عشق وانتقام الفصل الثانى والثلاثون
{رواية عشق وإنتقام}
🌷((اللهم رُدَني إليكَ رداً جميلا ، اللهم يامُقلبَ القلوبَ ثَبِتْ قلبي على دينكْ ، اللهم إعنا على ذكركَ وشُكركَ وحُسنْ طاعتكَ ، اللهم أنتَ السلام ومنكَ السلام فساعدنى يا ذا الجلال والإكرام اللهم أمين))🌷
"نَزَعَ القَلْبَ سِلَاحَهُ...وصَرَخَ بِكُلْ قُوتِهِ...ألااا بَعْدَ الحُزْنِ فَرْحْ...ألااا بَعْدَ الفِراقِ لِقَاْءْ...ألااا بَعْدَ اللِقَاءِ عِتَابْ...ألااا بَعْدَ المِحْنَةْ مِنْحَةْ...ألااا بَعْدَ الأَلَمِ أمَلْ...ألااا بَعْدَ الُخذْلَانِ ثِقَةً...ألااا بَعْدَ الكُرْهِ حُبْ...ألااا بَعْدَ الشَّوقْ ضَمْ...ألااا بَعْدَ الحُزْنِ فَرْحْ...صِرَاخُ القَلْبِ هَذَا يَصِفُ ذَبْذَبَتُهْ وجِرَاحُهْ...ويَخْتِمُ صِرَاخُهْ بِ ألااا بَعْدَ الجَرْحْ فَرْحْ…."
"إبتهاله خيالية أتمنى أن تنول إعجابكم"بقلم الملاك الصغير♥️
🔥البارت الثاني والثلاثون🔥
-ذهبت ناحيته وهى تضع هاتفه على أذنيها ودقت بيدها على كتفه مرتين ببطء فإستدار لها بملامح مُتخشبة وحادة وقالت هى؛:والله أنا اللى عاوزاك تجاوب على الأسئلة دى كلها يابشمهندس؟…
-مازالت ملامحه ثابته فقضب حاجبيه كدليلٍ على تعجبه فقالت بغيظ؛:جاوب على الأسئله اللى إنت سألتها دى؟…
-إبتسم بخبث وقال؛:إيه دااا طلع أنا المُتصل اللى ماتعرفيهوش…
-مازالت تنظر له بجمود وقالت؛:جاوبني يا"آدم"....
-قال لها بهدوء؛:أجاوب عَلى إيه ياقلب"آدم"؟.....
-نظرت له بغيظ فتحمحم وقال؛:إحمم أولاً إنتى عارفه إنى جبت رقمك من أخوكى يعنى ، ثانياً رنيت عشان عايز نكون لوحدنا شويه ، أنا مين بقا فَأنا أكون الباشمهندس"آدم أحمد الدسوقي"....
-وإبتسم لها إبتسامه واسعه جعلتها تنفجر ضحكاً عليه فوضع يده سريعاً على فمها فصوتها عالي جداً فصمتت لذلك!....
-قالت بهدوء؛:خلاص فهمنا الإجابة وصلت يلا بعد إذنك….
-وكادت بالتحرك فجذبها سريعاً له فإلتصقت بجسده العريض وأصبح وجههما مقرباً من بعضهما جداً وأنفاسهم قد إختلطت ببعض….
-حاولت التخلص من قبضه يده ولكن دون جدوى! إقترب من أذنيها وقال بهمسٍ عاشق؛:بتحلوي كل يوم زيادة عن اليوم اللى قبله….
-إبتسمت وقالت؛:م مي م ميرسي…
-قال بهمس؛:إنتي بنت قلبي♥️…..
-أجابته بعد ثواني معدودة لتجمع قواها وقالت؛:وإنت ابن قلبي♥️…..
-حرر يدها من قبضته وإبتعد سنتيمترات صغيرة فقط ونظر بعيناها البُنية الساحرة وقال؛:بحبك يا"عبير"♥️…..
-ذااابت بكلمته هذه وقالت بهمس؛:وأنا كمان بحبك قوى يا"آدم"♥️….
-إبتسم بحب لذلك ورفع وجهها له ونظر لشفتاها بلهفة فتلقائياً أغمضت عيناها ولكن خاب ظنها عندما قبلَ جبينها بهدوء وحب ورقة جميلة…
-فتحت عيناها ببطء ونظرت له وقالت؛:ربنا يديمك فى حياتي نعمة…
-ردد خلفها؛:ويديمك ليا يابنت قلبي فى حياتي أنا أجمل وأكبر نعمة….
-إبتسمت بخجلٍ واضح فبدا الإحمرار يظهر على وجنتيها فضحك عليها بشدة فلكمته فى صدره بقوة آلمته قليلاً ؛ فمازالت هى تحافظ على ممارسة الرياضة والكاراتية كما عودها أبيها وعند إستخدام أى حركة من حركاتها يتألم من يتلقاها! فهو معشوقها! فما بعد ذلك مؤكداً سيكون صعباً كما أعتقد رفيقه"ياسين"!!.......
-لاحظ ماحدث بينهم من بدايته وتأكد له ذلك بعد خروجهم من الغرفة ، إنتظر لدقائق ومن ثم خرج خلفهم ، لا يعلم إلى أين ذهبوا الإثنان معاً ففكر لثانية ومن ثم أخرج هاتفه وطلب "الآدم" سريعاً ، إنتظر ليُجيبه ولكن لم تأتيه أى إجابة فأعاد الإتصال مرة أخرى فأجابه بتأفف….
آدم؛:نعم فى حاجه؟…..
سعد؛:ألوو إنت روحت فين؟…
آدم؛:ماتروح تنام يا"سعد" أحسنلك من رخامتك دى….
سعد؛:آاااه إنت بتردهالي يعنى زى إمبارح…
آدم؛:إعتبرها كدا ويلا روح بقا شكلك بقا وحش قوى….
سعد؛:أنا؟؟شكلي بقا وحش؟….
آدم؛:جداااااً ودا مش كويس عشانك على فكرة …..
سعد؛:طب قولي إنت فين أحسن والله أخلي"فهد" يجيبك هو بطريقته…
آدم؛:وإنت كدا بتخوفني يعنى إنت عبيط يالاا…..
سعد؛:بقا كدااا طيييب يا"آدم" ماتنساش بينا إتفاق من إمبارح وأنا مستني……
آدم؛:طيب ياأخويا يلا من غير سلام….
-وأغلق الهاتف بوجهه دون إستماع رده الآخر فقال"سعد"؛:بقا كدا بتقفل فى وشي!!طيييب وحياتك عندى لوريك ياعم الحبيب…..وعاد للغرفة مرة ثانية ولم يتحدث بشيء فقط ينتظر عودتهم ليفعل ما فكر به ليوقع هذا"الآدم" فى مآزقٍ كبير عليه الخروج منه بأى طريقه!!.....
-نظر لها وجدها تنظر له بهيامٍ واضح فوضع الهاتف بجيبهِ وإستمع لنظراتها هذه ، إبتسمت بحب فظهرت غمازاتها الساحرة له فذاااب بهما ، ظلت النظرات بينهم حتى قطعها هو بسؤاله؛:بتحبيني"ياعبير"؟.
-إستمعت لسؤاله جيداً وأجابت بعشقٍ ملأ قلبها هذا له؛:أنا لقيت نفسي لما حبيتك يا"آدم"...ماحستش معاك غير بالأمان وبس...شوفتك وحسيتك إنت أماني...يمكن لو"فهد" ماظهرش كنت إعتبرتك أخويا ؛ بس لا أنا حبيتك فعلاً...حبيت خوفك عليا لما بتلاقي دموع فى عينيا...حبيت غيرتك عليا لما ابن عمي باسني وأنا عندكم فى الڤيلا… حبيت شجاعتك لما ساعدت أخويا فى طلبُه منك وكنت ممكن تضحي بحياتك فداه...حبيت حبك ليا دا بقا مش كفاية يا"آدم"!!........
-السعادة التى بداخله الآن لا توصف بالكلمات فقط مشاعر وأحاسيس رائعة تغيمُ بداخله ، قلبه يُرفرف بداخل قفصه الصدري فرحاً لما إستمعه ، يودُ لو أن يخطفها عن أعين العالم أجمع لتكن هذه الغمازات وهذه الإبتسامة ويكن هذا الحب ملكه فقط!.....
-خجلت من نظراته الجريئة هَذِهِ فقالت بخجل؛:اا لو كلامى غلط فَأنا أسفه ا يع…..
-وضع أصبعيهِ على شفتيها لتصمت وقال؛:هشششش..مش عايز أسمع أسفه دى تاني أبداً ممكن! وبعدين أصلاً مش عايز أسمع أي حاجه بعد اللى قولتيه دا ، عاوز أبص فى عيونك وبس ممكن!.....
-أومأت له بالموافقة على ذلك فأزال أصابعه وأخذها وظل يتحرك بها حتى ألتصقت بالحائط بجانب شُرفة الغرفة وحاوطها بذراعيهِ الإثنان كأنه يُحاصرها لتكن ملكاً له فقط!....
-دقات قلبها العنيفة تزعجها وتُقيظها من غفلتها وهيامها بعيناه حتى لا يحدث شيئاً!! هى تعلم أنه من المُستحيل أن يحدث شيئاً ولكن تعلمُ أيضاً أن الخلو فى مكانٍ وحدهما لفترة كبيرة من المُحرمات! فكرت بذكاء وبيدها هاتفها فتحته دون أن يراها وطلبته فدق هاتفه مره أخرى بجيبهِ!.....
-هو يعلم ماتُفكر به من أن الخلو وحدهما من المُحرمات ويعلمُ جيداً أنه لن يفعل شيئاً مُحرماً عليه ولكن يُريد النظر بعينيها فقط يتشبع منهما حناناً وحباً ، قاطعه من ذلك رنين هاتفه مرة ثانية فكر أنه يكون هذا الذى حدثه منذ قليل فرفض أن يُجيب عليه!...
-نظرت له وقالت؛:موبايلك بيرن يا"آدم" رد عليه…
-أجابها برفض؛:لا مش هرد تلاقيه"سعد" وعايز يرخم….
-تلبكت كثيراً فحاولت ثانياً؛:اا ط طب بس رد ياحبيبي يمكن فى حاجه..
-زفر بحنق وقال؛:أوووف حاضر..وأنزل يداه من حولها ووضع يده بجيبهِ ليخرج الهاتف فأستغلت هى ذلك وتحركت من أمامه لتنجو من هذا الحصار وأسرعت ناحية باب الجناح وفتحته وقالت؛:سوري ياحبيبي...وركضت للخارج سريعاً…..
-أخرج الهاتف ووجد إسمها فإستدار ليستمع لكلماتها هذه فضحك عليها بسخرية ووضع الهاتف بجيبهِ ثانياً وخرج خلفها سريعاً…..
-دلفت لجناح"إياد" وهى تبتسم حتى تُخفي ضحكتها فدلف خلفها مباشرة ، نظر لهم الآخر بخبث ليبدأ ما خطط له!!...
-تحدث بخبث؛:إيه داا؟ إنتو كنتوا فين؟….
-نظر الجميع ناحية من يتحدث عليهم"سعد" فوجدوهم ينظرون لبعضهم ويبتسمان فإنتظروا ما سيحدث؟!....
-نظر"آدم" ناحيته بعدما تحدث فوجد الجميع ينظرون لهم وهى الأخرى كذلك فتوتروا كثيراً وهى بالأخص ، علم "الآدم" ما يريد أن يفعله ذلك الأحمق معه فتوعد له بالكثير….
-الصمت سائد والجميع ينتظر الرد فأجاب هو ثانياً؛:أقولكم أنا كنتوا فى جلسة خاصة صح؟….
-نظر له بغضبٍ جامح فقال سريعاً؛:مش قصدى يعنى! بس إختفيتوا مع بعض كدا وبعدين رنيت عليك مش فاكر قولتلي إيه ااه قولتلي روح دلوقتي أنا مش فاضي معايا حد مُهمْ صح صح إفتكرت إنت قلت كدا صح…
-قال الآخر سريعاً بدهشه؛:أنااا!! أنا قولتلك كدا!!....
-أجاب الأخر بتأكيد؛:أيووون قولتلي روح دلوقتي"ياسعد"....
-قال "آدم" بإحراجٍ كبير؛:روح يخربيتك يا"سعد"......
-كبت ضحكته عليه وأكمل؛:لا كدا عيب بس برضه ماقولتوش كنتو فين بقااا؟؟….
-نظروا لبعضهم بتوتر وحرج ولكن حسم "آدم" الأمر وقال؛:كنا مع بعض كنت عايز أقولها حاجه خاصه بينا فيها حاجه دى وعلى فكره أخوها عارف يعنى ماتقلقش…..
-نظر له بصدمه فكيف ذلك هو لا يعلم شيئاً لم أدخله فى حوارٍ كهذا ولكن!...أكمل آدم قائلاً؛:مش كدا يا"فهد" ولا إيه؟….
-توتر الفهد ولكن قال؛:ا ا اا لا اه اه عارف إنه عايز يقولها عارف….
-علم "سعد" مايُفكر به الآدم فقال بخبث؛:طب وأخوها يعرف إنك كنت بتقولها الحاجه الخاصة دى فى بوقها يا"آدم"؟!....
-علت ضحكات الجميع ولكن الصدمة حلت عليه هو ومعشوقته فلم يفعل ذلك أبداً! ولكنه علمَ أن ذلك مُخططٌ آخر منه فعزم على إحراجه هو الأخر وقال؛:أيوة يعرف بكدا زى ماأنا كمان أعرف باللي إنت قولته ل"ملك" إمبارح بالليل عندنا هناك بالظبط…..
-نُقِلَ التوتر له بالكامل فماذا عليه أن يقول فقد غلبه الآدم بنفس طريقه خططه فعلم أنه بموقفٍ ضعيف فحاول إنقاذ الموقف فقال؛:ههههه ياااعم إنت بتصدق كلامى إنت شربت المقلب جامد قوى هههههه….
-علم ما يفعله ليُخرج نفسه من هذا الموقف فعلم أنه لايُريد التحدث عن ذلك فعذره من باب الصداقه وتقبل تغيره للموضوع وتفاعل معه؛:ههههه شُفت بقا أنا طلعت بيتعمل فيا مقالب ومقالب سخيفة من ناس أسخف إزاى شفت هههههه….
-أجابه الآخر وهو يضغط على أسنانه؛:ههه اه اه شُفت ياأخويا شُفت….
-نوبة ضحك أصابت الجميع عليهم حتى"عبير" إنفجرت ضاحكةً عليهم والفهد أيضاً ضحك عليهم بشدة….
-نظروا لهم بإحراج ومن ثم ضحكوا هما الآخرين معهم وقال سعد؛:أنا إتفقت مع "آدم" إن أنا وهو هنتقابل فى صالة الرياضة تحت النهاردة هو حابب يتغلب يعنى فطلب منى كدا….
-رمقه بسخرية وقال؛:أتغلب!! طيب ياأخويا لما نشوف….
-فكر الفهد قليلاً ليستغل الموقف كله لصالحه فقال بجدية؛:طب أنا عندى فكرة بما إن "إياد" تعبان بقول يعنى كلنا نقضي اليوم النهاردة مع بعض هنا فى القصر وتكلم إصحابك يا"آدم" يجوا وأنا هكلم"مالِك" يجي هو وأخته ونقضي اليوم كله مع بعض هنا إصحاب وكدا وماما"فاطمة" معانا برضه إيه رأيكم؟!.....
-نظروا له بإبتسامه وموافقه لرأيه ولكن هناك من تنظر له بخبث فعلمت أن هذا المُخطط الجديد منه ضد إبنتها فقالت بخبثٍ؛:طب إنت ماقولتش نجيب "مليكة" وإصحابها ولا لا؟….
-نظر لها بإعجاب من الإيقاع به وقال؛:طبعاً ينوروا لو "آدم" معندهوش مانع إنهم يجوا…..
-قال الآخر بإستسلام؛: ليه هو أنا أقدر أرفض أى حاجه إنت تطلبها ولا إيه؟! وبعدين طالما إنت قولت الفكرة دى يبقا دى خطة جديدة منك فأكيد مش هقول لا ، وهكلمهم دلوقتى يجهزوا ويجوا على هنا وهكلم إصحابى هما فى الشركة دلوقتى هقولهم يخلصوا ويجوا على هنا….
-تدخل"أدهم" سريعاً بلهفة؛:طب و"ياسين" هيجيب أخته معاه ولا لا؟…..
-نظر له بإبتسامه وقال؛:ماتقلقش هقوله يجيبها معاه عشان"مليكة"....
-زفر بإرتياح وإبتسامه وظل يُفكر كيف سيعترف لها بما فى قلبه وأن ذلك من المخاطر بالنسبة له!!.....
-تحدث الفهد بإيجاز؛:أوكى ، روح كلمهم وأنا هروح أكلم"مالِك"، وهقولهم تحت يجهزوا الصالة عشان نلعب فيها كلنا ونعمل تحديات مع بعض ، وااه هكلم أونكل"كمال" يجى هو ومراته كمان…..
-وبالفعل تحركوا للخارج ليفعلوا ما قاله الفهد وتبقا الآخرين مع"الإياد" بالغرفة وبينهم الحديث المرح من قِبل"أدهم وساندى" والضحكات تسود الجو بينهم……..
*******************************************
"فى ڤيلا آدم الدسوقي"
-بعدما فطروا معاً وعلموا بذهاب "آدم وفاطمة ومي" لقصر الصياد تعاونوا معاً بترحاب فى ترتيب المنزل بأكمله وأخيراً إنتهوا وجلسوا معاً أمام التلفاز وبالصدفة كان الفيلم التى تعشقه"مليكة" وأصدقاءها وهو فيلم"تيمور وشفيقة" ؛ فجلسوا أمامه بكل حواسهم وإنتباههم وجاء إعلانٌ ممل فقامت "ملك" سريعاً وذهبت للمطبخ وأسرعت فى عمل الفشار لكي يكون نوع من التسالي وهم يستمعون للفيلم….
-بعد دقائق جاءت به وغضبت لأن الإعلان إنتهي قبل مجيئها فوضعته أمامهم وجلست وشرعوا فى تناول الفشار مع الإستمتاع بذلك الفيلم….
-دقائق وجاء إعلان آخر وبما يحمله هذا الفيلم من عناد بين البطل والبطلة وما يحمله أيضاً من رومانسية بينهم فإنهم يتفاعلون مع كل أحداثه بكل حبٍ وقبول ، سمعوه فوق الألف مرة ولكن كلما جاء أمامهم يسمعوه وكأنه أول مرة ، فى وسط الإعلان دق هاتف "مليكة" برقم أخيها فأجابت على الفور……
مليكة؛:ألووو. "آدم".....
آدم؛:أيوة يالوكا بتعملوا إيه؟…
مليكة؛:قاعدين ياحبيبي قدام التليفزيون بعد ما خلصنا شغل البيت….
آدم؛:طب كويس إنكوا فاضيين….
مليكة؛:ليه فى إيه؟….
آدم؛:مافيش بس كنت هقولك قوموا إلبسوا وتعالوا القصر هنا دلوقتى وأنا هكلم "ياسين" يجيب أخته ويجى هو كمان على هنا….
مليكة؛:القصر!! اا ليه يا"آدم"؟…
آدم؛:ا لا يعنى ا أصل"فهد" طلب إننا نقضي اليوم النهاردة مع بعض لما لقانا كلنا مع ابن عمه هنا يعنى وإتصاحب علينا من أول وجديد تانى يالوكا فعلاً كأنه مايعرفناش خالص….
-دق جرس الباب فى هذه اللحظة فأسرعت"ملك" لتفتح الباب فوجدتها " نادين" رحبت بها للداخل فرأتها"مليكة" فقالت لأخيها؛:بقولك"نادين" جات هنا أهى لسه واصله حالاً….
آدم؛:طب كويس هاتيها معاكم بقا وتعالوا عشان نقضي اليوم سوا هنا وكدا يعنى وماما هنا ماتقلقيش….
مليكة؛:لا أكيد مش قلقانه يعنى ا أوكى ماشي هنجهز وهنيجى..أوكى..سلام…..
-أغلق معها الهاتف ونظر للذى يقف أمامه ويستمع لما تقوله من ميكرفون الهاتف فإبتسم له بإعجاب لما فعله وأخبره أن عليه أن يُحدث أصدقائه ويخبرهم بالمجيء إلى قصر الصياد……
-نظروا لها بإستغراب فقالت؛:اا ا قوموا إجهزوا يابنات "فهد" إتصحاب عليهم هناك من أول وجديد وقال بما إنَّ هما هناك جنمب ابن عمه يعنى إحنا كمان نروح ونقضي اليوم هناك مع بعض ها إيه رأيكم؟….
-نظروا لها بتوتر وقالت"نادين" بتسرع وعدم إنتباه؛:إتصاحب عليهم من أول وجديد طب إزاى بس دا ه…..
-قاطعتها "ملك" سريعاً؛:ااييييه يا"نادين" إنتى ليفل الغباء عندك عالي النهارده لييه كدا ، إتصاحب عليهم من جديد عشان لسه هو ماأفتكرش حد وكدا ااه اه….
-نظرت لهم بلامُبالاة ومن ثم قالت؛:أوكى قوموا إجهزوا يلا عشان ماتتأخروش….
-قالت"تُقي" بتعجب؛:وإنتى يا"مليكة"؟…
-أجابت بثبات وهدوء؛:اه ما أنا كمان هاجي معاكم بس هقعد هنا مع"نادين" لحد ما تجهزوا عشان ما تقعدش لوحدها……
-إطمئنوا لها قليلاً وأسرعت كلاً من"تُقي وملك" رغماً عنهم لأنهم سيتركون الفيلم الذى يعشقونه هذا وذهبوا للأعلي ليجهزوا سريعاً حتى لا يحدث جديد فى الرأي من ناحية"مليكة" ، وتبقت هى مع"نادين" أمام التلفاز ويتناولون الفشار وهم يستمعون للفيلم معاً….
-صمتٌ بينهم لدقائق فتحدثت "مليكة" بهدوء؛:عاملة إيه يانودى؟….
-أجابت الأخرى بتوتر فهى أخطأت منذ قليل؛:ا أنا ال الحمدلله بخير…
-أكملت بهدوء وإبتسامه؛:دايماً ياحبيبتي تكونى بخير ، ا مافيش حب جديد ولا إيه؟…
-نظرت لها ثم إبتسمت فصداقتهم منذ زمنٍ بعيد وأسرارهم معاً فقالت؛:إممم يعنى وبعدين لو فيه أكيد هقولك يالوكا….
-قالت بخبثٍ لها؛:بس يعنى جاتلي أخبار إنَّ فى حب جديد وكدا وواحد إحنا نعرفه كويس وإحتمال نشوفه النهاردة كمان….
-أجابت بتوتر؛:نشوفه إزاى يعنى؟ أنا أصلاً مش هروح معاكم…..
-قالت بتعجب؛: ليه مش هتروحى؟ "آدم" كلم أخوكى وهو كمان رايح هناك وهتيجى إنتى معانا....
-تحدثت بتعلثم؛: ب ا بس يالوكا أنا كنت جاية أشوفك وأطمن عليكى بس وأرجع البيت تانى عشان ماما….
-أجابتها بأمر جازم؛:هششش هتيجى معانا وإبقي قوليلهم هناك إنك عاوزة تمشي وقولى لأخوكى كدا برضه شوفيه هيقولك إيه….
-قالت الأخرى بإقتضاب؛:ااه بتحطينى قدام الأمر الواقع يعنى...
Je de’teste ca ….."تُعني أكْرَهُ ذلك بالفرنسية"....
-ضحكت عليها وقالت؛:قلبتى فرنساوي يابتاعت الألسُنْ ههههه..
That’s okey "تُعني حسناً"......
-إستفزتها كلمة"مليكة" فقامت بإلقائها بالوسادة التى بجانبها على المقعد فساد الضحك بينهم وبين ذلك قالت"مليكة"؛:بس برضه فى حب جديد وهنشوفه النهارده مع بعض ههه ااه هههه…..
-نزلوا الإثنان الآخرين من الأعلى وجدوهم هكذا وسمعوا جملة"مليكة" الأخيرة فنظروا لبعضهم بخبثٍ وذهبوا ناحيتهم وتشاركوا معاً من إلقاء الوسائد على بعضهم البعض والضحك يزداااد بينهم ، جلست"تُقي" بتعب على المقعد وقالت؛:اااه بس بقا يابنات نتكلم جد شويه..ونظرت ل"نادين" وقالت بخبث؛:إحكيلنا بقا عن الحب الجديد يانودى….
-نظرت لها الأخرى بتزمر وقالت بغيظ؛:تصدقوا بالله أصلاً لو فيه مش هقولكم عشان اللى بتعملوه دا ياجزم…..
-ضحكوا عليها الثلاثة وقالت "ملك" بإيجاز؛:خلاص بقا يابنات سيبوها براحتها هى مكسوفة وبعدين إحنا كدا هنتأخرعليهم هناك يلا يالوكا قومى إجهزى عشان نمشي وما نتأخرش….
-نظرت لها"مليكة" وكادت بأن ترفض ولكن هذا القلب العنيد يرفض رفضها هذا ويعنفها ؛ لتقوم وتجهز سريعاً لمُلاقاه معشوق القلب فقد إشتاق القلب للنظر والتحدُث معه بل والعناد معه لربما يحدث المزيد ولكن يكفي على القلب النظر إليه وهو لا يعرفه!!......
-فاقت من شرودها هذا عَلى هزة خفيفة من رفيقتها وهى تؤكد عليها ما قالته فقالت؛:اا حاضر هجهز حالاً أهو….وقامت من مكانها صعدت للأعلى وبداخلها فرحة لمُلاقاته وتردد من المواجهة وأسرعت فى تجهيز نفسها…..
-إنتظروها أمام التلفاز ويشاهدون الفيلم وبينهم النظرات المُوجهه ل"نادين" فى الخفي ولكن تراهم ويتآكلها الغيظ!! إنتهوا من تناول الفشار بل وإنتهى هو من أمامهم فقامت"ملك" وأخذت الوعاء الذى كان به وذهبت للمطبخ وقامت بتنضيفه وأكدت بأن لا يوجد شيء غير نضيف بالمطبخ وخرجت لهم وجلست ثم تذكرت شيئاً فقالت؛:صحيح يا"تُقي" هو إيه اللى حصل بينك إنتى و"مالِك" وطنط"فاطمة" لما كنتى فى المستشفى يعنى ماعرفناش إيه اللى حصل وكدا؟…
-تحدثت "نادين"بتأكيد؛:أيوة صح إحكيلنا حصل إيه؟ماعرفناش؟….
-نظرت لهم بتوتر ثم قالت؛:ااى ه ا هقولكم لما"مليكة"تيجي وإحنا فى الطريق هحكيلكم…..
-أومأوا لها بالموافقة على ذلك وأنصتوا للفيلم مرة أخرى…
-مرت بضع دقائق ودق هاتف" تُقي" برقم تعجبت كَثِيراً منه فقالت؛:"هِند"!!....
-تلبكت"ملك" كثيراً وتذكرت ماحدث بالأمس وأن الهاتف أُغلق بوجهها فصمتت لتري ماسيحدث؟!....
-أجابت عليها"تُقي" سريعاً؛:ألوو السلام عليكم…
هِند؛:وعليكم السلام ، إزيك يا"تُقي" عامله إيه؟….
تُقي؛:الحمدلله ياحبيبتي إنتي عامله إيه؟….
هِند؛:الحمدلله بخير...أومال فين"ملك"؟…
تُقي؛: م"ملك" موجودة أهي جنمبي!....
هِند؛:طب ممكن تتديهالى أكلمها أصل موبايلها مقفول من إمبارح مش عارفه ليه؟؟….
-نظرت"تُقي" ل"ملك" بتعجب فزادتها توتر وقالت؛:ماأعرفش إنه مقفول والله بس خديها معاكى أهى!....
-أعطتها الهاتف فأخذته منها بتوتر شديد وقالت بتعلثم؛:ا أيوه ألوو…
هِند؛:أيوه يا"ملك" موبايلك مقفول ليه؟…
ملك؛:اا أصل أص يعنى هو ا م موبايلي فصل شحن بيني وبينك إمبارح سورى!....ربما بكلماتها هذه أنقذت شيئاً مهم بإخفائها ما حدث وأن هاتفها مع شخصٌ آخر!!....
هِند؛:إزاى يابنتى بعد ماقفل بِينى وبينك رنيت عليكى بعدها بشوية فتحتى وماردتيش وبعدين الفون إتقفل تاني؟!!....
ملك؛:آه اه ماهو أَنَا حطيته بسرعه عالشاحن وفتحت عليكى وبعدين جيت أتكلم اا قفلته بالغلط وأنا بعدله فى إيدى وبعدها راح فاصل شحن تاني لإنه كان لسه ما شحنش حاجه وبعدين قفلته خالص بقا قلت مش لازم أستخدمه وهستخدم التابلت أو اللاب توب بتاع"مليكة" وخلاص…
هِند؛:اااه كل دا حصل!ماشي أوكى ، قوليلى أخبار"مليكة" إيه؟….
ملك؛:ك كويسة الحمدلله بخير بخير….
هِند؛:هى جنمبك؟…
ملك؛:اا لا مش هنا أصلها بتجهز نفسها عشان خارجين…
هِند؛:إيه دا خارجين رايحين فين؟…
ملك؛:اا رايحين اا رايحين عند"عبير" عازمانا عندها النهارده يعنى وكدا وقولنا بالمرة "مليكة" تغير جو إنتى عارفة تعبانة وكدا….
هِند؛:ااه تمام عند "فهد" يعنى أوكى ربنا يكون فى عونها ، بقولك إنتى سمعتى كلامى كله إمبارح لما رنيت تانى وماردتيش والفون فصل؟…
ملك؛:اا امم ب بصراحه لا ماسمعتهوش كله م ماهو الفون ماكانش معدول زى ماقولتلك!...
هِند؛:ااه تمام ماشي ، أوكى هسيبك أَنَا دلوقتى وأكلمك بعدين….
ملك؛:أوكى ياحبيبتى ماشي..سلام….
-وأغلقت "هند" الهاتف وزفرت براحة وقالت؛:الحمدلله كدا أَنَا إطمنت إنها ما سمعتش كلامى ، ماأهو أَنَا غبية برضه ، يلا مش مشكلة كدا أَنَا فى السليم أروح أكلمه بقا وأقوله إنهم رايحين عند الزفت اللى إسمه"فهد" شالله يقتلهم هما الإتنين ويريحني بقا ، يارب بقا"عمرو" يرضي عنى ويحبنى يارب بقاا….وظلت تدعوا بدعواتٍ كهذه وهى تبكي!وتمسك بالهاتف لكي تُحدثه!!....ثم ماذاااا!!!......
-أغلقت الهاتف وهى على أعصابها وزفرت بِراحة شديدة وهى تُغمض عيناها بشدة وتضع يدها على قلبها!ربما من شدة توترها نسيت ماذا قالت رفيقتها عن المرة الثانية التى حدثتها بها وأن الهاتف كان ليس معها!!.....
-ينظرون لها بتعجب ونظراتهم مختلفة ، فتحدثت "تُقي" بتعجب شديد؛:فى إيه يا"ملك"؟؟….
-فتحت عينيها بتوتر وقالت بتعلثم؛:اا إيه فى إيه؟؟…
-إكتفت"تُقي" بنظرة شديدة فهمتها"ملك" وقالت بإستسلام؛:حاضر هحكيلكم بس لما"مليكة" تيجى وإحنا فى الطريق برضه….
-قطعت "نادين" حديث"تُقي" بجملتها القاطعة وهي تقول بذهول؛:إلحقو "مليكة"!!!.....
-إستداروا لينظروا لتلك القادمة عليهم من الأعلى فتفاجئوا بها وبمظهرها!!....
-نظرت لهم ولوجوههم التى تملأها علامات الذهول والتعجب فإبتسمت وقالت؛:إيه مالكم؟!....
-كانت ترتدى فستان لونه بينك ، طبقتان والطبقة العليا والأخيرة من الشيفون وعليها بعض الخرزات التى تُزينه بل تُبرز جماله عليها ومنفوش قليلاً ، وحجاب باللون الأبيض وبه رسمه صغيرة في أطرافه ممزوجة بلون بينك خفيف ، ووضعت روچ سائل لونه بنمبي فاتح بلمعة مُثيرة ووضعت ماسكرا لرموش عيناها أو بالأحري لحدود بحرها السماوى الواسع ، وإرتدت بيدها إسوارة فضة تمتلكها منذ الصغر وخاتم بإصبعها به نقشة الفراشة وحقاً كانت تُشبه الفراشه ، وترتدى حقيبة طويلة بعض الشيء يتماشي لونها مع لون الفستان الجميل هذاا…..
-إنبهروا كثيراً بمظهرها الرائع هذا ولكن سؤلاً مااا دار بعقلهما
"ما مُخطط رفيقتهم الجديد؟".....
-ذهبت "تُقي" ناحيتها؛:ماشاءالله تبارك الله يحميكى من العين خمسة فى عيني وعين"ملك" وعين" نادين" بِسْم الله ماشاءالله….
-ضحكت عليها ثم ذهبت"نادين" أمامها وقالت؛:تبارك الخلاق فيما خلق ربنا يحفظك ياحبيبتى يارب….
-جاءت الأخرى وربما تعلم بما تُخطط له رفيقتها وقالت بترقب؛:بتخططى لإيه يا"مليكة"؟….
-نظرت لها بتعجب وقالت؛:وهخطط ليه يا"ملك"؟….
-قالت وهى تدور حولها وتتفحص الذى ترتديه هذا بغموض؛:ماهو أكيد باللى إنتى عملاه دا كله أكيد بتخططى لحاجه!! وعلى فكرة ماأعتقدش إنك هتكشفي نفسك كالعادة يعنى….
-تراقبت ما تقوله بثبات وقالت؛:لا خلاص مابقاش فيه وقت للتخطيط أو بمعنى أصح مابقاش فى حاجه تستاهل التخطيط ليها يعنى ، وبعدين أنا من عادتي إنى بحب ألبس فساتين وأخرج بيها مش جديد عليا يعنى يا"ملك".....
-علمت بأن رفيقتها تتحدث بخيبة الأمل التى بداخلها فأرادت أن تُنهي هذا النقاش الحاد على رفيقتها وقالت؛:ماشي يلا بينا….
-وأغلقوا التلفاز وأخذوا بحقائبهم وتوجهوا للخارج أغلقوا باب الڤيلا الداخلي وتوجهوا ناحية السيارة وقادتها"ملك" وخرجوا من الڤيلا فى طريقهم لقصر الصياد...ثم ماذا سيحدث!!................
إستوووووووووب🤚🤚🤚
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝
-ماذا سيحدث عند ذهاب الفتيات للقصر؟🤨
-ماذا حدث مع تُقي وما رد فعل الفتيات عليه؟🤨
-هل سينجح الفهد فى مُخططه هذا وأن يكون الجميع معاً؟🤨
-ماذا لو إنكشف المُخطط الكبير من قِبل الفهد ضد مليكته؟🤨
-يااااااتررررررى إيييييه اللى هيحصل؟🤨
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"