رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت التاسع عشر 19 | روايات نجلاء فتحى الجوهرى

نقدم اليوم احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت التاسع عشر من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية اسيرة العادات والتقاليد كاملة بقلم نجلاء فتحى الجوهرى من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ٱسيرة العادات والتقاليد pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت 19 | روايات نجلاء فتحى الجوهرى



رجل اسيرة العادات والتقاليد الفصل التاسع عشر

أسيرة العادات والتقاليد
الفصل التاسع. عشر

نبدأ بذكر الله"""" اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك """

في منزل محمود الجرحاوي كانت نيهال تتحدث بالهاتف الى شخص ما، كانت قد طلبت منه معلومات عن بطلتنا بعدما علمت هويتها، ورأت محبوبها وهو يخط اسمها علي إحدي أوراق ملفاته وشارد ولا يري من حوله ،الي ان وصل الأمر ان نادي باسمها خلال علاقتهم معا، لنري الغيرة قد تمكنت من قلبها، لتقرر معرفة كل شئ يخص غريمتها، فهي لن تسمح لأحد بأخذه منها، ليس بعدما خسرت كل شئ وضحت بالجميع لأجله
(عذرا عزيزتي فأنتي من قبلتي المهانة، انتي من خنتي زوجك وارتضيت الحديث مع غريب بل وسمحتي له بالتغزل فيما ليس من حقه، تركتي ابنتك تصارع الموت لأجل من يريد الأنتقام ممن كان زوجك، بل ومنعتيه من أبسط حقوقه، كيف تريدين ان يصونك هو والخيانة والغدر طبعه، عليكي القبول باختيارك)
نيهال: هاااه، جبت كل المعلومات اللي طلبتها منك
...........:ايوة ياهانم جبتها وكل حاجة عنها
نيهال: كويس، هااه قول اللي عندك
..........:والفلوس ياهانم!
نيهال: متقلقش هبعتهم لك علي البنك وروح اسحبهم
لأني مش عاوزة حد يعرف، وبعدين دي مش أول مرة بس اول ماتوصل كلمني وانا هقولك تعمل ايه
.............:تمام ياهانم،
اسمها نجلاء، ارملة ،وعندها 3بنات، بتشتغل في شركة الأسواني، محترمة ومحجبة،بيتقدم لها ناس كتير ورافضة عشان خاطر ولادها،خريجة جامعة،و
نيهال: خلاص كفاية،هي ساكنة فين؟
..............:ساكنة في قرية صغيرة في المنصورة، اسمها......وعنوانها ..............
نيهال: خلاص ماشي،لتغلق الهاتف لتتذكر سؤاله لها عن كونها اشتاقت لطفلتها ام لا.
بقي كدة ياسي محمود، عجباك الفلاحة دي انا هوريك انا هعمل فيها ايه
ليدلف هو من الخارج ليجدها تحدث حالها
محمود: مالك بتكلمي نفسك ليه
نيهال: لا ولا حاجة بس مستنياك، الا قولي ياحبيبي هو ايه اللي كان معصبك اوي كده، اول مرة اشوفك كدة.
محمود: هااه لا ابدا بس موضوع الصفقة الأخيرة قلقني شوية
نيهال: وياتري الصفقة دي من ضمنها الفلاحة اللي شاغلة بالك، وناديت اسمها وانت في حضني
محمود: ف فلاحة ايه، انتي هتخرفي ولا ايه
نيهال بعصبية: لا مبخرفش يامحمود بيه، اوعي تكون مفكرني مغفلة، لااا ده انا نيهال العامري، ولو واحدة فكرت تاخدك مني هقتلها واقتلك، انت بتاعي سامع بتاعي ومش هسيبك لأي واحدة تاخدك مني
محمود: وهو يزيح يدها، انتي اتجننتي باين عليكي وبعدين انا اعمل اللي انا عاوزه وانتي ملقيش الحق تحاسبيني، سااامعة، الفلاحة اللي انتي بتقولي عليها دي رفضت تتجوز عشان خاطر ولادها واهي جوزها ميت، انتي بقي عملتي ايه بعتي جوزك وخنتيه وهو موجود لا وكمان سيبتي بنتك، ومش بعيد لو جالك فرصة احسن مني هتسيبيني، شوفي بقي الفرق بينك وبين الفلاحة، يا......نيهال هانم العامري
نيهال: انت بتقارني بيها هاا، ده انا سيبت الدنيا كلها عشانك ،بعت كل حاجة عشانك، جاي دلوقتي بتقول كده، ااه ما أكيد الفلاحة سلمتك حاجة عشان تقع فيها بالشكل ده
ليلطمها علي وجهها بشدة، ومن شدة لطمته اختل توازنها لتسقط أرضا وسيل بسيط من الدماء بجانب فمها، ولم تستطع كبح دموعها
ليكمل: الفلاحة اللي مش عجباكي ضافرها برقبتك، ساامعة، واوعي تقربي منها سامعة، وعشان يكون في معلومك هي هتكون ملكة القصر، يعني هتكون مراتي

ليتركها بعدها وهي من هول الصدمة لم تستطع النهوض
نيهال: كدة يامحمود ماشي، بس وغلاوتك عندي لندمك
******************************
اما حسام فقد استأذن لجلب زوجته ووالدتها لرؤية منزلهم بعد انتهائه
حسام: هااه ايه رأيك ياماما فاطمة، لو في حاجة مش عجباكي اغيرها
فاطمة: لا يابني بسم الله ماشاء الله، تملوه بعوضكم قادر ياكريم
حسام :ربنا يخليكي يا أمي،
لينظر لزوجته ليجد الخجل قد بلغ محله منها
إيمان ايه رأيك نعمل فرحنا مع احمد ونجلاء
ايمان: وسعادة حقيقية، بجد والله ينفع
حسام بخبث: مكنتش اعرف انك ملهوفة عليا اوي كدة،
لتدرك مقصده
فيكمل: بس حفلتهم اخر الاسبوع واحنا كنا بعد شهر، كده هنقدمه، ايه رأيك
ايمان: علي فكرة انت بتخم، مش ده قصدي
حسام: بتخم، جبتيها منين دي، اومال ايه قصدك يا سندريلا حياتي
ايمان: قصدي ان هكون مبسوطة عشان هتجوز مع نجلاء، يعني هبقي عروسة معاها، وكمان لو حياة معانا
لتجده ينظر اليها بحب واضح علي طريقتها الطفولية وحبها الصادق لرفيقاتها
حسام: طفلة
ايمان: ايه انا طفلة ياحسام
حسام: اجمل وأحلي طفلة شافتها عنيا
لتخفض رأسها خجلا
فاطمة: بابتسامة لرؤية حب حسام لطفلتها،وانا كمان موافقة
حسام: وهو يدلك مؤخرة رأسه، منورة يا ماما
فاطمة: هههههه، بنورك ياحبيبي
ليقرر بعدها الحديث مع احمد اولا وبعدها الأستاذ فتحي،لإتمام الزفاف
****************************
اما عند رأفت وندي فكانت ندي تريد الذهاب للحديث مع نجلاء في اقرب وقت ممكن
ندي:رأفت قولي اعمل ايه انا مخنوقة عاوزة اتكلم معاها واحذرها، بس خايفة يارأفت
رأفت: خايفة من ايه يندي، المفروض انتي مكنتيش عملتي كدة من البداية، بس قدر الله وما شاء فعل
المهم دلوقتي تتصلي بيها وتبلغيها
ندي: وهي تخفض رأسها لأسفل وتبكي، خايفة اوي
رأفت معلش اوعي تسيبني انا
رأفت: ومين قالك اني ممكن اسيبك ياندي، انا مش هتخلي عنك مهما حصل
ندي: وقد فهمت انه لم يفهم مقصدها
ندي: اوكي انا هكلمها دلوقتي،
لتطلب رقمها وبعد وهلة يأتيها الرد
نجلاء: الو سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،انا ندي يانجلاء
نجلاء: عارفة ياندي، رقمك متسجل عندي ايمان سجلته، وقالتلي انك كنتي عاوزاني، خير في حاجة
ندي: وهي تبتلع ريقها، نجلاء انا كنت عاوزو اتكلم معاكي ضروري، في حاجة مهمة لازم تعرفيها
نجلاء: حاجة ايه اتفضلي قولي
ولكن قبل ان تتحدث تجد سما ونور تناديان عليها
سما، نور: ماما بابا جه يلا
نجلاء: ندي معلش ممكن نأجل الكلام دلوقتي، وبكرة في الشركة هقابلك ونتكلم بإذن الله، لأني مش هاعرف اكلمك
ندي: خلاص ماشي هستناكي بكرة
نجلاء: ندي شكرا
ندي: علي ايه!
نجلاء: انا عرفت انك انتي ورأفت اللي عرفتوهم مكاني يعني
ندي: مافيش داعي للشكر، لو انا مكانك كنتي هتعملي اكتر من كده
نجلاء: معاكي حق، عمري ماكنت هشوفك محتاجة حاجة ومش اساعدك انا بعتبرك اختي ياندي
ندي: وهي تبكي، اختك بس انا
سما: يلا ياماما
نجلاء: معلش بقي مضطرة اقفل سلام عليكم
ندي: رأفت انا وحشة اوي، دي بتعتبرني اختها، وانا بأذيها، انا كنت فاكراها بترسم عليك عشان
رأفت: ندي، نجلاء مرسمتش عليا انا اللي كنت بطاردها، وانا اللي طلبتها للجواز وهي رفضت بدل المرة عشرة، نجلاء اطيب مما تتخيلي، قربي منها هتلاقي نفسك بقيتي واحدة تانية خالص
ندي: هقرب هقرب
*****************************
اما عند بطلتنا بعد اغلاقها للهاتف تتجه للخارج لتجد زوجها يجلس مع والديها ويتحدثون بأمور شتي، الي ان أطلت ليشرد بها فكانت ترتدي فستانا من اللون البنفسجي الغامق به حزام من المنتصف به بعض الورود البيضاء علي اطرافه، ومن فوقه حجابها الطويل يزيدها جمالا، ليحمد الله علي زوجته التي رزقه الله اياها
نجلاء: ااحم بابا انا جاهزة
فتحي: خلاص يلا مع جوزك ياستي
الأم: هتاخدي البنات معاكي،ولا تسيبيهم هنا
نجلاء: وهي تنظر لزوجها في انتظار قراره، خ
احمد: بناتي الحلوييين هاخدهم معايا عشان افسحهم، ليحمل نوران وملك
صح حبايب بابا
الفتيات بفرحة شديدة: :هيييييه هيييه
احمد :نستأذن بقي، يلا يانوجا عشان منتأخرش
نجلاء: هاااه، وهي تنظر لوالدها حاضر يلا
فتحي: هاه حبيبتي ارتاحت واطمنت
الأم نجلاء: متتصورش مبسوطة عشانها ازاي، ربنا عوضها خير، هي اتعذبت وصبرت كتيير
فتحي: كل شئ بأوان، وكمان احمد بيحبها ده واضح عليه
الأم: ربنا يسعدهم ويخليهم لبعض ويبارك لهم في حياتهم
فتحي: اللهم امين
ياسين: عقبالي لما تتطمن عليا انا كمان يا ابو ياسين
فتحي: بسم الله الرحمن الرحيم، يبني انت بس بتطلع منين ياحيوان ابقي زمر
ياسين: كده برده يابوب،ازمر ليه هو انا عربية، وبعدين يرضيكي يا مامتي ياحلوة انتي معاملت البوب ليا، دي معاملة كلابي خالص ،هو انا مش ابنكم
فتحي: لا لقيناك جنب الجامع
ياسين: وهو يصفق، اوباا بابا بيقلش
الأم: ولد يا ياسين عيب كدة
ياسين: حبيبتي يا امي، بقولك ايه جهزيلي فطار عشان خارج
الأم: حاضر ياحبيبي
*********************
عند ابطالنا بعد مغادرتهم، استقر الصغار بالخلف
احمد: اظن دلوقتي تركبي قدام ولا ايه، حقي والله
نجلاء: وهي تومئ برأسها بمعني نعم، حاضر
احمد: والسعادة بادية علي وجهه، هاه حبايب بابا عاوزين يروحوا فين
سما: بابا هو احنا اي حاجة هنطلبها عتعملها لنا!
احمد: امم، علي حسب ياسمسم، يعني لو حاجة تضركم مش هنفذها
سما: طيب احنا ......عاوزين نروح الملاهي
احمد :وليه كل التفكير ده طيب، ماشي نروح الملاهي بس انا عندي مفاجئة لكم الأول، احنا هنروح عند تيتا ناهد الأول عشان نشوف بيتنا، وبعدين الملاهي، ها قولتوا ايه
نوران: بابا، هو انت مش هتفضل معانا بقي
احمد: حبيبتي انا معاكم بس هجهز بيتنا واخدكم علي طول
ملك: هو احنا هنكون بعدها معاك يابابا وماما كمان وهكون احلي من صحابي
احمد: حبيبتي انتي احلي بنوتة في الدنيا
نور: وانا يابابا
احمد: وانتي يابابا ،بصوا كلكم احلي بنوتات
مبسوطين كده
الفتيات: أيوة
احمد: بصوا بقي ياحبايب بابا، انا كنت عامل لكم كل بنوتة أوضة لها لوحدها، ها رأيكم ايه اكمل
سما :بابا، احنا هنام كلنا مع بعض
نور: ايوة نعمل اوضة كبيييرة ونكون كلنا سوا، صح ياماما...
نجلاء: صح ياروح ماما
احمد :خلاص كدة موافقة، الحكومة أمرت
نجلاء :ايه رأيك انا غيرت اوضة النوم وحاجات تانية هنشوفها دلوقتي واختاري اللي يعجبك
نجلاء: ملوش لازمة انت اختار كل حاجة وانا يعني عادي مش هتفرق
أحمد :ازاي بس ياحبيبتي لازم تشاركيني في الاختيار ده بيتنا وكل حاجة فيه لازم نتشارك في اختيارها
نجلاء :ااحم حاضر
احمد وقد فهم سبب خجلها فهو قد ناداها حبيبتي وهي لم تعتاد علي ذلك بعد :علي فكرة اتعودي علي كدة انا مش هناديكي غير حبيبتي وبعدين في هدية حابب ادهالك ممكن
نجلاء :ممكن
احمد. :تمام، افتحي الطابلوه اللي قدامك كدة
وطلعي الهدية اللي فيه،وافتحيها
لتقم بفتحه وتقوم بإخراج الهدية،وبعد فتحها تجد بها هاتف جديد
نجلاء :مفيش داعي انا معايا واحد
احمد: عارف انك معاكي واحد بس ده انا جايبه لمراتي وبتاعك خليه معاكي لكن ده خاص بيا، اتفقنا
نجلاء: اتفقنا، ماشي، شكرا
احمد :هههههه يبنتي كفاية هتحمري اكتر من كده ايه بس
وبعد قليل يصلوا لوجهتهم وكانت السيدة ناهد بانتظارهم فقد أخبرها احمد انهم بالطريق وعلي وشك الوصول لتستقبلهم بفرحة كبيرة
ناهد :نوجا حبيبت قلبي وحشتيني (وهي تقبلها وتحتضنها) وقد قابلتها بالمثل نورتي بيتك
نجلاء :ده نور حضرتك ياماما
ناهد :قلب ماما انتي، حبايب تيتا وحشتوني كتييير
يلا تعالي ،يلا يابنات
احمد وهو يميل عليها بهمس :وقلب احمد كمان
لتنظر له لتجده قد سحب يدها وأخذها للداخل
ناهد :حبايب تيتا ياكلوا ايه
نور: احنا عاوزين نروح الملاهي
ناهد وهي تنظر لولدها: يعني انت عملت كده عشانهم
احمد. :اكيد ومستعد اعمل اكتر من كدة عشانهم
نجلاء: باستفهام، عملت ايه بالضبط؟
ناهد :احمد عملهم مكان للألعاب زي الملاهي كدة بس علي صغير عشان يلعبوا براحتهم ويكونوا جنبنا هنا وقدام عنينا،عشان منقلقش عليهم
نجلاء: وهي تنظر له وعيونها قد ملأها الدمع انت عملت كل ده عشانهم
ناهد وقد وجدتها فرصة للإنسحاب لإعطائهم فرصة جيدة للحديث،وأخذت الصغيرات معها لتريهم الملاهي الصغيرة التي جهزها لهم والدهم خصيصا
احمد :وهو يقترب منها ولم يكن بينهم سوي مسافة قصيرة، ليدرك بعدها لون عينيها البني التي خالطته دموعها ليزيدهم لمعانا، وكذلك وجهها الخالي من مساحيق التجميل ازداد جمالا ......ومستعد اعمل اكتر من كده بس عشان تتطمني وترتاحي وعشان البنات لأنهم حتة من قلبي، ليرفع يده ويمسح دمعتها التي هربت من عينيها.....انتي مش عارفة انتي بالنسبالي ايه ....انتي انقي واحدة انا قابلتها واجمل واحدة شافتها عيوني .....واعمل اكتر من كده عشانك انتي مش عارفة حبك في قلبي وصل فين
نجلاء :مش عارفة.....بس انا لسة خايفة.... محتاجة اطمن وارتاح...عاوزة احس بالأمان والدفا اللي بحس بيه في حضن بابا ....عاوزة انام مش خايفة من حد...
احمد :اوعدك بإذن الله كل ده هتلاقيه في حضني ...بس ادي لنفسك فرصة ومتفكريش في كلام الناس ....خلي قلبك هو اللي يدلك بلاش عقلك دايما اللي يرشدك ...اوقات كتير قلوبنا بتريحنا ...واديني انا كمان فرصة اكون معاكي شاركيني تفكيرك، وخوفك ،وقلقك، وانا عمري ما اخذلك
احد بيه الجناح جاهز اتفضلوا
لتبتعد بعدها
احمد: حاضر ياسعاد احنا رايحين،يلا بينا عشان تشوفي ايه اللي ناقص في مملكتك سمو الأميرة
نجلاء: بابتسامة، سمو الأمير اتفضل الأول انت الكبير
احمد. :ههه امر مولاتي
ليتجهوا بعدها لرؤية جناحهم، ولم يكن هناك الكثير فكان رائعا بكل معني الكلمة، واتجهو لشراء الأشياء التي تنقصهم والفتيات رفضوا الخروج وقرروا البقاء واللعب فكانت تبدو كمدينة الملاهي ولكن صغيرة....حتي انه وظف ثلاثة من العاملين خصيصا لها لمراقبة الفتيات وحرصا علي سلامتهم
***********************
بداخل مكتب مروان كان الوضع غريبا فكان سعيد مكبل بالأصفاد وتوجه إليه الإتهامات
مروان: اهلا سعيد نورت القسم
سعيد: ........
مروان: اول حاجة قولي ليه قتلت اخوك،او بمعني تاني ليه اتفقت مع بلطجي لقتله
سعيد: ......
مروان: يعني مش هتتكلم.....ياعسككككري
.......:تمام يافندم
مروان :هات العيال اللي برة
وبعد دخولهم
مروان :قولي يا سيد هو ده اللي اتفق معاك عشان تقتله
سيد: ايوة يابيه، وكمان اداني فلوس وقالنا ملناش دعوة ببنته ومراته
مروان: هااه ياسعيد ايه ردك علي كلامه
سعيد: ......
مروان: انا مش هفضل اناهد معاك طول النهار
....طيب اسمع اعترافك بودانك عشان متقولش بنتبلي عليك.......ليخرج له التسجيل ويسمع اعترافه عند اختطافه لها
(سعيد: انتي مفكرة اني ممكن اسيبك لحد تاني تبقي بتحلمي، ده انا قتلت اخويا عشان اوصلك
نجلاء: انت ان ن ن ت بتقول ايه، ق ق ق تل تلت
اخوك
سعيد: ايوة انا اللي بعت له اللي يقتله، وعرفته معاد وصوله كمان ،عشان اوصلك
نجلاء! !!!!!انت مجنون توصلي ايه وتبصلي ازاي وانا مرات اخوك، يا أخي حرام عليك انا عملت لك ايه عشان تعمل فيا كده رملتني ،ويتمت ولادي من قبل مايتولدوا، وخدت حق ابوهم، انت ايه الجبروت اللي عندك ده،وتبصلي ازاي ده انا بيني وبين ابنك الكبير 5سنين ،ده انت لو اتجوزت بدري شوية كنت خلفت أدي
سعيد: بس انتي الوحيدة اللي سكتك صعبة وكنتي بتقفي في وشي ومبيهمكيش، كل ما احاول اخرب بينك وبينه كنتي بتداري وبعدها تبقوا أحلي من الأول
نجلاء: انت اكيد مريض، انت كمان كنت عاوزني اخرب بيتي بإيدي، ومكفكش اللي انت كنت بتعمله والأجازة اللي اخوك يجيها تبقي نكد ليه حرام عليك انا أذيتك في إيه، بس تعرف انت لو آخر راجل في الكون لايمكن اتجوزك ابدا انت ساااامع
سعيد: هههه لو مش بمزاجك يبقي غصب عنك)
مروان : هااه ايه رأيك لسة مصمم متتكلمش، على العموم انت التهم كلها سابتة عليك والقضايا اللي متهم فيها مش هتخرج منها بسهولة
خده ياعسكري
ليدخل إليه والده:اعترف ولا
مروان: ولا لسة مصمم عل السكوت، بس متقلقش انا وراه للنهاية، مستحيل اسيبه كده
عبد الحميد: ايه رأيك يامروان اكلم الأستاذ فتحي تتجوز انت وحياة مع حسام وإيمان
مروان. :والنبي احلف هتكلمه واتجوز
عبد الحميد: ههههههههه انت يابني علي الزرار، ده انت واقع
مروان: واقع واقع، المهم كلمه عشان خاطري، وكمان
عشان الحق اجيب لك حفيد يشيل اسم سيادة اللواء
عبد الحميد: هكلمه بس شد حيلك انت بس يا اخويا
مروان. :ربنا يخليك للداخلية ياعبود
عبد الحميد: ولد اتلم
مروان: اتلميت، هتكلمه بقي
عبد الحميد: وهو يغادر هكلمه سلام بقي
مروان. :والله ابويا ده راجل سكرة
******************************
انتهي الفصل ياريت توقعاتكم ايه


موعد الحلقة الجديدة الساعة  8 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت التاسع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت العشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اسيرة العادات والتقاليد ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات