رواية احببت ملتحي الحلقة الرابعة والعشرون 24 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

    نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 23 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الحلقة 23 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي الفصل السابع عشر


الحلقة الرابعة والعشرون
أحببت ملتحى
اللهم فرحة تجعلنى أخر لك ساجدة 💓
خديجة رجعت إلى منزلها تستند إلى خالد فلم تستطع رجليها ان تحملها من فرط صدمتها فى أدهم
وفتحت لها الباب والدتها فصعقت من حالتها المزرية ويظهر على وجهها الشحوب
فألقت نفسها فى حضن والدتها ثم انفتحت فى البكاء الذى تحول لصريخ ..ثم فقدت وعيها وسقطت
والدة خالد بخوف...بنتى ..بنتى ..جرالك ايه . يا حبيبتى .
ألحقنى يا ابو خالد ..البنت هتروح منى
أمسكها خالد ووالده ونزلوا بها مرة اخرى ولكن هذه المرة للمستشفى..لاطمئنان عليها
...وبالكشف عليها ..اخبرهم الطبيب انها عندها انهيار عصبى نتيجة لصدمة عصبية تعرضت لها مؤخرا
ويجب التعرف على الاسباب ومحاولة إيجاد طريقة للترويح عنها وإسعادها حتى لا تنتكس حالتها

ام خالد بحزن...انت يا واد يا خالد ..كنت فين انت واختك وايه ال حصل خلاها يحصلها كده
هى ناقصة ده انا مصدقت تفرح شوية بعد ال حصلها مع المنيل حسام .
خالد بحرج ..مش عارف اقلك ايه يا أمى بس لازم أتاكد الاول عشان مظلمهوش عشان انا كمان وقعت فى نفس المشكلة ولولا ستر ربنا كنت اتفرقت انا وجورى بس الحمد لله
ام خالد وهى تضرب صدرها...يعنى خوخة شفته مع وحدة شمال
خالد يهز رأسه بحزن اى (نعم)

ام خالد بحزن...يا ميلة بختك يا ضنايا...كان كل ده مستخبيلك فين...عين وصابتك يا حبيبتى ..
خالد ....معلش قدر الله ولعله خير ومنعرفش فين الحق لسه ...وحاسس ان فيه حاجة غلط لانى فعلا شوفت الحب فى عين أدهم ولى بيحب يستحيل يخون بالسهولة دى ..
ام خالد ...ياريت يطلع كلامك صح ..عشان انا حبيته الواد ادهم ده وحساه غلبان بالرغم من المنظر ال عمله بس من جواه ضعيف وملهوش حد ..
بس يمكن وحدة لله لفت عليه من إياهم واكلت بعقله حلاوة
خالد وهو يعقد حاجبيه..استغفر الله ..ربنا يصلح الحال ويعالم يمكن مظلوم
نطمن بس على خوخة وانا بنفسى هروح واشوف الموضوع ده
........
لم يصدق أدهم أن هذه التمثلية الحمقاء هى من فعل والدته .
.لهذه الدرجة تفضل ابنها الاخر عنى
لماذا ...ألست أنا ابنها أيضا ..ألم يكفى سنين الحرمان التى عشتها وحيدا بدون اب او ام وهى مازالت على قيد الحياة وجعلتنى أتجرع كأس الحرمان .
لم إذا هذا الجفاء ...هذه ليست ام بل شيطانة ..
وصمم ان يذهب إليها فهو علم من مصادره ان لها شركة تديرها .فقرر أن يذهب إليها .ليعلم لماذا فعلت به هذا وأبعدته حبيبته التى كانت ستعوضه عن ما حرم منه لسنوات طويلة ...
ولم يخفى عليه ان يسجل حديثها معه حتى يكون دليل برائته أمام خديجة
...دخل أدهم الشركة ووأذن له الامن بالدخول لما يحمله من كرنيه الشرطة
وعندما دخل ..وجد تلك الشيطانة (سندرا) تحمل أوراقا وتستعد للدخول على والدة حسام
ففهم أن تلك الملعونة تعمل سكرتيرة عن والدته ..
....لم تلاحظه سندرا من ورائها ..وعندما فتحت باب مكتب والدته لتدخل إليها .كان هو من ورائها فدفعها لتسقط امامه ..
أم حسام بفزع...أنت اتجننت انت جى تتهجم علينا
أطلبلك البوليس
أدهم بسخرية..هههه أطلبيهم انتى نسيتى ان انا منهم ..يعنى بأشارة منى ألفقك قضية انتى والمحروسة بتاعتك دى وادخلك السجن ..
سندرا محاولة الوقوف وتبكى. ..انا مليش ذنب يا سيادة الباشا .ارجوك .هى قلتلى اعمل كده .
تصرخ أم حسام فى سندرا...انتى بتقولى إيه يا حيوانة ..أتفضلى اطلعى بره من غير مطرود ..
فخرجت سندرا وهى تبكى ..حسرة وتذكرت كلام صديقة لها نصحتها
(على فكرة يا سندرا لو فضلتى ماشية فى طريقك كده ومتوبتيش وسترتى نفسك صدقينى هتبقى نهايتك وحشة وهتداسى برجليهم فاعملى لنفسك كرامة )
وفعلا ده ال حصلها ودى نهايتها وقعها على وشها بإهانة واتطردت من شغلها . ...
فندمت أشد الندم وعزمت انها ستتوب الى الله وهتبحث عن عمل محترم وستستر جسدها العارى حتى يحترمها الناس ولا تكون مرة أخرى ألعوبة فى ايديهم ...
ادهم بغضب...عايز أفهم ليه عملتى كده ..
عشان ابنك ..طيب منه ابنك برده ..فليه
أم حسام بدموع التماسيح ...عشان أنت شبه (والد أدهم فهمى ) شبه ابوك فى كل حاجة
فى ملامحه فى طبعه القاسى فكرهته وكرهتك
كان كل ليلة كان لازم يضربنى لغاية مشوه جسمى ويفرج عليه الجيران ويطردنى فى نص الليل وابات على السلم ويرجع يدخلنى الصبح ..
لغاية مفيوم أتعرفت على ابو حسام وكان ساكن قصادنا لسه جديد ..وكان بيسمع عركنا انا وابوك كل ليلة
فصعبت عليه . وفى يوم لما ابوك طردنى .
فتحلى باب شقته وطبطب عليه وقعد يواسينى
لغاية محسناش بنفسى الا وانا معاه فى السرير ..
ولقيت فيه ال ملقتهوش فى أبوك ..
حنية وتفاهم وكلام حلو يفرح القلب فحبيته وكرهت ابوك اكتر واكتر ..
( وهذا ليس حجة فالخيانة هى الخيانة ولو كانت بسبب
فمن لاقت من زوجها سوء عشرة واهانه ولم تستطع الصبر فلها ان تفترق بإحسان بالطلاق ويحل لها ان تتزوج ولكن هكذا بالخيانة فهذه كبيرة من الكبابر)

وكان لما ابوك يخرج للشغل وانت كنت لسه عيل صغير عندك اربع سنين كان بيجى هو عندى ..
بس كان لما ابوك يرجع بالليل كنت تقله فلان جه عندنا وجبلى شيكولاتة.
فالاول مكنش ابوك بيصدق بس بعدين دخل الشك قلبه وبدء يراقبنى ..
لغاية مجه اليوم ال عمل نفسه رايح للشغل بس مرحش ..
وجه ابو حسام ..ابوك دخل وشفنا مع بعض ..
هرب بسرعة ابو حسام وهو مسكنى من رقبتى وكان هيطلع روحى بس سبنى على اخر نفس ورمى عليه اليمين ووطردنى بالهدوم ال عليه ..
فانت كنت السبب فى ذلى فكرهتك ..وبعدين اتجوزت ابوحسام .لان خلاص كنا اتعودنا على بعض وبعدها حملت فى حسام .
وبعديها بفترة.. سمعت ان ابوك مات ..واتصل بيه الجيران عشان اجى اخدك
فرفض ابو حسام انك تيجى تعيش معانا وقلى يا أنا يا هو ..
فاخترته هو لانى بحبه اما انت فتفكرنى بالايام السودة ال عشتها مع أبوك ..
بس انا مردتش ارميك فى الشارع عشان ام برده (ام الخلول 🤣🤣)
ودخلتك مدرسة داخلية وصرفت عليك لغاية مبقيت راجل اهو وظابط قد الدنيا ..مفروض تشكرنى ..
أما موضوع البت خديجة..
ابو حسام عرف انها بتحبك وشايف ابنه بيتعذب قد ايه من غيرها ..
فهددنى انه يطلقنى ويرمينى فى الشارع لو مرجعتش خديجة لابنه عشان ميشفهوش تعبان كده وبيتعذب ..
فكان لازم أعمل كده ...امال هروح فين وانا كبرت فى السن ومبقتش حمل البهدلة زى زمان
وقلت انت مع الوقت هتنساها. وتشوف غيرها ..

.....كل ده وأدهم بيسمع ومش مصدق انه امه عملت كل ده عشان فتن عليها وهو طفل صغير وانها بتكرهه لمجرد انه شبه ابوه ..ولغاية دلوقتى بتفضل نفسها وابنها عنه ..
ادهم بصدمة وهو يضع يديه على رأسه .انا حاسس أنى فى كابوس ..مش معقولة انك ام ابدا ..
يعنى كنتى خاطية كمان ورمتينى واتجوزتى ولسه كمان عايزة تموتينى زى مموتى ابويا بحسرته لانه اكيد مات بحسرة بعد خاينتك ليه..
مش عارف أقلك إيه صراحة..غير حسبى الله ونعم الوكيل

..ياريتك كنت دفنتينى مع ابويا أحسن معيش الحياة ال انا عشتها وحيد وخايف وكمان ال عرفته دلوقتى منك ..
وخرج أدهم من عندها هائم على وجهه لا يعلم الى أين يتجه ..فكان يمشى والدموع تتساقط من عينيه
ظل هكذا كثيرا .حتى تذكر سيارته فذهب إليها وقادها بجنون ولا يرى امامه سوى صورة هذه الام الخائنة وصورة خديجة التى ضاعت من يده بسببها ..
حتى وصل إلى بيته يفكر ماذا سيفعل وقد ألقى بنفسه على السرير ...
متسائلا نعم دليل برائته معه ولكن مع دليل اخر يسوء سمعته وقد يحتقره الناس لفعل امه
فكيف سيقدمه ..لهم ليسمعوه ..
وبينما هو كذلك اذ بطرقات على الباب تفوقه من غفلته ..
فيفتح الباب وهو حزين ولا يكاد يرى. ..فاذ بالطارق هى سندرا ولكن بالوجه غير الوجه والملابس غير الملابس ..
فكانت ملابسها فى اول الامر تفضح اكثر ما تستر ولكن الان تستر جميع جسدها ...
وعلى وجهها جمال بدون مساحيق اكثر مما كانت وهى تضع تلك المساحيق التى كانت بها اقرب للبهلوان فى السيرك ..
ادهم بغضب ...انتى دى معقول ..بس دى تمثلية جديدة ولا ايه
.بس انا مش ناقص ومش هسمحلك تدخلى ولا تكلمى..فمع السلامة من غير مطرود ..
سندرا والدموع فى عينها...حقك تعمل اكتر من كده
بس صدقنى انا جاية عشان أصلح غلطتى واروح بنفسى لخطيبتك افهمها انها كانت لعبة عشان ترجع لخطيبها
ادهم بتعجب ونظرة غير مصدقة..
سندرا بنظرة منكسرة...صدقنى يا باشا . انا خلاص تبت من الطريق ال كنت ماشيه فيه ال مجاش وراه غير الذل والاهانة والطرد ..وقلت امشى فى طريق ربنا يمكن يسامحنى عن ال فات واشوف شغلانة كويسة فى مكان تانى بس بلبسى ده بدون ميوعة وتنازل زى الاول وان شاء الله ربنا هيكرمنى ..
ادهم وقد أحس بصدقها ...لو فعلا زى مبتقولى انا هساعدك انك تلاقى شغل .
سندرا وقد ظهرت على وجهها البشاشة...بجد يا باشا
ده جميل عمرى مهنسهولك طول العمر..
وانا تحت امرك دلوقتى لو عايزنى اروح للهانم خطيبتك ..
ادهم اخيرا ابتسم محدثا نفسه ..الحمد لله الذى أنجانى حتى لا يفضح سترى .
ادهم...طيب ادينى دققتين اكلمهم قبل منروح ..
سندرا بابتسامة واهنة...اتفضل
ادهم بحرج...طيب مش هتتفضلى تدخلى بدل منتى وقفة على الباب كده
سندرا بخجل...لا كده احسن
فشعر فعلا ادهم بصدق توبتها
واتصل بخالد
خالد ...السلام عليكم
ادهم بحرج...ازيك يا خالد وخديجة عاملة ايه
احلفلك بإيه يا خالد إنى مظلوم وانا بحب خديجة فعلا ويستحيل أخنها
خالد بأبتسامة...انا كنت شاكك بجد لانى مريت بالموضوع ده قبل كده قبلك
ادهم ....يعنى أنت مصدقنى
خالد ..ايوه بس
أدهم متعجبا ...بس إيه
خالد بحزن...حالة خديجة دلوقتى متسمحش بالكلام واحنا فى المستشفى
أدهم بصدمة...مستشفى..ليه ومستشفى أيه
خالد ...مغصبا عنها اتصدمت فيك ومقدرتش تتحمل والدكتور بيقول انهيار عصبى
أدهم بحزن...منها لله السبب وسامحينى يا حبيبتى
انا جى اطمن عليها حالا
وقفل أدهم وجرى يركب عربيته وطلب من سندرا تيجى معاه يطمن على خديجة
يمكن لما تحكلها بنفسها تصدق انه مظلوم وتقوق ....
نرجع شوية ..
طبعا أم حسام ...كانت بطمن ابنها انه هيرجع لمراته قبل مأدهم يرحلها بنفسه
وحسام كانت نفسيته بقت احسن ان خلاص خديجة سابت خطيبته وهترجعله وفعلا خرج من المستشفى
...
اتصلت ام حسام بام خديجة فى نفس اليوم ال ادهم كان مستعد ينزل ويرحلها المستشفى
...عشان تطلب منها زيارة
ام حسام ...ازيك يا ام خوخة ..عاملة ايه
انا سمعت ان خلاص مفيش نصيب بين خوخة وعريسها ده
واحنا لسه شارينها وجايين انا وحسام نرجعها
ام خديجة بعصبية...هو إيه بالعافية البنت مش عايزاه وهى سحابة صيف وهترجع لخطيبها تانى
دى حتى هتموت عليه وتعبت ودلوقتى فى مستشفى الطبى .
فمتتعبيش نفسك انتى والمحروس ابنك وشلوها من دماغكم خالص ..
ومع ألف سلامة وقفلت السكة .
ام حسام بقه كده..
شكلك انتى حرباية مش عجبك حسام وعايزة ادهم
بس اكيد خوخة مش هترجعله ولازم اخد حسام وارحلها أتاكد بنفسى ..
سمع الكلام حسام ...
حسام محدثا نفسه بغضب..انا يا قاتل يا مقتول
لو رفضت ترجعلى هكون مخلص عليها ..
واخد المسدس بتاعه وخباه فى جاكت البدلة بتاعته ونزل مع أمه للمستشفى عند خديجة .
وصل أدهم وسندرا قبل ام حسام واستقبلهم خالد ال فرح بالتغيير ال حصل لسندرا زى مفرح قبل كده بجويرية
.وقال هذا من فضل الله حين يحب احد من عباده يمهد له طريق التوبة ليتوب عليه
(سبحانك ربى ما احلمك واعظمك)
وقص ادهم ما حدث له مع سندرا وأكدت سندرا كلامه فابتهج خالد وفرحت والدته
ودخلوا يمهدون الكلام لخديجة ...
خديجة بذهول...لا انتوا بتقولوا كده عشان أسامحه انا شوفته بعنيه ..
خالد ...ان بعض الظن اثم ..مش تفتكرى ساعتها انه كان لابس لبسه العادى بتاع الخروج ومكنش على هيئته اى وضع يدل انهم على علاقة ..
خديجة بتفكر..ايوه. بس يمكن كان لسه .
خالد ..لسه إيه منتى شوفتى البنت والراجل اصلا ميبقاش عنده صبر ..وبرده ..هطلع اجبلك الدليل البنت هتحكيلك ..انها كانت لعبة من ام حسام عشان ترجعيله ..وادهم كمان مستنى بره بنفسه عشان يطمن عليكى ..يعنى بيحبك بجد
يعنى لو مكنش بيحبك مكنش سئل وكمل حياته عادى ولا همه اثبات برائته من غيره
خديجة بهمهمه اقتناع ...بجد
خالد بضحك ..ايوه اظهرى على حقيقتك انك بتموتى فيه
خديجة بخجل ....اسكت يا خالد مش وقته ..
وفعلا دخلت البنت وحكت لخديجة الحكاية واقتنعت خديجة ودعت لها ان ربنا يتقبل منها توبتها ..
وخرجت سندرا والدموع فى عينيها وطلب منها ادهم رقمها عشان زى موعدها هيوفر ليها شغل شريف قريب .
...أدهم بشوق ولهفة...ها اقدر ادخلها دلوقتى .
ام خالد بفرحة..ربنا يفرحكوا يا ابنى ويبعد عنكم الشيطان ..
ودخل ادهم لخديجة.
ادهم بنظرة حب وشوق......وحشتينى اوووى
خديجة بخجل...وبعدين انا لسه مخصماك
ادهم خصمينى زى منتى عايزة بس متبعديش عنى
انا مقدرش على بعدك ..انتى بقيتى كل حاجة فى حياتى ..قلبى ال عايش بيه ..دماغى ال بفكر بيها
باختصار .خديجة يعنى ادهم ...وادهم هو خديجة
احنا نفس واحد .من غيرك اموت
خديجة بحب...لا بعد الشر عليك
ادهم بسعادة. ايوه كده حسسينى انى لسه عايش بحبك ..
حاول ادهم يلمس ايديها بس اضطربت وشدتها بسرعة..
ادهم بتعجب..ليه كده مش عايزانى اقرب منك ولا ألمسك
خديجة بخجل..لا مش كده بس ده لا يجوز احنا لسه مخطوبين ومفيش بينا عقد رسمى لسه فيمنفعش
ادهم ممازحا...خلاص هبعت اجيب المأذون حالا
خديجة بضحك...استنى يا مجنون ..تجيب مين
احنا لسه فى المستشفى لما اخرج ..
ادهم..طيب يلا مستنية إيه. .انتى بقيتى زى الفل اهو
خديجة...طيب اتفضل بره
أدهم ....ايه بتطردينى
خديجة بضحك..اه بطردك لغاية مغير هدومى امال هخرج كده بلبس العيانين ده ...
ادهم..ياه حاضر هصبر كمان شوية
وطلع ادهم ..ولكن الوجه الذى كان يبتسم به منذ قليل ..تحول لوجه اسد غاضب
عندما رأى والدته ومعها على ما يظن ابنها حسام
ام حسام...انت جيت ازاى هنا وليه .
هما خلاص هيرجعوا لبعض
حسام بغضب...ايوه دى مراتى ..روح انت يلا فى ستين داهية
أدهم وتكاد عروقه تقفز من رقبته..ويحاول الفتك بحسام
وتخرج خديجة على صوتهما
خديجة بنرفزة....انت ايه ال جابك يا حسام
انا عمرى مهرجعلك واتفضل انت امشى ..انا خلاص هجوز
وبتمنالك السعادة مع حد غيرى .
ادهم يبتسم ابتسامة النصر والفرح
مما جعل حسام يستشيط غضبا
حسام بغضب ..مش هتلحقى تتهنى يا عروسة
فاخرج سريعا مسدسه ليطلق على صدر خديجة
ولكن تأتى الرصاصة فى صدر والدته
فيصعق حسام ويفر هاربا ( جبان )
ويهرول ادهم إلى والدته ..ويضع رأسها الى صدره
بالبرغم ما اساءت إليه لكن فى هذه اللحظة نسى كل شىء الا انها والدته وبين الحياة والموت
نظرت إليه ام حسام وهى ترى الخوف فى عينيه
فخجلت من نفسها وهى تصارع الموت
ام حسام بألم شديد ونفس يكاد ينقطع ...سامحنى يا ابنى أنا ظلمتك كتير .ولكن ربنا كان فوق كل شىء
ودى كانت جزاتى ..
ثم خرجت روحها ألى بارئها
فصرخ ادهم...امى....امى...
اما حسام ...فعندما هرب واخذ يجرى وبينما هو فى الشارع ويجرى ليهرب
اذ بسيارة كانت تمشى بسرعة فائقة تخبطه فيسقط ميتا
فسبحان الله ( من قتل يقتل لو بعد حين )
.....
اما ابو حسام عندما نزل عليه خبر موت زوجته وابنه فى يوم واحد فقد عقله
وبعدها شاهدوه فى الطريق يلهوث بكلمات غير مفهومة ..
فأودعه أ حد معارفه مستشفى المجانين
ليبحث بعدها عن الإرث ( والدنيا داورة )
ولا يعلم ان هناك شريك له فى كل تلك الاموال الطائلة هو أدهم
........
عدت أيام كثيرة كانت تحاول خديجة التخفيف على ادهم ...
ادهم مازحا...عايزة تخففى عنى إجوزينى😂
.........
يارب تكون حلقتنا عجبتكم
متنسووووووش لايك وكومنت
ام فاطمة



موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الرابعة والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الخامسة والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-