رواية لقاء الروح الفصل الثانى 2 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

  نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل الثانى من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل 2 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح 

لقاء الروح
الفصل الثانى
قراءة ممتعة

فى المساء
فى بيت يوسف المنشاوى
أزهار بحزن : احنا مش هينفع نسيبهم كدا لازم يكون فى حل او على الاقل نعرف السبب ليه حصل كدا دول كانوا كويسين جدا
يوسف : حولت معاهم كتير اعمل ايه تانى
أزهار : كلمهم تانى انا مش متحمله إلى بيحصلهم دا
داخل على حديثم هادى
هادى بتعب : ازيكم
أزهار : مالك يا حبيبي شكلك تعبان
هادى بتهكم : ههه تعبان بس
يوسف بسخريه : تعبان ومطحون وطالع عينك ها بقى هتجيب اخرك امتى
لينظر له بخبث
هادى : ما انت عارف يا كبير القلب وما يريد
يوسف : اة قولتلى نهى
هادى : دكتوره نهى
يوسف : كمان
هادى : طبعا انت مش شايف دا احنا اجدع من دكتور عبدالله تقريبا بنعرف اكتر منه
يوسف : تمام انا لما اقبله بكره هقوله يقعد فى البيت وسيادتك تتولى المستشفى كلها انتى ودكتوره نهى
هادى بخوف : ايه يا ولدى العزيز ما براحه عليا انا ابنك بردو
يوسف : والله ما انا عارف مين بقى ابن مين
أزهار : هههههههه انت لسه فاكر
يوسف : اة ياختى ربونى بدرى
اقترب منها هادى مقبلا يدها
هادى : مفيش اكله حلوة من ايدك النعمه دى يا ست الكل
ما أن انتهى من حديثه حتى أحس بمن يسحبه بقوة له
يوسف بغضب : فى ايه يلا مش مالى عينك انا ولا ايه
هادى : حصل ايه بس بقولها جعان ماكلش يعنى
يوسف : لا كل بس بعيد منها فاهم
أزهار بملل : لا انا تعبت من حوار الخناق بتاع كل يوم دا انا هروح انام احسن
ليمسكها يوسف قبل رحيلها
يوسف : احنا متفقناش على كدا
هادى بتدخل
هادى : متفقتوش على ايه بقى أنا جعان اكل وتحكيلولى
يوسف : حل عنى احسن ليك بدل ما ابيتك فى التخشيبه انهارده
يوسف بخوف : لا وعلى ايه انا هروح اكل لوحدى سلامو عليكم
أزهار : حرام عليك كل شويه تفكره
يوسف : ما ابنك مش بيتلم غير كدا
ليقترب منها
يوسف بخبث : الا قوليلى إلى لبستيه امبارح مفيش منه احمر
إزهار : هههههه بس بقى أنا عايزة انام تصبح على خير
يوسف : لا انسى
أزهار : أنسى ايه
لما يعطيها اى رد ليحملها لغرفتهم

فى لندن
كان الغضب قد وصله لدرجه عاليه
ليذهب لها
ليسحبها بقوة لمكتبه
هدى بغضب : انت مجنون مش قولتلك متقربش منى تانى
معتز بغضب : ايه الى بتهببيه دا
هدى : ايه عملت ايه وبعدين مش من حقك انك تدخل
معتز : واضح نظرات الرجاله ليكى واهتمامهم عجبينك اوى زى ما كانوا عجبينك الاول
ليتلقى منها صفعه قويه
هدى بتحذير : ايداك تتخطى حدودك معايا دى اخر مره ليك هندمك يا معتز فاهم
وتركته ورحلت لبيتها
ظل هو واقف منصدوم من رد فعلها
كيف لها أن تفعل ذالك مع معتز العمرى
تلك المره تخطط حدودها ليقرر معقابتها على ما فعلته
ليذهب خلفها
فقد تمكن منه غضبه
بعد أن وصلت ظلت تبكى بحرقه على حديثه المؤلم
كيف يظن بها السوء وهو الشخص الوحيد الذى يعرفها جيدا
انتشلها من بكائها طرقات قويه على الباب
لتقترب من الباب بتردد
هدى : مين
معتز : افتحى
ظنت منه أنه سيعتذر لها
لتفتح له الباب
ليدخل ويغلق الباب خلفه بعنف
لتشعر بالخوف من طريقته
هدى : فى ايه جاى ليه
لم يستمع لها فقد يقترب منها والشر فى عيناه إلى أن وصلت لغرفتها ليرمها على الفراش بعنف
ليسحبها له بعنف غير عابئ بصريخها
ينقض عليها مثل الثور الهائج يمزق ثيابها
هدى : لا يا معتز أبعد عنى ارجوك
لم يستمع لها وظل يقبلها بعنف
هدى بدموع : معتز ارجوك ابعد عنى ابوس ايدك بلاش
ظلت تقاومه إلى أن فقدت وعيها
أحس بأرتخاء جسدها وصرخاتها قد هدئت
تطلع لها لحظات طالت لدقائق
ليبتعد عنها بصدمه
معتز : انا ايه الى جابنى هنا
ليتطلع لهيئتها بصدمه
معتز : انا ايه الى عملتوا دا
ظل واقف لمده طويله
اقترب منها بأنكسار على الحاله التى اوصلها لها وعلى ما كان سيحدث لوله أنه فاق على اخر لحظه
معتز : هدى فوقى
ظل دقائق يحاول افاقتها حتى فتحت عيناها ببطئ إلى أن تداركت نفسها
لتبتعد عنه سريعا بخوف تحتضن نفسها بعنف وتبكى بخوف
معتز : اهدى متخفيش محصلش حاجه والله
لم يتلقى منها غير البكاء
ليقترب منها
هدى بخوف : متقربش
لكنه اقترب منها حتى حاصرها بالحائط
لتضربه بقبضتها الصغيره بعنف فى صدره
ليمسك يدها بين يده
معتز : اهدى مش هعمل حاجه تانى والله بس أهدى واسمعينى
ظلت تقاومه إلى أن استسلمت لحديثه
معتز : انا اسف سامحينى كان غصب عني مكنتش فى وعى بس والله ما لمستك وعمرى مهلمسك غير وانتى مراتى وانتى راضيه انا همشى بس تأكدى انى هعمل اى حاجه عشان تسامحينى
وتركها ورحل لبيته يعاتب نفسه ويعنفها كيف له أن يفعل فى صغيرته هكذا إلا أن نام عازما على عمل المستحيل لها لكى تسامحه
أما هى ظلت مصدمه مما حدث ولكن حمدت الله إنها لم تصل لتلك المرحله وعازمه على العمل معه فقط حتى تعود
لا يعلموا ما يخبئ القدر لهم

كانت تمشى بعد أن خرجت من عملها ترتدى فستناها الوردى وحجابها الابيض تستشقى بعض الهواء
تفكر فى ذالك الغاضب التى تتعمد اغضابه
لتضحك على رد فعله اليوم مع زميلا لهم
لينتشلها من ضحكاتها صوت هؤلاء الشباب
شاب : ما تاجى يا مزه واحنا نضحك اكتر
لتتطلع لهيأتهم بغضب
مكه بتحذير : عارف يا حليت امك منك ليه لو ممشوتوش من هنا وروحتوا بيوتكم هبيتكم فى التخشيبه
شاب آخر : هههههههه بس التخشيبه بتاعتنا احلى تعالى معانا
ليحاول أن يمسك يدها
ليقبض ذالك الغاضب على يده بعنف
لتتطلع له بابتسامه حب وهو يضربهم إلى أن رحلوا
حمزه بغضب : انتى ايه إلى جابك هنا وماشيه ليه مروحتيش بالعربيه
لم يتلقى منها اى رد سواء ابتسامه هادئه
ليقترب منها بخوف
حمزه : مكه انت كويسه
رأت الخوف عليها وقربه منها ودت لو احتضنته فى تلك اللحظه لانه إثباته لها حتى ولما تكون ضابط سيحميها
مكه : ممكن تروحنى
حمزه : طبعا تعالى
ليوقف تأكسى ويرحلوا لبيتها
ظل يتطلع لها من المرآه بحب
إلى أن وصلوا
مكه : شكرا يا حمزه عن اذنك
دخلت لبيتها
بقى منصدوم نادرا أن تناديه بأسمه فقد فرح كثيرا
ليلمح ذالك الاب الذى كان يخاف منه كثير أحتراما له
ليحيه ويرحل لبيته

اما ذالك الاب لم يكون يخاف على بناتهن منهم فقد عرف تربيتهم جيدا

أما تلك الفتاه كانت تشعر بفرحه لانه دائما يعاملها على أنها فتاة فقد عشقت تصرفاته وردود أفعاله وغضبه وخوفه وضحكاته

على جانبه اخر
تحديدا فى بيت ندى
كانت تبكى بحرقه على فراقهم تتذكر ما بينهم فتعود للبكاء أكثر
إلا أن سمعت صوت رنين هاتفها
لتجفف دموعها وترد
ندى : ايوة مين
المجهول : صدقتى لما قولتلك أنه مش بيحبك
ندى بحزن : عندك حق شكرا ليك بس انت مين
المجهول : فاعل خير محبيتش اشوفك مخدوعه فيه
ندى : شكرا
لتغلق معاه تحسم أمرها بعودتها لحياتها لانه لم يستحق أن تحزن عليه
لقد وقعت اسيره لمخططات المجهول لنرى هل ستستمر كثيرا ام لا ؟

عند هيثم
عاد لبيت عبدالحميد بقى مكانه المعتاد
فى الصباح يذهب لعمله وفى المساء يعود لذكرياته
لم يتحدث مع أحد ولا يسمح لأحد بالحديث معاه سوء العمل وبقى هادئ جداااا
لنرى الى متى سيظل هادئا ؟

فى قصر الجارحى
كانت تعد الطعام كحال كل يوم
الى ان اقتربت منها تلك الحوريه تحتضنها من الخلف
رحمه : ازيك يا يا ست الكل
يمنى : سيبك منى المهم طمنينى عليكى
رحمه : كويسه يا مامتى الحمدلله وحشتينى اوى
يمنى : وانتى يا حبيبتى وحشتينى كمان
ها قوليلى عملتى ايه
رحمه : مفيش نزلت 4 عمليات انهارده منهم طفلين جاين وراء بعض حادثه شكل اهلهم ناس على قد حالهم من لبسهم يعنى فهمت كدا واهو مستنيه اما يفوقوا عشان اعرف هما مين
يمنى بحزن : ربنا يشفيهم ويبعد عنهم كل شر
رحمه : يارب يا ماما انا هروح اغير هدومى وارجع
وقبلتها وكادت بالرحيل لتعود لها بعد ان نادت عليها
يمنى : رحمه
رحمه : نعم يا ماما
يمنى : مالك فى ايه
رحمه : أبداً مفيش انا كويسه
يمنى : ما انا عارفه عشان كدا بسأل
رحمه : يعنى ايه
لتفتح لها الكاميرا
يمنى : شوفى كدا
لتتطلع لنفسها ترى ابتسامتها التى فقدتها لأعوام
لتلتفت لامها
رحمه : فى ايه
يمنى : شوفتيه
علمت ما حاولت تخفيه
رحمه بهروب : لا
يمنى : بتهربى ليه
رحمه : واضح انك فعلا تعرفينى
يمنى : طبعا انتى حته من روحى
لتحتضنها بقوة
رحمه : انا بحبك اوى يا ماما
يمنى : وانا بحبك
يالا روحى غيرى هدومك وتعالى عشان بابا جعان
رحمه : اصلا بابا لسه مرجعش
يمنى : لا رجع لما كنا بنتكلم
رحمه : يعنى بتحسى بيه لدرجادى
يمنى بتنهيده : بحس بيه حتى لو بينى وبينه دنيا غير الدنيا
رحمه : انا نفسى احس زى ما انتى بتحسى كدا
يمنى : بالعكس انتى بتحسى بيه لدرجه انك عرفتيه اكتر ما هو يعرف نفسه انا امك وعارفاكى كويس وحاسه بيكى بس انتى لسه مفهمتيش الاحساس دا كويس
يالا بقى روحى
رحلت لغرفتها تفكر فى حديث امها وتغير ثيابها
أما هى كانت تنهئ إعداد الطعام وتقدمه بتوهان
كانت تكمل طريقها للمطبخ لتنصدم قدميها فى ذالك الكرسى لتقع على آثر تلك الخبطه
لينتشلها قبل وقوعها
لتتمسك فى قميصه بقوة
يمنى بخوف : عدى متسبنيش
عدى : أهدى متخفيش مش هسيبك
لتشعر بالأمان تلقائى أنها بين يده
لتفتح عيناها ببطئ تنظر له لتتهوه بعيناه العسليتان
لقد اشتقت لتلك الاعيون ولمعاها حد الجنون
كان قريبا جدا منها وكاد أن يقبله ولكن ابتعد عنها بعد أن تذكر ما حدث
لتدمع عيناها ولكن ظلت تحبس دمعاتها
حاولت المشى ولكن كانت تألمها لتألمه روحه معاها
ليميل يحملها تعمد عدم النظر لها ليجلسها على الكرسى
لكن لم يقوى أن يكمل جفه تلك المره
عدى : انتى كويسه
لتتطلع له تعرف جيدا أنها تألمه
لكنها التزمت الصمت
ليتنهد بتعب ويجلس
لتنزل تلك الجنيه للاسفل
تقبل خدى امها بحب
رحمه : الريحه تجنن تسلم ايدك
يمنى : بالهنا يا حبيبتى
رحمه : مالك
يمنى : مفيش مرهقه شويه يالا كلى
رحمه : حمدالله على سلامه حضرتك يا بابا
عدى : الله يسلمك يا حبيبتى
لتجلس وتأكل بحب لأنها تعشق اكلها
عدى : ها عجبك الشغل فى المستشفى
رحمه : جدا
عدى : طيب مش الاحسن انى افتحلك مستشفى
رحمه : لا انا هفتح لما ياجى وقتها يا بابا
عدى : إلى يريحك قوليلى فى حاجه نقصاكى فى اختراعك
رحمه : اة نبات بدور عليه بس لسه معرفتش فين واول ما اعرفه هجيبه لانى علاج النبات بيكون احسن عشان من الطبيعه
عدى : ربنا يكرمك يا حبيبتى
رحمه : يارب يا بابا
انتبه على سرحانها
لما تأكل فقط تحرك الطعام بالشوكه
عدى : مش هتاكلى
لتتطلع له للحظات
يمنى : شبعت عن اذنكم
وتحاملت على نفسها
وذهبت للجناح
نامت على الفراش بتعب أو حاولت تظهر انها نائمه

فى الاسفل
رحمه بحزن : يعنى عاجبك يا بابا إلى هى فيه حضرتك بتتوجع زيها عن اذنك
ورحلت لجناحها
أما هو فضرب الطاوله بغضب
ورحل لجناحه
تطلع لها كحال كل يوم تضم نفسها بتعب وأرهاق وأشتياق على فراقهم
يرى تلك الدمعه على جفنها تهدد بالسقط
ليتنهد بتعب
ويذهب ليداوى ألم قدميها
وبعده ذهب لفراشه لينام بتعب
لتفتح عيناها ببطئ تتطلع له ترى السكون به لتقوم وتقترب من فراشه تضع الغطاء عليه لتجلس ارضا تنام على كف يده كحال كل يوم بعد أن تنسابت دموعها
شعر بها كان يتعمد أن يظهر سكونه حتى تقترب منه
يتذكر الماضى وما وصلوا له فقد تعب كثير من ذالك الجفه ودا لو يحتضنها ولكن ذالك الماضى باقى بينهم
الا ان نام بتعب من كثره التفكير

فى جناح تلك الجنيه حزنت على ما وصلوا إليه
كانت كل مره تفشل فى مساعدتهم للعوده
ولكن كل هذا مكتوبا حتمنا
لتقول لنفسها بثقه سيعودوا يوما تلك ثقتى بربى سيأتى يوم ويجبر بخاطرهم مره أخرى
لينتشلها من تفكيرها مرور طيفه من امامها لتبتسم بتلقائيه
فكانت تراه دائما عندما تعجز عن حل شئ ما ولكن تلك المره الحل فى يد القدر كحالها
لتتذكر أول لقاء لهم بعد مده دامت 11 عاما لم يتركها للحظه بقى معاها حتى تلك اللحظه
تتذكر صدمته وخوفه فى عيناه وخفقان قلبه لمسته لها
تتذكر قربه الشديد منها تلك المره الثانية انتى تكون قريبه منه الى هذا الحد
وكانت تتمنى أن تشعر بيه مره اخرى
علمت جيدا سعاده والدتها بالقرب من والدها
فياخذها هو لعالم لا حدود له من السعاده مثلهم
لتنام وهى تدعوا ان يكون نصيبها

فى فيلا المهدى
منذ إن عاد وهو فى غرفته يفكر بها وكيف لا يفكر بها وهى على باله دائما لم تتركه منذ رحيلها
فقد تمنى اليوم الذى سيلتقى بها
ليستجيب الله له لتعود تلك الجنيه لحياته مره اخرى
ولكن تلك المره اقوى فى هى من أهم وامهر الشخصيات على مستوى العالم اختراعها الذى سينقذ العالم الذى تعده من سنتين سيكون طفره بإذن الله سيشفى الجميع من امراض الكبد التى ليست لها علاج
رغم نجاحها إلى أنها حزينه يعرف ذالك جيدا فهو يتابع كل اخبارها منذ رحيلها
كانت أمنيته الثانيه أن ينتشلها من حزنها لتعود البسمه لها التى رأها بها اول مره
كان يشعر بها دائما كان يسمعها تناديه بنبره خاصه يقع أسيراً لها لانه يعشق تلك الجنيه عشق لا حدود له
لا يعلم أن حزنها هو سببه وسبب فراقهم
ولكن للقدر دائما رأيا اخر
لينتشله من تفكيره رنين هاتفه
مالك : خير يا جاسم
جاسم : هتاجى امتى
مالك : ليه
جاسم : انت نسيت اتفاقنا ولا ايه
مالك : لا بعد المغرب عشان مينفعش اسيب المستشفى
جاسم : تمام هستناك
وأغلقه معه
ليتطلع لتلك الصغيره بحب ويقبل رأسها
ليشعر بألم جنبه مره اخرى ليأخذ ذالك المهدئ ليعود لتفكير بها لينسى ألمه على الفور

كنت نايمه الا ان ايقظها حلم اوجع روحها
رأته يتألم بقوة الا ان فقد وعيه لتشعر بأنقباض روحها
تضع يده الصغيره على قلبها لتحاول ان يهدأ
لتستمع لاذان الفجر
ليزيد أنقباض قلبها
لتتوضى وتأدى فرضها وتدعوا له بدموع غزيره
رحمه : يارب خليه كويس عشانى أنا
أنا بموت كل ما بحس بيه تعبان
يارب متمتحنيش فيه مش هقدر اتحمل سوء فيه
يارب متخليش حد يأذينى فيه
يارب خفف من عنه ودينى انا كل تعبه وهو يبقى كويس
يارب اجبر بخاطرى فيه
إلى ان نامت وهى تدعوا له

فى مكان آخر
حيث اجتمع الجميع حول تلك الطاوله يعدوا لتلك الثفقه
فاروق مدكور والد جاسم
فاروق بغضب : اسمع لازم الثفقه دى تخلص فى شهر أتصرف اقتل اخطف المهم الأعضاء تبقى كامله فى ظرف شهر
جلال رأفت سنعلم من هو بالضبط فيما بعد
جلال : مش بس طلبين الأعضاء طلبين التركيبه
جاسم : تركيبه ايه ؟
جلال : تركيبه الاختراع بتاع رحمه الجارحى
جاسم : انت بس الى تقدر تجيبها
جلال : مينفعش انت عارف الى بينى وبين ابوها انت الى هتجيبها
جاسم : لا انا خلينى بعيد البنت دى صعبه اوى عامله حدود محدش يقدر يختراقها دى من أول ما ابتدت بتعاملنى برسميه وجفه بس حريقه شغل
جلال بخبث : وبرود جميله بسهوله حد يقدر يضحك عليها دى عايش بره مش فى مصر
جاسم : بس تربيتها مصرى اصيل
جلال بخبث : ومالوا الجنس الناعم بياجى بالهداوه وحده وحده هتلاقى الصناره غمزت
جاسم : فكرك كدا
جلال : طبعا شد حيلك بقى عشان الى هتطلبوا هتاخدوا عرضين كتير على التركيبه
جاسم بطمع : ومالو زيادة الخير خيرين
ليضحك الجميع بخبث

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم

الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة 
رواية غروب الروح كاملة 
رواية هنا التقينا كاملة 
رواية عاشقان الروح كاملة 

موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل الثانى ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الثالث أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-