رواية احببت ملتحي الحلقة السادسة عشر 16 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

  نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 16 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الحلقة 16 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي الفصل السادس عشر


الحلقة السادسة عشر🌹🌹
أحببت ملتحى⁦♥️

شوية تفاؤل زى موعدتكم
والحلقات ال جاية هنفرح من جديد
اللهم أدخل على قلوبنا الفرح وأسعدنا وكل من أحبنا
بلاقى مشاهدادت كتير للقصة ولكن بدون تفاعل
ليه بستخسروا حتى لايك يعنى تقروا وتجروا 😂😂 ترضى تروحى عند حد فى الحر ده وميقدمش حتى ليكى كوباية مية سقعة 🤣🤣
اهو انا بتعب ومحدش بيهتم ولا بيشجعنى ولا يقدملى كوكتيل لايك على شوية كومنت 😄😄
نرجع لقصتنا ⁦♥️

خرج المقدم ادهم من المستشفى الى المعتقل ليقابل خالد على وجه السرعة ..
أستدعى خالد لحجرة الاستجواب مرة اخرى وكان أدهم فى انتظاره على شغف ليعلم ما ورائه
ولماذا أنقذ حياته على الرغم من سوء معاملته وضربه وأهانته له .
كثير من الافكار ترواد المقدم ادهم فى مخيلته ولا يعلم لها جواب
لذلك ينتظر خالد ليجيب على تسؤلاته ويريح صدره
فهو يخشى فعلا أن يكون فعلا قد ظلم وانه أشترك فى ظلمه بتعذيبه واهانته
...دخل خالد لحجرة الاستجواب فيرى المقدم أدهم
فابتسم خالد ..
خالد بأبتسامة صافية لقلب صافى ....حمدلله على سلامتك يا باشا
أدهم متعجبا ...ايه ده هو فيه حد كده ...ده مبتسم وكمان بيدعيلى .لا انا دماغى وجعتنى ...
ادهم بتوتر وهو يفرك يديه ...اقعد يا خالد
خالد مستبشرا بسبب صوته الهادى فهو تعود منه على صوت عالى يزلزل الحجرة ....
ادهم....أنت مين
خالد وهو يطلق زفيرا حزنا....أنا عبد ابتلانى الله ليختبر صبرى وها انا انتظر فرجه وامتلئت عينه بالدموع

تأثر ادهم بكلماته وهذه اول مرة قلبه يرق لأحد
ادهم بشفقة عليه...خالد انا حاسس انك فعلا مظلوم ومش تبعهم لان سلوكك غير الجماعات دى خالص
ولو كنت منهم كنت كملت عليه لما كنت جريح او حتى هربت بس على العكس انت انقذتنى ومحولتش للحظة أنك تهرب .
ووضع ادهم يده على كتف خالد ...فنظر له خالد بتودد
فهز رأسه ادهم مطمئنا له ...ليحكى له قصته لكى يساعده فى الخروج من هذه الورطة بسلام

خالد يرجع بشريط ذكرياته للوراء ...ليتحدث عن نفسه منذ كان طفلا الى ما هو عليه الان
أنا كنت ولد وحيد وعندى اخت اسمها خديجة
ومن صغرى وبابا بيغرس فيه حب الله ورسوله وديما كان بيخدنى معاه اصلى فى المسجد
وفى المسجد برده بدئت احفظ القران لغاية مختمته وانا عندى ١٢سنة وعشان صوتى حلو كان المصليين يطلبوا منى اصلى بيهم بالرغم انى كنت لسه صغير وبابا كان فرحان بيه اوى وبيشجعنى
...وكنت بشتغل معاه فى محل العطارة من وانا صغير عشان يحملنى المسئولية ومطلعش مدلل عشان ولد وحيد
فساعدنا بعض لغاية مالتجارة بتعتنا كبرت وبقه عندنا من المحل بفضل الله محلات
وكل الزباين كانت بتحبنا عشان معاملتنا الحلوة معاهم وابتسامتنا وسمعتنا ال سبقانا ديما
ودى ميختلفش عليهم أتنين مسلم او مسيحى لأننا بنعامل رب العباد مش العبد
ثم لمعت عينه بالحب عندما تكلم عن جويرية وكيف بدئت قصة حبهمها و
كيف أقنعها بالحجاب وتعلق قلبه بها ثم تقدم إليها لخطبتها ثم زواجه منها الذى لم يتم وقتلت فرحتهم بسبب القبض عليه يوم زفافه
كل هذا ويستمع إليه ادهم بدون ملل ويراه إنسان عادى جدا بل جيد جدا لكونه شاب بهذه الاخلاق الطيبة
...أدهم متعجبا...وأيه علاقتك بالاخوة الاقباط وخصوصا أن الكنيسة قريبة اوى من المحل بتاعكم
ادهم بابتسامة ...علاقة كويسة اوى وانا عمرى مفرقت فى المعاملة بين مسلم ومسيحى فهم لهم ما لهم وعلينا ما علينا
وعايشين مع بعض بكل حب واحترام ولكل منه دينه ولا نتعد على احد كما وصانا عليهم رسول الله صل الله عليه وسلم
وحضرتك أسئلهم بنفسك عنى ...واسمع كلامهم وشوف هيقلولك ايه
مفيش بنا غير كل خير ..وربنا الشاهد
..ادهم وهو يضع يده على راسه ...طيب ازاى ال حصل ..او بمعنى انت مشفتش طيب اى حركة غريبة قبل الحادثة. .او شفت حد من الجماعة التكفريين دول فى المنطقة ...
خالد بتفكير وكأنه استوعب الان ..ماذا كان يخطط له هؤلاء الشباب الذين جاؤا عنده فى المحل .
وتكلموا معه بطريقة غير لائقة عنه وعن الاقباط وهو نهاهم فغضبوا منه
ثم تذكر أشجان وما فعلت معه وتأكد انها على صلة بهم من صهيب عندما قبض عليه وقابله فى المعتقل وأنه ادخله ظلم معهم بسببها لانها احبته من قلبها
...فتحدث خالد لادهم ...عن هؤلاء الشباب وكيف قابلهم وماذا قال وقالوا له
ثم تكلم عن اشجان وكيف انها كانت ستكون سببا فى افتراقه عن حبيبته وزوجته ولكن هداها الله وقالت الحق ...
وهنا استشاط غضبا أدهم ....وثار على خالد
أيه كل ده حصل ومحستش ان وراهم حاجة هتحصل من افكارهم وكلامهم ال قلته .
ده كان واضح اوى انهم حاطين الاقباط والكنيسة فى دماغهم ولو كنت بلغت كنا عملنا احتياطتنا ورقبنا المكان ويمكن ساعتها مكنش حصل ال حصل وقدرنا نمنعهم

خالد ببراءة الاطفال ....انا مكنتش أظن ابدا أنه فيه حد ممكن ياذى انسان بالطريقة دى ابدا
وانه يفجر ويقتل ويرهب الناس كده .فالرسول صل الله عليه وسلم ..نهانا عن مجرد الترويع يعنى نخوف بس .وعن حرمة سفك الدماء بدون سبب
وإنها من الكبائر ...
فللأسف مجاش فى بالى أنهم كانوا بيخططوا للتفجير للاسف ..معرفش ان ليهم دماغ غيرنا خالص ومأظنش انهم اصلا مسلمين .دول أكيد يهود متأسلمين .
ادهم مقضبا جبينه...أنت طيب وعايش فى دنيا غير الدنيا
واديك وقعت معاهم من غير متحس ..
ومش عارف صراحة أخلصك ازاى ..
لازم الزفت صهيب او اى حد من الجماعة يعترف انك مش منهم ..
ثم خطر فى باله اشجان ...
أظن ان اشجان فعلا لو بتحبك وعرفت أنك محبوس ظلم هتعترف وتقول الحقيقة وتنجيك
بس للاسف الجماعة خطفتها من المستشفى
ومقدمناش دلوقتى اى حاجة غير اننا نعرف هما فين
عشان نقدر نستجوب اشجان ..
خالد بثقة...انا عندى حسن ظن بالله وحاسس ان فرجه قريب .وهتظهر برائتى

وحضرتك كنت اول الفرج وربنا هيتمه بإذن الله
أدهم متعجبا...مش عارف انت كده ازاى ..وقريب من ربنا رغم كل ال شفته وعندك ثقة كمان وصمود
وابتسامة ديما على وشك رغم كل ال بتعانيه
خالد بابتسامة...لان هى دنيا وعبارة عن سلسلة ابتلاءات عشان ربنا يميز بين المؤمن الصابر والمسلم ال لسه فى إيمانه شك
وعارف لما بيشتد البلاء اوى بحس أنه بداية الفرج
أدهم لأول مرة يبتسم لخالد..ويربت على كتفه بحنان
....بإذن الله هتخرج قريب بس نوصل ليهم ..اوعدك بده إن شاءالله
.............
خرج ادهم من عند خالد ...وعزم انه يجمع تحريات عن خالد (يعنى بيته والمحل والناس ال بيختلط بيهم وخصوصا الاقباط وازاى كان بيتعامل معاهم وعن خطيبته جويرية )

وده عشان يتأكد فعلا انه كلامه صحيح ....
ادهم فعلا ذهب الى منطقة خالد ولكن ليس بصفة رسمية حتى لا يخاف منه احد او يجامله أحد
...فسئل فى بادئ الامر مجموعة المحلات التى بجانب محل العطارة الذى يخص خالد ووالده ..
وكان من بينهم الحج عطاالله صاحب سوبر ماركت ..
الحج عطا الله ...اول مبيسئله ادهم عن خالد بكى..
ثم تحدث قائلا...الولد ده وحشنى اوى وحرام ال حصله ده بجد ..
ده ولد زى النسمة وعمره مرفع بصره على حد ولا تكلم كلمة وحشة لاسمح الله ..
وطريقه واحد للبيت او المسجد والمحل ..
وكان ديما بيجبلى طلباتى من عندهم لغاية عندى عشان عارف انى راجل كبير ..
خالد زينة الشباب ..واكيد حد مفترى غيران منه هو ال وز عليه كده ..لانه يستحيل يعمل كده ابدا..
خرج أدهم من عند الحج عطالله ..وهو يبتسم وحس ان فعلا خالد بيتكلم بصدق
ادهم دخل ...
لمحل تانى قطع غيار سيارات ..يديره الاستاذ مرقص واولاده ..
وسئله عن خالد وكان قلقان عشان ال حصل ممكن يسمع منه كلام مش فى مصلحة خالد ولكن على عكس ما متوقع
الأستاذ مرقص بابتسامة....خالد ده زى ابنى بالظبط كلارس وكان معاه فى المدرسة من ابتدائى لغاية الجامعة
وعشان كده كانوا صحاب مقربين
ولما عرفنا بالحصل مصدقناش وقلنا اكيد فيه حاجة غلط
خالد عمره ميعمل كده ابدا...عشان عرفين اخلاقه كويس وطول عمره بيعاملنا بالمعروف ...
ال عمل كده ناس عايزين يفرقوا بنا دوروا عليهم وطلعوا خالد عشان برئ

....وكده اتأكد المقدم أدهم ان فعلا خالد مظلوم ولكن ينقصه هو شهادة أشجان لانها كانت تحبه وهى الوحيدة التى تستطيع أنقاذه
ولكن اين هى يا ترى ..
فلم تستطع بعد قوات الامن فى معرفة أماكن تواجدهم ..والبحث مازال جاريا .
.......ثم ذهب توجه ادهم لمنزل جويرية ...
وكانت هى فى الحظة التى تفتح بها الباب أستعدادا للنزول فوجدت أدهم امامها يسئل عنها
فخافت للحظات وارتبكت ..ولكن ادهم طمئنها
أدهم ....متقلقيش انا المقدم ادهم وجى عشان أساعد خالد انه يخرج ببراءة لانه مظلوم
فتهلل وجه جويرية فرحا ...وسمحت له بالدخول
ثم حدثته عن بداية معرفتها به
فتعجب ادهم ..من خالد وعدم اهتمامه بالنساء ..لانه أدهم يعشق النساء ومتعدد العلاقات 😂😂
ثم تحدثت عن كيف اقنعها بالحجاب ثم ساعدها فى أيجاد عمل مناسب وكان يدفع من ماله زيادة بدون ان تعلم ثم تقدم لخطبتها واحست معه انه كل ما لديها فهو الحبيب والصديق والاب والاخ ورزق من السماء قد بعثه الله إليها وشاء الله أن يفترقا فى الليلة التى كانت ستجمعهم فى بيت واحد
ثم بدء صوتها يغلب عليه البكاء من جراء ما رأته من تعب ورجوعها للعمل بسبب الحاجة بعد أعتقال خالد
وها هى كانت تستعد للبحث عن عمل اخر
فرق لها أدهم وشعر بمدى احتياجها ..فأخرج لها مال .وحتى لا يحرجها
أدعى انه مال خالد كان معه فى ليلة القبض عليه وهو وصى أن يكون لها
فاستلمته جويرية بفرحة شديدة وضمته لصدرها لانه من خالد الذى اوحشها كثيرا
فتعجب أدهم من مدى حب هؤلاء العاشقين لبعضهما البعض وتمنى ان يجد من تحبه لهذه الدرجة هو أيضا ...

،،،،،،،،،،،
اضطر ادم لعمل اعلان اخر للبحث عن سيدة تراعى والدته فى غيابه ..وفعلا جاءته سيدة فى الاربعين من عمرها مطلقة وعندها طفلين .
فقبلها ادم لظروفها للعمل عنده لتراعى والدته ...وهى كانت نوعا ما جيدة ولكن ليست كجويرية فهى كانت تعامل والدته كأنها فعلا والدتها بحب وأخلاص ولكن هذه تقوم بواجبها من اجل المال فقط على مضض
وكان مازال يفكر فى جويرية رغم انشغاله بالعمل ولكن عندما يأتى موعد خلوده للفراش يتذكر ملامحها البريئة فهو لم يرها سوى مرة واحدة لا تتعدى لحظة ..رغما عنها .
فتذكر حيائها وتذكر كلماتها الطيبة دوما ..فابتسم حتى نام ولكن سقطت من عينه دمعة حارة لم يشعر بها
...مرت عدة ايام ولاحظ أدم ان هناك فتاة منتقبة يلمحها لاول مرة تعمل معه فى الشركة .
تعجب ادم لانه جميع العاملات معه لم تكن تردى أحدهن النقاب .
فتسائل هل يا ترى من الله على احداهن به ام هذه زميلة جديدة ...
.........على جانب اخر
أشجان أفاقت على الم فى ذراعها فحاولت ان تلمسه بيديها ولكن سمعت صهيب وهو ينهاها عن ذلك لانه لم يلتئم بعد
ففتحت عينهابالكاد فرأته بجانبها وكذلك معاذ
فتسائلت ما حدث لها ..
فقص عليها صهيب ما حدث ..فنظرت له بتعجب من أين اتى بهذا القلب الطيب وهو معروف عنه بالغلظة
ثم نظرت إلى معاذ هذا الشاب الذى لم يطلب منها يوما أن تكون معه فى فراش واحد
بالرغم انها تشعر بنظراته إليها يتأملها وما أن تنظر إليه فتجده يلتفت لمكان اخر فتتعجب من حاله فتنصرف عنه .
وعلمت من صهيب أنه من قام بتخييط جرحها لانه كان طالب فى السنة الاخيرة من كلية الطب قبل ان يلتحق بالجماعة .
‌فحزنت عليه لانه ضيع مستقبله لمجرد اوهام عاشتها هى من قبل ثم ها هى تندم ولكن بعد فوات الاوان ..
‌ثم اذ بالشنقيطى ينادى على صهيب على وجه السرعة فيتحدث صهيب لمعاذ أن لا يسمح لاحد من الاخوة بالدخول على أشجان
‌فتفرح اشجان كثيرا لهذا
‌ويخرج صهيب وتبقى هى مع معاذ والتقت أعينهما كثيرا
‌معاذ ينظر إليها بكل حب وصدق وهى أحست انه مختلف عن كل الاخوة فى الجماعة الذين لا يهمهم منها سوى جسدها فقط ولكن هو نظرته مختلفة وعينيه تبوح بشىء
‌أشجان تحاول أن تعتدل محاولة الجلوس فلا تستطيع فيسرع إليها معاذ ويقوم بإسنادها برقة ويضع ورائها وسادة لتستند عليها
‌أشجان وهى تنظر إليه بتودد ..متشكرة اوى يا معاذ
‌معاذ بإبتسامة...على أيه انتى تؤمرينى بإى شىء وأنا أنفذ
‌أشجان بخجل ..ممكن أسئلك سؤال وتجاوبنى بصراحة
‌معاذ بتعجب ...اكيد اسئلى
‌أشجان وهى تنظر إليه بتفحص ..فهو شاب جميل يزينه اللحية اقرب ما يكون بالشبه من خالد
‌أشجان بخجل..
‌انت ليه مطلبتنيش يوم كزوجة زى باقى الاخوة .
‌هو أنا مش عجباك .شايفنى مش حلوة
‌معاذ وقد أرتبك وخاف ان تفضحه عيونه ..فنظر للحائط ..وسكت
‌أشجان أحست بأرتباكه وخجله فقربت منه ولمست يداه ودعته للجلوس بجانبها
‌ثم رفعت رأسه بيديها لينظر إلى عينيها .
‌وما أن تلاقت الاعين حتى ذاب معاذ فيهما عشقا وتحدثت عينه بما لا يقوى عليه لسانه ..
‌فمرر معاذ بيديه على شعرها المنسدل برقة ...
‌معاذ بشوق المحب.....انا ....انا ...بحبك
‌وبتعذب لما تكونى مع حد من الاخوة فى الجماعة ..
‌ومحبتش انى اعمل زيهم ..بل تمنيت انك تكونى لى لوحدى .
‌مش عارف ازاى عشان الافكار ال تبعناها هنا فى الجماعة ..بس أحساس داخلى ..إنى محتاجك كزوجة مش لمتعة يوم ولكن للعمر كله .
‌أشجان مش مصدقة ال بتسمعه ...ده ال كان نفسها فيه أنها تكون زى اى ست ليها راجل واحد بس ..زواج بجد زى خالد وجويرية ..
‌أشجان وعينها ملئت بالدموع ..انت بتكلم جد
‌معاذ بحب وهو يتقرب منها حتى ضمها لصدره بحنان .....ايوه نفسى يجمعنا بيت لوحدنا
‌انا حاسس إنى ندمان على دخولى للجماعة دول .
‌أنا كنت متصور انهم حاجة تانية يعنى ناس بيعبدوا الله على حق وكل وقتهم ذكر وعبادة وصلاة وقراءن وجهاد فى سبيل الله
‌لكن ال اكتشفته ان اصلا محدش بيصلى فيهم ولا بيمسك المصحف الا عشان يطلع ايات الجهاد ويفسرها غلط كمان مش زى مكنت بسمع وانا صغير .
‌والمشكلة أنى اتورطت معاهم ومش عارف أنجى بنفسى ازاى
‌لأنى عارف لو طلعت منهم هيستهدفونى ويتخلصوا منى
‌أشجان وهى تبكى...فعلا عمرهم مهسيبونا فى حالنا .
‌وانا كرهت ده كله قبلك واقتنعت ان فكرهم وحياتهم غلط
‌بس انا ايه خلاك تتغيير فجأة كده
‌معاذ وهو ينظر إليها ليرى فى وجهها ما يخشاه عندما يذكر خالد امامها .
‌.....ال غيرنى ايات من كتاب الله سمعتها وانا معتقل من(.......خاااااااااالد ......)
‌أشجان وقد صدمت عند سماع أسم خالد وتغير لون وجهها
‌وهذا ما خشاه معاذ لعلمه انها اكيد احبته ولهذا غار صهيب وأدخله معنا عنوة أنتقاما منه ..
‌اشجان بصدمة....تقصد خالد ..مين بالظبط
‌معاذ بحزن ....خالد العطار وانا عارف علاقتك بيه عشان كده صهيب أتهمه انه مشترك معانا فى تفجير الكنيسة واعتقل معانا ..
‌وعلى الرغم من أعتقال وظلمه ..ألا انه كان فى المعتقل لا يفتر لسانه عن ذكر الله وديما يتلو من كتاب الله بصوت الشجى
‌هذه الايات لمست قلبى ..واثرت فى كثيرا وكنت أستمع لحديثه مع صديقه عمرو .
‌عن الدين فأحسست انه هو الصادق اما ما نحن فيه هو الباطل
‌كذلك كلامه عن جويرية حبيبته وزوجته
‌فعندما كان يتحدث إليها بحب ...كأنى كنت اراكى امامى وأتخيلك زوجة وحبيبة
‌أشجان وقد أنهارت ...ظلمتك مرتين يا خالد لما مثلت انى مغمى عليه ولما حبى ليك كان سبب فى دخولك المعتقل بدون حق ...
‌أعمل ايه دلوقتى عشان اخلصك وترجع لحبيبتك
‌معاذ بتعجب وفرح فى أن واحد
..انها رغم حبها له تريده ان يخرج لزوجته ولا تريده لنفسها...اى هناك امل ان تحبه يوما ويكون لها زوجا ..
معاذ ينطق بأسمها اشجان
....أشجان ..فتنصت إليه بترقب ...
معاذ بصوت منخفض ...لو حولت اهرب من هنا مستعدة تخاطرى وتهربى معايا ؟؟؟؟؟؟



موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة السادسة عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة السابعة عشر  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-