رواية غرامى منتقبة البارت الواحد والعشرون للكاتبة نورهان احمد

   نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الواحد والعشرون من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة البارت 21 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة البارت 21


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه البارت 21


غرامي منتقبة
نورهان احمد
الباررررررت الواحد والعشرون

بصوا انا جايبه البارت ومكسوفة منكم مش عارفه جيه بوش مين😂🤭 والله علشان عارفة تقصيري في حقكم بس ربنا يعلم غصب عني مش بأيدي انا عايزة الرواية تخلص زيكم بردو والله بس كلنا بتحكم علينا ظروف معينه اكييد يعني بس بشكر كل حد التمس ليا عذر أو كلمني بطريقة مشجعة مش محبطة كل بنوتة بتدخل تقولي وحشتنا والرواية وحشتنا بيسالوا عليا اما ال بيدخل ويقولي ده استهتار وانتي بتعملي، كدا علشان تشوقينا والكلام ده لا والله ده عمرم مكان اسلوبي ابدا انا بكتب مش علشان حد غاضب عليا انا بكتب من حبي للكتابة فلو البارت جاهز منا هنزله همنعه عنكم لي مثلا كل ال عايزه اقوله نلتمس لبعض عذر كمان انا نزلت ليكم اعتذاز صح والا اي عموما عايزة اقولكم ان بإذن الله هنزل كل يوم في نفس الميعاد ده كدا يعني على يوم الجمعة هيكون الجزء خلص بأمر الله
اسيبكم مع البارت ومتنسوش رايكم وتوقعاتكم واسفه مره تانيه على التاخير
___&&_______&&&&&&&
في إحدى المناطق الشعبيه التي تتميز بالازدحام وكثرة الثرثرة بها وفي إحدى العمارات القديمة وبالتحديد في شقة المدعو رامي وهو مسطح على فراشه بضعف ووهن شديد تكاد علامات الضرب والعنف تخفي معالم وجهه أصبح قليل وضعيف البنيه يظهر عليه التعب والاعياء الشديد فما رآه من رجال صهيب المالكي ليس بالقليل أراد الفهد أن يعلمه درس قاسي ففعلته لم تكن بالهينه إنما هي نادين المالكي مدللة أخيها والتي يعتبرها ابنته يعاملها منذ وفاة والديها انها جوهرة يخاف عليه حتى من الهواء فما بك إذا حاول هذا الرامي أذيتها نعم انه هو من جني على نفسه عندما حاول فقط النظر إليها يعلم صهيب أن عدواته لم تكن مع رامي والا قتله في نفس الوقت وإنما عدائه الأكبر مع جاسم وشريف لذلك قرر فقط إعطائه درس لم ينكر.رامي أن هذه الأيام التي مرت به كانت أصعب ايام حياته واسوئها لم يرحمه رجال الفهد من الضرب البارح حتى طعامه كان يظل ليومان حتى بدون طعام وذلك بالطبع من أوامر الفهد الا ان ظهر عليه التعب الشديد الذي رآه عدي لذلك اعطي إذن للرجال بإطلاقه يعلم رد فعل صهيب ولكنه أيضا خاف عليه من أن يموت رامي عاد رامي إلى منزله وهو في ارثي حالاته حتى لم يقدر على الوقوف على قدمه وبمجرد أن فتحت له والدته باب المنزل حتى وقع مغشيا عليه من شده التعب ليجتمع الجيران على صوت والدته ويتم نقله إلى فراشه بعد أن أتت طبيبة تسكن أمام بنايتهم وقامت بتضميد جروحه وكتبت له بعد الادويه ليستفيق رامي ليجد نفسه على فراشه ليتنهد براحه لم ينكر أن هذه الأيام أعادت له صوابه فقد ندم وبشده على ماكان يريد فعله بنادين وعلى اتفاقه مع هذا الذي يسمى شريف الذي كان يعمل سائق له فاستغل حالته وهو يعلم بأنه في حاجة للمال فهو يعلم فقره الشديد وشدة حاجته فرامي يعول عائلته بعد وفاة والده واخته المريضة بمرض في القلب الذي شتري لها ادويه بأسعار لم يقدر على تحملها فاضطر للموافقة على اتفاق شريف معه وهو رسم الحب على نادين وبالفعل وقعت نادين في شباكه ببرائتها ندم رامي وبشده عي ماكان يريد فعله وكان هذه الأيام أتت لتعوده لصوابه تذكر حينها اخته فممن الممكن أن يرد بها ماكان يريد فعله بنادين فحمد ربه وبشده على عدم أذيتها وقدوم أخيها في الوقت المناسب
. تدخل عليه والدته وهي سيده بوجه بشوش يظهر عليها الطيبه والتي فرحت بمجرد أن رأت رامي قد استفاق

الأم بفرحة:حمدلله على سلامتك يا حبيبي

رامي بتعب:الله يسلمك يامه

الام بحزن على حاله ابنها:مش هتقولي بردو يا رامي مين عمل فيك كده

رامي وهو ينظر للسقف بحزن وهو يخرج تنهيده حاره:انا يامه ال عملت في نفسي كدا واستاهل اكتر من كده كمان بطمعي وجريي ورا الفلوس بس والله غصب عني كان كل همي هي فلة اختي وعلاجها

الأم بتفكير وبنظرة:عملت ايه يابن بطني

رامي وهو ينظر لها:مش عايز افتكر يامه مش عايز انا عايز انسى كل ال حصل وارجع اعيش حياتي ببساطه تأتي أجرى ورا اكل عيشي علشانك انتي واختي هشوف شغل من بكرا

الام:طيب وشريف بيه وشغلك معاه ده انت من يوم ما اشتغلت معاه يابني وربنا فتحها عليك هدور على شغل لي

رامي بغضب:مش عايز اسمع سيرة الراجل ده تاني يامه هو السبب في كل ال حصلي خلي يبعد عننا بقااا

لام:طب اهدي يابني اهدي ده انت لسا تعبان اعمل اللي يريحك

رامي بقلق:قوليلي يامه كنتو عايشين ازاي وبتصرفوا منين الايام ال فاتت

الأم بطيبة:متقلقش نفسك يابني محدش بينام من غير عشا واهي كانت ماشيه

رامي:طيب ودوا فله

الأم بتعلثم:ددو دوا فله خ خخللص من حوالي اسبوع

رامي بفزع من الفراش:ازاي يامه ازاي يعني هي دلوقتي بطلت العلاج من اسبوع كده ممكن تتعب لا ده اكيد انها هتتعب

الام:وانا كنت أعمل أي يابني انت عارف العلاج غالي

رامي بتنهيده هم:انا هنزل بكرا ادور على شغل واحاول اجيب العلاج

الام:يابني ده انت لسا تعبان

رامي بسخريه:وانا من أمتي وانا اعرف الراحه يامه الراحه مش لل زينا

الام:..

قاطعها دخول فله. وهي بنت في السابعة عشر من عمرها بعيون سوداء كسواد الليل وبشره بيضاء كالأطفال وهي متوسطة الطول ذات شعر فحمي يصل لمنتصف ظهرها ذات برائة وطيبة لم توصف من قبل تأثر القلوب إليها بطيبة قلبها وعفويتها... مريضة قلب

فله بابتسامة بشوشة:رامي في واحده بره اسمها شيري بتقول عايزه تقابلك

رامي بتعلثم وتوتر:ايه شش شيري طط طب دخليها

وبعد دخول شيري

شيري بلهفه دون وعي لأخته ووالدته:رامي رامي حمدلله على سلامتك انت كويس يا حبيبي

رامي بتوتر وهو ينظر لوادته:هاتي حاجة لشيري تشربها يامه وهدى فله معاكي

الأم بفهم:حااضر يابني تعالى يا فله

وبعد خروجهم

رامي بغضب:انتي اجننتي يا شيري اي جابك هنا

شيري بزهول:اجننت!!! .... اجننتك علشان كنت هموت من القلق عليك اجننت علشان عملت المستحيل علشان تخرجك اتجننت أن لم عرفت انك خرجت جيت جرى

رامي باستغراب:عملتي المستحيل علشان اخرج!!!!

شيري:ايوه يا رامي لولاي مكنتش هتخرج كان زمانك مرمى زي مانا يا رامي

رامي بنظرة قلق:لي انتي عملتي اي يا شيري

قصت له شيري ما حدث بينها وبين نادين

رامي وهو ينهض من فراشه وبعصبيه مفرطه:انتي غبيه انتي ازاي تعملي كدا يا، شيخة دي مهما كان صحبتك انتي اي معندكيش قلب مبتحسيش وبعدين انتي ازاي وبعدين انتي ازاي جبتي المحادثات والرسائل دي دي كانت على فوني وكمان الفديو جبتيه ازلي

شيري باندهاش لتغيره:مبحسش!! لي هو مش ده كان اتفقنا من الاول يا سي رامي والا انت قلبك حن لحبيبة القلب

رامي وهو يشد زراعها:ردي عليا عرفتي ازاي

شيري:بعد مانت اختفيت وموبيلك اتقفل قلقت عليك روحت الشقة اللي كنا بنتقابل فيها البواب قالي ان انت جيت ومعاك بنت وبعدها رجاله جم خادو البنت ووخدوك بس كنت متصاب برصاصه عرفت انهم رجالة اخوها كان قلبي هيوقف من الخوف فعلا روحت طلعت الشقة وفتحت بالمفتاح ال كان معايا لقيت موبايلك مرمى على الأرض اخدته وبعدها روحت قلعت الكاميرا ال كنا ركبناها انا وانت علشان تصور نادين قولت اشوف اي ال حصل فتحتها وخدت الفيديو على تلفوني بس والله انا عملت كدا علشان بحبك وخوفت عليك لكن انت عمرك ماحبتني انت بس لقتني سهلة تلعب بيا منها اساعدك تقرب من نادين ومنها تتسلي يومين معايا وطبعا بتحب نادين المالكي بنت البشوات

رامي:انتي عارفه كويس اني عمري ماحبيت نادين وعارفه ازاي دخلت في اللعبه دي بس كل الحكايه اني فوقت وعرفت أن نادين انضف مننا كلنا وأننا حتى منستهلش اننا نبقاا صحابها والا نستاهل الثقة ال ادتهالنا لأننا ببساطه كنا عايزين ندمرها وهي بطيبتها صدقت بس ربنا إنقذها عارفه لي لأنها مكنتش تستاهل ال كان هيحصلها صدقيني أنا مش زعلان على كل ال حصلي لا بالعكس ده فوقني من ال كنت فيه

شيري وعي تجلس على كرسي بانهيار:وانت حي تفوق دلوقتي يا رامي جي تفوق دلوقتي بعد مانا ضعت بسببك... انا حامل منك

رامي بزهول:حااااامل نعم يختي احنا متفقناش على كدا يا شيري وال في بطنك ده ينزل ويبقا يا دار مدخلك شر

شيري بصوت عالي وهي تنهض:انا بتقول اي انت لازم تتجوزني انت سااامع لازم والا والله هقلب الدنيا على دماغك وافضحك قدام اهلك واقولهم على ال كنت هنعمله وعلى اللي بنا مش بس كدا لا انت مش خايف على نادين انا بقاا هبعت كل حاجة معايا لخطيبها

رامي وهو يمسكها من شعرها:انا مبتهددش يا روح امك ونادين ابعدي عنها خالص وال في بطنك ينزل مهو مش انا ال اجوز واحده سلمتلي نفسها بكل سهولة.. وترك شعرها بقوة لتقع على الارض

شيري بزهول وهي تنهض وتزيل دموعها:ماشي يا رامي انا بقااا هوريك شيري هتعمل اي

وخرجت من الغرفة ومن البناية بأكملها وهي تنوي الانتقام منه ومن نادين
____________
في قصر المالكي في الصعيد وفي غرفة الجدة وعلى فراشها بعد خروجها من المشفي

صهيب وهو يقبل يدها:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي كده بردو تقلقيني عليكي لي يا جدتي مهمله في اكلك ودواكي

الجدة بحنيه وهو تضع يدها على يده:انا بخير يا حبيب جدتك متقلقش عليا انت بس ال بتخاف عليا قوي وااديك سمعت الدكتور وطمنك عليا وبعدين انا قولت لالهام متقلقكش كفايه مشاغلك الكتير يا ولدي

صهيب:مشاغل اي وزفت اي أهم حاجة صحتك بس اوعديني تخلي بالك من نفسك علشان خاطري

الجدة:خاطرك غالي قوي قوي يا ولدي.... ها مش هتوريني مرتك.والا اي عايزه اشوف اللي اخيرا خلتك اتجوزت وبالسرعة دي

صهيب بتوتر يخفيه ببراعه:احم استريحي انتي يا جدتي وهتشوفيها هي هتروح فين يعني محنا قاعدين معاكوا اهوو

الجدة بابتسامة:انا حلوة يا ولدي هاتها بقاا عايزه اشوفها

الهام:ايوه يا ولدي حتى انا مشوفتش وشها ببسب البتاع ال حطاه على وشها ده بس اما متأكده انك هتحبيها يامه دي بقت عندي كيف شمس وسلمي

الجدة:لازم تكون حلوه مش مرت صهيب المالكي

بينما هذا كان في كوكب آخر يفكر كيف يواجه جدته بها فهو يعلم أنها سوف تتعرف عليها بسهولة وهذه المواجه لن تمر على خير سواء على ايلن أو جدته فجدته قلبها ضعيف لا يتحمل يسأل نفسه أن كان أخطأ عندما أتى بها ولكنه كان مضطر فهو لن يكن مطمئن عليها

الجدة:يا ولدي انت هتفضل واقف اكده

صهيب بوعي لنفسه:ايوه ايوه يا جدتي هروح اجبها هي في اوضتي هغير هدومي واجبها واجي

الجدة بطيبة:طيب يا ولدي

بينما في غرفة ايلن وبعد خروج صهيب ظلت مصدومة مما حدث لوقت مااا وهي خجلة حتى من نفسها فهي لم تحاول ابعاده أو مقاومته وكأنها كانت منومه مغناطيسيا وهو بقربها فبمجرد أن اقترب منها وبدأ في تقبيلها ذابت بين يديه ومن قبلته وكان قربه فصلها عن الدنيا بأكملها تزايد دقات قلبها التي كادت أن تقف أن تقف مش شدة خفقانه قوة عطره المميز التي جعلتها كالمخدرة وكأنه لم يكن هذا الشخص الذي تكرهه وترتعب فقط من صوته ولكن قربه بات يوترها وبشده لم تعلم لماذا!!؟ حتى هذه النظره التي تراها في عيونه نظره غامضة لم تستطع تفسيرها ولكنها تشعرها بالأمان لم تخيفها بعد ابتسامته التي تاهت بها سألت نفسها لم كل هذا ما يحدث معها... هل أحبته!!!!

ايلن بفرع من هذه الفكره وهي تهزر رأسها بعنف بالرفض:لا لا طبعا احب مين ده اكتر انسان بكره في حياتي ده انا بخاف من صوته كفايه ال عمله فيا ده انا من ساعة ماشوفته وحياتي بقت جحيم قال احبه قال هو ده يعرف يحب والا عنده حتى مشاعر زينا.... بس هحط عيني في عينه ازاي بعد ال حصل ده

قامت من محلها كي تذهب هذه الفكره وتمحيها من راسها فتحت حقيبة ملابسها اخرجت منها بيجامه مريحه من اللون الموف ودخلت إلى المرحاض الملحق بالغرفة اغتسلت وارتدت ملابسها وخرجت مره اخرى أخذت تصفق شعرها لترفعه على شكل قطتين بطريقة طفوليه مثيره بعدها توضات وارتدت اسدالها وأدت فرضها بخشوع وهي تدعي ربها أن يعيدها إلى أهلها ويربط على قلب والدتها..... انتهت من فرضها وجلست على الاريكة الموجودة في الغرفة أخذت تفكر في حياتها وما وصلت له إلى أن غفت مكانها على الاريكة وهي تضع يدها على نهاية الاريكة وراسها فوق يدها مالت بجسدها قليلا وذهبت في سباق عميق وعي مازالت جالسه

دخل عليها صهيب الغرفة التف حوله يبحث عنها ليراها نائمة على الاريكة اقترب منها إلى انا وقف أمامها نزل لمستواها وهو يستند بركبته عالي الأرض وهو يتاملها بعشق كبير فمنظرها وهي نائمة كالطفل الصغير ابتسم دون وعي على منظرها وهي نائمة بوضع الجلوس ويدها أسفل رأسها مال عليها برأسه وهو يقبل جبهتها بعمق وهدوء استند برأسه على جبهتها وهو يستنشق نفسها بعشق دفين وهو يستقبله وكأنه اكسيده ورائحتها التي أسرته وجعلته كالمنوم لينزل برأسه إلى عنقها ليضع قبله حانيه علي رقبتها وهو يدفن راسه في عنقها وهو يستنشق عطرها مغمض العينين كأنه في عالم آخر... تمللت ايلن قليل ليستفيق هو ويرفع راسه بسرعة ليراها مازالت نائمة

صهيب لنفسه وكان يحادثها:مش عارف انتي عملتي فيا اي من اول ما قابلتك شقلبتي حالي معرفش ازاي اول مره بنت تشدني اووي كدا معرفش لي ولي انتي بالذات مع انك مختلفة عني في كل حاجة يمكن تقريبا مفيش تشابه بنا... يمكن لحد دلوقتي مش عارف احساسي نحيتك إذا كان حب والا مجرد إعجاب لأنك مختلفة.... اول مرة مبقاش عارف احدد انا عايز اي... إذا كنت فعلا بحبك والا ده مجرد تحدي مع باسل ولاني مبحبش حد يتحداني اتجوزتك بالطريقة دي....بس مستحيل ده يكون حب طب ازاي ازاي حبيت واحده من قبل ماشوف حتى وشها هو في كدا اصلا لا اكيد ده مجرد إعجاب خاصة بعد ما شوفت وشك يمكن أعجبت بشكلك وبراءتك وجمالك على الرغم من أن شوفت بنات أجمل يتمنوا بس نظرة من الفهد... أخرج تنهيده قويه تعبر عما بداخله من حيره كبيره فها هو الفهد إلى الآن لم يرد حتى الاعتراف أمام نفسه فغروره يغلب غلب كل شئ حتى أنه انتصر على قلبه

تمللت إيل قليلا بسبب هذه النومة المتعبة لتفتح عينيها بنعاس لتقع عينيها على خضراوتيه لتقفلهم مجددا وتفتحهم بعد ذلك بفزع

ايلن بفزع:انت دخلت امتى وازاي مش المفروض تخبط قبل ما تدخل

صهيب وقد عاد لبروده مجددا ليقف أمامها بشموخه المعتاد وهو يضع يده في جييه:والله محدش بيستاذن وهو بيدخل اوضته

ايلن وهي تقف أمامها وطولها حتى لم يصل لكتفيه:نعم!!! اوضتك ازاي وبعدين لما هي اوضتك مخلتنيش اقعد في اوضة غيرها لي

صهيب ببرود:لا طول الفترة ال هنقعدها هنا هتقعدي في اوضتي لي لأن احنا قدامهم مجوزين ومفيش اتنين مجوزين بيقعد كل واحد في واضة صح والا اي

ايلن بغضب:نعم ده ال هو ازاي يعني انا مستحيل اقعد معاك في اوضة لوحدي

صهيب بسخرية:لي طب ده انا حتى زي جوزك

ايلن بسخريه وهي تتحداه:تصدق خفة

صهيب بتحول مفاجئ وصوت عالي ارعبها:ايلللللن

ايلن وقد انتفضت من صوته:يا عم بتخض والله هو انت مفيش مره تكلمني بالراحه صوتك بقاا يرعبني

صهيب:يبقاا تتكلمي عدل

ايلن:يعني انت ليك حق تعمل كل حاجة وانا توقفلي على الواحده اي دا

صهيب بنفس بروده وبتكبر:اه ليا الحق اعمل كل حاجة وانتي تنفذي وبتسمعي من غير كلام لاني مبحبش ال يجادلني وقولتهالك قبل كدا

ايلن بدموع:طيب وانا زهقت والله زهقت من العيشه ديه هو انا مش بني آدمه مش بحس من يوم ما هطفتني وانا مشوفتش يوم عدل تعبت والله العظيم معرفش عن أهلي حاجة والا هما كمان اكيد حالتهم صعبة امي مش هتستحمل انا عارفه... حتى كمان مش راضي تخليني اطمن عليهم ولو تليفون واحد بقيت عايشه في رعب وخوف لازم انفذ كلامك من غير نقاش ااقل غلطة تعاقبني طب بتنقل معاك من مكان للتاني وانا مش فاهمه حاجة طيب انت لي بتعمل كدا لي أنا معملتش فيك حاجة وحشة

صهيب ببردو عكس مابداخله: خلصتي اتفضلي بقاا البسي هدومك

ايلن بزهول منه:انت اي يا اخي انت لي كدا جبت البرود ده منين انا اول مرة اشوف حد كدا

صهيب:لاحظي أن صوتك بدأ يعلى وانتي عارفه عقابك.....

لتحرك ايلن رأسها بياس منه

ليكمل هوو:اتفضلي البسي هدومك علشان جدتي عايزه تشوفك

ايلن باستغراب:هي خرجت من المستشفي

صهيب:ايوه اتفضلي بقاا

لتتحرك ايلن أمامه وهي تاخد ملابسها وتتجه المرحاض... ليتنهد هو بألم عليها وعلى حالها وما توصلت إليه بسببه... كلامها كان يصيب قلبه كالسهام ودموعها التي تحرقه ولكن هو صهيب المالكي أن لم يتحلى بالبرود لم يكن هو☺️

بعد وقت خرجت ايلن وهي تردي جلبابها الأسود ونقابها فوقه ليبتسم داخله برضا ليسير هو وهي تمشي خلفه إلى أن وصل إلى غرفة جدته ليأخذ نفس عميق ويفتح الباب ليدخل وهي خلفه

صهيب:جدتي دي ايلن مراتي

الجدة بابتسامة وهي تنظر لها:تعالى يا قلب جدتك قربي واقفه بعيد لي

لتقترب ايلن منها وتجلس جوارها وهي تقبل يدها فابتسم صهيب دون وعي على فعلتها

ايلن بابتسامة تحت نقابها وهدوء :حمدلله على سلامة حضرتك

الجدة وهي تطبطب على ظهرها بحنيه:الله يسلمك يابتي... ارفعي النقاب ده بقاا ووريتي وشك هتفضلي متخبيه كدا

ايلن بضحكة رقيقة:ههههه لا مش هفضل متخبية وادي النقاب

لترفع ايلن النقاب بهدوء وابتسامة جميلة.. لينظر لها كل من الهام والجدة باعين متسعة على آخرها

خلص البارت بتاعنا انتظروني بكرا في نفس الميعاد


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الواحد والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثانى والعشرون  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-