رواية غرامى منتقبة البارت الثالث والعشرون للكاتبة نورهان احمد

     نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثالث والعشرون من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة البارت 23 للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة البارت 23


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه البارت 23


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استغفر الله العظيم واتوب اليه🥰
_____________________________

في مستشفى المالكي وفي غرفة محمود بعدما أنهى عمله في هذا اليوم فهو أول يوم يأتي إلى المستشفى منذ اختفاء ايلن ولكنه اضطر إلى المجئ لأن طوال مدة غيابه كان صديقه على هو من ينوب عنه بالإضافة إلى عمله هو أيضا... اتنهد بتعب والم على أخته التي لم يعلم عنها شئ إلى الآن وهو يشعر بالعجز

على وهو يدخل عليه بعدما رأي حالته:مكناش جيت يا محمود كفاية اللي انت فيه

محمود وهو يفتح عيونه:مش كفاية طول فترة غيابي وانت بتقوم بشغلي يا على دي غير شغلك انت كده ضغط كبير عليك والله ما عارف اقولك اي والا اشكرك ازاي على اللي عملته معايا الفترة اللي فاتت

على وهو يجلس أمامه:انت غبي ياض انت اي اللي بتقوله ده من أمتي واحنا في بنا الكلام ده... ده انت اخويا يلا في حد بيشكر اخوه

محمود:واكتر من اخوات كمان

على:طمني مفيش اخبار عن ايلن

محمود بتنهيده:للأسف مفيش، أنا تعبت يا على مفيش مكان الا ودورت فيه كأن الأرض انشقت وبلعتها.. حاسس اني عاجز لأول مرة...امي حالتها بتسوء يوم عن يوم وانا مش عارف اعمل اي

على بحزن على صديقه:معلش فترة وتعدي وبإذن الله هترجع بس انت لازم تتماسك اكتر علشان طنط آيات واخواتك

محمود:انا كل قلي وتفكيري هي ايلن يا على ياترى هي كويسة والا فيها حاجة والا حصلها اي انا بتخيل حاجات بتخليني اموت بدل المرة الف في اليوم كمان الرسالة اللي جتلي على الفون دي تفتخر وراها اي يعني اي مصلحة حد انه يقولي أن اختك اتجوزت وهي مع جوزها واطمن عليها

على بتعلثم:طيب ما يمكن..

محمود بمقاطعة:مستحيل يا على ايلن دي مش اختي دي بنتي البي مربيها ايلن متعملش كده مش ايلن اللي تتجوز من ورانا انت عارف كويس شخصيتها وأنها مستحيل تعمل كده انا واثق فيها... ايلن دي اللي كانت تنصحني لما اغلط مش انا اخوها الكبير لكن دايما كنت احس انها هي الكبيرة بعقلها وحكمتها وقربها من ربنا انا كل خوفي أن حد يكون اذاها

علي:انا اسف والله مش قصدي بس انا بفكر معاك اصل مش معقول تختفي مرة وحدة كدا الا اذا كان فعلا في حاجة ورا اختفائها وحاجة كبيرة كمان بس انتم ملكوش اي عداء مع حد وكمان البوليس حتى معرفش يوصل لمكانها هتكون راحت فين يعني

محمود بشرود:بس. في حاجة كده شغلاني بس بحاول اكذب نفسي

على بتساؤل:حاجة اي!؟

محمود:بابا.. بابا حاسه كده مطمن يعني مش قلقان مش باين عليه... يعني اول يومين ايلن اختفت فيهم كنت حاسس ان بابا هيموت من القلق والخوف عليها لكن فجأة كده حسيت انه هدى وكمان بيحاول يهدي ماما مش عارف يا على وارجع اقول لنفسي انا هو بيعمل كدا قدامنا علشان نستقوي بيه وضعفه ميضعفناش احنا

على بعدم فهم:انت تقصد اي!!! تقصد أن عمي أحمد أحمد عارف مكانها.... لا طبعا يابني اي الكلام اللي بتقوله ده مستحيل طبعا

محمود بتفكير:مش عارف بجد الموضوع ده محيرني اووي.... وباهتمام... هاا قولي خلصت شقتك والا لسا

علي:اه الحمدلله كله تمام

محمود:على انا عارف انك ماجل الفرح علشاني بس انا بقولهالك اهوو اعمل الفرح يا على اصل تاجيلك لا بيقدم والا بياخر وبعدين حرام عليك اروي تكسر فرحتها بأنك تاجل

علي:انت بتقول اي يابني انا مستحيل افرح وانت بالحالة دي. وهموم الدنيا كلها عليك وبعدين اروي بنفسها اللي طلبت التأجيل انت عارف كويس ان ايلن واروي اخوات مش بس أصحاب.... بإذن الله ايلن ترجع وتبقاا الفرحة فرحتين بس انت خلي أملك في ربنا كبير

محمود بامل:يا رب يا رب.... انا مضطر امشي بقاا لازم اطمن على ماما لأنها كانت تعبانة اووي الصبح وانا نازل... سلام

علي:سلام
_____________________________

في منزل ايلن وكانت أيات وأحمد قد استعدوا لنزول الصعيد... فتح محمود باب المنزل لينظر لهم باستغراب

محمود بدهشة وقلق:اي ده حضرتك خارج يا بابا هي ماما كويسة.. عرفت حاجة عن ايلن

نظر أحمد إلى محمود ابنه بحزن كبير فالحقيقة أوشكت أن تظهر ويعلم أن آثارها وخيمة على الجميع يعلم بأن خطاه كبير ولكنه كان يعتقد أنه هكذا يحمي ابنة أخيه

محمود بقلق اكبر:في ايه يا بابا طمني ماما كويسة طيب... نظر محمود ليرى والدته تخرج من غرفتها

أحمد بتنهيده:تعالى يابني معانا وانت هتعرف كل حاجة كمان انا مش هقدر اسوق العربية

محمود:بابا انا حاسس ان في حاجة طيب طمني في أي حضرتك عرفت حاجة عن ايلن

أحمد بضيق:يابني قولتلك تعالى وانت هتفهم كل حاجة من غير مناهدة اتفضل بقاا علشان نلحق نوصل قبل الليل

محمود:طيب مش هفهم هنروح فين يعني هسوق على عمايه

أحمد باقتضاب:لا انا هوصفلك الطريق

ايات:لسا فاكر العنوان يا احمد

احمد:اه يا آيات متقلقيش يلا بقاا

وبالفعل نزل أحمد وآيات ومحمود ليتجهوا إلى الصعيد ومحمود إلى الآن لا يفهم شئ
_____________________________
بينما في المشفى في الصعيد... كانوا لا يزالوا على حالتهم صهيب قلبه يتاكل قلقا على جدته وايلن مازالت لم تفهم شئ احست بالفعل أن هناك شئ يخفيه عنها خاصة أن نظرات الهام لها غريبة لم تفهمها بينما كانت تجلس الهام ولا تعلم اتفرح ام تخزن تنظر لايلن بدهشة أيعقل أن تكن هي لا لا كيف تكن هكذا مازالت في شبابها أيعقل انها تكن ابنتها وإذا كانت بالفعل ابنتها إذا أين هي ولما لم يخبرهم صهيب كانت تقف وسط دوامة من التفكير..... بينما كان يجلس الجد وهو يشعر بأن هناك شئ كبير علي وشك الحدوث لم يعلم ما هو ومن ناحية أخرى قلقه على زوجته وأم أولاده وشريكة عمره بأكمله... فاق كلا منهم من تفكيره على صوت شمس وباسل

شمس بقلق على جدتها وبلهفة:ماما ماما طمنيني جدتي عاملة اي هي كويسة مش، كده

الهام بدهشة:شمس بتي انتي جيتي ميتي
.. لتنظر خلفها بفرحة ودهشة ايضاا... باسل ولدي انت رجعت من بلاده بره

تقدم باسل منها:اه يا عمتي انا رجعت من فترة كده طمنيني عاملة اي وجدتي مالها ووو

لييتوقف عن الحديث عندما عندما رأى صهيب يجلس وهو يضع رأسه في راحتيه وبجانبه تجلس فتاة منتقبة... تأكد باسل من ظنه وأنه بالفعل تزوج ايلن... ليرفع صهيب عينيه لتقع في أعين باسل وكأن صهيب كان يعاتبه فكل ما يحدث بسببه فلولا تهديه بايلن لما اضطر صهيب على أن يتزوجه بهذا الطريقة ولما علم بحقيقتها وأنها ابنة عمته هذه الحقيقة التي من المؤكد أنها ستفتح أبواب من الألم والتي كان هو في غنا عنها خاصة في هذا الوقت الذي يواجه به الكثير من الصعوبات هذه النظرة لم يفهمها باسل ولكنه علم انها تحمل المثير خلفها خاصة بأنه أخيه ويعلمه أكثر من نفسه

شمس باستغراب:هي مين دي ال قاعدة جمب ابيه

باسل بهدوء:دي تبقاا مرات ابيه

شمس بصدمة:هو ابيه صهيب اتجوز انت بتتكلم جد... استنى كدا انا حاسه اني شوفتها قبل كدا... لتتجه شمس إلى ايلن

شمس بتشبيه:هو احنا اتقابلنا قبل كدا

ايلن بابتسامة رغم حزنها:اي يا شمس لحقتي تنسيني.. انا ايلن

شمس بفرحة وهي تحتضنها وزهول ايضا:ايلن!!!!!! طب ازاي دي دي نادين حكتلي انك اختفيتي ومش لاقيينك ووو وانت ازاي مرات ابيه اي دا انا مبقتش فاهمة حاجة

صهيب بمقاطعة:مش وقته يا شمس احنا في المستشفي

شمس بوعي للوضع:عندك حق يا ابيه انا اسفة

باسل وهو يحضن جدته بحنان واشتياق:وحشتني يا جدي وحشتني اووي اووي

الجد بحنان فمكانة باسل لا تقل شئ عن مكانة صهيب عنده:وانت كمان يا ولدي عامل اي طمني عليك ورجعت ميتي وكيف متجيش اول مارجعت

باسل بحنان:انا اسف والله كان ورايا شغل مهم بس مغبتوش عن بالي والله وأول مافضيت جبت شمس وجيت علطول بس طمني جدتي عاملة اي ولي في المستشفى انا اول ما وصلت القصر الشغالين قالولي انكم في المستشفى هو حصل اي

الجد بحيرة:والله يا ولدي منا عارف حصل اي اللي يعرف إللي حصل هو اخوك بس اطمن على جدتك وافهم اي اللي حصل

قبل باسل يد الحد بحنان:اطمن يا جدي خير متقلقش
وتركه واتجه إلى صهيب ليقف أمامه ليرفع صهيب برأسه له

باسل بتساؤل:الدكتور قالك اي

صهيب:دخلت في غيبوبة ومش عارفين هتفوق امتي

باسل بغضب:طيب وانت لي منقلتهاش مستشفى بره مصر

صهيب ببردو:والله مكنتش مستني كلام سيادتك بس الدكتور قال إنه غلط علي صحتها وبعدين المستشفى هنا إمكانياتها عالية يا بشمهندس دي مستشفى المالكي والا نسيت

باسل بغضب:طيب وهي اي وصلها للحالة دي انها تتعب بالشكل ده اكيد في حاجة

صهيب ببردو:مش ملاحظ أن صوتك بدأ يعلى... وكمان لاحظ أن سيادتك في المستشفى

ليأتي إحدى الحرس الخاص بقصر المالكي

الحارس:يا باشا في نااس في القصر ومستنيين حضرتك

الجد:نااس مين وعايزين اي

الحارس:معرفش يا بيه بس هما باين عليهم من مصر مش من حدانا في البلد

الجد بدهشة:من مصر!!! دول اكيد عايزين ياما باسل أو صهيب... ونظر إليهم.. انتو مستنيين حد؟؟؟؟

باسل:لا

صهيب:لا

الجد بحزم:طيب يلا كلنا هنرجع القصر احنا بقالنا يومين في المستشفى انتم استريحوا وانا اشوف مين اللي، عايزين ده وارجع تاني لجدتك ليكون يا ولدي عايزين مساعدة

صهيب:بس يا جدي جدتي ممكن تفوق في أي وقت ومحدش جامبها

الجد: انت سمعت الدكتور قال إنها مش هتفوق دلوقت وانا هشوف الضيوف وراجع تاني بس انتو لازم استريحوا باسل وشمس اكيد تعبانين من السفر ومرتك يابني باين عليها التعب وكمان انت والهام منمتش ليكوا يومين روحوا ارتاح شوية وارجعوا تاني

الهام:جدك عندو حق يا ولدي كمان قعادنا لا بيقدم والا بياخر

صهيب:انا هرجع اغير هدومي بس وارجع تاني مقدرش اسيب جدتي ممكن تفوق في أي وقت

واستقل الجميع السيارات وانطلقوا إلى القصر ليصتفوا السيارات ويهبطوا منها وهم يدخلوا المنزل لتكن المفاجأة لايلن وهي ترى والدها ووالدتها ومحمود يجلسون في ردهة المنزل وعلامات الحزن والتعب تظهر على والدتها

ايلن بصدمة وفرحة في نفس الوقت:بابا ماما ممحمود.. لتسرع ايلن إليهم وهي ترتمي في حضن والدتها

الأم بدموع وهي ترى ابنتها:ايلن بنتي

ايلن وهي تبكي في حضن والدتها:وحشتوني اووي اوي يا ماما اخيرا عرفتوا توصلوا ليا انا كنت ه......... َ

أحمد بمقاطعة:اي يا ايلن مش هتيجي في حضن بابا والا اي

ايلن بابتسامة وسعادة لا توصف برؤية عائلتها لتجري على والدها

ايلن:لا طبعا هو انا ليا غير حضن بابا... وحشتني اووي يا بابا وحشتوني كلكم

بينما يقف هذا والصدمة والسعادة كانت كفيلة بلجم لسانه لرؤية اخته الذي كان قد فقد الأمل في رؤيتها مرة أخرى ولكن ما يدور في رأسه هو سؤال واحد فقط أكان ابي يعلم بمكانها!!!!!؟؟؟ بينما كان يقف الجميع لا يفهمون شئ غير صهيب بالفعل الذي كان يقف بهيبته المعتادة وبردوده وهو يضع يده في جيب بنطاله ولكنه لم ينكر تفاجاه بوجودهم.... بينما كان الهام تقف لا تفهم شئ بينما كانت شمس وباسل يقفون يعلمون فقط انهم أهلها وفرحتها بوجودهم بينما كان الجد يقف وهو لا يفهم شئ أيضا ولكنه كان فقط يقف وهو ينظر لأحمد فهو يعلمه نعم مهما طال الزمن فتذكره الجد... فاثار صوت الجد انتباه الجميع

محمود بغضب على الرغم من فرحته لوجود اخته:ايلن بتعمل اي هنا ولما حضرتك يابابا تعرف انها هنا لي مقولتليش وانتي شايفني بموت كل يوم وانا عاجز مش عارف اختي فين وامي اللي كانت بتموت بالبطئ وكل ده وحضرتك ساكت

الجد بتذكر وهو ينظر لاحمد: احمد خليفة الغرباوى اخو إبراهيم خليفة الغرباوى

نظر إليه أحمد وبهدوء ورزانة:ايوه انا

الجد بجمود:فين بتي يا احمد اخوك وداها فين انطق ده انا قلبت عليكوا الدنيا ملقتش ليكم إثر كأنكم فص ملح وداب انطق لاخد عمرك

صهيب بهدوء:اهدي يا جدي وحضرتك هتفهم كل حاجة.. ثم وجه نظره لأحمد.... تحب تتكلم يا استاذ احمد والا اتكلم انا

الهام بترقب:ايلن تبقاا بت مايسة مش أكده!!؟؟

ايلن بابتسامة بريئة:بنت مايسة مين يا طنط دي امي واسمها آيات مش مايسة وده بابا واسمه احمد

الهام بغضب وهي تنظر لصهيب:بنت عمتك يابن المالكي مش أكده انا لا يمكن اتوه عن اختي ابدا ودي مش مايسة يبقاا اكيد بتها انطق يا ولدي وريحني ايلن تبقاا بت عمتك؟؟

صهيب بهدوء:ايوه يا عمتي ايلن تبقاا بنت عمتي مايسة وجوزها إبراهيم خليفة الغرباوي

ايلن بضحكة:انت بتقول اي انت اتجننت مايسة مين وإبراهيم مين ده بابا قدامك اهو ودي امي وانت عارف كدا

محمود بترقب وهو يرى خضوع ابيه:لا ثواني كدا علشان اظاهر اني الوحيد اللي مش فاهم حاجة ايلن بتعمل اي هنا عندك يا صهيب باشا وازاي بابا كان عارف مكانها ومين مايسة واي علاقتها بعمي إبراهيم الله يرحمه

الجد:الإجابة عند ابوك يا ولدي...

سكون تام كلا منهم ينظر للآخر بترقب باسل وشمس يقفون بجانب بعضهم لا يفهمون شئ.. الهام قلبها يتأمل على اختها فإذا كانت ايلن ابنة مايسة إذا ما علاقة أحمد وآيات بهاا واين هي مايسة أيعقل أن يكن أصابها مكروه لا لا اكيد بخير... يقف الجد بجمود وهو ينظر لأحمد بينما بينما يقف صهيب كعادته ببروده المعتاد ولكنه يعلم أن هذا الموقف لن يمر على خير فهو كان يؤجل هذه المواجهه الي أن يأت الوقت المناسب ولكن مجئ أحمد فاجاه.. تقف ايلن بجانب محمود وكلاهما ينظر إلى إليهم بينما تقف آيات خلف أحمد ودموعها تسقط في صمت تعلم أنه من الممكن أن تخسر ابنتها... دقات قلبها تتزايد أنفاسها سريعة خائفة من ظهور ما قامت على اخفائه منذ سنوات... بينما يقف أحمد ونظرات الجميع مصوبة إليه يحاول الثبات أمامهم فبالنسبة له كان الموت أهون عليه من أن يوضع في ذلك الموقف... قطع هذ السكوت صوت ايلن وهي تتجه إلى ابيها وتمسك يديه بحنية وابتسامة تحت نقابها ولا تدري هذه المسكينة أن القادم يجعل حياتها تنقلب رأسا على قلب

ايلن بحنان وهي تمسك يد ابيها:بابا حبيبي حضرتك مش بتتكلم ليه انت كويس

ليرفع نظره إليها وهو ياخذ نفس عميق

احمد:بتثقي فيا والا لا

ايلن بابتسامة تاكيد:طبعا يا بابا اي الكلام اللي حضرتك بتقوله ده انت اكتر انسان انا بثق فيه

احمد:يعني عارفه ان اي حاجة انا بعملها بتبقاا علشان مصلحتك مش كده!؟؟

أمات ايلن بلهفة وابتسامة لاحظها أحمد وهو ينظر لعيونها

احمد وهو ينظر للجميع وبصوت واضح وهو يحارب نفسه لكي يخرج الكلام من فمه:انا احمد خليفة الغرباوى اخو إبراهيم خليفة الغرباوى...


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثالث والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الرابع والعشرون   أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-