عشق وانتقام الفصل الثالث والعشرون
((اللهم أغفر لي وارحمني،وتقبل مني دعواتي،وتقبل مني صلاتي،ووفقني فى حَيَاتِي،اللهم رُدني إليكَ رداً جميلا،اللهم تقبلني عندك من التائبين الصالحين اللهم امييين…))
"....بحبك….ياروح الروح...يابلسم الجروح….يانبض القلب...ياأمنية من الرَّبْ...ياحلم وصابْ….ياحاضر جاري….وعُمْرْ جاي...ياقلب سَكَنْ...يا لحظة شَجَنْ….ياأمْرْ ناهي....ياقلبْ زاهي….ياجرح بيك انتهي….وبدأ مكانه فرْحْ….ياليلة سعادة وهنا….مالاقيت زيي حدْ….ياراحِةْ قَلْبِي….يافرحْ عُمْرِي….يانصيب إنكتَبْ….ياجرحْ إتشَطَبْ….يابسمة أمل….يا نهاية ألمْ….عِشْقْ قَلْبِي….وإسمي على إسمه إنكتبْ….يانور العيونْ….يا لحظة جنون….ياقلب ساكنْ بينْ الجفونْ….ياروحْ الروحْ….يابلسمْ الجروحْ….بحبكْ….."
بقلمي/بيروووو
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
🔥"البارت الثالث والعشرون"🔥
-إمتلأ قلبه منذُ صِغره بالحقد والغيرة من أخيهِ وحُبْ أبيهِ لَهُ كما كان يعتقد ومن ثم إزداد أضعافاً عندما علِمَ بما سيحدث بميراثه وهو مازال صغيراً وإزاداد كرهه بعد وفاة أبيه وأيضاً وفاة أخيه وبدا كرههِ يظهر لأولاد أخيه؛خطط للإنتقام أكثر من مره من ابن أخيه بطرق بشعة لا تَصِّحْ بين عمٍّ وأبناء أخيه؛:ولكن إنهزم فى جميع مخططاته على يد ابن أخيه؛هل له من العودة من جديد ليكون إنساناً جديداً؛أم ما فعله فى حياته سيكون حجرة عثرة أمام توبته؟!؟…...أربعة فتيات لا بل أربعة ملكاتْ تربَعْنْ على عرش قلوب ماڤيا عالمية كما لُقِبُوا؛منهم من عَلِمَ ومنهم من لديهِ صعوبة؛هل لقلوبهم نصيبٌ من الرضا على عُشاقهم؟!؟
....غيرتْ حياته من الأسوأ إلى الأفضل بحبهِ لها صغيرتُهُ المُدللة بسببها توطدت علاقته بِربُه؛هل سيستمر عشقهِ لها وعشقها الخفي لهُ؟!أم سيتعثر العشق كثيراً بينهم لسببٍ أو لأخرْ؟!؟…
.إقتحمَتْ قلبه منذ النظرةِ الأولى بسوداويتيها المميزين كلون عيناه عشقها ولم يكنْ للحُبْ والعشقْ فى قاموسة مكان وأيضاً عشقتهُ؛ولكن هل سيعترفون لبعضهم بهذا العِشْقْ المُخلدْ؟!؟…...إصتدامٌ بينهم جعلهمْ للعشق مثالاً راقياً عيونها الزرقاء سحرته وسلبتْ قلبُه دون وعي منه
،عشقت وسامته ونظرته الساحرة لها؛ولكن هل سيدوم العشق بينهم ويُختَمْ بميثاقٍ واجب؟!؟…..أحب ضحكتها وذاك الحفر على خديها"غمازاتها" أحب حزن عيناها البُنيتين،جمعتهم الصدفة باللقاء الأول وسيجمعهم الحُبْ والعشق بلقاءٍ دائم مدي حياتهم؛ولكن ماذا سيحدث لهم ولعشقهم الحميم؟!؟…..أيضاً جمعتهم الصدفة ولكن جمعت القلوب قبل العيون المُتشابهة بينهم،سُمي كلاً منهم معشوقاً للآخر وأُعتبِرَتْ قصَتَهُمْ قصة العِشْقْ من النظرة الأولى وهااا قد جاااء يومهم لختام أول جزء من قصتهم بتثبيت إسمُها على إسمُه؛فهل لباقي عُشَّاقِنَا من هذا الختامِ نصيب؟!؟……..
*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*
-تمخترت السيارات الخاصة"بفهد الصياد"وسيارة"آدم الدسوقي"
وسيارة"آسر الشامي"بما تحمله من أُمراء وأميرات تربعنْ على عرش قلوبٍ تنبُض بالعشق الدافين للمعشوق....
-بعد وقتٍ قد مضي وهم فى طريقهم لعروس الليلة وهاااا قد وصلت جميع السيارات بما فيهم….
-تنحوا جميعاً بعد دقائق معدودة من السيارات وأخذ كل شقيق شقيقته فى يده ومعه أصدقاءها وظل الباقيين منفردين بأنفسهم....
-الزينة والأنوار تُنيرُ المكان أمام منزل العروس بِحُرافية شعبية جيدة كما أوصي الفهد بذلك….والموسيقى الشعبية المعروفة تُشعِل المسامع إستقبالاً للعريس….
-علت نبضات القلب بإقتراب ساكنه فتوردت الوجنتين بخجلٍ….تبسمت تلك الوردة إبتسامه خجلٍ عندما أخبرتها رفيقتها أن معشوقها قد أتى….
"بالخارج"
-إستقبلهم عمها بترحابٍ شديد فهذا ما يليق بعائلة الصياد وأفرادها….سلم جميعهن على بعضهنْ وأخذت زوجة عمها"فريدة"الفتيات ووالدة آدم ووالدة ياسين للداخل عند العروس...وظل الشباب "وكمال"بالخارج مع عمها والمأذون وبدأو فى مراسم كتب الكتاب المعروفة ووكيل العروس عمها ووكيل العريس هو"كمال المنصوري" إعتبره"فارس"فى منزلة والده…..
-بعد السلامات الحارة بينهم والتعرف على بعضهن البعض...جلسن الفتيات بغرفة العروس وظلت النساء الكبري "فاطمة وحنان وفريدة" بالصالة الخارجية مع باقي نساء المنطقة الآتيين لحضور هذا الحفل..
"عند الفتيات"
مليكة بإعجاب؛:ماشاءالله عروسة أخويا طالعة زى القمر ربنا يحميكى ياحبيبتى….
ورد بخجل؛:شكراً تسلميلى حبيبتى…
عبير بمزاح؛:إنتى مكسوفه كدا ليه يادودو على فكرة احنا بنات "وفارس" مش هنا دلوقتى يعنى هههه….
مليكة بتأكيد؛:ايوه وبعدين احنا إخواتك وإصحابك عادى فخليكى ريلاكس كدا معانا….
تُقي بساؤل؛:هو إنتى علطول كدا ياورد مكسوفه وكلامك قليل؟….
سارة بمزاح؛:ههههه لاااا خااالص دى رغاية جداً وبتضحك وتهزر عادى والله بس هى اللى مكسوفه عشان النهارده كتب كتابها وكدا يعنى….
عبير بابتسامه؛:حبيبتى خليكى عادى معانا احنا زى ما"مليكة" قالت كدا إحنا إخواتك وإصحابك...والبت الهبلة دى"وأشارت على سارة" عايزه تحرِجِكْ بس مش أكتر….
سارة بتزمر؛:لا على فكره أنا بتكلم عادى جداً إنتى اللى بتدخلى ليه أصلاً….
عبير بإستفزاز؛:طب إسكتى ياأم لسانين إنتى،عشان إنتى معانا عشره فى بعض ومعاه هو شبهه السحلفاء وأخرجت لها لسانها كإشارة لغيظها….
سارة بزعل طفولي؛:اييييه انا شبهه السحلفاء "ياعبير" بقا كدا!طب ماااشى!....
-إنفجر الفتيات من الضحك عليهن...ربما نسوا أنفسهم فى الحديث….
ورد بضحك؛:أنا مش مصدقه إنتو الاتنين كدا ازاى؟...أنا يعنىً كنت فاكره إنكم تعرفوا بعض معرفة سطحية بس شكلكم عاملين زى الأعداء وليكم طار عند بعض هههه…
شاركتها مليكة الضحك؛:اه والله عندك حق..أنا لما شفت "سارة" دى أول مره كانت هادية كدا وكيوت وحاجه بريئة لكن الظاهر إنها العكس...وانا عارفه "عبير" إنها مجنونه وشعنونة كدا فى نفسها يعنىً دا مش جديد عليها….
عبير بتأفف؛:ااااه التحفيل علينا ولا ايه الكلام...وبعدين عادى أنا "وسارة" مش مجرد سكرتيرة عندنا وخلاص لا دااحنا إصحاب من زمان قوى ومع بعض دايماً بس محدش بياخد باله يعنى حتى "فهد" أخويا فاكرها ملاك وبيتحرج يكلمها وهى زى ما قُلت سلحفاء....
سارة بإندفاع؛:سلحفاء فى عينك يامعفنه...وبعدين أخوكى بيقولى ماتقوليليش ياأفندم وإحنا مع بعض قوليلى "يافهد" بس إنتى زى أختى ومش عارفه إيه، وأنا ما بقولش غير حضرتك وأفندم بس…
عبير بضحك؛:ههههه طب هو غلط يعنى..إنتى عبيطة يابت إنتى شكلك ولا إيه؟!!..تصدقى أنا أول مره أسمع الكلام دا وحياتك لأخليه يقولك تعالى ياآنسه سارة روحى ياآنسه سارة ويذِلِك يامعفنه…..
-كادت سارة بالحديث رداً عليها؛ولكن….
تُقي بدهشه؛:باااااس إييييييه خلاص أنا أسفه ليكم إنتو الإتنين يخربيتكوا إنتوا ما صدقتوا ولا إيييييه…..
-صمت الجميع بعد حديثها فهم يعرفون أنها مازالت مريضه…
مليكة بهدوء؛:إحم تعالى"يابيرو" نجيب حاجه للعروسة تشربها من المطبخ…
عبير بإطاعة؛:حاضر"يالوكا" يلا حبيبتى…
-وذهبوا معاً للمطبخ وأخذوا ما أرادوا للعروس ولهم أيضاً ومن ثم عادوا لغرفة العروس…..
"عند النساء"
فاطمة بابتسامه؛:مبارك عليكم ياحبيبتى عقبال الفرحة الكبيرة يارب…
فريدة بإبتسامة؛:يبارك فيكى حبيبتى اللهم أمين وتفرحى بأولادك يارب…
همست حنان لفاطمة؛:شايفه يافاطمه الست اللى هناك دى بصت "لمليكة" بنتك إزاى جابتها من فوق لتحت الله اكبر…
فاطمة بهمس؛:ياحنان هى يعنى هتحسدها يعنى!!عادى"ياأم ياسين"….
حنان بشك؛:مش يمكن تكون عجبتها ولا حاجه وعايزه تاخدها لإبنها…
فاطمة بتوتر؛:اا ع عجبتها إزاى يعنى!...
حنان بهمس؛:عجبتها يعنى دخلت دماغها وكدا وعايزاها لإبنها يعنى….
فاطمة بنبرة حادة هامسة لتنهى هذا الحديث؛:حنان إسكتى بقا الناس واخده بالها مننا وإحنا بنتهمس كدا…
حنان بإحراج؛:حاضر حاضر خلاص نكمل كلامنا بعدين لوحدينا بقا….
-وظلت فكرة واحده تجول فى خاطر "فاطمة" ماذا لو كان ما تُفكر به صحيحاً؟!وماذا سيكون رد فعلها عليه؟……
"بالخارج"
-إنتهى المأذون من إجراءاته بجملته الشهيرة"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير"....وقف فارس وأحتضنه عمها بشدة كأنه يوصيهِ بها وصيةً كاملة بأنه يكون لها الأب والأخ والصديق والحبيب والأمان لها….وإحتضنه الشباب أيضاً مهنئين له وفرحين له...وذهب عمها للداخل لكي يخبرهم بإنهاء كتب الكتاب وأن على العروس أو تخرج لعريسها….
-علمت بذلك هى والفتيات وإستعدوا للخروج،بالفعل إنتهوا من وضع اللمسات الأخيرة للعروس وأخذوها وخرجوا من غرفتها للصالة…
-دلفوا جميعهم للداخل بالصالة ورأسَهُمْ "فارس" ،وقف الفتيات أمامها ليخفوها عنه….
فارس بحرج؛:طيب يعنى أمشي أنا ولا إيه!؟…
مليكة بغرور؛:ماهو مش بالساهل تشوف الوردة بتاعتنا كدا….
فارس بإرتباك؛:اا ليه يعنى هو اا فيه ايه بالظبط؟….
عبير بثقة؛:فى إن الوردة بتاعتنا لازم تتعب عشان تشوفها فى يوم زى دا….
-علمت فاطمة بمخطط الفتيات فقالت بترجى؛:خلاص بقا يابنات العريس متوتر وإنتوا كدا بتزودوا التوتر عنده أكتر…..
مليكة بإصرار؛:لا ياماما مش بالساهل يشوفها كدا لازم يتعذب شويه وينفذ أوامرنا….
-ليس له من التدخل ولكن كيف هذا! فقال الفهد بثقه تفوقها؛:وإيه المطلوب؟….
-نظرت له بتعجب فليس هو المقصود بالحديث لماذا يتدخل فقالت مليكة بتعالي؛:يركع على رجليه ويقدملها الشبكة دى وأخذت العلبة الحمراء من يد والدتها وقدمتها للأمام…..
-صُدمت "ورد" من حديثها فلم تتوقع هذا أبداً فقالت وهى واقفه خلف الفتيات لا يظهر منها شىء بتوتر؛:اا م مليكة مش لازم يعنى دا….
أجابتها بغرور؛:لا إنتى مش قليلة أبداً عشان دا مايحصلش..ونظرت للشباب نظرة بمعنى ما رأيكم؟…..
فارس بتوتر؛:طيب أشوفها الأول وبعدين أعمل اللى طلبتيه….
مليكة بتفكير؛:إممممم طيب هتشوفها بس أول ماتشوفها هتعمل اللى طلبناه فوراً….
نظر لها الفهد بخبث؛:ولو شافها وماعملش اللى طلبتيه ايه اللى هيحصل؟…
أجابته بغرور لإستفزازه؛:الكلام مش ليك الكلام للعريس أخويا….
-فضَّل الصمت أمامها وأمام الجميع حتى لا يفتك بهذه المغرورة كما تبين له ولكنه فهم أنها محاولة منها لإثارة غضبه فعزم على عقابها بوقتٍ لاحق وقال بهدوء؛:ماشى...
-نظرت له نظرة غرور وكأنها إنتصرت عليه؛:طب بعد إذنك كدا والعريس يتقدم خطوة لقدام…
-نظر"فارس" للشباب نظرة توتر ومن ثم وجهه نظرة للفهد فأومأ الفهد له برأسه بإشارة الموافقة،ومن ثم تقدم خطوة للأمام…
-إبتسمت له وأعطته العلبة الحمراء وإستخدمت إصباعيها فى حدوث حركة للإشارة للفتيات بأن عليهم كشف القناع عن العروس وبالفعل تحركوا من أمامها وظهرت الوردة لفارسها كملكة جمال….
-رأى جمالها الفائق وابتسم بثقة لأنها فعلت مثلما طلب منها ولم تضع من مساحيق التجميل كثيراً ومع ذلك مازالت جميلة الملامح ورائعة الهيئة…..
-فى لحظه تقدم منها "فارس" لِكَي يحتضنها بالسعادة التى بداخله ولكن منعته "مليكة" بوقوفها أمامه وكأنها تُحذره بأن عليه تنفيذ مطلبهم أولاً…
-زفر بملل ومن ثم إستجاب لأوامرها وركع على قدميه أمامها فتحركت"مليكة" من أمام"ورد" ومد"فارس" يده بالعلبة الحمراء بعدما فتحها لها فتدخلت"فاطمة"وأمسكت له العلبة حتى يستطيع إخراج الدبلة منها ويُلبِسها لعروسه فى يديها وبالفعل أخرجها وألبسها إياها وتلقائياً قبلَ يديها بسعادة ومن ثم قام وحملها وظل يدور بها أمامهم تحت تصفيق البنات الحار لهم والزغاريط التى صدحت من قِبَل النساء وتصفير أخيها الصغير المشاكس….ومن ثم أنزلها بين أحضانه بفرحة تكفي عالم بأكمله وجدها قد إحمرت وجنتاها وإمتلأت عيناها بالدمع المُهدد بالنزول..فقبل جبينها يُطمئنها ويهدئها ولكن إنتصرت دموعها عليها ونزلت على خديها المتوردتين فأحتضنها مرة أخري….وقال لها فى هذه اللحظة؛:"أوعدك مش هتنزل دموعك على خدك تانى غير وأنا ميت".شددت من إحكام يديها على ظهره كأنها تؤنبه على ما قاله لها وقالت له؛:"أرجوك ماتقولش كدا تانى إنت بقيت كل حاجه ليا يافارس ربنا يديمك ليا ومايحرمنيش منك أبداً ياروح قلبى". ظلوهكذا حتى إشتُعلت الموسيقى مُجدداً بأغنية"كتبو كتابك يانقاوة عينى"وتفاعل معها الجميع وإزدادت الزغاريط وبدأ"فارس" بأخذ يدها ليتمايلوا معاً على نغمات الأغنية وعيناهم مُتعلقة ببعضها فهم مُتشابهان باللون وتُرسِلْ المَراسيل الحاملة لعشقٍ بدا من النظرة الأولى...وأخذ الفتيات يتمايلون بحركة ضئيلة لحرجهم من وجود الشباب ومعهم"تُقي" بعد أن رفضت ذلك ولكن بإصرار"مليكة" عليها وافقت وتمايلت معهم بحذر فهى مازالت مريضة….والشباب يصفقوا فقط وكلاً منهم نظره على معشوقته وما تفعله من حركات منهم من غضب لذلك ومنهم من إتخذها كشيء عادى...كانت تُتابع النظرات فى تخفي وعلمت بأن ما تُفكر به صحيحاً وأن لكلاً من الشباب معشوقه من الفتيات حتى صغيرتها هذه….
-إنتهوا من الرقص بعد فترة معقولة وجاء وقت الطعام فذهب الشباب والرجال الكبار مع عمها لسُفرة بالخارج أُعدت لهم وبالداخل النساء الكبار والفتيات مع بعضهم على سُفرة لهم….
-والعريس والعروس بسُفرةٍ خاصة بهم فى غرفة "ورد" فأصبحت زوجته الآن قانوناً ومن حقه هذا….
-إنتهوا من الطعام وبدأ يأخذون المشروب بالخارج والداخل...والفتيات جالسون مع بعضهم يتحدثون بهمسٍ….والشباب بالخارج معاً….
"بالخارج"
-جالسون معاً يتحدثون…
آدم بضحك؛:ههههه بس البنات لعبو اللعبة صح على فارس هههه…
فهد بهدوء؛:قصدك أختك لعبتها صح….
آدم بسخرية؛:عادى وأختك كمان شاركت مليكة فى اللعبة….
إياد بتدخل وحماس؛:اا آدم إنت قولت لوالدتك على طلبى أنا وفهد؟…
آدم بهدوء وهو يرتشفُ مابيده؛:اممم بصراحه لسه اللى حصل وكدا خلانى معرفتش أفتح الموضوع معاها….
تدخل أدهم بخبث؛:بس ياآدم مش أختك"مي" لسه فى ثانوية عامة وصغيرة يعنى إنت موافق عادى!....
-رمقة إياد بنظرة نارية فهو يكرر ما قاله ثانياً….
آدم بثبات؛:أنا عن نفسى موافق على طلبهم وواثق إن إخواتى هيكونوا فى أمان معاهم.ونظر للفهد؛:بس مليكة صعبة شويه…
أجابه أدهم بسخرية؛:شويه بس قول شويتين تلاته أختك سايقه العبط زى مابيقولوا بالمصرى…
-نظر له الفهد فعلم بهلاكه مقابل ما تفوه به..نكزة"سعد" بشدة حتى ينتبه لحديثه فتحمحم وتحلى بالصمت…..
نظر لهم وقال بضحك؛:على فكرة مليكة أختى عمرها ماكانت كدا ب...قاطعه الفهد بحدة؛:آدم ممكن ماتتكلمش عليها معانا فى عدم وجودها…
-تعجبوا من حديثه هذا ولكن لا بأس…
-قاطع حديثهم هذا دخول "فاطمة" عليهم….
فاطمة بابتسامة؛:إنتو قاعدين بعيد عن الرجالة كدا ليه؟….
آدم بهدوء؛:أهلاً ياأمى..عادى قلنا نقعد شباب مع بعضينا وخلاص…
-تفهمت مقصده ونظرت للشباب ووجدت البعض منهم يرتشف مابيده وهو شارد والبعض الآخر ينظر لها….
-جلست على المقعد أمامهم ونظرت لهم وخاصة من تملكت قلبُه فتاتها الكُبري.....
-قطعت هذا الصمت بسؤالٍ قاطع ومباشر؛:إنتو بتحبوا البنات اللى جوًا دى؟…
-إنتبه الجميع لها بعد سؤالها هذا وبدا التوتر يتسرب بداخل كلاً منهم…
-ضحكت عليهم وقالت بخبث بثبات زائف؛:إيه مش بتحبوهم! طب خلاص شكلى غلطت لما جيتلكم عن إذنكم بقا هدخل جوا تانى…
-وكادت بالتحرك ولكن أسرع إليها"إياد" وأمسك يدها….
إياد بترجي؛:أرجوكى إستنى…
إبتسمت داخلها بخبث وألتفتت له بوجهاً خالياً من التعبير؛:أستنا ليه؟…
إياد بإرتباك؛:اا ا ه هنجاوبك ع على سؤالك….
-نظرت لهم بخبث خفي؛:الظاهر إن إنت لوحدك اللى هتجاوب…
بعد صمتٍ طااال منه قال الفهد بثبات؛:حضرتك عارفة الإجابه…
-إبتسمت على ثقته هذه وعادت للجلوس ثانيةً:عارفه إنك شوفتنى لما كنت ببص عليكم لما البنات كانوا بيرقصوا وفهمت إنى كنت بحاول أعرف ايه جواكم….
بادلها الإبتسامه؛:عارف...بس سؤالك مالهوش لازمه بعد تأكيد معلوماتك…
تحدثت بإعجاب بهذه الثقه الكامنة بداخله؛:تفتكر إنك مش هتجاوب زى ابن عمك مثلاً!....
نظر له ثم تحدث الفهد بسخرية؛:ابن عمى مش عارف يمسك نفسه حتى قدام حضرتك..وأنا بصراحه مش كدا….
-أُحرج من حديثه هذا ولكن ليس بيده شيء فهذا مايفعله القلب….
علِمت بأنه يريد توصيل رساله لإبن عمه وللجميع فقالت بثقه؛:الحب هو اللى خلاه كدا….
نظر لها وتحدث بثبات؛:وأنا مافيش حاجه تذلنى فى الدنيا كلها مهما كانت هى إيه….
تحدثت بتعجب بالغ؛:هو الحب ذُل!!؟...
تدخل آدم بضحك ساخر؛:بصراحه ياأمى"مليكة" قايمة بالواجب معاه على الآخر فعلاً ذُل ذُل يعنى….
-وجهه نظره له وتحدث بغرور؛:دا بمزاجى أنا على فكره….
-كبت آدم ضحكته بداخله وصمت هو الآخر…..
إبتسمت هى الأخرى وقالت بهدوء؛.طيب عايزه أعرف كل واحد فيكم بيحب مين فى البنات ووعد منى ليكم مش هيكونوا لغيركم أبداً؛ودا لإنى فعلاً شوفت فى عيونكم حُبْ طاهر ليهم حُبْ بجد ونظرة إمتلاك وغيرة كانت واضحة قوى لما البنات كانوا بيرقصوا؛كل واحد واحد يقولى حبها ازاى وليه حبها؟!....
تحدث مالك بإندفاع؛:"تُقي" عايز أتجوزها وبسرعه عشان أعملها العملية وتعيش مرتاحة باقى حياتها..أنا عمري ماكنت بفكر إنى أحب تانى بعد اللى حصلى من"سيلا" ونصيحة بلاش أشرحلك؛بس لما إتكلمت مع"تُقي" وكانت بداية كلامنا خناق إنها كانت بتعلي صوتها على"فهد" حسيت إنها مش لازم تعمل كدا مش لإن دا غلط أو مش كويس لا؛حسيت إن أنا اللى مش عايز حد غيرى هو اللى يسمع صوتها؛ولما صاحبى قالى إنى حبيتها كدبته وبعدين لما عرفت إنها إتخطفت حسيت إن حاجه غالية عندى قوى بتروح منى وكانت هى ولما عرفت بمرضها دا فعلاً إتأكدت إنَّ هى دى اللى تستحق إنى أكمل حياتى معاها على الأقل أحميها من أى حد أنا بحبها وعايزها جنمبى...
-إكتفت بالإبتسامه له ونظرت للذى يجلس بجانبه فأجاب بتردد؛:م "ملك" كنت فاكر إنى مش بحبها وإنى مش هحب حد أصلاً لما شوفت اللى حصل مع إصحابى الإتنين"نادر وأدهم" وإحنا فى لندن بس فعلاً حبيت "ملك" بجد وحسيت إنها قريبة من قلبى و وو ونفسي نتجوز وأكمل اللى باقيلى وأنا مُستقر….
-أيضاً إبتسمت له ونقلت للجالس بجانبه فأجاب بعشق؛:"نادين" بصراحه ومن غير ماتزعل"ياياسين" حبيت أختك من أول مره شفتها مع إنى ولا شفت وشها ولا عرفت إسمها بس حبيت عينيها اللى لاقيت فيهم خجل وهدوء عمرى ماشفته قبل كدا وحبيت صوتها اللى كله حنان ودفا حبيتها بجد ونفسي تكون شريكة حياتى….
-بادلته بسمته ووجهت عيناها للجالس بصمت وثبات وعيناه تُشع ثقه كأنه يتحدا منافسيه فأجاب بعد أن رأها توجه نظرها إليه والجميع أيضاً أنظارهم عليه وفى إنتظار حديثه فقال بثبات خارجي فقط وبداخله العكس؛:"الدكتورة "مليكة" بنتك خطفت قلبى من أول يوم شفتها فيه عندكم فى الڤيلا عينيها فعلاً سحرتني لإنى ماشوفتش أصفى منها برغم إنى كنت عايش فى لندن،فعلاً دايقتنى كتير بس بحب مشاكستها وعنادها دا وشخصيتها القوية دى حسيتها Mix( تُعنى خليط) من كذا حاجه ومن شخصيات كتير قابلتها فى حياتى،فكرت أنتقم منها بعد اللى قالتهولى فى الڤيلا عندكم عشان كنت هوقع منها دواء حضرتك ولكن هى لما جات الشركة وجابت السلسة "لعبير" وإعتذرت عَنْ كدا فعلاً كبرت فى نظرى كتير قوى حسيت إنها مش بتحب تغلط أو لما بتغلط لازم تصلح غلطها دا حتى لو بالإعتذار بصراحه كنت فاكر إنها من نوع البنات اللى مش بتعتذر لحد أبداً بس ظهرلى العكس،الخلاصة إن "مليكة" ملكِت قلبى بشخصيتها المختلطة دى وفعلاً عايز أكمل معاها حياتى بس هى دايماً بتصدنى،تخيلى إنها قالتلى فى أخر مرة قولتلها إنى بحبها إنها مُستحيل تحب واحد بيفكر بالإنتقام من فرد من عيلته؛أنا بس زعلت إنها ما قدَّرتش أنا عملت كدا ليه ومع ذلك ماعلقتش على كلامها دا وإفتكرت كلام"آدم" ليا لما قالى إن "مليكة" عِندية ومش بتيجى بالساهل؛قلت بقا أنا لازم أخلينا تحبنى وبطريقتى أنا وفعلاً هبدأ بكدا،بس بهدوء كدا لإن اللى زى "مليكة" عايزه تخطيط هى كمان….
-إبتسمت بخبث لتفكير هذا الشاب وعلى ما تفعله به إبنتها ولكن أجلت ردها عليه حتى تُكمِل باقى الحديث مع الباقيين فنظرت لذاك العاشق لصغيرتها فقال بعشقٍ أمدي؛:"مي" بصراحه يعنى أنا كمان حبيتها من أول يوم شفتها فيه عندكم فى الڤيلا وحبيت إنى أدخُلها بطريقه الشاب الرَّوش لكن هى صدتنى بطريقه صدمتنى أنا شخصياً لإن أنا البنات كلها بتموت فيا يعنى وكدا كنت فاكر إنها بكلمتين منى هتلين وتميل وتحن وكدا بس عجبتنى بصدتها ليا فى أول مره دى ومن بعدها مافارقتش خيالي ولا تفكيرى أبداً للحظه كنت بروح الديسكو وبشرب وبشوف بنات وكنت بعمل حاجات وحشه جداً وكل دا ؛من يوم ماشوفتها مابقيتش أعمل الحاجات دى بطلتها واحده واحده بس فعلاً يوم ماكنا فى المستشفى لما رجعنا من لندن شفت فى عينيها نظرة كلها خوف وقلق وحب،يومها فعلاً إتمنتها ليا وصليت ودى كانت أول مرة فى حياتى أصلي وكانت دعوتى فى الصلاة دى أن"مي" تكون من نصيبى أنا….
-إبتسمت بفخر على حال فتاتاها وأخلاقهم وما فعلته صغيرتها بشابٍ هكذا ومن ثم نظرت للذى بجانبه فأجاب بحب؛:"ساندى" حبيتها فعلاً من أول مرة شوفت فيها عينيها اللى زى لون عينى الإسود حبيت أقرب منها يوم ماكنا فى المستشفى عند "مليكة" ونزلنا أنا وهى الكانتين طبعاً بعد ماكانت رافضة ونزلنا حبيت أعمل شو قدامها كدا عشان بس أشوف ضحكتها لإنها كانت زعلانه على "مليكة" وفعلاً سحرتني ضحكتها ولا لما غارت عليًا لما كلمت"نادين"فى الفون وكنت بقولها ياقلبى ويانور عينى فعلاً وقتها حسيت إنها بتغير عليا لإنها لو كانت طالت تضربنى كانت ضربتنى فعلاً،من بعدها بقيت أفكر فيها أنا عمرى ماحبيت أى بنت كنت دايماً بتسلى بس وكنت بقولهم كدا وكانوا بيوافقوا عشان يكلمونى ويتباهو بيا قدام إصحابهم وياسلام بقا لو جبت لواحده فيهم هدية بيبقى يوم عيد وكل دا كان على يد"نادين" بس "ساندى"حاجه تانية حبيتها فعلاً حبتها جداً لدرجة إن"نادين" إنصدمت لما قولتلها إنى حبيت ههههه بس فعلاً حبيتها ونفسي تكون حلالي….
-ضحكت تلقائياً فهى تعرف الكثير من القصص عن هذا المشاكس وكفت عن الضحك ونظرت للذى بجواره فأجاب بعشقٍ ظاهر؛:"ريتاچ" أنا فعلاً إنسحرت بعنيها الزرقاء دى لما خبطتنا فى بعض أول مره عجبتنى وقلت خلاص بِنتْ وشفتها وخلاص يعنى راحت لحالها،لكن يومها لما روحت عندكم الڤيلا وشفتها هناك حسيت إن ربنا بيدينى إشارة إن دى تخصنى أنا ماكنتش بفكر فى الحب وكدا كنت بقول هستنا البنت اللى ماما"فاطمة" هتنقيهالي وأتجوزها وأعيش حياتى وكفاية وحدة بقا،لكن "ريتاچ" حسيت إن ربنا باعتهالي عشان تنور حياتي فعلاً وتكون ملكتي الجميلة حبيت خجلها وكسوفها جداً،صدقينى ياأمى فعلاً عايزها تكون مراتى حلالى هخليها ملكة لقلبي وأنا لها الأمير……
-أدمعت عيناها قليلاً من حديثه فهى تعشق هذا"الآسر" كإبنها وأكثر تعلم ماحدث معه مُنْذُ صغره وتعلم أنه قد أكتفي من الوحدة كثيراً عليها إيجاد من يُسعِدُه هدأت من روعها ونظرت لفلذة كبدِها هى تعلم من هى معشوقته ولكن تريدها منه هو فنظر لها وقال بهدوء؛:"عبير" صحيح جمعتنا صدفة وكنا تحت المطر وكنا متبهدلين بس دخلت قلبى بسرعة جداً زى مايكون فى اليوم دا كنت مستنى أى بنت أساعدها فى حاجه عشان أحبها وجات هى فى طريقي،غمازاتها لما بتضحك بتاخدنى لدنيا تانية دنيا بكون فيها لوحدى،عينيها اللى كنت شايف فيهم الحزن لما إتقابلنا مش قادر أنسى شكلهم لحد دلوقتى وأخدت عهد على نفسي عمرى ماهخليها فى يوم تكون حزينة أو دموعها على خدها،أنا حبيتها جداً وحابب فعلاً أكمل معاها حياتى وأنا أعترفتلها بحبى دا ومستنى حضرتك توافقي عشان نروح نتقدم "لفهد" وتكون من نصيبي…….
-نظرت لهم بعشق أُمٍ سعيدة بأن أولادها قد وقعوا فى شباك العشق ودت لو تحتضن كل واحداً منهم على حِدا لكي تُعبر عن مدي فرحتها به ولكن تغلبت على ذلك حتى لا يفتضح أمرهم…..
-إبتسمت لهم وقالت؛:يعنى كلكم عايزين تتجوزوا البنات…
-نظر لها ببلاهة؛:أنا ماقلتش إنى هتجوز "مليكة"....
-ردت عليه بتعجب؛:أومال تقصد إيه يافهد!!....
-أجابها بغرور؛:لازم مليكة تعترفلى بحبها زى ماأنا عملت معاها ورفضتنى….
-نظرت له بإعجاب خفي؛:بس كدا هتاخد وقت كتير وأنا من رأييي إن كلكم تتقدموا فى وقت واحد وتخطبوا كلكم فى يوم واحد وتتجوزوا كلكم فى يوم واحد السنه الجاية حتى تكون "مي" خلصت ثانوية عامة….
-أجابها بلامبالاة؛:عادى مش لازمنى الوقت قد مالازمنى إنها تعترف إنها بتحبنى على فكرة أنا مُتأكد إنها بتحبنى….
-تدخل مالك بإندفاع؛:لا بس أنا مش هينفع أستنا سنة بحالها ياطنط أكيد الوقت دا مش فى صالح "تُقي" أنا مش هكون معاهم أنا هتجوزها علطول مش هعمل خطوبة يعنى فرحى يكون مع "فارس"بعد شهر….
-نظرت له بصدمة؛:إنت بتقول إيه ياابنى إنت فاكر الموضوع ساهل كدا….
أجابها بنبرة هادئة؛:صدقينى مش هخليها محتاجة حاجه أنا هشترى شقة ونعيش فيها لوحدنا وأنا معايا فلوس وربنا كارمنى ومُقتدر وأقدر أعملها العملية ومش محتاج منها حاجه تجيلى بشنطة هدومها بس ولا أقولك حتى دى بلاش أنا هبقا أجيبلها أحلى لبس بس توافق ونتجوز علطول عشان أعملها العملية علطول أنا بتعذب من يوم ماعرفت إنها مريضة بالقلب أرجوكى ياطنط وافقى وساعدينى….
-نظرت له بشفقة؛:حاضر ياابنى هحاول مع إنها صعبة دى….
-ذهب الفهد ناحيتها وأمسك بيديها وقبلها؛:ممكن عشان خاطرى أنا تحاولى تخلصى موضوع "مالك" بسرعه أنا مش بحب أشوف واحد من إصحابى دول بيتعذب مهما كان السبب أبداً….
-أجابته بإبتسامة طمأنينة؛:حاضر ياحبيبى هخلص الموضوع بسرعة….
-جاء عليهم عمْ العروس؛:إيه ياجماعه أنا بصراحه شايفكم من بدرى ومحروج أجى أقولكم قاعدين لوحدكم ليه بس إستغيبتكم فقلت أجي وخلاص خير إن شاءالله فى حاجه غلط لا سمح الله….
-قامت من مكانها وإبتسمت له؛:غلط إيه بس ياراجل ياطيب كل حاجه كويسه وتمام قوى ربنا يكمل فرحتكم بالليلة الكبيرة بإذن الله….
أيمن بسعادة؛:اللهم أمين تسلمى ياحاجه ويسلم زوءقك وربنا يديمك ليهم كلهم شكلهم بيحبوكى قًوى….
-نظرت لهم بسعادة وفخر؛:ربنا يهديهم ويسعدهم ويريح بالهم ويرفع من شأنهم وقدرهم دايماً اللهم أمين…..
-أمّنَ الجميع على دُعائها هذا وذهبت هى للداخل بما تحمله من أسرار وغيره وظلَّ الشباب معاً فى إنتظار عريس الليلة حتى يخرج لهم ليكون مع الشباب والرجال بالخارج….
"بالداخل"
-إمرأتان من الجالسين يتحدثون معاً….
الأولى؛:ماشاءالله شوفتى البنت اللى وقفت للعريس وقالته يركع قدام العروسة….
الثانية؛:اه شوفتها حلوة وتخزى العين ماشاءالله وبت فرعَة كدا وتحب الهزار وضحكتها حلوة….
الأولى؛:اه والله عندك حق تصدقى دخلت دماغى وعجبتنى وعايزة أسأل عليها وأخلي إبنى يشوفها وأخطبهاله….
-صمتوا فجاءةً وتوتروا كثيراً حينما قاطعت"فاطمة" حديثهم هذا..
-أتت من خلفهم بعد أن سمعتهم حينما ولجت للداخل فذهبت ناحيتهم من الخلف وقالت بهدوء مُميت؛:اه بنتى ماشاءالله عليها وعاجبَه عريسها كدا اه أصلها مخطوبة بس لسه يعنى كلام بس عقبال إبنك...وتركتهم بعد جُملتها التى أوضحت لهم ماهم عنه غافلون ورحلت والإبتسامه حليفتها مما فعلته من إنجاز…جلست بجانب"حنان" وزوجه عم العروس...
-خرج فارس للشباب مره أخرى وبقيت الفتيات معاً بغرفة العروس…
"عند الفتيات"
عبير بضحك؛:هههههه بصراحه كانت لعبة حلوة يابت يالوكااا….
أجابتها مليكة بسخرية؛:اه حلوه وأخوكى جه رخم فيها…
عبير بخبث؛:والله أخويا كيوت قوى مش عارفه ليه كلكم واخدين منه موقف كدا….
أجابتها تُقي بإقتناع؛:أنا عاجبنى فيه تفكيره بس يعنى إنه دايماً سابق غيره بخطوة وإنه عارف هو بيعمل إيه كويس قوى دا فى حد ذاته شىء يتشهدلُه بيه بين الناس….
عبير بإستمتاع؛:ااااه وايه كماااان….
-نظرت لها بتعجب من نبرتها هذه وقالت تُقي بتعجب؛:ايه مالك؟!...
عبير بهدوء زائف؛:لا مافيش الحفلة على أخويا النهاردة…
-تدخلت سارة بنبرة تحية؛:اااه فهد باشااا والله أجدع حد بجد هههه….
نكزتها عبير بشدة؛:بس ياسُلحفاء….
-قاطع رنين هاتف مليكة الشجار الذى كان سيبدأ بين سارة وعبيرفقالت مليكة؛:أحسن جاءنى مُنقذ يخربيتكوااا هرد على "هند" صاحبتى وراجعه ونظرت لرفيقتيها وأشاروا لها بالموافقة وذهبت للخارج…..
-إستأذن منهم لكي يُجيب على هاتفهُ هو الآخر حينما جاءته مُكالمة من الخارج وذهب....
-تتحدث مع رفيقتها بابتسامه على شفتيها فهذه الرفيقة تُحب"مليكة" جداً وتُحدثها عن أيامهم بالكلية وتبتسم"مليكة" لذلك….
-يتحدث باللغة الإنجليزية بالهاتف ويبدوا على نبرة صوته شيءٌ من الحزن مع رفيقه "چااك"....
((الحوار مُترجم))
فهد؛:حسناً يارفيقي نحن بخير…
چاك؛:أشعر بتغيير فى صوتك يارفيقى…
فهد؛:لا لابد أنك تتخيل ذلك فقط أنا بخير…
چاك؛:لا يوجد هناك شيئاً ما تحاول أن تُخفيه علي….
فهد؛:چااالك قلتُ لَكَ لا يوجد شيء….
چااك؛:اوووه ربما أنا تطاولت فى الحديثِ معك سيد فادى….
فهد؛:چاك بليز لا تتحدث معي بهذه النبرة الساخرة….
چاك؛:اوك فهد إذاً عليك إخباري بأي شيء تريده فى اى وقتٍ تشاء…
فهد؛:أكيد يارفيقى..أين روزالين؟…
چاك؛:إنها هنا بجانبى وتستمع لحديثك معي بالهاتف….
فهد؛:هاى روزالين..كيف حالك؟…
روزالين؛:هاي فادى أنا بخير إشتقتُ لك كثيراً أنت والرفاق أيضاً….
فهد؛:نعم ونحن أيضاً إشتقنا لكم….
روزالين؛:ماذا بك ياعزيزى!!لماذا لم تقُل لچاك مابك؟….
فهد؛:أنا بخير صدقينى ياعزيزتى...أتمنى أن تهتمى بزوجكِ هذا كي لا يبقى هكذا…
روزالين؛:لماذا؟...
فهد؛:إنه فضولي جداااً…
روزالين؛:إنه يُحبُك يافادى ويخاف عليك كثيراً…
فهد؛:نعم وأنا أيضاً أحبه ولكنه فضولي جداً ويُصِرُ على الشيء…
چاك؛:كفى يافادى علمتُ أنى فضولي يُمكنك ألا تتحدث معى بشيء بعد هذا حتى لا تشعر بفضولي هذا….
فهد؛:أعتذر منك كثيراً ولكنى مُتعبٌ قليلاً فى التفكير بموضوعٍ ما..أخبرنى كيف أحوال شركتك؟…
چاك؛:كل شيء على ما يُرام يارفيقى...إسمعنى إذا أردت مُساعدتى فإنى موجود بإنتظار أوامرك سيدى….
فهد؛:چاااك كفي كفي…
چااك؛:أوكى اوكى أعتذر عن ذلك ولكن حاولت المزاح يارفيقى…
فهد؛:امممم اوكى عليا الذهاب الآن إنى مشغول…
چاك وروزالين؛:حسناً أوصل سلامنا للرفاق إلى اللقاء ياعزيزى….
-وأغلق معهم الهاتف وإستدار ونظر أمامه ووضع يديه بالهاتف فى جيبهِ وأخذ شهيق وزفير أخرج فيه كل ماهو بداخله من حزن ويأس…
-أخرجه من دوامة تفكيره هذه عندما رأها تقف على مقربةٍ منه ببلكون الصالة تتحدث بالهاتف وتبتسم...قرر الرحيل من هذا المكان حتى لا يتلاقى معها ولا يدور بينهم حديث؛ولكن فكر قليلاً ثم تراجع عن رحيله وتبقى محله ينظر لها فى هدوءٍ وصمت….
"تتحدث مع رفيقتها"
مليكة؛:اه والله كانت أيام جميلة وحشتنى الايام دى وإنتى كمان وحشتينى…
هند؛:وانتى كمان يالوكا والله وحشتينى جداً انتى والبنات عاملين ايه….
مليكة؛:الحمدلله بخير والله، إحنا النهارده فى كتب كتاب أخويا وكلنا هنا…
هند؛:ايه دااا "آدم" إتجوز؟!....
مليكة؛:ههههه لا مش هو واحد تانى هبقا أحكيلك الموضوع كله لما أشوفك لإن ماينفعش فى الفون….
هند؛:إمممم طييب ماشى..وللحظه ضحكت بشدة…
مليكة؛:إيه يابت مالك؟….
هند؛:هههههه فاكرة "يامليكة" فاكرة "عمرو" زميلنا فى الكلية اللى بيحبك دا ههههه…
مليكة؛:هههه اه ماتفكرنيش"بعمرو"دا خالص صحيح هو عمل ايه السنه دى…
هند؛:لااا دا هو للأسف عاد السنة تانى عارفه ليه؟…
مليكة؛:يخرب عقله دا سابقنى بسنة ليييييه!؟….
هند؛:عشان يبقا معاكى السنادى تانى ههههه….
مليكة؛:يخرااابى على التفكير المُنحدر دا،أنا بصراحه مش عارفه هو دخل كلية الطب ازاى!....
هند؛:يابنتى باباه غني وداخل بفلوس باباه طبعاً…
مليكة؛:اه صح يلا ربنا يهديه….
هند؛:يارب بس هو لسه بيحبك يامليكة والله….
مليكة؛:بيحبنى دا ايه يابنتى دا فاضى أنا مش بحبش حد الموضوع بالنسبالى مُنتهى أساساً….
هند؛:إمممم ماشى ياستى نشوف الموضوع دا لما نتقابل فى الكلية خلاص هانت والدراسه تبدأ….
مليكة؛:اه والله وحشتنى الكلية قوى…
هند؛:وانا كمان وأيامنا الحلوة هههه يلا أنا هقفل دلوقتى ماما عاوزانى وإنتى روحى كملى حفلتك…
مليكة؛:ماشى ياحبيبتى مع السلامه….
-أغلقت الهاتف مع رفيقتها وإستندت على السور بذراعيها ونظرت للأمام ولم تنتبه له،ظلت تتذكر أيام الكلية وما كان يحدث معها هى ورفقائها إبتسمت تلقائياً لتذكرها بعضٌ من هذه الطرائف...قاطع تفكيرها هذا سؤلاً حاد منه جاءها فجاءه….
فهد بهدوء؛:تفتكرى إنتى جرحتى"عمرو" دا كام مره وهو بيقولك إنه بيحبك؟؟….
-إنتفضت من مكانها لصوته المُفاجيء لها وأنتبهت له على الفور ونظرت له رأته ينظر أمامه ويتحدث…
مليكة بفزع؛:ايه دااا هو فى حد يتكلم فجاءه كدا وو للحظة إنتبهت لما قاله فقالت بغضب؛:هو أنت كنت بتتصنت عليا ولا إيييه يابشمهندس…
-تنحى عن نظره للأمام ونظر ناحيتها بثباتٍ؛:أولاً أسف إنى إتكلمت فجاءه..ثانياً أنا ماكنتش بتصنت ولا حاجه إنتى اللى كان صوتك عالى عشان كدا سمعتك….
أجابته بغضب بدا على ملامحها ونبرة صوتها؛:ااه وإنت إزاى تفوت حاجه زى دى لازم تقف وتسمع الكلام للآخر صح دا طبع فيك إنك تدخل فى اللى مالكش فيه وما يخصكش….
-إنتفضت رعباً من قفزته للبكون التى هى به وتراجعت للخلف تلقائياً آثر هذه الخضة،علمت بهلاكها لإندفاعها فى حديثها مره أخرى أمامه حينما إقترب منها شيئاً فشيء….
تحدث وهو ينظر لعيناها مباشرة؛:أولاً أنا ماأدخلتش فى حاجه ماتخوصنيش لإنى قولتلك قبل كدا إنك تخصينى وكل حاجه تخصك تخصنى أنا كمان….
-نظرت له ببعضٍ من الخوف من نبرة صوته وقربه المهلك لها؛:وو ا ا وايه ايه ث ثانياً….
-تعجب منها كثيراً ربما نسي أنه عليه قول ثانياً فقال بمكر؛:اممم شاطره مركزة معايا ثانياً بقا جاوبى على سؤالى اللى سألتهولك؟…
-نظرت له بتعجب ربما نسيت هى الأخرى ماهو السؤال فأجابها بتذكير؛:قلت تفتكرى إنتى جرحتى "عمرو" دا كام مره وهو بيقولك إنه بيحبك؟؟….
-نظرت له ببلاهه لأنه مازال مُعلق عيناه بعيناها؛:اا ا ك كت كتير أكيد م مش فاكره بصراحه….
-إبتسم تلقائياً من كلماتها البسيطة هذه فشردت هى فى إبتسامته هذه للحظات إستغلها هو بخبث ومكر؛:بتحبينى يامليكة؟….
-مازالت شاردة فى إبتسامته هذه وأجابت بتوهان؛:هاا…
-تمسك بذاته حتى لا يفلت زمام أموره أمامها وأبقى بسمته لتظل شاردة بها حتى يتمكن من إجابتها التى يريدها بشدة؛:بسألك بتحبينى يامليكة؟…
-زاد شرودها عندما أزاااد بسمته الساحرة هذه وأجابت بشرود:حبيتك يوم ما قولتلى إنى أخصك إنت وبس حبيتك بجد وعمرى ماكنت أفكر أحب حد كدا وبالسرعة دى…
-إستغل هو ذاك الشرود وما يحدث خلفهم فهذا لصالحه هو وأكمل بمكر؛:طب ليه قولتى إنك عمرك ماتقبلي إنى أكون فى حياتك"يامليكة"؟!....
-أجابت وكأنها مُغيبة عن الواقع؛:حسيتك مغرور قوى وحبيت إنى أكسر غرورك دا لما تلاقى اللى بتحبها بترفضك….
-أدرك نجاحه بمخططه الذى جاء بهذه الأسئلة فى خاطره حين ذاك وأكمل ما بدأه بمكرٍ لازال يحاوطه ومازال محتفظ بهذه البسمة الساحرة؛:وليه قولتى إنَّ دا حلم بالنسبالى"يامليكة"....
-مازالت العينان مُتعلقة ببعضها ومازالت شاردة فى بسمته وأجابته ببلاهه؛:حبيت أحتفظ بشخصيتي القوية دى قدام غرورك دا واللى أنا إتعودت عليها….
-نظر خلفها وأكمل ما يُريده بثبات حتى لا يفتضح أمره أمامها وتفيق من شرودها فماذا ستفعل حينما تعلم بذالك؟؛:بس إنتى زعلتينى لما قولتيلى إنك مستحيل تحبى حد بيفكر بالإنتقام لفرد من عيلته؛مع إنك كنتى عارفه أنا عملت كدا مع عمي ليه"يامليكة"....
-كادت أن تسقط من شدة شرودها هذا لعدم إنتباهها برجوعها للخلف لإقترابه المُهلك منها، تلقائياً لحقها بيديه وحاوطها من خصرها ولازال يحتفظ بالمسافة بينهما فهذه حدود دينية ليس له تخطيها،فقالت بهدوء بعد أن علمت مليكة بما يحدث وأنه يفعل ذلك لإيقاعها فأكملت ظناً بأن لا يوجد أحداً خلفهم ويستمع لهم؛:قولت كدا من خوفي وزعلي منكم كلكم فكنت إنت قدامى فطلعت دا كله فيك بكلامى دا وماكنش من قلبى ولا كلمه من دول كان نتيجة لزعلى بس…
-تعجب من إجابتها هذه بقضب حاجبيهِ ولكن تمسك بإبتسامته لتظل شاردة لايعلم أنها أفاقت من شرودها ومشاعرها هى من تتحدث الآن وكلامها صادق وينبع من الداخل فسألها؛:بتحبيني يامليكة؟….
-إبتسمت لسؤاله وأعجبت بأنه مازال يتمسك بتمثيل هذه الإبتسامه ظناً بأنها شاردة وقالت بثبات وعيناها بعيناه؛:ممكن أسألك أنا نفس السؤال؟بتحبنى يافهد؟….
-إبتسم لذكاءها هذا وأجاب بحب؛:بحبك دى كلمه قليلة عليكى يامليكة أنا تخطيت مرحلة الحب بالنسبة ليكى بقيتى دلوقتى عِشْقِي الوحيد.. ...بس ياريت تجاوبينى بتحبينى يامليكة؟….
-إستغلت هى ثبات عيناه بعيناها وفى ثانية كانت قد أفلتت نفسها من يداه ودفشتها بعيداً عنها ونظرت له بحدة،زفر بملل لمافعلته هذا ومن ثم إبتسم بمكروقال؛:مع إنك فصلتينى بس أنا نجحت فى اللى كنت عاوزه برضه وأعتدل بوقفته ونظر لها بثقة…..
-تعجبت من كلامه وثقته هذه،أتضح لها كل شيء عندما وجدت عيناه تنظر خلفها ببسمة مكر،فأستدارت بوجهها للخلف وصُعقت مما رأته…
-شعرت"تُقي" بتأخر"مليكة" فأخبرت"ملك" بأنها ستذهب لها وترى لماذا تأخرت هكذا بالفعل ذهبت"تُقي" ولمحت فستان"مليكة" يتمايل بفعل الهواء فعلمت بوجودها بالبلكون فذهبت ناحيتها رأتها هى والفهد ينظران لبعضهما وسمعت"مليكة" وهى تقول له؛:"و و ا ا وايه ايه ث ثانياً…"فعلمت أن بينهم حديث كادت بأن تتدخل ولكن أشار لها الفهد بيديه إشارة بأن تنتظر ما سيحدث،فكرت قليلاً ومن ثم ذهبت للداخل وقالت"لفاطمة" مايحدث ومن ثم جمعت"فاطمه" الفتيات والشباب وذهبوا للبلكون وسمعوا مليكة بقولها؛:"حبيتك يوم ما قولتلى إنى أخصك إنت وبس حبيتك بجد وعمرى ماكنت أفكر أحب حد كدا وبالسرعة دى…"
إبتسمت"فاطمة"بثقة لعلمها بأن إبنتها تحبه ففي الثمانية أيام الماضية أخبرتها"تُقي" بذالك...أُحرجت الفتيات مما يحدث وبعض النظرات بينهم وبين عشاقهم…إبتسم"آدم" والشباب فقد روض الفهد مليكته ولكن هل إكتملت خطته؟….
-تلقائياً وضعت يداها على شفتاها من صدمتها ولكن تذكرت أنها قالت؛:"قلت كدا من خوفي وزعلى منكم كلكم فكنت إنت قدامى فطلعت دا كله فيك بكلامى دا وماكنش من قلبى ولا كلمه من دول كان نتيجة لزعلى بس.."فقط لا تعلم بأنها قالت أفظع من ذلك فى شرودها هى فقط تتذكر ذلك فجعلها تهدأ قليلاً وقالت بتوتر؛:اا ا إنتو هنا من إمته ي ياماما؟….
-إرتبك الجميع فجميعهم يعلم حينما تغضب سوف تفتك بالجميع وخاصة رفيقتها"تُقي" التى أخبرت الجميع…
-نظرت لهم وجدتهم مرتبكون وكلاً منهم ينظر بإتجاه آخر فقالت فاطمة بخبث؛:إحنا سمعنا كل حاجه"يامليكة" وعرفنا إنك بتحبى"فهد" من يوم ماقالك إنك تخصيه وطبعاً سمعنا الباقي كله،أنا متأكدة إنك ماكنتيش فى وعيك قوى بس دا مش سبب يعنى….
-قاطعتها بغضب؛:مامااا إنتى بتقولي إيه؟….
-إبتسمت فاطمة لإبنتها؛:ليه"يامليكة" بتحبطيه"فهد" بيحبك قوى وهو إعترفلى بكدا ياحبيبتى بس هو زعلان لما صدتية…
-تدخلت"تُقي" بصدق لحديث والدتها؛:اه فعلاً هو بيحبها جداً كنت بشوف كدا فى عيونه ليكى"يامليكة" بلاش ترفضى حُبْ زى دا….
-نظرت لها بشك فهذا يُشبه كلامها عندما قصت لهم ماحدث بينها وبين الفهد بالمقابر؛:دى حاجه تخصنى أنا مش كدا"ياتُقي" ولا إيه؟….
-تلبكت قليلاً وحسمت أمرها بالإجابة؛:إنتى بتحبى"فهد" "يامليكة" بدليل كلامك اللى قولتيه دلوقتى….
-نظرت لها بتعجب؛:كلام إيه دا اللى قولته!!....
-قصت لها"تُقي"ما قالته كاملاً مما زاااد صدمتها وإستدارت له وعيناها تكاد تخترق جسده بكامل غضبها فبادلها هذا الغضب بإبتسامه ثقة…
-تحدث بثقة لإمتصاص غضبها الشديد هذا بخبثٍ منه وقال بإبتسامة حُبْ؛:بحبك يامليكة♥️…..
-إسترخت أعصابها وهدأت أنفاسها عندما سمعت كلمته هذه ولكنها حسمت الأمر فى هذا الموقف وقالت؛:...............
إستوووووووووب✋✋✋
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"