رواية غرامى منتقبة البارت العشرون للكاتبة نورهان احمد

  نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت العشرون من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة البارت 20 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة البارت 20


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه البارت 20


غرامي منتقبة
نورهان#احمد
الباررررررت العشرووووووون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا 🦋💚
… ________________________...
في شركة باسل الشافعي وهو يتابع عمله باهتمام وفجأة يدق باب مكتبه وكان سكرتيره

باسل:ادخل

السكرتير بعدما دخل:باسل باشا في واحد برا وعايز يقابل حضرتك بس مش معاه ميعاد سابق

باسل باستغراب:مين ده

السكرتير:والله معرفش يا باشا بس هو كلامه كدا بيقول انه مش مصري

باسل:طيب دخله

وبعد وقت بداخل هذا الشخص الذي، أصاب باسل بدهشه وزهول كبير

باسل بدهشه:إيفان!!!!!

إيفان وهو يجلس أمامه بثقه:كيف حالك سيد باسل

باسل:بخير... ولكن متى وصلت مصر لم يكن عندي علم بجودك

ايفان:نزلت مصر بأمر من البوص

باسل:لماذا

إيفان بخبث:علمنا بزواج الفهد

باسل بصدمة:صهيب اتجوز

ايفان:ألم تكن تعلم سيد باسل ام انك أصبحت في صف اخاك الان

باسل وهو يريح ظهره للخلف:انا لم أكن ضد اخي من قبل حتى أصبح في صفه الان الجميع يعلم وانتم تعلمون أن الفهد والباسل لا يفترقان مهما حدث

ايفان:إذا لماذا لم تخبرنا بزواجه

باسل بصدق :انا لم أكن أعلم بزواجه غير منك
واكمل بخبث... كما انكم تعلمون ما تريدون انتم لستم بحاجة لمساعدتي اعرف انني والفهد تحت مراقبتكم طوال الوقت

ايفان:إذا متى ستنفذ ومتى سيعود الفهد

باسل:قلت لك بأنها مسالة وقت ليس أكثر

ايفان:اريد اخباركم بأن الوقت ليس في صالحكم

باسل بغضب:قلت لك لا تستخدم معي التهديد

ايفان:البوص يريد الفلاشه

باسل:قلت لك سابقا أن الفلاشه مع الفهد واني تركتها له قبل سفري لفرنسا والان انا لا اعلم عنها شيئا وهو من يحتفظ، بها دائما

ايفان:إذا المطلوب منك هو الفهد والفلاشه عندها فقط ستنال ما طلبت.. إلى اللقاء

وانصرف إيفان وشرد باسل في تفكيره

باسل لنفسه:صهيب اتجوز!!! معقول تكون البت المنتقبه دي... دي لو كانت هي يبقاا الفهد رقع في الغرام لدرجة انه اجوزها من خوفه عليها بس كدا انت متعرفش انك بقاا ليك نقطة ضعف يا صهيب ااقدر اضغط بيها عليك بعيدة عن نادين.... بس لي مش مستريحلك والا مستريح لتصرفاتك من يوم ما رجعت.. كون انك عارف ان رجعت المافيا تاني وساكت ده بياكد أن فيه حاجة... بس اي هي معرفش.. يا ترى دماغك دي هتودينا لفين يا صهيب

قطع تفكيره دخول شمس عليه

باسل باستغراب ولكن أيضا فرحه لرؤية شمس:وانا اقول الشركة نورت لي

شمس بابتسامة:لقيت السكرتير بره بس انا اللي قولتله اني هدخل

باسل وهو ينهض من كرسيه ويقف امامها وبعشق:انتي تدخلي في أي مكان وفي أي وقت تحبيه

شمس بمرح:بس تصدق كنت جايه وناويه على خناقه بس للاسف مظبتتش معايا

باسل باستغراب:يا ساتر خناقه لي هو احنا لحقنا

شمس بمرح:لا منا قولت هاجي الشركة والاقي بقاا عندك سكرتيرة مايعه كدا ولبسها ديق وعريان وساعتها بقاا اقولك اي البتاعة ال انت مشغلها دي اتفضل اطردها تروح انت بقاا تقولي مش هطردها ونتخانق زي مابشوف في الروايات والتلفزيون

باسل بضحك وهو يمسك كلتا يديها :والله انتي مجنونة..... وتنهد بعشق وهو ينظر في عينيها... ضحكتك كانت وحشاني اوووي يا شمس ولمعة عينك ونظرة الحب فيها كانوا واحشني اووي حاسس ان روحي رجعت تاني من جديد

شمس بدموع وهي تنظر في عينه:بلاش تسبني تاني بالله عليك صدقني مش هتحمل والله مقدرش استحمل ال استحملته تاني يا باسل

باسل وهو يزيل دموعها برفق وبعشق شديد يضغط على يدها وهو يحتويها بين راحتيه:بلاش دموعك دي تاني من انهرده مش عايز دموع والا حزن تاني عايز شمس طفلتي ال ربتها بمرحها وروحها الحلوه بلاش دموعك ال بتقتلني دي

شمس بحب يفيض في عينيها:بعيد الشر عنك....وتنهدت... بس انت لازم تعرف يا باسل اني مش حمل وجع تأني وخصوصا منك ساعتها هتبقاا نهايتي

باسل:مقدرش ابعد تاني يا شمس صدقيني بعدك عني السنين دي مكنش بالساهل مفيش يوم والا ساعة والا دقيقة كانت بتعدي من غير ماتكوني علي بالي دايما كنت حاسس انك معايا

شمس بمرح وغيره أيضا حاولت اخفائها:يعني عينك ما بصتش كدا والا كدا في فرنسا وبنات فرنسا وجمال الخواجات

باسل:مهما شوفت مفيش بنت تملي عيني غيرك ابدا انتي مش بس حبيبتي انتي بنتي ال ربتها وكبرت قدامي.... مفيش حاجة تحل مكانك ابدا والا بنت تقدر تحرك ال انتي حركتيه جوايا.... وأشار على قلبه... ده لما دق دق ليكي انتي ومستحيل يدق لغيرك لأنه خلاص بقاا ملكك انتي وبس زي مانا ملكت قلبك بردو

شمس بخجل:انت مش بس ملكت قلبي انت ملكت قلبي وعقلي وكل حاجة فيا انا من يوم مافتحت عيني على الدنيا وانا بقيت ليك انت بس يا باسل ومستحيل اكون لغيرك لأن ببساطة انت الحياة بالنسبة ليا يعني اول مابتبعد بتبقا الدنيا انتهت وضلمت يعني زي مانت دايما بتقول اني الشمس ال بتنور حياتك فأنت بقاا بالنسبالي الحياه

باسل بعشق دفين وهو يحتوي يدها بين راحتيه وينظر لعيونها:بحبك بعشقك لا الكلام ده بقاا قليل على حبي ليكي مبقااش في كلمة توصف درجة حبك عندي

شمس بخجل وقد توردت وجنتيها:وحشني كلامك يا بوب

باسل بتنهيده:والبوب رجع ليكي من تأني ومستحيل يبعد ابدا

وأكمل بخبث:الا قوليلي بقاا اي حكاية العريس اللي كان متقدمك وقال اي موافقه

شمس بابتسامة:انت متنساش حاجة ابدا خلاص ده كان كلام بغيظك بيه

باسل:تؤ تؤ ده مكنش كلام انا من نظرة اعرف اذا كنتي بتقولي الحقيقة والا بتغيظيني بس هو فعلا كان في عريس ده انا البوب بردو

شمس:احم ااه كان في

باسل:ومين بقاا عريس الغفلة

شمس:خلاص يا باسل انا اصلا رفضت من قبل مانت ترجع انا بس كنت بقولك كدا وخلاص

باسل بهدوء:مين هو العريس يا شمس علشان كدا كدا هعرفه

شمس بتوتر:الدكتور بتاعي في الجامعة بس والله انا رفضت علطول وهو والله محترم أووي ومن اول ما رفضت محاولش يكلمني تاني

باسل:صلاة النبي... الدكتور!!!! قولتيلي.... وسعادته بقاا رايح الجامعة علشان يخطب والا علشان يدرس.... اسمعي انتي هتنقلي من الجامعة دي اصلا

شمس:لي يا باسل مش للدرجة يعني متافورش

باسل:ياسلام متافورش ده كويس اني مرنتوش علقه يحلف بيها طول عمره مش كفايه أنه بصلك بس.... وبعدين كدا كدا احنا هنجوز قريب ولازم تنقلي جامعتك القاهره... صحيح احنا هننزل الصعيد بعد يومين كدا علشان مشوفتش جدي وجدتي من يوم ما رجعت وكمان هطلب ايدك ونتجوز

شمس:مش شايف انك مستعجل في حكايه الجواز

باسل:نعم ياختي مستعجل استنى عشرين سنة وتقولي مستعجل امال لو مش مستعجل بقاا هستني لما اسننا تقع.... كفايه بعد بقاا لحد كدا انا عايز عمري ال جاي يبقاا معاكي

شمس بخجل وابتسامة:وانا موافقه على اي حاجة طالما هبقاا معاك

(ده انتي واقعة لشوشتك يا عين امك😂)
_____________________________
بينما في مستشفى القرية التي توجد بها جدة
صهيب... تقف الهام بصدمة كبيرة بعدما القى صهيب هذه الكلمات على أذنها بمنتهى الهدوء وصدمة الجد التي لم تقل شيئا عن صدمة الهام

الهام بصدمة كبيرة:انت اجوزت يا صهيب كيف يا ولدي

صهيب:زي الناس يا عمتي

الجد بحزم:اجوزت من ورا اهلك يا صهيب خلاص كبرت على جدك

صهيب بلهفه:لا عشت والا كنت يا جدي هو بس الموضوع ال جه فجأة كده والله

الهام:ولو يا ولدي كان لازم تعرفنا تعرف اهلك ومرتك دي مش لازم تعرف اهلك

صهيب:منا قلتلك يا عمتي الموضوع جه فجأة

الجد:خلاص يا يا الهام محصلش حاجة انا واثق في صهيب وعارف انه ميعملش حاجة غير وهو عارف بيعمل ايه بس احنا يا ولدي كنا عايزين نفرح بيك ده جدتك لما تعرف هتفرح قوي قوي

الهام وهي تنظر لايلن:بس انا حاسه اني شوفتك قبل أكده

بينما ايلن كانت تقف ولم تبالي بكلامهم فلم يعد يفرق معاها شئ وكان الحياة كلها لم تعد تفرق معها فأصبحت منطفيه الروح دموعها دائما تلازمها وكان عينيها اعتادت أن تزرف الدموع تقف بجانبه وهو يحتوي كفها الصغير بين يده بتملك كبير وكأنه يقل للجميع بأنها ملكه دون مبالاة بتلك التي اصبحت حياتها جحيم بسببه لم تنكر شعورها بالأمان معه هذه النظرة التي تراها في عينيه دائما ما تشعرها بالأمان على الرغم من رعبها وخوفها الذي يتفنن به.. فاقت من شرودها على صوت الهام

صهيب:اه يا عمتي مهي دي ايلن اخت محمود خطيب نادين واكيد شوفتيها يوم الخطوبة

الهام بابتسامة:ايوه صوح كده يا ولدي انا افتكرت عموما ربنا يباركلكم يا ولدي

الجد بطيبة وابتسامة:تعالى يا بتي اسلم عليكي ده انتي مرت الغالي تعالى في حضن جدك

نظرت ايلن إليه بابتسامة تلقائية لهذا الرجل البشوش ابتسمت تحت نقابها رغم الحزن الذي يخيم على قلبها وكادت أن تتحرك لو هذا الذي ضغط، على يدها وبهمس:متتحركيش من مكانك احسنلك

نظرت إليه بغيظ وتحدي وافلتت يدها منه بقوه وكأنها طاقتها نفذت وذهبت باتجاه الجد

ايلن وهي تقبل يده بابتسامة تحت نقابها:ازي حضرتك

الجد بطيبة وابتسامة وهو يطبطب على يدها بكفه:بخير يابتي ومتقوليش حضرتك دي تانيه قولي يا جدي منتي خلاص بقيتي كيف احفادي زين ومزتك من معزتهم

ايلن:ده شرف ليا يا جدي اني يبقاا عندي جد قمر زيك كدا

الهام بابتسامة:وه وه واني مش هتسلمي عليا والا اي تعالى في حضني يا مرت الغالي

ذهبت ايلن اتجاهها بابتسامة:لا طبعا ودي تيجي... واحتضنتها الهام بود

الهام بمزاح:قوليلي بقاا لي حاطه البتاع ده على وشك طايقاه كيف يابتي مهخيفاش نفسك يروح

ايلن بضحكة اسرت قلب صهيب:لا خالص منا خلاص اتعودت عليه. ومبقدرش اقلعه دلوقتي

وقفت ايلن تتحدث مع الهام بفرحة لم تعلم سببها وكأنها تعلمها منذ زمن ونسيت معها ما كان بها من حزن منذ قليل دون مبالاة بتلك الذي يقف يشيط غضبا منها ومن ضحكها هذا مع الهام وقد تملكت منه الغيره لأول مره

الهام وهي تنظر لصهيب:مرتك باين عليها بنت نااس وتتشال على الراس يا ولدي زين ماخترت دي اني معرفهاش من كام دقيقة وبقت عندي كيف سلمي وشمس زين دخلت قلبي علطول جدتك هتفرح بيها قوي قوي

صهيب وهو ينظر لايلن بوعيد:طبعا يا عمتي دي مرات الفهد مش هتبقاا اي حد

ايلن لنفسها:مغرور اووي قال الفهد قال معرفش غرور امك ده بتجيبه منين

الجد:خد مرتك يا ولدي وروح على القصر زمانها تعبانه من السفر الطريق طويل عليها

صهيب:لا يا جدي انا هستني لحد ما جدتي تخرج وبعدين نروح كلنا مش، هينفع امشي واسيبكم هنا

الهام:يا ولدي مرتك باين عليها تعبانه روحها واحنا على بليل هتلاقينا حصلناكم هو الدكتور طمنا متقلقش

صهيب بايماء:انا هروحها واغير هدومي وارجع تاني

الجد:مااشي يا ولدي ال تشوفوا

امسك ايلن من يدها ومشى بها لخارج المشفي وهو يضغط عليها بشدة

ايلن بالم:ااه ايدي هتكسرها

صهيب بهمس وهو يسير بجنابها:ده انا هكسرك انتي شخصيا مش عايزه اسمع كلمه لحد ما نوصل

ووصل بها إلى القصر التي زهلت منه ومن شدة جماله من الخارج فماذا ان رأته من الداخل فمنظره من الخارج قد يزهل الأعين من جماله وكأنه لم يكن في الصعيد ولما لا وهو قصر المالكي أيضا لفت انتباهها كثرة الحراسه التي توجد حوله.... ليترجل هو من السياره وهو يسحبها خلفه إلى الداخل إلى أن صعد بها غرفته دفعها إلى الداخل بقوه

ايلن بتالم وبعصبية:ااااه اي يا عم مش تحاسب انت بتجر حيوانه وراك

صهيب وهو يقترب منها بغضب وهو يتقدم:وادي غلطة زيادة هاا كملي خلي حسابك يتقل بالمره

ايلن بخوف وهي تتراجع ودموعها أصبحت تسبقها فهي الان اصبحت ترتعب منه ومن اسلوبه معها حتى أعينها اعتادت على البكاء :ح حح حساب اي انا معملتش حاجة والله

ظهر في صوتها البكاء تحت نقابها

صهيب بعصبيه اكبر:كام زفت مره اقولك اتكلمي من غير عياط بلاش زفت عياط انتي مبتفهميش

ايلن وهي تومئ له بخوف ولهفه:حااضر حاضر بس بالله عليك ابعد

صهيب بتأنيب لنفسه عندما رأى خوفها هذا فهو يراها ترتعش أمامه من الخوف وصوتها المبحوح من البكاء اقترب منها بهدوء جعلها تخاف أكثر لتصدم من فعلته عندما قام برفع نقابها عن وجهها لتظر زرقاوتيها التي اصطبغت باللون الأحمر من كثرة البكاء الذي أصبح يلازمها... لينظر في عيونها لأول مره بعمق كبير وهو يرى بحر عينيها ليتوه بهما لأول مره... لفت انتباه ايلن نظرته لها وعيونه المثبته عليها وهي ترى نظرة عشق في عينيها ولكن كذبت نفسها... لتتسارع دقات قلبها اللعين الذي أصبح يخفق بشده عند اقترابه منها

ايلن بخجل:احممم لو لو سمحت ابعد من فضلك

صهيب عندما فاق على صوتها لترتسم ابتسامة جميلة على وجهه عننا رأي خجلها ووجنتيها التي كادت أن تنصهر.. زادته وسامه لتظهر غمازتيه التي لاحظتهم ايلن لأول مره وهذه الابتسامة التي تاهت بها وهي تنظر على خضراوتيه التي تحاول فهمهم ولكن جميع محاولتها بائت بالفشل ولكن عيونه التي لها رونق خاص به فقط أقسمت بأن لونهم لم ترى مثيل لهم وكأن هذا الرونق يختص به هو فقط الفهد

صهيب بخبث:مش قبل ما احاسبك على غلطك يا زوجتي العزيزة

ايلن بغضب:وهو فين الغلط ده بقاا أن شاء الله ال انا غلطته وهو في حد ببغلط غيرك ده انا من ساعة ما شوفتك وانت مبتعملش حاجة غير انك بتغلط وو.......

صهيب ببردو.وهو يقترب منها أكثر ويلف يده حوله خصرها بتملك كبير وهو يقربها منه ويقف أمامها بطوله الفاره وجسده الرياضي الذي أظهر جسدها الصغير وقصرها بالنسبة له مما جعلها تشهق بخجل شديد وهي تحاول الإفلات من قبضتيه لتشعر بقشعريره تسري في جميع جسدها وقلبها الذي أوشك أن يقف من شدة خفقانه وهربت الكلمات من فمها فلقد أصبح قربه يوترها وبشده فابتسم صهيب بخبث وهو يلاحظ توترها هذا عند قربه

صهيب بخبث:هاا كملي هي القطه كلت لسانك والا اي

ايلن بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنه قد احكم يده حولها وهي تبتلع ريقها بصعوبة:لل لا لا بب بس ابعد كدا

صهيب بعند وخبث:تؤتؤ مش باعد قبل ما احاسبك.... وباغتها هو وهو يقربها أكثر إليه.... اولا قلتلك متتحركيش من مكانك وكسرتي كلمتي ومسكتي ايد جدي وبوستيها وحضنتي عمتي الهام لا وكمان ضحكتي بصوت ومش بس كدا لا ده انتي كمان بتعلي صوتك عليا هاا كده غلطي والا مغلطتيش رغم اني حذرتك من كل ده قبل كدا

ايلن بزهول كبير وقد نسيت انها بين احضانه:انت متخيل انت بتقول اي... وفيها اي لما ابوس اي جدك واحضن عمتك واتكلم معاها...

صهيب وقد تحولت فجاة عينيه للأخضر الداكن:لا... قالها بصوت ارعبها حيث شعر بارتعاش جسدها بين يديه.... لا لا تحتضني حد والا تبوسي ايد حد حتى ولو كان جدي وعمتي بردو لا أحمدي ربنا اني مسكت نفسي عليكي قدامهم بس لو اتكررت تاني مش هيحصل كويس فاهمه

ايلن بخوف واستغراب منه:فاهمه ياعم انت لازم ترعبني

صهيب بخبث:اما بقاا انك تعلى صوتك فدى ليها حساب تاني.... قالها وانقض على شفتيها وهو يلثمها بين شفتيه بعشق وشوق كبير وهو يتذوق هذان الكريزاتان الذي، أصبح أسير لمذاقهما وهو يقبلها بحرفيه كبيره وقبلته تزداد عمق صدمت ايلن من فعلته بل فتحت اعينها بصدمة على آخرها ولم تشعر بنفسها وهي بين يديه أو حتى لم تحاول منعه كالعاده وكأنها أحبت قربه منها..... وهو يعمق قبلته وهو يقربها أكثر منه وهي لم تعي أو تدرك ما تفعله فلقت أصبحت كالمنومة مغناطيسيا وكأنهما انفصل عن العالم بأكمله وقد توقفت الساعة اما صهيب أصبح يقبلها بجنون وعشق ليرفعها عن الأرض لتصبح في مقابلته ومازال يقبلها بحرفيه شديده وكأنه يضع صك ملكيته على شفتيها وكأنه غائب هو الآخر عن وعيه عندهم استمرت قبلتهم لوقت طويل لم يبتعد عنها إلا عندما شعر بحاجتها للهواء ليبتعد عنها وهو مازال غائب عن وعيه ليستند بجبينه على جبينها وهو يميل عليها وبصوت متهدج ومتحجرش همس:انتي عملتي فيا اي بالظبط

وكادت حصونه انه تتحطم أمامها

ليعودا لوعيهم على صوت رنين هاتفه فابتعد عنها وامسك هاتفه اما هي فتحت عينها بصدمة شديدة وهي تضع يدها على قلبها الذي مازال يدق بشده وهي غير مصدقة فعلتها لتتصنم مكانها وقد أدركت مافعلته لتنظر له وقد انتهى من هاتفه

صهيب بخبث وهو ينظر لصدمتها وزهولها وعيونها المفتوحة على آخرها:وكل ما تعندي قصادي أو تكسري كلمتي هيبقاا ده عقابك وانتي حره بقاا

قال كلمته واتجه إلى غرفة الملابس اخرج له بدلة واتجه إلى المرحاض لتبديل ملابسه للذهاب إلى المشفى مره اخرى وانتهى من تبديل ملابسه وخرج وهي مازالت في صدمتها... لتفيق على صوت إغلاقه لباب الغرفه بعد خروجه وبعدما خرج من الغرفة انفجر ضاحكا على شكلها وحالتها المصدومة
اما هي بالداخل

ايلن:نهار اسود ومنيل هو اي ال عملته ده!!!!!!!!!!!

(لسا فاكره يا حاجة هو انتي مكنتيش هنا والا اي😂😂)
_____________________________
اما في المشفى التي يوجد بها والد إيمان دخلت إيمان إلى غرفة والدها بعدما انتهت من عملها بالشركة اتجهت إلى المشفي

إيمان وهي تغلق الباب وبلهفه:عامل اي يا حبيبي

والد إيمان بضعف:الحمدلله يابنتي بخير طول مانتو بخير

كوثر:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي باين عليكي التعب لي كدا انتي ماكلتيش صح

ايمان:لا انا كويسه يا ماما هو بس ضغط الشغل

والد ايمان:منا قولتلك يابنتي لي بس تتعبي نفسك وانتي كمان لسا بتتدرسي

إيمان وهي تقبل يد والدها:متقلقش عليا يا بابا بنتك بميت راجل

دق باب الغرفة لتسمح كوثر بالدخول

كوثر وقد ظنت انه الطبيب:اتفضل

فتح باب الغرفه ولكنه كان عدي

إيمان بدهشه:باشمهندس عدي....
_____________________________
بينما في إحدى المناطق الشعبيه وفي أحدي العمارات القديمة وفي منزل رامي وهو في فراشه وقد ظهر عليه التعب والضعف الشديد وعلامات الضرب قد أوشكت على إخفاء معالم وجهه

الأم:مش هتقولي بردو يابني اي ال عمل فيك كده وكنت فين المدة دي كلها

رامي بحزن:انا ال عملت في نفسي كدا يا أمي أنا استاهل كل ال جرالي واكتر

ودخلت اخته عليه:رامي في واحده اسمها شيري بره وعايزاك
_____________________________
خلص البارت بتاعنا وبكذا يبقاا فاضل ٣ بارت والجزء الأول ينتهي وبإذن الله نبدأ في الجزء التاني 



موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت العشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الواحد والعشرون  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-