رواية اسياد العشق الفصل 30 احفاد الجارحى الجزء الرابع


 نقدم اليوم احداث رواية اسياد العشق الفصل 30 احفاد الجارحى  من روايات ايه محمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  .

نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية اسياد العشق الفصل 30 احفاد الجارحى الجزء الرابع

رواية احفاد الجارحى الجزء الرابع ايه محمد   

تعد رواية احفاد الجارحى الجزء الرابع واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات ايه محمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية اسياد العشق pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية احفاد الجارحى الجزء الرابع كامل من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....




 اسياد العشق الفصل 30 

الفصل الثلاثون 

"حمزة" بهدوء_مش عارف بصراحة أستفاد أيه من الحركة دي بس فى النهاية أحنا قررنا نوزع بنفسنا التركة عشان ميجيش يوم وتخسروا بعض ..
"رائد" بصدمة _هو اللي بينا أملاك وبس! ..
"عمر" بغضب_أنا أسف بس أنا مش مع قرار حضراتكم ومش هطبقه أبداً ..
"ياسين" بأستغراب _ مش مصدق بجد أنكم بتعملوا كدا الوقتي بعد ما جمعتونا ...

"معتز" وهو يضع الملف أمام ياسين_أنا بعتذر بس أنا مش موافق ...
وضع جاسم الملف هو الأخر بغضب _أنا ميهمنيش الأملاك أنا يهمني أننا نكون مع بعض وفى دهر بعض ...
"حازم" بضيق_مقدرش أتخيل نفسي من غير ولاد عمامي ...
ووضع الملف هو الأخر ، أما عدي فجمع الملفات الموضوعة أمام أبيه ثم فتح المدفأة ليضعهما بها فتنحرق أمام الجميع ، تطلع له الجميع بأعحاب على شجاعته فهما أكتفوا بالحديث أما هو فأبدى بالفعل ..
تطلعوا جميعاً "لياسين" المبتسم براحة لنجاح مخططه وهو يراهم كتلة واحدة صعب تفريقهم....
إبتسم يحيى وعز وهما يتأملون ردود الأفعال المنتظرة فوقف ياسين يتأملهم ببسمة هادئة زرعت الذهول بالعقول، أقتربت الفتيات ببسمات هادئة فقالت "رانيا" بفرحة _الفرصة اللي حضرتك قدمتهالنا كانت من دهب "رائد" فعلا أتغير ...
"شروق" بتأكيد _أنا بشكر حضرتك يا عمي "معتز" مبقاش يكمل يومه فى الشغل من غير ما يكلمني .
"داليا" بخجل_وأنا "جاسم" لو مردتش على مكالماته بيجيني جري ..
"نور" بخفة _وأنا كمان يا أنكل هو أينعم لسه عامل جريمة بس أتغير للأحسن ...
"نسرين" ببسمة واسعة _وأنا حازم بقي يقدر يفرق بين هزاره والجد ..
كان الشباب يستمعون لما يحدث بصدمة كبيرة فتطلع "ياسين" لرحمة التى أحمر وجهها خجلاٍ وعيناها تفترش الأرض فتلك الرقيقة تسرق القلوب بحيائها المتورد ورقتها المعهودة ..
"ياسين" ببسمة هادئة _وأنتِ يا رحمة؟ .
أجابته بخجل _"عدي" أتغير ...شكراً لحضرتك ...
"رانيا" ببسمة هادئة _بعد ما حققنا اللي عايزنه مش هننزل الشركات تاني ..
كبت " يحيى ورعد " ضحكاتهم على منظر الشباب فكانوا بصدمة من أمرهم فقال " عدي" بذهول _هو فى أيه بالظبط؟! ...
"رعد" ببسمة مكر_فى أن لما الشكاوي كترت منكم "ياسين" نزل البنات الشركات عشان كل واحد يبقي جانبه نصه التاني بحيث ميقدرش يكمل يومه من غيرها ...
غمز "عز "بعيناه_يعني من الأخر تعليم الدرس الأساسي أن زوجتك جزء أساسي وأهم من شغلك ..
تعالت الضحكات والشباب يتطلعون لبعضهم البعض بصدمة ....
***********
بغرفة "أسيل" ..
أحتضنت صغيرتها بحنان قائلة بدموع_تعرفي أن بابا وحشني أوي ...
هو قالي أنه هيرجع بس خلف وعده ...
وتهاوت دمعة فارة من عيناها لتقول بأنكسار_يا ترى هيغيب أد أيه ؟ ..شهر ولا سنه ولا أ..
بترت كلماتها بدموع غزيرة وهى تحتضن الصغيرة بألم لا تعلم بأن هناك فرحة كبيرة تنمو بأحشائها فربما لأنها كرمت هذه اليتيمة فكرمها الله بما فعلته خيراً ..
************
توجه "ياسين" لغرفته ولكنه توقف فى الحال ...
_"ياسين" ...
قالها "حمزة" بعدما صعد خلفه الدرج فتوقف "ياسين"ليرى ماذا هناك ؟ ..
أقترب منه وعيناه يكسوها الأرتباك مما سيقوله ولكن حسم أمره بأخر لحظة _مش عايزك تزعل من قرار "أحمد" أنت عارف أنه كان من مستحيل يتخلى عن حد طلب مساعدته واسيل غلطت فهو بس محتاج وقت مش أكتر.
وقف يتأمله بثبات وصمت فقط نظراته هى التى تتأمله بتفحص ، أنهى صمته ببسمة غير متوقعة قائلاٍ بثباته المعهود
_اللي عمله "أحمد" مش محتاج سماح يا "حمزة" متفتكرش سكوتي غضب عليه بالعكس أنا فخور بيه جداً ..
إبتسم بفرحة _بجد ..
أكتفى بأشارة بسيطة من رأسه فوضع يديه على كتفيه بأشارة محبة ثم توجه للمغادرة ، لحق به "حمزة" قائلاٍ بلهفة _ "ياسين" ...
أستدار مجدداً ببعض الضيق _أيه تاني ؟! ..
ابتلع ريقه ببعض الرعب قائلاٍ بمجاهدة بالحديث _ما تجيب حضن يعني المفروض أننا كبرنا على موضوع الخوف دا وأنا بقول كل ما تكبر هتعقل وهتبطل تخوف الناس منك بس مفيش أ....
بتر كلماته حينما رأى عيناه القاتمة فأسرع بالحديث _متاخدش فى بالك ..
وتوجه للمغادرة _تصبح على خير ..
ظهرت شبح بسمة على وجه "ياسين الجارحي" ففتح ذراعيه قائلاٍ بثبات _"حمزة" ..
أسرع إليه ببسمة واسعة للغاية فأحتضنه بسعادة فرغم ما مر بتلك العائلة الا وكان "ياسين" على قدر من الثقة بمواجهتها ..
ربت على كتفيه ببسمة ود فمازال "حمزة" أيضاً على عهده بالمرح والمشاكسة حتى مع "ياسين الجارحي" بذاته !! ..
أخرج هاتفه من جيب سرواله ثم قربه منهما فضيق "ياسين" عيناه بتعجب _بتعمل أيه ؟ ..
_ حضن مع "ياسين الجارحي" دي لحظة تاريخية هأخد سلفي وأنزلها على الأنستا ..
قالها " حمزة" وهو يعدل من كاميرا الهاتف فلمح بها نظرات غضب "ياسين" ليدفشه بخفة قائلاٍ بتحذير _غور يا "حمزة" ..
أشار له بغضب _مفيش فايدة هتفضل زي مأنت شبه هركليز ..
وتخفى سريعاً من أمامه قبل أن يفتك به بينما رسمت البسمة على وجه "ياسين" ليتوجه لغرفته بعدم تصديق لهذا الأحمق الذي سيظل هكذا حتى الموت ! ..
************
بصباح يوماً جديد ...
كان العمل بالقصر على قدماً وساق خاصة الشباب والفتيات كانوا يعدون كل شيء بأنفسهم لأسعاد "أسيل" فاليوم هو عيد ميلادها الرابع والعشرون ، وضعوا الزينة وأعدت "آية ويارا" الكعك أحتفالا بها ، جذبها "جاسم" للأسفل فتطلعت لما يفعلونه لأجلها ببسمة حزن فلم يتمكن ما يفعلوه من أزاحة غمامات القلب الحزين ...
تسلل الليل سريعاً بدون أن يشعروا جميعاً فقضوا نهارهم بتزين القصر ، ألتفت الفتيات من حولها وبتصميم عاونها على أرتداء فستان وردي اللون وحجاباً فضي فكانت كالأميرة ذات الرداء الوردي ، هبطت للأسفل فأطلق الشباب صفيراً قوي بمرح فأبتسمت لما يفعلونه لأجلها ، جذبها " جاسم " لحديقة القصر لتجد طاولة عملاقة تتوسطها عليها قالب من الكعكة عملاق للغاية ، ألتفوا من حولها وبالأعلى بشرفة القصر الرئيسة كان يقف ياسين ولجواره يحيى وعز وأدهم وحمزة ولجوار كلا منهم حوريته يكتفون بالمراقبة من الأعلى بفرحة وسعادة ، جذبها جاسم لتقف أمام الكعكة قائلاٍ ببسمة مرحة _يلا يا أسيل طفي الشمع ...
كادت بأن تنصاع له ولكنه صرخ بتذكر _أستنى نسيت ..
ووقف أمامها ببسمة واسعة _يلا غمضي عيونك وأتمني أي أمنية وأخواتك العسلات دول هيحققوها ..
"عمر" بغضب _مش هتبطلوا العادة دي ؟ ..
أجابه معتز بمرح_دي عادات الجارحي اللي لا يمكن تتغير ..
تعالت الضحكات فقال ياسين بمرح_أطلبي يلا يا أسيل وركزي على عدي هاااا ...
رمقه بنظرة غضب ثم قال لها _أطلبي حاجة خفيفة كدا متبقيش زي ناس طالبوا طايرة خاصة وبرشوت وحاجات غريبة ..
تطلعوا جميعاً لمروج التى صاحت بغضب _الله مش عيد ميلادي وأنا حرة اطلب براحة راحتي ..
"رائد" ببسمة هادئة _سيبك منها يا عدي فكر فى اللي جاي دي خدت وقتها وعدت وعقبال كل سنة بقا .
"حازم" بغضب _على فكرة انتوا بتميزوا اشمعنا هما بيتعملوهم امنية وانا لا ...
"معتز" بسخرية _هنبقي نفكر ..
تعالت الضحكات فأبتسمت أسيل على حديثهم ليقول "جاسم" مسرعاً _يلا يا سو غمضي عيونك وأطلبي اللي تحبيه وأحنا كلنا هنفذ ..
"نور" بحماس_يلا غمضي عيونك وأتمني ...
إبتسمت وهى تغلق عيناها فلم تجد ما ينقصها لطلبه ....غامت عيناها بالبكاء وقلبها ينقبض فكيف تفرح بدونه قالت بدموع _ "أحمد" ...
غلف الحزن على الوجوه فكيف سيحققون أمنيتها فحاولوا كثيراً أن يعدونه ولكن رفض ذلك وبشدة ، بكت "أسيل" بأنكسار توجهت لتغادر لغرفتها لتستمع خطوات تقترب فتقترب وصوتها يعلو شيئاً فشيء أستدارت لتجده يقف أمامه بطالته الخاطفة للأنفاس ، بسمته الذي استردها مجدداً بحور عشقها القابع بعيناه ، لم تتمالك ذاتها فبكت قائلة بفرحة وهى تركض إليه _" أحمد" ....
أحتضنها بقوة حتى حملها بين أحضانه ليرفعها عن الأرض فطاف بها بجنون وهو يشدد بأحتضانها كأن عناقها يعوده للحياة مجدداً كأنه كان بحاجة للتنفس ووجد هواء منعش له ، طاف بها كثيراً ومعه تزداد بكائها فرحة أم أشتياق أم شوق أم عذاب أم عتاب لا تعلم كل ما تريده أن تتشبث به لأخر حياتها ، كل ما قاله هى كلمة ظل يرددها دون توقف _وحشتيني ...وحشتيني أوي ...
فع كلا منهم يديه على كتفي معشوقته التي تبكي فرحاً وحزناً على حالها ...تحاولت الدموع لبسمات ما أن رفعوا عيناهم بعيون عشاق الغرام وآسياد العشق وملوكه فها هو العشق يترأس الوجوه ويحطم القيود ...
أنتظروا الفصل الاخير والخاتمة معاً من الجزء الرابع من
#آسياد_العشق ...
#بقلمي_ملكة_الابداع ...
#آية_محمد_رفعت ..


الى هنا تنتهى احداث رواية اسياد العشق الفصل 30 ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية اسياد العشق الفصل 31 احفاد الجارحى من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احفاد الجارحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-