في عصمت صعيدي البارت السابع والعشرون
رواية (( في عصمت صعيدي))قراءة ممتعة❤️❤️الفصل السابع و العشرين و الاخير الجزء الاولكانت حياتهم هادئة سعيدة لا تخلوا من المناوشات خاصة بعد رحيل زينة التي خافت حقا من تهديد دانه خصوصا عندما رأت غنى و سلطة والدها الذي استعاد جزء كبير من أملاكه التي خسرها و عاد إلي القاهرة و يأتي من الحين و الآخر ليزور ابنته المحبوبهخرج بدر من المرحاض ليجد دانه جالسه على الفراش تطلع الي نقطة ما فى الفراغ بشرود و حزن ليقترب منها و هو يقول بتعجب : مالك يا دانه سرحانه في ايهدانه و قد فاقت من شرودها تقول بحزن و هي تنظر بداخل عيونه بعينها المنكسرة الدامعه و صوت مهزوز ضعيف : بدر ...لو ...لو ...يعني عايز ت...ت..تجو..ز.. عشان تخلف انا معنديش مانعبدر بصبر و قوة : دانه انتي سامعه نفسك احنا متجوزين بقالنا ٨ شهوردانه بحزن : بدر انا واحدة بالي كويس من حزن طنط و اللي بتقولهبدر بحب : ملكيش دعوة بامي و لا بحد مدام انا موافق خلاصدانه باصرار و حزن: لا هي اصلا معاها حق ...انت لازم تخلف و يبقى عندك ابنبدر بقوة و غضب : دانه انتي بجد اتجننتي انتي مش روحتى كشفتي و الدكتورة قالت مفيش اي حاجة تأخر الحملدانه بدموع و غضب : ايوا بس اتاخر ...و انت عايز ابن انت عارفةبدر بنفاذ صبر و هو يجذبها من ذراعها : ايه هتعترضي على حكم ربنا و لا ايه ....عرفيني يا مدام كدهدانه ببكاء : انا مش قصدي ....بس انا عايزة اجبلك ولد او بنتبدر و قد رق قلبه لدموعها فمسحها بحنان و جذبها الي أحضانه يربت على رأسها بحنو : و انا بردو يا حبيبتي بس ربنا اراد انه يتاخر شوية عادي يعني و بعدين يا دانه انتى اوفر بصراحة ده احنا مكملناش سنه قال اخر جملة بنوع من المرح لتكف عن البكاء ابتسمت و هي تمسح دموعها : بجد يا بدر يعني مش هتتجوز عليا و مش هتسمع كلام طنطبدر بمشاكسه : الله ايه غيرتي رايك ليه مش كنتي موافقة دلوقتي ......ثم قال مقلدا صوتها بطريقة مضحكة : و اتجوز يا بدر. و من حقك تخلف..... راح فين الكلام ده كلهضربت دانه على كتفه بخفة وهي تهتف بغيظ : انت مبتصدق و لا ايهليضحك بدر ثم يقبل جبينها و هو يقول : يلا ننزل بقا عشان انا جعانتومأ له ثم ينزلا للاسفل فيدخلوا الي غرفة الطعام و يلقوا التحية على الجميع و يجلسوا بعد فترة من جلوسهم كان مصطفى و محمدين خرجوا فقط حنين وبدر و دانهلتقول جليلة بحزن بعض الشيء : ها يا دانه مفيش حاجة كده و لا كدهدانه و هي تبتلع غصة في حلقها لتقول بصعوبة : ل..لا يا طنطتزفر جليلة بخيبة أمل و حزن ام تريد أن ترى احفادها و أبناء ولدها الكبير فتدمع عين دانه ليمسك بدر يدها و يقبلها ثم يقول إلي أمه بجدية : ربنا لسه ما ارادش يا امي لما ربنا يريد هيرزقنا و بعدين انتوا مستعجلين كده ليه على الأطفال و الزن و احنا لسه مكملناش سنهجليلة بايماء : استغفر الله العظيمنظرت له دانه بحب و امتنان نهض و نهضت خلفه قبلت وجنته بحب و هى تقول : ربنا يديمك ليا متتاخرش يا حبيبيبدر و هو ينظر لها بحب و يمسح على وجنتها : و يديمك ليا يا احلى قدرثم ذهب إلي عمله و لكن عزمت دانه على أن تحاول إسعاده بقدر المستطاع كما و لو بجزء بسيط مما يفعله معهاجهزت له مفاجاه صغير قد أحضرت له هدية و زينت الغرفة و اطفأت الاضواء و أشعلت شموعفي الليل دلف الي الغرفة ليجدها مظلمة إلا من الشموع و الورود و البلالين و كانت دانه تقف أمام قالب الكيك و ترتدي فستان اسود قصير و تضع لمسات خفيفة من التجميل فزادت جمالا اقترب منها بإبتسامة رائعة و هي يقول بخبث : ايه الجمال دهدانه بفرحة : بجد شكلي حلوبدر بحب : ده انتي قمر يا حبيبتيدانه بعشق : ايه رايك في المفاجأة ديبدر و هو يقبل يدها بحنو : اي حاجة منك بتبقى احلى حاجة في حياتيدانه و هي تقول له بحماس : انا جبتلك هدية ثانية واحدةتذهب للخزانة تخرج علبة ثم تذهب له و هي تقول بحماس : افتحها يلابدر يفتحها بفضول ليجد بداخلها جلباب رائع من اللون الكافيه و ساعة يد راقية جدا و عصاه غليظة ما تسمى بالنبوت باللون الاسود و مزينه بالفضي رائعة صدم و فرح بشدة حقا من هذه الهدية التي تعني له الكثير فيقول لها بدهشة : انا افتكرتك نفسك البس قمصان و بدل و كدهدانه بحب و هي تقبل يده و قد عنت له كثيرا هذه الحركة و حرك قلبه بقوة قائلة بفخر : لا طبعا انا بحبك بلبسك ده بيديك هيبه و وقار كده ..ده اكتر حاجة لفتت انتباهي ليك ..انا بحبك كده و فخورة بيك اويبدر قبل جبهتها بحب و قد تأثر كثيرا بحديثها ليقول : دانه انتي بجد احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا بحمد ربنا كل يوم انك نصيبي ....ثم أكمل بمرح : بس ايه دي كمان جبتي نبوت ليهدانه بطفولية : اصلا انا دايما لما كنت بتفرج على التلفزيون بشوفهم ماسكينها فاستغربت انك مش عندك و قررت اجيلك واحدةليضحك عليه بدر و هو يقول عشان خاطرك بس هيبقى امسكهادانه بحماس : ايوا ايوا هتبقى حلو اوي عليك و هتزيد هبتك كدهفيحتضنها بدر و يقول بامتنان : شكرا يا حبيبتي مفاجاتك فرحتني اويو سارت الايام على نفس النمط من الحب و السعادة و جليلة قد صمتت بعد تحذير بدر لها و لم تتحدث بالموضوع مرة أخرىفي احدى الايام كانت دانه واقفة بالمطبخ ليدلف بدر الذي عاد من العمل و يقول بمرح : الله الله على ريحة الاكل ...ياااه مش مصدق أن ده اكلك و انك بقيتي تعملي اكل حلو كدهدانه بغرور مصطنع : طبعا يا حبيبي انا شاطرة في كل حاجةليضحك بدر و يقول : الله يرحم الملوخية اللي عملتيها زي ما هيه و لا الرزدانه بانزعاج : خلاص خلاص ده كان زمانبدر بضحك : طب يلا بسرعة بقا انا جعان اويدانه و هي تشعر بدوار يداهم رأسها بقوة : حااض.... ثم سقطت فاقدة للوعي لحقها بدر قبل اصطدام رأسها بالأرض ليحملها بفزع لغرفتهم و يتصل بالطبيببعد كشف الطبيببدر برعب : خير يا دكتور مراتي مالهاالطبيب بعملية : مبروك يا فندم المدام حاملدانه و قد فاقت و سمعت حديث الطبيب لتقول بذهول : مين اللي حاملالطبيب بابتسامة : حضرتك حامل مبروك و خرج الطبيبظلت دانه تنظر لبدر المصدوم هو الآخر قدمها عيناها فركض لها بدر و احتضنها و هي يقول بعيون دامعه بفرحة شديدة تحتل قلبه : مبروك يا حبيبتي مبروكدانه و قد انفجرت في البكاء بفرحة و هي تقول بعدم تصديق : سمعت يا بدر انا انا ح ح حاملبدر و هو يمسح دموعها و يقبل جبهتها : سمعت يا روح بدر مبروك يا احلى ام في الدنيادانه بدموع و فرحة : انا انا مش مصدقةثم نظرت له و قالت بصراخ : هجيبلك بيبي يا بدر هجيب بيبييبدر بضحك : بس يا مجنونة انتيثم استمعوا لأصوات الزغاريد التي ملأت المنزل من قبل جليلة التي هللت بفرحةفيحتضنها مرة أخرى★★★★★★★★★★★★★★جالس احمد في مكتبه يقوم بأعماله ليدق هاتفه باسم معشوقته فيرد عليها سريعا لتجيب بصراخ : احمد الحقنى يا احمد بولداحمد بفزع : ايه ...طب ثواني و جاي لكثم اغلق الهاتف و ركب سيارته و ركض الي المنزل ليصعد بسرعة لأعلى ليجد رغد تشاهد التلفاز في غرفة النوم و تاكل بطيخ ببرود تامليهرع احمد لها و يسألها باستغراب : ايه ده مش كنتي بتولديرغد ببرود : لا ده وجع و راح خلاصاحمد بغيظ : والله ! جريتيني كل ده و كنت هعمل كذا حادثة عشان الهانم اجي القيها بتاكل بطيخ و بتتفرج على التلفزيونرغد بغضب : نعم يعني عاوزني لما اتوجع ملمكش و اولد لوحدياحمد بغضب : ده على اساس انك بتولدي ما انتي كل مرة بتعملي كدهرغد بحزن ثم بكت بقوة و هي تقول : انت خلاص مبقتش بتحبني و لا مهتم بابنكاحمد و هو يمسح على وجهه ليقلل من غضبه : اهدي يا رغد انا مش قصدي يا حبيبتي انتي عارفة انا بحبك قد ايهرغد ببكاء اقوى و غضب : انت كداب انت بتحب السكرتيرة بتاعتكاحمد بذهول : سكرتيرة ايه يا رغد انا معنديش سكرتيرة انا عندي سكرتيررغد ببكاء و غضب : يبقى بتحب السكرتير بتاعكاحمد بصدمة: نعمممم!!رغد بتوتر و قد وعت لكلاماتها : ما هما بيقولوا كدهاحمد بنفاذ صبر : و هي اي حاجة بنشوفها نقلدها و خلاص ....ربنا يهديكي يا رغدرغد برقة : سوري يا احمد مش قصدياحمد و هو يربت على رأسها قائلا: عادي يا حبيبتي انا عذركرغد بصراخ : ااااه الحقني يا احمد بولد بووولداحمد بفزع حملها و هرع الي المشفى دلفت لغرفة العمليات و هو يسمع صراخها من الخارج و يتاكل من القلق و قد حضر والده و والديها بعد فترة خرج الطبيب من الغرفة و هو ينزع قمامته احمد بخوف : رغد كويسه يا دكتورالطبيب بعملية : المدام زي الفل و البيبي كمان حمدالله على السلامةاحمد بفرحة : الله يسلمك عاوز اشوفهاالطبيب : الطفل هتخرجه الممرضة دلوقتي و المدام هتتنقل أوضة عادية و تشوفوهاثم رحل لتخرج الممرضة و هي تحمل قطعة من روحهم ثمرة عشقهم ليخذها احمد بقلب يخفق بجنون و مشاعر الأبوة الحنونة قد ترعرعت ليكبر بإذنه و يقبله بحببعد فترة دخلوا لها الغرفة فيذهب احمد اتجاهها و يقبل جبينها و يقول بعشق : حمد الله على السلامةرغد بتعب : الله يسلمك فين ابنياحمد بحب : هتجيبه طنط دلوقتي نسخة منك قمر زيك و خد عينك الجميلة ديرغد باعتراض : لا هيبقى شبهك انت ماما قالتلي كده عشان انا بحبك و بتوحم عليكليضحك احمد و يقبل جبينها بعشق خالص لتدلف والدتها بالطفل لتحمله رغد بحب و غريزة امومية شديدة تمسح على وجهه و تقبله كثيرا ثم تنظر له رغد و تقول : هو خد عيني بس شبهك انت شوفت عشان انا بحبكاحمد و هو يقبل جبينها بعشق و يقول : انا بحبك اكتر ها هتسميه ايهرغد. بتفكير : سليماحمد بموافقة : حلو اوي ثم يقبل الطفل و زوجته و يقول : ربنا يخليكوا ليا★★★★يتبع...
رواية (( في عصمت صعيدي))
قراءة ممتعة❤️❤️
الفصل السابع و العشرين و الاخير الجزء الاول
كانت حياتهم هادئة سعيدة لا تخلوا من المناوشات خاصة بعد رحيل زينة التي خافت حقا من تهديد دانه خصوصا عندما رأت غنى و سلطة والدها الذي استعاد جزء كبير من أملاكه التي خسرها و عاد إلي القاهرة و يأتي من الحين و الآخر ليزور ابنته المحبوبه
خرج بدر من المرحاض ليجد دانه جالسه على الفراش تطلع الي نقطة ما فى الفراغ بشرود و حزن ليقترب منها و هو يقول بتعجب : مالك يا دانه سرحانه في ايه
دانه و قد فاقت من شرودها تقول بحزن و هي تنظر بداخل عيونه بعينها المنكسرة الدامعه و صوت مهزوز ضعيف : بدر ...لو ...لو ...يعني عايز ت...ت..تجو..ز.. عشان تخلف انا معنديش مانع
بدر بصبر و قوة : دانه انتي سامعه نفسك احنا متجوزين بقالنا ٨ شهور
دانه بحزن : بدر انا واحدة بالي كويس من حزن طنط و اللي بتقوله
بدر بحب : ملكيش دعوة بامي و لا بحد مدام انا موافق خلاص
دانه باصرار و حزن: لا هي اصلا معاها حق ...انت لازم تخلف و يبقى عندك ابن
بدر بقوة و غضب : دانه انتي بجد اتجننتي انتي مش روحتى كشفتي و الدكتورة قالت مفيش اي حاجة تأخر الحمل
دانه بدموع و غضب : ايوا بس اتاخر ...و انت عايز ابن انت عارفة
بدر بنفاذ صبر و هو يجذبها من ذراعها : ايه هتعترضي على حكم ربنا و لا ايه ....عرفيني يا مدام كده
دانه ببكاء : انا مش قصدي ....بس انا عايزة اجبلك ولد او بنت
بدر و قد رق قلبه لدموعها فمسحها بحنان و جذبها الي أحضانه يربت على رأسها بحنو : و انا بردو يا حبيبتي بس ربنا اراد انه يتاخر شوية عادي يعني و بعدين يا دانه انتى اوفر بصراحة ده احنا مكملناش سنه قال اخر جملة بنوع من المرح لتكف عن البكاء ابتسمت و هي تمسح دموعها : بجد يا بدر يعني مش هتتجوز عليا و مش هتسمع كلام طنط
بدر بمشاكسه : الله ايه غيرتي رايك ليه مش كنتي موافقة دلوقتي ......ثم قال مقلدا صوتها بطريقة مضحكة : و اتجوز يا بدر. و من حقك تخلف..... راح فين الكلام ده كله
ضربت دانه على كتفه بخفة وهي تهتف بغيظ : انت مبتصدق و لا ايه
ليضحك بدر ثم يقبل جبينها و هو يقول : يلا ننزل بقا عشان انا جعان
تومأ له ثم ينزلا للاسفل فيدخلوا الي غرفة الطعام و يلقوا التحية على الجميع و يجلسوا بعد فترة من جلوسهم كان مصطفى و محمدين خرجوا فقط حنين وبدر و دانه
لتقول جليلة بحزن بعض الشيء : ها يا دانه مفيش حاجة كده و لا كده
دانه و هي تبتلع غصة في حلقها لتقول بصعوبة : ل..لا يا طنط
تزفر جليلة بخيبة أمل و حزن ام تريد أن ترى احفادها و أبناء ولدها الكبير فتدمع عين دانه ليمسك بدر يدها و يقبلها ثم يقول إلي أمه بجدية : ربنا لسه ما ارادش يا امي لما ربنا يريد هيرزقنا و بعدين انتوا مستعجلين كده ليه على الأطفال و الزن و احنا لسه مكملناش سنه
جليلة بايماء : استغفر الله العظيم
نظرت له دانه بحب و امتنان نهض و نهضت خلفه قبلت وجنته بحب و هى تقول : ربنا يديمك ليا متتاخرش يا حبيبي
بدر و هو ينظر لها بحب و يمسح على وجنتها : و يديمك ليا يا احلى قدر
ثم ذهب إلي عمله و لكن عزمت دانه على أن تحاول إسعاده بقدر المستطاع كما و لو بجزء بسيط مما يفعله معها
جهزت له مفاجاه صغير قد أحضرت له هدية و زينت الغرفة و اطفأت الاضواء و أشعلت شموع
في الليل دلف الي الغرفة ليجدها مظلمة إلا من الشموع و الورود و البلالين و كانت دانه تقف أمام قالب الكيك و ترتدي فستان اسود قصير و تضع لمسات خفيفة من التجميل فزادت جمالا اقترب منها بإبتسامة رائعة و هي يقول بخبث : ايه الجمال ده
دانه بفرحة : بجد شكلي حلو
بدر بحب : ده انتي قمر يا حبيبتي
دانه بعشق : ايه رايك في المفاجأة دي
بدر و هو يقبل يدها بحنو : اي حاجة منك بتبقى احلى حاجة في حياتي
دانه و هي تقول له بحماس : انا جبتلك هدية ثانية واحدة
تذهب للخزانة تخرج علبة ثم تذهب له و هي تقول بحماس : افتحها يلا
بدر يفتحها بفضول ليجد بداخلها جلباب رائع من اللون الكافيه و ساعة يد راقية جدا و عصاه غليظة ما تسمى بالنبوت باللون الاسود و مزينه بالفضي رائعة صدم و فرح بشدة حقا من هذه الهدية التي تعني له الكثير فيقول لها بدهشة : انا افتكرتك نفسك البس قمصان و بدل و كده
دانه بحب و هي تقبل يده و قد عنت له كثيرا هذه الحركة و حرك قلبه بقوة قائلة بفخر : لا طبعا انا بحبك بلبسك ده بيديك هيبه و وقار كده ..ده اكتر حاجة لفتت انتباهي ليك ..انا بحبك كده و فخورة بيك اوي
بدر قبل جبهتها بحب و قد تأثر كثيرا بحديثها ليقول : دانه انتي بجد احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا بحمد ربنا كل يوم انك نصيبي ....ثم أكمل بمرح : بس ايه دي كمان جبتي نبوت ليه
دانه بطفولية : اصلا انا دايما لما كنت بتفرج على التلفزيون بشوفهم ماسكينها فاستغربت انك مش عندك و قررت اجيلك واحدة
ليضحك عليه بدر و هو يقول عشان خاطرك بس هيبقى امسكها
دانه بحماس : ايوا ايوا هتبقى حلو اوي عليك و هتزيد هبتك كده
فيحتضنها بدر و يقول بامتنان : شكرا يا حبيبتي مفاجاتك فرحتني اوي
و سارت الايام على نفس النمط من الحب و السعادة و جليلة قد صمتت بعد تحذير بدر لها و لم تتحدث بالموضوع مرة أخرى
في احدى الايام كانت دانه واقفة بالمطبخ ليدلف بدر الذي عاد من العمل و يقول بمرح : الله الله على ريحة الاكل ...ياااه مش مصدق أن ده اكلك و انك بقيتي تعملي اكل حلو كده
دانه بغرور مصطنع : طبعا يا حبيبي انا شاطرة في كل حاجة
ليضحك بدر و يقول : الله يرحم الملوخية اللي عملتيها زي ما هيه و لا الرز
دانه بانزعاج : خلاص خلاص ده كان زمان
بدر بضحك : طب يلا بسرعة بقا انا جعان اوي
دانه و هي تشعر بدوار يداهم رأسها بقوة : حااض.... ثم سقطت فاقدة للوعي لحقها بدر قبل اصطدام رأسها بالأرض ليحملها بفزع لغرفتهم و يتصل بالطبيب
بعد كشف الطبيب
بدر برعب : خير يا دكتور مراتي مالها
الطبيب بعملية : مبروك يا فندم المدام حامل
دانه و قد فاقت و سمعت حديث الطبيب لتقول بذهول : مين اللي حامل
الطبيب بابتسامة : حضرتك حامل مبروك و خرج الطبيب
ظلت دانه تنظر لبدر المصدوم هو الآخر قدمها عيناها فركض لها بدر و احتضنها و هي يقول بعيون دامعه بفرحة شديدة تحتل قلبه : مبروك يا حبيبتي مبروك
دانه و قد انفجرت في البكاء بفرحة و هي تقول بعدم تصديق : سمعت يا بدر انا انا ح ح حامل
بدر و هو يمسح دموعها و يقبل جبهتها : سمعت يا روح بدر مبروك يا احلى ام في الدنيا
دانه بدموع و فرحة : انا انا مش مصدقة
ثم نظرت له و قالت بصراخ : هجيبلك بيبي يا بدر هجيب بيبيي
بدر بضحك : بس يا مجنونة انتي
ثم استمعوا لأصوات الزغاريد التي ملأت المنزل من قبل جليلة التي هللت بفرحة
فيحتضنها مرة أخرى
★★★★★★★★★★★★★★
جالس احمد في مكتبه يقوم بأعماله ليدق هاتفه باسم معشوقته فيرد عليها سريعا لتجيب بصراخ : احمد الحقنى يا احمد بولد
احمد بفزع : ايه ...طب ثواني و جاي لك
ثم اغلق الهاتف و ركب سيارته و ركض الي المنزل ليصعد بسرعة لأعلى ليجد رغد تشاهد التلفاز في غرفة النوم و تاكل بطيخ ببرود تام
ليهرع احمد لها و يسألها باستغراب : ايه ده مش كنتي بتولدي
رغد ببرود : لا ده وجع و راح خلاص
احمد بغيظ : والله ! جريتيني كل ده و كنت هعمل كذا حادثة عشان الهانم اجي القيها بتاكل بطيخ و بتتفرج على التلفزيون
رغد بغضب : نعم يعني عاوزني لما اتوجع ملمكش و اولد لوحدي
احمد بغضب : ده على اساس انك بتولدي ما انتي كل مرة بتعملي كده
رغد بحزن ثم بكت بقوة و هي تقول : انت خلاص مبقتش بتحبني و لا مهتم بابنك
احمد و هو يمسح على وجهه ليقلل من غضبه : اهدي يا رغد انا مش قصدي يا حبيبتي انتي عارفة انا بحبك قد ايه
رغد ببكاء اقوى و غضب : انت كداب انت بتحب السكرتيرة بتاعتك
احمد بذهول : سكرتيرة ايه يا رغد انا معنديش سكرتيرة انا عندي سكرتير
رغد ببكاء و غضب : يبقى بتحب السكرتير بتاعك
احمد بصدمة: نعمممم!!
رغد بتوتر و قد وعت لكلاماتها : ما هما بيقولوا كده
احمد بنفاذ صبر : و هي اي حاجة بنشوفها نقلدها و خلاص ....ربنا يهديكي يا رغد
رغد برقة : سوري يا احمد مش قصدي
احمد و هو يربت على رأسها قائلا: عادي يا حبيبتي انا عذرك
رغد بصراخ : ااااه الحقني يا احمد بولد بووولد
احمد بفزع حملها و هرع الي المشفى دلفت لغرفة العمليات و هو يسمع صراخها من الخارج و يتاكل من القلق و قد حضر والده و والديها بعد فترة خرج الطبيب من الغرفة و هو ينزع قمامته احمد بخوف : رغد كويسه يا دكتور
الطبيب بعملية : المدام زي الفل و البيبي كمان حمدالله على السلامة
احمد بفرحة : الله يسلمك عاوز اشوفها
الطبيب : الطفل هتخرجه الممرضة دلوقتي و المدام هتتنقل أوضة عادية و تشوفوها
ثم رحل لتخرج الممرضة و هي تحمل قطعة من روحهم ثمرة عشقهم ليخذها احمد بقلب يخفق بجنون و مشاعر الأبوة الحنونة قد ترعرعت ليكبر بإذنه و يقبله بحب
بعد فترة دخلوا لها الغرفة فيذهب احمد اتجاهها و يقبل جبينها و يقول بعشق : حمد الله على السلامة
رغد بتعب : الله يسلمك فين ابني
احمد بحب : هتجيبه طنط دلوقتي نسخة منك قمر زيك و خد عينك الجميلة دي
رغد باعتراض : لا هيبقى شبهك انت ماما قالتلي كده عشان انا بحبك و بتوحم عليك
ليضحك احمد و يقبل جبينها بعشق خالص لتدلف والدتها بالطفل لتحمله رغد بحب و غريزة امومية شديدة تمسح على وجهه و تقبله كثيرا ثم تنظر له رغد و تقول : هو خد عيني بس شبهك انت شوفت عشان انا بحبك
احمد و هو يقبل جبينها بعشق و يقول : انا بحبك اكتر ها هتسميه ايه
رغد. بتفكير : سليم
احمد بموافقة : حلو اوي ثم يقبل الطفل و زوجته و يقول : ربنا يخليكوا ليا
★★★★
يتبع...
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"