رواية كفر صقر الفصل الحادى عشر بقلم ام فاطمة

     قدم اليوم احداث رواية كفر صقر الفصل الحادى عشر  من روايات وردة من نار . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية كفر صقر الفصل 11 بقلم ام فاطمة

كفر صقر الفصل الحادى عشر


تعد رواية كفر صقر الفصل الثانى واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات وردة من نار  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية كفر صقر pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية كفر صقر بقلم ام فاطمة كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :
روايه كفر صقر الفصل الحادى عشر

#كفر صقر
الفصل الحادى عشر
........................🌹
بسم الله ونسم ونصلى على رسول الله
فى البداية عايزة أوضح نقطتين عشان كتير منشغل بياسين ومايسة ومش عارفين مين عبد القادر
هو راجل عادى من أهل القرية عايز يتجوز واحدة على مراته ،فمراته استعانت بقنديل عشان يعملها حاجة توقف الجوازة .
أما حمدان ابو ثريا فهو اتجوز على مراته سكينة بس لما كان لسه شباب وهو بيفتكر مع نفسه ذكريات الزواج ده ( يارب اكون كده فهمتكوا )
تمام كده ندخل على الفصل ...
....................................🌹
ولجت بهية إلى قنديل باكية "
قنديل شامتاً........هتبكى دلوك _ ما أنا جولتلك إسرعى بالمعلوم جبل مايتبت فى العروسة الچديدة ويتعلج بيها أكتر .
بهية بصوت منبوح من البكاء.......ايوه عندك حج يا سى جنديل .
ده مش مبطل تفكير فيها ولا حديت عنها ومش مراعى إنى مرته خالص وهضايج وأغير .

بس خلاص أنا چبتلك الفلوس إهى .
وأدينى بجه الشربة الله يخليك اللى هتخلى البت المفعصة دى تجرف منه وتسيبه ويرچعلى آنى مرته حبيبته بس .
عشان أنا حاسه بنار جايدة فى صدرى من عمايله الراجل الشايب ده .

إتسعت مقلتى جنديل عندما رآى المال فى يديها ثم قال.......طيب خلاص ماهتبكيش دلوك _ ومتجلجيش مش هيتچوزها .
خليكِ واثجة فى حديتى زين .
ودلوك هچبلك الشربة .
هتنزلى نجطة منها فى كوباية الشاى أو اى مشروب ، وعلى البركة إكده يشرب ، هتلاجى ريحة خشمه ولا الجبر ومحدش هيطيج حتى يجرب منه ويهربوا منيه .

بس إنتِ لازم تتحملى ريحته دى ومتجرفيش عشان يجول عليكِ أنتِ الأصيلة ويعرف مكانتك عنده .

هزت بهية رأسها بالموافقة .......ماشى _أتحمل أى حاچة .
المهم ماهتخدهوش منى بت بسطويسى دى .

وفى المنزل عند بهية"
عبد القادر منادياً.........بت يا بهية .
بهية..........نعم يا اخويا _ عايز حاچة ؟
عبد القادر..........ايوه _ عايزك تحضريلى الجفطان الجديد وتمسحيلى الچزمة زين .

قضبت بهية جبينها وقالت بمرارة......ليه على فين العزم إن شاءالله ؟
عبدالقادر مبتسما بفخر ......على العروسة طبعا عشان هنتفج خلاص على معاد كتب الكتاب والدخلة .

بهية مهمهمة بكلمات.......دخل فيك عفريت ينططك يا شيخ .
عبدالقادر...........بتچولى حاجة؟
بهية....... آنى لا مبجولش حاچة .

حاضر هحضرلك حاجتك زى ما أنت رايد ومش بس إكده .
هدخل كومان اعملك كوباية شاى إنما إيه ؟
تعمر نفوخك صوح .
عشان تكلم معاهم وأنت مصهلل إكده وفايج .

عبد القادر بنظرة تقدير لها .......ربنا يخليكِ يا بهية .

أنا عارف والله أنتِ بنت أصول وطيبة وجدعة .
وهتجفى چمبى فى الجوازة دى .
بس لازما ولابد تعلمى_ إنى هحبك وعمرى ماهفرط فيكِ واصل .
أومئت بهية برأسها غيظا ثم تركته لتعد له كوب من الشاى المظبوط بنكهة قنديل ههههه.
....................

