رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة السادسة للكاتبة نورهان احمد

نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة السادسة من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت 6 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة السادسة


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت السادس


السلام عليكم ورحمة الله
نورهان احمد
غرامي منتقبة
الجزء الثاني
الباررررررت❤️ السادس❤️ والسابع❤️
بااررررررررتين يا بشررررررررر😂
____________________________________________
دول بارتين مش بارت واحد

صباح يوم جديد أو لنقل بدايه جديده لايلن الصعيد وفي قصر المالكي في قصر المالكي... استيقظت هي من نومها كانت الساعة ال١٠ صباحا لأول مرة تتأخر في نومها اخترقت انفها رائحة عطره المميز التي لم تتوه عنها شعرت وكان رائحته تحاوطها حتى أن رائحة منامتها مختطلة بعطره اندهشت كثيرا لكنها سرعان ما ارتسمت على شفتيها ابتسامة بلهاء اندهشت أكثر عندما جالت بعينيها في الغرفة ولم تجده ... فرقت عينيها بنعاس لتنهض من الفراش بتكاسل لتنظر في الساعة المعلقة على الحائط

ايلن بصدمة:يا نهار ابيض الساعة ١٠ انا نمت كل ده ازاي دي حتى صلاة الفجر راحت عليا... غريبة انا اول مرة انام كتير كده ومقومش على صلاة الفجر... الله يسامحك يابن المالكي من يوم ماعرفتك وصلاة الفجر بتضيع عليا...

ذهبت إلى المرحاض.. لتنعش جسدها بحمام دافئ فالجو قد اغتلط به نسماته البارده دلائل على ابتداء فصل الشتاء.... أخدت حمامها وارتدت ملابسها وأدت فريضتها وخرجت من الغرفة وهبطت للأسفل وهي تبحث بعينيها عنه بلهفه لم تعلم سببها فغيابه بات يشعرها بالفراغ... لتجد شمس تجلس بمفردها على اللاب الخاص بها في بهو القصر...

شمس بابتسامة ومشاكسه:صباح الخير يا لولي نموسيتك كحلي يا هانم هو انتو خلصتوا سهر في الجنينه طلعتوا كملتوا السهره في الاوضه والا اي...عموما اللي بدوري عنه خرج هو وباسل من بدري

ابتسمت ايلن بخجل وهي تتجه نحوها لتجلس بجانبها بعدما رفعت نقابها لتقول بغيظ:وانتي اش عرفك بقاا اني بدور عنه لا علفكره انا بدور على جدتي..

شمس بضحكة:الله وهو انتي لو بدوري على جدتك خدودك هتقلب طماطم كده يابنتي ده انتي نازله من فوق عنيكي بتطلع قلوب..

ايلن بضيق طفولي:والله انتي رحمة يابت انتي انا غلطانه اني قاعده معاكي..انا هقوم..

شمس بضحك:لا وعلى أي خلاص الطيب احسن خليكي انا قاعده زي قرد قطع كدا لوحدي.. وبعدين انا مش بتلم عليكي من يوم ما جدتي خرجت من المستشفى...

ايلن:صحيح هي جدتي فين والقصر فاضي لي كدا فين الناس...

شمس:ياستي جدتي طلعت تستريح في اوضتها.. وباسل وأبيه خرجوا وجدي قاعد برا في الجنينه... وماما مش عارفه بردو خرجت فين...

ايلن:طيب تمام..

شمس بمشاكسة:ها بقاا يا ستي احكيلي.

ايلن باستغراب:احكيلك اي؟؟

شمس:احكيلي اتجوزتي انتي وأبيه ازاي أنا اتصدمت بصراحه..

ايلن بابتسامة تلقائيه:بلاش مش هتصدقي اجوزنا ازاي..

شمس بحماس:لا لا والنبي قولي

ايلن بتنهيده:والله يا شمس انا لحد دلوقتي مش عارفه اجوزنا بالطريقه دي ازاي تحسي عامله زي شغل الروايات اللي بنقراها

شمس:طب ماتقوليلي بقاا بالله عليكي..

ايلن بابتسامة:هقولك بصي يا ستي.............

أنهت ايلن حديثها ومازالت الابتسامة تزين ثغرها لكنه كانت تتجنب مواقفها في وصهيب وهي تحكي لشمس

ايلن:بس كدا ياستي لحد ماجيتوا انتي وبشمهندس باسل المستشفى وشفتونا هناك والباقي انتي تعرفيه بقااا...

شمس بعدم تصديق:تصدقي دي حكايه والا في الأحلام... بقاا ابيه صهيب خطفك واتجوزك!!!وانتي عادي كدا!!

ايلن بابتسامة خيم الحزن عليها:عارفه يا شمس انا بشكره على اللي عمله يمكن لو معملش كدا كنت هفضل طول عمري عايشه في كذبة...

شمس وهي تحاول التخفيف عنها لتردف بمشاكسه:بتحبي ابيه؟؟؟

وقع هذا السؤال على أذنها كالصاعقة لتتعلق الكلمات في فمها وكان الدماء سحبت من وجهها.... كان من المفترض أن تردف بالطبع لا... لكن هذا اللعين الذي يسكن بين اضلوعها اخذ يقرع كالطبول بمجرد سؤال شمس وكأنه ينبئها بوجوده.... لتردف بعقل شارد غير واعي :مش عارفه يا شمس.. منكرش اني اتعلقت بيه اووي خصوصا الايام دي... اهتمامه بيا لما كنت في المستشفى كل حاجة كان بيعملها علشاني مساعدته في أني اعدي ازمتي ووقوفه جمبي.... بحس في وجوده اني لقيت الأمان والسند... بس، حقيقي معرفش إذا كان ده حب والا مجرد مسكن ليا واني اتعودت عليه بحكم انه دايما معايا... بيقولوا الغريق بيتعلق في قشايه نجاه وانا لما بعدت عن أهلي حسيت اني غرقانه فعلا وهو القشايه اللي اتعلقت بيها و انقذتني....بس طول مانا معاه بحس بمشاعر كتير اووي جوايا مشاعر اول مره احس بيها... صدقيني ملغبطة اووي...

شمس بضحك:حسي الطبي بيقولي أن هناك قصة عشق سوف تنشأ بين أحفاد عائلة المالكي قريبا... وابقى قولي شمس مقالتهاش..

ايلن بعدم فهم:قصدك اي؟؟

شمس:احب اقولك ان ابيه بيعشقك مش بس بيحبك يا ايلن...

ايلن بزهول:بيحبني اناا؟؟؟؟؟؟!!!!!! هو ابن خالك بيعرف يحب يا شمس ده ديب فريزر على رأي بشمهندس باسل اسكتي ياختي بلاش هبل ده واخد مقلب في نفسه محسسني انه توم كروز وكل ماحد يكلمه يكلمه (ايلن وهي تقلد صوته) "اصلي نا الفهد"

انفجرت شمس ضاحكة على أسلوب ايلن وهي تقلد صهيب

شمس بضحك:يلهووي لو سمعك هيبقا نهار ملهوش ألوان.... بس والله بيحبك انا متأكده يابنتي اسألي مجرب ده غرقان فيكي..

ايلن بسخريه:تعرفي يا شمس انا وابن خالتك مكناش بنشوف بعض الا ولازم اننا نتخانق ميغركيش هدوئنا هنا اصلك مشوفتيناش في القاهره كنا عاملين زي القط والفار... قال بيحبني قال..

شمس بغمزة:بس ابيه بردو قمر ياختي صح والا اي الحقيقة تتقال دي بنات مصر كلها تتمنى نظره منه....

ايلن بضحكة:اه مكدبش في دي ماشي ياستي هو حليوه حبتين لا مش حبتين دول تلاتة😂

شمس بصدق:اه شوفتي.... بس والله بكلمك جد أنتي مشوفتيش خوفه عليكي ايام مكنتي تعبانه في المستشفى والله كنت اول مره اشوفه بالحاله دي كان هيتجنن عليكي ده حتى رفض أي دكتور انه يكشف عليكي وكان مصمم تبقاا دكتورة.... يابنتي مهما الواحد حاول يداري حبه صدقيني العين بتقول كل حاجة.. تعرفي انا بعتبر العين هي لغة القلب تقدري تقولي كدا الوسيلة اللي القلب بيعبر بيها عن اللي جواه بعيد عن تمرد صاحبه..

كانت تستمع ايلن لحديث شمس وهي بوادي آخر سعادة كبيرة اجتاحتها أو لنقل أن جيوش الحب بدأت تغزو قلبها لمجرد تفكيرها أنه يحبها لكن بالطبع تمرد الإنسان جعلها تنفي أفكارها وهي تحارب شعورها تجاهه..

ايلن بهرب:لا ده انتي طلعتي خبره يا شموس... الظاهر كده ان قصتك مع البشمندس كانت والا الخيال..

شمس بتنهيده:عارفه يا ايلن يمكن انا وباسل حبينا بعض حب ملهوش مثيل بس حكايتنا معقده اووي يا ايلن كل ماقول خلاص هانت الاقيها اتعقدت اكتر..... بس على الرغم السعادة اللي باسل معيشني فيها بحبه على الرغم من وجعي منه انا لحد دلوقتي مش مصدقه ازاي سامحته بس زي ما بيقول الحب بيعمل المستحيل...

ايلن بابتسامه:هقولك حاجة انتي حكتيلي حكايتك انتي وهو قبل كدا ومن خلاها اقدر اقولك ان واحد زيه بيعشقك مش بس بيحبك يبقاا اكيد السبب اللي خلاه بعد عنك كان أقوى منك ومنه اتعلم متحكميش على حد غير لما تسمعي منه الأول تعرفي ظروفه..

شمس:طيب وانتي مسمعتيش من باباكي لي يا ايلن لي حكمتي عليه...

ايلن بحزن:لا انا حكايتي تختلف اووي يا شمس بابا مكنش مضطر انه يكذب عليا ويعيشني حياتي كلها كذبة كان بايده انه يقولي الحقيقة حتى لما كبرت لي محاولش يفهمني.. لكن هو اختار وجعي يا شمس... كون أن بابا عارف جوازي غصب عني من ابن خالك ويسكت ده أكبر دليل أن بابا عمره ماحبني..

شمس بهدوء:انتي لسا قايله اسمعي الأول قبل ماتحكمي...

ايلن بضيق:قفلي على الموضوع ده يا شمس بالله عليكي...انا هقول اخرج في الجنينة هشم هوا حاسه اني مخنوقه...

خرجت ايلن من القصر وكان كلام شمس جاء لها على جرحها فنعم هي لم تعط لأحمد فرصه ليبرر لها... أخدت تتمشى في حديقة القصر إلى أن وجدت جدها يجلس بمفرده... ترددت في الذهاب إليه لكن بعدها حسمت أمرها على الذهاب إليه.....

ايلن بابتسامة تحت نقابها:السلام عليكم يا جدي

الجد بابتسامة:عليكم السلام اهلا ببنت الغاليه اجعدي جاري تعالى...

جلست ايلن بحماس لطريقه جدها معها مما سهل عليها الكلام معه..

ايلن بخجل:هو انا ممكن اتكلم مع حضرتك شويه..

الجد بفرحة:طبعا يابتي...

اايلن بارتباك:هو هو يعني حضرتك مش حابب وجودي هنا لي..

الجد بزهول:اني يابتي كيف تقولي أكده ده انتي ربنا بعتك لينا عوض عن اللي راح وعن وجع قلبنا طول السنيين اللي فاتت..

ايلن بدموع:بس انا حاسه ان حضرتك مش حابب وجودي هنا... دايما بتتجنبني في الكلام غير جدتي خالص طيب لي هو انا عملت حاجة زعلت حضرتك

ابتسم الجد من قلبه عندما رآه هبطت دموعها فقد ذكرته بابنته مايسع عندما كانت تأتي لمعاتبته على شئ ف دائما كانت دموعها تسبقها ليردف بحنيه:ارفعي بس البتاع ده اللي مغطى وشك عني وتعالى جربي مني..

رفعت ايلن نقابها واقتربت من الجد لتمد يده ليزيل هو دموعها بيديه بحنان ليردف بحزن:انتي يابتي متعرفيش بوجودك معانا عملتي اي انتي رديت لينا الروح انا وجدتك من تاني وخاصة جدتك ده كانت بتموت بالبطئ من حزنها كل يوم على مايسه.. انتي النور اللي جه نور حياتنا من جديد... هتكلم معاكي زي ماكنت اتكلم مع مايسه زمان بس الاول تعالى في حضن جدك..

ابتسمت ايلن بحب واقتربت من جدها بياخدها بين ذراعيه وهو يربط على كتفيها بحنان ليردف وقد هربت دمعه حاره من بين جفنيه:وجودك على زي ماهو يعوض وجود مايسه لكن يفكرني بذنبي زمان يابتي يفكرني بأني كنت السبب في موت امك اللي يرحمها لولا اني وافقت خالك محمد وصمتت انها تتجوز غصب عنها مكنش زمانها هربت وحصل اللي حصل مكنش زماني اتحرمت منها السنين اللي فاتت دي كلها.... بتفكرني بقسوة عليها... بس بردو امك عملت إلى كسرني يابتي دي هربت ليلة فرحها خليت سيرتتا على كل لسان.. مكنتش عارف ارفع وشي في البلد احنا مهما كان صعايده يابتي ودمنا حامي.... بعت ادور عليها في كل حته قلبت عليها مصر شق شق بس بردو القدر والنصيب كان أقوى منينا.... اخوي لحد ما مات كنش يكلمني بسبب هروب امك كان فاكرني اني انا اللي هربتها علشان متجوزش ولده...كنتش عارف ساعتها ازعل على بعد بتي والا ادور عليها واغسل عاري ومرت السنيين والايام وانا قلبي انفطر عليها انا وجدتك لحد ماجيتي انتي وبردتي نارنا شويه بس حسيت كدا اي اني كنت اب ظالم يابتي كنت معتمد على محمد في كبيره وصغيره اكمنه ولدي كنت اتبعه في كل حاجة وعدواته مع ابراهيم خلتنا خسرنا اخته....

رفعت ايلن رأسها إليه لتردف:ياااه ياجدي كل ده جواك... طيب ودلوقتي علاقة حضرتك بولاد اخوك اصلحت...

ابتسم الجد بحزن:دي بقت أسوأ... حيدر اللي هو كان هيتجوز امك كان بيشتغل مع محمد لحد ما محمد مات..... وطبعا بعد ما مات عرفت حقيقة شغله واللي كنت بستغربله على الفلوس الكتير اللي عملها في وقت قليل بس عرفت انها حرام في حرام... كانوا أصحاب بس بعد اللي حصل اتفرقوا لحد مامات محمد ومات اخوي وحيدر كان يدور على امك اكتر مني ومصمم انه يلقاها معذور الناس كلت وشه في البلد ولحد دلوق هو مفكر اني انا اللي هربت امك زي ماخوي الله يرحمه كان مفهمه.. حاولت معاه اكتر من مره وهو زي ماهو....

ايلن بدهشه:الحكايه دي غريبه اووي ومعقده اووي يا جدي... لتردف بارتباك... بس معنى كده ان كل الثروة دي حرام

الجد بسرعة:لا يابتي كل حاجة عملها محمد ولدي صهيب ابنه بعد عنها وبدأ من الصفر عمال نفسه بنفسه حتى كمان اخوه باسل حافظ على إخواته ولم شملهم... محمد ساب رجاله يعتمد عليهم فعلا حافظوا على اسم ابوهم وسابوا طريقه الحرام

ابتسمت ايلن بفخر عندما سمعت كلام الحد عن صهيب وكأنها كانت ترهب من أن يكون له علاقه بهذا العمل الفاسد...

ايلن بابتسامه:انا اسفه اني فكرت في حضرتك بالطريقه دي... بس فرحانه اووي أن حضرتك اتكلمت معايا...

الجد بطيبة:اني اللي الفرحة مش سيعاني هعوز اي من ربنا اكتر من أكده بت بتي قاعده معايا واحفادي حواليه بخير اكتر من كده يبقاا بتر... تزعليش مني يابتي بس اللي شوفته مكنش قليل لكن ده ميمنعش أن معزتك من مزتك امك ويمكن اكتر زي مايقوله أعز الولد ولد الولد وانتي بت أغلى الولد كمان...

ايلن بفرحة كالطفلة:انا مش زعلانه خالص انا بس، حبيت اتكلم معاك... واقتربت ايلن من جدها بلا وعي لتطبع قبلة صغيره على وجنته لتردف:ربنا يديمك لينا وميحرمناش من حضرتك ابدا...

بينما كان صهيب وباسل قد أنهوا حديثهم وعادوا إلى القصر ليقف كل منهم على بوابة القصر

صهيب بخبث'خلي بالك يا باسل انت عارف الغلطة معاهم بموته.... فتح عينك والكلام اللي قولتهولك يتنفذ بالحرف متتصرفش بحاجة من دماغك غير لما ترجعي... فاهمني

باسل:جرى اي هي أول مرة لينا والا اي والا انت نسيت البوب يا معلم اطمن خالص وحط في بطنك جنينة بطيخ ده انا باسل الشافعي بردو..

صهيب بسخريه:والله ماقلقان غير منك ومن تهورك يابن الشافعي...

باسل بضحك:يبني بطل رغي بقاا صدعت امي من الصبح.. خليني ادخل بقاا سلام..

صهيب بمكر:لم الدور مع عمتك ياباسل وهدى اللعب شويه انت وشمس.. اديني قولت ..متخليش عمتك تعند اكتر..

باسل وهو يمشي:اطمن يا برنس عيب عليك انا وشمس مفضوحين كدا كدا 😂😂والهام عارفه اني مش هسيب شمس غير اما اتجوزهها.

دخل باسل إلى القصر بينما دار صهيب بنظره في الحديقه وكأنه كان يشعر بوجودها ليتذكر ليلة أمس

فلااااااش

ذهبت ايلن إلى الفراش بينما هو تابع عمله على اللاب الخاص به... بعد مدة ليست بالقليل شعر بانتظام أنفاسها وذهابها إلى سلطان النوم.. ليلقي نظرة شوق عليها لأول مرة تنام أمامه اخذ يتطلع إليها والي ملامحها الطفوليه الهادئة لتاخذها قدمه إليها ليجلس على حافة الفراش وهو ينظر إليها بعشق وقد تملك الشوق منه ليمرر يده على وشهها بعشق ليميل عليها ولم يعد يفصل بينهم أنشا واحد وقد اختلطت أنفاسهم معا وكأنهم شخص واحدا ليميل بجبهته على، جبهتها اخذ يستنشق عبيرها إلى رئتيه وكانه يروي عطش شوقه إليها.. استمرت يدها في تمرير على كل انش بوجهها إلى أن لمست شفتيها.. وهو ينظر إليها بشوق هذان الكريذتان الذي أصبح أسير لمذاقهما.... طبع قبلة عميقة هادئة بجانب ثغرها وهو يحاول السيطره على زمام اموره... يريد إدخالها بين اضلعه ليشعر بوجودها... تمدد بجانبها على الفراش لأول مرة ليلتقطها بين ذراعيه لتنام لأول مره بين احضانه... سعادته لا توصف لا بل إنه اسعد شخص بالعالم الان فصغيرته تنام بين ذراعيه ابتسم بحب عندما دفنت هي رأسها في صدره وهي مازالت نائمه.. ليزيد هو من ضمها بعدما طبع قبلة على جبينها قائلا:تصبحي على جنتي يا لولتي ويذهب هو الآخر في سبات عميق.... اشرقت شمس يوم جديد.. استيقظ هو قبلها حتى لا تشعر بوجوده...ليبتسم بسعاده وراحه لم يشعر بها من قبل الا وهي بين احضانه.. نهض بهدوء وذهب إلى المرحاض ليأخذ حمامه ويلقي بعدها نظره عليها.. ويهبط إلى اسفل

بااااااااااك

ابتسم بحب عندما مرت علي باله هذه الليله بل نقل انها اسعد ليله في حياته... تبدلت ملامحه للغضب عندما رآها تقبل جدها من وجنته والابتسامة تزين وجهها بل والادهم انها كشفت وجهها... انطلق إليها ووجه لا يبشر بالخير ابدا تكاد اذانه أطلق ادخنتها من شدة غضبه إلى ان وقف أمامهم

صهيب بتوعد:صباح الخير يا جدي

الجد بابتسامه:صباح الخير يا ولدي كنت فين انت واخوك من بدري اكده

صهيب بغضب مكبوت:كنا برا يا جدي عادي
ليلتف لها وهو يردف بغضب قائلا:انتي يا هانم قومي عايزك...

صدمت هي من اسلوبه فها هو قد عاد لغضبه مره اخرى يريدها أن تعود مره اخرى لخوفها منه... لتردف بخوف:ايوه في أي..

صهيب بعصبية:هو انا مش بكلمك يبقاا تتنيلي توقفي..

إلى هنا ولم تتحمل طريقته لتهبط دموعها على وجنتها... جن جنون أكثر عندما رآها تبكي ليجذبها خلفه من ذراعها بقوه

الجد بغضب:جرى اي يا واد انت انت طايح في الكل كدا ليه وبتزعق فيها أكده ليه احترم وجودي ياخي.. حسك عينك اشوفك تزعقلها تاني انت فاهم؟؟ والا انا اللي هوقفلك...

صهيب بغيظ وغضب:حااضر يا جدي بعد اذنك بقاا عايز مراتي..

ليجذبها خلفه بغضب كعادته

الجد وهو يضرب كف على اخر:والله عيل ما ورد عليه نص ساعة تربية...

اخذ يجذبها خلفه إلى أن دخل غرفة في حديقة القصر ليترك زراعها بغضب وهي تتاوه

ايلن بعصبية:ايدي يابني آدم انت مش هتبطل اسلوبك الهمجي ده بقااا...

صهيب بغضب:مين ده اللي همجي يا هانم احترمي نفسك واعرفي انك بتتكلمي مع جوزك...

اخد قلبها يتراقص فرحا عند سماعها كلمة زوجها وحبه بدأ ينمو بداخلها على الرغم من اسلوبها معها لتتجاهل دقات قلبها وتردف بتمرد معتاد:حضرتك صدقت نفسك والا اي جوز مين حضرتك نسيت الاتفاق والا اي وانك هتطلقني بعد مدة وأظن المدة دي بقاا خلصت وانا عايزه اتطلق...

صهيب بغضب وصدمة:تطلقي!! انتي مجنونة مش كدا

ايلن ببرود:بالعكس انا عاقله جداا جوازنا كان بطريقه غلط وبصراحة هي الجوازة كلها غلطه طلقني بقاا وسبني اشوف حياتي بعيد عنك..

صهيب بغضب:اسمعي انا اما اقولك طلاق مفيش تنسي الكلمة ده خالص شليها من قاموس حياتك وعيشي يا حلوه برضاكي احسن مايبقاا غصب عنك..

ايلن بغضب اكبر:مفيش حد يقدر يغصبني على حاجة وهتطلق مهو انا مستحيل اعيش مع انسان همجي زيك ومتقلب كل دقيقتين بحال.

صهيب:انتي اللي بتجبريني علي الأسلوب ده بتصرفك ازاي يا هانم يا محترمة تقعدي في الجنينة من غير نقابك لا وكمان حاضنه جدي هادي من غير ذرة حيا

ايلن بزهول:انت مجنون مش كده!! ده جدي يا بني آدم...

جذبهها من زراعها بقوة لتصتدم بصدرة القوى ليلف يده حول خصره بحركة تلقائيه وضعت كفيها الصغيرين على صدره وهو يقربها منه بقوه لتلتقي اعينهم ليردف بغضب:والا اي مخلوق... مش مسموح لأي حد يقرب منك باللمس انتي فاهمة.... ليردف دون وعي... انتي بتاعتي انا ليا لوحدي مش مسموح لأي حد يشاركني فيكي..

حينما نفقد العقل يقود القلب زمام الأمر مستغلا الموقف لصالحه ليبوح بما في جوفه حتى ولو بكلمات بسيطه... كانت ايلن بين يديه وهو تستمع لكلماته بشعور جديد ينمو بداخلها تخصيصه لها وملكيته وهو يقول لها بأنه لها فقط.. جعلها كالمحلقه في سماء عشقه وهي تنظر لخضراوتيه بصدمة الجمت فهما عن الحديث... كادت أن تتفوه لو قبلته التي عصفت بكيانها لتزداد صدمته.. وهو مازال يقبلها بعنف نابع عن ثوران مشاعره وكأنه يطفي نيران غضبها منها سرعان ما تحولت قبلته لقبلة هادئة عاشقة يبث لها شوق إليها ومهو مازال يقربها منه حتى اخترق قانون المسافات بينهم.....لتلتقي دقات قلوبهم وكأنهم شخصين بقلب واحد يدق باسم واحد فقط وهو العشق..... لم تحتمل هي قبلته لتحاول الابتعاد عنه فقد شعرت بسلب أنفاسها في جوفه ليبتعد عنها بعدما روي صحراء شوقه بقربها ومازالت يده حول خصرها بتملك.. لينظر لها وقد ذات وجنتها على الأنصهار من فرط خجلها منه.. ليردف هو بصوت متهدج و قلت قلبه تقرع كالناقوس وهو يحاول السيطره على حاله:اختفى من وشي احسن ارتكب جنايه دلوقتي يلا..

ايلن بخجل لم تجد غير نقابها لتضعه مره اخرى ليخفي ولو شئ من خجلها لتردف بغضب مغلف بالخجل:انت قليل الادب علفكره ولو عملت كدا تاني مش هتعرف اللي هيحصل..

ليردف هو بسخريه مستمتعا بخجلها:واي بقاا أن شاء الله اللي هيحصلي احسن انا خوفت😁

ايلن بارتباك وهي مازالت بين احضانه:هاقول لجدي..

لينفجر هو في ضحكته التي تجعلها تتوه بها ليردف وهو يحاول السيطره على ضحكاته:اه قوليله جوزي حاولي يبوسني ابقاا اضربه يا جدو وقوله عيب كده كخ...

لم تجد مفر منه وكادت أن يغمى عليها من فرط خجلها فهي كعادتها عندما تخجل تعجز عن الرد.. لتهبط دموعها من فرط خجلها لينقبض قلبه عليها ليرفع لها النقاب وقد تحول وجهها بأكمله إلى الأحمر القااتم...

صهيب بقلق عليها:ايلن بتعيطي لي انتي كويسة تعبانة طيب؟؟

هزت رأسها بالنفي لتضع رأسها أرضا من فرط، خجلها ليردف هو:طيب مالك بتعيطي لي ردي عليا؟

ايلن بخجل:مش من حاجة وسبني خليني امشي..

زاد هو من أحكام يده عليها ليقترب بوجهه منها.. ليطبع قبله صغيره على كلتا اعيونها وهو يزيل دموعها ليردف قائلا بحنو ازهلها:انا مش قلتلك قبل كده بلاش عياط اهو انتي اللي بتجبريني اتعصب عليكي..

لتردف هي بزهول متناسيه خجلها:انت ازاي كدا..

صهيب بعشق:كده اللي هو ازاي؟؟

ايلن:ازاي بتتحول كده يعني اللي يشوفك من شويه وعيونك بتطلع شرار ميشوفك دلوقتي..

صهيب بمزاح:بركاتك بقاا.. انا نفسي معرفش انا كدا ازاي..

قطع كلامه طرقات على باب الغرفة لتردف هي بخوف:نهار اسود اللي يشوفنا دلوقتي هيقول علينا اي يادي المصيبة اقولك انا هستخبي..

صهيب بسخريه:اثبتي يابت انتي هو انا شاقطك من على الدائري ده انتي مراتي.

ليضع لها النقاب ويبتعد عنها ليذهب ناحيه الباب ليفتحه ليجد الخادمة تردف باحترام:صهيب بيه الهام هانم وباسل بيه صوتهم عالي الظاهر كده بيتخانقوا وشمس هانم مش عارفه تفصل بينهم.. الحج قالي اجي انادي حضرتك لأنه بيقول لو دخل ليهم هيخلي يوم باسل بيه اسود...

صهيب بهدوء:طيب روحي انتي وانا جي..

دخل صهيب الغرفه مرة أخرى ليردف لايلن بحب:تعالى تشوف هادم اللذات ومفرق الجماعات ده هبب ايه وبعدين نكمل كلامها... لينهي كلامه بغمزة.. اشعرت حمرة الخجل مرة أخرى بهاا
____________________________

اما عند باسل عندما ترك صهيب واتجه اللي الداخل يبحث عن شمسه وجدها تجلس مكانها منشغله في اللاب لينظر حوله فلم يجد احد ليمشي بهدوء حتى لا يلفت انتباهه لينحني من خلفها وهو يطبع قبلها على وجنتها ليردف قائلا:وحشتيني..

شمس بشهقه:باسل؟! خضتني حرام عليك

باسل بعشق وهو مازال يقف خلفها مستندا بمرفقيه على المقعد يستنشق عبير شعرها ليردف:سلامتك من الخضة يا قلب باسل..

شمس بحب:قولي كنت فين من الصبح كدا..

باسل بغيظ:كنت مع صهيب هكون بعمل اي هو اللي زي ده يعرف حاجة غير الشغل..

شمس بابتسامة:انا فرحانة اوي ان علاقتك رجعت تاني انت وابي صهيب ربنا يخليكم لبعض...

باسل وهو يحرك أنفه على شعرها:ويخليكي لقلب باسل يا شمسي...

شمس بحزن:باسل هنعمل اي في ماما دي مصممة انها مش هتجوزنا انا خايفه...

باسل بضيق:طب ولي السيرة العكننة دي مكنا حلوين...

شمس بضيق'اخص عليك بقاا ماما عكننه.. انا بتكلم جد هي ممكن تبعدنا مش كده؟؟

باسل باندفاع:مفيش حاجة تقدر تبعدك عني ولو حصلت اخطفك واجوزك والله اعملها... مش عايزك تقلقي ياقلبي

ليأتي صوت الهام من خلفه ليقف من خلفها كالملدوغ. وهي تقف خلفه تنتفض خوفا من والدتها..

الهام بغضب:جاك وجع في قلب تخطف مين ياض انت ده انا اقتلك واقتلها... واهي كمان ياسي باسل هاا سمعاك

ليردف بارتباك:عمتي انتي هنا من أمتي..

الهام بغضب عارم:من ساعة هخطفك وقلبي جاك وجع في قلبك..

باسل بارتياح وبلا وعي:طب تمام كويس مشوفتنيش وانا ببوسها..

الهام بغضب وشهقه:تبوسها!!!!!!!!

شمس بخمس من خلفه:اللله يخربيتك رحنا في داهيه..

لتمسك الهام حذائها وهي تجري خلفه وهو يجري أيضا في بهو القصر بخوف مصتنع وشمس خلفه كظله

الهام وهي تجري خلفه:هتروح مني فين ياباسل أن مكنش أخوي رباك فربايتك على أيدي اني تعالى اهنا ياض انت.... انتي يا نحنوحة اطلعي من وراه ده انا هخلي ليلتك طين...

باسل بمزاح:يا عمتي اهدي كدا واللي اتكسر يتصلح...

شمس بغيظ:انت كمان ليك نفس تهزر يخربيتك هتقتلني وربنا..

الهام بصدمة:اتكسر!!!!!! يخربيتك انت عملت فيها اي يمين بعظيم لكسرك انهرده ياباسل منك لله علتلي الضغط انا كنت خلصت منك ومن رخامتك اي اللي رجعك....

باسل باستفزاز وهو يبتعد اكسر وشمس خلفه:مهو انا رجعت علشانها جوزهالي بقاا وانا اغور من وشك انا وهي ومش هتشوفي وشي تاني...

الهام:ده في المشمش قال اجوزهالك علشان تسبها وتمشي بس المرادي هتسبها مطلقة مش كده برضو...

لياتي صوت صهيب من خلفها وهو يرى عمته تمسك حذائها وباسل وشمس يقفون أعلى الدرج بخوف ليردف صهيب بعدما استمع لكلمات عمته:ماخلاص بقاا يا عمتي جوزهالوا واخلصي من زنه.

باسل بفرحة:تصدق وتؤمن بايه انت حبيبي يا صيبو اول مرة تقول كلمة عدله روح ربنا يخليك ياشيخ..

الهام وهي تنظر لصهيب:تعالى يا ولدي شوف الواد اللي علتلي الضغط ده ده بيقولي بوستها في وشي..

صهيب بصدمة:يا بجاحتك.. لا يا عمتي متجوزهمش دي عيال قليله الأدب متربتش..

باسل بغضب مصتنع:روحي إلهي ربنا ياخدك ياشيخ..

تستعد صهيب ليلحق به لكن باسل قد سبقه بأن صعد إلى غرفته وأيضا شمس صعدت إلى غرفتها بسرعة البرق.. لتهدا روعة الهام بعدما انصرفوا لتجلس وهي تمسك رأسها:منك لله يابن الشافعي انت والمزغودة بنتي اروح منكو فين..

كبتت ايلن ابتسامتها بصعوبة تحت نقابها لتردف:خلاص يا عمتي اهدي هما طلعوا أوضهم...

الهام بغضب:يطلع عليهم عزرائيل يابتي انا تعبت منهم انا كنت خلصت من صداعه اي اللي رجعه ده بس..

صهيب بهدوء:خلاص ياعمتي سبيلي باسل انا هربيه... وانتي يا ايلن اطلعي اوضتك وانا ورايا حاجة كدا هخلصها وارجع...

ايلن بهدوء:اوكي
____________________________
في فيلا عدي المحمدي يقف هو في شرفه غرفته وهو يستند بمرفقيه على حافتها وهو مازالت تسيطر على تفكيره قلبه يقلقه عليها يشعر بالفعل بأن قد أصابها مكروه لأول مره تشغل فتاه باله بهذه الطريقه حتى نريمين لم يصل به الحال إلى هذه الدرجة فشهوره ناحيه إيمان هذه المره يختلف كليها... كور قبضة يديه بغضب يشعر بالعجز يريد رئيتها الان يريد الاطمئنان عليها... ليردف بحسم:انا هروحلها البيت واللي يحصل يحصل بقاا مهو انا مش هفضل دماغي تودي وتجيب كدا واهو عنوانها معايا جبته من ملفها من الشركة

حسم أمره وابدل ملابسه وانطلق بسيارته حيث مصيره ينتظره وقدره الجديد. فما هو ياترى؟!!!
___________________________

أسدل الليل ستائر ظلامه... وهي مازلت في
غرفتها منذ ثلاث ايام تجلس ودموعها تهبط في صمت عيناها قد تحولت للاحمر الشديد وجهها شاحب من قلة الطعام لم تعي تدرك شئ حولها بل إنها شاردة دائما في بحر احزانها وهمومها التي كتبت عليها منذ صغرها لم تضحك لها الدنيا يوما فدائما ماكان الحزن حليفها لتتكون شخصيتها المنطويه هذه.... تكتم احزانها بداخلها لا تريد مشاركة احد فيشعر بالشفقة ناحيتها لذلك قضت معظم عمرها منغلقه على نفسها لم تعرف احد غير صديقاتها فقط حتى ايلن الوحيده التي كانت تسمع لها وتشعر بها ابتعدت هي الأخرى عنها ولم تعرف لها طريق إلى الآن وكأن الدنيا تغلق جميع أبوابها في وجهها.... اغمضت عينها تلقائيا عندما فتحت كوثر نور غرفتها..

كوثر بوجه يظهر عليه الحزن:وبعدهالك يا ايمان حرام عليكي يابنتي اللي بتعمليه في نفسك ده انتي بتموتي نفسك يابنتي انا معدش ليا غيرك...

إيمان بدموع وشهقاتها تعلو:مش قادره يا ماما صدقيني مش قادره حاسه ان الدنيا كارهه وجودي فيها انا لي الدنيا مستكتره عليا الفرح كدا لي طب ده انا أحلامي بسيطه اووي حياه بسيطه تكوني فيها انتي وبابا ونعيش مستورين بس كده والله ده اللي عيزاه كتير عليا ده ياماما كتير عليا...

كوثر بدموع هي الاخره:اهدي يابنتي واستغفري ربك انتي هتشاركيه في حكمه حظنا ونصيبنا كده يابنتي نرضى ونقول الحمدلله وانا واثقه أن ربنا هيعوضك وعوضه جميل اووي والله يابنتي..

إيمان بحرقه ودموع:بابا وماما وحشوني اووي يا ماما..

جذبت كوثر ابنتها إلى احضانها تربت على كتفها وشعرها بحنان وشهقات كلاهما تعلو... إلى أن دق جرس المنزل

كوثر باستغراب:ياترى مين اللي جي في الليل كده..

إيمان وهي تضع حجابها وتزيل دموعها:هقوم اشوف مين استريحي انتي..

خرجت إيمان من غرفتها وخلفها والدتها.. لفتح إيمان باب المنزل لتجده عدي.... صدمة احتلت كليهما... نظر إليها بزهول اهذه هي إيمان فقد شحب وجهها التي كان تكسوه حمره خجلها المعتاد... عيناها قد خيم الحزن عليها أكثر يشعر بها ضعيفة هشه تقف أمامه لا حول لها ولا قوله آدمي قلبه عليها لرؤيتها بهذه الحاله شعر بغصة ألم في قلبه تكاد تبرح به من المخ عليها حينها تأكد بشعوره ناحيتها فود أن ياخذها بين احضانها ترمي به همومها شعر لوهله أن عيناها تشكو له ما عجز لسانها عن قوله ..... أما هي لأول مرة تنظر في عيناه التي شعرت وكأنهم ملجأ لها تختبئ بهم من هذه الدنيا.. وجوده امامها بث في روحها الحياه مرة شعرت وكأنها تريد أن ترتمي بين أحضانه نعم انها في أشد حاجة له لأول مرة يخالطها هذه الشعور ناحيته.. وكأنه جاء لينقذها من بحر الحياة القاسيه التي لابد أن سوف تنهي عليها في يوم من الايام.... فاق الاثنان من شرودهم على صوت كوثر تردف قائله:اهلا يابني نورت اتحركي يا ايمان خلي الباشمهندس يدخل..

حمحمت إيمان قائله:اهلا يا باشمهندس اتفضل..

عدي بحرج:اما اسف اني جيت في من غير ميعاد وفي وقت متأخر كده

كوثر:متقولش كده يابني البيت بيتك شرفتنا

دخل عدي وترك الباب مفتوح وجلس مع ايمان ووالدتها... ليردف بحرج وكذب:انا بس، جيت اطمئن على عمي محمد هو اخباره اي خرج من المستشفى والا لسا...

كوثر بحزن:عمك محمد تعيش انت يابني..

عدي بصدمة:اي!!!!!!

فاق عدي، من صدمته على صوت هذا البغيض الذي اقتحم المنزل بهمجيه بعدما رأي عدي يركن سيارته أسفل المنزل ويصعد بينما هو كان يجلس على القهوه كعادته ليصعد خلفه بسرعه والشر يتطاير من عيونه...

كارم بشر وغضب:انت اي اللي، جابك هنا يا جدع انت انت ورانا ورانا انت عايز اي..

كوثر بغضب:عيب كده يا كارم الباشمهندس جاي يعزي في عمك محمد غلط كده يابني...

كارم بغضب:وعزي ومتشكرين لخدماته يا ريت يقال تتفضل ومتوريناش وشك تاني..

إيمان بضعف:كارم ارحمني بقاا وابعد عننا ياخي سيبنا في حالنا... وانت مالك مين يجلنا ومين ميجلناش..

كارم بغضب:اه قولي كده بقاا يا حلوه انكم ماصدقتوا الراجل مات وفتحتوها على البحري وهتدوروا على حل شعركم.


عدي :لا بقاا ده انت قليل الادب وعايز تتربي من اول وجديد وانا صابر عليك من ساعة ماطلعت..

إلى هنا وقد تملك الغضب من عدي منذ صعود كارم وهو يحاول السيطره على نفسه ولكنه لم يتحمل غلطه بهااا ليلكمه في وجهه بقبضة يده لكمة أطاحت به ارضااا.. ليقف بعدها كارم بغضب وهو يحاول رد الضربه لكن عدي تفاداها بحرفيه...

كارم بغضب:انت عايز اي يا جدع انت هنا بصفتك اي علشان تقعد مع اتنين ستات لوحدهم...

عدي ببرود:جاي علشان اطلب اي إيمان عندك مانع!!!!


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة السادسة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة  الجزء الثانى الحلقة السابعة   أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-