عشق وانتقام الفصل الثالث والثلاثون
{رواية عشق وإنتقام}
🌷🌷((اللهم ياعزيزُ ، ياجبار ، يامُتكبرُ ، يامُتعال ، ياغفور ، يارحيم ، ياعظيمُ ، ياكريم ، إرفع عنا هذا البلاء ، أزيح عنا هذا الوباء ، إكفنا شر هذا الداء ، اللهم أهدينا فى من هديت ، وعافِنَا فى من عافيت ، اللهم أجعلنا من المغفورين لهم ذنوبهم اللهم أميييين..))🌷🌷
"عِنْدَمَااا تَتَجَمَدْ الرُّوحْ…..
إِعْلَمْ أنْ السَبَبْ هُوَ...الوِّحْدَةْ……"
"إبتهاله حزينة من قلب الملاك الصغير🥺♥️
🔥البارت الثالث والثلاثون🔥
"فى منزل ورد النجار"
-كانت تتحدث مع زوجها وفارسها المُحب بالهاتف ويجلس أخيها الصغير بالصالة يشاهد التلفاز بأفلام الكارتون التى لا غنى عنها بحياته….
ورد؛:ليه مصمم بس يا"فارس"!...
فارس؛:ياقلب"فارس" إيه المانع لما أخد أخوكى وأفسحه معايا شويه…
ورد؛:مش عارفه بس مش بحب إن"أحمد" يكون مع حد لوحده برا البيت غير وأنا معاه….
فارس؛:وهو أنا أي حد برضه يا"ورد"!....
ورد؛:أسفه والله ياقلب"ورد" بس اا امممم أنا بصراحه بقا مش عارفه أعمل إيه ولا أقول إيه بصراحه يعنى….
فارس؛:ماتقوليش وافقي بس إنى أخده معايا وهاجى بكرا الصبح أعدى عليكم أخده وإنتى تروحى شغلك عشان"فهد" باشا مايتكلمش….
ورد؛:إمممم هو صحيح "فهد" رجع الشركة ولا لسه…
فارس؛:لا لسه هو هيفضل الأسبوع دا فى القصر عشان يرتاح من بعد الحادثة وكدا يعنى بس أصحابه أكيد هيجوا الشغل و"إياد" باشا كمان…
ورد؛:اممم طيب ماشي...وإنت فين كدا؟….
فارس؛:أنااا والله ياحبي أنا المفروض إنى بصلح العربية بتاعتى فيها شويه شغل كدا بس جيت قعدت أكتر من ساعه وفى الأخر الراجل قالى أجي أخدها بكرا الصبح شوفتى بقا ، سبته ومشيت قُلت أتمشى وأكلم حبيبتى وكدا…..
ورد؛:ااه يعنى إنت هتسيبها عنده والصبح تروح تجيبها يعنى؟!...
فارس؛:أيووون بالظبط كدا ياأفندم…
ورد؛:هههه ماشي ياأفندم ورايح على فين بقا كدا!!....
فارس؛:ولا فين أدينى بتمشي لو جالي تليفون من الباشا هروح القصر هو مش بعيد عنى ماجاليش هتمشي وبعدين أنا بفكر فوكيرة كدا يعنى….
ورد؛:ههههه فوكيرة إيه دى؟….
فارس؛:هههه بفكر يعنى أجى أتغدا عندكم يعنى أتمشى كدا وأجى عندكم وتكونى جهزتى الغدا ونتغدا سوا مع بعض…..
ورد؛:إممم طب والله فكرة ليه لا ؛ وبعدين حظك حلو أنا كنت لسه حاطه الأكل على النار من دقايق بس قبل ماأكلمك….
فارس؛:طب كويس شكل حماتى بتحبني بقااا ولا إيييه…
ورد؛:ههه الله يرحمها بقا أكيد لو كانت عايشه كانت حبتك قوى ياحبيبي….
فارس؛:زى بنتها كدا صح؟….
ورد؛:لا ماأعتقدش إن فيه حد ممكن يحبك قدى يا"فارس".....
فارس؛:أوباااا إيييه الثقة الجامدة دى يادودوووو…..
ورد؛:هههه أاه طبعاً واثقه من حبي ليك زى ماأنا واثقه من حبك ليا كدا بالظبط….
فارس؛:وأنا كمان ياقلبي كنت وحيد وعايش كدا شغل وأداء مهمة وبس لكن لما شفتك وقلبي دق بِحُبِكْ ، بقيت إنسان جديد عايز يعيش عشان حبيبته وبس واللى من غيرها يموت ويبقا جسم من غير روح فيه….
ورد؛:بعد الشر عنك ياروحي ماتقولش كدا تانى يا"فارس" ، أنا خلاص ماأقدرش أعيش من غيرك ياحبيبي ، إنت بقيت كل حاجه فى دُنيتي ، بقيت إنت و"أحمد" بعتبركم اللى ليا فى الدنيا دى كلها وعشانكم عايشه ، ربنا ما يحرمنى من وجودكم فى حياتي يااا كُلْ حياتي….
فارس؛:ولا يحرمني من وجودك فى حياتي ياروحي…..
-جاءه إتصال مباشر من الفهد فأدرك أن مُخطط ذهابه للغداء مع زوجته أصبح مُهدداً بالخطر فإستسلم بنهاية الأمر ليُجيبه….
فارس؛:حبيبتى هرد على "فهد" باشا وأرجعلك علطول ياقلبى..سلام..
فارس؛:ألوو أيوه ياأفندم…
فهد؛:إنت فين يا"فارس"...
فارس؛:موجود ياباشا تحت أمرك….
فهد؛:عملت إيه فى العربية بتاعتك…..
فارس؛:والله الراجل قالى تعالى خدها بكرا الصبح سيبته ومشيت وكلمت"ورد" قولتلها جهزي الغدا جاي أتغدا معاكم….
فهد؛:أاه تمام..لا كلمها تاني وقولها تيجى هى وأخوها عالقصر أو تعالى إنت وخد عربية من عربيات القصر هنا وروح هاتها هى وأخوها هنقضي اليوم مع بعض النهارده هنا فى القصر ، وقولها إنى كلمت"سارة" عشان تيجى بس رفضت وهتخلص شغل فى الشركة وهتروح علطول عشان والدتها تعبانه شويه….
فارس؛:إممم حاضر ياأفندم هاجى أخد عربية وأروح أجيبهم….
فهد؛:تمام يلا ماتتأخرش..سلام…..
-أغلق معه الهاتف وطلب زوجته فأجابته على الفور….
فارس؛:وردتى طفي على الأكل اللى عندك وإجهزى إنتى و"أحمد" يلا علطول….
ورد؛:إيه دا ليه فيه إيه؟…..
فارس؛:مافيش "فهد" باشا كلمنى دلوقتى وطلب منى أروح أجيبكم على القصر هناك عشان هنقضي اليوم النهارده كله فى القصر مع بعض…
ورد؛:بجدد يعنى هشوف البنات تانى أنا مبسوطة قوى ، ماشي ياحبيبي هنجهزعلطول…
فارس؛:ماشي ياقلبى وأنا هجيب عربية وأجى أخدكم علطول..سلام…
-وأغلق معها الهاتف وأكمل سيره بل وأكمله راكضاً كنوع من الرياضة بجسده الرياضي وليصل سريعاً للقصر فليس ببعيد!.......
************************************
*فى سيارة ملك*
-كانت تجلس كلاً من"مليكة وتُقي" بالخلف ، وتجلس"نادين" بجانب"ملك" وهى تقود السيارة…..
-الصمت بينهم يسود والأسئلة فى أعينهم تجول والنظرات بينهم هى من تقود ، عزمت على تفكيك هذا الجو بينهم فقالت"نادين" بهدوء؛:إحكيلنا بقا يا"تُقي"!......
-نظرت لها بالمرآة وجدت بعينياها الفضول وكذلك "ملك" الذى إنتبهت لكلماتها جَيداً فعزمت على الحديث ولكن أوقفها سؤال"مليكة"؛:تحكى إيه؟…
-أجابت"ملك" بحماس؛:هتحكيلنا اللى حصل بينها وبين"مالِك" وبين طنط"فاطمة" لما كنا فى المستشفي يعنى….
-نظرت لها وبدا على وجهها الحزن فعلموا أنها تذكرت ماحدث فأسرعت"ملك" بالحديث؛:يلا بقا ياتوتا قبل مانوصل….
-نظرت لهم ثلاثتهم وبدأت تقص عليهم ما حدث بينها وبين هذا المالِك من وقت إفاقاتها وحتى دخول "فاطمة" عليهم؛:بس ودخلت طنط"فاطمة" علينا ساعتها بقا….
-أكملت "نادين" بفضول؛:أيوة وبعدين كملي بقا إيه اللى حصل؟!...
-تذكرت ما حدث وبدأت بالحديث مرة أخرى؛:.....
^*فلاش باااااك^*
-تعجبت من رده هذا وقالت بهدوء؛:طيب قولولى قلته إيه لبعض عشان أكون معاكم عالخط فهمونى طيب،ولا هتخبى عني "ياتُقي"؟…
-نظرت لها"تُقي" بحزن وقررت أخيراً بأن تُصارحها بما حدث بينهم...وهو جلس على المقعد بجانبهم يستمع لما ستقول!....
-إنتهت "تُقي" من سرد ماحدث بينهم عليها وهى تنظر لهم الإثنان بفخرٍ وإعتزاز بإبنها هذا وتمسكه بها رغم وضعها هى والفرق الإجتماعى بينهم ، وإعتزاز بها لأنها برغم ماهى به لم تكذب بشيءٍ عليهِ وأخبرته بكل شيء يخص حياتها حتى وإن كان هينٌ!....
-تراقبت عيناه الذى تجمع بها الدمع وقالت؛:بتحبها قووى كدا؟….
-إنتبه لسؤالها الذى أخرجه من شروده بمعشوقته القاسية وقال؛:حاسس إنى أول مرة أحب بجد….
-تعجبت"تُقي" من إجابته هذه ونظرت له بتعجب فأجابتها "فاطمه" حتى لا تتفهم الأمر عكسياً؛:عشان ما تروحيش لبعيد ؛ "مالِك" كان بيحب بنت وهو برا مصر بس ماحصلش نصيب بينهم يعنى وحصل ظروف وكدا هو يبقا يحكيلك بقا ، وأنا شايفه إنه بيحبك بجد…
-أشاحت بوجهها الجهه الأخرى وقالت؛:مش هقبل يربط نفسه بواحده ياعالم هتموت ولا هتعيش!!.....
-أسرع ناحيتها بزعر؛:قلتلك بلاش تتكلمى كدا إييييه حسي بيا بقا!....
-نظرت له ولعيناه المليئة بالدمع وإستمعت لكلماته التى إخترقت أُذنيها وقالت بحزن؛:وأنا حاسة بيك وعشان كدا بقولك لا بلاش يا"مالِك"!....
-جثا على رُكبتيهِ أمامها وقال بدمعٍ؛:إنتى كدا بتقتليني يا"تُقي".....
-أغمضت عيناها بعد كلمته بشدة ليهرول الدمع على وجنتيها سريعاً فأكمل بلهفة لوجود الأمل بداخله وقال عندما أشارت له"فاطمة" بأن يتحدث ثانياً؛:ا أرجوكى إدينى فرصة وشوفى هنجح ولا لا بس إدينى فرصة أكون جنمبك….
-فتحت عيناها ببطء وتعب ونظرت له بغموض وقالت؛:هتعبك معايا….
-أمسك بيدها وأحضتنها بيديه ونظر لعيناها مباشرة وقال بحب؛: إسمحيلي بكدا…..
رفعت عيناها للأعلى تنظر لسقف الغرفة بحزن وتنهدت بحزن وقالت؛:مش هتستحملنى يا"مالِك"!....
-قبل يدها بشغف شديد ونظر لها وقال بحنان؛:اللى بيحب لازم يكون قد المسئولية وأنا أتمنى دا وصدقينى هخدمك برموش عنيا وهستحملك لآخر نفس فيا يا قلب "مالِك"......
-نظرت له بفخر شديد وعشقٍ إزاداد له بقلبها فإبتسمت له بحبٍ وقالت؛:وأنا موافقه أكون جزء من حياتك….
-الفرحة التى غزت قلبه ود لو يوزعها على العالم أجمع وقبل يدها ثانياً قبلةً عميقة تحمل فى طياتها من أنواع العشق ما لا يُحصي ولا يُعدْ ورفع عيناه الخضراء لها وقال بحروفٍ عاشقةً لها؛:بحبك♥️…..
-خجلت من ذلك كثيراً ونظرت بحرجٍ للأرض مما أثار إعجاب"فاطمة" بذلك وضحكت عليها وقالت؛:ههههه بعد إيه بقا أنا كدا أمشي بقا صح….
-تركَ يدها برفق وذهب ناحية"فاطمة" بحنان؛:تمشي إيه بس دا إنتى من غيرك مانعرفش نعمل حاجه خالص ونبعد عن بعض....
-إبتسمت له بحبٍ بالغ ووضعت يدها على وجهه بحنو وقالت؛:ربنا يديم وجودكم فى حياة بعض ياحبيبي ويجعل الفرحة والسعادة من نصيبكم علطول يارب….
-تلقائياً أمسك بيدها وقبلها بحنان؛:ربنا يديمك لينا كلنا ياارب.....
-قربتهُ منها وقبلت رأسه بحنان أمٍ وإبتسمت لَهُ ونظرت للأخرى وإحتضنتها بحبٍ ودعت بداخلها بأن يفك الله كربها وكرب إبنتها وما هى به ، خرجت من أحضانها وقالت بإبتسامه؛:أنا عملت كدا عشانك…
-نظرت لها وقالت برفض؛:لا يابنتي لازم يكون الرأى منك إنتى ومن قلبك إنتى عشان دى هتكون حياتك إنتى ياحبيبتي…..
-إبتسمت لها وقالت؛:وأنا بثق فى أى حاجه تكونى موافقه عليها….
-من فرحتها بهذه الكلمات إحتنضتها بسعادة وهى تردد؛:ياحبيبتي ربنا يباركلي فيكم يااارب…..
-أخرجت من أحضانها بسعادة لهم ومن ثم مدت يدها له فجاء إليها وأنحنى بجانبها فجذبته تحت ذراعِها وجذبت الأخرى تحت ذراعِها الأخر وإبتسمت بحب وقالت؛:ربنا يكملكم على خير ياحبايبي ويجمع بينكم فى حلاله عن قريب يارب ، ويفك كربك يا"مليكة" يابنتى إنتى و"فهد" ويهديكم لبعض ويجمع بينكم فى حلاله يارب ويسعدكم كلكم يارب ، وأشوف عيالكم كلكم حواليا كدا مبسوطين يااااارب قولوا أمييين…..
-رددوا خلفها بسعادة؛:أميييين…..
-تحدث هو بلهفة وحب؛:ها ياطنط هتعملي زى ما قولتلك إنى أعمل فرحى مع"فارس" عشان أعملها العملية علطول وتكون كويسه….
-أجابته "تُقي" بتساؤل؛:طب والكلية؟ دى خلاص على الأبواب….
-أجابها بإهتمام؛:حبيبتي ممكن تأجلى السنة دى وتعرفيهم إنك هتعملى العملية وهتسافرى برا علشانها فلازم تأجلى السنة دى ولا إيه رأيك ياطنط؟!.....
-وضعت كفيها على بعضهما بحيرة وقالت؛:والله ياابني مش عارفة أقولك إيه بالظبط...وفكرت لثانية وقالت بتساؤل؛:وهو فاضل قد إيه على الكلية يا"تُقي"؟؟….
-أجابتها الأخرى بإهتمام؛:فاضل حوالى شهر ونص كدا ياطنط….
-إستدارت له وسألته هو الآخر بإستفسار؛:والعملية دى بتاخد قد إيه ياإبنى؟؟….
-أجابها بنفي؛:أنا ماأعرفش بصراحه بس هسأل وأعرف هكلم"چاك" صديق ليا برا وهخليه يسأل ويقولى….
-قالت بتفهم؛:خلاص ياولاد يبقا نستني لما صاحبك دا يرد عليك ونشوف بعدها بقا…..
-أومأوا لها بالإيجاب كموافقة على حديثها وسينتظرون….
-نظرت لشعره البُني الغزير هذا الذي أصبح مليئاً بأشياء غريبة لربما لاحظتها الآن فأنفجرت"تُقي" ضاحكةً وهى تنظُر له ؛ مما أثار تعجبهم وقال هو بتعجب؛:إيه دا فى إيه؟….
-قالت فاطمة؛:مش عارفة ياإبنى مالك يابنتي؟؟….
-مازالت تضحك ولكن ببطء فمازالت مريضه وقالت بضحك؛:شعرك إتحول لملاهي ههههه…..
-تعجب من كلماتها هذه ونظرت له"فاطمه" وتفحصت شعره ورأت هذه الأشياء أيضاً فكبتت ضحكاتها عليه ، تعجب كثيراً ورفع يداه على رأسه وخلخل أصابعه فى شعره إذاً بأشياء لا يعلمها تتساقط على وجهه خلف بعضها فقضب حاجبيهِ بتعجب من أين هذه الأشياء ومن ثم تذكر لثانية وقال؛:آاااه دى زينة لما دخلت جوا بعد طنط ما سابتنا ودخلت لقيت الولد أخو العروسة دا بيتخانق مع ولدين تانين على الألعاب دى وكان معاهم صاروخ زينه ، روحت أسلك بينهم الصاروخ ضرب فى وشي أنا فى الآخر ههههه…….
-إنفجروا ضاحكين عليه وعلى طريقه حديثه المُضحكة…. فأنبهر بجمال ضحكتها الصافية وحزن قلبه على ماهى به فليس لزوي النقاءِ والصفاءِ فى الحياة من نعيم!!......
*^بااااااااك^*
وأكملت "تُقي" حديثها لأصدقائها؛:بس دا اللى حصل ودخلت أخته علينا وإحنا بنضحك وبلغتنا باللى حصل"لفهد" وقالتلى إن ماما وبابا جُمْ برا ودخلوا بعدها وبس كدا….
-تحدثت "ملك" بحجم السعادة التى بداخلها لرفيقتها؛:ياااقلبي والله هطييير من الفرحة بجددد ، كنت حاسة إن ربنا هيعوضك عوض كبييير قوى ياتوتا بعد التعب دا كله ، مباااارك ياقلبي عليكي……
-أجابتها بسعادة وفرحة؛:ياقلبي ياموكا إنتي يبارك فيكي ياقلبي تسلميلي يارب وعقبال ماأفرح بيكى ياااارب……
-تذكرت ما حدث بالأمس فخجلت لذلك ولكن هناك من فهمتها وتذكرت وقالت"نادين" بلهفة؛:يلا إحكي إنتى كمان يا"ملك"!....
-تعجبت"مليكة" ثانية وقالت؛:إيه دا إنتى كمان يا"ملك"!!....
-نظرت لهم الثلاثه بخجلٍ ونظرت ل"مليكة" فى المرآة وأومأت لها بالإيجاب وبعد دقائق بدأت تسرد لهم ما حدث بهدوءٍ وهم يستمعون لها بهدوءٍ تام؛:أنا كنت رايحة أكلم"هِند" فى الموبايل وبعدين…………….
-إنتهت من حديثها ونظرت لهم وجدتهم مازالوا الصمت حليفهم فتحدثت بتعجب؛:إنتوا ساكتين كدا ليه؟…..
-أجابت"مليكة"بخبث؛:هو فيه بعد كلامك كلام إيييه داا!!؟….
-نظرت لها بالمرآة بغضبٍ مكتوم ف"ملك" و"مليكة" لديهم القدرة على فهم مايدور بعقل بعضهما بدقة شديدة حتى فى لحظات الصمت عن طريق عيونهم المُختلفة!!فتعلم هى أن" مليكة" تقصد قول شيءٍ ما بعد إعترافهم جميعاً!!.......
-قالت بإقتضاب؛:أيوه إتكلموا…..
-تحدثت"نادين" بأعجاب؛:بصراحة من رأيي الشخصي الموضوع حلو قووووى وعجبنى الصراحة والإعتراف آااه ماكنش يصح إللى حصل بينكم وحصل مع "تُقي" برضه إن"مالِك" حضنها وكدا بس أنا مبسوطه ليكم قووووى.....
-أجابت "تُقي" بتعجب؛:ليه بس يا نودى يبقا حرام لو ماحصلش نصيب يبقا الذنب هيفضل علينا لكن أنا أعرف إن لو حصل حاجه بين أى إتنين وأتجوزوا بيُرفع الذنب عنهم…..
-أجابت بتأكيد؛:فهماكى ياتوتا وطبعاً كلامك صح بس أقصد يعنى إن إنتوا لسه أول مرة تكونوا مع بعض فيها يعنى ماكانش لازم يكون فيه لمسات أو أى حاجه يعنى….
-قالت"ملك" بهدوء؛:والله هو اللى حصل حصل فجاءه يعنى ، أنا ماكنتش حابه برضه بس بصراحه ماعرفتش أمنعه….
-تحدثت "مليكة" بسؤالٍ قاطع؛:بتحبيه يا"ملك"؟…..
-نظرت لها بتوتر ثم قالت بخجل؛:أنا شُفته حد كويس وعمل كذا موقف شهامة قدامى وبصراحه أنا أُعجبت بيه من أول مره شوفته فيها وحسيت فى عنيه إنه دايماً زعلان وناقصُه حاجه…..
قالت"تُقي" بتوقع؛:يمكن عشان يتيم ياموكا!؟.....
-هزت كتفيها بعدم المعرفة فكررت"مليكة"؛:يعنى بتحبيه؟…..
-أجابت بتأكيد؛:ا أ أيوة بحبه…..
-تحدثت بثقه وتأكيد؛:يبقا أحنا الثلاثة وقعنا فى حبهم هما الثلاثة ونظرت ل"نادين" وقالت بتنهيدة؛:إمممم وإنتى بقااا اللى فاضل عليكى الدوووور…..
-نظرت لها بعدم فهم وقالت؛:يعنى إيه مش فاهمه؟….
-أجابتها وهى تسترخى على المقعد وتنظر لزجاج النافذة مرة أخري وكأن به شيئاً غامض؛:هتفهمي ماتقلقيش إستنى بس…..
-أومأت لها بالإيجاب وصمتت ونظرت أمامها لأنهم على وشك الوصول للقصر….علمت الفتيات ما تُفكر به "مليكة" ولكن لم تتحدث أي واحده منهم لسببين:لأنهم يعلمون جَيداً أنه لا جدال معها فى أمرٍ تُخطط له ، ولأنهم قد وصلوا أخيراً لقصر الصياد…….
-وصلوا أمام بوابة القصر ففتحت لهم هذه البوابة الإلكترونية ودخلت "ملك" بالسيارة داخل هذا القصر الملكي الكبير وصفت السيارة بجانب وترجلوا منها واحده تلو الأخري ، نزلت هذه المليكة من السيارة وهى تنظر للقصر بعينٍ غامضة وقلبٍ مُرتجف وشيءٌ بداخلها يُزعجها كأنه يطلب منها عدم البقاء هنا!!!.........
-دلف "فارس" من البوابة خلفهم وهو يركض رأته"مليكة" وهى تستدير بفستانها الرقيق فقالت بمشاكسة؛:رايح فين ياعريس!......
-أجابها بإبتسامة وهو ذاهبٌ ناحية السيارة؛:لوكااا رايح أجيب العروسة وجايلكم علطول سلام…..وإستقل السيارة وذهب ليأتي بزوجته وأخيها كما أمر الفهد بذلك!......
-إجتمعوا الفتيات معاً وتحركوا للداخل وبداخلهم الكثير من المشاعر المُختلفة لدى كل واحدةً منهم!!.......
-الجميع جالسون معاً ماعدا "سعد وأدهم" يتحدثون فى أمور عِدة بالصالون ومعهم الإياد الذى رفض بشدة عدم البقاء بجناحه الخاص ، تفاجئوا بدخول الفتيات عليهم فأسرعت"عبير" وصديقتيها نحوهم بفرحة للقائهم وأحتضنوهم بسعادة وإقتربوا من الجالسين وألقوا تحية الإسلام عليهم ومن ثم جلسن معهم……
-تحدثت "تُقي" بهدوء؛:حمدالله على سلامتك يا"إياد"....
-أجابها بإبتسامه؛:الله يسلمك يا"تُقي" حمدالله على سلامتك إنتى كمان….
-أجابته ببسمة خفيفة؛:الله يسلمك….
-قالت "نادين وملك" معاً؛:حمدالله على سلامتك يا"إياد"....
-أجابهم ببسمة؛:الله يسلمكم يابنات تسلموا…..
-ينظرون لتلك الشاردة لكي تتحدث وتقول "لإياد" مثلما قالوا له ولكنها بعالمٍ آخر بعيناه التى إلتصقت بها منذ دلوفها بفستانها الرائع ، لا ينكِر إعجابه الشديد بها وبجمالها الفتاك هذا بعيناها السماوية الرائعة تلك التى تخطف الناظرين إليها إلى سماء الحب الصافية ، شردت بعيناه وتذكرت ماكان يحدث بينهم من مُشاكسات وعِناد قبل هذا الحادث الأليم ، أدمعت تلك العينان السماوية لتذكرها مواقف جمعتهم من قبل ولكن أفاقت على صوته وهو يقول؛:شكل الآنسه مش حابه تقول"لإياد" حمدالله على السلامه صح؟……
-أشاحت بوجهها لتمسح تلك الدمعة المُتمردة سريعاً ونظرت له وقالت؛:اا لا أبداً حمدالله على سلامتك يا"إياد" ونظرت لأبيه؛:حمدالله على سلامته ياأونكل…..
-أجابها ببسمة؛:الله يسلمك يابنتي يسلم سؤالك ياحبيبتي…..
-نزلوا من الأعلى عندما علموا بوجود الفتيات بالأسفل وفرحة هذا الأدهم لا توصف لرؤيتها مرة أخرى!!.....
-إقتربوا منهم وجلسوا أمامهم وقال"سعد"؛:أزيكم يابنات نورتوا….
-أجابوا معاً؛:الحمدلله….
-تحدث الآخر بتردد؛:نورتونا والله…..
-ضحكوا عليه وعلى نبرته وقالوا؛:شكراً البيت منور بأهله…..
-تمني لو أن يري تلك الضحكة المخفية والمحجوبة عن الأعين!ولكن ذاك المُغفل لا يعلم قيمة حجب هذه الضحكة عن الجميع لتكون له وحده!!نقابٌ يحميها من أعين الجميع حتى وإن كان مُعجباً بها ولكن سُترةٌ كهذه تجعلها كوردة مُغلقة على نفسها حتى لا يشُم عطرها لا طيرٌ غريب ولا إنسان مُراعي!!ف تحيةً لمن أيقنت أن النقابَ لها حمايةً من الخير والشر وتحيةً لمن إتخذته عفةً وثباتاً ليوم المفر!.......
-تحدث الفهد مُتسألاً؛:إيه يا"آدم" إصحابك مش جايين ولا إيه؟…
-أجابه بحيرة؛:والله قالولى هنيجى علط…..
-قاطعه دخولهم عليهم ببهجة كبيرة وصوت مزاحهم معاً…..
-إقتربوا منهم وألقوا عليهم التحية وسلمن على الجميع وجلسن بهدوء وتحدث "ياسين" بتساؤل؛:غريبة يعنى إيه اللى نزلك يا"إياد" وإنت تعبان….
-أجابه الإياد بعدما إختطف نظرة من ملاكه البريء؛:مش بحب قعدة السرير دى وبعدين أنا بقيت كويس قووى أهو وهلعب معاكم كمان….
-قال"ياسين" بمرح؛:آااه إنت تدخل ضد"أدهم" ونشوف أهو على قدك برضه صح يا"أدهم"؟؟…..
-سأله ولكنه ليس معه الآن مع تلك العينان الفاتنة التى سلبته عقله بعدما سلبته قلبه بالمرة الأولى ؛ فلم ينتبه لسؤال"ياسين" إلا عندما ألقى عليه الوسادة بقوة أمسكها قبل أن تلمسه بهفوة ونظر له بغضب فقال الآخر سريعاً؛:والله بكلمك وإنت مش بترد عليا…..
-أطبق على الوسادة بشدة ليتحكم فى غضبه أمامهم وسوف يُحاسبه وقتاً آخر عما فعله…..
-تحدث سعد بمزاح؛:لاااا أنا و"أدهم" مع بعض النهارده فيه بينا حوار من إمبارح ولازم نخلصه مع بعض مش كدا يا"أدهم"......
-تذكر ليلة الأمس وما صدر منه من أخطاء فقال برعب؛:اا بس إنت قلت إنك هتلاعب "آدم" مش "أدهم" صح…..
-ضحكوا عليه بشدة والفتيات أيضاً وقال "سعد"؛:أيوه قلت كدا بس هلاعبك إنت الأول وبعدين"آدم" داأنت صاحبى وأخويا ياعم…..
-نظر له بسخط وزفر بغضب وقال؛:طيب ياأخويا…..
-تحدث الفهد لكي يهرب من نظراتها المُصوبة له كالسِّهام؛:طب يلا هنلعب الأول وبعدين نيجى نتغدا كلنا مع بعض إيه رأيكم ياشباب….
-أجابوه معاً؛:موافقين طبعاً يازعيم….
-قام الشباب جميعهم وذهبوا خلف الفهد لصالة الرياضة والتى تجهزت وكأنها لمُباراة حقيقية وأخذهم وأعطى كل واحداً منهم ملابس خاصة باللعب وتركهم يجهزون معاً وخرج هو…..
-إبتسمت"عبير" على ما فعله أخيها الكبير وقامت"ساندى" وقالت بمرح؛:بنااات أنا عندى فكرة….
-نظروا لها بإهتمام فأكملت؛:أنا و"عبير وريتاچ" بنعرف نلعب رياضه ومُلاكمة وكونج فو تيجو كل واحدة فينا تدخل قُصاد واحد من الشباب فى منافسة ونشوف إيه اللى هيحصل…..
أجابتها "عبير" بسخرية؛:ماشاءالله على الذكاء أقعدى ساكته يازفته إنتى طب إحنا بس اللى بنعرف الحاجات دى هما لا وبعدين مش هينفع عشان "نادين" إفهمى…..
-لوت الأخرى فمها بسخط وجلست مكانها ثانياً بصمت…..
-سمع ما قالته رفيقه شقيقته وإبتسم لذلك ولكن ماقالته شقيقته جعله ييأس فلقد أضاعت عليهِ خطه أخرى…..
-إقترب منهم وقال؛:ها يابنات قاعدين ليه؟...نظروا له بتعجب فقال بإبتسامه؛:يلا قوموا وخديهم يابيرو وشوفيهم لو هيغيروا ولا حاجه عشان تكونوا جاهزين وتيجوا تقعدوا معانا جوه…..
-إبتسمت لأخيها وقالت؛:حاضر ياحبيبي يلا يابنات وتذكرت شيئاً فإستدارت له ثانياً وقالت؛:آاه على فكره أنا كلمت "أسد" يجيب مراته وإبنه ويجى وزمانهم على وصول….
-أجابها بإبتسامه؛:ماشي ياحبيبتي وزمان"فارس" كمان على وصول…
-إبتسمت له وإستدارت للفتيات وتحركت للأعلى وتحركوا خلفها ، ظل واقفاً حتى مرت من أمامه وهى مُمسكة بفستانها الطويل بعض الشيء فلامسه طرف الفستان وهو يقف بالقرب منها وإبتسم لذلك رغم أنه يعلم أنها ليست بقاصدة لهذا الشيء وصعد الفتيات للأعلى…..
-ظل واقفاً مكانه ينظر لها حتى قالت فاطمة بهدوء؛:إنت عارف لولا إنى عارفه إنها بتحبك ماكنتش أبداً وافقت أكمل معاك خطتك دى….
-إستدار بعيناه لها وذهب ناحيتها وجلس بجانبها بهدوء؛:وأنا واثق من دا….
-تحدثت بتعجب؛:إزاى ياإبني واثق من كل حاجه كدا ، من يوم ماشفتك وأنا قلت إنك أكبر من سنك وشكلك دا بحكمتك وهدوءك وإنك بتعرف تتعامل مع أى موقف بأى طريقه كانت؟….
-إبتسم بألم وقال؛:الغربة واليُتم والمسئولية يعلموا أى حد كل حاجه ياأمى وأنا عشتهم كلهم فأكيد اللى أنا فيه دا مش من فراغ…..
-إبتسمت لردُه الغير مُتوقع لها وقالت؛:خايفه بنتي تعذبك أكتر ياإبني…
-أجابها بثقة وبسمة؛:لو إنتى خايفة إن دا يحصل يبقا مالوش لازمة اللى أنا بعمله دا…..
-قالت بهدوء؛:إنت غامض قوى يا"فهد" ومش أى حد يفهمك….
-ضحك تلقائياً لكلماتها وقال؛:أسف بس عشت ١٨سنة بحالهم بالطريقة دى تفتكرى ممكن أتغير؟!....
-أجابت بأبتسامة؛:ربنا يريح بالك ياإبنى…..
-أمسك يدها وقبلها بحنان وقال؛:اللهم أمين وربنا يديمك لينا ياأمى ، ويلا بقا عشان ننفذ خطة رقم (٢) وياريت نركز هااا.....
-ضحكت عليه بمشاكسه وكذلك عمه الجالس معهم وأومأوا له على ما قاله بترحاب!!وقام وأخبرهم أنه سيذهب ليكون مع الشباب بالصالة وأخذ عمه معه وأن تبقي هى لحين نزول الفتيات وأن تأتى بهم لهناك وليبدأ يومهم….
-بعد دقائق نزلوا الفتيات معاً وجدوا فاطمة جالسة ومعها زوجة"أسد" وإبنه وزوجة"فارس" وأخيها الصغير ومعهم زوجة"كمال" أقدموا عليهم ورحبوا بهم كثيراً وأخبرتهم"عبير" بحمل"أسماء" الجديد وبارك الجميع لها عليه بسعادة ، ومن ثم تحركوا معاً لصالة الرياضة وجدوا الشباب قد جهزوا ومعهم"أسد وفارس" أيضاً يبدوا أن المنافسة اليوم ستكون فريدة من نوعها ولكن ينقصها الفهد لأنه لم يُشارك معهم فى هذه المُنافسه بحكم أنه مازال مريضاً!.....
-جلس الجميع سريعاً على المقاعد الموجودة لهم صفين من المقاعد وكأنها مُدرجات نادي ، وجلس الجميع بمكانه ومعهم هذا الإياد الذى برغم إصراره على المُشاركة معهم فى هذه المُباراة الحاسمة إلا أن إصرار ملاكه البريء أجبره على الجلوس معهم فجلس بجانبها وأبيه على الجانب الآخر له وتجلس والدتها وزوجة"كمال" بجانب أبيه ويحتضن يداها بيديه وكأنه خائفٌ لتهرب منه!!وجاءت"مليكة" لتجلس قبل أصدقاءها أسرعوا هم أمامها وجلسوا ربما هم يقومون بتنفيذ خطة الفهد الثانية التى أخبرتهم بها"ساندى" وهم بالأعلى عندما أخذت"عبير" "مليكة" لتُطلِعها على جناحها الخاص من الداخل وأخبرت "ساندى" الفتيات سريعاً وهم بالخارج ، أخيراً تبقا مقعدان بأخر الصف جلست بإقتضاب على المقعد وهى تنظر للأسفل وتُعدِّل من الفستان وتضعه حولها لتُفاجيء بأقدام رجل أمام عيناها بالأرض أغمضت عيناها بشدة ليخيب ظنها بأن القدر أوقعها بأن تجلس بجانبه وفتحتها ثانيةً ببطء وجدت أن ما ظنته خيالاً ها هو حقيقة ويجلس هو بجانبها حقيقياً فرفعت رأسها للأعلى وإعتدلت بجلستها وفوضت أمرها لربها ونظرت أمامها بصمتٍ ألجمها ، بينما يجلس هو بأستماع بالقرب منها ويتمنى الكثير والكثير ويُخطط للأكثر!!.....
-وهناك من ينظر لها بحزن على حالها ويقرر بداخله بأن يُصارحها هو بكل شيء يحدث من قِبَل الفهد ، يعلم أنه مُخطيء هو الآخر ولكن لربما حينما يفعل ذلك سينقذ علاقة الفهد ومعشوقته من دمارٍ سيلحق بهم وسوف يفتك بعلاقتهم للأبد!!لربما إكتشف شيئاً مهم!!....
-ملحمة من الغضب ستُسيطر عليها عند إكتشافها هذا السر العظيم! وملحمة أخرى من الخوف والتوتر والخزي ستُسيطرعلى الجميع عند مواجهاتها! ربما ستفتك بغضبها الجميع وتبتعد؟أو سيحدث شيئاً وتنقلب الموازيين فى صالح الجميع!!.......
إستووووووووووب🤚🤚🤚
نكمل الحلقة القادمة😝😝😝
-ماذا لو إنكشف السر العظيم لدي الفهد ضد مليكته؟🤨
-هل ستكتمل خطة الفهد ضد معشوقته؟🤨
-ماذا سيحدث بين الفهد ومعشوقته؟🤨
-هل سيتصدى العشق للإنتقااااااااااااام؟🤨
-يااااااااترررررررى إيييييه اللى هيحصل؟🤨
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"