عشق وانتقام الفصل الحادى والعشرون
{رواية عشق وانتقام}
((اللهم أنَا عبدك الضعيف وأنت القوي،اللهم تقبلنى عندك من الصالحين،اللهم تقبلنى عندك من البارين لأهلى،اللهم وفقني فى حياتي،اللهم أحسن لي خاتمتي ومماتي،اللهم إن كنتُ مُذنباً فاغفر لي خطايايا،اللهم انك عفوٌ غفور فاعفوا عنااا…))
"♥️حبيبي أنت….معشوقي أنت♥️….لهفتي أنت….من الدنيا نصيبي أنت….أيقنتُ أني بِدونك لااا شيء….فرحتي بِوجودَك معي….حزني بِبُعدَك عني….أنت الذي بِعِشْقِكَ يَنْبُضُ القَلْبُ….الحياةُ معكْ وبِكْ….وبِدونكْ لااا توجدُ حياة….أتعرفُ ماهو الحبْ!؟ هو أنت بالنسبة لي….أتعرفُ ماهو العشقْ!؟ هو أنت بالنسبة لي….أُفكرُ فيكَ بقلبي قبل عقلي….فَكَيْف لي نسيانك يامااالك القلبِ!!….أنت اقتحمت فُؤادي كاملاً…فهل لي التفكير بغيرك يامااالكي!؟….أحببتك بكل تفاصيلك…عشقتك وعشقتُ عصبيتك….فهل انت كذالك!....أم أني وحدي من أحببتُ ومن عشقتُ...♥️حبيبي أنت….معشوقي أنت♥️.."
(بيروووووووو✍️♥️)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
"البارت الحادي والعشرون"
((فى ڤيلا آدم الدسوقي))
-جالسة فى شرودٍ تاااام تُفكر كيف سيكون رد فعل أخيها معها على ما عرفهُ عن مجيء "إياد" لها هنا….أفااقت من شرودها على صوت تحطيم زجاج بالقُربِ منها فزعت بشدة والتفتت خلفها بفزع وصدمة مما رأته…….
-خرجت من المطبخ بعد انتهاء تنضيفهُ وبيَدها كوباً من الشاي بالنعناع صنعته لها كتحليةً بعد الغداء….عندما اقتربت من المقعد الذي ستَجلس عليه بينها وبينه سنتيمترات صغيرة….انقبض قلبها ونَغزها بشدة وتحشرچ صوتها وبدأ يضعف التنفس لديها فغاااامَت عيناها وِمنْ شدة الألم سقط الكوب من يَديها وتَقَابل مع الأرض بإرتِطام قوي أدي إلي تحطيمه لأشلاء زجاجية صغيرة تحت قدمَيهااا وبَقت ثابته مكانها والألم فى تزاااايُدْ…..
مي بفزع؛:ماااماااا….
-وأسرعت ناحيتها بلهفه ورعب ومرئت بجانب الزجاج حتى لا تتأذى وأخذت بيدها للمقعد والخوف سيد الموقف….
مي بخوفٍ؛:م مااما فى ايه يا حبيبتى؟!…..
فاطمة بألم؛:م مليكةة ي ياا مي ا أختك فيها حاجه يابنتي….
مي بخوفٍ؛:ح حاجه ايه بس ياماما….
فاطمة بألم؛:لا اا أختك فيها حاجه اا آدم آدم أخوكى كلميه يا مي….
مي بقلق؛:ححاضر ياماما هكلمه بس اهدى انتى بس إهدى هروح اجيب لحضرتك ميه….
-وأسرعت ناحية المطبخ بخوفٍ تجلب لها المياة لتهدئتهاااا ومن ثم تُسرع لتنضيف هذا الزجاج المُتحطِمْ ومن ثم الإتصال بأخيها….
"إبنتي نَزَعَ قَلْبِي صَدحاً بِأن فيكي أذي!....ماااذا بكي يا عزيزتي؟…. يصرخُ بألمٍ فهل بِكي من خدشٍ!؟….يبكي دماااء فهل بِكي من دااااء؟!....يااااا الله ماهذااا الشعور!!...يااا الله إنها إبنتي!...اللهم لا ترني بها سوء"......
******************************************
((فى قصر الصياد))
-صرخ من شدة الألم؛:مليييييييييييكةة…..
-صرخة اجتمعوا عليها حوله بخوفٍ وفزع…..
آدم برعب؛:ففهد فى ايه؟مليكة مالها؟؟….
فهد بألم؛:ااااه م مليكةة فى خطر يا آدم…..
آدم بفزع؛:انت بتقول ايه؟خطر ايه؟اختى مالها؟!.....
فهد بألم اكثر؛:اااه م مليكة فى خطر ا أنا حاسس بيها..عمى ايوه حازم الصياد خطف مليكةة واصحابهااا ااااه يااااعمى اااااه……
آدم برعب؛:مليكةة؟!....
مالك برعب؛:تُقي؟!....
سعد برعب؛:ملك؟!....
-نظرا الاثنان لبعضهما باستغراب مُبالغ!!لماذا نطقوا أسامي هذه الفتيات!!ولما هذااا الخوف؟؟!.....
آدم بزعييق؛:لااااا يافهد مليييييكة لاااا...إسمع انا وافقت أكون معاك من البداية بس من باب المساعدة وأعتبرتَك أخ وصديق ليا..إنما الموضوع يكون فيه إخواتى البنات لاااا يافهددد لااااا…..
فهد بثبات رغم ألمه؛:صدقني هندمُه على اللى عمله دا ياآدم…..
آدم بغضب؛:انا لو طولته هقتله يافهد فااااهم…..
عبير بتدخل وخوف؛:اا آدم-فهد لو سمحتوا اهدوا وفكروا هتعملوا ايه!؟ مش وقت تزعقوا لبعض فيه دلوقتى…..
إياد بجدية؛:فهد يلا مافيش وقت…..
-نظروا له الجميع فى دهشه!!........
فهد بثبات؛:يلا يا إياد ونظر لآدم؛:صدقنى مش هرجع غير بيها ياآدم حتى لو فيها موتي…..
-شهقت عبير بفزع من جملة أخيها وأدمعت عيناها فوقف رفيقتيها بجانبها……
-نظر لها الآدم بشفقة وضعف!!..فماذااا عليا ان افعل!؟حبيبتي أمامي تبكي من فكرة فقدان أخيها!!..وشقيقتي فى خطر وأيضاً من سينقذها هو أخيها!!..ياااا الله ماذا افعل!؟…..
آدم بضعف؛:وأنا واثق فيك يافهد..روح انت هستناك ترجعلى بإخواتي البنات وأنتو بخير...وانا هفضل هنا معاهم…..
فهد بثبات؛:شكراً لثقتك فيا ياآدم وأظن مش هتخاف على مليكة أكتر منى…..
-وكاد بالرحيل هو وإياد ولكن…..
سعد ومالك وأدهم؛:استنى يافهد…..
-وقف واستدار لهم باستغراب!!.....
سعد ومالك وأدهم؛:طالما حاجه تخص الفهد فإحنا مش هنسيب ضلع من المافيااا لوحده ياصاحبى…….
-ابتسم لهم بأمل وحب وأخوه وصداقه خااالدة…..
فهد بابتسامه هادئة؛:صحيح جه الوقت اللى المافيااا تتدخل فيه ياشباب…
آدم وعبير معاً؛:مافيااا؟!....
فهد بثبات؛:دا موضوع كبير قووى هنحكيلكم عليه لما نرجع البنات
…يلا ياشباب ….
-وذهبوا الشباب لإنقاذ الفتيات من الخطر اللاحق بهم على يد هذا الأحمق "حازم الصياد"....فلننظر ماذااا سيحدث……
*******************************************
((فى منزل ورد النجار))
-عادت ألى منزلها وقلبها مُعبأ بالسعادة البالغة مما استقبلته من ردٍ من عمها على موضوع فارسهااا المُحب….فهل ستدوم هذه السعادة وتتحقق فى وقتهااا!؟……
ورد بابتسامه؛:احمد حبيبى يلا ادخل غير هدومك وانا هروح أغير هدومى واجهز العشا…
أحمد بابتسامه؛:حاضر ياحبيبتى بس بسرعة بقا لان من ساعة ما أتغدينا عند عمو"أيمن" وما أكلتش تانى وانا جعان دلوقتى….
ورد بابتسامه؛:ماشى ياحبيبى بس الاول هنعمل ايه؟…..
أحمد ببراءة؛:ندخل نغير ونتوضا ونصلي المغرب قبل العشا عشان ربنا يحبنا ويدخلنا الجنة….
-قبلته ورد من خديه الاثنين بسعادة من دهاء هذا الطفل وحبه لدينه وربه كما علمته هى بعد وفاة والداها…..
-ذهب أحمد وأبدل ملابسه وتوجهه للمرحاض لكي يتوضأ ومن ثم يشرع فى صلاة المغرب قبل وجوب العِشاء….
-ذهبت هى الآخري لغرفتها لتبديل ملابسها ومن ثم تذهب للمرحاض بعد أخيها لكي تتوضأ ومن ثم ذهابها لصلاة المغرب ومن ثم تذهب لتجهيز العَشاء لأخيها الصغير……
"بعد مرور بعض الوقت"
-ورد بالمطبخ تتحدث مع رفيقتها سارة بالهاتف…..
ورد؛:اه والله ياسارة وافق عليه وقالي أهم حاجه انتى تكونى مبسوطه يابنتي….
سارة؛:الف الف مبرووووك ياقلبى أنا مُنتظرة يوم الخميس دا بفااارغ الصبر..هشام قولتله وهيجى هو كمان يكون معاكى….
ورد؛:الله يبارك فيكى ياقلبى...وانا اكتر والله...تسلميلى انتى وهشام يارب…
سارة؛:ربنا يكملك على الف خير ياحبي...اومال أحمد فين؟!....
ورد؛:ههههه أحمد جه من هناك جعان اتوضا وصلى المغرب واتعشا لانه كان جعان وقام صلى العِشا وقالى هسهر قدام التليفزيون قلتله ماشى ودخلت المطبخ اعمله اللبن طلعت لقيته بينام على نفسه شربته اللبن بالعافية ودخلته ينام وجيت انا للمطبخ هههه……
سارة؛:هههه حبيبى دا زمانك تعبتيه معاكى واضطر انه يقعد معاكم وأنتو بتتكلموا متذنب ما هو عمك معندهوش أولاد فقعد معاكم للاسف….
ورد؛:بصراحه اه هههه يلا سيبته يرتاح..شيلته للاسف ودخلته اوضته وغطيته وطلعت انا بقى اشوف المطبخ قلت اكلمك اتسلي معاكى شويه…..
سارة؛:لسه قدامك كتير الساعه دلوقتى ٩ونص بالليل….
ورد؛:لا خلاص انا خلصت بس بعمل نيسكافية وهاخده وادخل الاوضه واكلم فارس بقا أفرحه برأي عمى…
سارة؛:امممم ايوة بقا ياااعم...ربنا يسعدك ياقلبى دايماً….
ورد؛:انا وانتى ياقلبى يارب….
سارة؛:احمممم طيبً طيري انتى بقا هشام بيرن…..
ورد؛:اااه هو إذا حضرت الملائكة ياابت هههه……
سارة؛:سلام يارخمه….وأغلقت الهاتف معها وذهبت لمعشوقهااا….
-ضحكت عليها ورد وأنهت عمل النيسكافية وأخذته وذهبت لغرفتها والتقطت هاتفها لتتحدث مع فارسها… فهل سيُجيب!؟…..
**********************************************
((فى قصر الصياد))
-القلق والخوف باااادي على وجوههم جميعاً وخاااصةً "عبير وآدم" فلكلٍ منهم شقيق بهذا المأزق وليس عليهم أن يضحوا بأحدٍ مُقابل أحد….إنه تحدى صعب وموقف أصعب….فُقدان شخص عزيز يكسر القلب ويُحزِنه قبل الجسد والعقل….فلننظر ماذا سيحدث!!......
عبير بخوفٍ؛:آدم فهد والشباب بقالهم اكتر من ٣ ساعات ولسه مافيش اى خبر عنهم….
آدم بهدوء؛:إن شاءالله هيرجعوا كلهم بخير….
ياسين بتفكير؛:كان لازم نروح معاهم يا آدم..شكل حازم الصياد دا خطر…
آدم بثبات؛:لا انا واثق فى فهد يا ياسين….
ياسين باستسلام؛:براحتك يا صاحبى….
-دخل عليهم فارس بارتباك؛:آنسه عبير "أسد" مش موجود برا….
عبير بتعجب؛:ازاى يعنى!!اومال هيكون راح فين؟طول ماانا هنا هو كمان هنا..راح فين؟….
فارس بهدوء؛:مش عارف ياافندم!!مش موجود برا عشان كدا فهد باشا مارضيش ياخدنى معاه وقالى خليك هنا جنمبهم عشان الحماية والأمان…وهاتفه يرن برقم معشوقته وللاسف يغلقه بوجهها…
عبير بتفهم؛:طيب اوكى انا هكلم أسد اشوفه فين يافارس….وأخرجت الهاتف لتهاتفه فتفاجئت بدخوووول……
أسماء بخوفٍ؛:عبيررر أسد فين ياعبير!؟…..
عبير بدهشه؛:أسماء فى ايه!؟…..
أسماء بخوفٍ؛:ًاا انا كنت بكلم اسد فى التليفون من حوالى ٤ ساعات كِدا وفَجاءة قالى إقفِلي عشان فيه حاجه غريبه قدام القصر قُلتله طمنى تانى قَالي ماشى وقفل معايا...ومن ساعتها وانا برن عليه تليفونه مقفول.. معرفش ايه اللى حصل معاه…..
آدم بتدخل؛:يبقى أكيد أسد شافهم وراح وراهم يبقا اكيد فى فرصه نعرف مكانهم...لازم نكلم فهد نقوله وهو يحاول يوصل لأسد بسرعه…..
أسماء بخوفٍ؛:هما مين دول اللى راح وراهم فهموونى جوزى فيين؟!....
-عبير وقد قصت عليها كل ما حدث…..
أسماء بخوفٍ؛:اا وهو عمك دا بيأذى بجد يا عبير انا خايفه على اسد قوووى….
عبير بتوتر؛:والله احنا لسه ما نعرفش حاجه يااسماء لسه مستنين حد فيهم يكلمنا...وبعدين ما تخافيش على أسد هو بيقوم بواجبه وهو مش ضعيف…
-دق هاتف آدم فى هذا الوقت فانتبه له الجميع…..
آدم بتعجب؛:ماماا !!..الوووو
مي بخوفٍ؛:ايييه يا أبيه مش بترد ليه تليفونك مقفول برن عليك من بدرى…
آدم بقلق؛:مى فى ايه؟
مي بخوفٍ؛:م مامااا يا أبيه ماما…
آدم برعب؛:م مامااا م مالها يا مي انطقى….
مي بخوفٍ؛:ماما تعبانه قًوى يا أبيه….
آدم بفزع؛:فى ايه انطقي؟…
-مي وقصت عليه كل ماحدث وما قالته والدتها….
آدم بتوتر؛:اا م لا مليكة كويسه مافيش حاجه طمنيها….
مي بتعجب؛:بس انت عرفت منين يا أبيه مليكة خرجت هى واصحابها وراحوا يشوفوا واحده صاحبتهم انت عر...لم تُكمل حديثها فقد التقطت والدتها الهاتف منها….
فاطمة بألم؛:اا آدم انت عارف اختك فين وحصلها ايه قولى ياابنى ارجووك طمنى….
آدم بخوفٍ؛:لا ياماما مليكة بخير مافيش حاجه وبعدين انا معرفش عنها حاجه اصلاً….
فاطمة بتعب؛:مليكة خرجت هى واصحابها وراحوا كافيه يشوفوا واحده صاحبتهم...هى كانت بتكدب عليا ياآدم صح…
آدم باستسلام؛:ايوه يا امى كانت بتكدب بس انا ماكنتش اعرف هى قالتلك ايه لانها جات هنا القصر…
فاطمة بخوفٍ؛:القصر!! يعنى هى عندك خليها تكلمنى يا آدم…
آدم بجدية؛:لا يا أمى مش عندى لان مليكة اتخطفت هى واصحابها…
فاطمة بصدمه؛: ايييه بنتى اتخطفت!!اآدم أختك يا آدم….
آدم بثبات؛:اطمنى يا أمى اللى خطفهم "حازم الصياد" عم" فهد وعبير" وفهد راح يجيبهم هو واصحابه وهيرجع بيهم باْذن الله….
فاطمة بخوفٍ؛:انا جايلك القصر يا آدم...وأغلقت الهاتف بوجهه دون ان تستمع رده بالنفى…..
آدم بنفى؛:لا ياامى ما تجيش ان الووو الوووو...قفلت الفون وزمانها جايه هى ومي….
عبير بتسرع؛:آدم لازم حراسة تكون مع والدتك وأختك وهما جايين..والأفضل أهل "ياسين وآسر" يجوا هنا هما كمان عشان نكون كلنا فى أمان…..
آدم بتأكيد؛:صح انا معاكى فى الفكرة دى ونظر لفارس بجدية….
فارس بعملية؛:تحت امرك ياافندم…
عبير بجدية؛:فارس حراسة تروح لڤيلا آدم وحراسة تروح لبيت ياسين وزيهم لبيت آسر فوراً عشان يجيبوا اللى هناك….
فارس بعملية؛:تمام ياافندم بس انا معرفش بيت ياسين وآسر….
آدم بهدوء؛:لا حراسه لبيتى انا وياسين بس آسر معندهوش حد فى البيت لان اهله متوفيين….
ياسين بجدية؛:انا هاجى معاك أمى وأختى لوحدهم فى البيت….
عبير بجدية؛:فارس نفذ…وياريت تقفل تليفونك اللى بيزن من بدرى دا عشان تعرف تركز ارجوووك...
-بالفعل اغلق فارس هاتفه نهائياً ولم يعبأ هماً للذي يتآكَلها الخوف عليه…..وتحرك فارس وياسين والحراسات الخاصة معهم واتجهو اولاً إلى "ڤيلا آدم الدسوقي" وجدوهم على أهُبةِ الخروج فعندما رأت فاطمة ياسين معهم إطمَأنت واستقلت معهُم السيارة هى ومي ومن ثم اتجهوا مره اخرى الى بيت "ياسين الشرقاوي" وكانت الصدمة لهم…
-وصل ياسين لبَيته وجد الباب الرئيسى مفتوح على مصراعيه فأسرع للداخل برعب وجد والدته مُلقاه على الأرض فاقدة الوعي ولم يجد شقيقته فصرخ بإسمها بشدة وألم؛:ناااديييييين….
-أسرع إليه فارس ورأهُ هكذا فَعلم ماذا هناك..فأرغَمَهُ على حمل والدته للسيارة وأغلقوا المنزل وأسرعوا إلى قصر الصياد مَره أخرى…..
-وصلوا للقصر بعد دقائق من قيادتهم السريعة...حمل ياسين والدته للداخل وخلفه "فاطمة ومي" المنهارين من البكاء…..
-انصدم الجميع من منظر ياسين فسَاعدوه على أن يجلس والدته على المقعد المُطول"الكنبة" وساعدوه في إفاقَتها أفقاتْ وبدأت فى البكاء والصراخ بإسم ابنتها وتترجى ابنها بإنقاذها….
آدم برعب؛:ن نادين!!اا ايه اللى حصل ياطنط؟!....
حنان بدموع؛:بنتى خطفوها منى يا آدم خطفوا نادين منى وضربونى وأغمى عليا وخدوها ومشيو ب بنتى اااه ياسين اختك يا ياسين….
ياسين بوجع؛:نادين مُنتقبة ياآدم…
آدم بضعف؛:اا انا هكلم فهد حالاً….
-بالفعل طلب الفهد على الهاتف فأجاب بعد محاولتين…..
آدم بقلق؛:فهد انتو فين؟….
فهد؛:احنا قربنا على الزمالك أهوو أنا متأكد إنه هياخد البنات هناك فى ڤيلته….
آدم بتوتر؛:فهد أخت ياسين اتخطفت هى كمان….
فهد؛:ايييه أخت ياسين كمااان…..
آدم بقلق؛:فهد معاك إخواتى الأربعة يافهد لو حصلهم حاجه إنت المسئول قدامى صدقنى مش هرحمك….
فهد؛:آدم مي فييين؟!....
آدم بتعجب؛:مي موجودة معايا هنا..انا من شويَه بعت حراسه تجيب ماما ومي وتجيب ام ياسين وأخته بس للاسف لقينا اخته اتخطفت…
فهد؛:اااه عمى لعبها صح المرة دى خطف اللى يخصنى انا وإصحابى وما خطفش اللى يخص ابنه مااااشى ياعمى ورحمه بابا لأدفعك التمن غاااالى قوووووى…..
آدم بجدية؛:فهد انا عرفت ان أسد راح وراهم وبيراقبهم لان مراته هنا وقالت انه كان بيكلمها وقفل معاها لما شافهم قدام القصر واكيد راح وراهم لما خطفوا البنات…
فهد؛:ااه ماانا أخذت بالى من عدم وجوده ماتقلقش اكيد هو هيكلمنى…
آدم بهدوء؛:انا مستنيك انت وأخواتى الأربعة يافهد ماترجعش من غيرهم يافهد...خد بالك آخت ياسين مُنتقبة يافهد يعنى دى حط تحتها ميييت خط….
فهد؛:حياتى فِدا حياتهم ياآدَم...سلام…..
-وأغلق الهاتف والغضب يتطاير من عيناه كالجمر الحارق…..
أدهم بخوفٍ؛:اا فهد أخت ياسين كمان اتخطفت!!؟…..
فهد بغضب؛:هدفعه التمن غالى هندمُه على كل اللى عمله….
أدهم بحدة؛:فهدد آخت ياسين معاهم؟!….
فهد بغضب؛:ايوووه خطف نادين كمان البنت دى مُنتقبة ازاااى عمى يعمل كدااا….
أدهم بغضب؛:لااا يافهددد عمك زودها قوووى المره دى صدقنى لو وقع تحت إيدى لأقتله ونظر لإياد؛:ولا هيهمنى أى حد….
سعد بتدخل؛:أدهم إهدى مش كدا لازم نفكر كويس بلاش إنفعال….
أدهم بصراخ؛:لييييه ياسعد ليييه ليه كل حاجه حلوه أحبها تروح منى لييييه فاكر ياسعد فاكر "سيلااا" اللى حبيتها فى لندن وفى الآخر اكتشفت إنها بتحب "نادر" جييت على نفسى وقلت ابعد عنها عشان صاحبى وأخدت قرار مااحبش تانى من هناك وعيشت من بعدها اتمنى انى انزل مصر وأشوف وأحب واحده منهم وأتجوزها وأعيش اللى باقى من حياتى معاها وأعوض اللى فاتنى فى الغُربة ليييه لما ألاقيها تروح منى هيا كمان ليييييه….
-فزع أصدقاءه عليه ومن صوته العالي…..
سعد بخوفٍ على رفيقه؛:أدهم إهدى ياصاحبى مش كدا…
أدهم بوجع؛:انا حبيتها قوووى مع انى ماشوفتهاش ولا كنت اعرف اسمها بس والله حبيتها يااااارب ساعدنى يااااارب...هى مُنتقبة لو حصلها حاجه انا همووووت فيهااا ياااارب…..
مالك بضحك هيستيري؛:هههههههه هههههههههه سيلااا ههههههههه اااااه سيلااااا ههههههههههه وللحظه تحول هذا الضحك الهيستيري لموجة من الغضب الفتااااك؛:سيلاااا اللى خدعتنا وخانتنى وباعتنى عشان شوية Money سيلاااا اللى حبيتها بجد وقلت هضحى بعمري عشانها فى الآخر فضَلت كلب عليا عشان ترضي نفسها وغرورها ااااااه سيلاااا اللى لعبت عليا انا وصاحبى هههههه حلوووو قوووى كدا صح ههههههه عرفتوا دلوقتى ليه انا بكره البنات عشان هما شويه ورق واحنا بنشكلهم زى مااحنا عاوزين بشوية Money(تُعني فلوس)
وبسس……
أدهم بحدة؛:لااا يانادر مش كل البنات زيها مش كلهم كلاب فلوس زيهااا مش كلهم خاينين زيهااا…..
مالك بغضب؛:لاااا كلهم سيلاااا كلهم كلاب فلوس كلهم بيمشوا على حسب رغباتهم وازاى يرضوها وبسسس…..
سعد بتدخل؛:لااا يانادر انت بتقول كدا من غضبك من سيلاا وبس وأنا شفت في عنيك حاجه تانية لما كانت تُقي موجودة ولما عرفت انها اتخطفت نطقت إسمها والخوف فى عنيك إنت حبيتها يا صاحبى… لاانت ولا أدهم كنتوا بتحبوا سيلااا دا كان إعجاب وبس عشان هى كانت قدامكم علطول فى الملجأ فاكرين…..
مالك باندفاع؛:يعنى لما نطقت اسم تُقي بخوفٍ يبقى انا بحبها يبقى انت كمان بتحب ياسعد انت كمان نطقت اسم ملك بخوفٍ يبقى انت كمان بتحبها صح ولا ايييه ياصاحبى….
سعد بتوتر؛:اا لا مش عارف بس يمكن خُفت عليها زى أختى يعنى مش لازم أكون بحبها…..
مالك بحدة؛:لا ياسعد بتحبها ودا باين فى عنيك قووى ياصاحبى….
فهد بثبات؛:يبقا خلصانه يامافيااا….Expired(تُعني انتهت).....
-نظروا له باستغراب وتعجب…..
فهد بثباته المعهود؛:أنا بحب مليكة وعَمَى عارف كدا واكيد هو فكر ان اصحابى هيحبوا أصحاب مليكة وهو دا فعلاً اللى حصل …"أدهم حب نادين ومالك حب تُقي وسعد حب ملك"...وعرف يلعبها صح خطفهم عشان ينتقم منى انا والمافيااا ….وزى ماهو عرف ان احنا المافياااا العااالمية لازم نوريه بالفعل مش بالكلام بس ولا ايه ياشباب….
-نظروا لبعضهم فى حيرة من تصديق كلامه او عدم تصديقه...فهل حقيقي ان المافيااا قد وقعوا فى شباك العشق والغرااام؟!......
-مدَّ الفهد يديه أمامهم لكي يحثهم على مساندته وإن من يريد المُساعدة منهم يضع يده..فوضع أولهم "أدهم" ووضع ثانيهم"سعد" ووضع ثالثهم "مالك" بعد أن أخذ وقتاً كافياً فى التفكير فى ذلك فأدرك أنه وقع لا محالة..ووضع إياد يده أيضاً على أيديهم الثلاثه فهو الآخر يريد أن يُعاقب والده على ما فعله....وأسرع الفهد فى قيادته حتى يصلوا سريعاً…….
فهد بثبات؛:والله وجه الوقت اللى المااافيااا تتدخل فيه تانى ياشباب…
-ابتسموا ابتسامتهم المُعتادة التى لااا تليق سوي بالمافياااا العااالمية فقط…..واستعد كلاً منهم وبداخله دااافع العشق لإنقاذ معشوقته…..
-واستعد الماافيااا لإنقاذ {مليكة الفهد_مَلَكِيَّة السعد_تُقِيَّةْ المالك_نادينيَّةْ الأدهم} فهؤلاااااء هم "معشووووقاااات المااافياااا العالمية".......
**********************************************
((فى ڤيلا حازم الصياد))
-كان يتحدث بالهاتف مع شخصٌ ماااااا…..
حازم؛:حلووو قًوى كدا الأربع بنات تحت إيدينا...هاتوهم وتعالوا هنا على الڤيلا فوراً….
الشخص؛:تمام ياباشا إحنا فى الطريق للڤيلا عند سيادتك….
حازم؛:تمام وانا خليتهم يجهزوا الأوضه الخلفية للڤيلا عشان لما يجيبوا البنات يحطوهم فيها علطول مش عايز حد منهم يتأذي فاااهم….
الشخص؛:طبعاً ياباشا فاهم...هى فيه بنت من التلاته كانت هتهرب بس جربت وراها بسرعه ومسكتها وضربتها وأغمى عليها شيلتها للعربيه واصحابها بعدها مشيو مع الرجاله من سُكات ورشينا عليهم المخدر وكلهم مغمي عليهم دلوقتى….
حازم؛:والبنت الرابعة جيبتوها ازاى؟!....
الشخص؛:لما طارق باشا بلغنى بالعنوان طلعت علطول على هناك دخلنا بهدؤ لحد البيت من جوا خبطنا عالباب مامتها ست كبيرة كدا هى اللى فتحت لما شافتنا كانت هتصوت زقتها وضربتها على رأسها ووقعت عالارض واغمى عليها ساعتها بنتها مُنتقبة كدا خرجت من الاوضه كانت لابسه شكلهم كانوا خارجين من البيت يعنى جات تصرخ هى كمان جريت عليها كتمت نفسها ورشيت عليها المُخدر أغمى عليها شيلتها للعربية بسرعة وفوراً اتحركنا قبل ماحد من الجيران يشوفنا واحنا حالياً فى الطريق اهو يا باشا……
حازم؛:تمام خلى بالك كويس ممكن تكونوا متراقبين…
الشخص؛:لا يا باشا كله تمام مافيش حد ورانا خالص….
حازم؛:طيب طيب يلا روح انت وانجزوا بسرعه وانا مستنيكم وزى ماقولتلك هتجيبوا البنات عالأوضه الخلفية للڤيلا علطول...يلا سلام…
-وأغلق حازم الهاتف وهو يشعر ببعض الراحة لإتمام الجزء الأول من مهمته ومخططه الإنتقامى من الفهد والمافيااا كما عَلِمَ بهم...فكيف عَلِمَ حازم الصياد بأنهم المافيااا العاالميه؟؟….وماذا سيفعل عندما يُعرفوه من هم المافيااا العاالمية فعلاً وليس قولاً؟!!....فلننظر ماذا سيحدث!!....
********************************************
((فى منزل ورد النجار))
-كانت فى غرفتها تجول بها ذهاباً وإياباً...حيرة تملاؤها من هذا الفارس!!...لماذا لم يُجيب عليها!؟...وهاهو الآن أغلق الهاتف نهائياً!؟…ماذا حدث معه؟!...أهو تخلى عني؟؟...أهو كان يتلاعب بمشاعري ليصل لهدفٍ مُعين؟!...أهو لديه أهداف معينة؟!!...ماهذا الشخص الأحمق؟!...لماذااا؟!...لماذا يافارسي؟!...أحببتك بكل ماهو لي؟!...وضعت كامل ثقتي بك!؟...أخذتك لي حياة؟!...أصبحت لي الأب المفقود والأخ الكبير والصديق القريب والحبيب العاشق؟!...أنت بالنسبة لي مُلهمي؟!....لماااذااا يافااارسي؟!......
ورد بدموع؛:ليه كدا يافارس..أنا بجد حبيتك قوي..تقفل فى وشي اكتر من مره وفى الآخر تقفله خالص..بقى كدا يافارس..فكرت كَثِيراً؛:بس بس ليه مايكونش مثلاً فى حاجه عنده او هو يكون واقع فى مُشكلة م ممكن يكون واقع فى مشكله اه اه ممكن طب طب أوصله ازاى بس ازاى أوصله..ياااربى أعمل ايه بس…وانتبهت وكأنها تذكرت شيئاً سيساعدها فى هذا المأزق؛:س سارة هى سارة اللى ممكن توصلني ليه أيوه هى سارة سارة وأسرعت لهاتفها والتقطته وطلبت سارة على الفور…..
"عند سارة"
-تعجبت كَثِيراً عندما رأت إسم رفيقتها على شاشه هاتفها...قلقت كثيراً على إتصالها بهذا الوقت المُتأخر!!...فالساعة الآن قد أصبحت الحادية عشر ونصف!!....ماذا حدث معها؟!...هبَّتْ سريعاً بفتح الخط عليها…
سارة بقلق؛:الوو ورد حبيبتى فى حاجه حصلت!؟…
ورد ببكاء؛:س سارة لو سمحتى قوليلى عنوان قصر الاستاذ فهد بسرعه….
سارة بتعجب؛:عنوان القصر!!ليه فى ايه قلقتينى؟؟مالك ياورد!!...
ورد بدموع؛:فارس ياسارة فارس برن عليه من ساعت ما قفلت معاكى فى الاول بيقفل فى وشي وبعد شويه لقيته قفل الفون خالص..مش عارفه أوصله ومش عارفه حصل ايه معاه وخايفه قًوى ياسارة خايفة عليه قوووى….
سارة بقلق؛:طب اهدى اهدى بس..انا معرفش فى ايه والله!!.....
ورد بنبرة حزينه؛:خلاص ياسارة قوليلى العنوان بسرعه وانا هروحله هناك دلوقتى….
سارة باندفاع؛:تروحى فين دلوقتى!! الساعه داخله على ١٢ بالليل انتى مجنونة يا ورد…..
ورد بدموع؛:أومال هقعد كدا ياسارة اقعد مش عارفه عنه حاجه….انا عقلي بيودي وبيجيب فى افكار غريبه لو فضلت كدا انا هكره فارس خالص وهخسره للأبد ياسارة…..
سارة بتفهم؛:فهماكى حبيبتى..بس ياورد شغل فارس مفيش فيه امور شخصية..طول ماهو فى وقت العمل مافيش فون ولا اى حاجه تعطله عن شغله..فهمانى انتى…
ورد بهدوء قليل؛:فهماكى ياسارة بس متاكده ان فيه حاجه عند فارس...انا قلبى بيقولى كدا هو فيه مشكله عنده…
سارة بمحاولة لإطمئنتها؛:طيب ياحبيبتى انتى دلوقتى ارتاحى ونامى وبكره الصبح استنينى انا هجيلك البيت واخدك ونروح الشركة الاول ونسأل فارس موجود ولا لا ولو مش موجود نروح مع بعض على القصر علطول من برا كدا وتطمنى براحتك….
ورد بهدوء؛:طيب ياسارة ماشى اللى تشوفيه...اوكى...وانتى من أهل الجنة...مع السلامه حبيبتى…..
-وأغلقت الهاتف مع رفيقتها واشتد القلق والخوف لديها على فارسها…عزمت على النوم حتى لو إجباراً لكي تكون جاهزة فى الصباح حتى تنفذ ما قالته رفيقتها...بالفعل استرخت على فراشها لكي تخلد لنومٍ عميق مليء بالقلق والخوف لكي يطل عليها الصباح الباكر….فماذا سيحدث!!؟؟………..
***************************************
((عند المافيااااا))
-فى سيارتهم على وشك وصولهم الزمالك…..
-دق هاتف الفهد برقم حارس شقيقته الشخصى"أسد الجارحي" فأجاب على الفور….
فهد؛:إنت فين؟؟
أسد؛:وراهم يافهد باشا…
فهد؛:انت فين بالظبط؟….
أسد؛:احنا حالياً فى الزمالك واقريباً رايحين على ڤيلا"حازم باشا".....
فهد؛:طيب تمام احنا داخلين على الزمالك أهم حاجه تخلي بالك عشان متتكشفش...وتعرف المكان اللى هيحطوا البنات فيه!!فى الڤيلا من جوع ولا فى مكان تانى فاااهم؟!.......
أسد؛:فاهم طبعاً ياباشا…..
فهد؛:هستناك هناك...يلا سلام…
-اغلق الهاتف واستدار بجانبه….
فهد بتهكم؛:أبوك دا يا إياد مممش عارف اقول ايه ولا ايه عليه بصراحه…..
إياد بتزمر؛:فهد دا مش ابويا دا "حازم الصياد"يعنى مش ابويا….
فهد بضحك ساخر؛:هههه اه وانت إسمك إياد بس يعنى ولا ايه؟!.....
إياد بغضب؛:فهدد لو سمحت مش حابب أتكلم عنه سيبنى فى اللى أنا فيه ارجوووك…..
فهد باستسلام؛:طيب طيب ياإياد باشاا….
أدهم بتساؤل؛:فهد لسه قدامنا كتير ولا ايه احنا بقالنا كتير فى الطريق….
فهد بجدية؛:لا خلاص وصلنا الزمالك حالياً وقدامنا على الوصول "لڤيلا حازم الصياد" بالظبط ونظر لشاشة ال GBS؛:حوالى "١٨دقيقة" ….انتو جاهزين يا شباب؟!.....
سعد ومالك وأدهم؛:جاهزين يازعييم….
إياد بتدخل؛:اييه دا وانا كمان معاكم جاهز برضه….
فهد بهدوء؛:طبعاً معانا ياإياد...يلا لازم نكون فى الاستعداد…..
-واذااااد سرعه قيادته للسيارة باتجاهه لڤيلا "حازم الصياد"..........
((عند حازم الصياد))
-وصلت السيارة التى بها الفتيات الأربعة وخلفها سيارة اخرى بها رجال حراسه من رجال حازم تقابلوا مع السيارة التى بها الفتيات على الطريق وبقت خلفها لحمايتها…..
-دلفت السيارة بالفتيات لداخل الڤيلا ونفذوا اوامر هذا الأحمق بحمل الفتيات الأربع للغرفة الخلفية للڤيلا ووصلوا للغرفة دلفوا بها ووضع كلاً منهم الفتاة التى معه….
-إسترص الفتيات الأربعة بجانب بعضهم البعض أرضاً وهم نائمين بواسطه هذا المُخدر اللعين الذى وضِعَ لهم بواسطه هؤلاء الرجال الحُمقَي…..
-خرجوا بعد ذلك وذهبوا للڤيلا من الداخل لِمُلاقَاة هذا "الحازم"......
حازم؛:ها ايه الاخبار؟…
أحد الحراس؛:تمام ياباشا الأربع بنات موجودين فى الأوضه….
حازم؛:تسلم إيديكم يارجالة...فين طارق؟!.....
أحد الحراس؛:طارق باشا مع الحرس اللى برا ياباشا…..
حازم؛:طيب طيب روحوا إنتو وإبعتولى طارق يلا….
-بالفعل تحركوا من أمامه للخارج وأخبروا "طارق" بأمر دخوله لِوَلِي نعمتهم كما يعتقد هؤلاء الهوجائيين...وبالفعل دخل له هذا "الطارق" ليري ماذا يريد منه…..
((عند المافياااا))
-إنتهي هذا الوقت المُحدد الذى يُدعى ال "١٨ دقيقة" كما قال الفهد…. وهااااا قد وصل المافيااا أمَامَ ڤيلا هذا الأحمق "حازم الصياد".......
-تنحوا عن السيارة بعد أن صفوها بمسافهٍ بعيدةٍ عن الڤيلا حتى لا يراهم أحداً من حراس هذا الأحمق...وقفوا أمامها ينظرون للڤيلا من بعيدٍ بنظرات مُحملة بالسخرية…..
-حتى هذا "الإياد" فقد كَرِهَ أيام قد كان موجود بها مع هذا الشخص الفاقد للقلب بل الفاقد للإنسانية والرحمة...فهااا قد وصلت به الحماقة لخطف الفتيات كما يفعل العصابات وماشابه ذلك...لاااا ياأبى لقد نزلت من نظري لدرجة لن تتخيلها أنت...أكره ذلك اليوم الذى لُقِبْتَ به على إسمك….بعد أن عرِفتَ كلِ الماضي عنك وما فعلت بِورث والدتى...بالفعل افتقدتُ كل ذرة قرابة بينى وبينك...ألعَنُ هذا الدَّمْ الذى يربطني بكْ نعم أكرهُ أي صِلةَ تُلزِمني بك!!......
-أتى عليهم أسد بعد أن اصطف سيارته بعيداً هو الآخر حتى لا تُرى…..
أسد بتهكم؛:فهد باشا أنا عرفت مكان البنات فين...أسف يعنى بس عمك دا غبي قووى…..
فهد بتعجب؛:ليه بتقول كدا؟!.....
أسد بهدوء؛:لإنه حط البنات الأربعة فى الأوضه الخلفية للڤيلا أنا كنت متوقع إنه ممكن يحطهم فى مكان غير الڤيلا بس بصراحه صدمنى بغباؤه…..
إياد بتفكير؛:اه انا عارف الاوضه دى كويس ماكنتش اعرف ليه هى موجوده جنمب الڤيلا بس دلوقتى فهمت...صحيح الحاجه بيجيلها وقت وتُستخدَمْ….
فهد بجدية؛:عمى حازم مش قاصده انه يخطف البنات وبس وهو جابهم هنا الڤيلا لانه متوقع ان احنا مش هنجيله هنا لان كل الجواسيس اللى كان حاططها فى القصر خلاص مشيوا ودا طبعاً بأمر منه هو بعد ما كشفت "أمجد" فى الشركة هو خاف وقال ليهم انهم يمشوا من القصر فعشان كدا هو ما يعرفش احنا هنيجى هنا ولا لا....
إياد بتعجب؛:وانت عرفت منين ان كان فيه ناس بتتجسس عليك فى القصر يافهد!!!....
فهد بثبات؛:انا عارف كل حاجه يا إياد ماتفكريش إنى قاعد مُغفل ومش فاهم خطط أبوك دى كويس...عارف انه كان هيعمل كدا فى مليكة بالذات من يوم ماجه وشافها فى القصر لما كانت مُغمى عليها يوم ما كنتوا فى لندن انت وآدم وياسين….
إياد بتفكير؛:طب وهنعمل ايه يافهد؟!.....
مالك بجدية شديدة؛:فهد احنا لسه هنفكر انا لو أطول أقتله هقتله بسسسسسس…..
فهد بنبرة وكأنه يحذرهم وينبههم؛:لا إحنا ولا هنقتل حد ولا حد هيقتلنا...احنا عايزين نخلص المُهِمة بسلام ونرجع بالبنات بالسلامه….وو..ذهب نظره على هذا "السعد" الشارد تماماً وقال؛:سعد مالك ياصاحبى!؟…..
سعد بانتباه؛:ها اا مش عارف يافهد بس حاسس إنى خايف بجد...عمك دا أكيد بيخطط لحاجه كبيرة يعنى مش حكاية خطف البنات بس…
أدهم بإندفاع؛:خااايف هههه أول مره أسمع واحد من المافياااا بيقول خايف تصدق جديدة عليا دى...وبدأ بالصياااح على رفيقه؛:اييييه مااالك يا ضلع المافيااا الثانى مااالك كدا إحنا من إمته حد من المافيااا بيخاف من إمته بنخاف هاااا؟…..
فهد بتدخل؛:اهدى ياأدهم مش معقول كدا احنا فى ايه ولا فى ايه مالكم…
أدهم بغضب؛:مش سامع بيقول ايه يافهد؟!بيقولك خايف خايف لييه هاااا….
سعد بغضب؛:أددهممم انا خايف عالبنات اولاً وثانياً لأنى فعلاً حاسس ان حازم دا مش قصده خطف البنات وبس اكيد فى حاجه تانيه...وخايف يأذى البنات….
فهد بنبرة جدية أجبرتهم على الصمت؛:ااه هو فعلاً هيأذيهم لو فضلنا هنا كدا وبنتخانق مع بعض كدا هااا ايه رايكم بقااا….
-نظروا لبعضهم بغموض ومن ثم إنفجروا المافيااا الأربعة فى الضحك معاً مما آثار تعجب هذا "الإياد وهذا الأسد" منهم….دقائق وهدأ المافيااا من ضحكهم هذا واستعدوا لدخول ڤيلا"حازم الصياد" لقضاء مهمتهم فى إستعادة"معشوقااااات الماڤيااااا"........
((داخل الڤيلا))
طارق؛:تحت أمرك يا حازم باشا…
حازم؛:البنات وصلوا يا طارق مش عارف بقا فهد وإصحابه هيعملوا ايه لإن خلاص كل اللى كانوا مدسوسين عنده فى القصر انا مشيتهم بعد ما كشف "أمجد" فى الشركة ودلوقتى انا معرفش هما هيعملوا ايه؟!....
طارق؛:ياباشا ولا هيقدروا يعملوا حاجه..وبعدين أصلاً البنات كلها دقايق ويفوقوا….
حازم؛:ازاى بس يا فالح دول المافيااا العالمية انت ماتعرفش عنهم حاجه انا لما عرفت انهم المافيااا وعرفت الحاجات اللى عملوها هناك برا طول فترة وجودهم هناك مع بعض انصدمت بجد انصدمت...تصدق انا كنت غبى لما عرفته إنى عرفت إنهم المافيا...مش عارف رد فعل فهد هيكون ايه؟!...
طارق؛:ياحازم باشا لو كانوا هيعملوا حاجه كانوا اتحركوا ورانا من بدرى فهد دا مش قليل يعنى ولا حراسته قليلة لا دا عنده حراسات كتير...فلو هو هيعمل حاجه كان عندها من بدرى…
حازم؛:والله مش عارف بس اعتقد انه لسه ما فهمش قصد الرساله اللى بعتهاله يعنى هو لسه هيفكر هى من مين؟ومعناها ايه؟وو..صمت فجاءه….
-قاااطع حديث"حازم الصياد" دخول "المافيااا الأربعة وإبنه وحارس إبنه شقيقهُ الشخصى"....إنصدم عندما رأهم أمامه...بترت الكلمات على شِفاتُهْ...إلتصقتْ قدماهُ بالأرض مكانهُ لِرُعبهُ الشديد من نظراتِهمْ المُسلطة عليه ولو كانت سِهَامٌ قاتلة لأخترقتْ جسد هذا "الحازم" ومزقتْهُ إرباً إرباً صغيرة…..
فهد بثباته المعهود؛:إحذر..م-م-ت..إنت اللى بدأت وأنا مش هسيب حقي وهاخده حتى من المافيااا العاالمية ياااافهد… إحذر ومعروفه.. "م "الأولى وهى "مليكة".."م" التانية وهى"ملك".."ت" وهى "تُقي"..
أنا اللى بدأت أعتقد دى عشان خسرتك قبل كدا مرتين فى خططك..أنا مش هسيب حقى وهاخده حتى من الماافيااا العاالمية يافهد دى بقا عشان انت عرفت ان احنا المافيا فكرتك عرفت بالكلام وبس لكن شكلك عرفت احنا مين قولاً وفعلاً انت لسه قايل كدا أهو..صح يا عمى…بس بصراحه ماجاش فى بالى إنك تخطف نادين كمان اكتر حاجه عجبتنى فى الموضوع إنك عرفت تجيب البنات اللى المافيا حبوهم الأربعة كلهم فعلاً بجد شابووو…..
حازم بتوتر؛:اا فهد ا انت انت وجد نفسه أنه سوف يُظهر له خوفه فعمِلَ كعادَتهُ وغير حديثه؛:اااه إنت كدا جيت برجلك عندى جيت لقضاك يعنى...أنا بحييك على ذكاءك بجد إنك عرفت الرساله معناها ايه بالسرعة دى…..
فهد بسخرية؛:بس على رأيي أسد إنت فعلاً غبى ياعمى مع احترامى ليك يعنى بس إنت فعلاً غبى إنك تجيب البنات هنا فى الڤيلا عندك كنت فاكر هتتعبنا فى التدوير على مكانهم بس غباءك ريحنا ووفر علينا كتير جداً…
حازم باستفزاز؛:غباء غباء بس المهم هدفى ايه من الغباء دا...يعنى مثلاً إنت متعرفش أنا رجالتى ممكن نعمل ايه فى البنات دى…
طارق بتأييد لحديثه؛:اه ولله ياباشا البنات بصراحه حاجه جامدة جداً الأربعه بصراحه ياباشا وخصوصاً البنت المُنتقبة دى بصراحه عليها جسم ولا….
-إنقطع صوته أثر لكمة قوية من هذا الذى غلى الدَّمْ فى عروقه عند سماع كلماته التى تتغزل بفتاته الفااااتنة…..
أدهم بجحيمٍ من الغضب؛:لو سمعت كلمة منك زيادة عليها هتكون آخر حاجه تنطقها فى حياتك كلها انت فااااااهم….ورمقهُ بنظرة مُحملة بجمرات من النار الذى لو خرجت لأحترقت عالم بأكمله….
-جذبه الفهد بيده بشده ونظر له بتحذير شديد...فقد فهم الفهد أن كلام عمه وحارسه ماهو إلا مُجرد تهديد واستفزاز لهم….
فهد بثبات؛:لو هى طريقتكم يبقا lossing(تُعني خسارة)ياعمى خسرانة...لإن أعتقد طالما إنت عرفت إننا المافيا فأكيد عرفت إننا مش بنتهدد ولا اييه ياعمى….
-تلبك حازم من نبرة هذا الفهد وازداد خوفه فهو يعلم مدى صحة كلامه هذا جَيداً….
((عند معشوقات المافيااا))
-غرفة مُظلمة قليلاً بها نافذة صغيرة بأعلى أحد حوائط هذه الغرفة يطِلُ منها نورٌ بسيط لكي يُعطي لهذه الغرفه الحياة…..
-تحركت مكانها بألمٍ من هذه الضربة الشديده التى تلقتها على رأسها من الخلف للحظات تذكرت ماحدث معها هى ورفيقتيها...حاولت فتح سماويتيهااا ببطء شديد فالمُخدر لَهُ أثر...تململت قليلاً وجالت بيديها حتى لمست أحداً بجانبها إنتفض جسدها برعبٍ شديد ومازاااد رعبها هو أن تحركت هذا الشخص الذى بجانبها ومن ثم سماع صوته يتآوه فصمتت حتى تُميز هذا الصوت وهااا قد عرفته عندمااا……
ملك بألم؛:اااه م مليكةة..اممم ت تُقي…
مليكة بخوفٍ،:ملك إنتى إنتى كويسه….
ملك بألم؛:اااه امممش عارفه اااه مليكةة إحنا فين؟….
مليكة بخوفٍ؛؛مش عارفه ياملك ف فين تُقي؟…
ملك برعب؛:اييه تُقي يعنى فين تُقي؟!..إنتى بتهزرى صح…
مليكة بفزع من صوتها العالى قليلاً؛؛ايه ياملك إهدى صوتك عالى وانا خايفه قوى…
ملك بخوف؛:ت تُقي تُقي إنتى فين ياحبيبتى تُقي ردى ت...صمتت عندما سمعت صوت أحدٍ ما يتألم بجانبهم أيضاً….
=؛:ممم ما مااا ااه م مامااا إ إنتى فين…
مليكة بتفكير؛:اا الصوت دا مش غريب عليا...إنتى مين؟..
=؛:اااه ممم ماماا اا انا مش شايفه حاجه مامااا حبيبتى إنتى فين؟…
مليكة بصدمه؛:نادين!؟…
نادين بألم؛:اممم انتى تعرفينى منين؟!...
مليكة برعب؛:اا انا مليكة يانادين مليكة الدسوقى….
نادين بخوفٍ؛:م مليكة ازاى؟وهنا ليه؟انا فين أصلاً….
=؛:اااه دماغى مليكةة لااا لاااا مليكةةةاااه م لاااا….
مليكة بفزع؛:تُقي اهدى تُقي انا جنمبك اهو اهدى تُقي….
تُقي بألم وخوف؛:م مليكةة إنتى كويسه ع عملوا فيكى ايه!؟…
ملك بخوفٍ؛:احنا مخطوفين يابنات….
تُقي برعب؛:م مخطوفين ليه؟اا احنا عملنا ايه؟….
مليكة بتساؤل؛:نادين إنتى ازاى جيتى؟..وقالت بحذر؛:نادين إنتى لابسه ونقابك ولااا...
نادين بهدوء؛:ايوه يامليكة لابسه نقابى...
-وقصت لهم نادين ما حدث معها وقص البنات عليها ماحدث معهم أيضاً…..
مليكة بتفكير؛:طب طب إحنا هنا ليه؟….
ملك باندفاع؛:ياللى برااا حد هناااا سامعنى….
مليكة وقد جزبتها سريعاً؛:اخرسي ياغبية...مش عايزينهم يعرفوا إننا فوقنا….
ملك بتعجب؛:يعنى ايه هنفضل هنا كدا ولا ايه….
نادين بتأييد؛:ايوه مليكة معها حق..لازم اللى خطفونا دول مايعرفوش إننا فوقنا…
تُقي بخوفٍ؛:مليكة إنتى عارفه إنى بخاف من الضلمه يامليكة…
ملك بتذكر ورعب؛:مم مليكة أيوه تُقي بتخلف من الضلمة...وانتى أكيد فاكرة يوم ما النور قطع وأحنا معمل البحث وكنا عاملين جو غرفة المعمل زى جو الليل ولما النور قطع والدنيا بقت ضلمه فاكرة تُقي حصلها ايه؟!....
مليكة بقلق؛:ت تُقي ممكن بس تسترخى عادى جداً ولا كأن فيه حاجه إحنا معاكى...تعالوا يابنات جنمبى هنا تعالوا عشان مانخافش..وقولوا ورايا "بسم الله الرحمن الرحيم"(لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنتُ من الظالمين)..وظلت تكررها وهم يكرروها خلفها…..
-وبالفعل إجتمعوا حولها وهم يرددوا الآيه وهى تحتضن تُقي والخوف سيد الموقف بينهم والقلق يزيد من ناحية تُقي وما سيحدث؟……..
((فى قصر الصياد))
-الخوف والرعب يزداااد بينهم فهم الآن بموقف عصيب….
أسماء بقلق؛:اا عبير هما ليه مش بيتكلموا؟!....
عبير بقلق؛:مش عارفه ياأسماء إهدى أكيد خير إهدى عشان يزيد….
-دخلت كلاً من ريتاچ وساندى فقد كانوا يتحدثون بالهاتف…..
ريتاچ بهدوء؛:أنا كلمت بابا وماما وطمنتهم وقلتلهم اللى حصل وهما قلقنين وكانوا هيجوا بس منعتهم بالعافية…
ساندى بهدوء؛:وانا كمان كلمت بابا وطمنته وقلتله هفضل معاكى هنا يابيرو لحد ما نشوف ايه اللى هيحصل….
آدم بهدوء؛: وانا كلمت أهل تُقي ووالد ملك وعرفتهم أنهم هيباتواعند مليكة النهاردة وهيجوا الصبح يعنى..إهدوا أنا مطمن عشان وجود فهد هناك….
-أتتْ عليهم فاطمة هى وحنان ومي فقد كانوا يؤدون فرض العِشاء وركعتي قضاء حاجه وتوسل إلى الخالق بأن ينصف مالهم من أقرِبَاء فى مأزق كبير….
آدم بهدوء؛:حرماً يأمى…
فاطمة بهدوء؛:جمعاً ياابنى إنَّ شاءالله…
حنان بقلق؛:ها ياياسين ايه الاخبار لسه مااتكلموش ياابنى….
ياسين بمحاولة لإطمئنانها؛:لسه يا أمى بس بخير فهد طمنا لما كلمنا…
فاطمة وكأنها تذكرت شيئاً مااا مهم؛:اا آدم أنا اعرف ياابنى إن تُقي بتخاف من الضلمة وبتتعب لما بتكون فيها فاكر يوم ماكانوا فى الكلية فى معمل البحث والنور قطع حصلها ايه...روحنا جبناها من المستشفى ياابنى…
آدم بتوتر؛:اا ايوه صح..أزاى راحت عن بالى دى..اا انا هكلم فهد
أقوله حتى يلحق يطلعهم لإن أكيد حازم دا حطهم فى أوضه ضلمه...
-بالفعل أخرج الهاتف سريعاً وطلب رقم الفهد وأنتظر الرد….
((عند حازم والمافياااا))
-كان الشجار بينهم قد وصل لمرحله كبيرة...إياد يؤنب والده على أفعاله وصدمات هذا "الحازم" تزداد مرة بعد مرة كلما يزداد ابنه فى قول ما عرفه عنه وعن الماضى بأكمله….
-دق هاتف الفهد برقم آدم فمدَّ يدهُ خلفه لأنه يودُ التركيز بالحديث بين عمه وابن عمه...كان خلفه مُباشرة ضلع المافيااا الثالث"مالك" إلتقط هو الهاتف وفهم لما لم يرد عليه الفهد ففتح الخط سريعاً….
مالك بهدوء؛:الوو ايوه ياآدم…
آدم بخوفٍ؛:مالك ايه الاخبار عندك طلعتوا البنات صح؟!...
مالك بنفى؛:لا لسه ياآدم بس ما تقلقش عرفنا مكانهم بالظبط ودقائق وهنطلعهم….
آدم بقلق؛:م مالك ارجوك بسرعه لان لان تُ تُقي بتخاف من الضلمة و و…
مالك برعبٍ شديد؛:وايه ياآدم….
آدم بخوفٍ؛:وبتتعب قًوى هو موضوع كبير كدا بس لازم تطلعوا البنات بسرعه عشان تُقي يامالك…
مالك بتوتر؛:ما تقلقش يا آدم البنات هيكونوا بخير ومحدش هيحصله حاجه...سلام…
-وأغلق معه الهاتف بعد هذه الجملة التى قالها وكأنه يُطمئن نفسه وليس آدم فماذااا عليه أن يفعل؟!...فللمره الثانية سيخسر شخصاً مُهماً فى حياته...نعم فهى أصبحت شخصاً مُهماً فى حياته...صدق رفيقه عندما قال أنه قد وقع فى الحب وشباكه….إهدأ ياقلبى إهدأ وأطمئن فسوف تكون بخير…
-وضع الهاتف بجيبه هو وأمسك يد أدهم وضغط عليها….
أدهم بقلق؛:م مالك يا مالك فى ايه؟…
مالك بضعف؛:ت تُقي يا أدهم بتتعب من الضلمه لازم ننقذها بسرعه….
أدهم بتوتر؛:اا ح حاضر إهدا انت بس اهدا…
فهد بثبات؛:أظن ياعمى كدا كل حاجه وضحت...إنت ماكنتش مُتخيل إن إياد ابنك الدلوع الفاشل يبقى كدا فى يوم من الأيام ويعرف اللى عملته زمان وكل داااا يعنى…..
حازم بصدمه؛:اا إنت عرفت الكلام دا منين يا إياد؟…
إياد بجديه؛:أظن لما أتبرى من أبويا وأعرف إنه قتل شخص لازم اعرف كل حاجه عنه عشان أكون مأمن نفسى من ناحيته ولا يقتلنى أحسن….
حازم بصدمه؛:قتلْ؟!....
إياد بسخرية؛:ااه ايه دااا هو انا ما قولتلكش إنى عرفت إنك قتلت"عز" دراعك اليمين صح ولا ايييه…
حازم بذهووول؛:اا إياد ما تصدقش كلام فهد دا دا عاوز يبعدك عنى ياابنى…
إياد بجدية؛:وهو انا لسه ما بعدتش عنك ولا ايه ياحازم ياصياد….
حازم بصدمه أخرى؛:حازم ياصياد؟!....
إياد بجدية؛:ايوه حازم ياصياد…واستدار ونظر للفهد؛:فهدد روح طلع البنات يافهد…
فهد بثبات؛:دا اللى هعمله فعلاً...واستدار الفهد ورفقائه..فأسرع هذا الحارس ووقف أمامهم على باب الڤيلا….
طارق بتحذير؛:لو خرجتم من هنا هتخرجوا ميتين….
إياد بغضب؛:حازم باشاااا قول للكلب بتاعك دا يبعد عن طريقهم…..
-فى لحظه أسرع أدهم بدون مقدمات وأمسك هذا الحارس من رقبته وذهب بها أمام هذا الحازم وقال بغضب يكفى لإحتراق قبيلة….
أدهم بغضب؛:عايز اعرف الأول قبل مانخرج من ها ونروح للبنات..حد من الكلاب دول كشف وش البنت المُنتقبة؟….
-نظر له حازم بضعف وانهزااام؛:لا محدش من البنات حصله حاجه..انا مش وحش للدرجادى يا أدهم….
أدهم بغضب شديد؛:انت داانت أزبل من الزبالة نفسها…
فهد بتحذير؛:أدهمم سيبه يا ادهم…
-نظر أدهم لهذا الذى بيده وهو يتلفظ أنفاسه الأخيرة...فتمنى لو أن يُنهى حياته ولكن لا محالة من ذلك فتركه دافشاً إياه أرضاً بكل ما فيه ماغضب...اعتدل بصعوبه وهو يتلفظ انفاسه بصعوبه كبيرة….
-ذهب أدهم ناحية المافيااا واستعدوا للخروج..خرج خلفهم إياد...تاركين هذا الحازم بكل مافيه من صدمه وضعف وإنهزاااام...فهااا قد تحطم كل شىء...مرَّ شريط حياته أمام عيناه فى هذه اللحظه وتذكر أبيه وتذكر أخيه وتذكر كلام هذا الكمال معه دائماً بأنه يتفهم الأمور خطأ...نعم تأكد الآن انه كان خاطئء فى تفكيره واعتقاده...ماذاااا جنييتُ الآن؟!..ماذااا انتظرُ أكثر مما فعله ابنى معي؟!..فقد كرهني ابنى...يتمنى موتي...أصبحتُ له عدواً...ابنى هو من فعلتُ كل هذااا لأجله...إذاً لماذااا؟!...لماذا أكره أبناء أخي لهذه الدرجه؟!..لماذا أنا أقسي عليهم هكذا؟!...من أجل المال؟!!..ياااااه لهذه الدنيااا الغريبة!!...عجباً عليهااا!!...من أجل المااال صِرتُ لهم عدواً مثل إبني...يااا الله!...الله؟!..ماذا أعرف عن الله هذا!؟...أعرفُ أنه ربنا وو وماذااا؟؟..لا شيء لااااا شيء...رجع ابنى له..لماذا انا لااا ارجع له؟!...أريد اللجوء له...يقولون أنه غفار..أنه رحيم..أنه عليم..نعم سيغفر لي هو سيغفر لي...لكن ماذا عليا أن أفعل لِكَي يغفر لي؟!... عليا أن اذهب وأستفسر لكي أعود له...نعم عليا العودة والكف عن الخطاياااا…….
((عند الماافيااا))
-وصلوا عند الفتيات بعدما قابلهم رجال الحرس امام الڤيلا ودار بينهم شجار كبير قطعه دلوف إياد عندما خرج خلف المافياا بأمر الحرس بعدم الوقوف أمامهم….بالفعل ابتعدوا عن طريقهم...وذهب المافياااا لحيث مكان الغرفه الخلفية وحدث مالم يتوقعوه!.....
-صراخٌ يدوي من داخل الغرفة بإسماً واحداً "تُقي" مما هرع قلب هذا المااالك عليها…
-بدون مقدمات ظل يضرب على يد الباب بكل قوته وخوفه وبالفعل إنصاااع له وانفتح على مصراعيه…مما زاد من صراخ الفتيات لخوفهم من الداخل عليهم….
-رأته أمامها ومعه أصدقاءه وابن عمه فصرخت فيه بصوتٍ يكاد يكون قوى...إنصاااع لها وذهب ناحيتها ولكن أوقفه هذا المالك بيده ونظره منه فهمها الفهد جَيداً فتنحى خلفاً…
-ذهب ناحيتها ونظر لها نظرات مليئة بالخوف والرعب من فقدانهااا...أفاق على صراخ رفيقتها فيه بأن عليه إنقاذها سريعاً...بالفعل حملها بيده واسرع بيها ومعه أسد لكى يساعده بوضعها فى السيارة…..
-ذهب الفهد لمليكته والخوف يرأسه؛:مليكة انتى انتى كويسه؟….
-لأول مرة تنهار قوة هذه المليكة وتتنازل عن عنادها وتتخلي عن شخصيتها القوية وسمحت لنفسها وارتمت بين أحضانه بضعف قد تخطى حدود الزمن وظلت تبكى حتى فقدت الوعي بين أحضان الفهد….
-إقترب منها بحذر وخوفٍ يكاد يقتلع قلبه من الداخل؛:اا آنسه نادين إنتى كويسه؟…
نادين بصوتٍ مهزوز؛:الحمدلله كوي...وكادت أن تصل الأرض برأسها بعد أن فقدت وعيها ولكن يده حالت بينها وبين الارض وهُرِعَ قلبه عليها فسمح لنفسه بحملها للخارج…..
-التردد يكسيه كاملاً يراها أمامه جالسه تبكى بحرقه وخوف على رفيقتيها واحده أذاها عدم وجود الضوء لفترة طويله والاخري فاقدة للوعي….ذهب ناحيتها بتردد شديد….
سعد بتردد؛:اآنسه ملك ممكن تقومى معاياً عشان تخرجى من هنا…
-نظرت له نظرات لم يفهمها وبالفعل استجابت لطلبه و قامت معه ونظرت لرفيقتها…
سعد بهدوء؛:فهد لازم تشيل مليكة وتطلع بيها من هنا….
-نظر له بتمعن شديد وبالفعل حملها الفهد بين ذراعيه بحذر شديد وكأنها ألماسه يخشى عليها أن تُخدش او تتأذى…..
-خرجوا ناحيه السيارات واستقل كلاً منهم مكانه بالسيارة وبيده معشوقته وهى فاقدة للوعي...بينما أخذ السعد "ملك" فى السيارة الذى أخذها إياد من أمام فيلا أبيه من الحرس لأن السيارتين لم تكفيهم… واستقل الفهد وبيده معشوقته بالسيارة التابعه "لأسد الجارحى" ...واستقل مالك السيارة التى أتوا بها معاً وبيده الفتاة الذى أصبحت الآن معشوقته حقيقياً...أما أدهم فوضع معشوقته بجانب ملك فى السيارة إحتراماً لنقابها وضعها بجانب ملك واسندها عليها بحذر واستقل هو السيارة التى استقلها مالك وجلس بالأمام ليقود السيارة وبِالخلف مالك وعلى يديه معشوقته…واتجهوا فى طريقهم للقاهرة بعد أن أخبر "أسد""عبير" بالهاتف أنهم قد أخذوا الفتيات وفى طريقهم للقاهرة…..
***************************************************
-مرت الثواني ومرت الدقائق وكذلك مرت الساعات ومازااال القلق يزداااد….مازااال المافياا فى طريقهم للعودة….
-هااا قد حان وقت وصول المافيااا بمعشوقاتهم الآن….
-وصلت السيارات أمام "قصر الصياد" ودلفول لداخل القصر ومن ثم تنحوا المافياا عن السيارات وبيد كلاً منهم معشوقته الفاقدة للوعى… بينما أخذ أدهم معشوقته من جانب ملك الذى أخذها سعد من يدها حتى تنحت عن السيارة وماااا إن تلامست قدماها مع الأرض خااارت قواهاا وسقطت بين يديه فاقده للوعي هى الأخرى…حملها بزعرٍ حقيقي وتقدم مع رفقائه فأصبح المافيااا الأربعه يحملون معشوقاتهم فاقدين للوعى وتقدموا لداخل القصر….
-هبوا واقفين برعبٍ وفزع من هذا المنظر المُهِيب أمامهم...الأربع فتيات فاقدين للوعي...صدمه كبيره لهم….
-أسرع ياسين ناحيتهم ولكن أوقفه صوت رفيقه…
آدم بثبات؛:ياسين...مش وقته…
فهد بثبات غير مُحلل؛:هنطلع البنات فوق كلِ واحده فى أوضه..عبير اطلبى الدكتوره حالاً….
-بالفعل صعد للأعلى هو ورفقائه والجميع خلفهم...وأنصاعت شقيقته لطلبه وطلبت الدكتوره وشرحت لها الوضع لكي تأتى ومعها مُساعدين للأربع فتيات…..
-وضع كلاً منهم معشوقته فى جناحه وعلى فراشه وقلبه يعتصر من الخوفِ والرعب عليها….
-دقائق ووصلت الدكتورة "هالة" ومن معها وبدأو فى عملهم بسرعه شديده….
-انتهت الدكتورة من فحص مليكة وقالت بحذر؛:استاذ فهد للاسف هبوط حاد فى الدورة الدمويه تانى...المحلول دا لما يخلص هى هتفوق وهتكون تمام باْذن الله….
-تركتَ الدكتورة "مليكة" ومعها والدتها وأخيها وشقيقتها والفهد وعبير وساندى وذهبت للفتاةالثانية وهى "تُقي"....
-انتهت من فحصها بدهشه؛:ايه دا الآنسه دى انتو عارفين عندها ايه…
مالك برعب؛:اا م مالها يادكتورة؟..
د/هالة بذهول؛:دى عندها القلب..إنتو بتهزروا صح...ازاى دى تسيبوها كدا دا تسيُبْ...
مالك بصدمه؛:القلب!...ط طيب ايه العمل دلوقتى؟….
د/هالة بهدوءقليل؛:انا هكتبلها على دوا لازم يجى فوراً وتاخد الحقنة دى حالاً عشان تفوق من الإغماء دا وأعطت كل هذا للممرضه التى معها وأخذت الممرضة هذه السرنجة وأعطتها لتُقي فى وريدها وأعطت هذه الروشتة لهذا المااالك الذى عيناه عليها وبها شلال من الدموع...أفاق على نِداء شقيقته له وهى تُنبهه بأخذ الروشتة والعودة بالمطلوب وبالفعل ذهب وطلب من أحد الحرس أن يأتي بالمطلوب وتبقت "ريتاچ" معها وحزينة عليها….
-ذهبت الدكتورة الغرفه التى بها ملك وجدت الممرضة قد أنجزت اللازم معها ووضعت لها محلولاً لإفاقتها وطمئنت هذا "السعد" عليها بأنها مُغمي عليها نتيجه إرهاق وخوف ليس اكثر من ذلك..وجلس بجانبها وعيناه لا تودُ البعد عنها…..
-وبعد ذلك ذهبت للفتاة الأخيرة وجدت الممرضة قد أنجزت عملها معها هى الأخرى وتعجبت كثيراً أنها مازالت بنقابها ولم يُكشف وجهها فحصتها وطمئنتهم عليها ووضعت الممرضة لها محلولاً أيضاً وتركتهم ورجعت للفهد مره اخرى…..
د/هالة بهدوء؛:استاذ فهد الآنسه اللى عندها القَلْب دى ضرورى تهتموا بيها شكلها اتعرضت لحاجه جامدة قًوى وصلتها لكدا…
فهد بثبات؛:شكراً لحضرتك يعنى الوضع مش خطر على حد فيهم؟…
د/هالة بنفى؛:لا خالص هى بس المشكلة فى الآنسه اللى عندها القَلْبُ دى كويس إن إنقاذها جه بسرعه وإلا لو كنتوا إتأخرتوا ساعه كمان كانت ممكن ماتت بس الحمدلله….
فهد بهدوء؛:الحمدلله...تقدرى تتفضلى ولو احتاجناكى هتيجى فوراً…
د/هالة بهدوء؛:طبعاً تحت أمرك يافهد باشا..بعد إذنك….ورحلت على الفور...وبقت الممرضات مع الفتيات لحين إنتهاء هذه المحاليل وإفاقتهم….
-طلب منهم الفهد الخروج من الغرف وأن يتركوا الفتيات مع الممرضات وحدهم…وبالفعل إنصاعوا له وتركوا الفتيات بعد أن إطمأنت فاطمة وآدم على باقى الفتيات فهم رفقاء إبنتها...ونزلوا للأسفل.....
فهد بهدوء؛:آدم لازم أهل "تُقي وملك" يكونوا موجودين هنا دلوقتى…
مالك بحزن؛:فهد تُقي عندها القلب!!…
آدم بهدوء؛:اا ايوه تُقي عندها القلب عشان كدا كلمتكم وحذرتكم تخرجوا البنات بسرعه….
فاطمة ومي بصدمه؛:القلب!؟…
آدم بتوتر؛:ا ايوه يا ماما يوم ما روحت المستشفى لمليكة وتُقي وملك سألتهم قالوا إغماء عادى بس ما صدقتهومش وروحت من وراهم سألت الدكتور قالى انها عندها القلب..ما قلتش لمليكة انى عرفت بكدا وفضلت عادى قدامها...وقلتله انها إغماء عادى زى ما قالوا…
فاطمة بعتاب؛:اخس
فهد بثبات؛:الدكتورة طمنتنى وقالت هى هتفوق وهتكون بخير...بس لازم يا آدم يكونوا أهلها وأهل ملك موجودين….
آدم بهدوء؛:طيب دلوقتى الساعه داخله على ٥ الصبح على الساعه ٧او ٨ كدا هكلمهم حتى يكونوا البنات فاقوا وبقوا تمام عشان ما يتخضوش عليهم جامد…
عبير بحزن؛:ياترى بقا اونكل حازم هيسيبنا فى حالنا بعد كدا ولا لا لسه بيفكر فى حاجه تانية…..
إياد بجمود؛:مااعتقدتش إنه هيفكر فى حاجه تانى..اللى انا قولتهوله وعملته معاه يخليه يندم على كل اللى عمله وما يتجرأش إنه يعمل حاجه تانى…..
فهد بثبات؛:فعلاً كدا كل حاجه إنكشفت قدّامه وقدامنا….
عبير بحزن؛:فهد انا كلمت اونكل كمال عشان يجى بس قالى مش هيعرف لان طنط آمال تعبانه شويه وهو قاعد معاها وقالى هتابع الاخبار معاكى بالفون وبعتله مسدچ دلوقتى إنكم وصلتوا بخير وهو أكيد هيجى الصبح….
آدم بتعجب؛:بس يافهد إحنا لسه ما عرفناش ايه حكاية المافيا العالمية دى؟!....
-نظر لرفقائه وإذا بكل واحدٍ منهم شارد وعلى وجهه يظهر الحزن….
فهد بثباته المعهود؛:هقولك الحكاية بإختصار..لما كنا فى لندن بعد ما خرجنا من الملجأ بحوالي شهر أنا كنت متفق مع بعض إنى هفتح شركه انا واصحابى مع بعض بفلوسنا اللى كنا بنحوشها واحنا فى الملجأ يعنى..وبعدين فعلاً اشترينا شقتين وفتحناهم على بعض وعملناهم شركه فعلاً...كان فيه فى لندن عصابة كبيرة تبع سرقه الأعضاء بعد ما ظبطنا كل حاجه فى الشركة بحوالي أسبوع كدا لقينا العصابة دى ظهرت قدام المكان اللى فيه شركتنا فى الاول قلنا دا عادى ناس وخلاص وماسألناش عنهم...وإحنا دايماً من الچيم للشركة وبس...تانى يوم ما ظهروا كُنَّا قاعدين فى الشركة إحنا الأربعه فجاءه لقينا الناس دى دخلت علينا واللى هو ايه عايزين يخطفوا العملاء اللى موجودين عندنا ويسرقوا مننا فلوس كمان من خزنة الشركة وياخدوا الناس دى ويمشوا بسهوله كدا...طبعاً احنا كنا مبسوطين لإن من وقت ما خرجنا من الملجأ ما ضربناش حد ولا إختبرنا قوتنا دى فى حد قبل كدا..وللعلم إحنا مكناش نعرف إنهم عصابة سرقه أعضاء وكدا..طبعاً يلمناهم الناس عادى هماً كانوا حوالى من ١٨ ل ٢٠ واحد كدا مش فاكر بالظبط..سلمناهم الناس وطمناهم خالص ماكانش فيه فلوس كتيره فرفضوا انهم ياخدوا شويه الورق القليل دا يعنى..دا أكدلي ان هما مش عايزين فلوس قصدهم حاجه تانيه..المهم هما خلاص مسكوا الناس واتجهوا عشان يخرجوا ماسمحناش ليهم بقا وفعلاً طلعنا كل طاقتنا احنا الأربعه فيهم ولحسن الحظ إنهم ماكانش معاهم سلاح لإنهم فاكرين بقا احنا كتير وكدا وهنقدر على اى حد..ما اتاخرناش فى القضاء عليهم ههه...فى الوقت دا الناس العملاء دول كانوا طلبوا البوليس ووصل فى ساعتها وعرفنا بقا انهم عصابه سرقة أعضاء وكدا ولحسن الحظ كمان إن. زعيم العصابة دى كان موجود فى الوقت دا معاهم والبوليس قبض عليهم كلهم..وعشان كدا العملاء دول بالاشتراك مع البوليس أطلقوا علينا لقب"المافيا العالمية" بس طبعاً احنا طلبنا منهم ان دا يكون شىء سري..وهما وافقوا على كدا..بس ياسيدي هى دى حكاية المافيااا العااالمية…….
-كانوا يستمعون له وإندهاشهم فاااق التوقع للحظه أيقنوا أنه عرض لفيلم تليفيزيونى...وللحظه أخرى قد صدقوا حديثه…
إياد بذهووول؛:عشان كدا بابا قال انه غبي لما عرفكم انه عرف أنكم المافيا صح…
فهد بتأكييد؛:ايوه صح لانه عارف احنا عملنا عشان يبقى أسمنا كدا..
فاطمه بتعجب؛:بس انتوا كدا الناس بتستخدمكم فى الشر ياابنى…
فهد بنفى؛:لا طبعاً احنا طلبنا منهم السرية التامه عدم تدخلنا فى اى حاجه زى دى تانى احنا كنا لندافع عن نفسنا وان عملائنا بس….
عبير بتساؤل؛:بابا كان عارف يافهد؟…
فهد بتأكيد؛:ايوه ولما عرف اخد منى عهد انى مااعملش كدا تانى ولا أتدخل لحماية حد..تسامحنى على كدا عشان كنا بندافع عن نفسنا..عشان كدا ماحصلتش تانى فعلاً من سنتين ولما روحنا نرجع البنات من عند "حازم الصياد" كنا فاكرين ان المافيا هترجع تانى بس حصل العكس والموضوع خلص بالكلام وبس….
حنان بحزن؛:ي ياسين عايزه اطمن على اختك يا ياسين….
ياسين بهدوء؛:اهدى ياامى لازم ترتاح…
-طلب الفهد من دادة سعاد إحضار مشروباً للجميع مناسباً للموقف..بالفعل ذهبت لإحضاره..دقائق وأتت به ومنهم الذى أخذ منها ومنهم من رفض…
-دقائق كثيرة مرت عليهم بل وقد مرت ساعتان عليهم ...أفاقوووا على
صوت صراااخ قوووى من جناح الفهد فهرولوا فازعين إلى الأعلى…
-فاقت من إغماءها بثقلٍ شديد فى جسدها ورأسها للحظه تذكرت ما حدث لرفيقتها فمااا بها الا بدأت فى الصيااح بألمٍ بإسمها"تُقي" وَلَمْ تقوي الممرضة على إقافها عن الصراخ حتى سمعوها بالأسفل….
-دلفوا للجناح جميعهم بفزعٍ شديد رأوها تصرخ بشدة وعدم قدرتها على الحركة فى الوقت الحالى جعلتها لا تقوي على الركض لرفيقتها كما تتمنى...أسرع إليها أولهم إليها وللمرة الثانية وبالفعل منع آدم أى أحداً منهم الإقتراب منها ويكفي الفهد فقط….
-أمسك يديها بإحكامٍ شديد وبقا ينظر فى عينيها مباشرةً لكي تهدأ وتنتبه له فهى تصرخ وتصرخ غير منتبهةً لمن حولها...بالفعل بعد لحظات قليلة بدأت مليكة فى الهدوء وبدأ يقل صراخها بإسم رفيقتها وتعلقت عيناها بعين الفهد للمرة الثانية…..
فهد بثبات زائف؛:إهدى يا مليكة….
مليكة بصعفٍ شديد؛: ت تُقي….
فهد بصوتٍ هاديه طمئنها قليلاً؛: تُقي بِخير كويسه جداً إهدى انتى….
مليكة بصعف؛:ع عا ي زه أشو ف ها…
فهد بهدوء؛:عيونى بس لازم تهدي…
-أشارت لَهُ بعيناها بالإيجاب بأنها سوف تهدأ…تركها الفهد من يديه تدريجياً حتى استرخت على الفراش مره ثانيه وعيناها تزرف الدموع الحارة التى تُزيد من إفطارْ قلب الفهد عليها…
-ذهب إليها آدم بهدوء؛:مليكة حاسه بإيه ياحبيبتى….
مليكة بصعف وصوتٍ مبحوح فقد سيطر صياحها على نبرة صوتها؛:تُقي يا آدم…
آدم بهدوء؛:تُقي بخير والله الدكتوره طمنتنا عليها..انتى شدي حيلك عشان تكونى حنمبها….
-هزت رأسها إيجاباً لأخيها على حديثه وبدأت بكفيها الصغيرين أن تزيح هذه الدموع عن عيناها….
****************
-يجلس بجانبها بعدما إنسحب من جانبهم ويبكى نعم لكي ضلع المافيا الثالث بحرقه من قلبه على حال معشوقته...نعم أصبحت معشوقته الآن...لما لااا وهى تستحق ذلك...حقاً كنت غافلاً عن الحب لكن استيقظتُ على يديها...صدق رفيقي حينما قال قد وقعت بالحب...نعم أنا أُحبكْ…
"أَيَّااااا قَلْبَاً نَبَضَ بِعِشْقٍ صَادِقٍ
تَخَفَتْ بَيِنَهُ الكَلِمَاتُ بِحُبٍ خَالِدٍ
أَيَّااااااا قَلْبَاً هَوَي وَسَقَطَ ذَلِيلَاً
وَخَضَعَ لِقَوَاعِدَ العِشْقِ بِدُونَ دَلِيلَاً
أَهَذَا أَنْتَ القَلْبَ الذِي أَقْسَمْ؟؟؟
مِنْ بَعْدِ خَذْلِهِ أَنْ العِشْقْ مُحَرْمْ!
فَالْأَنْ تُعْلِنْ خُضُوعَكَ لِأَوامِرَهُ
فَالعِشْقُ لِلْعَاشِقْ وَلَيْسَ لِتَارِكَهُ
فَأَقْسَمَ القَلْبُ بِالُوُقُوعِ فِي شِبَاكِهَا
فَهَذِهِ فَتَاةٌ بِمُشَاكَسَتِهَا تَأْسِرْ نَاظِرُهَا لِحُبِهَاااا"
(بقلمى بيروووو✍️♥️ "مالك وتُقي"♥️
************************
-آنسحبَ هو الآخر وذهب لها بفِطرة الفضول فقط...جلس بجانبها بعدما طلب من الممرضة الخروج فخرجت..ظل ينظر لها بعيناه الحزينة وهى مُمَدَةْ كالجُثَة الهامدة...فهى من رأت رفيقتيها يفقدان الوعي أمامها...ظل يُحدث نفسه:؛أنا لم أفكر بالحب من قبل!..لماذا أنتى؟..لماذا يدق قلبى بعنف وانا بالقربِ منكِ؟..لماذا أشعر بكل هذا الخوف عليكى؟.. لماذا أنتِ؟..هل أنا وقعت بالحب كما قال رفيقي؟… لااا لااا لم يحدث ذلك...لما لا فهى جميلة جداً..رقيقة بحجابها هذا...ناعمه بنظرة عيناها هذه…لم أري مثلها بالخارج...اذاً اا ا انا و وقعت بالحب!...يااا الله أخشى فقدانها ساااعدنى!....
"أَحْبَبَتُكِ بِكُلْ مَعَانِي الحُبِ الجَمِيلْ
فَنَبَضَ قَلْبِي مُعْلِنَاً عَنْ عِشْقُهُ الأَصِيْلْ
حَطَمْتِ قِيُودٍ صُنِعَتْ مِنْ حَدِيْدٌ
عَلَي قَلْبٍ فَقَدَ العَوِدَةَ لِلْعِشْقِ مِنْ جَدِيدْ
فَهَا أَنْتِ هُوَ مَنْ مَلَكَ القَلْبْ بِهَوَاهْ
فَعَلَيْكِ أَنْ تُلَقِنِيهْ دَرْسَ الحُبِ بِمَعْنَاهْ
فَمَنْ أَنَا لِأَقِفُ أَمَامَ هَذَا القَلْبِ البَريءْ
الَذِي نَبَضَ لِي بِصِدْق العِشْقْ الجَريءْ
فَعِنْدَمَا نَبَضَ القَلْبُ بِعِشْقِكِ الجَارِفْ
تَمَسَّكَ بِالحَيَاةِ بِحُبِكِ وَلَمْ يَعُدْ خَائِفْ"
(بقلمى بيرووووو✍️♥️ "سعد وملك"♥️
-سمح لنفسه بأن يمسك يديها وبالفعل مسكها بحبٍ شديد يظهر لأول مره من هذا "السعد" ووضع عليها قُبْلَة حاااارة نابعة من داااخل قلبه بحبٍ لها أقسم عليه بأنها معشوقته الاولى والأخيرة….
**************************
-لم يستطيع الأدهم الذهاب لفاتنته بسبب ذهاب والدتها وشقيقها لها بعد إطمئنانهم على مليكة...فبقي مكانه امام جناح الفهد الذى يوجد به مليكة وقلبه يعتصر من الرعب من أجلها…..
***************************
-مضى الوقت سريعاً...ذهبت مليكة بعد إصرارها لرفيقتها بينما قد فاقت ملك ونادين أيضاً وذهبوا عند "تُقي" والجميع فى انتظارها لتفيق من إغماءها...من شدة القلق عليها بأنها تأخرت فى الإفاقة طلب الفهد الدكتورة "هالة" فأتت على الفور لهم وأكدت لهم انها بخير وهذا التأخير فى الإفاقة يحدث لجميع مرضي القلب وهو نتيجة ان المحلول بطيء فى التنزيل وهذا عمداً منها حتى يسري ما به بجسدها ببطء وانتظام…..
************************************
-هااا قد أصبحت الساعه الثامنة صباحاً ففعل آدم ما قاله وقام بالإتصال بوالد ملك وأهل تُقي وأخبرهم أَنْ عليهم المجيء لقصر الصياد وبدون ان يحكى اى تفاصيل لهم...بالفعل قد مضى بعض الوقت حتى آتو كلاً من والد ملك وأهل تُقي وتعجبوا كثيراً لوجود بناتهم بهذا القصر الكبير فماذا لهم هنا ليكونوا موجودين به!؟…
-دلفوا للداخل وكان بإستقبالهم "آدم" إستقبلهم بهدوء وابتسامه إطمئنان وشرح لهم الوضع وحقيقة وجود فتياتهم هنا وما حدث كاملاً وأضاف ان ملك بخير وان تُقي مازالت بحالة الاغماء والوضع مستقر….
-صعدوا للجناح الذى به "تُقي" والجميع وهو جناح"نادر او مالك"بالأصل...إطمأن قلب"شريف العمروسى"عندما رأي ابنته امامه بكامل صحتها ووعيها ولكن تبكي على رفيقتها….بينما جلست "أمانى"والدة "تُقي" تبكي بحرقة على إبنتها فهى عرفت ما بها الآن عندما ضغطت على الدكتورة لمعرفه ما عند إبنتها وأنصدمت بمعرفتها انها مريضه قلب وبجانبها "عبد العظيم المُحمدي"والد "تُقي" يضع يده على كتفها ليواسيها…..
((بالأسفل))
-وصلت "سارة وورد" أمام القصر ورأهم"فارس"فذهب لهم مسرعاً…
فارس بقلق؛:ورد ليه اللى جابك هنا!؟….
-لم تُعطى له فرصه للحديث اكثر وأرتمت بين أحضانه تبكى بشدة..فقد هُرِعَ القلبُ عليك لية أمس..تركها حتى تُفرغ شحنة بُكاءها وتهد...بالفعل هدأت قليلاً ثم خرجت بهدوء من بين أحضانه….
ورد بدموع؛:ليه كدا بافارس ليييه؟…
فارس بحزن؛:انا اسف ياقلب فارس…
ورد بدموع؛:كنت هموت من قلقى وخوفى عليك…
فارس بلهفه؛:بعد الشر عليكى ياروحى…
ورد ببكاء؛:ليه ماكنتش بترد وليه قفلت تليفونك خالص لييه؟…
فارس بهدوء؛:والله حصل ظروف طارئه هنا فى القصر وكان لازم اكون مركز فى شغلى...انا اسف….
سارة بهدوء؛:انا قلتلها كدا دى مجنونة كانت عايزه عنوان القصر وتيجيلك هنا بعد نص الليل…
فارس بعتاب؛:بقا ياوردتى هو انا عيل صغير يعنى…
ورد بهدوء؛:لا مش عيل بس كنت مرعوبة عليك وبصراحه فكرت انك خلعت وسيبتنى…
فارس بابتسامه جذابه؛:خلعت هههه هو انا اقدر برضه…..
ورد بابتسامه لإبتسامته؛:عندى ليك خبر حلو…
فارس بابتسامه امل؛:قولى فرحينى فى اكتئاب ونكد من امبارح….
ورد بابتسامه حب؛:قلت لعمى امبارح ووافق ان العريس يجى يتقدم…
فارس بفرحة؛:بجددد...وحملها وظل يدور بها بسعادة كبيرة….
سارة بقلق؛:بس بس ورد يلا نمشى من هنا فارس اكيد عنده شغل…
-أنزلها فارس بأحضانه وقبل رأسها بحب وابتعد عنها قليلاً….
فارس بابتسامه؛:ايوه ياوردتى خلاص روحوا يلا عشان انا فعلاً فى شغلى حالياً….انتى ماروحتيش الشركة ليه ياسارة؟!...
سارة بهدوء؛:ماهو انا عديتها امبارح بإن هنروح الشركة لو لقيناك هناك تمام مش موجود هناك هنيجى عالفصر وهو دا فعلاً اللى حصل…
فارس بتفهم؛:طيب تمام...يلا روحوا انتو وخلو بالكم من نفسكم…
ورد بابتسامه؛:حاضر...سلام يافارس…
فارس بحب؛:سلام ياقلب فارس….
-وذهب الفتاتان لإمبراطورية"أمجد الصياد"ورجع فارس لعمله مجدداً….
((بالأعلى))
-مرءت بضع الدقائق وأصبحت ساعات أيضاً على ماهم به...مازااالت تُقي نائمة من آثر هذا المحلول...والجميع حولها مازالوا على ماهى به من خوفٍ وقلقٍ عليها...ثم اااا…..
-آنينها ظهر فأعلن عن إفاقتها…إنتبه الجميع إليها عندما سمعوا صوتاً ضعيف يصدر منها….
تُقي بألمٍ شديد؛:اممممم ا ا ن ا ف ي ن...اممم م ل ي ك ةة ااه….
د/هالة بهدوء؛:حمدالله على سلامتك فوقتى اخيراً…..
تُقي بألم؛:اا انا فين؟…
د/هالة بابتسامه؛:انتى فى امان دلوقتى…
أمانى بدموع ولهفة؛:عامله ايه يا تُقي...حاسه بأيه ياحبيبتى…
تُقي بضعف؛:م ماما انتى هنا ازاى؟…
مليكة بهدوء؛:الحمدلله هبقا احكيلك كل حاجه بس قومى الاول….
ملك بلهفه؛:الحمدلله ياقلبى انك بخير قومى وكونى تمام واحنا هنحكيلك كل حاجه ياحبيبتى…
آدم بهدوء؛:حمدالله على سلامتك يا تُقي..
تُقي بابتسامه ضعيفه؛:الله يسلمك ياآدم...بس بيت مين دا وانا جيت هنا ازاى.؟!..
فهد بهدوء؛:حمدالله على سلامتك...هحكيلك كل حاجه..وبدأ الفهد يقص عليها كل ما حدث من بعد خطفهم…
تُقي بصدمه؛:اا مليكة ا اناا اا…
مليكة وقد فهمت معنى كلامها؛:اهدى يا تُقي اهدى…
تُقي بضعف؛:يعنى اا…
-أشارت لها مليكة برأسها إيجاباً للتأكيد على ما تقصده تُقي….
تُقي بدموع؛:ليه يا مليكة كدا ليييه؟….
-أسرعت اليها مليكة واخدتها بأحضانها لتُهدِأ من روعها….
د/هالة بتعجب؛:ليه هو مافيش حد من اهلك كان يعرف!!....
مليكة وقد ادمع عيناها؛:لا ماكانش حد يعرف من أهلها ولا باباها ولا مامتها لانهم كانوا هينهاروا ويتعبوا لو عرفوا وانا قلت لماما وآدم ان لما أغمى عليها فى الكلية ان دا إغماء عادى….
فاطمة بهدوء؛:ماعلينا يامليكة المهم انك بخير يا تُقي…
مالك بلهفة؛:الف حمدالله على سلامتك…
تُقي وهى تُجفف دموعها؛:الله يسلمك...ثم نظرت لوالدها ووالدتها؛:يلا نروح البيت يابابا…
عبير بتسرع؛:لا طبعاً تروحى فين انتى هتفضلى هنا لحد ماتكونى كويسه خالص…
تُقي بنفي؛:لا ماينفعش طبعاً انا هروح بيتنا عشان اكون مرتاحة اكتر ارجوكى….
-بعد محاولات كثيرة بينهم استقر الامر على مغادرة تُقي من القصر….
-بالفعل رحل الجميع لمنازلهم...ورحلت الدكتورة هالة أيضاً وكل من معها من ممرضين بعد الاطمئنان الشامل على الفتيات….
**************************************
-مضت كثيراً من الايام الى ما يُقارب الثمانية ايّام والأحداث متشابهه...بإختلاف كل واحداً من أبطالنا فى تفكيره ومخططاته المستقبلية….هل كل ما حدث حقيقياً!؟…….
*******************************
-فى يومٍ جديد على الجميع…..
-أصبحت الآن "إمبراطورية الصياد" بالشراكة معها شركة"فادى واطسون"أصبحوا إسماً واحداً تحت لقب إمبراطورية"الفهد وأصدقاءه"
...لأن من له الأسهم الكبري هو "الفهد".....
-أوشكت السنة الدراسية على البدء….
**************************
((فى ڤيلا آدم الصياد))
-الوضع مُستقر بين الجميع….
مليكة بهدوء؛:ماما النهاردة هروح لتُقي انا وملك نزورها…
فاطمة بهدوء؛:ماشى ياحبيبتى ابقوا طمنونى عليها….
مليكة بهدوء؛:حاضر ياحبيبتى...مي قومى عشان تروحى معايا…
مي؛:....لا رد….
مليكة باستغراب؛:مي انتى يابنتى هاااااى مممممي….
مي بفزع؛:ايه ايه يامليكة….
مليكة بنرفزة؛:سرحانة فى اييييه…
مي بتوتر؛:لا مافيش عادى...بتقولى ايه….
مليكة بحدة؛:قومى يامي قومى عشان تلبسى وتيجى معاياً عند تُقي….
مي بخوفٍ؛:ححاضر….
-وتحركت مي سريعاً لغرفتها لتنفيذ ماقالته مليكة….
-دق جرس الباب فذهبت مليكة لتري من الطارق….
مليكة بدهشه؛:انت!!!؟؟……..
استووووووب🤚🤚🤚
نكمل الحلقة القادمة
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"