رواية غرامى منتقبة البارت السابع عشر للكاتبة نورهان احمد

  نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت السابع عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة البارت 17 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة البارت 17


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....



روايه غرامى منتقبه الفصل السابع عشر


غرامي منتقبة
الباااااااااااارت السابع عشر
نورهان احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا💙
___________🦋💚______________
في قصر صهيب وايلن

هبطت ايلن الدرج بسرعة شديدة على إثر هذه الصرخة وهي لاتدري أو تعي ما ترتدي وصلت لنهاية الدرج لا تعلم أين تذهب فهي لا تعلم شئ في هذا القصر سوا غرفتها ومكتبه هذا المكان اللعين الذي تبغضه بشده التي عقد به كتابهم التي أجبرت عليه وقفت تلتف حولها لعلها تعلم من اين يأتي الصوت... بينما كان هذا وقت عودته إلى المنزل هبط من سيارته بارهاق كبير فهو قضى كامل يومه في عمله سمع صوت الصريخ أيضا انقبض قلبه عليها ظنا منه أن قد أصابها مكروه دخل المنزل بسرعة البرق ليطمئن عليها ولكنه صدم بشدة مما رأي رآها تقف تدور حول نفسها... يالله ما هذا انها نسخة ثانيه من عمته كما يذكرها.. عيونها الزرقاء المصبوغه بزرقه البحر الصافيه وكأن من ينظر إليها ينظر إلى البحر فقد ظل بره وهو تائه في بحور عينيها وكأنها مغناطيس جذبته إليها... بشرتها الصافيه البيضاء كالأطفال وجنتيها الممذوجة بحمره خفيفة شفتيها المنكذتان كالكريز رموشها الكثيقه...شعرها البنى الكثيف الطويل الذي افقده ثوابه الذي ينسدل على ظهرها كالسلاسل وينتهي بموجه تزيده جمالا على جماله وكل هذا لا يأتي شيئا بجانب هذه البراءة التي تشع من وجهها.. فقد شبهها بلوحة لدفنشي مرسومه على ورق...... بينما كانت هي تقف وقد تحولت وجنتيها إلى الأحمر الشديد من خجلها من نظراته تلك ومازالت لا تعي لم ينظر لها هكذا لا تعلم ما هذا الشعور الذي يخالطها فكان قلبها يدق بسرعة شديدة لاتقل عن سرعة دقات قلبه فاقسم أن دقات قلبه تكاد تسمع صهيب لنفسه:مش معقول نعم انها هي أنها الطفلة التي أسفرت قلبه ببرائتها منذ سنوات عديده .... فكان كليهما في عالم كأنه مفصول عن هذا الواقع المؤلم بالنسبه لها آفاق الاثنين على نحيب زينب الشديد حينها علمت ايلن مكان الصوت وكادت أن تتجه لو صوته المرعب الذي جعلها تقف محلها كالصنم مش شده رعبها منه فهو يتفنن في ارعابها كما تظن هي

صهيب بغضب كبير:استنى عندك

وقفت محلها في صمت وهي حتى لا تقدر على الالتفاف له من خوفها

اكمل بغضب عارم وغيره اخفاها:انتي ازاي تخرجي من اوضتك كدا انتي مجنونه

حينها أدركت ايلن ما اقترفته نظرت إلى نفسها حينها أدركت خطائها الكبير الذي ارتكبته هذه البيجاما اللعينه والمهلكه بالنسبه له والتي كادت أن تفقده صوابه فكانت تتدلي على جسدها الكيرفي بحرفيه شديده والتي تظهر مفاتنها وكأنها صنعت خصيصا لها كانت في هذه اللحظة تتمنى أن تتشقق الأرض وتبتلعها من شدة خجلها نعم انه زوجها ولكنه مازال غريب عنها

صهيب:ردددددددي ايه اتخرستي

ايلن وقد تجمعت الدموع في عينيها مش شدة خجلها وخوفها أيضا منه

ايلن وهي تلتف بخوف:ااااا اااناا

صهيب بصوت مخيف ارعبها اكثر:على اوضتك فورا قدامك عشر ثواني لو مختفتيش من قدامي يبقاا انتي الجانيه على روحك

