رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 19 بقلم الشيماء محمد

   نقدم اليوم احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 19 من روايات الشيماء محمد  . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 19 بقلم الشيماء محمد

 العاصفة الجزء الثانى الفصل التاسع عشر


تعد رواية  العاصفة  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات الشيماء محمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية  العاصفة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية  العاصفة بقلم الشيماء محمد كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :

روايه العاصفة الجزء الثانى الحلقة 19

العاصفة (٢)
بقلم / الشيماء محمد
#شيموووو

ناهد بدأت تتوتر كريم ابنها مالوش في قصة البنات نهائي ! فليه موبايله مع البنت دي ؟
الكل بدأ يتوتر وحسن وقف وأخد مؤمن على جنب يشوف كريم فين وايه اللي بيحصل !
حسن بيهمس : روح لكريم حالا في الفندق اللي هايدي نازلة فيه .
مؤمن كشر : عمي حضرتك متخيل إن كريم مع هايدي في الفندق ؟ لا طبعا لا يمكن .
حسن بنرفزة : امال راح فين وهو عارف إن خطيبته هنا وأهلها ؟
مؤمن بتفكير : معرفش يا عمي بس مش مع البنت دي أبدا .. لا يمكن .
آية وهبة جنب أمل بيحاولوا يهدوها شوية
سميرة لبنتها : حبيبتي أكيد عنده تفسير ولما يجي هنعرف منه .
فاتن أكدت : أيوة الغايب حجته معاه يا أمل .
آية : أمل أنتي عارفه إن كريم بيحبك أوي عمره ما هيكون معاها يمكن نسي موبايله ! يعني أكيد عنده تفسير
أمل بصتلها : أنا عارفه كل ده أنا بس قلقانة عليه مش أكتر

ناهد قربت من جوزها ومؤمن : في حاجة أنتوا عارفينها مخبيينها عني ؟
حسن كشر : لا طبعا بتقولي ايه !
تليفون حسن رن وكان رقم غريب
عبدالله قدامه الموبايل وبص لحسن : موبايلك يا حاج .
حسن وهو بيقرب : مين ؟
عبدالله : معرفش رقم .
حسن قرب وفتح الاسبيكر كان كريم : أيوة يا بابا .
حسن قلبه وقع في الأرض لأن آخر مرة كلمه من رقم غريب كان بيموت .. الكل انتبه والكل قرب بتوتر وحسن : أنت فين يا كريم ؟ اوعى تقول إن حصلك حاجة .
كريم بهدوء : بابا اهدا أنا كويس .
حسن بتوتر : مش مضروب بسكينة ولا بتنزف ولا أي حاجة ؟
كريم باطمئنان : لا لا أنا كويس بس عايز مؤمن .
مؤمن قرب : كريم أنا اهو طمنّا الكل قلقان عليك وخصوصا بعد ما هايدي ردت على أمل وهي بترن عليك ! هتتنفخ .
كريم ابتسم : لا يا مؤمن أمل عاقلة .. موبايلي نسيته عندها وتلاقيه فصل شحن ولا حاجة المهم .. تعالالي في قسم النزهة .
الكل تنح وشهق ومؤمن : أجيلك القسم ليه ؟
كريم نفخ بضيق : اتخانقت اوك .. المهم تعال عايزين حد يضمني علشان أخرج .
مؤمن كشر : كريم أنت بتهزر صح ! بتشتغلني ؟
كريم بضيق : يا ابني لاحظ إني بتكلم من موبايل سيادة المقدم اللي طلع ذوق فانجز وتعال علشان ما أتآخرش على أمل أكتر من كده .. وطمن بابا مش لازم يجي معاك ولا أي حد أنت لوحدك تعال وقُلهم نص ساعة وهنكون في البيت يلا .. سلام .
ناهد بسرعة : كريم كريم أنت كويس طمني يا حبيبي عليك .
كريم بسرعة : ماما أنا كويس والله طمني أمل كمان مش هقدر أتكلم أكتر من كده لما اجي هحكيلكم التفاصيل يلا باي .
قفل ومؤمن بص لناهد : نصاية إن شاء الله وهجيبه أنتي بقى يا نونا استقبلي نور اوك؟ .
قبل ما يخرج أمل وقفته : أول ما توصله خليه يكلمني بنفسه .
مؤمن ابتسملها : من عينيا حاضر وبعدين من غير ما تقولي أكيد هيكلمك .. يلا مش هتأخر عليكم .
