رواية عشق وانتقام البارت السادس والعشرون 26 بقلم عبير سعيد

                             

رواية عشق وانتقام البارت 26 بقلم عبير سعيد

 عشق وانتقام الفصل السادس والعشرون

{رواية عشق وإنتقام}
((اللهم إني أتوسل إليك بِك،وأقسم بِكْ عليك،فكما كنت دليلي إليك،فكُن اللهم شفيعي لديك،وعاملني بالإحسان لا بالميزان،وبالفضل لا بالعدل،فإن حسناتي منك وسيئاتي مني،فَجُدَ اللهم بما هو منك على ماهو مني..اللهم أمين))🌷🌷

"حبيبي......هل لي عِندكَ مكاااان......فى قلبكَ العاشق لي الولهاااان......خُذني من دنيا الحزنِ والاألآاااام......
فقد اصبحَ قلبى عبارة عن حُطاااام.....أتمنى لو أن افقدَ هويتي للأبدْ......كما فقدتُ كل قوتي إلى أمدْ......كنتُ أُحاولْ إسعادَ الجميع........ ولكنْ لا يُحاوِلُ إسْعادِي أحَدْ.....أحببتُ العُزلة........ أحببتُ الفِرااااق.....أحببتُ الهَجر......أحببتُ الهدوء..... إشْتَقْتُ لنفسي الذى غادرتُها منذُ زَمَنّ......إشتقتُ لراحة جَسَدٍ أرهَقَتْهُ مَتَااااعِبَ الحياةِ.....إشتقتُ لروحٍ كانت تَسْعَدْ بأقلِ الكلمااااتْ.....إشتقتُ لِقَلبٍ من كَثرة الألمِ ذُكِرَ أنهُ مااااتْ.....إسْتَعِدَ ياااا أنْتْ لإستقبالِ حِطَااام قلبْ.....
أُرهِقَ من غدرِ الحبْ.....فأنا إشْتَقْتُ لِنَفْسي البَعيدةْ.....
أتَمَنّى عَودَتهَا ولكن أتَمَنّى أن تَكُونَ جَديدة...."
بقلمي/بيرووووو♥️الملاك الصغير♥️

🔥“البارت السادس والعشرون"🔥

-إرتعب أولهم وما كان منه غير صراخهِ بإسمها؛:ملييييييييكة……
-نظروا له فى صدمة من أمره وأمرهم ، أسرع "آدم" إليها رفعها على رُكبتيهِ وأخذ يضربها برفقٍ على وجهها ولكن لم تستجيب له….
-إعتدل مكانه بعدما أزاح شقيقته من جانبه من على الفراش ،وقام بإزاله الكانولة من يده ولا يُعير أي إهتمام للألم مكانها ،وتنحي عن الفراش وذهب ناحيتها بلهفة تحت تعجب الباقيين وخاااصة الطبيب ؛الذى أصبح وجهه تتقلب بهِ الألوان بمزاجيه من شدة إحراجه بأن ما قاله لهم هاا قد خلفهُ الفهد…
-وصل عندها جلس أرضاً بإهمال وأمسك بيدها وعيناه عليها بها الندم يتأرجح بتسلية ولكن!!...
-أفاق على صوت أخيها وهو يهتف بإسمه فنظر له وقال؛:شيلها يا"آدم"..نظر له"آدم" بتعجب فأكمل هو بجدية وحدة؛:بقولك شيلها وحطها عالسرير دا بسرعه…
-نظر له"آدم"ببلاهة وتعجب بالغ ومن ثم قام بحملها فهو لا يستطيع حملها لسببين أولاً هى ليست حلاله ثانياً هو مازال مريضاً وجسده هزيل ليس بقوي لحملها،ذهب بها"آدم" ناحية الفراش ووضعها عليه برفق؛فذهب الطبيب إليها عندما نظر له الفهد وطلب منهم الخروج فخرجوا ماعدا أخيها ووالدتها وشقيقتها وتبقي الفهد مكانه بالأرض، فحصها الطبيب بعد أن أتت له ممرضه بجهاز الضغط وإنتهى وإستدار لهم وقال بعملية؛:ا هى كويسه أغمي عليها وضغطها واطى بس هنعلقلها محلول دلوقتى وهتفوق وهتبقى تمام بإذن الله….
-ونظر الطبيب للممرضه وطلب منها أن تأتى بمحلول وذهبت وأتت به على الفور وبدأت فى أن تضعه لها، شكره"آدم" وكاد أن يخرج الطبيب ولكن!!...
-كفاها صمتاً لهذا الحد فتحدثت أخيراً وقالت فاطمة بثبات؛:إستنا يادكتور…
-وقف للحظه وبدا التوتر عليه وإستدار لها بقلق ظاهر؛:أفندم…
-نظرت له بشكٍ من مظهره وقالت بهدوء؛:ممكن أفهم فى إيه بالظبط؟…
-تلبك كثيراً وهرب الكلام من على شفتاه ، نظر للفهد بتوتر ولكن لم يري منه أي ردة فعل فإلتفت لها وقال بتوتر؛:فى إيه حضرتك؟…
-تحركت من مكانها وذهبت ناحية ووقفت أمامه مباشرة ونظرت له بغموض وقالت؛:إزاى "فهد" نطق إسم "مليكة" وهو فاقد الذاكرة يادكتور؟ممكن أفهم؟؟….
-أخفض عيناه أرضاً بحرجٍ وتوتر ظاهر وليس لديه أية كلمات للإجابة على سؤالها!...
-ظلت تنظر له بترقب لما سيقول فقاطع نظراتها له صوت الفهد بكلماته؛:ممكن نخرج برا وهقولك كل حاجه…
-نظرت له وهو بالأرض ومن ثم قام وإعتدل فمد له الطبيب يده ليستند عليها ونظر لها بإنتظار ردها علي حديثه…
-فنظرت له نظرة غير مفهومه ومن ثم تحركت للخارج وتبعها وهو يستند على يد الطبيب وخلفهم "آدم و مي" وتبقت الممرضة معها بالغرفة….
-خرجوا لهم فإجتمعوا حولهم وأسرعت "عبير" لأخيها تساعده حتى أجلسته على المقعد ، جلس بتعب ووقف الطبيب بجانبه وينظر للأرض بحرج…
-وزع بينهم نظراته ورأي بأعينهم جميعاً أسئله كثيرة وإجابتها عنده هو فقط…
-ذهبت "فاطمة" ناحيته وجلست بجانبه على المقعد فى إنتظار حديثه…ربما هى تعلم جيداً ماذا سيقول!!....
-صمت لبرهة ليجمع شتاته وكلماته وتحدث أخيراً بهدوء؛:أنا مش فاقد الذاكرة ولا حاجه ، كاد الجميع بالإندهاش فقطع دهشتهم وأكمل بثبات؛:دى خطة كنت عاملها مع الدكتور علشان أعاقب "مليكة" مُجرد عقاب صغير كدا على كلامها ليا بس الظاهر إني بعاقب نفسي مش بعاقبها هى….
-بقيت النظرات له بمحملها الدهشة والسُخرية!!نعم سخرية من البعض منهم فخطته هذه ليست بذكية منه!!...
-تحدث "مي" بغضب؛:وشوفت آخر عقابك لأختى حصلها إيه؟..
-نظر لها بيأس فأكملت بغضب؛:دى لتانى مره "يافهد" يحصلها كدا ويكون بسببك…
-صمتت فوراً عندما نظرت لها والدتها بحدة..ونظرت له"فاطمة" وقالت بثبات؛:هتكمل خطتك؟..
-نظروا لها الجميع بصدمة من حديثها هَذَا وخاصة الفهد فإبتسم على تفكيرها وتأييدها له وقال بثبات؛:دا لو مافيش مانع عند حضرتك؟…
-إبتسمت له وقالت بهدوء؛:لا طبعاً معنديش مانع لإنى واثقه فيك وفى بنتي….
-تحدث "آدم" بدهشه وعدم تصديق؛:يعنى إيه ياأمى ، هتتفقى معاه على "مليكة" عادى؟!!....
-نظرت له والدته وقالت بهدوء وحكمه؛:ياابنى أنا خايفه عليها أكتر منك كمان ، بس حرام عليا أشوفه بيحبها وعمل كتير قوى عشانها وهى كانت دايماً بتصده وأقف معاها ضده وأوفقها على غلطها دا لإنه غلط ، وتعمدت فى قول ذلك؛:لإن الحب حياة ونعمة من ربنا حرام علينا ننقمها ، حرام علينا ناخدها تسلية ولعب بمشاعر وقلب اللى بيحبنا بجد …
وأكملت بجدية؛:ومن الواضح واللى أنا شفته إن كلكم عندكم مشاعر تجاه بعضكم إن كان الشباب أو البنات وأولكم بناتى وابني ، يبقا حرام عليا أنا كأُم أقف قُصادْ المشاعر البريئة دى وأدفنها بحجة الخوف زي "مليكة" أو بحجة فرق الطبقات والحِمْلْ الزيادة زي"تُقي"...
وأكملت حديثها بهدوء وصدق؛:وأظن إنتو فاهمين كلامى كويس قوي وعشان تبقوا عارفين يابنات كل واحد من الشباب دول إعترفلى بمين فيكم اللى سكنت قلبه وكلهم عايزينكم فى الحلال وكويس إن أهلكم موجودين إن كان عليا أنا موافقه على "فهد وإياد" ل "مليكة ومي" ، وبطلب إيد "عبير" لإبنى "آدم" من حضرتك ياأستاذ "كمال" ومنك إنت كمان "يافهد" ، وبقيت البنات أكيد عارفين نفسهم وياريت تعجلوا بقا عايزين نفرح..وختمت حديثها بإبتسامه حب لهم….

-الصدمة والدهشة والتوتر والخجل والإحراج وكثيراً من المشاعر المُتلاحقه بداخل الجميع من حديثها هذا ، وعلم كلاً منهم ما فى قلب الآخر ، ولكن يوجد إثنان لم يعترفان لبعضهما البعض!!....
-إبتسم بإعجاب لحديثها هذا وقال "كمال"؛:بجد مش عارف أقولك إيه بغض النظر عن الإحراج اللى الولاد فيه دلوقتى بحييكي على شجاعتك دى وإنك شملتى الكل يامدام "فاطمة" وأنا مش هلاقي بنتي حد يحافظ عليها زيك وزي إبنك من ناحيتي موافق نشوف رأي"فهد"....
-إنتبه لهم عندنا إستمع لإسمه وقال؛:وأنا كمان مش هلاقي حد يحبها زي "آدم" ولا زيك ياطنط موافق طبعاً…
-نظرت له بعبس وغضب مزيف؛:إنت ليه بتقولى ياطنط قولي ياماما "يافهد" إعتبرنى والدتك ياابنى…
-ظهرت بعينه لمعة حزن لتذكرهِ والدته الذى فارقته منذُ زمنٍ فإبتسم لها وقال؛:طبعاً إنني زي والدتي…
-أكملت بإبتسامه؛: حبيبى أتمنى كدا بجد وأسمعها منك…
-إستغل حنيتها هذه وقال بمزاح؛:طيب ممكن بقا ياأمى الجميلة إنتى تكملى خطتى على خير ، الخطة هتكون أسبوع واحد بس بالكتير يعنى لإنى مش هقدر أشوفها بتتعذب كتير ، وبعد كدا هعمل نفسي رجعتلى الذاكره وهنشوف إيه اللى هيحصل تمام….
-أشار له الجميع بالموافقة على مُساعدته فى خطته ، وقام من مكانه وقال؛:هدخل أطمن عليها وبعدين هنمشى إحنا وإنتى ياأمى هتفضلى معاها إنتى وإخواتها وإصحابها لو حبو ولما تفوق تروحوا علطول وتفضلوا تمثلوا عليها إنى فاقد الذاكرة وربنا يستر….
-نظر له الطبيب بتعجب؛:بس إنت لازم ترتاح "يافهد" باشا إنت ليه تعبان….
-نظر له بثقه؛:راحتى فى بيتي يادكتور وشكراً جداً على اللى عملته معايا ، ماتقلقش هرتاحً فى البيت الإسبوع دا كله عشان أعرف أخطط ليها كويس وهنتظم فى العلاج ماتقلقش…
-وإبتسم لهم بتسلية وتحرك تجاه الغرفة ودلف بها وأمر الممرضة بالخروج فخرجت على الفور دون نقاش...
-جذب المقعد وجلس أمامها وأمسك يدها وقبلها بشغف وحب وتحدث من بين صمام القلب العاشق؛:بحبك وهفضل أحبك لآخر نفس فيا ، بقيتي كل اللى ليا يامليكتي ، أتمنى تسامحنى على اللى سببتهولك دا ماأحبش أبداً أشوفك كدا ، ماكنتش أعرف إن هيحصلك كدا ، ياريت لما تفوقي تعقلي وتعرفي إنى بحبك وبعشقك ومش عايز غيرك من الدنيا ، أنا همشي وهسيب قلبي معاكي هنا وأسف على اللى هتكونى فيه الأيام اللى جاية ياقلبي...وقبل يدها ثانية وقام ونظر لها بعشقٍ تسطرَ على ورقٍ بردي وإقترب منها وقبَّل جبينها بكل مابداخله من عشقٍ لها ، وترك يدها برفق على الفراش ونظر لها نظرة أخيرة ومن ثم خرج من الغرفة بحزن لتركها بهذه الحالة….
-خرج لهم وذهب ناحيتهم بتعب؛:اا ما تدفعوش مصاريف المستشفي كلها إتحولت على حسابي ، يلا نمشي إحنا وخلي بالك منها ياأمى وبالله عليكى مش عايز الخطة تفشل بلييزز…
-نظرت له بإبتسامه؛:روح ياابنى وماتقلقش أنا بنفسي اللى هساعدك…
-إبتسم لها بحب بالغ ومن ثم تحرك وساعده أصدقائه وآتى له الطبيب بعلاجه حتى ينتظم عليه وأكد عليه بالراحة التامة ليومين على الأقل وذهب هو وشقيقته و"سعد وأدهم"يستند عليهم و"كمال وزوجته" وحارسه الشخصي ومعهم أيضاً أصدقاء شقيقته للأسفل….
-وصلوا للأسفل وإستقل الفهد السيارة ومعه شقيقته وحارسه الشخصي "فارس" ، وإستقل "سعد وأدهم" سيارة أخري خلفه وإستقل "كمال وزوجته" سيارة ثالثة من سيارات الحرس وذهبوا للقصروأمر الفهد إثنان من الحرس بالذهاب لمكان الحادث وأن يأتوا بالسيارة من هناك ويقوموا بإصلاحها ، وأخذ "مالِك" والده ووالدته وشقيقته بسيارته وذهب لبيتهم ، وتبقت سيارتين من الحرس أمام المشفي لإيصال الباقيين ومعهم سيارة "آدم" أيضاً…….
******************************************
"فى منزل أسد الجارحي"
-الهدوء يعُمْ المنزل ، ربما الجميع نائمون!!نعم الجميع نائمون فالساعة الآن تخطت الخامسة والنصف صباحاً…
"بغرفة أسد وزوجته"
-تملمت فى الفراش بتعب وشعور بالغثيان فتضغط على نفسها وترفض هذا الشعور وتُغصِب نفسها على النوم إلى أن إكتفت فأتها صُداع مفاجيء ، نهضت عن الفراش بألم وأسرعت للمرحاض ومازالت تتألم، حتى سمع صوتها فأفاق من نومته وأشعل الضوء وأسرع لخارج الغرفة للمرحاض ، دقائق وخرجت بتعب وعدم توازن لحركاتها فأسرع إليها بقلق؛:مالك ياحبيبتى….
-كادت بأن تُجيبه ولكن سقطت مغشي عليها بين يديه مما هُرِعَ قلبه عليها وفزع بشدة وصرخ بها؛:أسماااء...أسماااااء ردددي….
-لم تُجيبه فحملها بخوفٍ شديد للغرفة ووضعها على الفراش وأمسك هاتفه ووقف يجمع قوته لكي يدرك مع من سيتحدث الآن ومن ثم إنتهي من التفكير وعزم على مُهاتفه الفهد فطلبه وإنتظر الرد….
-مرَّتْ دقائق ولم يُجيب عليه زاد خوفه وتوتره ، فكر لثانية ومن ثم طلب "عبير" التى أجابته على الفور….
أسد؛:اا ع عبير اا أنا أسف إنى إتصلت دلوقتى بس ااا…
عبير؛:فى إيه ياأسد قلقتنى…
أسد؛: اا ا أسماء اس أسماء تعبت وأغمي عليها مره واحده وو ا اا أنا م مش مش عارف أعمل إيه…
عبير؛:إيه طب هى كانت تعبانه ولا حاجه يعنى…
أسد؛:لا لا خالص نايمة كويسه فجاءه صحيت وحصل كدا اا انا…
عبير؛:طيب طيب أنا هجيب الدكتورة وهنجيلك حالاً.. سلام…
-وأغلق معها الهاتف وجلس على طرف الفراش وضع يده على رأسه بقلة حيلة فجأته فكره فأسرع ناحية البرفيوم وجذبه ووضع منه القليل على يده وقربه من أنفها ولكن باتت محاولته هذه بالفشل ، جلس على الأرض أمامها وأمسك بيدها وظل ينظر لها بترجى وبدمعٍ ظهر بعيناه قاطعه صوت إبنه وهو يقف عند باب الغرفة…
=؛: بابا….
-نظر له وأزال دموعه بسرعه وقال؛:إنت صحيت تعالى يا "يزيد"....
-تقدم منه الطفل وقال بحزن؛:ماما مالها يابابا….
-نظر له بخوف؛:اا ك كويسه يا حبيبى هى بس تعبانه شويه ودلوقتى هتفوق وهتبقا زي الفل ياحبيبى إهدى…
-نظر له "يزيد" بحزن وقال ببرائه؛:ماتخليهاش تموت يا بابا….
-نظر له بصدمة من حديثه وقال بحدة؛:"يزيد" إيه الكلام دا ماتقولش كدا على ماما ياحبيبى أقعد هنا بس الدكتوره جايه وهتكون بخير إن شاءالله ياحبيبى…..
-وجلس"يزيد"بجانب والدته على الفراش بحزن وأبيه كذلك…
-مرَّ ما يُقارب النصف ساعه حتى تخطت الساعه السادسة صباحاً ودق الجرس فأسرع "أسد" ليفتح الباب وإذا "بعبير" ومعها الدكتورة "هالة" وأخذهم لها الغرفة وفحصتها الدكتورة وإنتهت من فحصها وإستدارت لهم بإبتسامة…
د/هالة بإبتسامة؛:مبارك عليكم المدام حامل…
-صُدِمَ من حديثها وأدمعت عيناه وتبقا محله ينظر لزوجته بفرحة وعشق لها ، بينما فرحت "عبير" كثيراً لهذا الخبر السعيد وإحتضنت "يزيد" بسعادة بالغة ونظرت لهذا الذى لجمته الفرحة عن الحديث وهزته برفق حتى يستعيد وعية….
-نظر لها بعدم تصديق وفرحة عارمة على إثرها رُسِمَتْ إبتسامه على ثُغرة توحي بالفرحة وأسرع ناحية زوجته وأمسك بيدها وقبلها بسعادة وتحدث للطبيبة؛:ا هى هتفوق إمته يادكتورة…
-أجابته بإبتسامه؛:شويه وهتفوق بإذن الله والعلاج دا لازم تجيبه وتنتظم عليه لمدة ١٥يوم وبعدين تجيلي وأنا هتابع معاها مع دكتورة نسا كويسه جداً وهوديها عندها وألف مبروك عن إذنكم….وذهبت الطبيبة للأسفل وإستقلت سيارتها ورحلت لمُرادها….

"بالأعلي"
-يتحدث يزيد بمشاكسه؛:هيييه يعنى أنا هيكون عندى أخ صغير….
-أجابته عبير بإبتسامه؛:أو أخت عادى وتقولك يازيزو…
-قضب حاجبيه بعبوس؛:بس مافيش ظابط إسمه زيزو يا بيرو…
-ضحكت عليه بشدة وقالت؛:هههه ظابط مره واحده طاااب ياسيدي هتقولك يا "يزيد" حلو كدا ياعم…
-إبتسم لها بطفولة وقال ببرائة؛:حلو جداً يابيرو لو جات بنت هسميها "عبير" ولو جه ولد هسميه "فهد" على إسم أخوكي عشان يكون قوي زيه وعنده عضلات ورخم زية كدا….
-إنفجر كلاً من "أسد وعبير" عليه من الضحك وقال "أسد" بصعوبة بالحديث؛:رخم ا بقا"فهد" باشا رخم "يايزيد" إنت عايز باباك يترفد من شغله ولا إيه ياحبيبى…
-تحدث يزيد بطفوله؛:عادى هيرفدك هدخله السجن لما أكبر وأبقا ظابط يابابا….
-أجابته عبير بجديه مصطنعه؛:إيييه عايز تسجن أخويا "يايزيد" دا أَنَا اللى أسجنلك باباك…
-دفشها بيده وأسرع ناحية أبيه وأمسك بيدة؛:لا أنا هبقا ظابط وهحط الحديد فى إيد "فهد" الرخم مش فى إيد بابا….
-أجابت "عبير" بدهشه؛:اخرااابى لو يسمعك وإنت بتقول كدا هههه هياكلك "يايزيد"....
-قاطع حديثهم أنينها الخافت فأنتبهوا لها…
أسماء؛:أممم ااه ا أس د…
أسد؛:إيه ياقلبى أنا جانمبك أهو…
أسماء؛:ا ه هو ا اا إيه اللى ح صل…
-أجابت "عبير" بسعادة؛:مباااارك ياقلبى على النونو الجديد…
-إبتسمت أسماء بفرحة؛:نونو ا أنا أنا حامل يا أسد…
أسد؛:أيوه ألف مبروك ياقلب أسد…
-تحمحمت "عبير" وقالت؛:احممم نحن هنا طيب أنا همشي بقا عشان فعلاً عايزه أنام مُرهقه جداً وهبقا أجيلك بكرا ياسمكة لإن النهارده هنام طول النهار طبعاً….
أسد؛:صحيح يابيرو لما رنيت على "فهد" ماردش عليا ليه…
-أجابته بتعب؛:يااااه دى حكاية طويلة قوى هبقا أحكيلك لما ترجع الشغل أو لما أجي بكرا او لقيتك ، لإنى مبسوووطة قوى ومش عايزة أتكلم كتير والخبر دا فرحنى أكتر يلا سلاموززز….وقبَّلتْ "يزيد"من خديهِ ورحلت…
-أسماء؛:فيها حاجه غريبة صح…
أسد؛:لاااا دا شكل الموضوع كبير وأنا مش عارف حاجه عشان بعيد بقالى كام يوم….
تدخل "يزيد" بمرح؛:وسع كدا يابابا عشان أنام جنمب النونو…
-ضحكوا عليه وأخذهم "أسد" بأحضانه وناموا معاً….

-فرحة كبيرة،سعادة جميلة،تلك الذى نعرف بوجود قطعة منا بداخل من نُحب،الذى نعرف أنه سيكون منا نسخة ثانية بالحياة،الذى نعلم كيف تكون نِعَمُ الله علينا وفضائلها،تلك اللحظة الذى تدمع لها الأعين وكأنها أول مرة..اللهم أرزقنا جميعاً بالذرية الصالحة التَّقية البَّارة بِنَا..اللهم أرزق كل مُشتاق للحظة لمس وليدُه قطعهٌ منهُ بيديهِ...اللهم أمين…….
****************************************************
"في مكانٍ ما جديد يحدث به مُخطط لإنتقامٍ جديد"
-يجلس ثلاث شباب كلاً منهم لديهِ كرهٍ لشخصٌ آخر...يختلفون فى هدفهم ولكن تفكيرهم للإنتقام واحد…
تحدث الشاب الأول بغل؛:هنفضل مستنيين لحد إمته كدا…
أجابه الشاب الثالث بكره؛:فعلاً إحنا مستنين إيه خلاص البنات هيروحوا مننا كدا ، ونظر للشاب الثاني وقال؛:ومستنيين أوامرك إنت كمان……
تحدث الثاني بثبات؛:ماتقلقوش أنا مظبط خطة كويسة للعيال اللى علطول معاهم دول…..
قال الشاب الثالث بغضب؛:الواد اللى بيشتغل معايا وبيراقبهم دا قالي إنهم كانو كلهم فى شبكة حد وراحوا كلهم والشباب دول كانوا هناك برضه وأخرتها ختمت بالمُستشفي وكلهم برضوا راحوا هناك……..
فأكمل الشاب الأول بغضب؛:العيال دول مش هيبعدوا عنهم غير لما إحنا نعلمهم درس كويس يالورد…
أجاب الشاب الثاني(اللورد)؛:عارف ، ودى عامل حسابها كمان ماهى طبعاً كل أخبارهم عندى من حد ثقة وهما بيثقوا فيه جداً بيبلغنى بكل تحركاتهم حتى حكاية الشبكة وكتب الكتاب والمستشفى دى كمان….
أجابوا الشابين الآخرين معاً؛:طب وإيه العمل يالورد…
-نظر لهم بثقة فائقه؛:هتعرفوا فى الوقت المُناسب… ومن ثم رفع الكأس الذى بيده وإرتشفه كاملاً والإنتقام بعقله يلوج ويموج كالبحر….

-أحداث جديدة بل إنتقام جديد ربما سيُدمر عشقٌ بُني على أعمدة القلب!!..أو سينتصر العشق ويغلب الإنتقام كما تعودنا!!....

إستووووووب🤚🤚🤚
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝

admin
admin
تعليقات