رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 17 بقلم الشيماء محمد

  نقدم اليوم احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 17 من روايات الشيماء محمد  . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 17 بقلم الشيماء محمد

 العاصفة الجزء الثانى الفصل السابع عشر


تعد رواية  العاصفة  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات الشيماء محمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية  العاصفة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية  العاصفة بقلم الشيماء محمد كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :

روايه العاصفة الجزء الثانى الحلقة 17

العاصفة (٢)
بقلم : الشيماء محمد
#شيموووو

أمل خلصت جلستها مع الدكتور وقامت هي وكريم علشان يروحها بس الصمت كان مسيطر عليها بتفكر في كل كلمة قالها الدكتور وبتحاول تكون فعلا طبيعية وتعدي الأزمة دي لأنها أخدت منها كتير أوي وماعندهاش استعداد تخسر حاجة تاني .. بصت لكريم أوي بخوف وبرعب وبصت لقدامها
كريم مسك ايدها وبصلها للحظات وبص للطريق : مالك يا أمل ! خايفة من ايه ؟
أمل أخدت نفس طويل مستغربة ازاي عرف إحساسها بالظبط وسكتت فكريم ضغط على ايدها : كلميني ، تحبي أقف شوية ؟
أمل شاورت بدماغها اه وهو لحظات ووقف على الكورنيش .. وبمجرد ما وقف هي نزلت ووقفت سندت على السور تبص للمياه قدامها
كريم نزل وقف بهدوء جنبها ..
أمل بعد فترة سندت دماغها على كتفه وهو فضل ساكت لحد ما اتكلمت : هو أنت ممكن تروح مني في يوم من الأيام يا كريم ؟
كريم بصلها باستغراب عايز يفهم مصدر الكلام ده ايه وليه ! وهز دماغه برفض : لا يمكن أبدا ..
أمل وعينيها بتلمع بدموع : ليه لا يمكن ! أنا في عاصفة خسرت كل حاجة .
كريم التفتلها بحب : بالنسبالي اللي كسبته كان أكبر بكتير وأهم بكتير من اللي خسرته يا أمل .. المفروض إننا كسبنا بعض بسببها .
أمل هزت دماغها برفض : مش ده القصد يا كريم .. أقصد إني في لحظة خسرت كل حاجة .. خسرت أحلامي وطموحي وثقتي في نفسي وحاجات كتيرة أوي .. في لحظة حياتي كلها اتقلبت .. فأنا مش بتكلم عن الخسارة في حد ذاتها بتكلم عن غدر الدنيا إن في لحظة تكون أسعد إنسان في الدنيا وفي لحظة تلاقي نفسك وسط عاصفة بتهد كل حاجة وبتدمر كل حاجة ..( بصتله ودموعها نزلت ) وأنا خايفة أخسرك لأني لو خسرتك المرة دي هموت مش هقوم أبدا منها .
كريم مسح دموعها بايديه الاتنين : ربنا رحيم أوي يا أمل .. ازاي عندك شك في رحمته ! أنا شايف إن العاصفة دي كانت مخصوص علشان أنا وأنتي نتجمع مع بعض ونحب بعض ونلاقي بعض .. ربنا اللي جمعنا مع بعض وبقيتي مراتي ومش هتبعدي عني أبدا .. أنا عندي ثقة تامة في ده .. أنتي هتكوني ليا وفي بيتي وهنعيش مع بعض وهنخلف وهيكون عندنا عيالنا .
أمل حاولت تبتسم ومسكت ايديه اللي على وشها : أنا محتاجة لثقتك دي يا كريم أوي .
كريم قربها منه تسند راسها على صدره بحب : أنا جنبك يا أمل ومش هبعد عنك أبدا ما تقلقيش من ده .
فضلت شوية ساندة راسها على صدره وباصة لقدام لحد ما استجمعت نفسها وبعدت وبصتله : يلا علشان ما نتأخرش .
ركبها مكانها وركب ودور عربيته واتحرك يوصلها للبيت ..
حاول كريم يخرجها من الحالة اللي هي فيها وقف قدام كشك ونزل يجيبلها مياه ورجع
كريم بهدوء : مش عايزة حاجة تانية قبل ما أتحرك ؟
أمل حاولت تخرج فعلا من حالتها الغريبة اللي سيطرت عليها و همست : عايزة شيبسي .
كريم لوهلة تنح بس بعدها ضحك وراح يجيبلها الشيبسي فبصتله من الشباك نادت : بالجبنة المتبلة .
أخد نفس طويل وهمس لنفسه : يارب ارحمني من العيلة اللي بحبها .
قلب بين الأكياس وجاب كيسين وجاب عصير وشوكولاتة وحاسب عليهم وركب جنبها اداها الكيس وهي ابتسمت زي الأطفال بس كشرت أول ما شافت الكيس
كريم باستغراب : في ايه ؟
طلعت كيس الشيبسي وهي مكشرة : مش ده اللي بحبه ؟
كريم بذهول : ماهو جبنة متبلة اهو يا بنتي ؟
زمت شفايفها بتذمر : أيوة شايفة بس مش هو اللي بحبه ! ده شيبسي !
كريم أخد نفس طويل : اللهم طولك يا روح ؟ طيب أنتي عايزة ايه ! أنتي قلتي شيبسي وبالجبنة المتبلة ؟ دلوقتي بتقولي مش ده ؟
أمل بشرح : أيوة عايزة شيبسي بس مش شركة شيبسي .
كريم برضه باصصلها : مش فاهم ! نعم ؟
أمل ابتسمت وشكلها كان حلو وهي مبتسمة وآثار الدموع لسة على وشها : عايزة تايجر ده نوع من أنواع الشيبسي بس شركة تانية .. مش شيبسي عايزة تايجر .
كريم أخد من ايدها كيسين الشيبسي ونزل تاني وبص لصاحب الكشك اللي تقريبا متابعهم وكريم شاورله : هغير النوع .
الراجل ابتسم وشاورله يختار براحته
وكريم فضل يدور على النوع اللي هي عايزاه فأمل نادت عليه وهو بصلها فهي شاورتله على مكانه بالظبط .. مسك كيس وراهولها فابتسمت وشاورت بايدها إنه هو
كريم راح للراجل : في فرق فلوس ولا حاجة ؟
الراجل ابتسم : لا مفيش .. ربنا يخليلك المدام شكلك بتحبها أوي .
كريم ابتسم وبصلها : اه بعشقها .
سابه وركب جنبها واداها الأكياس : تمام كده ؟ هو ده ؟
أمل شاورت بدماغها وفتحت كيس وبدأت تاكل وادته ياكل معاها فهو بصلها : على فكرة أنا مش بحب الشيبسي اوي .
أمل كشرت وبصتله بزعل فهو تلقائي لقى نفسه بيمد ايده ياخد من الكيس لمجرد إنها تمحي الزعل ده من على وشها
كانت مبسوطة ومبتسمة وهو بيكتفي جدا بابتسامتها دي ..
كريم ابتسم : أنتي عارفة لما كنتي بتتدربي وقابلتك جايبة شيبسي عملت ايه ؟
أمل بفضول : ايه ؟
كريم بضحك: وأنا راجع من الاجتماع مع مؤمن وقفته مخصوص في الطريق علشان أجيب شيبسي زيك معرفش ليه بس حسيت إني عايز أشاركك اللي بتاكليه .
أمل بخجل : يعني أنت جيبت حاجة مش بتاكلها علشاني ؟
كريم بحب: أنا مش متعود عليه ولا باكله بس علشانك فعلا جيبته وماعنديش مانع أحبه طالما بتحبيه .
ابتسمتله بخجل وهو مسك ايدها باسها وفضل ماسكها وهي بعد شوية بحرج : يعني جيبتلي الشيبسي وماسك ايدي هاكله ازاي كده !
كريم بصلها بذهول : نعم ! ما أنتي عندك ايد تانية !
أمل كشرت بهزار : ماهو لازم أمسك الكيس بايد واكل بايد
كريم ساب ايدها بغيظ: أبو رومانسيتك يا شيخة ، كلي ماهو أنا اللي جيبته لنفسي .. كلي
أمل ضحكت وبصتله مبتسمة ورجعت لكيس الشيبسي بتاعها ومن وقت للتاني بتديله واحدة وهو بيخليها تاكلهاله بحجة إنه بيسوق
أخيرا وصلها لبيت خالها وركن قصاده وأمل بصت لفوق بتعب : ربنا يعيني على طلوع السلم أنا بكره بيت خالو من السلم .
كريم ابتسم : اعتبريها رياضة.. صباحية نزول ومسائية طلوع .
أمل بتذمر : ما ينفعش نعكسها ؟ الصبح نخليها طلوع علشان بكون لسة بطاقتي آخر النهار بكون مهدودة .. بعدين ربنا رازقني بمدير في الشركة سكتت وكملت بمرح : ولا بلاش أتكلم .
كريم بصلها وربع ايديه : ماله مديرك ؟ هاه ؟ ده مفيش في العالم كله زي مديرك ! حماية وبيحمي ! أكل وبيأكل ! مساعدة وبيساعد ! بتمشي وقت ما بتحبي ! توصيل للبيت وبيلف بقاله اد ايه علشان يفرفشك و يوصلك ! شيبسي وبيجيب ! ايه ؟ ايه مطلوب منه وقصر فيه ؟ ماله بقى مديرك ؟
أمل ابتسمت وبتفكر تقول ايه فتحت باب العربية وبصتله بمشاغبة : قلتله نفسي أدوق الشيري توميتو وما اهتمش ! وتقريبا كده مش فاكر أصلا إني قلتله في يوم من الأيام ؛ شوفت بقى ازاي مش بيهتم برغبات موظفينه ؟
كريم أخد نفس طويل جدا وبصلها : الصبح هتكون على مكتبك .
أمل نزلت وبصتله بمرح : هنشوف ممكن ساعتها أغير رأيي فيه ، استنى خد واحدة شوكولاتة
كريم خدها وابتسم : متشكر، خلي بالك وأنتي طالعة لفوق ولا ايه ؟
أمل كشرت : على فكرة مش ظريفة منك إنك تعاملني طفلة طول الوقت !
كريم ضحك : ماهو أنا يا أعاملك طفلة يا هعاملك بطريقة تانية وحاليا الطريقه التانية
( Off limits )
فأنتي ارضي حاليا بطفلة
أمل باستغراب : وليه الطريقة التانية مش هتنفع ؟ ليه خارج الحدود ؟ تقصد ايه ؟
كريم ابتسم بمغزى : ماهو يا تكوني طفلة يا تكوني مراتي بجد فخليكي طفلة لحد ما تيجي عندي .
أمل ابتسمت بغباء : وهو أنا مش مراتك يا كريم ؟
كريم بصلها كتير : ممكن نقول مراتي مع إيقاف التنفيذ .. المهم يلا اطلعي ارتاحي ولا أقولك استني هطلعك لفوق يلا .
نزل معاها ايده في ايدها وبتاكل من الشوكولاتة وطالعين مع بعض بيتكلموا وفجأة كان في قطة على السلم خافت منهم فجريت بسرعة من تحت رجلين أمل اللي صرخت ووقعت الشوكولاتة من ايدها ونطت قدام كريم اللي ضحك على خضتها بالشكل ده وهي ايدها على قلبها من الخوف وبعدها استوعبت إنه بيضحك فضربته : أنت رخم على فكرة كان ممكن قلبي يقف أصلا !
كريم بضحك : بعد الشر على قلبي أنا .. بس دي مجرد قطة .
أمل كشرت : أيوة بس خضتني أصلا لو كنت لوحدي كان ممكن يغمى عليا .
كريم حط ايده على كتفها ضمها : طيب الحمد لله إنك مش لوحدك .
أمل بصتله بزعل وساكتة
كريم باستغراب : مالك
أمل بتذمر : الشوكولاتة وقعت ياكريم وأنا ماخلصتهاش
كريم بدهشة: نعم! أنتي زعلانة علشان شوكولاتة ياأمل؟
أمل بصتله بغيظ وسكتت
كريم ضحك بقلة حيلة : أنا لو حد كان حلفلي إني هتجوز هبلة ماكنتش صدقت
أمل بتحذير :حضرتك بتقول حاجة ؟
كريم بخوف مصطنع : هو أنا اتكلمت وكمل بابتسامة : خدي بتاعتي
أمل بابتسامة: لا خلاص كويس إن معايا تاني
كريم باستغراب : مش فاهم
أمل طلعت شوكولاتة تانية من شنطتها وفتحتها تحت دهشته من تصرفاتها الطفولية
كريم بضحك : أنتي مشكلة أقسم بالله
أمل ضحكت وطلعوا سوا لحد فوق وهو قدام الباب وماسك ايديها وهي بتبصله بحب : ما تدخل تقعد معايا شوية .
كريم ابتسم : حبيبي أنا معاكي من الصبح .
أمل : وفيها ايه يعني ! أنت مليت يعني ؟
كريم حط ايده على خدها : مليت ايه ! أنا لو أطول اخدك معايا أصلا البيت وما تفارقنيش أبدا لا ليل ولا نهار .. بس علشان عيلتك بس الصبح هعدي عليكي .
أمل ابتسمت وبمشاغبة : اوك بس كده هتعبك معايا .
كريم ابتسم : يا ستي اتعبي براحتك علشان تعرفي بس مديرك بيعزك اد ايه .. وغمزلها .
أمل ضحكت بخجل : قوله يستمر يمكن أصدقه .
كريم ضحك : يمكن ! بعد كل ده يمكن ! وبمرح كمل : لا كده خلي بالك ليزهق منك .
أمل شهقت وبتذمر : يزهق ؟ لو هيزهق انصحه يزهق من دلوقتي .
كريم ضحك وباس راسها بحب: ما يقدرش أصلا يزهق ولا يمل أبدا .. هي مش عارفة إنه بيعشقها ولا ايه !
كانوا ماسكين ايدين بعض والباب اتفتح قصادهم بالظبط كان عبدالله اللي كشر : أنتوا مش ملاحظين إن في جيران حواليكم ! بقالي اد ايه شايف العربية وشفتكم طالعين ومستني تخبطوا بس ماخبطتوش ! الوقفة دي مش ظريفة ومش حلوة أبدا .. ادخلوا جوا .
كريم بص لعبدالله : لا يا عمي أنا نازل وسوري لو كنت أخرتها .. أمل هعدي عليكي الصبح إن شاء الله .. ارتاحي بقى .
أمل دخلت عند أبوها بس قبل ما ينزل نادت : كريم !
كريم وقف وبصلها : عيونه .
وهي ابتسمت : طمني أول ما توصل البيت .
ابتسم وشاورلها ونزل لعربيته ...

سمر كانت قاعدة في الجنينة مخنوقة من الدنيا بحالها .. متضايقة من إهمال شريف لها .. مفتقداه .. بس كمان مش قادرة تفضل تشوف قدامها طه وغادة بالشكل ده .. اد ايه بيحبها ! بيحترمها ! بياخدها يخرجها ويجيبها ومع إنه بيشتغل كتير بس لما بيكون في البيت مش بيفارقها .. بتراقبهم لما بيتعشوا في الجنينة .. بتتخنق لما تشوف غادة قاعدة وطه يدخل يجيب حاجة يشربوها ويقعدوا مع بعض .. تخيلت إن راجل زي طه لا يمكن يكون كده بس بتشوف اهتمامه بمراته ودمها بيتحرق .. كل ما بتشوفه بيساعدها في أي حاجة بتتجنن ..
كانوا خارجين وهي قعدت في الجنينة تنتظرهم لازم تحرق دمهم زي ماهي دمها محروق .. أول ما سمعت صوت العربية بتفكر ازاي هتضايقهم ! قررت إنها أول ما تشوف طه هتقرب منه وتعمل نفسها وقعت في حضنه علشان تضايق غادة .. بالفعل انتظرتهم يدخلوا وهي قامت بتقرب عليهم وعينيها على طه اللي مستغرب دي مالها !
بتقرب عليهم وكان في الأرض الخرطوم اللي بيسقوا بيه الجنينة فهي اتكعبلت فيه ووقعت قدامهم بالظبط ورجلها اتلوت بجد .. فضلت تصرخ جامد وماسكة رجلها
طه بغيظ :أنتي بتعملي ايه أصلا هنا !
سمر بتعيط : رجلي ... رجلي يا طه ! قومني .
غادة قربت منها : تعالي هقومك يلا .
مدت ايدها لها بس سمر قعدت خالص ماحاولتش تقوم أصلا فغادة ماقدرتش تشدها سمر بعياط : مش قادرة أقوم .
غادة بصت لطه بغيظ : ساعدها .
طه قرب يشدها وهي اتعلقت في رقبته وهو بيشدها لحد ما وقفها جه يبعد عنها عملت نفسها هتقع وبتعيط جامد : مش قادرة أقف خالص وديني عند شريف يا طه ،أرجوك .
بدرية طلعت على صوت بنتها : في ايه !
غادة بنرفزة : وقعت .
بدرية شهقت : وقعت ازاي دي حامل !
سمر بتعيط : مش قادرة خالص يا ماما .
بدرية بتوتر : أبوكي مش هنا كنا روحنا المستشفى .
غادة بصتلهم : طه موجود يا طنط .
طه بضيق : يلا هوصلكم .
سمر ماسكة في رقبته جامد : مش قادرة أتحرك خالص .
بدرية حاولت تسندها بس سمر مش عايزة تتحرك وماسكة طه أوي ومهما يحاولوا يمشوها بتصرخ لحد ما سمر صرخت : شيلني يا طه مش قادرة أمشي .
بدرية دخلت في لعبتها : ما تشيلها يا ابني دي زي أختك برضه ليكون العيل جراله حاجة .
طه اتوتر وبص لغادة اللي مكشرة بس شاورت بدماغها أيوة يساعدها فشالها هنا سمر حطت راسها على كتف طه وايديها على ظهره وبصت لغادة بابتسامة خبث تضايقها وبتعمل حركات تضايقها ..
طه ما صدق وصل لعربيته دخلها وبدرية جريت جابت طرحتها وركبت جنب بنتها
طه راح لغادة : تعالي معايا يلا .
غادة بضيق : مش عايزة .
طه شدها : يلا مش هروح وحدي .
أخدها معاه وصلهم المستشفى
طه بصلهم في المرايا: جوزك في العيادة ولا المستشفى يا سمر ؟
سمر : النهاردة نبطشية في المستشفى .
وصلوا أخيرا و سمر منتظرة طه يشيلها تاني بس هو رفض : هجيبلك جوزك هو يتعامل .. لحظة .
طه دخل لمكتب شريف اللي استغرب لما جاله طه قاله اللي حصل وجابه ونزل وكان متوتر وقلقان عليها شالها وأخدها يكشف عليها وطه أخد مراته وروح وطول الطريق غادة مكشرة لحد ما دخلت شقتها دخلت أوضة نومها ورزعت الباب وراها
طه وراها مسكها : بعدين معاكي ! ما تتنرفزيش عليا .
غادة بغيظ : أنا هفرقع من الغيظ .. أنت ما شوفتش كانت بتبصلي ازاي وأنت شايلها ! كانت بتغظيني وشكلها ولا رجلها واجعاها ولا زفت هي بس عايزة تحرق دمي وتخليك تشيلها .
طه قرب من غادة وشدها لحضنه ضمها ومهما تحاول تزقه إلا إنه رافض يخرجها من حضنه لحد ما هديت وبطلت تزق فيه
طه بهدوء : هي مريضة يا غادة .. متخيلة إنها بكده هتعكر صفو بيتنا وهتقلل حبنا .. أنا بحبك يا غادة ومهما سمر تعمل حركات لا يمكن حتى تلفت انتباهي .
بعدها عنه وبص لعينيها ومسك وشها بايديه الاتنين : أنا بحبك أنتي وبس .. سمر متربية معايا في بيت واحد وعمري ما بصتلها بأي طريقة غير إنها بنت عمي وبس .. مهما تعمل بقى تتنطط تقع تلبس تعمل جن أزرق مش بتلفت انتباهي أصلا .. ثقي في ده .
غادة بضيق : بس بتنرفزني يا طه .
طه ضمها تاني : سيبك منها ولولا إنها حامل ماكنتش عبرتها أصلا بس محدش عارف هي فعلا تعبانة ولا بتمثل .. حسابها عند ربنا بقى تعالي بقى ارتاحي أنتي تعبتي النهاردة .

شريف جابلها دكتور يشوف رجليها وكانت مجزوعة فقط وجاب دكتورة صاحبتهم اسمها لمياء تطمن على البيبي .. كشفت عليها وطمنتهم إنها بخير .. شريف استأذن و وصل مامتها الأول وبعدها أخدها البيت ودخل شايلها ومامته استغربت : خير !
شريف بص لأمه : وقعت ورجليها اتجزعت .
طلعها أوضتها وأمه واقفة : الف سلامة .. الحمل أخباره ايه يا شريف ؟
شريف بص لأمه : لا ما تقلقيش كويس .
ميادة هزت دماغها بارتياح : تحب أجيبلك حاجة ؟عشا ؟
شريف بص لسمر : تتعشي يا سمر .
سمر رفضت وميادة خرجت وهو وقف جنبها : لو احتجتي حاجة ناديني .
جه يبعد بس هي مسكت ايده وشدته عليها فقرب : محتاجة ايه ؟
سمر قربت منه أوي : محتاجة جوزي يا شريف .. محتاجالك .. أنت ليه بعيد عني كده أنت ليه مش بتقدملي أي اهتمام ! شريف أنا كنت فاكرة إني بغير من أمل بس .. لكن طلعت بغير من أي حد ! أنا طول ما أنا هناك شايفة طه ومراته وازاي بيهتم بيها ويدلعها ويساعدها ويأكلها .. شايفة حب واهتمام .. شايفة حاجات مفقودة بينا .
شريف بصلها : الحياة مشاركة يا سمر .. هي قدمتله حب واهتمام وإخلاص وتفاني وبالتالي هو بيحاول يقدملها حبه .. لكن أنتي يا سمر بتاخدي وما بتديش وعايزة تاخدي بس ..
سمر مسكت دراعه جامد وشدته عليها : أنت قلت هتدينا فرصة تانية .. أنا بطلبها منك .. حبني يا شريف .. أنا مراتك حبني .. اهتم بيا .. دلعني .. اديني فرصة تانية .
سمر قربت أوي وهو كان هيبعد بس تراجع وقرر يقرب منها يمكن ....

كريم أول ما وصل ناهد مسكته تاخد رأيه في كل التجهيزات اللي هتعملها للفرح وطلبت منه أمل تفضالها شوية علشان تجهز حاجتها معاها .. وأخيرا طلع لأوضته كلم أمل وفضل يرغي معاها لقرب الفجر
كريم بص لساعته : الفجر هيأذن يا مجنونة .. ننام امتى ونصحى امتى وننزل الشغل امتى !
امل ضحكت : روح نام .
كريم برفض : الفجر هيأذن نصليه الأول وبعدها نخطف ساعتين حتى ربنا يسامحك .
أمل كشرت : على فكرة أنا كل شوية أقولك اقفل ونام شوية وأنت بترغي .
كريم ابتسم : يعني ازاي أسيبك وأنام هاه .. اوووف امتى بقى هنبطل كلام التليفونات ده أنا عايزك هنا في حضني .
أمل ما ردتش بس ابتسمت أوي وهو كمل : كالعادة ما بترديش .. وتلاقيكي مبتسمة أوي وباصة للأرض .. على فكرة أنا بكلمك صوت بس مش صورة هاه فحاولي تستعملي كلمات للتعبير مش حركات .
أمل بإحراج : بطل رخامة بقى .
كريم بيقلدها : بطل رخامة بقى .
أمل بتهديد مرح : والله هقفل وأسيبك لوحدك تصلي لوحدك .
كريم اتنهد : أصلي لوحدي ؟ على الأساس إن أنتي هتصلي معايا لو ماقفلتش !
أمل بتلقائية : قريب هصلي معاك .
كريم قلبه دق وتخيلها بتصلي وراه فعلا في ليلة فرحهم وابتسم لأفكاره
أمل لاحظت سكوته : لاحظ إني بكلمك صوت فاستعمل كلمات يا باشمهندس .
كريم ضحك : بترديهالي يعني .. ماشي تخيلتك في ليلة فرحنا بتصلي ورايا فعلا وبعدها خلصنا ( حب يضايقها أو يكسفها ) وقلعتك ..
أمل قفلت في وشه السكة وهو ضحك ورن عليها تاني : يا رخمة .
أمل مكشرة : أنت ......
كريم بضحك وببراءة مصطنعة : على فكرة كنت هقول قلعتك الطرحة صفي النية بقى .. هقلعك ايه يعني !
أمل بعدم تصديق : الطرحة !
كريم بضحك بمكر: اهممم عايزاني أقلعك ايه تاني !
أمل قفلت في وشه تاني وهو اتعدل : يخربيتك يا مجنونة هتجننيني معاكي .
جه يتصل تاني بس أبوه خبط عليه وكريم قام بسرعة فتح
حسن : هتنزل تصلي ؟
كريم ابتسم: طبعا هنزل اديني لحظة بس هتوضى وأنزل معاك .
بعدها بعت رسالة لأمل (( هنزل أصلي يا حبيبتي أول ما أصحى الصبح هكلمك تجهزي .. تصبحي على أجمل صباح يا قمري ))
اتوضا بسرعة وخرج كان مؤمن وحسن في انتظاره ونزلوا التلاتة مع بعض ..
الصبح كريم نازل الشركة ومعاه مؤمن اللي ركب معاه علشان عربيته فيها عطل وبعت السواق الخاص يخدها للتصليح ..
مؤمن باستغراب : ايه الطريق ده يا كريم ؟ رايح فين كده !
كريم بدون ما يبصله : عايز أشترى حاجة قبل ما نروح الشركة .
مؤمن سكت بس بعدها استغرب لما وصلوا وبص لكريم باستنكار : هتشتري ايه من هنا ؟ أنت جايبنا سوق العبور يا كريم ؟ هي عمتو طلبت منك فاكهة ولا حاجة ؟ بس في عندها ناس لكده احنا جايين هنا ليه ؟
كريم بيركن وبصله : ما قلتلك عايز أشتري حاجة أما بني آدم غريب أنت .
مؤمن نزل معاه وكريم بصله : أنت جاي ليه ؟
مؤمن بتريقة : مش يمكن تعجبني حاجة أشتريها ! بعدين أنا شاغلك في ايه أنا ؟ ما تشوف عايز تشتري ايه !
كريم وقف عند أول فاكهاني وسأله : عايز شيري توميتو لو سمحت .
الفاكهاني : لا للأسف مش عندي .
مؤمن ابتسم وماعلقش وكريم بيدور عليها
مؤمن بتريقة : إلا أنت من امتى بتحب الشيري توميتو دي يا كريم ! ولا هو أي حاجة لها علاقة بالكرز بقيت بتحبها .
كريم بدون ما يبصله : اخرس .
مؤمن ضحك : خرست .
كريم أخيرا لقاها واشترى منها وبص لمؤمن : يلا نرجع .
مؤمن ابتسم بتريقة : يلا بس ما كنت تجيب كرز وفراولة شكلهم حلو مش قلت إنها بتحب اللون الأحمر في الفواكه ؟
كريم باقتناع وبص لمؤمن : عندك حق لحظة .
مؤمن وقفه : يا ابني بهزر والله بهزر تعال .
بس كريم كمل واشترى فعلا كرز وفراولة
أمل اتصلت بيه وبلغته إن أبوها هيوصلها ونزلت معاه وهتشوفه في الشركة وهو اتضايق بس ماعلقش ..
كريم وصل للشركة وأول ما وصل نادى على عم سعد اللي دخله على طول وكريم اداه الكيس اللي اشتراه : بص يا عم سعد خد الكيس ده واغسل الفاكهة اللي فيه وحطهالي في طبق ولو عايز تاخد منهم براحتك عادي جدا انا عايز بس طبق .
عم سعد ابتسم : حاضر هغسلهم وهجيبهم حالا يا ابني .

أمل وصلت الشركة وطلعت لمكتبها بسرعة عندها فضول تشوف كريم جاب طلبها ولا طنش !
دخلت مكتبها كان فاضي وده أحبطها كتير .. قعدت مكانها زعلانة كانت متخيلة إنها هتلاقي كريم حاطط الطبق على مكتبها ..

عم سعد غسل الفاكهة وجابها لكريم اللي أخدها وقام وهو خارج قابله أبوه أخد فراولة من الطبق وبص لابنه : ما تجيب الطبق ده حلو أوي .. أنت رايح بيه فين ؟
كريم اتحرج وبعدها ادى لأبوه الطبق : بالهنا يا بابا اتفضل .
حسن أخده منه وكريم راجع لمكتبه وبالفعل دخل محبط .. مؤمن قابل حسن واستغرب إن الطبق معاه : هو حضرتك جيبت الطبق ده منين ؟
حسن باستغراب : من كريم !
مؤمن بذهول : حضرتك أخدته منه ؟
حسن كشر : الطبق ده هو كان واخده لمين بقى !
مؤمن كشر وعايز ينسحب بس حسن مسكه : أنا أخدته بهزر معاه وهو ما اعترضش قولي أنت كان جايبه لحد ؟
مؤمن كشر بحرج : بص يا عمي هو كان واخده لأمل .
حسن ابتسم ومؤمن جري قبل ما يقرره عن حاجة تانية أما حسن فراح لابنه ودخل واداه الطبق وكريم استغرب : خير في ايه ؟
حسن ابتسم : مؤمن قالي ده لمين ،أنت جايب ده هدية لحد يبقى ما تتنازلش عنه لحد تاني .
كريم بحرج : بس ما ينفعش أقول لحضرتك لا أو أعز عليك أي حاجة عادي يا بابا بكرا هجيبلها تاني أو شوية كده .. بالهنا حضرتك .
حسن ابتسم لابنه بحب : أنا كنت بهزر معاك مش أكتر .. يلا روح اديه لأمل هتفرح بيه ..بعدين أنا أخدت كام واحدة كفاية أوي .. ربنا يسعدك حبيبي قوم يلا .
حسن خرج من عنده وكريم قام راح لعند أمل وخبط ودخل وهي أول ما شافته وشافت الطبق كانت فرحتها ما تتوصفش أبدا فقامت بسرعة من مكتبها وراحت قدامه : ده بجد ولا بيتهيألي !
كريم ابتسم : الشيري توميتو اهيه اتفضلي .
أمل أخدت واحدة وهي مبسوطة جدا وبدأت تاكلها بس أول ما قطمتها فرقعت في وش كريم وبهدلت هدومه وقميصه الأبيض
أمل عينيها وسعت : سوري .
كريم بص لقميصه وبغيظ : اهو ده اللي نابني من الشيري توميتو بتاعتك .
أمل ضحكت وشدت منديل وأخدت من ايده الطبق وبتمسح وشه وقميصه
أمل بابتسامة : بس تصدق حلوة .. حبيتها .
مسكت واحدة كرز ويدوب هتحطها في بوقها فكريم حذرها :أنا معرفش ده أصلي ومش هيلون ولالا فلو أكلتيها وعملت لون مش هتخرجي مع نونا وأنا قلتلها إنك هتنزلي معاها .
أمل كشرت بغيظ : واحدة بس مش هتلوني .
كريم ابتسم على طفولتها : أنتي حرة أنا نبهتك .
أمل سابتها وأخدت فراولاية مكانها وأكلتها : تحفة .. أنا بعشق الفراولة .
كريم ضحك : أنتي بتعشقي الفراولة ولا الكرز ولا التفاح ولا الشيبسي ولا ايه بالظبط !
أمل بصتله بمرح : كل حاجة !أنا بحب كل حاجة .
كريم باصصلها وهو مبسوط بفرحتها دي : المهم طمنيني عنك أخبارك ايه ؟
أمل بصتله : أنا كويسة .. ما تقلقش عليا .
كريم : تمام أنا هروح أغير القميص ده وأنتي اجهزي .. بصي مع ماما اللي نفسك فيه هاتيه وأرجوكي أرجوكي ما تبصيش وتهتمي بالسعر علشان خاطر كريم .
أمل ضحكت : مش هوعدك بس هحاول .. طيب أنت مش هتيجي !
كريم مسك ايدها بحب : ورايا حاجات كتيرة هنا .. لو في حاجة مهمة كلميني فيس تايم ( مكالمة فيديو )

كريم خرج من عندها وشافه أبوه اللي فضوله مخليه منتظره وأول ما شافه : أنت مبهدل قميصك كده ليه ؟ أنت عندك ميتنج !
كريم بحرج : عارف هغيره حالا .
حسن بضحك : بس بجد مبهدله كده ليه !
كريم كشر : مش أنا المهم هغيره بعد اذنك .
كريم دخل مكتبه فتح دولاب صغير فيه كذا قميص متعلقين وشد واحد يلبسه ..

أمل مكانها مبسوطة وفرحانة بس كشرت كانت عايزة تاكل وكريم معاها أو ياكل معاها فأخدت الطبق وراحت عنده شافت علياء عزمت عليها فأخدت كذا واحدة وشاورتلها تبلغ كريم
علياء بحب : حبيبتي ده بقى جوزك على حد علمي مش محتاجة مني أدخل أستأذنه وبعدين مش معاه حد ادخلي على طول .
أمل ابتسمت وخبطت خبطة خفيفة وفتحت الباب على طول ودخلت وقفلت وراها بس كريم مش على مكتبه ..
كريم كان يدوب قلع قميصه وحدفه على الكنبة وواقف وضلفة الدولاب مفتوحة قصاده فمدارياه شوية .. أول ما الباب خبط هو كشر بس محدش هيدخل بدون اذنه بس لاحظ أمل دخلت وانتظرها لحد ما قفلت وبتتلفت حواليها فهو حمحم بابتسامة وهي بصتله بس شهقت لما لقته من غير قميصه ..
دورت وشها بعيد بحرج ومدياه ظهرها وهو بيضحك : مش للدرجة دي يا أمل .
أمل مكشرة : البس بسرعة يلا .
أمل اتفاجئت بيه مرة واحدة وراها وايديه حواليها وقلبها هيخرج من مكانه مش قادرة تتنفس مش هتقدر تتنفس لو ضمها وهو عريان كده .. حاولت تتكلم بس مش لاقية صوتها أصلا .. أخد من ايدها الطبق وحطه على الترابيزة ولفها تواجهه وهي باصة للأرض
بحرج .. رفع وشها له تواجهه : حاولي تبطلي كسوفك ده شوية .. احنا كلها أيام وهنتجوز .
أمل جت تبعد بس مسك دراعها شدها لحضنه وحط ايديه الاتنين حواليها بتملك : بصيلي يا أمل .
أمل بتدور وشها بعيد وهو بيحرك وشه معاها وبعدها ثبت وشها بايده ومسكها من دقنها : بصيلي .
بصتله بعينين تايهة ونفس مقطوع ساب دقنها وايديه دورت على ايديها مسكهم وثبتهم على صدره وبعدها ساب ايديها ومسك وشها بحب وقرب من شفايفها وهي عارفة إنه هيقتلها بحبه ده فغمضت عينيها بخجل وهو ابتسم ولمس شفايفها برقة وباسها
كريم بعد عن شفايفها للحظة وهي فتحت عينيها مكشرة ومكسوفة وعينيها بتلومه وهو ابتسم : طعمك فراولة .
أمل متوترة على مكسوفة على مبسوطة .. واتمنى لو يفضلو كدا العمر كله .. لسة هيقرب تاني من شفايفها ويدوب لمسهم .. وفجأة الباب اتفتح كان حسن : كريم يلا الاجتمـ
ماكملش الكلمة لما شافهم الاتنين بعدوا عن بعض وأمل استخبت ورا كريم اللي وقف مش عارف يبص لوالده اللي بصله بعتاب وخرج بدون ما ينطق حرف
كريم غمض عينيه وفضل مكانه وأمل وراه ماكانش يتمنى أبدا أبوه يشوفهم في منظر زي كده أبدا ..
أمل وراه وعدلت نفسها ودموعها نزلت وكريم التفت فوجئ بدموعها فمسك وشها : دموعك ليه ؟ أنتي مراتي !
أمل زقت ايديه الاتنين وبصتله : أنا لسة مش مراتك وماكنتش أتمنى أبدا أتحط في موقف زي ده .. مش عارفة ازاي ممكن أواجه عمي تاني أو عيني تيجي في عينه .. ماكانش لازم تحطني أبدا في موقف زي ده .. بعد اذنك .
سابته وخرجت بسرعة
أما كريم فضل شوية مكانه مستغبي نفسه .. مستغبي نفسه جدا لأن ولا ده مكانه ولا دي قيمة أمل بس يعمل ايه بيحبها لدرجة إنه بينسى معاها هما فين مابيفتكرش غير إنهم سوا ..
لبس بسرعة قميصه وباقي بدلته وخرج كان أبوه خرج من مكتبه وجايله اتقابلت عينيهم في نظرة عتاب ولوم وغضب من حسن ..
كريم بص لأبوه : لحظة وهنزل معاك .
حسن وقفه : يلا يا كريم .
كريم بص لأبوه باستغراب : لحظة بس يا بابا .
حسن زعق : وأنا بقولك يلا .
كريم راح لأبوه ووقف قصاده : مش هينفع أسيبها كده .
كريم دخل لأمل اللي كانت بتعيط فدخل وقعد على الأرض قصادها مسك ايديها رفعهم من على وشها :أنا آسف يا أمل ! آسف بجد .. بس مش آسف إني لمستك أو بوستك أو ضميتك لا ده حقي وأنتي ملكي .. أنا آسف بس إن ماكانش مكانه .. وإنك اتحرجتي من بابا .. بس أنتي مراتي شرعا وقانونا وبكل أعراف الدنيا أنتي مراتي .
أمل بعياط : أنا مراتك فعلا بس اوعدني إن ده مش هيتكرر تاني أبدا .. مش هتعمله تاني أبدا غير في أوضة نومك في بيتك في ليلة فرحنا .. قبلها بدقيقة لا .
كريم بصلها باستغراب : لا يمكن أوعدك وعد زي ده !
أمل كشرت : يبقى مش هاجي الشركة تاني لحد ما نتجوز .. يا إما توعدني !
كريم وقف بضيق : ورايا اجتماع وبابا منتظرني برا لما أرجع نتكلم .
جت توقفه بس كمل وخرج ونزل هو وأبوه في صمت تام لحد ما ركبوا عربيته هنا حسن انفجر في ابنه : ايه اللي أنا شوفته ده يا كريم ! دي مش أخلاقك أبدا .
كريم بصله باستنكار : أمل مراتي .
حسن زعق ولأول مرة يزعق في ابنه بالشكل ده : لا مش مراتك ! طالما لسة موجودة في بيت أبوها ما تبقاش مراتك .. طالما اللي عملته ده بتخجل منه وتحط وشك في الأرض يبقى مش مراتك .. طول ما هي ما اتزفتش لبيتك تبقى مش مراتك .
كريم بنرفزة : لا يا بابا .. أمل مراتي على سنة الله ورسوله مراتي وشرع ربنا بيقول إنها مراتي .
حسن بغضب : لو أمل بنتي يا كريم وأنا شوفت منظر زي ده قسما بالله ما هخليك تشوف ضفرها لحد ليلة فرحك .. واللي ماأقبلهوش على بنتي ما أقبلهوش على بنات الناس أبدا .. أبوها وثق فيك وسلمك بنته و وافق تيجي هنا تحت رعايتك ولسة ما سافرش وأنت بتخون ثقته دي .
كريم أخد فرامل بغضب : أنا ما بخونش ثقته وعمري أبدا ما خونت ثقة حد فيا .
حسن هز دماغه برفض : أنت حطيتني أنا وهي في موقف لا نحسد عليه .. حطيتها هي في موقف هيخليها تحط وشها في الأرض كل ما تشوفني .. حبيبتك أو اللي أنت بتقول عليها حبيبتك أنت وطيت راسها في الأرض .
كريم بيهز دماغه برفض : لا .. لا أمل مراتي واللي عملته لا هو عيب ولا هو حرام .
حسن زعق : لا عيب يا كريم .. عيب والف عيب كمان .
كريم بصله باستنكار : فين العيب بقى مراتي واحنا أحرار مع بعض .
حسن بغضب : لا يا سيدي عيب .. سيادتك أعلنت إن أمل خطيبتك وقدام المجتمع كله خطيبتك وقليل أوي اللي يعرف إنكم كاتبين كتابكم .. تخيل لو حد غيري دخل المكتب عليكم وشافكم بالمنظر ده هيقول عليها ايه !
كريم بجدال عقيم : محدش يقدر يفتح بوقه .
حسن برفض : قدامك مش هيفتحوا لكن وراك هيقولوا وهيقولوا كتير أوي لأنك أنت سمحتلهم يتكلموا في عرض وشرف اللي أنت بتقول عنها مراتك .. أنت ما احترمتهاش .. وحتى لو كانت مراتك وفي بيتك برضه اللي عملته ده قلة احترام .. الزوجة والعلاقة بينكم حاجة مقدسة وأنت لازم تقدسها وكل حاجة ليها مكانها .. أنت في مكان عام وفي شغل وفي موظفين ولو أي حد دخل حتى لو مراتك برضه هيتكلم عنها .. هيتكلموا في حقها .. ده يا أخي حتى لو ما اتكلمش هيتخيل ويحلم ويتمنى مراتك .. متخيل أنت الموقف اللي حطيتها فيه
كريم برفض وغضب : أنا ... أنا ... أنا مش غلطان .
حسن بص لقدامه : أنت عارف إنك غلطان .. اطلع على الاجتماع اتأخرنا بما فيه الكفاية .
حضروا الاجتماع وكريم طول الوقت الغضب مسيطر عليه لدرجة إن كل شوية أبوه يسكته لحد ما خلصوا وركبوا عربيتهم للرجوع
موبايل كريم رن كانت ناهد فرد عليها : أيوة يا ماما خير !
ناهد بتوتر : مالك صوتك ماله !
كريم بغضب : مفيش خير .
ناهد زعقت : لا في .. في ايه بقى ! ماهي أمل مش هتعتذر وأنت ترد كده وبعدها تقولي مفيش ! مالكم ! متخانقين ؟
كريم حاول يسيطر على هدوئه : مفيش حاجة ومش متخانقين بس لسة خارج من اجتماع ومتنرفز شوية .. وبعدين بكرا تخرجوا خلاص .
ناهد سكتت شوية : مش مقتنعة بكلامك يا كريم .
حسن اتدخل : قالك خلاص يا ناهد يبقى خلاص .. الاجتماع كان رخم شوية .
ناهد استغربت وجود جوزها بس تقبلت كلامه : طيب براحتكم .. أنا بس حبيت أطمن عليكم ..
قفلت والصمت سيطر عليهم لحد الشركة حسن نزل وكريم اتحرك يركن عربيته ونزل طلع لمكتب أمل بس لقاه فاضي .. طلع موبايله كلمها بس موبايلها مقفول فزعق : أم حركتك المستفزة دي وقفل تليفونك !
رجع لمكتبه قاعد بغضب أول مرة يحسه .. بص ناحية الدولاب وهاجمته صورتهم وإحساسه وهي في حضنه وغمض عينيه : ازاي يكون حبه وشوقه لها غلط !

