رواية صغيرة بلال الجزء الأول الحلقة السابعة 7 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

نقدم اليوم احداث رواية صغيرة بلال الجزء الاول الحلقة السابعة  من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية صغيرة بلال الجزء الأول الحلقة 7 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )


صغيرة بلال الفصل السابع


#صغيرة_بلال
#الحلقة_السابعة
#أم_فاطمة_شيماء_سعيد
........

🌹بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹

نعم أغار وفي أمرك أنا أحتار، نعم أغار ولو كان سبب غيرتي حكاية صغار، كأني طفلة تخاف أن تضيع من يدها لعبة صغيرة.

............

أشرقت بإنفعال سببه الغيرة ... وأنتِ شملولة أوي كده يعني ، وجاية بنفسك ليه ؟
ليه مبعتيش أخوكِ الصغير .
لازم يعني تيجي بنفسك ؟؟

تغير لون وجه لمياء وشعرت بالحرج وكادت أن تفترسها لولا تدخل بلال الذي جاء هاتفا بصوت حاد...أشرقت وبعدين .
ثم ابتسم لـ لمياء وهو يأخذ منها الطبق قائلا بلطف...تسلم إيدك
يا لميا، أنا متأكد أنها أكيد حلوة بدال أنتِ اللي عملاها .

فنظرت لمياء إلى أشرقت بإنتصار ، فضربت أشرقت الأرض بغيظ بقدميها ثم أسرعت إلى غرفتها تضرب كفا بكف ومحدثة نفسها قائلة ..ماشي يا لميا يا أم قصة باينة من الحجاب ، أنتِ بتكديني أنا أشرقت .
شوفي أنا صحيح صغيرة بس هشوف أنا ولا أنتِ.

من موقف أشرقت تأكدت بسمة مما تخشاه أن بالفعل أشرقت تشعر بالغيرة من لمياء التي تتصيد أي شيء لتأتي لهم وتنعم برؤية بلال .

فـ لمياء تعشق بلال وكثيرا ما تفعل أشياءً لتلفت انتباهه إليها كعمل حلوة أو شرح لها شيء لا تفهمه من آيات الذكر الحكيم.
ولكن الجدير بالذكر أنه يكاد لا يراها فهو يغض بصره عنها ويكتفي بالإبتسامة فقط عندما تحدثه ، تلك الإبتسامة التي أسرت قلبها .

لمياء بحرج ...طيب أنا نازلة لأمي إلا تستعوقني ،هتعوزي حاجة مني يا بسمة ؟؟

بسمة ...شكرا يا حبيبتي وتسلم إيدك .

لمياء لـ بلال ...وأنت يا شيخ مش عايز حاجة ؟

فاندفعت أشرقت من الداخل قائلة...يعنى هيعوز إيه منك
يا حيلتها ،يلا روحي عشان أمك بتنادي عليكِ.

فنظرت لها بغل لمياء وإلتفتت لتغادر سريعا .
ثم وقفت تقلد حركات بلال وقوله لها ...تسلم إيدك بدال أنتِ اللي عملاها .
حيلك حيلك يا شيخنا .

لم يستطع بلال هذه المرة أن يكتم ضحكاته، فضحك على تقليدها له .
ولكنه توقف عندما رآها تسلط النظر عليه فسألها...مالك كده واقفة سرحانة ؟ وليه عاملة نقرك من نقرها.

وعلى فكرة عيب كده ، دي أكبر منك ولازم تحتريمها.

أشرقت...مهو أنت لو تبطل ضحكتك دي قدام اللي يسوى وميسواش مكنتش الست لميا دي ساقت فيها كده .

فغضب بلال ...أشرقت عيب كده ولمي لسانك ده شوية .

وضعت أشرقت يدها على فمها مردفة ...أديني لميت يا أبيه ، بعد اذنك أنا داخلة أنام .

ثم إلتفت لتغادر ولكنها تراجعت وأمسكت بطبق الهريسة .
وإلتهمته عن آخره بسرعة وشراهة .

بسمة بضحك...يا بت المسروعة ، ما براحة يا بنتي ،بتكلي في آخر زادك ولا إيه ؟
وكمان كلتيها كلها يا مفترية ؟
مش تسبيلي حتة أنا وبلال !

واللي يشوفك وأنتِ بتخلصيها كده ،ميشوفش عملتي فيها إيه ؟
وبحسبك مكنتيش هتقربيلها عشان مش بتحبي لميا؟ .

أشرقت وهي تقوم بمسح فيها من أثر الطعام ...لا كلتها أنا كلها عشان ميكلش أبيه من عمايل إديها الحلوة على رأيه .

وعلى فكرة يا أبيه طعمها مكنش حلو ، بس أهو أكلتها استخسار بس بدل متترمي .

ولو بتحب الهريسة أعملك أنا ،من ايديه حلوة برده .

بسمة...طبعا يا صغنن ، أنتِ الحلاوة كلها .

ويلا أدخلي اغسلي سنانك الأول من الهريسة دي وبعدين نامي عشان المدرسة بدرى يلا .
وعندما ولجت للداخل .
سأل بلال بسمة ... مش عارف مالها أشرقت اليومين دول مش عجباني وكلامها غريب .

ضحكت بسمة...مدققش يا أخويا ،دي عيلة لسه .

بلال ...مش عارف ، ربنا يهديها .
أنا داخل أصلي ركعتين قبل منام .

بسمة...تقبل الله يا حبيبي ودعواتك .

بلال ...ربنا يسعدك يا حبيبة أخوكِ ،أنتِ والبلوة الصغيرة دي أشرقت .
.......
ولجت لمياء على والدتها والغضب يملء وجهها .

أم لمياء ..مالك يا بنتي كنت نازلة وشك فرحان وطالعة زعلانة ليه كدا ؟

لمياء...البت اللي متسمى أم نص لسان دي أشرقت .

أم لمياء ...ملها بس يا بنتي ؟ مش قولتلك متعمليش عقلك بعقل عيلة صغيرة .

وخليكِ في الشيخ ، وخلي عيينك عليه ، عشان ميلفش على غيرك ،ده كل بنات الحتة عينيهم عليه .
فانتِ أولى بيه يا ضنايا .

لمياء...هو أنا برده اللي عمله عقلي بعقلها ،دي هي يا ماما اللي حطاني في دماغها معرفش ليه ومش بطقني .
وبحسها بتغير على بلال .

متكونش المفعوصة دي بتحبه كمان يا ماما .

فضحكت والداتها قائلة ...بس يا بت ، إيه اللي بتقوليه ده ؟
هي بس متعلقة بيه وبسمة عشان هما اللي مربينها .
وهو عمره ماهيشوفها غير أخته وبس يا عبيطة .
ده طبعا غير فارق السن ، فمينفعش أبداً .

سيبك بس أنتِ منها لغاية متربطي بلال وتضمنيه وبعدين ابقي اعملي حدود بينك وبينها متتخطهاش .

لمياء وهي ترفع حجابيها...آه بس آخد قلبه وبعدين هوريها الشبر ونص دي .
..................

بعد مرور فترة من الوقت وانتهاء الامتحانات ، انتظر بلال بفارغ الصبر ظهور النتيجة .

فكان متوترا بعض الشيء يفرك في أصابعه وشاردًا في انتظار مكالمة من صديقه يبشره بالنجاح والتفوق كعادته .
وبينما هو كذلك شعر بيد صغيرة تربت على كتفه فاهتز جسده فنظر إليها فوجدها تنظر له بعين لامعة تشع حبا لامس قلبه ولكنه تبدل في ثانية فقد أقسم منذ صغره ألا يحب أحدًا حتى لا يفقده وخصوصا تلك الصغيرة التي رباها .
فنعم هي تشغل عليه عقله ولكن لااااا لن يتركها تتأذى إذا دخلت قلبه وعليه أن يصرفها عنه تماما .

فهب واقفا سريعا قائلا بحدة...أشرقت أنا مش قولت مية مرة أنتِ خلاص كبرتي ومينفعش تعملي الحركات دي ولا تلمسيني بأي شكل من الأشكال .

ارتبكت أشرقت ولمعت في عينيها الدموع وقالت...فيه إيه مالك ؟ أنت محسسني أني اتحرشت بيك ولا حاجة .

أنا يدوبك شوفتك قلقان عشان النتيجة فقولت أطمنك وأقولك أنا جمبك وواثقة زي كل مرة انك هتطلع الألفة وهتتعين معيد زي
ما أنت عايز .

أنت ليه بتعمل كده معايا ، ليه بتكرهني؟

ثم اجهشت بالبكاء قائلة بنحيب ...ياريت كنت أعرف ليا أهل كنت عشت معاهم ولو حتى خدامة بدل العيشة معاك وأنت مش طايقني كده .

قالت كلمتها تلك وانشق قلب بلال عليها ، فهو لم يتخيل أبداً أنَّ معاملته لها سببت لها كل تلك المعاناة لدرجة أنها لا تريد العيش معه .

لااا هو لا يتخيل أيضا أن تبتعد عنه يوما ، هو يعاملها بجفاء لأنه يخشى عليها ولكن للأسف لا يفهمه أحد.

تدارك بلال قوله ...أشرقت أبدااا مين قال كده ؟
أنتِ عبيطة يا بت ، أنتِ أختي الصغيرة ويستحيل أسيبك تعيشي بعيد عني حتى لو ظهر ليكي قرايب .

أبتسمت أشرقت قائلة...طيب خلاص بحبحبها شوية يا عم الشيخ متقفلهاش كده عشان مطفش منك .

ضحك بلال قائلا ...مجنونة .

ثم جاءه اتصال من صديقه مروان يبشره .
بلال...ها إيه الأخبار؟
مروان ...إيه يا عم أنت قلقان بجد ولا إيه زي الناس ؟
مفروض تحط في بطنك بطيخة صيفي عشان أنت متأكد من نفسك .

بلال...أنت هتغني متقول من الآخر ؟

مروان بضحك ...من الآخر أنت البريمو بسم الله ماشاء الله يعني .
الأول يا صاحبي والكلية هتنور بمعيدها بلال محمد .

فقفز بلال من السعادة ثم سجد لله حمدا وشكرا على سائر نعمه ثم بكى قائلا ...كان نفسي أوي بابا يكون عايش عشان يشوف اللحظة دي .

داعبته أشرقت بقولها ...وبعدين بقا يا سيادة الدكتور متقلبهاش نكد في يوم زي ده ،ويلا اطلع بحلاوة النجاح .

أما بسمة فجاءت من الداخل مطلقة الزغاريد عندما سمعت صوته من الداخل يحمد الله عز وجل .

بلال بفرحة...خلاص ليكِ عندي خروجة النهاردة الملاهي أنتِ وبسمة بس مش عايز لبس ضيق أو قصير .

وشعرك ده تلميه كحكة عقبال مربنا يهديكي وتلبسي الحجاب وتريحيني .

فتدللت أشرقت أمامه بشعرها حتى سحرته فنهرها قائلا ...امشي من قدامي دلوقتي يا أشرقت أحسنلك إلا والله أرجع في كلامي ومفيش ملاهي .

أشرقت ... خلاص خلاص ،داخلة أهو وعندما خطت خطواتها نحو الداخل سمعت صوت زغاريد وطرق شديد على الباب .

فأسرعت لفتحه فوجدت ام لمياء تحمل صينية شربات وتطلق الزغاريد ومن ورائها لمياء تبتسم ابتسامة واسعة .

ام لمياء .. ....انا اول مسمعت الزغاريد قولت اكيد نجحت يا ابنى ، روحت بليت الشربات بسرعة وجيت عشان اكون انا اول وحدة تهنى.

الف الف مبروك ،كده الشهادة خلاص ومفضلش غير العروسة طبعا ، صح ولا ايه يا لميا ثم دفعتها أمامه .

شعرت لمياء بالخرج فقالت .. ..اه يا ماما ، بلال يستاهل كل خير .
ويستاهل وحدة تحطه فى عينيها الاتنين .

فوضعت أشرقت إحدى يديها فى جمبيها قائلة بغيظ شديد ...والوحدة دى اسمها لميا ها .

اه يا بجحة ،ده أنتِ ناقص تقوليها أنتِ وامك بالمفتشر كده ، اتجوزنى .
ايه مفيش حيا ولا خجل خالص .

فهتف بلال بحدة ...أشرقت ، ايه اللى بتقوليه ده ؟

فتصنعت لمياء الدموع قائلة بنحيب ...لااا لحد كده وكفاية يا أشرقت ، انا كنت بسكت عشان بقول عيلة ومعملش عقلى بعقلك ، لكن هى حصلت تكلمى كده عليا انا وبلال يبقى لازم تقفى عند حدك .

وانا خلاص مش هوهب نحو شقتكم تانى .
يلا يا ماما .
والدة لمياء بإنفعال .....كده يا شيخ بلال نتهزأ من عيلة زى دى قدامك .
وانا بتى مش بيرة والف مين يتمناها ، بس العشم كان وخدنا بس عشان جيران .

يلا ربنا يسامحكم كسرتم بخاطر البنت .
يلا يا بتى معلش ، احنا غلطانين.

فالتفتوا مغادرين ، فأخرجت لسانها أشرقت .

فحدث نفسه بلال .....لااا كده البنت دخلة فى منعطف مش حلو ودماغها بايظة ولازم اأوقفها عند حدها .

فهتف بلال ....استنى يا خالتى ام لمياء .
فابتسموا الاثنين لبعضهما البعض .

والتفتوا منتظرين بلال يتحدث.

بلال .....والله مش عارف اقول ايه ؟
انا بتأسف باللنيابة عن أشرقت لأن هى فعلا لسه صغيرة ومش مدركة هى بتقول ايه ؟

أشرقت ......ليه شايفنى مجنونة ولا بمص فى صباعى .
فأشارت لها بسمة لتصمت حتى لا يغضب بلال أكثر من هذا .
رمقها بلال بنظرة صارمة ثم أكمل حديثه .

بلال........خالتى ام لمياء ، صراحة لمياء بنت طيبه وتستاهل واحد احسن منى كمان ، بس انا يدوبك فى أول المشوار ولسه ورايا اختين عايز اطمن عليهم وأشار إلى بسمة واشرقت .

وعشان كده مش عايز اعطلها وتقعد جنبى كتير والعمر بيجرى عشان متندمش .

اندفعت لمياء بقولها ...انا استناك العمر كله يا بلال بس لو انت عايزنى بجد .

شعر ببلال بالحرج ولم يشىء أن يكسر بخاطرها ، وهو يرى صدق محبتها له فى عينيها .

تعلق نظر أشرقت بـ بلال ، منتظرة منه أن يرد بالرفض كى يريح قلبها البرىء .
ولكنه صدمت بعد ما نطق ..
مضطرا لإحساسه بالحرج .....اه طبعا بس انا كان قلبى عليكِ.

فنظرت لمياء لوالدتها بفرحة غامرة قائلة ...زغرطى يامه .
وبقيت خطيبة الشيخ بلال بجلالة قدره زينة شباب الحتة .

فقامت ام لمياء بإطلاق الزغاريد بفرحة غامرة قائلة...لا كده هنوزع الشربات على الحارة كلها .

ثم نظرت لأشرقت التى لمعت عيناها بالدموع ..مستكملة قولها .....ونكيد الأعادى .

فأسرعت أشرقت لغرفتها باكية ونظرت بسمة لـ بلال بعتاب فأدار وجهه حرجا .

ثم أسرعت بسمة وراء أشرقت لتطيب بخاطرها .

جلست بسمة بجانبها على طرف الفراش ومسحت على شعرها بحنو ..ماله الجميل زعلان ؟
مفروض نفرح وترقص لما اخونا الكبير هيخطب ، مش كده ولا ايه ؟

فرمقتها أشرقت بنظرة عتاب بدون كلام فهمت منها بسمة ما تعانيه .
ولكنها تعجبت أيعقل لطفلة مثلها أن تتعلق به بهذا الشكل .

لا اظن أنه حب حقيقى ،قد يكون مثل حب الأب الذى تغير عليه حتى من والدتها .

بسمة .......وبعدين يلا فوقى كده ، عشان عايزين تفكر هنلبس ايه فى الخطوبة ، عايزين نلبس انا وانتِ فساتين شبه بعض.

أشرقت ببكاء...كفاية حرام عليكِ ، لو سمحتى سبينى لوحدى ارجوكِ دلوقتى .

بسمة ...أشرقت انا مش فاهمة صراحة مالك ؟
قد كده مش بتحبى لمياء ، البنت مش وحشة للدرجاتى وكفاية انهابتحب بلال ، وهتقدر تسعده .
أشرقت ...طيب وانا ؟
بسمة بمكر ..أنتِ ايه ؟
أنتِ بكرة تكبرى وتجوزى .
أشرقت ..يستحيل انا أكون غير لـ بلا...؟
ولم تستكمل اسمه واكتفت بالصمت .

ثم رددت ..لو سمحتى انا عايزة انام دلوقتى .
بسمة ...كده يا شوشو ،ماشى يا ستى هسيبك تنامى .
ثم خرجت إلى بلال الذى عندما لمحها قال ...
فين أشرقت ؟
وعاملة ايه دلوقتى ؟
نظرت له بسمة بعتاب ولم تجاوبه .
بلال ...انا مش بكلمك ، ليه مش بتردى ؟
ومالك بتبصيلى كده ؟
بحسبك هتكونى فرحانة عشان خطبت .
فسئلته سؤال هز كيانه .
...أنت فرحان يا بلال ؟

فوضع بلال يده على رأسه والتفت حتى لا ترى عينيه الكاذبتين...اه فرحان ،لمياء بنت كويسة وبتحبنى وبنت ناس طيبين فليه مفرحش .

بسمه..طيب عينى فى عينك كده .

بلال ..وبعدين معاكِ ، انا خلاص خطبت وانتهى الأمر ويستحيل انا الشيخ بلال ارجع فى كلامى وليه ارجع اصلا ؟؟
بسمة........عشان أشرقت .
كتم بلال غصة مريرة فى قلبه ناطقا بصعوبة ...كلها أشرقت ، بكرة تكبر ويجلها نصيبها وانا مش هجوز قبل مطمن عليها هى وأنتِ.

بسمة........يا سلام وهتستناك ست لمياء ده كله ؟
بلال .....مش عارف ،بس انا قولت قصادها وهى حرة بقا .
بسمة ...طيب ،ربنا يكتب اللى فيه الخير.

بلال ...وهى أشرقت جوا بتعمل ايه ؟
بسمة.......بتقول هتنام .
بلال...دلوقتى ، هو ده معاد نوم !!
بسمة...اهو هى قالت كده .

بس انت شغال نفسك ليه بيها ،خليك فى عروستك لميا المسهوكة على رأى أشرقت .

فنظر لها بلال بغيظ ...كده يا بسمة أنتِ كمان .

طيب ..انا نازل اتفق معاهم على الشبكة ولزى منه .

بسمة ...لا انت دماغك ناشفة اوى .
بلال اه ...وبلغى الهانم أشرفت أن خلاص هتم ١٢سنة يعنى سن التكليف .

يعنى تلبس الحجاب ومش عايز أشوفها من غيره قصادى أو قصاد اى حد .

فضحكت بسمة محدثة نفسها ..بلال ده اللى بسببه طلع المثل اللى بيقولوا عليه ...عينى فيه وبقول أخيه .
هيجونونى والله الاتنين .
لما اشوف اخرتها معاهم الأتنين .

وبالفعل تمت أشرقت اثنى عشر عاما وظهرت معالم أنوثة خفيفة على جسدها وفى حفلة صغيرة فاجئها بها بلال قدم لها عدة ألوان مختلفة من الحجاب مع فساتين طويلة ساترة تتناسب معها مع تورتة صغيرة نقش عليها اسمها .
ودعى للحفلة لمياء ووالدتها التى جلست والعيد يخرج من عينيها قائلة لوالدتها..
شوفتى يا ماما بيهتم بالبت دى ازاى ؟
دى بيهتم بيها اكتر من أخته بسمة .
اه يا نارى منها .

والمشكلة أن البت كل ما بتكبر بتحلو وقولت الحجاب هيغطى شعرها اللى فرحانة بيه فى الريحة والجاية ده .
طلع الحجاب هياكل من وشها حتة وبقت زى القمر اكتر .
ولا جسمها عامل زى مايكون جسم وحدة تمنتاشر سنة مش لسه اتناشر سنة .

والدة لمياء..وطى صوتك الا اسمعك ، عشان حاسه انها مطأطأة ودنها معانا وشوفى البت بتبصلك ازاى ؟
لمياء...اه ياماما والله حاسة زى متكون ضرتى .
امتى بس اخلص من البت دى ؟
حاسها وقفة بينى وبين بلال .
وهو ماخر الجواز عشان خاطرهم .
ام لمياء ...ليه هيربطك جمبه ده كله ؟
لااا ادلعى عليه يا بنتى وشنكليه هيموت فيك وهيسرع فى الجواز واهو بقا معيد فى الكلية وليه مركزه .

ولو قلك اخواتى خليكِ أنتِ ذكية وقوليله فوق راسى .
نجوز معاهم فى الشقة واخدمهم بعينيه .

ولما تتمكنى من الشقة ،تبدئى بقا تتطفشيهم منها .
وخصوصا البت السوسة دى .
لمياء وقد اتسعت عينها بمكر ....اه يا ماما وحياتك ده اللى هيحصل .
....
فماذا يا ترى سيحدث بعد ذلك معهم ؟؟!
هل سيتزوج بلال من لمياء ؟؟
وما هو مصير أشرقت ؟؟
سنعلم قريبا وللحكاية بقية.
اتمنى تنول رضاكم ❤️
نختم بدعاء جميل ❤️
اللهم اجبر بخاطرى ، اللهم ارزقنى فرحة تنسينى بها كل مُر أذقته فى حياتى وبارك لى فى أولادى واسعدنى برضاك عنى
......
ام فاطمة 




موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية صغيرة بلال الحلقة السابعة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية صغيرة بلال الحلقة الثامنة  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية صغيرة بلال الجزء الأول ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات