رواية احببت ملتحي الحلقة الرابعة عشر 14 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

 نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 14 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الحلقة 14 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي الفصل الرابع عشر


الحلقة الرابعة عشر🌹🌹
أحببت ملتحى ⁦♥️
متنسوووش لايك قبل القرءاة وكومنت بعدها قمراتى 😘😘
اللهم صب علينا الخير صبا صبا ولا تجعل حياتنا كدا كدا
جويرية وام خالد وهما جلستان والقهر والحزن على خالد يملىء قلوبهما
اذ بالباب يطرق طرقات متتالية سريعة
فهتفت جويرية وام خالد فى آن واحد ....خالد...خالد
ثم بخطوات سريعة ذهب ابو خالد ليفتح الباب متشوقا ربما يكون فعلا خالد
ثم اذ به يفتح الباب..فيجد من تتعلق به وتحتضنه بشدة...
خديجة بفرحة وعناق شديد لوالدها...وحشتنى اوى اوى يا بابا
ابو خالد بدموع الفرح...وانتى كمان يا قرة عين ابيكى
ثم تهرول ام خالد عند سماع صوت ابنتها ..
انتى جيتى يا خديجة يا بنتى وتخدها فى حضنها وتبكى بكاء شديد وتبكى لبكائها خديجة .
ابوخالد بشفقة عليها...وبعدين يا أم خالد احنا قلنا إيه قبل كده
ام خالد بحزن...مش قادرة اخبى عليها اكتر من كده واهى جت يعنى هتعرف هتعرف
خديجة بقلق...هو فى إيه يا ماما ...انا قلبى حاسس انكم مخبيين عليه من زمان حاجة
ثم نظرت لمن تقف بجوار والدتها ...وجدتها شابة جميلة بيضاء كحيلة العينين
خديجة وهى تنظر إليها بحب.. انتى اكيد جويرية مرات خالد ..والله عرفت تنقى يا واد يا خالد يا نمس
وتسلم خديجة على جويرية وتحتضنها ايضا .
ثم تسئل خديجة عن خالد....أمال فين خالد يا امى ..لو فى المحل كلميه يجى اسلم عليه عشان وحشنى الولد ده اووى
ابوخالد محاولا تغيير الموضوع ...امال جوزك فين يا بنتى ...ليه مجاش معاكى .
خديجة ...هو وصلنى و راح عند اهله يسلم عليهم الاول وبعدين هيجى بالليل يسلم عليكم ويخدنى نروح شقتنا
خديجة وهى تنظر لوالدتها ولجويرية..والتى انطفئت ملامحهم من الحزن ..
حد يفهمنى فيه ايه بالظبط ..انا حسه ان خالد حصله حاجة .
ابو خالد ..بحزن ...تعالى يا بنتى أقعدى كده واستريحى الاول وانا هحكيلك كل حاجة
ثم قص والد خالد على خديجة ما حدث لخالد منذ ليلة زفافه الى حادثة عربة الترحيلات وهروب افراد الجماعة
..خديجة بصدمة...والدموع تنهمر من عينيها...لا ..لا مش معقول ال بتقوله ده يا بابا .
انا حسه أنى بحلم ..لا ده كابوس ..مش معقول
يا حبيبى يا اخويا ..يا ترى انت فين دلوقتى وعامل ايه ...
وملقوش غير خالد ده الكل بيحبه وعارف اخلاقه كويس وعارفين أنه ملتزم على حق وبيطبق شرع الله مش مجرد لحية بس منظر
...ام خالد بحزن...ايوه يا بنتى . هنعمل ايه نصيبنا كده .ربنا يسترها معانا ويظهر الحق ويرجع بينا زى الاول .
خديجة بخوف...بس يا امى انا خايفة حسام جوزى يعرف
ده لو عرف ممكن يطردوه من شغله .
ام خالد وهى تهز برأسها انكسارا...مهو عشان كده كنا مخبيين عليكى. ..ربنا يستر وميعرفش
جويرية بحزن...يارب ينجيك يا حبيبى من ال انت فيه ويجمعنا بيك على خير
ثم وقفت تستأذن بالأنصراف لأن الليل دخل ويجب ان تعود لمنزلها ..
خديجة ...ملحقتش أقعد معاكى شوية
جويرية..معلش هنتقابل تانى ان شاءالله
خديجة...بس انتى شكلك بتحبى خالد اوى
جويرية وقد لمعت عينيها ...بحبه كلمة مش كفاية عليه
ده حياتى كلها وغايتى وبالنسبالى هو كل شىء ..اب واخ وابن ..وفى وجوده كأنى امتلكت العالم كله بحنيته واحترامه وتقديره ليه
وفى غيابه ..كأنى أتيتمت للمرة التانية واتحرمت من فرحتى التى كنت بستناها بفارغ الصبر
دعمت عين خديجة وخدتها فى حضنها...
ماشاءالله عليكى وعلى حبكم وربنا يتمم فرحتكم ويجمعكم على خير
ثم أصاب قلب خديجة الانقباض والحزن فهى على الرغم من حبها لزوجها ولكنها لم تجد منه احتراما ولا تقديرا لما تفعله ودائم الانتقاد لها
وتمنت ان يعاملها كما يعامل خالد محبوبته جويرية للتتكلم عنه بحب ظاهر مثل جويرية يوما وليس بقهر ودموع ...
جويرية ...يارب
ثم انصرفت عائدة الى بيتها ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فى المعتقل تم استدعاء خالد للتحقيق معه مرة اخرى لكى يتوصلوا عن طريقه لمعلومات تدلهم عن مقر الجماعة للوصول إليهم والقبض على الفارين منهم
مقدم اخر غير ادهم الذى يرقد مصاب فى المشفى العسكرى...
يدعى المقدم جلال ...
جلال بغضب شديد ...أنت مش هتخرج من هنا إلا لما تدلنى على مكان اختباء الجماعة .
خالد....صدقنى يا باشا والله انا معرفهمش ولا ليه اى صلة بيهم ولا ليه صلة بالحدث .
أقسم بالله برىء والله برىء
جلال يصفعه على وجهه....انت هتستهبل يله ..لو حلفت من هنا لبكرة هتقر وهتعترف بمكانهم
خالد ..مهو لو انا منهم كنت هربت معاهم يا باشا ..صدقنى ..انا مش منهم
جلال بتفكير....لا مهو ممكن يكون سيبنك كفش فدا ..او لغرض معين لعمليات تستهدف افراد الشرطة تانى .
ثم ضحك جلال . .او يمكن استغنوا عن خدماتك فاعترف احسن عليهم .
ثم تمتم خالد ....يارب .يارب قد اشتد الكرب ولم يعد لدى سوى فرجك
...فرن هاتف جلال....الو
سمع جلال صوت ضعيف يتكلم بالكاد من الالم
الو مقدم جلال...
جلال...ايوه انا ..
المتصل بصعوبة فى الكلام ...انا المقدم أدهم المسئول عن التحقيق فى قضية تفجير الكنيسة
جلال بترحيب...اهلا وسهلا بيك يا باشا حمدلله على السلامة
عامل ايه دلوقتى ..ومتقلقش .انا مش هسيب الزفت خالد ال فضل منهم الا لما يقر ويعترف عن مكانهم وهنخدلك حقك منهم وحق ال ماتوا ..
وهخليه يعترف بأسلوبى متقلقش ..
ادهم ....افهمنى يا جلال ..انا حاسس ان الولد ده مش منهم وانه اتظلم وفيه حاجة غلط فى موضوعه بس مش عارف لسه هى إيه وازاى
خالد يا جلال كان السبب فى أنى لسه على قيد الحياة وأنقذنى من الموت .
جلال متعجبا...معقولة دى إزاى
أدهم...مش عارف بس ال أقدر اقلهولك دلوقتى وياريت تستجيب لكلامى ..
أنك تسيبه متأذهوش خالص . لغاية بس مسترد صحتى وأفتح التحقيق من جديد لغاية متوصل للحقيقة .هو فعلا منهم ودى تمثلية ولا مش منهم .
جلال...أنت تؤمر يا باشا .حاضر هسيبه وربنا يتم شفاك وترجع تنورنا تانى
ادهم بتودد...شكرا ليك وتفهمك
جلال ينظر لخالد متعجبا من توصية أدهم ..قائلا له
المقدم أدهم متوصى بيك
خالد رافعا يده بالدعاء....اللهم اتمم فرجك
ثم امر جلال برجوعه الى محبسه ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،,,,,,,,,,,,,,,,,
مضى يومين كما قالت جويرية لادم ولكنها لم تعد اليهم كما وعدته لانها فى قرارة نفسها عزمت الا ترجع لشعورها بالذنب ان تكون سببا فى خلاف بينه وبين زوجته تالين
أدم بقلق ....يا امى جويرية مرجعتش زى مقالت بعد يومين
ام ادم....جورى بنت حساسة اوى يا ضنايا ومش هترجع من نفسها
الناس ال هتسئل ازاى هترجع ليهم وهما سابوا البيت

( ادم قد اتصل بها يوم ذهابه لشقته القديمة ووصف لها عنوان الشقة )
ادم بحيرة ...طيب والعمل يا أمى ..
ام ادم ..مفيش غير انك تروح بنفسك ليهم فى البيت
ثم تبتسم ام ادم ...وبالمرة تطلب ايديها للجواز
ادم بقلق ....بس خايف ترفض عشان انا عرفها فعلا حساسة وتقول ارجع لمراتك وبنتك أفضل
أم أدم ...خلاص يبنى خدنى معاك معلش وانا هقنعها
....ادم بفرحة...ياريت يا امى انا فعلا أتعلقت بيها اوى وبتمنى فعلا تكون من نصيبى
ام ادم ...ربنا يكتبلك ال فيه الخير يا ضنايا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
صهيب أرسل شاب معه فى الجماعة ليستتطلع عن مكان وجود أشجان (فى اى مستشفى تعالج )
وبالفعل علم هذا الشاب بطريقته الخاصة عن طريق رشوة احد افراد الامن للاسف
(فهذه ظاهرة سلبية منتشرة بين كثير من افراد المجتمع ..ظاهرة خد دى اشرب بيها كوباية شاى😂😂) وقد لعن الله الراشى والمرتشى
...اخبر الشاب صهيب بمكان أشجان التى تحسنت صحتها نوعا ما وقد تحدد يوما لاستجوابها فى قضية تفجير الكنيسة
..أعد صهيب خطة لاختطاف أشجان من المستشفى
حيث تنكروا فى زى الشرطة .وكان معهم لتخدير من يحرسونها على باب غرفتها حتى لا يقاومهم ويلفتوا لهم الانظار كما حدث من قبل ...وتفشل المهمة
.....دخل صهيب المستشفى. ومعه اثنان من افراد الجماعة متنكريين فى زى الشرطة ومعهم زى اخر لكى ترديه أشجان
ووصلوا الى غرفة اشجان وعند انتباههم لعدم مرور احد من العاملين فى الطرقة
خدروهم على وجه السرعة الحارسان ودخلوا الى أشجان
..صهيب ناظرا بحب لاشجان التى صدمت عندما رأته وحاولت ان تصل لجهاز الانذار ولكن شل يديها صهيب .
صهيب بنظرة شوق....ايه يا حلوة موحشتكيش ولا مش عايزانا تانى.
على العموم هنكلم بعدين مش وقته دلوقتى
ووضع السلاح فى جمبها
صهيب بحدة...غيرى بسرعة ولو نطقتى فى الطريق كلمة هموتك
..بدلت اشجان ملابسها بزى الشرطة بحزن والم فهى مازالت لم تبرىء تماما من جروحها وايضا لم تود ان ترجع اليهم مرة اخرى
فقد كرهت حياتها بهذه الصورة معهم .ولكن ماذا بيديها وقد وصلوا إليها
..أستطاع صهيب ومن معه واشجان الخروج من المشفى بأمان واللحاق بالسيارة التى تنظرهم والهروب بها ألى مركز جماعتهم فى سيناء عند قائدهم ابو جهاد الايرانى ....
ابو جهاد بفرحة ....جزيت الجنة اخ صهيب وقد جعلتك نائب لى عند سفرى .
‌حيث يسافر الى الخارج لطلب المد والعون ممن فى حقيقتهم يكرهون الاسلام والظاهر منهم انهم مسلمون ولكن منافقون وهم أحفاد اتباع ابو لؤلؤة الماجوسى قاتل سيدنا عمربن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه
‌..ابو جهاد بنظرة ولع لأشجان...نورتى من جديد معانا اختنا أشجان .ام اراكى لا تحبين ان تكونى منا.
‌أشجان بخوف وألم ..لا طبعا أنا منكم
‌ابو جهاد برغبة .. فلتستريحى اذا فى مخدعى لبعض الوقت وسأشرف على علاجك بنفسى
‌صهيب والشوق يقتله...محدثا نفسه سأصبر حتى ينتهى منها القائد اولا .
‌ثم ابث لها شوقى وحبى لها
‌،،،،,,,,,،،،،،
‌خديجة فى بيت والدتها وقد تأخر عليها زوجها حسام لكى يصطحبها الى منزلهما
‌فأتصلت عليه للاطمئنان عليه فرن هاتفه كثيرا ولكنه لم يرد عليها ...
‌فاتصلت بوالدته ...ولكن عندما سمعت صوتها أغلقت السماعة فى وجهها
‌....حسام زوج خديجة ابن رجل اعمال مرموق وذو شخصية ونفوذ فى المجتمع ومن خلال مركزه ألحق ابنه حسام بعد التخرج بالعمل باحد السفارات خارج البلاد
‌يعنى مال ومركز حساس ..
‌استغربت خديجة من فعل والدة حسام ومن عدم رد حسام نفسه عليها وقد دخل الشك فى قلبها ..
‌ثم بعثت له رسالة..لتسئله ما الامر ولماذا لا ترد على اتصالى
‌فكان الجواب ؟؟؟؟؟؟؟




موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الرابعة عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الخامسة عشر  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-