رواية لقاء الروح الفصل السابع 7 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

   نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل السابع من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل 7 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح 

الفصل السابع
قراءه ممتعة

فى المستشفى
بعد مرور يومين
بدأت تفيق إلى أن استجمعت قوتها على الرؤيه
تذكرته لتقوم بخوف
رحمه بألم : مــــــــالـــــــــك
كان يتطلع لها يقوم بعمله
عمرو : اهدى هو كويس فى الااوضه الى جنبك
رحمه : عايزة اشوفه
عمرو : يبقى احسن بعدين عشان واضح انهم مصدومين يعنى أهل مالك
رحمه : اها هما عرفوا أنى مراته
عمرو : مكنش ينفع اخبى
رحمه : تمام
لتستمع لحديث والدها
عدى : اظن هى تقدر تكمل علاجها فى القصر أنا موفرلها كل حاجه
عمرو : تمام بدام متوفر كل حاجه بس يفضل تاخدها بأسعاف عشان لازم تبقى نايمه يا هتتعب كتير
عدى : تمام هجهز أسعاف
لتقول بأعتراض
رحمه : يا بابا أنا
ليقطع حديثها
ليقول بلهجه امره
عدى : مش هعيد كلامى تانى يالا
وصلوا الى قصر الجارحى
وضعوها الفراش ورحلوا
لتدخل عليها امها وهى بحاله سيئه من كثر البكاء والعجز
رحمه : ماما مالك فى ايه
اقتربت منها حتى جلست جوارها
امسكت يدها تقبلها بعمق
يمنى : سامحينى يا بنتى مكنتش معاكى
لتتنهدت بداخلها
رحمه : أنا كويسه والله متقلقيش
يمنى : كويسه ازاى وبعدين أنتى ازاى تعملى كدا
أكيد هو الى ساعدك مفكرش فيكى أبداً اتحسبت عليكى جوازه ويا عالم هتفضلى لحد كدا ازاى متعلقه
رحمه : ماما أنتى قولتلى قبل كدا متترديش أنك تساعدى حد محتاج مساعده وأنا
لتقطع حديثها
يمنى : عمر المساعدة مكانت بالطريق دى
لتجيبها بتلقائيه
رحمه : حتى بابا عمل كدا معاكى
اوجعتها تلك الجمله بقوه
يمنى : عندك حق هسيبك ترتاحى
كان يراقب حديثهم حتى تلك الجمله التى علم انها ستوجعها ولكن ليس لها وجود
جاءت لترحل خارج الجناح
لتعود له تطلعت له لحظات
يمنى : شكرا
وتركته ورحلت لجناحها
ليخرج هو بعدها لعمله
اما هى ظلت تفكر بيه وفى تلك الاتفاقيه
فلاش باك
امام النيل
استنشقت الهواء ليهدى ما بداخلها
عدى : فى ايه يا رحمه
لتلف له تطلعت له لحظات طالت دقائق
رحمه : أنا عارفه الى هقوله حضرتك بس الى هتفهمه
عدى : قولى يالا
رحمه : مالك المهدى
عدى : مالوا أنتى زعلانه عشان أنقذك يعنى
رحمه : مش دا موضوعنا
عدى : طيب اتكلمى علطول وبوضوح
رحمه : محتاج متبرع عشان الكليه بتاعته وقفت عن القيام بوظائفها
عدى : كملى
رحمه : الدكتور الى مشرف على حالته دور كتير حتى بره مصر وعرض فلوس من وراء مالك بس بردو فشل حتى طلب منه انه حد من اهله يتبرع رفض عشان السن كبير مش هيتحملوا
لتقول بأرتباك
رحمه : يعنى أنا ممكن يعنى
علم ما يدور داخل راسها
عدى : انسى الموضوع دا نهائيا مستحيل تعملى الى فى دماغك يالا عشان نروح
كادا الرحيل لتمسك يده بقوه
بعد ان انسابت دموعها بقوة
رحمه : روحى انا متعلقه معاه لو جراره حاجه انا هموت
ليغمض عيناه بقوة بعد ان قبضة على يده الأخرى بقوة
رحمه : ارجوك يا بابا وافق
ليلف لها بعد ان عاده لثباته
يجفف دمعاتها الثمينه
عدى : تمام موافق أنك تتبرعى
لتقول بأرتباك
رحمه : بس مينفعش انى اتبرعله من غير صفه
عدى : مش فاهم
رحمه : يعنى اكون مراته
ليقول بغضب
عدى : رحمه
لمتسك يده بأرتجاف وترجى
رحمه :ارجوك يا بابا متحرقش روحى برفضك ارجوك يا بابا ارجوك عشانى
حتى دفنت وجهها على صدره
تمسك جاكيته بقوة تبكى بضعف وأنكسار لعدم انقاذها له
اما هو تذكرها تذكر ما فعله لاجلها حتى يشفيها لذالك حسم الأمر
عدى : موافق
استمعت لاجابته بصدمه
لتخرج تتطلع له بصدمه
رحمه : بابا
عدى : انقذيه بس بعدها هترجعى لندن
رحمه بفرحه : موافقه موافقه
تطلع لها علم أنها مثل امها فى عشقها
رحمه بتفيكر : بس ازاى
عدى : زى ما حصل ما يمنى الجارحى
لتبتسم له ثم تحتضنه بسعاده
عدى : يالا عشان نروح
رحمه : عايزة اروح المسجد
عدى : تمام وانا هخلص كل حاجه
اوصلها للمسجد
صلت بخشوع ودموعها تنزل بغزاره
لتدعوا له حتى تعود روحها لها
غير عابئه بالوقت حتى أتاها والدها
عدى : رحمه رحمه
رحمه بخضه : ها
عدى : أهدى يالا عشان نروح
رحمه : عملت ايه
عدى : الصباح هقولك يالا
ورحلت معه للقصر
فى الصباح
فى مكتبه
خطت باسمها على ورقة زواجها كأجابه له
عدى : وهو هتمضيه ازاى
لتقول بلهجه عامضه : زى ما مضيت يمنى الجارحى
كادت الرحيل لتوقفها كلمته
عدى : دا غلط يا رحمه
رحمه : فى الحب والحرب كل الطرق مباحه
لتذهب للمستشفى بعد افاقته
اوقعت الورق بعمد لتدخل من بينهم ورقة زواجهم
حمدت ربها أنه لم يلاحظ وخطى بأسمه بجوار اسمها لتصبح زوجته قانونيا
عوده
لتتنهدت بعمق وتقول باصرار
رحمه : مش ممكن اسافر من غير ما تبقى كويس مش هسيبك غير وانت كويس يا مالك

فى المستشفى
فى مكتب دكتور عمرو
كان يفكر فيما حدث داخل غرفه العمليات
لتدخل عليه زوجته
شروق : ياعم فينك ليك 5 ايام مش بتاجى حتى التلفون ليك يومين مش بترد عليه فيه مالك
لم يجيبها
لتقترب منه تضع يدها على كتفه
شروق : عمرو
عمرو بخضه : ها شروق جيتى امتى
شروق : مالك سرحان فى ايه
عمرو بتنهيده : اسكتى دا انا شوفت العجب
شروق بأستغراب : عجب ايه
عمرو : من يومين كانت عمليه مالك
شروق : كويس لقيت متبرع بالسرعه دى انت لسه من اسبوع بتقولى مفيش لا هنا ولا بره
عمرو : المتبرع جالى لحد عندى
شروق : انا مش فاهمه حاجه اتكلم علطول مين التبرع
عمرو : المتبرع يبقى مراته رحمه الجارحى
شروق بصدمه : مراته وبنت الجارحى ازاى
عمرو : سيبك من دا حصل حاجه فى اوضه العمليات مش عارف افسىرها بأيه
شروق : هى ايه
فلاش باك
فى غرفه العمليات
مالك : عمرو لو فى خطر على المتبرع بلاش
عمرو : مفيش تحاليله كويسه
مالك : لو حصل حاجه يبقى تنقذ حياته من غير ما تتردد فاهم
عمرو : تمام هتنام وتصحى تبقى كويس ان شاء الله
لينام سريعا من مفعول المخدر
لتدخل رحمه بعد أن نام تطلعت له بوجع على حالته
عمرو : جاهزه
لتاخذ نفس عميق تخرجه ببطئ
رحمه : جاهزه
عمرو : تمام اتفضلى
تمددت على فراش العمليات
كادت ان تضع الممرضه المخدر لها
رحمه : استنى
الممرضه : امرك يا دكتوره
لتوجه حديثها له بلهجه أمره
رحمه : دكتور عمرو لو الأمر استعدى انك تنقذ حياة حد فيا يبقى مالك عشان رحمه
عمرو : أن شاءالله خير
لتضع الممرضه المخدر لها
اما هى ظلت تتطلع له حتى غابت عن الوعى
ليدخل دكتور جمال زميل له
عمرو : اتأخرت ليه
جمال : مسافة الطريق والله كان زحمه
عمرو : جاهز
جمال : اة يالا اتكلنا عليك يارب
فى نصف العمليه
جمال : هاتى دم بيفقد دم كتير يالا
لتنفذ كلامه على الفور
ولكن الجهاز كان يخط خط مستقيم
عمرو : صدمه بسرعه هيموت
ما أن ضرب اول صدمه حتى فاقت
تصرخ بأسمه ليعود الجميع للوراء بصدمه
جمال : ازاى فاقت دى
رغم انفتح جرحها والدم الذى يخرج منه بعنف إلى أنها قامت
اقترب منه بأرتجاف
رحمه : مالك اصحى فوق حرام عليك دى اخر مرحله تستسلم كدا بسهوله مكنتش اعرف انك ضعيف اوى كدا فوق يالا فوق عشان رحمه مستنياك فوق مضيعش إلى عملته ارجوك لتقول بصراخ فوق عشانى
لتضربه بقبضتها الصغيره بعنف على قلبه وهى تصرخ حتى فتح عيناه لها
تطلع لها بتعب وارهاق حتى غاب عن الوعى
لتقع هى مغم عليها
الممرضه : ياربى شلوها معايا يالا
ليعودوا لعملهم بصدمه
حتى تمت المهمه بنجاح
عوده
عمرو : هو ده إلى حصل
شروق : انت متأكد
عمرو بسخرية : انا الى كنت بعمل العمليه على فكره
شروق : انا قصدى على أنها بنت الجارحى فعلا
عمرو : اة هى بنته رحمه
شروق : تعرف بابا زمان عدى الجارحى جاله متصاب وقلبه وقف وقالوا إنه مات ومرات هى إلى فوقته مش عارفه ازاى بس اكيد بابا مش بيكدب حتى انت عشان كدا صدقت واخدوا فتره يكتبوا عنهم بعنوان ثنائى عشق الروح وعاشقان الروح مسميات كتيره يعنى
عمرو : والله
شروق : اة
عمرو : طيب قدامى يا هانم على البيت

فى بيت عبدالرحمن
فى المساء
بعد أن أنهت عملها
عادت للبيت بتعب
ما أن دخلت البيت حتى تطلعت بصدمه
مكه : هو بجد
ليقترب منها يقبل رأسها بعمق
عبدالرحمن : حبيبتى ادخلى غيرى هدوم خالك مصطفى جاى يطلب ايدك لحمزه
لتتطلع لم يقف خلفها
ليبادلها بغمزه
لتسرح مع عيناه
عبدالرحمن : مكه
مكه : اة حاضر يا بابا
وذهبت لغرفتها سريعا
بعد نصف ساعه خرجت بفستناها الوردى وحجابها الابيض
بيلا : مكه تعالى
لتذهب لها للمطبخ
مكه : نعم يا ماما
بيلا : خدى الصينيه عشان تقدمى
مكه بأرتباك : ها معرفش
لتضحك على تصرفات ابنتها
بيلا : هههههه متخفيش مش هياكلك خدى
وتركتها وخرجت
مكه بغضب خافت : يا ماما يا ماما استنى
ماشى بدبسينى
خرجت بأرتباك
جلست بجانب والدها تستمد قوتها بعد أن قدمت التحية
مصطفى : عبدالرحمن قالك يابنتى احنا جاين ليه بس افضل اطلبها منك بنفسى
انتى عارفه انى معنديش بنات بس ربنا ادانى بنتين مش بنت وحده عشان كدا مش هلاقى حد كويس ومتربى يشيل اسم ابنى غيرك
انا طلب ايدك لحمزة يا مكه وتأكدى انى البيت مش هيتغير يعنى الاحترام والحب والتقدير إلى موجود هنا هتلاقيه هناك ومش هيقل أبداً
أنا عايزك تكونى شريكة ابنى عايز بيلا الصغير ترجع تملى البيت بهجه
ليبتسموا على حديثه
ليتطلع عبدالرحمن له بأمتنان
مصطفى : هستنى رايك بس بعد ما تأخدى وقتك فى التفكير
لتتطلع لوالدك
عبدالرحمن : خلينا نتفق على معاد الفرح العروسه مش محتاجه تفكر
مصطفى : بدام كدا ايه رايك بعد 6 شهور
حمزة بصدمه : ايه ياولدى انت جاى تبوظلى الجوازه شوف ياعمى احنا ممكن نعمل الفرح دلوقتى عادى
لتتطلع له بوعيد
ليضحك الجميع بقوة
عبدالرحمن : ومستعجل ليه كدا
حمزه : قال يعنى حضرتك مكنتش مستعجل زى
عبدالرحمن : واضح أنى ابوك فتان
حمزه : لا هى عمتى إلى فتانه
ليتطلع لها بوعيد
بيلا بغضب مصتنع : بس ياولد
عبدالرحمن : تمام بعد شهرين افضل
مصطفى : تمام نقرأ الفاتحه وبعد اسبوع الخطوبه
كادا بأن يعترض
عبدالرحمن : كدا افضل نقرأ الفاتحه
ليهنئوا بعضهم بعدها
ليميل عليه
مصطفى : سبهم مع بعض شويه
عبدالرحمن : لا
مصطفى : ما انا سبتك
عبدالرحمن : اة سبتنى مع جعفر
مصطفى : ما هو جعفر بقى ام البنات
عبدالرحمن : اممم طيب
ليوجه حديثه لها
عبدالرحمن : مكه خدى حمزه وشموا هواء فى الجنينه
مكه : حاضر يا بابا عن اذنكم
لتوجه حديثها له
مكه : اتفضل
ليخرجوا للخارج
لتلف له تضربه فى بطنه بقبضتها
ليتألم على أثرها
حمزه : اة يا مكه حصل ايه
مكه : بقى مش عارف حصل ايه بتقوله نتجوز دلوقتى
ليقول لها بغمزه
حمزه : ياريت كان وافق
كادت لتضربه مره اخرى
ليمسك يدها يسحبها له حتى صدمت فى صدره العريض
ليقول لها بعشق
حمزه : بحبك اوى لدرجه انى بموت فيكى يا مكه
لتتطلع له حتى تلاقت الاعيون معا
حتى تداركت نفسها
لتحاول أن تبعده عنها بيدها
مكه : سبنى وابعد مينفعش كدا
ليقربها له بقوة
حمزه : انا مش هقدر ابعد واسيبك عشان مقدرش اعيش من غيرك حتى انى هدخل اقولهم لازم نكتب كتابنا مينفعش تكون قدامى ومقربش منك
تركه ودخل للداخل
مكه : استنى يا مجنون
لتدخل خلفه
حمزه : عمى تسمح بعد اسبوع يبقى كتب كتاب مع الخطوبه
عبدالرحمن : اة يا حبيبي احسن كدا احنا لسه كنا بنتكلم
ليتطلع لها بابتسامه عشق

فى بيت هيثم
ندى بقلق : هو أتاخر ليه لازم ياجى واحكيله على كل حاجه عن مكالمات التهديد
لتسمع لصوت الباب
لتجرى تفتحه جاهله ما ينتظرها خلف الباب
لتتطلع بصدمه
ليسحبها من شعرها بعنف للداخل
يضربها على وجهها كثيرا
حتى ارتخت قوتها تقع على الأرض
ليقبض من شعرها بعنف
ليقول بغضبا جامح
.......: قولتلك بيخونك ورجعتى وحولت كتير ابعدك عنه وانتى مش بتفهمى بتبوظيلى شغلى دا كل كوم وحملك كوم تانى مستحيل هيبقى ليه عيلة بعد ما ختار عيلة تانيه
لتقول بتعب
ندى : انت مين وعايز مننا ايه ما تسبنا فى حالنا
ليقبض على شعرها مره اخرى بعنف اكبر
حسن : انا أبوه حسن أبوة الى خالك دخله السجن انا أبوه إلى سبنى ومشى على هواء أمه واختار اب تانى غيرى
انا أبوة الى ساب عيلتى وراح لعيله تانيه حتى أنه بقى مع عدوى وبيشتغل عنده لازم يموت وابنه يموت عشان مسمحلهوش أنه يشيل أسمى ولا ابنه يشيل أسمى
ندى : هو اصلا مستعر من اسمك وبيكرهك عشان اذيته وهو لسه حته طفل فى اللفه حرام عليك استنفزته هو وأمه واذيت ناس كتير حتى لما حاول يعيش ظهرت تعكنن علينا حياتنا كنت هخسر بيتى بسببك لكن دا بعدك انا هحكيله كل حاجه وهخليه يبلغ عنك هرجع جوزى ليا وهقف معاه لحد ما يرجعك السجن تانى عشان انت متستهلش الحريه ليضربها بعنف بقدمه حتى فقدت الوعيد وسط دمائها
ليخرج سريعا من البيت تارك خلفه الباب مفتوح
بعد نصف ساعة فاقت
ظلت تغمض عيناها وتفتحها حتى تداركت نفسها
لتضع يدها بطنها بألم تتطلع لما حولها ترى دمائها تلطخ الأرض
تحاملت على نفسها وقامت مدت يدها على المنضده تسحب هاتفها تتصل بيه
كان يقود سيارته عائد للبيت بعد يوم مرهق من العمل
لينتبه لصوت هاتفه
تطلع لاسمها
ليضعه مكانه مره اخرى
هيثم : ممكن تكون عايزة حاجه او تعبانه
ليجيبها
هيثم : الو
أستمع لانينها
هيثم بخوف : ندى فى ايه ندى
لتقول بصوت متقطع
ندى : الحقنى ابنى
لتقع على الأرض فاقده للوعى
هيثم : ندى ندى ردى
ليقود سيارده بأقصى سرعة
وصل للبيته بأعجوبة
تستقبل الدرج بأقصى سرعة
دخلى شقته
رأها وسط دمائها
تطلع لها بصدمه
ليقترب منها يضع راسها على قدميه
هيثم : ندى يا حبيبتى فوقى ندى
لم تستجيب له
هيثم : لازم نروح مستشفى استنى اجبلك هدوم
ألبسها وحملها وذهب بها للمستشفى
ليتصل على أمه هو فى طريقه للمستشفى
استيقظت بخضه
أزهار : مين هيتصل دلوقتى
يوسف : لسه الساعه 10 انتى الى يتنامى بدرى شوفى مين
ازهار : دا هيثم الو يا حبيبي
لتسمع لحديثه بصدمه
طيب جايه وأغلقت معه
لتضع يدها على رأسها
ازهار : يا حبيبتى يا بنتى
يوسف : فى ايه
لتقص عليه ما قاله ابنه
يوسف بخوف : ندى يالا نروح بسرعه

فى قصر الجارحى
كانت تجلس تحت تلك الشجره بعد أن ذهبت لجناحها ولم تجدها علمت اين ذهبت
وضع رأسها بأرهاق على الشجره تغمض عيناها بألم على ما يحدث
اما هو كان يعمل بالقرب منها
رأتها تقترب منها بخيبت أمل
يمنى بفرحه : ندى
ندى : هى دى الامانه إلى سبتها معاكى
يمنى : أنا أسفه سامحينى أنا عاجزة والله انى
لتقطع حديثها
ندى : انا مش مسمحاكى
وتركتها ورحلت
يمنى : ندى استنى اسمعينى
لتصرخ
يمنى : لا متحملنيش ذنب اكتر من الى انا فيه
ليهزها بقوة
عدى : يمنى فوقى يمنى
حتى فاقت
تطلعت له
لتبعد يده عنها بقوة
لتقول بغضب
يمنى : ابعد انت السبب فى كدا انت الى انقذتى دخلتنى عالمك بقيت ناس كتير متحملها فى رقبتى من غير ما يبقالى ذنب فيهم انا تعبت يارينى كنت موت معاهم ياريت ومكنتش ابقى عاجزه ياريت لو كنت موت مع كل غيبوبه أدخلها ياريت لو كنت خرجتنى من حياتك من 10 سنين
اكبر انتقام منك انى اكون معاك ومش طيلاك
فعلا عرفت تنقم صح اتكسرت فى كل حاجه حتى روحى متعلقه لا طايله سماء ولا أرض وحوليها رقاب كتير متعلقه
ليحاول انا يمسك يدها
عدى : يمنى
يمنى : ابعد وابعد خالص انا كرهتك يا عدى وكرهت الجفه إلى فيك كرهت قسوتك المتناقضة تعرف انا فهمت انك متجوزنى شفقه
عدى : انتى مش فاهمه حاجه ومش فى وعيك تعالى ارتاحى
يمنى : لا فاهمه ورتحت بما فيه الكفايه انا مش عايزاك يا عدى ومش عايزة اشوفك تانى صدقينى انا مستنيه اليوم إلى هخرج فيه من القصر ومن عالمك كله بفارغ الصبر ومش هتلاقينى لانى قلبى وقف عن النبض ليك
انا بقيت بقايا انثى
ليقول بغضب : يمنى انا هسيبك تهدى انا لسه متكلمتش
تركها ورحل
لاول مره يتركها بتلك الحاله
تقع على الأرض فاقده كل قوتها
تبكى بحرقه وضعف

فى المستشفى
خرجت الطبيبه
هيثم : ندى كويسه يا دكتوره
الطبيبه : للاسف فقدنا الجنين
ليغمض عيناه بقوة يستغفر ربه
هيثم : المهم هى
الطبيبه : هى انتقلت لغرفه عاديه لازم ترتاح إلى مرت بيه صعب واضح أنه اعتداء ب
ليقطع حديثها ويقول بغضب
هيثم : يعنى ايه اعتداء
الطبيبه : يا استاذ خلينى اكمل كلامى انا قصدى اعتداء بالضرب عشان مفيش أثر للاغتصاب
ليعطيها ظهره
يضع يده على رأسه بالم
هيثم : ااااه الحمدلله
ليتنهد بتعب ويلف لها
هيثم : ينفع اشوفها
الطبيبه : ممكن بس هى نايمه
هيثم : تمام ورحل لها
فى غرفتها
جلسه جوارها
هيثم : سامحينى مقدرتش احميك زى ما وعدتك
سامحيني مقدرتش أوفى بوعدى
لكن اوعدك المرادى مش هرحم إلى عمل فيكى كدا
ليدخلوا عليهم
ما أن رأتها حتى ضربت على صدرها بيدها لتنساب دموعها
ازهار : يا حبيبتى يا بنتى
دا انتوا لسه راجعين
ليسحبه يوسف بعيد
يوسف : حصل ايه
هيثم : معرفش انا كنت فى الطريق وهى اتصلت بيا
روحت لقيت الباب مفتوح وهى كلها دم وعلى الارض لبستها وجينا على هنا
يوسف : ممكن تكون سرقه وضربها عشان متفضحوش
هيثم : لا مظنش سرقه
يوسف : طيب ايه هيكون
هيثم : معرفش ليها يومين بياجيها اتصالات غريبه يعنى فى لحظه مودها بيتغير وعلطول سرحانه
يوسف : يمكن من الحمل
هيثم : مظنش انا ماشى دلوقتى وهرجع بعد ما اخلص

فى مكان أخر
جلال بغضب : يعنى مش عارفينها فين الأرض انشقت وبلعتها يعنى
الراجل : يا باشا
ليقطع حديثه بلهجه أمره
جلال : اسمع انت وهو يومين تكونوا عرفتوها فين غوروا
ليظفر بضيق
ليقول له بعد أن تجرع كأسه كله
جاسم : ما براحه اول مره اشوفك عصبى كدا
جلال : بقولك ايه مش هتعمل عليا دكتور انا مش طايق نفسى
جاسم : انا بعيد اهو مش بعمل دكتور وخصوصا عليك انت
جلال : مهو واضح
جاسم : خد اهو الاتفاق اتمضى من أهم شخصيه
ليضحك بعد أن قرأ الاسم
جلال : برافوا عليك أخيراً عرفت توقعه اهو الى بتتمناه
جاسم : تلميذك يا باشا
جلال : عايزين نخلص من رحمه فى قرب وقت لو معرفناش ناخد التركيبه
جاسم : لو معرفناش ابقى ادوقها حتى لو متخضره اصلى جمالها جمال اصلى
جلال : تموت انت فى المتخضر
جاسم بتفكير : اة بس ايه رايك لو فايقه
جلال : دماغك داهيه
ليضحكوا بشر لها

فى لندن
كانت تتمشى تشم الهواء ليهدء ضجيج قلبها وعقلها
كان يمشى خلفها ليتقدم جوارها
معتز : حلوة الميه بليل مع غضب الموج
لتلتفت له
هدى : انت بتعمل ايه هنا
كادت أن يجيبها ولكن قطعت حديثه
هدى : بترقبنى صح
معتز : ليه بتسميها كدا
هدى : يعنى اسميها ايه حبيب وحبيبه بيتمشوا مع بعض يعنى دا ناقص انك تمسك ايدى
معتز : واحضنك كمان بس بعد ما تكونى مراتى
تطلعت له بصدمه
معتز : تتجوزينى يا هدى
لترد عليه بخيبت امل
هدى : وتسبنى يوم خطبتى وكتب كتابى انسى يا معتز انى اتجوزك كسرت الثقه إلى بنا والحب كمان
كادت الرحيل ليمسك زراعها
معتز : ادينى فرصه انى اصلح كل دا
هدى : اديتك حتى بعد ما سبتنى حولت معاك لدرجه انى جيت وراك لحد هنا بس للاسف ضيعتها
سيب ايدى بدام ما اعمل تصرف ميعجبكش
معتز : هتعملى ايه يعنى
لتتطلع خلفه
الحوار مترجم
هدى بصراخ : ساعدونى ساعدونى
تطلع لها بصدمه
ليقترب منها الشرطى
الشرطى : ما بك
هدى : هذا الشاب بيعترض طريقى
الشرطى : اترك يدها
ليظفر بغضب
معتز : هدى متخلنيش اتصرف تصرف يزعلك
هدى : يا حضرت الشرطى بيهددنى بلغته العربيه
ليسحب يده من عليها ينزلها من زراعها
ويخرج الكلبش يحاول أن يضعه
ليمسك يده بقوة
معتز : انت اتجننت
هدى بتهديد : الخبر دا هيوصل لعدى الجارحى وورينى هتقرب منى ازاى
وتركته ورحلت
لينادى عليها بغضب
معتز : هدى هدى استنى
لينتبه له
معتز بأمره : افتح
ولكن لم يهتم ليضعه فى السياره ويرحل لمركز الشرطه

فى المستشفى عبدالله المهدى
خرج بتعب من كثر العمل
لينتبه لصوتها الهادئ
ليتطلع لها
نهى : هادى مالك
هادى : مفيش مرهق شويه
نهى : سلامتك معلش بابا سايب الشغل كله عليك
هادى : متقوليش كدا تانى عشان مزعلشى منك وعلى فكره على قلبى زى العسل عشان معاكى
لتبتسم له
نهى : انا بحبك اوى يا هادى
عارف فى اللحظه الى وقعت فيها على خبر مالك ملقيتاش غير ايدك إلى ساندتنى وقتها عرفت انى اخترت صح
ليبتسم لها يتذكر ما حدث
فلاش باك
اوصلها لبيتها كحال كل يوم
كانت تودعه لتستمع لها بصدمه
شيرين بغضب : اة يا مالك منك تعمل عمليه متبلغنيش غير فى وقتها كل الطرق ليك سدتها
نهى بصدمه : مالك عمل عمليه
لم تحتمل الصدمه لتقع ليساندها قبل وقوعها
لتلتفت لها
شيرين : اة عمل حتى البيه خلى مراته اتبرعتلوا
نهى بصدمه : مراته !!!
شيرين : اة البيه متجوز من ورانا وطنط كل ما تفاتحه فى الموضوع يقولها مش عايز وهو غرقان معاها عشان كدا بياجى متأخر ورامى بنته ويا عالم من امتى ويمكن مش شرعى اصلا اصلى اخوكى رمرام
لترفع يده لتضربها
ليمسك يدها
هادى : متتعبيش نفسك تعالى نشوفه
واخذها ورحل
يعلم جيدا ان نهى لم تحبها ولم تتقبلها
كان يقود السيارة ليذهبوا للمستشفى
لتمسك يده
نهى : وقف العربيه مش قادره اخد نفسى
ليوقفها ويخرج ويفتح لها الباب لتخرج
ظل تتنفس بصعوبه
ليقترب منها بخوف
هادى : نهى خدى نفس جامد وخرجه براحه
ظلت تفعل ما قاله حتى انتظمت أنفاسها
هادى : ها بقيت كويسه
نهى : ممكن تحضنى حاسه ببرد
ليسحبها له بقوة يضمها له بخوف
هادى : أهدى هو كويس متخفيش
هنساعدوا يتحسن أهدى كل دا هيمر
لتخرج من حضنه بعد دقائق
تعدل حجابها بأرتباك
اما هو ظل يتطلع لها
هادى : تعرفى انا بعشق أرتباك دا
لتتطلع له ببسمتها الهادئه
نهى : وانا بعشق انت يا هادى
هادى بفرحه : الله اكبر
ليحملها ويلف بها
وهى ظلت تضحك بقوة
عوده
نهى : هتفضلى فى امتى فى ضهرى
هادى : اسمها معايا وجنبى لحد أخرى نفس فيا
لتبتسم له بشده
هادى : يالا
نهى : امممم
ورحلوا للمستشفى

فى قصر الجارحى
اقتربت منها أمينه مربية رحمه
أمينه : يا هانم يا هانم
ظلت تناديها لدقائق حتى انتبهت
يمنى بتعب : نعم يا داده
أمينه : مالك يا بنتى
يمنى : مفيش خير كنتى عايزة حاجه
أمينه : اة يا بنتى احمد رئيس الحرس عايز حضرتك تحت
يمنى بأستغراب : احمد
لتذكر ما طلبته منه لتقوم بسرعه
شعرت بدوار لتعود للخلف
لتمسك يدها
أمينه : يا بنتى انتى تعبانه هبعت اجيب دكتور
لتأخد نفسها حتى استمدت قوتها
لتقول لها وهى ترحل
يمنى : قولتلك كويسه
وصلت له
يمنى : لو معرفتش توصله يبقى متقولش حاجه وامشى
احمد : انا وصلتله بس فى حاجه حصلت
لتقول بقلق من الحلم
يمنى : ما تتكلم بسرعه
ليقص عليها ما حدث
يمنى : وهى كويسه
احمد : للاسف فقدت الجنين
اوجعها حديثه بقوة علمت الان نتيجه الحلم
يمنى : اسمع عايزك دلوقتى تروح تجيبه
انا الى منعته عنه عشان هيثم قولت فى يوم هيتصالحوا
احمد بتردد : يا هانم اصلى
يمنى : متتكلم فى ايه تانى
احمد : شغال مع الناس إلى كانوا من الماضى
حتى يعنى هما بيلموا حوليهم اعداء عدى الجارحى
يمنى بصدمه : ايه
احمد : حتى رحمه هانم فى الحساب عشان التركيبه
لتضع يدها على فمها تكتم صرختها
يمنى : ياربى
لتمسك رأسها بألم
ولكن لم تحتمل فقد ضعفت قوتها على التحمل تلك الأخبار
لتقع فاقده للوعى
لينتشلها قبل وقوعها
عدى بغضب : انت ازاى تقولها حاجه زى كدا
احمد : انا اسف بس انا وعدتها انى هجبلها اخباره
عدى بلهجه أمره : أخرج وابعت هات دكتوره بسرعه وخلى كرم والحرس مع رحمه بالاجبار حتى الكل احميهم فاهم
احمد : امرك
رحل ينفذ ما أمره بيه
حملها للجناح
وضعها على الفراش
ظل معاها حتى نامت طبيعى
توضى وصلى
ليحدث الله بكل وجع وضعف
يارب انا معنديش قدره انى اخسر حد تانى
انا عارف بتدى ابتلائك على قد كل واحد
بس انا تعبت مش قادر
عارف كمان أنها هتفرج
بس يا ترى هتاخد مين منى تانى
انا ليا 10 سنين مرتحتش
حتى مبقيتش انام خايف حاجه تحصل
خسرت اهم شخص فى حياتى روحى قدامى ومش طيلها
حتى لو قريبه ببعدها عنى مسافه 10 سنين فى كل مره
حرمتها من حاجات كتير حقها
ولقتنى بحرم نفسى مش بحرمها هى
اخدت منها اهم حاجه كانت مستنياها
انا عارف انها برئ بس خبت عندى لو حكتلى من الاول كانوا لسه هيبقوا عايشين
حكمتك يارب ومش معترض عليها
بس نورلى طريقى خلينى اصلح كل دا
انا بسمعها دايما بتدعى وتقولك ارضى عنى خلى دنيتى ترضى عليا وتضحكلى
وانا هدعى زيها
بس المرادى طمعان فى كرمك وحمايتك
يارب ارضى عنى خلى دنيتى ترضى عليا وترجعلى اااااااه ياربى
لينتبه لصوت الباب
ليقوم ويفتح بعد أن اعاده لثباته
أمينه : هيثم بيه منتظر حضرتك
عدى : خليكى هنا وانا هنزل
كانت تستمع له وهو يناجى ربه بعد ان فاقت
لتدعوا له

فى الاسفل
احتضن عدى بضعف
ربت على ظهره بحنان
عدى : اجمد انا معاك
هيثم : عايز اعرف مين عمل كدا ممكن تساعدنى
عدى : انا معاك انت عارف بس يابنى الطريق دا مش ليك خلى الشرطه هى إلى تشوف شغلها
هيثم : انا عارف حضرتك بتنصحنى
بس انا اسف انا الى روحى فيها يعنى هجيب حقها وحق ابنى انا جتلك عشان انت الوحيد الى هتفهمنى
عدى : انا فهمك كويس بس يابنى إلى عمل كدا انت بنفسك مش هتقدر تأذيه
هيثم : انت عارف مين
عدى : عارف بس مش هقدر اقولك
هيثم : ليه
عدى : عشان مش هتقدر تأذيه
هيثم : بس هو قدر يأذى مراتى
عدى : هو كدا من زمان مش هيتغير
هيثم بأستغراب : ارجوك قولى مين
عدى بتنهيده : ابوك حسن
هيثم بغضب : هو إلى اذانى فيها هو عايز ايه منى تانى مش كفايا إلى عمله كان عايز يخدنى من امى ومنفعش هو خلى أخته الى طلعت متقلش عنه فى الوساخه وباعته مقابل ما ابويا أداها فلوس ومضت على تنازل
انا ابويا الحقيقى هو يوسف المنشاوى وبس وحسن دا انا هانهى لو وصلت أنى اقتله
عدى : بس اهدى واستغفر ربك حقك هيرجع بالقانون متوسخش ايدك فى حد ميستهلش
هيثم : استغفر الله العظيم
عدى : انت هتبعد عن الموضوع دا نهائى فاهم وانا هخلصه
كادا أن يعترض
عدى: مهمتك دلوقتى تقف مع مراتك وتخرجها من الى هى فيه يبقى احسن لو جبتها هنا ومتعترضتش على الأقل فى الوقت دا
ويمنى تكون معاها عشان حاسه بالذنب انها اهملتها الفتره دى
هيثم بتنهيده : حاضر يا عمى بس انا وعدتها هاخد حقها
عدى بغموض : هتأخده يالا روح لمراتك
ليرحل لزوجته
بحراسه خفيه بأمر من عدى الجارحى

خرجت من القصر بعد اذان العشاء
ذهبت للنيل لتشنشق الهواء وتفكر جيداً فى قرارها
كرم : مش كفايا يا دكتوره الجو بدأ بسقع
لتقول له وهى تتطلع على النيل
رحمه : عمرك فكرت تبقى مع حد يعنى بالاجبار
كرم : ايوة يعنى انا معاكى بالاجبار
رحمه : نعم !
كرم : انا اسف مش قصدى يعنى الحراسه انا مكنتش عايزها من الاول انا نفسى اكون طياره واطير فوق السحاب وقتى كله اقضيه فى الطيران يعنى اعيش حر من غير قيود
رحمه : طيب لو مجبور يعنى ازاى
كرم : مجبور اعيش فيه والى حوليا مجبورين يتقبله شغلى
لتبتسم له
رحمه : انت صح يالا على المستشفى
كرم : مش هنرجع القصر شكلك تعبانه
رحمه : لا يالا

فى لندن
منذ ان عادت لبيتها تضحك بقوة
لتستمع لطرقات الباب لتفتح ما ان فتحت الباب حتى رأته أمامها
هدى بصدمه : معتز انت خرجت ازاى يعنى
ليقبض على زراعيها بقوة بعد أن اغلفه الباب يحاصرهها بينه وبين الباب
هدى بخوف : معتز أبعد
معتز بغضب : بقى حتة عيله تعمل معايا انا كدا الحق مش عليكى الحق على الغبى إلى ماشى وراكى
انا من اللحظه دى مش عايز اشوفك تانى انتى مرفوضه ترجعى على مصر تتنيلى هنا مش عايز اشوف وشك تانى
وتركها ورحل
لتجلس على الأرض تبكى بحرقه
لتستمع لرنين هاتفها
لتجفف دموعها
هدى : ايوة يا مكه
مكه : بركيلى انهارده حمزه جه وخطبنى وكتب الكتاب بعد اسبوع هتاجى ولا لا
هدى : مبروك يا حبيبتى انتى تستاهلي كل خير
مكه بأستغراب : مالك يا هدى انتى بتعيطى
هدى بهروب : لا بس مرهقه من الشغل هروح انام شويه يالا سلام
مكه : استنى انا اختك وعرفاكى وكمان ظابط اعرف إلى بيكدب وانا مش شيفاه قولى مالك ومن غير لف ودوران
هدى بأنكسار : عندك حق انا فعلا ندمانه
وأغلقت الهاتف تبكى بحرقه
بعد أن قررت العودة

فى مستشفى مالك
كان يستعد وعيده
يفتح عيناه ويغلقها حتى تمكن من الرؤيه وإدراك نفسه
وفاء بفرحه : حمدالله على سلامتك يا حبيبى كدا يا مالك تقلقنا عليك
ليدخل عمرو
عمرو : انت فوقت حمدالله على سلامتك يا صاحبى
ليقول بتعب
مالك : الله يسلمك
ليلتفت حوله يبحث عنه
مالك بأستغراب : فين المتبرع انا مش منبه عليك يبقى معايا ولا جراله حاجه
عمرو : لا كويس
مالك : طيب فين يعنى فى اوضه تانيه
لتقول بصوت خافت ولكن استمعوا لها
شيرين : البيه مش متحمل بعدها
مالك : هو المتبرع مين انا نسيت أسألك ياريت تنقوله هنا
رحمه : يا بابا طنط هى إلى ادتك كليتها
استمع لها بصدمه
ليقول بغضب رغم ألمه
مالك : مينفعش انت ازاى تخلى وحده تتبرع وهى مش امى ولا اختى ولا مراتى حتى
كانوا يستمعوا لحديثه بأستغراب
شيرين بسخريه : لا متقلقش تنفع عشان هى مراتك
ليقول بغضب جامح غير عابئ بجرحه
مالك بغضب : مراتى انتى اتجننتى
شيرين : انا الى اتجننت ولا انت اتجوزت عشان تنقذ نفسك
مالك بغضب : هى مين دى يا عمرو الى مراتى
لتدخل هى كأجابه على سؤاله

#لقاء_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل
#ارائكم

الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة 
رواية غروب الروح كاملة 
رواية هنا التقينا كاملة 
رواية عاشقان الروح كاملة 

موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل السابع ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الثامن أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-