عشق وانتقام الفصل السابع
{رواية عِشْقْ وانْتِقَامْ}


((اللهم أنى أسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يبلغنى حبك اللهم اجعل حبك احل الى من نفسى اللهم انك عفواً تحب العفو فاعفوا عنا))


"البارت السابع"
-والدة آدم بفزع؛:مييين دى ياآدم؟!

آدم بهدوء؛:أمى لازم أفوقها الاول وبعدين نحكى!
مليكة بتوتر؛:اا طيب ياآدم طلعها فى أوضتي فوق بسرعه شكلها تعبانه قووى

آدم بخوف؛:طيب طيب حاضر؛وصعد بها للأعلى ودخل بها غرفه شقيقته ووضعها على الفراش وابتعد عنها بإحراج ونظر(لمليكه)وقال بهدوء وخوف؛:مليكة خلى بالك منها لحد ماتفوق ولو احتاجتى حاجه نادى عليا فوراً

مليكة بهدوء؛:حاضر ياآدم من عنيا

خرج آدم من الغرفه بعد ان ألقى عليها نظرة طويلة ليها اكثر من معنى وذهب عند والدته فى الأسفل وجلس بجانبها فى شرود تام فى تلك المسكينه التى غلبتها أحزانها
والدته بهدوء؛:مين دى ياآدم!وليه جايبها هنا ياابنى وشوفتها فين؟؟
آدم؛:.........لا رد

والدته بقلق؛؛آدم حبيبى فى ايه ياابنى مالك،!رد عليا،...آاادم؟!
آدم بانتباه؛:ايه ايه ياامى فى ايه
والدته بهدوء؛:مالك ياحبيبى!سرحان فى ايه؟
آدم بهدوء؛:لا ياامى مافيش!انا بس قلقان عليها!؟

والدته بهدوء؛:هى هتبقى كويسه!!بس قولى انت شوف،....قاطعها دخول مليكه بتوتر؛:آدم انا فيسألها الضغط وهى نبضها كويس هو إرهاق بس وقله اكل وهى فاقت بس يعنى،.....
آدم بقلق؛:بس ايه يامليكة انطقى!فى ايه؟؟

مليكة بتوتر؛:هى بتعيط فوق وطردتنى من الاوضه وقالت عايزه تبقى لوحدها شويه

آدم بخوف؛:وسيبتيها لوحدها ليه!ممكن تعمل فى نفسها حاجه يامليكه!؟
مليكة بهدوء؛:ماتخافش مافيش حاجه حاده فى الاوضه معاها وبعدين شكلها هادى وماتعملش كدا!بس هى قالت عايزه تكون لوحدها شويه
وانا هروح انام مع مى فى اوضتها ولا اصلاً خلاص النهار طلع مافيش نوم خلاص بقا نصلى الصبح ونجهز الفطار ياماما!
وذهبت مليكة لكى تصلى وتبدأ فى تحضير الفطار للجميع
والدة آدم ذهبت لغرفتها لكى تصلى وترتب أمورها فى موضوع هذه الفتاة وماذا تفعل معاها
آدم ذهب لغرفته ولكنه كان قلقاً جداً على هذه الفتاه التى سلبت عقله وقلبه بالتفكير بها وكيف سحرته بجمالها وضحكتها وعماراتها ودموعها التى فطرت قلبه بها؛وكيف لفتاة مثلها رقيقة وغنية مثلها ويحدث معها كل هذه المقاسى الصعبة وجلس على طرف فراشه يفكر كيف سيساعدها ويخرجها من هذه الحالة الصعبة التى بها!!
مرت بضع دقائق قليلة وكانت(مليكة)بالمطبخ ووالدتها مازالت بغرفتها وأيضاً (آدم)

(فى غرفه مى أحمد الدسوقى)
استيقظت من نومها وأخذت شاور بحمامهاالخاص بها وابدلت ملابسها وأدت فرضها وذهبت لغرفة شقيقتها (مليكه)ومن عاداتها انها تدق الباب مره واحده وتدخل فدقت الباب مره واحده ودخلت دون ان تنتظر رداً من الذى بالداخل ففى اعتقادها انها شقيقتها

فزعت عبير عندما رأتها أمامها فاجأه بينما عندما رأتها مى مستلقيه على فراش شقيقتها صرخت بشده فصرخت عبير على صراخها وظلوا يصرخوا معاً حتى فزع الجميع وخاصه(آدم)فقد ظن ان بها شىء سىء اسرع لغرفة شقيقته ولحقته والدته ومليكة

آدم بفزع؛:ايييه فى ايييه!عبير فى ايه!؟

مى بصويت؛:الحقنى ياابيه الحقنى؟

مليكه بقلق؛:فى ايه يامى انطقى؟

عبير بدموع؛:ااا انا اا انا انا مش عارفه مي مين دى!؟

ذهبت اليها مليكه لتهدئتها وأخذتها فى أحضانها وقالت بهدوء؛:اهدى ياعبير ماتخافيش دى مى اختى
مى بفزع؛:اا هى هى مين دى ياابيه آدم!؟

والدتها بنرفزها؛:مممى قدامى يلا برا اطلعى قدامى امشى
مى بخوف؛:ححاضر ياماما وخرجوا معاً من الغرفه

اقترب آدم من(عبير ومليكه)وأعطاها منديلاً لتمسح دموعها

آدم بهدوء؛:انا اسف على اللى حصل!انتى كويسه!؟
عبير بهدوء؛:اه الحمدلله كويسه!هو ايه اللى حصل لما كنّا ماشيين امبارح وجايين على هنا ياآدم؟

آدم بهدوء؛:انتى تعبتى وأغمى عليكى وانا جبتك على البيت هنا ولما لوقتى من شويه عيطتى وقولتلى لمليكه انك عايزه تكونى لوحدك بس كدا

عبير بتفهم؛:اممم!طيب انا اسفه على الإزعاج اللى عملته لحضرتك

آدم بابتسامه؛:لا ولا ازعاج ولا حاجه!المهم انك تكونى كويسه!

مليكة بهدوء؛:طيب ياآدم اتفضل انت عشان هى تغير هدومها وتنزل تفطر معانا
آدم بهدوء؛:حاضر يلا عن اذنكم وخرج آدم من الغرفة بعد الاطمئنان عليها

مليكةبابتسامه؛:احمم!اعرفك بنفسى انا (مليكة احمد الدسوقى)(٢٢سنه)فى كلية طب قسم جراحه القلب واللى كانت هنا دى اختى الهبله (مى احمد الدسوقى) (١٧سنه)فى تالته ثانوى ودى ماما اللى كانت هنا(فاطمة مراد الحسيني)ست طيبة جداً هتحبيها لما تعرفيها قوووى واخويا ادم اكيد عرفك على نفسه



عبير بابتسامه هادئه؛:أتشرفت بيكى يا دكتورة مليكة وبأختك مى وبمامتك كمان!وفعلاً آدم عرفنى بنفسه لما شافنى على الطريق

مليكه بهدوء؛:امممم!حلوه دكتورة دى منك
وانا كمان اتشرفت بيكى عرفينى بنفسك بقا علشان أتشرف بيكى اكتر لانى حاسه أنى شوفتك قبل كدا

عبير بضحكه خفيفه؛:انتى دمك زى العسل يامليكة!!اعرفك بنفسى انا (عبير أمجد الصياد)(٢٠سنه)فى كليه هندسه وعندى أخ واحد اكبر منى فى كليه هندسه هو كمان اسمه(فهد)وبابا وماما متوفيين
مليكه باستغراب؛:انتى عبير أمجد الصياد بنت اكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط(أمجد الصياد)!معقوله !!انتى ولا دا تشابه اسماء بس

عبير بهدوء؛:لا ياستى انا هى نفسها بنت اكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط!هو انتى هتعملى زى اخوكى ولا ايه!اه والله انا هى وهى انا!!
مليكه بفضول قليل؛:طيب بوصى انا هصدقك وافهم لما تحكيلى بالظبط كل حاجه وازاى آدم شافك









عبير بهدوء؛:اخوكى عارف كل حاجه ممكن يحكيلك هو بنفسه

مليكة بابتسامه؛:طيب هقولك على فكره حلوة،تعالى كدا اجيبلك هدوم من عندى تلبسيها وتاخدى شاور حلو كدا وننزل نفطر مع بعض وبعدين تحكيلى كل كل حاجه انا حبيتك وشكلنا هنبقا اصحاب

عبير بابتسامه؛:وانا حبيتك قوى ونفسى تكونى صحبتى

مليكة باستغراب؛:اييه هو انتى مش عندك اصحاب خالص

عبير بهدوء؛:لا عندى اتنين واحده اسمها(ريتاچ)وواحده اسمها(ساندى)معايا فى كلية هندسه برده واحنا اصحاب من زمان قوى
مليكة بابتسامه؛:ربنا يخليكم لبعض!
يلا قومى عشان نلحق

وقاموا معاً الاثنان واعطت مليكة ملابس لعبير من عندها ودخلت عبير الحمام الخاص بالغرفة (ملحوظه يا جماعه ڤيلا آدم أحمد الدسوقى عبارة هن ٣ادوار الدور الاول فيه ريسيبشن وقعدة عاديه والسفره والمطبخ والدور التانى فيه غرفةل (آدم)وغرفه ل(والدته)والدور التالت فيه غرفه ل(مليكة)وغرفه ل(مى)وكل أرفه بحمامها الخاص بيها ويوجد جنينة متوسطه وبيسين بها
تخيلوها انتو بقا يا حلوين)



تركتها مليكة على راحتها بالغرفة وخرجت وأغلقت الباب ووجدت اخيها أمامها

آدم بلهفه ظاهره؛:ها يامليكة أخبارها ايه دلوقتى!؟

مليكةبهدوء تام؛:هىكويسه ياآدم!انا ادتلها هدوم من عندى وهتغير وبعدين هتنزل تفطر معانا!وتحكيلنا انت هى مين وعرفتها فين وازاى ياباشمهندش!عن إذنك

آدم وقد عرف ان شقيقته فهمته وفمت قلقه(نعم فهى من تفهمه من نظرة عيناه)بعد ان رحلت شقيقته ابتسم على دهاء شقيقته وذهب لغرفته ليبدل ملابسه

((عند فاطمه ومى فى المطبخ))
فاطمة بنرفزه؛:حد يعامل ضيف عنده بالطريقه الزباله دى يااستاذه مى

مى بأسف؛:انا اسفه ياماما بس فكرتها يعنى واحده كدا ولا كدا
مليكة دخلت عليهم؛:لا بس اڤًورتى يامى ماكانش لازم تصوتى كدا داانتى عملتيلها صرع فى نفوخها وهى اصلاً أعصابها تعبانه

فاطمة باستغراب؛:مليكة حاسه انك الموضوع بالنسبالك عادى يعنى
مليكة بثبات؛:عادى يعنى ياماما ضيفه عندنا لازم نتعامل معاها كويس وبعدين دى ضيفه آدم كمان ياماما

