رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة السابعة 7 - روايات دعاء عبد الرحمن

  نقدم اليوم احداث رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة 7 من روايات دعاء عبد الرحمن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية اسيرة العادات والتقاليد كاملة بقلم مريم نصار من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية جريمة عشق 4 pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة 7 - روايات دعاء عبد الرحمن


 اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الفصل 7


( 7 )

أرتبكت بشدة عندما أسر يدى فى راحته بقوة ولم يتركها رغم محاولاتى وقد تلون وجهي ولكنه لم يرحمني بل وظل يمعن النظر إلي بنظرات عميقة يكتسح بها روحى ويجتاح مشاعرى وأنا أتمتم بصوت مختنق من الخجل والقلق والتوتر :
- سيب ايدى لو سمحت
شد أكثر على يدي وقال :
- مش هسيبك يا منى أنتِ كل مرة تهربى منى وبسيبك وبقول معلش بلاش أضغط عليها , المرة دى مش هسيبك, مفيش هروب المرة دى بالذات عارفه ليه, علشان أتأكدت ان القلب التانى اللى كان حيران بقى هو كمان غيران , وطالما بقى غيران يبقى لازم تتحط نقطة ومن أول السطر.
أبتلعت ريقي بصعوبة وحاولت سحب يدي من بين أصابعه قائلة برجاء :
- سيبنى يا سامح
سامح بتصميم كبير :
- مش هسيبك .. يامنى أنتِ متعرفيش انتِ بقيتى أيه عندى
ثم تابع كمن يقر واقعا :
- أيوا اتعرفنا على بعض من فترة بسيطة وأيوا مشوفناش بعض إلا مرات قليلة وأيوا متكلمناش إلا مرات أقل , لكن المشاعر مش بعدد المرات المشاعر حسابتها مختلفة ومقايسها مش عادية
حرارتي ارتفعت جدا ووصلت إليه من خلال ملامسته ليدى فأطرقت بوجهي أخفى ما يعتمل بداخلى على أثر كلماته التى خدرتنى بالكامل وكأنه سحر وقلت هامسة :
- سامح انت عاوز ايه دلوقتى
زاد ضغطه على يدي وقال بنبرة زاد فيها الحنان على الحسم:
- منى انا مش هلاقى وقت أنسب من الوقت ده علشان أعبر عن مشاعرى .. أنا فى الأول كنت قلقان علشان مكنتش متأكد منك لكن بعد ما شوفت لهفتك عليا وغيرتك من واحدة تانية بقيت متأكد خلاص , وبعد كده زى ما قولتلك يبقى لازم نقطة ومن أول السطر .. و زى ما أتاكدت من مشاعرك لازم انتِ كمان تتأكدى من مشاعرى .. أنا اديتك القلب المرة اللى فاتت مش علشان هدية وبس لاء.. ده كان تعبير رمزى علشان تتأكدى أن قلبى معاكى وتعرفى أنى....

- أيه أتأخرنا عليكوا؟ ..
قاطعته سماح بتلك الجملة وهى تدخل على حين غرة من الجميع بل ومنها هى أيضا فلقد تسمرت بمكانها وقد أيقنت أنها أتت بوقت غير مناسب على الأطلاق , جذبت يدى على الفور بقوة بينما تنحنحت سماح بتلعثم وهى تنظر إلى شرارات الغضب المتطايرة نحوها من عينيى أخيها قائلة بخفوت:
- جبت الجاتوه
حاولت مداراة موقفي المحرج وتحركت من مكانى على الفور نحوها قائلة :
- كنتى فين يا سماح سايبانى لوحدى كل ده ليه؟
قالت بنفس النبرة الخافتة :
- روحت مع محمد نجيب الجاتوه
خرج سامح من الشرفة وهو يتحاشى النظر للجميع بينما محمد يقول متسائلاً:
- مالك يا سامح ؟
سامح بعصبية:
- وانت مالك انت
محمد :
- لا مالى طبعا بتشخط فى خطيبتى ليه
سامح بتعجب :
- خطبتك!!
محمد وهو يرفع أصبعه مهددا :
- مفيناش من ضرب ما انا عارفك ايدك تقيلة
سماح بخجل:
- روق يا اخويا يا حبيبى علشان اقولك على المفاجأة
سامح بنفاذ صبر:
- قولى هاا سامعك
محمد أستوقفها بأشارة من يده :
- أستنى
ثم قال متابعا :
- تسمحلى يا عمى أطلب أيد أختك اللمضة ... فى الحقيقة يا عمى انا عامل حسابى على خطوبة.. أكتر من كده تبقوا طمعانين فيا
أبتسم الجميع وضحك سامح وهو يقول :
- وهتكلم ابوها امتى بقى
سماح:
- البركة فيك بقى يا سامح تفتح معاه الموضوع هو بيثق فيك
- ماشى ياختى لما نشوف أبوكى هيقول أيه
هتف محمد بحماس:
- طب يالا مش هتأكلونا الجاتوه بقى ولا ايه

وفى النهاية جلسنا فى صمت وقد كانت النظرات كفيلة بنقل المشاعر بيننا دون حديث و فى هدوء تام , وضعت كل انفعالاتي فى قطعة الحلوى التى آكلها رغما عني بعد ألحاح شديد منهم فأنا لا آكل الحلوى ولا أستسيغها أبدا إلا إننى أضطررت إلى ذلك حتى أتحاشى النظر لهم وما أن ارتشفت بعدها عدة رشفات من كأس العصير حتى شعرت ببداية دوار و برودة شديدة تسرى فى جسدي وفجأة زاد الدوار وترنحت وأنا جالسة وآخر شيء رأيته قبل سقوطى النظرات الغريبة التى تبادلتها سماح مع محمد وسامح ثم أظلم كل شيء وسقطت فى بئر سحيق !

جفوني ثقيلة لا أستطيع فتحها بسهولة ورأسي يدور بشدة فحاولت تحريك أصابعي وأجاهد لفتح عيناي ببطء وتثاقل وأخر شيىء تذكرته هو سقوط كأس العصير من بين أصابعي ثم سقوطي وهنا سمعت صوته وكأنه آتى من بعيد :
- حمد الله على السلامة
وعندما استطعت تمييز الوجوه من حولي رأيت سامح يجلس بجواري على طرف السرير ويمسح على كفي وينظر لي بترقب, وعندما حركت رأسي رأيت المشهد بوضوح أكبر وأنا مستلقية على فراشه والجميع ملتف حولي ... سماح .. محمد.. والدة سماح .. شخص غريب لا أعرفه والذى أتضح بعد ذلك أنه الطبيب
وأخيرا تكلمت سماح:
- حمدالله على السلامه يا منى
وأنا أحرك رأسي أكتشفت أنني بدون الحجاب وشعري متناثر بجواري فوق وسادته
فزعت بشدة وحاولت الجلوس ولم أستطيع من شدة الصداع هامسة:
- أنا ايه اللى حصلى
جلست سماح بجواري وقالت :
- أستريحى يا منى
وتكلم الطبيب قائلا:
- حمدالله على السلامه يا آنسة منى
قلت بخوف وأنا أمسك برأسي :
- حد يقولى ايه اللى حصل
جعلتني سماح أستلقى على السرير مرة أخرى وقالت :
- متخافيش يا منى أنتِ تعبتى شوية وجبنالك الدكتور
فهمت والدة سماح خوفي فتدخلت مطمئنة :
- متخافيش يا بنتى
بينما تابع الطبيب حديثه بعملية:
- متقلقيش يا آنسة ,عاوز أسألك سؤال بس أسترخى كده علشان الصداع ميزدش
تحرك سامح ووضع وسادة كبيرة مريحة تحت رأسي بمساعدة سماح والطبيب يتابع :
- أنتِ بتشتكى من أعراض السكر من أمتى ؟
أجبته بحيرة:
- سكر ؟ أنا معنديش السكر يا دكتور
الطبيب :
- لا انتِ معندكيش المرض نفسه أنتِ بتجيلك أعراضه لما بتاكلى أو تشربى سكريات .. في عندك فى العيلة حد عنده السكر؟ حركت رأسي ببطء أن .. نعم فقال على الفور شارحًا:
- شوفى يا آنسة منى كل الامراض اللى فى الدنيا دى جزء منها كبيرجدا أستعداد وراثى
وانتِ عندك أستعداد وراثى لمرض السكر ..علشان كده الحلويات الكتير والسكريات ممكن تخالى السكر عندك يعلى بشكل ملحوظ ويؤدى للحصل ده... ولازم أنبهك لما إن شاء الله تتجوزى وتبقى حامل لازم تخالى بالك جدا جدا لانك بسهولة جدا ممكن يجيلك سكرحمل .. لكن عموما متقلقيش لو ظبطى أكلك هتبقى زى الفل
حركت رأسي علامة الفهم فاستئذن الطبيب وانصرف فخرجت معه والدة سماح ومحمد
وهنا قلت بخجل :
- أنا متشكرة أوى يا جماعة على اللى عملتوه معايا
قالت سماح بضحك:
- أيه يا منى اللى بتقوليه ده عيب يعنى هنقتل القتيل ومنمشيش فى جنازته
سامح وكأنه لم يسمع سماح ويشعر بوجودها مال للأمام بأتجاه رأسي وطبع قبلة على شعري قائلا بحنان:
- حمدالله على السلامه يا حبيبتى
الشعور بالخجل والدهشة من تصرف سامح زاد من الصداع وعندها لمحت سماح واضعة يدها على قلبها بشكل مسرحي وهى تقول :
- ياسلااااااااام عينى عينك كده ولا كأنى موجودة
حاولت لملمت شعرى بحرج بالغ وقد امتقع وجهي بشدة وأنا أتسائل بتلعثم :
- أومال فين الطرحة
تابعت سماح وكأنها لم تسمع سؤالي:
- لو شوفتى نفسك يا منى وانتِ بتقعى وعنتر بتاعك بيجرى عليكى ولحقك فى آخر لحظة ومرديش يخالى محمد يسندك معاه , وأنا طبعاً أخويا المريض صعب عليا فاضطريت أسندك معاه لحد ما نيمك على السرير
قال سامح ببساطة:
- اخرسى بقى وبطلى رغى ولعلمك لو كانت أيدى التانية سليمة مكنتش أحتجتلك أصلا
ثم تابع بنظرة ذات معنى:
- متروحى يا سماح تشوفى ماما ومحمد أتأخروا ليه كده
لم تفهم سماح نظرة أخيها فقالت :
- بينى وبينك شكل محمد بيفاتحها فى موضوع الخطوبة
فقال بتصميم :
- طب ما تشوفيه كده ليكون بهدل الدنيا
فهمته سماح أخيرا فقالت بخبث:
- آآه معاك حق هروح اشوفه
بحثت عن حجابي سريعا باعصاب مشدودة فوجدته بجانبي عن يميني قليلا وقبل أن تصل يدي إليه تفاجأت بسامح يحول بيننا قائلا:
- عاوزاها ليه
- هلبسها
- أستنى شوية
ثم أمسك بأطراف شعري قائلا بإعجاب:
- لسه مشبعتش من السواد الجامد دة
تعرفى أن الشعر الاسود زادك جمال على جمالك

بخجل شديد سحبت شعري من بين أصابعه بهدوء:
- سامح لو سمحت بطل تحرجنى قدام سماح كده
قال ممازحا:
- خلاص ينفع أحرجك بينى وبينك
- يا سامح لو سمحت بطل الكلام ده
- معاكى حق انا زودتها شوية بس أعمل ايه مش قادر أمسك نفسى والله
وأكمل بشغف :
- ها قوليلى بقى انا ايه اخر حاجه كنت بقولهالك فى البلكونة قبل ما اختى المجنونه تدخل علينا كده ...اه افتكرت

قاطعته بابتسامة ممزوجة بالخجل :
- على فكرة هتلاقيها دخلت دلوقتى تانى هى مظبطة نفسها عليك
سامح أكمل قائلا بنظرات عميقة وبثقة:
- برضه مش هيهمنى لو الدنيا كلها دخلت برضة هقولها

قلت برجاء:
- سامح متحرجنيش اكتر من كده الله يخاليك انا موقفى بقى صعب اوى والمفروض اقوم امشى انا اتأخرت اوى
فى هذه اللحظة دخلت سماح وهى تضحك قائلة:
- تعال شوف صاحبك وماما مظبطاه , أومال هيعمل أيه مع ...
قطعت حديثها عندما لاحظت ملامح سامح الحانقة فقلت على الفور:
- لو سمحتى يا سماح ممكن أروح أظبط هدومى عندك
سماح بترحيب:
- آه يا منى تعالى أوضتى فاضية

وقفت أمام مرآتها فى غرفتها أهندم ملابسي وأرتدى حجابي وأنا أشعر بالضيق والحرج وألوم نفسي على استسلامي لاقتراح سماح والبقاء فى منزلهم منذ البداية , بداخلي شيء يعاتبني بقوة ويعذبني ويشعرني بذنبي ويدفعني للرحيل سريعاً من هذ المكان الذى لا أنتمى إليه بأى شكل من الأشكال , أستندت سماح على الجدار المقابل أمامي وهى تكاد تقرأ صفحة وجهي ثم قالت بهدوء:
- يابنتى مش كنتى تقولى موضوع السكر ده , مكنتش ضغطت عليكى علشان تاكلى
- هو انا أصلا كنت أعرف يا سماح , أنا أساسا مبحبش الحلويات لوحدى, كنت هعرف منين
تنهدت قائلة:
- الحمد لله أنها جت على أد كده
انتهيت من إحكام حجابي قائلة:
- طب يالا أنا ماشية
- كده لوحدك
قلت بإصرار والإحساس بالذنب يقتلني :
- أه لوحدى, أنا خلاص عرفت السكة ....
خرجت من الغرفة فوجدته يقف أمامي مباشرة مستنداً إلى الجدار المقابل لغرفة سماح مباشرة و كأنه كان يتوقع هروبي السريع منه , واعتدل متسائلاً:
؟ رايحة فين-
- ماشية, أنا أتاخرت أوى
- مينفعش أسيبك تمشى لوحدك خصوصا وانتِ تعبانه كدة
- أنا خلاص بقيت كويسة
فقال بتصميم :
- مش هتمشى لوحدك ده قرار نهائى
تدخلت سماح مقترحة :
- خلاص يا سامح , محمد ماشى دلوقتى هخليه يوصلها فى سكته
فقال على الفور بحسم:
- ومين قالك أنى هاسيبها تركب مع محمد لوحدها
- هو هياكلها يعنى
شعرت باختناق وأنا أراهم يقررون مصيرى بالنيابة عني وكأننى غير موجودة , لماذا يحاول الجميع اتخاذ قراراتي دون الرجوع إلي ؟! فوجدتني أقول بانفعال وأنا أتحرك فى طريقي للمغادرة :
- أنا ماشية لوحدى , ولا محمد ولا غيره
أستوقفتني قبضته التى التفت حول معصمى هاتفاً بغضب:
- أنتِ عنادية ليه كده؟ .. بقولك مش هتمشى لوحدك مفيش سمعان كلام خالص ولا انا مش راجل قدامك
غضبه جمدنى مكاني وانتابتنى رجفة توتر مشوبة بفرحة خفية لغيرته الشديدة فقلت باستسلام:
- طيب ايه الحل دلوقتى هبات هنا يعنى
سامح :
- لا طبعا هاجى معاكوا
سماح :
- يا سامح انت لسه تعبان
- مش عاوز ولا كلمه أنا داخل ألبس علشان أروح اوصلها .. قولى لمحمد يجهز نفسه
سماح باستعطاف :
- طب ممكن آجى معاكوا
نظر لها مفكراً فاستدركت:
- علشان أبقى معاك يعنى هسيبك ترجع لوحدك وانت تعبان كده
اومأ برأسه موافقاً وأسرع إلى غرفته لتبديل ملابسه وبعد مداولات كثيرة مع والدة سماح غادرت مع سماح وانتظرنا سامح أسفل البناية حتى لحقنا محمد الذى ما أنر رأته سماح حتى قالت متسائلة:
- فين سامح يا محمد؟
- نازل ورايا
- أتأخر كدة ليه؟
- جاتله مكالمة منرفزاه مش عارف يخلصها..
وهمس لسماح فى أذنها:
- فاكرة البت اياها .. مش عاوزة تسيبوا فى حاله .. هاتك يا عياط فى التليفون ومش عاوزه تقفل

أستطعت التقاط كلماته التى كانت همسا مرتفعا وصل إلي بسهولة وانا أقف بجوارهما وهنا لمحت سامح يعبر باب منزلهم متوجهاً نحونا على عجلة من أمره وهو مازال ممسكاً بالهاتف واضاعاً أياه على أذنه ويتحدث بحنق ويشير لـ محمد بتشغيل السيارة ولنا بالركوب , وكأن سماح استغلت الموقف واستقلت السيارة فى المقعد الامامي بجوار محمد وكأن أمر خطبتهما باتت محتومة وتلقائيا فتح سامح الباب الخلفي ليركب بجوارى , وفى الطريق أرهفت سمعي لحديثه على الهاتف وهو يقول بضيق:
- طب عاوزة أية دلوقتى؟
--------

- كل اللى بتقولية ده قولتيه قبل كدة
--------

- مبقاش ينفع
------
- أنتِ اللى أخترتى
-------
- قولتلك خلاص مبقاش ينفع
------
أحنا بقالنا ربع ساعة بنلف فى نفس الحوار دة-
--------
-لا مقدرش أقابلك ......
ولا حتى خمس دقايق...... -

- أرجوكى بقى كفاية, لو سمحتى كفاية عياط
- أنا بره البيت ----- لاء معلش لازم اقفل دلوقتى
- انتِ شايفه ايه ---- لااااا تبقى غلطانة جدا --- ولا حتى اصحاب ----- سلام
وأغلق الهاتف وهوينفخ بحنق
- أيه يا سامح من امتى وانت قاسى كدة؟
زفر بقوة هاتفاً:
- أسكتى يا سماح لو سمحتى .. قال قاسى قال

قال محمد ونظراته مصوبة نحو الطريق أمامه:
- بجد يا سامح العلاقات مبتنتهيش بالشكل ده .. لازم برضة يفضل بينك وبينها شويه تفاهم ... ولو حتى يا أخى كأصحاب وخلاص
سامح بعصبية:
- أحنا مش هنخلص .. هى عاينتك المحامى بتاعها
محمد :
- خلاص يا عم متزوقش.. ايه ده شر تعمل شر تلقى!
سماح :
- طب أعمل حساب للعشرة .. طب كلميه انتِ يا منى يمكن يقتنع.. البت مقطعة نفسها وكل اللى عاوزاه يرجعوا اصحاب على الأقل
الغريب أننى لم أشعر بالغيرة بل شعرت بتعاطفى مع الفتاة ووجدتنى أقول ببساطة:
- أه ومالة مفيهاش حاجة يرجعوا أصحاب

نظر لي سامح نظرة نارية وقال بغضب مكتوم:
- هو أيه اللى و مالة... هو حضرتك أصلا تعرفى مين دى؟
قلت بارتباك:
- مش بالظبط يعنى بس الكلام باين
- يعنى سيادتك فهمتى الموضوع ورغم كده بتقولى ومالة!!
زاغت نظراتي وقلت بخفوت:
- هو انا قولت حاجه غلط
سامح بعصبية:
- لاااا ابدا هو انتِ بتقولى حاجة غلط خالص .



موعد الحلقة الجديدة الساعة  9 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة 7 ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة 8 أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-