شردت صفية فى المطبخ فى تهديد قنديل لها وكيف لها إقناع ثريا بالذهاب له مرة أخرى ؟
وبينما هى كذلك .
سمعت صفية شىء ما تحطم فأسرعت إلى ثريا للإطمئنان.

فولجت إليها لتجدها تنتحب من البكاء وزجاج المرأة المتناثر فى كل أرجاء الغرفة .
شهقت صفية قائلة.....يا حوستى...مالك يا ست ثريا ومين اللى عمل إكده ؟
ثريا بنبرة غضب واضحة......سبينى لحالى يا صفية دلوك .
ألا العفاريت هتنطط جُدام وشى .
صفية ........بعد الشر عليكِ يا ست الستات .
بس إهدى إكده وجوليلى مالك ؟
أنا صفية حبيبتك .
و دى اكيد عين وصابتك يا حبيبتى .
ثريا بنظرة تمعن ......تفتكرى صوح ؟
ايوه عشان أنا أحلى بنات الكفر _هيحسدونى .
حركت صفية شفتيها بشماتة محدثة نفسها.......(أحلى بنت ؟
امال لو شفتى مايسة على حقيقتها هتولعى فى نفسك بجه !
يلا المهم .
صفية بمكر....
طيب إيه رأئيك نعملك زار إكده عند الشيج جنديل يفك الحسد ده ؟

انتفض جسد ثريا عند سماع اسم قنديل قائلة .....لا اروح عنده لا .
بس ممكن إنتى تروحى ويعملى كيف مبيجولوا حچاب محبة .
صفية بنفى ........لا هو مبيرضاش يعمل لحد حاچة من غير مايروحله بنفسه .

ثريا.......لا خلاص ماعيزاش منيه حاچة خلاص .
حاولت صفية إقناعها بكافة الطرق قائلة .....يا ست ثريا .
معلش هى مرة كومان وخلاص .
عشان بس سيدى ياسين يرچع كويس كيف مكان معاكِ
ثريا بتفكير ( بس التمن اللى دفعته غالى جوى ، ومش عايزة أدفعه تانى )
بس ممكن اروح من غير مشرب حاچة وساعتها مش هيجدر يعمل إكده تانى.

ثريا........ماشى خلاص .
شوفى ميتى هنجدر نروح ؟

ابتسمت صفية وحمدت الله فى سرها على موافقتها وحماية نفسها من تهديده .

صفية...اى وجت يا ست ثريا تحبيه.
ثريا.......خلاص بس ياسين يشد حيله كويس إكده ونروح .
صفية.....طيب ماتيچى النهاردة ماهو سى ياسين مش إهنه .
عشان حتى لما يچى تلاجيه زى الفل معاكِ ويبوس يدك كومان وكفاية إكده تعب معاه .
ابتسمت ثريا من حديثها قائلة......عندك حج يا صفية خلاص نروح دلوك .
ثم حدثت نفسها( وربنا يسترها المرة دى وتعدى على خير )
......................
إستند ياسين على صهيب وإسماعيل حتى أدخلوه السيارة .
صهيب.......هتحب تروح عند الدكتور الأول ولا عند الجماعة الأول.
ياسين........ لا ودينى عن بيت أمى وبعدين شيع للدكتور يچى عندها .
عشان مش جادر أنا اروح عنديه .
وصل صهيب به إلى منزل والدته وارتجل من السيارة سريعا مسنداً إياه حتى الباب .
وطرق الباب صهيب ليأتيه صوت محبب إلى قلبه .
سمية....مين اللى هيخبط ؟
صهيب....أنا صهيب ومعايا ياسين بيه.
ابتسمت سمية وأسرعت وارتدى إسدالها ثم فتحت الباب .
سمية مبتسمة..اهلا يا خوى اتفضل .
ولكن سرعان ما تحولت الإبتسامة لعبوس عندما رأته مستند على صهيب وظهر على وجهه الألم والأرهاق.
سمية بقلق شديد.......مالك كفالله الشر يا خوى ؟
إيه حصولك بس ؟
أومأ ياسين برأسه مطمئنا لها وبصوت خافت متعب.........متجلجيش شوية تعب وهيرحوا لحالهم.
أمى چوه ؟
نظرت له سمية بعين الشفقة على حاله قائلة.......
..أه چوه .
أُدخل إستريح ثم لمحت بعينيها ( صهيب )
فرددت بحرج ......جصدى أدخلوا أهلا وسهلا .

ولج صهيب وياسين للداخل .
وعندما رأته والدته مستندا على صهيب ومتعب فقامت فزعة من مكانها وركضت إليه مسرعة .
بدرية بفزع......مالك يا ولدى ؟ إيه صابك يا ضنايا ؟

ياسين بنظرة ضعف ورجاء .......ممكن يمه أجعد عندك شوية أرتاح ؟
عشان مش لاجى راحتى غير عنديكِ وفى البيت ده اللى عشت فيه أسعد أيام حياتى .
دمعت عيني بدرية واقتربت لتضمه لصدرها وانتحبت باكية .

بدرية........ياسين ولدى حبيبى .
سلامتك يا ضنايا _ وطبعا يا حبيبى إستريح فى حضن أمك .
وأشيلك فى عنيه التنين .

فبكى ياسين فى حضنها _ فالبرغم مما فعله معها وتركه لها وهى فى أشد الأحتياج له ليتزوج من ثريا .
لكنه الآن بين أحضانها كالطفل الذى يحتاج لأمه.

( فعلا فنهر حنان الأم لا يجف أبدا مهما حدث)

بكت سمية واخواتها وتأثر صهيب بما رآه ثم قال"
هروح أنا دلوك للدكتور وهچيبه معايا .

سمية بغصة مريرة.......أنت تعبان جوى إكده يا ياسين ؟
أبتعد ياسين برفق عن والدتها ليرتمى على الفراش الذى بجانبه فما استطاعت رجله بحمله أكثر من هذا.

فاجتمع عليه أخواته ( سمية واسماء وعليا باكين )
أما والدته فكأن أحدهم ذبح قلبها بسكين ،وهى تراه على هذه الحالة ، فانفطر قلبها حزناً.

ياسين.......إيه بطلوا عاد بُكى .
أنا كويس بس محتاج الدكتور يدينى حقنة تسكن التعب شوى وهبجى زى الفل وهجوم أجرى كومان .
فضحك أخواته الصغار ولكن قلب أمه منفطر لا يصدق ما قال .

مرت عدة دقائق حتى عاد صهيب بدكتور أحمد الذى تفاجىء بهذا البيت المتواضع البسيط بالمقارنة مع فخامة القصر .
فتسائل لما ترك ياسين والدته تسكن فى هذا البيت المتهالك بينما هو يسكن القصر؟
ثم حدث نفسه ( وأنا مالى أنا ليه شغلى بس )
سمية بترحيب...أهلا يا دكتور أتفضل .

فرفع أحمد بصره لهذا الصوت الرقيق ، فرأى وجه أشبه بالصوت ، فتاة جميلة رقيقة يزينها إسدالها الواسع .
لاحظ صهيب نظرات أحمد لـ سمية فأمتلكه الغضب والغيظ والغيرة .
صهيب بغيظ.......مش تتفضل يا دكتور ولا هتجف عندك كتير إكده ؟

أحمد بحرج ...اه اه هتفضل .
ثم رمق صهيب سمية نظرة نارية فارتبكت وتسائلت
( هو أنا عملت إيه ؟ عشان يبصلى إكده )
ولج احمد وصهيب عند ياسين .
احمد مبتسماً.......إزيك يا بطل _عامل ايه دلوقتى ؟
ياسين....الحمد لله .
دكتور احمد بعتاب ......بس ليه خرجت والجرح لسه ملمش ؟
ده غلط عليك .
ياسين........معلش _ كنت محتاج اغير جو شوية وارتاح عند الست الوالدة.
احمد.........اه ربنا يخلهالك _ مفيش بعد الأم صح .
احمد....طيب خلينا نشوف أخبار الجرح إيه ؟
ونحاول نغير كده معلش وتستحمل معايا شوية.
ياسين متألما....عادى يا دكتور ، الحمد لله على كل حال .
دكتور أحمد لـ صهيب ....ساعدنى كده وأرفع هدومه معايا .
فساعد صهيب ياسين فى رفع ملابسه ولكنه فى البداية امر والدته بالخروج حتى لا ترى ما أصابه .

ثم قام احمد بفحصه قائلا ....لا يعنى كده معقول .
هغير بس الشاش ده .
بس هديك الأول حقنة مسكنة _ تخف عنك الألم شوية .

فشعر ياسين بعد الحقنة المسكنة براحة مؤقتة .

ولجت سمية المطبخ لإعداد بعض من أكواب الشاى للترحيب بالضيوف .
ثم توجهت لهم وطرقت الباب رغم إنه مفتوح ولكن من باب الخجل والإستئذان قبل الولوج إليهم.

ياسين..........تعالى يا سمية.
سمية.........كيفك دلوك يا خوى.
ياسين........الحمد لله أحسن كتير .
سمية.......طيب خير الحمد لله _ ربنا يتم شفاك يا خوى وألف سلامة عليك.
ثم رددت بخجل"
أتفضلوا الشاى.
فنظر لها دكتور احمد بإعجاب ........مكنش ليه لزوم تتعبى نفسك يا أنسة.
سمية وقد افترشت بنظرها الأرض خجلا........لا ده واجب علينا مفيش تعب ولا حاچة.
أما صهيب فكاد يُجن غيظا _ و برزت عروقه غضباً واحتنق صوته ثم تحدث بالكاد قائلا...
طيب أطلعى أنت ِ دلوك عشان الدكتور يشوف شغله.

وما أن خرجت حتى ذهب فى أثرها سريعا مستوقفاً إياها من غير أن يراهم أحد.

صهيب بغيظ.... ..بجولك إيه يا سمية .
عارفة لو لمحت طيفك تانى چوه _هعمل فيكِ إيه ؟

تعجبت سمية من الطريقة التى يحدثها بها قائلة بحنق.....وأنت دخلك إيه ؟
وليه عاد هتكلمنى بالطريقة دى ؟

فضرب صهيب يده بالحائط غيظا متمتماً...أنا دخلى إيه ؟
معجولة متكونيش حاسه لغاية دلوك بالنار اللى چوايا يا سمية .
خجلت سمية واحمرت وجنتيها وطارت من أمامه مسرعة فابتسم صهيب لحيائها ثم ولج مرة أخرى إلى ياسين وقد أبدل العبوس بالإبتسامة .

ياسين لـ صهيب.........وصل الدكتور يا صهيب وأكرمه .

أحمد بحرج.........لا خيرك سابج يا ياسين بيه .
كفاية اللى اخدته المرة اللى فاتت .
ياسين........ لا ده حجك .
أحمد........الله يكرم اصلك يارب .

ثم خرج أحمد وعينيه تبحث عن شىء فى مخيلته .
وكأنه أراد رؤية ( سمية ) مرة أخرى قبل مغادرته ولكن صهيب لم يتح له الفرصة فقال "
إيه يا دكتور _ بتدور على حاچة ولا إيه ؟
ولا ممكن تكون نسيت حاچة چوه !
جولى وأنا أچبهالك
شعر دكتور أحمد بالحرج من كلماته وكأنه علم ما فى صدره فردد قائلا......لا لا مفيش حاچة _ يلا بينا .

صهيب بمكر.......طيب تمام .
هوصلك إكده بسرعة عشان أرجع لـ ياسين بيه.
احمد.........اه اه فاهم يلا بينا.
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة
..................................
تزوج حمدان من عروسته الصغيرة ( زينب ) ثم أخذها إلى عش الزوچية الجديد فى وضح النهار وكأنه مشغول بالعمل حتى لا تعلم عنه شىء زوجته سكينة .

حمدان مبتسم ......أدخلى يا عروسة برچلك اليمين .
فولجت زينب على خوف مرتعدة أوصالها والدموع فى عينيها .
شعر حمدان بتوترها ورأى يديها المرتعشة
فأمسك يديها المرتعشة وقبض عليها بلطف مطمئنا لها بعض الشىء .
فنظرت له بخوف ممزوج بالخجل ولكنه بدون أن تتحدث من كثرة رهبتها منه .
ثم ولجا به لغرفتهما بالداخل ..
ثم أجلسها حمدان بجواره ونظر لعينيها بشوق قائلا ....ماتخفيش يا بنت الحلال _ أنا دلوك چوزك حلالك .
وماتجلجيش واصل _ هكون معاكِ حنين جوى.
وهجبلك أى حاچة تطلبيها حتى لو كانت نچمة من السما .
فابتسمت زينب لما رأته فى عينيه من صدق لما قاله .
ففرح حمدان وأتبع :
أيوه إكده عايز أشوف البسمة الحلوة دى دايما على وشك الچميل ده ، خلى الشمس تنور .

زينب......يعنى أنت مش هتضروبنى كيف أبوى ؟
تغير وجه حمدان للعبوس متسائلا........و.أبوكِ كان هيضربك ليه عاد ؟
حد يضرب الجمر ده ؟
زينب..........اه كان ديما يضربنى أنا واخواتى وامى كومان معانا لما تحوش عنا .

وضع حمدان يده على كتفها برفق قائلا.......ماتخفيش أنا مش هضربك واصل .
بس عايزك تسمعى كلامى زين وأوعى تفتحى الباب واصل لحد غريب ولا أشوف طيفك من الشباك .
واعية الحديت ده يا زينب ؟

زينب بخوف...حاضر حاضر .
حمدان........ومعلش إستحملى تباتى وحدك .
..فتشبثت بذراعه زينب قائلة بفزع .. ..لا لا .
الله يخليك أنا هخاف أبات لوحدى .
حمدان ......معلش غصب عنى .
بس هاجى أشجر عليك كل يوم ساعة إكده بالنهار .
زينب..........طيب وأمى وابوى _ مش هيجونى إهنه يشوفونى؟

حمدان بنظرة صارمة.
....لا محدش هيخش إهنه غيرى _فاهمة ؟
ولما تشتاجى جوى يعنى ليهم _ هوديكِ أنا تشوفيهم .

ودلوك يلا حضرلنا لُجمة نأكلها من يدك الحلوة دى .
هتلاجى أكل كتير فى التلاچة جاهز على التسخين.

بس بسرعة يا جمر أنتِ .
عشان محتاج أجولك كلام كتير جوى جوى .
.......................

صفية ......بت يا مايسة
مايسة.....نعم يا خالة.
صفية..... خدى بالك من الوكل عجبال ماهروح مشوار مع الست ثريا وراچعة ، ساعة إكده يعنى مش هنتأخر.

مايسة متعجبة......مشواير إيه دى اللى بتروحها مع بعض ؟
صفية بغيظ........وأنتِ مالك يا بت ؟
أنت تسكتى خالص وخليكِ فى لجمة عيشك وبس .
شعرت مايسة بالحرج وقالت بصوت خافت ......طيب إكده يا خالة ؟ تشكرى .

لامت صفية نفسها عندما نهرتها فابتسمت وقالت برفق ........مش جصدى ماتزعليش يا بتى .
بس انتِ خابرة الست ثريا ماهتحبش حد يعرف عنها حاچة واصل.
تعجبت مايسة وتسائلت ....ولا حتى بتعرف چوزها ؟
ثريا.........ولا بتعرف الچن الأزرج .
مايسة ......بس حرام إكده الست تخرچ من غير ماتعرف چوزها .
فى الحديث
قَالَتْ امرأة : يَا نَبِي الله مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى امرأته ؟
قَالَ : لاَ تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ ، فَإِنْ فَعَلَتْ : لَعَنَتْهَا مَلاَئِكَةُ اللهِ وَمَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْغَضَبِ حَتَّى تَتُوبَ ، أَوْ تراجع.
وضعت يدها صفية على فم مايسة وقالت غاضبة.... ...إجفلى خشمك ده .
هما مايعرفوش فى جال الله وجال الرسول دى واصل .
ولو سمعتك هتجولى إكده _ جولى على نفسك يا رحمن يا رحيم .
مايسة بخوف......يا ستير يارب .
كيف مايعرفوش ربنا ؟
هو بيت شياطين ولا ايه ده ؟

جزت صفية على أسنانها بغيظ قائلة.....يا بت أكتمى جولت _ هتفضحينا.
مايسة.......كتمت أهو ، وربنا يهدى.

