رواية فى عصمت صعيدي الفصل الثلاثون والاخير 30 بقلم إسراء محمد أمين

       

رواية فى عصمت صعيدي الفصل 30 والاخير بقلم إسراء محمد أمين

  في عصمت صعيدي البارت الثلاثون

الفصل الاخير
★★★★★★★★★★★★★
كان مصطفى يلعب مع ابنته الصغيرة الذي عمرها عامين و يحملها و يدغدغها و هي تطلق ضحكاتها الطفولية الرائعة التي تشرق اللب حين سماعها لتدخل فرحة بغيظ فهو منذ انجابها لابنتهم الصغيرة تلك و التي أتت نسخة من والدتها و سموها فرح بناءا عن رغبة مصطفى و قد سرقته منها كل اهتمامه و حبه و حنانه كل شيء لتقترب منهم و تجلس بجانبهم انظر لهم بحزن ليقترب منها مصطفى بعد أن لاحظ عبوسها و حزنها ليضع ابنته في سريرها و يذهب لها و يسألها بقلق : مالك يا فرحة
فرحة بغيظ : و انت هتعرف انا مالي ازاي و انت طول الوقت بدلع في بنتك و نسيني
مصطفى بمرح : بس بس ايه الدخلة دي
تنظر له فرحة بحزن ثم تنفجر في البكاء : انت مبقتش تحبني و انا عارفة ...خلاص مبقاش ليا مكان في قلبك
ليركض لها و يقول بغضب : ايه العبط اللي بتقوليه ده
فرحة ببكاء : هي دي الحقيقة انت حتى من ساعة ما ولدت فرح و انت نسيني خالص
ليضحك مصطفى بقوة و يقول بمكر : بتغيري من بنتك يا مجنونة
فرحة بصدق : لا طبعا انا بفرح اوي انك بتحبها اوي كده و مزعلتش اني خلفت بنت زي معظم الرجالة و كمان متنساش أن دي بنتي يعني روحي و حتة مني .....بس انت يا مصطفى فعلا مبقتش تحبني
مصطفى و هو يمسح دموعها : مش قولنا بلاش جنان اولا أنا استحالة ازعل انك خلفتي بنت لاني كان نفسي في بنت اصلا ..ثانيا بقا مسالتيش نفسك أنا سميت بناتنا فرح ليه و بحبها اوى كده ليه
فرحة بغباء : عشان بنتك و انت فرحان بيها
مصطفى بابتسامة : لا يا غبية عشان هي شبهك شبهك اوي نسخة منك عشان كده صممت اسميها فرح عشان يبقا عندي فرحين فرحتي الأولي و حب عمري انتي و فرحة قلبي و حبيبتي بنتي ...ثم يكمل بمرح : و لسه في فرحات تانية كتير جاية
لتضحك نور و هي لا تصدق لتقول بدموع و فرحة : بجزيا مصطفى يعني انت لسه بتحبني
يقبل مصطفى رأسها و يديها الاثنين و يقول بنبرة عاشق حتى النخاع : انا بتنفسك يا فرحتي عديت مرحلة الحب دي انتي اهم حاجة في حياتي من غيرك مفيش مصطفى يا قلب مصطفى
لتضحك بقوة و هي تحتضنه بقوة : و انا بحبك اوي اي حبيبي انت اغلى حاجة في حياتي.
***********"****************
وصلوا الي القرية و كان احمد يحمل سليم النائم على كتفه و بجانبه رغد التي تطلع حولها بفرحة و سعادة لتقول بحماس طفولي و هي تتعلق بيده : الله بص يا حبيبي المكان حلو ازاي
ليضحك احمد و هو يقول : اه فعلا جميل اوي اوصلهم هذا الرجل الي منزل بدر و هو يحمل الشنط ليدلفوا الي الداخل ليقابلهم بدر و هو يستقبلهم بود و فتخرج لهم دانه التي ما ان رات رغد حتى ركضت لها كما فعلت الأخرى و احتضنوا بعضهم و هما يبكون بقوة حتى ذهل احمد و بدر الذين نظروا لبعضهم و كتموا ضحكاتهم لتقول دانه بعد أن ابتعدت عن رغد بابتسامة و هي تمسح دموعها: وحشتيني أوي يا دودو و ع فكرة شكلك تحفة في الحجاب
تفعل رغد المثل و هي تقول : بجد و انتي كمان قمر اوي.
دانه بحماس : تعالي اعرفك علي جوزي.....بدر دي رغد صحبتي و اختي و كل حاجة ليا
بدر بابتسامة : تشرفنا يا آنسة رغد ...ثم يميل على دانه و يقول لها بغيظ : كل حاجة ليك ماشي
لتضحك دانه بخجل و هي تقول : ده انت في القلب ليبتسم لها بدر بحب فيقطع لحظاتهم صوت احمد المرح و هو يقول : شكلنا مش مرحب بينا خالص يا رغد يلا بينا
لينفجروا في الضحك ليقول احمد : حد ياخد الواد ده يا جدعان ايدي وجعتني
ليضحكوا عليه و يأخذه بدر منه و تقبله دانه و هي تقول : الله يا دودو ما شاء الله خد عينك بس شبه احمد اسمه ايه
رغد بحب : سليم ثم تكمل بتساؤل : امال فين ولادك عاوزة اشوفهم
دانه بضحك : كايلا يا ستي برا مع فهد ابن عمها و اسر فوق نايم
بدر بابتسامة : اتفضلوا يا جماعة جوا ثم يطلب من الخدم أن يضعوا سليم بغرفة فهد ثم يدخلوا الي الداخل
وكانوا يتمازحون و يتحدثون و قد احب بدر. و احمد بعضهم و صاروا اصدقاء سريعا ليسمعوا فجأة صوت صراخ ابنهم سليم ليركضوا للخارج ليجدوا سليم يبكي و يقف أمامه فهد الغاضب الذي يخبئ خلفه كايلا
ليتهرع رغد ناحية ابنها و هي تقول بخوف : مالك يا حبيبي
سليم ببكاء : الواد ده زقني وقعني على الأرض يا ماما
دانه باحراج : مش عيب كده يا فهد
فهد ببرود : لا مش عيب قولتله يبعد عنها و هو مصر يلعب معاها
رغد بابتسامة بعد أن سكت ابنها من البكاء : خلاص يا دانه حصل خير ...ثم توجه حديثها لفهد قائلة برقة : كل ليه يا حبيبي مش تخليه يلعب معاكوا
فهد بقوة و هو يمسك يد كايلا المسالمة تماما لما يفعل : لا كايلا بتاعتي انا و مبتعلبش مع حد غيري خليه يلعب مع جنه أو اسر أو محمد أو أي حد تاني ثم ينظر لكايلا و هو يقول : صح يا كايلا
كايلا ببراءة و طفولة : صح كايلا بتاعت فهد و فهد بتاع كايلا بس
يسحبها فهد بغرور و ثقة من أمامهم و هو يقول : احنا طالعين نلعب فوق و يصعدوا الي فوق بينما الجميع ينظر لهم بدهشة سرعان ما تحولت بضحك هستيري على هذا الطفل القوي و حديثه الذي يكبره بمراحل بينما بدر يسبه و هو يضحك بذهول لتميل عليه دانه و هي تقول بإبتسامة و حب : معلش بقا يا حبيبي جيه الصعيدي العاشق اللي هياخد بنتك و قلب بنتك زي ما انت عملت
ليضحك بدر و قد فهم أنها تتحدث عنه ليمسك يدها و يقبلها بقوة وحب
النهاااااااية ⁦

admin
admin
تعليقات