رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت العاشر للكاتبة نورهان احمد

   نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت العاشرة من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت 10 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة التاسعة


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت العاشر


غرامي منتقبة
نورهان احمد
الجزء الثاني
الباررررررت العاشر

اتسعت عينيه في صدمة...يغلق عينيه ويفتحها أكثر من مره لعلها تكذب ما رأى لعلها تكذبه تكن رحيمة بقلبه الذي شعر وكأن صخر اصابه ففتته إلى آلالف الأجزاء من شدة صدمته.... إنها زوجته لا بل نقل انها حبيبته أسيرة قلبه... في أبشع الصورة لها بحضن رجل آخر لم يراه من قبل بل والعديد من الصورة هكذا عاريه وكل منها أبشع من الأخرى بالإضافة إلى فيديو تعدي رامي عليها لكن من هول صدمته لم يستطع تكملة الفيديو...من أبشع المشاهد التي يستطيع رجل أن يرى بها زوجته مع اخر.... تكاد تكون الصدمة الجمت فمه عن الحديث.. ليجول بباله العديد من الأفكار السيئة.. نعم فهم الان لما وافقت على زواجها منه بهذه الطريقة فاي فتاة محلها لم تكن لتوافق على الزواج من وراء أهلها.. ليصور له الشيطان العديد من الافكار... ليعود من بحر أفكاره والغضب يتطاير من عينيه.. ليصدح صوته:ناااااادين

بينما هي كانت تقف تضع حجابها أمام المرأة تاهبا للعودة معه للقاهرة... دب الرعب والفزع باوصالها لسماعها لصوته ومازاد رعبها وقوفه أمامها ووجه لا يبشر بالخير ابدا... لأول مرة ترى محمود بهذه الحالة.. فاقت من شرودها لتلجمها صدمة أكبر وهو يقبض على حجابها وشعرها بقوة لتردف بصدمة والم:ااااه محمود في أي ايدك بتوجعني..

محمود بغضب ويكاد عقله مغيب عن الواقع:هو انتي لسا شوفتي حاجة يا زبالة يا*********

نادين بغضب والم من يديه:محمود انت اتجننت في أي فهمني..

محمود بغضب اعمي:قصدك عقلت بقاا يا***تلبسيني العمة وراسمة عليا دور الشريفة وانتي****..

نادين بزهول:اي الكلام اللي بتقوله ده انا مسمحلكش انت..

لم تكن لتكمل حديثها لولا يده التي دفعتها بشدة على الفراش لتتأوه بألم بعدما أزال حجابها بقوة من شدة قبضة يديه.... بينما جحظت عينيها في زهول وهو يمسك هاتفه بيديه امام عينها.. شهقت بخجل وزهول وهي ترى نفسها في هذه المناظر والأوضاع حقا لم تعلم عن هذه الصور شيئا لتردف بزهول:رامي!!!!!!

ليكن رده صفعة على وجهها الجمتها لم تفرق معها الصور شيئا حقا كل ما سبب لها الصدمة هو تصديق محمود لهذه الصوره... لتفق على يديه التي صفعتها مرة أخرى حقا آخر ما كانت تتوقعه في يوم!!!! محمود التي باتت تستمد منه الأمان والحنان ليردف هو بغضب:كمان بتقولي اسمه يا***

توالت علىها الصدمات فكانت دموعها حليفة الموقف والصدمة تابعتها... اجفلت على يديه التي أمتدت إلى ملابسها تمزقها بجنون وغضب لتردف بسرعة ولهفة:محمود انت هتعمل يا محمود لاااااا

محمود بجنون ولم يكد يسمع لها حقا أصبح عقله مغيب عن الواقع لتصيح بما تبقى من صوتها:محمود انت مصدق الصور دي رد عليااااا انت مصدق اني اعمل كده... ابعد عني

ليردف هو بجنون:منتي مدوراها مع الكل جت عليا انا بقاا ده انا حتى جوزك مش *****

صاحت به بغضب وهي تسمع لكلماته ايصدق!؟؟؟ :ابعد عني يا محمود والله انت فاهم غلط اقسم بالله محصل حاجة من ده انا اول مرة اشوف الصور دي ابعد وحياة نادين عندك ابعد...

كانت كلماتها بمثابة شعلة أشعلت ما تبقاا من نيران قلبه ليتوقف حينها العقل عن التفكير وهي نقض عليها كالاسد الجائع الذي ينقض على فريسته بعدما مزق معظم ملابسها ليردف بعقل مغيب: وانا اسأل نفسي ازاي بنت توافق انها تتجوز من ورا أهلها بالسهولة دي اتاريكي بقاا مدوراها وعايزة تلبسيني انا العمة وتدفعي الحمار تمن ****

إلى هنا ولم تعد تتحمل قسوة كلماته لم تصدق ما يتفوه به ايظن بها هكذا بعدما سعادته بدون ذرة تفكير منها؟؟ لثقتها العمياء به استنفذت طاقتها وهي تقاومه بيدها وقدمها تحاول إبعاده عنها لتردف بضعف ودموع قلبها قد سبقت دموع عينيها قائلة لأول مرة:انا ساعدتك علشان بحبك..

وكأنه لم يعد يسمع لكلماتها...

اخذ يقبلها بعنف وسط صرخاتها ودموعها المنهمرة كانت دموع انكسار وضعف وصدمة لم يكن رحيم بصرخاتها وهي تصيح:لا يا محمود متخلنييش اكرهك لا يا محمود بالله عليك ابعد... متخلنييش اكرهككككككككككك...

لم يعد يسمع لحديثها فقد أعماه غضبه وكتصرف اي رجل شرقي بدأ في الاعتداء عليها بعنف وعقل مغيب عن الواقع حقا يريد أن يثبت لنفسه العكس عكس ما رأت عينيه.. تحت صرخاتها المكبوتة فقد ضعف صوتها من شدة نحيبها وصوته يكاد يكون انقطع الا ان أتت اللحظة الحاسمة لحظة حددت مصير كل من محمود ونادين حقا لو ارتكبها لخسر نادين للأبد... فقد دوت صرخة منها رجت جدران الحائط:لاااااااااااااااااااا

لنقل انها بمثابة المنقذ ليعود محمود لعقله قبل أن يخسر حبيبته... فاق وهو ينظر لها قبل اكتمال جريمته ليراها كالطير الذبيح فقد استنفذت طاقتها وهي تقاومه لتكن هذه الصرخة آخر ما نطقت به نادين ليغيب عقلها عن الواقع... هنا عاد إليه عقله وهو يرى حبيبته كقطعة القماش الملقاه بعد أن شحب وجهها لا حول لها ولا قوة وأثار صفعاته لها على وجهها وقبله العنيف لها... جن جنونه وهو يراها بهذه الحالة ابتعد عنها بلهفة فمهما حدث يظل حبها بقلبه انقبض قلبها عليه لم يستطع رؤيتها بهذه الحالة وهو ينادي بخوف ورعب على الرغم انه مازال غاضب منها:نادين نادين...

اخذ يضربها برفق على وجنتيها لكن دون فائدة... شعر وكأن عقله توقف وشل عن التفكير حتى لم يستطع ممارسة عمله كطبيب معها فحقا لم يكن الموقف سهل عليه... ليفوق على آثار الدماء السائلة من فمها إثر صفعاته لها.. ليقوم بتعديل وضعيتها على الفراش وهو يغطي جسدها العاري بمفرش الفراش... توجه إلى زجاجة المياه بقلب ينتفض من الرعب عليها هو الي الان لم يصدق مافعله بها.. أخذ ينثر على وجهها بعض قطرات المياه... وبعد وقت ليس بالقليل بدأت تستعيد وعيها على هذا الواقع المرير الذي هربت منه لعلها تستيقظ لتجده حلم لكنها فاقت لتجد نفسها في نفس الغرفة اللعينة. وهو يقف أمامها وكأن الحياة عادت إليها وروحه ردت إليه عندما وجدتها تفتح عينيها لتتسع ابتسامته وهو يقترب منها لكن سرعان مااخفها هو الي الان يريد أن يعرف اساس لهذه الصور يريدها أن تبرأ نفسها امامه

لم يكد ينطق بكلمة ليراها انتفضت عندما اقترب منها لتبتعد وهي تتكور على نفسها بخوف ورعب وزعر وهي تتمسك بالمفرش على جسدها ودموعها قد بدأت في الهطول لتردف بتقطع:اب ابعععدد عني والنبي متقربش..

اصابت كلماتها قلبه كالنصل الحاد.. فباتت ترعب منه ليردف بغضب لم يقل شيئا:مهو انا لازم افهم اي الزفت الصور دي انا حاسس اني هتجنن انطقييييييي...

قاطعته بغضب وكره لأول مرة يظهر في عيونها:اطلع بره يا محمود..

لأول مرة يري نظرة الكره هذه في عيونها.. أراد الا يضغط عليها أكثر من ذلك يعلم صعوبة ما مرت بها... خرج من الغرفة ودمائه مازالت تغلي من شدة غضبه إراد أن يهدأ من روعه هو الآخر ليخرج وعقله يكاد ينفجر من تفكيره يريد أن يعرف من هو المدعو رامي الذي نطقت باسمه توعد له بالكثير والكثير لها أن صحت هذه الصور خرج وبباله أن سوف يعود لتكون هدأت هي لكنه لا يعلم أنه بداية لطريق البعد بينهم .... أما هي تحاملت على ماتبقى منها من طاقة فالم قلبها قد فاق ألم جسدها بكثير إلى الآن لم تصدق أهذا محمود؟؟ لا لا من المؤكد أنني في، كابوس.... تحاملت عل نفسها لتدلف إلى المرحاض وقدمها تكاد تحملها.... اغتسلت وابدلت ملابسها وهي تشعر بشئ يعتصر قلبها... تحولت عينيها لكورتان من الدماء.. وضعت حجابها باهمال.. وخرجت من الغرفة وهي تجر زيول كسرت قلبها وقهرها ودموعها مازالت على وجنتيها لتشق طريق من البعد والألم بين محمود ونادين...
_____________________________

في قصر المالكي في الصعيد.... مازال هو بسحر قربها منه اما هي فقد اقرعت دقات قلبها كالناقوس عند اقترابه منها.. ورائحة عطره قد طوق قلبها ليزين عشقه الذي ولد في قلبها ليعلن التمرد على كبريئها.....فاق كل منهم على رسالة هاتفه لم يعلم هذه المرة لم ابتعد وهو يشعر بأن هناك شئ سئ يحدث وكأنه كان شعر بابنته نادين كما يسميها فهو لا يعتبرها اخته بل ابنته....اتسعت عينيه بزهول وهو يرى نص رسالة محمود...كاد الغضب أن يتطاير من عينيه وصدره الذي أخذ يعلو وهبهبط من شدة غضبه.... انقلب السحر على الساحر....هو لم يخطر بباله ابدا ان يفعل محمود كذالك فشخصية محمود لم تنم ابدا عن ذلك الفعل فباول مقابلة له عندما طلب يد نادين التمس صهيب حبه لأخته في عينيه فهو على دراية كامله بالانسان فميف له أن يفعل ذلك.. فاق على صوت ايلن...

ايلن بقلق:انت كويس؟؟

اماء لها في هدوء مخيف ليردف:جهزي نفسك هننزل مصر حالا..

ايلن بهدوء:اوكي انا جهزت الشنط من بدري..

اماء لها وقلبه بتاكل قلقا على أخته...اردف قائلا:طيب خلينا نتحرك يلا

نزل برفقتها لاسفل وهو مازال محتفظ ببروده كالعاده رغم الثورة والغضب التي نشبت بداخله... ليجد باسل جاهز هو الآخر ولكن يبدو عليه السرعة واللهفه وزاد عليه الارتباك عندما رأى صهيب لينظر له صهيب في شك:انت رايح فين..

ابتلع باسل ريقه بصعوبه ليجيب:نازل القاهرة..

صهيب بشك:مرة واحدة كدا انت مش قولت قاعد لحد متقنع عمتك بجوازك من شمس..

باسل بكذب:مهو انا جالي شغل مفاجئ ولازم انزل القاهرة حالا وهرجع تاني اكيد يلا سلام...

انصرف باسل بسرعة خوفا من ان تنكشف خدعته أمام أخيه... لينظر هو لايلن بجمود:يلا

أندهشت هي من طريقته هذه حقا هذا الإنسان متقلب الشخصية.. لتردف:بس مش كنت سلمنا عليهم الأول قبل منسافر كدا من نفسنا..

صهيب بغضب:يعني انتي هتفميني اعمل ايه قولت يلا يبقاا يلا انجزي...

زعلت هي من تحوله المفاجئ لتمشي خلفه بهدوء تجنبا لثورته...

تجلس بجانبه طوال الطريق وهو صامت هكذا وجه لا ينذر بالخير ابدا... لم تنكر غضبها من اسلوبه معها لكن شعور القلق عليه قد تغلب عليها لتردف بارتباك:ممكن تقولي مالك انت من ساعة ما جتلك حاجة على الفون وحاسه أن فيك حاجة..

لم يكلف نفسه حتى بالنظر إليها فأخذ يمشط الطريق من زجاج السيارة وعقله يكاد يجن على أخته يريد أن يصل بسرعة البرق إلى القاهرة ليجيب ببرود معتاد:مش عايز صوت ممكن؟؟

اتسعت عينيها بزهول من ذلك الرجل من المؤكد سيجن عقلها منه يوما.. من يراه معها منذ ساعات لن يصدق اسلوبه الان... لتتمتم بغيظ بين اسنانها:مستفز وبارد بس قمر يخربيت جمال امك حتى وانتي مكشر..

استمع لكلماتها وكاد أن بنفجر ضاحكا عليها لكن بالطبع احتفظ ببروده.... بعد ساعات من الصمت وصلا إلى القصر كانت الساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل.. ليتجه الحارس مسرعا لفتح باب السيارة له ولها تحت أندهاش جميع الحرس من تلك الفتاة المنتقبة.... نزل بهيبته المعتادة لينظر للحارس بجمود ووجه لا يبشر بالخير ابدا ليردف:رئيس الحرس خلي يحصلني فورا..

اندهشت هي منه فلاول مرة تراه يتحدث بتلك الأسلوب كاد فاهها أن يصل للأرض من اندهاشها فحقا هي قد ارتعبت من اسلوبه... فاقت على يده التي قبضت على كفها برفق لتسير معه للداخل وهو مازال محتفظ بهدوئه.. كانت تنظر للقصر بدهشة وزهول من شدة جماله فحقا معه رأت أشياء لم تراها في حياتها من قبل.... أخذت تطلع إلى القصر بزهول وهي تنظر حولها لتفيق على صوته فكان قائلا:تعالى اقعدي هنا هخلص مكالمة في المكتب وهرجع... اماءت له في هدوء لتجلس على الاريكة بدهشة وضيق تريد أن تعرف ما به لا تريد هذا الغموض الذي طالما يستخدمه معها فأصبح صهيب المالكي هو محور تفكيرها منذ أن رأته تريد فهمه وكانه كالشفرة التي تريد حلها.... أو لنقل انها اعتادت على حنيته معها طوال مدة إياهم في الصعيد....

بينما في الأعلى وفي غرفة سلمي... بمجرد ما سمعت صوت سيارة في القصر انتفضت من مكانها وهي تسرع للشرفة لترى سيارة من؟ اتسعت أعينها بصدمة وخوف دب في جميع اوصالها عندما رأته يهبط من سيارته بهيبته المعتادة لتسرت لباب الغرفة تغلقه عليها من الداخل لتردف بخوف وهي تلطم خدها:نهار اسود ومنيل عليكي يا سلمي يا لهووي لو ابيه عرف يا مصيبتي.... انت فين يا باسل مفيش حد هيعرف ينجدني غيرك....لتسرع للهاتف وهي تطلب رقم باسل... فاتهاه الرد بعد وقت باسل بهدوء لكن صوته يتضمن بعض من الغضب أيضا:ايوه يا سلمي..

سلمي بسرعة ولهفة ورجفة في صوتها:باسل ياباسل الحقني ابيه صهيب رجع القصر انا خايفه الحقني والنبي...

باسل بصدمة:صهيب رجع؟؟!!!!! انتي قولتي حاجة يا زفتة...

سلمي بلهفة:لا والله انا في اوضتي من ساعة مارجع.... لو سأل على نادين هقوله اي دلوقتي... ده هيعملني شاورما لو عرف انها بقالها تلات ايام بره القصر وانا مقلتلوش ده غير كذبي على الحرس... يا دي النيله عليا ياريتني قولتله....

باسل بهدوء:طيب طيب اهدي بس انا خلاص كلها دقايق وداخل على القصر ومعايا نادين متقلقيش بس متقوليش حاجة والا تنزلي من اوضتك لحد ما اوصل وانا هتصرف معاه...

سلمي بخوف:طيب الحمد لله بسرعة والنبي يا باسل سلام..

أنهت المكالمة وهي تتنهد بارتياح لعلمها بقدوم باسل لتشكر ربها في سرها لقيامها بمهاتفة باسل في ظهيرة اليوم

فلاااااااااااش

تجلس في حديقة القصر على نيران قلقها على نادين من جانب وخوفها من باسل وصهيب أن علموا باختفاء نادين من جانب أخرى.. إلى الآن لم تعرف أي معلومة عنها حقا القلق ياكل قلبها عليها.... حتى على صديقه لم يستطيع الوصول إليه إلى الآن... لتردف في نفسها بقلق:انا هموت من الرعب على نادين ودكتور على لحد دلوقتي موصلش لمحمود ياخوفي ليكون عمل فيها حاجة... بس انا لازم اتصرف هفضل ساكتة لحد امتى.. طيب اكلم ابيه صهيب تبقاا مصيبة وهيعلقني انا... باسل ارحم منه شويه ااه ااه هكلم باسل واهوو باسل هعرف اتكلم معاها هيفهمني غير أبيه صهيب. اه هو كده صح ده حل.. بس بردو انا خايفه من باسل يا مصيبتك يا سلمي كان مالي انا ومال المرار الطافح ده... فاقت من شرودها على رنين هاتفها في يدها برقم غريب لتجيب بدهشه:الو مين.... الجم لسانها عن النطق عندما استمعت لصوت نادين قائلة بصوت مرتجف ضعيف:سلمي اسمعيني بس مش وقت كلام مش قادرة اتكلم لما ارجع... بصي انا دلوقتي في شرم الشيخ في........... اتصرفي وابعتي عربية من عندك مع أي حد خلي ييجي ياخذني انا مش معايه عربية والا معايا فلوس ارجع وواقفه في الشارع بسرعة يا سلمي والنبي انا حاسه ان هيغمي عليا..

سلمي بخوف عليها وبسرعة:طيب طيب خليكي مكانك وانا هتصرف متتحركيش انتي باين علي صوتك التعب متقلقيش انا هتصرف سلام

أغلقت الهاتف والخوف قد تملك منها على نادين فصوتها يظهر الكثير فنادين معروفة بضعفها وقلة حيلتها لتردف وقد حسمت امرها:ايوه هو مفيش غير باسل اللي هيعرف يتصرف منا مش قدامي غيره... البت شكلها فيها حاجة... استر يا رب عليا وعلى الغلبانة دي يا عالم حصل اي....

حسمت أمرها وهاتفت باسل الذي كان مازال مستغرقا في نومه... ليتملل على صوت هاتفه وهو يفتحه بصوت ناعس حتى لم يقرأ اسم المتصل ليردف قائلا وهو مازال مغمض العينين:الو.....

سلمي برعب:باسل الحقني والنبي....

انتفضت على صوتها ليردف بقلق:سلمي في أي مالك اهدي انتي كويسة انتي ونادين؟؟

سلمي وقد هبطت دموعها:لا مش كويسين.... بص من غير كلام هحكيلك اللي حصل بعدين لما ترجع.. بس دلوقتي الحق نادين والنبي من غير ماتجيب سيرة لأبيه صهيب بالله عليك ماتقوله...

انتفضت من الفراش عندما استمع اسم نادين ليردف بقلق اكبر:انطقي فيه اي.... مالها نادين هي تعبت تاني؟

لم تجد سلمي حل سوى أنها قصت عليه كل ماحدث متذ يوم اختفاء نادين إلى الآن ومكالمة نادين لها ليردف هو بصدمة:يا نهاركم منيل ده انتو يومكم اسود على دماغك...

سلمي بخوف أكبر:والنبي مش وقته انا راضيه بأي عقاب منك بس بعيد عن أبيه صهيب.. بس دلوقتي الحق نادين والنبي دي شكلها تعبانة مفيش وقت يا باسل.. بس بلاش تقول لأبيه..

باسل بلهفة وغضب:طيب طيب اهدي انا هاروح المكان اللي قالتلك عليه اجيبها... متقلقيش مش هقوله... بس صدقيني عقابك انتي وهي أنيل من بعض... اقفلي

اغلق الهاتف ليقوم بتبديل ملابسه بسرعة البرق... ليتجه إلى شرم الشيخ بعدما كذب على صهيب بالطبع...

باااااااااااااااك

فاقت من شرودها وهي تتنهد بارتياح لمكالمة باسل في الوقت المناسب... لتسمع صوت يردف من أسفل بغضب وهو ينادي عليها حقا انه صهيب...

سلمي وهي تلطم خديها:يا نهارك منيل يا سلمي يا لهووي تلاقيه عرف هو ده بتخفي عليه حاجة.... استر عليا يا رب ده انا غلبانة🥺🥺.... يخربيتك يا محمود كله منك ... طب اعمل اي لو نزلت هيبقاا يوم اسود ولو طنشت هيبقاا يوم منيل... يعني أكده ميت واكده ميت...لتردف وهي تنهر نفسها.... انتي متخلفة يا سلمي وده وقت هزار... طب اعمل اي اعمل نفسي نايمه طيب والا اعمل اي😭

صدح صوته مرة أخرى من أسفل بغضب أكبر

سلمي بخوف:لا مبدهاش بقاا انا هنزل وربنا يستر....

اما بالاسفل بعدما خرج من غرفة المكتب بعدما أجرى مكالمة مع إحدى رجاله للبحث عن محمود... وايضا قام بمهاتفة أحمد والده ولكنه أظهر انها مكالمة عاديه انه يسأل عن محمود لأنه يحتاجه لتعب نادين ليجيبه أحمد بصدق بأن محمود مختفي منذ ثلاث ايام لم يعلم عنه شيئا...وجد رئيس الحرس منتظره بينما كانت ايلن تجلس بعيدا بعض الشئ..

صهيب بهدوء مميت:انت شغلتلك اي هنا وانا قيلك اي قبل ماسافر...

الحارس بخوف بعض الشئ:؛ شغلتنا حماية القصر يا باشا واي حاجة تحصل نبلغك بيها...

صهيب ببرود وهدوء:! ولما نادين يبقاا بقالها تلات ايام مختفية من البيت وانتو نايمين على ودانكم يبقاا ده اسم استهتار.... اردف آخر كلمة بصوت غاضب افزع كل من الحارس وايلن...

الحارس ببعض الثبات:سيادتك انا الهانم نادين خرجت ومرجعتش قولت لسلمي هانم قالتلي أن نادين هانم في القصر وأنها نايمة... تاني يوم سألتها بردو لما مخرجتش فقلقت اكتر وكنت هتثل بسيادتك.. بس قالتلي انها تعبانة علشان كده قاعدة في القصر مخرجتش... فعلشان كده سكت والله..لثقتي في كلام سلمي هانم...

صهيب ببرود وداخله بركان من الغضب:طيب على شغلك انت وحسابكم معايا بعدين....

خرج الحارس... ليصيح صهيب على سلمي أكثر من مرة... إلى أن هبطت الدرج وهي تقدم قدم وتأخر اخري وجسدها يرتعش من الخوف.... إلى أن وقف أمامه... كل هذا وايلن تراقب ما يحدث باستغراب ودهشة لكنها لا تنكر خوفها من شكله الغاضب..

صهيب بهدوء وهو يجلس وهو يضع قدم على اخري:اهلا بالهانم... إلا قوليلي عرفت من الحارس أن نادين تعبانة مالها بقاا والا اطلع اشوفها انا بنفسي...

فهمت سلمي من اسلوبه انه عرف اختفاء نادين لتردف بصوت متقطع:بص بص. يا ابيه والله..

لم يعطيها فرصة لتكمل كلامها ليقاطعها غاضبا وهو ينهض من مكانه:انتي كدابة يا ست سلمي كذبتي على الحارس علشان ميبلغنيش.. لحد ماحصلت مصيبة... تعرفي لي انطقييييي

قال آخر كلمة بصوت عالي وغضب أكبر لتنتفض خاربه تتخفي خلف ايلن التي كانت ترتعب بخوف أكثر منها ليردف هو بغضب وسخريه:انت مستخبية وراها لي؟ ده على اساس انها هتحميكي مني...تعالي هنا يابت انتي وفهميني اي اللي حصل...

سلمي وهي مازالت خلف ايلن لتجيب بخوف:طيب بالله عليك اهدي وانا هفهمك منا مش عارفة اجمع كلام وانت كده ده انا هموت من الرعب ورحمة خالي اهدي...

ايلن بدهشة:سلمي هو في أي مالك خايفه لي كدا وصهيب انت بتزعقلها لي فهموني في اي

ابتسم بداخله عندما نطقت اسمه بدون تكليف لكنه مازال محتفظ بغضبه أمام سلمي ليردف بغضب:في مصيبة على دماغها... سلمي متستفزنيش وانطقي...

سلمي بخوف:طب احلف انك مش هتعملي حاجة والله انا ماليا ذنب يعني المنيل على عينه محمود يعمل المصيبة وانا اللي اشلها... لتنظر بعدها لايلن بسرعة بعدما وعت ما هتفت:سوري يا ايلن مقصدش اني اغلط في محمود... لتردف بمزاح:بس اقولك حاجة يا جبروته وربنا ده جحة خطف البت من قلب البيت...

غلت دمائه وهو يراها تمزح ليردف وهو يقترب منها:انتي كمان ليكي نفس تهزري.. انطفى يا زفتة... والا والله متلوميش الا نفسك..

كانت مازالت تقف خلف ايلن بينما هو يقترب منها إلا أن اردفت ايلن بهدوء:طيب بس ممكن تهدأ وهي هتقول اللي انت عايزه.. لتلتف لسلمي بهدوء:سلمي في أي متتكلمي وفهميه اللي عايز يفهمه...

سلمي لايلن:افهم مين ياحجة هو جوزك ده بيتفاهم زي الناس... لتردف ايلن بدون وعي:تصدقي عندك حق هو مبيتفهمش زي الناس..

سلمي:اهوو شوفتي ليا حق بقاا اني اخاف والا.....

لم نكد تكمل كلامها االا أن وجدته قبض على شعرها وهو يردف بغضب:بقاااا مبيتفهمش زي الناس يا جزمة..... انطقي يا سلمي نادين فين واي اللي حصل ولي كذبتي على الحرس..

سلمي بتالم وهي تريد أن تضيع بعض الوقت لحين قدوم باسل:ااه ااه شعري.. طيب سبني وانا والله هتكلم..

مسح على وجهه بنفاذ صبر وهو يتركهها هي لا تعلم بثورة غضبه حيث انه يشعر بأن دمائة تغلى ليردف :سبتك يا ست سلمي... انطقي بقاا. أي اللي حصل...

باسل من خلفهم وهو يسند نادين التي كانت في حالة يرثي لها ليردف بهدوء:انا هفهمك اي اللي حصل...
_____________________________

في إحدى الفنادق الفاخرة يجلس أحدهم بعدما آته اتصال من إحدى حرس صهيب ليفتح الهاتف قائلا:في جديد؟؟

الحارس بخمس وهو يلتف حوله:الا في جديد.. الباشا وصل ومعاه البت المنتقبة اللي قلتلي عليها..... بس جي بيطلع دخان من ودنه معرفش لي...

الرجل بفرحة:كده تمام... أي جديد بلغني
الحارس بمكر:بس متنساش حقي ياباشا ده انا بخاطر بحياتي علشانكم انت عارف لو عرف مصيري اي..

الرجل:متقلقش حقك هيوصلك وبزيادة بس اي حاجة بلغني فورا...

الحارس بفرحة:عنيا با باشا انت تؤمر...

_____________________________

في منزل احمد::

أحمد بنفاذ صبر:طي انتي عايزاني اعمل اي يا آيات دلوقتي انتي بتعيطي لي فهميني..

آيات بدموع:بعيط على حظي في ولادي يا احمد ايلن سبتني ومحمود كمان ده احنا حتى منعرفش حاجة عنه بقالنا كام يوم انا خايفه على اووي ده حتى محمد راحه شقته ملهوش وسأل عليه في المستشفى بردو مبيرحش انا تعبت يا ربي اعمل اي بس..

احممد بقلق هو الآخر حتى بعد مكالمة صهيب:طيب بس اهدي... انا هحاول اتصل عليه تاني يمكن فتح التليفون بتاعه.....

فتح محمد في هذا الوقت باب المنزل ليدلف منه.! السلام عليكم..

أحمد:عليكم السلام يابني كنت فين لحد دلوقتي يا محمد دي الساعة ١

محمد بتنهيده:كنت مع على..

أحمد بلهفه:طيب طمني قالك حاجة عن محمود..

محمد بايماء:محمود عمل مصيبة يابابا...
____________________________.
بنات انا اسفه على صدمتكم امبارح من الاقتباس😂😂معلش كان لازم اشوف رد فعلكم على محمود ونادين بس تصدقوا والله الكومنتات امبارح علي الاقتباس فرحتني اووي وانتو بنتناقشوا معايا وبتقولوا رايكم في محمود ونادين..... طيب نشوف بنات الواتباد قولولي رايكم وناقشوني في مشكلة محمود ونادين ولو انتم مكانها مكان نادين وحصل معاكم كدا ياترى هتعملوا اي.... رايكم يهمني بجد

يتبع.....

السلام عليكم


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت العاشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة  الجزء الثانى البارت الحادى عشر   أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-