رواية عاشقان الروح الفصل السادس 6 | روايات يمنى الباسل

نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل السادس من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عاشقان الروح الفصل السادس | روايات يمنى الباسل



عاشقان الروح الفصل السادس

الفصل السادس
قرأءة ممتعة
الصدمه
كشف هويه
سطعت شمس يوم جديد تحمل فى جعبتها صدمات متتاليه
وصل الخبر لنسر بفشل الخطه فى القبض على ادهم المنشاوى
فى مقر شريكات الجارحى
وصل المقر
فى مكتبه
عدى : نسمه شوفيلى موعيدى ايه ايوة صح كريم جه
نسمه : ايوة جه يا فندم
عدى : كويس ابعتيه بعد ما تخلصى
نسمه : امرك فى اجتماع بعد ساعه مع .....
قطع كلامها رنين هاتفه
عدى : استنى
عدى : ايوة
المتصل :................
عدى بغضب جامح : ايه الى بتقوله دا ازاى يحصل كدا ومبلغتنيش ليه انتوا بتستهبلوا انا جاى
عدى وهى يرحل :نسمه ألغى كل حاجه

عند ملك
تفكر كيف تفعل لكى يسامحها مصطفى لم تجد حل غير انها تعود لعملهت وهكذا سيروا بعضهم كثيرا وستحاول أنها ام تيأس ابدا يجب أن ترجع حبها لها

عند يمنى
استيقظت لتجد نفسها بخير ولم تضم نفسها وتبكى لانها شعرت بالامان وهى نائمه شعرت بوجود أحدا كان قريبا منها وراحت البرفيوم الذى تركت اثر استنشاق تلك الرائحه من قبل كثيرا ولكن لم تعرف أين ولكن تلك الرائحه كانت ترتاح لها لتقوم وترتدى ملابسها وتذهب لعملها
لترى دماء على ملابسها فى يده الشمال
بتسأل نفسها
يمنى : ايه الدم دا جه منين انا مش متعوره بس حاسه انى حد قريب منى أنه هو إلى متعور بس مين معرفش
هو ايه الى بقوله دا انا ايه الى بيتهيلى دا يووووه انا تعب واكملت ارتدى ملابسها ونزلت للاسفل حيث بيت عبدالحميد لبيلا
يمنى باستعجال : ايه دا انتى ليه ملبستيش
بيلا بنوم : اة ما انا مش معايا شغل دلوقتى بعد الضهر
يمنى : طيب نتقابل بليل انا اتإخرت سلام
بيلا : سلام يا قلبى
ووصلت لعملها لتنزل من الاتوبيس لتمر سياره كانت ستخترقها ولكن من بها تفادها ونزل ليراها كانت تقع على الأرض
عدى بلهفه وصدمه : انتى كويسه انتى
يمنى بملل : انت تانى انا شكلى هموت على ايدك
عدى بلهفه وغضب : بعد الشر عليك متقوليش كدا تانى
شعرت بلهفته لتكمل بيأس
يمنى : مش فارقه كدا كدا هموت وانا ماستنيه
عدى بوجع على حالها : طيب قومى يالا
ليساعدها لتقوم
يمنى بتسأل: لحد امتى هتساعدنى
عدى بوعد: دايما
يمنى بتوهان : حتى لو انت الى بتؤذينى
تطلع لها لحظات
عدى : حتى لو انا الى بأذيكى
ظلت تتطلع له وكأنه يثبت لها أنه نجاتها دائما
يمنى : شكرا جدا انك ساعدتنى وكمان شكرا على صدفتك
عدى بتعجب وتسأل : صدفتى مش انتى مش بتأمنى بيها
يمنى وهى ترحل لعملها : أمنت
عدى ظل يتبعها حتى ان اختفت عن أنظاره ورحل لوجهته

فى مكتب اللؤاء خالد
النسر بغضب : ازاى قدر يعمل كدا ازاى احنا رتبنا كل حاجه
اللؤاء خالد بأسى : الاوراق وشهدتهم تثبت أنه ملهش علاقه
النسر : دا تهريج رجالتك مش شغالين كويس استخدموا اساليب تانيه المهم يعترفوا
اللؤاء بتحذير : فوق انا رجالتى اشتغلت كويس ولسه بيحاولوا
عبدالرحمن : أهدى يا نسر عشان نفكر ونشوف حل
مصطفى : ايوة أهدى وفكر معانا
النسر بعد تفكير
النسر بغموض : مصطفى فى اجتماع عندك فى البيت بليل متنزلش سلام
وتركهم ورحل
مصطفى بصدمه : البيت فى بيتى ليه استنى
اللؤاء خالد : هو دا النسر
مصطفى بعدم فهم : يعنى ايه
عبدالرحمن : يعنى لاقى الحل خلاص
مصطفى بتسأل : والحل فى بيتى يعنى
اللؤاء خالد : بالظبط يالا انصراف
رددا الاثنان التحيه وذهبوا لعملهم

عند النيل
كان يقف بشرود ليفيق على رنين هاتفه بعد أن انتهى مما كان يفعله
كريم : ايوة يا عدى فينك
عدى : مش جاى انهارده
كريم بتسأل : مالك يا صحبى صوتك مهموم
عدى : هحكيلك بعدين يا كريم سلام

فى مقر شريكات الجارحى
ظل يسأل نفسه تغير عدى
كريم : مال عدى متغير بقاله فتره حتى مبقاش يتكلم معايا
لتدخل مى سكرتيره كريم
مى : يا فندم معاد التدريب
كريم : طيب جاى فى اى اجتماعات انهارده لعدى
مى : ايوة فى
كريم : طيب حوليهم ليا
فى غرفه التدريبات
كانت تعمل باندماج فى الرسم لتفيق على صوت كريم
كريم بإعجاب : هايل جدا
أية بعدم اهتمام : شكرا يا فندم
كريم بتسأل: ازيك يا أية
أية : من فضلك مينفعش انك تفضل واقف كدا وبتكلمنى الناس تتكلم وانا دلوقتى مخطوبه وعايزة احافظ على وضعى
كريم بفرحه : دا شئ يسعدنى يا أية
أية : طبعا مش حضرتك اخويا
كريم بعدم فهم : اخوكى ازاى
أية بخبث : ايه هو عدى ماقلكش انى اتخطبت لدكتور عندى فى الجامعه
كريم بصدمه : ايه
أية بجديه : ايوة شخص محترم مش همجى بيقرب من حاجه مش من حقه
نجح فى تمالك ذاته ليتحدث بصدق وقوة
كريم : انتى ليا محدش يقدر ياخدك منى جهزى نفسك فرحنا بعد شهر مش كتب كتاب والمهله فات منها 10 ايام
ليكمل بوعيد
كريم : هعرف هو مين وصدقينى مش هرحمه أنه بس فكر فى حاجه تخص كريم العمرى
وتركها ورحل
فرحت كثير من قوله أنها تخصه ولكن يجب ان تاخذ حقها أنه اقترب منها دون ان يحل ليها وتذكرت حديثها مع عدى
فلاش باك
فى جناح أية
عدى : انا موافق يا أية
لترى لتحضانه بفرحه
أية : ربنا يخليك ليا يارب يا عدى انا مبسوطه اوى
عدى بفرحه : انا يهمنى انك تكونى مبسوطه دايما يا حبيبتى خلاص هبلغ كريم بكره
أية بتردد : لا متبلغوش ممكن
عدى بشك : ليه انتى عايزة تقوليلوا بنفسك
أية : لا مش كدا بس انا عايزه أسترد حقى قدام نفسى أنه سمح لنفسه أنه يقرب منى
عدى بعد فهم : مش فاهم يعنى ايه
أية : يعنى عايزة افهمه انى هتخطب لحد تانى وانك مش موافق ولا انا
عدى : ليه كل دا
أية بحزن : عشان اريح عذابى شويه
عدى بتسأل : وانتى كدا مش بتعذبيه
أية : بعذبه بس عايزة حقى عشان ميفكرش يعملها تانى غير لما ابقى حلاله
عدى : بس مش صح انك تنفذى إلى فى دماغك ولا كريم هيعمل كدا
أية : مش عارفه بس ممكن تريحنى وتنفذ رغبتى
عدى : طيب يا أية
عوده
لتفيق وتعود لتكمل عملها

فى مكتب مصطفى
عبد الرحمن : انت يا بنى مالك متغير
مصطفى : شوفتها تانى
عبدالرحمن بتسأل: هى مين
مصطفى بتنهيده : ملك
عبد الرحمن : شوفتها فين
مصطفى : رجعت تشتغل هنا تأني معانا
عبدالرحمن بتسأل: هنا ومعانا ازاى
مصطفى : تبقى الهكر إلى معانا فى القضيه
عبدالرحمن بصدمه : معقوله هى وشكلها بقى ولد كدا ليه مداريه نفسها وجمالها ليه
مصطفى بغيره وتحذير : عبد الرحمن
عبدالرحمن بانتباه : مش قصدى والله بس ليه
مصطفى : مش عارف
عبدالرحمن : طيب اتكلمتوا
مصطفى : لا بس هى ندمانه وبتحاول وانا مش مديها فرصه
عبدالرحمن : ليه متقولش ان ربنا اراد انكم ترجعوا فكر العقبات إلى بينكم راحت خلاص
ظل يفكر فى حديث عبد الرحمن أن بالفعل كل العقبات ازيلت من طريقهم ليقرر مساحتها ولكن بعد معاقبتها على عدم تصديقها لكلام وقال لها ( بلاش يا ملك تعملى حاجه هتندمى عليها )
لتبدأ رحلت العنيد والمتمرده

فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد باستغراب : ملك ايه الى جابك مش قولتى هتاخدى اجازه
ملك بارتباك : ايوة بس
اللؤاء خالد : بس ايه اتكلم انتى كويسه
ملك : ايوة كويسه
انا بس كنت عايزة ارجع الشغل وانزل مع الفريق مش اشتغل لوحدى يعنى اكون معاهم خطوه بخطوه
اللؤاء خالد بتفكير وغموض :طيب يا ملك تعالى معايا

فى مقر شركات الجارحى
وقت البريك
راته لتنادى عليه فى محاوله لاستفزازه
لا تعلم أنها ستوقظ الوحش داخله لتنقلب خطتها عليها
أية : ازيك يا كريم
كريم : انا هنا مديرك يعنى تندهى عليا بفندم
أيه : ايوة سورى نسيت
لتكل بخبث
أية: انا كنت بعزمك على خطوبتى يوم عيد ميلادى عدى هيبقى يقولك بس انا حبيت اقولك بنفسى عشان متحلمش أنه الى بتتمنه يتحقق يا كريم سورى قصدي يا فندم
ليسحبها بغضب للاسانسير
كريم بغضب جامح : انتى ليا فاهمه ولو فكرتى تتكلمى معايا بالاسلوب دا تانى مش هرحمك يا أيه انتى لحد دلوقتى مشفتيش غير طيبتى بلاش تشوفى وشى التانى عشان هتكرهينى فعلا
أية بدموع : كريم سيبنى ايدى هتتخلع
ما ان رأى دموعها ابتعدا عنها سريعا
ظلت تبكى وهى تمسكه يديها
اقترب منها ليمسك يدها يدلكها لها بخفه لتزيل آلامها على الفور
أية بدموع وشهقاتها تعلو : خلاص هديت يا كريم
ليجفف دموعها
كريم بحنان : حقك عليا يا حبيبتى مش هعملها تانى مابحبش اشوفك بتتألمى وتبكى بسببى
ليكمل بوعيد
كريم : اوعدك انى هحميكى حتى من نفسى
أية : طيب أبعد مينفعش تقرب انا مخطوبه
عاده لثباته مره اخرى وهو يرحل
كريم : متحلميش كتير انتى بتاعتى انا
ظلت تبتسم على أثره حتى اختفى
أية : ولسه يا كريم لازم اربيك على الى عملته معايا
ورحلت للقصر

فى غرفه التدريبات
مصطفى : متعرفش مين هيمسك القضيه الجايه بتاعت قاسم النجار
عبدالرحمن : لا مش عارف لسه بس القضيه دى مش ساهله
عشان قاسم مهندس الكترونى وبيعمل شفرات محدش يقدر يخطراقها اللؤاء خالد ليه 3 سنين مسكها وكل مره تفشل بس مش عارف مين الى هيمسكها لازم يكون بيعرف يفك شفرات باختصار هاكر مش ساهل وغالبا يوسف إلى هيمسكها
مصطفى : اشمعنا
عبدالرحمن : مش عارف سمعت بس
مصطفي : طيب ليه ...
قطاع حديثه دخول اللؤاء خالد
ليودى الجميع التحيه
اللؤاء خالد : يوسف دى ملك الهاكر هتبقى معاك فى فريقك تمام مش عايز تقصير
يوسف : امرك يا فندم
وباعجاب اهلا ملك شرف ليا انى اشتغل معاكى
ملك : ميرسى وليا يا كابتن
اللؤاء خالد : طيب يا ملك يوسف هيفهمك على كل حاجه ورحل
يوسف : تعالى اتفضل معايا فى مكتبى
ملك : اوك يا فندم
يوسف : اتفضلى
تطلعت لمصطفى قبل رحيلها لترى الغضب يتسرب من عيناه فرحلت على الفرار
مصطفى بغضب وغيره : هى ازاى تروح معاه المكتب دا انا هروح اطربقها على دماغه ودماغها يوسف ملقيش غير دا الى يشغلها معاه ما انا مزروع هنا وفى ناس كتير محترمه ملقيش غير دا
لما يستطيع عبدالرحمن كبت ضحكته فخر ارضا يضحك بشده على غيره صديقه الواضح
مصطفى بغضب : مبقولش حاجه تضحك يا غبى
عبد الرحمن مستعيدا جديته : لا مش بتقول حاجه تضحك انت بتغير عليها ودا ميبشرش بالخير ابدا الحقها قبل متخسرها تانى والمرادى دا يوسف مش حازم
مصطفى بتفكير : ايوة انا مستحيل اخسرها
ليكمل بغموض
مصطفى : وعندك حق سلام نتقابل بليل

عند بيلا فى مكتب عمر المصرى
بيلا : اهو يا فندم اتفضل عملت كل الى طلبته منى.
عمر : برافوا عليكى
بيلا بتردد : يعنى هنزل المحكمه
عمر : هتنزل بس مش دلوقتى محتاجه لسه تدريب
بيلا بيأس : حاضر يا فندم
عمر بعد تفكير : استنى عايزك
بيلا : اتفضل حضرتك
عمر :................
بعد أن انتهى من حديثه
عمر بغموض : ها موافقه
بيلا بتردد وصدمه : ممكن تسبنى افكر وهرد علي حضرتك
عمر : ماشى يا بنتى انا هنتظر ولو موافقتيش اعتبرى انى مقولتش حاجه تقدرى تروح
بيلا : أن شاء الله يا فندم عن اذنك
خرجت بتوهن فى حديثه لتصتدم بشخصا ما
عبدالرحمن : انا اسف ماكنش قصدى هو انتى تانى
كانت تائها لم تدرك انها تقف امامه تتذكر كل كلمه قالها عمر ظلت لفتره تتطلع له دون أى حركه بقيت ساكنه تماما تعبير وجهها لا توحى باى شىء سوى السكون
استغرب كثيرا من حالتها ليشعر بالقلق عليها لينادى عليها عدده مرات حتى فاقت
انتشلها من عمق تفكيرها
بيلا بتعب : ها فى ايه
عبدالرحمن بخوف : مالك انتى كويسه فى حاجه حصلت قوليلى وانا اساعدك
بيلا لتتدارك نفسها : لا شكرا عن اذنك معلش خبط فيك تانى وذهبت سريعا
ظل يتطلع لها حتى اختفت عنه وسرح فى قربه منها ورأحتها الى تسللت لأنفه منذ اول مره رأها وتوهانها الذى يظهر براءتها ومشاكستها تشبه الطفل الصغير الذى يشتد له بقوه وجمالها الجذاب لينتهى بصوتها

عند يمنى
ظلت تعمل حتى تشغل نفسها طول اليوم حتى لا تفكر فى اى شئ يحدث معاها ولكن كانت اقوه منها لتسحبها إليها بقوه إلى أن انتهت من العمل ورحلت
أخدتها قدميها للنيل والى المكان الذ واقفوا بيه وتذكرت حديثه عن الصدفه التى قرأت عنها فى الروايات فقط وكان اقتناعها انه مجرد كلام على ورق وانها موجوده فى الخيال مثل الحب بالظبط الذى لم يوجد فى الواقع نهائيا ولكن نوهم به نفسنا أنه موجود
لتكمل حديثها بصوت خافت
يمنى : بس بردو الى بيحصل معايا عكس دا
لينتشلها من حديثها
عدى : ايه بقى إلى بيحصل معاكى عكس دا
يمنى بخصه : بسم الله الرحمن الرحيم
ايه يا عم انت فى حد يخض حد كدا
عدى بمشاكسه : وهو فى حد بيكلم نفسه فى الشارع لوحده
يمنى : انت مش شوفتنى بكلم نفسى
عدى : ايوة شوفتك
يمنى : يبقى فيه
عدى بضحكه جذابه : هههههههه انتى مشكله
يمنى بتفكير : صدفه بردو المرادى
عدى بصدق : ايوة صدفه انتى وجودك فى حياتى بقى صدفه شكلى اتعودت
يمنى : متتعودش ياما هتشوف ناس يعنى مش هتشوفنى تانى
عدى : وليه متقوليش انى ربنا حطنا فى طريق بعض يعنى عشان مثلا نبقى صحاب
يمنى بتهكم : صحاب الكلمه دى كبيره مش موجوده فى زماننا دا انا مش بأمن بيها
عدى : انا بعرض عليكى صداقتى واوعدك انى هغير تفكيرك هعلمك أن الصداقه أسمى حاجه فى الدنيا وانى اى صحاب بيبقى فى بينهم ود واحترام وتقدير والى بينهم مستحيل يخرج بره يعنى اول حاجه لما توقعى فى مشكله تجرى تحكيها ويساعدك أو مخنوقه ومضايق ومش عارفه تعملى ايه يعنى بتحكي عشان ترتاحى
ولما تفرح تفرحوا لفرح بعض
يمنى بضعف : لو فى حد زى كدا صعب انى الاقيه
عدى : ليه صعب هو موجود بس انتى الى مش شايفه أو مش عايزة تشوفى دا
يمنى بدموع : انا فعلا مش شايفه ومش عايزة اشوف عشان هتعب وارجع اتوجع واتكسر تانى وانا مش عايزة دا
عدى : اوعدك انى عمرى ما هعمل معاكى كدا ابدا انا قد كلمتى أدى لنفسك فرصه انك تعيشى تدخلى حيات الناس ويدخلوا حياتك مش كل الناس شبه بعض فى ناس كويسه بتتمنى الخير لبعضها
يمنى بتفكير : هو ممكن يكون فى ناس كدا تتقبلنى وتتقبل وجودى
عدى : طبعا فيه بس اختارى صح
يمنى بابتسامه : وانا موافقه
عدى بصدمه : بجد
يمنى : ايوة بجد عشان انت اول حد يقولى الكلام دا ويحاول ينورنى ويفتح عينى على كل الى حوليا حتى لو فى حاجات كتير وحشه بردو فى حاجات حلوة
عدى بفرحه : طيب كويس انا مبسوط جدا بدا
عدى بتسأل: كان فى صديق ليكى راجل قبلى
وكأنه جه على جرحها من غير ما يقصد ودموعها انسابت بغزاره وجسمها التشنج
عدى بخوف : فى ايه مالك ايه أهدى
ولكن لم تهدأ فلم ترى ولم تسمع
يمنى بصوت عالى : أبعد يا محمد متقربش حرام عليك ارحمنى
ليضغط على ايده بقوه ليتحكم فى غضبه ليقترب منها ويسحبها لأحضانه يضمه له بقوه ليرتخى جسدها وتفقد وعيها ليحملها ويذهب لسيارته ويضعها وبها ويركب جوارها وأخرج البرفيوم الخاص بيه
لقربه من أنفها لتستنشقه وتفوق
يمنى بوهن وتعب : عدى متسبنيش
عدى : انا معاكى اهو مش هسيبك فوقى
إلى أن استعادته وعياها بالكامل
عدى بأسف : انا اسف جدا مش قصدى والله ماكنتش عارف
يمنى بتعب : حصل خير انا لازم امشى
لتفتح باب للنزول
عدى :استنى هوصلك
يمنى : لا شكرا مش عايزة اتعبك معايا
عدى : لا تعبك راحه تعالى
لبسألها عن العنوان حتى لا تعلم أنه يعرفه
اوصلها وطلعت لغرفتها ظلت تبكى على حالها
فى المساء
فى بيت عبد الحميد
مصطفى : اتفضلوا
عبدالرحمن : هو النسر هايجى امتى
مصطفى : على وصول مواعيده دايما مظبوطه
اللؤاء خالد : معندكوش فكره هو بيخطط لايه
عبدالرحمن : ابد يا فندم
ليرن جرس الباب
مصطفى : اهو جه هروح افتح عن اذنكم
اتفضل يا نسر
النسر : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
مصطفى : ها تشربوا ايه يا جماعه
النسر بجديه : مش وقته يا مصطفى تعالى اقعد
انصاعه له على الفور
اللواء خالد : هتحلها ازاى يا نسر
عبدالرحمن : ايوة اشمعنا جمعتنا هنا بالذات مش فى مكانا
النسر بعد فتره من الصمت : عشان إلى هيساعدنا هنا
مصطفى بعدم فهم : يعنى مش فاهم بابا مثلا
عدى : لا هى وحده
مصطفى بغضب : قصدك ايه يعنى حد من اخواتى انت عارف انت بتقول ايه انت اتجننت يا عدى ولا ايه
(ايوة النسر هو عدى الجارحى يعنى الاتنين شخص واحد )
اللؤاء خالد: أهدى يا مصطفى خلينا نفهم
عدى بغموض : لا مش اخواتك
عبدالرحمن : امال مين اخلص وقول
مصطفى : مين يا عدى
اللؤاء خالد : ما تقول بقى
عدى : يمنى
مصطفى بصدمه : يمنى ازاى
عبدالرحمن : يمنى الى فوق
اللؤاء خالد بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه ممكن تفهمني
مصطفى : قصدك يمنى وحده مش كويسه عشان كدا عايزها فى المهم
عدى بغضب وعصبيه : اوعه تتكلم عليها بالاسلوب دا انت فاهم
صدم الجميع من غضب النسر المفأجى
اللواء خالد مهدا للوضع : أهدى وفهمنا مفيش حاجه تستدعى الغضب احنا فى بيت ناس
ليتحدث بعد أن استعاد جديته سريعا
عدى : هى الوحيده الى تقدر تساعدنا عشان بتشتغل محاسبه فى الشركه ادهم فاهم ولا افهمك اكتر يعنى لو عرفنا نكسبها لصالحنا يبقى القضيه دى هتتقفل فى اسرع وقت اتفضل روح نادى عليها عشان نتكلم معاها
مصطفى بفهم : طيب
وخرج لولده
مصطفى بتردد : بابا بعد اذن حضرتك تبعت حد ينادى يمنى عشان عايزينها فى شغل
عبدالحميد باستغراب : شغل ايه دا
مصطفى : معلش يا بابا مش هينفع اقولك تفاصيل غير انها هتساعدنا
عبدالحميد بعد تفكير : طيب هبعتلها روح انت لضيوفك
وبعده عدة دقائق
يمنى : ايوة يا مصطفى عايزنى فى ايه
مصطفى : تعالى يا يمنى اتفضلى وهحكيلك
اعرفك اللؤاء خالد
يمنى : اهلا وسهلا خير
اللواء خالد : خير تعالى اقعد
كل الحكايه أننا محتاجين مساعده منك وحقك انك توافقى أو ترفضى
يمنى باستغراب : خير فى ايه
اللواء خالد : عايزك تساعدنا فى القبض على ادهم المنشاوى
يمنى بصدمه : ايه ازاى هو عمل ايه
مصطفى : هو بيتاجر فى كل حاجه ممنوعه يعنى مخدرات سلاح بيع بنات
يمنى بصدمه : ايه كل دا طيب ليه ماتقبضش عليه
اللؤاء خالد: عشان مش سايب اى دليل وراه
يمنى بتسأل : يعنى أنا المطلوب منى ايه
اللؤاء خالد : تساعدينا تجبيانا اى ورق يخص اى صفقه
يمنى بعد تفكير : انا اسفه جدا مبحبش ادخل فى مشاكل عن اذنكم
عدى : يمنى لوسمحتى القضيه دى واقفه عليكى
يمنى بصدمه : انت
مصطفى باستغراب : انتوا تعرفوا بعض
يمنى بغضب : بقى صدفه كل حاجه وومساعدتك والصداقه كل دا عشان توصل لهدفك انت ازاى قدرت انك تضحك عليك يا خساره
وجاءت لترحل
عدى : استنى يا يمنى لازم نتكلم
مصطفى : سيبها على راحتها يا عدى
شعرت بصاعقه تسرى فى جسدها من ذالك الاسم شعرت أنها بدوامه لم تقدر على تصديق مايحدث معاها
ولتفت له ظلت تتطلع له بعدم فهم وصدمه وتوهان
يمنى صدمه ووهن : انت اسمك عدى
لم تقوى قدميها على الوقوف لتقع مغشى عليها سحبت لعالمها الاسود
فحاله بينها وبين ارتطامها بالأرض
عدى بصدمه وخوف : يمنى

عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل



موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل السادس  ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل السابع أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-