نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل الرابع عشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح
الفصل الرابع عشر من لقاء الروح
قراءة ممتعة
ارواح فى قبضه القدر
سطعت الشمس بضوءها التوهج الذى يحمل بعدها ألماً وخوفاً وعشقاً لعاشقان الروح
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
فتح عيناه بأنزعاج من أشعه الشمس التى تسللت للغرفه تداعب عيناه ليلف للجهه الأخرى
لتقع عيناه عليها رأى الطمأنينة تسرى فى وجهه فملامحها الهادئ تجعلها أكثر جمالاً
ليقول بداخله
عملتى فيا ايه بس يارحمه من ساعة ما جيتى مش كفايه إلى أنا فيه وأنتى بعيده حتى بدافع عنك وأنا مفهمك أنى مش قابلك بس أنتى بتصرفاتك بتخلينى عاجز لا عارف أكمل ولا عارف أقف بس الى أنا عايزه انك تبقى معايا بس مينفعش لازم نبعد حرام أخليكى مع وأحد كبير زى مش هقدر أسعادك حتى لو حققت ليكى كل أمنياتك
عملتى معايا حاجات كتير تخلينى أخجل انى أقسى عليكى حتى لو الحجه روحيه مش موجوده
ليتنهد بعمق ويقوم ويذهب للشرفه
ليستنشق بعض الهواء لعله يهدأ ما بداخله
ليشعر بأنقباض قلبه فجأه ولكن ذالك أنقباض الروح أيضا
لينظر أتجاه قلبه بأستغراب
ليقول بصوت خافت
مالك : فى ايه ليه حصل كدا مره وحده دى المره التانيه احس بالإحساس دا
لينتبه على صوت أستيقظها
ليلف أتجاهها
ظلت تتقلب بعمق حتى استيقظت
فتحت عيناها ببطئ
لتذكر ما فعله ليله أمس
لتقوم سريعا تنظر مكانه فلم تجده
لترفع رأسها على صوته
مالك : أنا هنا
لتقوم سريعا وتذهب له
وقفت أمامه بخوف شديد
رحمه : أنت كويس
لتمسك يده
رحمه : بتوجعك
تطلع لها للحظات
ليسحب يده بعدها
مالك : أنا كويس هروح اللبس عشان متأخرش
رحمه : تمام
ليعود لها بعد أن مشى عده خطوات
مالك : على فكره شكلك حلوه وأنتى صاحيه بالحجاب
رحمه بأستغراب : حجاب حجاب ايه
ليشير لها بعيناه على رأسها
رحمه : ايه
ليقترب منها أكثر فقضى على المسافه التى بينهم
لتخطف معاه أنفاسها
ليفك عنها حجابها
ويفك رباط شعرها
لينسل شعرها الحريرى الاسود على ظهرها كشلال
لتتطاير خصله من شعرها تحجب رأيته عنها
ليبعدها عنها بأطراف أصابعه التى تلامست مع وجهه
لتسري قشعريرة فى جسدها
ظلوا ينظروا لبعضهم لحظات طالت لدقائق
ليبتعدوا عن بعضهم بأرتباك
آثر دخول رحمه المفاجئ
رحمه بابتسامه : صباح الخير
ليرد عليها بهروب وهو يذهب للحمام دون أن يتطلع لهم
مالك : صباح النور يا حبيبتى
ليغلق بعدها الباب ويستند عليه
لياخذ نفساً عميقاً ليهدأ ما بداخله من قربها المهلك ولكن مازال ألم روحه وقلبه باقيه
فى الخارج
أقتربت منها سريعا
لتنزل لمستواها
رحمه : مكنتيش عارفه تاجى بدرى
رحمه بأبتسامه : ليه يا ماما
رحمه بأرتباك : لا ابداً وحشتينى
لتقبلها الصغيره فى خدها بعمق وتقول لها
رحمه : وأنتى وحشتينى يا ماما
لتبتسم لها وتبادلها بقبله قويه
لتدخل عليهم وفاء
وفاء : رحمه
ليردوا معا بنعم
لتنظر لهم بلغبطه
وفاء : لغبطونى ونسيتوني جايه اكلم مين فيكم
لتبتسم لها رحمه
رحمه بأبتسامه : خلاص يبقى نحرف اسم حد فينا
لتقول للصغيره
رحمه : ايه رايك نعمل تعديل بسيط فى اسمك وبكده هيحبوه جدا
رحمه : ماشى وايه هو
لتفكر لثوانى معدوده لتقول بعدها بأبتسامه حب
رحمه : روما
رحمه : حلو بابا بينادى عليا بيه
لتنزل عيناها بخجل
وفاء : الحمدلله ريحتوني كدا يالا يا رحمه عشان نجهز الفطار
رحمه : حاضر 5 دقائق بس اكون غيرت هدومى وياريت حضرتك تغيرى لرحمه هدومها وأنا هجهز الفطار لوحدى
لتقول لها بأبتسامه أمتنان
وفاء : ماشى يابنتى إلى يريحك بس ياريت متزعليش من ليله امبارح مكنتش فاكره مالك هيقف معاكى كدا
يمنى بأستغراب : ليه
وفاء : يابنتى أنا مش هقدر اقولك حاجه غير أن مالك زمان تعب جداً بس ربنا ريحه بعد ما دخلتى حياته
لتتركه وترحل مع رحمه
لتتحدث بداخل
رحمه : يا ترى حصل ايه أنا الى كنت بحس بيه أنه دائما فى حيره حتى لما بتلاقى مع طيفه بيقولى أنه تعبان من وجودها يبقى ليه اتجوزها ليه
لتشعر بألم داخلها
لتضع يدها على رقبتها
تأخذ نفسها
رحمه : يارب أسترها
وتغير ثيابها وتنزل تجهز الطعام
امام بيت عبدالرحمن
كان يقف بجوارها
ليمد يده ليرن الجرس
لتمسك يده قبل أن يفعلها
هدى : استنى
معتز : فى ايه
هدى : بعد ما جابتنى هنا هيحصل ايه
ليتنهد بعمق
معتز : هبعد عندك زى ما انتى عايزة مش دا طلبك ياريت تفضلى هنا وانا هرجع لندن مكانك مش هناك مكانك هنا
هدى : انا مكانى معاك
معتز : طريقنا مختلف
هدى : بس انت قولت أننا لما نرجع هنتجوز
معتز : اعتبريه محصلش
هدى : انت هتشك فيا تانى
معتز : لا طبعا
هدى : طيب ليه بتعمل كدا ليه بتبعد معتز انا بحبك اوى
معتز : انا مستهلش حبك
هدى : مفيش غيرك الى يستاهل انى احبه
كادا الرحيل لتمسك يده بقوة بعد أن انسابت دموعها بقوة
هدى : متسبنيش يا معتز انا بموت من غيرك
ليخرج والدها من البيت
ينظر لهم بصدمه
فى بيت مصطفى
كانت تطرق جرس الباب
لتفتح لها ملك
ملك بأبتسامه : مكه اهلا يا بنتى أتفضلى
مكه : اهلا بحضرتك يا طنط
ملك : اتأخرتى ليه
مكه : مفيش العربيه اتريها مفيهاش بنزين فأخدت تاكسى
ليأتى هو يتحدث بغمزه
حمزه : ما كنتى كلمتينى كنت هواء جيتلك
لتنظر له بتوعد
لتضربه والدته فى صدره
ملك : متكسفشها
حمزه : على فكره هى مراتى
ملك : ايوة لو فضلنا كدا مش هنخلص ادخلى يا بنتى يالا
لتدخل خلف ملك
ليمسك مرفقها يهمس لها بجوار أذنها
حمزه : وحشتينى
لتنظر له ببسمه
ولكن لتحولت بغضب مصطنع
حمزه : احم اتفضلى
فى بيت هيثم
استيقظ قبلها
ليصنع لها فطاراً خاص
ليدخل غرفتهم وهو حامل الصينيه
هيثم : نودى اصحى يا حبيبتى
لتستيقظ بأنزعاج
ندى : فى ايه عايز انام
لتنظر الصينيه التى يحملها
ندى : هو احنا لسه فى شهر العسل ولا ايه
ليجلس جوارها
ليقول لها بعشق
هيثم : كل يوم بيعدى معاكى شهر عسل
لتبتسم له بخجل
ندى : انا بحبك اوى يا هيثم
هيثم : انا بقى بعشقك بجنون
لتضحك بفرحه
ليتناولوا الطعام معا بسعاده
امام بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن بغضب : أنت ايه إلى جابك هنا
هدى : أهدى يا بابا هفهمك
تجاهل حديثها
ليكمل بنفس نبره الغضب
عبدالرحمن : أنا مش منبه عليك أنك متقربش منها واضح انك مش بتفهم
ليتركهم ويدخل للدخل
وبعد عده ثوانى يخرج وهو حامل سلاحه
ليضعه فى منتصف رأس معتز
هدى بصراخ : لا يا بابا لا
فى فيلا المهدى
بعد أن انتهوا من تناول الطعام ذهبوا للصاله
لينتبه لها وهى تحمل صينيه تطلع بها للأعلى
ليقبض على يده بغضب
فعلم جيداً أين تذهب بها
لتربت روحيه على قدمه
روحيه : فعلا عرفت تختار يا ولدى المرادى ربنا يباركلك فيها
فى غرفه شيرين
كانت تجلس على فراشها تهز نفسها بغضب شديد
لتنتبه على صوت الباب
لتقول بلهجه أمره
شيرين : ادخل
لتدخل رحمه تضع الصينيه على الطاوله
رحمه : جبتلك الفطار هنا عشان منزلتيش
لتقوم لها بغضب
شيرين : أنتى فاكره نفسك مين عشان تجيبى ليا حاجه فوقى لنفسك انتى مجرد ضيفه هنا وهتطلقى مالك هادى علشان الحجه روحيه هنا بعد ما تمشى هترجعى تشوفى غضبه كويس
لتقول بعدها بسخرية
مبقاش غير العيال إلى ترمى نفسها بسهولة لراجل مش عايزها وتفرض نفسها عليه
تصدقى انتى صعبانه عليا اوى
انا مستحيل افكر مجرد تفكير انى اعمل زيك
اهتزت بداخلها بقوة من حديثه ولكن لم تضعف لعواطفها
لتقول لها قبل رحيلها
رحمه : عشان عمرك مهتكونى زى عن اذنك تركتها ورحلت
لتضرب الباب بقدمها بغضب
لتقول بتوعد
شيرين : ودينى ما هرحمك يا رحمه
فى الاسفل
رأها تنزل بشرود
ليذهب لها
مالك : اكيد قالتلك حاجه تزعلك
كادا الصعود لها
لتمسك يده
تستجمع قواتها
رحمه : محصلش حاجه انا هنا ضيفه فأتمنى يبقى وجودى زى عدمه يعنى كأنى مجيتش عن اذنك
لتذهب المطبخ
ليتحدث بداخله
مالك : بالعكس أنتى كنت رحمه ليا يا رحمه
وعاده مكانه
امام بيت عبدالرحمن
خرجت بيلا تنظر لهم بصدمه
هدى : ماما الحقى بابا
لتمسك يده سريعا
بيلا : اهدأ يا عبدالرحمن مفيش حاجه تستاهل نزل سلاحك مهما يعمل فهو عيل
وقف امامه بدون رد فعل ساكن
هدى : ارجوك يا بابا سيبه انا هبعد عنه ارجوك يا بابا
عبدالرحمن : انا حذرتة وهو مسمعتش كلامى يبقى يتحمل نتيجه تصرفاته
هدى : ارجوك يا بابا انا لولاه انا كنت زمانى مدبوحه كنت هموت وهو انقذنى ورجعنى هنا
لينظروا لها بصدمه لينزل سلاحه
يمسك زراعها بخوف
عبدالرحمن : فى ايه ايه حصل
هدى : واحد فى الشغل خطفنى وكان هيعتدى عليا ومعتز انقذنى انا مدينه ليه بعمرى كله يا بابا
لتشهق بيلا بصدمه
ليحتضنها بخوف
عبدالرحمن : أنتى كويسه
لتبكى بحرقه
هدى : بفضله يا بابا
لينظر له بأمتنان
عبدالرحمن : بيلا خدى هدى جوه
لتلبى أمره
ليضع سلاحه فى خصره
ليقترب بعدها منه
عبدالرحمن : أنا مش عارف اشكرك ازاي
ليقول بعد صمت طويل
معتز : أنا مش عايز شكر ولا هستغل الموقف بس أنا عايز هدى بجد أنا مش هقدر أعيش من غير ومش هقدر شوفها مع راجل تانى غيرى أنا أهون عليا الموت ولا أنى أخسرها أنا عشمان بعد كل الى صدر منى أنى حضرتك تكتبها على أسمى
نظر له مطولا بتفكير
معتز : تمام فهمت عند اذنك
كادا الرحيل
عبدالرحمن : استنى
معتز أنكسار : افندم
عبدالرحمن : هتمشى من غير ما نتفق على معاد الخطوبه
نظر له بصدمه
معتز : نعم
عبدالرحمن بأبتسامه : هدى مكتوبه ليك من وأنتوا عيال بنتى أمانه عندك عشان مش هتلاقى راجل يحميها ويحافظ عليها غيرك كفايه عرضت حياتك للخطر وأنقذتها من غير ما تتردد
معتز بفرحك : أنا مش عارف اقول لحضرتك ايه
عبدالرحمن : متخيبش ظنى
معتز : حاضر يا عمى اوعدك
عبدالرحمن : هستنى تلفونك تقولى هتاجوا امتى
معتز : بإذن الله شكرا لحضرتك
كادا الرحيل
عبدالرحمن : معتز
ليلف له
معتز : نعم
عبدالرحمن : انا بدى بنتى للراجل انت فاهم
معتز : أيوه عن اذن حضرتك
فى فيلا المهدى
لتخرج وهى حامله صينيه القهوه
لتعود لبسمتها بتلقائية
تقدم القهوه وتقف أمامه
رحمه : خلاص انتهت المده المحدده لعدم شرب القهوه أتفضل قهوتك مظبوطه زى ما بتحبها
كان ينظر لها بعمق
مد يده وأخذ الفنجان
ليرتشف منها ببطئ ليستمتع بمذاقها
مالك : تسلم ايدك
عبدالله : تسلم ايدك بس دا انت بخيل دى عايزة يتقال فيها شعر
لينظر لها بحب ولكن لم يظهره
مالك : بجد تسلم ايدك انا عمرى مشربت قهوه بنكها خاصه وطعم لذيذ أتمنى انى أشربها دايما من ايدك
تلك الجمله أذابتها لتعطي لها أملا
رحمه : أن شاءالله
لينظر لساعته
مالك : كان بودى اكملها بس أتاخرت جداً ليعطيها الفنجان
ويأخذ حقيبته ويرحل
رحمه : عن اذنكم
ورحلت خلفه
مالك : يالا عشان منتأخرش
رحمه بأرتباك : ما أنا مش رايحه انهارده
مالك : ليه فى حاجه حد ضايقك
رحمه : لا عندى شغل بره
مالك : اها تحبى اوصلك
لترد سريعا
رحمه : لا
مالك بمراقبه : ليه
رحمه : كرم كرم هيوصلنى
مالك : ماشى بس متتأخريش
رحمه : حاضر
ليلمح روحيه تخرج
ليميل عليها يقبل خدها
لتفتح عيناها بقوة بصدمه
ليتركها ويرحل
ولكن ما ان يبتعد عنها كان ألمه يزداد
اما هى فكانت تحدق فى أثره بصدمه
لتقترب منها روحيه
روحيه : مالك يا بنيتى
رحمه بخضه : ها
روحيه : مالك
رحمه : ابداً
روحيه بأبتسامه : مكسوفه ياك عشان باسك
لم تجيبها
روحيه : واضح واضح
رحمه : واضح ازاى
روحيه : من خدودك الحمراء دى والله زادت من جمالك ربنا يحميكى ويخليكوا لبعض
رحمه بأبتسامه : اللهم امين
ليستمعوا لصوت كعب حذاء شيرين وهى ترحل سريعا
روحيه : العقربه دى رايحه فين
رحمه : مش عارفه عن اذنك
ودخلت للداخل
لتتطلع على ما فى يده
لترتشف من مكانه
لتبتسم بقوة
لتذهب للمطبخ تضعه على الطاوله
وترحل للغرفه تأخذ حقيبتها وترحل
لكرم الذى يتنظرها فى الاسفل
فى السياره
ركبت معه ورحلوا
لينظر فى المرآة
بأسلوب لفته أنتباها
رحمه : فى ايه
كرم : فى عربيه ماشيه ورأيا من ساعة ما خرجت من الفيلا حتى لما جيت امبارح كانت موجوده
رحمه : ممكن بيتهيألك أنا ملحظتش دا
كرم : أنا شاكك تكون تبعد الناس إلى بيهددوكى
رحمه : كرم متتوهمش هى أول مره أتهدد يعنى
كرم : لا مش أول مره بس أنا بفضل عدى بيه يجبها أو سيبك من موضوع التركيبه دى
رحمه بتحذير : كرم بابا مش هيعرف والتركيبه هتكمل يعنى هتكمل لو مش أنهارده هيبقى بكره حتى لو فضلت سنين هكملها من غير تدخل من بابا
كرم : ليه بس
رحمه : قولتلك مليون مره أنا بعتمد على نفسى عشان بابا ربانى كدا لو مش وأثق فيا وفى قدراتى مكنش سبنى أعتمد على نفسى
كرم : تمام إلى يريحك هنزلك قدام جامع هتخرجى من الباب الخلفي ليه هتلاقى عربيه مستنياكى هتوديكى المكان
رحمه : أنت عملت دا أمتى
كرم : من اول ما خرجت
رحمه : تمام مع أنى مش فاهمه ليه كل دا بس شكراً جداً
ليقف بعد دقائق أمام الجامع
كرم : ربنا معاكى لو احتاجتى حاجه كلمينى علطول
رحمه : أن شاءالله
كرم : خلى بالك من نفسك ارجوكى
رحمه : أن شاءالله سلام
لتدخل الجامع وتخرج وتركب السياره وترحل
لمجهول أعده القدر لهم
بعد أن أطمئن على رحيلها رحل لبيته بقلق
فى السياره الآخر
الراجل : دا سابها ومشى
الراجل الآخر : أنزل شوفها شكلها جوه
دخلوا الجامع يحثوا عنها ولم يجدوها
الراجل بغضب : طلعت من الباب التانى كشفتنا
الراجل الآخر : ليلتنا سوده انهارده
الراجل : جلال بيه بيتصل
الراجل الآخر : رد بدال ما يقتل حد فينا
الراجل : ايوة يا جلال بيه
جلال : موضوع البنت دى مش هيخلص ولا ايه
الراجل : يا جلال بيه بتبقى قدامنا فى لحظه تختفى مش عارف ازاى
جلال بغضب : بقولك ايه انت بتاخد فلوس يبقى تنفذ المطلوب فورا تدواره عليها فاهم أن شاء الله تخرجها من تحت الارض فاهم
الراجل : أمرك يا باشا
فى قصر الجارحى
كادا الرحيل لتمسك يده تمنعه من أكمل طريقه
عدى : مالك يا روحى
يمنى : قلبى مقبوض حاسه فى حاجه هتحصل
عدى : ما هو هتحصل
يمنى بخوف : هيحصل ايه
عدى : مش عارف لو ما اخدتش بوسه قبل ما امشى
يمنى : هو دا وقت هزار
عدى : انا بتكلم جد
ليغمض عيناه يقرب وجهه منها
لتبتسم له
يمنى : مش هتتغير ابداً
عدى : ابداً يالا
لتتنهد بعمق وتقبله بقوة فى خده
مثل ما يتمناها دائما
ليفتح عيناه وينظر له
عدى : تعرفى دا احلى يوم بالنسبه ليا عشان هبدأ بيكى يومى
لتسبتم بخجل وهى تنظر للاسفل
ليرفع وجهها له
عدى : بحب أشوف خجلك متمنعهوش عندى
لترفع له عيناها
يمنى : أمشى بقى هتتأخر
عدى : همشى بس بشرط
يمنى : ايه هو
عدى : متفكريش غير فيا أنا
يمنى : حاضر
عدى : اوعدينى
يمنى : اوعدك
عدى : لولا انى فى وفد جاى انا مكنتش سبت الجنيه دى ياربى
يمنى : ههههههههه
عدى : وحشتنى اوى كنت مفتقدها جداً
يمنى : هتتأخر
عدى : دايما قفلنى كدا
يمنى : امممممم
عدى : امرى لله يا ستى
ليقبل خدها بقوة ويرحل
لتضحك هى بسعاده أنه عاده لها لتشعر بأنقباض قلبها ولكن تتذكر وعدها له
وصلت للغابه
لتتنهد بقوة
رحمه : يارب خليك معايا انهارده أنت الى أدتنى العلم وكمان القدره على العمل خلقتنى أنى أساعد الناس وأنا هعمل كل الى قدر عليه عشان أفيدهم بلى أكرمتنى بيه
لتدخل للغابه غافله على ما سيحدث
فى بيت مصطفى
خرجوا وهم يضحكوا على كلام ملك
ليدخلوا الاسانسير
لترى تلك الفتاة الرخيصه أمامه
لتضع يدها فى يد حمزه
ففهم ما يدور بداخلها
ليترك يدها ويحاوطها من كتفها
لتنظر لهم بغضب
حمزة : أيه رايك نروح نشترى مع بعض الهدوم بدال ما تروحى مع البنات عشان بتوحشينى وأنتى بعيده عنى يا حبيبتى
لتبتسم له على محاوله أهتمامه وتخفيف جو التوتر
مكه : ممكن وكمان نقضى اليوم مع بعض وبلاش شغل انهارده
حمزه غمزة : ومالوا أنتى تأمرى امر يا برنسيسه
مكه : ههههه
فى قصر العمرى
وصل للقصر
ليتنهد بقوة يستجمع قوته لتلك المواجهه
ليدخل للداخل بعد أن فتحت له الخادمه
أية بفرحه : معتز يا حبيبى أنت رجعت
معتز : بابا فين
أية بأستغراب : فى الجنينه ليه
معتز : هنتكلم شويه ياريت متقطعناش
ليتركها ويرحل
فى الجنينه
وقفه خلف والده
كريم : اة ياربى لو تدل ابنى على طريقه أنا بدعيلك دايما تهديه
معتز : وهو أستجاب لدعائك يا بابا
ليلف ينظر له بصدمه
كيف عاد فغضبه دائما ينجح فى الابتعاد كيف عاد بسهوله
معتز : تعرف اول مره فى حياتى ابقى مكسور كدا كنت عايش في كدبه كبيره خسرت فيها قلبى خسرت حبيبتى وخطبتى إلى وثقت فيا وحبتني أتحولت لإنسان غاضب وعصبى ومش هممنى اى حاجه حتى أصحابى إلى متربى معاهم بعملهم بقسوة ومبقيتش أحترم حضرتك ولا أعملك اى قيمه لاى كلمه بتقولها أنا بجد ندمان جداً
حتى بعد كل دا ربنا بيحاول يراضيني
كريم بأستغراب : يراضيك ازاى
معتز : عمى عبدالرحمن وافق على جوازى من هدى
لينظر له بصدمه
كريم : ازاى
كريم : مش مهم ازاى المهم انها لسه بتحبنى وعايزانى ابقى شريك حياتها
كريم : جاى ليه هنا جاى عشان اطلبهالك مش كدا
معتز : جاى لحاجه اهم
كريم : وايه هى
معتز : اخد رضاك وأعتذر من حضرتك على كل الى عملته أنا أسف جداً وعارف انها مش هتغير حاجه حتى عمرى مهدخل بيت عمى عبدالرحمن وأطلبها غير وحضرتك راضى عنى ومسامحنى ومعايا ولو مش هتسامحنى اوعدك عنى هرجع لندن ومش هتشوفنى عشان مفكركش باى حاجه
تلاقى منه الصمت
لينظر له بيأس ويلف ليغادر
كريم : حددت معاد مع عمك عبدالرحمن ولا أنا احدد
استمع لحديثه بصدمه ليلف له
معتز : يعنى ايه مش فاهم
كريم : يعنى مبروك يا عريس
ليعانقه كريم بقوة
كريم : حمدالله على سلامتك
ليبادل العناق بفرحه
معتز : حقك عليا يا بابا
كريم : انسى الى حصل يالا عشان نفرح بقى بقالنا كتير مفرحناش
فى مستشفى مالك
ذهب للمستشفى ولكن روحه وقلبه فى مكان آخر
ليقترب منه عمرو
عمرو : مالك مالك
مالك : ها
عمرو : فينك
مالك : فى ايه
عمرو : سرحان فى ايه يا عريس
مالك : اسكت عشان مش رايق ليك خالص
عمرو : ماشى بس فى ايه مالك احنا بعد العصر دلوقتى مش ساعة ما جيت الصبح وأنت فى وادى تانى خالص
مالك : مش عارف حاسس بحاجه ماسكه قلبى حتى روحى حاسس فى حبل ملفوف عليها جامد ومش عارف أعمل ايه حسيت بالشعور دا قبل كدا وكانت نتيجته صعبه
عمرو : حصل ايه يعنى
ليقص عليه ما حدث المره الماضيه
عمرو : هقولك حاجه أنت مش معترف بيها أو عشان مريت بتجربه صعبه خليتك متوثقش فى جنس حواء بس رحمه مختلفه عملت معاك حاجات كتير صعب وحده عاديه تعمله الى أنا شفته منها فى اوضة العمليات تحت تأثير البنج يخليها أنسانه مش عاديه أنا شوفت روح بتنازع عشان تنقذك باى طريقه لما قلبك وقف
مالك بصدمه : قلبى وقف يعنى ....
ليكمل هو باقى حديث مالك
عمرو : اة أنت كنت ميت وهى إلى أحيتك رحمه الجارحى بتعشقك حتى أنت كمان بتعشقها لانك رغم الغيبوبه والبنج إلى أنت كنت فيهم قبل العمليه هى إلى فوقتك
فوق بقى قبل فوت الاوان وتخسرها يا صاحبى الحب إلى بينكم حب مستحيل أنه يكون موجود عند اى حد غيركم عن اذنك عندى عملية
تركه فى صدمه ورحل
مالك : معقولها عندها قدره أنها تحييني وأنا بسهوله هفرط فيها عشان هى صغيره فى السن
ليذكر جملتها التى خطتها بيدها فى مذكراتها
انا مكتوبه لمالك مهما حصل او هيحصل
عشان انا عاشقه من غير مقابل ومفيش اى حاجه فى الدنيا هتفرق روحى عن روحه غير الموت
مالك : يعنى هى فعلا عايزانى مفيش اى حاجه هتفرق معاها
لمسك رأسه بألم ليرحل لسيارته يقودها لا يعلم وجهته
فى مستشفى مدكور
دخلت بغضب بعد أن فكرت جيداً فى ما ستطلبه منه
جاسم : فى ايه داخله كدا ليه والغضب هينط من عيونك
شيرين : فى طلعه زى الى فاتت
جاسم : طلعت ايه دى
شيرين : قتل
جاسم : مين المرادى بقى المره الاولى كانت اختك المرادى مين إلى تعبك
شيرين بحرقه : رحمه الجارحى
جاسم : امممم واضح انها معلامه عليكى اوى
شيرين : هتقتلها ولا اشوف حد تانى
جاسم : استنى بس هقول
شيرين : هتقول ايه
جاسم : هى عليها أمر بالقتل اصلا عشان معلامه على ناس كبيره اوى بره
شيرين : وبعدين
جاسم : التركيبه
شيرين : مش لاقيها دورت فى كل حاجاتها حتى تلفونها مفيش
جاسم : يبقى مفيش قتل من غير التركيبه
شيرين : جاسم مش هغلب لو وصلت أنى اقتلها لوحدى مش هتردد
جاسم : يبقى كدا بتفتحى على نفسك باب جهنم إلى هيحرقك أول ما تفتحيه
لتبلع ريقها بصعوبه
جاسم : أهدى كدا وهاتى التركيبه وانتى بعدها تأمرى أمر وأنا أنفذ
شيرين : ماشى هدور تانى
جاسم : تعجبينى كدا إلى الأحمر إلى كنتى لبساه من كام يوم معاكى
شيرين بوقاحه : احمر ايه انت الى يهمك الاسواء منه
جاسم : أموت أنا فى الاسواء
ليقترب من الباب وغلقه بالمفتاح
ليسحبها بعده لعالم ملئ بالمحرمات
فى الغابه
رحمه بيأس : ياربى الليل خلاص قرب وأنا مش عارفه الاقيها
لتلف لتعود بخيبت أمل
لتستمع بصدمه لصوت ذالك الرجل
الرجل : على فين يا حلوة مش نتعرف الاول ونعمل الواجب بدام فى منطقتنا
لتلف له ترى عدد من الرجال يقف خلف ذالك الرجل
رحمه : شكرا أنا كنت بدور على حاجه وملقتهاش عن أذن حضرتك
الرجل : أستنى عندك
رحمه : أفندم
الرجل : أنتى مين وعايزة ايه اوعى تكونى تبع الحكومه
رحمه : لا مش تبع الحكومه انا رحمه الجارحى دكتوره وبدور على نبات هنا
الرجل بصدمه : رحمه الجارحى بنت عدى الجارحى
رحمه : أيوة أنا حضرتك تعرف بابا
الرجل : لا بس الزعيم يعرفه كويس نشوف أمره الاول
رحمه : أمره ازاى
الرجل : هاتوها ورايا
لتنظر لهم بخوف
ليمسكها الرجل بعنف
رحمه : أبعد عنى أنت أتجننت ازاى تمسكنى كدا
ليمسكها رجل آخر ويسحبوها خلفهم غير عابئن بحركاتها للتخلص منهم
ليذهبوا بها لكوخ
يجلسوها على كرسى ويقيدوها
رحمه : لو سمحت سبنى لازم اروح جوزى هيقلق عليا وساعتها مش هيحصل طيب
الرجل : أنتى بتهددينى ولا ايه
رحمه : لا بس مش عايزة مشاكل تحصل سبونى حتى عدى الجارحى لو عرف مش هيرحم حد عشان عنده علم انى هنا
الرجل : حلو اوى عشان نتفاوض
رحمه : تتفاوضوا على ايه
الرجل : على تمنك
رحمه بصدمه : ايه
الرجل : امال انتى كنتى فاكره دخول الحمام زى خروجه
رحمه : أنا مستعده اديكم إلى تطلبوه بس تسيبونى
الرجل : لا لما الزعيم يأمر
ليوجه حديثه لرجاله
الرجل : خليكم هنا هروح أجيب الزعيم وأجى
بعد خروج الرجل
نظروا لبعضهم
الرجل : ايه رايك نسلم عليها يا حمدى
حمدى : بلاش يا صبرى دى بنت ناس مش زى إلى أنت عارفهم والزعيم لو عرف هيقتلك
صبرى : ومين هيقوله أنت بس تعالى معايا البنت أيه جمالها مش عادى أو تقف بره تراقب
لينظر لها حمدى بوقاحه
حمدى : ميضرش
كانت تستمع لحديثهم بخوف
ترى نظراتهم لا تبشر بالخير
لتراهم يقتربوا منها
لتغمض عيناها بقوة وخوف تنادى عليه بداخلها وقلبها يخفق بقوة
رحمه : مالك فينك تعالى
ليضع الرجل يده على حجابها ليسحبه ولكن يد قويه منعته
ليضربهم بكل عنف وغضب
ليقترب منها ليحل قيودها
ليراها ترتجف بقوة وتغمض عيناها
لتشعر بالأمان تلقائى
لتفتح عيناها تراه أمامه
لتقول بأرتجاف
رحمه : مالك
مالك : أهدى هنخرج من هنا
رحمه : اتأخرت ليه
لينظر لها بعمق
مالك : أنتى كنتى مستنيانى
رحمه : اممم
مالك : طيب نتكلم بعدين يالا نمشى
لتقوم معه بعد أن فكها
لتحتضنه بقوه وبخوف
مالك : أهدى أنا معاكى يالا عشان نروح
ليلفوا بصدمه
يروا شخص يحمل مسدس ينظر لهم بغضب
ليبعدها خلفه بخوف
لتمسك فى جاكته بقوة وخوف
صبرى بغضب : على فين مش لما تتحاسب الاول على الى عملتله
مالك : أحنا مش عايزين مشاكل هاخد مراتى وامشى
صبرى : لا ازاى مش نعمل الواجب مع الحلوه الاول و.......
مالك بغضب : أتكلم بأحترام
ليقترب منه ليضربه
لتمنعه بوقوفها امامه
رحمه : لا يا مالك خلاص
لتستمع بصدمه لصوت الرصاصه
رحمه بصراخ : مــــــــالــــــــك
تلك الرصاصه التى أخترقت جسده أخترق روحها معه
ليقع على الأرض
رحمه بدمع : مالك مالك قوم
ليدخل رجل فى نهايه الخمسينات بشعره الابيض
ليخرج سلاحه ويضرب الرجل فى رأسه ليقع جثه هامدة
حمدى : أنا قولتله يا عم محمود وهو
محمود : اخرس بتفتحوا قدامى باب جهنم مع عدى الجارحى مش كفايه خلصت منه بالعافيه
ليقترب من رحمه
رحمه : أنا أسف يا بنتى أبوس أيدك بلاش عدى الجارحى يعرف
رحمه : ساعدنى هيموت لازم نروح المستشفى
مالك : أهدى يا رحمه هنمشى من هنا
ليتحامل على نفسه ويقوم غير عابئ بجرحه
ليختل توازنه
لتسانده
رحمه : مالك
محمود : تعالى معايا ننايمه على السرير عشان اخرج الرصاصه
مالك : أبعد متقربش
رحمه بأرتجاف : عشانى تعالى أنا هخرجها
ليستسلم لها
رحمه : عندك علبه الاسعافات
محمود : عندى
رحمه : هاتها بسرعه
مالك بتعب : فى العربيه على اول الطريق فيها شنطتى
محمود : بس دا محتاج ساعات عشان نوصل اول الطريق
مالك : لا هنا على بعد 10 دقايق أنا دخلت بالعربيه
محمود : حمدى أجرى هات شنطة البيه
حمدى : هواء
لتراه يحاول أن يغمض عيناه
ينزف بقوة تحت يدها
رحمه : مالك متنامش خليك معايا متسبنيش
مالك : أنا أسف أتأخرت عليكى
لتمسك وجهه بيدها
محمود : حمى السكين
رحمه : لا لا انا هخرجها بالادوات ممكن تلوث الجرح
محمود : اسمعى منى أنا مجربها
رحمه : لا مش عايزة
لتساعده فى خلع ملابسه
لتنظر لجرحه بوجع وخوف
ليأتى حمدى بالحقيبه
لتفتحه وتاخذ منها الادوات
رحمه : كويس معاك معقم
لتقترب منه
وتخرج من جيبها وشاحاأ من اللون الوردى
رحمه بأرتجاف : مالك خليك معايا حط دى فى بقك
ليفتح فمه وتضعها
رحمه : جاهز
مالك : اممم
رحمه : فكرى فيا ومش هتحس بحاجه
لينظر لها بعمق
لتشرع فى عملها بطريقتها الأحترافيه
لتخرجه بكل سهوله وتعقم المكان وتخيطه جيداً
لتراه نائم
فكانت تنزف مثله من عيناها ولكن روحها هى التى تنزف معاه أكثر
محمود : تعالى أغسلى أيدك فى الحوض إلى هناك دا
لتنظر لدماءه التى تلطخ يدها
لتخفق روحها بقوة
محمود : أنا أسف مكنتش أعرف أنك هنا كنت منعتهم أنهم يقربوا
رحمه : شكرا بس أحنا لازم نمشى من هنا محتاج دم وهنا مفيش
محمود : لو ينفع تفضلوا للصبح الطريق هنا صعبه اوى بليل وفى عصابات كتير اوعدك بنفسى أول ما النور يحط هوصلكم لحد المستشفى
رحمه : ماشى
محمود : ومتخفيش محدش هيقرب منكم أنا بنفسى هفضل بره
رحمه : شكراً يا عمى
ليبتسم لها
محمود : رجاءاً عدى بيه ميعرفش لو عرف أنى حى هيرجع يقبض عليا وأنا عندى عيال عايز اربيهم
رحمه : تربيهم وأنت هنا وسط العصابات والقتل والخطف والاغتصاب واكيد عيالك هيطلعوا زيك وربنا هيحاسبك فى دنيتك قبل اخرتك عشان أنت السبب أنى عيالك هيطلعوا زيك حتى أنت لو نشأت فى مجتمع غير صالح علم عيالك انهم يبقوا صالحين على الأقل يوم القيامه تلاقيلك حاجه تغفرلك
محمود : عن اذنك
ليخرج سريعا للخارج يفكر فى حديثها الذى لاول مره يسمعه ويمس قلبه
فى الداخل
فتحت الماء لتضع يدها تحته لترى شلالات من دماءه تنزل مع الماء لتبكى بوجع على ما أوصلته له
ليفتح عيناه على صوت بكاءها
لينادى عليها بصوت متقطع
مالك : ر..حم....ه رح......مه
لتنبه على صوته
لتقترب منه سريعا
رحمه : نعم أنت كويسه
مالك : كفايه دموعك دى بتقتلنى
لتنظر له
مالك : قربى
لتقترب منه سريعا
ليرفع يده جفف دموعها
مالك : متعيطيش عشانى
رحمه : حاضر
مالك : ومتخفيش عشان أنا معاكى
رحمه : أنت معايا دايما يا روحى
ليبتسم لها
مالك : تعالى نامى جنبى
رحمه : لا خليك كدا عشان صدرك
مالك : الرصاصه فى الجنب الشمال يعنى الجنب اليمين ملكك لفى الناحيه التانيه
لتلف وجلس جوارها لتضع رأسها على زراعه
مالك : قولت على صدرى
رحمه : اشمعنا
مالك : عشان أنت بتنام كل مره معايا وأنتى حاطه راسك على قلبى
رحمه : عشان بحس بالامان لما اسمع دقاته
مالك : تعالى
لتضع رأسها على صدره
لتستمع لنبضه
لتبكى بصوت مسموع من خوفها لفقدانه
مالك : مش قولت متعيطيش تانى عشانى كفايه نامى شويه يالا
لتستلم له وتغمض عيناها تتحدث بداخلها
أنا روحى دايما بتنادى روحك وعارفه ومتأكده أنه هياجى يوم وتستجيب ليها عشان روحى معاك وروحك معايا هى إلى مدينى القوة أنى أكمل عشان ربنا يكافئني بيك أنا عشقى ليك ملهوش حدود عشان حدودى أتخطت حدود روحى ووصلت لحدود روحك وعندى أيمان قوى أنى روحك كمان كذالك علشان قدرنا مرتبط بتلاقى الارواح قبل لقاءنا
لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
قراءة ممتعة
ارواح فى قبضه القدر
سطعت الشمس بضوءها التوهج الذى يحمل بعدها ألماً وخوفاً وعشقاً لعاشقان الروح
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
فتح عيناه بأنزعاج من أشعه الشمس التى تسللت للغرفه تداعب عيناه ليلف للجهه الأخرى
لتقع عيناه عليها رأى الطمأنينة تسرى فى وجهه فملامحها الهادئ تجعلها أكثر جمالاً
ليقول بداخله
عملتى فيا ايه بس يارحمه من ساعة ما جيتى مش كفايه إلى أنا فيه وأنتى بعيده حتى بدافع عنك وأنا مفهمك أنى مش قابلك بس أنتى بتصرفاتك بتخلينى عاجز لا عارف أكمل ولا عارف أقف بس الى أنا عايزه انك تبقى معايا بس مينفعش لازم نبعد حرام أخليكى مع وأحد كبير زى مش هقدر أسعادك حتى لو حققت ليكى كل أمنياتك
عملتى معايا حاجات كتير تخلينى أخجل انى أقسى عليكى حتى لو الحجه روحيه مش موجوده
ليتنهد بعمق ويقوم ويذهب للشرفه
ليستنشق بعض الهواء لعله يهدأ ما بداخله
ليشعر بأنقباض قلبه فجأه ولكن ذالك أنقباض الروح أيضا
لينظر أتجاه قلبه بأستغراب
ليقول بصوت خافت
مالك : فى ايه ليه حصل كدا مره وحده دى المره التانيه احس بالإحساس دا
لينتبه على صوت أستيقظها
ليلف أتجاهها
ظلت تتقلب بعمق حتى استيقظت
فتحت عيناها ببطئ
لتذكر ما فعله ليله أمس
لتقوم سريعا تنظر مكانه فلم تجده
لترفع رأسها على صوته
مالك : أنا هنا
لتقوم سريعا وتذهب له
وقفت أمامه بخوف شديد
رحمه : أنت كويس
لتمسك يده
رحمه : بتوجعك
تطلع لها للحظات
ليسحب يده بعدها
مالك : أنا كويس هروح اللبس عشان متأخرش
رحمه : تمام
ليعود لها بعد أن مشى عده خطوات
مالك : على فكره شكلك حلوه وأنتى صاحيه بالحجاب
رحمه بأستغراب : حجاب حجاب ايه
ليشير لها بعيناه على رأسها
رحمه : ايه
ليقترب منها أكثر فقضى على المسافه التى بينهم
لتخطف معاه أنفاسها
ليفك عنها حجابها
ويفك رباط شعرها
لينسل شعرها الحريرى الاسود على ظهرها كشلال
لتتطاير خصله من شعرها تحجب رأيته عنها
ليبعدها عنها بأطراف أصابعه التى تلامست مع وجهه
لتسري قشعريرة فى جسدها
ظلوا ينظروا لبعضهم لحظات طالت لدقائق
ليبتعدوا عن بعضهم بأرتباك
آثر دخول رحمه المفاجئ
رحمه بابتسامه : صباح الخير
ليرد عليها بهروب وهو يذهب للحمام دون أن يتطلع لهم
مالك : صباح النور يا حبيبتى
ليغلق بعدها الباب ويستند عليه
لياخذ نفساً عميقاً ليهدأ ما بداخله من قربها المهلك ولكن مازال ألم روحه وقلبه باقيه
فى الخارج
أقتربت منها سريعا
لتنزل لمستواها
رحمه : مكنتيش عارفه تاجى بدرى
رحمه بأبتسامه : ليه يا ماما
رحمه بأرتباك : لا ابداً وحشتينى
لتقبلها الصغيره فى خدها بعمق وتقول لها
رحمه : وأنتى وحشتينى يا ماما
لتبتسم لها وتبادلها بقبله قويه
لتدخل عليهم وفاء
وفاء : رحمه
ليردوا معا بنعم
لتنظر لهم بلغبطه
وفاء : لغبطونى ونسيتوني جايه اكلم مين فيكم
لتبتسم لها رحمه
رحمه بأبتسامه : خلاص يبقى نحرف اسم حد فينا
لتقول للصغيره
رحمه : ايه رايك نعمل تعديل بسيط فى اسمك وبكده هيحبوه جدا
رحمه : ماشى وايه هو
لتفكر لثوانى معدوده لتقول بعدها بأبتسامه حب
رحمه : روما
رحمه : حلو بابا بينادى عليا بيه
لتنزل عيناها بخجل
وفاء : الحمدلله ريحتوني كدا يالا يا رحمه عشان نجهز الفطار
رحمه : حاضر 5 دقائق بس اكون غيرت هدومى وياريت حضرتك تغيرى لرحمه هدومها وأنا هجهز الفطار لوحدى
لتقول لها بأبتسامه أمتنان
وفاء : ماشى يابنتى إلى يريحك بس ياريت متزعليش من ليله امبارح مكنتش فاكره مالك هيقف معاكى كدا
يمنى بأستغراب : ليه
وفاء : يابنتى أنا مش هقدر اقولك حاجه غير أن مالك زمان تعب جداً بس ربنا ريحه بعد ما دخلتى حياته
لتتركه وترحل مع رحمه
لتتحدث بداخل
رحمه : يا ترى حصل ايه أنا الى كنت بحس بيه أنه دائما فى حيره حتى لما بتلاقى مع طيفه بيقولى أنه تعبان من وجودها يبقى ليه اتجوزها ليه
لتشعر بألم داخلها
لتضع يدها على رقبتها
تأخذ نفسها
رحمه : يارب أسترها
وتغير ثيابها وتنزل تجهز الطعام
امام بيت عبدالرحمن
كان يقف بجوارها
ليمد يده ليرن الجرس
لتمسك يده قبل أن يفعلها
هدى : استنى
معتز : فى ايه
هدى : بعد ما جابتنى هنا هيحصل ايه
ليتنهد بعمق
معتز : هبعد عندك زى ما انتى عايزة مش دا طلبك ياريت تفضلى هنا وانا هرجع لندن مكانك مش هناك مكانك هنا
هدى : انا مكانى معاك
معتز : طريقنا مختلف
هدى : بس انت قولت أننا لما نرجع هنتجوز
معتز : اعتبريه محصلش
هدى : انت هتشك فيا تانى
معتز : لا طبعا
هدى : طيب ليه بتعمل كدا ليه بتبعد معتز انا بحبك اوى
معتز : انا مستهلش حبك
هدى : مفيش غيرك الى يستاهل انى احبه
كادا الرحيل لتمسك يده بقوة بعد أن انسابت دموعها بقوة
هدى : متسبنيش يا معتز انا بموت من غيرك
ليخرج والدها من البيت
ينظر لهم بصدمه
فى بيت مصطفى
كانت تطرق جرس الباب
لتفتح لها ملك
ملك بأبتسامه : مكه اهلا يا بنتى أتفضلى
مكه : اهلا بحضرتك يا طنط
ملك : اتأخرتى ليه
مكه : مفيش العربيه اتريها مفيهاش بنزين فأخدت تاكسى
ليأتى هو يتحدث بغمزه
حمزه : ما كنتى كلمتينى كنت هواء جيتلك
لتنظر له بتوعد
لتضربه والدته فى صدره
ملك : متكسفشها
حمزه : على فكره هى مراتى
ملك : ايوة لو فضلنا كدا مش هنخلص ادخلى يا بنتى يالا
لتدخل خلف ملك
ليمسك مرفقها يهمس لها بجوار أذنها
حمزه : وحشتينى
لتنظر له ببسمه
ولكن لتحولت بغضب مصطنع
حمزه : احم اتفضلى
فى بيت هيثم
استيقظ قبلها
ليصنع لها فطاراً خاص
ليدخل غرفتهم وهو حامل الصينيه
هيثم : نودى اصحى يا حبيبتى
لتستيقظ بأنزعاج
ندى : فى ايه عايز انام
لتنظر الصينيه التى يحملها
ندى : هو احنا لسه فى شهر العسل ولا ايه
ليجلس جوارها
ليقول لها بعشق
هيثم : كل يوم بيعدى معاكى شهر عسل
لتبتسم له بخجل
ندى : انا بحبك اوى يا هيثم
هيثم : انا بقى بعشقك بجنون
لتضحك بفرحه
ليتناولوا الطعام معا بسعاده
امام بيت عبدالرحمن
عبدالرحمن بغضب : أنت ايه إلى جابك هنا
هدى : أهدى يا بابا هفهمك
تجاهل حديثها
ليكمل بنفس نبره الغضب
عبدالرحمن : أنا مش منبه عليك أنك متقربش منها واضح انك مش بتفهم
ليتركهم ويدخل للدخل
وبعد عده ثوانى يخرج وهو حامل سلاحه
ليضعه فى منتصف رأس معتز
هدى بصراخ : لا يا بابا لا
فى فيلا المهدى
بعد أن انتهوا من تناول الطعام ذهبوا للصاله
لينتبه لها وهى تحمل صينيه تطلع بها للأعلى
ليقبض على يده بغضب
فعلم جيداً أين تذهب بها
لتربت روحيه على قدمه
روحيه : فعلا عرفت تختار يا ولدى المرادى ربنا يباركلك فيها
فى غرفه شيرين
كانت تجلس على فراشها تهز نفسها بغضب شديد
لتنتبه على صوت الباب
لتقول بلهجه أمره
شيرين : ادخل
لتدخل رحمه تضع الصينيه على الطاوله
رحمه : جبتلك الفطار هنا عشان منزلتيش
لتقوم لها بغضب
شيرين : أنتى فاكره نفسك مين عشان تجيبى ليا حاجه فوقى لنفسك انتى مجرد ضيفه هنا وهتطلقى مالك هادى علشان الحجه روحيه هنا بعد ما تمشى هترجعى تشوفى غضبه كويس
لتقول بعدها بسخرية
مبقاش غير العيال إلى ترمى نفسها بسهولة لراجل مش عايزها وتفرض نفسها عليه
تصدقى انتى صعبانه عليا اوى
انا مستحيل افكر مجرد تفكير انى اعمل زيك
اهتزت بداخلها بقوة من حديثه ولكن لم تضعف لعواطفها
لتقول لها قبل رحيلها
رحمه : عشان عمرك مهتكونى زى عن اذنك تركتها ورحلت
لتضرب الباب بقدمها بغضب
لتقول بتوعد
شيرين : ودينى ما هرحمك يا رحمه
فى الاسفل
رأها تنزل بشرود
ليذهب لها
مالك : اكيد قالتلك حاجه تزعلك
كادا الصعود لها
لتمسك يده
تستجمع قواتها
رحمه : محصلش حاجه انا هنا ضيفه فأتمنى يبقى وجودى زى عدمه يعنى كأنى مجيتش عن اذنك
لتذهب المطبخ
ليتحدث بداخله
مالك : بالعكس أنتى كنت رحمه ليا يا رحمه
وعاده مكانه
امام بيت عبدالرحمن
خرجت بيلا تنظر لهم بصدمه
هدى : ماما الحقى بابا
لتمسك يده سريعا
بيلا : اهدأ يا عبدالرحمن مفيش حاجه تستاهل نزل سلاحك مهما يعمل فهو عيل
وقف امامه بدون رد فعل ساكن
هدى : ارجوك يا بابا سيبه انا هبعد عنه ارجوك يا بابا
عبدالرحمن : انا حذرتة وهو مسمعتش كلامى يبقى يتحمل نتيجه تصرفاته
هدى : ارجوك يا بابا انا لولاه انا كنت زمانى مدبوحه كنت هموت وهو انقذنى ورجعنى هنا
لينظروا لها بصدمه لينزل سلاحه
يمسك زراعها بخوف
عبدالرحمن : فى ايه ايه حصل
هدى : واحد فى الشغل خطفنى وكان هيعتدى عليا ومعتز انقذنى انا مدينه ليه بعمرى كله يا بابا
لتشهق بيلا بصدمه
ليحتضنها بخوف
عبدالرحمن : أنتى كويسه
لتبكى بحرقه
هدى : بفضله يا بابا
لينظر له بأمتنان
عبدالرحمن : بيلا خدى هدى جوه
لتلبى أمره
ليضع سلاحه فى خصره
ليقترب بعدها منه
عبدالرحمن : أنا مش عارف اشكرك ازاي
ليقول بعد صمت طويل
معتز : أنا مش عايز شكر ولا هستغل الموقف بس أنا عايز هدى بجد أنا مش هقدر أعيش من غير ومش هقدر شوفها مع راجل تانى غيرى أنا أهون عليا الموت ولا أنى أخسرها أنا عشمان بعد كل الى صدر منى أنى حضرتك تكتبها على أسمى
نظر له مطولا بتفكير
معتز : تمام فهمت عند اذنك
كادا الرحيل
عبدالرحمن : استنى
معتز أنكسار : افندم
عبدالرحمن : هتمشى من غير ما نتفق على معاد الخطوبه
نظر له بصدمه
معتز : نعم
عبدالرحمن بأبتسامه : هدى مكتوبه ليك من وأنتوا عيال بنتى أمانه عندك عشان مش هتلاقى راجل يحميها ويحافظ عليها غيرك كفايه عرضت حياتك للخطر وأنقذتها من غير ما تتردد
معتز بفرحك : أنا مش عارف اقول لحضرتك ايه
عبدالرحمن : متخيبش ظنى
معتز : حاضر يا عمى اوعدك
عبدالرحمن : هستنى تلفونك تقولى هتاجوا امتى
معتز : بإذن الله شكرا لحضرتك
كادا الرحيل
عبدالرحمن : معتز
ليلف له
معتز : نعم
عبدالرحمن : انا بدى بنتى للراجل انت فاهم
معتز : أيوه عن اذن حضرتك
فى فيلا المهدى
لتخرج وهى حامله صينيه القهوه
لتعود لبسمتها بتلقائية
تقدم القهوه وتقف أمامه
رحمه : خلاص انتهت المده المحدده لعدم شرب القهوه أتفضل قهوتك مظبوطه زى ما بتحبها
كان ينظر لها بعمق
مد يده وأخذ الفنجان
ليرتشف منها ببطئ ليستمتع بمذاقها
مالك : تسلم ايدك
عبدالله : تسلم ايدك بس دا انت بخيل دى عايزة يتقال فيها شعر
لينظر لها بحب ولكن لم يظهره
مالك : بجد تسلم ايدك انا عمرى مشربت قهوه بنكها خاصه وطعم لذيذ أتمنى انى أشربها دايما من ايدك
تلك الجمله أذابتها لتعطي لها أملا
رحمه : أن شاءالله
لينظر لساعته
مالك : كان بودى اكملها بس أتاخرت جداً ليعطيها الفنجان
ويأخذ حقيبته ويرحل
رحمه : عن اذنكم
ورحلت خلفه
مالك : يالا عشان منتأخرش
رحمه بأرتباك : ما أنا مش رايحه انهارده
مالك : ليه فى حاجه حد ضايقك
رحمه : لا عندى شغل بره
مالك : اها تحبى اوصلك
لترد سريعا
رحمه : لا
مالك بمراقبه : ليه
رحمه : كرم كرم هيوصلنى
مالك : ماشى بس متتأخريش
رحمه : حاضر
ليلمح روحيه تخرج
ليميل عليها يقبل خدها
لتفتح عيناها بقوة بصدمه
ليتركها ويرحل
ولكن ما ان يبتعد عنها كان ألمه يزداد
اما هى فكانت تحدق فى أثره بصدمه
لتقترب منها روحيه
روحيه : مالك يا بنيتى
رحمه بخضه : ها
روحيه : مالك
رحمه : ابداً
روحيه بأبتسامه : مكسوفه ياك عشان باسك
لم تجيبها
روحيه : واضح واضح
رحمه : واضح ازاى
روحيه : من خدودك الحمراء دى والله زادت من جمالك ربنا يحميكى ويخليكوا لبعض
رحمه بأبتسامه : اللهم امين
ليستمعوا لصوت كعب حذاء شيرين وهى ترحل سريعا
روحيه : العقربه دى رايحه فين
رحمه : مش عارفه عن اذنك
ودخلت للداخل
لتتطلع على ما فى يده
لترتشف من مكانه
لتبتسم بقوة
لتذهب للمطبخ تضعه على الطاوله
وترحل للغرفه تأخذ حقيبتها وترحل
لكرم الذى يتنظرها فى الاسفل
فى السياره
ركبت معه ورحلوا
لينظر فى المرآة
بأسلوب لفته أنتباها
رحمه : فى ايه
كرم : فى عربيه ماشيه ورأيا من ساعة ما خرجت من الفيلا حتى لما جيت امبارح كانت موجوده
رحمه : ممكن بيتهيألك أنا ملحظتش دا
كرم : أنا شاكك تكون تبعد الناس إلى بيهددوكى
رحمه : كرم متتوهمش هى أول مره أتهدد يعنى
كرم : لا مش أول مره بس أنا بفضل عدى بيه يجبها أو سيبك من موضوع التركيبه دى
رحمه بتحذير : كرم بابا مش هيعرف والتركيبه هتكمل يعنى هتكمل لو مش أنهارده هيبقى بكره حتى لو فضلت سنين هكملها من غير تدخل من بابا
كرم : ليه بس
رحمه : قولتلك مليون مره أنا بعتمد على نفسى عشان بابا ربانى كدا لو مش وأثق فيا وفى قدراتى مكنش سبنى أعتمد على نفسى
كرم : تمام إلى يريحك هنزلك قدام جامع هتخرجى من الباب الخلفي ليه هتلاقى عربيه مستنياكى هتوديكى المكان
رحمه : أنت عملت دا أمتى
كرم : من اول ما خرجت
رحمه : تمام مع أنى مش فاهمه ليه كل دا بس شكراً جداً
ليقف بعد دقائق أمام الجامع
كرم : ربنا معاكى لو احتاجتى حاجه كلمينى علطول
رحمه : أن شاءالله
كرم : خلى بالك من نفسك ارجوكى
رحمه : أن شاءالله سلام
لتدخل الجامع وتخرج وتركب السياره وترحل
لمجهول أعده القدر لهم
بعد أن أطمئن على رحيلها رحل لبيته بقلق
فى السياره الآخر
الراجل : دا سابها ومشى
الراجل الآخر : أنزل شوفها شكلها جوه
دخلوا الجامع يحثوا عنها ولم يجدوها
الراجل بغضب : طلعت من الباب التانى كشفتنا
الراجل الآخر : ليلتنا سوده انهارده
الراجل : جلال بيه بيتصل
الراجل الآخر : رد بدال ما يقتل حد فينا
الراجل : ايوة يا جلال بيه
جلال : موضوع البنت دى مش هيخلص ولا ايه
الراجل : يا جلال بيه بتبقى قدامنا فى لحظه تختفى مش عارف ازاى
جلال بغضب : بقولك ايه انت بتاخد فلوس يبقى تنفذ المطلوب فورا تدواره عليها فاهم أن شاء الله تخرجها من تحت الارض فاهم
الراجل : أمرك يا باشا
فى قصر الجارحى
كادا الرحيل لتمسك يده تمنعه من أكمل طريقه
عدى : مالك يا روحى
يمنى : قلبى مقبوض حاسه فى حاجه هتحصل
عدى : ما هو هتحصل
يمنى بخوف : هيحصل ايه
عدى : مش عارف لو ما اخدتش بوسه قبل ما امشى
يمنى : هو دا وقت هزار
عدى : انا بتكلم جد
ليغمض عيناه يقرب وجهه منها
لتبتسم له
يمنى : مش هتتغير ابداً
عدى : ابداً يالا
لتتنهد بعمق وتقبله بقوة فى خده
مثل ما يتمناها دائما
ليفتح عيناه وينظر له
عدى : تعرفى دا احلى يوم بالنسبه ليا عشان هبدأ بيكى يومى
لتسبتم بخجل وهى تنظر للاسفل
ليرفع وجهها له
عدى : بحب أشوف خجلك متمنعهوش عندى
لترفع له عيناها
يمنى : أمشى بقى هتتأخر
عدى : همشى بس بشرط
يمنى : ايه هو
عدى : متفكريش غير فيا أنا
يمنى : حاضر
عدى : اوعدينى
يمنى : اوعدك
عدى : لولا انى فى وفد جاى انا مكنتش سبت الجنيه دى ياربى
يمنى : ههههههههه
عدى : وحشتنى اوى كنت مفتقدها جداً
يمنى : هتتأخر
عدى : دايما قفلنى كدا
يمنى : امممممم
عدى : امرى لله يا ستى
ليقبل خدها بقوة ويرحل
لتضحك هى بسعاده أنه عاده لها لتشعر بأنقباض قلبها ولكن تتذكر وعدها له
وصلت للغابه
لتتنهد بقوة
رحمه : يارب خليك معايا انهارده أنت الى أدتنى العلم وكمان القدره على العمل خلقتنى أنى أساعد الناس وأنا هعمل كل الى قدر عليه عشان أفيدهم بلى أكرمتنى بيه
لتدخل للغابه غافله على ما سيحدث
فى بيت مصطفى
خرجوا وهم يضحكوا على كلام ملك
ليدخلوا الاسانسير
لترى تلك الفتاة الرخيصه أمامه
لتضع يدها فى يد حمزه
ففهم ما يدور بداخلها
ليترك يدها ويحاوطها من كتفها
لتنظر لهم بغضب
حمزة : أيه رايك نروح نشترى مع بعض الهدوم بدال ما تروحى مع البنات عشان بتوحشينى وأنتى بعيده عنى يا حبيبتى
لتبتسم له على محاوله أهتمامه وتخفيف جو التوتر
مكه : ممكن وكمان نقضى اليوم مع بعض وبلاش شغل انهارده
حمزه غمزة : ومالوا أنتى تأمرى امر يا برنسيسه
مكه : ههههه
فى قصر العمرى
وصل للقصر
ليتنهد بقوة يستجمع قوته لتلك المواجهه
ليدخل للداخل بعد أن فتحت له الخادمه
أية بفرحه : معتز يا حبيبى أنت رجعت
معتز : بابا فين
أية بأستغراب : فى الجنينه ليه
معتز : هنتكلم شويه ياريت متقطعناش
ليتركها ويرحل
فى الجنينه
وقفه خلف والده
كريم : اة ياربى لو تدل ابنى على طريقه أنا بدعيلك دايما تهديه
معتز : وهو أستجاب لدعائك يا بابا
ليلف ينظر له بصدمه
كيف عاد فغضبه دائما ينجح فى الابتعاد كيف عاد بسهوله
معتز : تعرف اول مره فى حياتى ابقى مكسور كدا كنت عايش في كدبه كبيره خسرت فيها قلبى خسرت حبيبتى وخطبتى إلى وثقت فيا وحبتني أتحولت لإنسان غاضب وعصبى ومش هممنى اى حاجه حتى أصحابى إلى متربى معاهم بعملهم بقسوة ومبقيتش أحترم حضرتك ولا أعملك اى قيمه لاى كلمه بتقولها أنا بجد ندمان جداً
حتى بعد كل دا ربنا بيحاول يراضيني
كريم بأستغراب : يراضيك ازاى
معتز : عمى عبدالرحمن وافق على جوازى من هدى
لينظر له بصدمه
كريم : ازاى
كريم : مش مهم ازاى المهم انها لسه بتحبنى وعايزانى ابقى شريك حياتها
كريم : جاى ليه هنا جاى عشان اطلبهالك مش كدا
معتز : جاى لحاجه اهم
كريم : وايه هى
معتز : اخد رضاك وأعتذر من حضرتك على كل الى عملته أنا أسف جداً وعارف انها مش هتغير حاجه حتى عمرى مهدخل بيت عمى عبدالرحمن وأطلبها غير وحضرتك راضى عنى ومسامحنى ومعايا ولو مش هتسامحنى اوعدك عنى هرجع لندن ومش هتشوفنى عشان مفكركش باى حاجه
تلاقى منه الصمت
لينظر له بيأس ويلف ليغادر
كريم : حددت معاد مع عمك عبدالرحمن ولا أنا احدد
استمع لحديثه بصدمه ليلف له
معتز : يعنى ايه مش فاهم
كريم : يعنى مبروك يا عريس
ليعانقه كريم بقوة
كريم : حمدالله على سلامتك
ليبادل العناق بفرحه
معتز : حقك عليا يا بابا
كريم : انسى الى حصل يالا عشان نفرح بقى بقالنا كتير مفرحناش
فى مستشفى مالك
ذهب للمستشفى ولكن روحه وقلبه فى مكان آخر
ليقترب منه عمرو
عمرو : مالك مالك
مالك : ها
عمرو : فينك
مالك : فى ايه
عمرو : سرحان فى ايه يا عريس
مالك : اسكت عشان مش رايق ليك خالص
عمرو : ماشى بس فى ايه مالك احنا بعد العصر دلوقتى مش ساعة ما جيت الصبح وأنت فى وادى تانى خالص
مالك : مش عارف حاسس بحاجه ماسكه قلبى حتى روحى حاسس فى حبل ملفوف عليها جامد ومش عارف أعمل ايه حسيت بالشعور دا قبل كدا وكانت نتيجته صعبه
عمرو : حصل ايه يعنى
ليقص عليه ما حدث المره الماضيه
عمرو : هقولك حاجه أنت مش معترف بيها أو عشان مريت بتجربه صعبه خليتك متوثقش فى جنس حواء بس رحمه مختلفه عملت معاك حاجات كتير صعب وحده عاديه تعمله الى أنا شفته منها فى اوضة العمليات تحت تأثير البنج يخليها أنسانه مش عاديه أنا شوفت روح بتنازع عشان تنقذك باى طريقه لما قلبك وقف
مالك بصدمه : قلبى وقف يعنى ....
ليكمل هو باقى حديث مالك
عمرو : اة أنت كنت ميت وهى إلى أحيتك رحمه الجارحى بتعشقك حتى أنت كمان بتعشقها لانك رغم الغيبوبه والبنج إلى أنت كنت فيهم قبل العمليه هى إلى فوقتك
فوق بقى قبل فوت الاوان وتخسرها يا صاحبى الحب إلى بينكم حب مستحيل أنه يكون موجود عند اى حد غيركم عن اذنك عندى عملية
تركه فى صدمه ورحل
مالك : معقولها عندها قدره أنها تحييني وأنا بسهوله هفرط فيها عشان هى صغيره فى السن
ليذكر جملتها التى خطتها بيدها فى مذكراتها
انا مكتوبه لمالك مهما حصل او هيحصل
عشان انا عاشقه من غير مقابل ومفيش اى حاجه فى الدنيا هتفرق روحى عن روحه غير الموت
مالك : يعنى هى فعلا عايزانى مفيش اى حاجه هتفرق معاها
لمسك رأسه بألم ليرحل لسيارته يقودها لا يعلم وجهته
فى مستشفى مدكور
دخلت بغضب بعد أن فكرت جيداً فى ما ستطلبه منه
جاسم : فى ايه داخله كدا ليه والغضب هينط من عيونك
شيرين : فى طلعه زى الى فاتت
جاسم : طلعت ايه دى
شيرين : قتل
جاسم : مين المرادى بقى المره الاولى كانت اختك المرادى مين إلى تعبك
شيرين بحرقه : رحمه الجارحى
جاسم : امممم واضح انها معلامه عليكى اوى
شيرين : هتقتلها ولا اشوف حد تانى
جاسم : استنى بس هقول
شيرين : هتقول ايه
جاسم : هى عليها أمر بالقتل اصلا عشان معلامه على ناس كبيره اوى بره
شيرين : وبعدين
جاسم : التركيبه
شيرين : مش لاقيها دورت فى كل حاجاتها حتى تلفونها مفيش
جاسم : يبقى مفيش قتل من غير التركيبه
شيرين : جاسم مش هغلب لو وصلت أنى اقتلها لوحدى مش هتردد
جاسم : يبقى كدا بتفتحى على نفسك باب جهنم إلى هيحرقك أول ما تفتحيه
لتبلع ريقها بصعوبه
جاسم : أهدى كدا وهاتى التركيبه وانتى بعدها تأمرى أمر وأنا أنفذ
شيرين : ماشى هدور تانى
جاسم : تعجبينى كدا إلى الأحمر إلى كنتى لبساه من كام يوم معاكى
شيرين بوقاحه : احمر ايه انت الى يهمك الاسواء منه
جاسم : أموت أنا فى الاسواء
ليقترب من الباب وغلقه بالمفتاح
ليسحبها بعده لعالم ملئ بالمحرمات
فى الغابه
رحمه بيأس : ياربى الليل خلاص قرب وأنا مش عارفه الاقيها
لتلف لتعود بخيبت أمل
لتستمع بصدمه لصوت ذالك الرجل
الرجل : على فين يا حلوة مش نتعرف الاول ونعمل الواجب بدام فى منطقتنا
لتلف له ترى عدد من الرجال يقف خلف ذالك الرجل
رحمه : شكرا أنا كنت بدور على حاجه وملقتهاش عن أذن حضرتك
الرجل : أستنى عندك
رحمه : أفندم
الرجل : أنتى مين وعايزة ايه اوعى تكونى تبع الحكومه
رحمه : لا مش تبع الحكومه انا رحمه الجارحى دكتوره وبدور على نبات هنا
الرجل بصدمه : رحمه الجارحى بنت عدى الجارحى
رحمه : أيوة أنا حضرتك تعرف بابا
الرجل : لا بس الزعيم يعرفه كويس نشوف أمره الاول
رحمه : أمره ازاى
الرجل : هاتوها ورايا
لتنظر لهم بخوف
ليمسكها الرجل بعنف
رحمه : أبعد عنى أنت أتجننت ازاى تمسكنى كدا
ليمسكها رجل آخر ويسحبوها خلفهم غير عابئن بحركاتها للتخلص منهم
ليذهبوا بها لكوخ
يجلسوها على كرسى ويقيدوها
رحمه : لو سمحت سبنى لازم اروح جوزى هيقلق عليا وساعتها مش هيحصل طيب
الرجل : أنتى بتهددينى ولا ايه
رحمه : لا بس مش عايزة مشاكل تحصل سبونى حتى عدى الجارحى لو عرف مش هيرحم حد عشان عنده علم انى هنا
الرجل : حلو اوى عشان نتفاوض
رحمه : تتفاوضوا على ايه
الرجل : على تمنك
رحمه بصدمه : ايه
الرجل : امال انتى كنتى فاكره دخول الحمام زى خروجه
رحمه : أنا مستعده اديكم إلى تطلبوه بس تسيبونى
الرجل : لا لما الزعيم يأمر
ليوجه حديثه لرجاله
الرجل : خليكم هنا هروح أجيب الزعيم وأجى
بعد خروج الرجل
نظروا لبعضهم
الرجل : ايه رايك نسلم عليها يا حمدى
حمدى : بلاش يا صبرى دى بنت ناس مش زى إلى أنت عارفهم والزعيم لو عرف هيقتلك
صبرى : ومين هيقوله أنت بس تعالى معايا البنت أيه جمالها مش عادى أو تقف بره تراقب
لينظر لها حمدى بوقاحه
حمدى : ميضرش
كانت تستمع لحديثهم بخوف
ترى نظراتهم لا تبشر بالخير
لتراهم يقتربوا منها
لتغمض عيناها بقوة وخوف تنادى عليه بداخلها وقلبها يخفق بقوة
رحمه : مالك فينك تعالى
ليضع الرجل يده على حجابها ليسحبه ولكن يد قويه منعته
ليضربهم بكل عنف وغضب
ليقترب منها ليحل قيودها
ليراها ترتجف بقوة وتغمض عيناها
لتشعر بالأمان تلقائى
لتفتح عيناها تراه أمامه
لتقول بأرتجاف
رحمه : مالك
مالك : أهدى هنخرج من هنا
رحمه : اتأخرت ليه
لينظر لها بعمق
مالك : أنتى كنتى مستنيانى
رحمه : اممم
مالك : طيب نتكلم بعدين يالا نمشى
لتقوم معه بعد أن فكها
لتحتضنه بقوه وبخوف
مالك : أهدى أنا معاكى يالا عشان نروح
ليلفوا بصدمه
يروا شخص يحمل مسدس ينظر لهم بغضب
ليبعدها خلفه بخوف
لتمسك فى جاكته بقوة وخوف
صبرى بغضب : على فين مش لما تتحاسب الاول على الى عملتله
مالك : أحنا مش عايزين مشاكل هاخد مراتى وامشى
صبرى : لا ازاى مش نعمل الواجب مع الحلوه الاول و.......
مالك بغضب : أتكلم بأحترام
ليقترب منه ليضربه
لتمنعه بوقوفها امامه
رحمه : لا يا مالك خلاص
لتستمع بصدمه لصوت الرصاصه
رحمه بصراخ : مــــــــالــــــــك
تلك الرصاصه التى أخترقت جسده أخترق روحها معه
ليقع على الأرض
رحمه بدمع : مالك مالك قوم
ليدخل رجل فى نهايه الخمسينات بشعره الابيض
ليخرج سلاحه ويضرب الرجل فى رأسه ليقع جثه هامدة
حمدى : أنا قولتله يا عم محمود وهو
محمود : اخرس بتفتحوا قدامى باب جهنم مع عدى الجارحى مش كفايه خلصت منه بالعافيه
ليقترب من رحمه
رحمه : أنا أسف يا بنتى أبوس أيدك بلاش عدى الجارحى يعرف
رحمه : ساعدنى هيموت لازم نروح المستشفى
مالك : أهدى يا رحمه هنمشى من هنا
ليتحامل على نفسه ويقوم غير عابئ بجرحه
ليختل توازنه
لتسانده
رحمه : مالك
محمود : تعالى معايا ننايمه على السرير عشان اخرج الرصاصه
مالك : أبعد متقربش
رحمه بأرتجاف : عشانى تعالى أنا هخرجها
ليستسلم لها
رحمه : عندك علبه الاسعافات
محمود : عندى
رحمه : هاتها بسرعه
مالك بتعب : فى العربيه على اول الطريق فيها شنطتى
محمود : بس دا محتاج ساعات عشان نوصل اول الطريق
مالك : لا هنا على بعد 10 دقايق أنا دخلت بالعربيه
محمود : حمدى أجرى هات شنطة البيه
حمدى : هواء
لتراه يحاول أن يغمض عيناه
ينزف بقوة تحت يدها
رحمه : مالك متنامش خليك معايا متسبنيش
مالك : أنا أسف أتأخرت عليكى
لتمسك وجهه بيدها
محمود : حمى السكين
رحمه : لا لا انا هخرجها بالادوات ممكن تلوث الجرح
محمود : اسمعى منى أنا مجربها
رحمه : لا مش عايزة
لتساعده فى خلع ملابسه
لتنظر لجرحه بوجع وخوف
ليأتى حمدى بالحقيبه
لتفتحه وتاخذ منها الادوات
رحمه : كويس معاك معقم
لتقترب منه
وتخرج من جيبها وشاحاأ من اللون الوردى
رحمه بأرتجاف : مالك خليك معايا حط دى فى بقك
ليفتح فمه وتضعها
رحمه : جاهز
مالك : اممم
رحمه : فكرى فيا ومش هتحس بحاجه
لينظر لها بعمق
لتشرع فى عملها بطريقتها الأحترافيه
لتخرجه بكل سهوله وتعقم المكان وتخيطه جيداً
لتراه نائم
فكانت تنزف مثله من عيناها ولكن روحها هى التى تنزف معاه أكثر
محمود : تعالى أغسلى أيدك فى الحوض إلى هناك دا
لتنظر لدماءه التى تلطخ يدها
لتخفق روحها بقوة
محمود : أنا أسف مكنتش أعرف أنك هنا كنت منعتهم أنهم يقربوا
رحمه : شكرا بس أحنا لازم نمشى من هنا محتاج دم وهنا مفيش
محمود : لو ينفع تفضلوا للصبح الطريق هنا صعبه اوى بليل وفى عصابات كتير اوعدك بنفسى أول ما النور يحط هوصلكم لحد المستشفى
رحمه : ماشى
محمود : ومتخفيش محدش هيقرب منكم أنا بنفسى هفضل بره
رحمه : شكراً يا عمى
ليبتسم لها
محمود : رجاءاً عدى بيه ميعرفش لو عرف أنى حى هيرجع يقبض عليا وأنا عندى عيال عايز اربيهم
رحمه : تربيهم وأنت هنا وسط العصابات والقتل والخطف والاغتصاب واكيد عيالك هيطلعوا زيك وربنا هيحاسبك فى دنيتك قبل اخرتك عشان أنت السبب أنى عيالك هيطلعوا زيك حتى أنت لو نشأت فى مجتمع غير صالح علم عيالك انهم يبقوا صالحين على الأقل يوم القيامه تلاقيلك حاجه تغفرلك
محمود : عن اذنك
ليخرج سريعا للخارج يفكر فى حديثها الذى لاول مره يسمعه ويمس قلبه
فى الداخل
فتحت الماء لتضع يدها تحته لترى شلالات من دماءه تنزل مع الماء لتبكى بوجع على ما أوصلته له
ليفتح عيناه على صوت بكاءها
لينادى عليها بصوت متقطع
مالك : ر..حم....ه رح......مه
لتنبه على صوته
لتقترب منه سريعا
رحمه : نعم أنت كويسه
مالك : كفايه دموعك دى بتقتلنى
لتنظر له
مالك : قربى
لتقترب منه سريعا
ليرفع يده جفف دموعها
مالك : متعيطيش عشانى
رحمه : حاضر
مالك : ومتخفيش عشان أنا معاكى
رحمه : أنت معايا دايما يا روحى
ليبتسم لها
مالك : تعالى نامى جنبى
رحمه : لا خليك كدا عشان صدرك
مالك : الرصاصه فى الجنب الشمال يعنى الجنب اليمين ملكك لفى الناحيه التانيه
لتلف وجلس جوارها لتضع رأسها على زراعه
مالك : قولت على صدرى
رحمه : اشمعنا
مالك : عشان أنت بتنام كل مره معايا وأنتى حاطه راسك على قلبى
رحمه : عشان بحس بالامان لما اسمع دقاته
مالك : تعالى
لتضع رأسها على صدره
لتستمع لنبضه
لتبكى بصوت مسموع من خوفها لفقدانه
مالك : مش قولت متعيطيش تانى عشانى كفايه نامى شويه يالا
لتستلم له وتغمض عيناها تتحدث بداخلها
أنا روحى دايما بتنادى روحك وعارفه ومتأكده أنه هياجى يوم وتستجيب ليها عشان روحى معاك وروحك معايا هى إلى مدينى القوة أنى أكمل عشان ربنا يكافئني بيك أنا عشقى ليك ملهوش حدود عشان حدودى أتخطت حدود روحى ووصلت لحدود روحك وعندى أيمان قوى أنى روحك كمان كذالك علشان قدرنا مرتبط بتلاقى الارواح قبل لقاءنا
لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة
رواية غروب الروح كاملة
رواية هنا التقينا كاملة
رواية عاشقان الروح كاملة
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل الرابع عشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الخامس عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .