رواية براثن الخطيئة الحلقة الثانية بقلم قسمة الشربينى

  نقدم اليوم احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الثانية من روايات قسمة الشربينى . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية براثن الخطيئة الحلقة الثانية بقلم قسمة الشربينى

براثن الخطيئة الحلقة الثانية


تعد رواية براثن الخطيئة  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات قسمة الشربينى  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية براثن الخطيئة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية براثن الخطيئة كاملة بقلم قسمة الشربينى من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....

رواية براثن الخطيئة الفصل الثانى

الحلقه الثانيه

مرت ستة أشهر كاملة ،وقد تناسى اهل الحى ما حدث ،ولم يعد أحدهم يذكر ذلك الزواج الذى لم يتم .كرس صابر كل وقته لعمله ،لم يعد يفكر في الزواج...يكفيه ما حدث ..لقد خدعته براءتها الظاهرة وجمالها الأخاذ...ورغم صدمته إلا أنه يحمد الله على عدم إتمام الزواج.
بينما صابر يرقد اسفل إحدى السيارات عاملا على إصلاحها. سمع صوت صديقه سالم يسأل مساعده عنه فيخرج مسرعا وقد تهلل وجهه : اقبل سالم انا هنا
يسرع سالم يمد ذراعه ليتمسك صابر بكفه ويهب واقفا وهو يتساءل: اى ريح طيبة اتت بك اليوم سالم ؟ لم اقابلك من اسبوع مضى .
يربت سالم على ذراعه بإنهاك: عذرا منك صابر انت تعلم اعمل ورديتين بالمصنع لاجمع المال لزواجى
تتسع ابتسامة صابر بينما يقول: اعلم صديقى اعانك الله وتمم زواجك بفضله
يجذب صابر مقعدين يقدم أحدهما ل سالم الذى يتناوله بصمت ويجلس ليسأله صابر : هل انت بخير سالم؟؟
يهز سالم رأسه متمتما :انا بخير ..جئتك لاطمئن انك انت بخير ..
علت الدهشة وجه صابر وعاد يتساءل: ولما لا اكون بخير !!!
تنحنح سالم بحرج شديد وهو يقول: علمت أن فاتن ستتزوج..وانا اعلم انك كنت ...
قاطعه صابر بصوت هادئ: كنت..انت قلتها سالم ...
نظر له سالم متفرسا بملامحه بينما ربت صابر على ذراعه مطمئنا: لا تقلق لقد تجاوزت الأمر تماما ،واتمنى لها كل الخير
هنا جاء مساعد صابر ويدعى حوده حاملا ثلاثة أكواب من الشاي الساخن الذى يتناوله سالم كلما زار صابر بورشته يحمل كل منهما كوبا ويحصل الفتى على الكوب الثالث فهكذا يعامله صابر دائما ..
غادر سالم بعد مدة قصيرة ليعود صابر للعمل وهو يفكر في سؤال سالم : لما لا تبحث لك عن زوجه تسكن إليها؟؟
لقد أجابه بمرح لكنه حقا لايعلم الإجابة الحقيقة لهذا السؤال لما لم يفكر في الارتباط مرة أخرى؟؟
هل كره النساء؟؟
ولما يكرهن إن لم يكره فاتن نفسها !!!
نفض الفكرة عن رأسه وهو يركز على عمله فهذه السيارة لطبيب مرموق يدعا يزيد إن أعجبه عمله سيكون هذا بابا لرزق وفير
********************
جلس صابر فى المساء يتناول طعامه الذى أعده لنفسه وقد قرر مكافأة نفسه على إنجازه بالعمل هذا اليوم فقد أنهى العمل على السيارة وهاتف صاحبها سيتسلمها فى الغد ،لذا فقد اشترى فى طريق العودة نصف كيلو من اللحم سيتناول الليلة عشاء فاخرا.
جلس إلى طاولته المتواضعة يهم بتناول طعامه ليوقفه طرقات على الباب يبتسم صابر مرحبا بالزائر الذى سيشاركه طعامه وسيغفر الله له اكراما وفضلا.هكذا قال الإمام فى خطبة الجمعة التى يواظب عليها صابر ليتعلم أمور دينه فهو لم يكن من السعداء الذين ارتادوا المدارس.
فتح الباب بإبتسامته المعتادة ليجد الطارق عفاف لتزداد ابتسامته اتساعا ويرحب بها بشدة فهى فى مقام والدته اعتنت به كثيرا فى صباه: مرحبا خالة ...اكرمتنى بزيارتك .
يصافحها وهو يجذبها برفق للداخل : تفضلى خالتى ..تفضلى لقد آنست وحشتى بهذه الزيارة
تبتسم عفاف براحة فهو كما توقعت تماما يرحب بها دون النظر لما حدث بينه وبين ابنتها لكن هل سيكون مرحبا بها حين تخبره سبب الزيارة؟
أشار إلى الطعام على الطاولة وهو يجذب مقعدا إضافيا يقدمه لها بحب : تفضلى خالة شاركينى العشاء .
تتعذر له عفاف بود: عذرا بنى لا احب تناول الطعام فى الليل يصيبنى بآلام المعدة
يسرع صابر متمنيا لها الصحة : لا بأس عليك خالة ...ادام الله علينا وجودك بيننا ،تناولى اليسير لأجلى .من أكل طعام أخيه ليسره لن يضره.هكذا قال أمام المسجد
تربت على كتفه بحب: كم انت ودود صابر !!
يبتسم صابر ويقدم لها الكرسى لتجلس ويحضر المزيد من الطعام يضعه أمامها وهو يحمد الله أن طعامه الليلة يحتوى على اللحم فهو لا يدرى اتتمكن هذه السيدة الوقورة من شراء اللحم ام لا فمنذ توفى زوجها وهى تعانى فقرا شديدا لكنها عزيزة النفس لا تشتكى ولا تقبل الصدقات،تكتفى بالمال القليل الذى تقبضه كمعاش لزوجها.
تبادلا حديثا وديا أثناء العشاء اطمئن به صابر على أحوالها، فمن غير اللائق زيارتها بالمنزل بعد فسخ الخطبة ليلة القران ،فهى وابنتها تعيشان وحيدتان ولا يجوز تردده كرجل عليهما لذا فقد اكتفى بالتعرف على اخبارها حين يلاقيها خارجا مرة واحدة اول كل شهر حين تتوجه لصرف معاشها .
رفع صابر الأطباق وحضر كوبين من الشاي الساخن ليقدم لها أحدهما ويلتقط الآخر ويجلس أمامها فتقول بخجل : بنى جئتك اليوم اطلب منك خدمة تقدمها لأجلى
اعتدل بجلسته وقال بإهتمام : لك ما تريدين خالة ..ما الخدمة التى اقدمها لك؟؟
تصمت لحظة ثم تتابع: لقد خطبت فاتن لأحد الرجال ،هو رجل طيب ،وسيعقد القران الجمعة القادمة
يبتسم صابر لها رغم توغر صدره بالضيق : فليكتب الله لها الهناء .وماذا تريدين منى خالة؟
تتنهد عفاف وهى تقول: انت تعلم أن فاتن ابنتى الوحيدة وقد رفض عمها حضور عقد القران فهو غير متقبل للعريس لانه يكبرها بأعوام كثر
تصمت لحظة تستشف رد فعله من ملامحه لكن لم تهتد لتتابع: لا اخفيك خبرا انا ايضا اعترض عليه لكن ماذا افعل وقد اتخذت قرارها ؟؟ لقد وضحت لها خطورة هذا الفارق الكبير بينهما لكنها أصرت فهل أخطأت بنى ؟؟
يهز رأسه نفيا بثقة: لا خالة احسنت صنعا إن رفضتها انت ايضا فلمن تلجأ ؟ فاتن ناضجة ويمكنها اتخاذ القرار المناسب لها .
شعرت عفاف بالراحة لتأييد صابر لها فقالت: اريدك ان تحضر عقد القران فليس من اللائق أن يأتى عريسها فلا يجد رجلا يقابله .
ابتسم صابر ليرفع عنها الحرج الذى تشعر به وهو يقول: افعل خالة بأمر الله..الجمعة يوم اجازتى وسأكون رهن اشارتك منذ الصباح
ابتسمت اخيرا وهى تتساءل بلهفة: حقا بنى !!!
ربت على كفها بحنان: حقا خالة انت بمقام والدتى اطال الله عمرك.
تربت هى على كفه لقد كان أملها الأخير بعد رفض شقيق زوجها الحضور وكذلك فعل باقى رجال العائلة احتذاء به .فالرجل الذى ستتزوجه فاتن قد تجاوز الخمسين من عمره بينما هى بمطلع العقد الثاني من عمرها يكبرها بحوالى ثلاثين عاماً أو يزيد وتصر على الزواج منه فهو رجل ثرى لم يسبق له الزواج ابهرته بجمالها وتمكنت من إيقاعه بسهولة ليهرع طالبا الزواج من هذه الفاتنة .
*****************
حفظ صابر المال الذى قبضه فى اليوم التالى وقد قدم له الطبيب بطاقة تحوى أرقامه الشخصية ليحتفظ به صابر برحابة كما أنه وعده بإرسال من يحتاج إلي خدماته من أصدقائه إليه فورا من شدة إعجابه بالعمل الذى قام به صابر وقد أتاه بالفعل في الأيام القليلة التالية عدد لا بأس به من الزبائن بفضل هذا الطبيب .
**********
يوم عقد القران
استعد صابر بالمال الذى حفظه واستأجر المقاعد والفراشة والأضواء الملونة وقام من الصباح الباكر ليتوجه لمنزل عفاف فيقابل سالم أثناء عودته من عمله المتأخر .
يقترب سالم من صابر متعجبا : صابر لما انت بالشارع ؟ اليوم جمعة وهو إجازتك ..هل انت بخير؟؟
يضحك صابر على لهفة صديقه التى تثبت وفاءه وحبه : اهدأ سالم انا بخير...اليوم عقد قران فاتن وانا اساندهما ليس إلا.
يتعجب سالم : انت يا صابر !!! انت تساندها بعد ما غدرت بك!!!!
يسرع صابر مجيبا: لا تنس يا سالم افضال الخالة عفاف .هى بمقام امى .كما أن النصيب لم يكتب لى هذا الزواج وانا واثق أن هذا لصالحى فالله لا يكتب لنا إلا خيرا ألا تخبرنى بهذا دائما
يتنهد سالم لطيبة صابر ويتمنى أن يراه الجميع كما يراه هو فيقول: حسنا ماذا ستفعل الان؟؟هيا فلنتعاون ..

يرفض صابر عرض سالم بالمساعدة فقد عاد لتوه من العمل بينما يصر سالم عليها فلا يجد صابر مفر سوى الرضوخ لرغبته ويبدءا سويا بتنظيف الشارع وكنسه ورش الماء حتى قاربت الساعة العاشرة ليصل الكهربائى فيعلق الإضاءة على واجهة المنزل ثم يأتى صاحب الفراشة ويساعد صابر وسالم بكل التجهيزات حتى اقتربت صلاة الجمعة فتوجه كل منهما لمنزله ليغتسل ويتوجه للصلاة ليعود صابر بعد العصر ليشرف على التجهيزات بينما يحصل سالم على قسط وافر من الراحة ليتمكن من الصمود برفقة صديقه ليلا .
________
حل المساء سريعا وبدأ اهل الحى يتوافدون لتقديم التهانى والمباركة .علم صابر من عفاف أن فاتن ستصحب زوجها لبيته الليلة فالاخير لن يقيم عرسا لذا اسرع صابر بتأجير فرقة لعزف بعض الأغاني الشعبية لاشهار الزواج.
*****************
جلست فاتن أمام المرآة مستسلمة لتلك السيدة التى ارسلها لها عريسها تزينها وهى تبدى إعجابا بجمالها الذى لا يحتاج للزينة كما اشترى لها فستانا باهظ الثمن ،كان طلبه أو رجاءه الوحيد هو ألا يقام عرسا ورغم لهفتها لإقامة عرس كبير إلا أنها وافقت فقد وعدها بشراء سيارة حديثة لها مقابل التنازل عن العرس .
كان المسجل يعمل منذ الصباح وفتيات الحى يزغردن ويرقصن ابتهاجا وفرحا لكن فجأة علت أصوات الموسيقى ليندفعن جميعا نحو النوافذ فقد أعلنت عفاف انها لن تقيم عرسا
أسرعت فاتن ايضا للشرفة لتجد تلك الفرقة التى استأجرها صابر لم تكن فرقة كبيرة بل مكونة من شخص واحد يعمل على جهاز الدى جى .كما وقف صابر مبتسما ليأتى سالم من خلفه يجذبه ليرقصا سويا دون اسفاف .
تعلو همهمات الفتيات وسرعان ما انضم شباب الحى اجمع للاحتفال ليجلس صابر على أحد المقاعد القريبة من الباب يجاوره سالم الذى يسترق النظرات لخطيبته التى تقف بالشرفة مع بعض الفتيات .
لم يمض الكثير من الوقت قبل أن يحضر العريس هو رجل يدعى رفعت فى منتصف العقد الخامس لتكون الصدمة من نصيب الجميع لم يتخيل أحد أن تتزوج فاتنة الحى من رجل بعمر والدها ،لكن من يملك حق الاعتراض...لا احد .

تم عقد القران لتهبط الفتيات بناء على رغبة عفاف للاحتفال فهى اولا واخيرا أم وتتمنى هذا اليوم منذ زمن ،بينما أصر رفعت على البقاء بصحبة فاتن بالمنزل وقفا بالشرفة يشاهدان الاحتفال بينما يحتفل الجميع بعرسها عداها.

*************************

تتراقص الفتيات والشباب على انغام الموسيقى لينهض سالم مسرعا ليجذب خطيبته سما من بينهن ويتجه بها إلى حيث يجلس وصابر فيدفعها على الكرسى بغضب ،ينظر له صابر بلوم بينما تتراقص دموعها وهي تعقد جبينها وتنظر له بحزن .
يتنهد ويستغفر ثم يحاول أن يراضيها : اخبرتك مرارا سابقا أن الرقص بالاعراس مرفوض تماما.انت تصرين على استفزازى.
تحاول سما الدفاع عن نفسها قائلة : انا لم ارقص وقفت بينهن فحسب
تنظر ل صابر ترجو دعمه وهى تقول: هل رأيتنى أرقص صابر ؟؟
ينظر لهما صابر ويبتسم : حقا لم اراك ترقصين ،لكنه يغار عليك ليس إلا.
تخفى ابتسامتها و هى تنظر ل سالم بغضب مصطنع: لكنه احرجنى بشدة .وانا لم أخطئ
يغمز صابر ل سالم الذى يقول لها : حسنا اعتذر ..هذا عرس مشؤوم هيا لنغادر
أنهى جملته وهو يقف مستعدا للرحيل بينما تعقد ساعديها بغضب فيضحك صابر لهيئتها مرغما بينما يقول سالم : هيا لنستأذن والدك ونتنزه قليلا.
تهب واقفة بسعادة: حقا سالم؟!
يبتسم وهو يمد لها يده: حقا سما ..هيا بنا
تلوح بكفها مودعة صابر : نراك لاحقا صابر .
يلوح لهما صابر وهو يبتسم ل سالم الذى أنهى الخلاف في دقائق معدودة ويصبح بود: استمتعا بوقتكما .
يظل صابر يراقب الاحتفال لما يزيد عن الساعة ليرى جميع الفتيات تقريبا يرقصن بلا حياء وسط الحارة .بينما تتوجه قليلات منهن نحو المنزل ويتخذن من الدرج مستقرا ويرقصن ايضا لكنهن يتحلين ببعض الحياء فيبتعدن عن العيون المتفحصة .

وهناك بأحد الأركان جلست بهدوء ورزانة تثير التعجب ،لم تتحرك عن مقعدها منذ جلست تشارك احيانا بالتصفيق وعادة تجلس صامتة وقليلا تتبادل الحديث مع من حولها .
جذبت انتباه صابر لقد تذكرها جيدا .انها نفس الفتاة التي دافع عنها سابقا ما كان اسمها ؟؟يحاول التذكر بلا فائدة لقد كان هذا الحادث منذ سنوات كانت حينها صغيرة السن حقا لم تختلف كثيرا فقط بعض النضوج بهيئتها وملبسها لكنه نضوجا خلف الكثير مما كانت طفولتها المتأخرة تخفيه من جمال هادئ يجذب الأعين للتمتع به بروية .

فشل في تذكر اسمها نهائيا مع انشغاله بملاحظة ما جد عليها من لمسات الشباب الفاتنة ..هو لم يلحظها حتى منذ صحبها لقسم الشرطة ذلك اليوم .
ليجد عفاف وقد جلست بجواره لتربت على كتفه بإمتنان فيتحول تركيزه لها لتقول: سيغادران الآن صابر .
يبتسم صابر وهو ينهض : حسنا خالة لقد جهزت سيارة للزفة سترافقينى مؤكدا
تعلو السعادة ملامحها : بالطبع افعل بنى .لا يمكننى شكرك على ما قدمته الليلة .
يبتسم صابر لتقترب عفاف وتهمس : اسمها نشوة
يعيد رأسه للخلف متعجبا : من هى؟؟
تضحك عفاف وهى تشير بعينيها نحوها: تلك التى تراقبها منذ غادر صديقك ..هيا سأستعد للرحيل .

***************

عاد صابر إلى منزله اخيرا منهك القوى يرجو بعض الراحة .بدل ملابسه وكاد أن يحظى بما تمنى لولا علا رنين هاتفه ،نظر إليه بضجر لكنه تناوله بالنهاية ونظر للشاشة ليسرع بالإجابة
مرحبا: مرحبا أيها الطبيب ...
ليقاطعه يزيد بلهفة: انا بحاجتك صابر ادركنى بنى
تأهب صابر وهو يتساءل: ما الخطب ؟؟تبدو متوترا للغاية !!!!
ليأتيه صوت يزيد يكاد يرى ارتجافته من صوته: ابنتى الوحيدة تعطلت سيارتها بالطريق ناء بالقرب من منطقتك وانا بالمشفى لابد من إجراء جراحة عاجلة وإلا هلك المريض .
يسرع صابر خطاه يلتقط ملابسه : اخبرنى اين اجدها معى سيارة سأصل لها بأسرع ما يمكن
وفى خلال ربع ساعة كان يهدأ سرعة سيارته وهو ينظر عبر النافذة الجانبية لفتاة يظهر عليها علامات الرعب تجلس داخل سيارتها وتحكم اغلاق الأبواب والنوافذ.انها هى لقد أخبره يزيد مواصفات السيارة.
صف سيارته بجوار سيارتها وتوجه لمقدمة السيارة دون أن يحدثها حتى لا يزيدها رعبا وأشار لها بيده ففتحت غطاء السيارة ،تفحص السيارة ليجد العطب بالبطارية ،حرك سيارته قبالتها وبدأ محاولة تشغيل بطاريتها على بطارية سيارته لينجح بعد قليل فيغلق الغطاء ويشير لها بالتحرك .
أدارت المسكينة سيارتها واسرعت بها ليسرع هو لسيارته ويلحق بها حتى تأكد انها أمام إحدى البنايات السكنية الفخمة فتأكد انها بأمان وبالفعل ترجلت عن السيارة لتعدو داخل البناية ،ابتسم رغما عنه .
يال الفتيات الصغيرات أنهن يرتعبن لأتفه الأسباب .تحرك بسيارته عائدا وهو يقول لنفسه: كن منصفا صابر من حقها أن ترتعب وقد كانت بتلك المنطقة،حمدا لله أنه وصل إليها اولا


موعد الحلقة الجديدة الساعة  12 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الثانية ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الثالثة  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية براثن الخطيئة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-