رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الثانية والثلاثون 32 من روايات ندى محسن

نقدم اليوم احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة 32 من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عندما تتنفس الكتب كاملة بقلم الكاتبة جهاد سعيد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عندما تتنفس الكتب pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة 32 - روايات ندى محسن



عندما تتنفس الكتب الفصل الثاني والثلاثون


الحلقة 32
للكاتبة/ندى محسن عوض الله♕Noody♕

زهرة نظرت له بغضب اخذت مريم واتت لتخرج وقف امامها
عبد الرحمن بإحراج
-ممكن... نتكلم... ممكن...
زهرة نظرت له بضيق
-انت عايز ايه بالظبط على فكرآ انا مبقتش قابلة تصرفاتك دي ايه اللي بتعمله دا انت فاكرني ايه...
عبد الرحمن بذهول
-على فكرآ انتي من اول يوم وانتي فهماني غلط انا مش عارف ليه بتعامليني بالطريقة دي مش فاهم ليه؟
زهرة بغضب
-لو سمحت ملكش دعوة بيا وانت منتظر ايه اصلآ مفيش بينا اي كلام او اي معاملة...
اتت لتخرج امسك بزراعها فنظرت ليده بصدمه ودفعت يده
-انت مجنون؟؟ ايه التخلف دا ازاي تسمح لنفسك تتصرف بالشكل دا يا بني ادم انت
نظر لها وهز رأسه بضيق
-يا بنتي انا عملتلك حاجة اهدي
زهرة خرجت وضعت مريم على الأريكة واتت لتخرج وقف امامها عبد الرحمن
-زهرة... هو في حد في حياتك؟
زهرة شهقت ونظرت له
-انت تقصد ايه
عبد الرحمن بضيق
-سؤال عادي والله اهدي ممكن تهدي عايز اعرف في حد ولا...
زهرة تجاهلته واسرعت بالهبوط
-وقح....
عبد الرحمن ابتسم بغيظ
-مهو مفيش حل... بنجذبلك طب اعمل ايه؟
نغم بتعجب
-مين دي يخويا؟ وفين زهرة؟
عبد الرحمن ابتسم واقترب منها ضمها
-مين دي هتعرفي في وجود رحيم وزهرة نزلت...

رجاء بتعجب
-ايه يا بت اللي حطاه على راسك دا
زهرة بضيق
-كنت فوق ومخدتش حجابي وعبد الرحمن جه فحطيت المفرش دا
رجاء ضحكت ونظرت لأبنتها
-بس بسم الله ماشاء الله كلهم كويسين واخلقهم عليا.. ايه رأيك في عبد الرحمن
زهرة بتعجب
-رأيي في ايه يا ماما انتي بتهزري؟
رجاء بتراجع
-هو انا قولت حاجة بقول انه كويس بس
زهرة نظرت لها بغيظ وذهبت لغرفتها فتضحك رجاء....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

زينب بتعجب
-متاكل يبني مبتاكلش ليه؟
كاسر نظر لها وهز رأسه بشرود
-باكل...تسلم ايدك
زينب ابتسمت
-تسلم
عادل امسك ملعقة وهو يطعم نسرين لتبتسم وتأكل من يده وهو قبل خدها وكاسر ينظر لهم بعدم رضا وهو غير راضي عن هذا ولكن غيرته المجنونة ليست بالوضع الصحيح...
كاسر وقف ووضع الملعقة وهو يتألم
عادل نظر له وتجاهله
كاسر بعند
-نسري تعالي عايزك..
دلف لغرفتهم وهي تبعته
عادل بغضب
-عاجبك اسلوبه دا انسان وقح..
زينب ضحكت
-متهدى يا عادل...انا حاسة انه بيغير منك...شوف من اعمالكم سلط عليكم مش كنت بتعمل معايا كدا هاااه مش كنت بتغير من قرايبي
عادل بإنفعال
-اغيير من ابن عمتك ابن خالك ابن عمك ابن خالتك مش ابوكي واخوكي وخالك ايه الهبل دا هي مستحملاه ازاي دي اصلآ
كاسر نظر لنسرين
نسرين نظرت له بإقتضاب
-بطل...
كاسر بغيظ
-هو انا قولت حاجة او عملت حاجة هاااه ابطل ايه بقى ان شاء الله
نسرين بهجوم
-بطل تبصلي يا كاسر وبطل تصرفاتك دي
كاسر عض شفتيه بغيظ وجدها تنظر له وتبتسم كثيرآ ليتعجب
-مالك بتضحكي على ايه على الجلطة اللي قربتي تجيبهالي؟؟؟
نسرين وهي تنظر له هزت رأسها بنفي
-لا....ببتسم بس علشان شايفة جوزي بسم الله ماشاء الله قمر قمر يعني مفيش كلام
كاسر ضحك حقآ وقربها منه قبل جبينها
-والله انتي اللي زوجة قمر يخلاصي على القمر
رن هاتفه ليتنهد بغيظ وامسك الهاتف
-بتيجي غير وقتك يلة انت
يوسف ضحك كثيرآ
-اي كنت بتعمل ايه يا خلبوص
كاسر بغيظ
-عملك اسود انت فينك يلة من بدري
يوسف ابتسم
-على باب الشقة يا صاحبي...انا وجميلة وفهد يا دوبك طلعت من المستشفى جيبتها افتح بقى
اغلق كاسر معه وابتسم
-البسي برا هو برا
نسرين بتعجب
-اللي يشوف لهفتك دي يا مازن ميقولش انك رايح تشوف صاحبك
كاسر بتعجب
-اشمعنا دا صاحبي وابويا واخويا وقلبي وبعدين كليتي معاه يا نسرين هو انا لقيها في الشارع؟؟الله كلام لا يعقل يعني
نسرين ضحكت وكاسر ذهب فتح له ويوسف ضمه بإشتياق ليعاتبه كاسر
-يومين يا جاحد مشوفكش
يوسف بأسف
-معلش كنت بخلص حوار هقولهولك...
كاسر ادخلهم ونظر لجميلة وابتسم بحنان
-حمدلله على السلامة...
جميلة ابتسمت
-الله يسلمك يا...
نظىت ليوسف بتردد
يوسف بتعجب
-في ايه؟
جميلة همست بعفوية
-هو المفروض اقوله ايه اقوله يا عمو؟
يوسف بإنفعال
-عمو؟عمو مين يختي
نسرين خرجت وسمعت حديثهم
كاسر بتعجب
-هي قصدها عليا انا عمو؟
يوسف ضحك
-اومال عليا انا
كاسر بإستفزاز
-من سن بعض يا حلو لو انا عمو فأنت عمو والعم والد بقى و...
يوسف قاطعه بغيظ
-متعصبنيش وبعدين الخال هو الوالد انا كدا في امان
ضحكوا وتعرفوا على عائلة نسرين اكثر وظلوا سويآ ولم تتوقف زينب عن جلب الطعام والعصائر فلقد عاملتهم بكرمها المعتاد
كاسر بتعجب
-كنت فين بقى الفترة اللي فاتت
فهد نظر لهم وهو يتابع بصمت
عادل تركهم ودلف لزينب جلس معها
يوسف نظر لجميلة بتردد
جميلة بحيرة
-مالك يا چو
يوسف قبل يدها
-مليش يا قلبي....انا روحت بيتك يا جميلة...
جميلة بتعجب
-بيتي؟
يوسف هز رأسه بإيجاب وابتسم...وهو يتذكر
Flash back
يوسف طرق الباب بقوة فتح رامي ابنة عمتها وعرفه ليبتسم بغل
-جيت برجلك يا قذر انت دا انا مش هرحمك
هجم عليه رامي ولكن يوسف ضربه بمهارة
-فووووق يلة انت انت اخرك تتشطر على ست على بنت بريئة زي جميلة مش على رجالة يا حيلتها
اقتربت والدته صارخة بخوف
-ابنيييييي..انت اتجننت ابعد عنه
اقترب والده وصرخ بن
-انت اتجننت تبقى مين انت وازي تتجرأ دا انا هسجنك
في هذا الوقت اقترب اللوا جلال بزيه الرسمي ليتراجع والد رامي وهو يرى العساكر والظباط
جلال بحزم
-انتو مطلوب القبض عليكوا..
يوسف ابتسم بثقة
تحدث والد رامي
-بتهمه ايه انتو مش عارفين ابقى مين
جلال بحزم
-الأحسن تيجي معانا وهتعرفوا كل حاجة
تم القبض عليهم ويوسف ابتسم ونظر للوا جلال
-تشكر يا باشا
جلال بغيظ
-والله انا خايف تعمل هرجلة معرفش بحبك على ايه
يوسف ابتسم ونظر له بثقة
-هتحتاجني صدقني فمتقلقش اللي بتعمله النهاردا هتلاقيه
ابتسم جلال وذهب ويوسف دلف للبيت يتأمله واتصل بالنجار ليأتي ويغير قفل الأبواب...
back
يوسف نظر لجميلة بحب
-ناقص شهادتك بس يا جميلتي
جميلة ابتسمت وكانت سعيدة
-بجد حبستهم كلهم
يوسف هز راسه بإيجاب
جميلة بسعادة
-طيب يا چو انا شاهدة
يوسف امسك بيدها
-لازم تبقي تيجي معايا...
جميلة بقلق
-هو انا هشوفهم يا چو
يوسف هز رأسه بإيجاب
-لازم...بس متقلقيش..انا معاكي
جميلة ابتسمت
يوسف نظر لكاسر
-بعد متشهد في نفس اليوم هاخدها واسفر لعيلتي يا كاسر....
كاسر شعر بقلبه يرتجف ولكنه ابتسم وهز رأسه بإيجاب
يوسف نظر لفهد وابتسم
-ونفذت اللي قولته عد الجمايل يا عم
كاسر ابتسم ونظر لفهد
-اسبقني على شقتك انا جاي...
فهد تعجب
-شقة ايه
كاسر تنهد
-اللي هنا يا فهد متركز
فهد بتعجب
-اروح اعمل ايه يعني...
كاسر
-روح وقولت هجيلك عايزك
فهد تنهد وسار وصل لشقته
-ادخلها ازاي يعني يا كاسر
وجد الباب مفتوح تعجب اكثر وفتحه وجد رائحة جميلة رائحة يعرفها جيدآ طعام شهي...ورائحة عطر مميزة وكيف لا تكون مميزة وهي رائحة حبيبته...لقد جن...حقآ لقد فقد عقله تذكر يامن اغمض عينه بألم وقبل ان يخرج من الشقة سمع صوت لطالما عشقه صوتآ كان يسمعه من كثرة حنينه واشتياقه لصاحبته لهمسته التفت ولقد رأها...رأها امامه ارتجف قلبه وهو ينظر لها لم يرمش لطالما كان يتخيلها وما ان يرمش حتى تختفي ظل محدق بها
همسة نظرت له وهي تتأمل وجهه تساقطت دموعها مسحتها واقتربت وقفت امامه هامسة
-فهد....
فهد اغمض عينه بتلذذ فتح عينه وجدها امامه مجددآ تعجب ونظر لها قرب يدخ من وجهها ولم يلمسها
-انتي حقيقي....معايا...يعني....بجد معايا.....همسة...
همسة اقتربت وقربت وجهها من يديه ليلامسها ولم تختفي ضحك بقوة ضحك من اعماق قلبه ودموعه تساقطت
-همسة.....انتي بجد هنا...همسة قوليلي انتي بجد معايا يا ام يامن...
همسة دموعها تساقطت بألم وظلت تشهق
-انا...اسفة...اسفة سامحني انا...ظلمتك...بس انا كنت بموت انا اسفة...اسفة يا فهد
ضمته بقوة وهي تشعر بتسارع نبضات قلبه بقوة ضمها بقوة بيد واحدة فالأخرى مازال لا يستعملها من اجل كتفه المصاب
همسة كانت تبكي وتضمه بقوة

زينب بسعادة
-بجد يا مازن يعني انت... رجعتله مراته...
نسرين بذهول
-ازاي؟
كاسر ابتسم
-ايه يا نسري انتي ناسية ان معانا الحاوي ولا ايه؟؟؟
يوسف ابتسم بثقة وجميعهم ضحكوا سمعوا صوت فهد بالشارع تعجبوا ونظروا من النافذة ليرون فهد يتحدث بصوت عالي
-همسة رجعت يا جمااااعة يا ناااس يا هووو
همسة كانت تضع يدها على فمها بخجل وتنظر له بذهول
-انت اتجننت يا فهد
ضحكوا وهبطوا للاسفل
فهد اقترب من همسه ضمها بدموع وفرح
-مش مصدق
اصبحت الجيران تبارك له فالجميع يعلمون مدى معاناة ذلك الشاب
ليلى ابنة خالة نسرين اقتربت وهي تراهم كباقي الجيران ابتسمت وهي تتذكر علاقة الصداقة التي كانت تجمعهم لم تكن سوا تسلية له...
رأت نسرين واقتربت منها بسعادة
-نسرين.... انتي وحشتيني...
كاسر نظر لها بغضب
ليلى ابتسمت وهي تنظر لبطن نسرين
-كبرت.... انتي بطنك كبرت حلوة اوي يا نسرين.. يا رب تولدي على خير... يا رب...
نسرين كانت تنظر لها بصمت
ليلى امسكت بيدها
-سامحيني.... كفاية فات قد ايه وانتي مقطعاني... كنت بسأل عليكي خالتو والله وكنتي وحشاني...
نسرين بحزن وضيق
-انتي نسيتي انتي عمالتي فيا ايه
ليلى بدموع
-واتجازيت اكبر جزاء خسرت اقرب حد ليا خسرتك يا نسرين.... انا اسفة كنت غبية بس ابوكي كان بيوجعني مان بيجرحني وانتي نقطة ضعفه سامحيني... ارجوكي سامحيني.... انا اسفة يا نسرين.. ارجوكي كفاية...
نسرين تنهدت بحزن ونظرت لها ولكاسر
كاسر سحبها لتكون بجواره
-انتي متعنيليهاش حاجة فاااهمه وانا حذرتك انك تقربي منها...
نسرين بحزن نظرت لها
-ربنا يسامحك يا ليلى... انا سامحتك بس... مش عايزاكي في حياتي مش عايزة اي صلة تربطني بيكي...
ليلى نظرت لها بدموع ولكاسر وشعرت انها حقآ حقيرة تركتهم وركضت لمنزلها...
نسرين بحزن والم
-هي اللي عملت كدا في نفسها...
يوسف بقلق
-كاسر انا قلقان على فهد... هو لسة مخفش وشكله تعبان
كاسر نظر لفهد وجد حقآ انه مرهق وهو ملهي بفرحتة اقترب منه امسكه
-فهد انت لازم تريح
فهد ابتسم بسعادة وفجأة ركع امام كاسر وهو ممسك بيده بدموع وسعادة
-مش هنسى اللي عملته... مش هنسى انت رجعتلي روحي حياتي.. انت... انت احسن شخص في العالم...
اوقفه كاسر ولكن فهد نظر له وامسك به شعر بأعصاب قدمه تخوفه ليسقط بالأرض اقترب منه الجميع
يوسف بإنفعال
-اهو دا اللي كنت خايف منه علشان غبي... غبييييي بسرعة يا كاسر هنقله على المستشفى عربيتي هناك... جميلة خليكي مع نسرين
يوسف ساعد فهد ووضعه بالسيارة وهمة صعدت ركبت بجواره امسكت بيده بقلق ودموع
-مالك... يا فهد حاسس بأيه مالك يا حبيبي
فهد بدموع وهو يمسحها ويضحك
-انتي متخيلة اني هبقى عادي... متخيلة اني هكون طبيعي حاسس قلبي هيقف عايز اصرخ اعرف للدنيا والعالم اللي ميعرفنيش ان روحي رجعتلي يا همستي
سند رأسه على كتفها وهو ممسك بيدها

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

رحيم نظر لعبد الرحمن
-مش فاهم بقالك فترة مش مظبوط عايز ايه يا ابني كل مرة تيجي تفضل قاعد شوية تقولي عايزك وتاخد بعضك وتمشي
نغم بتعجي
-مش عارفة مالك متتكلم يا عبد الرحمن مخليني على اعصابي
محمد صعد ونسمة كذلك وزهرة ورجاء فلقد قالت نسمة ان يصعدو اقتربت نسمة وامسكت بيد رحيم بحب وسعادة
-رحيم...
رحيم تعجب ولكنه ابتسم لها
-ايه يا قلبي...
نسمة بحب
-انا بحبك اوي... انت دايمآ كنت عارف مصلحتي وانا اللي كنت غبية دايمآ انت جنبي ومعايا وجوازي من محمد كان بسببك يا اجمل نعمة من ربنا انت كنت العوض لينا عن ابونا كنت احن حد علينا بعد ربنا...
رحيم تعجب من حديثها في هذا الوقت ولكنه كان سعيد ضمها بحنان
-انا اللي بحبك وبحبكوا كلكوا ربنا ميحرمنيش منك يا قلبي انتي
نسمة ابتسمت
-هتبقة احسن خالو انت اللي تنطبق عليك فعلآ الخال والد... رحيم انا حامل
محمد ابتسم والجميع تفاجأو وكانوا سعداء للغاية واقتربوا منها ضموها وعبد الرحمن ضم محمد بسعادة وهو يصرخ بمرح
-مبرووووووووك هيييييييييه هبقى عموو
نغم بسعادة
-هبقى عمتووووو
زهرة كانت سهيدة ضمت نسمة بعدم تصديق وهي تضع يدها على بطنها كانت تأخذهم الفرحة ولم ينتبهوا لتلك السيدة التي تبكي بركن صغير من المكان لاحظها رحيم واقترب منها ضمها بحنانه المعتاد هامسآ
-مبروك يا احلا تيتة
رجاء ضحكت بدموع
-عقبالك با حبيبي....
نسمة اقتربت منها ضمتها ورجاء قبلت جبينها وضمتها بحب
-ربنا يسعد ايامك يا روح قلبي
عبد الله دلف لعندهم
-مبروووك مبروووك يا حياة قلبي مبروووك
رحيم ضحك
-مين قلك لحقت عرفت
عبد الله ابتسم ومعه شهد والدته
-اومااال ميدو حبيب قلبي
محمد ضحك وضمه وهم سعداء
شهد كانت نظراتها تائهه تبحث عن مريم ولاحظ رحيم هذا نظر لنغم التي ابتسمت وبهدوء جلبت مريم واتى سالم ونور ومادية ليشاركوههم فرحتهم...
شهد اقتربت من نغم بتوتر
-بقولك.. هو انا ينفع اشيلها يعني... هبعد بيها علشان الدوشة والبيبي صغير لازم تخلي بالك منها
نغم ابتسمت ببساطة واعطتها لها وبالفعل اخذتها شهد وضمتها لصدرها ذهبت للڤرندا وهي تبتسم قبل جبينها ويدها وضمتها وهي تتذهب عندما ولدت ريم وكيف كانت تعتني بها لكن كل ما فعلته منذ ان بدأت حياتها كان خاطأ كانت تريد لها ان تكون افضل كانت تريد ان تزوجها بجمال بأي ثمن لتضبح ذات مكانة مرموقة ويا الله كيف انتهى بها الحال....
شهد كانت تستنشق عطر مريم ومريم ابتسمت وامسكت وجهها كعادتها لتضحك وتتساقط دموع تلك السيدة التي كانت لا تقهر...
كل هذا تحت انظار رحيم الذي يقف على بعد منها اقترب منها وهو يريد ان يمحو شعوره بالذنب
-تقدري تشوفيها في اي وقت... وتقعدي معاها واجيبهالك كمان
شهد بكت بقوة
-سامحني يا رحيم... انا اسفة.... انا اسفة واسفة بالنيابة عنها لو فضلت اتأسفلك من هنا للي باقي من عمري مش هوفيك حقك حقك عليا يا رحيم... حقك عليا
رحيم نظر لها وهو يشعر بالحزن
-كل حاجة كان ليها سبب... وربنا رزقني بالعوض الحلو وبسبب الصغيرة اللي بين ايدك دي ربنا دايمآ بيسبب الأسباب... ربنا يرحمها... ويغفرلها اللي عملته... يا رب..
عبد الرحمن كان ينظر لزهرة واقترب من سالم
-بابا...
سالم ابتسم
-نعم عايز ايه
عبد الرحمن بحيرة
-زي مقولتلك....
سالم ابتسم وهز رأسه بإيجاب
-طيب يا حبيبي
عبد الرحمن نظر لرحيم وجعله يقترب ونظر لزهرة بتردد
-رحيم...انا عايز اقولك حاجة..
رحيم بغيظ
-انت مطلع عيني معاك ليه عايز افهم
عبد الرحمن ضحك
-معلش بقى واسكت خليني اتكلم....انا عايز...
نظر لزهرة بحرج ولكنه تحدث
-انا عايز اتجوز زهرة....
زهرة شهقت دون ارادة والجميع نظرو لها وهي اسرعت بالهبوط لأسفل بحرج لتبتسم رجاء وتضحك نسمة ونغم
عبد الرحمن بحرج
-حبيت كل حاجة تكون قدامكوا انا حتى مقولتش لنغم ولا محمد
محمد بغيظ
-ودي جدعنة يعني دا انت واطي
عبد الرحمن نظر له بإستفزاز واعاد النظر لرحيم
-قولت ايه يا رحيم...
رحيم بحيرة
-قولت....اممم لازم اخد رأيها الأولى...بعد اذنكوا
هبط لزهرة وجدها تجلس وهي تطقطق اصابعها
رحيم بخبث
-الحلو بيفكر في ايه يا ترى
زهرة وقفت وابتسمت بحرج
-مش حاجة...
رحيم امسك بيدها بحنان
-ايه رأيك
زهرة بحرج
-في ايه..
رحيم ضحك
-زهرة انا مش نااقص والله انتب فهماني كويس يا قلبي
زهرة بحرج ضمته ودفنت وجهها بصدره
-طيب اسكت
رحيم ضحك وضمها بحنان
-طب قوليلي طيب اقوله ايه
زهرة نظرت له
-انت شايف ايه يا رحيم..
رحيم ابتسم
-شايف انه شخص كويس...
زهرة ابتسمت بخجل
-اعمل اللي انت شايفوا بقى...
رحيم بخبث
-يعني اعمل ايه
زهرة بغيظ وتحذير
-بس يا رحيم...
رحيم ضحك وقبل جبينها
-مبروك يا قلب رحيم
صعد وزهرة ابتسمت بخجل وسعادة تتعجب لها!.....

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

الطبيب جعلهم يطمأنوا
-متقلقوش...هو بس مجهد شوية اهم حاجة يرتاح
فهد نظر لهمسة وابتسم ونظر لكاسر ويوسف وهو عاجز عن شكرهم...الأن علم سر وجودهم في حياته لقد كانوا سبب هام ليعيدون له حبيبته ولكن كيف لن يتركهم سيعرف تفاصيل كل شيئ منهم كيف اقنعوها وكيف جعلوها تأتي له بعد كل هذا الوقت!!!
ذهبوا للبيت ومر الوقت الجميع سعداء فهد وهمسة عادت علاقتهم وهي تحاول ان تعوضه يوسف اخذ جميلة لتشهد عليهم
جميلة اقتربت وهي ممسكة بيد يوسف وقفت امامهم
رامي نظر لها بتحذير وغضب
زوج عمتها نظر لها وابتسم بسخرية
-انتي فاكرة انهم هيقدروا يعملوا معايا حاجة تبقي بتحلمي يا حلوة
جميلة اختبأت خلف يوسف وجلال صرخ به
-ملكش دعوة بيها فااااهم
عمتها نظرت لها وابتسمت
-حبيبتها احنا عملنالك حاجة مش انتي اللي سيبتي البيت ليه يا جميلة بتعملي كدا
جميلة بكت
-انتو كذابين انت يا رامي حاولت تلمسني بطريقة وحشة وانت ساعدته...وانتي يا عمتي انتي مكنتيش بتحبيني وكنتي بتضربيني انتي معملتليش حاجة حلوة...انتو كنتوا بتضربوني وحرقتوني وهددتوني ولسة الجروح معلمة انا مبحبكوش بكرهكوا اوي
يوسف ضمها بضيق وغضب منهم ونظر لجلال
-اظن يا باشا حضرتك سمعت....بعد اذنك انا لازم امشي
جلال هز راسه بإيجاب
-بس خليها تيجي تمضي هنا
يوسف اقترب مع جميلة وهي مضت بيد مرتجفة هبطت مع يوسف وهو ظل ممسك بها وهو يهدأها....
جميلة مسحت دموعها بحزن
-وبعدين...هنروح فين؟
يوسف توقف بعد قليل بالسيارة امام منزلها انزلها وادخلها بعد ان امر الخدم بالتخلص من كل شيئ يخصهم
جميلة كانت قلقة ولكنه كان يجعلها تطمأن ادخلها وهي تتأمل كل شيئ حولها ذهبت لغرفة والدتها ووالدها اخذت نفس عميق ونظرت ليوسف بدموع
يوسف فتح زراعه لها لتركض وترتمي بأحضانه
-بحبك اوي...بحبك يا يوسف
يوسف ابتسم ونظر لها
-بجد
جميلة بدموع ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب
-بجد...انا بحبك اوي ومن اول مشوفتك...انت بتساعدني...
يوسف نظر لها وتبدلت ملامحه هي تحبه فقط لأنه الوحيد الذي قام بمساعدتها تعجبت جميلة
-في ايه يا چو؟
يوسف نظر لها بحزن
-جميلة...انا مستعد ءأمنلك البيت وهخليكي تكملي دراستك يا جميلتي وكمان هجيبلك اللي انتي عايزاه
جميلة ابتسمت وهي تنظر له بإمتنان
يوسف تابع
-انا همشي يا جميلة...هبعد عنك...
جميلة شهقت بفزع وامسكت بيده
-ليه...ازاي وليه؟؟
يوسف بحزن
-هوفرلك كل حاجة...
جميلة امسكت به برفض
-مش عايزة حاجة بس متمشيش...
يوسف بتعجب
-انتي بتحبيني علشان بساعدك وانا هفضل اساعدك فليه مش عايزاني امشي؟
جميلة بتعجب
-علشان بحبك..چو مش انت بتحبني...مش انت قولت انك بتحبني....انت ليه عايز تسيبني...
يوسف حاوط وجهها بحنان
-خايف عليكي لتندمي هموت من خوفي عليكي لتكوني بترمي نفسك في النار
جميلة ضمته بقوة
-بس انت مش نار يا چو انا بحبك
يوسف ابتسم وضمها برفق دفن وجهه بها وهو يجذبها اليه ولكنه ابتعد فجأة تعجبت
-مالك يا چو
يوسف ابتلع ما بحلقه بقلق
-تعالي نمشي من هنا يا جميلتي وجودنا لوحدنا مش صح تعالي..
جميلة ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب وهو اخذها وذهب عند كاسر..
كاسر ابتسم
-يا مراحب
يوسف ابتسم
-يا مراحب...انا جاي اقولك اني خلاص هسافر...
كاسر وقف بإنفعال لا يعرف سببه
-ايه يا يوسف مستعجل اوي ليه...
يوسف وقف بتعجب
-انت في ايه مالك انا عايزهم يعرفوا كل حاجة خلاص يا كاسر مش قادر انت ايه مش ناوي تشوف اهلك
نسرين نظرت له وهي ترى الألم على وجهه
كاسر نظر ليوسف بألم
-مش ناوي...مش ناوي...خلاص انا مش عايز افتح جرحهم انت عارف انهم عايشين كويسين وبتهتم بيهم كلهم كفاااية
يوسف نظر له بذهول
-كاسر؟؟انت من كل عقلك مش عايز انك
كاسر بحسم
-مش هروحلهم ولا هشوفهم كفاية انا هسافر هبعد همشي مع مراتي وابني ومش عايز اي...
يوسف قاطعه بلكمه بعنف لتشهق نسرين صارخة به
-يوووووسف
عادل نظر لزينب بتعجب وتكاد رأسه تنفجر من هؤلاء المجانين الغامضين
كاسر امسك فكه بألم ونظر ليوسف بصدمه
يوسف بحزم وغضب
-لما تتكلم بالشكل دا يبقى لازم تفوق انت عارف بتفكرني بأيه باللي جري سباق طويل اوي علشان يوصل لخط النهاية وقع اتجرح اتبهدل وتعب وحارب وبعد موصل لخط النهاية مش عايز يقطعه ولا عايز جايزته علشان غبييييييييي غبييييييي انا هسافر يا كاسر ولو انت ناوي تبعد وتهرب بمراتك وبأبنك من خوفك ومن غباءك فأنسى اني في حياتك....
كاسر الدموع اجتمعت بعينه تركهم ودلف لغرفته رزع الباب بعنف ويوف نظر ليده دموعه تساقطت وهبط وجميلة خلفه لم تتركه
نسرين دلف لغرفتها مع كاسر وجدته واقف بالنافذة اقتربت وضعت يدها على كتفه بحذر حتى لا تؤلم جرحه
-كاسر....
كاسر مسح دموعه وهو صامت
نسرين بحنان
-مازن....حبيبي...
كاسر تنهد ووضع كلتا يداه على وجهه يداري حزنه وبكاءه يداري ضعفه
نسرين انحنت لتمر من اسفل يديه ووقفت امامه ازالت يده ليسرع بضمها ويبكي بقوة والم
-معنديش استعداد اواجههم اقولهم ايه...هيصدقوني؟؟...هقولولي ايه؟؟مجتلهمش الفترة دي كلها ليه؟؟؟هيفهمو مش عارف بس اللي واثق فيه وجودي هيقلب حياتهم والغبي دا مش فااهم مش فاهم اني...
-خايف...
قاطعه صوت يوسف من خلفهم اجل لقد صعد لم يتحمل ان يرحل وصديقه بهذه الحالة
كاسر نظر له ومسح دموعه اقترب منه يوسف وقف امامه
-كل اللي مرينا بيه مكنش سهل...حاسس بيك مش سهل اللي انت فيه بس اللي اصعب انك تعيش الباقي من عمرك من غير اهلك صدقني يا كاسر ارجووك صدقني...
كاسر بقلق
-مش عايز ادمرهم...
يوسف بتشجيع
-كاسر...انت لازم متستسلمش هتواجه الصعب زي مواجهت المستحيل بس خليك قوي..وشغلك انت محتاج انك...
كاسر نظر له وتحدث
-يوسف...اليوم اللي خرجت فيه بعد مروحت من المستشفى انا روحت الشغل وقدمت استقالتي انا خلاص تقاعدت خلاص مش عايز الشغل دا
يوسف نظر له بذهول
-هو انت كنت بتتكلم بجد يا كاسر؟؟
كاسر ادار وجهه
-دخولي الشرطة كان علشان انتقم من لويس صح ودلوقتي انا مش عايز حاجة تانية لويس اتقبض عليه وتحت ايدك مش هوسخ ايدي بدمه بس عايز اضمن انه مش هيرتاح مش هيموت هيتعذب في دنيته لحد ميجي اجله ويتعذب في اخرته....
يوسف صمت
كاسر نظر لنسرين وهو يضمها ويطمأنها
-مش هعيش غلط مش عايز اعيش بتهور...علشان مراتي...وابني علشان مش عايزهم يعيشو في خوف ورعب...
نسرين نظرت له وابتسمت هزت رأسها بإيجاب هي لا تريد ان يعرض نفسه للخطر دائمآ
كاسر ابتسم
-شركة الصقر هتطورها وهقومها بس بالحلال...
يوسف هز رأسه بإيجاب
-اعمل اللي يريحك يا كاسر...يا مازن...بس اوعدني دلوقتي حالآ انك هتروح لأهلك
كاسر نظر لنسرين فهزت رأسها بإيجاب وترجي ليهز رأسه بإستسلام
-بوعدك...
يوسف ابتسم ونظر لكاسر
-هكلمك لما اوصل
كاسر ابتسم
-خلي بالك من نفسك ومنها
يوسف هز رأيه بإيجاب...

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

ناتاشا بعيادة يونس تتفحص كل شيئ
-شكلها جلو اوي...جميلة ومنظمة
يونس ابتسم واغلق الباب ابتسم ووقف امامها
-بجد عجبتك؟
ناتاشا ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب...وسريعآ اختفت ابتسامتها
-مش هنبدأ الجلسة انا بنفذ كب اللي بتقولي عليه خرجت...وكلت حاجات بحبها...مفيش حد منعني...عملت كل حاجة بحبها ومع ذلك مش فرحانة...سالت نفسي ليه انا ليه بعمل كل دا....ليه عايزة اكون فرحانة اصلآ انا مبحسش بحاجة...
يونس قرب يده من وجهها لمسه بحنان وهي نظرت ليده بتعجب
-في ايه؟
يونس قربها منه وعيناه تلمع لمعة اخافتها وهو ينظر لها لتبتعد
-في ايه انت عايز ايه....ابعد...
يوسف ابتعد وضع يده امامها بحذر
-اهدي...انا اسف...انا مقصدتش اهدي
ناتاشا بغضب وانفعال
-انت زيك زيهم زيك زي اي واحد قذر معندوش ضمير لا...ودكتور...خسارة
اتت لتخرج ليقف امامها بحزن وضيق
-اسف انا اسف بس انا مش عارف ليه انا بنجذبلك صدقيني مش عارف ليه...صدقيني...
ناتاشا دفعته وفتحت الباب بسرعة خرجت منه وركضت للخارج تهرب لا تعرف من ماذا تهرب ولكنها لا تريد هذا لا تريد الأقتراب منه اكثر...
اتى لها هاتف لتجيب
-الو....كاسر...انت عايزني؟؟....ليه......طيب...انا هاجي....قصر العميري!؟ماشي...ماشي...انا جاية..
نسرين نظرت لكاسر
-انت هتقولها دلوقتي....
كاسر هز رأسه وضمها بحنان
-لازم اقولها واعرفها لازم انهي كل حاجة قبل مسافر يا روحي
نسرين ابتسمت وهزت رأسها بإيجاب

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕
#Nada_Mohsen

جميلة نظرت له بقلق
-چو...
يوسف نظر لها
-ايه يا قلبي
اعاد النظر امامه ليبقى منتبهآ للقيادة فتابعت
-چو....هو انا ازاي هشوف بلال و...
نظرت له بحزن
-يوسف انت مش فاهمني
يوسف وقد شعر بالغضب من جديد
-فاهمك محدش هيقدر يكلمك بنص كلمة صدقيني...وانتي دلوقتي مراتي....انتي دلوقتي حاجة تانية
جميلة امسكت بيده تحاول ان تطمأن وهي تتذكر معاملة بلال لها وحديثه معها
Flash back
-نامي هنا مش انتي هتبقي مراتي لازم تتعودي هنام سوا لحد ميقربوا يصحوا وابقي قومي
سحبت جميلة يدها بخجل وضيق
-مش هينفع
وضع يده على وجهها
-حبيبتي كفاية مناهدة هينفع تعالي بقى
ابتعدت عنه واتت لتخرج لكنه وضع يده على فمها بغضب
-انا بحاول اكون لطيف ودا مش طبعي ابدآ فاااهمه اخرسي بقى واعملي اللي انا عايزه اقلعي الفستان الطويل دا اللي مكتفة بيه نفسك
اتسعت عيناها بصدمه وحاولت دفعه لكنه امسكها بقوة وغضب
-اسكتي بقى بقولك اقلعي
حاول توصيلها للسرير وهي تبتعد وتبكي بألم من مسكه لها ومن محاولته للمس جسدها وهي تصد يده التي يحاول لمسها بها رأت كوب ماء على الكومودينه بجوار سريره امسكته وبكل قوتها دفعته على الباب لينكسر الكوب ويصدر صوت عالي تمنت لو يجعلهم يفيقوا دفعها بقوة ومازال يكتم فمها قام بصفعها بقوة
-يا بت ال****** انتي اتجننتي يا بت انتي
back
جميلة امسكت بيد يوسف بقوة ليتوقف بجانب الطريق
-مالك اهدي في ايه....
جميلة دموعها تساقطت ونظرت له
-مش عارفة انسى مش عارفة...
يوسف ضمها وهو يحاول السيطرة على غضبه من بلال ومن عائلته
-اتطمني انا مش هسيبك ولا هتخلى عنك ابدآ...اتطمني....
جميلة نظرت له بحزن
-هو...هما ممكن يعملوا ايه هما فاكرين اني كذبت عليهم يا چو...
يويف قبل يدها
-ممكن تهدي متخافيش اهدي...
جميلة هزت راسها بنفي......




موعد البارت الجديد الساعة ( 6 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الثانية والثلاثون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية عندما تتنفس الكتب الحلقة الثالثة والثلاثون  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عندما تتنفس الكتب ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-