مؤمن خرج بسرعة ووصل لكريم وخرجه بضمان محل إقامته وهو كمان ضمنه .. وبعد ما ركب جنبه مؤمن بصله : نعدي على أي مستشفى الأول تخيط وشك ده ؛ يعني أنت عريس تقوم تدخل في خناقة تاخد بشلة كده في وشك يا كريم !
كريم حط ايده على حاجبه المفتوح : عدي بسرعة أصلا مش متخيل رد فعل أمل لما تشوفني .. بعدين ده جرح صغير جدا مش بشلة .. دي غرزة آخرها .
مؤمن طلع موبايله : كلمها موصياني تكلمها أول ما أوصلك .
كريم كشر وبصله : ايه موضوع هايدي ده الأول ! وايه رد فعلها ! وبعدين هايدي دي ازاي ترد على موبايلي ؟
مؤمن كشر : وأنت تسيب موبايلك معاها ليه ؟
كريم بغيظ : يعني هسيبه ليه بذكائك الخارق ده ! أكيد نسيته ! كنت مستعجل علشان أروح لأمل ونسيته .
كريم ماقدرش يكلم أمل والأفضل ينتظر لما يروح وتكون قدامه لأنه ما يضمنش رد فعلها
راحوا على المستشفى أخد غرزتين في حاجبه والدكتور حط لازقة صغيرة عليه .. وبلغه إن ممكن عينه تزرق أو تورم ..
ناهد ملاحظة أمل اللي دموعها جامدة في عينيها فوقفت : أمل حبيبتي تعالي خليكي تصلي المغرب .. كلنا صلينا يا قلبي لما طلعتي برا ترني على كريم .. تعالي أنتي كمان صلي يلا .. تعالي .
سميرة شاورتلها تقوم تصلي فقامت مع ناهد اللي دخلتها أوضة كريم ومسكت ايدها : خدي راحتك اتوضي وصلي وادعيله يوصل بالسلامة .. واوعي تفكري في هايدي دي كريم مالوش أبدا في القصة دي ومش علشان ابني والله بس أنا عارفة أخلاقه .
أمل ابتسمتلها بوجع : أنا عارفة ومش في بالي أصلا هايدي دي .. أنا بس قلقانة عليه .
ناهد ابتسمت : طيب ادخلي صلي وادعيله يلا .. خدي راحتك وخلصي وانزلي على مهلك .
أمل في أوضته بتشوف كل حاجة حواليها واستغربت ازاي قعدت فيها يومين ومش فاكرة أي حاجة فيها .. قعدت على سريره ولمست مخدته وشالتها ضمتها وعيطت وهي بتدعي إنه يرجع بسرعة ..
قامت تدخل الحمام تتوضا .. دخلت أوضة كبيرة قبل الحمام عبارة عن أرفف وزي دواليب فتحت ضلفة كان فيها البدل بتاعته .. ابتسمت وقفلتها ولاحظت إنه منظم جدا .. وقفت على التسريحة وشافت برفانه اللي بتعشقه ولمحت تيشيرت بتاعه على الكرسي فشالته وكان فيه ريحة برفانه وريحته هو .. ضمت التيشيرت بعياط مش هتتحمل أبدا كريم يغيب عنها .. مش هتتحمل أبدا بعده أو إنه يفترق عنها .. فضلت حاضنة التيشيرت شوية وبعدها سابته ودخلت تتوضا وطلعت تصلي وقعدت على سجادته والركن اللي هو عامله للصلاة ..

نور وصلت مع نادر وقبل ما تنزل : نور .. مؤمن إنسان كويس ما تضيعهوش علشان خاطر حد وبعدين افصلي بين حبك لملك وحبك لمؤمن وما تخليش ده يتعارض مع ده .
ناهد طلعت تقابلهم وعزمت جامد على نادر يدخل بس رفض ومشي لأنه قرر يعزم ملك على العشا ويتعشوا مع بعض الاتنين وطلب منها تجهز لحد ما يوصل نور ويرجعلها ...

نور دخلت مع ناهد بتوتر وعرفتها على الكل ولاحظت نور إن أمل مش موجودة فقعدت على جنب بس ناهد قربت منها : أمل قلقانة على كريم لأنه اتآخر أوي وعرفنا من شوية إنه في القسم لأنه اتخانق ومش عارفين أي تفاصيل .
نور بصتلها باهتمام : طيب ومحدش راحله ؟
ناهد ابتسمتلها : راحله مؤمن طبعا وعلشان كده ما طلعش يستقبلك .. أصل مؤمن ايه اللي ممكن يمنعه يطلعلك غير الشديد القوي أنتي عارفة بيحبك ازاي ، المهم اطلعي لأمل وحاولي تطمنيها أو ارغي معاها اشغليها شوية لحد ما يوصلوا بالسلامة ليكم .
ناهد ابتسمت لنفسها لأنها هتقرب بينهم بطريقة بسيطة وبالراحة بدون ما مؤمن الذكي اللي حكالها إنه كان عايزهم أصحاب بس معرفش لأن العلاقات دي بتتبني واحدة واحدة وبتاخد وقت تقوى فيه ..
نور ابتسمت بحرج لناهد اللي طلعتها عند أمل فدخلتلها وقعدت جنبها في الأرض وأمل استغربت وبصتلها :أهلا يا نور ازيك .
نور ابتسمتلها : الحمد لله بخير وأنتي .
أمل : أنا بخير الحمد لله .
نور حاولت تطمنها : هيكون كويس وهيجي ما تقلقيش .
أمل دموعها لمعت ونزلوا غصب عنها : لو جراله حاجة أنا أموت .. مابقيتش مستحملة أي حاجة تحصل أبدا .. ومش متحملة حاجة تجراله .
نور بتلقائية قربت منها : يا بنتي تفائلي أنتي ليه متشائمة كده ؟
أمل بعياط : مش عارفة أكون متفائلة .. كنت متفائلة زمان بس كنت بطلع من حفرة أقع في غيرها ..
نور تعاطفت معاها جدا ومسكت ايديها : خلي عندك يقين إن ربنا رحيم .
أمل ابتسمتلها : عارفة وواثقة من رحمته .. بس مش قادرة أمنع خوفي !
نور ابتسمتلها : احكيلي عن العاصفة دي يا أمل ! واحكيلي ازاي حبيتي كريم ، وامتى حبيتيه ؟ وليه سيبتي خطيبك .
أمل سكتت وبصت للأرض ونور اتراجعت : لو مش عايزة أو لو مش حابة تتكلمي معايا علشان أنا أخت ملك فـ .........
قاطعتها أمل وابتسمت : العاصفة ذكرياتها موجعة أوي وصعبة أوي مالهاش علاقة بملك وبعدين أنا مفيش بيني وبين ملك أي عداء ... هي شريكة كريم وبينهم بيزنس وأنا تقبلت ده عادي بالعكس من يومين اتغدينا مع بعض .
نور ابتسمت : اه قالولي ..
أمل بدأت تحكيلها عن العاصفة واللي حصلها كله ليلة العاصفة ..
سمعوا صوت عربية وزمارة وأمل وقفت بلهفة : أكيد هما دول .
نزلت بسرعة وكانت أول واحدة توصل للباب فتحته كان كريم في وشها واتفاجئت بوشه المتعور والدم على قميصه ومسكت وشه بايديها الاتنين وبعياط : أنت كويس ؟أنت فيك ايه ! جرالك ايه ؟ اتكلم .
كريم بصلها ومسك ايديها الاتنين : حبيبتي أنا كويس مفيش أي حاجة .
أمل دموعها نازلة: وشك متعور .
كريم ابتسم : ده شيء لا يذكر نهائي .. أنا كويس جدا .
أمل بصت لقميصه ومسكته وبقلق : الدم ده !
كريم مسك ايدها يطمنها : ده من الجرح اللي في وشي .. أمل بجد أنا كويس مفيش أي حاجة تقلقك .
أمل بتبصله بقلق كله وبتحاول تشوف فيه أي جروح تانية .
كريم بحب : حبيبتي والله أنا فعلا كويس .
أمل هنا مسحت دموعها وكشرت وضربته في صدره وبنرفزة كل جملة بضربة : أنت أصلا إنسان متخلف غبي .. بتتخانق ليه هاه ؟ مش مكفيك كل المشاكل اللي بندخل فيها ! كمان رايح تتخانق ؟ ما بتفكرش فيا نهائي ؟ ما تخيلتش إني قلقانة عليك هنا ! أنت ماعندكش أي تقدير لحد ! أنت .. أنت ......
كريم بذهول : أنا ايه ؟
أمل بحيرة مش لاقية كلام تقوله : أنت رخم معدوم الإحساس و و وبس .
سابته وطلعت لفوق تجري تستخبى من الكل أو تعيط براحتها بعد ما اطمنت عليه ..
كريم عنده ذهول تام ودخل بص لأمه : هو ايه اللي حصل دلوقتي ؟
مؤمن بضحك : اللي حصل إن سيادتك اتعلم عليك خلاص .
ناهد قربت وضمته : حبيبي حمد لله على السلامة .. أنت كويس ! والجرح اللي في وشك ده !
كريم باس ايدها : والله يا أمي كويس .. ده جرح صغير جدا .
سلم على الكل ووقف محتار باصص لفوق وناهد ابتسمت : اطلع هاتها وحايلها كانت هتموت من القلق عليك .
كريم بص لحماه ولحماته اللي ابتسمت وشاورتله يطلع وهو ابتسملها وطلع
عبدالله بص لمراته بغيظ وقالها تطلع وراهم وبالفعل استأذنت ناهد إنها هتطلع تطمن عليهم وقامت وراهم ..
ومؤمن قرب من نور : اعذريني إني ماكنتش موجود في استقبالك .
نور ابتسمت : لا ما تعتذرش .. أنا كنت مع أمل فوق واتكلمنا كتير مع بعض .. هي إنسانة جميلة أوي وأنت كان عندك بعد نظر إنك تطلب مني اجي وتدينا فرصة نقرب من بعض .
مؤمن ابتسم : طيب الحمد لله إنه جه بفايدة تعالي نقعد معاهم بدل ما ناخد جنب كده ، تعالي أعرفك كويس على نونا لأن دي أجمل شخصية ممكن تقابلك في العالم كله .. دي مش مجرد عمتي بس دي حبيبة قلبي .
نور ابتسمت وراحت معاه قعدوا جنبها

كريم طلع كانت أمل في أوضته بتعيط وهي ضامة التيشيرت بتاعه وعايزة تتماسك وتنزل قبل ماهو يطلع هنا .. بس محتاجة الأول تخلص عياط مش هتقدر تكتم العياط ده جواها .. د/ عماد قالها ما تكتمش مشاعرها وتعيط .. بتحاول تقنع نفسها إنه كويس وإنه بخير وإن مفيش حاجة حصلتله بس مش قادرة الخوف مسيطر عليها ..
كريم خبط وفتح الباب كانت ظهرها له وحاضنه التيشيرت بتاعه وبتعيط فهو بهزار : على فكرة أنتي ممكن تحضنيني أنا بدل التيشيرت ده .
أمل حطت التيشرت بتاعه جنبها بإحراج وبصتله بعتاب وحاولت تتحرك لعنده بس لقت نفسها بتقعد على الأرض أو رجليها مش شايلاها جري عليها مسكها بس مش قادرة تقف وبتعيط ضمها لقلبه بكل الحب اللي جواه وهي ضمته برعب من إنها ممكن تخسره وبتعيط وهو بيطبطب عليها : حبيبتي والله أنا فعلا كويس .
أمل بعياط : بس كان ممكن ما تبقاش كويس .. كان ممكن يجرالك حاجة ! كنت ممكن أخسرك .
كريم مسك وشها : بس كل ده ما حصلش أبدا وأنا قدامك اهو كويس .
مسح دموعها : كفاية عياط يا حبيبي .. علشان خاطري كفاية .
أمل بتحاول تبطل عياط وهو بيمسح دموعها اللي بينزل غيرهم : أمل كفاية عياط .
أمل بعياط : مش عارفة أبطل عياط ! خلاص !مش عارفة، مش قادرة ومش هقدر أكمل من غيرك أنت فاهم ؟!مش هعرف أكمل ولا هعرف أعيش تاني .. أنت لازم تفهم ده كويس .. أنت مش مسئول بس عن حياتك أنت مسئول عن حياتي أنا كمان .. أنا روحي بقت متعلقة بيك أنت .
سميرة برا كانت هتدخل بس بنتها محتاجة لجوزها وخافت إنها تنهار تاني فلازم تسيبها تطلع كل مشاعرها وما تكبتهاش .. لازم تعيط وتطلع كل اللي جواها ..
كريم ضمها لقلبه وهمس : طيب اهدي وغمضي عينيكي .. فكري إنك في حضني يا أمل ومش هتفارقي حضني ده .. أنا كويس ومعاكي وأنتي معايا .. خلاص مفيش أي حاجة ممكن تحصل .. هشششش اهدي .
أمل بتحاول فعلا تبطل عياط معاه وبعدت عنه وهزت دماغها : المهم طمني الجرح اللي في حاجبك ده كبير !
كريم ابتسم : لا ده يدوب غرزتين .