نادر في الشركة كان طالب من السكرتيرة شغل توصله لمروة وتأكد عليها تخلصه بسرعة وعدى ساعتين وطلب مروة تيجي لعنده ..
مروة قامت بتوتر بتستغرب ليه دايما متوترة في أي مكان يكون فيه نادر .. خبطت بهدوء وسمعته بيقولها تدخل فدخلت
نادر عينه عليها : لسة بتعرجي !
مروة حاولت تبتسم : على خفيف .
قربت وهو حاول يكون جاد : عملتي ايه في اللي بعتهولك ؟ خلصتيه ؟
مروة بتوتر : مش كله ..
فتحت اللاب وبتوريه عملت ايه وفاضلها ايه بتتكلم وبتشاور بالماوس وكل ما بتتحرك دراعها بيقرب منه .. نادر بصلها أوي وهي واقفة جنبه وهو قاعد على كرسيه واتقابلت عينيهم فهي اتعدلت بسرعة وهو ابتسم بس كشر بسرعة : وريني الملف الأخير ده عملتي فيه ايه ! بسرعة علشان وقتي !
مروة قربت تاني وفتحت الملف وبتشرحله وهو مش سامع ولا كلمة ولا هي أصلا مركزة بتقول ايه أو بتعمل ايه !
نادر أخد نفس طويل : خلصي اللي فاضل وهاتيه أنا منتظرك ..
اتعدلت وأخدت اللاب بتاعها وهو فضل متابعها لحد الباب بصتله وابتسمت ربع ابتسامة وخرجت وقفلت وراها واتشاهدت أول ما خرجت وسندت على الباب وحمدت ربنا إن السكرتيرة مش في مكتبها علشان ما تشوفهاش خارجة كده .. غمضت عينيها وبتتنفس ونفسها تعرف ليه كمية التوتر دي وهو موجود .. كشرت وحاولت تفتكر هو قالها ايه أو طلب منها ايه بس دماغها فاضية تماما مش فاكرة غير عينيهم لما بتتقابل ..
نادر قاعد مكانه بيفكر فيها وفي توتره لما بتقرب وبيفكر في كل الحجج اللي بيطلبها والشغل اللي بيخليها تعمله علشان بس تقرب منه .. اكتشف إنها ناسية موبايلها قدامه وافتكر لما حطته علشان تفتح اللاب فابتسم وقام يديهولها وفتح الباب مرة واحدة بس اتفاجيء بمروة بتقع على ظهرها فبسرعة حاول يلحقها قبل ما تقع على الأرض .. اللاب طار من ايدها وهو موبايلها وقع منه مااهتمش بس اهتم إنه يمسكها هي ..
مروة حاولت تسند نفسها أو تلحق تمسك في أي حاجة بس مالقتش حاجة تمسكها ولما نادر مد ايديه يمسكها اتعلقت في رقبته ..
كانت شبه نايمة على ظهرها مش عارفة تتعدل لأنه هو موطي عليها وماسكها بين ايديه وهي اتعلقت في رقبته وعينيهم في عينين بعض وبتلقائية عينيه بتروح لشفايفها ..
مروة حاولت تتعدل بس مش عارفة وهو لاحظ ده فعدلها بسرعة واتحرج من تثبيته لها بالشكل ده ..
مروة بتحاول تجري أو تعتذر أو تعمل أي حاجة بس مفيش صوت طالع منها .. بصت حواليها شافت اللاب فراحت بسرعة تجيبه وهو معاها مسكوه مع بعض .. فتحته كانت الشاشة مكسورة .. هنا عينيها وسعت وشهقت وعينيها اتملت دموع ونادر ما اتحملش منظرها ده : مروة خلاص .. فداكي .
مروة بعياط : انا عبارة عن كتلة خسارة ليك هنا في الشركة .
نادر برفض تام : ما تقوليش كده .. أنا فتحت الباب على فجأة .. خلاص ما تهتميش .
شد من ايدها اللاب وهي وقفت تعيط
نادر اتضايق من عياطها : مروة اذا سمحتي مش بحب أشوف دموعك دي أبدا .. اذا سمحتي .. بلاش عياط .
مروة مسحت دموعها : ممكن تخصم تمنه من راتبي .. اذا سمحت .
نادر كشر : يا بنتي خلاص .. في تأمين للشركة وبعدين أي حد معرض لحاجة زي كده فبطلي الحساسية دي .
مروة مشيت من عنده وهو اتخنق من ضيقها وعياطها .. افتكر موبايلها ودور عليه بعينيه وشافه واقع في الأرض جنب الباب جابه بسرعة يطمن إنه ما اتكسرش لأن ساعتها هتنهار هي .. حمد ربنا إنه ما اتكسرش
أخده وقعد على مكتبه بهدوء يحاول يرتب أفكاره شوية ..
الباب خبط وكانت ملك دخلت قعدت قصاده : مالك والبنت دي مالها خارجة تعيط ليه ؟
نادر بضيق : وقع منها اللاب اتكسر فبتعيط
ملك ضحكت جامد وهو استغرب : ايه اللي يضحك مش فاهم !
ملك بضحك : حسستني إنها تلميذة مش أكتر .. ما يتكسر اللاب فيها ايه يعني !
نادر كشر بغيظ : فيها إنها حساسة .
ملك كشرت وبصتله أوي : وأنت مالك اتحمقت أوي كده !
نادر كشر وبص لبعيد وهي فجأة وقفت بغضب : لا أنتوا مستقصديني بقى !
نادر بصلها باستغراب : مستقصدينك في ايه ! مالك يا بنتي !
ملك بغيظ : سيادتك بتحبها ؟
نادر بصلها بذهول مستنكر كلامها بس فجأة كشر لما حس إن كلامها منطقي ! أيوة ده سبب اهتمامه .. ده سبب حيرته .. ده السبب اللي بيخليه كل يوم يكلفها بألف شغلانة وكل شوية يطلبها لمكتبه .. دي الحقيقة البسيطة
ملك زعقت : على فكرة كان المفروض تنكر حبها أو على الأقل تمثل إنك تنكر .
نادر بصلها بذهول : يمكن أنا ماكنتش فاهم أنا مالي وليه مهتم ! أنتي ازاي وضحتي الحقيقة البسيطة دي كده !
ملك اتنرفزت أكتر : لا أنا هسيبلك المكتب .. أنا نفسي أسيبلكم الدنيا كلها .
نادر خرج من ورا مكتبه بسرعة ووقفها : فيكي ايه بس ؟ مالك ؟
ملك بضيق : في إنكم أنتوا الاتنين مش بتراعوني .. نور راحت تحب مؤمن أخو كريم وأنت رايح تحب صاحبة أمل .. أنتوا مستقصديني صح ! عايزين تضايقوني بأي شكل !
نادر كشر : حبيبة قلبي يا ملوك .. عمري ما فكرت كده ولا نور فكرت كده .. بعدين ما تنسيش إن اللقاء ده نصيب .. والارتباط والحب والمشاعر دي مش حاجة بايدينا أصلا .
ملك كشرت : أنا ما اعترضتش أنتوا أحرار .. بعد اذنك يا نادر ورايا شغل .
دخلت مكتبها وقفلت عليها بابها ودموعها نزلت بصمت .. هي انفصلت عن كريم بس ليه حياتها مش عايزة تنفصل عنه ؟ تعبت مابقيتش قادرة تتحمل ..
سمر صحيت من نومها متأخر بس اتفاجئت بشريف نايم جنبها صحته بسرعة : أنت اتأخرت على شغلك .
شريف بنعاس : سمر أخدت النهاردة إجازة .
سمر باستغراب : ليه ؟
شريف بصلها وفتح عينيه : علشان أهتم بمراتي حبيبتي !
ابتسمت وهو باسها وهي بتفكر ليه سعادتها لحظية بتنتهي بانتهاء اللحظة .. مش قادرة تحس بالرضا أبدا ..

كريم حاول يخرج من الشركة بس أبوه ضغط عليه بشغل كتير لدرجة إن مؤمن استغرب إنه رافض يسيبه يخرج وحاول يكلم كريم إلا إنه رفض يتكلم معاه ..
لحد آخر النهار انسحب بسرعة يروح لأمل اللي روحت بدري جدا بس اتحججت إنها مصدعة من سهرها طول الليل ومحتاجة تنام وهو طول النهار بيحاول يكلمها موبايلها مقفول .. اتصل بسميرة وطلب منها تطمنه أول ما توصل وبالفعل طمنته
آخر النهار وصل وسميرة فتحتله ودخل وسأل عليها بس بلغته إنها نايمة من ساعة ما رجعت
طلب منها تصحيها وهو قعد برا ينتظرها وتوقع إنها مش هتخرج بس اتفاجىء بيها خارجة بكامل هدومها وكأنها خارجة لبرا مش هتقابله هو وده ضايقه ... قعدت قصاده بهدوء : خير يا باشمهندس كريم !
كريم بصلها بنرفزة : باشمهندس ؟ وده من ايه ده !
أمل بزعل : عادي يعني .
كريم بصلها كتير : سيادتك قافلة موبايلك ليه !
أمل بضيق : ماأخدتش بالي إنه مقفول أصلا تلاقيه فصل شحن !
كريم بصلها شوية : أمل اتكلمي معايا بأسلوب أحسن من كده .. بعدين ما تعاقبينيش على حاجة مشتركة بينا !
أمل وقفت بضيق وبدموع بتلمع : وأنا مش بعاقبك أنا بعاقب نفسي يا كريم .. بعد اذنك .
جت تمشي بس مسكها من دراعها وقفها ..
ماكانش عارف يتكلم وسط البيت واللي رايح واللي جاي ومش عارف يعمل ايه ! كان في قدامه بلكونة فشدها ناحية البلكونة وما اهتمش باعتراضها .. دخل وقفل الباب وراهم
ووقف قصادها : وبعدين معاكي !
أمل دموعها بتنزل : مفيش بعدين
كريم أخد نفس طويل : حبيبة قلبي احنا ماعملناش حاجة غلط علشان تحطي وشك في الأرض بالمنظر ده .
أمل بصتله : أنت شايف كده ! باباك .........
قاطعها : بابايا اعتراضه كان خوف على منظرنا لو موظف دخل وده غلطي أنا ومعترف بيه وأوعدك مش هيتكرر تاني .. حقك عليا إني حطيتك في موقف زي ده !
أمل دموعها بتنزل وباصة للأرض وهو مسح دموعها : بجد يا أمل دموعك دي بتقتلني .. علشان خاطري بلاها .
أمل بصتله بحزن: مش متخيلة إني ممكن أرفع عيني في عين باباك تاني .
كريم بصلها بذهول : أمل كلها أسبوعين وتبقي في بيتي وهتكوني في حضني طول الوقت ساعتها هتعملي ايه ! خلاص .. ما تديش للموضوع أكبر من حجمه .
أمل هزت دماغها وهو مسح أي أثر لدموعها وحاول يغير الموضوع ورفع دماغها تبصله : ممكن تأكليني بقى أنا ميت من الجوع يا ننزل أنا وأنتي نتعشى سريعا ايه رأيك ؟
أمل بصتله : أنا آسفة مش قادرة .. اعذرني يا كريم بس بجد مش قادرة .
كريم بمحاولة إنه يخرجها من حالتها :أمل اذا سمحتي ..........
قاطعته أمل : اذا سمحت أنت يا كريم سيبني براحتي .. بلاش النهارده أنا تعبانة ومحتاجة أرتاح .
كريم استسلم وقرر يسيبها ترتاح شوية فخرجوا الاتنين لبرا وكريم بص لعبدالله : طيب يا عمي هستأذن أنا .. حضرتك محتاج حاجة مني ؟
عبدالله كشر باستغراب لمنظرهم الاتنين : طيب اقعد اتعشى معانا .
كريم ابتسم بمجاملة : لا معلش يا عمي بلاها المرة دي خليها مرة تانية أكون فايق شوية لكن اليوم النهاردة كان متعب شوية .. يلا أشوفكم على خير واه قبل ما أنسى ( بص لأمل ) بكرا مش هتيجي الشركة ، أمي هتعدي عليكي هنا تاخدك أنتي و والدتك ومرات خالك .
سميرة باستغراب : كلنا ليه ؟
كريم بصلها : دي بقى الله أعلم هي بس بلغتني بكده وأكيد هتكلم حضرتك بنفسها بس أعتقد عايزاكم معاها تشتروا الحاجة بتاعة أمل كلها .. أمي بتحب تنجز كله مرة واحدة مش من النوع اللي كل يوم يعمل حاجة .
سميرة هزت دماغها بتفهم وبصت لمرات أخوها فاتن وكأنها بتأكد عليها
أمل بصتله بتعب : طيب أنا عايزة هبة وآية معايا ينفع ؟
كريم ابتسم : براحتك ايه المشكلة ! ( بص لحماه ) عمي بعد اذنك ؟
قبل ما ينزل موبايل عبدالله رن وبصله وبص لكريم وابتسم : ده والدك يا كريم !
كريم وأمل بصوا لبعض بتوتر .. هل ممكن أبوه يقول لحماه اللي شافه النهاردة منهم ؟ وياترى لو قاله هيكون رد فعله ايه ؟ وهيتقبل ده ولا ممكن ياخد أمل تاني ويسافر !
قلوبهم وقعت في رجليهم ودقات قلوبهم تقريبا الكل سامعها وأمل بصت لكريم بتوتر وهو مش عارف يعمل ايه ؟
ونكمل بكرا
بقلم : الشيماء محمد

هنا تنتهى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 17 ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 18  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية العاصفة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات