رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الرابعة 4 - روايات ندى محسن

 نقدم اليوم احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الرابعة من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عندما تتنفس الكتب كاملة بقلم الكاتبة جهاد سعيد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عندما تتنفس الكتب pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة 4 - روايات ندى محسن



عندما تتنفس الكتب الفصل الرابع


الحلقة 4
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕

كانوا ينظرون له بإستغراب ليتحدث عادل
-في ايه مالكوا؟
اقتربت زينب بإستغراب
-انت مش المفروض في القاهرة
استوعب عادل نفسه ليقل بتسرع
-لا مكنتش هناك....
نظرت له زينب
-لا؟ اومال كنت فين مش قولت انك في الشغل في القاهرة
كانت نسرين تنظر له ليصرخ بغضب متوتر
-هو تحقيق مخلاااااص بقى هو بدل متبقي جنبها واقفة تحققي معايا
شعرت زينب بالضيق فخرجت اقترب من نسرين قام بضمها
-ايه يا روحي عاملة ايه
نظرت له نسرين بشك
-هو انت كنت فين يا بابا...
ازداد ارتباكه
-هو في ايه انتو مالكوا كنت في الشغل يا روحي
نظرت له نسرين وقامت بلمس وجهه انزلت يدها عند رقبته ليتعجب من فعلتها
ابعدت يدها ناظرة لها بصدمه وتبتعد بنفور فيتعجب اكثر من فعلتها
-مالك يا حبيبتي في ايه انتي كويسة؟؟
نظرت له نسرين بدموع ليزداد قلقه
-حبيبتي......
ابتعدت عنه
-اخرج برا....
تعجب من حديثها الفظ ولكنه تمالك اعصابه امسك بيدها بحنان
-نسرين
سحبت يدها بعنف ووقفت بغضب
-اطلع برااااا
عادل بغضب
-نسرين انتي اتجننتي ازاي تتكلمي معايا بالأسلوب دا انتي ايه شكلك اتجننتي فعلآ
دلفت زينب للغرفة
-في ايه يا عادل مالك صوتك عالي ليه وانتي ايه قومك من السرير
نسرين تمسح دموعها بضيق
-اطلع برا...
تحدث بغضب
-نسرين هو في ايه مفيش حاجة على لسانك غير اطلع برا مالك ايه اللي حصل وعملتك ايه انا
تحدثت بغضب
-مش عايزة حد دلوقتي عايزة ابقى لوحدي ومش عايزاك جنبي اطلع براااااااا
صدمت زينب لتمسك زراعها بعنف خفيف
-نسرين اهدي مينفعش كدا اهدي
خرج عادل بغضب من الشقه صافعآ الباب خلفه لتنظر لها زينب بعتاب
-مش فاهمه ايه اللي حصلك ربنا يهديكي
خرجت لتغلق نسرين الباب نظرت ليدها ولأحمر الشفاة الموجود بها
-دا روچ...وانت مكنتش في القاهرة مش كدا...انت كنت مع واحدة... يا صاحب الأخلاق المثالية.....
جلس عادل على الأريكة بغضب
-دا كل اللي حصل من اول مروحت مش عارف ايه حصلها يا سمر فجأة كدا اتجننت
كانت سمر واضعه يدها على فمها ناظرة له وهي تكتم ضحكها فهي علمت السبب الأن لينهرها بغضب
-ايه المضحك؟متستفزنيش يا سمر انا فيا اللي مكفيني
-احم...هعملك حاجة تشربها
دلفت للمطبخ فخلع قميصه بغضب وذهب يصفف شعره ليرى اثار لأحمر الشفاة على رقبته تذكر فعلتها وكيف كانت منصدمه ليشعر بقلبه يرتجف وضع يده على شفته بصدمه واخذ الهاتف بدون وعي يحدثها لم تجيب في البداية ولكنه لم ييأس ظل يحاول حتى ردت ليسمع انفاسها وهي صامته ليس كعادتها معه فيتحدث
-حبيبتي انتي كويسة؟
ظلت صامته فهو يؤكد لها شكوكها لو لم يكن مخطأ لكان غضب مما فعلته....
-خطوبتك الأسبوع اللي جاي دا انتي مستعدة ولا تحبي نأجلها؟
تحدثت اخيرآ بنبرة غامضة تميل للحزن مع الغضب
-ليه تتأجل؟
ابتلع ما بحلقه
-اقصد لو تعبانه...
-مش تعبانه
دخلت سمر بذلك الوقت
-حبيبي عملتلك.....
اغلق الخط سريعآ بغضب وقلق
-ششششش اخرررسييييي
تعجبت سمر
-في ايه يا عادل ازاي تتكلم معايا بالطريقة دي؟
تحدث بغضب
-كنت بكلم نسرين ومعرفش سمعت صوتك ولا لا معرفش...
اعتذرت سمر
-انا اسفة يا حبيبي مكنتش اعرف
كان يسير بالغرفة ذهابآ وايابآ بقلق
-اعمل ايه مش عارف اعمل ايه
تحدثت سمر بغضب
-في ايه يا عادل دي بنتك اومال لو كانت مراتك
نظر له عادل وامسك زراعها بغضب
-بنتي علشان هي بنتي علشان هنزل من عينها علشان روحي فيها مراتي انا كان ممكن اتكلم معاها زينب غلبانة وبتحبني...انما...نسرين.......
نظرت له سمر بغضب
-قولها انك متجوز يا عادل ودا شرع ربنا...
دفعها عادل صارخآ بها
-انتي عارفة لو عرفت ايه اللي هيحصل علاقتنا هتدمر دا شرع ربنا وهي مؤمنه بس مش هتسامحني مش هتحبني هتكرهني نسرين هتكرهني فعلآ حتى لو معاتبتنيش مستحيل ترجع بنتي....انا غلطت...بس غلطت في ايه مكنش لازم اتأخر مكنش ينفع اتأخر عليها وانا عارف انها تعبانه..
ضمته سمر تحاول تهدأته
-حقك عليا انا اسفة خلاص يا عادل حقك عليا
جلس عادل وهو يضع رأسه بين يديه لا يعلم ما الذي عليه فعله ماذا سيفعل.....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

