رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع عشر 17 - روايات منال ابراهيم

نقدم اليوم احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 17 من روايات منال ابراهيم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا كاملة بقلم منال ابراهيم من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية حمقاء ملكت ماكرا pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 17 - روايات منال ابراهيم



حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع عشر


حمقاء ملكت ماكرا
الفصل السابع عشر
بضجر أرتمت على فراشها تفكر فيما آلت إليه أمورها من تعقيد لتعقيد
ولكن أقسى ما آلمها هو جفاء أحمد عليها
وهوانها عليه بتلك السهولة
كم بنَت عليه أحلاما وطموحا أن يكون هو ذلك الفارس الذى ترجو أن يمحو بحنانه عليها قسوة الظروف التى ألمت بها واعتصرتها عصرا
حتى يبست زهراتها المتفتحة في منتصف فصل الربيع!!!!
وقطع آخر حبل للوصل بينهما بعدما علمت بأنه على دراية بكل تفاصيل مآساتها التى سطرتها بالدموع قبل الأحبار
ففى كل فصل من فصول تلك المذكرات أغرقت تلك الاوراق عبراتها وتركت آثرا يشير لتلك الجراح المحفورة داخلها بعمق
أما آن أن يظهر على ساحتها من يغمرها بمشاعر الحب والاحتواء والعطف التى تشققت أرضها عطشا واشتياقا لها
قطع شرودها صوت رنين هاتفها ألقت نظرة
عليه فوجدته هو المتصل
فوضعته بجوارها بإهمال ولم تجب حتى انتهى صوت الرنين ثم أعقبه صوت طرقات على باب غرفتها
ضحى بضيق : ادخل..
على غير المتوقع وجدت منى هى من تدخل إليها
منى باسمة: ها ياضحى هعطلك عن النوم،؟!
ضحى بهدوء: لا ابدا ياطنط اتفضلى
منى: أنا جيت اتكلم معاكى شويه..أصلى لاحظت انك بقالى كام يوم كده مزاجك مش حلو قلت آجى اشوف مالك ياحبيبتي
ضحى: أنا الحمد لله كويسة الفترة اللى فاتت
كانت أعصابى مشدودة عشان خاطر آلاء
لكن الحمد لله اطمنت عليها وبدأت تتحسن
منى: الحمدلله ...طيب مش هتريحينى وتقوليلى
إنتى رافضة العريس ده ليه ده شكله كويس وشاريكى
ضحى: ماأنا قولت لحض.....
قطع كلامها رنين الهاتف مرة أخرى
لمحت منى بسهولة اسم أحمد علي شاشة
الهاتف ولاحظت توتر ضحى وتورد وجنتيها
منى بابتسامة صفراء: ده أحمد ابنى مش كده؟!
ضحى بارتباك: اه .. هو
ضحى فى نفسها: ياريتنى ما سجلت الرقم
(ضحى تعمدت تسجيل رقمه لديها حتى لا
تجيب على اتصالاته وليس العكس)
منى بخبث: طيب ماتردى؟!! ولا أخرج عشان
تتكلموا براحتكوا؟!!
ضحى بجدية: مفيش حاجه نتكلم فيها ياطنط براحتنا
لو عايزة حضرتك تردى عليه مفيش عندى مشكلة
أمسكت منى الهاتف وقامت بالرد على المكالمة
منى: إزيك يا أحمد ياوحش يعنى سهران أهوه مش بتكلمنى ليه؟!
أحمد بتوتر: أأ ماما ازيك ياحبيبتى
منى: الحمد لله كويسة قاعده أنا وضحى
سهرانين أهوه بتكلم عن العريس
أحمد بلهفه: وهى رأيها إيه؟!
منى بخبث: ما انت عارف بنات اليومين دول
لازم يتدلعوا كده شويه الأول وبعدين يوافقوا
...ده شاب شكله كويس
أحمد بعصبية: لا مش كويس ولا حاجه..وعمو محمود مستحيل هيوافق عليه
(قاربت شكوك منى أن تصل لحد اليقين بأن هناك خطب ما بشأن هذا الشاب
خطب يعلمه الجميع وتجهله هى ولكنها عزمت على معرفته بأى طريقة كانت...)
منى: على العموم يابنى انا أتمنى لها كل خير
وهى حرة في قرارها
أحمد: معاكى حق ياماما طبعا هى حرة
منى: ها يا أحمد كلمت لميس عروستك النهارده ؟!
أحمد: آه هى كلمتنى من شويه
منى بخبث وهو ترمق ضحى بنظرات استفزازية: نعمل إيه بقى ياأبو حميد البت بتحبك وبتموت فيك ومش متحمله بعدك عنها
دى كانت بتقولى انها نفسها إنك تيجى ولو يومين في نص الشهر واردفت ضاحكة : شهر كتير عليها ياأحمد ههههه
حدقت فيها ضحى بغييظ ولكن تعمدت أن تظهر هدوءها وعدم اهتمامها
أحمد: ربنا يسهل ياماما....تصبحى على خير ياحبيبتى
منى: وانت من أهله ياأحمد مع السلامه
وضعت الهاتف مكانه بجوارها وقامت من الفراش بهدوء
منى: تصبحى علي خير ياضحى وأسفة لو عطلتك عن النووم
ضحى: وانتى من أهله ياطنط ..ولا يهمك
.....
اغلق أحمد المكالمة مع والدته وقد زادته كلمات والدته قلقه وخوفه أن تكون ضحى قد قررت بالفعل الموافقة.. فقرر الانتظار للغد والاتصال بوالدها محمود لمعرفة حقيقة الأمر...فهو بأى حال عزم على إحباط تلك الخطبة بأى شكل كان فإن كان هو بتهوره أضاع حبيبته من بين يديه
لكنه لن يسمح لها أن تلقي بنفسها فى تلك التهلكة فيشعر بالذنب تجاهها مرتين
زفر أحمد بغضب شديد وكور قبضته وصفع الكومود بجواره بكل قوة حتى شق زجاجه وحطمه
وهو يصيح بغضب جامح: غبى ياأحمد غبى!!! ضيعت كل حاجة فى لحظة واحدة!!!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فى النادى
نيرمين: مبروووك ياسوسه لحقتى بسرعه نسيتى رائد واتخطبتى تانى
يارا ضاحكه: ما انتى عارفانى مابضيعش وقت ههههههه
نيرمين: ربنا يهنيكى يا يارا استاذ عمر انسان كويس جدا
يارا بحسره: امممم هو صحيح مش غنى اوى ولا وسيم زى رائد بس يلا أحسن من مفيش
نيرمين: هههههه. نظريه برده
بس عمر ظروفه المادية حلوه
يارا: يعنى لو كانت وحشة كنت هوافق عليه ولا هعبره
نيرمين: على رأيك
يارا بغيظ: منها لله آلاء خطفت منى حلم العمر يااما نفسى أنكد عليها حياتها
نيرمين: سبيها فى حالها مش كفايه اللى جرالها
يارا: تستاهل ياريت كانت ماتت ورجعت أنا
للعز ده كله
نيرمين: سيبك من اللى راح ياحبيبتى وخليكى في اللى انتى فيه عشان تعيشى مرتاحة
يارا: امممم على رأيك ...ولو انى نفسى اوى تجى لى الفرصه انتقم من البنت دى
نيرمين: تااااانى مفيش فايدة فيكى
يارا: خلاااص ياست العاقلين قومى يلا نطلب العشا
نيرمين: يلا بينا

..........
فى الصباح الباكر
فتح رائد عينيه على ملاكه النائم على الفراش المقابل له فارتسمت تلقائيا البسمة على شفتيه وأخذ يحدق فى ملامحها التى يعشق تفاصيلها
كانت مازالت مستغرقة في النوم وملامحها الهادئة البريئة تزيدها جمالا وجاذبيه رغم
آثار التوعك والاجهاد البادية عليها
تقلصت تلك الابتسامة عندما تذكر حقيقة
وضعها الصحي الحرج الذى سيمنعه من اتمام الزواج بها لإجل غير مسمى
واخذ يفكر كيف سيتصرف في تلك المشكلة
وأى ذريعه يتخذها لتأجيل الزواج بدون إطلاعها على السبب الحقيقي
وفى نفس الوقت. هو لن يسمح لها بالعيش بعيدا عنه بعد الآن..وهى لن تقبل العيش معه الا بعد اتمام الزواج؟!!
شعر رائد انه يدور فى دائرة مفرغه فقرر تأجيل التفكير في ذلك الأمر الآن حتى يجد لها مخرجا فى وقت لاحق
قام وغادر فراشه ووقف أمام فراشها رافعا يده يمسح بها على رأسه وعلى ثغرة ابتسامة حب وحنان... ظل واقفا بضع دقائق ثم توجه للمرحاض
توضأ وصلى الصبح
ثم سمع طرقا خفيفا على الباب
فأذن بالدخول فدلفت الممرضة
الممرضه: صباح الخير يا أستاذ
رائد: صباح الخير ...
الممرضه: معاد حقنه الوريد بتاعه استاذه آلاء
رائد مشفقا عليها: بس هى نايمه دلوقتي ماينفعش تستنى شويه لما تصحى؟!
الممرضه: لا لازم تتاخد في معادها.. ماتخافش يااستاذ هى متركب لها كاليونه
مش هتحس بوجع
رائد بارتياح: طيب كويس اتفضلى
بدأت الممرضه بإعطاء ها الحقنه فى يديها على مهل
لكنه لاحظ ان ملامحها تتقلص كأنها تتألم
رائد بلهفة : انتى مش قولتى انها مش هتتوجع
الممرضه ضاحكه: انت حساس اوى ياستاذ
ده تلاقى بس المحلول ساعات بيلسع شويه
ربنا يشفيهالك ويخليكو لبعض
رائد: متشكر
فتحت آلاء عيونها ببطء كانت الممرضه قد أوشكت على انهاء مهمتها
الممرضه: صباح الخير يا استاذه آلاء
آلاء بصوت واهن: صباح الخير
الممرضه: دقايق والفطار هيكون هنا عن اذنكم
رائد: اتفضلى
اقترب منها باسما: صباح الخير يا أحلى ألاء
فى الدنيا كلها
آلاء: صباح الخير يا رائد
رائد: عامله ايه النهارده؟!
آلاء: الحمد لله بخير...عايزة اتوضى بس عشان أصلى ممكن تنادى حد يجى من العاملات؟
رفع رائد أحد حاجبيه: أنادى حد وأنا موجود
يعنى وحشة فى حقى والله
واقترب منها وحملها بين ذراعيه وهى تشعر بالتوتر أوصلها إلى المرحاض وانزلها بهدوء ثم التفت أنا هستناكى بره لما تخلصى وخرج وأغلق الباب خلفه
وبعد دقائق خرجت وهى تخطو خطوات واهنه فحملها بحنان وأجلسها على فراشها مرة أخرى
واعطاها المنشفة لتجفف ماء وضوءها
آلاء: متشكرة يارائد ممكن تناولنى الطرحة
عشان أصلى
رائد: من عيونى...وساعدها في ارتداءها
لكنه خلعها مرة أخرى
آلاء بدهشة: خلعتها ليه؟!
رائد: شعرك واقع من ورا وخارج من الطرحه
ثوانى اظبطه وتفاجأت به يحضر المشط ويصفف لها شعرها ويجمعه برفق وهى تشعر
بخجل شديد ووجهها متصبغ باللون الأحمر
رائد بمرح: بصى دى اول تجربه ليا فى عالم التصفيف بس ان شاءالله يثبت عما تصلى وربنا يستر ههههه
واعاد وضع الحجاب على رأسها وتركها لتصلى فرضها....

كانت العامله كانت قد أحضرت الفطور
فجلس رائد بجوارها وتناولا فطورهما وأعطاها الدواء
آلاء: انت مش هتروح المكتب يارائد ولا ايه؟!
رائد: هروح لما رضوى تيجى
آلاء: ماتعطلش نفسك وروح وهى تبقى تيجى بعدين
رائد بإصرار: لا مش هسيبك لوحدك غير لما تيجى وبعدين انتى زهقتى منى ولا إيه؟!
آلاء ضاحكه: لا لسه شويه...
رائد: خلاص مادام لسه شويه ادينى قاعد لما تزهقى
نظرت له نظره امتنان وحب: ربنا مايحرمنيش منك يا رائد
رائد بحب: انا االى محتاج ادعيلك الدعوة دى كل يوم ياآلاء ..
وصلت رضوى واستأذنت للدخول ثم استأذن
رائد للانصراف للمكتب والعودة بعد إنهاء العمل
.................
وفى الصباح
استيقظ أحمد من نومه المتقطع وهو حزين وقلق
فمنذ علمه بأمر ذلك ( العريس) والنيران متأجحة فى صدره بشدة وعقله شارد دائما
ولا يكف عن التفكير عن كيفية الخروج من ذلك المأذق؟!!!
أيقن أنه يحبها بصدق وانه لن تستطيع غيرها أن تأخذ مكانتها في قلبه المتيم بها
ولكن اندفاعه الأهوج وضعه فى موقف لا يحسد عليه
حتى لو اعتذر عن أمر خطبته من لميس
هل ستقبل ضحى به ؟!!
أحمد فى نفسه: المهم دلوقتي أطمن انها ترفض اللى اسمه كرم ده وبعدين لما انزل أحاول أشوف حل
أمسك هاتفه وطلب والدها محمود
أحمد: الو أزيك يابابا أخبار حضرتك ايه؟!
محمود: الحمدلله ..ازيك انت ياأحمد
أحمد بحزن: تعبان أوى يابابا ومش عارف اركز فى شغلى ولا عارف اركز فى أى حاجة
محمود: ليه كده ياأحمد كفى الله الشر؟
أحمد: سيبك منى دلوقتي يابابا وطمنى على ضحى
محمود. : مالها ضحى يا أحمد؟!
أحمد : هى هتوافق على العريس ده يابابا؟!.
أرجوك طمنى؟
محمود: لا ياأحمد ضحى بلغتنى برفضها امبارح رفض نهائى
تراقص قلبه بسعاده على أوتار تلك الكلمات التى كأنها أعادت له الحياة مرة أخرى
أحمد بارتياح: الحمد لله كنت خايف تعند وتوافق
محمود: أنا كمان كنت قلقان من كده
لكن ضحى اثبتت لنا إنها انسانة عاقله جدا
ومش بتسمح لانفعالاتها انها تسيطر عليها أو تجبرها تاخد قرار متهور وترجع تندم بعد كده

أحس أحمد أن محمود يقصد عتابه بتلك الكلمات بطريقة غير مباشرة وبالفعل تزايد لديه احساس الندم لانه لم يعطها الفرصة
أو يحاول احتوائها بل ادار لها ظهره بقسوة ومضى وتركها وحيده
حتى لو كانت أخطأت في التعبير أو غلبها
الانفعال كان يجب عليه التروى بعض الشيء
بدلا من جلدها بقسوة أمام والدته
قطع تفكيره صوت محمود على الهاتف:
ها طمنى عليه يا أحمد صوتك مش عاجبنى
أحمد بحزن: أنا حاسس انى اتسرعت اوى يابابا ومش عارف أتصرف ازاى؟!!

......

بعد بضع أيام
على الهاتف
كرم: ألو السلام عليكم
محمود: وعليكم السلام
كرم: أنا كرم عبدالعزيز اللى كنت كلمت حضرتك بخصوص الانسه ضحى. ياأستاذ محمود... الحقيقة أنا استنيت كتير حضرتك تكلمنى وتبلغنى بالقرار النهائي بس الحقيقه
حضرتك تأخرت عليا فقلت أطلب حضرتك واطمن بنفسى....
استغل محمود وجوده خارج المنزل وانفجر غاضبا: بص ياالاااااا انا كنت محترمك بس عشان كنت في بيتى وقدام أهل البيت
اسمعنى بقى وحط الكلام ده حلقه في ودانك
ملكش بنات عندى للجواز مابقاش الا عيل .......زيك تربيه ........اجوزه بنتى؟!! احسنلك ابعد عنها ومش عايزك تجيب مجرد سيرتها على لسانك ولو حاولت بس تكلمها ولا تتعرض لها بأى شكل هدفعك التمن غالى أوى
ياريت بقى تطلعها كده من دماغك بدل مااوريك وش مش هتحب تشوفه... انت فاااهم يا ......... ؟!!!
ولم ينتظر رده بل أسرع وأغلق المكالمة فورا
كرم بغيييظ: بقى كده يابن التييييييت
بتقفل الخط فى وشى وكمان بتقل أدبك ورحمه أمى لجيبك إنت وبنتك لحد عندى تتحايلوا عليا اتجوزها وهاخدها منك مذلولة

دخل عبدالعزيز فوجد كرم فى غايه الحنق
عبدالعزيز ساخرا: مالك ياواد انت بتكلم نفسك ليه؟!
كرم بغيييظ: كنت بكلم التيييييت اللى اسمه محمود وفاكر انى هخاف من تهديده مايعرفش ان دماغى انشف من الحجر وكده
هتمسك بيها زياده ومش هسيبها وهعند بزيادة
عبدالعزيز: سيبك من الموضوع ده ياكرم اسمع كلامى البنات على قفا من يشيل
كرم باصرار: مش هتصدقنى لو قولتلك انى بحبها ومش عايز غيرها ومش هتكون لحد غيرى مهما حصل...
عبدالعزيز: ومن إمتى يااخويا الحب ده كله
طول عمركم زى ناقر ونقير
كرم: مش عارف يابابا من يوم ماسابت البيت ومشيت وانا هتجنن عليها حاولت انساها وأشوف غيرها مش قادر...أنا فتحت عنيا على الدنيا وضحى قدامى ...وأردف بتوعد أنا أولى بيها من أى حد بالذوق او بالعافية
عبد العزيز: مش عارف ليه حاسس انك هتضيع نفسك في الموضوع ده فووق
الحاجات دي عمرها ماتتاخد عافيه
كرم: لا هتتاخد عافيه بعد الكلام ال....
اللى محمود قاله لازم اكسر مناخيره واجيبها الأرض وفى الأخر ضحى مش هتكون غير
من نصيبى أنا

..................... يتبع


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الثامن عشر  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية رواية حمقاء ملكت ماكرا ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-