رواية لقاء الروح الفصل الاول 1 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

 نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل الاول من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل الاول 1 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح 

مقدمة روايه لقاء الروح

في عالم الأرواح تلتقي الأرواح وتحب بعضها البعض حبا نقيا خالصا من الشهوات والرغبات
حبا يختلف عن مايعرفه عشاق المفاتن وطلاب المتعة حين يعشقون الأجساد قبل الأرواح.
ليس شرطا أن يكون المعشوق فاتنا أو ساحر الجمال لأن مايراه العاشق فيه لايراه البشر
إنها الروح التي تتآلف مع روح أخرى وتلتحم بها .
عشق الروح أبقى وأرقى وأنقى أنواع الحب قد لايعترف بذلك عشاق الجسد وطلاب المتعة العابرة من خلال علاقات يدعونها حبا ولكنها سرعان ماينطفيء الحب فيها وتعشش فيها العتمة .
وحين تعشق الروح شخصا غائبا أو حاضرا فإنها لاتطلب منه وصلا ولاتعاتبه على هجر ولاتفرض عليه أمرا أو تقيده بقيود الحب المألوفة التي يعاني منها العاشق والمعشوق في قصص الحب المألوفة .
يكتفي عاشق الروح بأن يكون عاشقا فقط دون مطالب أو شهوات أو رغبات حب نقي خالص من كل الشوائب .
أهو أمر غريب أن نحب شخصا دون أن نطمع في التواصل معه وماهو أكثر من مجرد التواصل .
قد يكون ذلك غريبا على من اعتاد على التعامل بأحاسيسه البشرية ورغباته الجسدية
أما من سمت روحه وتعالت فوق الرغبات والشهوات العابرة فإنه يجد في هذا الحب الروحي لذة لاتعدلها لذة
إنه يتواصل مع من يحب بروحه
حتى ولو لم يكن المحبوب مطلعا على عواطفه نحوه
وهذا أصعب أنواع الحب وأشده تعذيبا والأما
وياويل من كان محبوب روحه أمام عينيه ولايستطيع أن يبوح له بهواه لأن هناك موانع وحواجز تقوم بينه وبين هذا المحبوب ( حواجز دينية _ أخلاقية _ عرفية ) أي حواجز مانعة تحول بين المحب ومن يهوى .
شخصيات روايه لقاء الروح

مالك المهدى
33 سنه شخص هادئ جدا ولكن فى عمله صارم يعمل جراح ارمل فزوجته توفت قبل 4 سنوات فى حادث سنعرف سببه فيما بعد وبقى له تلك الفتاة العاجزه طويل القامة لديه لحيه كثيفه وعيون سوداء يعشق صاحبة الرداء الأسود منذ ان رأها ويتمنى ان يراها مره اخرى ولكن هى معاه دائما ولكن لم ولن يعترف بذالك بسهوله



رحمه : ابنة مالك 5 سنوات لديها عاجز فى رجلها الشمال من اثر الحادث لذالك تمشى بعرجه فتاة طيبه جدا وحنونه بعيونها السوداء مثل والدها تشبها لحد كبير



نهى المهدى
25 سنه فى كليه الطب
فتاة هادئه مثل اخوها محجبه



شيرين المهدى
بنت عم مالك واختى صفاء زوجته
29 سنه تعشق مالك من الصغر وكرهت اختها لانه تزوجت بمالك تحلم ان تكون زوجته يوما ما لأنها تعشق ماله



رحمه عدى الجارحى
21 سنه طبيبه ماهره ومشهورها بسبب قوة ذكائها
هادئه جدا تضم صفات امها وابيها وحتى انها تشبهم فى الشكل عيونها سوداء وشعرها ايضا محجبه تعشق اللون الأسود وحيده وحزينه دائما تشعر بيه وبالامه وفرحه ووجعه تراه دائما امامها تشعر انه قريبا منها ولكن هو بعيدا جدا



معتز العمرى
26 سنه مهندس محترف يعمل فى شركات الجارحى
طويل القامة بشعر اسود وعيون سوداء بلحيه خفيفه
غاضب دائما



حمزه عبدالحميد
26 سنه رائد هادى الطبع ولكن هى تعصبه دائما يعشقها من الطفولة صاحبة العيون الزرقاء



هيثم حسن
27 سنه مهندس محترف يعمل فى شركات الجارحى بلحيه خفيفه يعشق زوجته



هادى المنشاوى
25 سنه فى كليه الطب خطيب نهى ويعشقها من الطفولة



مكه عبدالرحمن
25 سنه محجبه تعمل رائد مسترجله شويه وقت الشغل لكن فى حياتها العاديه فهى بنت الى بيفرقها عن اختها هدى لفت حجابها بعيون زرقاء لكن تتعمد ان تلبس اللنسيز الأسود لتتجنب المعاكسات واختها أيضا



هدى عبدالرحمن
25 سنه مخمره تعمل مهندسه فى شركات الجارحى فتغيرت ميولها بعد ان كبرت فاصبحت فتاة هادئه جدا



ندى ادم
26 سنه مهندسه بعيون خضراء وشعر بنى تعشق زوجها تزوجت منذ 3 سنوات ولم ترزق بطفل حتى ذالك الوقت



جاسم مدكور
33 سنه دكتور يتاجر فى الأعضاء ولكن فى الخفئ



باقى الشخصيات هنتعرف عليها خلال الفصول


الفصل الاول الجزء 2

قرأءه ممتعه
لقاء

فى شركات الجارحى
فى غرفه الاجتماعات
كان يدير الأجتماع بإحترافيه تدل على خبرة هذا المهندس
ليقول بلهجه أمره
معتز : ياريت يخلص فى المعاد إلى أتحدد ومش عايز اى تقصير
ليذهب لمكتبه بتعب
لتدخل عليه المكتب بحزن
معتز بغضب : استغفر الله العظيم فى يوم باين من أوله
نعم خير
هدى بحزن : أنت ليه بتعملنى كدا يا معتز أنا عملت حاجه أحنا من ساعة ما أشتغلنا هنا وأنت بتعملنى بغضب وجفه حتى خطبتنا لغيتها أنا لحد دلوقتى مش عارفه ليه
معتز بغضب : معنديش وقت أفكر أو أشرح فى حاجه قديمه بتعكر مزاجى أتفضلى على شغلك
لقد أوجعها حديثه الغاضب
لترد بقوه حاولت جاهدا إخراجها
هدى : تأكد دى أخر مره أعاتبك فيها ومش هكلمك تانى ولا حتى هتعامل معاك ومش هشتغل معاك فى نفس القسم هنا تأكد من الحظه دى أنت بره حياتى وعمرى مهفكر فيك تانى ولا هتهمنى عن أذنك يا بشمهندس
تركته ورحلت ليعود لتلك الذكره المؤلمه يتذكر تفاصيلها بدقه بعد أن أصدر الحكم دون معرفة الحقيقه
ليدخل عليه هيثم لينتشله من تفكيره

هيثم : ايه مالك فى ايه صوتك جايب لآخر المقر وعدى الجارحى نفسه سمع صوتك وعايزك أستلقى وعدك بقى
معتز بغضب : بقولك ايه أنا على أخرى غور من قدام أحسن ليك
هيثم : شكلى هلبس أنا التهزء أنا ماشى أحسن سلام عليكم
ليتنهد بضيق ويذهب لعدى

فى مكتب عدى
وقفه بأحترام أمامه
معتز : أفندم
ليتطلع له بتفحص
ليقول بعد أن أطلق تنهيده قويه
عدى : أولاً . قولت مليون مره بلاش صوت عالى هنا هنا مكان شغل مش خناقات
ثانياً . قولت مفيش بنت تتهان
ودى مش اى بنت دى بنتى إلى أدوس على أى حد ياجى على طرفها
أما أنت بقى كدا بغضبك عليها بتسئ ليها ودا الى مش هسمح بيه أبداً
أنا أديتك فرص كتير وأنت فى كل مره تثبتلى أنك مش قدها وأنت هتنفذ كلام هتسافر لندن تمسك مقر شركات هنا
معتز باعتراض : يا خالى ....
ليبتر باقى حديثه
عدى بلهجه أمره : إلى أقوله يتسمع يا بشمهندس أتفضل سلم الشغل إلى تحت ايدك
والكمبوند يتسلم فى معاده تابع مع هيثم
معتز : أمر حضرتك
ليرحل سريعا ليخرج من المقر بأختناق

ليدخل كريم بعد خروجه
كريم : مالك يا عدى حصل ايه
عدى : يعنى مش عارف حصل ايه مش شايف ابنك والى بيعمله احمد ربنا أنها بتاجى تحكيلى عشان لو عبدالرحمن عرف هيدفن ابنك وأنت عارف كدا كويس
كريم : والله أنا ما عارف ايه الى بيحصل معاه حولت كتير أفهم منه ماله أو ليه فض الخطوبه مش بيدينى عقاد نافع
عدى بغموض : يبقى نعرف بطريقتي
كريم بضيق : يادى طريقتك يا اخى تعبتنا بغموضك دا أنا ماشى
عدى : هههههههه ابعتلى هيثم
كريم : ماشى
لينتبه لصوت هاتفه ويجيب
عدى بجفه : نعم
لترد بحزن أستمر ل10 سنوات
يمنى بحزن : ليه بترد عليا بنفس النبره
عدى : عايزة ايه
يمنى : ارجعلى يا عدى
عدى : مش هرجع
يمنى : يا عدى متعقبنيش على حاجه أنا مليش ذنب فيها غير أنى خايفه عليك
عدى : كدبتى عليا واستمرتى من غير ما تفكرى تقوليلى يبقى متستنيش منى ان اسامحك
يمنى : كنت خايفه عليك وعدى 10 سنين مش كافيه أنك تسامحنى
عدي : لا عندى شغل سلام
اغلق سريعا لتظل تبكى هى بحرقه على ما وصلوا إليه ولكن تتذكر احتضانه لها بعد ان تنام لتنعم بذلك الأمان التى تشعر بيه

بعد أن أغلقه معها تنهد بعمق شديد لعلا الهواء يهدأ ما بداخله ليدخل عليه هيثم
هيثم : افندم
عدى : جهز نفسك هتمسك شغل المقر بدل معتز
هيثم بفرح : بجد مش معقول شكرا كتير لحضرتك أنا مش عارف اشكرك ازاى
عدى : أنت تستاهل كل خير يا بنى ورينى بقى همتك ولا ندى هتاخدك من شغلك الجديده
هيثم : لا طبعا ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك وقد الثقه والمسؤليه إلى حضرتك ادتهالى
عدى : على بركه الله
هيثم بأمتنان : أنا مش عارف اشكرك ازاي عملت معايا حاجات كتير بتعملنى زى ابنك واكتر وبتدين ثقه وخلتنى فرد من عيلتك وساعدتنى اتجوز ندى علمتنى تقريبا كل حاجه وأنا فى المقابل دا بحس بالذنب انى كنت ابن حسن والى عمله مع حضرتك
نجح فى إعادته لثباته
عدى : أنا نسيت الى حصل وأنت غيره عشان أنا الى مربيك وتأكد الى حصل زمان مستحيل يأثر على علاقتى بيك
هيثم : دا الى مخلينى احترم حضرتك واحبك كأنك أبويا اوعدك انى اكون قد الثقه وعمرى ما اخونك
عدى : انا عارفه يالا يا بشمهندس على شغلك

فى مستشفى الخاصه بمالك المهدى
خرج من غرفه العمليات مرتدى زيه الطبى بعد أن انقذ ذالك الرجل بأعجوبه وبأحترافيه تدل على من يكون هو
الست بدموع : طمنى ابوس ايدك يا بنى
مالك بعمليه : هو كويس متقلقيش يا أمى
وكلها فتره ويخرج بس اهم حاجه خليه ياخد باله من صحته
الست بفرحه : كتر خيرك يا بنى ربنا يفرحك زى ما فرحتنى
مالك : شكرا عن اذنك
وقبل رحيله تحدثت
نوال الممرضه
نوال : دكتور مالك دكتور جاسم منتظر حضرتك فى المكتب
مالك : طيب خليكى متابع المريض إلى خرج من العمليات دلوقتى وبلغينى
نوال : امرك

فى مكتب مالك
مالك : حمدلله على سلامتك وهو يحتضنه
جاسم : الله يسلمك
مالك : ها عملت ايه فى المؤتمر
جاسم بخبثه المعتاد : كان حلو اوي كان ناقصك
مالك بملل : مش هنخلص من إلى انت فيه دا ابدا انا بتكلم عن المؤتمر نفسه
جاسم : اة المؤتمر دا فى دكتوره علمت عليا هناك بس ايه داهيه دماغها قنبله ذريه ولا هى قنبله اصلا
لا يعلم لم شعر بالغيره من حديثه عن تلك الطبيبه
جاسم : بس على مين انا فضلت وراها لحد ما وافقت تشتغل معايا فى المستشفى وأنت طبعا معايا أنت عارف أبويا لو سابها ليا لوحدى هابيعها فى يومين
مالك بتعب : خلاص معاك أنا هروح دلوقتى عشان تعبان ونتقابل هناك
جاسم : ماشى

فى مقر الدخليه
داخل ذالك الشاب مقر العمل ليرفع الجميع يده تحيتا له إلى أن وصل لمكتب رئيسه اللؤاء سليم
حمزه : امرك يا افندم
لتدخل تلك العنيده بطلتها واسلوبها الرجولى
مكه : امرك يا فندم
اللؤاء سليم : حمدلله على سلامتكم
ليردوا بأحترام : الله يسلمك يا فندم
اللؤاء سليم : عجبنى جدا الى عملتوا احنا فخورين بإنجازتكم
ودلوقتى فى مهمه جديده لازم تخلص عشان وجودها اكتر من كدا بيسبب خسائر كتير
طبعا سامعين عن تجارة الاعضاء دا الملف إلى هتشتغلوا عليه عايز اشوف همتكم بالتوفيق
ليرد الجميع : امرك يا فندم
ورحلوا لمكتبهم
ليسحبها لمكتبه بعنف
حمزه بغضب : ايه إلى هببتيه دا
مكه بلا مبلاه : ايه عملت ايه
حمزه : عارفه لو شوفتك بتهزرى مع حد تانى وبتضحكى هتندمى
مكه : ههههههههه وتقول بقوة أنا اعمل الى أنا عايزة مش من حقك انك تقولى كدا ولو فكرت تقولها تانى هتشوف رد ميعجبكش ولو ايدك اتمدت عليا تانى هقطعهالك فاهم
وتركته ورحلت
ليبتسم على كلامها المحبب له
حمزه : طيب والله بحبك وبحب قوتك دى
ليعود لعله عازما على تنفيذ تلك الفكره التى تمناها دائما فى اقرب وقت

فى فيلا المهدى
اقتربت صاحبه الشعر البنى من تلك الصغيره
شيرين : وحشتينى اوى يا رحمه
لم تلتقط منها اى رد
شيرين : انتى ليه مش بتعتبرينى زى ماما صفاء
رحمه : عشان انا مش بحبك ابعدى
وحاولت أن تقوم
شيرين : اساعدك
رحمه : لا شكرا
مشت مسافه قصيره ولكن قدميها اتعبتها وكادت أن تقع
لينتشلها قبل وقوعها
شيرين بخوف : رحمه
رحمه بخوف : بابا
مالك بحنان : اهدى يا حبيبتى أنتى معايا موقعتيش
رحمه : يعنى أنت شيلنى
مالك : ايوة
لتفتح عيناها ببطئ تنظر من طرف عيناها لترى نفسها داخل أحضانه
رحمه : هتنقذنى علطول
مالك : دايما
ليتطلع لمن تقف خلفها
مالك : رجعتى امتى
شيرين : امبارح بليل
ليتطلع لهيئتها
مالك بغضب : قولتلك عايزة تفضل هنا متلبسيش اللبس دا وقولت تلتزمى بالعادات والتقاليد المجتمع وخصوصا البيت دا يا ترجعى عنظ ولدتك ومشوفش وشك تانى
لتقترب منه بوقحتها المعتادة وتضح يدها على كتفه غير عابئه بحديثه
شيرين : وحشتنى اوى يا مالك
ليبعدها عنه بعنف
مالك بلهجه ارعبتها : جربى تفكرى تحطيها تانى عليا هقطعهالك
شيرين بخوف : حاضر حاضر
وتركها رحل لغرفته وضعها على السرير بحنان
ليخلع جاكت بدلته عنه ويضعه على الفراش بإهمال يتمدد جوارها ويضمها له بحنان
لتنام الصغيره على الفور بين أحضانه
ليرى طيفها
مالك بتنهيده : وحشتنى اوى يا رحمه

فى الخارج
شيرين بغضب : ماشى يا مالك اما وريتك مبقاش أنا شيرين
لينتشلها من غضبها رنين هاتفها
شيرين : انا مش قولتلك متتصلش غير لما أنا اتصل بيك
طيب طيب جيالك مسافة الطريق يا حبيبي
لا تعلم بمن استمع لها ليقع ضحيتها فيما بعد

بعد مرور عده ايام
فى بيت عبد الرحمن
هدى : نعم يا بابا
عبدالرحمن : جهزى نفسك
اتفضلى واعطاها ما بيده وتركها ورحل
لتنصدم من موافقته بسهوله
لتجرى سريعا خلفه تحتضنه بسعاده
عبدالرحمن : ممكن ارجع فى كلام عادى
لتجرى سريعا لغرفتها تعد نفسها
لتلتفت على كلمات اختها بصدمه
مكه : انتى بترخصى نفسك معاه اوى
هدى بصدمه : انا يا مكه
مكه : ايوة وهتندمى انا بقولهالك اهو
وتركتها ورحلت لعملها

فى المطار هناك طائره تهبط تعلن عن العودتها للوطن العزيز بعد مده دامات 11 عام
نزلت تلك الحوريه صاحبه الرداء الاسود بطلتها الخاطفه للأنفاس من يراها يقع أسيراً لجمالها الساحر
تشم رائحة الهواء وتنظر لسماء بلادها بحب
رحمه : وأخيراً رجعت لاكتر مكان بحبه
كرم رئيس الحرس
كرم : حمدلله على سلامتك يا دكتوره
رحمه بابتسامه هادئه : وسلامتك يا كابتن
كرم : اتفضلى
ليفتح لها باب السياره وتركب ويذهبوا لذلك القصر الذى شاهده طفولتها وكل ما شعرت بيه

هناك طائره اخرى تعلن عن إقتلاعها
كان يغمض عيناه يفكر بها
أحس بمن تمسك يده بقوة وخوف
ليفتح عيناه يتطلع بصدمه لمن تجلس جواره بخوف وتغمض عيناها بقوة
تأمل ملامحها الهادئه بحب
ليفيق بعد عده لحظات
معتز بغضب : انتى ايه الى جابك هنا
لتفتح عيناها تتطلع له ودت لو ضربته على وجهه ليكف عن التحدث ليها بتلك اللهجه
هدى بلا مبالاة : وأنت مالك بتدخل ليه
ليقبض على زراعها بقوة أوجعاتها
معتز بغضب : لما أسألك تجاوبى
لتنتشل يداها بصعوبه
هدى بغضب : اياك تلمسنى تانى أنت فاهم وملكش دعوه بيا ومتكلمنيش عشان ساعتها مش هيهمنى أنت مين
لينادى على المضيفه
المضيفه : افندم
معتز : وقفى الطائره هنرجع تانى
المضيفه بصدمه : احنا اتحركنا مينفعش نرجع
معتز بغضب : أنا قولت هتقف وحالا
ليدخل كبينة الطيار
الطيار : معتز بيه بتعمل ايه هنا
معتز بلهجه أمره : ارجع
الطيار : أنا أسف دى أوامر عدى بيه ولازم تتنفذ
ليضرب الحائط بقوة
ويرجع مكانه
هدى بتهكم : الا كنت سامعه دبانه بتقول حاجه من شويه بس مش عارفه ليه سكتت
معتز بهدوء وتحذير : هدى متعديش الخط الاحمر عندى اوك
لتعود لسكونها تفكر ماذا تفعل مع ذالك الغاضب

فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
يمنى : هتفضل كدا كتير أنا تعبانه اوى من معاملتك ليا أنت بتدبحنى حرام عليك الى بتعمله فينا دا
عدى : قولت مش عايز اتكلم فى الموضوع دا
مش هفتح صفحه قديمه أنا قفلتها
يمنى بحزن : أنت مبقيتش تحبنى يا عدى
ليتطلع لها مطولا
ليقول بصوت جاهد إخراجه بجفه
عدى : لا كل الى بنا انتهى بالى عملتيه
يمنى بصراخ : طيب ليه مخلينى معك طلقنى وريحنا
لم يتحامل حديثها ليقبض على زراعيها بقوة يرجع بها للخلف الى ان التصقت بالحائط
عدى بغضب جامح : اياكى تقوليها تانى
لتغمض عيناها بقوة بخوف ويخفق قلبها بشده
ليشعر بخوفها وخفقانها
لينظر لها بعشقا جارف بعد ان هدأ
ليميل عليها يقبلها بعشقا جارف
لم يتحمل حتى كلمتها عن الفراق
ليبتعد عنها بعد عده دقائق
ليعطيها ظهره
تتطلع له بصدمه بما يفعله معاها يقسى عليها بالحديث ولكن بالفعل يختلف الأمر حتى وان جف الحب بالقلب فروحه تعشقها بجنون
كادت ان تتحدث معاه على ما يفعله معاها ولما هذا التناقض الشديد
ولكن استمع لصوت طرقات الباب صوت طرقات مألوفه لها
يمنى بأستغراب : مش دى خبطة رحمه
لتقترب من الباب وتفتحه فقد اعدا هذه المفاجئه لها لتخرجها من وحدتها
لتنصدم بقوة ما ان رأتها فقد عادة حوريتها الصغيره
يمنى بفرحه وهى تضمها بقوه : وحشتنى اوى يا حبيبتى
رحمه : وانتى وحشتنى اوى يا مامتى
لتنظر له بغمزه
ليبادلها بابتسامته الهادئة
يمنى : انتوا كويسين
رحمه : الحمدلله
لتنساب دمواعها بغزاره على فراقهم
لم يتحامل دموعها وده لو احتضنها بقوة ولكنه تراجع وهى شعرت بذالك جيدا
رحمه : خلاص يا ماما متعيطيش عشانى
وبطريق كوميديه المهم انا ومن غير مقدمات جعااااانه اوى اوى وعايزة انام هلكانه فانجزى يا ست الكل
يمنى : حاضر يا حبيبتى هروح اجهزلك الاكل
ولفت له
لتحرك شفتيها دون كلام
يمنى : شكرا وترحل بمشاعر مختلطه
لتقترب منه حوريته تحاوطه رقبته
رحمه : بس ايه رايك
عدى : دا على أساس انى مش مساعدك فى الموضوع دا
رحمه : طبعا وأنا اقدر من غيرك
عدى : ها قوليلى بقى شكلك بيقول هترجعى تانى
رحمه بتنهيده : ايوة بس هفضل هنا فتره مؤقته لحد معاد المؤتمر اكون نهيت الاختراع وهرجع تانى بس اكيد هياجى يوم واستقر هنا مش هفضل هناك علطول أو هفضل مش عارفه بردو
عدى : أن شاء الله وبتردد الى قوليلى اخباره ايه
رحمه بحزن : الحمدلله مستنى تعفى عنه
عدى بغموض : لسه مجاش وقته
المهم روحى رايحى شويه وخلى بالك منها الفتره دى عشان فى شغل معايا الفترة دى لحد ما معتز يرجع
رحمه : هو لسه مبطلش غضب
عدى بغموض : هيبطل قريب
رحمه : اه قريب خلاص فهمت
عدى : علطول فهمانى انتى يا لمضه
يالا سلام
رحمه : بابا
عدى : ايه يا حبيبتى
رحمه : قلبك مش راضى يحن حرام روحكم بتتعذب كدا
عدى بهروب : أنا اتأخرت لازم امشى سلام ورحل
رحمه بتنهيده : مع سلام يا بابا

لتدخل غرفتها التى شاهدت على طفولتها واحساسها وشعورها وعشقها له بلونها الرمادى تتذكر كل شئ بها تبتسم بحزن عميق بعد أن انسابت دموعها على حالتها طوال 11 عاما لما يتركها لحظه دائما تشعر بيه معاها تشعر بألمه بقوة لتصلى لله ليهدئ وتدعوا دائما ان تبقى معاه حتى لو ليوم واحد فقط وبعدها لا تريد شئً اخرى
رحمه بأرتجاف : يارب ريح روحى بالى اتمنيته
لتنام على فراشها تضم نفسها لها كحركة والدتها لتنام بدموعها ورجفتها وتنادى باسمه

بعد أن أنهت الطعام ذهبت لها لتنساب دموعها على حالتها فهى الوحيده التي تعلمها وتشعر به وعلى حالتها ايضا
لتقترب منها تسمع اسمه
رحمه باأرتجاف : مالك تعالا مالك متسبنيش
لتضمها لها تدعوا الله دائما أن يجمعهم لتعود لها ابنتها

فى بيت هيثم
بحث عنها كثيرا بعد ان عاد ليأخذ بعض الاورق ليذهب لها فى الحمام يراها تأخد بعض الحبوب
هيثم : ندى بتأخدى ايه انتى تعبانه
لتخفى تلك الحبوب خلفها
لتقول بأرتباك
ندى : هيثم رجعت ليه
هيثم بمراقبه : بتأخدى ايه
ندى بهروب : أبداً برشام صداع
هيثم : ورينى كدا
ندى : لا اوريك ايه دا خلص خلاص
لتلقيه فى القمامه
هيثم : انتى بتخبى عنى ايه
ندى بأرتباك : أبداً وهخبى عندك ايه يعنى
هيثم : هنعرف
ليقترب من السله يلتقط شريط الحبوب
ليقرأ اسمه بصدمه
هيثم بهدوء : انتى مش عايزة تخلفى منى
لم تجيبه ظلت تفرك يدها بقوة
هيثم بصوت عالى : جوبينى
لتنتفض على أثر صوته العالى بخوف
ندى : لا مش عايزة
هيثم : ليه
ندى : عشان مش عايزة اكمل معاك
هيثم : ليه وافقتى من الاول
ندى : عشان مكنش فى غيرك قدامى
هيثم : ودلوقتى فيه
ندى بكذب : ايوة
كان يقبض على يده بعنف من حديثها ليقول بوجع جاهد اخائفه
هيثم : انا مقبلش انى اكمل مع وحده مش عيزانى انتى طالق يا ندى
وتركها فى صدمتها ورحل
لتنساب دموعها بغزاره
ندى : يااااااه طلعت مش بتحبنى زى ما قال هونت عليك تسبنى بسهوله كدا لتغادر لبيت والدها

فى كليه الطب
هادى : يا صباح الجمال وحشتينى
نهى : بس حد يسمعنا
ليقول بصوت عالى
هادى : ما الى يسمع يسمع أنا خطيبتى وحشتنى
لتضحك بعض الفتيات
نهى : عجبك كدا
هادى : ما انتى الى تستاهلى مش هتجوز غير اما اخلص الكليه اهو هنخلل فيها
نهى : ان كان عاجبك بقى
هادى : مهو عجبنى ياختى انجزى خلصى المحاضرات عشان نروح المستشفى دكتور عبدالله مش هيرحمنا النهارده
نهى : حاضر
قبل ان تدخل المدرج
نهى بحب : على فكره مش خطيبتك بس انا مراتك حرم هادى الشناوى
هادى : الله أكبر

بعد مرور عدة أيام
معتز
لم يتحدث معاها لكنه يشتعل غيره كلما رأها تتحدث لشخص ما فى العمل

هدى
لم تعد تهتم لامره ولكن عند عودتها تفكر بها الى أن تذهب للعمل

حمزه
تولى القضيه وكان يشارك معاهم اكثر من ضابط يكره البريك بشده لانها تقف تتسامر معاهم وتضحك ليشتغل غيره من ذالك التصرف

مكه
تتعمد بافعالها اظهار غيرته لا تعلم بأسلوبها هذا سينقلب عليها


ندى
الجمبع حزن على طلاقها لانهم كانوا يحبوا بعضهم ظلت فى بيت ولدها ولم تعد لبيت يوسف المنشاوى ويوسف لم يجبرها ان تبقى فى بيته

هيثم
منذ خرجه من بيته لم يعد ظل يفتكر فى كل السنين التى قضاها معاها
يذهب لعمله ثم يعود يتوه فى حياته وقفل بابا النقاش عن سبب الطلاق

ونهى وهادى حياتهم هادئه
لا يعلموا ما يخبئ لهم القدر لتصبح فى بيته وملكنا له

اما بقى بطلنا العزيز
مالك
فحياته روتينيه لتنقلب حياته فى ذالك الصباح

اما بطلتنا الجميلة
نجحت فى اخرج والدتها من وحدتها فى غياب عدى عنها وايضا عوضتها عن فراقهم الى انها لم تنسى ما حدث مع رعد وكريمه ووفاتهم وتركها لعملها بسبب ......
وبقيت حبيسه ذالك القصر الى ان يتجمع الجميع فى يومهم المعتاد حتى ذالك من النادر حدوثه تنتظر عودتهم لها
هل سيستمر ذالك طويلا ام لا ؟

فى قصر الجارحى
رحمه : أنا ماشيه بس مش عارفه هرجع امتى
يمنى : خلى بالك على نفسك كويس
رحمه : حاضر يا ماما
ورحلت لمجهولها

فى مستشفى جاسم مدكور
مالك : لا مينفعش دا انا مش هستناها أنا عندى عمليه مهمه سلام
جاسم : استنى بس هى معادها دلوقتى انت الى جاى بدرى
ولكنه لم يستمع لندائه فعمله اهم

دخلت لتلك المستشفى
ما ان تقدمت حتى قدميها تسحبها للمزيد
لتلف للجنب الاخر
لتصندم بيه بقوة
لينتشلها قبل وقوعها
ليتوه فى عيناها يتذكر صاحبه تلك الاعيون جيدا
ليخفق قلبهم وروحهم بشده
يتطلعوا لبعضهم بقوة
ليقولوا فى آن واحد
مالك : رحمه
رحمه : مالك
لترفع يده بأرتجاف بالقرب من وجهه تحاول لمسها ولكن لم تقوى على لمسه
ليتوه هو بيها ويقع أسيراً لها بضربات قلبه القويه شعرت بيها
لتنزل يدها على قلبه تشعر بنبضه
لتنظر اتجاه القلب وترفع عيناها له
كان قريبا منها لدرجه كان يريد تقبلها فى تلك اللحظه من شده أنجذابه لها

لينتشلهم ذالك الخبيث من حالتهم
جاسم بخبث : بتعملوا ايه مش هنا
لتفيق على صوته
لتبعده عنها بقوه بقبضتها الصغيره
لكنه بقى ساكن
رحمه : احم شكرا لحضرتك أنك ساعدتنى
مالك بتوهان : العفو
جاسم : انتوا متعرفوش بعض ولا ايه
لتتطلع له ترى سكونه
جاهدت لتخرج حديثها بطبيعيه
رحمه : لا معرفهوش
جاسم : ازاى دا دكتور عبدالله صديق شخصى لعدى الجارحى
رحمه : نعم اسمه بشمهندس عدى الجارحى
جاسم بأحراج : أسف
وبهروب : اعرفك دكتور مالك المهدى اكيد سمعتى عنه
لتقدم له يدها
رحمه : لا مسمعتش على العموم اتشرفت بمعرفتك
لينظر ليدها للحظات
ليمد هو يده لها يسلم عليها
ما ان لمسه يدها حتى شعر وتذكر لمستها الأولى الناعمه كالاطفال
مالك : وانا كمان اتشرفت بيكى بس مسمعتش عنك
وتركها لصدمتها ورحل لتوهانه يتذكر أخر مقابله بينهم ودموعها يوم زفافه وما يشعر بيه
جاسم : أسف رحمه هو كدا
لترد بتلقاتيه وهى تتطلع له حتى اختفى عنها
رحمه لترد بتلقائيه : عارفه
جاسم : نعم
رحمه : لا أبداً ياريت دكتوره احسن قبلها
جاسم : امرك اتفضلى
ليقول فى سره : دا انتى طلعتى داهيه هتتعبينا الظاهر ربنا يسترها بقى بس دا ميمنعش أنك جميله اوى ليفكر فى فكره عازما على تنفيذها إذا رفضته


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل الاول ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الثانى أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-