رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع والعشرون 27 - روايات منال ابراهيم

 نقدم اليوم احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 27 من روايات منال ابراهيم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا كاملة بقلم منال ابراهيم من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية حمقاء ملكت ماكرا pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 27 - روايات منال ابراهيم



حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع والعشرون


حمقاء ملكت ماكرا
الفصل السابع والعشرون
...............

حسم أمره وقرر أن يخطو خطوات أكثر جدية للفوز بها بعد أن تقين أنه قد غرق في بحر هواها بشدة
فقد أذابت قلبه تلك الطفله الكبيرة المشاكسة
حاول مرارا أن يعبر لها عن مكنون قلبه
لكنه فشل فهى دوما لديها القدرة لجعل الأمر يبدو كمزحة مضحكة غير مبالية بلوعته وأصبح هذا الامر يثير غيظه فقرر أن يذهب لمقابلة رائد في مكتبه ليعرض عليه الأمر
رائد: أهلا بيك يااستاذ عبدالرحمن اتشرفت بيك
عبدالرحمن: الشرف ليا يااستاذ رائد. وآسف
انى جاى أكلمك فى موضوع شخصي في مكان شغلك..
رائد: لا أبداً ولا يهمك..
عبد الرحمن: حضرتك اكيد مستغرب إيه الموضوع الشخصى اللى ممكن أكلم حضرتك فيه
ابتسم له رائد و مع أنه توقع بسهولة و على الفور سبب حضوره بمجرد أن علم انه يعمل بنفس الشركه التى تعمل بها رضوى وهو القائم على تدريبها لكنه أجابه بنظرة متحيره
: اتفضل يا ياأستاذ عبد الرحمن انا سامعك...
عبد الرحمن: في الحقيقة انا كنت جاى عشان أطلب ايد الآنسه رضوى ومكنش عندى فكرة أروح لمين تحديدا فلجأت ليك عشان تساعدنى
رائد: بس رضوى لسه طالبه في الجامعه
ومش عارف إن كان عندها استعداد للارتباط
فى الوقت ده ولا لا
بس أوعدك ياعبد الرحمن إنى افاتحها في الموضوع وارد عليك فى أقرب وقت
عبد الرحمن: وأنا منتظر ردك عليا إن شاءالله....
أمضى رائد بعض الوقت فى الحديث مع عبد الرحمن ليحاول التعرف عليه بصوره أوضح
ليطمئن قلبه قبل أن البدء بأى أمر جدى
وطلب من حسام أن يجمع عنه كل المعلومات المتاحة فأراحه ما وصل إليه عن حسن خلقه
وجديته في حياته فقرر عرض الأمر على
آلاء
......
آلاء وهى تشعر بالتردد: بس رضوى لسه صغيره على الخطوة دى يارائد؟!
رائد: لا مش صغيرة ولا حاجه انا شايف إننا ناخد رأيها ونشوف يمكن يكون عندها رغبه ليه
آلاء ضاحكه: سبحان الله مين كان يصدق انه يفكر يتقدم لها بعد اللى عملته فيه طول الشهرين اللي فاتوا دول ههههه الحب ده مالوش قوانين والله
رائد: فعلا معاكى حق... والنصيب بقى ده قصه تانيه خالص
صمت لثوانى ثم التفت لها باسما فاكرة أول يوم اتقابلنا يآلاء كان ممكن تتخيلى يومها انه هيجى اليوم اللى هتكونى
فيه نصيبى وفى حضنى كده زى دلوقتى؟!
آلاء باسمة: بصراحه لا خاااالص ده انا يومها كنت مرعوبة منك ومش طيقاااك
وانت عمال تبص لى زى أشرار السنيما ههههه
رائد: بقى كده ياآلاء ؟!! اعمل ايه مكنتش مرتاحلك ..شكلك كان مريب ههه
آلاء: مريب ليه ان شاءالله كنت بتلفت ورايا
وانا بكلمك؟!! انا كنت عاديه جدا
رائد: لا كنتى مرتبكه جدا وخدودك الحلوة دى كانت حمرا أوى وعيونك بتحاول تهرب من عنيا على طول ..اى حد يشوفك هيشك فيكى والله ههههه
دا انا قلت انى جامد اوى وانك حبتينى من أول نظره ولا حاجه...
ألاء: هههههه انا كنت عميل سرى جايه فى مهمه والحمد لله فشلت فشل ذريع
رائد: لا مافشلتيش ولا حاجه الخطه هى اللى اتغيرت
آلاء: إزاى بقى؟!
رائد باسما: يعنى بدل ما كنتى عايزة تاخدى الملف من مكتبى وتهربى أخدتى قلبى وهربتى ياشريرة وسبتينى هتجنن عليكى ...

آلاء: يااه بجد يارائد اللى حصل فى الكام شهر دول
غيروا في حياتى حاجات كتير أوى.....
رائد بخبث وهو يغمز لها: وياترى التغير ده حلو ولا وحش؟!!
آلاء: التغير ده أحلى حاجة حصلت في عمرى رغم كل المشاكل والتعب بس الحمد لله ربنا
عوض صبرى خير بيك ياحبيبى
وبحياتنا الجميله دى وبكره إن شاءالله ربنا هيرزقنا بأطفال حلوين شبهك يخلوا حياتنا أجمل وأجمل
رائد بارتباك: إن شاء الله ياحبيبتى..إن شاءالله
..............

فى منزل محمود
منى بضيق : إيه ياضحى إتأخرتى ليه كده؟!
كل ده شغل؟!
ضحى بهدوء: معلش يا طنط كنت فى المحكمه وبعدين رجعت المكتب
لوت منى شفتيها وصاحت بتبرم: انا مش عارفه لازمه الشغل والبهدله دى إيه؟!! انتى مش محتاجه الشغل فى حاجه ياضحى
محمود غاضبا: فى إيه يامنى مركزه مع البنت كده ليه ماتسبيها براحتها
منى: فى ايه يامحمود مش طايقلى كلمه كده ليه؟!
محمود: عشان بتتدخلى فى اللى مالكيش فيه دى أمور بينها وبين جوزها مالناش دعوة بيها
ضحى بهدوء: معلش يابابا انا عارفه ان طنط منى خايفه عليا ومش عايزانى أتعب...بس انا بحب شغلى أوى ياطنط وأحمد مش معترض عليه ...
منى: طيب براحتكوا ..كل واحد بينام على الجنب اللى يريحه
ضحى:
عن إذنكم هروح اغير هدومى عشان نقعد نتغدى سوا
وبعد الغداء
قامت ضحى بتنظيف وترتيب المطبخ ومعاونه منى فى بقيه أعمال المنزل محاوله منها لكسب ودها ولتغير تلك الصورة الملتصقه بذهنها عنها
كريم: بقولك إيه ياضحى انا زهقان ماتيجى اعلمك وتلعبى معايا ڤيڤا على البلاى ستيشن
ضحى بمرح: تعلمنى مين ...دا انا محترفه بابابا
كريم: ودى اتعلمتيها امتى بقى ان شاءالله؟!
ضحى : أحمد حبيبى علمهالى وكنا بنلعبها سوا كل يوم
كريم: طيب تمام يلا بينا نلعب أما نشوف مين اللى هيغلب التانى.
.....................

فى منزل كريمه
آلاء: إيه رأيك يارضوى في موضوع العريس ده؟! مفاجأة بالنسبة لك طبعا
رضوى: ولا مفاجأة ولا حاجه..ده فقع مرارتى ياشيخة بقاله شهر بيلمح من بعيد وانا عامله فيها عبيطه وبصبر نفسى لحد ما أشوف أخره إيه... بيضيع وقت ولا واخد الموضوع جد...
آلاء: آه منك ياسوووسه انتى..جننتى الراجل معاكى
رضوى ضاحكه: تصدقى ياآلاء والله ساعات كان بيصعب عليا ههههه بس قلت لازم اعمله اختبارات عشان اشوف قوة صبره وتحمله ههههه
آلاء: ان شاءالله هيطلع عليكى بعد الجواز كل اللى عملتيه فيه
رضوى بدلال: ميين عبوودى لا عبودى طيب وعسول خالص ومش هيزعلنى أنا عارفة
آلاء ساخره: عبوووودى...وانا جايه ومتوقعه تقولى مش موافقه ارتبط قبل التخرج
طلع الموضوع فيه عبوووودى ( وهى تقلدها بطريقة ساخرة)
صاحت رضوى بمرح: من فضلك مااسمحلكيش تتريقى على اسم جوزى انتى فاهمه!!
صاحت آلاء: جوزك مين يا هبله الراجل لسه بستأذن عشان يجى يتقدم خلتيه جوزك أوااام كده!!!!
رضوى: ايوه باعتبار ما سيكون إن شاءالله
وبعدين مفيش بنى آدم على هذا الكوكب ممكن يتحمل هبل اختك لكن عبودى اثبت
انه قد المسئولية دى وإن شاء الله ربنا هيعينه ويصبره هههههه
آلاء: ربنا يسعدك ياحبيبتى ويهنيكى أنا مبسوطه أوى إنك الحمدلله لقيتى أخيراً الضحية اللى هنلبسه المصيبه دى
صاحت رضوى بمرح : وربنا يسامحنا على الجِريمه اللى احنا هنعملها دى( بصوت اللمبى😂)
انفجرت آلاء ضاحكه وصاحت: أمك دعيالك ياعبد الرحمن هههههه

...... .....

بعد يومين...
عادت ضحى من المكتب وكان المنزل يعمه الهدوء
ولجت غرفتها وبدلت ثيابها ثم انهت استحمامها وتوضأت وصلت العصر
سمعت رنين هاتفها وكان أحمد هو المتصل فاسرعت بالرد عليه بشوق جارف
أحمد بلهفة: ازيك ياحبيبتى وحشتينى أوى ياضحى
ضحى وقد اختنقت في الدموع: وانت كمان ياحبيبى وحشتنى أوى عامل ايه؟!
أحمد بقلق: مالك ياضحى فى حاجه مزعلاكى
؟!
ضحى: لا ياأحمد أنا مش زعلانه انا بس حاسه انك واحشنى أوى..
أحمد: اوعى تكونى مخبيه عنى حاجه ..ماما كويسه معاكى؟!
ضحى: أيوة ياحبيبى احنا كويسين خالص ماتقلقش كل اللى ناقصنى وجودك معايا
أحمد بلهفه: اوعدك ياحبيبتى هحاول أرجع فى اقرب فرصة ماتتخليش انا مشتاق ليكى قد إيه
ضحى: ربنا يجمع مابينا على خير ياحبيبى
اوعدنى تخلى بالك من نفسك
أحمد: أوعدك ياضى عيونى اتغديتى ولا لسه؟!
صحى: لا انا يدوب رجعت من المكتب وصليت العصر
أحمد: طيب ياحبيبتى روحى اتغدى وانا بالليل هكلمك ڤديو عشان وحشااااانى مووووت
ضحى: حاضر ياحبيبى ...سلام
أحمد: مع السلامة ياقلبى
أنهت ضحى المكالمه وخرجت من غرفتها
فسمعت صوت منى فى غرفتها تسعل بشده وبشكل متواصل انتابها القلق فطرقت الباب
ودلفت مسرعة نحوها وقد
أفزعتها هيئتها فقد استعمر وجهها اللون الأزرق، وانتابها نوبات حادة و شرسة من السعال واخذت تشهق محاولة أن تسحب بعض الأكسجين لرئتيها و صدرها يعلو ويهبط كأنه فى حال غليان وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة
صرخت ضحى لأنها المره الاولى التى ترى منى فيها بهذا الحاله بالغة السوء
فقد ذكرتها بحاله أمها وقت احتضارها واعادها لذكريات قاسيه فبكت صارخه وهى لاتدرى ماذا تفعل
طنط منى!!! اشربى ميه...
أشارت منى لها إلى بخاخ دواء كان على بعد أمتار منها فركضت مسرعه وأعطته إياها
أسرعت منى بنثر رزازه فى فمها وضحى واقفه ونظراتها مثبتته عليها والخوف يتجلى في عينيها
حتى بدأت تتنفس بصوره أفضل بعد دقائق
امسكت ضحى هاتفها و قامت بالاتصال بوالدها
ضحى بلهفة: بابا الحقنى طنط منى تعبت أوى
هى اخدت الدواء دلوقتي.. اتحسنت شويه
بس لسه شكلها تعبان...
محمود: انا جاى حالا ياضحى سلام
ضحى: بابا جاى حالا ياطنط ماتقلقيش
عامله ايه دلوقت؟!
منى بضعف: احسن يابنتى الحمدلله
ضحى: انا اول مره أعرف ان حضرتك تعبانه بالنوبه دى
منى: فعلا بقالى فترة مش بتجينى بس انا نسيت اخد العلاج بقالى يومين
ضحى: ربنا يصرف عنك ياطنط
وبعد مده حضر محمود ورافق منى لزياره الطبيب ثم عادا فى المساء بعد أن طمأنهم الطبيب ونصحها بتناول الأدوية في مواعيدها بدقه
ضحى: حمد الله على السلامه يا طنط
منى: الله يسلمك يا بنتى
ضحى: هروح حالا اجهز السفره اكيد جوعتوا
وانا كمان وقعت من الجوع
منى: مااتغدتيش ليه ياضحى ايه اللى اخرك للوقت؟!
ضحى: كنت مستنيه نتغدى كلنا سوا
ثم تركتهم وتوجهت للمطبخ لاحضار الطعام

وفى اثناء الأكل
محمود ممازحا: بس ايه الاحساس المفاجئ ده ياكريم مش مصدق إنك فضلت من غير غدا لحد دلوقتي عشان تتغدى معانا
كريم ضاحكا: بابا ده طيب أوى ياجماعه هههههه..
ضحى ضاحكه: اه انا بقول كده برده
كريم بمرح: بصراحه يابابا ضحى أصرت إنى لازم اتغدى وانا اقولها مستحيل ياضحى اتغدى من غيركم مستحييييل
لازم اتغدى معاكم فقالتلى كُل دلوقتي ولما نتغدى ابقى تعالى اتغدى معانا تانى
وطبعا دى اختى الكبيرة ولازم اسمع كلامها
محمود ممازحا: لا مطييييع ياكريم.. ربنا يكملك بعقلك ياحبيبى
............

فى النادى

كانت آلاء جالسه برفقه بعض الصديقات اللاتى تعرفت عليهن في النادى وأصبحت تستمتع
كثيرا بقضاء أوقات مرحة معهن هروبا من
إحساس الوحدة الخانقه في البيت
وكانت نيرمين من بينهن بناءا على الخطه التى وضعتها يارا لتدمير حياة رائد وآلاء الزوجية تمهيدا لرغبتها فى نسج خيوطها حوله بعد ما تحولت زيجتها لكابوس
وقررت الإنفصال فكيف تعيش يارا مع رجل بخيل وهى تعشق هدر المال حد الجنون؟!!

استغلت نيرمين رحيل الصديقات إلى صالة الچيم وبقاء آلاء التى لا تسمح صحتها بمثل هذا المجهود فبقيت معها تجاذبها أطراف الحديث
نيرمين: تعرفى ياآلاء انى حبيتك أوى انا حاسه انى اعرفك من زمان مش من مجرد أسبوعين وبس
آلاء: تسلمى يانيرمين وأنا كمان اتعودت عليكى بسرعه خالص
نيرمين: انا معدش ليا سيرة غير عنك ليارا صاحبتى لدرجه انها غيرت فكرتها عنك خالص ونفسها تتعرف عليكى وتبقى صاحبتك
آلاء بدهشة: غيرت فكرتها عنى؟!! هى تعرفنى قبل كده؟!!
نيرمين: بصراحه اه يارا كانت خطيبه أستاذ رائد قبل كده
آلاء: آه ...افتكرتها وهى عايزة تتعرف عليا ليه؟! غريبة
نيرمين: من كتر ماصدعتها كلام عنك حست انها ظلمتك ياستى. .. وحابه تبدأ معاكى صفحه جديده
آلاء: مكنش بينا صفحه قديمه اصلا الجواز قسمة ونصيب ومفيش عندى أى مانع أقابلها
واتعرف عليها
نيرمين: حاضر هبلغها ..هى خلاص على فكرة اتجوزت واستقرت ماتخافيش منها على أستاذ رائد
آلاء: انا مش خايفه من أى واحدة في الدنيا
لان عندى ثقه فى رائد ملهاش حدود
نيرمين: ربنا يخليكو لبعض ياحبيبتى
إن شاء الله نتقابل هنا يوم الأثنين وأعرفك عليها
آلاء: ان شاءالله....انا مضطرة استأذن لأن ده معاد رجوع رائد وأكيد هو واقف دلوقتي بيستنى ...
نيرمين: اوك ياحبيبتى مع السلامه
آلاء: مع السلامه يا نيرمين..

........................
وقفت فى غرفتها أمام مرآتها تهندم ملبسها وتسريحة شعرها وزينتها استعداد للتواصل مع زوجها الحبيب عبر كاميرا الهاتف

كان الجميع قد خلد للنوم وبقيت هى ساهرة حتى ساعات متأخرة وهى مازالت تنتظر اتصال أحمد الذى وعدها به
أصبح القلق يساورها حاولت الإتصال به عدة مرات ولا فائدة
ضحى بقلق: غريبه أحمد قفل تليفونه ليه؟!!
معقول يكون عطل!!
تسرب اليأس إلى قلبها أن يتصل بها في هذا الوقت فوضعت الهاتف بجوارها وأطفأت المصباح وقررت النوم
وبعد دقائق سمعت رنين هاتفها برقم أحمد
فابتسمت بسعاده وهمست معاتبه: أيوه ياأحمد كده قلقتنى عليك. انا مكنتش عارفه انام من خوفى عليك إيه اللي حصل؟!
فجاءها رد لم تتوقعه مطلقا
أحمد: ضحى!!! افتحى باب الشقه أنا واقف بره
اصلى مش لاقى المفتاح شكلى نسيته فى العربية
تعالت نبضات قلبها بقوة وخرجت من غرفتها تركض غير مصدقه ماسمعته للتو
واسرعت بفتح الباب فور رؤيتها له
القت بجسدها على صدره فطوقها بين ذراعيه بقوة وهمس لها بنبره عاشق: ماقدرتش أعرف انى واحشك أوى كده وماأجيش طاير من سفاجا لهنا
لم تتمالك ضحى دموعها : انا مش مصدقه عنيا بجد!!! مفاجأة جميله اوى اوى ياأحمد ربنا مايحرمنيش منك
أحمد: وحشتينى بجنوووون
انحنى وحملها بين ذراعيه متوجها بها
إلى غرفتها ثم انزلها بهدوء لفراشها وجلس إلى جوارها محدقا لملامحها التى افتقدها بشدة
ضحى باسمه: اشمعنى جبتنى الاوضه بتاعتى مش الاوضه بتاعتك؟!!
أحمد: لا الأوضة دى مميزة عندى جدا بالذات النهارده
ضحى: اشمعنى برده مش فاهمه؟!
أحمد بمرح:
أصل مره كنت راجع من سفاجا متأخر زى النهارده كده بالظبط خدت شاور ودخلت الأوضة بتاعتى لا بيا ولا عليا لقيت بنت زى القمر نايمه على سريرى ده
ضحى باسمه : ها وبعدين احكيلى ...
أحمد ضاحكا: بس ... وراحت مصوته هههههه
ضحى: ههههه حقها.. واحده تفتح عنيها من النوم تلاقى واحد غريب واقف قدامها بالبشكير لازم تصوت طبعا وتلم الجيران كمان
أحمد: دى شردتنى المجنونه دى ههههه
ضيقت ضحى عيونها وهمست بنبره وكأنها تتوعده : شكلك ياأحمد جاى من سفاجا لقضاك ولا إيه؟!!
أحمد: ههههه لا الطيب أحسن يا ريّا حقك عليا ياست العاقلين
ضحى والابتسامه تزين محياها: تعرف ياأحمد والله العظيم لحد دلوقتي مش مصدقه إنك جيت وقاعد قدامى وبكلمك!!

طوق وجنتينا بين كفيه وقبّلها قبلة بث فيها مدى إشتياقه الجارف إليها
ثم تركها ليسترد أنفاسه ثم مازحها قائلا: ها.. صدقتى إنى جيت دلوقتي ولا لسه ههههه
ضحى بحرج: خلاص ..صدقت.. حمد الله على السلامه ياأبو حميد..
ثوانى هروح أحضرلك العشا أكيد راجع جعان

أحمد ساخرا : حد قالك انى جاى من سفاجا للقاهره عشان اتعشى مثلا؟!!
ضحى مبتسمة بدلال: أمال جاى ليه..هااااا؟!!
أحمد : والله زى ماتقولى كدة مراتى حبيبتى وحشتنى أوى وانا كمان وحشتها أوى ماكدبتش خبر وقدمت على إجازه أسبوعين
ورجعتلها جرى.... بس المشكلة انى لما اخدتها في حضنى ومندمج لقيتها بتقولى أجهزلك عشا!!!
...احكمى انتى بقى أعمل فيها إيه دلوقتي؟!!
ضحى ضاحكه: والله مراتك دى زى العسل
الحق عليها مش عايزاك تنام من غير عشا
أحمد: طيب أنا هروح أخد شاور فى السريع وراجع أوعى تنامى
ضحى: حاضر..ماتقلقش...
أنهى استحمامه وعاد فلم يجدها فى الغرفه
وكانت قد وضعت على الفراش ثيابا يخصه
فارتدى ثيابه ثم ألقى بجسده على الفراش
بغيظ
عادت بعد دقائق حاملة بصينيه عليها بعض الأطعمة الخفيفة..
فوجدته قد نام فتفهمت ضحى مدى إرهاقه
طوال النهار في عمله ثم قيادته السياره لساعات حتى وصوله ..
لم تشأ أن توقظه وتركته ليستريح من تعبه
تسللت بهدوء للفراش ونامت إلى جواره قريره العين يعلو ثغرها ابتسامة سعادة
طبعت قبله على خده ثم اغمضت عينيها واستسلمت للنوم الذي لم ينتظم من شدة سعادتها فكانت تصحو بين الحين والآخر فتلقى نظرة على أحمد النائم بجوارها ثم تغمضها مرة أخرى حتى طلع الصباح
وتعجبت من استيقاظها المبكر رغم انها لم تنم الا ساعات لليله متقطعه
بقيت تتأمل وجه زوجها وهو مستغرق في النوم.. كم اشتاقت ملامحه والحديث معه
اقتربت منه بهدوء وطبعت قبله حانيه على جبهته وأخذت تمسد شعره وخديه
فتح أحمد عينيه ببطء والتفت نحوها
مبتسما ابتسامة صغيرة
أحمد معاتبا: صباح الخير يا ضحى
انتى روحتى فين امبارح وسبتينى ياجبانه
ضحى: روحت اعملك حاجه خفيفه تتعشى بيها رجعت لقيتك نمت وصعب عليا أصحيك
أحمد بشك: صعبت عليكى ولا ماصدقتى؟!
ضحى: لا صعبت عليا والله
أحمد: طيب خلاص مصدقك.. براءة المرة دى
همّت ضحى بالقيام من الفراش وهى تهمس: هروح احهزلك الفطار حالا
عاجلها أحمد فأمسك خصرها واعادها مره أخرى للفراش وهو يصيح بغيظ: انتى ليه بتحسسينى ياضحى انى راجع من المجاعه؟!
ضحى: ما انت أكيد قايم من النوم جعان ياأحمد!!
أحمد : انا مش عايز أشبع من الأكل انا عايز أشبع منك إنتى ماانا كنت باكل وبشرب هناك
أنا جعان ليكى إنتى ياقمر
أحست ضحى بالخجل ولم ترد
أحمد : بحبك وانتى مكسوفة كده ....وجذبها بلهفه وضمها إليه مناجيا إياها بلغه
لا يفهمها سوى العشاااااق😍
......................
فى مكتب عبدالرحمن

عبدالرحمن باسما: ازيك يا رضوى.. عامله ايه
النهارده؟!
رضوى: الحمدلله بخير... اخبارك انت ايه؟!
عبدالرحمن: الحمد لله بخير..كنت بعتلك رساله مع استاذ رائد كان بلغك بيها؟!
رضوى ببسمه خجله: آه أبيه رائد بلغ آلاء وآلاء كلمتنى
عبد الرحمن: وياترى رأيك إيه؟!
رضوى بمرح: أنا شايفه انك لازم تاخد وقتك يااستاذ عبدالرحمن وتراجع نفسك وضميرك قبل ما تاخد الخطوة لترجع تندم ولا حاجه هههه
عبد الرحمن ضاحكا: انتى بتخوفينى ولا إيه يارضوى ههههه ماتخافيش عمرى ماهندم أبدا إنى ارتبطت بيكى
رضوى: يعنى ده آخر كلام عندك؟!
عبد الرحمن: أيوة أخر كلام
رضوى: افتكر انى حاولت معاك ونصحتك وانت اللى ركبت دماغك ...اللهم قد بلغت
عبد الرحمن: يعنى أفهم من كده انك موافقه؟!
سكتت رضوى ولم ترد عليه
عبد الرحمن بحيره: مابترديش عليا ليه رضوى؟! انتى مش موافقه
رضوى بتلقائية: لا موافقه طبعا..
عبدالرحمن: امال ماردتيش عليا ليه من الأول
رضوى: انا قلت اعمل زى البنات مره من نفسى
مش المفروض انى اتكسف واسكت تقوم انت تفهم إنى موافقة!!
عبد الرحمن: آه معلش مخدتش بالى معلش المهم إن انا مبسوط أوى انك وافقتى يارضوى
وانتى حاسه بإيه؟!
رضوى ضاحكه: انا حاسه بالذنب من ناحيتك هههههه
انفجر عبد الرحمن ضاحكا وصاح : أنا بدأت اتوغوش ههههه

..................
نيرمين: انا قلبى مش مرتاح للموضوع ده يا يارا..بس مارضيتش أزعلك ماتفكك من الموضوع ده وسبيهم في حالهم..
يارا: انسى أطلعه من دماغى يانيرمين
عشان خاطرى ساعدينى ارجع لرائد ووقت ساعتها مش عايزه أقولك هديتك عندى هتكون إيه؟!
نيرمين بذهول: رائد مين اللى ترجعي له انتى اتجننتى يابنتى و هو متجوز وانتى متجوزه؟!!
يارا : انتى ما سمعتيش عن كيد النسا ولا إيه
كله مترتب
نيرمين وقد كست ملامحها الحيرة: مترتب إازى بقى إن شاءالله؟!
يارا بنبره تفج بالخبث:
رائد هو اللى هيخلى عمر يطلقنى
وانا اللى هخليه يطلق آلاء
نيرمين: مش ممكن ..ازاى يا يارا؟!!
يارا: ..............
يتبع

حمقاء ملكت ماكرا
بقلمي منال ابراهيم جنة الأحلام



موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل السابع والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الثامن والعشرون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية رواية حمقاء ملكت ماكرا ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-