رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الثالثة للكاتبة نورهان احمد

  نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الثالثة من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الثالث للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الثالث


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت الثالث


غرامي منتقبة
نورهان احمد
الجزء التاني
الحلقة الثالثة

بارت كبير اووي غرامة تأخير اهوو😂
المهم الناس اللي بتسال عن المواعيد هي مواعيدنا كانت الأحد والأربعاء بس انا ضفت الجمعة يبقاا بإذن الله مواعيدنا ثابتة وهي الأحد والأربعاء والجمعة الساعة ١٢ باليل متنسوش بس وتزعلوا😂😘😘
_____________________________

"كنت احارب قلبي وشغفه بك... لكن بحر عيناكي جعلني اتوه بين امواجه لتصبحي غرامي💜"

بقلمي نورهان احمد😍

في شقة محمود... مازال هو الآخر جالس يصارع أفكار قلبه وعقله.... عقل يفكر في أخته التي هو أعلم بضعفها وهشاشتها التي كان دافع لإشعال نيران الانتقام داخله...قلب وضمير يؤنبه على ما اقترفه في حق والده يعترف بخطائه الشنيع في حقه... ضمير يؤنبه على ما ينوي عليه بحبه الوحيد... قلبه رافض لأفكاره يزمجر به بقوة وكأنه يذكرها بأنه يؤذي نفسه قبل أذيتها هي.... هي من اثرته ببراءته وطيبة قلبها...ليهز راسه بعنف وكأنه ينفي هذه الأفكار.... يشعر بأن داخله نيران قادره على إشعال العالم بأكمله ... لم يشعر بنفسه الا وأنه يضرب زجاج الشرفه بيده إلى أن تهشم وقد ادميت يده.... ليسمع صوت جرس الشقة يدق وكأن الطارق كان بمثابة منقذه.... لبخرجه من بحر افكاره... لتخرج منه تنهيدة قوية بين طياتها موجات غضب ندم انتقام حب.... وهي يتجه إلى باب الشقة... ليفتح الباب ليجد أخاه محمود وصديقه على... ليترك لهم الباب مفتوح ويعود هو للداخل... ليدخلا خلفه...

محمد بفزع:محمود اي ده مالها ايدك انت اتعورت في اي

على:يابني ايدك بتنزف اي ده

تجاهل تام لحديثهما فالم يده لم يأت نقطة في الم قلبه....

محمود بجمود:جيتوا لي انا قلت اني عايز اقعد لوحدي

محمد وهو يجلس جانبه:محمود انت عمرك ماعملتها والا سيبت البيت.... انا مش فاهم حاجة لحد دلوقتي اي سبب الخلاف اللي بينك وبين بابا لدرجة تخليك تتكلم معاه بالطريقة ده

محمود بجمود:في أن ابونا كذب علينا يا بشمهندس في أن ابونا دمر اختنا في أن ابونا باع اختنا... ابونا الراجل المحترم القدوة

محمد بفزع:انتو عرفتوا مكان ايلن اختنا

محمود بسخرية:هو بابا مقلكش انا ايلن مش اختنا والا اي

على ومحمد بصوت واحد:نععععععععم

محمود:اي مفاجأة مش كده

محمد:والنبي بطل هزارك ده وكلمني جد وقولي فيه اي وازاي تعلي صوتك على بابا بالطريقة دي

محمود بوجع:ياريته كان هزار يا محمد.. للأسف دي الحقيقة اللي بابا خباها سنيين. ايلن تبقاا بنت عمك إبراهيم اللي هو كان مجوز عمة صهيب المالكي يعني هي بقت بنت عمته مش بس كده لا دي بقت مراته وكل ده بابا كان عارفه وسايبنا بنموت علشانها واحنا بندور عليها.. وبشرود.... ويا عالم هي حالتها اي دلوقتي

محمد بزهول:انا مش فاهم حاجة ايلن مين دي اللي مش اختي انت اتجننت والا اي

على بثبات:كل اللي انت قولته ده ميدكش الحق أن تكلم اونكل أحمد بالأسلوب اللي محمد حكالي عليه لا ومش بس كده ده انت بدل ماتصلح غلطك روحت سايب البيت ومااشي.وقافل تلفونك..

محمود بالم:صدقني يا على عارف اني غلطان في حق بابا بس والله ماعرف عملت كده ازاي أن حسيت كأني لساني اللي بيتكلم مش انا... بس حط نفسك مكاني انا شوفت اختي بتنهار قدامي بسبب كذبة ابويا السبب فيها وياعالم هي اخبارها اي دلوقتي.. كل ماافتكر أن الزفت ده اجوزها غصب عنها ببقا هاين عليا اروح اقتله... بييجي في دماغي الف سيناريو وانا بفكر ازاي غصبها على جوائزها وانا عارف ان ايلن ضعيفة متعرفش تقف قدامه....

على بثبات:طب لي مفكرتش بردو في احساس ابوك وهو شايف بنته بتنهار قدامه بسببه... لي مسالتش نفسك هو ليه وافق على جوازها بالطريقة دي... بالعكس انت سبت كل ده وروحت كملت على وجع ابوك يا محمود... انا اول ما محمد كلمني لما اونكل أحمد تعب وطبعا سيادتك فونك مقفول... اتفاجئت بالحالة اللي هو فيها انا اول مرة اشوف اونكل أحمد بالضعف ده يا محمود... هو محتاجك جنبه مهما حصل انت ابنه اللي هيتسند عليه

تعالت أنفاس محمود ورياح غضبه تشتد ودافع انتقامه يزداد ليردف بقلق:بابا تعب!! طب هو عامل اي دلوقتي طمني

على بسخرية:والله عايز تطمن اتفضل روح بنفسك وشوف حالة والدك ووالدتك يا دكتور

محمود بخزي:مش هقدر احط عيني في أعين بابا بعد اللي حصل يا على وفي نفس الوقت مش مسامحه على اللي عمله في اختي... بس وديني وما أعبد لأجبلها حقها بنفس اللي حصلها

على بهدوء:رغم اني مش فاهم اي اللي حصل بالظبط بس محمود اهدي بلاش تاخد قرارات وانت غضبان كده صدقني هتندم... خليني اشوف ايدك المتعوره دي جرحك شكله مش سطحي

محمود بتهكم:مبقتش فارقه يا على.. قوم يلا روح انت ومحمد انا مش هروح دلوقتي خليني لوحدي شويه

محمد بغضب:بردو بعد اللي على حكهولك وتعب بابا مش عايز تروح... رغم اني مش فاهم اللي حصل بالظبط وازاي ايلن بنت عمي إبراهيم بس ده ميدكش الحق انك تكلم بابا بالطريقة دي يا دكتور يا محترم

محمود بغضب أكبر:وانت بقاا يا محمد اللي هتعلم اخوك الكبير يتكلم ازاي

على:محمد معاه حق.... انت اللي غلطان... وانا متأكد أنك هتندم يا محمود..... يلا يا محمد

ليتجه كل من على ومحمد اللي الباب ولكن التف على له مرة أخرى بتذكر

على بتذكر:ااه ابقاا افتح فونك البشمهندسه قلقانه عليك وكلمت اروي علشان تسألني عنك... سلام يا صحبي ومتنساش كلامي يا محمود هتندم.....

غادر على ومحمد بعدما ألقوا آخر كلماتهم على محمود ليزداد صرع محمود الداخلي وهو يفكر بكلام صديقه... خطوة إلى الوراء نابعة عن شعور الندم.... لكن مالبث أن ذكره شيطانه بصورة اخته المنهاره أمامه وهي تتوسل له بتكذيبهم.... ليكور قبضته بقوة آالمته بسبب جرحها.... لكنه لم يعلم أنه ألم قلبه وليس يديه ألم قلب يزمجر برياح غضبه المحمله بالانتقام لمحبوبته.....
_____________________________
شمس تشرق.. شمس تختفي.... قمر يظهر... قمر يختفي... هل مروا عليك يوما... فحتما مرورهم ليس كمرورهم على العشاق.... اشرقت شمس يوم جديد في الصعيد لتسدل الشمس اشعتها الذهبية لتمد البعض بطاقة امل وراحة بعد الم(باسل)... والبعض الآخر تمدهم بطاقة الانتقام (محمود)...اما هوو فلا أحد يعلم ما يجول بخاطره........تجلس هي مع الجدة يتسامرا لكن عقلها وقلبها كان يشعرها بأن أحدهم أصابه مكروه..

الجدة بابتسامة:سبحان الخلاق... صدق اللي جال يخلق من الشبه أربعين بس انتي نسخة مش شبه... عوض ربنا ده زين قوي قوي على قد وجع قلبي على بتي والنار اللي قايده فيه... على قد مابتسامتك دي بتطفي اي نارر...

ايلن وهي تقبل يد جدتها بحنو رغم ألم قلبها:بعيد الشر عليكي من الوجع يا جدتي...

الجدة بتساؤل:قوليلي انتي زعلانة مع جوزك والا اي

ايلن بكذب:لا لا ربنا ما يجيب زعل.....

الجدة:امال مالك يا بتي حاسه انك موجوعة ليه انا احساسي عمره ما يكدبني قوليلي لو صهيب مزعلك

وكأنه يأت على سيرته ليفتح هو الباب بطلته الجذابة وهدوئة وبروده المعتاد...

صهيب بهدوء:ماله بس صهيب جايبين في سيرته لي

الجدة بابتسامة:صباحك نادي يا قلب جدتك تعال اهنه جاري

ليقترب هو من جدته بنظرة حب لا تراه ايلن في عيونه الا فقط في حديثه مع جدته... ليدنو منها ويجلس بجانبها على الطرف الآخر من الفراش وهو يقبل رأسها... بينما على الطرف الآخر كانت تجلس ايلن... التي تسرب إليها شعور ضيق لم تعلم سببه فقد اغتاظت من تجاهله لها لأول مرة

صهيب:انتي بخير يا حبيبتي

الجدة بحب:انا بخير يا ولدي طول مانتو بخير... قولي عملت اي انت واخوك امبارح جدك شكله مكنش ناوي على الخير للحق انتو ذودتوها قوي قوي

صهيب:تطمني يا جدتي انا وباسل عمرنا ما نبعد ابدا هو بس وفاة بابا وماما اللي كانت ماثرة عليه شويه انتي عارفه كان قريب منهم ازاي

الجدة بتنهيدة:عارفه يا ولدي...لتكمل بمكر:انت يعني دخلت مصبحتش على مرتك

ليجيب هو بمكر فهد وهو ينظر إليها بخبث:ودي تيجي يردو يا جدتي.... دي اول واحدة صبحت عليها قبلك كمان.....هي بنفسها جت الصبح صبحت عليا في اوضتنا

وقعت هذه الكلمات على أذنها كالصاعقة وقد اتسعت عينيها بصدمة لتردف وهي تجمع شتاتها:كنت صاحي!؟؟

ليجيب هو بابتسامة وقد شعر بخجلها:ااه كنت صاحي اصلك متعرفيش اني بصحي من ااقل صوت جمبي

Flash Back
تمللت هي في نومها على صوت أذان الفجر وكأن قلبها قد اعتاد على هذا الميعاد ليقف بين يدي خالقه... لتتحرك هي من الفراش بهدوء دون ازعاج جدتها وهي تشعر بسخونة الجو في الصعيد فهي لم تعتاد عليه

ايلن لنفسها:الجو حر اووي.. انا هدخل اخد شاور قبل مااصلي.. لتضرب على رأسها بتذكر... اوبببس لبسي في الاوضة التانية... لتكمل بحيرة... طب انا هعمل اي دلوقتي انا عايزة اخد شاور الجو حر اووي بس ممكن يكون هو نايم في الاوضة هدخل عليه كده حتى يبقاا عيب... لتكمل وهي تقنع نفسها:طب وفيها اي مهو جوزي برضه اي العيب فيها.. جوزي حلوه الكلمة دي... لتدرك نفسها:جوز مين انتي صدقتي نفسك يا ايلن مش هو ده اللي مش بتطقيه قال جوزي قال بس يا ست بلا كلام اهبل... انا اروح ادخل على طراطيف رجلي من غير ماهو يحس هجيب هدوم ليا واجي اخد شاور هنا علشان ميحسش بيا.. ااه هو كده منا مش هقدر استحمل الحر ده

لتحسم أمرها وهي ترتدي نقابها وتخرج من الغرفة وتتجه إلى غرفته تفتحها بهدوء تام... كان هو مسطح على فراشه ينعم بسبات عميق... لكن قد صوب القمر ضوئه من النافذة المفتوحة ليظهر وجهه بوضوح... لتقترب هي بخفة وهدوء لكن قادتها قدمها إليه لتقف أمامه تتامله بابتسامة بلهاء لم تعرف مصدرها لأول مرة تتحقق هي من ملامحه بوضوح وعن قرب لتنحني على ركبتيها أمام الفراش ومازالت تتامله...

ايلن لنفسها لم تشعر بوضوح صوتها:مانت بتنام زينا اهوو وابن نااس وهادي... امال لي عامل زي هولاكو وانت صاحي..... لتكمل باندفاع:بس قمر بصراحة يعني مانا متعودتش اكدب.....بس غامض اووي الواحد بيبصلك مايعرف انت فرحان والا زعلان والا صنعتك اي... يلا هقوم اخد هدومي احسن مايصحي

لتتسحب على قدمها إلى غرفة الملابس تأخذ ملابسها لتعود إلى غرفة الجدة مرة أخرى بعدما أغلقت باب غرفته مرة أخرى بهدوء... ليفتح هوو جفنيه وقد ارتسمت ابتسامة لم تختلف عن ابتسامتها وهو يقول:والله ماحد قمر غيرك بعيونك الزرقاء اللي جابتني الأرض دي...... الصبر يارب.... بقاا انا هولاكو يا ايلن مااشي

بااااااااااااااك

ايلن بارتباك وقد تعلقت الكلمات في فمها:بص والله يعني... ههههو اصلللوا...

الجدة:جرالك اي يابتي عتتهتهي لي

كاد هو أن تفلت منه ضحكاته على منظرها

ايلن:هااا لا لا مفيش حاجة

لتطرق الخادمة باب الغرفة لتكون بمثابة منقذها

صهيب بهدوء:ايوه

لتفتح الخادمة الباب باحترام

الخادمة:الحج والهام هامنم مستنيكم على الفطار تحت يا صهيب بيه وقال لو الحجة تقدر تنزل ياريت..

صهيب بهدوء:طيب اتفضلي انتي

لتنصرف الخادمة

الجدة بسعادة:هنفطروا كلنا مع بعض من ميته متلمناش أكده وباسل كمان اهنه بس هي المذغودة سلمي ونادين اللي في مصر

صهيب بابتسامة:هتقدري تنزلي يا جدتي والا تعب عليكي

الجدة:لا يا ولدي لمتكم حواليا تحوش اي تعب يلا ننزلوا كلنا

صهيب بثبات وهو ينظر لايلن:هتعرفي تاكلي وانتي لابسة النقاب

الجدة باستغراب:وه يا ولدي فيه مين غريب عشان تحط البتاع ده دي وسط أهلها

صهيب بهدوء:حبيبتي يا جدتي في باسل اكيد هيبقاا تحت معانا بدل جدي أمر بكده يبقاا الكل هيتجمع على الفطار وده حرام انها ترفع النقاب قدامه

بدون وعي ابتسمت له ايلن وعلى حديثه الذي ارضاها لتقول هي بهدوء:متقلقش بعرف اتصرف منا متعودة... كنت بضطر اكل بالنقاب لما اكون في مطعم أو أي مكان عام وبعدها خلاص بقيت متعوده

صهيب بهدوء:متأكدة انك هتعرفي تاكلي بالنقاب

لتومئ هي بهدوء ومازالت الابتسامة تزين ثغرها ليبتسم هو على عفويتها لتلتقي أعينهم لأول مرة والابتسامة تزين ثغرهما لتبتعد هي عن نظرته هذه التي باتت تربكها... وضعت ايلن نقابها واتجه الجميع الي الأسفل حيث منضدة الطعام... كان يجلس الجد وهو يترأس الطاولة... ليات صهيب ويجلس على يمين حده بعدما قبل يده وجلست الجدة على شماله

ايلن بابتسامة:صباح الخير يا جدي

الجد بطيبة:صباح الخير يابتي اقعدي جمب جوزك يلا

اصطبغت ووجنتيها بحمرة خجلها لتتجه تجلس بجانبه ودقات قلبها التي تقعر كالطبول عند قربها منه..... بينا ابتسم هو بداخله

باسل وهو يهبط الدرج ويجلس بجانب جدته:صباح الخير يا جماعة

الجميع:صباح النور... ليكمل الجد بحزم.. كل ده نوم يا باسل الخدامة ليها ساعة تخبط عليك

تنحنح باسل قليلا ليجيب:انا اسف يا جدي بس فعلا كنت جعان نوم ومحستش بحاجة

الجد بخبث:مهو لو نبطل سهر طول الليل في الجنينة ونبطل نكت بايخه هنام بدري ونصحي بدري

باسل وقد فهم مغزى كلامه

لتقطع شمس حديثهم وهي تهبط الدرج:صباح الخير

الجميع:صباح النور

اتجهت لتجلس جانب باسل ليقاطعها الجد بحزم:جار بت خالتك واقعدي كفاكيش القعدة طول الليل انتي وهو

لتتسع أعين شمس من كلام جدها أيعقل قد رآها ليلة أمس وهي تجلس هي وباسل في جنينة القصر... لتنظر إلى باسل وكأنها تريده أن ينقذها من ذلك الموقف

تنحنح باسل:عادي يا جدي بنت عمتي وقعدت انا وهي شويه مفيهاش حاجة

الجد بحزم:ده لما تكون بتعتبرها بت عمتك يا باسل مش حاجة تانية.. لتكون فكرتي نايم على ودني لولا اني واثق فيك كان زماني ليا تصرف تأني... والهام لو عرفت متمرقهاش على خير عاد وانت وهي عارفين اكده

الهام وهي تخرج من المطبخ:خير عليكم.. مالك يا بوي صوتك عالي أكده ليه

باسل بثبات:عمتي انا طالب ايد شمس منك

تراقصت أعين شمس من فرحتها وهي تنظر له.... قطع عليها فرحتها جملة الهام

الهام:واني مش موافقة بعد اذنك طبعا يا بوي

صدمة اصابتها هي وهو بل إنه لجم لسانه عن الحديث... صمت تام قطعه جملة صهيب وهو يتحرك من مجلسه

صهيب بهدوء:قومي يا ايلن تعالى معايا

دهشة إصابتها هي الأخرى فهي كانت تجلس أمامهم كالبلهاء لا تفهم شئ... لتتحرك معه إلى الخارج إلى أن وصلا إلى جنينة القصر

ايلن بهدوء:هو احنا لي سبناهم وخرجنا... مش المفروض كنت وقفت جمب اخوك مش تسيبه وتمشي

صهيب ببرود كالمعتاد:علشان شئ ميخصنيش دي حاجة تخصه هو مش من حقي اتكلم فيها

ايلن باندفاع:هو باسل بيحب شمس!؟

صهيب ببرود:اولا اسمه بشمهندس باسل

ايلن وهي تقطم شفتيها بندم على تسرعها:احم انا اسفة مقصدش

صهيب وهو يكمل:ثانيا اه بيحبها ثالثا بقاا محصلش حاجة انا بس بفهمك علشان تاخدي بالك بعدين تقوليله بشمهندس باسل... تمام!؟

ايلن بابتسامة تحت نقابها:تمام

ساد الصمت قليلا وهي تفرك يديها بارتباك ليردف هو:اي رايك تيجي افرجك على الاسطبل هنا

ايلن بفرح طفولية:خيل واووو انا بعشقه
_____________________________
في فيلا اروي وهي تتحدث في الهاتف مع سلمي

اروي:في أي يا سلمي قلقتيني

سلمي بقلق اكبر:مش هينفع فون يا آروي قوليلي عنوانك وانا اجيلك ياما تجيلي انتي

اروي:طيب العنوان........ انا مستنياكي سلام

أغلقت اروي الهاتف مع سلمي للتفاجئ بدخول عربية على لبهو الفيلا ليردف منها بقلق

على بتنهيده راحة:انتي كويسة حرام عليكي يا شيخة جبتبني على ملي وشي من المستشفى في ايه

اروي بحزن مصتنع:لا لا يا على انا زعلانة منك كده برضه انا عمري ماتخيلت كده منك ابدا انت يا على انت!!

على بدهشة:جرى اي يا هبلة انتي في أي انطقي

اروي بحزن مصتنع:لا انت مبتحبنيش يا علي

على بنفاذ صبر وغضب:والله لو ماتنيلتي نطقتي يا اروي لاسيبك وامشي اخلصي ورايا شغل

اروي بفزع منه:انت ازاي يا بيه متعمليش كومنتات على الفيس على آخر بوست ليا ده انا كان فاضلي ٣٠ كومنت واكسب الايفون

على بعدم استيعاب:يعني انتي مكلماني وانا في المستشفى وطالع عين اللي جابوني وانتي معيطة خلتيني جيت على ملا وشي علشان تقوليلي معملتليش كومنتات على الفيس لي!!!!!!!

اروي بغضب:اه طبعا ودي حاجة هينة يعني ده ايفون 11برو منك لله ضيعته مني.. انهمرت ايلن في البكاء

علي بنفاذ صبر وهو يضغط على شفتيه:الصبر من عندك يا رب مهو انا اللي جبته لنفسي... ليهدا من نفسه:اروي اهدي يا حبيبتي بلاش عياط يابابا دي مسابقات هبله بيضحكوا بيها على الناس الهبلة اللي زيك

اروي بغضب:نعم

على بتراجع:اقصد يعني أنها حاجات fake يا اروي... كلام فاضي يعني

اروي بطفولة:وانت مين قالك ان شاء الله انها كدب لا طبعا وهما هيكدبوا على الناس لي انت بس اللي عايز تداري على غلطك يا دكتور

على بزهول:غلطي!!!!ليردف بنفاذ صبر وبغضب اكثر:بت انتي اتعدلي بقاا جبتيني على ملا وشي علشان شئ تافه اي شغل الأطفال ده لا....لا وقاعد احايل فيكي وبتعيطي انا اصلا اللي غلطان اني اخد على كلام طفلة زيك يا اروي ابقاا استجري وكلميني كده وشوفي مين بقااا اللي هيرد عليكي... والتف كي يغادر لولا يدها التي امسكته من معصمه... ليتنهد بنفاذ صبر:خليني امشي يا اروي علشان متعصبش عليكي انا اصلا مستحملك بالعافيه بعد شغل الأطفال ده

اروي بتعلثم:مهو يعني اصللل....

على بعصبية:مهو اي انطقي

اروي باندفاع وهي تضع يدها على وجهها بطفولة:مهو اصلك انت وحشتني بصراحة

ليستند بظهره على مؤخرة السياره وهي يربع يديه أمام صدره وابتسامة حب شقت وجهه

ليردف بحب وغمزة:طيب ماتقولي اني وحشتك بدل شغل الأطفال ده

اروي وهي تزيل يدها شئ فشئ وبدموع حقيقية:مهو انت مشغول عني بقالك فترة ومش بنتكلم كتير كمان زي الاول وعارفالك دلوقتي في شغلك ومشغول ومكنتش فيه غير اني اعيط علشان أصعب عليك وتيجي

انفجر على في الضحك عليها لتتبدل ملامحها للضيق ليضيف هوو بعشق:طيب بس متزعليش كده عموما انتي كمان وحشتيني والله بس غصب عني فعلا وانتي عارفه ميمنعنيش عني غير الشديد...

اروي وهي تزيل دموعها وبحزن:على انت مبقتش تحبني زي الاول مش كده؟؟

على بحب:قطع لسان اللي يقول كده يا اروتي

وهل تكف الروح عن الروح والروح في الروح تقيم؟!

اروي بابتسامة:الحب أفعال يا بيه مش أقوال

على بغمزة من طرف عينيه:لا من ناحية الافعال سبيها لبعد الجواز وانا اثبتلك وقتي اصل انا شاطر اووي في الإثبات😉😂

اروي بغباء:قصدك اي

على وهو ينظر لأعلى:يا رب واحدة هبلة وكمان غبية لا كده كتير اوي عليا مش هتبقاا هي والواد محمود

اروي بتذكر:صحيح مقولتليش عملت اي مع محمود

على بتنهيده:ادعيلهربنا يهديه ويبعد عنه شيطانه.... بس اللي مر بيه بردو مش سهل الله يساعده

اروي:تقصد اي مش فاهمة

على:اصل اخته ايلن طلعت مش اخته تبقاا بنت عمه وابوه كان عارف مش بس كده لا ده اخو نادين خطيبته طلع هو الللي خاطف ايلن ومجوزها غصب عنها

اروي بصدمة:يا السواد السواد يا ابه رشدي

على بتكمله:مش بس كده ده محمود مصمم انه ينتقم لأخته وطبعا مفيش قدامه غير نادين يعني يرد فيها إلى اخوها عمله في اخته يعني بالعربي كده واحده بواحده

اروي:خلاااااص يخربيت اخبارك يا على يارتني ماسالتك

على وهو ينظر خلفها:اي ده يا اروي مين اللي جايه دي

آروي وهي تنظر خلفها:سلمي

سلمي وهي تنهج:اروي الحقي نادين.......
بقلمي نورهان احمد😍
__________________________
في المستشفى التي يوجد بها والد إيمان... أنهت إيمان عملها لتتجه إلى المستشفى كعادتها منذ مرض والدها لكن طوال هذا اليوم تشعر بغصة غريبة تجتاح قلبها وكان شئ سئ على وشك الحدوث... دلفت المشفى وهي في طريقها لغرفة والدها ومازالت تشعر بشئ غريب... لتقع أعينها على والدتها التي تجلس أمام غرفة والدها ودموعها قد أخذت مجراها لتشق ووجنتيها كما شق قلبها بخبر وفاة زوجها.... لتتقدم إيمان وعلامات الصدمة على وجهها قدم تتقدم للإمام وأخرى للخلف إلى أن وقفت أمام والدتها لترفع لها والدتها وجهها ودموعها تزداد لتردف إيمان بنفي

إيمان بنفي والم:اوعي توجعي قلبي بالله عليكي!!

كوثر بالم:انتي قوية بايمانك يابنتي وده أجل

لم تعد قدميها تحملها على الوقوف شعرت وكأن ظهرها في الدنيا قد انحني.... صرخات قلبها تسبق صرخاتها.... يبكي قلبها قبل عينها... دموع حاره قد شقت طريقها على ووجنتيها لا بل إنها شقت اول طريق الوجع والألم التي سوف تعانيه إيمان بعد وفاة والدها... أنفاسها سريعة صدرها يعلو ويهبط... ازادات ضعف فوق ضعفها لا بل إنها تشعر وكانها الضربة القاضية لها... جست على الأرض بوهن وضعف وقد تجمدت الدموع في عينيها تأبى النزول وكأنها تشعر بدموع القلب التي سبقتها..

لتردف بضياع:ليه هو انا وحشه للدرجادي ربنا حرمني من امي وانا طفلة ودلوقتي ابويا لييييييه.... ليه... والنبي مش عايزاه يسبني يا رب يا رب انت عارف انه هو سندي في الدنيا يا رب يا رب انا ملناش غيره بعدك يا رب... بابااااااااااا

كانت آخرة كلمة نطقت بها إيمان لتهتز لها أرجاء المشفى... لتقع بعدها مغشيا عليها وكأنها لم تتحمل هذا الواقع المؤلم

__________________________

خلص البارت بتاعنا


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الثالثة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة  الجزء الثانى الحلقة الرابعة   أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-