ثم سمعت صفية صوت ثريا منادية عليها ، فأسرعت لها.
ثريا........يلا أنا جاهزة .
صفية .......وأنا كومان _ يلا بينا .
ثم توجهوا إلى منزل قنديل .
ثريا محدثة نفسها( مش هيضحك عليه المرة دى ومش هشرب حاچة ومش هخاف منه .
هاخد بس منه اللى عايزاه وهروح ).

صفية ( ربنا يعدى اليوم ده على خير _ جلبى متوغوغش وخايفة من الزفت جنديل ده يعمل فيها حاچة تانى ولو حد درى هيكون فيها موتى )

بطرقات خفيفة على الباب وبقلب مرتجف طرقت صفية الباب ففتح لهم سيد الذى اتسعت مقلتيه فرحا بمجيئهم.
سيد.......يا هلا ومرحبا بست الستات .
أهلا يا خالة صفية .
ادخلوا نورتم .
صفية بإرتجاف......اهلا بيك يا ولدى.
جولى.... سيدك فاضى ولا مشغول يا واد ؟
سيد مسلطاً النظر على ثريا وجمالها ....ولو مشغول يفضى عشان عيون ست الستات ثريا .

إرتبكت ثريا من نظراته فأشاحت بوجهها عنه .
سيد.......أتفضلوا إهنه دججتين إكده ،عجبال ماأبلغه إنكم نورتم .

ولج مسرعا سيد إلى قنديل فرحان .
سيد.......سى جنديل سى جنديل .
قنديل بغضب .......مالك يا چاموسة ؟
أنت أتسرعت ولا إيه ؟
سيد بعبوس .....إكده !
طيب مش هجولك مين بره مستنى يدخل ؟
قفز قنديل من مكانه وابتسم بملىء فاه .
معجول اللى فى بالى يا ولا ؟
سيد بمكر.... ...معجول ومعجول كومان .
وجعدة بره مستنية إشارة منيك تدخل وتسبح فى بحر الهوا والعشج .
قنديل غاضبا ......وسيبهم برا يا مخبول أنت .
دخلهم بسرعة .
ولا أجولك أستنى هبابة إكده.
أوضب حالى وأحط ريحة كان چيبهالى الواد محمدين من الحچاز _ وأحط فزلين على شعرى عشان ينام شوية .

سيد بغمز ......براحتك يا كبير خلص على راحتك وبإشارة منيك أدخلهم وجت متحب .

قنديل..عفارم عليك يا واد يا سيد.
بس جولى حضرة الزار والنسوان اللى هيلفوا حوليها .
عايزهم يهدوها على الآخر لغاية متجطع النفس .
وكومان البخور عايزها تلف تلف إكده لغاية متروح فى عالم تانى خالص .
سيد بضحك ....من عيونى التنين _ خلص بس أنت إكده حالك .
وأنا هطلع أظبط الأوضة اللى چوه بكل حاچة الزار كيف ماجولت وأشغل شريط الأغانى إياها كومان وأحضر الفرخة اللى هتدبح فوج راسها .
قنديل...على البركة_ ربنا يقويك .
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة.

أصاب صفية وثريا الملل من الإنتظار للولوج إلى قنديل .
ثم سمعا صوت الباب فُتح فجأة أمامهم .
فأصابهم الرعب وتمسكت كل واحدة منهما بالآخرى خوفا وتخشبت أجسادهم .
سيد........سى جنديل منتظركم چوه أتفضلوا .

فولجا على خوف وترقب مما سيحدث ؟؟؟؟
يا ترى هيحصل إيه تانى ؟
وياسين هيتفاجىء بحاجة مهمة جوى جوى 😂 المرة الجاية ، يا ترى إيه هى ؟
وتفتكروا دكتور أحمد كمان هيقع فى حب سمية ؟
زى صهيب ؟
طيب مين هيفوز بيها ؟
تجوز دكتور ولا مجرد سواق ؟
..........
يارب تكون عجبتكم حلقة النهاردة.
متنسوووش لايك وكومنت وبلاش نقرأفى صمت .
ونختم بدعاء جميل⁦❤️
اللهم أسئلك قبل الموت توبة وعند الموت شهاده وبعد الموت جنة ونعيما.
#ام فاطمة .

الى هنا تنتهى احداث رواية كفر صقر الفصل الحادى عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية كفر صقر الفصل الثانى عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية كفر صقر ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات