رواية عشق وانتقام البارت التاسع عشر 19 بقلم عبير سعيد

                           

رواية عشق وانتقام البارت 19 بقلم عبير سعيد

 عشق وانتقام الفصل التاسع عشر

{رواية عِشْقٌ وانْتِقَام }.
((اللهم إنى أعوذ بك من علمٍ لا ينفع،ومن قلبٍ لا يخشع،ومن نفسٍ لا تشبع،ومن دعوة لا يُستجابَ لها،اللهم لك الحمدُ حتى ترضى،ولك الحمدُ إذا رضيت،ولك الحمدُ على كلِ حالٍ،اللهم إنى أعوذ بك من جُهد البلاء،ودركْ الشِفاء،وسوء العطاء،وشماتة الأعداء،اللهم امين))

"♥️الحُبْ♥️….الحُبْ لحظة سَكينة يعيشها العاشق فى أحضان معشوقُه….الحُبْ لحن جميل يعُزف على أوتاَر الحَبِيبِ وقلبُه….الحب الصادق يَكْمُنْ فى تعريفُه وتركيبُه وجُملتُه….الحب إن يكون العاشِقِ مع معشوقُهْ وقت ما يكون محتاجلُه….الحُبْ فضفضة وارتياح وإحساس بالأمَانْ….الحب اهتمامْ إكتفاء وإطمِئنانْ….الحب أمَلْ….الحُبْ حياة….الحُبْ وطنْ….الحُبْ نجَاه….الحُبْ نَغَمْ….الحُبْ عَلَمْ….الحب مَليىء بالإحساس….الحب مصنوع من الماسْ.."
(بيروووووووو✍️♥️)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

"البارت التاسع عشر"

(فى منزل ريتاچ الصاوى)

-وصلوا للمنزل بعد فترة قليلة من الزمن والطرف الرابع معهم….الطرف الذى أعاد الابتسامه على وجهه أبوية من جديد…. أعاد الفرحة لقلوبهم من جديد….لم تزيد أُسرتهم فرداً….بل ازدادت فرحاً وأملاً وفرحة قلب جديدة لعودة ابنهم المفقود"مالك الصاوى"...

ماجدة بفرحة؛:نورت بيتك يانور عينى♥️
مالك بابتسامه؛:حبيبتى ياأمى البيت منور بأهله….
ريتاچ بتفكير؛:اممم اه وانت أقول هى الأوضة الثالثة دى بتاعة مين!! أتاريهَااا لأخي العزيز….

-ضحكوا عليها جميعاً بمرح….
ماجدة بابتسامه؛:لما نقلنا من شقتنا القديمة واشترينا دى أكدتْ على أبوكي انه يجيبها ٣أوض عشان كان قلبى حاسس انه هيرجعلى تانى...كنتى انتى عندك سنتين ونص لسه….
ممدوح بابتسامه؛:وربنا ما خيبش أملنا ورجعلنا مالك تانى….
مالك بحب؛:انا مبسوط قًوى إنى بقيت مع اهلى…
ماجدة وهى تحتضنه بحب؛:انت اللى رجعتلى الفرحة اللى من قلبى تانى ياحبيبى…
ريتاچ بزعل؛:اييه دا ياست ماما يعنى انا ماكنتش بفرح قلبك يعنى… ااااه خيااااانه ياأمى...يعنى ما فرحتيش لما جبت مجموع اللى ودخلت كلية الهندسة والله دا ظلم بقا….
مالك باستغراب؛:انتى فى كلية هندسه ياريتااا؟!!
ريتاچ بابتسامه؛:الله اسم ريتا دا جميل قًوى يامالك...اه ياسيدي انا فى كليه هندسه فى سنه تانية…
مالك بابتسامه؛:طبعاً هقولك ياريتااا علطول...وانت كمان على فكره معاياً كلية هندسه….
ماجده بفرحة؛:بجد ياحبيبى كان نفسى لما ولدتك تكبر وتبقى مهندس قد الدُنيا وأكون ام المهندس"مالك الصاوى"
ممدوح بضحك؛:وأهو أخدها من غير تكليف مننا اهو...وفر علينا سهر وفلوس زى الباشمهندسه كانت منشفانا اول بأول…
ريتاچ بمرح؛:ولسه ياااحااااج لسه فاضل ٣سنين والسنادى يبقوا أربعة ….
مالك بضحك؛:Oh My God,our lord will be in your help….ههههه وضحك ثم انتبهه لحديثه عندما وجدهم ينظرون لبعضهم باستغراب وريتاچ تبتسم بخبث فقال؛:ااااه سورى سورى قصدى ربنا يكون فى عونكم يعنى….
ريتاچ بضحك؛:ههههه. على فكرة انا فهماك وانا بس اللى افهمك اه إنما بابا ووانا صعب يالوكااا ههههه….
مالك بإحراج؛:احممم اسف يابابا-اسف ياماما ….
ماجدة بابتسامه؛:لا ياقلبى ما تتأسفش قول اللى انت عايزه…
ممدوح بابتسامه؛:اه ياحبيبى ولا يهمك شويه وهتتعود...ويلا بقا روح على اوضتك عشان ترتاح شويه انت وأختك انتو مانمتوش من امبارح…
ماجدة بتأكيد؛:اه يلا ياحبايبى روحوا ارتاحوا عقبال مااجهز الغدا عشان مالك هياكل من ايدى النهارده...
مالك بهدوء؛:بس انا مش معاياً هدومى ولا اى حاجه نسينا نجيبهم من عند فهد…
ريتاچ بهدوء؛:ولا يهمك يالوكاا ماما هتجيبلك لبس من عند بابا البسه لحد بعد الغدا وبعدين غير تانى وروح معاياً القصر تانى انا هروح لعبير انا وساندى تانى…
مالك بابتسامه؛:خلاص اوك…
ريتاچ بابتسامه؛:اوك تعالى بقا أوريك اوضتك…

-واخذته وذهبت معه لناحية الغرفة تحت ابتسامه وفرحة"ممدوح وماجدة" وذهب ممدوح لتغيير ملابسه وماجدة أيضاً وجهزت الملابس التى ستعطيها لمالك حتى تأتى ريتاچ وتأخذها له وخرجت سريعاً للمطبخ لكى تبدأ فى إعداد أشهى الأطعمة الذى تليق بعودة روحها من جديد فكانت تعمل والابتسامة وفرحة القلب حليفتها….

"فى غرفة مالك"
-دخلوا الغرفة وجدوها نظيفة ومُرتبة جيداً ويبدوا عليها طابع الرقى والبساطة والهدوء وحقاً تليق بشاب وهذا اعجب مالك جداً…..

ريتاچ بابتسامه؛:اه طبعاً لازم تكون كدا...ماما كل يوم تدخل تظبطها وتنصفها كإنها فيها حد بجد…
مالك بابتسامه؛:ربنا ما يحرمنيش منكم تانى ابداً….
ريتاچ بابتسامه حب؛:ولا منك يالوكااا ياعسل انت والله مزز قًوى يامالك ماشاءالله يعنى…
مالك بفخر؛:Of corse
ريتاچ بمشاكسه؛:you are full of yourself.."تُعنى انت مغرور".....
مالك بتساؤل؛:ريتااا ممكن أسألك سؤال وتجاوبينى بصراحه؟؟!!
ريتاچ بهدوء؛:اه طبعاً اتفضل يامالك….
مالك بهدوء؛:انتى فيه حاجه بيتك وبين آسر صاحب آدم؟!!
-نظرت له بتوتر وارتباك ظاهر ووضعت عيناها ارضاً بخجلٍ….
ريتاچ بارتباك؛:اا مالك انا هروح أوضتي بقا...وتركته وغادرت الغرفة بأكملها على الفور...مما جعل عقله يزداد التفكير فيه...ايعقل انه يوجد شىء بينهم!؟...اذاً لماذا لم تقول له فهو أخيها!!...ربما تكون قلقةً لانى جديدٌ بحياتها!!.....
***********************************
(فى ڤيلا آدم الدسوقى)
-بعد ان وصلوا وصعد كلاً منهم لغرفته وأبدا ملابسه وادى فرضه الواجب وذهبت مى مع والدتها للمطبخ لتحضير الغداء وجلس آدم امام التلفاز بانتظارهم…..
-رِن جرس الباب فذهب آدم ليفتح وجده آسر فاستقبله وابلغ والدته بحضوره وجلسوا معاً امام التلفاز….

آسر بابتسامه؛:حمدالله على السلامه يابطل…
آدم بضحك؛:بطل ايه بس دى حاجه عادية….
آسر بسخرية؛:تصدق انا غلطان انت منفوخ قًوى بنفسك كدا ليه...انا أقوى منك على فكره….
آدم بسخرية؛:مين أقوى من مين يالاااا...انت مش بتبص لنفسك فى مراية ولا ايه….
آسر بتسرع؛:لا لا لا خلاص احنا هنقلبها كدا لااا اهدى…
آدم بغرور؛:ايوه اتعدل ناس مابتجيش الا بالتهديد….
آسر بهدوء؛:مااا علينا من اللى قولته….قولى مليكة رجعت ولا لسه؟!!انت تعرف مكانها؟؟!
آدم بهدوء؛:مليكة مع فهد وزمانهم جايين كمان شويه…
آسر بتعجب؛:وانت عرفت منين!!؟
آدم بهدوء؛:فاكر يوم ما كنّا فى المستشفى عند مليكة...لما مشينا انا وفهد روحنا اوضه من اوض المستشفى وفهد قالو على اللى حصل بينه وبين مليكة لما كان عندنا هنا اول مره ولما راحتله المكتب واللى حصل بينهم...واللى إياد قاله لمليكة هناك انه طلب ايد مى...وطلب منى ايد مليكة ومى...قولتله مى لسه صغيرة ومليكة اكيد هترفض دى عنيدة ومابتجيش بسهوله فى الكلام..قالى اسيبه هو يحاول يقرب من مليكة وهو هيعرف...ومى بقا لسه هفاتح ماما فى الموضوع لو ينفع ترتبط وهى صغيرة غداً هيكون قرارها هى ومى يبقا تمام…
آسر بهدوء وهو يلتقط حبة شيكولا من على الطاولة الصغيرة التى امامه؛:وانت موافق عليهم اصلاً!؟…
آدم بهدوء؛:لو ماكُنتش موافق وواثق فيهم ماكنتش سمحت لفهد يروح لمليكة واسيبها معاه لوحدها..ولا كُنْتُ سمحت سامحت إياد على انه يجى البيت"لمى"هنا قدام الڤيلا ويوقف معاها قبل مانسافر لندن وعملت نفسى معرفش قدّامه....

-كانت آتيه عليهم بالعصير وسمعت كلماته الاخيرة سقطت(الصينية)من يدها وأصبحت عبارة عن حطام وهى التصقت بالأرض مكانها ولم تتحرك من فزعها...فزع كلاً منهم واسرعوا ناحيتها...خرجت فاطمة من المطبخ بفزع كبير وتوقفوا بعيداً عن الإزاز حتى لا يتأذى احد.....

فاطمة بنرفزه؛:كدا يااامى مش عارفه تركزى ابداً😠

آسر بهدوء؛:حصل خير حصل خير فداها ياماما....
آدم بنبرة حادة؛:مى اتحركى من مكانك😠
-نظرت له برعبٍ وتحركت للخلف بزعر.....
-ذهب اليها آدم وامسكها من يدها بقوة؛:ايه مالك ليه عملتى كدا😠
مى بخوفٍ؛:اا أبيه اا انا اا😨
آسر بتدخل؛:آدم مش وقته عصبيتك دى هى خايفة دلوقتى...

فاطمة بحدة؛:انا داخله المطبخ..وانتى ادخلى هاتى حاجه وتعالى نضفى اللى عملتيه دا يلاا...

-وذهبت فاطمة للمطبخ مره ثانيه...
آدم بأمر؛:روحى يلا وتعالى نضفيها روحى😠.....

-أسرعت من امامه فوراً وذهب هو وآسر لمجلسهم ثانياً...وخرجت مى بالأدوات اللازمةلتنضيف ما ارتكبته وهى خائفة ومرتبكة وتنظر ناحية آدم برعب كبير وتتذكر حديثه وتتذكر حديث إياد معها...وكيف علم أخيها بمجيئه!!؟وماذا سيفعل معها آدم على ما حدث؟؟!.......
**********************
(فى سيارة الفهد)
-منذ ان تحرك بسرعة شديدة وهى بالخلف خائفة من سرعته ولكن تتصنع القوة..ومازااااد خوفها انه ينظر لها بالمرآة كَثِيراً غير عابىء للطريق وهو بنفس سرعته العالية...

-الصمت سيد الموقف بينهما والنظرات بالمرآة هى من تتحدث وتنقل ما بداخل كُلاً منهم...وعندما ينظر لها بالمرآة تارة تنظر له وتارة تتجاهله بعمدٍ منها....

-وصل الفهد بعد وقتٍ ليس بكثير أمام ڤيلا آدم الدسوقى...

-هبطت مليكة من السيارة بضجر وهبط منها هو الاخر متجهًا للداخل...

مليكة باستغراب؛:انتَ رايح فيين!!؟
فهد بهدوء؛:هوصلك لاخوكى...
مليكة بنفى؛:لا شكراً انا هقوله انك وصلتنى....
فهدبجدية؛:لا ما ينفعش لازم أوصلك جوة بنفسى...
مليكة بزهق؛:مش لازم ياباشمهندس...
فهد بحدة؛:انا مش بكرر كلامى مرتين😠
-وسحبها من يدها بقوة للداخل وصل عند باب الڤيلا الداخلي ورن الجرس وانتظر....
فتح آدم الباب...

آدم بابتسامه؛:اهلاً يافهد اتفضل...
فهد بابتسامه؛:لا شكراً ياآدم انا همشى علطول عشان اروح اشوف اخر الاخبار...واتفضل الآنسه مليكة هى كانت بتزور باباها بس وهى كويسة ما تقلقش...

-نظرت له مليكة باستغراب من تغيره من عصبيه لهدوء وابتسامه وكان شيئاً لم يكن...لا تعلم ما يفكر به الفهد لإخضاعها له رغماً عنها....

آدم بابتسامه؛:شكراً يافهد..طب اتفضل اشرب حاجه طيب...

فهد بهدوء؛:مره تانية بقا يلا عن اذنكم...
-وغادر الفهد من أمامهم وابتسامه الخبث تزيين وجهه الرجولي لنجاح بداية خطته ضد مليكته.....

آدم بتعجب؛:ايه هتفضلى واقفه على الباب كتير!!
مليكة بانتباه؛:هاا لا هدخل اهو...

-دخلت ووجدت آسر جالسًا امام التلفاز...القت عليه التحية واستنئذنتهم وذهبت لغرفتها....

-كان يعلم انها سوف تنظر له...لانه من وضع الخطة وعليها هى التنفيذ فهو الفهد.....

-بالفعل ما ان دخلت الغرفة حتى أسرعت الى النافذة وفتحتها ونظرت منها فوجدته مازال واقفاً بسيارته امام الڤيلا....ابتسم الفهد على ذلك وثوانٍ واختفى الفهد من أمامها.....

-اغلقت مليكة النافذة وجلست على فراشها تفكر فى تغيره المُفاجىء وتتذكر كلامه لها...."براحتك يامليكة انا مش هضغط عليكى تحبينى بس تأكدى إنى حبيبتك بجد وماكنتش متوقع إنى احب حدٍ كدا"....وتذكرت كلامها هى له...فجااال بخاطرها انه بذلك سوف يبتعد عنها!!....

مليكة بزهق؛:يووووه مايروح فى ستيين سلامه...انا هشغل نفسى بيه ليه دا يوووووه....

-وقامت و دخلت المرحاض الخاص بها وخرجت وأبدلت ملابسها وأدت فرضها وجلست على اللاب توب الخاص بها وهى مُسترخية على الفراش......ربما ستخضع المليكة لعشق الفهد!...ربماً بدأت خطة الفهد بالنجاح للإيقاع بها!....وهااا قد بدأت ملحمة العشق والبرود بين الفهد ومليكته وللفهد عِشْقْ خاااااص.......
********************
(فى ڤيلا حازم الصياد)
-بعد ان انسحب من بينهم بعدما عرف ان نادر يكون اخ لريتاچ...فذهب لسيارته واستقلها وانطلق إلى الزمالك وبعد ساعات من قيادة سائقهُ السريعة بأوامره وصل لڤيلته....

-دخل الڤيلا وهو مازال بتأثير صدماته من خطط الفهد وتنفيذه لها...صعد لغرفته ودخل المرحاض الخاص به ليأخذ شاور ووقف تحت المياة بشرود تاااام وصمت وغموض يفكر ويفكر.....

-خرج من المرحاض وارتدى ترينج لونه إسود وَلَمْ يؤدى فرضه فهو غير متدين ولا يهتم بتعاليم الإسلام ….ونزل مكتبه بالأسفل قابله الخادم وسأله ان يجهز له الطعام فرفض حازم وذهب للمكتب....تناول هاتفه وطلب رقم وانتظر الرد.....

حازم بهدوء؛:انت فين؟!!
الشخص؛:موجود ياحازم باشا...
حازم بهدوء؛:تعالالى البيت ياعز....
عز؛:انت فى البيت ازاى؟؟😧
حازم بهدوء؛:انت ما تسألش تعالالى حالاً....واغلق الهاتف بوجهه دون سمع رده الأخير ......

-جلس على المكتب وظل ينظر امامه بصمت وشرود تاااااام......ربما يفكر بالانتقام من جديد؟!....ربما يكون من الفهد او من شخصٌ آخر....فلننظر ماذا سيحدث؟!.........
*************************
(فى قصر الصياد)
-وصلا كلاً من عبير وإياد وسعد وأدهم. وودعهم كمال وأخذ زوجته ليوصلها للمنزل ويذهب هو للإمبراطورية بعد ذلك....

-دخلوا القصر والفرحة حليفة كلاً منهم فصعدوا لأجنحتهم الخاصة....

"فى جناح عبير"
-دخلت لجناحها بابتسامه تكاد تصل من الأُذن الى الأُذن.....

-القت بجسدها على الفراش وهى تتذكر كل كلام آدم لها وتارة تبتسم وتارة تبتسم بخجل لتذكرها كلامها هى له وتذكرت غيرته عليها......

عبير بهيااام؛:ياااااه دا الحب حلو قووووى...احممم ايه اللى انا بقوله دا...انا عبير الصياد حبيت خلاص ووقعت زى ما بيقولوا...لاااا داانا طلعت سهلة قوووى🙈...يظهر فعلاً الصنارة غمزت زى ماالبنات قالوا هههههه ومالو دا الحب دا جميل قووووى🥰....

-وابتسمت بحب وذهبت للمرحاض وأخذت شاور وخرجت وارتدت ملابسها وادت فرضها الفائت وجلست تقرأ روايتها المُفضلة بسعادة...وكالعاااادة ياسااادة تتخيل عبير نفسها البطلة 🥰.......

"فى جناح إياد"
-دخل جناحه وأغلق الباب وألقى بجسده المرهق على الفراش والتعب يُحاوطه وللحظه تذكر وجهها الطفولي الملهوف عليه....نعم هو رأى نظرة اللهفة فى أعينها عندما خرج لهم ابتسم لمجرد ذكره لذلك.....

إياد بابتسامه حب؛:اكتر حاجه كنت مبسوط بيها لما شوفت اللهفة والدموع اللى كانت فى عنيكى دى....صدقينى يامى انا بقيت بعشقك وبدمنك يامى..بعشق تفاصيلك البريئة الصغيرة دى ههههه وبعشق عصبيتك الجميلة دى كمان...نفسى توافقى على طلبى وتقبلى تكونى جزء من حياتى يامى ياااااه...انا هصلى وادعى ربنا انك تكونى حلالى....

-وبالفعل قام ودخل المرحاض الخاص به وأخذ شاور وتوضأ هو يعرف الوضوء جَيداً ولكنه لم يفعلها من قبل....وخرج وأبدا ملابسه وصفف شعره جيداً وذهب لكى يُصلى وبالفعل فعلها "إياد الصياد" ولأول مره بحياته ان يقف امام الله ويُؤدى فرضه ويركع له ويسجد له ويقرأ له ولو آيات بسيطه من قرأنه فهو لم يحفظ له سور....ودعا ربه ان يجعل ملاكه الصغير هذه اللى غيرت حياته بحبه لها من نصيبه وحلاله مدى الحياة🥰........

-كم هى جميلة اللحظات التى نكون فيها بين يدى الله سبحانه-تعالى وندعوه بأغلى ما نتمنى فيستجيب لنا بعد عناء وطلب وانتظار ويُفرح قلوبنا بالجمع🥰ياالله تقبل منا صلاتنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا ودُعاءنا يالله وحقق لنا ما نتمنى واجمعنا بمن نُحب اللهم امييين🥰......

"فى جناح أدهم"
-دخل للجناح وهو فى عالم آخر...عالم مليىء بتفكيره فى ذات النقاب وعيناها الفاتنة وصوتهاالمزيكااا كما وصفه هو...جلس على الفراش بابتسامه جذابة يتذكر عيناها ويتذكر صوتها الذى سحرهُ ولووو كان مريضاً لشفااااه….

أدهم بهياااام؛:ايييه داا ياااربى انا ما شوفتش كدا أبداً...محترمة ومؤدبة وجميلة ورقيقة انا فعلاً ما شوفتهاش بس كفاية عينيها بس لوحدها جباااارة تسحررر Oh My God….يااااه ربنا يجعلك من نصيبى ياآنسه ياللى مش عارف اسمك….بس اكيد هعرفه هسأل فهد اه اكيد هو عارف هو مش ياسين صاحبه اكيد عارف اخته اسمها ايه Yesهووو دااااا……

-وضحك على نفسه بأمل انه سيعرف اسم الفاتنة الذى خطفت قلبُه بعيناها وصوتها فكيف لو رأهااا كاملةً….قام ودخل المرحاض وأخذ شاور وخرج وأبدل ملابسه وادى فرضه وجلس على اللاب توب الخاص به يتفحصه قليلاً وبعدها سيذهب لرفيقه"سعد".....

"فى جناح سعد"
-دخل جناحه بإرهاق وصدمه من معرفته بأن عّم رفيقه الحميم هو من كان يخطط لخسارتهم لصفقة كبيرة مثل هَذِهِ فكان"سعد"أكثرهم قلقاً بسببها وكان يأتي عليه ايّام لا ينام فيها بسبب قلقه من خسارة هذه الصفقة ويتضح اخيراً ان عن رفيقه هو من كان السبب فى ذلك...وقف أمام المرأة ينظر لنفسه بشرود وغموض...فَكَيْف له ان يثق بأحدٍ بعد ذلك!!؟ولكن فرحته برجوع رفيقه الثانى لأهله بعد هذا العمر...أخرجته من شروده وغموضه هذا بسمه على شفتيه…

-ذهب للمرحاض وأخذ شاور وخرج إبدل ملابسه وادى فرضه وجلس على المكتب الموجود بالجناح وفتح اللاب توب ليشغل نفسه….

-دقائق ودخل ادهم عليه يعد ان دق الباب مرتان وسمع الأذن بالدخول….

أدهم بمرح؛:انا كنت هدخل من غير ما اخبط على فكرة بس ما رضيتش….
سعد بهدوء؛:طب كُنْت اعملها وشوف هيحصلك ايه!!
أدهم بمكر؛:اييه يعنى ولا حاجه ما تقدرش اصلاً واحنا هنا!....
سعد بسخرية؛:ليه يعنىً كنت انا نسيت فونى وجسمى هناك يعنىً ومش هعرف اظبطك هنا…
أدهم بمشاكسه؛:لاا ياخفيف عشان عبير هنا ولو حصلت حاجه زى كدا ممكن فهد يقولنا go out علطووول ههههه….
سعد بتفكير؛:تفتكر ياأدهم ان فهد ممكن يتخلى عننا خصوصاً ان نادر خلاص رجع لأهله!!...
-فى هذا الوقت كان الفهد يفتح بابا الجناح وسمع حديثه الأخير هذا كاملاً….

فهد بثقه؛:ابقا مااستاهلش يتقالى انت راجل لو اتخليت عن اصحابى ياسعد باشااا….
سعد بأسف؛:اسف يافهد بس انا يعنى شايف ان احنا كدا تقلنا عليك مش كفاية الشغل والشركة هنا فى مصر غير اللى فى لندن وكمان هيبقا فى البيت كمان…
فهد بعصبيه؛:سعددد لو سمعتك بتتكلم كدا تانى تصرفى مش هيعجبك…
أدهم بتسرع؛:ايه ايه اهدوا شويه وانت ياسعد عيب الكلام اللى بتقوله دا..خلاص يافهد ما حصلش حاجه هو بيقول كلام عادى يعنى ما تزعلش انت….
فهد بسخرية؛:طب ماانا عارف انه بيقول كلام اومال هيقول شِعر...وبعدين انا مااقدرش ازعل من اى حد فيكم احنا اخوات قبل ما نكون اصحاب….
نظر له أدهم بغضبٍ؛:تصدق انك رخم يافهد انا غلطان ولعوو فى بعض احسن…
سعد بابتسامه؛:احنا مانقدرش نولع فى بعض...I’m Sorry fahd…
فهد بحزم؛:مااسمعش كلمه اسف دى تانى من حد فيكوا فاهميييين…
سعد وأدهم معاً؛:Of cours…
فهد بهدوء؛:يلا انا هروح أغير وانزل عشان نتغدى مع بعض استنونى هنا هاجى اخدكم وننزل ...وغادر الفهد لجناحه وبقيا هما الإثنان معاً يمزحان ويتشاجران كالعااادة….
***********************************
-امام منزل يتسم بالبساطة والفخامه والرقي الهادىء هو ليس بڤيلا وليس بمنزل صغير انه بينهما حديثه صغيرة جداً امامه تُزينه بعض الورود الجميلة انه منزل" رجل الاعمال شريف العمروسى"

-وصلت ملك منزلها بعد أوصلت"تُقي" لمنزلها...ودخلت وجدت أبيها بانتظارها بلهفة ورعب عليها فذهبت اليه بخوفٍ منه….

شريف والدها برعب؛:ملك بنتى انتى بخير ياحبيبتى!!؟
ملك بخوفٍ؛:اا ايوه يابابا انا كويسه….
شريف بحدة؛:كدا يا ملك تكلمينى تقوليلى طلعنا من عند مليكة اهو وجايين وتتأخرى كل دا...وانا روحت عند مليكة البيت قالولى محدش هنا غير والدتها بس….
ملك بخوفٍ؛:بابا انا أسفه والله الفون فصل شحن بعد ما كانت حضرتك وما عرفتش اكلمك تانى لان حصل مشكله هناك وموبايل"تُقي"كمان فصل شحن….
شريف بحدة؛:انا روحت الفيلا وقالولى مافيش غير والدة مليكة بس والبنات خرجوا وما نعرفش راحوا فين مشيت علطول..واتحرجت اروح بيا "تُقي" لان أهلها ما يعرفونيش….
ملك بهدوء؛:أسفه يابابا انا هحكيلك اللى حصل..وقصَّت عليه ملك كل ما حدث معهم،…..
شريف بذهووول؛:يَا حول الله ليييه الكرهه دا كله لعيال اخوه دا مافيش رحمه خالص ولا دين للدرجه دى...بس كويس ان آدم وصاحبه ساعدوه عشان يوقعوه فى شر أعماله"من حفر حُفرة لأخيه وقع فيها فعلاً" ياريت يتعلم من اللى حصل دا وربنا يهديه….
ملك بزعل؛:اه والله يابابا ياريت فعلاً...وانا وتُقي ظلمنا فهد دا لما اتهمناه انه السبب…
شريف بهدوء؛:فعلاً واللى يغلط لازم يعتزر ياملك…
ملك بهدوء؛:يعنى ايه يا بابا!؟…
شريف بهدوء؛:يعنى لازم انتى وتُقي تعتزروا لفهد دا على اتهامكم ليه….
ملك بهدوء؛:كنّا هنعمل كدا بس هو مشى...انا بقا هقول لتُقي ونشوف هنعمل ايه….
شريف بتساؤل؛:ومليكة إخبارها ايه ؟!
ملك بهدوء؛:والله يابابا من ساعة ما مشيت مِنْ المستشفى ما نعرفش عنها حاجه...انا هحط الموبايل عالشاحن واتصل بيها واعرف هى فين وحصل معاها ايه ويارب تكون رجعت البيت….
شريف بهدوء؛:ماشى ياحبيبتى...وانا همشى هروح الشركة اخنا بقينا الضهر دلوقتى وزمان فى شغل كتير مستنينى هناك...كنت هأجل الاجتماعات كلها بس انتى جيتى اهو الحمدلله...اه صح دادة صفاء جهزت الاكل جوخ عندك فى للمطبخ سخنية بس وكلو علطول...وطمنينى لما تكلمى مليكة….
ملك بابتسامه؛:ماشى يابابا مع السلامه ياحبيبى….

-وغادر شريف العمروسى لشركته نعم فهو يمتلك شركة أدوات كهربائية متوسطة مشهورة قليلاً فى بلاد الغرب وتعمل بالاستيراد والتصدير لذلك يُسافر للخارج أحياناً وابنته معه…..

-قامت ملك ووضعت الهاتف على شاحنه ودخلت غرفتها وأخذت شاور وخرجت أبدلت ملابسها وادت فرضها وذهبت لهاتفها مره اخرى بعد ان نااال قِسطاً من الشحن اللازم له….ولتطمئن على رفيقتها اولاً ثم تذهب لتأكل….
*****************************
(فى منزل ياسين الشرقاوي)
-وصل ياسين بوالدته وشقيقته للمنزل بعد فترة من الزمن القصير بسيارة ارسلها معه "إياد الصياد" من امام المشفى لان ياسين لا يمتلك سيارة خاصه به…..

-دخلوا للمنزل وجلسوا معاً ليبدأ الحديث بينهم…..

حنان بهدوء؛:بودى ياياسن ياحبيبى ايه اللى حصل بالظبط ياابنى…
ياسين بهدوء؛:اهدى ياأمى هحكيلك كل حاجه وبدأ ياسين يقصّ عليهم كل شىء من خطة "حازم الصياد" ضد "الفهد" وخطة "الفهد" رداً عليه…..

حنان بصدمه؛:يااالهههووووى دا شيطان دا ياابنى مش بنى آدم ابداً…
نادين بتأكيد؛:فعلاً الكرهه دا كله ياستااار اعوذ بالله ربنا يهديه….
ياسين بضحك؛:اهدوا بس يا جماعة هو خلاص كدا اخد جزاءه فهد ودله الطّاق طاقين...دى دماغ فهد دى طلعاً بنت لذينه عجبتنى قًوى عشان كدا وافقت ادخل معاه فيها….
حنان بفخر؛:اه طبعاً ابنى بطل سافر عشان يدافع عن الحق...ربنا يحميك ياحبيبى يارب….
ياسين بغرور؛:طبعاً ياامى بطل دا انا لوحدى ضربت اكتر من ٤اشخاص بس بمساعدة آدم طبعاً…
نادين بضحك؛:ههههه. انتى هتفضلوا طول عمركم كدا هى تقول عليك بطل وانت تقول له طبعاً….
ياسين بسخرية؛:ههه وانتى متغاظه ليه ياكتكوتة انتى…
نادين بغضب؛:يااسيين قولتلك بلاش الكلمة دى...احترم فرق ال ٣سنين اللى بينا وانى مُنتقبة وبلاش الكلمة دى….
ياسين باستغراب؛:رأيه دخل ال ٣سنين والنقاب فى هزارى معاكى بالكلمه دى يَا نادين!!!؟
نادين بحدة؛:انا قولتلك بلاش يبقا بلاش عن اذنكم….وتركتهم وذهبت لغرفتها…..

-كاد ان يذهب ياسين خلفها ولكن أمسكته والدته سريعاً…..

حنان بهدوء؛:سببها ياياسين براحتها…
ياسين بتعجب؛:ايه ياامى ماانت علطول بهزر معاها ايه اللى حصل النهارده يعنى….
حنان بهدوء؛:اقولك بس ما تتعصبش….
ياسين بقلق؛:فى ايه ياامى قولى….
حنان بهدوء؛:بصراحه يعنى ياياسين لما روجنا المستشفى وقعدنا بعدها بدقائق كدا تليفون نادين رِن راحت ترد عليه بعيد عننا شويه...فى واحد من اصحاب فهد دا راح وراها انا معرفتش ايه اللى حصل بس دا اللى شوفته وانا اتحرجت انى أقوم من وسطكم وخصوصاً عشانك انت وعشان انت ما تعملش حاجه يعنى...وبعد شويه لقيت نادين جاية وساكته كدا وزى ما تكون زعلانه من حاجه...وهو رجع وراها برضه بس كان مُبتسم كدا... ولما سألت"فاطمة" عليه قالتلى دا اسمه"أدهم" صاحب فهد….
ياسين بعصبيه؛:يعنىً ايه وما قولتليش ليه واحنا هناك ياامى…
حنان بقلق؛:ياسين اهدى ياحبيبى اكيد ما حصلش حاجه...انت عارف نادين كويس عمرها ما تعمل حاجه غلط ياابنى...دا كفاية انها مُنتقبة ياياسين دا حماية ليها من اى حد…
ياسين بحدة وصوتٍ عال؛:بس كان لازم تقولى هى بنفسها وتعرفنى مش تتخانق وتزعل وتدخل اوضتها….
حنان بحدة؛:ياسيين صوتك ما يعلاش وانت بتكلمنى...وسيبها دلوقتى لما تهدى وهتيجى لوحدها وتحكيلك كل حاجه انت عارف انها مش بتخبى عنك حاجه ابداً….
ياسين بأسف؛:اسف ياأمى...حاضر هسيبها براحتها لما تحكيلى لوحدها...عارف ان انا وهى اصحاب وسرنا مع بعض هستنى لما اشوف هتحكيلى المره دى ولا لا!!....

-وكاد ان يذهب ياسين لغرفته وجدها امامه وعيناها ارضاً….

نادين بأسف؛:انا أسفه ياياسين...ممكن تيجى الاوضه معاياً عايزه اقولك على حاجه مهمه…

-نظرياسين لوالدته بدهشه فنظرت له بابتسامه وهزت رأسها بمعنى نعم...فابتسم لها ياسين على ذلك ووضع يده على كتفيها وأخذها وذهب بها لغرفتها وهو يمزح معها….وذهبت والدتهما لغرفتها لكى تُغير ملابسها وتؤدى فرضها وتستعد لتجهز الطعام حتى تأتى اليها نادين….
-مااجمل ان يكون لنا اخٌ كبير...يكون لنا السند...يكون لنا الحِمَى...يكون لنا الأمان...يكون لنا السر والكتمان...مااجمل ان يكون لنا الأخ الصديق...الأخ الحبيب...الأخ والأب معاً...مااروع هذا الشعور...اللهم ارزقنا واياكم جميعاً به بالأخ الصالح النافع والسند فى الدنيا…..
**************************
-امام منزل متوسط الحالة الاجتماعية يدل على الطابع الهادىء البسيط لسكانه الموجودين به،لا يوجد امامه حدائق فقط سلم صغير يؤدى الى الشارع مباشرة...منزل عبارة عن ثلاث غرف فقط تسكن به عائلة بسيطة مكونة من ثلاث أفراد فقط انه منزل(الأستاذ عبد العظيم المُحمدى).....

-دخلت "تُقي"المنزل وجدت والدتها جالسه على المقعد بالصالة وتقرأ فى كتاب الله بخشوع تاااام ولم تشعر بوجودها بتاتاً...لم تجد والدها فعلمت انه بالمسجد لانه يكون بالمسجد قبل وجوب الفرد….

وضعت حقيبتها على الطاولة الصغيرة الموجودة بصالة المنزل وذهبت لوالدتها فصدقت والدتها ونظرت لها بتمعن…..

امانى والدتها بهدوء؛:حمدالله عالسلامه بابنتى كنتى فين دا كله يا تُقي؟!!....
تُقي بهدوء؛:معلش ياامى حصل مشكله مع مليكة واضرينا انا وملك نقعد معاها…
أتَمَنّى بقلق؛:مشكله ايه الشر برا وبعيد يابنتى…
تُقي وقصَّت لها ما حدث كله….
أمانى بذهووول؛:لا اله الا الله دا معندوش دين ابداً...ربنا يهديه للطريق الصحيح هو واللى زيه…..
تُقي بهدوء؛:اللهم امين ياحبيبتى...كملى قراءه وانا هدخل أغير واصلى واطلع اجهز الغدا قبل بابا ما يجى….
أمانى بابتسامه؛:ماشى ياحبيبتى روحى….

-وذهبت تُقي لغرفتها وأخذت شاور بحمام المنزل الخاص فليس لديهم لكل غرفة حمام خاص بها. وأبدلت ملابسها لملابس البيت وأدت فرضها ووضعت الهاتف على شاحنه لكى تتصل برفيقتها"مليكة" لتطمئن عليها……..
*************************
-امام منزل بسيط ولكنه جميل للغاية امامه الكثير من أنواع النباتات والورود الملونة الكثيرة،فيبدوا مظهره الخارجي مُبهج جداً انه منزل(ورد ابراهيم النجار)....

-جاءت ورد للمنزل وهى سعيدة جداً لما حدث معها فى"امبراطورية الصياد"......
-دخلت المنزل بعد ان توقفت عند وردتها المُفضلة واستنشقت عبيرها الخلاب…..

-قابلها اخيها "أحمد" بابتسامه عندما رأها مبتسمه فاحتضنته بابتسامه كبيرة….

ورد بابتسامه؛:حبيبى وحشتنى…
أحمد بابتسامه؛:وانتى كمان ياحبيبتى….فين الشيبسى بتاعى…
ورد بتذكر؛:اوووبس اييه دااا الشيبسى يانهااار دا انا نسيت خاالص…

-نعم حقكى ان تنسى العالم بما فيه ايتها الورده...فكلام فارسكى معاكى يكفيكى عن اى شىء...فقد كُنتى مُنغمسة فى كلماته وطلبه الأخير منكى….ياالله مااجمل هذا الشعور بالفرحة…..

احمد بزعل؛:كدا ياورد تنسى الشيبسى بتاعى انا زعلان منك قوى…
ورد بتسرع؛:لا ياقلب ورد هجيبلك احلى شيبسى بس استنى عليا والله ما تزعل ابداً ماشى….
احمد بعبث؛:طيب هستنى اما نشوووف….

-وضعت حقيبتها على الطاولة فإذا بالجرس يدُق ذهبت لتفتح الباب فتفاجئت…..

-فتحت ورد الباب فوجدت أمامها كرتونتين شيبسى كاملتين بطعمين مختلفين وعليهم باقة ورد حمراء مليئة بالورد الأحمر الچورى الخالص وبداخل هذه الباقة كارت صغير….

-أخذت ورد الكارت لتقرأه فكان مُحتواه"إلى وردتى الجميلة…
عرفت انك نسيتى تجيبى شيبسى لاخوكى ودا اللى كنت متاكد منه
فقُمْتْ انا بالواجب دا...اتمنى الهدية البسيطة دى تعجبك...بحبك ياورد..
حبيبك فارس"

ورد بذهووول؛:ووااااوو..هى عجبتنى بس دى تجون يافارس…
وانتبهت لذلك الواقف أمامها فتحمحمت بحرج…

ورد بحرج؛:احممم انا أسفه...شكراً قله الهدية وصلت….
واخذت منه الهدية ودخلت للمنزل….
أسرع اليها"احمد"بفرحه عندها رآها تحمل كارتون الشيبسى….

احمد بسعادة؛:الله كل دا شيبسى تسلميلى يااحلى ورد بالدنيا…
ورد بحب؛:هو اللى يسلملى احلى فارس بالدنيا…

-لم ينتبه لها احمد ولما قالته لانه كان مُنشغلاً بفتح كارتون الشيبسى بسعادة...احتفظت هى بالورد وأخذته لغرفتها وتركت اخيها بالخارج مع الشيبسى وذهبت لغرفتها لتغير ملابسها وتؤدى فرضها وتخرج له ثانياً…..

استوووووووب(ورد ابراهيم النجار..فتاة جميلة جداً جداً رقيقة جداً محجبة متدينة..(٢٤سنه) معها كلية تجارة إنجليزي مثل رفيقتها سارة أيضاً (٢٤سنه)..عِيونْ رصاصية جاحدة تُخفيها رموش كثيفة حامية لها..بشرتها بيضاء وردية ناعمة ولامعه..شفايف وردية كريزية جداً..جمالها طبيعى..سُبحان من خلقها هكذا!!...يتيمة الأب والأم لديها اخ واحد "احمد ابراهيم النجار"طفل(٩سنين)فى ثالثة ابتدائى..تأمل ورد ان تُعلمه حتى يُصبح ظابط شرطه كحلم ابيها وتحقيقاً لامنية اخيها فتسعى لتوفير كل المناخ المُناسب لتعليمه… لديها عم واحد متزوج ولكنه ليس لديه أولاد زوجته عقيم ولانه يُحبها لم يتزوج غيرها ويَعتبر أولاد اخيه هم أولاده يسكن بمنزل قريب منهم...هى صديقة سارة منذ الطفولة وطموحهم ان يَعملوا معاً فى نفس المكان وهااا هو الحلم سيصبح حقيقة وستعمل مع رفيقتها فى "امبراطورية امجد الصياد" خجوله هادئة ومجنونة احياناً"
***************************************
(فى ڤيلا حازم الصياد)
-آتى عز لَهُ كما طلب منه فعلم بوجوده بالمكتب بانتظاره...فدخل اليه وجده جالس على مكتبه صامت وينظر له بشرود تااام وعين غامضة….

عز بهدوء؛:اازيك ياحازم باشا…
حازم بهدوء؛:اقعد ياعز…
-جلس عز على المقعد امامه بتردد….

عز بتساؤل؛:هو فهد سابك ازاى ياباشا بعد ما روحتله برجليك….
حازم بثبات؛:أمجد فين ياعز…
عز بقلق؛:أمجد اه امجد رجالة فهد مسكوه هناك فى الشركة ياباشا ودلوقتى هو تحت اديهم….
حازم بثبات؛:ازاى أمجد يتكشف وانت كمان تتكشف لفهد ويعرف كل حاجه عننا ويخطط ضدنا ويقلبها علينا ويخسرنا تانى ياعز…
عز بخوفٍ؛:اا ياباشاا قولتلك دا مش سهل دا حويط ودماغه عالية قوووى…

-قام حازم من على كرسيه وذهب ناحية عز بغموض….
حازم بصوتٍ كالفحيح؛:احنا اتفقنا لما خسرنا المرة اللى فأنت لو خسرت بسببك تانى فيها موتك ياعز….
عز بخوفٍ؛:موتى ايه ياباشا اا انا ما عملتش حاجه من دماغى كله من تخطيطك انت…

-اخرج حازم من چيبه سلاحه الخاص ووجهه ناحية عز….

حازم بغضب؛:انا ما ينفعش اخسر مرتين من نفس الشخص ياعز…
عز برعبٍ؛:حازم باشاا اا انت هتعمل ايه!!؟…
حازم بشر؛:هقتل اللى خلانى اتزل لواحد زى فهد لانى مش هسيب حقى لفهد الصياد ياعز….
عز بزعر؛:اا تقتلنى ازاى بس داانت دراعك اليمين ياباشااا…
حازم بشر؛:ودراهم اليمين غدر بيا وزلنى ياعز يبقا ما يستاهلش يعيش...وفى لحظة اطلق حازم الرصاصة استقرت فى بطن عز وخر صريعاً على الارض… اقترب منه حازم…

حازم بشر؛:هتوحشنى ياعز نتقابل فى جهنم بقا….

عز بضحكة شر ضعيفة؛:ههه يعنى اا انت عارف انك د داخل جهنم ياباشا...اااه...بس احب اقولك ياباشا اا الحق ابنك واللى هيحصله بجد لانى اديتهم اوامر لو غدرت ب ب بيا يخلصوا علطول هههه س سلام يا ح حازم ب باشااا...وماهى الا دقائق ورحل عن عالمنا هذا لعالم الأموات ليُحاسب امام ربه على افعاله القذرة كلها امام الله…

حازم بصدمة؛:عزز عززز فوووق يااعزززز لااا إياااد لااا ياااعززز. فوووق..اياااااااااادددد….
استووووووب✋✋✋
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝
-ياترى حازم هيعمل ايه؟🤨
-هل فعلاً إياد فى خطر ولا دا تهديد لحازم بس؟🤨
-كيف ستخضع مليكة لخطة الفهد والوقوع فى عشقه؟🤨
-ماذا ستفعل مى مع اخيها؟🤨
-ماذا سيفعل أدهم مع ذات النقاب؟🤨
-ماذا قالت نادين لشقيقها؟🤨
-ما رد فعل ياسين على كلام شقيقته؟🤨
-ماذا سيفعل الآدم مع معشوقته؟🤨

admin
admin
تعليقات