رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة الثالثة بقلم الشيماء محمد

   اقدم اليوم احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة الثالثة  من روايات الشيماء محمد  . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة الثالثة بقلم الشيماء محمد

 العاصفة الجزء الثانى الفصل الثالث


تعد رواية  العاصفة  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات الشيماء محمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية  العاصفة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية  العاصفة بقلم الشيماء محمد كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :

روايه العاصفة الجزء الثانى الحلقة الثالثة

العاصفة (٢)
الحلقة الثالثة 
بقلم : الشيماء محمد
#شيموووو

طه أخد كريم ومؤمن عند أكبر مطعم يتفقوا معاه بس قبل ما يدخلوا طه وقف كريم : دلوقتي احنا هنتفق معاه وبعدها المفروض تاخد والدك وتسافر المنيا هتوصل بالليل صح؟ هتعزم الناس امتى ! الصبح صح ؟
كريم كشر : طه ؟ عايز ايه ؟
طه بجدية : لا بجد اسمعني وفكر معايا بعقلك ! أنت هتعزم أهلك امتى ! الصبح ! هتلحق تلف على كل قرايبك الصبح ! يعني لو افترضت كل بيت هتقعد فيه ربع ساعة بس وما تقلش أقل لأنك مش من البلد فكل واحد عقبال بس ما يسلم ويرحب بيك فيها ربع ساعة هتخلص قبل الظهر ! خلصت يا سيدي هترجع هنا امتى ! طيب الناس اللي عزمتها هتيجي ازاي ! مش لازم تظبط مواصلة ليهم ؟ أنا والله عارف ومقدر مشاعرك جدا بس أنت بتطلب شيء شبه مستحيل ! طيب أنت هتحقق المستحيل هل أنت شايف إن والدك هيتحمل بعد ال ١٢ ساعة دول تاخده ٦ ساعات تاني سفر وبعدها تلف بيه على البيوت وبعدها ترجعه تاني ٦ ساعات كمان .. طبعا هو والدك وأنت حر بس هل هو يتحمل كل ده !
مؤمن اتدخل : طه عنده حق أنا مش عايز أتكلم علشان ما تزعلش بس أنت فعلا يا كريم بتعجز الكل حواليك ! أنت نفسك تعبان ومرهق بس بتتحمل علشانها لكن لازم تراعي اللي حواليك !
كريم بضيق : يعني شايفين المفروض أعمل ايه !
مؤمن بهدوء : عمي المفروض على الأقل يرتاح النهاردة والصبح نسافر البلد وبكرا الأربعاء نعزم الناس كلها براحتنا ونريح الليل والخميس الصبح نيجي أو يا سيدي أنت تعال وأنا وعمي الظهر كده نجيب اللي هيجي ونيجي على كتب الكتاب ..
طه بتأكيد : يعني ده أقل شيء يا كريم خلي كتب الكتاب الخميس بعد بكرا وصدقني مش هتفرق لأنك مش هتحس بيهم أنت يدوب هتقضيهم جري من هنا لهنا وهتطحننا معاك
حتى برضه تكون مقبولة لما نقول للناس كتب الكتاب الخميس والعريس من برا البلد مستعجل مش نقولهم النهارده ولا بكرا !
كريم كشر وبيوزن الكلام وهو مقتنع تماما بكلامهم وفكر في أبوه وتعبه وبصلهم : خلاص نخليها الخميس اتصل بوالدك وبلغه وأنا هكلم بابا وأقوله بس برضه بالله عليك شوفلي فندق .
طه بصله وقبل ما يتكلم كريم اتكلم : خلي بابا وماما عندكم لكن أنا ومؤمن مش هينفع أصلا نقعد .. مش هعرف ولا هينفع أقعد في نفس البيت اللي فيه عروستي صراحة .
طه ابتسم : طيب ما تقعدش في نفس البيت أنت ومؤمن اقعدوا معايا في شقتي .. أعتقد ده حل حلو .. الرجالة عندي والستات في بيت أبويا وبكده تتحل .. لكن فندق ده عيب أوي يا كريم .. عيب والله .. يلا خلينا نتفق مع المطعم إنهم يجهزوا الغدا ليوم الخميس .
بعد محاولات ورغى كتير كريم اقتنع وخلصوا كل اللي وراهم ورجعوا على البيت

أما أمل في أوضتها طلعت الفستانين وانبهرت بيهم وبجمالهم وبسرعة قاستهم ووقفت قدام المرايا تبص على نفسها وتلف وفرحانة بيهم ذوقه جميل وكمان مقاسها سرحت في كريم وهي واقفة وما أخدتش بالها إن أمها دخلت هي وناهد وشايفينها وهي سرحانة ابتسموا الاتنين لفرحتها
سميرة بحنان: زي القمر ياحبيبتي .
فاقت أمل من شرودها وبصتلهم بكسوف : ربنا يخليكي ياماما .
ناهد ابتسمت بمغزى : كريم عرف يجيب اهو ده أول مرة يشتري بنفسه لبس لبنت علشان تعرفي أنتي غالية عنده اد ايه بس ماشاء الله جميلة جدا .
أمل بفرحة إنها أول واحدة يشتريلها بنفسه : تسلمي ياماما .
ضحكولها وسابوها وهي الفرحة مش سايعاها فضلت تلف حوالين نفسها وبعدها غيرت الفستانين ونزلت على المطبخ

شوية والشباب وصلوا وكان عبدالله وحسن مع بعض وهم انضمولهم
مؤمن بتعب : الجو هنا فظيع ! أوفر حر .
عبدالله ضحك : ده جو صحراوي .. أنت بس علشان مش متعود عليه .
مؤمن بإرهاق : لا ولا يمكن أتعود أصلا .. قال عايزنا نسافر دلوقتي قال ! الفجر إن شاء الله في الطراوة نتحرك .
كريم بصله بغيظ : ماشي يا سيدي الفجر نتحرك .
طه بص لأبوه : هي غادة فين !
عبدالله ابتسم : أكيد جوا مع أختك .
طه وقف علشان يطمن عليها وداخل بينادي على أمل بصوته كله
أمل بصتله من فوق : جيتوا امتى ؟
بتتكلم وعينيها على كريم اللي هيموت ويبصلها بس وراه مش هينفع واستغبى نفسه إنه قعد في المكان ده ..
طه بصلها : غادة عندك فوق ؟
أمل ابتسمت : اه عندي .
طه طالع : انزلي هاتي عصير ولا أي حاجة الكل راجع عطشان جدا من الحر .
أمل ابتسمت : حاضر .
نزلت بسرعة كانت مجهزة العصير حطته في الكوبايات وطلعت بيه لعندهم ونادت باباها وسمحلها تقرب منهم
مؤمن أول واحد قام أخد منها : تسلمي يا أمل أنا هموت من العطش أصلا .
أمل ابتسمت : بالهنا ..
بصت ناحية كريم اللي بصلها أوي : ادي أبويا وأبوكي الأول .
أمل ابتسمت وبصتلهم وقربت منهم وأبوها أخد لحسن وبعدها أخد هو وهي رجعت لكريم تاني أخد منها كوبايته ..
كريم بصلها : عجبك الفستان ! عندك أي اعتراض أو تعديل عايزة تعمليه ؟
أمل ابتسمت : ولنفترض إني عايزة أعدله أنت هتعمل ايه ؟
كريم بتفكير : هاخدك لأقرب ترزي هنا .
أمل فرحانة باهتمامه بأبسط الأمور : على العموم ما تقلقش وتسلم ايدك ذوقك حلو .
كريم بضحك : لازم يكون ذوقي حلو .. أنا اخترتك أنتي .
أمل ابتسمت بحرج ومشيت من قدامهم
عبدالله بص لكريم : ايه اللي خلاك غيرت رأيك ؟
كريم ابتسم : علشان خاطر بابا كان هيتعب من السفر رايح جاي بالشكل ده فقلت خليه يرتاح النهاردة .. البركة في ابنك أقنعني .
الباب خبط وعبدالله هيقوم بس كريم وقف : خلي حضرتك مرتاح أنا هفتح .
كريم فتح وكان عم محمد والاتنين اتفاجئوا ببعض بس محمد سلم على كريم جامد ودخل معاه لجوا وسلم على مؤمن وحسن وقعد وسطهم وأخوه عرفه بحسن وإن كريم جاي يكتب على أمل و بلغه إنه عايزه يطلع هو وطه يعزموا قرايبهم على الخميس
محمد باستغراب : أنت قلتلي بكرا في التليفون !
عبدالله : لا الخميس بإذن الله خلينا نلحق .
محمد ابتسم : ربنا يتمملكم على خير يارب يا ابني والله أمل بنت حلال وتستاهل كل خير .
كريم ابتسم : عارف يا عمي وأنا من حسن حظي إني أرتبط بإنسانة زي أمل ..
عبدالله فرح بكلام كريم بس حاول يكون عادي فبص لاخوه بتأكيد : هنصلي العصر وتتحركوا بإذن الله أنت وطه بس يا محمد اللي هيسألك مين العريس بس تقول إنه واحد من برا البلد وما تديش أي تفاصيل تانية .
محمد ابتسم : حاضر حاضر ..
عبدالله اتنهد : ربنا يتمملهم على خير يارب .
محمد وقف : طيب أسيبكم أنا ترتاحوا ولا تتغدوا ولا تشوفوا وراكم ايه وأصلي العصر واجي لطه .
عبدالله قام معاه وقبل ما يخرج حذره : محمد ! مراتك وبنتك اياك يعرفوا مين هو لحد ما يتم كتب الكتاب فاهم أنا مش ناقص حركات قلة منهم الاتنين .
محمد شاور على عينيه : من عينيا يا حبيبي ما تقلقش منهم .. بس ممكن يشوفوه !
عبدالله كشر : يشوفوه حاجة تانية المهم ما تقولهمش ولو سألوك واحد من القاهرة وما شوفتوش لسة .

محمد رجع بيته وكانت بدرية وسمر مستنينه على نار وأول ما دخل اتفتحت بوابة الأسئلة دخل وقعد وارتاح ومتجاهلهم لحد ما استقر وبصلهم : كتب الكتاب الخميس مش بكرا الظاهر إني سمعت غلط !
سمر بفضول : أيوة مين العريس !
محمد بصلها : ماأعرفهوش أصلا وما شوفتوش تقريبا كان مريح من الطريق ! المهم غدونا خليني ألحق أريح ساعة قبل ما أنزل مع طه علشان نعزم الحبايب .

سمر طلعت أوضتها وعينيها على الشباك تشوف أي حد رايح أو راجع وفضولها هيموتها علشان تعرف مين العريس ! وازاي أمل وقعت عليه !

بعد الغدا طه أخد مؤمن وكريم وحسن راح معاهم علشان يريحوا في شقته وحسن ومؤمن من التعب ناموا فعلا
أما كريم فتح الفيس بتاعه يقلب فيه سريعا ولفت نظره صفحة بتعرض حاجات ولقى تاج جميل جدا ألماس وشكله رقيق قرر يجيبه أونلاين ويعمله مفأجاة لأمل خد رقمهم واتصل بيهم ورغم صعوبة توصيل الشحن للوادي بس علشان مكانته أقنعهم واتفق معاهم يبعتوه على بكرا بعدها قفل موبايله ونام وطه صحي العصر خرج مع عمه يعزموا الناس ..

أما عند عمرو العزيزي فهو مسك شركة أبوه وبدأ يكون جاد جدا في شغله ويهتم بيه ومعاه رغد شغالة في شركة أبوها وتقريبا مش بيفارقوا بعض وخصوصا إنهم قربوا من بعض جدا كشركاء في البيزنس اتجوزوا وسافروا يقضوا شهر العسل بتاعهم برا مصر
رغد خرجت من الحمام بالبرنس ومبسوطة وفرحانة بشهر عسلها .. موبايلها كان بيرن وكانت مامتها بس أول ما ردت فصل شحن على طول
كشرت وراحت لعمرو اللي مسترخي في البانيو : عمور ماما رنت وجيت أرد بس موبايلي فصل شحن ومش لاقية الشاحن ممكن أتكلم من موبايلك ياحبيبي ؟
عمرو ابتسملها بحب : أنتي بجد بتستأذنيني إنك تستعملي موبايلي ؟
رغد ابتسمت ورمتله بوسة في الهوا وطلعت أخدت موبايله بس كشرت وراحتله : عليه باسورد .
عمرو ابتسم : أول ما اتجوزنا عملت الباس تاريخ جوازنا يا قلبي .
رغد ابتسمت : علشان تفضل على طول فاكره أنت لئيم على فكرة .
عمرو ضحك : ده حب مش لؤم على فكرة .
رغد ضحكت : همشيها حب .
طلبت مامتها وطلعت بتكلمها وبترغي معاها لحد ما قفلت وباصة للموبايل مبسوطة وسعيدة وفضولها كأنثى خلاها تقلب في الصور بتاعة جوزها تتفرج عليها
كانت معظم الصور كلها بتاعتهم الاتنين .. صور مجنونة وبتضحك عليهم .. بس هي عايزة صور قديمة .. صور له هو بس مع أصحابه .. قلبت كتير في الصور وبعدها وقفت عند صورة له مع بنت ! كشرت وبتقلب لقت صور أكتر .. بس صور بنت مافيهاش حاجة يعني ! ماهو قالها إنه كان بيعرف بنات وماخباش عنها أبدا ..
قفلت موبايله بغيظ وبعدها فتحته تاني وقررت تقلب في الماسنچر والواتس وبدأت بالماسنچر بس كلهم أصحابه وهي عارفة معظمهم ! دخلت الواتس وبتقلب فيه بشكل عام وبتقرأ العناوين من برا لفت انتباهها عنوان مكتوب عليه خاص جدا ! بسرعة فتحته بس عمرو كان خارج من الحمام قفلت كله الواتس والماسنچر علشان ما يعرفش إنها بتقلب فيهم وابتسمت وهو خرج عندها وحضنها : وحشتيني الشوية دول .
رغد ابتسمت : أنت طولت جوا .
شدها وقفها وأخد من ايدها الموبايل حدفه على السرير وضمها : كلمتي مامتك وقدمتيلها التقرير اليومي .
رغد كشرت : أنا مش بقدملها تقرير يومي .
عمرو ضحك : أنتي يوميا بتكلميها في نفس التوقيت ده وترغي معاها مش أقل من نص ساعة .
رغد حطت ايديها حوالين رقبته : وأنت ايه اللي مضايقك !
عمرو بحب : بتنشغلي عني نص ساعة بحالها وبتسألي ايه اللي بيضايقني ! النص ساعة دي المفروض تكوني في حضني بس أنتي سيبتيني وطلعتي علشان تردي عليها .
رغد بصتله أوي :أنت بجد بتحبني أوي ولا لمجرد الشراكة اللي بين أبهاتنا !
عمرو استغرب سؤالها ومسك ايديها الاتنين وباسهم : مش هنكر إني اتعرفت عليكي علشان الشراكة دي .. بس بعدها أعتقد يا رغد إن احنا الاتنين قربنا من بعض أوي وفهمنا بعض أوي . وحبينا بعض أو هتكلم عن نفسي أنا حبيتك جدا وحاليا أنا أسعد راجل في الدنيا .
رغد بصتله : بجد مبسوط بجوازك مني ؟
عمرو بذهول : أنتي مش حاسة بسعادتي يا رغد ! ولا أنتي مش مبسوطة !
رغد بلهفة : أنا مبسوطة وسعيدة جدا بس خايفة أنت تزهق مني وتشتاق لحد من صحباتك القدام مثلا ! أو أي واحدة عرفتها قبل كده !
عمرو شدها عليه وضمها : لا يمكن يحصل رغد أنا حكيتلك الماضي علشان محدش يفاجئك في أي يوم من الأيام أو تتصدمي أو تقولي ماكنتش أعرف .. أنا عرفتك كل حاجة عني علشان يكون في ثقة بينا وأكون مستاهل الثقة دي ! حياتي قبلك كلها رميتها في الزبالة لأنها كانت فعلا زبالة وبدأت معاكي أنتي حياة جديدة ونضيفة وأتمنى نفضل كده على طول ..
ضمها وهي فضلت في حضنه بس عقلها مشغول بالخاص جدا ! يا ترى فيه ايه ! لازم تشوفه بنفسها .. لازم

كريم صحي قبل المغرب وقام بسرعة يلحق العصر وصحى أبوه ومؤمن علشان هما كمان يلحقوا يصلوا وبعدها قعدوا التلاتة مع بعض
كريم بصلهم : وبعدين هنعمل ايه !
حسن : تعالوا نطلع أكيد أبو طه قاعد يعني .
كريم بتوضيح : مش ده قصدي .. أقصد احنا نمنا وارتاحنا ما تيجوا نطلع على البلد ! بابا حضرتك محتاج ترتاح الليلة كمان ! لو حاسس إنك تعبان ماعنديش مشكلة نريح .
مؤمن بتعب : أنا عايز أنام لسة .
كريم بصله بغيظ : نام في الطريق وبطل رخامة .. أنا مش بسألك أنت أصلا .
مؤمن نام على الكنبة وغمض عينيه : لما تتفقوا صحوني .
كريم بص لأبوه بترجي وأبوه ملاحظ استعجاله : أنت ليه مستعجل أوي كده يا كريم ! ما تخلي الأمور تمشي طبيعية !
كريم بهدوء : ماشي همشيها طبيعية ! ينفع أطلع دلوقتي أقعد مع أمل لوحدينا ! أو اخدها وأخرج نتعشى مع بعض في أي مكان ! أو حتى نقعد هنا في جنينتهم برا لوحدينا !
حسن ابتسم بتفهم : لا مش هينفع .. علشان كده عايز تكتب عليها بسرعة .. طيب لو عايز تتحرك دلوقتي يلا بينا .
كريم ابتسم : بابا أنا يهمني برضه راحتك ! لو حضرتك محتاج ترتاح خلينا مفيش مشكلة عندي .. هي ليلة وهتعدي زي ما تعدي .
حسن ابتسم لابنه : لا يا حبيبي قوم خلينا نلبس ونشوف الجماعة ونتحرك على رأيك مالهاش لازمة التكتيفة دي خلينا نروح لقرايبنا وأولاد أعمامنا ونعزمهم يلا ..
حسن قام وكريم خبط مؤمن اللي اتفزع واتعدل وكريم زعقله : قوم البس .
مؤمن بغيظ : يعني أنت هتتجوز أنا اتمرمط ليه معاك !
كريم ابتسم : بكرا هتتجوز وابقى مرمطني يا سيدي معاك .
مؤمن بصله : بكرا ! أنا محكوم عليا ب بكتير لسة .
كريم ضحك : هانت اهيه اللي عدى الشهرين اللي فاتوا يعدي الكتير الفاضلين .
مؤمن بصله بغيظ : ما تكيلش بمكيالين يا كريم ده أنت هتتجنن من ليلة واحدة ومجرجرنا وراك كلنا وبتتكلم عن الشهور كأنهم دقايق ! حط نفسك مكاني .
كريم قعد قصاده : صراحة ربنا يعينك أنا فعلا مش عارف أتحمل يوم .. بس يا مؤمن أنا مستعد أستنى أمل سنين مش شهور لو في ظروف زي ظروفك دي .. أيوة صعبة ومتعبة بس طالما الطرف اللي قدامك يستاهل فهتحمل علشانه .
مؤمن ابتسم : ما أنا متحمل وساكت أنا اتكلمت! بس أنت ارحم هااا .. قدر إن في غيرك محروم !
كريم ابتسم : ربنا يجمعكم على خير .. ممكن بقى تقوم تساعدني أنا وحبيبتي علشان ندعيلك احنا الاتنين .
مؤمن ضحك وقام : بكاش .. أنا حاسس إن أدوارنا اتقلبت انت أنا وأنا بقيت أنت .. بركاتك يا أمل .
كريم ضحك : أنا هدخل ألبس وأنت انجز هاا .
جهزوا التلاتة وحسن اتصل بعبدالله وقاله إنهم صاحيين وهو طلع يستقبلهم وسمر فوق سمعت دوشتهم وصوتهم قامت بسرعة علشان تشوفهم بس شافتهم يدوب بظهرهم وهما داخلين ومؤمن موبايله رن فآخر شوية و وقف مديها ظهره يتكلم كانت نورهان سلمت عليه ومش عارفة تقوله ايه بس هي قلقانة عليه خصوصا إنها راحت الشركة ومفيش حد فيهم موجود نهائي
مؤمن باستغراب من صمتها : نور أنتي معايا ولا روحتي فين !
نور بسرعة : لا لا معاك هروح فين !
مؤمن ابتسم : ياريتك معايا بجد .. يلا هانت ربنا يجمعني أنا وأنتي بسرعة ويعدي الأيام دي على خير .
نور اتحرجت وغيرت الموضوع : كنت في الشركة النهاردة واستغربت إن مفيش حد أنت أو كريم !
مؤمن ابتسم : احنا سافرنا البلد يومين كده وراجعين على طول بإذن الله .
نور باستغراب : خير في حاجة تستدعي سفركم كلكم كده ! في حاجة حصلت يا مؤمن عندك ومش عايز تقولي !
مؤمن بسرعة : لا لا يا حبيبتي مفيش .. ده موضوع يخص كريم ما يخصنيش وإلا كنت أكيد هقولك أصلا ماكنتش ناوي أسافر بس كريم أصر فطلعت معاه .. بصي محدش يعرف بسفرنا فخلي الموضوع بينا يا قمر .
نور ابتسمت : تدفع كام وأخليه بينا ؟
مؤمن ضحك : عمري كله دفعته مسبقا يا نور قلبي مش كفاية ولا ايه !
نور اتحرجت : أنا مش عارفة أنت ايه جابرك تربط حياتك بواحدة زيي يا مؤمن وتنتظرها كل ده ! في بنات كتيرة يتمنوا إشارة منك .
مؤمن كشر : مش عارفة ؟ بجد مش عارفة ! علشان بحبك يا نور ! ومستعد أستنى عشر سنين مش كام شهر ومستعد أستنى عمري كله طالما في الآخر هتكوني معايا وليا .. نور أنتي لسة عندك شك في حبي ليكي !
نور ابتسمت وأخدت نفس طويل : ماعنديش شك في حبك بس خايفة من الأيام الجاية .. خايفة لما الأمور كلها تتكشف .. خايفة من أهلك ورد فعلهم !
مؤمن ابتسم : لكل مقام مقال .. مش هنخاف من دلوقتي وما تقلقيش من أهلي .. أهلي هعرف أتعامل معاهم يا نور .
كريم خرج لما مؤمن اتأخر ووقف عند الباب : في حاجة !
مؤمن شاورله على الموبايل فكريم شاورله ينجز ودخل تاني ..
سمر مراقبة مؤمن من فوق واتغاظت انها مش عارفة تشوف وشه نهائي كل ما بيلتفت مابيكونش ناحيتها بس لاحظت إنه ستايل جدا وافتكرت إن ده خطيب أمل .. كان نفسها تنزل وتتعرف عليه من قريب .. بس هو خلص تليفونه ودخل انضم للي قاعدين ..
كريم كان بيوضح لعبدالله إنهم هيتحركوا دلوقتي أفضل من الصبح ويضيع نص النهار في الطريق ..
أمل عملتلهم القهوة وخرجتها وسمعت إنهم هيمشوا دلوقتي واتضايقت بس لازم يمشي علشان يخلص اللي وراه .. كان نفسها تقترح إنه يفضل هو معاهم ويسيب أهله يروحوا بس مش هينفع أصلا ..
قبل ما تمشي كريم بصلها : أمل اذا سمحتي بلغي أمي إننا مسافرين دلوقتي وشوفي لو محتاجة حاجة مننا قبل ما نتحرك .
أمل بصتله بنظرة ترجي هو فهمها كويس : هتمشوا أنتوا التلاتة ؟
كريم ابتسم : اه للأسف ..
أمل هزت دماغها وطلعت لناهد بلغتها برسالة كريم فناهد ابتسمت : بصي خليه يطلعلي هنا ينفع يا أمل ولا ؟ قوليله إني هلكانة من الطريق ومش قادرة أنزل .
أمل ابتسمت : أكيد طبعا ينفع ليه لا ! هناديه .
نزلت أمل وكريم بصلها : والدتك طلبت إنك تطلعلها علشان هي تعبانة .
حسن انتبه وبتوتر سألها : تعبانة مالها ؟ نجيب دكتور ؟
أمل ابتسمت للقلق ده وطمنته : لا لا بس من الطريق والسفر أعتقد وبعدين كانت نايمة ويدوب صاحية ولسة هتقوم وتفوق وتصلي وتلبس فالأسهل هو يطلعلها مش أكتر .
حسن بتأكيد : أكيد يا أمل مش تعبانة ؟
أمل بتأكيد : لا يا عمي والله ما تعبانة وبعدين كريم هيطلعلها ويشوفها بنفسه .
كريم وقف وبص لحماه : بعد اذنك يا عمي ينفع ؟
عبدالله بسرعة : يا ابني أنت بقيت واحد من العيلة اتفضل أكيد اطلع لوالدتك .. طلعيه يا أمل عند الحَجة .
أمل بصتله : اتفضل .
كريم مشي وراها وعند السلم شاورتله يطلع فهو : اطلعي طيب وأنا وراكي !
أمل كشرت : اطلع أنت وأنا وراك .
كريم استغرب : هي تفرق مين ورا مين !
أمل بصتله باستنكار : طبعا تفرق .. أمي من زمان بتقولي ما تطلعيش السلم ووراكي حد اركني على جنب وعديه .
كريم ابتسم : أيوة بس أنا مش حد يا أمل .
أمل ابتسمت بخجل: من هنا لحد ما تعلن قدام البلد كلها إني مراتك أنت حد .
كريم أخد نفس طويل : إن غدا لناظره قريب يا ست أمل .
طلع هو قدامها وهي وراه مبتسمة
كريم بصلها : أنهي أوضة ولا فين ولا مين ! شوفي ليكون حد هنا ولا هنا خالع راسه .
أمل كشرت : مفيش حد هنا خالع راسه .
كريم ابتسم : مرات أخوكي هنا ! ووالدتك هنا ! في حد بقى ولا مفيش ؟
أمل مبسوطة بيه جدا وشاورت على أوضة : مامتك في أوضة طه اتفضل .
خبطت بهدوء وهو مبتسم وهمس : أوضة طه امممم .. طيب ما تفرجيني على أوضتك أنتي !
أمل بصتله بكسوف وفتحت الباب وابتسمت لحماتها : جيبتلك ابنك اهو .
كريم دخل وبصلها : ابنك ! على فكرة أنا والله في مقام خطيبك دلوقتي وبكرا هبقى جوزك !
أمل بهزار : أولا أنت ولا قرأت فاتحة ولا لبسنا دبل فحتى الخطوبة احنا ماعملناهاش ! أنت مجرد واحد اتقدمت يدوب .
كريم مش عاجبه الكلام وبصلها : وثانيا ؟
أمل بهزار : وثانيا والأهم إنك لسة هتبقى جوزي بعد بكرا مش بكرا لسة فاضل ٤٨ ساعة بحالهم
كريم ضيق عينيه بغيظ وبصلها وبص لأمه : عاجبك رخامتها دي ! بترخم على ابنك وأنتي ساكتالها ! ما تقومي بدورك كحما كده و وريها العين الحمرا بتاعة الحموات .
ناهد ضحكت : العين الحمرا دي أوريهالك أنت لو زعلتها .
كريم فتح بوقه باستغراب وأمل ضحكت وبصت لحماتها وراحت حضنتها : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل .
كريم بغيظ : اتفقتوا عليا ماشي ماشي هطلع منها وكمل بغمزة : طب وابنها مالوش حضن كدا .
أمل اتكسفت وتنحت وناهد ضربته في كتفه : احترم نفسك يالا وبطل تحرجها .
ضحك كريم عليها وهي وشها اتقلب أحمر
أمل بخجل جت تهرب : هسيبكم لوحدكم تاخدوا راحتكم .
ناهد كشرت : لا لا يا أمل تعالي يا حبيبتي اقعدي جنبي أنتي أصلا خلاص كلها ساعات زي ما قلتي وهتبقي مرات ابني .. أنا مش عايزة حاجة منه أنا بس كنت عايزة أشوفه وأوصيه على أبوه ليتعب منه في الطريق ولا حاجة .
قعدت أمل وهي محرجة
كريم ابتسم : طيب ما طلبتيش ليه بابا اللي يطلعلك بدالي أنا .
ناهد كشرت : أنا غلطانة إني قلت أمل تناديلك وتتكلموا كلمتين مع بعض .. اجري انزل وابعت أبوك يلا .
كريم قرب منها وباس ايدها : لا لا عيب عليكي يا نونا ده أنا كيمو حبيبك برضه ..
ناهد بجدية : أبوك كويس ؟ كريم لو تعبان خليكم للصبح .
كريم بصلها بجدية : والله يا ست الكل قلتله خلينا وريح الليلة و الصبح نتحرك .. بس قلنا نستغل الطريق الجو حلو دلوقتي والصبح يبقى اليوم من أوله .
ناهد بخوف : كريم علشان خاطري سوق بالراحة بلاش الجنون اللي كنت جايبنا بيه .
كريم ابتسم : كنت هتجنن علشان أشوفها وخلاص شوفتها واطمنت عليها .
أمل دورت وشها بعيد من خجلها وابتسمت
ناهد ابتسمت : ربنا يحفظكم لبعض يارب ويتم جمعكم على خير .
أمل في سرها : اللهم أمين ..
كريم : اللهم أمين يلا نتحرك أخلي صح بابا يطلعلك هنا ؟
ناهد بتفكير : لا شكلها بايخ أقوله يطلعلي هنا ! لا لا بلاش .
أمل بتلقائية : على فكرة مش بايخة ولا حاجة عادي يعني .. بابا مش بيروح مكان من غير ما يشوف ماما وهي كمان زيه .
كريم بصلها : أنا عايز بعد تلاتين سنة تبقى علاقتنا أنا وأنتي كده .
أمل ودت وشها بعيد وبصت لبعيد من إحراجها وقالت في سرها إنها هتفضل تحبه لآخر يوم في عمرها
كريم كمل كلامه : هو أنتوا كملتوا ٣٠ سنة ولا لسة يا ماما .
ناهد ابتسمت : أنت عندك كام سنة يا كريم ؟
كريم بتفكير : بتاع ٢٨ قربت أدخل لل ٢٩ .
أمل باستغراب : ايه ده بجد ! كنت فاكراك أصغر من كده ! ده أنت كبير بقى .
كريم بصلها بغيظ: أنا كده كبير ليه كنتي متوقعاني كام يعني ؟
أمل ابتسمت : يعني ٢٥ أو ٢٦ كده يعني .
كريم كشر : ليه متخرج أول امبارح ولا ايه !امال أنتي عندك قد ايه ! مصيبة لتقولي ٢٠ .
أمل كشرت : يعني لسة متخرجة ٢٠ ازاي ؟ متخرجة من روضة ما تخمن أنت يا باشمهندس عبقرينو .
كريم ضحك : متخرجة جديد بتاع ٢٢ أو ٢٣ آخرك ما تزيديش عن كده .
أمل كشرت إنه خمن صح وسكتت وكريم ضحك : أنهي فيهم الصح ٢٢ ولا ٢٣ ؟
أمل بغيظ : ٢٣ .
كريم باستفزاز : مع إن طولك طول عيلة في اعدادي مش باين عليكي .
أمل بصتله بغيظ : أنا عيلة ليه مش باينة من الأرض .
كريم ببرود : لا أوزعة .
أمل كان نفسها تضربه بس اكتفت إنها تبصله بملامح كلها توعد وغيظ
ناهد ضحكت وكريم بصلها باستغراب : بتضحكي ليه ؟
ناهد ابتسمت : أصلكم لسة بتتعرفوا دلوقتي وهتتجوزوا حرفيا بعد بكرا .
كريم ابتسم : طيب أنتي عارفة وقت العاصفة بعد العيال والليلة كلها وهروبنا منهم واحنا في العربية قبل ما نوصلكم اتعرفنا على بعض .
ناهد كشرت : ما تفتكر حاجة كويسة ! عاصفة ايه وبتاع ايه بقى !
كريم باستغراب : أمي ! العاصفة دي كانت أجمل حاجة حصلتلي من يوم ما اتولدت .
أمل بصتله باستغراب وذهول وهو لاحظ ده فبصلها : مستغربة ليه أنتي كمان ؟
أمل بضيق : لأن كل ذكرياتها سيئة يا كريم .
كريم ابتسم وبصلها : ازاي بقى يا أمل ! دي كفاية إنها عرفتنا ببعض .
أمل ما فكرتش بالشكل ده : ماشي بس ا .........
كريم كمل : ونضفت حياتنا من كل الشوائب اللي كانت فيها ..
أمل باستغراب : شوائب ازاي !
كريم : عرفتني إن ملك مش مناسبة معايا وحتى لو كنا ارتبطنا كنا برضه هنفشل .. عرفتك أنتي معدن شريف إنه مش الراجل اللي يعتمد عليه .. كشفت بنت عمك قدامك على حقيقتها وعلمتك إنك تحترسي بعد كده .. تقديرك قل عن كل سنة ......
أمل قاطعته بغيظ : وازاي ده بقى شيء كويس ؟
كريم ضحك : تخيلي كده لو كنتي اتعينتي معيدة كان ايه اللي هيحصل ! كنتي هتشتغلي في الجامعة وساعتها ماكنتيش هتتدربي عندي وماكناش هنحب بعض .. تقدري تقولي بعد كل ده ازاي العاصفة مش أجمل حاجة حصلتلنا ! أو لو هتكلم عن نفسي هي كانت أجمل شيء حصلي .. لأنها وصلتني لشريكة عمري .
أمل اتحرجت من كلامه وابتسمت
ناهد ابتسمت : كل كلامك ده حلو بس برضه مش عايزه أفتكرها دلوقتي ..
كريم وقف : اوك يا ست الكل مش هنتكلم عنها أنا هنزل وهنتحرك لو في أي حاجة اتصلي بيا ( بص لأمل ) وأنتي كمان لو في أي حاجة كلميني .
أمل هزت دماغها كعادتها وهو ابتسم على حركتها دي وسابهم ونزل وكان عايز يتحرك
حسن اطمن من كريم على ناهد إنها فعلا كويسة وقبل ما يمشوا وقف بتردد وبص لعبدالله اللي حس إن في حاجة : خير يا أبو كريم في حاجة !
حسن بتردد : كنت عايز أطمن بنفسي على أم كريم قبل ما أمشي لو مافيهاش مضايقة .
كريم ومؤمن ضحكوا وكريم : ما أنا طمنتك عليها !
عبدالله ابتسم وأخد حسن بنفسه لأوضة طه وقاله إنه هينتظره تحت وحسن خبط ودخل عند ناهد وأمل اللي وقفت ناهد بصتلها : مش قلتلك هيجي .
حسن ابتسم : طبعا لازم اجي وأطمن عليكي بنفسي .
أمل ابتسمت وطلعت وسابتهم ونزلت عند أبوها اللي مبسوط وحط ايده على كتف أمل : مبسوطة ؟
أمل هزت دماغها بإحراج
عبدالله بفرحة : ربنا يسعدك يارب .. ويتمملك على خير يا حبيبتي .
أمل بتردد : امال هما طلعوا ولا ايه !
عبدالله ابتسم : طلعوا برا في التراس تيجي نطلعلهم ؟
أمل اتكسفت توافق بس أبوها شدها معاه وطلع عندهم كانوا قاعدين بيدردشوا في الظلمة
عبدالله : أنتوا قاعدين في الظلمة ليه ما تنوروا النور .
كريم : لا لا يا عمي الجو كده كويس .. بعدين النور هيجمع الناموس وبعدين القمر طالع اهو مش محتاجين نور .
كريم كان بيتكلم عن أمل بس مؤمن كشر وافتكر نوره هو وازاي كريم يقول مش محتاجينها وبعدها رجع ضحك على نفسه إن كل همسة أو لفتة بتفكره بيها لكن عبدالله بص لفوق للقمر : فعلا النهارده ١٢ في الشهر كلها يومين ويبقى قمر ١٤ .. المهم هتيجي امتى من البلد ؟
كريم بتفكير : أعتقد الخميس بس امتى بالظبط مش عارف حسب التساهيل كتب الكتاب هيكون بعد صلاة العشاء صح ؟
عبدالله : أيوة مع إن العرف السائد هنا دايما بيكون بعد صلاة العصر .
كريم ابتسم : اعذرنا بقى خلينا في المضمون محدش يضمن الطريق .. نفترض اتأخرنا في الطريق لأي سبب تفضل الناس تقول العريس مش جاي .
عبدالله بقلق : ربنا يستر طريقكم .. الواحد بقى بيقلق والله كل ما بيسمع كلمه سفر دي وقلت خلاص اتخرجت وهتقعد ولا هتروح ولا هتيجي .. يجي نصيبها في واحد برضه هيخليها تسافر وتروح وتيجي .
مؤمن : النصيب غلاب يا عمي ..
عبدالله بص لمؤمن : طيب أنت يا مؤمن مش هنفرح بيك قريب يا ابني .
مؤمن ابتسم : ادعيلي يا عمي ربنا يقرب البعيد .
عبدالله ابتسم : ربنا يقربلك البعيد .
شوية وحسن نزل وجايين يمشوا كريم راح لأمل
كريم : لو عايزة حاجة اتصلي بيا .
أمل بخجل : حاضر تروحوا وتيجوا بالسلامة .
كريم بابتسامة : الله يسلمك .
اتحركوا وسافروا على البلد وبدأ الانتظار من تاني ..

بقلم : الشيماء محمد

هنا تنتهى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة الثالثة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة الرابعة  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية العاصفة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات