رواية عاشقان الروح الفصل الثامن عشر 18 | روايات يمنى الباسل

  نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل الثامن عشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عاشقان الروح الفصل 18 | روايات يمنى الباسل



عاشقان الروح الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر
قراءة ممتعة
عوده يمنى

بعد مرور ثلاثه اشهر وبعد آخر عمليه ليمنى لتعود لحياتها الطبيعية لا تعلم بما ينتظرها
وفاء : هى جاهز وحابه أنك تكون أول شخص يشوفها
عدى بفرحه : بجد يا وفاء خلاص
وفاء : ايوة حمدلله على سلامتها ياريت بس تمشى على الكولاجين زى ما بقولها
عدى : تمام متقلقيش كل حاجه بفضل الله هتبقى تمام شكرا ليكى جدا يا وفاء أنا لو حولت اشكرك كتير مش هوفيكى حقك
وفاء : أنا يكفينى انك متأذيش شاهى مع انى هى حاولت تقتلها اكتر من مره
عدى : أنا وعدتك بس لما الامر بيتعلق بيمنى تانى هنهيها يا وفاء عن اذن
تركها ورحل لروحه لا يعلم بالمفاجأه التى اعداها القدر له منذ سنوات طويله
لتوقفه والدته قبل دخوله
كريمه : عدى متقولهاش انها مراته زى ما وعدتنى عشان متفتكرش حاجه وحشه يا بنى
عدى : حاضر يا أمى
ودخل لها
فى غرفتها
كانت تقف وظهرها لها وقلبها ينبض بشده وروحها من شده فرحتها تخفق بقوة
عدى بحنين : يمنى
لتتحدث بعده عده لحظات طالت لدقائق بنفس وقوفها
يمنى : هتتقبلنى حتى لو ملحمى اتغيرت
عدى بثقه : انا بعشقك وشكلك دا مش مهم عندى ابدا حتى هفضل اشوفك دائما كأنى أول مره شوفتك فيها انتى أجمل وحده شفتها عنيا
لتلتفت له ببطئ
لينظر لها بصدمه قويه
عدى بصدمه : مش ممكن مستحيل انتى ازاى حقيقيه
علمت انها ستظل كما هى ولم يتقبلها
لتنساب دموعها بقوة
ليقترب منها يسحبها لاحضانه بقوة بسعاده عارمه
عدى: تعرفى فى بنت كنت بحلم بيها ليا 14 سنه كانت دائما بتاجيلى على شكل ملاك نازل من السماء او حورية طالعه من البحر من شدة جمالها كنت بقول مفيش انسانه ممكن يكون عنده جزء من الجمال دا بس انا كنت غلطان لان انتى فعلا الملاك دا والحورية دى انتى الى كنت بحلم بيها لحد آخر حلم حلمته كان صوتك وشكلها مكنتش اعرف انها هتبقى انتى فعلا انتى هدية ربنا ليا يا يمنى وأمنيتى الى اتمنيتها فى كل سجده ربنا يقدرنى واحافظ عليكى واسعدك واحميكى
لتخرج من احضانه تتطلع له بقوة
يمنى: معقوله من 14 سنه بتحلم بيا دا أنا بقى محظوظه وربنا راضى عنى عشان بعتك ليا فى اكتر وقت كنت محتاجه فيه امان وحنان كنت راجل بجد مكنتش مستنى منى حاجه حتى لما كنت بشتغل معاكم مكنش هامك شغلى قد ما هامك أنك تحمينى لو انكشفت حتى خوفك وغيرتك الى كانت ظاهره فى كلامك وتصرفاتك وحبك ليا وتخدنى العالم تانى بكلامك طول الشهور الى فاتت انا كنت بسمعك وحاسه بيك كنت معايا دايما روحى كانت بتوجعنى لما بس تسيب ايدى كنت امانى وحمايتى وسندى مكنتش اتخيل انو بعد الى حصلى ربنا يبعتك ليا وتنقذنى وتقوينى بكلامك انى اكمل حياتى الى بقيت عباره عن انت ووجودك فيها هو الحياه نفسها بعد الحادثه دى كنت فكراك هتبعد عنى زى اى واحد بيعمل كدا بس بالعكس لقيتك فى ضهرى بتقوينى وتثبتلى أنك معايا دائما ومش هتسبنى كنت فاكره كل دا شفقه بس بالعكس دا كله عوض ربنا ليا خرجتنى من حالتى وقربتنى من ربنا خلتنى احفظ قرأن اتعلمت ازاى أقرب من ربنا واعرف اركانه والحقوق والواجبات حتى الأسود أنا عمرى مهلبسه تانى غير وانت بعيد عنى هتبقى حياتى كلها الوان انت اهم لون فيها الابيض عشان انت انقى وانضف حد أنا شوفته فى حياتى أنا دلوقتى قويه وقويه جدا كمان بس قوتى معاك بتبقى ضعيفه جدا لانى ببقى اسيره ليك من حبى فيك أنا عاشقاك عشق فوق عشقى الى عشقتهولك قبل كدا وكل يوم بيعدى وانا معاك هعشقك فيه من جديد أنا عايزه اكون معاك واكمل حياتى معاك عايزة اكون مراتك وأم منك عايزة يكون عندى عيال كتير يكونوا على اخلاقك وتربيتك وحبك واهتمامك وحنانك وقوتك عايزة اكون ليك يا عدى روحى عايزاك تعيشنى معاك وجواك
ليحتضنها بقوه ويدور بها من شده سعادته
وهى تضحك كثيرا من شده سعادتها
ليتوقف عن الدور يتطلع لها ويسرح فى ضحكتها التى تمنها كثير ليقترب منها يقبلها بشغف تلك القبله الى انتظرها كثير ليقع اسيرا لها وهى ايضا تلك المره قبلته بحب قبله تختلف عن اى مره ليس بها هروب لكنها احتفظ بجزء من خجلها الذى عشقه عن ظهر قلب
ليقطعهم دخول والدته
كريمه بصدمة : يا سبحان الله ولا حوله ولا قوة الى بالله الله أكبر
لتميل على ابنها
كريمه : دى ملاك نازل من السماء صح
عدى بابتسامة: لا دى يمنى
كريمه : معقول الطب قادر يغيرها كدا
عدى : دى قدره ربنا يا أمى وضع سره فى ايد الى يستاهلها
كريمه : يارب يكرمك ويفرح قلبك يا وفاء يا بنتى
لتقترب من يمنى وتحتضنها بقوة
يمنى بفرحه : وحشنى حضنك اوى يا ماما
كريمه بفرحه : أخيرا يا بنتى قولتيلى يا ماما
يمنى : مش حضرتك قولتيلى لما تحسى أنك تستأهلى تقولهالى قوليها وانا عايزة اكون بنتك مش مرات ابنك وبس
كريمه : وانتى بنتى من يوم ما شوفتك
اقتربه منهم
عدى : بعد اذنك ابعدى عن خطيبتى شويه
لتسحبها كريمه خلفها
كريمه : بعينك روح جهز للفرح وبعدين يوم الفرح هتبقى تشوفها يا استاذ
عدى بصدمة : يوم الفرح يا أمى دا انا أعمل الفرح دلوقتى
كريمه : مفيش دلوقتى بعد اسبوع
عدى : اسبوع لالالالالالالالالا مش هينفع
كريمه : دا امر ولازم يتنفذ ومتنساش أنك قولت مسافر بكره عندك شغل
عدى : طيب خلاص أول ما ارجع نعمل الفرح
كريمه بتفكير : ماشى بس لحد الفرح متقربش منها فاهم
عدى بخبث : كلامك اوامر ياست الكل
كريمه : يالا يا يمنى هنروح القصر

فى بيت عبدالحميد
ملك : فينك يا مصطفى بقالك 3 شهور فى مهمه مش عارف تنزل ليه أنا تعبانه من غيرك
مصطفى : معلش يا حبيبتى ما انتى عارفه طبيعة شغلى
ملك : عارفه بس عايزة اقضى شهور الحمل معاكى وبعدين اشمعنا انت بس وعبدالرحمن مش معاك
مصطفى : حبيبتى دى اوامر وانا بخدم مع ناس كتير مش شرط عبدالرحمن
ملك : ممكن يكون التكليف دا جاى من عند عدى الجارحى عشان زعلان منك تحب اكلمهولك
مصطفى : لا طبعا وعدى ميبيعش الى بنا حتى لو مقاطعين بعض
ملك : حاضر بس حاول خد اجازه
مصطفى : حاضر يا حبيبتى بس خدى بالك من نفسك ومن بيلا وماما وازهار سامحينى متقل عليكى
ملك : على فكره عيب لما تقول كدا دا واجب عليا وبمشاكس حضرتك سايب راجل يا فندم
مصطفى : راجل لا سايب مزه بميه راجل بحبك يا موكه
ملك : وانا بموت فيك

فى قصر كريم العمرى
أية : انت يا عم أنا عايزه اروح القصر انجز هنتأخر انت مالك كدا بتتشيك انهارده أنا شاكه فيه
اقترب منها بعد ان وضع البرفيوم الخاص به ليتضنها
كريم : ابدا انا بعمل كدا كل يوم انتى الى مش بتاخد بالك ها بقى طمنينى على الاستاذ
أية : هيموتنى امتى بقى اولد انا تعبت ووحشنى الشغل اوى
كريم : معلش كلها شهرين بكتير وتولدى وتجبيلنا معتز العمرى
أية : اشمعنا بقى معتز انا عايزة فارس
كريم : هتيه الأول ونشوف الاسم الى هيليق عليه بعدين
أية : طيب يالا هنتأخر
كريم : بقولك ايه ما تيجى نجيب فارس مع معتز ونفكنا مش الشغل ويمنى
أية : على فكره انت قليل الادب اوى وانا تعبانه
كريم بغضب : دايما قفلانى بتعبانه يالا يختى
ورحلوا الى قصر الجارحى
لا يعلموا بما ينتظرهم

فى بيت عبدالرحمن المصرى
سمع طراقات على الباب ليفتحه وهو يعلم جيدا من الطارق
عبد الرحمن بجفه : نعم عايزة ايه
بيلا : يا عبد الرحمن أنا اعتذرتلك كتير المفروض تسامحنى كان غصب عنى كنت خايفه عليك
عبدالرحمن : انتى لغيتى وجود وقررتى من نفسك حاجه تخصنا وخوفتى على الفاضى كان المفروض تحكيلى كل حاجه بعد كدا اى تهديد هيجيلك هتعملى كدا وانا مقبلش ان أكون موضع مؤقت
بيلا بدموع : يا عبد الرحمن أنا كنت خائفه أنك تموت وتسبنى زى ما بابا مات وسبنى خوفت اجى احكيلك عشان عرفاك عصبى وبتغضب بسرعه وهتتهور فقولت ابعد وتوجع احسن مشفكش خالص صدقنى أنا من حبى فيك عملت كدا خفت عليك انت ليه مش عايز تصدقنى
عبدالرحمن : وانا مفكرتيش فيا ليه وفى مشاعرى اسمعى كويس انا رجوع مش هرجع عشان مش عايز وحده ضعيفه فى حياتى انتى متستهليش تكونى مراتى ولا حتى أنك تكون مرات ظابط لان الى تستاهل كدا تبقى قويه اتفضلى عشان عندى شغل
بيلا بضعف : صدقتى أنا لو مشيت مش هتشوفنى تانى
عبدالرحمن بقوه مصتنعه : اتفضلى امشى
رحلت تزف خسرتها له تتذكر معرفته عن ما تخفيه
فلاش بالك
فى مكتب عدى
عبدالرحمن : الى حصل دا مينفعش مصطفى ملهوش ذنب
عدى بتجاهل : كويس انك جيت فى موضوع مهمه لازم تعرفه
وصلى اخبار عن قاسم انه عرف انى قتلت ابنه
وطلع ليه ابن تانى فى سجن ومراتك هى الى ماسكه القضيه
عبدالرحمن بعدم فهم : يعنى ايه مش فاهم ما دا شغلها ولا تقصد تقول انى بابا بيمسك قضايا مشبوها لا طبعا
عدى : أنا مقولتش كدا بيلا بتحاول تطلع الشاب الى هيتسجن مكانه دخل بالغلط عشان قتل الرقاصه الى قتلها والصبى بتاعها مسك السكين فالبصمات بقيت عليها وولدته جات اترجتها عشان تخرجه
عبدالرحمن : طيب ما دا شغلها هى محاميه
عدى : انت مسألتش نفسك سبب انفصالكم ايه
عبدالرحمن بمراقبه : عادى عشان مش بتحبنى
ولا انت تعرف حاجه أنا معرفهاش
عدى : يوم فرحكم جالها تلفون اسمع كدا
ليستمع لتسجيل بدقه تهديد جمال ابن قاسم لزوجته مقابل ترك القضيه
عبدالرحمن : انت عرفت ازاى كل دا
عدى : مصادرى
عبدالرحمن : ينفع اخد التسجيل دا
ليرحل لها
فى بيت بيلا بعد ان استمعت للتسجيل
بيلا : هفهمك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : مفيش كلام بنا انا طلقتك خلاص
ظلت تنادى عليه وتصرخ لكنه رحل
ظلت تحاول معاه طوال الاشهر الثلاثه الماضيه لكن محاولتها باتت بالفشل لتزف نتيجه قراراتها

فى قصر الجارحى
منذ مجيأها لما يقدر على التحدث معها كانت طوال الوقت مع والدته تمنعها عنه لقد اشتاق لها كثيرا
ليقترب منه كريم
كريم : مالك يا بنى انت شويه وهطلع نار فى ايه
عدى : مش شايف ماما بتعمل ايه
كريم بشماته : تستاهل دوق من الى كنت بتعمله فيا
عدى : بقولك ايه حل عن دماغى بدل ما مخلى أية تقلب عليك وانتى على اخرك يعنى فغور يالا على المقر وانا هحصلك
رحل على الفور قبل ان ينفذ كلامه
بالخارج
يمنى : هههههههههه كفايا هموت مش قادره كل دا عملتيه
أية : انتى لسه شوفتى حاجه أنا هقولك تعملى ايه مع عدى
يمنى : لا مش عايزة اعرف احنا كويسين كدا
ليقترب منها عدى بعد ان ابتعدت أية
عدى : ضحكتك تجنن
يمنى : عدى بس بقى ماما
عدى : والله امى بتعاقبنى
يمنى : اشمعنا
عدى : عشان مخليانى بعيد عن القمر دا
يمنى : عدى خلاص
عدى : طيب خلاص ينفع وحشتينى
يمنى بسعاده : امممم ينفع اى حاجه منك تنفع
ليقترب منها ولما يعد بينهم اى مسافه
عدى : طيب ينفع بحبك
يمنى : مجنون ابعد حد يشوفنا
عدى : مش مهم
كريمه : هو ايه الى مش مهم دا يا بشمهندش
عدى : فى ايه يا أمى أنا ابنك والله
كريمه : اتفضل روح على شغلك مش وقت نحنحا
عدى بغضب : طيب رايح سلام
أية : طيب انا هروح أحصل عدى عشان انهارده عيد ميلاد كريم سلام عليكم
ورحلت معه
كريمه : مش تطلعى جناح عدى ترتاحى خلاص بقى جناحك
يمنى بارتباك : لا خليها بعد الفرح احسن أنا هطلع الجناح الى كنت بقعد فيها
كريمه : الى يريحك يا حبيبتى القصر كله ملكك المكان الى يعجبك روحى فيها

عند يوسف
قاسم بغضب : عارف لو منفذتش هبعتك لجاسر عشان انت شغلك مش عاجبنى بتاخد فلوس على الفاضى
يوسف : أعمل ايه يعنى الحرس كتير حوليه ومعيش رجاله وعبدالرحمن حويط اوى بعد الى حصل ومصطفى فى مهمه مش عارف اصطاد اى واحد فيهم
قاسم : هبعتلك رجاله بس خلصنى
يوسف : تمام

فى مقر شريكات الجارحى
فى مكتب عدى
دخل ليضع بعض الاورق لعدى ليتفاجى بها
كريم بغضب : انتى بتعمل ايه هنا
صافى بخضه وارتباك : ابدا بحط الورق لعدى بيه
كريم : بتحطى ورق ولا بتسرقيه مهو مش جديده عليكى
صافى بخوف : ابدا والله
كريم : متحلفيش
لتقترب منه تحاول ان تضع يدها حوله عنقه وتمسك جاكت البدله لتهدئه
كريم بغضب : ابعدى ايدكى النجسه دى عنى
ليستمع لصوت شهقاتها خلفه ليلف لها سريعا
كريم بصدمه : أية
أية : صحيح انت خاين وهتفضل خاين أنا بكرهك
حكمت عليه حتى وهو بريئ للمره الثانية
كريم : لا يا أية مش صحيح
لتقع مغشى عليها لينتشلها اخيه قبل وقوعها
عدى : وديها القصر احسن
كريم : يا عدى أنا
ليقطع حديثه
عدى : عارف من غير ما تقول نفذ الى قولتلك عليه
رحل سريعا بها الى القصر
ليقترب منها بنظرات لا تبشر بالخير
عدى بهدوء : ممكن افهم ايه الى حصل دا
صافى بخوف : ابدا هو الى قرب منى
عدى بلهجه ارعبتها : ايه الى حصل وهتحكى كل حاجه قولى كل الى أدهم باعتك ليه هنا وياكى تكدبى لأنك جبتى اخرك اوى معايا
لتقص عليه كل شىء من البداية للنهايه
عدى : يعنى انتى مضتينى على ورق شحنة المخدرات الى دخلت باسمى الشهر الى فات
صافى : كان هيقتلنى لو معملتش كدا
عدى بعيد : صدقينى انا الى هقتلك احمد
احمد : امرك
عدى : خدها على المخزن

فى المساء
فى قصر الجارحى
فى جناح أية
عدى : أية لسه نايمه
كريم : ايوة يا عدى انا
عدى : انت صاحبى مش محتاج تبرأ نفسك قدامى
كريم بحزن : مش أول مره تعملها اتهمتنى لتانى مره بالخيانه أية مش بتثق فيا بعد كل الى بنا حولت كتير معاها بس هى علطول مش واثقه فيا ودا باين من تصرفاتها وكلامها حتى لو هزار انا تعبت بجد حتى مش بتدينى فرصه انى ادافع عن نفسى ودا بيهد حياتنا الزوجيه
عدى : عارف والله انها تانى مره بس المرادى تختلف
كريم بصدمة : عارف هى قالتلك
عدى : لا
كريم : طيب عرفت ازاى
لم يلتقى منه اى رد
كريم بملل : اممم مصادرك عدت عليا دى طيب قولى أعمل ايه
عدى : عاقبها شويه
كريم بسخرية : نعم اعاقبها واخوها الى بيقول كدا
عدى : انت مش عارف دينك كويس لما الزوجه متثقش فى جوزها يبقى النتيجه ايه عن اذنك
وتركه ورحل ليلتفت على حركتها
لتستيقظ لتقوم سريعا بغضب بعد رأيته
أية : انت لسه هنا أنا ليمكن ابقى معاك انت واحد خاين أنا بكرهك
ليسحبها للحائط يحاصرها بيده
أية : ابعد عنى
كريم بلهجه ارعبتها : بس اسمعينى وفوقى لتانى مره تتهمينى بالخيانه ومتدنيش فرصه انى ادافع عن نفسى أنا نصحتك كتير وحولت اغير فكرتك وانتى دماغك زى ما هى انتى هنتينى وهنتى رجولتى والمرادى انا مش هسامحك قريب هتوصلك ورقت طلاقك لانى مقبلش اخلكى على زمتى وانتى وحده شكاكه شاكه فيا طول الوقت
تركه ورحل لتهوى على الأرض تبكى بحرق على افعلها بعد ان تذكرت كلامه لحظه دخولها وانها تحكم عليه من دون أن ترى جيدا أو تسمعه

فى جناح يمنى
كانت واقفه تستنشق بعض هواء فى البلكون ليقترب منها يضمها له بقوه
عدى بتنهيده : وحشتينى اوى يا امنيتى
يمنى بابتسامه : حمدلله على سلامتك اتأخرت عليا ليه مع أنك ليك اكتر من ساعه جاى
عدى : وانتى عرفتى ازاى انى هنا
يمنى : عشان حسيتك قريب منى
عدى : اممممم حستينى طيب حسيتى بايه تانى
يمنى: مهموم ليه بس هادية
ليلفها له يتطلع لها بعمق لمعرفتها ما به
ولكن منذ ان اقترب منها اذابت همهومه وتعبه
عدى : مش مهم عشان قربك هدانى ينفع تيجى معايا جناحى عايز انام فى حضنك
يمنى : ينفع
عدى : بتثقى فيا يا يمنى
يمنى: أنا معرفتش يعنى ايه ثقه غير معاك ثقتى فيك ملهاش حدود يا حبيبى
عدى بفرحها :الله أكبر حبيبى
ليذهبوا له
فى جناح عدى
بعد ان دخلت ظلت تتطلع الجناح بصدمة وقلبها ينبض بقوة وروحها تخفق بشده
لتلتفت له
يمنى : مش ممكن هو دا المكان الى كنت بشوفه ليا سنيين هنا المكان الى حسيت فيه بالامان بلونه الأزرق والابيض الى كله فيه حياه فيه روح وفيه نبض فيه حاجات كتير جميله بعيده عن العالم الى بره عالم صغير خاص جدا بس بالنسبالى أكبر عالم ليا عشان انت فيه يا عدى أنا عندى ذكريات كتير فى المكان دا عايزة اعيشها معاك حافظه كل حته فيه أكبر جناح فى القصر انت الى عامله قسمت كل حاجه فيه باحترافيه من غرفه الملابس الى على اليمين وغرفه الرياضه فى اقصى الجنوب بتاعتك الى بطلع فيها غضبك وعصيبتك لجزء خاص بالكتب ب6 لغات غير مكتبك الى بتصمم فيها التصميمات للجنينه الى زارع فيها كل انواع الورد وخصوصا الورد البنفسجى عشان بتحبه وحمام السباحة الى بتعوم فيه كل يوم بعد رياضتك وسريرك الى بتفصل بيه عن الدنيا كلها لاحلامك كل حاجه معمله هنا بحب بلامسات عصريه بسيطة جدا
عدى باستغراب: كل دا انتى عرفتيى منين مفيش حد بيدخل هنا محدش يعرف من القصر شكل الجناح اصلا ازاى حتى ماما وأية والمفتاح معايا طول الوقت
يمنى : أنا حلمت بكل دا أنا اعرفك يا عدى اكتر من نفسك واعرف كل حاجه تخصك
ليضمها له بشغف تلك المره
عدى:فعلا انتى حوريه من الجنه اسرتينى ليكى انتى عوض ربنا ليا ربنا يخليكى ليا وميحرمنش منك ابدا يا امنيتى
يمنى : ولا يحرمنى منك ولا من وجودك ابدا يا عدى
ليحملها بين يدة كانها فعلا ملاك يضعها على السرير برفق يضمها له بقوه لينام سريعا براحه وهى بقيت تتطلع له لاوقات طويل تحمد ربها على وجوده معاه
لا تعلم ان حياتها فى القريب العاجل ستنقلب عليها لتبدا رحلت معاناتها هى تلك المره

سطعت شمس يوم جديد تحمل وجع لها

فى مكتب اللؤاء خالد على الهاتف
مصطفى: افهم سبب نقلى المفاجأة دا
اللؤاء خالد بصرامه :دى اوامر يا سيادة المقدم عايز تخالفها
مصطفى : لا طبعا بس احنا بنتبلغ قبليها
لكن هنا شغال تدريبات مش بعمل شغل هو صدر منى تصرف خاطئ
اللؤاء خالد بغموض : بصى يا ابنى انت فى تدريب الفتره دى لحد معاد المهمه الى هتاجيلك
مصطفى : مهمه ايه دى
اللؤاء خالد : فى الوقت المناسب هتعرف

عند ملك اتصلت بعدالرحمن
عبدالرحمن : ايوة يا ملك خير
ملك : عبدالرحمن بيلا عندك
عبدالرحمن : لا مش عندى فى أيه
ملك : معرفش هى فين مختفيه من امبارح اتصلت بيها كتير مش بترد
عبدالرحمن بغضب : يعنى ايه مختفيه من امبارح راحت فين حدديلى اشارتها فين وابعتيلى العنوان
بعد ان علم مكانها انها فى شقتهم ذهب لها سريعا
دخل يبحث عنها رائها تحتضن قميصه بشده واثار الدموع على وجها
عبدالرحمن : بيلا
لتستيقظ سريعا
بيلا بفرحه : عبدالرحمن كنت عارفه أنك هتاجى ارجوك ليقطع كلامها
عبدالرحمن بخوف : حرام عليكى وقعتى قلبى يضمها له بقوه
بيلا : ابعد عنى مينفعش كدا انا مش مراتك دلوقتى انت طلقتنى
عبدالرحمن :مينفعش ابعد عشان انتى لسه مراتى ومن حقى ومش هتخرجى من البيت دا تانى ابدا
ليسحبها لعالمه الخاص لتصبح زوجته قولا وفعلا

فى قصر الجارحى
فى الجنينه عدى كان يمرجحها
يمنى بخوف: عدى متسرعش أنا بخاف
عدى بغموض : بتختفى وانتى معايا
يمنى : لا مش بخاف وانا معاك بس مش بحب المرجيح
عدى : لازم تتعودى عشان هتركبى معايا خيل
يمنى بفرحه : بتتكلم بجد
عدى :ايوه
لتسرع المرجحه فى كل مره الى ان شعرت بدوار وايقنت انها ستقع ليسحبها له بقوة عكس اتجاه السرعه لتتوقف على الفور
عدى بثقه : متخفيش عمرى مهسمحلك أنك تقعى وانتى معايا
ليخفق قلبها بشده
لتتطلع له ترى الصدق فى نظراته لها لتبتسم
عدى : للأسف معنديش وقت انى اقعد اكتر من كدا معاكى لازم اسافر دلوقتى
يمنى : خليك عشان خاطرى متسفرش
عدى : فى مهمه لازم تخلص عشان أعرف ابدى حياتى كويس معاكى
يمنى : طيب هتروح فين
عدى : هقولك لما ارجع عشان بعد الفرح هنروح مكان هيعجبك
يمنى : طيب ينفع اروح معاك
عدى : لا مينفعش عشان هكون مشغول وانتى هتملى فخليكى مع ماما وأية احسن
يمنى بغيره : طيب بس هو فى حد هيروح معاك
عدى : لا ومفيش حاجه تستدعى الغيره
يمنى بارتباك : ها احم
عدى :هههههههه مجنونه يالا ودعينى بقى عشان امشى
لتضع يدها على شفتيه بعد ان قلبها انقيض بشده
يمنى بعصبيه : اياك تقول انى اودعك تانى فاهم
عدى : اهدى مفيش حاجه تستاهل عصبيتك
يعلم تلك المره سيحدث شئ تلك المره الثانيه يعيش نفس الألم لكنه لم يسمح لها بالخروج من القصر مهما كلفة الأمر
عدى : ممكن تهدى وادعيلى انى ارجع بسرعه والشغل ميطولش
يمنى : أمين يارب حاضر
عدى : هكلمك كل شوية زى مكنت بكلمك قبل كدا مفيش حاجه هتتغير استنى مكالمتى
يمنى لترد بتلقائيه : أنا دايما مستنياك يا عدى
ليقبلها بشغف قبله دامت لوقت طويل ليبتعد عنها لانها بحاجه للهواء
وتركها ورحل تركها ينبض قلبها وتخفق روحها بحب وخوف
لم تتحامل فكره ابتعاده عنها لتنزل سريعا خلفه
عدى : لا اله الا الله يا أمى ادعيلى
كريمه : دعيالك يا بنى المهم خلى بالك من نفسك قلبى وجعنى يا بنى مش هقدر اتحمل خساره تانيه
عدى بغموض :متخفيش مش هيبقى فيه اى خساره
ليستمع لها ليلتفت لتحتضنه بقوة ليشاور لوالدته بأن تأخدها
كريمه بغضب مصتنع : ابعدى عنه يا يمنى مينفعش كدا هتاخدوا ذنوب
لتسحبها لها ليذهب سريعا
بعد ان امره الحرس بعدم خروجها مهما كان

فى شرم الشيخ
الحوار مترجم
أدهم : كل تمام التسليم هيتم بعد ساعتين يا مستر جون
جون : برافوا عليك مع أنك ستسلمنى فى المعاد الذى اتفقت عليه مع عدى الجارحى
أدهم : عدى مين بس دا غرقان مع مراته فى حرقها
جون بصدمه : حريق يالله حزنت عليها
أدهم :ههههههههههه خليك يسمعك كدا هيفصل رقبتك عن جسمك
جون بصدمه : ماذا
ادهم : اصله متدين هههههههه
لياتيه اتصالا من قاسم ليجيب
ادهم بتهكم : بقى قاسم النجار مش عارف يقتل شويه عيال لا انت زعلتنى اوى
قاسم بغضب : بلاش انت احسن أنا هخلص عليهم بنفسى عشان تعب خلاص
ادهم: ياريت حتى الشحنه الى كنا هنعملها عليه اتصادرت وهو طلع منها زى الشعره من العجين هبعتلك محمود هرب من فتره عنده معلومات هتفيدك احسن من الظابط إلى مشغله معاك

عند عبدالرحمن
بيلا : على فكره أنت قليل الادب ابعد كدا
عبدالرحمن : ابعد ازاى ومعايا احلى مزة
بيلا : ابعد بقى عايزة اكلمهم فى البيت
عبدالرحمن : كلميهم وانتى فى حضنى
بيلا : يا عبده بقى
عبدالرحمن : لا
بيلا : امرى لله
لتتصل على ملك لتجيبها
ملك بغضب : انتى فين يا زفته مختفيه من امبارح
بيلا : يا قلب الزفته
ملك : انجزى
بيلا : العصبيه مش حلوه على فكره
ملك : بيلا
بيلا : خلاص هقول أنا مع جوزى
ملك : مع ايه يختى
بيلا : مع جوزى يا قلبى
ملك : جوزك مين دا
بيلا : ملك يا قلبى انتى عندك زهايمر ولا الحمل اثر على مخك
ملك : اخلصى يا زفته بدل ما اتصل بمصطفى
بيلا : بتحسيينى انى بعمل حاجه حرام بقولك مع جوزى يعنى هكون متجوزه حد تانى غير عبدالرحمن
ملك : والله عبدالرحمن من امتى دا ان شاء الله مش لسه طاردك وانتى اصلا انسانه مهذئه وتستاهلى الى يجرالك غورى
بيلا : ان شاء الله يخليكى يا قلبى بوسات كتيره بقى
لتلتفت لصوت ضحكته بعد ان اغلقت الهاتف
بيلا : انت ميت على نفسك كدا ليه من الضحك
عبدالرحمن : انتى ازاى كدا
بيلا : كدا ازاى
عبدالرحمن : هتهونى عليا تعب الشغل الحمدلله
بيلا : اى خدمه يا كبير
عبدالرحمن : ياكبير تعالى اقولك الواحده بتقول ايه لجوزها
ليخذها لعالمه الخاص قبل اعتراضها

عند عدى اتصل بيها
عدى : وحشتينى ياست البنات
يمنى : لحقت اوحشك ما انت لسه مكلمنى
عدى : يعنى أنا موحشتكيش
يمنى بتلقائيه : لا وحشتنى اوى طبعا
عدى : دا انتى واقعه بقى اوى
يمنى : اوى قولى بقى أعمل ايه عشان متوحشنيش
عدى : حبينى
يمنى : أنا بعشقك بجنون مش بحبك بس
عدى : ربنا يخليكى ليا يارب ويديمك نعمه ليا يا روحى
ليغلق معاها ليذهب لاغلق ذلك الحساب الذي طالت مدته

فى القريه السياحية بشرم الشيخ
ادهم : ها ايه رايك يا جون
عدى : راي ايه بس ما تفهمنى الاول
ادهم بصدمه : عدى الجارحى
عدى : ايه رايك فى المفاجأة دى
ليحاصروه رجال عدى
اقترب منه ليلكمه بغضب سقط على اثرها
ادهم بغضب : أنتوا يا بهايم فينكم
عدى : نسيت اقولك رجالتى بتسلم عليهم
ها قولى بقى كنت بتقول لجون ايه رايك فى القريه
احب اقولك المفروض أنك تقول لدوله ايه رايك مش جون
ادهم : دوله ايه
عدى : أنا نسيت اقولك ليلكمه بقوه
انى الدوله هى صحبت القريه
ادهم : ايه الورق كله يثبت انه جون صاحب الأرض هو واسيل
عدى : كانوا وتنازلوا
جون : ماذا تقول أنت أنا لا افهم شئ
عدى : خلفت اتفاقى يبقى اتحمل النتيجه
كل شغلك الى هنا اتمنع ودخولك البلد هنا تانى اتمنع وهتترحل على بلدك خدوه
كان يقف يراقبه بدقه
عدى : ها بقى كنا بتقول ايه اة افتكرت الورق الى اخدته صافى دا ورق متزور
ادهم : متزور
عدى : ايوة
ليلكمه بقوة
عدى : أه كمان الورق الى مضيت عليه أنا واتبعتلك كنت عارفه كويس اوى
ادهم : تعرفه هى باعتنى
ليتلقى لكمه اخرى
عدى : من الاول ما الهبله كاشفه نفسها اوى
حساب القرية مع الحكومة انما حسابى أنا وحقى لسه مخلصش
ادهم بخوف : هتعمل ايه
عدى : هقولك
لينقض عليه مثل الثور الهائج يضربه بلا رحمه
حاول رجاله التدخل لكنه ابعدهم عنه باشاره منه
ليتدخل الشرطه على الفور تنتشله منه بصعوبه
اغمض عيناه بقوة بعد ابتعاده
ظل يستنشق الهواء الى ان هدأ
عدى بوعيد : حسابى يا ادهم هيخلص الليله
ليفتح عيناه ببطئ على رنين هاتفه
تطلع لاسمها يستمد هدوءه منها ليرد دون ان يتحدث يستمع لصوتها
يمنى بلهفة : أخيرا رديت ليا اكتر من ساعه بحاول اكلمك
عدى بتنهيده : كنت بخلص حسابات قديمه
يمنى بقلق : مالك يا عدى
عدى : انا كويس متقلقيش
يمنى : حساك مخبى حاجات كتير عليا ومش عايز تعرفهانى
عدى : بالظبط عشان مش مهمه

فى قصر الجارحى
بعد ان اغلقت الخط مع عدى التفتت لأية
يمنى : يا حبيبتى ميصحش كدا انتى حامل هتتعبى
أية : أنا تعبانه اوى يا يمنى من الى بعمله فى كريم هو ميستهلش منى كدا بس غصبا عنى أنا بغير عليه حتى من ملك اخته
يمنى : دا غلط المفروض يكون عندك ثقه فيه والمفروض كمان أنك بتحبيه ومراته يعنى عارفه كويس انتى غلطى ولازم تصلحى غلطك دا وعقلى انتى خلاص هتبقى ام وقدوه لعيالك بعد كدا واى حاجه تحصل ومهما تكون فتخديها بالعقل والمنطق وتتكلمى معاه حتى لو هو غلطان الحياة الزوجيه مشاركه فى كل حاجه لازم تكون عارفه دا هو حاول كتير وعده العيب وزياده
أية : يعنى أعمل ايه
يمنى : تصلحي غلطك وتبطلى شغل العيال الى بتعمليه انتى واحده متعلمه وعارفه دينك كويس ياريت بعد كدا تاخدى بالك منهم قبل اى رد فعل يالا روحى كلميه

فى شرم الشيخ
فى سيارة الترحيلات
الظابط : فى ايه يبنى حصل ايه
السواق : العربيه هتولع يافندم سخنت جدا
الظابط : طيب اقف الو سياده المقدم العربيه عطلت
المقدم : يعنى ايه عطلت خلى السواق يشوفها
الظابط : يشوفها ازاى المتور ولع العربيه هتنفجر
المقدم : طيب نزل ادهم بسرعه
الظابط : امرك يا فندم
لكنه لم يقدر لان السياره انفجرت وتحولت لكتله من النار المشتعله
ورحلت روحه الى ربه بنفس الطريقه التى كان يفعالها دائما يتلاقى مصيره عند ربه
وقفه يراقب الانفحار من بعيد بنظره انتصار
عدى : انهارده اخدت حق ابويا وحق مراتى

فى قصر الجارحى
فى جناح أية
فشلت فى الوصول له لتتصل به من رقم اخر
أية : رديت عشان مش رقمى
كريم : خير يا مدام أية
أية : مدام أنا مراتك يا كريم أية حبيبتك
كريم : كنتى
أية: يعنى ايه يا كريم
كريم : زى ما سمعتى
أية: أنا عارفه انى غلط بس عشانى متعقبنيش بالطريقه دى أنا مقدرش ابعد عنك والله كنت غيرانه عليك مش قله ثقه بالعكس أنا بثق فيك جدا لو مش بثق فيك مكنتش حبيتك ولا أمنت على نفسى وانا معاك متعقبنيش فى حاجه غصب عنى كريم ارجعلى انا مش هقدر اتحمل اكون من غيرك انا تعبت كتير عشان تكون من نصيبى
معقوله تنهئ كل حاجه دا يادب احنا فى أول حياتنا عشان خاطرى متنهيش الى بنا بالطريقة دى وفكر فيا وفى ابننا ملهوش ذنب انه ياجى الدنيا دى واحنا منفصلين أنا هرجع بيتى هتاجى تلاقينى موجوده
كريم : لا مش هترجعى ومش هتخرجى من القصر ولو عملتى كدا فى امر أنك تتمنعى أنك تخرجى
أية : امر ايه فى ايه يا كريم
كريم : مفيش اخوكى عايز كدا بما انكم لوحديكم
أية : بس انت موجود يا كريم يعنى مكان عدى فى اى حاجه أنت جوزى
كريم : لا انا صاحب عدى وبس واظن اتفقنا امبارح
أية : يعنى مش مسامحنى
كريم : بشرط
أية : أنا موافقه
كريم : لو عدتيها تانى يا أية صدقنى هتندمى جدا لانى هتصرف تصرفات تخليكى تكرهينى وتكرهى نفسك
أية بفرحه : اوعدك انى عمرى ما هعمل كدا تانى يالا تعالى انت وحشتنى اوى

عند قاسم وصل له خبرا بما فعله عدى الجارحى ليبعث له رجاله

عندى يمنى
كانت ترتل القرأن بالطريقة التى علمها لها
لتستمع لصوت رنين هاتفها لتصدق سريعا وتجيب
يمنى بلهفه : عدى
عدى : يا روح عدى
يمنى : وحشتنى اوى يا عدى تعالى بقى
عدى : هجيلك مش هقدر استنى لبكره أنا نهيت كل حاجه
يمنى : لسه مش عايز تقولى ايه هى
عدى : شغل خاص بيا
يمنى : بس انا حاسه انه متعلق بيا أنا
عدى : سوء بيا او بيكى فهو خلص المهم فى حاجه مهمه عايز اقولهالك
يمنى : ها قول
عدى : تتجوزينى يا يمنى بكره
بتنهيده قويه وارتجاف جسدها وشفتيها
يمنى : ايوة يا عدى
عدى : بحبك أنا
يمنى : وانا حباك بجنون عدى ارجوك ارجعلى مش قادره اتحمل بعدك عنى اكتر من كدا
عدى : حاضر يا حبيبتى
يمنى : خلى بالك من نفسك
عدى : يمنى
يمنى : نعم
عدى : قوليلى حاجه حلوه زيك قبل ما تقفلى
يمنى : بحبك وعمر الحب دا مهيتغير ولا هيقل بحبك يا عدى
ليغلق معها

فى قصر الجارحى
انتباة على وجود كريم
كريم : هيرجع متقلقيش
يمنى : هو باين عليا
كريم : جدا
يمنى : اها يا كريم انا اسفه انا طبعا مليش حق انى ادخل بينك وبين أية بس انت أكيد طبعا عرفها اكتر منى يعنى خدها براحه والهداوه وعرفها غلطها من غير عصبيه
كريم : اكيد طبعا تتكلمى فى اى وقت انتى اختى الصغيره طبعا ليكى الحق وان شاء الله هنعمل كدا
يمنى : دا شرف كبير ليا والله ربنا يخليك هى فى جناحه
ذهب لها سريعا فقد اشتاق لها

فى جناح أية
أية بفرحه وهى تحتضنه بقوة : وحشتنى اوى يا حبيبى هنا عليك تسبنى امبارح كدا
كريم : معلش مش هسيبك بعد كدا ابدا

عند عدى امر الحرس بالمغادره وهو سيأتى بعدهم كان فى طريق العوده ليتفأجا بسياره على الطريقه واقفه
ظن انها بحاجه للمساعده فقترب منها يطرق على الباب
عدى : فى حد هنا محتاج مساعده
ليتلقى اجابه على سؤاله بضربه على رأسه بقوه
ليلتفت ببطئ يحاول الدفاع عن نفسه لكنه سقط سريعا من شده الضربه
الرجل 1 : شوف نبضه
الرجل 2 : مفهوش يالا بينا
ورحلوا سريعا قبل ان يراهم احد

فى قصر الجارحى
كانت تجلس معهم لتهوى روحها بقوه ويخفق قلبها بشده
لتصرخ بكل قوتها
يمنى : عدددددددددددددددى
كريمه : مالك يا بنتى
يمنى بدموع : عدى حصل معاه حاجه
كريمه : كنت حاسه انى السفريه دى وراها حاجه قلبى مقبوض من صلاه الفجر
كريم : اهدوا يا جماعع أنا هتصل بيه
لكنه لم يتلقى اى رد
ليتصل على رئيس الحرس
كريم : عدى فين
الحارس : اتحركنا قبله زى ما طلب مننا
كريم بغضب : ارجعوا بسرعه شوفه فين
الحارس : امرك يا كريم بيه
يمنى : انا لازم اروحله مينفعش اقعد مستنيه ومعرفش هو فين
كريم : هتروحى فين هو فى شرم الشيخ هنعرف مكانه وهنروح اهدى
ليتلقى اتصال من رئيس الحرس
الحارس : عدى بيه على الطريق واخد ضربه على دماغه وشكلها قوية من أثر الدم
كريم : طيب اطلع على أقرب مستشفى وابعتلى العنوان
لتقترب منه كريمه
كريمه بخوف : قولى ابنى عايش ولا لا
يمنى بزعيق : لا عايش والله عايش والله عايش
كريم ارجوك خدنى ليه ارجوك
ياخذهم لشرم الشيخ تحديا بجوار غرفه العمليات
تقف بروح ممزقه تدعوا له ان يعود لها لا تعلم بالمفأجاه التى اعداها القدر لها لتستحق ان تكون عاشقه للروح

على جانب آخر يعلن الجهاز عن عودت اهم شخص للحياه بعدها مده دامت 15 سنه
......بتعب : ابنى فين يا خالد
اللؤاء خالد بأبتسامه فرح : حمدلله على سلامتك يا صحبى المهمه تمت بنجاح وابنك راجع

هستنى توقعاتكم
عدى هيعيش ولا لا ؟!
ولو عاش هيحصله ايه ؟!
وموقف يمنى ايه ؟!
هل ستعود صافى لحياه عدى مرة أخرى ولا لا ؟!
وقاسم هيعمل ايه مع الباقى ؟!
وهل يمنى هيكون ليه دور ولا لا فى عوده الاصدقاء وحمايتهم ؟!
واخيرا من هو ذلك الشخص الذى عاده الحياه ؟!!

#عاشقان_الروح_ج1
#بقلمى_يمنى_الباسل 


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل الثامن عشر  ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل التاسع عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-