نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الاول من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الاول
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت الاول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى تكونوا جميعا بخير
غرامي منتقبة
الجزء التاني
نورهان احمد
الباااارت الاول
_______________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا بنات وحشتوني اوووي يا رب تكونوا بخير جميعا.... انا كملت الروايه على نفس اللينك علشان متهووش وفي ناس مكنتش هتعرف توصل للجزء الجديد فقولت نكمل على اللينك ده...... عايزه اتفق معاكم على اتفاق عايزين تفاعل قوي كدا من اول حلقه شجعوني على الكتابه علشان اخلص ليكم الروايه قبل الجامعة انتم أحرار
بعدين ماشاء الله احنا ااقل بارت بيعدي الفين مشاهده...
اسيبكم مع البارت
__________________________
في الصعيد حيث المشفى التي توجد بها الجدة وفي غرفة الجدة بعد افاقتها... وبعدما فحصها الطبيب وانتقلت من العنايه المركزة إلى غرفه عاديه... وكان الجميع يلتف حولها( الجد العمة.. صهيب ايلن باسل شمس)
الطبيب:لا احنا كنا فين وبقينا فين يا حجة دلوقتي احسن بكتير ماشاء الله لو نعرف أن دخول المدام هيفرق معاكي كنا عملناها من زمان
صهيب بجدية:هي ممكن تخرج امتى يا دكتور
الطبيب:يعني يومين كمان كده اكون اطمنت عليها وبعدها هكتب على خروج بس طبعا أهم حاجة راحتها..... وحمدلله على السلامة مرة تانية.. بعد اذنكم.... وخرج الطبيب
كانت الجدة مسطحة على الفراش وقد املئت عينيها بالدموع
الجدة بدموع وهي تشير لايلن:جربي يا بتي قربي تعالى لعندي
كانت هي تقف بجانبه تشعر أنها غريبة بينهم ولكن شعور الأمان معه مازال يلازمها دائما ما تشعر معه بالأمان رغم كل ما يفعله بها منذ أن رآها ولكنها الا الان لم تشعر بالأمان الا معه بعد أهلها بالطبع.... فكانت تقف بجانبه وكأنه مصدر الأمان لها....تقف وهي تراقب الجدة ودموعها وكالعاده دموعها سبقتها واغرورقت زرقاوتيها... اقتربت من الجدة بترقب ودموعها على وجنتها... لتلتقط كف الجدة وتضع عليه قبله حانيه
ايلن بدموع ومازالت ممسكة بيد الجدة:حمدلله على سلامة حضرتك انا اسفه انا السبب بس والله انا مكنتش اعرف حاجة زي حضرتك بالظبط
ارتسمت شبه ابتسامة متعبه من بين دموع الجدة... لتكفكف ايلن دموع جدتها بكفها الصغير.... لتلتفت الجدة بنظرها ناحيه صهيب
الجدة بثبات مصتنع بائت فيه:عمتك ماتت من ميته يا ولدي
صهيب بتفاجا من معرفتها ليجيب بتعلثم فهو مازال خائف على صحتها:جدتي....
الجدة بحزم مصتنع:يا ولدي انطج مش عايزه مناهدة عايزه اعرف كل حاجة وكيف مرتك تبقاا بنت عمتك انا متأكدة انا معتوهش عن بتي واصل ودي تبقاا بت بتي لكن مش بتي يبقاا اكيد بتي جرى ليها حاجة... قولي كل حاجة
استسلم صهيب لرغبتها ليقص عليها ما عرفه من أحمد إلى المواجهه التي حدثت بين ايلن وبينهم...... ودموع الجدة تزداد ومعها ايلن أيضا التي تبكي بصمت
الجدة بحزن وبكاء:انا اللي ضيعت بتي يوم ما غصبنا عليها تتجوز ابن عمها... احنا السبب يا ولدي ف كل اللي حوصل
ايلن وهي تحاول التخفيف عن جدتها رغم حزنها هي ايضا:متقوليش كده... متحمليش نفسك فوق طاقتها ده قدر زي ما بيقولوا
الجدة بدموع:قدر يابتي....بس انا كان نفسي اشوف بتي كان عندي امل ان اشوفها ولو مرة واحدة قبل ما اموت اتاريها هي اللي ماتت قبلي
صهيب وباسل في صوت واحد ولهفه:بعيد الشر عنك يا جدتي
الجد بحزم:خلاص يا سميحة معدش له لازمه اللي عتقوليه اللي حوصل حوصل الندم ماعيفدش بحاجة ده مقدر ومكتوب....
الجدة وهي ترفع رأسها لأعلى وبتوسل:يا رب يا رب صبر قلبي عليكي يابتي....اللهم إني لا اسئلك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه... يا رب صبر قلبي....
باسل وهو يقترب من جدته وبحنان:اهدي يا حبيبتي صحتك مش مستحمله احنا مصدقنا انك اتحسنتي شويه
الجدة:وانت كان يهمك صحة جدتك يا باسل.. ده انت سافرت وكأنك مليكش ناس تسأل عنيهم لي يا ولدي لي البعد ده... حرام عليكوا انا تعبت مبقتش عارفه الاقيها من فين
باسل بحنان:جدتي انا...
الجد بحزم وصرامة وهو ينظر لباسل:خلاص يا بشمهندس...مش هنتحدتت هنا عاد... حسابك معايا انت و اخوك اللي كبر على جده(كان يقصد صهيب) بس بعدين اطمن على جدتك الأول
حرب نظرات أقيمت بين كل من أعين صهيب وباسل كل منهم ينظر لآخر وكأنه الضحيه.... لاحظت ايلن نظراتهم باستغراب وأيضا من كلام الجد معني هذا أن باسل التي كانت تجهل هويته إلى الآن هو اخو زوجها
انقضى اليومان في المشفى لتعود الجدة إلى القصر مره اخرى وقد تحسنت إلى حد ما. وفي يوم عودة الجدة وفي غرفتها والجميع ملتف حولها
الجدة:تعالى يا مايسه تعالى اجعدي جاري
الهام بحزن:يامه مايسه الله يرحمها... دي بتها واسمها ايلن
الجدة:فكراني اتجنيت يا الهام عارفه اني بتي عند اللي خلقها... بس اني هقول لبتها يا مايسه بعدين انا مععرفش اقول الاسم اللي عتقولوا ده
اقترب منها صهيب ليجلس أمامها بعدما قبل جبينها لتبتسم ايلن تلقائيا تحت نقابها وهي تري حنانه على جدته واحتوائه لها
صهيب بحنان وابتسامة بسيطه:يا حبيبتي هي اسمها مش صعب واقولك قوليلها اللي تقوليه أهم حاجة انك كويسة
الجدة بابتسامة رغم حزنها:عارفين يا ولاد انا مش عارفه أحزن على بتي والا افرح بعوض ربنا ليا انه عوضني ببتها نسخة تانيه من امها وبتي مايسه بس اللي اني عارفه زين ان ربنا ميعملش حاجة وحشه ابدا وده نصيبها... ونظرت لايلن بحنان.... وفرحتي بيها كبيرة قوي حسيت اني روحي رجعتلي من جديد.. لا ومش بس أكده ده كمان يوم ما بتها تظهر تبقاا مرت حفيدي ونور عيني صهيب......كد اي كرم ربنا كبير....
الجد بجمود:صهيب وباسل عايزاكم تحت حصلوني وسيبوا جدتكم ترتاح
الجدة فهي تعلم ماينوي عليه:مش وقتوا يا حج خليهم يرتاحوا هما كمان دول بقالهم كدا اي في المستشفى معايا
الجد:صبرت عليهم كتير ياحجة هستني ايه تاني لحد ما اشوفهم يقتلوا في بعض..
صهيب بتعقل:حاضر يا جدي هحصل حضرتك.. هوصل ايلن اوضتنا وهنزل حالا
الجدة بلهفه:لا هتنام معايا خليني اشبع منيها
صهيب بسرعة وتعلثم:لا مم مش هينفع يا جدتي علشان ترتاحي وو..
الجدة بمكر:جرى ايه يابن المالكي مقادرش على بعدها والا اي
لتحتقن وجنتي ايلن بحمرة خجلها.. وارتباك صهيب أيضا من سرعته في الكلام.. وابتسام كل من شمس وباسل والهام
ايلن بهرب فهي كانت تحمل هم المكوث معه في غرفه واحده:وانا أطول يا جدتي أن أنام مع حضرتك.. تحت امرك طبعا... لينظر لها صهيب نظرة وعيد فهمتها هي
الجدة بحزم:سيب بت عمتك مع جدتك َحصلوني يلا
لتذهب الهام إلى غرفتها وكذالك شمس وتظل ايلن مع جدتها.. ويهبط كل من صهيب وباسل للجد
_____________________________
قبل عشرة أيام في منزل أحمد بعد عودتهم من الصعيد...هوي أحمد وآيات على المقعد بضعف وغمامة من الحزن تسيطر عليهم.. كانت تجلس آيات على المقعد شارده فيما حدث... بينما كان يجلس أحمد وهو يضع راسه بين راحتيه بحزن شديد.....بينما كان يجلس محمود أمامهم والغضب يسيطر عليه... قطع هذا السكون خروج محمد وعمر من غرفهم
محمد بلهفة:حمدلله على سلامتكم... انتو اتاخرتم برا كده لي انا قلقت عليكم بعد ما رجعت انا وعمر من برا ملقتش حد هنا
لا رد.... اندهش محمد من حالتهم هذا التي لاتنم عن خير ابدا... ليتسلل القلق إليه
عمر باستغراب ايضا:بابا حضرتك كويس؟ هو في أي
محمد وهو ينظر لوالدته:في أي يا ماما انتو عرفتوا حاجة عن ايلن طيب
لم يعد يملك أحمد طاقه للحديث مره اخرى يكفي ماحدث يكفي يكفي انهيار ابنته أمامه يكفي قلبه الذي انقسم شطرين حزنا على حالتها الذي تسبب هو بها... وما زاد عليه عمر ومحمد يحكي لهما ماذا يجيب عليهم.. ايخبرهم أن اختهم لم تكن اختهم.. ايخبرهم أنه كان يكذب عليهم طوال حياتهم فبماذا يجيب... ليكن الصمت هو الرد المسيطر... ليقطع هذا الصمت صوت محمود الغاضب وهو ينهض من مكانه وبغضب
محمود بغضب:ما ترد حضرتك قولهم كنا فين قولهم اي اللي حصل.. والا هتكذب عليهم وتعيشنا في كذبه تانيه كالعاده
آيات بغضب وصوت عالي:محمووود!!!!! انت اتجننت بتعلي صوتك على باباك يا دكتور يا محترم
أحمد وهو يرفع راسه لآيات والحزن يسيطر عليه:سيبيه يا آيات سيبيه هو عنده حق واخته كمان عندها حق انا غلطت غلطة عمري بس ربنا كان شاهد عليا ان مكنش فيه حل قدامي تاني غير كدا كان لازم احميها
محمود باندفاع وغضب:تحميها!! تحميها ازاي حضرتك دمرتها يا بابا عيشتها حياتها كلها في كذبة لا ومش بس كدا انت وافقت انها تتجوز غصب عنها كمان يعني بالعربي كده بعت بنتك أو اللي بتقول عليها بنتك...طب خليني مع حضرتك أن كذبت علينا علشان فعلا تحميها.. طيب وافقت على جوازها غصب عنها لي هاا ازاي تبقاا عارف مكانها وحضرتك شايفني كل يوم انا وامي واخواتي هنموت علشانها وانا حاسس اني عاجز لاني مش لاقي اختي.. رد عليا يا بابا لي لي... إلى هنا وقد وصل محمود إلى قمة غضبه
الأب بجمود:علشان احميها بردو.. بس ربنا يعلم اني معرفتش بجوازها غير بعد ماتم الجواز وكنت مضطر اسكت علشانها بردو
محمود باندفاع وغضب عارم وصوت جهوري وهو يقف أمام والده مباشره:علشانها ازاي هاا ازاي.. يعني تجوز غصب عنها ويا عالم اصلا وافقت ازاي والا الزفت ده عمل فيها اي وتقولي علشانها...حضرتك بتضحك عليا والا بتضحك على نفسك
إلى هذا الحد ولم تعد يتحمل أحمد ليقف أحمد ولم يعي ما يفعل... ليتلقي محمود صفعة قويه من والده لأول مره في حياته... لتخرج شهقه قويه من آيات... بينما لم يتحرك محمود قيد انمله لتكن الصدمه حليفة الموقف...سكون تام يسيطر على الجميع... آيات تقف ودموعها قد أخذت مجراها.. أحمد يقف والندم يسيطر عليه فهو لأول مره في حياته يفعل ذلك.. محمد وعمر لم تكن صدمتهم أقل شئ من محمود..... يقف محمود بعدما أغلق عينيه أصبح الغضب متملك منه... صدره يعلو ويهبط أنفاسه عاليه.. تظهر عروق يده وهو يكور قبضه يديه بشده... ليفتح محمود عينيه وهو يحارب دموعه إلى الآن لم يصدق ما فعله والده.... لينسحب في هدوء مخيف إلى غرفته وقد حسم أمره على مغادرة المنزل... بعد وقت ليس بالقليل خرج محمود من غرفته وهو يسحب خلفه حقيبة ملابسه... وهو يتجه إلى باب المنزل... كان الجميع مازالوا في صدمتهم... أحمد يجلس شارد الذهن.. آيات تبكي بنحيب على ما يحدث لهم... محمد وعمر يقفون لا يفهمون شئ إلى الآن... لتلاحظ آيات محمود وهو خارج
إيات بلهفه وهي تجري عليه:محمود يابني رايح فين واي الشنطه اللي في ايدك دي
ليتلف محمود لها وهو مازال يحارب هبوط دموعه.. لينظر إلى والده وكأنه لم يصدق ما حدث.. لتلتقي أعينه باعين والده.. نظرة عتاب واسف والم من محمود تقابلها نظره ندم وحزن ووجع من أحمد.. ليحيل أحمد نظره أرضا وكأنه لم يتحمل نظره ابنه... لينظر محمود إلى والدته
محمود بحنان:انا ماشي يا ماما هروح اقعد في شقتي
آيات بزهول ودموع:شقتك!! لا يا محمود لا انت مش هتسبني مش كده حرام عليك والله مش هتحمل انت واختك تبعدوا عني لا وحياتي عندك يا محمود
محمد بغضب:انت ايه اللي انت بتقوله ده شقتك اي اللي تقعد فيها انت مش شايف حالة ماما وبابا عامله ازاي
محمود بجمود:معلش يا ماما خليني على راحتي صدقيني هرجع تاني بس انا عايز ابعد شويه
آيات بنحيب:لا يا ابني حرام عليك كفايه بعد اختك ده انتوا اللي مصبرني على بعدها... محمود اهدي يابني باباك أعصابه مش متحمله وعمل كده غصب عنه انت غلطت لما رفعت صوتك على باباك يا محمود
محمود بتهكم:اه غلطت لكن انتو مش بتغلطوا مش كدا لحد دلوقتي مش معترفين انكم غلطتوا.... ليكمل بعدها بنظره لأول مره تراه والدته في عينيه:بس والله مهسيب اي حد كان السبب في دمار اختي وهجبلها حقها من اللي اسمه صهيب ده
آيات بعدم فهم:انت تقصد اي
محمود وهو يهم بالخروج:مقصدش حاجة يا ماما... انا ماشي
ليخرج محمود من منزله بعدما تملك منه الغضب وهو ينوي الانتقام لأخته بطريقته.... لتسقط آيات أرضا بضعف ووهن شديد واعينها لم تكف عن البكاء ليلتف حولها زوجها ومحمد وعمر
أحمد بقلق عليها:آيات انتي كويسه
آيات بنفي وضعف ونحيب:كل حاجة راحت يا احمد البيت اللي بنبني فيه عمرنا كله... ضاع يا احمد حتى أولادنا بيمشوا واحد ورا التاني لي لي والله احنا ماتستاهل كده ابدا والله ماتستاهل كدا لي يا رب لي
أحمد وهو يضمها إليه بحزن:اهدي يا آيات علشان خاطري... صدقيني كل حاجة هتتصلح وهنرجع زي الاول واحسن كمان بس بلاش اشوفك كدا انتي الوحيده اللي مقدرش اشوفها بالحاله دي
_____________________________
بينما في قصر المالكي على سفرة الطعام حيث تجلس سلمي ونادين
سلمي بتافف:نادين انتي هتجننيني لي اصريتي اننا نقعد لوحدنا في القصر مكنا مشينا روحنا البلد مع شمس وباسل..
لم تكن نادين معاها من الأساس فكانت شارده الذهن
سلمي:يابنتي هااااا. انتي مش سمعاني كمان
نادين بانتباه:هاااا في أي يا سلمي مالك
سلمي بزهول:هاا!!!! يعني انا بقالي ساعة برغي وانتي مش مركزة معايا وتقوليلي هااا.....
نادين:معلش مش مركزة والله
سلمي:بقولك لي اصريتي اننا نقعد ومنسافرش مع شمس وباسل رغم اصرار باسل اننا منقعدش لوحدنا
نادين:مكنش ينفع يا سلمي.. مينفعش اسافر واسيب محمود وهو في الحاله دي وهو مش عارف حاجة عن اخته كمان بقاله حوالي عشرة أيام مبيرش على الفون وفونه دايما مقفول انا هموت من القلق عليه وكمان اتصلت بطنط ايات في البيت بردو محدش بيرد.. مش عارفه اعمل اي
سلمي بمرح:يا سيدي يا سيدي علي الحب كل ده قلق على دكتور محمود
نادين بغضب:وده وقت هزارك يا ست سلمي... وبعدين مش خطيبي ولازم اقلق عليه ده عمره ما عملها ده كان يوميا لازم يطمن عليا ده إذا مكنش اكتر من مره في اليوم....
سلمي بانتباه وجديه:لحقتي حبتيه في الفتره ديه يا نادين
نادين بصدق:صدقيني يا سلمي انا مش عارفه إذا كنت بحبه والا لا بس محمود اكتر واحد حسسني بحبه ليا بيحب من غير مقابل... معاه هو عرفت يعني اي الواحد يحب بصدق حبه من نوع تاني حب نقي كدا... بشوف في عينه نظره الحب ولمعته فعلا خوفه ولهفته عليا بتحسسني اني طايره من الفرحه.... لما بكون معاه بحس اني مش عايزه حاجة من الدنيا تاني.... طيبة قلبه وحنيته واحتوائه ليا بيحسسني اني طفله ومسئوله منه....بس بردو خايفه خايفه افتح قلبي يا سلمي واتوجع تاني صدقيني ساعتها مش هتحمل
سلمي:وهو انتي فاكره بعد اللي حكتهولي عن رامي وحكايتك معاه أن ده حب... ابدا والله علفكره انتي عمرك ما حبيتي رامي يا نادين رامي كان مسكن ليكي مش اكتر كان بيداوي الفراغ اللي سابوه باسل وصهيب لما بعدوا عنك احساسك بالوحدة خلاكي تقربي منه لأنك كنتي محتاجه حد جنبك وهو عرف يرسم عليكي الحب وانتي علشان طيبه دخلت عليكي اللعبه لكن حب انتي محبتيش رامي... وبعد كلامك عن محمود اقدر اقولك انه هو اللي يستاهل حبك يا نادين افتحي قلبك ليه ده إذا مكنتيش حبتيه وانا متأكده انك بدأت تخبي محمود... وعيشي حياتك يا نادين متخليش الماضي يضيع منك الحاضر والمستقبل
نادين:خايفه يا سلمي... محمود لحد دلوقتي معرفش حكايتي مع رامي..
سلمي:وانتي مقولتيش ليه لي
نادين:خايفه انزل من نظره يا سلمي وباندفاع.:خايفه يسبني
سلمي بابتسامه:مش بقولك حبتيه... اسمعيني كويس يا نادين محمود لو بيحبك فعلا عمره ما هيخليكي تضيعي من ايده... استنى لما الأمور تتصلح ويهدي ويلاقي اخته وبعدها احكيله انتي صدقيني لما تيجي منك غير لما حد تاني يحكيله ساعتها هيبقاا صعب انه يسامحك
تنهيدة عميقة خرجت من طيات قلبها الذي تسلل إليه الخوف خوف بعد محمود عنها ليقطع أفكارها صوت الخادمه
الخدمه باحترام:في واحد بره يا هنام عايز يقابل حضرتك
سلمي باستغراب وهي تنظر لنادين:واحد مين ده
نادين:مقلش اسمه ايه؟؟
الخادمه:لا مرضاش يقول
نادين باستغراب:طيب تمام قعديه في الجنينه وقدميله حاجة وانا هخرجله دلوقتي
لتومئ لها الخادمه باحترام وتذهب
نادين:تعالى نطلع نشوف مين ده كمان
سلمي:يلا
خرج كل من سلمي ونادين إلى الجنينه
نادين بصدمه:رامي!!!!!!!
____________________________
نزل كل من صهيب وباسل الي الجد كما أمرهم
الجد بحزم:سامعك منك ليه اتحدتوا فهموني في ايه بالظبط
باسل بارتباك:فيه اي يا جدي حضرتك عايز تفهم اي
الجد بعصبية وغضب:واد انت لتكون فاكر ان جدك كبر ومبقاش فاهم حاجة لا فوق لنفسك ده انا عبد الخالق المالكي... واذا كنت صابر عليك انت واخوك فكنت بقول معلش موت ابوهم مأثر عليهم.. دول عيال بكره يتصافوا... لكن سوقتوا فيها لحد ما بقيتوا كيف الأغراب كل وحد بقاا في شق
صهيب برزانه:اهدي يا جدي علشان صحتك
الجد بانفعال:انت بذات تسكت خالص انت بقيت تتعامل من دماغك والا كأنك ليك كبير... اسمع منك ليه انا طالع من الاوضه وهسيبكم لحالكم... تصفوا حسابكم مع بعض عايزكم تطلعوا من اهنه ايد واحد كيف زمان... غير كده... لانتم احفادي والا اعرفكم ومش عايز اشوف وشكم تاني انتو الاتنين
خرج الجد من الغرفة بعدما القى كلماته عليهم... لتكن أو مواجهه من صهيب وباسل
يا ترى أي اللي هيحصل؟؟؟؟؟
___________________________
السلام عليكم
اتمنى تكونوا جميعا بخير
غرامي منتقبة
الجزء التاني
نورهان احمد
الباااارت الاول
_______________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم يا بنات وحشتوني اوووي يا رب تكونوا بخير جميعا.... انا كملت الروايه على نفس اللينك علشان متهووش وفي ناس مكنتش هتعرف توصل للجزء الجديد فقولت نكمل على اللينك ده...... عايزه اتفق معاكم على اتفاق عايزين تفاعل قوي كدا من اول حلقه شجعوني على الكتابه علشان اخلص ليكم الروايه قبل الجامعة انتم أحرار
بعدين ماشاء الله احنا ااقل بارت بيعدي الفين مشاهده...اسيبكم مع البارت
__________________________
في الصعيد حيث المشفى التي توجد بها الجدة وفي غرفة الجدة بعد افاقتها... وبعدما فحصها الطبيب وانتقلت من العنايه المركزة إلى غرفه عاديه... وكان الجميع يلتف حولها( الجد العمة.. صهيب ايلن باسل شمس)
الطبيب:لا احنا كنا فين وبقينا فين يا حجة دلوقتي احسن بكتير ماشاء الله لو نعرف أن دخول المدام هيفرق معاكي كنا عملناها من زمان
صهيب بجدية:هي ممكن تخرج امتى يا دكتور
الطبيب:يعني يومين كمان كده اكون اطمنت عليها وبعدها هكتب على خروج بس طبعا أهم حاجة راحتها..... وحمدلله على السلامة مرة تانية.. بعد اذنكم.... وخرج الطبيب
كانت الجدة مسطحة على الفراش وقد املئت عينيها بالدموع
الجدة بدموع وهي تشير لايلن:جربي يا بتي قربي تعالى لعندي
كانت هي تقف بجانبه تشعر أنها غريبة بينهم ولكن شعور الأمان معه مازال يلازمها دائما ما تشعر معه بالأمان رغم كل ما يفعله بها منذ أن رآها ولكنها الا الان لم تشعر بالأمان الا معه بعد أهلها بالطبع.... فكانت تقف بجانبه وكأنه مصدر الأمان لها....تقف وهي تراقب الجدة ودموعها وكالعاده دموعها سبقتها واغرورقت زرقاوتيها... اقتربت من الجدة بترقب ودموعها على وجنتها... لتلتقط كف الجدة وتضع عليه قبله حانيه
ايلن بدموع ومازالت ممسكة بيد الجدة:حمدلله على سلامة حضرتك انا اسفه انا السبب بس والله انا مكنتش اعرف حاجة زي حضرتك بالظبط
ارتسمت شبه ابتسامة متعبه من بين دموع الجدة... لتكفكف ايلن دموع جدتها بكفها الصغير.... لتلتفت الجدة بنظرها ناحيه صهيب
الجدة بثبات مصتنع بائت فيه:عمتك ماتت من ميته يا ولدي
صهيب بتفاجا من معرفتها ليجيب بتعلثم فهو مازال خائف على صحتها:جدتي....
الجدة بحزم مصتنع:يا ولدي انطج مش عايزه مناهدة عايزه اعرف كل حاجة وكيف مرتك تبقاا بنت عمتك انا متأكدة انا معتوهش عن بتي واصل ودي تبقاا بت بتي لكن مش بتي يبقاا اكيد بتي جرى ليها حاجة... قولي كل حاجة
استسلم صهيب لرغبتها ليقص عليها ما عرفه من أحمد إلى المواجهه التي حدثت بين ايلن وبينهم...... ودموع الجدة تزداد ومعها ايلن أيضا التي تبكي بصمت
الجدة بحزن وبكاء:انا اللي ضيعت بتي يوم ما غصبنا عليها تتجوز ابن عمها... احنا السبب يا ولدي ف كل اللي حوصل
ايلن وهي تحاول التخفيف عن جدتها رغم حزنها هي ايضا:متقوليش كده... متحمليش نفسك فوق طاقتها ده قدر زي ما بيقولوا
الجدة بدموع:قدر يابتي....بس انا كان نفسي اشوف بتي كان عندي امل ان اشوفها ولو مرة واحدة قبل ما اموت اتاريها هي اللي ماتت قبلي
صهيب وباسل في صوت واحد ولهفه:بعيد الشر عنك يا جدتي
الجد بحزم:خلاص يا سميحة معدش له لازمه اللي عتقوليه اللي حوصل حوصل الندم ماعيفدش بحاجة ده مقدر ومكتوب....
الجدة وهي ترفع رأسها لأعلى وبتوسل:يا رب يا رب صبر قلبي عليكي يابتي....اللهم إني لا اسئلك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه... يا رب صبر قلبي....
باسل وهو يقترب من جدته وبحنان:اهدي يا حبيبتي صحتك مش مستحمله احنا مصدقنا انك اتحسنتي شويه
الجدة:وانت كان يهمك صحة جدتك يا باسل.. ده انت سافرت وكأنك مليكش ناس تسأل عنيهم لي يا ولدي لي البعد ده... حرام عليكوا انا تعبت مبقتش عارفه الاقيها من فين
باسل بحنان:جدتي انا...
الجد بحزم وصرامة وهو ينظر لباسل:خلاص يا بشمهندس...مش هنتحدتت هنا عاد... حسابك معايا انت و اخوك اللي كبر على جده(كان يقصد صهيب) بس بعدين اطمن على جدتك الأول
حرب نظرات أقيمت بين كل من أعين صهيب وباسل كل منهم ينظر لآخر وكأنه الضحيه.... لاحظت ايلن نظراتهم باستغراب وأيضا من كلام الجد معني هذا أن باسل التي كانت تجهل هويته إلى الآن هو اخو زوجها
انقضى اليومان في المشفى لتعود الجدة إلى القصر مره اخرى وقد تحسنت إلى حد ما. وفي يوم عودة الجدة وفي غرفتها والجميع ملتف حولها
الجدة:تعالى يا مايسه تعالى اجعدي جاري
الهام بحزن:يامه مايسه الله يرحمها... دي بتها واسمها ايلن
الجدة:فكراني اتجنيت يا الهام عارفه اني بتي عند اللي خلقها... بس اني هقول لبتها يا مايسه بعدين انا مععرفش اقول الاسم اللي عتقولوا ده
اقترب منها صهيب ليجلس أمامها بعدما قبل جبينها لتبتسم ايلن تلقائيا تحت نقابها وهي تري حنانه على جدته واحتوائه لها
صهيب بحنان وابتسامة بسيطه:يا حبيبتي هي اسمها مش صعب واقولك قوليلها اللي تقوليه أهم حاجة انك كويسة
الجدة بابتسامة رغم حزنها:عارفين يا ولاد انا مش عارفه أحزن على بتي والا افرح بعوض ربنا ليا انه عوضني ببتها نسخة تانيه من امها وبتي مايسه بس اللي اني عارفه زين ان ربنا ميعملش حاجة وحشه ابدا وده نصيبها... ونظرت لايلن بحنان.... وفرحتي بيها كبيرة قوي حسيت اني روحي رجعتلي من جديد.. لا ومش بس أكده ده كمان يوم ما بتها تظهر تبقاا مرت حفيدي ونور عيني صهيب......كد اي كرم ربنا كبير....
الجد بجمود:صهيب وباسل عايزاكم تحت حصلوني وسيبوا جدتكم ترتاح
الجدة فهي تعلم ماينوي عليه:مش وقتوا يا حج خليهم يرتاحوا هما كمان دول بقالهم كدا اي في المستشفى معايا
الجد:صبرت عليهم كتير ياحجة هستني ايه تاني لحد ما اشوفهم يقتلوا في بعض..
صهيب بتعقل:حاضر يا جدي هحصل حضرتك.. هوصل ايلن اوضتنا وهنزل حالا
الجدة بلهفه:لا هتنام معايا خليني اشبع منيها
صهيب بسرعة وتعلثم:لا مم مش هينفع يا جدتي علشان ترتاحي وو..
الجدة بمكر:جرى ايه يابن المالكي مقادرش على بعدها والا اي
لتحتقن وجنتي ايلن بحمرة خجلها.. وارتباك صهيب أيضا من سرعته في الكلام.. وابتسام كل من شمس وباسل والهام
ايلن بهرب فهي كانت تحمل هم المكوث معه في غرفه واحده:وانا أطول يا جدتي أن أنام مع حضرتك.. تحت امرك طبعا... لينظر لها صهيب نظرة وعيد فهمتها هي
الجدة بحزم:سيب بت عمتك مع جدتك َحصلوني يلا
لتذهب الهام إلى غرفتها وكذالك شمس وتظل ايلن مع جدتها.. ويهبط كل من صهيب وباسل للجد
_____________________________
قبل عشرة أيام في منزل أحمد بعد عودتهم من الصعيد...هوي أحمد وآيات على المقعد بضعف وغمامة من الحزن تسيطر عليهم.. كانت تجلس آيات على المقعد شارده فيما حدث... بينما كان يجلس أحمد وهو يضع راسه بين راحتيه بحزن شديد.....بينما كان يجلس محمود أمامهم والغضب يسيطر عليه... قطع هذا السكون خروج محمد وعمر من غرفهم
محمد بلهفة:حمدلله على سلامتكم... انتو اتاخرتم برا كده لي انا قلقت عليكم بعد ما رجعت انا وعمر من برا ملقتش حد هنا
لا رد.... اندهش محمد من حالتهم هذا التي لاتنم عن خير ابدا... ليتسلل القلق إليه
عمر باستغراب ايضا:بابا حضرتك كويس؟ هو في أي
محمد وهو ينظر لوالدته:في أي يا ماما انتو عرفتوا حاجة عن ايلن طيب
لم يعد يملك أحمد طاقه للحديث مره اخرى يكفي ماحدث يكفي يكفي انهيار ابنته أمامه يكفي قلبه الذي انقسم شطرين حزنا على حالتها الذي تسبب هو بها... وما زاد عليه عمر ومحمد يحكي لهما ماذا يجيب عليهم.. ايخبرهم أن اختهم لم تكن اختهم.. ايخبرهم أنه كان يكذب عليهم طوال حياتهم فبماذا يجيب... ليكن الصمت هو الرد المسيطر... ليقطع هذا الصمت صوت محمود الغاضب وهو ينهض من مكانه وبغضب
محمود بغضب:ما ترد حضرتك قولهم كنا فين قولهم اي اللي حصل.. والا هتكذب عليهم وتعيشنا في كذبه تانيه كالعاده
آيات بغضب وصوت عالي:محمووود!!!!! انت اتجننت بتعلي صوتك على باباك يا دكتور يا محترم
أحمد وهو يرفع راسه لآيات والحزن يسيطر عليه:سيبيه يا آيات سيبيه هو عنده حق واخته كمان عندها حق انا غلطت غلطة عمري بس ربنا كان شاهد عليا ان مكنش فيه حل قدامي تاني غير كدا كان لازم احميها
محمود باندفاع وغضب:تحميها!! تحميها ازاي حضرتك دمرتها يا بابا عيشتها حياتها كلها في كذبة لا ومش بس كدا انت وافقت انها تتجوز غصب عنها كمان يعني بالعربي كده بعت بنتك أو اللي بتقول عليها بنتك...طب خليني مع حضرتك أن كذبت علينا علشان فعلا تحميها.. طيب وافقت على جوازها غصب عنها لي هاا ازاي تبقاا عارف مكانها وحضرتك شايفني كل يوم انا وامي واخواتي هنموت علشانها وانا حاسس اني عاجز لاني مش لاقي اختي.. رد عليا يا بابا لي لي... إلى هنا وقد وصل محمود إلى قمة غضبه
الأب بجمود:علشان احميها بردو.. بس ربنا يعلم اني معرفتش بجوازها غير بعد ماتم الجواز وكنت مضطر اسكت علشانها بردو
محمود باندفاع وغضب عارم وصوت جهوري وهو يقف أمام والده مباشره:علشانها ازاي هاا ازاي.. يعني تجوز غصب عنها ويا عالم اصلا وافقت ازاي والا الزفت ده عمل فيها اي وتقولي علشانها...حضرتك بتضحك عليا والا بتضحك على نفسك
إلى هذا الحد ولم تعد يتحمل أحمد ليقف أحمد ولم يعي ما يفعل... ليتلقي محمود صفعة قويه من والده لأول مره في حياته... لتخرج شهقه قويه من آيات... بينما لم يتحرك محمود قيد انمله لتكن الصدمه حليفة الموقف...سكون تام يسيطر على الجميع... آيات تقف ودموعها قد أخذت مجراها.. أحمد يقف والندم يسيطر عليه فهو لأول مره في حياته يفعل ذلك.. محمد وعمر لم تكن صدمتهم أقل شئ من محمود..... يقف محمود بعدما أغلق عينيه أصبح الغضب متملك منه... صدره يعلو ويهبط أنفاسه عاليه.. تظهر عروق يده وهو يكور قبضه يديه بشده... ليفتح محمود عينيه وهو يحارب دموعه إلى الآن لم يصدق ما فعله والده.... لينسحب في هدوء مخيف إلى غرفته وقد حسم أمره على مغادرة المنزل... بعد وقت ليس بالقليل خرج محمود من غرفته وهو يسحب خلفه حقيبة ملابسه... وهو يتجه إلى باب المنزل... كان الجميع مازالوا في صدمتهم... أحمد يجلس شارد الذهن.. آيات تبكي بنحيب على ما يحدث لهم... محمد وعمر يقفون لا يفهمون شئ إلى الآن... لتلاحظ آيات محمود وهو خارج
إيات بلهفه وهي تجري عليه:محمود يابني رايح فين واي الشنطه اللي في ايدك دي
ليتلف محمود لها وهو مازال يحارب هبوط دموعه.. لينظر إلى والده وكأنه لم يصدق ما حدث.. لتلتقي أعينه باعين والده.. نظرة عتاب واسف والم من محمود تقابلها نظره ندم وحزن ووجع من أحمد.. ليحيل أحمد نظره أرضا وكأنه لم يتحمل نظره ابنه... لينظر محمود إلى والدته
محمود بحنان:انا ماشي يا ماما هروح اقعد في شقتي
آيات بزهول ودموع:شقتك!! لا يا محمود لا انت مش هتسبني مش كده حرام عليك والله مش هتحمل انت واختك تبعدوا عني لا وحياتي عندك يا محمود
محمد بغضب:انت ايه اللي انت بتقوله ده شقتك اي اللي تقعد فيها انت مش شايف حالة ماما وبابا عامله ازاي
محمود بجمود:معلش يا ماما خليني على راحتي صدقيني هرجع تاني بس انا عايز ابعد شويه
آيات بنحيب:لا يا ابني حرام عليك كفايه بعد اختك ده انتوا اللي مصبرني على بعدها... محمود اهدي يابني باباك أعصابه مش متحمله وعمل كده غصب عنه انت غلطت لما رفعت صوتك على باباك يا محمود
محمود بتهكم:اه غلطت لكن انتو مش بتغلطوا مش كدا لحد دلوقتي مش معترفين انكم غلطتوا.... ليكمل بعدها بنظره لأول مره تراه والدته في عينيه:بس والله مهسيب اي حد كان السبب في دمار اختي وهجبلها حقها من اللي اسمه صهيب ده
آيات بعدم فهم:انت تقصد اي
محمود وهو يهم بالخروج:مقصدش حاجة يا ماما... انا ماشي
ليخرج محمود من منزله بعدما تملك منه الغضب وهو ينوي الانتقام لأخته بطريقته.... لتسقط آيات أرضا بضعف ووهن شديد واعينها لم تكف عن البكاء ليلتف حولها زوجها ومحمد وعمر
أحمد بقلق عليها:آيات انتي كويسه
آيات بنفي وضعف ونحيب:كل حاجة راحت يا احمد البيت اللي بنبني فيه عمرنا كله... ضاع يا احمد حتى أولادنا بيمشوا واحد ورا التاني لي لي والله احنا ماتستاهل كده ابدا والله ماتستاهل كدا لي يا رب لي
أحمد وهو يضمها إليه بحزن:اهدي يا آيات علشان خاطري... صدقيني كل حاجة هتتصلح وهنرجع زي الاول واحسن كمان بس بلاش اشوفك كدا انتي الوحيده اللي مقدرش اشوفها بالحاله دي
_____________________________
بينما في قصر المالكي على سفرة الطعام حيث تجلس سلمي ونادين
سلمي بتافف:نادين انتي هتجننيني لي اصريتي اننا نقعد لوحدنا في القصر مكنا مشينا روحنا البلد مع شمس وباسل..
لم تكن نادين معاها من الأساس فكانت شارده الذهن
سلمي:يابنتي هااااا. انتي مش سمعاني كمان
نادين بانتباه:هاااا في أي يا سلمي مالك
سلمي بزهول:هاا!!!! يعني انا بقالي ساعة برغي وانتي مش مركزة معايا وتقوليلي هااا.....
نادين:معلش مش مركزة والله
سلمي:بقولك لي اصريتي اننا نقعد ومنسافرش مع شمس وباسل رغم اصرار باسل اننا منقعدش لوحدنا
نادين:مكنش ينفع يا سلمي.. مينفعش اسافر واسيب محمود وهو في الحاله دي وهو مش عارف حاجة عن اخته كمان بقاله حوالي عشرة أيام مبيرش على الفون وفونه دايما مقفول انا هموت من القلق عليه وكمان اتصلت بطنط ايات في البيت بردو محدش بيرد.. مش عارفه اعمل اي
سلمي بمرح:يا سيدي يا سيدي علي الحب كل ده قلق على دكتور محمود
نادين بغضب:وده وقت هزارك يا ست سلمي... وبعدين مش خطيبي ولازم اقلق عليه ده عمره ما عملها ده كان يوميا لازم يطمن عليا ده إذا مكنش اكتر من مره في اليوم....
سلمي بانتباه وجديه:لحقتي حبتيه في الفتره ديه يا نادين
نادين بصدق:صدقيني يا سلمي انا مش عارفه إذا كنت بحبه والا لا بس محمود اكتر واحد حسسني بحبه ليا بيحب من غير مقابل... معاه هو عرفت يعني اي الواحد يحب بصدق حبه من نوع تاني حب نقي كدا... بشوف في عينه نظره الحب ولمعته فعلا خوفه ولهفته عليا بتحسسني اني طايره من الفرحه.... لما بكون معاه بحس اني مش عايزه حاجة من الدنيا تاني.... طيبة قلبه وحنيته واحتوائه ليا بيحسسني اني طفله ومسئوله منه....بس بردو خايفه خايفه افتح قلبي يا سلمي واتوجع تاني صدقيني ساعتها مش هتحمل
سلمي:وهو انتي فاكره بعد اللي حكتهولي عن رامي وحكايتك معاه أن ده حب... ابدا والله علفكره انتي عمرك ما حبيتي رامي يا نادين رامي كان مسكن ليكي مش اكتر كان بيداوي الفراغ اللي سابوه باسل وصهيب لما بعدوا عنك احساسك بالوحدة خلاكي تقربي منه لأنك كنتي محتاجه حد جنبك وهو عرف يرسم عليكي الحب وانتي علشان طيبه دخلت عليكي اللعبه لكن حب انتي محبتيش رامي... وبعد كلامك عن محمود اقدر اقولك انه هو اللي يستاهل حبك يا نادين افتحي قلبك ليه ده إذا مكنتيش حبتيه وانا متأكده انك بدأت تخبي محمود... وعيشي حياتك يا نادين متخليش الماضي يضيع منك الحاضر والمستقبل
نادين:خايفه يا سلمي... محمود لحد دلوقتي معرفش حكايتي مع رامي..
سلمي:وانتي مقولتيش ليه لي
نادين:خايفه انزل من نظره يا سلمي وباندفاع.:خايفه يسبني
سلمي بابتسامه:مش بقولك حبتيه... اسمعيني كويس يا نادين محمود لو بيحبك فعلا عمره ما هيخليكي تضيعي من ايده... استنى لما الأمور تتصلح ويهدي ويلاقي اخته وبعدها احكيله انتي صدقيني لما تيجي منك غير لما حد تاني يحكيله ساعتها هيبقاا صعب انه يسامحك
تنهيدة عميقة خرجت من طيات قلبها الذي تسلل إليه الخوف خوف بعد محمود عنها ليقطع أفكارها صوت الخادمه
الخدمه باحترام:في واحد بره يا هنام عايز يقابل حضرتك
سلمي باستغراب وهي تنظر لنادين:واحد مين ده
نادين:مقلش اسمه ايه؟؟
الخادمه:لا مرضاش يقول
نادين باستغراب:طيب تمام قعديه في الجنينه وقدميله حاجة وانا هخرجله دلوقتي
لتومئ لها الخادمه باحترام وتذهب
نادين:تعالى نطلع نشوف مين ده كمان
سلمي:يلا
خرج كل من سلمي ونادين إلى الجنينه
نادين بصدمه:رامي!!!!!!!
____________________________
نزل كل من صهيب وباسل الي الجد كما أمرهم
الجد بحزم:سامعك منك ليه اتحدتوا فهموني في ايه بالظبط
باسل بارتباك:فيه اي يا جدي حضرتك عايز تفهم اي
الجد بعصبية وغضب:واد انت لتكون فاكر ان جدك كبر ومبقاش فاهم حاجة لا فوق لنفسك ده انا عبد الخالق المالكي... واذا كنت صابر عليك انت واخوك فكنت بقول معلش موت ابوهم مأثر عليهم.. دول عيال بكره يتصافوا... لكن سوقتوا فيها لحد ما بقيتوا كيف الأغراب كل وحد بقاا في شق
صهيب برزانه:اهدي يا جدي علشان صحتك
الجد بانفعال:انت بذات تسكت خالص انت بقيت تتعامل من دماغك والا كأنك ليك كبير... اسمع منك ليه انا طالع من الاوضه وهسيبكم لحالكم... تصفوا حسابكم مع بعض عايزكم تطلعوا من اهنه ايد واحد كيف زمان... غير كده... لانتم احفادي والا اعرفكم ومش عايز اشوف وشكم تاني انتو الاتنين
خرج الجد من الغرفة بعدما القى كلماته عليهم... لتكن أو مواجهه من صهيب وباسل
يا ترى أي اللي هيحصل؟؟؟؟؟
___________________________
السلام عليكم
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الاول ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الثانى أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .