عشق وانتقام الفصل العشرون
{رواية عشق وانتقام}
🌷🌷🌷((اللهم يا رازق الطير فى السماءِ بدون حساب،ارزقنا من حيثُ لانحتسب،اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك،وأغننا بفضلكَ عمن سِواك،اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك،سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))🌷🌷🌷
"♥️العِشْقْ♥️....مرحلة تتخطي الحُبْ بمراااحل....فإن من يُحب يرحل....وإن من يَعْشَقْ عليه البقاء....ليس كل حبيبٍ وفيٌ.....بل أنْ كل عاشقٌ مُتيمْ....قالوا كثيراً أنْ الحُبْ وعْدْ....وأنا أقول أنْ العِشْقْ مَرَضْ....ليس لسَدادِ الوعْدْ الا المُقابِل....وإن لسَدادِ المَرضْ إلا ِالشِفَاءْ.....أقول أُحِبْ وأُحِبْ بكُلْ بَسَاطَهْ.....ولكن عِندما أقول أعْشَقْ لا أشُعُرْ بِالجَفَاء.....عليّا التمَسُكْ بِعِشْقِي والحفاظ عليهِ.....ولَكِنْ َعِندمَا أُحِبْ فَعَلَيَ الحُبْ أنْ يتَمَسَكْ بِي....فَلَسْتُ ضَعِيفَةً ولَكِنْ عِندمَا أعْشَقْ أكُونْ أقْوَي مِنْ كَتِيبَةْ جَيْشٍ كَامِلَةً....فَعِشْقِي لَيْسَ لَهُ حُدُودْ....ولَكِنْ لَيْسَ بِالسَّاهِلْ أنْ تَجِدْ مِثْلِي فَإنِي لااا أُُعَوضْ✊..."
(ُبيرووووو✍️👑♥️)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
🔥"البارت العشروووون"🔥
((فى ڤيلا آدم الدسوقي))
-إنتهت كلاً من"فاطمة ومي"من تجهيز الغداء وجهزوا السفرة وأخبروا مليكة بغرفتها بأن عليها النزول...وأجتمعوا كلاً من"آدم وآسر" معاً على السفرة ومعهم"فاطمة ومي"لحين نزول مليكة......
فاطمة بابتسامة؛:يلا ياآسر كل وقولى رأيك فى المكرونة بالصلصة اللى عملتهالك بإيدى....
آسربابتسامة؛:أى حاجه من ايديكى حلوة ياأمى وتسلميلى انك عملتيلى المكرونة اللى بحبها....
آدم بسخرية؛:ايه ياالااا الحنية دى كلها دى أمى على فكرة....
فاطمة بحدة مزيفة؛:وهو ابني وانا أمه برضه ياآدم....
آسر بضحك؛:مش لازم اتكلم عن قصف الجبهة دا هههههه.....
-نكزة آدم بخفة فى كتفه وضحكوامعاً وشرعوا فى الأكل معاً.....
-كانت جالسه أمامهم شاردة فيما سيحدث لها من شقيقها!!وكيف عرف هذا؟!قطع شرودها هذا نداء اخيها عليها......
آدم بتعجب؛:مالك يا مي مابتكليش ليه!!!!
مي بانتباه؛:هاا لا باكل اهو يااأبيه....
آسر بنفى؛:مش باين خالص بتلعبى فى طبقك بس...أوعي تكونى لسه زعلانه من اللى حصل...
مي بهدوء؛:لا ابداً مش زعلانه من حاجه.....
فاطمه بهدوء؛:طب روحى نادى للأستاذة اللى لسه مانزلتش دى...انتى مش هتتاكلى غير لما تكون هيا جنمبك.....
مي بهدوء؛:حاضر ياماما...
-وقامت من مكانها وزفرت براحه بعد طلب والدتها كسجين أخذ إفراج من سجنه بعد سنين...وذهبت لغرفة مليكة......
-فتحت باب الغرفة ودخلت دون ان تدق عالباب مره واحده كعادتها.....وتعجبت مليكة من ذلك ولكن مظهر هذه ال مي جعل مليكة تصمت حتى تنتبه مي لنفسها ولكن لااا تنتبه وأكملت سيرها وهى شااااردة حتى وصلت لفراش شقيقتها وجلست أمامها ومااازااالت فى شرودهااا التااااام.........
مليكة وهى تلوح بيدها امام وجهها؛:هااااى!! مي انتى هنا ولا فييين؟!!
مي بشرود؛:تفتكرى آدم عَرِفَ منين يامليكة؟!!!
مليكة وهى تضربها على كتفها لتعود لأرض الواقع؛:فووقى ياااامي...آدم من غير أبيه ايييييه!! وبعدين عرف اييه اتكلمى؟!!!
مي بألم؛:اااه ايييه يامليكة أسفه ماأخدتش بالى...وبعدين انا بفكر وخايفه....
مليكة باستغراب؛:بتفكرى وخايفه من ايه اتكلمى!!؟
مي بتفكير؛:مش عارفه أبيه عرف ازاى يامليكة!!!
مليكة بنرفزه؛:ماتنطقى يازفته وتقولى فيه ايه مش نقصاكى!!!!
مي بخضه؛:اا حاضر حاضر اا أبيه آدم عَرِفَ إن إياد جالى هنا قبل ما يسافر!!....
مليكة بدهشه؛:وعرف منين يخرب عقلك يااا غبية....
مي بقلق؛:ما أعرفش والله يامليكة....
مليكة بتساؤل؛:وانتى عرفتى منين ان آدم عَرِفَ......
-قصت لها مي كل ما سمعته منه حول حكاية مجيء إياد لها فقط....
مليكة بتفكير؛:وآدم فين دلوقتى!!؟؟
مي بقلق؛:هما أصلاً قاعدين يتغدوا تحت..اووووبسس انا المفروض جاية اقولك انزلى أتغدى ماما بعتتنى ليكى......
مليكة بلامبالاة؛:ما علينااا انا اصلاً ماليش نفس للاكل....
مي بتوتر؛:م مليكة اا انت لسه زعلانه من اللى حصل من أبيه؟؟....
مليكة بلامبالاة؛:لا عادى يعنى... يلا انزلى انتى عشان تتغدى....
مي بنفى؛:لااا طبعاً مش هنزل من غيرك ابداً .....
مليكة بعصبيه؛: مي انا مش بكرر كلامى مرتين...وصمتت على الفور وتذكرت الفهد عندما قال لها ذلك عندما أتي بها الى هنا فصمتت ونظرت لمي بغموض.....
مى بتعجب؛:ايه يامليكة انا ماقولتش حاجه تعصبك كدا...وبعدين ايه طريقه الكلام الجديده دى يامليكة!!مالك؟......
مليكة بتوتر؛:اا لا اا انا اا مافيش يامى ويلا ان.... قاطعها صوت والدتها وهى تنادى عليهم لتأخيرهم وعدم نزولهم فنظرت لها مي بشك ونزلت وتركتها وحدهااااا.....
-تركتها فى دوااامة تفكيرها فيما قالته لشقيقتها....ماذااا حدث؟!...لماذا ذكرت جملته؟!....لماذا أصبحت اتحدث مثله؟!....ياااا الله ماااذا حدث معي؟!....لالا لايمكن هذا!؟....ربمااا قد بدأت ان تخضع المليكة للفهد وخطته؟!....عليناااا الانتظاااارررر.....
*********************************
((فى ڤيلا حازم الصياد))
-دخل حارس حازم الشخصى ويُدعى"طارق" دخل عليه بعد سماع صوته العالى فلم يسمع أحداً صوت الرصاصة لان السلاح كان كاتم للصوت....وجد هذا العز مُلقي على الارض وغارقٌ فى دمه وبجانبه حازم يحاول إفاقته ويندب حظه بجانبه اقترب منه حارسه......
طارق بقلق؛:اا حازم باشاا قوم قوم بسرعه ياباشا....
-نظر له حازم بحسرة وترجي؛:اا إياااد إياااد ابنى...
طارق بتوتر؛:ما تقلقش هو اكيد بخير قوم ياباشااا عشان الحق أخفي المصيبه دى قوووم....
-تحرك حازم وتنحى جانباً وحمل الحارس "عز" وخرج به للحرس بالخارج وطلب منهم مداواته فى مكان خفي ورجع لحازم مره أخرى.....
طارق بتوتر؛: حازم باشا لازم تهدى كدا وتكون طبيعى عشان نعرف نتصرف ياباشااا......
حازم بدموع؛:اا إياد إياااد فى خطر....
طارق بتوتر؛:اتصل ليه ياباشا وشوفه فين بنفسك مش يمكن بيهددك بس ياباشاا....
-فى لحظه أخرج حازم الهاتف وطلب إياد ولكن لم يُجيب عليه إياد نهائياً فزااااد القلق.....
حازم بدموع وخوف؛:مش بيرد عليااا....
طارق بتفكير؛:طب ما تتصل بفهد ابن اخوك ياباشا وإسأله.....
نظر له حازم بخوف؛:فهد لا لا فهد مش هيرد عليا....
طارق بتوتر؛:ياباشااا بس اتصل عليه اكيد هيرد.....
-بالفعل بالفعل قام حازم بالاتصال بالفهد وانتظر.....
-كان قد ابداً ملابسه وادى فرضه ويقف امام المرآة يصفف شعره الغزير ويفكر بمليكته....قطع تفكيره هذا رنين هاتفه.....
-نظر للهاتف فوجد شاشته تضيء باسم "حازم الصياد" فأجاب عليه بتأفف.....
فهد ببرود؛:نعم!....
حازم بخوفٍ؛:فهد إياد يافهد ابنى فين؟....
فهد ببرود اكثر؛:وانت ليك عين تسأل عنه بعد اللى حصل....
حازم برعب؛:اا حصل هو ايه اللى حصل اا ارجوووك اتكلم يافهد....
فهد بغضب؛:بقولك ايه انا مش فاضيلك وياريت ما اتصلى هنا تانى...
حازم بترجى؛:فهد ارجوووك قولى إياد فين ارجوووك إياد فى خطر يافهد ارجوووك قولى هو فيين؟....
فهد بانتباه؛:خطر اييه!؟...اااه اكيد دى لعبه انت بتابعها عليا....
حازم بصوت مبحوح؛:لا يافهد إياد فعلاً فى خطر..ارجوووك قولى ابنى فييين....
فهد وقد التمس بكلامه الصدق؛:انت قصدك ايه فى خطر ازاى!؟....
حازم بتسرع؛:عز كان عندى هنا وشيدنا مع بعض وضربته بالرصاص وهو بيموت قالى الحق ابنك من اللى هيحصله بجد المره دى ومات يافهد إياد فيييين.....
فهد بصدمه؛:ايييه مااات يانهااااررر ابيض ايه المصيبه دى هى ناقصه ياااعمى....
حازم بترجى ودموع؛:ارجووووك قولى ابنى فييين،....
-خرج الفهد من جناحه بخوفٍ ومازال حازم معه عالهاتف ووصل لجناح إياد ودق الباب ولم يستمع الرد ففتح الباب بقلق لم يجده بالغرفة الاولى فزاااد الخوف اكثر فتحرك للداخل وجد إياد بالغرفة الداخلية جالسٌ على سجادة الصلاة ويمسك المصحف الشريف ويقرأ فيه بتمعن ولم ينتبه له فابتسم الفهد براحه وخرج بهدوء......
فهد بهدوء؛:اطمن ياااعمى دا كان بيهددك بس....
حازم براحة؛:الحمدلله طمنتنى قًوى....
فهد بتعجب؛:انا مش عارف انت ازاى كدا...يعنى فيك كل الشر دا والكرهه دا ليا ولأختى وفيك طمع الدنيا...ومع ذلك بتخاف على ابنك مع انك برضه أخدت حق ابنك دا من ورثه فى أمه وكتبته بإسمك انت مش هو...انا مش فاهم انت مصنوع من ايه😒
حازم بجمود؛:انا عندى ابنى رقم واحد يافهد...إنما اللى بينى وبينك دا حاجه تانيه...ودا ابنى ومن حقى كأب انى اخاف عليه.....
فهد بحدة؛:طب ماانا ابن اخوك ليه بتعمل معاياً كدا لييييه...المفروض تكون أب ليا انا واختى ليه بتعمل كدا معانا وبتكرهنا لييييه😡
حازم بشر وقد رجع لطبيعته؛:عشان انا من حقي اخد كل حاجه وارجع اللى ابوك أخده منى زمان...الا حاجه واحده وهى حب أبويا لابوك اللى هو اخويا...بس خلاص هما الاتنين ماتوا...والحي أبقي من الميت...وانا هاخد كل اللى انا عايزه حتى لو على حساب حياة حد👿
فهد ببرود؛:زى ما قتلت عز كدا😒
حازم بشر؛:حتى لو فيها موتك انت نفسك مش هستنى يافهد ياصياد👿
فهد بصدمه؛:انت انت إنسان مريييض مريييض يااااعمى😡😡واغلق الهاتف بوجهه....
-واستدار ليذهب وهو غاضب تصنم محلة عندما رأهم أمامه كلاً من أصدقائه الاثنين وابن عمه(إياد الصياد)......
-نظر لهم بغموض وصمت وهم يبادلوه نفس النظرة......
سعد بهدوء؛:عايز افهم كل حاجه يافهد....
إياد بصدمة؛:بابا قتل؟؟!!!!
أدهم بهدوء؛:فهد لازم تفهمنا كل حاجه دلوقتى حالاً....
-نظر لهم بغموض تااام وقال بثباته المعهود؛:انتو هنا من إمته؟؟...
إياد وهو مازال بصدمته؛:لما خرجت وقفلت الباب حسّيت ان كان فيه حد قمت خرجت علطول بفتح الباب براحة لقيتك واقف وبتتكلم معاه وبتقوله أخذت حق ابنك من أمه وكتبته بإسمك انت مش هو وبعدين زعقت معاه..فهد انا عايز اعرف كل حاجه عن حازم الصياد!؟.....
نظر لرفيقيهِ وقال بثبات؛:وأنتو هنا من إمته؟....
سعد بهدوء؛:من ساعة ما قلت "زي ما قتلت عز كدا"....
أدهم باندفاع؛:فهدد الموضوع فيه قتل لازم نعرف كل حاجه ودلوقتى حالاً....
-وزع بينهم النظرات والغموض يرأس نظرات عيناه وبقا ثابتاً.....
فهد بثبات تااام؛:يلا عشان ننزل تتغدا مع بعض انزلوا قدامى وانا هروح اجيب عبير واحصلكم وغادر على الفور....
-غادر من أمامهم وتركهم فوق صدمتهم هذه!!ومن صدمتهم من رده لم يجرأ أحداً منهم على مُناداته ثانيةً فخضعوا لكلامه ونزلوا للاسفل بالفعل وجلسوا بانتظاره......
"فى جناح عبير الصياد"
-دق الباب ولم يجد رد من الداخل ففتح الباب ودخل لم يجدها بالغرفة الاولى قلق جداً دخل لغرفه الملابس لم يجدها أيضاً!!كاد ان يخرج بعد ان انتابه القلق والرعب فلمح خيالها ببلكونة الجناح فذهب ناحيتها بزعر......
فهد برعب؛:عبييررر...وعندما وجدها جالسة تقرأ روايتها بابتسامه على الأرجوحة الموجودة بالبلكونة نظر لها بصمت حتى هدأت انفاسه.....
عبير بانتباه؛:فهد فى ايه ياحبيبى مالك....
فهد بزعر؛:كنت هموت من قلقى عليكى لما مالاقتكيش....
عبير بأسف؛:أسفه والله بس قعدت فى البلكونة اقرأ فى روايتى شويه....
فهد بهدوء؛:طيب ياحبيبتى...يلا عشان ننزل نتغدا مع بعض الشباب تحت مستنين.....
عبير بتوتر؛:اا لا ا انا ماليش نفس اكل يعنى!....
فهد بتعجب؛:عبير مالك فى حاجه!؟....
عبير بابتسامه توتر؛:ها ا لا ياحبيبى مافيش حاجه ابداً....
فهد بِشك؛:لا انا حاسس ان فيه حاجه!؟....
عبير بتوتر؛:اا حاجه اا حاجه ايه بس لا مافيش اا خلاص ماشى هنزل اكل معاك يلا حبيبى...
فهد بابتسامه؛:اممم ماشى حبيبتى يلا...وقبل جبينها بحبٍ أخوي وأخذها تحت ذراعيه ونزلوا معاً للاسفل....ومازااال الشك بداخل الفهد بأنه يوجد شىء مااا خفي عنه...وسيعرفه الفهد ولكن مهلاً....
*************************************
((فى منزل مالك الصاوى))
-انتهوا من الغداء معاً بسعادة وفرحة لوجوده بينهم ولأول مره بعد عمرٍ طويييل...جلسوا معاً بالصالون ومالك يجلس ووالدته على يمينه وشقيقته على يساره ويضع يده على كتفيهم بسعادة ووالده يجلس على المقعد بجانبهم ويتحدثون معاً بابتسامه.......
ريتاچ بابتسامه؛:والله انا عمرى ماتخيلت انى يجى عليا يوم زى دا ابداً وأكون قاعده مع اخويا كدا.....
مالك بابتسامه حب؛:حبيبتى انا اللى عمرى ماكنت اتخيل ان يكون عندى أهل وعيلة وبيت اقعد فيه مع اهلى ابداً.....
ماجدة بحب؛:يانور عينى انت رجعتلنا روحنا اللى راحت معاك من زمان يامالك.....
-استدار لها على يمينه واحتضنها وقبل رأسها ويدها بحنان...
ونظر لوالده وجده ينظر له وصامت ومبتسم والدموع مُتجمعه فى عيناه وتأبى النزول...فقام مالك من مكانه واتجه الى ابيه وجالس امامه على ركبتيه....
مالك بابتسامه وهو يقبل يد والده؛:مالك يابابا حاسس انك عايز تقول حاجه.....
ممدوح بابتسامه؛:لا ياحبيبى انا بس مبسوط ومش مصدق انك رجعتلى تانى ياابنى.....
مالك بابتسامه؛:لا لا يابابا صدق...ماهو لازم تصدق عشان انا كمان اصدق ههههه......
-ضحكوا على ما تفوه به فاحتضن والده بحبٍ بالغ...وبكت ماجدة عل ذلك فاحتضنها هى الاخرى ومن ثم احتضن شقيقته وسااااد الفرح بينهم......
ريتاچ وهى تنظر للساعه؛:امممم يلا بقا عشان نروح لعبير زمان ساندى مستنيانى ارن عليها وأروحلها يلااا يالوكااا....
مالك بابتسامه؛:ماشى ياحبيبتى يلا بينا وعشان اشوف فهد والشباب برضه.....
ماجدة بهدوء؛:طيب يا حبايبى يلا انا جهزتلك هدومك غسلتها وكريمتها كمان وحطيتها فى اوضتك ياحبيبى.....
مالك بدهشه؛:واااوو لحقتى ياامى...
ماجدة بابتسامه؛:طبعاً ياحبيبى كنت بعمل الاكل وعملتهم معايا..من فرحتى برجوعك محستش انى اشتغلت كتير ولا حاجه....
-ذهب اليها وقبل يدها بامتنان وشكرها على ذلك وابتسم لها وذهب لغرفته لكى يجهز نفسه....
ذهبت ريتاچ أيضاً لغرفتها لتجهز نفسها واتصلت برفيقتها لكى تحثهااا على تجهيز نفسها سريعاً...وأنها سوف تمر عليها بالسيارة الخاصه التى أصبحت ملكاً لمالك او "نادر" سابقاً بامراً من الفهد نفسه نعم فالفهد جعل لكل واحداً من رفقائه سيارة
خاصة به بمصر فجاءت سيارة مالك معه من امام المشفى وستصبح ملكه دائماً.....
-بعد دقائق جهزوا معاً وخرجوا وودعوا "ماجدة وومدوح" ونزلوا للاسفل واستقلوا السيارة بسائقها وتوجهوا لمنزل "ساندى المالكي"
فهو ليس ببعيد عن منزل "ريتاچ الصاوى" وأخذوا ساندى فكانت بانتظارهم واتجهوا جميعاً الى "قصر أمجد الصياد".........
******************************************
((فى منزل ملك العمروسى))
-كانت بغرفتها تتحدث بالهاتف مع رفيقتها "تُقي"......
ملك بملل؛:والله بقا مش عارفه بس بابا قال لازم نعتذر ليه.....
تُقي بحيرة؛:بس انا فعلاً متأكدة ان مليكة مش هتوافق تروح تعتذرله انتى شوفتى هى عملت فيه ايه وقالتله ايه!!.....
ملك بتفكير؛:انا عندى فكرة كويسه....
تُقي باستغراب؛:فكرة ايه ياشاطر......
ملك باهتمام؛:بوصى احنا نروح دلوقتى لمليكة البيت ونقولها تعالى نخرج ونأخذها ونروح عالقصر علطول من غير ما تاخد بالها وهناك بقا قدام الامر الواقع مش هتعرف تعمل حاجه......
تُقي بسخرية؛:ايه الهبل دااا دا على أساس يعنى ان مليكة مش هتعرف احنا رايحين فين ولا الطريق دا بتاع ايه مثلاً...فكرتك عبيطة قًوى.....
ملك بحيرة؛:طب هنعمل ايه يعنى يا تُقي..دا احنا هنروح دقيقتين نعتذر ونرجع علطول....
تُقي بجدية؛:هنعمل الصَّح واللى لازم بتعمل زى ما باباكى قال ياملك....
ملك بتفهم؛:يعنى هنروح نقولها تعالى نروح لفهد نعتذرله....
تُقي بجدية؛: ايوه هنقولها كدا بس بعد ما ناخدها ونطلع من البيت واحنا فى العربية يعنى فاهمه...ويلا هقفل معاكى واجهز واستناكى تجيلى بعربيتك ونروحلها....
ملك بتردد؛:اا طيب ماشى وانا هجهز واجيلك علطول مع السلامه....
-واغلقوا الهاتف معاً وذهبت كلاً منهم لتجهيز نفسها.....
"عند تُقي"
تُقي بتوتر؛:انا عارفه انى اندفعت فى قرارى دا بس لازم نعتذر احنا غلطنا معاه قًوى وزودناها معاه هو وصاحبه دا اللى اسمه نادر ولا مالك دا حَتْى مش هناك راح مع أهله خلاص فمش هيكون فى حد اتخانق معاه اصلاً يلا لازم اهدأ كدا واجهز واستنى ملك ... وأخذت شهيق وزفير برااااحه وذهبت لتجهيز نفسها........
-ربما سيجمع بينهم القدر مره اخرى ولكن باختلاف!!؟.....ربنا سيحدث شىء غير متوقع!!فلننظر ماذا سيحدث........
****************************************
((فى منزل ياسين الشرقاوي))
"فى غرفة نادين الشرقاوي"
نادين بتوتر؛:اا انا حكيتلك كل اللى حصل اهو يا ياسين ارجوك بلاش تنفعل....
ياسين بهدوء؛:لا انفعل ليه لا انا عادى جداً ومبسوط انك قولتيلى.....
نادين باستغراب؛:اا يعنى اا انت مش متعصب دلوقتى ياياسين......
ياسين بابتسامه؛:لا ياحبيبتى مش متعصب..بس أنا عندى سؤال؟؟...
نادين بقلق؛:اااتفضل إسأل.....
ياسين بهدوء؛:انتى كان إحساسك ايه لما دا حصل؟!......
نادين بتوتر؛:ي ياسين بس دا حرام وغلط....
ياسين بهدوء؛:ماانا فاهم وعارف بس اولاً دا واحد عاش عمره كله بعيد عن مصر كان فى مكان غربى يعنى مفيهوش إسلام كتير ولا فيه ناس كتير هناك بيطبق دينا وإسلامنا وتعاليمه دى هناك...هو فيه الطابع المصري وعنده إسلام بس إسلامه قليل مش زيك اكيد ولا حتى زيي.....انا عارف ان حَتْى النظرات حرام وعليها ذنب بس هو ما يعرفش دا لانه ماشفش حد قُدامه هناك بيطبقها وبرضه الله اعلم يمكن يكون إيمانه أقوى منى ومنك وأكون مكانته عند ربنا احسن منى ومنك انتى كمان.........
نادين بإعجاب؛:ياسين كلامك حلو قًوى وريحنى بجدد.....
ياسين بهدوء؛:مش لازم يكون حلو بس لازم تكونى فهمتى قصدى....
نادين بتعجب؛:بس ياياسين دا ماكانش فيه نظرات بس لا دا انا وقعت وهو مسكنى يعنى لمسنى ياياسين ودا حرام اكتر واخدت عليه ذنب انا وهو.......
ياسين بابتسامه؛:مش يمكن يكون معجب بيكى مثلاً.....
نادين بتعجب؛:لااا انت فيك حاجه غريبه دا انا لما كنت برجع من الكلية اقولك حد عاكسنى كنت بتبقا عايز تروح تقتله دلوقتى هادى كدا ليه ياياسين.....
ياسين بهدوء؛:ماهو لو معجب بيكى يبقى اكيد هيطلبك منى...وبعدين ادهم يعرفنى برضه...
نادين بشرود؛:أدهم!!....
ياسين بخبث؛:ايوه ادهم....تعرفى يانادين الحب دا حاجه جميلة قوووى......
نادين باستغراب؛:الحب!!......
ياسين بابتسامه شاردة؛:اهااا الحب دا اجمل حاجه تعيشيها فى الدنيا لما تشوفى اللى بتحبيه فى كل حالاته لما يضحك لما يعيط لما يحزن وملامحه تزعل لما يكون مبتسم وملامحه فرحانه قلبك بيكون فرحان بيه وبوجوده فى نفس المكان اللى انتى فيه ولما يبعد ويكون بعيد عنك بتحسي انك غريبة فى المكان دا من غيره حتى لو عايشه فيه بقالك عمر كااامل.......
نادين بضحك؛:هههه لا اله الا الله انت ساخن ياياسين ياحبيبى.....
ياسين بغضب؛:ساخن ايه يارخمه انتى بطلى رخامه يابت......
نادين بتعجب؛:اول مره تتكلم عن الحب معايا ياياسين طول عمرك تقولى كلمت فلانه...قابلت فلانه...جبت هديه لفلانه...وماكنتش بتتكلم عن الحب دا ابداً!ايه اللى اتغير؟؟.....
ياسين بشرود؛:لقيتها يانادين خطفت قلبى من اول ماشوفتها...عينيها خطفتنى...ضحكتها حلوه قًوى..حتى لما بتتعصب وتتنرفز جميلة فى كل حالاتها.....
نادين بضجه؛:ووااااااوووو ياسين الشرقاااوى حب اخيررراً انا لااااااا أُصدق لااااا.....
ياسين بفزع؛:اييييه بكابورت وانفجر فى وشي اييييه يابت...تصدقى انك بت رخمه ومتستاهليش انى اتكلم معاكى اصلاً اوعى كدا عشان اقوم اوعى يابت....
نادين بضحك؛:هههه لا خلاص أسفه خلاص اقعد بقاا....
ياسين بإيجاز؛:لا انا اصلاً هقوم أغير عشان اروح لآدم آسر كلمتى وقالى انه هيروح عنده وانى اروحلهم هناك.....
نادين بخوفٍ مستطنع؛:ااااه ربنا يستررر الثلاثى القوى لما بيجتمع فى مكان يبقا البلد هتخرب على الاخر.....
ياسين بسخرية؛:خليكى فى نفسك انتى وأدهم ياحلوه......
نادين بغضب؛:ياسييين انت عارف انى مش بحب الطريقة دى فى الكلام.....
ياسين بضحك؛:ههههه عارف ياقلبى انا بس بغيظك عادى يعنى سورى......
نادين بابتسامه؛:بس تفتكر هو معجب بصحيح ياياسين!!.....
ياسين بخبث؛:اااه هو دا سؤال ولا فضول بس يع....لم يُكمل ياسين حديثه الخبيث فكانت نادين تركض خلفه حتى أخرجته من الغرفه سريعاً والضحك يملأ البيت ووالدتهم بالمطبخ تجهز الغداء وتبتسم عليهم بحب ...
-اتجه ياسين لغرفته لياخذ شاور ويؤدى فرضه ليخرج للغداء....
-بعد ان خرج شقيقها ذهبت وأخذت ملابسها وخرجت للمرحاض الخاص بالمنزل فلا يوجد حمام خاص الا بغرفة ياسين فَقَدْ لتأخذ شاور هى الاخرى وتؤدى فرضها وتخرج للمطبخ لتساعد والدتها بتجهيز الغداء.......
********************************
-جهزت ملك واتصلت بوالدها وأخبرته بذهابها لمليكة ومن ثم ذهابها الى" قصر الصياد" لتفعل ما قاله لها والدها وكما اتفقت مع رفيقتها "تُقي" وخرجت من المنزل واستقلت سيارتها واتجهت لمنزل رفيقتها وانتظرتها حتى خرجت لها واتجهوا فى طريقهم لمنزل"مليكة الدسوقي".......
-انتهى ياسين من تجهيز نفسه وخرج من غرفته وجد والدته وشقيقته قد انتهوا من تجهيز الغداء وبانتظاره على سفرة الطعام فذهب اليهم وشرعوا فى الاكل معاً وانتهى من الغداء واستئذنهم ياسين وذهب وتوجه فى طريقه بالتاكسي الى "ڤيلا آدم الدسوقي".......
*****************************
((فى قصر الصياد))
-وصلت السيارة الخاصة "بمالك الصاوى" ومعه شقيقته ورفيقتها..
-قد انتهوا من الغداء معاً وجلسوا بالإنترية..ينظرون له وهو يتحدث مع شقيقته وبينهم الهمسات والضحكات وهم يأكلهم الفضول وتدور الأسئلة برأسهم بسبب ما تفوه به بالهاتف ولم يجيبهم هو على أسئلتهم هذه ولا حدثهم عن اى شىء...وهذااا الاياااد فى عالم الصدمة مما سمعه على أبيه أيعقل انه قتل؟!!!........
-دخل مالك وشقيقته ورفيقتها وعندما رأت عبير رفيقتيها أسرعت اليهم بفرحه واحتضنتهم ...واتجه مالك ناحية أصدقاءه الذين قاموا ليستقبلوه وجلسوا معاً يتحدثون معه عن بداية حياة جديدة ل"مالك الصاوى" وليس" نادر"............
مالك باستغراب؛:على فكرة يا إياد انا جيت ودخلت وسلمت عليهم وانت لا.....
سعد بتعمد؛:لا يامالك إياد من حقه ما ياخدش باله منك....
مالك بتعجب؛:لييه بيحب جديد ولا ايييه!!.....
سعد بجدية؛:إجابه السؤال دا عند فهد لوحده.....
-نظر مالك لفهد الذى يلهوو بالهاتف ويتعمد عدم الانتباه اليهم.......
مالك بهدوء؛:فهد مش مضطر انى انادى عليك.....
فهد بجدية؛:ملاكى♥️ممكن تاخدى أصحابك وتطلعوا مع بعض فوق شويه ....
-ابتسمت له ملاكه الصغير♥️وانصاعت لأمره وأخذت رفيقتيها وصعدوا للأعلي........
-نظر لهم بغموض فقام إياد من مكانه وذهب ناحيه الفهد وجلس بجانبه ينظر له فقط......
فهد بغموض؛:عايز ايه يا إياد؟......
إياد بهدوء؛:عايز اعرف كل حاجه عنه يافهد؟!.....
أدهم بإصرار؛:ايوه عايزين نعرف كل حاجه يافهد.....
سعد بهدوء؛:اتكلم يافهد....
مالك بتعجب؛:مش فاهم فيه ايه فهمووونى....
-نظر لهم الفهد بغموووض كاااسر.....
فهد بثبات؛:ايوه عمى حازم قتل عز.......
-صدمة لهم بالتأكيد وبالأخص مالك فهو لم يعرف من البداية......
إياد بصدمه؛:لا يافهد ما توصلش انه يقتل بنفسه لااا.......
فهد بثبات؛:لا يا إياد حاجه متوقعه من حازم الصياد وهى "القتل" هقولكم هو قالى ايه وايه اللى حصل معاه...وبدأ الفهد يقص عليهم ما حدث بينه وبين"حازم الصياد" بالمكالمة وحقيقة جملة "عمى حازم قتل"!! والصدمات تزداد على وجهه رفقائه وهذااا الاياد صدماته أضعافهم حتى انتهى الفهد من حديثه الصادم.......
مالك بصدمه؛:!!!How??oh shit. (تُعنى كيف؟؟اللعنة!!)....
فهد بثباته المعهود؛:هو دا كل اللى حصل ودا كل الكلام اللى كان بينا.....
إياد بهدوء تااام؛:وهتعمل ايه معاه يافهد.....
-نظر له الفهد بابتسامه لا تليق سوى به فقط وقال بثبات؛:هعمل اللى المفروض يتعمل يا إياد..بس دلوقتى هكلم "آدم"يجى هو واصحابه لانهم هيكونوا جزء من اللى هنعمله لان ابوك شكله ناوى على حاجه كبيرة واحنا لازم نكون عاملين حسابنا كويس......
إياد باستسلام؛:وانا معاك يافهد للاخر....
-ابتسم له الفهد وابتسم لأصدقائه والتقط هاتفه ثانيةً وطلب آدم فأجاب على الفور.....
فهد؛:آدم ازيك انت بخير؟....
آدم؛:الحمدلله بخير يافهد وانت؟!....
فهد؛:انا تمام..عايزك ياآدم.....
آدم؛:وانا جاهز فى اى وقت يافهد.....
فهد؛:خلاص مستنيك انت وأصحابك دلوقتى فى القصر....
آدم؛:كويس هما عندى الاتنين دلوقتى لسه ياسين واصل من دقايقشويه وهتكون عندك......
فهد؛:وانا بانتظاركم مع السلامه.....
-اغلق الهاتف ونظر لهم بابتسامته الجذابة وبقى على ثباته وصمته هذاااا.......
" فى جناح عبير"
ساندى بصدمه؛:يااانهاااارر كل دا حصل ياربتاچ واحنا ما نعرفش.....
عبير بهدوء؛:احممم انا كنت ان فيه حاجه على فكره لانى أخذت بالى من النظرات بينكم لما كنت فى الفيلا عند آدم......
ريتاچ بحرج؛:بناااات انا قولتلكم عشان ما يكونش فيه اسرار مخبياها عليكم.....
ساندى بخبث؛:امممم بيروو قوليلنا بقا آدم قالك ايه لما انا مشيت وأكملت بفخر::لانه استئذن منى عشان يتكلم معاكى.....
-عبير وقد قصت عليهم كل ماحدث بينهم بحرج للنهاية.....
ساندى بإعجاب؛:واااااوووو حبيييت دا قوووى يابختك قالك هطلبك من اخوكى انا للاسف مش عندى اخوات.....
عبير بحدة؛:لوو سمعتك بتقولى كدا تانى مش هعرفك تانى فهمتى...اومال فهد راح فين هو اخويا لوحدى يعنى ولا ايييه؟.....
ساندى بابتسامه؛:حبيبتى يابيرو طبعاً ابيه فهد اخويا ومن اول يوم عرفته فيه كمان.....
ريتاچ بغموض؛:اممم لا بس ساندى مش بتحكى حاجه يعنى يوم ما كنا فى المستشفى عند مليكة وهى راحت تجيب عصير لمي اختها نزل معاها ياسين دا تقريباً اكيد حصل بينهم حاجه وكلام يعنى بس هى ما قالتش ايه اللى حصل معاها لانها نزلت عادى ورجعت متنرفزة على مااتذكر يعنى......
عبير بهدوء؛:عادى براحتها احنا حكينا عشان احنا اخوات قبل مانكون اصحاب ومش بنخبى حاجه على بعض.....
-تذكرت حديث والدها معها وأنها عليها اخبارهم....
ساندى بهدوء؛:طيب هحكيلم كل حاجه..وبدأت تقص عليهم كل ما حدث بينها وبين هذا الياسيين دوووون ان تنقص حرفاً وكانت تشرد كثيراً مما أكد لرفيقتيها ان هذه المشاكسة والمرحة قد وقعت فى شبااااك الحب هى الاخرى.........
عبير بابتسامه واسعه؛:اممم قصة جميله انا استفدت منها وريتاچ كمان استفادت منها صح يا ريري....
ريتاچ بخبث؛:ايوووون انا استفدت منها جداً جداً.....
-نظرت لهم بأعين تستشيط غضباً منهم...وأخذت تقذف عليهم الوسائد وهم جالسين أمامها على الفراش الخاص بعبير فضحكوا عليها الفتيات وهى تزداد غضباً منهم فصمتوا كلاً من عبير وريتاچ للحظات وهدأت ساندى قليلاً من غضبها ومن ثم انفجروا الثلاثي المرح فى الضحك الهيستيري على الموقف...واحتضنوا بعضهم البعض بحب وجلسوا بجانب بعضهم الثلاثة وعبير تتوسطهم على الفراش وكل واحدة منهم تتذكر لحظاتها مع من خطف قلبها بمواقف ولو صغيرة بينهم........
-♥️يااااحب ماااذااا تفعل بقلوبنا نحن الفتياااات تُسيطر علينا كُلياً من كل الاتجاهاااات....يااااحب يقولون ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماااء....مهلاً ايهاااا الحب علينا فقلوبنا هشة بلحظه تفرح وبلحظه تحزن....يااااحب فااانت القائد المسيطر على القلب...فمهلاً ايهااااا الحب♥️........
************************************
((امام ڤيلا آدم الدسوقى))
-وصلت سيارة ملك ودخلوا الڤيلا وهبطوا من السيارة هما الاثنان ووجدوا آدم يخرج هو وأصدقائه من الڤيلا ويتجهون نحو سيارة آدم...رأهم آدم فوجه نظره ناحيتهم.....
آدم بابتسامه؛:اهلاً يابنات اتفضلوا....
ملك بابتسامه؛:اهلاً ياآدم...مليكة موجودة؟!....
آدم بهدوء؛:ايوه موجوده..اتفضلوا...احنا ماشيين...
ملك بهدوء؛:اوك اتفضلوا......
-ودخلوا الفتيات للداخل بينما استقل "آدم وآسر وياسين"سيارة آدم وانطلقوا باتجاههم الى "قصر الصياد" فلااابد من تلبيه ندااااء الفهد لهم.......
"داخل الفيلا"
-استقبلتهم فاطمة بابتسامه ومعها مي أيضاً وبلغتهم ان مليكة بغرفتها فصعدوا لها ودلفوا للغرفه بعد ان استمعوا الأذن بالدخول......
تُقي بجدية؛:مليكة قومى البسى حالاً.....
مليكة باستغراب؛:ليه فى ايه رايحين فين؟......
تُقي بإيجاز؛:ًهنقولك فى الطريق يلا قومى بسرعه...ودفشتها ناحية المرحاض ودلفت به مليكة وهى مندهشة مما يحدث.....
-بينما هما بالخارج يحاولان بقدر الإمكان كتم ضحكاتهم عليها وذهبت ملك لتخرج لها طقم خروج من خزانتها الخاصه وذهبت تُقي لتغلق اللاب توب الخاص بمليكة وأحضرت الحقيبة التى تُلائم الطقم وتجهيز الحجاب الملائم له أيضاً......
-دقائق وخرجت مليكة ونظرت لهم بغموض فأسرعوا ناحيتها وجذبوها وأعطوا لها الطقم فشرعت بارتدائه على ملابسها الداخلية أمامهم وتنظر لهم بغموض كاااسر للحواجز وهم يتحكمان بضحكاتهم ببراعة مذهلة....
-انتهت مليكة من ارتداء الملابس وذهبت ناحية المرآة لترتدي الحجاب ووضعت القليل من مساحيق التجميل بعد إصرارهم على ذلك واندهاشهم مما يفعلونه معها وأعطتها ملك الحقيبة بعد ان وضعت بها اللازم....
-جذبوها للاسفل دون النطق بحرفٍ واحد وهى كالمغيبة عن الوعي تذهب معهم حيثما يشاؤون دون اعتراض منها!!وهذا يعكس شخصيه هذه المليكة تماماً!!وهذا الشىء يبث بداخلهم الخوف من رد فعلها......
-رأتهم فاطمة وهم ذاهبون ناحية الباب وعلى أهُبةِ الخروج.....
فاطمه بحزم؛:استنى انتى وهى.....
-توقفوا عن الحركة بطريقه كانهم كسارق انكشف وانكمش...ارتعبت كلاً من ملك وتُقي من هذه النبرة.....
فاطمه بتساؤل؛:انتو جايين فى ايه ورايحين فى ايه؟؟جيتوا بسرعه وطلعتواها بسرعه دقايق ونزلتوا بيها جاهزه ودلوقتى خارجيين فى ايييه؟؟.....
-تلبكت كلاً من ملك وتُقي كثيراً فماذا عليهم ان يفعلوا!!...فهم لم يَعِدُّوا لهذا الموقف شيئاً......
مليكة بهدوء؛:رايحين نشوف واحدة صاحبتنا فى كافية ياماما.....
-صُدمت كلاً منهم على رد مليكة فهذه اول مرة بحياتها ان تكذب بشىء!!ولكن هذا لصالحهم...ابتلعت كلاً من ريقها بخوف من القادم من مليكة........
فاطمه بتفهم؛:طيب ماشى ما تتاخروش مع أنكم ما قلتوش يعنى بس ماشى خلو بالكم من نفسكم....
-دفتر كلاً منهم بارتياح؛:حاضر ياطنط.....
-استداروا للخروج مره اخرى ووصلا للسيارة واستقلوها......
-جلست بالخلف فى السيارة ولم تنطق حرفاً وهم أيضاً لم ينطقوا بحرفاً...وتحركت ملك باتجاه المكان المرااد الذى لم تعرفه مليكة؟!...فلننظر ماذا سيحدث........
************************************
((فى منزل ورد النجار))
-كانت بغرفتها تتحدث بالهاتف مع رفيقتها "سارة"......
ورد؛:والله لسه ياسارة بس هروح دلوقتى اقولهم....
سارة؛:طبعاً يابنتى لازم تقوليلهم ويعرفوا......
ورد؛:انا مبسوطه قووووى ياسارة.....
سارة؛:وانا كمان فرحنالك قًوى ياقلبى ربنا يديم عليكى الفرحة دى ياروحى.....
ورد؛:تسلميلى ياقلبى عقبال فرحك وأشوفك بالأبيض ياقلبى.....
سارة؛:يااارب ياورد يااااررب "هشام" وحشنى قوووى.....
ورد؛:ربنا يرجعهولك بالسلامه ياقلبى ويجمع بينكم فى خير يارب....
سارة؛:يارب ياحبيبتى انا وانتى.......
ورد؛:طيب ياقلبى انا هروح لعمى دلوقتى وهاخد احمد معايا وهفاتحهم فى الموضوع وأشوف رأيهم ايه ولما ارجع البيت هكلمك تانى ياقلبى...اوك ...يلا مع السلامه.....
-وأغلقت الهاتف مع رفيقتها وكادت ان ترحل دق الهاتف برقمٍ غريب تعجبت كثيراً وكادت ان تغلق بوجهه كعادتها لم تجيب على رقمٍ غريب ولكن شيئاً ما بداخلها جعلها تُجيب عليه فأجابت بتردد.......
ورد بتردد؛:السلام عليكم....
=::وحشتينى....
ورد بفرحة؛:فااارس...انت جبت رقمى منييين....
فارس بغرور؛:انا فارس المهدى يعنى مافيش حاجه صعبه عليا يا وردتى.....
ورد بمشاكسه؛:امممم مغرور قوووى....
فارس بحب؛:بس بحبك قووووى....
ورد بتوهان؛:وانا كمااان......
فارس بخبث؛:انتى كمان ايه....
ورد بخجل؛:اا انا كمان زى ما قولت كدا....
فارس بترجى؛:قوليها يا ورد نفسى اسمعها منك عشان نبقا صريحين مع بعض من الاول.....
ورد بخجل؛:اا وو ا ن ا كمان ب بح بك يا فارس.....
فارس بسعادة؛:الله مع انها مقطعه شويه بس هى احلى حاجه سمعتها النهارده......
ورد بإحراج؛:خلاص بقا الله....
فارس بضحك؛:ههههه خلاص ماشى...قوليلى الهدية عجبتك وعجبت الباشا الصغير!!.....
ورد بابتسامه؛:اه طبعاً دى تجنن بجد وعجبت أحمد كمان وفرح جداً بالشيبسى...بس قولى الاول انت عرفت منين انى نسيت اجيب شيبسى معايا؟!......
فارس بفخر؛:حبيبتى قولتلك انا فارس المهدى مافيش حاجه صعبه عليا.....
ورد باستسلام؛:اممم خلاص يافارس باشا....
فارس بنفى؛:لااا فارس بس فارس باشا دى لا انتى تقولى فارس وبسسس انتى حبيبتى وهتكونى مراتى ماشى ياوردتى.....
ورد بضحك؛:هههه حاضر ماشى يافارس....
فارس بعشق؛:الله ضحكتك دى جميلة قوووى ياوردتى بتخلينى فى جنة...ربنا يقدرنى وأقدر اخليكى دايماً سعيدة ومبسوطة وضحكتك الجميلة دى ما تفارقكيش ابداً ياقلبى.....
ورد بحب؛:وانا واثقه من كدا ياحبيبى وطول ماانا معاك عارفه ومتاكده انى دايماً هكون سعيدة...ربنا يديمك نعمة فى حياتى يافارس....
فارس بحب؛:ويديمك ليا ياقلب فارس....اممم بتعملى ايه!!....
ورد بتذكر؛:اوووبسس داانا نسيت انى كنت رايحة عند عمى ينفع كدا ياقارس.....
فارس بضحك؛:هههههه للدرجادى انتى بتنسى ولا عشان انا معاكى عالفون....
ورد بزعل؛:اخسس عليك شمتان فيا وبتضحك يافارس.....
فارس بتسرع؛:لا ياقلب فارس..انا اسف...قوليلى الاول بيت عمك دا فين؟؟....
ورد بهدوء؛:قدام بيتنا بالظبط هروحله انا وأحمد دلوقتى عشان افاتحه فى موضوعنا وان فيه واحد متقدملى وهيجى يوم الخميس وكدا..ولا انت غيرت رايك؟!......
فارس بخبث؛:اممممم والله مش عارف بس ممكن أغير عادى....
ورد بنبرة تهديد؛:دا انا كنت اقتلك يافارس....
فارس بخوفٍ مستطنع؛:يااامى ياامى لا لا خلاص...وبعدين انا لو لقيت الدنيا مش هلاقى وردة زيك تنورلى حياتى ياوردتى♥️......
ورد بحب؛:بحبك يافارس❤️......
فارس بعشق؛:بعشقك ياقلب فارس♥️......
-واغلقوا الهاتف معاً بكل حب وعشق بدا من اول نظرة بينهم....وخرجت من الغرفة وجدت اخيها بانتظارها امام التلفاز يشاهد التلفاز فأخذته واتجهت لمنزل عمهاااا.........
-مااروع هذه اللحظات التى نكون فيها مع من نُحب حتى اذا كنا بالهاتف فقط....لحظات مليئة بالعشق الدافين بقلوبنا....لحظات تنبض بها القلوب بقوة لسماع صوت معشوقها....لحظات لا تُعوض بثمن....لحظاااات لا تُنسي.......
**********************************
((فى ڤيلا حازم الصياد))
-بعد اغلق الهاتف مع الفهد أمر الخادم بإحضار القهوة له..وجلس هو مع حارسه"طارق".....
حازم بثبات؛:الرجالة اللى مراقبين بيت آدم دا ايه اخر الاخبار عندهم؟....
طارق بعملية؛:وصلتنى رسالة ياباشا من شويه ان آدم خرج هو واصحابه وبعدها بشويه خرجت اخته واصحابها وكلهم رايحين "لقصر الصياد".......
حازم بتفكير؛:امممم!!يعنى اللى فى البيت دلوقتى امه وأخته الصغيرة بس.....
طارق بتأكييد؛:ايوا ياباشا هما الاتنين بس....
حازم بشر؛:مش عاوز البنات يغيبوا عن عنيكم لحظه...أخت آدم الكبيرة اللى بيحبها فهد واصحابها اللى اصحاب فهد بيحبوهم كمان...
طارق بتساؤل؛:وانت عرفت منين ياباشا؟.....
حازم ياستحفار؛:ما هى واضحه زى الشمس..ايه اللى هيخلي البنات دول يرحولهم القصر تانى بعد اللى حصل دا كله.....
طارق بتفهم؛:اه فعلاً عندك حق ياباشا.....
حازم باستغراب؛:بس كدا فيه كمان بنت ناقصه!!لان فهد واصحابه الثلاثه يبقواا٤ ودول ٣بنات بس فيه كمان وحده!!ياترى هى مين؟؟ بس ما تقلقش اكيد هتظهر وهنعرفها.....
طارق بجديه؛:أوامرك ياباشا؟!.....
حازم بشر؛:زى ما جبتلى كل المعلومات عن البنات دى عايزهم عندى النهارده.....
طارق بعملية؛:يعنى اخلي ازرجاله اللى وراهم بالعربية يقفلوا عليهم ويجبوهم دلوقتى ياباشاا.....
حازم بتسرع؛:لا لا ياغبى...خليهم يرحوا القصر الاول ويعملوا اللى هما عايزينه معاهم وهما راجعين فى طريقهم للبيت عايزهم عندى هنا فاااهم.....
طارق بتفهم؛:فاهم ياباشا طبعاً....
حازم بتأكييد؛:مش عايز حد فيهم يتأذى عايزهم سالمين عشان اعرف اشتغل كويس انت فاااهمنى ولاااا....
طارق بتأكيد؛:اه اه طبعاً فاهمك ياباشا....
حازم بهدوء؛:خلاص يلا روح وابعتلى الزفت دا اللى بيعمل القهوة....
-اسرع الحارس من امامه ولديه معلومات وأوامر واجبة التنفيذ وإلا سيخسر حياته مثل الذى قبله...وأرسل الخادم بالقهوة لحازم......
-تبقى ذلك الحازم يفكر كيف سينتقم من الفهد فى شىء لم يتمكن من حمايته ويخصه كثيراً....فبالفعل لم يتوقع الفهد ان يصل عمه لهذا المستوى من الانحطاط لمجرد تفكيره بالانتقااام....ولكن هاااا هى الدنيااا هكذاااا (غالب ومغلوب) (خير وشر) (صالح وفااسد) وغااالباً ما ينجح الفاااسد دائماً بسلطاته ونفوذه على الصالح واقترااف حقه بدون رحمه...ومن ثم اقتراااف حياته بدون رحمه تحت مُسمى "الوسائط والرُتَبْ" ولكن هيهاااات هيهااات فلناااا رب وفوقناااا رب مُطلعٌ على كلِ شىءٍ وهو علام الغيوب...فبالله نحيااا وبالله نمووووت✊..........
*************************************
((فى سيارة ملك))
-صمت يعم السيارة بينهم....تجلس بالخلف وحدها تراقبهم فى صمت وغضب....وتجلس "تُقي" بجانب ملك بالامام وهى تقود السيارة بتوتر وخوف من رد فعل مليكة عليهم فهذا هو الهدوء الذى يسبق العاااصفه......
-يهمسون لبعضهم البعض بخفوت وهى تراهم من الخلف ولكن تتجاهلهم بعمدٍ منها حتى قطعت ملك هذا الصمت العااام.....
ملك بتوتر؛:اا ك كويس انك قولتى لطنط اننا رايحين نزور واحده صحبتنا يا مليكة......
مليكة بثبات؛:لأول مرة فى حياتى اكدب على ماما فى حاجه وأنتو السبب.....
تُقي بهدوء؛:ليه يامليكة دا مش كدب احنا فعلاً رايحين نشوف حد بس صاحبتنا ولكن يوجد شخص.....
-كبتت ملك ضحكتها بصعوبه على حديث"تُقي" فنكزتها بقوة فصمتت......
ملك بتوتر؛:ااحممم مليكة مش عايزه تعرفى احنا رايحين فين!!....
مليكة بثبات؛:لا....
-نظروا لبعضهم فى دهشه وحيرة من هذه الفتاة!؟......
تُقي بتعجب؛:ازاى يامليكة مش لازم تعرفى احنا رايحين فين؟!....
مليكة بثبات؛.لا مش هسأل انتو اللى هتقولولى زى ما قولتى انك هتقوليلى فى الطريق.....
ملك بتوتر؛:مليكة ممكن يعنى تقوليلنا حصل ايه معاكى لما طلعتى من المستشفى وفهد نزل وراكى.....
-للحظة تذكرت كل ما حدث بينهما وما قالته هذه التى تدعى(زينب) عن الحب وروعته فشردت للحظه وفاقت على نداء رفيقتها......
تُقي بفضول؛:لااا دا فيه حاجه كتير كمان ولازم نعرفها دلوقتى....
-نظرت لهم بحيرة وتوتر فلأول مره تكون صعيفة فى الحديث هكذا مع رفيقتيها فهم لها السر دائماً ولكن لماذاا هذا الضعف؟!.....
مليكة بهدوء؛:هقولكم كل حاجه يابنات.....وبدأت تقص عليهم كل ما حدث بينهم وتارة تشرد وتارة تبتسم وتارة تنكمش ملامحها وكذلك الامر لرفيقتيها تتغير ملامح وجوههم أيضاً بتغير حديثها وخاصه عند رد فعلها على فهد عندما اعترف لها بحبها!!.......
ملك بزهووول؛:كل دااا يامليكة حصل!!طب وانتى ليه صدتيه؟؟....
مليكة بتأكيد؛:ايوه طبعاً كان لازم اصده...اومال عايزانى أقوله وانا كمان بحبك....
تُقي بهدوء؛:وليه لا يا مليكة!!؟......
مليكة بصدمه؛:تُقي انتى بتقولى ايه؟!!.....
تُقي بإيجابيه؛:انا معاكى فى رد فعلك بس بشرط واحد لما تكونى انتى ما بتحبيهوش فعلاً يامليكة.....
مليكة باندفاع؛:وانا فعلاً مش بحبه انا قولتله بكرهك يافهد صريحه!....
تُقي بهدوء؛:بس ماكنتش من قلبك يامليكة كانت بس عشان خوفك على آدم واعتقادك ان فهد هو السبب فى أذيته إنما جواكى العكس...
مليكة بنفى؛:لا هو دا اللى جوايا كمان انا مش بحبه ياتُقي.....
تُقي بتأييد؛:لا بتحبيه يامليكة....انتى لما بتتكلمى عليه عنيكى بتلمع وشك بضحك لوحده وبينور...ماتنسيش اننا درسنا الحاجات دى فى ثانوى...دلوقتى احنا فى كليات وعندنا (٢٢سنه) يعنى عارفين ازاى دا حب وازاى دا كلام وبس...احنا عندنا عقل نميز بيه بين الصح وبين الغلط...انا من كلامك بس التمست الصدق فى كلام فهد...ويمكن ربنا بعت ليكم اللى اسمها(زينب)دى عشان تصحى القلب اللى عندكم دا..وإذا كان فهد مش صادق كلامها دا يحركه..وإذا كان انتى قلبك مقفول اصلاً ومش عايز يحبه كلامها يفتحه ويحرك مشاعرك ويحسسه بحبه ليكى...دى وجهه نظرى بصراحه.....
ملك بإعجاب؛:والله يابت يا تُقي انتى قولتى كلام يهز الحجر بس ما يهزش قلب مليكة ابداً وتأكدى من دا......
مليكة بدهشه؛:حتى انتى ياملك معاها ومرافقه على انى احبه.....
ملك بتأكييد؛:ايووون ومع كل كلمه قالتها تُقي كمان....
تُقي بتساؤل؛:ملك هتقوليلها انتى؟!...
ملك بخوفٍ؛:هو بعد اللى هى قالته دا هينفع نقولها اصلاً.....
مليكة بتعجب؛:هو فيه ايه اتكلموا.....
تُقي بجدية؛:شوفى بقا يامليكة احنا دلوقتى لو واخده بالك اننا قربنا على "قصر الصياد" واحنا دلوقتى رايحين لفهد عشان نعتذرله على اتهامنا ليه فى موضوع آدم وقولناله كلام مش كويس..ودا اللى طلبه مننا عمو "شريف" قالوا احنا غلطنا ولازم نروح ونعتذرله..ومافيش اعتراض اصلاً احنا وصلنا......
مليكة بغضب؛:لااا إنتوا اتجننتوا خلاااص....بعد اللى قولتلكم عليه واللى حصل بينا عايزين اروحله تانى بنفسى لااا واعتزرله كمان!!انتوا فيه ايه مالكم بتتصرفوا بمزاجكم لييه وقفى ألعربيه فوراً ياملك.....
ملك بخوفٍ؛:مليكة اهدى احنا خلاص وصلنا اهوو....
مليكة بغضب؛:ملك والله لو ماوقفتى العربية دلوقتى ل...
-قاطعتها تُقي بحزم؛:ساعتها بقا مش هعرفك تانى يامليكة.....
-اتصدمت مليكة من كلماتها وانصدمت ملك أيضاً فلم تتوقع ان تتفوه تُقي بشيء كهذا فصمتت وتركت لهم مجال الحديث...فهاااا قد بدأت العاااصفه بعد صمتٍ طاااال.....
مليكة بصدمه؛:للدرجادى يا تُقي؟!.....
تُقي بجدية؛:إعقلى بقااا اللى خلانى اقول كدا كلامك اللى سمعته دلوقتى عن اللى حصل بينك وبينه ومن واجبى كصديقتك انى لما اشوفك بتعملى حاجه غلط أصلحها ولا انتى مش مُعتبرانى صديقتك يامليكة.....
مليكة بثبات تاااام؛:ملك قولتلك وقفى العربية.....
ملك بتوتر؛:لا احنا فى شارع القصر وهو هناك اهو..مليكة عشان خاطرى تعالى ندخل نعتذرله ونخرج علطول صدقينى مش هنسمح ليه يتعرضلك بأي حاجه صدقينى..خلاص اهو القصر اهو....
مليكة بغضب؛:ماااشى انا هدخل معاكم وهعتذر بس تأكدوا ان اول ما نخرج من القصر دا انسوا واحدة اسمها "مليكة الدسوقي"نهااائي...
-اتصدمت الفتيات من ردها تماماً...هم توقعوا الغضب..توقعوا الانفعال..توقعوا الزعل...ولكن لم يتوقعوا ان تصل لهذه الدرجه!!....
-وقفت ملك بالسيارة امام القصر ونظرت لتُقي فى حالة ذهوووول تااامه....نكزتها ملك بخفه فأومأ تُقي برأسها بالإيجاب على النزول وبالفعل نزلوا من السيارة وانتظروا نزول مليكة بالفعل نزلت هى الاخرى ووقفت امام السيارة....ذهبت إليها تُقي ووقفت أمامها ونظرت بعينيها مُباشرةً.......
تُقي بجدية؛:آخر كلام اللى قولتيه دا يا مليكة؟!.......
-تحررت دمعة حارة سجينه من عين هذه المليكة امام رفيقتها تدل على ان ما قالته كان ردة فعل وقت الغضب وليس حقيقة وكانت هذه الدمعة كافية للإجابة على سؤال رفيقتها بالنفي!!.......
تُقي بحزن؛:ليييه يامليكة؟!..انا شايفه الحب دا فى عنيكى ليييه ما تديش لقلبك فرصه وتفتحيه لفهد...احنا فعلاً اتربينا اننا ممنوع نكلم شباب وممنوع نختلط بيهم بس الدنيا ساعات بتحطنا فى مواقف لازم فيها نحكم قلبنا مش عقلنا...انا عارفه انك عنيدة وصارمة فى تصرفاتك ودا كان واضح فى ردك على فهد..انا متاكده كمان انك لسه لحد دلوقتى ما اتكلمتيش مع آدم بعد اللى حصل صح...بس لااا كدا غلط لازم نتعامل مع أمور حياتنا بحكمه يامليكة هو انا اللى هقولك الكلام دا برضه....راعي ان آدم عمل كدا عشان يصلح حاجه كانت هتعود بالمصايب على فهد دا لو آدم وياسين ما ساعدهوش....وكمان انتى غلطتى لما قولتله حكاية مقدرش احب واحد بيفكر بالانتقام من فرد فى عيلته ...دى حاجه ما تخصكيش انتى تخصه هو لوحده وهو مش غلطان فى اللى عمله...اخوكى ما غلطش يامليكة صدقينى دا عملٍ ا?
اخوكى ما غلطش يامليكة صدقينى دا عملٍ الصح...الغلط بقا اننا نعاقبه على حاجه هو اصلاً ما غلطش فيها ونتجنبه كمان دا غلط وياريت تفهمى كلامى يامليكة…..
ملك بتدخل؛:تُقي احنا دلوقتى الساعه( ٤,٣٠) العصر عايزين ندخل ونخرج علطول ونرجع بيتنا علطول بلاش نقف كتير…..
-جففت دموعها التى كانت تتسابق على وجنتيها بغزارة ورفيقتها تُتلي عليها حديثها ونظرت لهم بتمعن وتخلت عن صمتها هذا اخيرراً….
مليكة بجدية؛:يلا يابنات احنا فعلاً غلطنا ولازم نعتذر….
-نظروا لها بشكٍ مُبالغ……
تُقي بتساؤل؛:هتعطى لقلبك فرصه تانيه يامليكة…..
مليكة بابتسامه؛:هحاول يا تُقي كلامك هزني…
-وابتسموا الثلاثه وشبكوا ايديهم فى بعضها وتوجهوا للداخل…..
-حبٌ جُنَ به قلبي...فعلمتُ انه لااا محاله من الفرار...كيف لقلبي ان يبتعد وانت تطلب منه البقاء….فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد….نبض قلبى بذكر اسمك...فيااافهدي سوف أُحبك...ماذا تنتظر مني ان افعل…وانت تُحبنى بل تعشقني على الوجه الأكمل...فالحب لحنٌ يُنتظر...وانا بالعشق مُجمل…….
"بداااخل القصر"
-نزلت عبير ورفيقتيها للاسفل فلم يجدوا الفهد وأصدقائه فناادت على دادة "سعاد"....
عبير بتساؤل؛:ايه يا دادة هو فهد مشي هو واصحابه ولا ايه؟….
دادة سعاد بهدوء؛:لا يابنتى من شويه جه آدم واصحابه وفهد اخدهم ودخلوا اوضه المكتب وعملتلهم قهوة ودخلتها عندهم ورجعت المطبخ…..
عبير بتفهم؛:اه اوكى ماشى يادادة روحى انتى اعمليلنا عصير مانجووو بقا هااا….
دادة سعاد بابتسامه؛:حاضر ياحبيبتى ثوانى وهيكون عندكم..ورحلت للمطبخ لكي تُعد لهم مشروبهم المُفضل"عصير المانجو".......
-جلسوا الثلاثه على المقعد وهم يتهامسون بخجلٍ من وجود الثلاثه الآخرون هنا فماذا عليهم ان يفعلوا بوجودهم..تذكرت كلاً منهم حديث محبوبها ومعشوقها معها فابتسموا الثلاثه بخجلٍ واضح وجلسوا بانتظار المشروب وخروج الشباب……
"بمدخل القصر"
مليكة بتعجب؛:ايه دا عربية آدم هنا هما هنا ولا ايه؟!.....
تُقي بتذكر؛:ااه اكيد هنا لان لنا روحنالك البيت كان آدم خارج هو واصحابه يبقى هما جُمْ هنا بقا……
مليكة بهدوء؛:طيب يابنات يلا نمشي...مش حابه أتقابل انا وآدم مع بعض….
ملك بتعجب؛:ليه يامليكة هو آدم ماله يعنى وبعدين انتى لحقتى تنسى كلام تُقي...احنا هندخل نعتذر ونمشى علطول مالناش دعوة بحد…..
مليكة بنفاذ صبر؛:طيييب اتفضلوا….
-ودخل الفتيات وجدوا عبير وريتاچ وساندى جالسين وحدهم يتحدثون بصوتٍ منخفض فلمحتهم ساندى فقامت لهم بابتسامه…..
ساندى بابتسامه؛:مليكة اهلاً اتفضلوا يابنات……
مليكة بابتسامه؛:السلام عليكم يابنات…..
الفتيات؛:وعليكم السلام….
عبير بابتسامه؛:نورتونا اتفضلوا….
-دخل الفتيات عندهم وجلسن سوياً…..
تُقي بهدوء؛:ا عبير هو فهد اخوكى موجود هنا؟!.....
-نظرت عبير لرفيقتيها باستغراب!!!....
عبير بهدوء؛:ايوه موجود ليه فى حاجه؟!.....
ملك بهدوء؛:لا مافيش كنا عايزينه بس….
عبير بتفهم؛:اه اوكى صحيح آدم اخوكى هنا يامليكة هو وصحابه….
مليكة بهدوء؛:اه ماانا شوفت عربيته برا...طب لو يعنى هنا مشغولين نمشى ونيجى فى وقت تانى!......
-خرجت الدادة فى هذا الوقت بالعصير فوجدت مليكة ورفيقتيها رحبت بهم كثيراً وسألت مليكة على صحتها فهى منذ ساعات فقط كانت مُلقاه هنا كالجنيه الهامدة...ووضعت العصير امام مليكة ورفيقتيها وذهبت للمطبخ لتُحضر مشروباً اخر لعبير ورفيقتيها….
"فى غرفة المكتب"
آدم بتعجب؛:طب ماهو كدا عمك يُعتبر قاتل يافهد!.....
إياد بلامبالاة؛:ويعنى هى دى اول مره…
-نظروا له نظرات مختلفه من تعجب وقلق وخوف عليه من صدمته فى أبيه للمرة الثانية…….
فهد بإعجاب؛:أظن كدا ياآدم انت مش محتاج إجابتى…..
آدم بخبث؛:بس إياد صغير مش مُدرك اللى بيقوله دلوقتى يافهد…..
إياد بثبات؛:لا ياآدم انا عندى(٢١ سنه) وعارف انا بقول ايه وواثق منه…..
آدم باستسلام؛:خلاص خلاص انت صح….
فهد بتعجب؛:حاسس ان الشباب الباقى مش عجبها القعدة والحديث!!محدش بيشارك برأيه ليه؟…..
مالك بتأييد؛:لا انا معاكم بس يافهد انت ماتعرفش عمك بيفكر فى ايه او ايه ال plan اللى ممكن يعملها….. (plan تُعني خطة).....
فهد بهدوء؛: Don’t worry(تُعنى لا تقلق)...هنعرف نتصرف باْذن الله...ونظر لهم؛:ههههه ما تقلقوش ياجماعه اتعودوا ان احنا ممكن نتكلم إنجليزي فى اى وقت يعنى عادى okay ….
-ضحكوا عليه جميعاً على حديثه….
-بينما يوجد الهيماااان بتلك الفاتنة التى لم يعرف اسمها حتى الآن!؟وأخيها يجلس أمامه ولا يقوي على سُؤاله؟!...يااا الله ماااهذااا العذاب...أحببتها منذ ان رأيتُ عيناها وسمعتُ صوتها فقط!!فكيف لي ان حدث اكثر من ذلك!!أحببتُ البراءة التى بعينيها...أحببتُ الدفىء الموجود بصوتها النااااعم...يااا الله أريدُ ان اعرف اسم هذه الفاتنة التى شغلت قلبى وعقلي بالتفكير بها؟ماااذا حدث لي؟؟صحيحٌ أنى كان لدى فضول ان ارى فتيات هذه البلدة"مصر" ولكن لم أتوقع أن أقع فى الحب منذ دخولي فيها أول ليلة!!مااذا عليا أن أفعل؟!لااا لابد من قرااارٍ محتوم!!.......
ياسين بتعجب؛:انا اعرف ان ادهم بيحب الضحك والهزار بس الظاهر ان هو مش معانا خالص….
-نكزه سعد بكتفه ليُعيدُه لأرض الواقع…..
أدهم بانتباه؛:اا اه اه ايه معاكم!!...
ياسين بسخرية؛:اه اه ماهو باين اهوو….
مالك بسخرية وضحك؛:ههه شكله وقع وهيمااان بيها عالآخر….
سعد بضحك؛:ههههه اه والله وبكدا يكون حقق حلمه فى انه يشوف بنات مصر ويحب واحده منهم كمان…..
-نظر لهم بعينٍ تُشعُ شرارات من الحمر الحارق وخاصه هذا "السعد" فهو يعلم من هى الذى يُفكر بها ويعلم ان اخيها بينهم ويتهامز عليه بتعمد فأقسم هذا الأدهم بداخله أن يُقيمَ عليه حد الهلااااك……
فهد بخبث؛:ياريت بس تكون اختارت صح عشان تعلمك الأدب شويه لإن البنات المصرية صارمة وعنيدة واهم حاجه انها مُحترمة ومش بالساهل توصل لقلبها…..
-نظر له آدم فعلم انه يتحدث عن نفسه فهذاً الآدم يعلم جيداً من هى شقيقته فابتسم للفهد وهز أكتافه بمعنى"ماليش دعوه انت اللى اخترت" فبادله الفهد ببسمة هادئة بمعنى"ماتقلقش الامور تحت السيطرة"....نعم فهو من يضع الخطط وعلى الجميع التنفيذ…..
أدهم بجدية؛:والله انا اخترت واخترت واحده كويسه جداً ودا مُتأكد منه جداً بس بصراحه ولا اعرف اسمها ولا شوفت شكلها….
-نظروا له باستغراب ماعدا اثنان فهما يعلمان الامر جيداً ويعلمون من هى المقصودة فابتسمت بداخلهم بصمتٍ على حالته العصيبة….
ياسين بتعجب زائف؛:اا احممم ازاى يعنى ما شوفتهاش ولا عرفت اسمها اومال حبيتها ازاى يعنى؟!....
أدهم بشرود؛:لان من خجلها واحترامها ماقلتليش اسمها وقالتلى شىء ما يخصكش وما شوفتهاش عشان لا عشان هى ...وصمت….
ياسين بخبث؛:عشان ايه كمل يا أدهم….
سعد بتدخل؛:هااا ياجماعه مش يلا بقا يا فهد نقوم ناكل ولا ايه آدم وإصحابه ضيوفنا النهاردة لازم ناكل مع بعض عشان يبقى عيش ولحمه زى ما بيقولوا بالمصري….
-ضحكوا على جملته بسعادة وانصاعوا له وقاموا من على مقاعدهم واتجهوا للخارج...وغمز سعد لأدهم على هذا الجميل…..
-زفر أدهم بارتياح على إنقاذ صديقه له من بين يدي شقيق فتاته الفاتنة…..
"بالخارج"
-كان يتحدث أسد مع زوجته أسماء بالهاتف…..
أسد بهدوء؛:ياحبيبتى مش عارف هاجى امته فيه حاجات كتيره حصلت هنا ومش عارف لسه……
أسماء بزعل؛:اخس عليك انت عارف بقالك قد ايه يا أسد بقالك شهر ونص ماجيتش البيت وانا وابنك هنموت ونشوفك…..
أسد بحب؛:ياحبيبى والله انا كمان هموت واشوفكم وخصوصاً مراتى حبيبتى وحشتنى قوووى...بس الظروف…
أسماء بهدوء؛:خلاص ماشى اصلاً ابنك عايز يروح عند عبير يلعب معاها شويه…
أسد بتفكير؛:ماشى لو عرفت هبقا اروح اجيبكم فى يوم او أبعت عربية تجيبكم وتيجوا تقضوا اليوم هنا مع عبير….
أسماء بحب؛:وحشتنى قوووى يا أسد نفسى ارجع أنام فى حضنك تانى يا أسدى….
أسد بشوق؛:انتى اللى وحشتينى قًوى وحشتنى لياليييكى هههه….
أسماء بخجل؛:أسددد ايييه….
أسد بضحك؛:هههه خلاص ياقلبى...معلش بس ضغوط الشغل وانتى وحشتينى وكدا….
-لاحظ وجود شيئاً غريباً امام القصر فقلق جداً……
أسد بقلق؛:سمكتى الجميلة بقولك ايه تقفلى دلوقتى لان فيه حاجه قدام القصر لازم اشوف فيه ايه…..
أسماء بخوفٍ؛:أسد فى ايه ما تخوفنيش عليك…
أسد بهدوء؛:لا ياقلبى مافيش هروح اشوف فى ايه بس ما تقلقيش كله تمام….
أسماء بقلق؛:طيب ياحبيبى روح وكلمنى تانى طمنى يا أسد….
أسد بهدوء؛:ماشى ياقلبى...بحبك ...مع السلامه…..
-وأغلق معها الهاتف وذهب ليري هذا الشىء الغريب…...
"بالداخل"
-بالفعل خرج الشباب وتفاجؤا بوجود الفتيات مع بعضهم البعض مجتمعين….
-تمنى هذا الإياد ان تكون ملاكه الصغير موجوده معهم لكي تُهون عليه ما هو به بمجرد النظر إليها ولكن القدر لم يكن مُنصفاً هذه المرة…..
-تمنى هذا الأدهم أيضاً وجود فاتنته بينهم ولكن القدر لم ينصفه هو الآخر……
-أما الباقين فسرح كل واحداً منهم فى معشوقته ونظراته تتوقها من أعلاها لأسفلها بعشقٍ داافيين….تبقى اثنان لم ينظروا لأحدٍ فقط يراقبون أصدقائهم ونظراتهم تجاه الفتيات ففضلوا المراقبة فى صمت…..
-يحدث ذلك عند بعض الفتيات ولكن المعادلة ليست مُتزنه بينهم…. تقدم آدم من شقيقته باستغراب من وجودها……
آدم بتعجب؛:مليكة بتعملى ايه هنا؟!.....
-كادت لم تُجيب عليه بحكم زعلها منه ولكن تذكرت حديث رفيقتيها فنظرت له بابتسامه…..
مليكة بثبات؛:مافيش يا آدم احنا جايين للباشمهندس فهد…..
آدم بتساؤل؛:انتو جايين لفهد؟؟ليه فى ايه؟؟….
مليكة بهدوء؛:اا انا وتُقي وملك جايين نعتذر للباشمهندس عشان اللى قولناه ليه واتهمتاه ان هو السبب فى اللى حصلك وقولناله كلام ما ينفعش وجايين نقوله احنا أسفين…..
تُقي بإحراج؛:اا ايوه انا أسفه يافهد اندفعت وانفعلت عليك لما شفت مليكة منهارة كدا عشان هى اختى وبحبها قًوى..أسفه……
ملك بحرج؛:اا ايوه وانا كمان أسفه مكناش نقصد حاجه…
-الصمت يعم المكان والنظرات هى من تتحدث!!والاستغراب مُخيم على الجميع!!وهاااصة آدم وأصدقائه فمليكة اختاً لهم ولم يتوقعوا ان تعتذر مليكة من أحدٍ بسهوله هكذا…..
فهد بثبات؛:أسفك مقبول يا تُقي انتى وملك مافيش حاجه….
-نظروا له باستغراب فهو لم يذكر مليكة فهى من بدأت بالحديث!!ماااهذاااا!......
تُقي بتعجب؛:بس مليكة كمان اعتذرت ليه ماقبلتش اعتذارها….
فهد بثباته المعهود؛:لا الآنسه مليكة مااعتذرتش هى قالت جايين نعتذر لكن انتى قولتى انا أسفه وملك كمان قالت انا أسفه إنما هى ما قالتش زيكم……
-نظرت له بصدمه!!فماااهذاا الشخص المُستبد!!حقااً لا يصحُ معه اللطف واللين!!كيف سأسمح لقلبى ان يفكر بهدا المستبد!!فهو لم يعترف باعتذارى!؟ربما يريدها مُباشرةً مثلما فعلتها من قبل فى مكتبه!!نعم هذا ما يريده هذا الفهد المُستبد!!مهلاً عليااا قولها مُباشرةً…….
مليكة بثبات؛:أنا أسفه يافهد…..
-توقف نبض القلب وخفقانه عند نطق اسمه بهذه النبرة...فيااااحلاوة اسم هذااا الفهد من هذه المليكة….علياااا الثبات أمامها فهى من بدأت الحرب بيننا فلتتحمل ما سأفعله معها…….
فهد بهدوء؛:اممم ماشى هقبل اعتذارك بس بشرط...الأكل هيجهز دلوقتى عالسفرة تقعدى انتى وأصحابك معانا على الاكل زى اخوكى هو كمان هياكل معانا هو واصحابه..دا شرطي الوحيد عشان اقبل اعتذارك يا مليكة..ونظر بعيناه لهااا كأنه يتحدااهااا…..
-بادلته النظرة بغضب ثم نظرت لرفيقتيها بغضبٍ اكبر فهاً هو يُخالف ما قالوه لها فهم أكدوا لها عدم البقاء ولكن الآن هو يطلب البقاااء...فوضعوا أعينهم أرضاً ولم ينطقوا حرفاً...فقد أصبحت الآن بموقف لا تُحسد عليه بسببهم!!فتوعدت لهم بالكثير والكثير……
مليكة بثبات؛:لا مش هقعد هنا دقيقة كمان…
عبير بزعل؛:ليه يامليكة لما كنت عندكم فى بيتكم مرفضتش إنى أقعد وأكل معاكم كمان ليه انتى مش عايزه…..
مليكة بهدوء؛:أسفه مره تانيه لإننا عندنا مشوار تانى….
-نظروا لها رفيقتيها باستغراب؟ماذا تقول هذه الفتاة!أي مرة ثانيه هذه؟!وأي مشوار سوف يذهبون له؟!أحقاااً انهم سوف يأتون هنا مرة ثانيه……
آدم بتعجب؛:مشوار ايه يامليكة؟؟…
مليكة بهدوء؛:مشوار يا آدم هنروح نشوف واحده صاحبتنا….
آدم بتفهم؛:اه ماشى طيب محتاجه أوصلكم؟!....
مليكة بنفي؛:لا معانا عربية ملك هنروح بيها..يلا يابنات..عن إذنكم….
-وكادت بالرحيل ولكن توقفت على صوته…..
فهد بثبات؛:مليكة؟!......
-استدارت ونظرت له بثبات……
فهد بهدوء؛:عارف انك بتكذبى…..
مليكة بحدة؛:مش مُضطره أكذب عشان حد وما اتعودتش إنى أكذب لإنى ما أتربتش على كدا….
فهد بشك؛:لا بتكذبى يامليكة….
مليكة بغضب؛:مش انت اللى هتحدد دا اولاً دى حاجه ما تخصكش ثانياً انا بكلم آدم يعنى الكلام لأخويا مش ليك...وركبته بنظرة مشحونه بالغضب...وتوجهت للخروج ولم يو قُفها احد ولكن النظرات تحولت للفهد وجميعها علامااااات استفهاااام؟؟؟……
"بالخارج"
-خرجت مليكة وخلفها رفيقتيها ولم تنطق إحداهما بحرفٍ لما يبدوا عليها من غضب فتحاشوهااا...استقلت مليكة السيارة بالخلف مكانها فى انتظارهم….وقفت كلاً منهم عند بابا المقعد الذى ستجلس عليه ونظروا لبعضهم وتنفسوا الصعداء ومن ثم استقلوا السيارة...استعدت ملك لتشغيل مُحرك السيارة وبالفعل تجاوب معها رغم توترها وخوفها وتحركت بالسيارة خارج قصر الصياد….
-ما إن ابتعدوا عن القصر بمسافة بسيطة إلا وكانت خلفهم سيارة تُشوش لهم الطريق بإضاءة أنوارها فى المرآة من الخلف…..
ملك بنرفزه؛:ايه داا مين الغبى اللى بينور فى المراية دا مش شايفه منه حاجه ورا فى المراية….
تُقي بهدوء؛:اهدى يا ملك وخليكى ماشيه زى ماانتى وخلاص تلاقيه واحد بيرخم …..
ملك بتنهيدة حادة؛:اوووف حاضررر…. واستمرت فى السير حتى أسرعت السيارة التى خلفهم وأصبحت أمامهم فى لحظه لم يستوعبها الفتيات فأوقفت ملك السيارة على الفووور…..
-ترجل من هذه السيارة السوداء ٣رحال مُلسمين ويبدوا على أجسادهم الضخامة….صرخت ملك فى الفتيات وأغلقت السيارة بزجاجها بإحكام….ولكن ما كان من هؤلاء المُلسمين ألا ان كسروا الزجاج بأيديهم الملفوفة بشىءٍ حامي لها...واستطاعوا فتح أبواب السيارة…..
-أخرجوا الفتيات بالقوة مع مقاومتهم وصراخهم ولكن دوووون جدوي…..استطاعت مليكة ان تَعضْ على يد المُلسم الذى يمسكها وكادت ان تركض بعد أن أفلتت نفسها من بين يديه….
-لكن هيهااات أسرع خلفها وامسكها وضربها على رأسها ضربة أفقدتها الوعي وحملها إلى السيارة التى معهم ويوجد به شخصٌ رابع وهو السائق…..
-من صدمة الفتيات مما حدث برفيقتهم أدركوا أن مُقاومتهم لا محالة منها فاستسلموا لهم وذهبوا معهم للسيارة وهم فى حالة صدمه تامة….
-مااا إن دخلوا حتى ألقوا هؤلاء المُلسمين على وجههم المادة المخدرة وذهبوا فى عااااالم رفيقتهم…..
-لم ينتبه هؤلاء المُلسمين لمن يراقبهم بتخفي حتى تحركوا بالسيارة فتحرك هو الآخر بالسيارة….
"فى القصر"
-غزته نغزة فى قلبه فتألم بصمت وتعجب كثيراً!!ماذااا يحدث؟!....
-دقااائق ووصلت رسالة للفهد على هاتفه الخاص من رقمٍ غريب….
-كان مُحتواها"احذر...م-م-ت...انت اللى بدأت وانا مش هسيب حقي وهاخده حتى من المااافيااا العالمية يااافهدد".....
-علم ما مصدر هذه النغزة التى بقلبه...بدأ قلبه يدق بعنفٍ كأنه يخبره ان بها سوووء….
فصرخ من كثرة الآلآم؛:مليييييييييييكةة……
استوووووووب✋✋✋
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"