رواية لقاء الروح الفصل الخامس 5 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

  نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل الخامس من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل 5 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح 

الفصل الخامس
قراءة ممتعة
انقاذ

فى قصر الجارحى كانت قد انتهت من صلاتها لتستمع لصوت هاتفها لتجيب
رحمه : ايوة يا كابتن كرم
كرم : جاهزة ؟
رحمه : جاهزة لايه؟
كرم : انهارده هنروح نشوف النبات
رحمه : ياربى نسيت طيب تعالى يالا
بعد ان اغلقت معه تحدثت لنفسها
رحمه : أنا ازاى نسيت حاجه مهمه زى كدا
ليأتى على بالها ليله أمس فقد قضت معاه وقت لتبتسم إلى أن تذكرت تلك المكالمه لتشعر بالخوف
رحمه : هى أول مره يا رحمه فوقى كدا واهدى محدش يقدر يعمل حاجه يالا كرم على وصول لتذهب لارتداى ملابسها

فى فيلا المهدى
استيقظ على ذالك الحلم المذعج
ليقوم ياخذ نفسه بصعوبه
حتى عاد لطبيعته
مالك : حلم صعب اوى كانت دموعها زى المطر حالتها صعبه جدا ايه الى وصلها للمرحله دى ياترى فى ايه ؟!
لينتبه على حركه الصغيرة
مالك : رحمه
رحمه بأبتسامة : بابا صباح الخير
مالك : صباح النور يا حبيبتى
رحمه : بابا حلمت حلم حلو
مالك : بجد طيب احكيلى
رحمه : طنط رحمه كانت نايمه فى حضنك بدالى وصحيت على صوتى انى بعيط راحت اخدتنى فى حضنها ونمنا فى حضنك
ليسرح فى كلامها يتخيلها جواره ومعاه
ليفيق على صوتها
رحمه : بابا ينفع تكون هنا معانا
ليقول بداخله : ياريت بس مينفعش
مالك : مينفعش يالا عشان تيته جهزت الفطار
رحمه بحزن : حاضر

فى بيت المنشاوى
كان يحدثها على الهاتف
هادى : وحشتينى اوى يا نهى
نهى : على فكره كدا هتاخرنا
هادى : اة لو كانوا وافقوا على فرحنا بعد اسبوع مش الحدفه دى
نهى : وانت مستعجل ليه المده قريبه مش هتفرق
هادى : ما انتى مش عالمه بحالى
نهى : وحالك مالو بقى؟
ليتنهد بخوف عليها
هادى : أنا بحبك اوى يا نهى معنديش استعداد أنى اخسرك ابدا
نهى بأبتسامه حب : ينفع نتقابل انهارده يعنى بدل المستشفى ؟
هادى : طبعا أنتى تأمرى امر
نهى : تمام هستناك
هادى : مسافه الطريق
ليغلق الخط معها بأبتسامه لا مثيل لها
لتدخل عليه والدته
ازهار : مالك
ليقوم ويمسك يدها ويلف بها
هادى : أنا مبسوط أوى يا ماما وكأنى ملكت الدنيا كلها وما فيها
ازهار : ربنا يسعدك يا بنى واشوفك مبسوط دايما يارب ويرضى عليك يا هيثم يا بنى
هادى : أمين يارب انا هروح اشوفه انهارده بعد ما اخلص
ازهار : تمام خليه ياجى معاك مينفعش يفضل لوحده وأنا هروح اشوف ندى اهو احاول اقنعها تانى مينفعش هى كمان تفضل لوحدها وربنا يهديهم على بعض
هادى : امين يارب أنا همشى عشان متأخرش
وتركها ورحل
ازهار : ربنا يهديكم ويفرحكم يارب يا ولادى
لتشعر بأحتضانه لها
يوسف : هيهديهم أن شاء الله
ازهار : فكرك
يوسف : مفيش حاجه بعيده على ربنا
جامعنا مع بعض بعد سنين مش هيجمعهم هما
ازهار : عندك حق يارب أنت الى عالم بحالهم

فى مكان أخر قد وصلوا الى تلك الغابه
كرم : هنا
رحمه : تمام أنت روح فى الناحيه دى وأنا اروح من هنا
كرم : مش ممكن مينفعش اسيبك لوحدك
رحمه : كرم هى أول مره يعنى
كرم : ايوة بس دا امر
رحمه : متخفيش مش هيحصل حاجه يالا عشان منتأخرش عندى شغل فى المستشفى
كرم باستسلام : تمام بس هنتجمع بعد 4 ساعات هنا لو اتأخرتى هاجيلك
رحمه : تمام
ليعطيها حقيبة
رحمه : ياه دا أنا نسيتها خالص الحمدلله أنك فاكر
كرم : جاهزة
رحمه : ايوة
كرم : بالتوفيق ليكى
رحمه : وليك
لتذهب فى اتجاهها وهو فى اتجاه أخر

فى بيت عبدالرحمن
كانت تفكر به طول الليل وفى عترافه وعرضه
مكه : ايه الهبل الى عملته دا ازاى اعترف كدا بسهوله معقوله يبقى كان شفقه على حالتى
لتدخل عليها امها
بيلا : مالك يا مكه فى ايه مش عجبانى من ساعه ما رجعتى
مكه بهروب : أبداً بس ضغط شغل
بيلا : ضغط شغل ولا حمزه
مكه بأرتباك : حمزه لا مفيش حاجه عادى
بيلا : مكه أنا أمك يعنى عرفاكى كويس قوليلى فى ايه احكيلى يا بنتى
كانت بحاجة لاخراج ما بداخلها
مكه : حمزه عايز يتجوزنى
بيلا : ايه يعنى أنتى ايه رايك
مكه : أنا تايه
بيلا : ليه يا حبيبتى احكيلى
لتقص عليها ما حدث
بيلا : وأنتى فعلا بتحبيه
لتغمض عيناها تجيبها بهزه من راسها
بيلا : يبقى متخسرهوش مش هتلاقى حد يحبك زيه أنا عارفه من زمان انه بيحبك من وقت ما كنتوا اطفال حتى بعد ما كبرتوا نظرته متغيرتش
مكه : و أنتى تفهمى فى النظرات يا ماما ؟
بيلا : أنا بحبك عبدالرحمن جداً وعارفه كل نظره ليا يعنى فاهمه نظرات حمزه ليكى
مكه : يعنى أعمل ايه ؟
بيلا : امشى وراء قلبك شوفيه عايز ايه واعمليه خلى ضحكتك تنور وشك خليكى ماشيه وراء سعادتك وقومى صلى وادعى ربنا ينور طريقك
لتتركها وتخرج
خرجت من الغرف وجدته امامها
بيلا : بتعمل ايه هنا ؟
عبدالرحمن : الى سمعته دا صح ؟
بيلا : ايوة بس هى مشتته مش عارفه تفكر
عبدالرحمن : اديها وقتها عشان دى حياتها وهى الى تقررها زى ما قررت زمان هتقرر دلوقتى عشان تتحمل النتيجة بعدين
بيلا : خير ان شاء الله
لتميل عليه تحتضنه ليقبل رأسها بعمق
بيلا بتنهيدها : يارب اهدى بناتى ونورلهم طريقهم

فى بيت هيثم
كانت تبحث فى الثلاجه عن طعام تشتهيه
استيقظ على صوت فى المطبخ ليذهب لها
هيثم : بتعملى ايه ؟
لتقول بخضه
ندى : جالك الموت يا تارك الصلاه
هيثم : جالك ايه ههههههههههههههههه
لم تهتم بخضتها لتتهوه فى ضحكته التى عشقتها منذ زمن ظلت تتأمله حتى لاحظ ليعود لثباته
هيثم : بتعملى ايه هنا ؟
ندى : نفسى فى مخلل
هيثم : مخلل ! وأنتى من امتى بتاكلى مخلل ؟
ندى : مش عارفه بس نفسى فيه اوى
هيثم : هو دا وحم الحمل ؟
ندى : معرفش أنا نفسى أكل مخلل كتير ممكن
ليتطلع لها بقوة لحظات طالت لدقائق ليفيق على صوتها
ندى : هيثم فينك ؟
هيثم بتلقائيه : معاكى
لتبتسم له
هيثم : احم أنا نازل
وتركها ورحل سريعا
لتتنهد بتعب
ندى : وحشتنى أوى يا هيثم ياريت لو أعرف أصلح الى بنا

فى مكان أخر كانوا يراقبون كل تحركاتها
ليأتى لهم اتصال
الراجل : ايوة يا باشا
جلال : فينك ؟
الراجل : فى حته زى الغابه وأضح أنها بدور على حاجه
جلال : مش مهم بدور على ايه أنا عايز الورق الى فيه التركيبه
لتخطر على باله فكره
ليقول بخبث : ومالو
جلال : أخطفوها هددوها أنا عايز اخلص بسرعه
الراجل : أمرك يا باشا

فى فيلا المهدى
كانت روحه تالمه وبقوة لم يعرف السبب ولم ذالك الألم لم يتوقف منذ أن أستيقظ على ذالك الحلم المفزع
ليتنهد بضيق
لتقترب منه
شيرين : مالك مش فى المود يعنى
مالك : شيرين حلى عنى احسن ليكى
شيرين : ما قولتلك اريحك وأنت الى رافض
لقبض على مرفقها بقوة
مالك : أنتى بنت عمى اياكى تفكرى كدا تانى مترخصيش نفسك عشان مش هسمحلك
شيرين : أنا بحبك يا مالك ليه بتعمل كدا
مالك : الى بيحب ميرخصش نفسه اهم حاجه فى الحب الكرامه والكبرياء لو فقدتيهم استحاله تتحبى وأنتى معندكيش اى حاجه حتى احترامك لنفسك معندكيش فياريت تحافظى على الاسم الى أنتى حملاه
وتركها ورحل
لترمى كل ما طالته يدها بقوة
شيرين : اما وريتك يا مالك مبقاش أنا شيرين المهدى

فى قصر الجارحى
كانت نائمه تضم نفسها بخوف من ذالك الحلم كانت تنادى عليهم
أستمع لندائها بعد ان ارتدى بدلته ليذهب لها يراها بتلك الحالها تناديهم
عدى بخوف : يمنى فوقى يمنى اصحكى يمنى
الى أن استيقظت
يمنى : رحمه
عدى : اهدى مفيش حاجه
يمنى بأرتجاف : رحمه يا عدى
عدى : اهدى هى كويسه
لترتمى فى أحضانه تبكى ليضمها له بقوة
عدى : أهدى عشانى
يمنى : رحمه كانت بتبكى
عدى : هششش حلم وخلص
ليخرجها ويجفف دمعاتها الثمينه تأملها بعشق
ليعيد شعرها للخلف
عدى : هديتى
يمنى : لا قلبى وجعنى أوى
عدى : طيب هشوفها فين
ليتصل بها
يمنى : مش بترد
عدى : مقفول هكلم كرم
يمنى : ايه
عدى : الخط مش مجمع
يمنى : عدى شوفها فين أنا مش هقدر أخسرها بعد ما رجعت كفايا الى خسرته
تطلع لها
عدى : أهدى هشوفها فين

فى لندن
كانت تهتم بعملها ولم تحدثه
السكرتيره : معتز بيه منتظر حضرتك يا فندم
ظلت تفكر ماذا يريد منها
لتحسم امراها بالذهاب له فى النهاية هو رئيسها
فى مكتب معتز
هدى برسميه : افندم
معتز : فى اجتماع ولازم تحضريه معايا
هدى : أنا مش السكرتيره ودا مش شغلى
معتز : ومالو يبقى شغلك
هدى : انت عايز ايه؟
معتز : عايزك تسامحينى يا هدى أنا أسف
هدى : اسامحك على ايه بالظبط عملتلى حاجات كتير وحشه متخلنيش اغفرلك أبداً
ليقترب منها
معتز : عقلك لو رفض قلبك مش ممكن يقبل
هدى : للأسف أنا لحد اللحظه دى مستخدمه قلبى عشان لو استخدمة عقلى مش هتشفنى أبداً
معتز : حتى لو قولتلك أنى ندمان
هدى : متأخره اوى عن أذنك
وتركته ورحلت لبيتها بدموع تعرف طريقها جيدا؟
ليتنهد بتعب
معتز : أعمل ايه يارب

عند رحمه
رحمه : لا انا ليا 3 ساعات مفيش حاجه
ياترى هى فين ؟
وكمان حاسه انه تعبان ارجع ولا لا
لتشعر بأحداً ما يمشى خلفها
رحمه : ممكن يكون ذئب او دب لا كانوا عملوا صوت
لتحسم أمرها بأن تلف
لتلف ببطئ تتطلع لهم بصدمه

فى مكتب حمزه
ظل يفكر بها وفى صمتها
حمزه : هى مجوبتنيش ياترى موافقه ولا لا ؟
أول مره اشوفها فى الحاله دى
أنا عارف أنى جرحتها بكلامى بس مكنتش أقصد
أنا اصلا بحب شخصيتها القويه دى جداً
أه لو تعرفى أنا بحبك قد ايه يا مكه مكنتيش تبعدى عنى أبداً
ليستمع لجملتها بصدمه
مكه : أنا موافقه عشان مش عايزة أبعد عنك يا حمزه عايزة اكون معاك

عند مالك ادألم جنبه وصلت لأقصى حد ولكن بدخله ألم أكبر كان يقود سيارته بسرعه شديده لم يعلم أين يذهب ولكن يذهب مع اتجاهها

فى بيت هيثم
كانت تاكل بشغف
ندى : امممم طعمه تحفه مكنتش اعرف انه حلو كدا كنت فكره مر
لتشعر بعد عده لحظات بألم فى معدتها لتذهب للحمام تغلقه خلفها تقذف كل ما فى جوفها بقوة
هيثم بخوف : ندى مالك افتحى ندى
ندى بتعب : امشى
هيثم : ندى افتح يا هكسر الباب
فتحت له
ليرى اثر التعب فى وجهها
لم تتحامل ذاتها كادت ان تقع
لينتشلها قبل وقوعها
يحملها بين يده ويذهب بها لغرفتهم
يضعها على الفراش
هيثم : ندى انتى كويسه هتصل بالدكتوره
ندى بتعب : لا انا كويسه بس أكلت كتير
هيثم : لا مش باين عليكى
ندى : أنا كويسه متقلقش
هيثم : مقلقش ازاى عليكى يا ندى
ندى : أنا أسفه سامحنى
كان سيجيبها ولكن رنين هاتفه قطع حديثهم
هيثم : ايوة طيب جاى
ندى : فى حاجه
هيثم : فى اجتماع وعمى عدى مجاش فلازم اروح
ندى : تمام
هيثم : هكلم ماما تاجى تقعد معاكى
ندى : لا يبقى احسن لم انت تكون هنا تاجى عشان هتفضل تسألنى رجعتوا ليه وازاى وأنا
ليقطع حديثها
هيثم : بترتبكى
ندى : امممم
هيثم : تمام خلى التلفون جنبك عشان لو احتاجتى حاجه تكلمينى
ندى : حاضر
تركها ورحل لعمله وهى ظلت تفكر به وفى خوفه عليها كيف لها أن تفكر انه لم يعشقها ويتسلى بها

عند رحمه
رحمه بغضب : أنتوا اتجننتوا ازاى تمسكونى ابعدوا
الراجل : اخرسى خالص لو عايزة نسيبك تجيبى التركيبه
رحمه بصدمه : التركيبه
الراجل : ايوة التركيبه يا حلوه
رحمه : بعينكم محدش هيطولها
الراجل : خلاص يبقى تسمى على نفسك
ليضع المسدس على رأسها
رغم خوفها الا انها لم تظهر ذالك
رحمه : اياك تفتكر أنك تخوفنى عدى الجارحى مش هيرحمكم أبداً
الراجل : أنتى بنت عدى الجارحى ؟
رحمه بتهكم : قال يعنى متعرفش
الراجل : هنعمل ايه
ليجيبه الراجل الاخر
الراجل : فى الحالتين لازم تموت الاول عشان دا امر والتانى عدى الجارحى
الراجل : بس الباشا قال التركيبه بس ونسيبها
الراجل الاخر : يعنى نسيبها ونموت احنا
الراجل : يبقى ناخد التركيبه الأول
ليقترب منها
الراجل : هاتى التركيبه واحنا نسيبك
رحمه : على موتى انى حد يخدها واصلا هى مش معايا
ليمسك مرفقها بقوة
الراجل : امال فين مع الراجل الى كان معاكى من شويه
رحمه : فى قصر الجارحى
الراجل الاخر : يبقى تموتى اقتلها
لتغمض عيناها بقوة
وتقول بداخلها
رحمه : يارب أنا لسه ماديتش رسالتى عشان أنقذ الناس ولا احقق حلمى يارب ساعدنى
لتفتح عيناها بصدمه
تراه يضربهم بعنف كعنف الأمه
حتى فروا هاربين
ظلت تتطلع له بصدمه وعشق فى آن واحد
ليقترب منها
مالك بخوف : انتى كويسه؟
رأت الخوف فى حديثه وعيناه لكنها لم تجيبه بقت صامته تتطلع له فقط
ليقترب منها اكثر
مالك : رحمه انتى
لتقطع حديثه
رحمه : مالك انت هنا ؟
رأى صدمتها وابتسامتها الهادئه
مالك : ايوة
رحمه : جيت ازاى او عرفت انى هنا ازاى ؟
مالك بتلقائيه : زى ما انتى جيتى عندى
لتبتسم له بقوة
ليتطلع لبسمتها بعشقا جارف
ليقع عليها مغم عليا من شده الأمه
رحمه بخوف : مــــــــــالــــــــــك
لتقع به على الأرض لم تعد تحملها قدميها
ولم تعرف ماذا تفعل
رحمه بدموع : ياربى اعمل ايه ياربى اة اسعاف
لتخرج هاتفها تتصل على الاسعاف
رحمه : لالالا مش ممكن فصل شحن امتى ياربى
لتحاول أن تفوقه
رحمه : مالك أصحى مالك فوق ارجوك فوق
ولكن لم يستجيب لها
رحمه : يارب أعمل ايه ساعدنى
لتنزل رأسها له تضعها على رأسه بخيبت امل
تدعوا ربها أن لا يصيبه مكره

عند جلال
جلال : ههههههه وأخيراً التركيبه هتبقى معايا وهلعب بالفلوس لعب حتى أنى هواجه عدى الجارحى لدرجه أنى هنهيه لازم يموت واخدها واخد كل حاجه
لينتبه على صوت رنين هاتفه
جلال : ها التركيبه معاكم
الراجل : للأسف جه واحد ضربنا واحنا جرينا
جلال بغضب : يعنى ايه ضربكم أنا مشغل بهايم معايا ولا ايه
الراجل : يا باشا كان عامل زى التور الهايج و
ليقطع حديثه
جلال : غور
ليقبض على يده بقوه
ليقول بتهديد ووعيد
جلال : وحيات كل الى حصل هنهيكى مع ابوكى

وصل لها تطلع لهم بصدمه
استمع لصوت شهقاتها
ليقول : رحمه
لترفع له رأسها تتطلع له
رحمه بأرتجاف : بابا
ليقترب منها سريعا
عدى : حصل ايه ؟
رحمه : بابا لازم يروح مستشفى هيحصله حاجه
عدى : ماشى يا حبيبتى بس اهدى
ليشير لرجاله بأن يحمله للسياره
ليأتى هو
كرم : انا أسف بس
ليقطع حديثه
عدى بلهجه امره : بعدين اتفضل
ليساعدها أن تقوم ولكن قدميها لم تعد تحملها
ليحملها بين يده
يضعها فى السيارة
ليخلع عنه جاكته ويلفه حولها
لترفع عيناها له
رحمه : بابا بسرعه لازم يروح مستشفى بتاعته دكتور عمرو الدكتور بتاعه عارف حالته
عدى : حاضر يا حبيبتى
ليذهبوا للمستشفى
فى المستشفى
دخل دكتور عمرو للكشف عليه واعطائه بعض المحاليل
كانت ستدخل خلفه ولكن يده منعته
عدى : لا احكيلى حصل ايه الاول؟
لتقص عليه ما حدث
عدى بخوف : أنتى كويسه فيكى حاجه
رحمه : لا مالك جه أنتقذنى منهم
عدى : كام مره قولت لازم تطلعى بحراسه وكرم مش هيقدر يحميكى لوحدك
ليقطع حديثه رنين هاتفه
عدى : اكيد هى
رحمه : متقولهاش حاجه من فضلك
عدى بتهكم : مقولهاش دا هى الى قيلالى اصلا
ليبتعد عنها يجيبها
يمنى : عدى رحمه فين
فقد ألمته دموعها بقوة
عدى : رحمه معايا
يمنى : بجد يا عدى
عدى : بجد يا روح عدى أنا هجيبها واجى
بعد أن اغلق معها
تذكر رجفتها وحديثها علم أنها بدايه العاصفه
ليخرج الطبيب
رحمه : مالك فاق
عمرو : العمليه لازم تتعمل بكره
رحمه : بكره
عمرو : الكليه وقفت ودخل فى غيبوبه
رحمه بصدمه : ايه
لترجع للخلف بخوف
لتقرر تنفيذ تلك الاتفاقيه اليوم
لتستعيد نفسها بثبات مزيف
رحمه : تمام جاهز ليها
لتذهب لوالدها
رحمه بغموض : لازم نتكلم في موضوع مهم لازم يخلص انهارده
عدى بعدم فهم : تمام يالا نخرج من هنا

الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة 
رواية غروب الروح كاملة 
رواية هنا التقينا كاملة 
رواية عاشقان الروح كاملة 

موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل الخامس ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل السادس أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-