فاطمة بهدوء؛:طيب يامليكة هصدقك مع أنى مش مرتاحة برده بس ماشى!!يلا جهزوا الفطار
مى باندفاع؛:وهى فين دلوقتى الضيفه دى يا لوكا

مليكة بهدوء؛:انا ادتلها هدوم من عندى وهتاخد شاور وهتنزل تفطر معانا

فاطمه بهدوء؛:طيب خلصوا يلا انتو الاتنين اصلاً مليكة مجهره خلصوا الباقى وجهزوا السفرة يلا
مليكة ومى؛:حاضر ياست الكل

خرجت فاطمة لغرفتها وتركت فتاتاها يحضروا الفطار لهم ولضيفتهم





((عند عبير فى غرفه مليكة))
دخلت الحمام وظلت واقفه تحت الماء لكى تريح أعصابها من هذه الأفكار المستحوذه عليها وكان كل ماحدث معها يمر أمام عيناها شريط سريع وكانت دموعها لا تتوقف
انتهت من حمامها وخرجت وأردت الملابس التى معها وأردت حجاباً من عند مليكة جعلها تبدوا اكثر جمالاً وبدون اى مساحيق تجميل(مكياچ) وخرجت من الغرفه ولكنها توقفت لانها لا تعرف الى أين تذهب واين هى فى هذا البيت ومن أين عليها الذهاب لكى تصل لهم ظلت مكانها لبضع دقائق ولكنها عزمت على ان تذهب من الطريق الذى بيه هذا السلم


عبير بهدوءوتفكير؛:امممم!هو انا فين كدا بالظبط!يعنى امشى زى ماانا كدا طب والسلم دا هيوصلنى لفين !؟
أكملت سيرها على السلم حتى وصلت للطابق الثانى وبالصدفة كان يخرج (آدم)من غرفته ورأها وهى تلتفت يميناً ويساراً فعرف انها لم تعرف الطريق فذهب اليها،.....
آدم بهدوء؛:انتى مش عارفه الطريق خالص كدا

عبير بخضه؛:ايييه اا انا لا انا بس اا..وكانت ستقع من على السلم من شدة خضتها ولكن لحقتها يدّْ منقذها المره الثالثة وسندها بيديه والتقت عيناهم للمره التانيه
ولكن فى نظرة طووويله هذه المره وكانت عين(آدم)بها غموض كثير لم تفهمه(عبير)ظلت اعينهم متعلقه ببعضها لوقتٍ طويل مر عليهم ولم يحسبوه ابداً وكأنه مر سريعاً بدون حساب لأجل هذه اللحظه وبعد لحظات فاقت(عبير)من شروطها بهذه العيون الغامضة وتحمحمت حتى يفيق(آدم)من شروده هو الاخر وبالفعل فاق(آدم)من شروده العميق بهذه العيون الحزينه؛اعتدلت(عبير)وأبعدت(آدم)عنها فابتعد واعتدل فى وقفته ووقفا امام بعضهما بخجل واضح،......

آدم بإحراج؛:اممم!انا اسف!بس انتى كويسه دلوقتى!؟
عبير بخجل وعيونها فى الارض؛:اا ايوه انا كويسه!انا بس اتخضيت منك عشان اتكلمت فاجأه!وشكراً ليك

آدم بهدوء؛:ولا يهمك؛يلا ننزل نفطر
عبير بابتسامه؛:اه يلا اتفضل

ونزلوا معاً للأسفل ولكنهم لم يروا من تراقبهم فى صمت وتبتسم ابتسامه من قلبها وتقول فى نفسها؛:والله ووقعت ياابن بطنى!وشكلى هفرح بيك قريب
انا كدا عرفت (مليكة)ليه بتتعامل عادى مع الموضوع ماهى الوحيدة اللى بتفهك من نظرة عنيك
وابتسمت ونزلت خلفهم. 


تم تجهيز الفطار على السفرة بواسطه الأختان(مليكه ومى)وجلس الجميع على السفرة وبدأو فى الاكل واكل الجميع فى صمت حتى انتهوا من الطعام وقامت الفتيات حتى ينضفوا السفرة مما عليها وساعدتهم(عبير)دون اعتراضهم وتحت ابتسامه الجميع
وذهبت(فاطمة)مع(آدم)لغرفة الجلوس معاً لكى يحكى(آدم)لوالدته قصه هذه الفتاة وبالفعل حكى لها(آدم)كل شىء للاخر وكانت نظرات والدته له لها الف معنى ومعنى وكانت سعيدة من داخلها ان ابنها حن قلبه وسوف يكون له من العشق نصيب


((فى قصر أمجد الصياد))
الحزن
بادى على الجميع

(كمال)حزين جداً على صغيرته
(آمال)لم تكف عن البكاء عليها
(إياد)حزين على ابنه عمه وأنه السبب فى اختفاءها
(أسد)كان حزين جداً على الفتاة الذى كانت بالنسبة له اكثر من أخت استوووب(أسد الجارحى(٣٢سنه) متزوج وعنده ابن وحيد كان ابوه صديق(أمجد الصياد)وكان رئيس الحرس الخاصه به تولى (أسد)المهنة بعد أبيه وأصبح الحارس الشخصى ورئيس الحرس الخاص (بعبير الصياد)ويعتبرها أختاً له ويخاف عليها جداً جداً
)
كان يجلس كمال بعد ان عاد من الإمبراطورية ومعه (آمال)وكانت تبكى فى صمت ومعهم (إياد) وكان الحزن ظاهر على الجميع وأيضاً معهم الدادة(سعاد)فجاءه،.....
تفاجءوا بدخول شخص لم يخطر على بالهم انه سياتى الان وكان هو (الفهد)


فهد بمرح؛:ملاكى
انتى فين انا جيتلك مفاجأه اهو فينك ياملاكى
انصدم الجميع وحل الصمت عليهم قطع هذا الصمت (الفهد)
فهد باستغراب؛:ايه مالكم!فى ايه وفين عبير مش موجوده ولا ايه!هى لسه فى الرحلة مع أصحابها!؟
كمال بتوتر؛:اا فهد حبيبى!انت ماقولتش يعنى انك جاى!؟
فهد بابتسامه؛:لا يااونكل حبيت اعملها مفاجأه لعبير عشان هى كانت زعلانه أنى مشيت
كمال بابتسامه توتر؛:اه طيب ياحبيبى اتفضل اقعد ياابنى واقف ليه
وغمز ل(آمال)لكى تكف عن البكاء
مسحت دموعها وقالت بابتسامه؛:نورت ياحبيبى عشر دقايق والأكل يكون جاهز
فهد بابتسامه؛:طيب ياطنط وانا هطلع اشوف(ملاكى
)فوق وننزل ناكل مع بعض

وكاد ان يطلع ولكن أوقفه صوته،....
إياد بجديه؛:فهد سامحنى!عبير مش هنا

نظر له فهد باستغراب؛:أسامحك ليه يا(إياد)!؟وفين(عبير)!ازاى مش موجوده!هو فى ايه؟؟

إياد بحزن؛:انا هقولك كل حاجه ياابن عمى!بس ارجوك سامحنى وقصَّ عليه (إياد)ماحدث حتى هذه اللحظه،.........
فهد بصدمه؛:انت بتقول ايه!انت حيوووان!ازاى تعمل كدا فى بنت عمك ياااغبى

إياد بأسف؛:انا اسف والله كنت شارب ومش فى وعي

فهد مسكه من هدومك وكاد ان يضربه وقف أمامه(كمال)بهدوء؛:فهد بدل اللى بتعمله دا تعالى نقعد نفكر هى ممكن تكون فين!؟
ترك (فهد)هذا (الاياد)بغضب
وجلس على المقعد بإهمال،........
فهد بحزن؛:سامحنى ياباابا مااقدرتش احافظ على الأمانة
سامحنى ياابااا

كمال بهدوء؛:ماتقولش كدا ياابنى!هى هترجع انشاءالله

امسك (فهد)هاتفه واتصل بها ولكن لااا رد،.....



فهد بقلق؛:جرس ومش بترد يااونكل انا قلقان عليها قوى

كمال بتوتر؛:والله ياابنى كلنا اتصلنا بيها ومن يومها بنتصل وجرس وبرده مش بترد برده

فهد بقلق؛:احنا لازم نحدد مكان الفون بتاعها من شركه الاتصالات

كمال بتفكير؛:فكره كويسه!انا ازاى ما فكرتش فيها

دخل عليهم(أسد)بهدوء عكس الحزن الذى بداخله؛:انا عملت كدا فعلاً يا(فهد)باشا ولسه ما ردوش عليا

(فهد) فضل كتير يتصل بيها كتير لحد ماترد عليه

(كمال)ذهب الى الإمبراطورية مره اخرى لمباشرة العمل

(إياد)ذهب لغرفته وهو فى قمة الحزن والأسف

(آمال وسعاد)ذهبوا ليديروا أمور القصر مع باقى الخدم

(أسد)ذهب ليتابع مع شركه الاتصالات لكى يعرف مكان(عبير)











((فى ڤيلا آدم أحمد الدسوقى))
"فى المطبخ عند الفتيات"
مى بأسف؛:انا اسفه ياعبير على الإزعاج اللى عملتهولك
عبير بابتسامه؛:ولا يهمك يامى!انا فعلاً اتفزعت منك بس عادى

مليكة بضحك؛:هى فزعتك بس دى عملتلك صرع وصرعتنا احنا كمان ههههه

مى بزعل؛:ياسلام يعنى هو انا صوت لوحدى ماهى كمان صوتت معايا

عبير بضحك؛:ماشى ياستى ولا تزعلى انا كمان صوت معاكى وانا كويسه اهو وتمااام

مى بفضول؛:طيب قوليلى ياعبير انتى عرفتى ابيه آدم فين!وازاى؟ احكى واحنا شغالين كدا احكى

مليكة بغضب قليل؛:اييه يامى فى ايه!؟براحه شويه هى دى اسئله برده؟

عبير بهدوء؛:عادى يامليكة من حقها تسأل كدا عادى يعنى
مليكة بهدوء؛:بس يعنى مش وقته!هى دايماً مندفعه كدا

مى بإحراج؛:انا اسفه ليكم!
انا هروح اجيب اللاب توب بتاعك يامليكة من أوضتك محتجاه فى حاجه!!عن اذنكم

وتركتهم وذهبت لغرفة شقيقتها
عبير بهدوء؛:ماكانش لازم تزعليها كدا يامليكة

مليكة بابتسامه؛:عادى ياحبيبتى حسيتك مش حابه تتكلمى لما سألتك فوق قلت اسيبك تتكلمى براحتك وقت ماتكون عايزه وبلاش نضغط عليكى

عبير بابتسامه؛.ميرسى يامليكة
انا حبيتك قوووى

مليكة بابتسامه؛:وانا كمان حبيتك قوى قوووى

((فى غرفة مليكة))
دخلت مى الغرفة ووجدت اللاب توب وأخذته وكادت ان تخرج ولكن رجعت مره اخرى

مى باستغراب؛:هو ايه الصوت دا!جاى منين؟بس دا صوت هزاز تليفون وتليفون مليكة معاها تحت!اممممم يبقا دا تليفون عبير!!طب هو فين؟وكانت لا ترى حقيبتها وظلت تترقب الصوت حتى وجدتها وأخذت الحقيبة وقالت بفضول؛:طيب انا عطلته بقا وأشوف مين!؟واخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت فى الهاتف وقالت باستغراب؛:دا مين فهودى دا كمان طيب لما نرد نشوف مين،.....
مى بهدوء؛:السلام عليكم
فهد بفرحة لانها ردت ولم ينتبه لما قيل؛:عبير حبيبتى انتى فين ياملاكى
قلقتينى عليكى!؟

مى بتوتر؛:احممم!بس انا مش عبير يااستاذ


فهد بقلق؛:ااومال فين عبير!؟انطقى هى فين!؟؟

مى؛:،...........
استووووووووب


ونكمل الحلقة القادمة


(توقعاتكم،.....)
-ياترى مى هتقول ايه؟

-ياترى فهد هيروح لملاكه ولا لا؟
-ياترى عبير هتعمل ايه لما تعرف ان اخوها رجع؟؟


-ياترى مليكة هتعمل ايه فى مى على فضولها دا؟؟

-ياترى آدم هيعمل ايه؟

-ياترى ايه رد فعل فاطمة؟







"البارت السابع"
-والدة آدم بفزع؛:مييين دى ياآدم؟!


آدم بهدوء؛:أمى لازم أفوقها الاول وبعدين نحكى!

مليكة بتوتر؛:اا طيب ياآدم طلعها فى أوضتي فوق بسرعه شكلها تعبانه قووى


آدم بخوف؛:طيب طيب حاضر؛وصعد بها للأعلى ودخل بها غرفه شقيقته ووضعها على الفراش وابتعد عنها بإحراج ونظر(لمليكه)وقال بهدوء وخوف؛:مليكة خلى بالك منها لحد ماتفوق ولو احتاجتى حاجه نادى عليا فوراً


مليكة بهدوء؛:حاضر ياآدم من عنيا


خرج آدم من الغرفه بعد ان ألقى عليها نظرة طويلة ليها اكثر من معنى وذهب عند والدته فى الأسفل وجلس بجانبها فى شرود تام فى تلك المسكينه التى غلبتها أحزانها

والدته بهدوء؛:مين دى ياآدم!وليه جايبها هنا ياابنى وشوفتها فين؟؟
آدم؛:.........لا رد


والدته بقلق؛؛آدم حبيبى فى ايه ياابنى مالك،!رد عليا،...آاادم؟!

آدم بانتباه؛:ايه ايه ياامى فى ايه

والدته بهدوء؛:مالك ياحبيبى!سرحان فى ايه؟

آدم بهدوء؛:لا ياامى مافيش!انا بس قلقان عليها!؟


والدته بهدوء؛:هى هتبقى كويسه!!بس قولى انت شوف،....قاطعها دخول مليكه بتوتر؛:آدم انا فيسألها الضغط وهى نبضها كويس هو إرهاق بس وقله اكل وهى فاقت بس يعنى،.....
آدم بقلق؛:بس ايه يامليكة انطقى!فى ايه؟؟


مليكة بتوتر؛:هى بتعيط فوق وطردتنى من الاوضه وقالت عايزه تبقى لوحدها شويه


آدم بخوف؛:وسيبتيها لوحدها ليه!ممكن تعمل فى نفسها حاجه يامليكه!؟

مليكة بهدوء؛:ماتخافش مافيش حاجه حاده فى الاوضه معاها وبعدين شكلها هادى وماتعملش كدا!بس هى قالت عايزه تكون لوحدها شويه


وذهبت مليكة لكى تصلى وتبدأ فى تحضير الفطار للجميع

والدة آدم ذهبت لغرفتها لكى تصلى وترتب أمورها فى موضوع هذه الفتاة وماذا تفعل معاها

آدم ذهب لغرفته ولكنه كان قلقاً جداً على هذه الفتاه التى سلبت عقله وقلبه بالتفكير بها وكيف سحرته بجمالها وضحكتها وعماراتها ودموعها التى فطرت قلبه بها؛وكيف لفتاة مثلها رقيقة وغنية مثلها ويحدث معها كل هذه المقاسى الصعبة وجلس على طرف فراشه يفكر كيف سيساعدها ويخرجها من هذه الحالة الصعبة التى بها!!

مرت بضع دقائق قليلة وكانت(مليكة)بالمطبخ ووالدتها مازالت بغرفتها وأيضاً (آدم)


(فى غرفه مى أحمد الدسوقى)
استيقظت من نومها وأخذت شاور بحمامهاالخاص بها وابدلت ملابسها وأدت فرضها وذهبت لغرفة شقيقتها (مليكه)ومن عاداتها انها تدق الباب مره واحده وتدخل فدقت الباب مره واحده ودخلت دون ان تنتظر رداً من الذى بالداخل ففى اعتقادها انها شقيقتها


فزعت عبير عندما رأتها أمامها فاجأه بينما عندما رأتها مى مستلقيه على فراش شقيقتها صرخت بشده فصرخت عبير على صراخها وظلوا يصرخوا معاً حتى فزع الجميع وخاصه(آدم)فقد ظن ان بها شىء سىء اسرع لغرفة شقيقته ولحقته والدته ومليكة


آدم بفزع؛:ايييه فى ايييه!عبير فى ايه!؟


مى بصويت؛:الحقنى ياابيه الحقنى؟


مليكه بقلق؛:فى ايه يامى انطقى؟


عبير بدموع؛:ااا انا اا انا انا مش عارفه مي مين دى!؟


ذهبت اليها مليكه لتهدئتها وأخذتها فى أحضانها وقالت بهدوء؛:اهدى ياعبير ماتخافيش دى مى اختى

مى بفزع؛:اا هى هى مين دى ياابيه آدم!؟


والدتها بنرفزها؛:مممى قدامى يلا برا اطلعى قدامى امشى

مى بخوف؛:ححاضر ياماما وخرجوا معاً من الغرفه


اقترب آدم من(عبير ومليكه)وأعطاها منديلاً لتمسح دموعها


آدم بهدوء؛:انا اسف على اللى حصل!انتى كويسه!؟

عبير بهدوء؛:اه الحمدلله كويسه!هو ايه اللى حصل لما كنّا ماشيين امبارح وجايين على هنا ياآدم؟


آدم بهدوء؛:انتى تعبتى وأغمى عليكى وانا جبتك على البيت هنا ولما لوقتى من شويه عيطتى وقولتلى لمليكه انك عايزه تكونى لوحدك بس كدا


عبير بتفهم؛:اممم!طيب انا اسفه على الإزعاج اللى عملته لحضرتك


آدم بابتسامه؛:لا ولا ازعاج ولا حاجه!المهم انك تكونى كويسه!


مليكة بهدوء؛:طيب ياآدم اتفضل انت عشان هى تغير هدومها وتنزل تفطر معانا

آدم بهدوء؛:حاضر يلا عن اذنكم وخرج آدم من الغرفة بعد الاطمئنان عليها


مليكةبابتسامه؛:احمم!اعرفك بنفسى انا (مليكة احمد الدسوقى)(٢٢سنه)فى كلية طب قسم جراحه القلب واللى كانت هنا دى اختى الهبله (مى احمد الدسوقى) (١٧سنه)فى تالته ثانوى ودى ماما اللى كانت هنا(فاطمة مراد الحسيني)ست طيبة جداً هتحبيها لما تعرفيها قوووى واخويا ادم اكيد عرفك على نفسه




عبير بابتسامه هادئه؛:أتشرفت بيكى يا دكتورة مليكة وبأختك مى وبمامتك كمان!وفعلاً آدم عرفنى بنفسه لما شافنى على الطريق


مليكه بهدوء؛:امممم!حلوه دكتورة دى منك



عبير بضحكه خفيفه؛:انتى دمك زى العسل يامليكة!!اعرفك بنفسى انا (عبير أمجد الصياد)(٢٠سنه)فى كليه هندسه وعندى أخ واحد اكبر منى فى كليه هندسه هو كمان اسمه(فهد)وبابا وماما متوفيين

مليكه باستغراب؛:انتى عبير أمجد الصياد بنت اكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط(أمجد الصياد)!معقوله !!انتى ولا دا تشابه اسماء بس


عبير بهدوء؛:لا ياستى انا هى نفسها بنت اكبر رجال الأعمال فى الشرق الأوسط!هو انتى هتعملى زى اخوكى ولا ايه!اه والله انا هى وهى انا!!

مليكه بفضول قليل؛:طيب بوصى انا هصدقك وافهم لما تحكيلى بالظبط كل حاجه وازاى آدم شافك










عبير بهدوء؛:اخوكى عارف كل حاجه ممكن يحكيلك هو بنفسه


مليكة بابتسامه؛:طيب هقولك على فكره حلوة،تعالى كدا اجيبلك هدوم من عندى تلبسيها وتاخدى شاور حلو كدا وننزل نفطر مع بعض وبعدين تحكيلى كل كل حاجه انا حبيتك وشكلنا هنبقا اصحاب


عبير بابتسامه؛:وانا حبيتك قوى ونفسى تكونى صحبتى


مليكة باستغراب؛:اييه هو انتى مش عندك اصحاب خالص


عبير بهدوء؛:لا عندى اتنين واحده اسمها(ريتاچ)وواحده اسمها(ساندى)معايا فى كلية هندسه برده واحنا اصحاب من زمان قوى

مليكة بابتسامه؛:ربنا يخليكم لبعض!



وقاموا معاً الاثنان واعطت مليكة ملابس لعبير من عندها ودخلت عبير الحمام الخاص بالغرفة (ملحوظه يا جماعه ڤيلا آدم أحمد الدسوقى عبارة هن ٣ادوار الدور الاول فيه ريسيبشن وقعدة عاديه والسفره والمطبخ والدور التانى فيه غرفةل (آدم)وغرفه ل(والدته)والدور التالت فيه غرفه ل(مليكة)وغرفه ل(مى)وكل أرفه بحمامها الخاص بيها ويوجد جنينة متوسطه وبيسين بها





تركتها مليكة على راحتها بالغرفة وخرجت وأغلقت الباب ووجدت اخيها أمامها


آدم بلهفه ظاهره؛:ها يامليكة أخبارها ايه دلوقتى!؟


مليكةبهدوء تام؛:هىكويسه ياآدم!انا ادتلها هدوم من عندى وهتغير وبعدين هتنزل تفطر معانا!وتحكيلنا انت هى مين وعرفتها فين وازاى ياباشمهندش!عن إذنك


آدم وقد عرف ان شقيقته فهمته وفمت قلقه(نعم فهى من تفهمه من نظرة عيناه)بعد ان رحلت شقيقته ابتسم على دهاء شقيقته وذهب لغرفته ليبدل ملابسه


((عند فاطمه ومى فى المطبخ))
فاطمة بنرفزه؛:حد يعامل ضيف عنده بالطريقه الزباله دى يااستاذه مى


مى بأسف؛:انا اسفه ياماما بس فكرتها يعنى واحده كدا ولا كدا

مليكة دخلت عليهم؛:لا بس اڤًورتى يامى ماكانش لازم تصوتى كدا داانتى عملتيلها صرع فى نفوخها وهى اصلاً أعصابها تعبانه


فاطمة باستغراب؛:مليكة حاسه انك الموضوع بالنسبالك عادى يعنى

مليكة بثبات؛:عادى يعنى ياماما ضيفه عندنا لازم نتعامل معاها كويس وبعدين دى ضيفه آدم كمان ياماما


فاطمة بهدوء؛:طيب يامليكة هصدقك مع أنى مش مرتاحة برده بس ماشى!!يلا جهزوا الفطار

مى باندفاع؛:وهى فين دلوقتى الضيفه دى يا لوكا


مليكة بهدوء؛:انا ادتلها هدوم من عندى وهتاخد شاور وهتنزل تفطر معانا


فاطمه بهدوء؛:طيب خلصوا يلا انتو الاتنين اصلاً مليكة مجهره خلصوا الباقى وجهزوا السفرة يلا

مليكة ومى؛:حاضر ياست الكل


خرجت فاطمة لغرفتها وتركت فتاتاها يحضروا الفطار لهم ولضيفتهم






((عند عبير فى غرفه مليكة))
دخلت الحمام وظلت واقفه تحت الماء لكى تريح أعصابها من هذه الأفكار المستحوذه عليها وكان كل ماحدث معها يمر أمام عيناها شريط سريع وكانت دموعها لا تتوقف

انتهت من حمامها وخرجت وأردت الملابس التى معها وأردت حجاباً من عند مليكة جعلها تبدوا اكثر جمالاً وبدون اى مساحيق تجميل(مكياچ) وخرجت من الغرفه ولكنها توقفت لانها لا تعرف الى أين تذهب واين هى فى هذا البيت ومن أين عليها الذهاب لكى تصل لهم ظلت مكانها لبضع دقائق ولكنها عزمت على ان تذهب من الطريق الذى بيه هذا السلم



عبير بهدوءوتفكير؛:امممم!هو انا فين كدا بالظبط!يعنى امشى زى ماانا كدا طب والسلم دا هيوصلنى لفين !؟

أكملت سيرها على السلم حتى وصلت للطابق الثانى وبالصدفة كان يخرج (آدم)من غرفته ورأها وهى تلتفت يميناً ويساراً فعرف انها لم تعرف الطريق فذهب اليها،.....
آدم بهدوء؛:انتى مش عارفه الطريق خالص كدا


عبير بخضه؛:ايييه اا انا لا انا بس اا..وكانت ستقع من على السلم من شدة خضتها ولكن لحقتها يدّْ منقذها المره الثالثة وسندها بيديه والتقت عيناهم للمره التانيه



آدم بإحراج؛:اممم!انا اسف!بس انتى كويسه دلوقتى!؟
عبير بخجل وعيونها فى الارض؛:اا ايوه انا كويسه!انا بس اتخضيت منك عشان اتكلمت فاجأه!وشكراً ليك


آدم بهدوء؛:ولا يهمك؛يلا ننزل نفطر

عبير بابتسامه؛:اه يلا اتفضل


ونزلوا معاً للأسفل ولكنهم لم يروا من تراقبهم فى صمت وتبتسم ابتسامه من قلبها وتقول فى نفسها؛:والله ووقعت ياابن بطنى!وشكلى هفرح بيك قريب





تم تجهيز الفطار على السفرة بواسطه الأختان(مليكه ومى)وجلس الجميع على السفرة وبدأو فى الاكل واكل الجميع فى صمت حتى انتهوا من الطعام وقامت الفتيات حتى ينضفوا السفرة مما عليها وساعدتهم(عبير)دون اعتراضهم وتحت ابتسامه الجميع




((فى قصر أمجد الصياد))
الحزن



(كمال)حزين جداً على صغيرته

(آمال)لم تكف عن البكاء عليها

(إياد)حزين على ابنه عمه وأنه السبب فى اختفاءها

(أسد)كان حزين جداً على الفتاة الذى كانت بالنسبة له اكثر من أخت استوووب(أسد الجارحى(٣٢سنه) متزوج وعنده ابن وحيد كان ابوه صديق(أمجد الصياد)وكان رئيس الحرس الخاصه به تولى (أسد)المهنة بعد أبيه وأصبح الحارس الشخصى ورئيس الحرس الخاص (بعبير الصياد)ويعتبرها أختاً له ويخاف عليها جداً جداً


كان يجلس كمال بعد ان عاد من الإمبراطورية ومعه (آمال)وكانت تبكى فى صمت ومعهم (إياد) وكان الحزن ظاهر على الجميع وأيضاً معهم الدادة(سعاد)فجاءه،.....
تفاجءوا بدخول شخص لم يخطر على بالهم انه سياتى الان وكان هو (الفهد)



فهد بمرح؛:ملاكى


انصدم الجميع وحل الصمت عليهم قطع هذا الصمت (الفهد)
فهد باستغراب؛:ايه مالكم!فى ايه وفين عبير مش موجوده ولا ايه!هى لسه فى الرحلة مع أصحابها!؟
كمال بتوتر؛:اا فهد حبيبى!انت ماقولتش يعنى انك جاى!؟

فهد بابتسامه؛:لا يااونكل حبيت اعملها مفاجأه لعبير عشان هى كانت زعلانه أنى مشيت

كمال بابتسامه توتر؛:اه طيب ياحبيبى اتفضل اقعد ياابنى واقف ليه


مسحت دموعها وقالت بابتسامه؛:نورت ياحبيبى عشر دقايق والأكل يكون جاهز

فهد بابتسامه؛:طيب ياطنط وانا هطلع اشوف(ملاكى



وكاد ان يطلع ولكن أوقفه صوته،....
إياد بجديه؛:فهد سامحنى!عبير مش هنا


نظر له فهد باستغراب؛:أسامحك ليه يا(إياد)!؟وفين(عبير)!ازاى مش موجوده!هو فى ايه؟؟


إياد بحزن؛:انا هقولك كل حاجه ياابن عمى!بس ارجوك سامحنى وقصَّ عليه (إياد)ماحدث حتى هذه اللحظه،.........
فهد بصدمه؛:انت بتقول ايه!انت حيوووان!ازاى تعمل كدا فى بنت عمك ياااغبى


إياد بأسف؛:انا اسف والله كنت شارب ومش فى وعي


فهد مسكه من هدومك وكاد ان يضربه وقف أمامه(كمال)بهدوء؛:فهد بدل اللى بتعمله دا تعالى نقعد نفكر هى ممكن تكون فين!؟
ترك (فهد)هذا (الاياد)بغضب

فهد بحزن؛:سامحنى ياباابا مااقدرتش احافظ على الأمانة



كمال بهدوء؛:ماتقولش كدا ياابنى!هى هترجع انشاءالله


امسك (فهد)هاتفه واتصل بها ولكن لااا رد،.....




فهد بقلق؛:جرس ومش بترد يااونكل انا قلقان عليها قوى


كمال بتوتر؛:والله ياابنى كلنا اتصلنا بيها ومن يومها بنتصل وجرس وبرده مش بترد برده


فهد بقلق؛:احنا لازم نحدد مكان الفون بتاعها من شركه الاتصالات


كمال بتفكير؛:فكره كويسه!انا ازاى ما فكرتش فيها


دخل عليهم(أسد)بهدوء عكس الحزن الذى بداخله؛:انا عملت كدا فعلاً يا(فهد)باشا ولسه ما ردوش عليا


(فهد) فضل كتير يتصل بيها كتير لحد ماترد عليه


(كمال)ذهب الى الإمبراطورية مره اخرى لمباشرة العمل


(إياد)ذهب لغرفته وهو فى قمة الحزن والأسف


(آمال وسعاد)ذهبوا ليديروا أمور القصر مع باقى الخدم


(أسد)ذهب ليتابع مع شركه الاتصالات لكى يعرف مكان(عبير)












((فى ڤيلا آدم أحمد الدسوقى))
"فى المطبخ عند الفتيات"
مى بأسف؛:انا اسفه ياعبير على الإزعاج اللى عملتهولك

عبير بابتسامه؛:ولا يهمك يامى!انا فعلاً اتفزعت منك بس عادى


مليكة بضحك؛:هى فزعتك بس دى عملتلك صرع وصرعتنا احنا كمان ههههه


مى بزعل؛:ياسلام يعنى هو انا صوت لوحدى ماهى كمان صوتت معايا


عبير بضحك؛:ماشى ياستى ولا تزعلى انا كمان صوت معاكى وانا كويسه اهو وتمااام


مى بفضول؛:طيب قوليلى ياعبير انتى عرفتى ابيه آدم فين!وازاى؟ احكى واحنا شغالين كدا احكى


مليكة بغضب قليل؛:اييه يامى فى ايه!؟براحه شويه هى دى اسئله برده؟


عبير بهدوء؛:عادى يامليكة من حقها تسأل كدا عادى يعنى

مليكة بهدوء؛:بس يعنى مش وقته!هى دايماً مندفعه كدا


مى بإحراج؛:انا اسفه ليكم!



وتركتهم وذهبت لغرفة شقيقتها
عبير بهدوء؛:ماكانش لازم تزعليها كدا يامليكة


مليكة بابتسامه؛:عادى ياحبيبتى حسيتك مش حابه تتكلمى لما سألتك فوق قلت اسيبك تتكلمى براحتك وقت ماتكون عايزه وبلاش نضغط عليكى


عبير بابتسامه؛.ميرسى يامليكة



مليكة بابتسامه؛:وانا كمان حبيتك قوى قوووى


((فى غرفة مليكة))
دخلت مى الغرفة ووجدت اللاب توب وأخذته وكادت ان تخرج ولكن رجعت مره اخرى


مى باستغراب؛:هو ايه الصوت دا!جاى منين؟بس دا صوت هزاز تليفون وتليفون مليكة معاها تحت!اممممم يبقا دا تليفون عبير!!طب هو فين؟وكانت لا ترى حقيبتها وظلت تترقب الصوت حتى وجدتها وأخذت الحقيبة وقالت بفضول؛:طيب انا عطلته بقا وأشوف مين!؟واخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت فى الهاتف وقالت باستغراب؛:دا مين فهودى دا كمان طيب لما نرد نشوف مين،.....
مى بهدوء؛:السلام عليكم

فهد بفرحة لانها ردت ولم ينتبه لما قيل؛:عبير حبيبتى انتى فين ياملاكى



مى بتوتر؛:احممم!بس انا مش عبير يااستاذ



فهد بقلق؛:ااومال فين عبير!؟انطقى هى فين!؟؟


مى؛:،...........
استووووووووب



ونكمل الحلقة القادمة



(توقعاتكم،.....)
-ياترى مى هتقول ايه؟


-ياترى فهد هيروح لملاكه ولا لا؟

-ياترى عبير هتعمل ايه لما تعرف ان اخوها رجع؟؟



-ياترى مليكة هتعمل ايه فى مى على فضولها دا؟؟


-ياترى آدم هيعمل ايه؟


-ياترى ايه رد فعل فاطمة؟


"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"