ايلن وقد انسابت دموعها:دددد داده زينب اشوفها

صهيب وقد بلغ قمة غضبه:على اوضتك

حينها لم تحتمل أيضا الوقوف فقد خافت من غضبه وشكله هذا فقد برزت عروق وجهه من شدة غضبه وعينيها التي تحولت للأخضر الداكن لشدة غضبه.. فرت هاربه وقد صعدت الدرج بسرعه كبيره.... وقف هو بعد صعودها بزهول كبير كيف هذ الشبه بينهما كيف!!!! اتجه إلى المطبخ ليرى ماذا يحدث دخل ليرى زينب تبكي بشده ونحيب كبير ليقترب منها

صهيب:في ايه يا داده انتي كويسه؟؟

زينب بكاء وانهيار:ابني يا باشا ابني عمل حادثه والمستشفى اتصلت على تلفوني وبتقول أن حالته خطيرة وانا معرفتش اروح ازاي المكان هنا يعتبر صحراء والنبي يا باشا وديني لابني

صهيب بهدوء:اطمني هوديكي اتفضلي معايا

لما يكمل كلامه حيث قاطعه دخول ايلن مره اخرى وقد ارتدت ملابسها ونقابها التي أتت بهم فعلم الرغم من خوفها منه إلا أنها أصرت على النزول للاطمئنان على تلك السيدة الحنونه التي تهون عليها هذه الأيام والتي تشعرها بحنان والدتها وقد سمعت كلام زينب عند دخولها... أسرعت ايلن ناحيتها بقلق

ايلن بقلق وطيبه:اطمني يا داده بإذن الله هيبقاا كويس

زينب:ربنا يباركلك ياباشا انا مش عارفه اقول لسيادتك اي

صهيب:متقوليش حاجة اتفضلي علشان تطمني على ابنك

نهضت زينب من مكانها

ايلن:انا هروح مع داده مش هيسيبها لوحدها

صهيب فهو بالفعل لم يطمئن عليها بمفردها فهو لم يأتي بخادمات أخرى لأنه يثق في زينب وبشده فوافق على ذهابها معهم..استقالت معه السياره لأول مره.. وبعد مده حوالي ثلاث ساعات وصلوا إلى المشفى ولكن هذه المده أثارت زهول ايلن وأيضا موقع القصر في هذه المنطقة الصحراوية وكثرت هؤلاء الحرس الذين يلتقون حلوه فضحكت بسخريه تخت نقابها فهي كانت تفكر في الهروب..نزلوا من السيارة صارت زينب بجانبهم وقلبها يتأكل من رعبها على ابنها... امسك صهيب يد ايلن لأول مره بتملك شديد صدمت ايلن من فعلته احست برجفه في جسدها عندما لامست يده يدها وقربه منها وهي تشم رائحة عطره القويه المميز بالنسبه له ودقات قلبها التي تتصارع حاولت ايلن الإفلات ولكنه منعها بضغطه على يدها

ايلن بهمس:ايدي

صهيب وهو يخفف من ضغطه:امشي من غير كلام لاني مش هسيب ايدك

دخلوا إلى المشفى واطمئنت زينب على ابنها فهو يعمل سائق تاكسي وقام بعمل حادث سبب له العديد من الكسور حزني زينب بشده عليه وظلت تبكي

صهيب:اهدي يا دادة الدكتوره طمني وبيقول انه يبقاا كويس متقلقيش

زينب:ربنا يكرمك يابني ومايوجعش قلبك على غالي.. مش عارفه اقول لحضرتك اي وايلن هانم ربنا يباركلك فيها يابني دي ونعمة الزوجة وبنت نااس بصحيح ربنا ميحرمكوش من بعض

ايلن في نفسها:لا انا عايزاه يحرمني منه واخلص😂ادعي ربنا ياخده وهو شبه هولاكو كدا

زينب:اتفضل انت يابني كتر خيرك لحد كدا تعبتكوا معايا والست ايلن باين عليها التعب دي ماكلتش طول اليوم.. وانا هفضل معاه لما يبقاا كويس.وهرجع الشغل التاني ده بعد اذن سيادتك طبعا

صهيب بغضب من ايلن:طبعا يا داده اطمني علىه ويخليكي جنبه لحد ما يتحسن خالص وحساب المستشفى ادفع ومرتبك هيوصلك متقلقيش

استغربت ايلن بشده من شخصيته هذه فمن يراه منذ ساعات وهو في قمه غضبه الذي يكفي العالم بأكمله لم يراه الان وهو يتحدث مع زينب بهدوء ويعاملها كوالدته

زينب:ربنا يكرمك يابني

صهيب وهو يمسك بيد ايلن مره اخري:بعد اذنك ياداده ولو عزتي حاجة كلميني ف اي وقت.. ومشى وبجانب ايلن وهي في قمة زهولها منه

ايلن لنفسها:وربنا ده عنده انفصام في الشخصيه يخربيتك

صهيب بغضب وهو يصغط على يدها بشده وهم يسيران خارج المشفى وقد تاوهت ايلن:تقدري تقوليلي ماكلتيش طول اليوم ليه

ايلن بألم من ضغطه:ايدي.. ملكش دعوه بيا قولت... ولم تكمل كلامها فقد شعرت أن الدنيا تدور حولها لتسقط مغشيا عليها لولا يده التي حاصرتها بقلق شديد... حملها بين يديه وعاد مرة أخرى للمشفي بعدما خرج منها. ليطمئن عليها

صهيب بقلق وغضب وغيره: دكتوره عايز دكتوره قولت انتو مبتفهموش

الدكتور وقد عرف شخصيته ومن لا يعلم صهيب المالكي

الدكتور:حاضر ياباشا ثواني والدكتور تكون هنا

وبالفعل بعد دقائق معدوده جاءت الدكتوره إلى غرفة ايلن بعدما رفع لها صهيب نقابها وفحصت ايلن واعين صهيب تراقبها بقلق شديد عليها

الدكتوره:اطمن يافندم هي بس قلة تغذية عملتلها هبوط لازم تاكل كويس كمان باين عليها انها مرت الايام ال فاتت بضغط كبير على اعصابها خلاها مش مستحمله حاجة.. انا علقت ليها محاليل وهي شويه وهتفوق وبعدها تقدر حضرتك تروحها

صهيب:تمام

وخرجت الطبيبة

بينما جلس هو على مقعد أمام فراشها ويتطلع إليها بقلق يخالطه الحيره والاندهاش ايضاا

صهيب لنفسه:ياترى انتي حكايتك اي يا ايلن وازاي الشبه الكبير ده ال بينك وبين عمتي معقول في حد يشبه حد اووي كدا

بدأت ايلن أن تستعيد وعيها وهي تحرك رأيها بأنرعاج فتحت عيونها ببطء شديد لترمش بعيونها عدة مرات إلى أن اتضحت الرؤية أمامها لتقع عيونها عليه وهو جالس أمامها ببروده الذي اعتادت عليه

ايلن بألم من راسها/اي ده انا فين واي اللي حصل

صهيب وهو بربع يديه وبسخريه:الهانم أصلها طفله لازم حد ياكلها

ايلن بغيظ منه:قلتلك ملكش دعوه بيا سيبني في حالي بقاا ياخي

صهيب ببردو:الظاهر ان الهانم نسيت اني جوزها وأنها مراتي والمفروض تحترم نفسها في الكلام

ايلن باهتمام:هو انت ممكن اسالك سؤال بما اني مراتك بقاا

صهيب بفتور:اممم

ايلن بتلقائية:هو انت ازاي بارد كدا!!!!

صهيب بزهول وغضب منها وقد برزت عروق وجهه من شدة غضبه منها فهو يحاول عدم التعصب عليها ولكن هي من تثير غضبه... لاحظت ايلن غضبه هذا وخافت منه فايلن من صفاتها بالفعل الخوف

ايلن وهي تبتلع ريقها بخوف منه:ااا اان انت مالك بتعمل لي كدا اا انا انا كك ككنت بهزر والله... ايه مبتهزرش يا رمضان

صهيب وقد رأي خوفها منها وتراجعها من مجرد نظره منه فلم يستطع كبت ضحكاته اكتر من ذلك فانفجر ضاحكا لأول مره يضحك هكذا امامها وبالفعل من المرات النادره التي يضحك بها صهيب.. وقد ظهرت غمازتيه وقد زادته واسامه فوق وسامته للتتوه ايلن في ضحكته هذه دون وعي منها فهذا الإنسان بالفعل سوف يجلب لها جلطه من تغيره وتحوله المفاجئ.. ولكن ضحكته هذه وصوتها جعلها تتوه بها لأول مرة تنظر إليه عن قرب هكذا وتتامل ملامحه الرجوليه الطاغيه وسامته فقد أقسمت بأنه من اوسم رجال العالم ظلت فتره هكذا وقد لاحظها صهيب

صهيب بخبث:لو ايلن هانم خلصت تأمل فيا تتفضل تلبس نقابها علشان نمشي لأن الطريق طويل

ايلن وقد تحول وجهها بأكمله للحمره الشديده من شدة خجلها... نهضت من الفراش وارتدت نقابها وسط خجلها الشديد منه... وأنطلقوا عائدين إلى القصر مرة اخري

بينما في مستشفى المالكي... أنهى على عمله وعاد إلى مكتبه بارهاق شديد جلس على مكتبه وعاد بظهره للخلف وهو مغمض العينين ويفكر في اروي وظنها فيه إلى الآن لم تعلم مدى حبه لها إلى الآن لم تثق به وفي حبه.. حمقاء يا اروي فلو تعلمي مدى عشقي لكي وقلبي الذي أصبح ينبض لك فقط ومن اجلك... كما أنه يشغل باله صديقه محمود الذي لم يأت إلى العمل اليوم وهذه ليست من عادته فقلق عليه.... ظل هكذا فتره إلى أن دق الباب فظن انه محمود.. وهو مازال مغمض عينيه بتعب دخلت اروي بعد أن دقت الباب وكأنها كانت تشعر أنه يفكر بها.. فعرفها هو حتى بدون أن يفتح عينيه وولما لا وهي حبيبته ومعشوقته الوحيدة فقد استنشق عبيرها الاخآد الذي يأثر قلبه والذي يميزه فهو دائما ما يقول انه لا يليق إلا عليها

اروي بندم:علي

فتح على عيونه وتنهد بتعب وهو ينظر لها:جيتي لي

اروي باسف:انا اسفه متزعلش مني والله غصب عني وانا اما ابقاا متعصبة مبعرفش انا بقول اي والله

على وهو ينهض وهو ينظر لعينيها:للدرجة مش بتثقي فيا يا اروي

اروي بلهفه:والله العظيم ابدا انت عارف كويس انا ازاي بثق فيك بس انا زعلي على ايلن وغيابها هو ال مخليني متلغبطه ومش عارفه بقول اي

على باستغراب:مالها ايلن

اروي وتجمعت الدموع في عينيها على صديقتها:ايلن مختفيه من يومين ومحدش يعرف عنها حاجة ومحمود واونكل أحمد قلبوا الدنيا عليها وبردو مش عارفين عنها حاجة لحد دلوقتي... وتنهدت.. انا خايفه عليها اووي يا علي

على بانتباه:أن شاء الله هتبقاا بخير متقلقيش... علشان كده محمود مجاش الشغل انهرده

اروي:انت صاحب مش جدع علفكره علشان صاحبك يغيب وانت متسالش عليه وتقف جنبه في الظروف دي

علي بغضب مصتنع:هنبدا نطول لسانا تاني هاا

اروي بسرعه:لا لا والله مقصدش.. وأكملت بهدوء.. هاا لسا زعلان مني

على بخبث وهو يقترب منها:والله على حسب

اروي باستغراب وهي تتراجع للخلف:على حسب اي مش فاهمه

على وما زال يقترب منها إلى انا التصقت اروي بالحائط:يعني على حسب هتصالحيني والا لا

اروي وهي تبتلع ريقها بصعوبه وخجل شديد لقربه منها:على أبعد لو سمحت

على بضحك:قوام ما هيغمي عليكي وقلبتي زي الكتكوت المبلول😂😂

اروي وقد تحولت وجنتيها للون الأحمر من شدة خجلها:على أبعد متهزرش والله هزعل بجد

على بخبث:منا هصالحك متقلقيش وبعدين متتنسيش اني جوزك وكاتبين الكتاب يا اروتي

اروي وقد فهمت ما يرمي إليه فدفعته في صدره بقوه وهربت من حصار يديه فضحك عليها بشده

علي بضحك:خدي يا مجنونة انتي فهمتي اي

اروي بخجل وغضب:فهمت انك سافل وقليل الأدب يا على وانا غلطانه اني جيت اصالحك اصلا

على بضحك:والله ان وقعت في واحده مجنونه بس هعمل اي بحبك قدري بقاا

اروي وهي تضع يديها في وسطها بتحدي:نعم ياخويا وانت كنت تطول اصلا

علي:اهي قلبت فيفي عبده اهي ومن شويه كان هيغمي عليها وقلبت طمطمايه... يلا يا آخرة صبري خليني اروحك علشان اروح اطمن على محمود
_________💚🦋________________

____________________________
في شركة المالكي وفي أول يوم عمل لايمان
دقت باب المكتب بهدوء لتسمعه يأذن لها بالدخول

إيمان بخجل وهي تضع رأسها ارضا:السلام عليكم يا فندم

عدي بابتسامة لخجلها:وعليكم السلام يا ايمان فهمتي شغلك كويس من السكرتيرة

ايمان:ايوه يا فندم تمام

عدي:اي حاجة مش عارفها اسأليها عليها يا ايمان قبل ما تمشي لأنها مش راجعة تاني

ايمان:متقلقش يا فندم كله تمام وانا فهمت الشغل وهي ماشاء الله باين عليها شطارة وفهمتني بسهولة

عدي:هي فعلا شاطرة اووي. وانا متأكد انك هتبقى اشطر منها كمان

ايمان:أن شاء الله عن اذنك

عدي:اتفضلي يا ايمان

خرجت إيمان من المكتب وعدي ينظر في طيفها بسرحان وتفكير..لا ينكر بأنها جذبته بخجلها وجمالها الهادئ

عدي لنفسه: مش عارف يا ايمان اي نظرة الحزن ال في عينك من اول مرة شوفتك فيها....... يا ترى هو فعلا لسا في بنات كدا والا ده وش الملاك البرئ اللي بيداري حقيقتهم... حينها تذكر نرمين... ابتسم بسخرية.. جرى اي يا عدي انت محرمتش والا اي فوق لنفسك مفيش بنت ملاك برئ زي ما بيبينوا نفسهم.... كلهم شبه بعض خاينين ويجروا ورا الفلوس. فوق يا عدي انت مش حمل وجع تاني كفاية وجع السنين دي كلها كفايه

ونعض من مكتبه وهو خارج رأي إيمان منهمكة في عملها نظر إليها بسخرية ونظرة لم تفهمها هي ولكن غضبت في نفسها ومن نظرته تلك... انطلق هو الي منزله وهو يتذكر نيرمين وكم كان ساذج معاها كم كان أحمق كي تمثل عليه الحب والبرائة بهذه الحرفيه. شعر بنار داخله لتذكره هذا الماضي المؤلم بالنسبه له... دخل من باب الفيلا ليتفاجأ بوجود والديه قد عادا من سفرهم وأيضا اخته يمني تجاهلهم واتجه ليصعد الدرج

نهال وهي تضع قدم على اخري:جرى ايه يا عدي مش هتسلم على باباك ومامتك والا اي

التف لهم عدي وهو ينظر لهم بسخريه كبيرة

عدي:اهلا يا نهال هانم نورت البيت يا حامد بيه

نهال بغضب من طريقته:جرى اي يا ولد متنساش اننا مامتك وباباك اتكلم بادب

عدي بتهكم:والله كويس ان حضرتك لسا فاكره انك ام وعند اولاد

يمني بتهدئة لهم وفرحه لرجوع والديها:خلاص يا عدي بابا وماما رجعوا أهم وكمان مش هيسفروا تاني

عدي وهو يضع يده في جيب بنطاله:والله يسافروا ميسفروش ده شئ يخصهم كده كده مبقاش يفرقوا معايا

حامد بغضب:جرى اي يا عدي متحترم نفسك وتعمل احترام أن ابوك قاعد

تجاهلهم عدي وصعد إلى غرفته وكان شئ لم يكن مما أثار غضب نهال

نهال:هو ده يا حامد ال بتقول نرجع علشانهم خلتنا صفينا شغلنا كله بعد المكانه ال وصلنا ليها وفي الاخر شايف معاملة ابنك

يمني بتهدئة :معلش يا ماما هو تلاقيه حصلت حاجة معاه في الشغل انتي عارفه عدي عصبي بس طيب والله

حامد بتنهيده وبندم:هو عنده حق يابنتي احنا ال ياما غلطنا وقصرنا في حقكم ومهما عمل عنده حق
-____________________________
بينما في إحدى الكافيهات الكبيرة والمشهورة
تجلس نادين ومحمود

نادين بحزن:يعني اي يا محمود مش عارفين عنها حاجة دي بقالها يومين

تنهد محمود بحزن كبير:َش عارف يا نادين مش عارف انا قلبت عليها الدنيا وعملت محضر كمان ومخلتش مكان الا ودورت فيه دي عمرها ماخرت بره البيت ابدا من الجامعة للبيت انا متأكد انها اتخطفت أو حصلها حاجة

وتكلم محمود بحزن كبير لي اخته وقلبه يتقطع أشلاء عليها فايلن بالنسبه لمحمود ليست اخته فقط فهي اخته وصديقته المقربه وابنته نعم فهو يعتبر ايلن ابنته.. بينما هبطت دمعة من نادين على ايلن فايلن أصبحت لها اخت وصديقه يكفي انها سبب هدايته وقربها من ربها... حزنت أيضا لرؤيتة محمود بهذه الحااله لأول مره نعم انها لم تعرف مشاعرها ناحيته الي الان ولكن لم تعلن لما المها قلبها عليه لرؤيته هكذا

نادين وهي تحاول التخفيف عنه:طيب اهدي يا محمود وبإذن الله خير انا متأكده انها بخير ايلن عمرها ماذت حد وبإذن الله ربنا مش هياذينا فيها انا متأكدة بس انت لازم تبقاا قوي شويه مينفعش الضعف ال انت فيه ده على الأقل علشان اونكل أحمد وطنط آيات

محمود:ماما تعتبر غايبه عن الدنيا يا نادين لا بتاكل والا بتشرب بقالها يومين ومش مبطله عياط وبابا بيحاول يبين انه متماسك قدامنا بس انا متأكد انه قلبه بيتقطع عليها البيت من غيرها ملوش طعم خالص ايلن بالنسبالنا مش بس اختنا دي روح البيت ومن غيرها البيت مضلم... ربنا يطمنا عليها يارب وتكون بخير

وفجاءة أصدر موبايل نادين صوت مسدج لتراها وهي تحتدق بصدمة كبيرة وخوف ايضاا لاخظها محمود

محمود بقلق:في ايه يا نادين مالك

نادين وهي تبتلع ريقها بصعوبه وبصدمة:..........
_______💙💙____________&&
خلص البارت بتاعنا اتمنى يكون عجبكم يا حلوين


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت السابع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثامن عشر  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-