أمل بقلق بتشاور على قميصه : وكل الدم ده من غرزتين ؟
كريم هز دماغه : مش متعور في أي مكان تاني .
مسكت ايده اليمين : وايدك زرقا كده ليه !
كريم ابتسم وبص لايده : رضوض مش متعورة هلفها دلوقتي برباط ضاغط .. دي ايدي اللي ضربت بيها .. صدقيني أنا كويس وكمل بمكر: تحبي أقلعلك القميص تتأكدي إني كويس ؟
أمل وشها أحمر وماعرفتش ترد
كريم بضحك : خلاص خلاص معلش .
أمل بصتله كتير : ليه اتخانقت ؟ ليه !
كريم بصلها كتير أوي : لأنه طبع فيا يا أمل مش بعرف أشوف حد محتاج مساعدتي وأنا أقدر أساعده وأتآخر .. ممكن يكون عيب فيا أو ممكن يكون ......
أمل حطت ايدها على شفايفه منعته يكمل : لا مش عيب أبدا .. مش عيب المهم إنك بخير دلوقتي .. وإنك معايا !
حطت ايديها حولين رقبته وضمته أوي وهو ابتسم إن خوفها بيحركها بس بعدت عنه وبصتله : غير هدومك وانزل بسرعة يلا .
وقفت وهو وقف معاها وجت تمشي بس مسك ايدها : استنيني طيب .
أمل ابتسمت : لا طبعا أنا هنزل وأنت خلص وانزل براحتك .. يلا .
سابته وخرجت وهي بتمسح دموعها وشافت أمها قاعدة برا في الانتريه الصغير اللي برا الأوض وبصتلها بحرج وأمها أول ما شافتها : هو كويس صح ؟
أمل هزت دماغها وسميرة وقفت ومسكت ايديها : ما تخافيش عليه يا أمل ،هيكون بخير يا حبيبتي ، يلا ننزل علشان أبوكي يلا .
نزلوا وقعدوا جنب ناهد واندمجوا معاهم وبنات خالها قعدوا معاها يطمنوا عليها وعلى كريم
ناهد وقفت : أم فتحي ( جتلها بسرعة ) جهزي يلا السفرة الكل وقع من الجوع .
فاتن بحرج : طيب استني الباشمهندس ينزل .
ناهد ابتسمت : ما تقلقيش عقبال ما يجهزوا يكون نزل .. أستأذنكم أنا دقايق .
وهي سايباهم قامت سميرة وفاتن فبصتلهم : أنتوا رايحين فين ؟
سميرة ابتسمت : هنيجي معاكي .
ناهد ابتسمت : لا يا حبيبتي اقعدوا ارتاحوا أنا مش هعمل حاجة أنا يدوب هبص على البنات جوا وهم بيشتغلوا .
سميرة بإصرار : اهو هنيجي معاكي وخلاص .
ناهد مارضيتش ترفض أوي وحبت مشاركتهم ودخلوا معاها والاتنين أعجبوا بحجم المطبخ الضخم وقعدوا حوالين ترابيزة كبيرة
ولاحظوا إن في بنتين مع أم فتحي بيساعدوها ولحظة ودخلت عليهم أمل : تحبوا أساعد في حاجة ؟
ناهد ابتسمت : يا حبيبتي أنتي اطلعي ارتاحي .
أمل ابتسمت وقربت منهم : لا خلوني أعمل معاكم حاجة .
أم فتحي ابتسمت : تعالي رصي الحاجات دي في السرفيسات دي .
ناهد كشرت بهزار : يا ست أنتي هتشغلي البنت أول مرة تتعزم معانا تقومي تشغليها .
أم فتحي بضحك : اه هشغلها وبعد الغدا هخليها تعمل القهوة لكريم اللي كل شوية يقولي ما شوفتيش قهوة أمل ! ما تعرفيش قهوة أمل ! ما دوقتيش قهوة أمل !
كلهم ضحكوا وأمل ضحكت وحبت أم فتحي فابتسمتلها : على فكرة هو برضه بيقولي إن أكلك لا يعلى عليه أبدا .
ام فتحي ابتسمت بحب : ربنا يسعدك يا قلبي وتيجي تنوري البيت هنا .
مؤمن بيحمحم وناهد قالتله يدخل ودخل معاه نور : نور كانت عايزة تنضم للقعدة النسائية دي .
ناهد ابتسمت : يا سلام تنضم يلا .
أم فتحي مسكتها من ايدها : تعالي هشغلك جنب أمل تعالي .
ناهد شهقت : يا ست أنتي بالراحة على البنات .
أم فتحي بصتلها : يا ست الحجة سيبيني عليهم ده أنا ما صدقت إنه أخيرا دخلتوا بنات البيت ده .. اسكتي بقى سيبيني عليهم .. مش لازم أطمن على عرايس عيالي ولا ايه !
مؤمن ابتسم وبصلها : طيب بعد ما تطمني ابقي طمنينا نافعين ولا ايه ؟
أم فتحي بصتله وبتشاكسه : ولو قلت مش نافعين ؟
نور بصتله أوي وهو بصلها وحس إنه وقع في شر أعماله وبص لأم فتحي : أنتي يا ست أنتي هتوقعيني في الغلط ولا ايه ! لا أطلع أنا للرجالة برا ! سلام عليكم .

مؤمن خرج كان كريم نازل بيربط ايده بالرباط فمؤمن قرب وبيساعده وكريم سأله : فين الناس !
مؤمن ابتسم : أم فتحي ماسكاهم جوا يحضروا الأكل .. وبتقول هتعاينهم .
كريم ضحك : طيب ندخل ؟
مؤمن بضحك :أنت حر بس أنا ما صدقت فلفصت منهم .. دي قعدة ستات وما أدراك منها حسيت إني محاصر وأي إجابة غلط هتضرب والمشكلة إن ممكن الإجابة تعجب طرف بس تضايق طرف تاني فاللي هو التزم الصمت واهرب .. تعال يا عم نقعد مع الرجالة .
كريم بضحك : لا هدخل الأول أشوف أمل وأرخم عليها .
مؤمن ابتسم : براحتك ربنا معاك .
دخل كريم المطبخ وابتسم أول مالقى أمل بتجهز الأكل
أم فتحي بهزار: قلت أما أشوف هتنفع ولالا .
أمل أخدت بالها من وجود كريم وبصتله مستنية إجابته
كريم بمشاكسة : أيوة ياريت قبل ماأتدبس ياأم فتحي .
ناهد بضحك : شكلك عايز تتضرب ياكريم .
أمل بصتله بغيظ وهو ضحك وكمل : مش بطمن ياماما على نفسي .
سميرة بضحك : ماتقلقش أمل ست بيت شاطرة .
أمل بغيظ : طب ايه رايك بقى مش هعملك أكل أصلا هتعمل ايه بقى؟
كريم بغمزة : ولا يهمك ياحبيبي المهم أنتي .
كلهم ضحكوا وأمل اتكسفت وسكتت
أم فتحي : طب لو قلت إنها مش نافعة ؟
كريم بابتسامة : مايفرقش معايا الكلام ده أصلا هي هتبقى معايا دايما ( وبص لأمل اللي محروجة منه ومن كلامه ) تنفع أو ما تنفعش أنا مش هتجوزها علشان المطبخ
نور بابتسامة وهزار : سمع مؤمن كلامك ده لأنه خاف وجري .
كريم بضحك : جبان ، يلا هسيبكم بقى وأخرج للرجالة ( سابهم وخرج )
قعد معاهم وحسن بص لابنه : ايه اللي حصل بقى !
كريم بهدوء : اتخانقت مع واحد وضربته وللحظ عربية دورية معدية أخدتنا احنا الاتنين .
حسن باستغراب : وأنت من امتى بتتخانق يا كريم وتدخل أقسام ؟
كريم أخد نفس طويل وكشر وبص لأبوه بغضب الكل لاحظه : واحد كان محتاج يتأدب ويعرف إنها مش سايبة فأدبته !
حسن استغرب جدا من غضب ابنه الغير مبرر : وأنت أدبته ! وكسرت ايدك وأنت بتأدبه صح كده !
كريم كشر وبص لبعيد : مش مكسورة دي مجرد رضوض مش أكتر .. لفتها برباط ضاغط وبس .

ناهد مع البنات وبصت لسميرة : تحبي ناكل لوحدنا والرجالة لوحدهم ولا ايه ؟
سميرة بتفكير : مش عارفة براحتكم أنتوا .
سميرة لاحظت إن أمل ونور عينيهم اتعلقوا بيها فضحكت : أنتوا بتبصولي كده ليه ؟
أم فتحي ضحكت : كل واحدة عايزة تاكل مع حبيبها وأنتوا اهو عايزين تفصلوهم ! بعدين مفيش حد غريب في وسطكم تقسموا ليه ! أنتوا بقيتوا عيلة في بعض ولا ايه !
ناهد ابتسمت : فعلا بقينا عيلة بس برضه اللي يريحهم .
سميرة ابتسمت : لا علشان خاطر البنات دي خلينا كلنا مع بعض واهو مفيش حد غريب عيالنا وأجوازنا .
أمل ونور ابتسموا وبصوا لبعض مبسوطين
ناهد طلعت وأعلنت إن الأكل جاهز والكل قام وناهد بتقعدهم على السفرة هي وبتطلب كل واحد يقعد جنبه مراته بصت لكريم بانتباه : ايدك مالها يا حبيبي !
كريم بصلها : مالهاش بس يدوب ربطتها برباط ضغط مش أكتر .. مافيهاش حاجة رضوض مش أكتر ومحدش يسألني تاني عن ايدي ! ايدي كويسة .
ناهد بصت لسميرة وهمست : أضايقلك العيال دي !
سميرة ضحكت : ازاي !
ناهد بخبث : استني ( بصت لمؤمن ) مؤمن تعال هنا جنب كريم .
الاتنين بصولها وشهقوا والاتنين مع بعض : نعم !
كريم كشر : ايه يا حجة ! مؤمن مين هاه !
ناهد وسميرة ضحكوا الاتنين عليهم وهما حسوا إن نونا بتلعب بيهم ..
كريم ابتسم : ماشي يا نونا .. أمل تعالي يا حبيبتي جنبي هنا .
حسن بص لابنه بتحذير وكريم لاحظ فبصله : مراتي وبقعدها جنبي حضرتك بتبصلي ليه !
حسن كشر : يا ابني أبوها قاعد !
كريم باستغراب : وأبوها على عيني وعلى راسي من فوق .. عمي ! هو أنا غلطان كده إني عايز اقعدها جنبي !
عبدالله ضحك من أسلوب كريم : لا مش غلط يا سي كريم .. اقعدي يا أمل جنب جوزك .
أمل راحت جنبه وكريم ابتسملها وبص لنور : تعالي يا نور جنبها وبراحتك بقى عايزة تقعدي الأخ ده جنبك وتعطفي عليه قعديه !
نور ضحكت هي وأمل وقعدوا جنب بعض وكل واحدة جنبها حبيبها
مؤمن قبل ما يقعد بص لنور : أقعد ولا ايه ؟
نور ضحكت بحرج : اتفضل زي بيتكم برضه .
كلهم ضحكوا وقعدوا وبدأوا ياكلوا ويتكلموا
كريم بياكل بالراحة بالشوكة اللي في ايده الشمال ..
ناهد بصت لابنها : مش هتقولنا بقى ليه اتخانقت ؟
كريم بهدوء مركز على طبقه : ما أنا قلت لبابا إني ضربت واحد بيقل أدبه وعربية دورية معدية أخدتنا احنا الاتنين .
حسن اتدخل : بس ما قلتش ضربته ليه ؟ ايه اللي عمله لدرجة يستحق علشانها الضرب لدرجة ايدك تبقى بالمنظر ده وهو يدخل المستشفى !
كريم بصله باهتمام : دخل المستشفى ؟ عرفت منين ؟
حسن بصله : المحامي كلمني وأنت فوق .. دخل المستشفى وعنده كسور في أنفه وعنده كدمات وأخد غرز كتيرة مش اتنين زيك .. بعدين الشهود قالوا إنه ضربك ضربة واحدة بس في وشك وأعتقد دي اللي عورتك في حاجبك وأنت مسكته وكنت هتقتله !
كريم كشر واتنرفز : أنا ماكنتش هقتله وحتى لو قتلته هو يستاهل .. هو كان بيجرجر واحدة يركبها عربيته غصب عنها .. بياخدها من أمها .. متخيل واحدة تبقى ماشية مع أمها وواحد يشدها منها وماسكها من شعرها عايز ياخدها ! وبيضرب فيها بغباء !
حسن بهدوء : طيب تعرف إن الواحدة دي مراته ! وهو كان بياخدها بيته !
الكل شهق وبصوا لكريم اللي ملامحه كلها جامدة وما اتهزش وما علقش
مؤمن اتدخل : عمي أكيد ماكانش يعرف إنها مراته وإلا ماكانش هيضربه كده وأي حد مكانه هيعمل ده !
كريم بهدوء : لا يا مؤمن عرفت إنها مراته بس برضه عرفت إنها مش عايزة تروح معاه وعايزة تفضل مع أمها وبعدين أنت ما شوفتش شكل البنت وكمية الضرب اللي اتعرضتلها هي وأمها من همجي بالشكل ده .
حسن زعق : أنت مش مصلح اجتماعي و مش هتصلح الكون .
كريم بجمود : مش هصلح الكون بس مش هشوف قدامي غلط وهسكت .
ناهد اتدخلت : خلاص يا حسن اللي حصل حصل .. خلينا ناكل ! الكل جعان وتعبان خلونا ناكل اذا سمحتوا .. يلا يا جماعة اتفضلوا .. بعد الأكل نتكلم براحتنا .
ناهد حطت قدام كريم شريحة استيك هو وأمل وكريم مسك السكينة يقطعها بس بمجرد ما مسكها وقعت من ايده على الطبق والكل بصله فاعتذر وحاول يمسكها تاني بس برضه وقعت من ايده تاني
ناهد بقلق : أنت ايدك واجعاك للدرجة دي يا كريم !
كريم بصلها وابتسم : أمي أنا كويس ما تقلقيش .
أمل بصتله بانتباه : كويس ؟
كريم بصلها : أيوة كويس !
أمل كشرت : طيب السكينة بتقع ليه ؟
كريم بإصرار : يا بنتي أنا كويس ! بعدين مش عايز أقطعها هاكلها كده .
مسكها بايده وبدأ ياكلها وبيأكد : أنا كويس .
أمل فكرت للحظة وبعدها بصتله : طيب .. قطعهالي أنا زي ما اتغدينا مع بعض آخر مرة أنت عارف إني مش بعرف أقطع بالسكينة .. قطعهالي أنت !
كريم بصلها كتير وهي منتظرة إجابته
ناهد اتدخلت : هاتي يا حبيبتي أنا أقطعهالك .
أمل بصتلها : لا يا ست الكل تسلمي أنا حابة آكلها من ايد كريم !
أمل عينيها مركزة على كريم جامد وأبوها كان هيعترض بس استنى يشوف دماغها ايه !
كريم بص لأمل : اوك يا أمل .. ايدي واجعاني ومش قادر أمسك بيها السكينة !
أمل دموعها بتلمع : يبقى ما تقوليش إنك كويس وإنك مش تعبان وإني مأفورة .. وزي ما قلتلي وطلبت مني إني ما أكبتش مشاعري وأتكلم عن أحاسيسي يبقى أنت كمان مطلوب منك ده !
كريم كشر وباستغراب بصلها : أمل ده وجع هيخف بعد يوم ولا اتنين مش وجع جوايا !
أمل بنرفزة : مش وجع جواك ؟
كريم برفض : لا يا أمل مش وجع جوايا وايدي يومين وهتخف إن شاء الله .
عبدالله اتدخل : أمل ! سيبي جوزك ياكل براحته وما تضغطيش عليه !
أمل بصت لأبوها : لا مش هسيبه ياكل براحته يا بابا .. كريم أنت ضربت الراجل ده ليه للدرجة دي ؟
كريم بيحاول يمسك أعصابه وبيتنفس بالعافية ورد بهدوء : علشان ضرب البنت دي .
أمل كررت سؤالها تاني بنفس اللهجة : كريم أنت ضربت الراجل ليه ؟
كريم رد بنفس الإجابة بس أنفاسه بتعلى وبيتوتر زيادة بس بيحاول ما يظهرش ده : علشان ضرب البنت دي يا أمل !
أمل كررت تاني وزعقت : كريم أنت ضربت الراجل ليه !
عبدالله زعق : كفاية يا أمل .
أمل تجاهلت زعيق أبوها وكررت سؤالها : كريم أنت ضربت الراجل ليه ؟
كريم هنا رمى الشوكة اللي في ايده بعنف على الطبق وانفجر : علشان ما ضربتش الكلاب التانيين بالشكل ده ؟ ده اللي أنتي عايزة تسمعيه يا أمل ؟ علشان تخيلت إن البنت دي أنتي ! علشان نفسي دلوقتي أروح للعيال دي وأضربهم التلاتة لحد ما أقتلهم تماما .. وضربت الراجل ده النهارده لأني تخيلته واحد منهم .. بس ده ما يمنعش أبدا إنه يستاهل الضرب .. بعد اذنكم .
سابلهم الأكل وقام طلع لبرا الجنينة وحالة صمت رهيبة سيطرت على المكان قطعه عبدالله بلوم لبنته : ارتاحتي كده لما ساب الأكل وقام ؟

بقلم / الشيماء محمد
#شيمووووو 

هنا تنتهى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 19 ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 20  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية العاصفة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات