رواية براثن الخطيئة الحلقة الرابعة بقلم قسمة الشربينى

نقدم اليوم احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الرابعة من روايات قسمة الشربينى . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية براثن الخطيئة الحلقة الرابعة بقلم قسمة الشربينى

براثن الخطيئة الحلقة الرابعة


تعد رواية براثن الخطيئة  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات قسمة الشربينى  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية براثن الخطيئة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية براثن الخطيئة كاملة بقلم قسمة الشربينى من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....

رواية براثن الخطيئة الفصل الرابع

الحلقه الرابعه

كان وصول فاتن للعرس بمثابة الثقل الذى اخل ميزانه حيث دخلت تتهادى فى فستانها الفاخر لتخطف أنظار الجميع مما أثار حفيظة وسخط سما التى تريد أن تبدو الأجمل ليلة عرسها إنه حلم كل فتاة ،جلست لدقائق بصحبة والدتها ونساء الحى ثم توجهت لمنتصف المكان وبدأت بالرقص .
لم تمانع مشاركة الشباب الذين سرعان ما إلتفوا حولها يلامسونها وتلامسهم بلا تحفظ ،بدأت الهمهمات تتخذ من فاتن الحدث الأعظم للعرس بينما كانت عينيها تلاحقان صابر الذى نظر لها بغضب وقد بدأ يضيق صدره من طيشها وعاد يتجول بين الحضور.

بدأت تصرفاتها تغضب أمها كثيرا فهى تسمح بتقارب غير مقبول لبعض الشباب الذين يرقصون حولها،نهضت عفاف لتتوجه لها بغضب واضح وتطلب منها إما المغادرة أو الجلوس بإحترام .
بادلتها فاتن نظرة غير مبالية وعادت لمقعدها .اقترب صابر من سالم وسما يقدم لهما مشروبا
تناول سالم علبة العصير وهو يقول: شكرا لك صابر لولاك ما تم العرس كما اتمنى
تدخلت سما فى الحوار لتقول: العاقبة له وسأخدم الحضور بنفسى هذا نذر على
يبتسم صابر بسعادة ويقول: حسنا سما عليك الاستعداد للوفاء بالنذر فى القريب العاجل
يمسك سالم ذراعه بلهفة وهو يتساءل: حقا صابر!! ستتزوج قريبا؟؟
يهم صابر بالرد ليقاطعه صوت فاتن : زواج مبارك سالم
أسرعت تفتح حقيبتها وتقدم علبة ل سما وتقول بتباهى : زواج مبارك سما ...هديتى لك
يمتعض وجه سما وتتناول العلبة فتفتحها وتلقى نظرة على الخاتم الذهبى القيم الذى تحويه لتسرع بغلقها واعادتها ل فاتن وهى تقول: عذرا فاتن لا نقبل هدايا لا يمكننا مهاداة مثلها .
نظرت لها فاتن بصدمة وهى تمسك بكفها وتعيد العلبة له ثم تنظر ل صابر وتقول وكأنها لم تفعل شئ وكأنها لا ترى فاتن: هيا صابر ارح قلبى واخبرنى من ستتزوج.
يضحك صابر وهو يجارى سما فى تجاهل فاتن فيقول: صبرا سما قريبا ستعلمين كل شيء.
بدلت فاتن نظراتها بينهم وغادرت بغضب وهى تعيد علبة الخاتم لحقيبتها ،لكنها لن تغادر الحفل حتى ينتهى ،فقد بدأت الغيرة تنهش قلبها .
سيتزوج صابر من أخرى !!
سيكون لغيرها !!!
لا لن تسمح له بذلك ،سيكون لها ...لها فقط
يرافق الجميع سالم وسما إلى منزلهما سيرا على الأقدام فهو على بعد خطوات،وبين الهرج والمزاح الذى ساد تسللت ناحية صابر لتمسك كفه وتجذبه لأحد الأركان المظلمة بينما تفاجأ صابر من فعلتها لكنها لم تمنحه وقتا ليعترض بل أسرعت تتعلق برقبته بلهفة ليرتعد قلبه فورا من هول الصدمة.
اسرعت تتلمس شفتيه برغبة شديدة لينتفض ويفيق من صدمته ليدفعها عنه فورا
تنظر له بأعين متسعة حيث الصدمة من نصيبها هذه المرة ليقول بغضب: ماذا تفعلين؟؟هل فقدت عقلك كليا؟؟
تسرع لترتمى بين ذراعيه مرة أخرى وهى تهمس بجنون : اريدك صابر ..اريدك بكل جوارحى .
دفعها للخلف مرة أخرى وهو يقول: وماذا عن زوجك سيدتى ؟؟
اقتربت منه بشدة وهى تقول: ماذا عنه ؟؟هو يحصل على ما يريد ..وانا اريدك وسأحصل على ما اريد
اكفهر وجه صابر ونظر لها بغضب وسخرية: انت سريعة النسيان..انا الميكانيكى البلطجى لا أصلح لك.وقد تزوجت من يصلح لك فحافظى على عرضه
دفعها وتقدم خطوتين مغادرا لتسرع فتمسك ذراعه لتوقف مغادرته وهى تدور لتصبح أمامه تدفعه للخلف وهى تنظر له برجاء وتتحسس صدره : انا اريد صابر الرجل ،لا صابر الميكانيكى .

فتح فمه ليرد فأسرعت تضع كفها على فمه وقد تبدلت نظرتها للضعف الشديد وهى تقول: انا اتعذب صابر ...اتعذب بك ...ارحنى من عذابى ...انا تونة حبيبتك التى طالما تمنيتها ها انا ذا بين يديك
يغرق فى بحار عينيها الشديدة الصفاء والتى يزيدها ضعفها استكانة لتهبط عينيه دون إرادة عن عينيها لتستقر فوق شفتيها الشهيتين ...لطالما تمنى تذوقهما ..ليبتلع ريقه بصعوبة وهو يصل لهذه الفكرة القاتلة ..أو الحلم الذى وأده وظن أنه تجاوزه وتجاوزها ليكون قربها ذا اعترافا منه بعدم مصداقية هذا التجاوز الذى يظن ، لازال يريدها ، لازال يتمناها ، لازالت اجمل أحلامه وهذا القرب الذى يرفضه أسمى أمانيه.

بدأ يشعر بالمزيد من الضعف أمامها وهى لازالت تدفعه حتى اصبحا بمدخل أحد البنايات لتبدأ قوى صابر بالانهيار التام أمام جنونها وفتنتها ،عادت تقترب وهى تلتصق به وتمرغ وجهها برقبته اغمض عينيه وقد أثارت كل حواسه ، يبحث داخله عن طريقة ليسيطر على أعصابه التى تعلن استسلامها ،رفعت كفيها تتحسس صدره ببطء لتتعلق برقبته مجددا وهى تهمس : ضمنى صابر ارجووووك
***************
وصل الجميع لمنزل العروسين ليتوقف الركب وتشكل الفتيات دائرة يجذبن العروس لمنتصفها فورا ويتعالى الغناء وتتمايل الفتيات بينما تلتزم سما بعدم الرقص إرضاء ل سالم الذى علت ضحكاته وهو يرقص بصحبة شباب الحى ويتلفت حوله يسأل عن صابر لكن لا أحد يعلم .
مر نصف ساعة قبل أن يتوجه سالم ل سما فلا امل لإنهاء الاحتفال إلا قسرا ليحملها عنوة ويتجه للداخل بينما يظل الاحتفال قائما لنصف ساعة أخرى
******************
استسلم صابر لشيطانه وهو يستمتع بقربها ورغبتها فيه التى ترضى غروره الذكورى ليحيطها بذراعه ويجذب رأسها بالآخر ليسرع لشفتيها ينهل منهما ،يترك رأسها ويتحرك كفه فوق جسدها بحرية .رفع رأسه وتلفت حوله يستكشف اين استقر بها ؛ أو استقرت هى به .
هما على بعد بنايتين فقط من منزله يبعدها وهو متمسك بكفها ليجذبها خلفه نحو منزله مستغلا انشغال الجميع فى الجهة الأخرى حيث منزل سالم لتتبعه بصمت وهو لا يفكر بعقله بل تملكت منه رغبته.
وصل بها خلال دقائق ليفتح الباب وبمجرد دخولهما وقف مترددا مما هو مقبل عليه لتسرع هى نحوه فينزع الحيرة والتعقل جانبا و يرفعها له يبادلها جنونها جنونا اقوى وأكثر شراسة . يتجه بها لغرفته تعلو انفاسه ليلقى بها فوق الفراش وقبل أن يهم بنزع ملابسها بدأت هى تنزعها وهى تنظر له بترقب ليسرع كل منهما للآخر
لا يعلم كم مر من الوقت منذ سقط معها فى دوامة المتعة المحرمة،دقائق ام ساعات لم ينتبه للوقت الذي مر ،هى لم تمنحه فرصة للتوقف أو الإبتعاد كانت رغبتها مجنونه أفقدته صوابه بينما ظلت فاتن تحسن استخدام كل ما تملك من أنوثة وإثارة لتبقى رغبته مشتعلة وتغرق بين ذراعيه ترتوى من عشقه الذى يهلكها ليفيق من دوامة الرغبة وهى ترتدى ملابسها بينما يستلقى بصمت يتهرب بعينيه منها لترمقه بجرأة وانتصار ،وتسرع إليه قبل الرحيل تقتنص من شفتيه قبلة ساخنة وهى تتمتم بضرورة تجدد اللقاء في أقرب وقت.
************************
مر يومين لم يغادر صابر منزله فيهما ،يتجرع مرارة الندم ويعانى عذاب الضمير
جلس صابر فوق الفراش وقد نزع الشراشف ومزقها وألقى بها جانبا ،صدره عارى وذقنه ازدادت طولا ،شعره مشعث وهيئته مزرية مخيفة ،منذ غادرته فاتن وهو يلعن نفسه التى طاوعتها وجسده الذى انساق وراء رغباته وحصل ما لا يحق له.
أين كان عقله ؟؟
كيف طاوعها بهذه السهولة ؟؟
ألم يتذكر ربه للحظة ؟؟
دوامة شديدة العزم ألقى بها نفسه وعليه أن يحصد الأثم والحسرة .

يأتيه حودة كل يوم ليفتح الورشة لكنه يمنحه يوميته ويصرفه ،لم يدخل جوفه طعام أو شراب وكأنه يعاقب نفسه وجسده .
دقات على الباب جعلته ينهض بتثاقل ليجذب أحد قمصانه فيرتديه بلا هندمة ويتجه للباب وهو يصيح بصوته الاجش: صبرا يا هذا.
فتح الباب لتتسع عينيه فزعا وهو ينظر ل سالم الذى يقف ينظر له بقلق وهو يتساءل: ما بك صابر ؟؟لم تتخلف عن عملك يوما ماذا حل بك؟؟ أسأل الجميع عنك منذ اختفيت ليلة العرس
ينظر له وتتساقط دموعه بلا وعي ليزداد فزعه ويدخل ليغلق الباب بسرعة وهو يربت على ظهره بحنان ويجذبه للمقعد
يرفع رأسه الذى يحنيه خجلا ويمسح دموعه بكفيه وهو يتساءل: ما بك صابر ؟؟انت حتى لا تخرج للصلاة؟؟
ليرتفع نحيبه وهو يخفى وجهه بكفيه ويقول: كيف اصلى بعد هذه الخطيئة ؟
ينقبض قلب صابر وهو يقول: عن اى خطيئة تتحدث صابر ؟
يصمت صابر فلا يضغط سالم عليه إنما يجذبه من ذراعه وهو يقول: هيا صابر اغتسل وتوضأ لتصحبنى للصلاة امامنا نصف ساعة قبل صلاة العشاء
يتحرك معه صابر مستسلما يتوجه للمرحاض فيغتسل ويتوضأ ثم يتجه لغرفته ويرتدى ثيابه ويصحب سالم للمسجد ،وقف صابر أمام المسجد قلبه يرتجف وقد شحب وجهه يضع سالم كفه على ذراعه ويتساءل: ما بك صابر؟؟هيا لندخل قبل الأذان
يومأ صابر برأسه ويدخل يتجها للقبلة ويشرعا بصلاة ركعتى تحية المسجد،يركع صابر لتتساقط دموعه ويسجد فيعلو بكاءه ،يتلفت إليه المصليين ويتمتم بعضهم بدعاء لفك الكرب
انتهت الصلاة ليقترب سالم من صابر : هيا صابر دعنا نعود للمنزل
ينظر له صابر بحزن: لا سالم اذهب لعروسك ولا تخش علي سأعود لمنزلى بعد قليل
يشعر سالم بالقلق ولا يرغب بتركه : حسنا سأظل معك .
يرفض صابر بشدة: لا سالم دعنى وعد لعروسك وبلغها منى السلام.انا بخير لا تقلق ،احتاج أن انعم بالهدوء والسكينة والطمأنينة وكل هؤلاء لا اجدهم إلا هنا
ينصاع سالم ويتركه مكرها فينهض ليصلى ويبكى ندما على ما اقترف من ذنب اثقل كاهله .أنهى صلاته ونهض مغادرا بإتجاه المنزل .
لم يتوقف هاتفه عن الرنين خلال اليومين الماضيين هو يعلم أنها من تتصل ولا نية له ليجيب اتصالها يكفيه ما حدث.تكفيه هذه الزلة التى أسقطه فيها طيشه
*********************
بمنزل فاتن حيث تجلس صامتة وقد وضعت هاتفها جانبا وجلست تفكر وتتذكر ما حل بها منذ تزوجت رفعت
عودة للوراء
تستلقى فاتن على الفراش الوثير الفاخر تحملق فى سقف الغرفة ورفعت بجوارها وقد راح فى سبات عميق ،لا تعى ما حدث للتو أهذا هو ما يحدث بين الأزواج!!! نظرت لرفعت ونهضت عن الفراش إلتقطت قطعة من الملابس ارتدتها بإهمال وتوجهت لخارج الغرفة هبطت السلم الداخلى لشقتها الفاخرة لتصل للردهة أمسكت هاتفها الذكى وبدأت تتفحص بعض المواقع بدافع الفضول.
مرت ساعات وهى تحملق فى الشاشة بأعين متسعة مصدومة ليس هذا ما حدث بينها وبين زوجها هذه الليلة ،لم لا تحظى بعلاقة مثل تلك العلاقات التى تتابعها .
اطفأت الهاتف حين شعرت برفعت يتحرك بالطابق الأعلى لتجده يهبط الدرجات باحثا عنها لاح لها الأمل من جديد لعله كان متعبا وهو يبحث عنها الآن ليمنحها ما تستحق ،عليها اذا أن تكون شديدة الاغراء .
توجه لها رفعت بوجه مبتسم: حبيبتى لم تركتنى وحدى؟
تنظر له بلهفة وتقول بدلال: لم اشعر برغبة في النوم ولم اشأ ازعاجك.كنت تبدو مرهقا
حمحم بحرج وهو يقول: حسنا لا بأس تعالى معى لترتاحى قليلا سنسافر خلال ساعات
هبت بحماس : حقا رفعت !! اين سنسافر ؟
ضمها لصدره بحب وهو يقول: حقا حبيبتى .سنسافر ل انقرة.

بعد اسبوع واحد من الزواج بدأت تشعر بالندم ،لقد حذرتها امها من هذا الفارق الكبير لكنها أصرت على إتمام الزواج،وها هى تعانى وحدها،هو دائم التلهف عليها و يشعر بالرضا والاكتفاء ولا يزيدها هذا إلا رغبة مجنونة ،لتتصيد الفرص وتتابع تلك المقاطع التى يخيل لها انها ترضى رغبتها .
لكن كل هذا الوهم تبخر حين رأت صابر ،وجدت نفسها تنظر له بطريقة أخرى ،تتفحص ملامحه القاسية وتتأمل جسده الذى يمتلء شبابا وقوة .
زيارتها الأولى للحارة قضتها تتفحصه ، أذرع قوية وصدر عريض،انه يحمل تلك الأثقال وكأنها لاشئ ،زادت جنونا ورغبة وتمنت أن يكون زوجها بدلا من رفعت لكنها من اختار ،لقد كان صابر لها يوما ما وعليها إلا استعادته.
وهذا ما شرعت فيه منذ وصولها للعرس ،كانت تتعمد إثارته هو بكل ما فعلت حتى سنحت لها الفرصة للانفراد به ولم يكن لديها نية لاهدارها ،رفضه لها ودفعها عنه زادها رغبة فيه ،وحصلت على ما أرادت كانت تعلم أنه لن يصمد أمام جمالها وفتنتها ،إنها بقلبه لازالت تحتله رغم عدم اعترافه بذلك ،لم تشعر لحظة بالندم ،ولم يكن رفعت ببالها مطلقا .
حتى عندما عادت للمنزل كانت لمسات صابر تسرى فى عروقها كالسحر الذى يسيطر على حواسها ظلت طيلة اليوم التالى تشعر بأنفاسه بين ثناياها ،إنه أروع من كل ما تمنت عليها أن تعمل على تكرار هذه الروعة مرارا وتكرارا.
هاتفته كثيرا لكنه لم يجب اتصالها مطلقا ماذا يحدث معه ؟؟ صابر يتهرب منها ايعقل هذا!
لكنها لن تمهله المزيد من الوقت عليها أن تلتقى به مهما حدث ،لن تدعه يهجرها إنها تريده ،تريده وستحصل عليه كما حصلت عليه تلك الليلة
عادت من شرودها على صوت رفعت يتحدث إليها نظرت له بتعجب: ماذا تقول؟؟
ضحك رفعت وهو يقترب يجلس بجوارها ويجذبها لصدره: انت تشردين كثيرا هذه الأيام .
اخرج من جيبه علبة فتحها ليحيط اصبعها بهذا الخاتم الماسى الرائع الذى كانت تحويه لتتسع عينيها وهى تتطلع له بسعادة ليقترب منها رفعت يقبل شفتيها برقة لتتجاوب معه سريعا
لم يمر الكثير من الوقت وكانت تستلقى بذالك الفراش الوثير الذى باتت تكرهه وتشتاق لفراش صابر القاسى نظرت ل رفعت الذى راح فى سبات عميق لتحزم أمرها فورا هو انانى كان يدرك حتما أنه لن يسعدها كزوج لكنه انانى ارادها لنفسه وقد حصل على ما أراد .
وعليها أن تحصل على ما تريد ستتوجه غدا لزيارة امها وستلتقى صابر مهما كان الثمن،ستحصل على هذه المتعة التى لم تعرفها إلا معه،سترتوى منه غدا ،قد يقاوم قليلا لكنه لن يصمد طويلا ،سيحدث ما حدث مرة أخرى وسيسرى الدفء في عروقها من جديد
اغمضت عينيها وقلبها يردد غدا...صابر سيكون لى .


موعد الحلقة الجديدة الساعة  12 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الرابعة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية براثن الخطيئة الحلقة الخامسة  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية براثن الخطيئة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-