دلفت رجاء ونسمة وزهرة للبيت
-حبيبي رحيم
ابتسمت زهرة
-اتلقيه رجع نام يا ماما انتي عارفة بينام بدري
هزت رجاء رأسها بإيجاب
-هدخل اتطمن عليه ليكون مش متغطي كويس الجو تلج النهاردا
طرقت الباب طرقات خفيفة وقامت بفتحه لينفتح فمها بصدمه تبتعد بهلع تدير وجهها
-استغفر الله العظيم..استغفر الله العظيم....
اقتربت نسمه وزهرة ليديروا وجههم بصدمه
استفاقت ريم النائمة على صدر رحيم فزعه لتحرك رحيم ويبدأ في الأستيقاظ فتح عينيه ليصدم بالجميع جلس بصدمه
-انتي... بتعملي ايه هنا؟
كانت ريم ناظرة له تمثل البكاء وجسدها بالكامل مغطى
ابتعدت نسمة وزهرة بصدمه مازالت تسيطر عليهم ورجاء اصبح جسدها يرتجف لتقع فاقدة للوعي وقف رحيم بخوف وصدمه يحرك رجاء
-ماما فوقي حبيبتي كفاية متقلقنيش عليكي ماما فوقي
ارتدى بنطاله بسرعة واخرج تيشرت ليرتديه حملها ووضعها على الأريكة بسرعة اخد زجاجة من العطر القوي الخاص به يحاول افاقتها برشه على يده وجعلها تستنشقه فتستفيق والدموع بعيناها قبل يدها بقلق
-ماما انتي كويسة؟
دفعته بقوة وقفت تنظر له بدموع وصدمه
-انت ازاي....عملت....كدا....ازاي؟
نظر لها مبررآ
-والهي معملتش حاجة والله صدقيني..انا
لم يكمل بسبب صفعه رجاء القوية على وجهه لأول مرة لتتساقط دموعه
-ماما...
نظرت لريم الذي اسرعت بإرتداء ملابسها لتخرج من الشقة سريعآ
دلفت رجاء الى غرفتها تبكي بقهر على ابنها لطالما كانت تفتخر به وبأخلاقه ما الذي اصاب عقله ليقع في مثل هذا الذنب ما الخطأ الذي يعاقبه به الله ليرتكب احدى الكبائر ما الذي فعلته هي لترى هذا يحدث ببيتها الذي لطالما كان يتلى به كلام الله....
كانت نسمة تنظر له بإستحقار ودموع
-انا مش مصدقة....ازاي كنت...بسمعلك في يوم من الأيام ازاي مكنتش بحترم حد غيرك يا ريت بابا كان عايش يا ريت.....
دلفت لغرفتها وهو ينظر حوله بصدمه
-ازاي...انا مش فاكر مش عارف ايه اللي حصل مش عارف....
اقتربت زهرة والدموع تهبط من عيناها
-رحيم...
نظر لها بشيئ من التوهان لتتحدث زهرة
-اهدى....
تساقطت دموعه كيف ارتكب هذا كيف ارتكب شيئ من الكبائر كيف....
قربت زهرة يدها منه لتمسح دموعه فأبتعد يهز راسه بنفي
-ابعدي عني...انا مش كويس...انا انسان قذر و...نجس...ابعدي عني....انا مببقاش واعي انا بعمل ايه
ضمته زهرة بدموع
-انت مش كدا انا مصدقاك انا مستحيل اصدق اللي شوفته دا يا رحيم مستحيل اصدق انا بثق فيك انا بثق فيك اكتر من نفسي بثق فيك اكتر من عيني انت فاهم انا بثق فيك يا رحيم
ضمها رحيم بدموع وهو على وشك الأنهيار
-صدقيني معملتش حاجة والهي انا مش فاكر ازاي دا حصل انا ولا شربت حاجة ولا عملت حاجة ومش فاكر مش فاكر اللي حصل معرفش ازاي عارفة يعني ايه مش فاكر ازاي حصل كل دا وبتمحي من دماغي ازاي.....
كانت زهرة تربت على ظهره بهدوء لتجد من سحبها
-ماما....
تكلمت رجاء بغضب
-ادخلي اوضتك...
تكلمت زهرة بحنانها المعهود
-ماما....
نهرتها رجاء
-ادخلي اوضتك يلااااااا
دلفت زهرة الى غرفتها لتنظر رجاء لرحيم بقسوة
-مش ضامنه...اصل القذر قذر مع الكل
صدم رحيم ناظرآ لرجاء بعدم تصديق
-حضرتك...قاصدك ايه...اكيد اللي فهمته مش صح....
نظرت له رجاء بغضب
-الشخص القذر اللي يستباح حرمة ربنا وحرمة بيت اهله ويعمل علاقة مع بنت عمته دا يبقى ايه هيفرق معاه حرام وحلال؟هيفرق معاه دي اخته ولا....
قاطعها رحيم وكلامها يطعن بقلبه بلا رحمه
-ارجوووكي عاقبيني بأي طريقة بأي حاجة انا راضي الا الطريقة دي ارجوكي بلاش الطريقة دي....انتي مش عارفة الكلام دا بيعمل فيا ايه ماما انا معملتش حاجة علشان توجعيني بالشكل دا صدقيني..
تحدثت رجاء بصوت حاولت جعله قويآ فأبنها قد اخطأ وليس الخطأ هين عليها معاقبته عليها حل هذا
-ايه اللي حصل وايه اللي جاب ريم ومن امتى دا بيحصل
نظر لها رحيم بدموع
-صدقيني محصلش معرفش ازاي انا فوقت لقيتنا في الوضع دا
-احلف....واتكلم
اقسم رحيم على ان ما يقوله حقيقة
-والهي مبكذبش انا مش فاكر ورحمة بابا انا معملتش حاجة غلط انا سيبت الباب مفتوح حتى معرفش ازاي اتقفل
حكى لها كل شيئ وهي تنظر له ليتابع
-اخر صوت سمعته كانت بتترجاني ابعد.....كانت بتترجاني.....وانا
بكى بألم
-وانا مكنتش حاسس بحاجة كنت شبه مشلول كنت شبه متكتف
رق قلبها لحاله لأول مرة تراه يبكي هكذا منذ وفاة والده انهار ونخ على ركبتيه
-سامحيني انا مش عارف ازاي حصل انا مش عارف حاجة انا معرفش ازاي خنت ثقتها وهي كانت معايا عارفة اني مش هأذيها وازاي خنت ثقتك وثقة بابا واخواتي ازاي انا مش عارف مش عارف ازاي عملت كدا وانا عارف ان ربنا شايف وعالم وهيعاقبني....
لم تستطع ان تمثل القوة اكثر فجلست امامه وهي تضمه بدموع
-اهدى ارجوك تهدى يا رحيم حبيبي اهدى.....
وضع يده على قلبه فهو حقآ يتألم
لتضمه رجاء بدموع هي تصدقه لم يكن واعيآ ولكن اصبح لديها شكوك اخرى كيف وصل لهذه المرحلة ما الذي جعله يفقد عقله ليقم بهذا....لم يوصلها عقلها الطيب او قلبها النقي ان يكون ما حدث بفعل تلك الحية المدعوة ريم.......

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

اشرقت شمس اليوم التالي استيقظت نسرين فتحت النافذة كما اعتادت لتصدم بما رأته انه ذلك الرجل العصابي يقف امامها بالشقه الموازية لها بالدور الأخير لم تكن تعلم انه هنا ففي هذا الوقت يذهب جارهم للعمل تاركآ شقته منذ انفصاله عن زوجته وموت ابنه فكيف ترى هذا الشاب هنا الأن ظهرت ابتسامه مبهمة على شفتيه وهي غير مصدقة ما تراه ليفيقها صوته
-سخنة؟
نظرت له بتمعن ليتابع
-لسة سخنة؟بالمناسبة امبارح مكنش يبان ابدآ ان دا زوقك في اللبس
نظرت لنفسها ترتدي بچامة قطنية طفولية وشعرها ليس منتظم ركضت لخارج غرفتها ليبتسم بإعجاب ويتابع شرب قهوته...
امسكت بها زينب
-حيلك حيلك مالك يا بت بتجري كدا ليه
ابتلعت نسرين ما بحلقها
-مفيش..مفيش...
تكلمت زينب بضجر
-اموت واعرف ايه حصلك امبارح يعني ابوكي ساب شغله وجه على ملا وشه علشانك وانتي اللي عليكي اطلع برا اطلع برا انتي اتجننتي ولا ايه
دلفت نسرين الى الحمام متجاهلة حديث زينب ومتذكرة صوت تلك الفتاة الذي كانت تناديه بحبيبي قبل ان يسرع بغلق الهاتف ليجعلها تشعر بالغضب دق الباب وفتحت والدتها لتجده رشدي
-ايه يا خالتي اخبارها عاملة ايه دلوقتي
-الحمد لله يا ابني اهي في الحمام لسة صاحية
هز رأسه ايجابآ وجلس في انتظاراها اخذت والدتها الاسدال لترتديه ابتسم لتبادله الأبتسامه ويسرع بالقول
-صباح الخير ايه الأخبار النهاردا
اجابته
-صباح النور الحمد لله بخير انت ايه اخبارك ماما قلقتك امبارح انت....وصاحبك
تنهد رشدي بإنزعاج
-مش صاحبي
سألته بفضول
-اومال
-دا يا حبيبتي واحد لقيته قاعد على القهوة اللي بقعد عليها متبهدل دم وهدومه شبه مقطعه وعرفت انه فاقد للذاكرة كمان بعد الحادثة اللي اتعرضلها
شعرت نسرين بالشفقة عليه ربما هذا يفسر جزء من تصرفاته الغريبة....
-بعد اذنكوا انا لسة صاحية هروح اصلي...

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

كانت نادية تتحدث مع نغم بحنان وهي تمشط شعرها
-سالم راح الشغل هو وعبد الرحمن ومحمد ونور راحت الجامعة وانا هستنى حد فيهم يجي واسيبك اجيب الأكل هعملك احلى اكل النهاردا
-خرجت والدتها من الغرفة
ابتسمت نغم وهي شاردة بالعالم الذي دلفت اليه وخرجت منه سريعآ اشتاقت لهيئة تلك الحورية وحديثها اللطيف ومن يكون هذا لقد انقذها من بطش هذا الهمجي ماهر قاطع شرودها صوت كريم
-حمدلله على السلامة
فزعت بمجرد ان سمعت صوته لم تنتبه ان والدتها فتحت له الباب ولم تنتبه لدخوله المفاجئ لغرفتها...
ابتسم بمكر
-تعرفي حسيت انك بتتهربي انك تروحي معايا وعملتي حكاية الأغماء دي
سارت بالكرسي تريد الخروج من غرفة نومها وبالفعل خرجت وهو خلفها لم تجد والدتها ضربت الكرسي بيدها حتى تسمعها والدتها فيتحدث كريم بتسلية
-خرجت يا قلبي راحت تشتري حاجات متتخيليش قعدت اقنعها تروح وتسيبك قد ايه بس اللي ساعدني بردو ثقتها فيا مش كدا؟
جلس امامها وامسك بالكرسي حتى لا تتحرك اراد تقبيلها فأبعدت وجهها و دفعت وجهه بيدها وهو ترك الكرسي وامسك بيدها
-قربيلي يا قمر... قربي يا نغم حبيبتي متخافيش مني
صفعته نغم بقوة ليضع يده على وجهه بصدمه فتحاول الأبتعاد بالكرسي ليقم بجذبها بقوة فتقع من فوق الكرسي بجواره على الأرض وهي تتألم تبكي بصمت لمس شعرها بهدوء
-انتي شعرك حلو اووي جميل اوي
اقترب يقبلها صفعته مجددآ ليزداد غضبه ويثبت يداها بقوة
-كنت فاكر اني مش هعمل كدا دلوقتي بس خلاص... انا مش قادر اصبر عليكي وبعد الألمين دول مش سايبك انتي ايه لسة بتبعدي لسة بتقاومي حتى بعد موصلتي للحالة دي
كرهت نغم نفسها في هذا الوقت وهي تبكي وتتوسله بعيناها ان لا يقترب حاوط وجهها وهو ينظر لعيناها
-هخليكي تلعني اليوم اللي اتولدتي فيه يا حبيبتي....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

-استاذ عبد الرحمن
رفع عبد الرحمن عينه من على الكتب ونظر للهفة بإبتسامة رسمية
-استاذة لهفة اتفضلي
ابتسمت لهفة
-حضرتك بقالك فترة كدا لو تحب اي مساعدة
(لهفة زميلة عبد الرحمن في المدرسة الذي يعمل بها وهي معجبة كثيرآ به ربما الجميع لاحظ عدا عبد الرحمن)
اجابها بهدوء
-لا مفيش حاجة انا بعلم الواجب بس علشان اسلمهم للرائدة بتاعة الفصل تسلمهم للبنات
ابتسمت لهفة وهي تنظر لها بينما هو نظر لها برسمية
-عايزة حاجة تحبي اساعدك في حاجة
هزت لهفة رأسها بنفي وخجل
-لا....شكرآ...بعد اذنك
خرجت من المكتب وتابع عبد الرحمن ما يقوم به

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

تحدثت سمر بضجر
-يعني هتروح
هز عادل رأسه بإيجاب
-مينفعش مروحش بكرا المفروض كل حاجة تكون جاهزة علشان بعد بكرا الخطوبة ولازم اكون جنبها
-انت المفروض بتروح تبات معاهم جمعة وسبت اجازتك المرة دي بقى هتبات معاهم تلات واربع وخميس وجمعة وسبت ايه يا عادل دا
سحبها وقام بتقبيلها
-هتتعوض وبعدين انتي بتاخدي خمس ايام في الأسبوع مجتش على المرة دي
حاوطت رقبته بزراعها
-حبيبي باخد خمس ايام فيهم شغل انا عايزة اسبوع كامل تكون فاضيلي انا وبس
قبل عادل يدها
-هظبط اموري واعملك اللي انتي عايزاه ها
-حاضر متنساش تتصل بيا بعد ميناموا علشان مزعجكش بإتصالاتي واشحنلي علشان اعرف اكلمك وابعتلك رسايل
ابتسم عادل
-حاضر يا روحي حاضر

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

كانت تبكي وتجرح وجهه بينما هو نجح بفك قميصها وابتسم وهو يرى البدي ذات الحمالات الرفيعة الذي ترتديه وما ان هم برفعه حتى دق الباب بعنف ارتجف وابتعد بسرعة عنها وهي تبكي اغلق قميصها
-نجيتي مني المرة دي بس واحدة واحدة هتكوني ملكي يا جميلتي
حملها وقام بوضعها على الكرسي وهي تبكي منهارة مسح دموعها بغضب
-اياكي حد يعرف حاجة اعتبري انك انتهيتي ومش انتي وبس انتي متعرفيش انا ممكن اعمل ايه فاكرة لما كنتي معايا فاكرة ازاي انا قتلت بدم بارد ها خليكي حلوة يا نغم واسمعي الكلام لأني دي مش مجرد حادثة هااا
فتح الباب لتدخل نور
-ساعة عقبال متفتحوا
نظرت لنغم الباكية ونظرت لكريم
-هو في ايه؟ انت بتعمل ايه هنا وانتي مالك
نظرت لها نغم وهزت رأسها بنفي ليجيب كريم
-بسألها مالك ايه اللي حصل بقت تعيط زي منتي شايفه كدا ... نغم اهدي خلاص
هزت نور كتفها بلامبالاة ودلفت الى غرفتها ليقترب كريم من اذن نغم
-حبيبتي همشي بس هعرف لو نطقتي بحرف واحد هعاقبك عقاب وحش اوي ومحدش هيصدقك انا دايمآ محترم من وجهت نظرهم وبيأمنوا عليكي معايا انا وبس
وضع يده على كتفها وهو يتابع
-ميعرفوش اني اكبر غلط في حياتك هااه مش انتي عايزة تقولي كدا
كانت نغم تشعر بالضجر من حديثه ضربت كرسيها حتى تسمعها نور
-عايزة ايه يا نغم
نظرت لها نغم بدموع واشارت على نور لتتعجب ويهم كريم بالرحيل
-بعد اذنك بقى استأذن انا...
خرج مسرعآ لتنظر نور لنغم ولدموعها وارتجافها
-هو ضايقك؟ في ايه انتي مالك؟
نظرت لها نغم وهزت رأسها بنفي امسكت نور بيدها
-في ايه يا نغم مالك خايفة ليه اتطمني متخافيش
بكت نغم بقوة واشارت بيدها ان يكون هذا سر فوافقت نور بإستغراب وامسكت نغم بالهاتف تكتب عليه "هو بيضايقني هو مش شخص كويس انا بكرهه وخايفة هو بيهددني يا نور وانتو مش هنا هو بيحاول يتقرب مني والمرة دي هو اتهجم عليا بالله عليكي متخليش حد يسيبني معاه لوحدنا ارجوكي يا نور "
قرأت نور لتنظر بدهشة لنغم
-كريم!
هزت نغم رأسها بإيجاب وامسكت بيد نور برجاء اقتربت نور وقامت بضمها
-متخافيش انا هربيه انا مش هخليه يجي جنبك ولو مش عايزة الجوازة دي احسن
ابتسمت نغم من بين دموعها امتنانآ لنور....
-خلاص بقى بطلي عياط طيب
جلست نور امامها لتجد جرح اسفل ذقن نغم
-ايه دا انتي متعورة
هزت رأسها بإيجاب واشارت على الباب تعني كريم لتغضب نور اكثر
اشارت نغم على زراعها بألم وكتفها لتقف نور بغضب
-انا هربيه واعرفه ازاي يقرب من اختي من حبيبتي الصغيرة
ابتسمت نغم بسعادة ...

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

جلس رحيم يتناول الطعام مع عائلته فيأتي هاتف نسمة وقفت ودلفت لغرفتها فتتعجب رجاء
-دي مين اللي بتكلمها تخليها تدخل كدا وتبعد
وقف رحيم وذهب خلفها ليسمع حديثها
-دلوقتي يا كريم؟طيب في ايه انت مالك طيب؟
-..........
-كريم طيب اهدى طيب ايه اللي معصبك؟خلاص انا نازلة
التفتت لتجد رحيم ينظر لها بغضب لترتجف ولكنها تمثل القوة فيتحدث بهدوء اقسمت انه يسبق العاصفة
-كريم؟احنا مش اتفقنا ليه مصممة ترخصي نفسك
تظاهرت نسمة بالشجاعة
-انت ملكش دعوة بيا انا عارفة الصح والغلط اكتر منك
تمالك رحيم اعصابه بصعوبة
-مفيش نزول ومش هتقابليه واقولك كمان مفيش تليفونات
اقترب سحب منها الهاتف فصرخت به
-رحيييييييم هات التليفون انت ملكش دعوة بيا
دلفت رجاء للغرفة
-في ايه مالكوا مالك يا رحيم وانتي بتصوتي كدا ليه يا بت انتي
تحدث نسمة بغضب
-خليه يديني التليفون بتاعي هو ازاي يتجرأ وياخده مني
صرخت رجاء بها
-نسمة اخرررررسي انتي اتجننتي ولا ايه اتكلمي عدل مع اخوكي
نظرت نسمة لها بغضب ونظرت لرحيم بإستحقار وجلست فخرج لتمسك به رجاء
-في ايه مش عايز تديها التليفون ليه هي عملت ايه
قبل رحيم جبين رجاء
-متقلقيش انا هعرف اتعامل ازاي معاها
ظهر الحزن على اعين رجاء
-ربنا يستر.. ربنا يسترها.....
دق الباب وفتحت زهرة لتجد ريم امامها تتحدث بخفوت مبتذل
-عايزة رحيم....
اقترب رحيم من الباب ونظر لها اخفض بصره
-ريم اتفضلي
تعجبت رجاء من جرأة تلك الفتاة كيف اتت لهنا بعد ما حدث دلفت ريم وقفت امام رحيم متجاهلة الجميع
-رحيم...عايزة اتكلم معاك
هز رحيم رأسه بإيجاب واشار على الڤرندا فتبتعد بقلق مبتذل
-لا....الأحسن ننزل نتكلم في مكان عام.....
هز رأسه بإيجاب وحزن بسبب تصديقه لتلك الماكرة....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

كانت نسرين تجلس على الشاطئ كما اعتادت وبالصدفة كان كاسر هناك فألتزم الصمت وهو على بعد منها وجد رجل يقترب منها واضعآ يده على كتفها لتقف بفزع فوقف كاسر
تحدثت نسرين بإستغراب
-انت ليه جيت هنا
ابتسم عادل بحنان
-علشان اقعد مع نفسك مش بتيجي هنا تقعدي مع نفسك بردو
ابتعدت بضيق
-يلا يا بابا نمشي
سارت فسحبها عادل بغضب
-نسرين انا بكلمك تقفي وتكلميني
قاطع حديثهم لكم كاسر لعادل بدون رحمه وقام بركله بعنف ليقع عادل في المياه وضعت نسرين يدها على فمها بصدمه صارخة
-انت اتجننت
وقف عادل واقترب بغضب ينوي ضرب ذلك الكاسر ولكنه امسك بيده بعنف ناظرآ له بحدة لتصرخ نسرين
-سيبه يا همجي انت دا بابا انت اتجننت
تركه كاسر بدهشة هل ضرب والدها للتو... نظر له عادل بغضب
-انت اتجننت يلة انت ازاي تتجرأ
نظر كاسر لنسرين وهم بالرحيل فأمسك عادل زراع نسرين بقوة وقسوة
-مين دا ؟
نظرت له وليده
-معرفش...
سحبها لعند البيت فيراهم رشدي اقترب
-عمي عادل ازاي حضرتك
ابتسم عادل بمجاملة
-تمام
نظر رشدي لنسرين
-عمي ممكن نسرين تيجي معايا؟نشتري بقيت الحاجة لو مش هيضايق حضرتك....
نظر له عادل
-بعدين يا رشدي وكمان علشان ابقى فاضي اجي معاكوا
نظر له رشدي برجاء
-احنا معندناش وقت هنروح بعربيتي السوق يعني مكان عام عمي متقلقش
نظر عادل لنسرين وهي متجاهلة ظن انها تريد الذهاب فيتنهد
-خلي بالك منها
نظرت نسرين لعادل بإستغراب لماذا وافق.. سارو قليلآ ليصل امام سيارته ركبت بجانبه وصار بها لتتحدث
-احنا هنروح فين
ابتسم ناظرآ لها ونظر امامه لتتعجب ولكنها ظلت صامته غاضبة من عادل وبعد نصف ساعة
-احنا بعدنا جدا عن البيت يا رشدي هنروح فين تاني....
ساق حتى وصل لطريق صامت والشمس قد غابت لتغضب
-رشدي في ايه هنروح فين الطريق دا احنا مش شايفين في حاجة هنشتري ايه من مكان زي دا
ركن رشدي سيارته جانبآ واستدار ناظرآ لنا وهو يمعن النظر بكل تفصيلة بها لتشعر بقلبها يرتجف
-في ايه يا رشدي...
ابتسم لها وهو مازال ينظر لها بطريقة ارعبتها
-متقلقيش هنقعد مع بعض شوية اهدي مفيش داعي للخوف اهدي خالص انا بحبك اوي يا نسرين
ابتلعت ما بحلقها بخوف
-نزلني....وديني البيت....انا بردانة انت مقولتش لبابا اننا هنيجي هنا هو وافق علشان نروح السوق...
اقترب منها وامسك بزراعها فتحاول فتح الباب ولكنه لا يفتح لتصرخ به
-اوعى ايدك رشدي افتح الباب متضايقنيش وابعد ايدك
امسك بحجابها وهو يتحدث بخفوت
-بحبك اوي مش قادر استنى من اول مسكنت وانا مش قادر ابعد عنك صدقيني... انتي متعرفينيش بس انا عارفك وكنت بشوفك دايمآ بحبك اوي ومش هتخلى عنك فمتبعدنيش يا نسرين...
حاول ان يقربها منه فغرست اصبعيها بعينيه ليتألم ويبتعد بصراخ
-اااااه انتي اتجننتي يا نسرين اااااه
فتحت السيارة من جانبه وقامت بفتح الباب بسرعة واسرعت بالركض بعيدآ ولكنه لم يتركها فأدار سيارته وصار خلفها صارخآ بغضب
-اقفي يا نسرين اقفي هتندمي لو مسكتك صدقيني
كانت ترتجف بخوف وتركض بذلك المكان المخيف تعصرت اكثر من مرة ولم تستسلم لتجد دراجة نارية قادمة فتصرخ
-الحقووووووووني ساااعدوني
وضع رشدي يده على فمها بقلق
-بس اهدي بس نسرين اسكتي
تحاول دفعه فيضربها على رأسها بعنف لتجد رأسها تدور وتقع بين يد رشدي فاقدة للوعي........

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

كان رحيم يجلس بذلك الكافيه بعدما تركته ريم وهو يتذكر
Flash back
ريم كانت ناظرة له بحزن
-رحيم.....انت ناوي على ايه
نظر لها رحيم بأسف
-انا مش فاكر انا ايه اللي حصلي صدقيني انا مقصدتش اني.....
تساقطت دموعها
-وبعدين يا رحيم انا بنت عمتك انت معقولة تتخلى عني؟؟انا كنت واثقة فيك...انا وثقت فيك اكتر من نفسي حتى....
امسك رحيم بيدها لترتجف وتقم بسحبها ليقول بندم واسف
-سامحيني ارجوكي....سامحيني
نظرت له بعيونها الباكية
-انت لازم تتصرف...انت لازم تعمل حاجة
-اعمل ايه انا مش عارف انا..
قاطعته
-انت لازم تتقدم لماما ونتجوز...لازم تقنعها وتتمسك بيا.....ولا انت مش عايز
هز رأسه نافيآ
-انا كنت بحبك وانتي اللي اتخليتي عني بس انا عمري متخلى عنك يا ريم
ابتسمت بأمل
-توعدني؟
هز راسه بإيجاب وابتسم بمجاملة
-اوعدك يا ريم....
back
ابتسم رحيم هو فعل الصواب... وقف ليذهب للمنزل
-اكيد انا صح....لازم اتجوزها وانا لسة بحبها انا لسة بحبك يا ريم....يا ريت تسامحيني يا ريت ربنا يسامحني...يا ربي انت عالم مقصدتش كل دا....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

استفاقت نسرين لتجد نفسها نائمة بالأرض جلست واضعة يدها على رأسها بألم تنظر حولها بشيئ من التوهان
-انا...فين
وقع عيناها على كاسر يجلس ناظرآ لها ببرود وهو يشعل النار امامها ابتعدت بفزع وهي تنظر حولها هذا المكان مثل غرفة انتظار نظرت له بدموع
-هو في ايه....ازاي انا جيت هنا وانت بتعمل ايه هنا...دا ازاي....
اقترب منها فتبتعد بخوف نظر لها بإستغراب ما الذي يحدث لها لماذا تخاف منه بهذا الشكل قرر اللعب باعصابها...
-تفتكري انا وانتي وفي مكان زي دا راجل في عز شبابه وبنت جميلة مش هتقدر حتى تقاومه تفتكري ايه ممكن يكون حصل....
ابتعدت شاهقة بإرتجاف
-انت تقصد ايه؟قصدك ايه؟
امسك بها كاسر ناظرآ لها لتنهار بالبكاء
-اوعى ابعد عني بالله عليك ابعد انت كذاب مستحيل تكون.....
صمتت وهي تدفعه بإنهيار فأمسك وجهها ليجعلها تواجهه
-شششش اهدي مفيش حاجة حصلت بهزر بهزر
نظرت له بدموع وبراءة
-بجد...
ظل ناظر لها دون ان يرمش له جفن
-بجد...بجد
ابتسمت ودموعها مازالت تهبط على خدودها فيمسحها وهو ناظر لها بثبات فتبعد يده بضيق وخجل فتحدثت بعفوية
-انت ازاي هنا معايا...انا كنت مع رشدي
نظر لها وصدره يعلو ويهبط بغضب
-قولتلك انه مش كويس وانتي مسمعتيش مش عارف ليه يعني ازاي وثقتي في واحد زي دا؟؟دا كفاية نظراته وانتظاره لأي فرصة يقرب منك فيها اللي زي دا عمره ميحترمك.... انا شوفتك وانتي بتركبي معاه وخدت المكنة بتاع الواد اللي سكني في الشقة ومشيت وراكوا وشوفتك واقعة والحيوان دا بيحاول يدخلك العربية
ارتجف جسدها وهي تتذكر كيف كان يقترب منها رشدي...
-وبعدين...ايه اللي حصل
نظر لها كاسر وعيونه تشتعل غضبآ
-خدتك وهو هرب......
هزت راسها بإيجاب
-عايزة اروح....بيتي
هز رأسه بإيجاب
-مكنتش هعرف اخدك وانتي مغم عليكي يلا
-الساعة كام؟
نظرت بساعتها فشهقت بصدمه
-الساعة 2 الفجر انت ازاي بالبرود دا
نظر لها نظرة تكاد تحرقها فأبتعدت بخوف وهي ترتجف ليقترب منها ويخلع قميصه وكوفيته فتبتعد بخوف
-انت بتعمل ايه....انت عايز ايه
اقترب اكتر لتبتعد بخوف سحبها فصرخت به
-ابعد انت اتجننت
قام بلف الكوفية حول رقبتها فنظرت له البسها القميص وبدأ بغلق ازراره ورفع الكوفيه لأذنها نظرت لزراعيه العاريان وللوشم عليها ليلاحظ هذا تحدثت بخفوت وهي تبعد نظرها
-انت لابس بس اللي بحملات دا و....
-متقلقيش انا كويس جسمي بيسخن بسرعة اتطمني...وبعدين انا مش لاقي اي مبرر لخوفك مني!!حصل مني ايه يخليكي تشمازي من وجودي معاكي كدا!
نسرين نظرت له وابعدت نظرها لا يوجد لديها اي مبرر هي تشعر برهبة تجاهه
سار وهي خلفه صعد على الدراجة النارية ونظر لها
-اركبي
نطق بها لتنظر له
-اركب فين؟؟
اشار لدراجته النارية
-اركبي ورايا
شهقت مبتعدة عنه
-وراك انت اتجننت؟
نظر لها بتعجب وقال بمكر
-خلاص اركبي قدامي في حضني
نظرت له بغضب مبتعدة عنه ليضحك
-ايه تحبي تركبي فوق دماغي يعني ولا اعمل ايه؟؟...




موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الرابعة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الخامسة  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عندما تتنفس الكتب ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-