رواية لقاء الروح الفصل العاشر 10 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

    نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل العاشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل 10 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح

الفصل العاشر من لقاء الروح
قراءة ممتعه
صدمه واعتراف

سطعت شمس يوم جديد على الجميع
فى فيلا المهدى
فى غرفته مالك
كان يضمها له بقوة
لتدخل عليهم تلك الصغيره بأبتسامه فرحه
تتذكر ليله امس
عوده
كانت نائمه فى أحضان والدها لتستيقظ على صوت انفاس قريب منها فتحت عيناها ببطئ
تتطلع على جانبها تراها تنام بعمق على يد والدها لتبتسم لها بفرحها وتقبلها
رحمه : هسيبك تنامى فى حضن بابا بدام انتى عايزة كدا وانا هروح انام مع تيته
لتقوم من على الفراش
ليسحبها هو له بتلقائية
رحمه : حتى بابا عايزك تنامى فى حضنه
حتى شكلكم حلو اوى بابا بيحضنك زى
بس متحلميش انك تاخديه منى عشان هنام فى حضنكم تانى بس بعد ما بابا يبقى كويس
لتسحب هاتف والدها
تلتقط بعض الصور لهم بسعاده
رحمه : اول ما اخرج هاعملهم صور واحطهم هنا
لتعود تقبلهم ولترحل لغرفه جدتها
عوده
رحمه بتنهيده : ياريت يا بابا تخلى طنط رحمه معانا علطول انا بحبها اوى

فى قصر الجارحى
فى جناح ندى
استيقظ قبلها
ظل يتطلع لها بعشق
ليميل عليها يقبل خدها بعمق
ليقول بعدها بملل
هيثم : هفضل كدا كتير مستنياكى تصحى
طيب وحشتينى اعمل ايه
ليحرك إصبعه على ارنبه أنفها
لتنزاعج فى نومها
تمسح مكان لمسته
ليعود يفعلها عده مرات
لتفتح عيناها وتنظر له بوعيد
ليبادلها هو بنظرات عشق
لتستسلم له
هيثم : يا صباح الورد
لتبتسم له
ندى : صباح النور
ظل يتطلع لها مطولا يحمد الله داخله على وجودها معاه
ليميل عليها يقبلها بشغف
ليبتعد عنها لتأخد نفسها
لتلف للجهه الأخرى بخجل لم تتحامل قربه أكثر من ذالك
ليلفها له
هيثم : جهزى نفسك هنروح مكان هيعجبك
لتقول له بفضول
ندى : مكان ايه
نظر لها بتسليه
هيثم : انتظرى وهتعرفى
ندى : بتتعمد يعنى
هيثم : جداً
ندى : على فكره انا ممكن مروحش يعنى
هيثم : فضولك هيجبك لوحدك
ندى : بقى كدا انا مش هروح معاك اى مكان انا قاعده هنا مع ماما
ليقوم ويتجه للباب
هيثم : معاكى ربع ساعة لو منزلتيش هاجى انا بنفسى ألبسك وننزل
لينظر لها بغمزة ويتركها يرحل
ندى : مغرور
لتذكر أفعاله معاها عندما تعاند
ندى : لالالالا اقوم ألبس احسن عشان دا مجنون ويعملها

فى فيلا المهدى
استيقظت على صوت رنين هاتفها
لتجيب دون النظر لاسم المتصل أو للرقم
كانت تظن أنه هو
نهى بنوم : هادى مش رايحه عايزة انام مش قادره اقوم
لتستمع لصوت رجالى تعرفه جيد
حازم : ازيك يا دكتوره ولا نقول يا عروسه
تصدقى عروسه حلوة واشيك
نهى : انت جبت رقمي منين
ليكمل حديثه بوقاحه غير عابئ بحديثها
حازم : حتى بعدها هتبقى مدام يعنى تقدرى تجيلى وانتى مرتاحه ومتخفيش هيفتضل سر بنا هبسطك جدا مش العيل الى معاكى
لم تتحامل حديثه المقرف
نهى بغضب : اخرس خالص دا ارجل منك مليون مره اسمع انت لو اتصلت هنا تانى والله يا قول لمالك وهادى وهما هيوقفوك عند حدك فاهم
حازم : هههههههه اموت فى الشرس باى يا حلوة
لتظفر بغضب
نهى : مش كنا خلاص خلصنا منك
استغفر الله العظيم ياربى

فى بيت عبدالرحمن
كانت تجلس فى غرفتها منذ ان عادت حتى أنها لم تتحدث مع أحد ولم تجيب على إحدى فقط تبكى على خسارة حبها
ليطرق عبدالرحمن الباب عليه
عبدالرحمن : هدى يا حبيبتى افتحى مينفعش تقفلى على نفسك كدا وتمنعى الاكل حرام كدا نفسك ليها عليكى حق
افتحى واحنا مش هنسالك عن حاجه ولا حتى نطلب منك تحكى بس تأكدى انى معاكى وهسمعك ولو وصلت أنى اهد الدنيا عشانك مش هتأخر
افتحى يا هدى بدال ما اكسر الباب وساعتها هتبقى مجبوره انك تحكى
لتفتح الباب
يراها فى حالت حزن ويأس
ليسحبها له يحتضنها بقوة وبخوف
لتبكى بحرقه وبصوت عالى
عبدالرحمن : طلعى كل الى جواكى حتى لو عايزة تصرخى اصرخى بس متستسلميش ليأسك انتى بنت عبدالرحمن فاهمه
هدى : تعبانه اوي يا بابا خسرت وانا مليش ذنب
عبدالرحمن : عشان لازم تفوقى وترجعى اقوى ربنا عايز كدا عشان شايلك حد كويس يعرف يقدرك ويحترمك فوقى بقى ومتخليش عواطفك تتحكم فيكى وتخليكى انسانه مهمشه عشان مش هسمحلك توصلى للمرحله دى فاهمه ادخلى اتوضى وصلى اركعى وطلبى منه الصبر والقوة عايزك تخرجى وانتى هدى المصرى فاهمه اتفضلى
لتلبى أمره على الفور
بيلا : أهدى يا عبدالرحمن مينفعش تبقى عصبى عليها كدا
عبدالرحمن : انا عارف بعمل ايه لازم تفوق بنت عبدالرحمن لازم تفضل قوية مش اى حاجه تكسرها حتى لو كانت ايه

فى فيلا المهدى
استيقظوا على حركه فى الفراش
فكانت الصغيره تطلع للفراش
فتحوا عيناهم معا
تطلعوا لبعضهم دقايق
ليفيقوا على صوتها
ليقوموا سريعا من على الفراش
كل واحد فى مكان يعطوا ظهرهم لبعضهم
لتقول الصغيره
رحمه : بابا انت وطنط رحمه كنتوا نايمين مع بعض وكنت حضنها اوى وهى كمان
استمعوا لحديثها بصدمها
ليلفوا لها
رحمه : حتى كنتوا حلوين اوى
ليتطلع لها بغضب
ليقترب منها يمسك زراعها بعنف
مالك : انتى اتجننتى ازاى تعملى كدا
عايزة تبقى مراتى بجد مش كدا
انتى بتحلمى شغل العيال الصغيره دا مش هيخيال عليا انا الى غلطان من الاول انى سمحتلك انك تفضلى معايا فى اوضه وحده
كانت تستمع لحديثه بصدمه
ليسحبها من غرفته
ويذهب بها لغرفة الضيوف
يرميها على الفراش بعنف
وتركها ورحل بغضب
لينفتح على أثر الرميه جرحها
ولكن لم يألمها بقدر ألم روحها لتضم نفسها بقوة تبكى بصمت بروح ممزقه ومجروحه

فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
استيقظت بخضه وخوف
يمنى : رحمه
ليقوم على صوتها
عدى : يمنى أهدى حلم وخلص
ولكن قلبها ظل يخفق بقوة
ليسحب كوب الماء من جواره
ليقول لها بصوت عالى
عدى : يمنى خدى اشربى
لتنتبه لصوته
عدى : اشربى يا حبيبتى
لتتجرعه كله وكأنها كانت تجرى لساعات بدون أن ترتوى
ليعيده مكانه مره اخرى
عدى : خلاص هدايتى
لتئم له برأسها
ليعيدها مكانها
عدى : غمضى عينك ونامى يالا
لتفعل مع طلبه منها
لتغمض عيناها
ولكن تذكرت ليله امس
لتقوم سريعا تتطلع له
لتسحب روبها بغضب وترتديه وتقوم
يمنى : لو فاكر بالى حصل امبارح هترجعنى ليك فأنت بتحلم لتذهب للحمام
ليبتسم على حديثه
عدى بثقه : مش بيأس لما حاجه تخصك بالعكس هحاول عشان عارف النتيجة كويسه جدا

فى جناح ندى
أنهت ارتداء ملابسها
لتنظر لنفسها فى المرآة بنظر رضا
لتنزل للاسفل
ليستمع لصوتها حذائها وهى تنزل
ليلف لها
تطلع لها بعشق دائما تنجح فى سلب عقله وقلبه من جمالها الهادئ
لتصل لعنده
ظلت دقائق تنتظر رد فعل منه لكن تلتقط الصمت منه
ندى : هتفضل كدا كتير
هيثم : اعمل ايه ما انتى حلوة اوى
لتبتسم له
هيثم : حتى مفيش وحده أحلى منك دا انتى تقولى للقمر قوم وأنا اقعد مكانك
ندى : لا مش لدرجادى وبعدين فيه وحده أحلى منى طبعا وهى ماما يمنى جمالها مش طبيعى حتى رحمه تشبهلها لو شوفتها
هيثم : انا اعترف طنط يمنى خط احمر
لكن انتى هتفضلى اجمل وحده شافتها عنيا
وبعدين مش كفايه عيونك لبسالى أخضر
ندى : عجبنى انا ولا مش عاجب حضرتك
هيثم : عجبنى طبعا وانا اقدر اعترض
ندى : هههههههه
نزلت على أصوتهم
يمنى : الله الله وكمان بتتغزل فيها دا عمك عدى لو سمعك كان بيتك فى الجنينه فى التلج بتعكاس بينته يا بشمهندس
هيثم : احم لا طبعا انا بس بقولها ظبطى الطرحه
يمنى : الطرحه لا مهو واضح حتى مفيش وحده أحلى منها
هيثم : حضرتك سمعتى
يمنى : كل حاجه
لتكتم ضحكاتها بصعوبه على حالته
يمنى : اضحكى متخفوش مش هقول لعدى
بس دا طبعا لو قولتلى رايحين فين بعد الشياكه دى كلها
ندى : اة ونبى يا ماما اسأليه عشان مش راضى يقولى
هيثم : عشان لو قولتها مش هتبقى مفاجأة
يمنى : هيثم عنده حق بس متتأخروش على الغداء عملالكم سمك انهارده
هيثم : تسلم ايدك يا امى هنخلص وناجى علطول
يمنى : تاجوا بالسلامه
ورحلوا
لتتنهد هى وتتذكر ذالك الحلم
لتتصل عليها ولكن لم تجيب
يمنى بقلق : يارب ما يكون فيها حاجه
ليأتى هو يقبل خدها
لتتطلع له
عدى : متقلقيش هتتعود
وتركها ورحل
لتتطلع له
يمنى : هيجننى والله

فى فيلا المهدى
دخل غرفته بغضب
ظل دقائق حتى انتظمت أنفاسه
رحمه بحزن : ليه يا بابا تعمل معاها كدا
ليلف لها
مالك : رحمه يا حبيبتى لازم تعرفى هى مش هتعيش هنا كتير هتمشى ومش هترجع هنا تانى عشان حياتها مش هنا
انا وهى هنطلق هى مراتى عشان تساعدنى وبس يعنى متتعلقيش بيها هى زى ماما هتمشى يعنى
رحمه : على فكره انت الى حضنتها الاول
وهى مش هتمشى هتفضل هنا علطول معانا
عشان انا بحبها ومش بحب ماما
لتتركه وترحل
كان يستمع لحديثها بصدمه
مالك : يعنى انا حضنتها ازاى قدرت انى اعمل كدا مش ممكن ادمر حياتها وربطها بيا هى لسه صغيره وانا كبير لازم ابعد عنها وأتجنبها باى طريقه عشان متعلقش بيها اكتر
ذالك كان قرار العقل ولكن للقلب والروح رأيا اخر

فى مكتب مكه
كنت فى عالم آخر تفكر فى تلك القضيه
ليدخل عليها ولكن لم تنتبه
حمزه : مكه فينك
مكه : ها اهو فى ايه
حمزه باستغراب : مالك
مكه : أبداً بفكر فى القضيه إلى أعضائها مجهولين
حمزه : يمكن حد من الناس إلى أتقبض عليها قبل كدا
مكه : لا مش هما يعنى هما محترفين غير الى اتقبض عليهم قبل كدا لدرجه محدش يحس بيهم
حمزه : عشان كدا مجهولين بس احنا لازم نعرفهم عشان دى مهمتنا لازم ننقذ الاطفال عشان حرام الى بيحصل فيهم كدا
مكه : لازم ننزل مخبرين فى المناطق الى بضم العينه دى من الأطفال يعنى معظهم ولاد شوارع الى بنلاقى جثثهم
حتى المستشفيات لازم ينزل فيها تحقيق
حمزه : مينفعش لازم اذن وانا هح الموضوع دا
مكه : تمام عشان شغلنا كله يبقى رسمى
بس طبعا محدش ياخد خبر بيه عشان زى ما قولتلك هما محترفين لو شموا خبر الى بنعمل هيبوظه
حمزه بإعجاب : تعرفى كل يوم بحب دماغك وفكرت انسحب منها اخليها عليكى عشان عارف انك هتحليها
مكه هنحلها مع بعض عشان انا مبعرفش اعمل حاجه من غيرك ومعاك
حمزه : الله الله بقولك ايه
مكه : ايه
حمزه : ما تيجى نخليها كمان فرح ونخلع من القضيه دى
مكه : بعينك مفيش جواز غير بعد ما تخلص
حمزه : نعم وافرض طولت
مكه : نأجل
حمزه : دا انتى بتحلمى
وتركها ورحل بغضب
لتضحك هى عليه بقوة

فى بيت عبدالرحمن
فى غرفة هدى
كانت تصلى تضع رأسها على الأرض تبكى بحرقه تناجى ربها
هدى : يارب فوقنى بقى أنا ندمانه فعلا انى اخترت واحد غضبه سابق تفكيره بس مش ندمانه انى حبيته او حولت عشان حبى بس فى النهايه انا خسرت ومعترفه ادينى القدره اقف من تانى وارجع اقوى انا بقيت ضعيفه جدا ووحيده مش عايزة ابقى كدا يارب ساعدنى انا مليش غيرك الجأء ليه انت طوق النجاة ليا ساعدنى انى انسى وارجع لحياتى الطبيعيه يارب ادينى القوة

فى لندن
عاده بعد أن نفذ أمر والده بالرحيل
وكان غضبه أشتد أكثر وأكثر
كان فى الاجتماع مع الموظفين
ليقطع الورق بغضب
الكلام مترجم
معتز : انتوا بتهزروا دا شغل ها دا شغل عايز حد يفهمنى دا مجمع مصانع دا هبل التصميمات تتعاد تانى يا اما كل واحد يدور على شغل تانى غير الهندسه بره
ليخرجه بخوف
ليقوم ويلف حول الكرسى بغضب
ليرفعه ويرميه على الحائط بعنف
ولكن لما يهدأ ضجيجه

فى فيلا المهدى
كانت تجلس مع رحمه تصفف لها شعرها
لينزل للاسفل ليهدأ ضجيج عقله وقلبه
ولكن ذالك ضجيج روحه ولكنه يكابر للاعتراف أن روحه تألمه لأجلها
مالك : صباح الخير
وفاء : صباح الخير ايه احنا العصر
ليميل يقبل رحمه
لكن ابتعدت عنه
مالك : رحمه انا
رحمه : انا زعلانه منك ومش هكلمك تانى
وتتركه وترحل
ليتنهد بتعب
وفاء : حصل ايه فى ايه اول مره تزعل منك هو انت عملت حاجه
لينقذه رنين هاتفها
كادا الرحيل ليعود بعد أن استمع لأسمها
وفاء : يمنى يا حبيبتى ازيك
يمنى : الحمدلله انتوا عاملين ايه
وفاء : الحمدلله كويسين
يمنى : سلامة مالك معلش عشان مجيتش أزوره
وفاء : عيب لما تقولى كدا احنا اهل وبقينا نسايب
يمنى : دا العشم بردو
وفاء : المهم انتى عامله ايه معلش احنا والبنات مقصرين معاكى مش بناجى نزورك
يمنى : ولا يهمكم كل واحد مشغول فى بيته وحياته رحمه عامل ايه
وفاء : كويسه الحمدلله
يمنى : بكلامها مش بترد
وفاء : عشان كانت نايمه لسه صاحين هتكلمك لما تشوف الرنه
يمنى : اها وفاء معلش يعنى لما تلاقيها سرحان سبيها
وفاء : اسيبها هى وسرحانه ليه
يمنى : هى بتحب لما تسرح محدش بقطع تفكيرها
وفاء : اها طيب قولى هى نظامها ايه عشان ابقى اقول مالك عشان يعرف يتعامل معاها يعنى
كان يستمع بأهتمام
يمنى : بتحب تقعد لوحدها كتير بس يعنى حاولى خليها تقعد معاكى عشان لو سبتيها هتفضل لوحدها حابسا نفسها فى الاوضه
وفاء : كدا تدخل فى اكتئاب لو فضلت لوحدها وقت طويل
يمنى : لا هى طبيعتها كدا
وفاء : انتى ادراى بيها بس هى بعيده عنك ليها سنين
يمنى : والسنين هتفرق يعنى الام بتفضل ام وبتعرف عيالها كويسه حتى لو بينهم الف بلد وبلد
وفاء : تعرفى نفسى اعرف عيالى زى ما بتعرفى عيالك
يمنى : الام دايما بتعرف عيالها وانتى كمان كدا بس عشان اتعودتى على وجودهم لما يبعده عنك هتعرفى
وفاء : امممم انا قلبى اصلا وجعنى من يوم ما نهى اتخطبت عارفه هياجى يوم وتتجوز وتبعد ورافضه انا كدا بس اهى سنه الحياه انتى ليكى الجنه مستحمله الفراق وساكته
يمنى بتنهيده : الحمدلله
وفاء : الا قوليلى رحمه بتعرف تطبخ
يمنى : عيب لما تسألى السؤال دا دى بتعمل اكل احلى منى انا
وفاء : والله بجد هبقى اجرب
يمنى : إن شاء الله انا هقفل دلوقتى واكلمك وقت تانى عشان اكمل الاكل
وفاء : ماشى يا حبيبتى
يمنى : وفاء رحمه امانه عندك
وفاء : رحمه فى عنيا
يمنى : تسلميلى يارب
وأغلقت معاها
وفاء : سمعت
مالك : سمعت ايه
وفاء : كلام حماتك انا كنت فاتح الصوت يعنى عرفت هى بتحب ايه
مالك : وانا هشتغل تحت امر الست هانم ولا ايه اسمعى كويس يا ماما كلها 3 شهور وهتتطلق وترجع لحياتها ومن دلوقتى لحد ما المده تخلص هى مش هتخطلت بالبيت ولا ببنتى ياريت تتعودوا على أنها مش موجوده اصلا وأنها ضيفه
وفاء : دا بدل ما تشكرها وتشيل جميلها على راسك من فوق طول عمرك عايز تخليها ضيفه
احمد ربنا أنها انقذت حياتك
مالك : ماما انا مطلبتش منها هى إلى عملت من دماغها ولو كنت اعرف مكنتش هاوافقها هتضى المده بالطول والعرض وتتطلق وهى فى اوضه الضيوف
وفاء : فى اوضه الضيوف انت فكرها زى الاولنه ولا ايه الى هاجرها سنين انا مش عارفه انت طالع لمين كدا
كادا الرحيل
ليقف على حديث والده
عبدالله : لو فاكر انك كبرت فمش هتكبر عليا
الجواز مش لعبه معاك هتتقبله حتى لو غصب عنك رحمه هتتعامل على أنها فرد من البيت مش ضيفه لانها صحبت بيت زى ما اهلها اصحاب بيت فاهم
وبتحذير فوق يا مالك دى اخر اشاره من ربنا ليك ولو ما فوقتش هتخسر كل حاجه حتى نفسك راجع نفسك يا بنى قبل فوات الاوان
مالك بأصرار : العيله دى مستحيل تكون فى حياتى وياريت تحفظوا الجمله دى كويس
وتركهم ورحل
لتبتسم بانتصار تلك الخبيثه وترحل لغرفتها
وفاء بتنهيده : ربنا يهديك يا مالك يا بنى
لتنظر لزوجها تراه يتتطلع لمالك وهو يرحل
لتقترب منه
وفاء : هيهدأ أن شاءالله
عبدالله : هى إلى خلته يبقاله رد فعل يبقى هى إلى هتغيره

فى كومباوند من تصميم هيثم
هيثم : ها ايه رايك
ندى : تحفه يجنن مكنتش فكره هيطلع بالاحترافيه دى دا انت تعبت فى تصميم الرسومات بجد جميل جدا
هيثم : عجبك يعنى
ندى : جدا
هيثم : طيب كويس عشان انتى اول وحده هتسكنى فيه
لتقول له بعدم فهم
ندى : مين إلى يسكن
هيثم : انتى يا قلبى
ليشير لها بإصبعه فى اتجاه بيت من طابقين
هيثم : شايفه دا
ندى : اها
هيثم : دا بيتنا
ندى : بجد يا هيثم
هيثم : بجد يا قلب هيثم
ندى : انا مبسوطه اوى
هيثم : دايما يارب
ندى : بس دا كبير يعنى وبعدين هبقى لوحدى هنا
هيثم : مين قال انك هتسكنى لوحدك
ندى : يعنى ايه فى حد هيسكن معانا
هيثم : يا ستى نهى وهادى هيسكنوا جنبينا بعد ما يتجوزوا وكمان حمزه ومكه
ندى : يعنى لما كنا فى العربيه هو إلى كلمك
هيثم : اها عزمنا على كتب كتابهم بعد يومين وكمان عملها مفاجأه هيجيبها هنا يعنى هدية جوازهم
ندى : انتوا مش ساهلين خالص
هيثم : طبعا يا بنتى احنا تربية عدى الجارحى
ندى : خلى خالى كدا يسمعك وشوف هيعمل فيك ايه
هيثم بتنهيده : بابا دا أعظم شخص فى الدنيا
ندى : ربنا ميحرمنا منه
هيثم : امين يارب يالا نتفرج عليه لو فى حاجه عايز تغيرها قوليلى
ندى : يالا

فى فيلا المهدى
كانت حبيسة غرفتها تفكر فى حديثه
لتعود للخلف بخضه من رنت هاتفها
تجيب بعد أن علمت من المتصل
هادى بعصبية : أخيراً رديتى من امتى وانا بتصل بيكى يا شيخه وقعتى قلبى انا كام مره قولت متسبنيش التلفون من ايدك
ليستمع لصوت شهقاتها
هادى : نهى فى ايه حد زعلك انتى كويسه
لم تجيبه كانت تبكى بصوت خافت بخوف
هادى : نهى لو مردتيش عليا هجيلك وهعرف فى ايه فقولى علطول احسن
فضلت أن لا تخبره لأنها تعلم رد فعله جيداً
نهى : مفيش انا كويسه
هادى : نهى احكى
نهى : اتخنقت مع شيرين يعنى موضوع خلص
هادى : مش عارف ليه مش مقتنع بس ماشى
المهم أهدى كدا وصلى على النبى وكل حاجه هبقى كويسه
نهى : عليه افضل الصلاه والسلام
هادى : جهزى نفسك يا عروسه عشان هنشوف بيتنا بكره ان شاء الله
نهى بهروب : ان شاء الله هادى انا هقفل عشان عايزة انام
هادى : تمام يا حبيبتى
لتعود تكمل بكائها

بعد مرور يومين
فيلا المهدى
فى غرفة مالك
لم يستطيع النوم منذ ذالك يوم فكانت روحه تعتصر بشده لإجلها
غضبه يمنعه من الذهاب لها
يراها منذ يومين تأتي له بعتاب ودموع تطعن قلبه بقوة
ليمسك رأسه بألم
مالك : كفايه اخرجى من تفكيرى كفايه كفايه بقى جاتى قلبتنى وقلبتى حياتى من اول لحظه مش عايز احبك انا مش عايز فى غيابك بعشقك وفى جودك بموت عشان شايفك عيله

فى بيت عبدالرحمن
خرجت من غرفتها
بأبتسامه تزين وجهها
أعدت الفطار
ووضعته على الطاوله
لتتطرق باب غرفه والديها
بطراقات انزعاج
هدى : يا اهل البيت يالا قوموا كفايه كسل عندنا فرح يالا
ليخرج الجميع
عبدالرحمن : فى ايه حصل ايه على الصبح
هدى : جرى ايه يا ابو العروسه نايمه مش تقوم تجهز نفسك عايزين نفرح
مكه : هى دى هدى
بيلا : تقريبا رجعت سنه لوراء
لتقترب منها تحس درجة الحرارتها
هدى : فى ايه
بيلا : طبيعيه يا بنتى انتى وقعتى على دماغك
هدى : بقولك عندينا فرح انتى لسه واقفه يالا نفطر عشان نجهز العروسه
مكه : طيب اسيبكم واروح شغلى انا بقى
لتمسكها من زراعها
هدى : تروحى فين مش سامعه
مكه : شغلى
هدى : وكمان بتعديها قدامى ننزل نجيب فساتين يالا مفيش اعتراض تكون نهى جات وندى يالا
بيلا : هى دى هدى الهادئة
عبدالرحمن : ربنا يهديها على نفسها
بيلا : يارب
عبدالرحمن : وانتى يا قمر مش هتجيبى فستنان زيهم
بيلا : لا عندى كتير
عبدالرحمن : ابداً ننزل نجيب يالا
بيلا : لا عشان هعمل الاكل
عبدالرحمن : انتى تقعد وتأمرى أمر هبعت اجيب انا كل حاجه مش عايز اتعبك يا حبيبتى

فى فيلا المهدى
على طاوله الطعام
الخادمه : مالك بيه مش جعان يا هانم
وفاء : طيب روحى انتى
عبدالله : اطلعى نادى رحمه مينفعش ليا يومين ماكلتش
وفاء : من يوم ما خرجوا ماكلتش اصلا
عبدالله : انتى بتهزرى سيباها من غير اكل كل دا
وفاء : حولت كتير وليها يومين قافله على نفسها ومش بتخرج ومش بترد حتى عليا
عبدالله : عندها حق من عمايل ابنك اطلعى شوفى الامان الى عندينا
لتطلع الاعلى ظلت تطرق الباب دقائق
لتدخل عليها
لتراها نائمه تضم نفسها بقوة
وفاء : يا حبيبتى حتى انتى زيها فى كل حاجه مفيش حاجه مش بتعمليها زيها حتى دموعك وانتى نايمه
لتقترب تمسح وجهها
شعرت بنقطاع أنفاسها
لتمسك يدها
وفاء : ياربى دى معندهاش نبض
لتنادى عليه بكل قوتها
ومالك : يا مــــــالــــــك الحق رحمه

فى غرفته كان يتمدد على الفراش يفكر فى كيفيه التخلص من ذالك الشعور الذى يعتصر روحه منذ يومين
لينتشله من تفكيره صراخ أمه
لتقع تلك الجملة على مسمعه وكإنى قنبله انفجرت داخله
ليذهب فى اتجاه الصوت
يدخل غرفتها
وقف بصدمه يراها جثه هامده بلا روح
وفاء : انت لسه واقف شوفها مالها
ليقترب منها وقلبه يرتجف
يمسك يدها بخوف
مالك : رحمه
لتفتح عيناها بإرهاق
لترجع تغمضها مره اخرى
ليإخذ نفسه براحه
لينظر للدم حولها
وفاء بأستغراب : كان مفيش نبض
مالك : انزلى هاتى محلول من المعمل تحت الجرح فتح معاها
لتنفذ كلامه سريعا بأستغراب

فى الاسفل
استمعوا لصراخها
رحمه : فى اى يا جدو
عبدالله : هروح اشوف فى ايه واجيلك
رحمه : لا انا خايفه خليك معايا
ليحملها بين يده بقلق
بعد عده دقائق رأها تنزل
ليقترب منها
عبدالله : فى ايه مالك
لتقص عليه ما رأتها
ليقول بغضب
عبدالله : اة يا مالك منك وفاء رحمه تكون تحت عينيكى 24 ساعه فاهمه
كانت تأكل باستمتع غير عابئ ما يدور حولها
شيرين : هى دكتوره مش هيأثر فيها تعالوا كله
عبدالله : روحى هاتى المحلول انتى
ليقترب منها يمسكها من زراعها
عبدالله : قومى
شيرين : ايه فى ايه
عبدالله : شيرين متتعديش حدودك انا مستحملك عشان انتى بنت اخويا غير كدا انا كنت رميتك من زمان لأمك مش كفايه متحمل القرف إلى بتعمله وساكت كل يوم اقول بكره تعرف أنه حرام بعد ما تعبت من انى اوجهك وعشان كدا مفيش مليم هتخديه انا وقفت الكارت بتاعك وكمان العربيه مش هتتطلعى بيها تانى فاهمه
شيرين بغضب : انت متقدرش تعمل كدا اصلا انت فاهمه
عبدالله : لا أقدر عشان عملت كدا فعلا ملكيش عندى غير الاكل
شيرين بوعيد : بقى كدا طيب

فى غرفه رحمه
جلب حقيبه الاسعافات
تردد فى رفع بجامتها عنها ولكن حسم أمره أنه يعالجها
ليرفعه وصدم من منظره لذلك حمل نفسه الذنب نظافه لها واعده تخيط الجرح مره اخرى
لتدخل وفاء
مالك : ماما غيريلها هدومها عشان اركبه بس محتاجه دم الاول
وفاء : طيب مفيش محلول دم عندينا لازم تتصل بالمستشفى تبعت
مالك : مفيش داعى انا هديها
وفاء : تديها وانت تعبان
مالك : ماما من فضلك اعملى إلى قولتلك عليه وبس
ورحل جلب لها حقيبتها
مالك : انا بره عبان ما تغيريلها
وفاء : خليك هى مراتك
ولكن لم يحتمل ليخرج ويغلق الباب خلفه
لتقترب منه رحمه بحزن
رحمه : انا زعلانه منك عشان طنط رحمه تعبت
ليتنهد بتعب وينزل لمستواها
مالك : حبيبت 

الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة 
رواية غروب الروح كاملة 
رواية هنا التقينا كاملة 
رواية عاشقان الروح كاملة 

موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل العاشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الحادى عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-