رواية كفر صقر الفصل السابع والعشرون بقلم ام فاطمة

  اقدم اليوم احداث رواية كفر صقر الفصل السابع والعشرون  من روايات وردة من نار . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


صورة رواية كفر صقر الفصل 27 بقلم ام فاطمة

كفر صقر الفصل 27


تعد رواية كفر صقر الفصل الثانى واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات وردة من نار  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية كفر صقر pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية كفر صقر بقلم ام فاطمة كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :
روايه كفر صقر الفصل السابع والعشرون

#كفر صقر
الفصل السابع والعشرون
...............................🌹
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله .
سأل ياسين عند عودته من السفر على ثريا
فجاؤه الجواب من صفية "
ست ثريا فوج مريحة شوية _ أنت خابر الوحدة منيينا لما تحبل بتبجى منعننسة إكده .
ياسين.....أه خابر خابر .
طيب أنا طالع أشجر عليها .
ثم صعد الدرج متوجها لغرفته _ ليجد ثريا تنازع وهى نائمة والعرق يملؤها وكأنها ترى كابوس ثم فجأة وجدها تعادل من نومتها لتصرخ ( إبعد عنى إبعد عنى )
فانقبض قلب ياسين وأقترب منها محاولا تهدئتها واعطاها كوب الماء الذى بجانبه لتشربه .
ياسين بقلق....إهدى يا ثريا _ إهدى.
شكلك كنتى هتحلمى بكابوس ولا إيه ؟
إستعيذى بالله من الشيطان الرجيم.
وعلمنا رسول الله عندما نرى رؤية مفزعة
عن أَبي قَتَادَة  قَالَ: قَالَ النبيُّ ﷺ: الرُّؤْيَا الصَّالَحِةُ وفي رواية الرُّؤيَا الحَسَنَةُ منَ اللهِ، والحُلُم مِنَ الشَّيْطَان، فَمَن رَأى شَيْئًا يَكرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَن شِمَاله ثَلاَثًا، ولْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشْيْطان فَإنَّها لا تَضُرُّهُ متفق عليه.
انتبهت ثريا إنها كانت تحلُم وان ياسين بجانبها

فدفنت رأسها فى صدره وبكت .
ثريا ببكاء ....حمدلله على السلامة يا ياسين .
اتوحشتك جوى جوى ،ماتسبنيش وتمشى تانى ، الله يخليك .
أنا هتعب جوى وأنت بعيد عنى يا حبة جلبى.
أبعدها ياسين برفق قائلا....معلش أنتِ خابرة إنه شغل وأبوكِ ماهيرحمش فى اى شغل ولازما أتابعه .
فهيكون أسبوع إهنه وإسبوع هناك أن شاءالله .
ثريا....لا إكده كتير جوى .
بس خلاص _ هسافر معاك فى الأسبوع اللى هتقضيه هناك .
عشان اكون معاك فى اى حتة يا حبة جلبى .
اصطدم ياسين من كلماتها فكيف تأتى معه هناك ؟
ولو فعلت ستفسد حياته مع مايسة .
ياسين متسائلا بغيظ شديد .....كيف يعنى ؟
هتروحى وهتيجى إكده وأنتِ حبلة ؟
ماخفتيش على نفسك ! خافى على ولدنا .
ثريا بإبتسامة........هتخاف عليه يا ياسين ؟
ولا على ولدك بس ؟
تردد ياسين للحظة قبل الإجابة ولكن يجب عليه أن يستمر فى هذه التمثيلية الهابطة من أجمل حقيقة فى حياته ( مايسة ) .
ياسين بإبتسامة صفراء ....اه طبعا يا ثريا هخاف عليكى وهخاف كومان على ولدى .
فخلى بالك من نفسك ومنيه زين .

ثم وقف ياسين قائلا........هسيبك دلوك أتسبح وبعدين هريح ساعتين إكده عشان ورايا مشوار مهم إكده باليل .
ثريا متعجبة...مشوار إيه ده ؟
ياسين....چى لأختى عريس ولازما أروح ؟
ثريا ....اه جولتلى هتروح لأمك _ ماأنت ديما تحن للفجر .
مش لازم تروح يا ياسين وخليك چارى ، أنا محتاچك أكتر منيهم .
وأكيد يعنى أختك هتاخد فلاح زيها .
فكيف يعنى هتنزل من نفسك وتجعد معاهم .
ياسين بإحتقار ....الفلاح ده أحسن منى بكتير .
يا بت حمدان الجناوى .
ويارتنى أنا فضلت فلاح كان أشرفلى من اللى أنا فيه ده .
ثم التقط ملابسه سريعاً والتفت مغادرا قائلا..
أنا رايح أنام فى الأوضة التانية _ عشان الهانم ماتنمش چمب راجل كان أصله فلاح بردك .
ثم أغلق الباب ورائه بقوة فأصدر صوتا أرعب ثريا.
ثريا بغضب...فى ستين داهية .
..................
صفية فى المطبخ تخاطب نفسها......هى البت مايسة ماهتجيش ليه الجصر ؟
وكل ما أروح اسئل عليها مهلجهاش فى الدوار ولا هى ولا أبوها .
يا ترى هيكونوا راحوا فين بس إكده فجأة من غير مايجولوا لحد ؟
مش عارفة جلبى إكده مش مستريح وحاسة إن ورا غيابها إكده مصيبة كبيرة جوى .
والفار إكده بيلعب فى عبى ؟
بس مش معجول !
إسكت يا لسانى ، ده لو حوصل صوح .
دى هتبجى نار جايدة هتولع فى الجصر .
ربنا يچيب العواجب سليمة ويخيب ظنى .
......................................
ولج ياسين إلى الغرفة الثانية وأحكم غلق الباب عليه بالمفتاح ثم أخرج هاتفه سريعا واتصل بمحبوته مايسة.
أبتسمت مايسة عندما رأت إسمه ورقص قلبها طرباً لإنه تعلم إنه الأن مع زوجته ومع ذلك تشغل عقله وصدقته عندما قال إنها هى التى فى خاطره .
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة.
إستجابت مايسة له على الفور وبصوت يهتز من الحنين ..
مايسة.....ياسين حبيبى .
ياسين....كيفك يا عيون ياسين ؟
مايسة بألم يعتصر قلبها......مش بخير طول ماأنت بعيد عن عينى .
ياسين........بعيد عن عينك لكن مش بعيد عن جلبك .
وأنتِ كومان مش بعيدة حتى عن عينى لإنى مش شايف غيرك جصادى .
ابتسمت مايسة بخجل قائلة...ربى لا يحرمنى منك يا جلبى وترچعلى بألف سلامة .
ياسين .......ولا منك يا حبة جلبى .
ثم أردف ....مايسة !
مايسة.....نعم يا حبة عينى .
ياسين ...هتوحشينى جوى جوى
مايسة.....وأنت كومان يا روحى ..
ياسين ...معلش هسيبك دلوك .
هريح إكده شوية وبعدين هروح لأمى عشان صهيب هيخطب سمية .
مايسة بفرح طفولى.....الف مبروك وربنا يسعدهم .
ثم أطلقت زغرودة.
ضحك ياسين من برائتها وتمنى لو كانت بجانبه الأن وتأتى معه لوالدته وأخوته .
فهو يثق إنهم سيحبونها بالتأكيد ولكن ما باليد حيلة .
اغلق ياسين الخط معها بعد أن أستودعته الله عز وجل.
ثم قام بالإتصال بـ سمية ..
سمية بفرح....ياسين أخوى كيفك ؟
ياسين.....الحمد لله يا عروستنا الحلوة.
كيفك أنتِ وكيف عليا واسماء وأمى .
سمية.....الحمد لله يا خوى بخير.
ياسين....بجولك يا جلب أخوكِ .
سمية......خير يا خوى ؟
ياسين.....فيه ضيف چاى معايا النهاردة بعد العشا إكده .
فحضرى نفسك إكده زين يا جمر .
إرتبكت سمية وارتجف قلبها وخشيت إنه يقصد الدكتور أحمد .
سمية بصوت حزين.....مين الضيف ده ؟
فضحك ياسين قائلا....لما أجى هتعرفى.
ودلوك هاتِ أمى رايدها اسلم عليها.
فأعطت سمية الهاتف لوالدتها ثم أسرعت إلى غرفتها لترمى نفسها على الفراش باكية .
سمية......يا ويل قلبى من بعدك يا صهيب .
يارب إرحمنى برحمتك ومتكتبش عليه غيره .
ياسين لوالدته....كيفك يمه ؟ اتوحشتك جوى .
بدرية.....الحمد لله يا ولدى _ كيفك انت ؟
ياسين.....الحمد لله .
كنت رايد أكلمك فى موضوع إكده ؟
بدرية...خير يا ولدى أن شاءالله .
وأنا كومان كنت عايزة بردك أكلمك يا ولدى فى موضوع مهم جوى
كلمنى فيه الدكتور أحمد وكنت منتظرة رئيك فيه .
ياسين بإستغراب...دكتور احمد ماله ؟
وكلمك فى إيه ؟
بدرية....رايد يخطب سمية يا ولدى تصور .
دكتور ياخد بتى آنى يا فرحتى بكرم ربنا .
تنهد ياسين بألم بعد أن شعر بسبب الفتور الذى أصاب أخته عندما تحدث معها على ضيف فربما ظننت إنه الدكتور أحمد وليس صهيب.
ياسين بتنهيدة حارة ....طيب يمه خير _ بس الله يخليكِ أجفلى على الموضوع ده دلوك متكلميش مع سمية فى حاچة .
وأنا هجيلك دلوك نتحدت مع بعض فى الموضوع ده.
اغلق ياسين مع والدته الخط ثم تنفس بضيق .
فوالدته تريد احمد ولكن قلب العاشقان ماذا يفعل ؟
ياسين.....وبعدين هجول إيه لـ صهيب اللى مستنينى بعد العشا نروح لو امى صممت على احمد .
هو احمد دكتور وله جيمة صوح بس الجلب وما يريد
وأنا يستحيل اغصبها على حاجة هى مش رايداها.
سمية دى جطعة من جلبى واتمنلها الخير والسعادة مع انسان تحبه .
ياسين.......بلاها نومة بجه والبس تانى اروح لأمى وأشوف الحال إيه ؟ وربنا يسهل الحال
..................
ياسين وهو فى طريقه إلى والدته اتصل عليه حمدان القناوى .
زفر ياسين بضيق ...أنت ورايا ورايا إكده _ زهجت ومليت ، إمتى ربنا يرحمنى منكم ؟
ثم لم يجد مفر من الرد....
ياسين.....اهلا يا حمدان بيه .
حمدان...عرفت إنك وصلت بالسلامة ، مش تعدى عليه الأول وتجولى إيه الأخبار الشغل والذى منه ؟
كتم ياسين غيظه بأعجوبة ثم قال...
معلش جيت تعبان وكنت عايز أستريح من السفر.
حمدان ...طيب خلاص اعتبر نفسك أستريحت وتعاليلى دلوك أنا فى الطاحون .
قبض ياسين يديه بحنق وغضب قائلا ...حاضر چاى
مع السلامة
ياسين.....وبعدين فى الليلة اللى مش عايزة تعدى بسلام دى .
أمرى لله لما أخلص منه الأول وبعدين اروح لأمى.
أسرع ياسين إليه ف مكتبه فى الطاحون .
وعندما وصل ياسين وجد حمدان فى إنتظاره .
حمدان...أهلا يا جوز بتى ، كيفك إكده ؟
ياسين بنفور ...الحمد لله.
حمدان..وإيه أخبار المصنع ؟
ياسين...تمام _ حطينا الأساسيات بتاعته وفى ظرف شهر بالكتير هيكون جاهز على شرى المعدات اللازمة.
حمدان.......زين زين .

طيب والشجة حلوة اللى أشتريتها .
ياسين...اه زينة _ شجتك أنت فى الدور الخامس وأنا السابع .
ثم أدلى له ياسين بتفاصيل العنوان .
حمدان مبتسما بمكر ...طيب خير ، ناولنى المفتاح .
وأنا هروح من بكرة أسبوع اتابع الشغل وأرجع وبعدين أن تتدلى وهكذا .
أنت أسبوع وأنا اسبوع .
ياسين وقد فهم نظراته ...بس خلى بالك يا حمدان بيه .
عشان دى شجة فى مكان راجى جوى ، وأى حاچة إكده ولا إكده .
ممكن السُكان تشتكى وهيبجى منظرنا وحش جوى .
حمدان بلا مبالاة ....ملكش صالح أنت خليك فى نفسك ومنظرك .
وخلى بالك فيه بضاعة النهاردة على الساعة 12طالعة السويس بإذن الله .
عايزك تخلص معاهم والعربية هتحمل من إهنه والتسليم هيكون فى السكة الجديمة إياها .
ياسين مستعطفاً برجاء.......ربنا يخليك يا حمدان بيه تعفينى منها .

أنا چاى من سفر وتعبان وجولتلك كومان مانمتش من عشية فمش جادر حتى أجف على رجلى .
فأنت معلش خلصها أنت بمعرفتك .
حمدان.......بس أنا هسافر من النچمة ودماغى مش رايجة .
ياسين ...دماغك مش رايجة ولا خايف من ساعة مامتولى أتقبض عليه ؟
وخايف العربيات هتتمسك .
فوقف حمدان واحمرت عينيه غضبا وبرزت عروقه....أنا حمدان الجناوى أخاف ؟
ده من ميتى ؟
وليه أصلا أخاف .....ماكل أصلا أذونات الشغل بإسمك .
يعنى يا خفيف ، لو حوصل حاچة أنت هتشربها لوحدك .
حتى لو فكرت بس تجل عجلك وتعترف عليه .
متعرفش لأن مفيش اى دليل ضدى ..
فضحك ياسين ساخرا......ايوه مفيش دليل بالورج .
بس معايا دليل بالصوت .
فأخرج ياسين الهاتف _ ثم أسمعه صوته وهو يتفق معه على العملية الجديدة .
حمدان غاضبا ...هتسجلى يا ابن الدهشورى .
طيب فكر إكده اعملها بس وأنا همحيك من على وش الدنيا خالص .
ياسين....غدا لناظره قريب يا حمدان _ وياعالم مين أجله جبل التانى .
وأفوتك بعافية دلوك عشان مش فاضى .
وشوف شغلك بنفسك وماتجلجش راح متولى فى غيره هيظبط وهيخرج البضاعة ولا حد شاف ولا حد درى كالعادة .
سلام يا حمدان بيه .

ضرب حمدان بقبضة يديه الحائط بغضب قائلا...ولا بجالك حس يا ياسين وبجيت تشوف نفسك .
لا ده أنا أطحنك برجلى دى ......................
غادر ياسين من عند حمدان وهو يتنفس الصعداء حتى أبتعد عنه وعن رجالته ليقوم بالإتصال بمن تعيد له الروح وتنسيه عالمه ( مايسة )
ياسين....أتوحشتك جوى .
مايسة بدلال ...لحجت أتوحشتك ده يدوبك من كام ساعة بس فايتنى .
ياسين ....أنتِ هتوحشينى وأنتِ معايا ، ولو بيدى مكنتش فارجتك و لو للحظة واحدة .
مايسة ...هتحبنى للدرجة دى يا ياسين ؟
ياسين...... وأكتر يا جلب ياسين .
و مفيش حاچة إكده على الهوا أصبر بيها نفسى عجبال ماچى .

مايسة...حاچة إيه يعنى ؟ مش فاهمة ؟
ياسين .....حاچة إكده حلوة مسكرة من خشمك .

مايسة ...اه يا جليل الرباية _ هجفل فى وشك .
ياسين بضحك...أهون عليكِ يا مايستى .
مايسة بإبتسامة...لا متهونش عليه واصل .
ياسين...ربى يخليكِ ليه.
ويلا اسيبك رايح لأمى .
مايسة.....لو أجدر كنت جولتلك سلملى عليها .
نفسى لو كانت عندى أمى بس اتحرمت منها بدرى بدرى .

ياسين بألم ....معلش يا جلبى _ أن شاءالله يوم همسكك من إيدك وأروح بيكِ هناك وأجولهم دى مرتى حبيبتى ام اولادى بإذن الله .
مايسة...ياريت يا ياسين .
ياسين.....يلا أستودعك الله .
مايسة ...فى حفظ الله يا حبيبى .
#كفرصقربقلمى ام فاطمة
.............
ذهب ياسين إلى والدته فطرق الباب ففتحت له اسماء أخته الصغيرة .
ياسين مبتسماً ....كيفك يا صغنن ؟
أسماء .....الحمد لله يا ياسين .
تعال خش _ أمى هتستناك چوه .
ياسين .....وفين سمية؟
أسماء بصوت هامس...جرب ودنك إكده يا خوى هجولك بس معاك شيكولاتة الأول .
فضحك ياسين وأخرج من جيبه شيكولاتة .
أسماء بفرح.......ايوه إكده _ هجولك على كل حاچة.
سمية مش عايزة الراجل ابو سماعة ده وهتبكى كتير .
لكن عايزة الراجل التانى اللى هيزمر بالعربية بتاعتك .
فهم ياسين ما تعنيه أخته الصغيرة فابتسم لها قائلا
وأنتِ إيه رئيك ؟
تاخد ابو سماعة ولا ابو صفارة .
أسماء........أنا رأئيى تاخد اللى هيزمر عشان هى لما بتنضره هتضحك وأنا بحب سمية جوى وبحب اشوفها تضحك .
لكن لما هنشوف ابو سماعة هتكشر وأنا هزعل منه ومش هحبه .

ياسين مسح على رأسها بحنان قائلا...والله لسه صغيرة ولكن جولتى اللى محدش يفهمه.
عندك حج المهم اللى يسعدها .
تعالى يلا ندخل لأمى.
ولج ياسين لوالدتها بدرية ، فانحنى وقبل يدها .
ياسين.......كيفك يا ست الكل؟
بدرية........الحمد لله يا ولدى.
تعال يا حبيبى أجعد .
بدرية.....بص يا ياسين أنا خابرة زين كيف هتحب سمية أختك وهى هتحبك وهتحترمك .
فأدخلها يا ولدى وكلمها إكده على الدكتور يمكن تجتنع برأيك وتفرح جلبى .
خلل ياسين شعره بأصابعه بتوتر قائلا ....بس يمه مش ممكن متكونش مش رايداه .
بدرية بغضب...كيف يعنى مش رايداه ؟
وهى من ميتى البنته إهنه بيريدوا وميردوش .
أنا شايفة الصالح ليها وهى عجلها صغير ومش شايفة مصلحتها وين ؟
فخش إكده وكلمها وعجلها .
ياسين .....ندخلها يمه _ بس جبل ماأدخل عايز أجولك حاچة .
بدرية...خير يا ولدى ؟
ياسين..فيه واحد تانى رايد سمية بردك ؟
بدرية ....مين ده ؟
ياسين....صهيب السواج بتاعى .
وضعت بدرية يدها على صدرها بحزن ....صهيب وده ينفع جمب الدكتور بردك .
لا جوله خلاص اتخطبت يا ولدى .
وهو ربنا يرزقه بجه الأحسن منها .
ياسين بتنهيدة حارة....بس يمه مش يمكن هو يريحها اكتر ، ماهو مش بالتعليم المهم يسعدها
بدرية....ماهو الدكتور زين بردك وأنا شايفة إنه ميال ليها يعنى هيسعدها .
ياسين....طيب مناخد رأيها فيه زى احمد ، مش يمكن توافج عليه ؟
بدرية بعبوس....واشمعنه يعنى توافج عليه وماتوافجش على الدكتور؟
هو فيه حاچة هتخبيها عليه يا ياسين ؟
تكونش أختك هتعشج الواد ده السواج وأنا معرفش .
ثم وقفت فجأة غاضبة _ لما ادخلها ولو طلع صوح الحديت ده .
هنتف شعرها ، أنا عندى بنات هتعشج وتتمسخر بردك .

وقف ياسين محاولا أن يهدىء من روع والدته قائلا...استنى بس يمه .
الحب مش حرام ولا عيب ، وكومان ده عايزها بالحلال ودخل بالباب .
فليه نرفضه ؟
بدرية..... لأن العجل بيجول الدكتور أحسن ،وهنعمل إيه بالحب ده ؟
ماأنت جدامى أهو صممت تچوز اللى هتحبها وأدى النتيچة ، فنفعك بحاچة الحب .
صمت ياسين فقد أوجعه كلام والدته كثيرا
ثم أردف....يمه دى حاجة ودى حاچة تانية ، فمتكسريش خاطر سمية هتهون عليكِ بردك .
بدرية.......هى عيلة وأنا أدرى بمصلحتلها ولما تعيش زينة فى بيت چوزها هتدعيلى .
ياسين ....يعنى يمه مش ممكن تغير رأئيك ؟
بدرية.........لا _ وأدخل يلا كلمها ، وكلم الدكتور يچى .
عشان هو مستنى منك تلفون .
فقام ياسين بخطوات متثاقلة لانه يعلم ألم الحب جيدا .
ولج ياسين إلى أخته سمية وعندما رأته أسرعت إليه تبكى على صدره .
احتضنها ياسين برفق ومسح على شعرها بحنان قائلا بس بس حصول إيه لده كله .
ابتعدت سمية عنه وببنظرة عتاب...انتم عايزين تچوزونى غصب عنى ؟ إكده حرام والله .
وأنا مش رايده واصل الدكتور أحمد ولو كان آخر راجل فى الدنيا مش هتچوزه.
فابتسم ياسين بمكر...امال يعنى رايده مين ؟
فافترشت سمية بعينيها الأرض خجلا سمية وصمتت .
..................
سكينة مع حمدان فى القصر.
وضع حمدان فى حقيبة السفر ملابسه إستعدادا للسفر .
فولجت عليه سكينة واتعجبت مما يفعله
سكينة .. إيه اللى هتعمله ده يا راچل ؟
حمدان ...زى ماأنتى واعية إكده ؟
بحضر خلجاتى عشان هدلى مصر من الفجرية .
سكينة بغضب...وليه أن شاءالله؟
حمدان...مش جولتلك جبل سابج .
انى هبنى مصنع فأنا هشجر عليه أسبوع وچوز بتك اسبوع .
فهو جه وأنا رايح أشوف إيه الأخبار .
سكينة بتوجس...بس إكده ؟
حمدان ...ايوه .
سكينة محدثة نفسها....والله ماأنا مصدجة إنه كده بس
ولازم احرص كويس منيه _ ماأنا مچرباه جبل إكده ؟؟
ولازم بردك أكلم ثريا تحرص مع جوزها.
دى مصر والستات ياما وأشكال وأنواع .
مش هخليهم يطرفوا بس على منتهم وإلا هما عارفين كيف جرصتى والجبر .
لما أشوف أخرتها معاك يا حمدان أنت وياسين .
........
سماح بدموع قهر وحزن على وفاة بنات نحمدوا ثم وفاة نحمدوا ....ربنا يرحمهم برحمته ويسامحها على اللى عملته .
مكنتش أتصور إن قلبها كله غل وحقد كده وهى كانت أكلة شاربة وبتضحك عادى معانا وأنا عمرى مقولتلها كلمة تزعلها ،فربنا يسامحها.
هشام...يسامحها إيه ؟ دى كانت عايزة تموت عيالى .
قولى غارت فى ستين داهية .
سماح بعبوس...لا يا هشام ماتقولش كده
الرسول صل الله عليه وسلم قال ( اذكروا محاسن موتاكم ) والميت مش بتجوز عليه غير الرحمة .
وهى راحت للخلقها إن شاءالله عفا عنها وان شاء عذبها إحنا ماندخلش فى حساب الناس .
هشام...طيب _ بس هنعمل ايه دلوقتى ؟ هنسيب عيالنا يموتوا
سماح...لا بعد الشر ، هى قالت دفنت العمل فى المقابر
فأنت اجمع شباب الكفر واعملوا حملة تفتيش إكده فى المقابر .
وان شاءالله هتلاقوا العمل وهيكون معاكم شيخ يفكه .
ويمكن موت بنتها كان رحمة ليها ولينا عشان نعرف الحقيقة وأكيد فيه ناس تانية واقعين فى نفس الشر ده ومش خابرين .
فممكن تلاقوا كومان اعمال تانية مدفونة ،فناخد فيهم ثواب لما يتفك العمل بتاعهم كومان .
هشام...لطفك يااارب وياريت الناس تتعظ من اللى حصل لـ نحمدوا ومايعملوش إكده تانى .
وهسيبك دلوك أجمع الشباب ونروح والله المستعان .
سماح.......ربنا معاكم .
وبالفعل تم حمل حملة لتنظيف المقابر وتم إستخراج أعمال سحر كثيرة جدا لعدد من أبناء وبنات القرية
منها كان للمرض والموت والعقم والعياذ بالله .
وقام شيخ المسجد بفك هذه الأعمال .
وتم شفاء يامن وياسر بفضل الله
وصدق رسول الله فى حديثه لإبن عباس
«يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ».رواه الترمذي
....
يارب تكون عجبتكم حلقة النهاردة
متنسوووش لايك وكومنت تشجيعى عسل زيكم
وإيه رأيكم فى موقف والدة سمية ؟ عندها حق ؟
ويا ترى سكينة هتعمل ايه مع حمدان وياسين ؟
وحمدان هيعمل إيه فى القاهرة ويا ترى هيقابل مين ؟؟؟؟؟؟
فيه ناس عايزة أسرع الأحداث شوية بس والله هيكون إيه الجمال فى الرواية لما تكون مجرد عناصر كده بسيطة وتخلص
أنا بكتب حياة طبيعية بكل تطوراتها زى حياتنا العادية عشان يكون فيها قبول للعقل ومايحصلش تصادم وفيه كاتبات كتير بيوصفوا أكتر منى بكتير جدا
فمعلش أصبروا عليه وكل حاجة هتيجى فى وقتها.
ومتستعجلوش على النكد جى جى 😂😂

ونختم بدعاء جميل ⁦❤️
..........................
اللهم أسألك يامن لاتراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا تغيره الحوادث ولا الدهور، يعلم مثاقيل الجبال، ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد مايظلم عليه الليل ويشرق عليه النهار، ولا تواري منه سماءُ سماءً، ولا ارضُ ارضاً، ولا جبل إلا يعلم مافي وعره، ولا بحر إلا يعلم مافي قعره اللهم إني أسألك أن تجعل خير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه إنك على كل شي قدير

الى هنا تنتهى احداث رواية كفر صقر الفصل السابع والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية كفر صقر الفصل الثامن والعشرون  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية كفر صقر ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-