رواية عاشقان الروح الفصل السابع عشر 17 | روايات يمنى الباسل

  نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل السابع عشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية عاشقان الروح الفصل 17 | روايات يمنى الباسل



عاشقان الروح الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر
قراءة ممتعه

فرحه عدى
بعد مرور شهرين
فى قصر كريم العمرى
أية بغضب : انا هنزل الشغل يعنى هنزل الشغل مش هتفرض رايك عليا وتموتلى حلمى
كريم بضيق : تانى يا أية مش هينفعش عشان الحمل اما تولدى ابقى ارجعى الشغل زى ما تحبى
أية : ياسلام ما أنا ههتم بيه مش هسيبه
كريم : أية أنا تعبت الى عايزة تعمليه اعمليه بس لو تعبتى تاتى مش هسمحلك تروح أنا نازل الشغل سلام
أية : مش هتفطر
كريم وهو يرحل : لا
أية : براحتك أنا بقى هفطر أنا ميته جوع ها ابدا منين احلى الأول ولا افطر
كريم بعد ان عاد : ها تحلى الأول ولا تفطرى والى اكلتيه وانتى بتصحينى دا يبقى ايع
أية : انت هتعد عليا الاكل ولا ايه وبعدين دا ابنك الى بياكل مش انا بس
كريم بتهكم : ابنى كلى كلى يختى وصوت خافت مش عارف ايه المصيبه الى وقعت فيها دى ربى هههه بس بحبها
أية بترقيب : بتقول ايه
كريم : ها لا مش بقول نسيت الملف جاى اخده
ليقبل راسها ويرحل

فى بيت مصطفى
مصطفى : يا صباح الورد عليكى يا ملوكه
ملك : صباح ايه بس أنا منمتش اصلا
مصطفى : معلش يا قلبى هو الحمل كدا فى اوله متعب يا ام عبده
ملك : عبده ايه دا أنا عايزة بنت
مصطفى : انتى هتنقى يختى
ملك : ايوة انقى مش أنا الى حامل وهولده يبقى اختار
مصطفى : ههههه كل الى يجيبه ربنا كويس يا ام عبده
ملك : لا مش عايزة عبده أنا عايزة ياسين
مصطفى : نعم يختى ياسين مش قولتى عايزة بنت
ملك : لا عايزة ياسين
مصطفى : ايوة هرمونات الحمل هتطلع عليا أنا
أنا همشى عشان اتأخرت واللؤاء خالد هينفخنى
ملك : ههههههه تستاهل عشان مش عايزنى اختار
مصطفى بهيام : هو انتى بعد الضحكه دى عايزانى اروح الشغل بقولك ايه ما تيجى نجيب ياسين الى انتى عايزة دا
ملك : دا بعينك الدكتورة قالت ايه يا استاذ
مصطفى بغضب وهو يرحل : خلى الدكتورة بقى تسليكى وتنيمك أنا هفضل فى الشغل واخد اجازه من البيت سلام
ملك : استنى بس هقولك يا عم استنى ههههههه والله مجنون بس بموت فيه

فى مكتب عمر المصرى
بيلا : خدى يا مريم ادى دا للاستاذ عمر أنا رايحه المحكمه
عرفه موعد جلستها ليذهب لها قبل رحيلها
فى الاسانسير
ليدخل ويغلقه خلفه
عبدالرحمن : كويس انى لحقتك
بيلا بغضب : انت عايز ايه تانى
لتقترب من زر التحكم كادت ايقافه ليمسك يدها
عبدالرحمن : استنى عايز اتكلم معاكى
لتسحبها منه سريعا
بيلا : مفيش كلام بنا
عبدالرحمن بغضب : لا فى وانتى مراتى ومن حقى انى اعرف ليه مش عايزة تتجوزينى انتى مراتى وانا ممكن اخدك فى اى وقت حتى لو غصب عنك بس مش عايز أعمل كدا عايز يكون برضاكى ومتنسيش أنك بتعصى ربنا لما بتعملى كدا معاكى اسبوع تكلمينى تقوليلى أنك موافقه غير كدا أنا هخليه غصبا عنك لانك ملكى أنا فاهمه مش هسمحلك تهدى الحب الى ليكى جوايا واعرفى كويس انك بتاعتى أنا مش هسيبك مهما حصل
لتضربه فى صدره
بيلا بغضب : انت انسان متملك مغرور مش هبقى معاك وهطلقنى فاهم ولو مطلقتنيش أنا هخلعك فاهم
لم يتحامل اهانتها ليهوى على وجهه بصفعه اطاحتها ارضا
عبدالرحمن : عديها كدا تانى وانا هتصرف تصرف هتندمى عليه
بيلا : متقدرش تعمل حاجه اصلا
عبدالرحمن : لا اقدر
لينقض عليها وشق فستناها يحاول أنا يعتدى عليها
بيلا بصراخ : لا يا عبد الرحمن ارجوك ابعد عندى اوعه تعمل كدا هكرهك والله
لما يتحامل صريخها ليبتعد عنها لم يكن فى نيته ان يفعل هذا فقط كان يرد على كلامها
بيلا : أنا بكرهك اوى حتى الحب الى فى قلبى من ناحيتك هدوس عليه واخرجه أنا مش عايزاك انت انسان همجى وزئير وحيوان بتاخد كل حاجه بالغضب كنت فكراك اتغير بعد كلامك دا بس الداء الى فيك هيفضل فيك اخرج من حياتك وطلقنى ياخى حرام عليك أنا قرفانه منك
عبدالرحمن : يااااااه لدراجادى شيفانى كدا دا أنا اتغيرت عشانك بس أنا يهمنى راحتك أنا همشى وهبعتلك ورقت طلاقك
ليخلع جاكته ويضع عليه لترجع للخلف بخوف
عبدالرحمن : متخفيش مش هقرب منك بس البسى الجاكت عشان محدش يشوفك كدا وتعالى اوصلت مينفعش تروحى كدا
بيلا : مش عايزة منك حاجه
عبدالرحمن بلهجه ارعبتها : انا قولت تعالى يبقى تاجى البسى
لتنفيذ كلامه وترحل معاه لبيتها

فى المستشفى
وفاء : مفيش داعى انها تفضل نايمه وتاخد منوم دا ممكن يأثر عليها
عدى : هتتعب عايزها لما تصحى متشوفش نفسها كدا
وفاء : أنا من راي انها لازم تعيش دا عشان تتقبل نفسها بعدين
عدى : طيب هتتعب وهتحس بالحروق دى
وفاء : لا مش هتحس بيها هيبقى شكل وبس ودورك انت تظبط حالتها النفسيه هى لحد دلوقتى خاضت عمليات كتير الى جاى هيبقى اصعب وخصوصا وشها ياريت تفضل كدا بالعازل الى على وشها فتره هيبقى احسن
عدى : متضرر جدا
وفاء باسئ : جدا ملامحها مش موجوده ودا هيبقى صعب بس ان شاء الله بالعمليات والعلاج هيرجع ملامحها والطب اطور يعنى هترجع زى الأول واحسن بس ملامحها هتتغير انا معرفش هى شكلها ايه وممكن الخلايا متقبلش شكلها حتى لو كان زى الأول أنا هعمل الى اقدر عليه
عدى : مش مهم الشكل المهم انها تتقبل نفسها وتعيش طبيعيه زى اى واحده
وفاء : ان شاء الله ادعيلها انت بس
عدى : محتاجه حاجه
وفاء : اة كولاجين ومواد مش متوفره فى مصر
عدى : تمام اكتبيها بالكميه الى عايزاها وانا هجبهالك فى يومين ان شاء الله
وفاء : هبعتهالك عن اذنك ورايا شغل
عدى : اتفضلى
ليقترب منها ويقبل يدها بشغف
عدى بسعاده : وأخيرا هتصحى أخيرا هسمع صوتك وضحكتك وكلامك يااااه يا امنيتى انتى وحشتينى اوى
هههه امنيتى تصدقى حلو الاسم دا فعلا انت امنيتى واكبر امنيه فى حياتى اتحققت ربنا يقدرنى واخرجك من حالتك دى أنا عارف انها هتبقى صعبه عليا قبل منك بس عارف كمان أنك قوية وهتعديها معايا زى ما عديتى حاجات كتير فى حياتك يمنى ارجوكى خليكى قويه عشانى لان قوتى كلها استفذت من الى حصلك أنا بقيت عصبى جدا واسوء من الأول ارجعى كويسه عشان اهدى والله هخدلك حقك انا بس سايبه يجيب نهايته وهانهيه
انا همشى على الشركه وهرجعلك اول ما اخلص
ماما زمانها جايه والحرس بره ليطبع قبله قويه على رأسها ويرحل لعمله

فى مقر شركات الجارحى
على الهاتف
صافى : حصل ياباشا اخدت الورق وهبعتهولك فورا
أدهم بسعاده : ايوة يا قلبى تعجبينى كدا وليكى مكافأة كبيره عندى اول ما استلم الشحنه
صافى : أنا مش عايزة غير رضاك عليا وتتجوزنى بقى
أدهم : تانى جواز ما قولنا أنا مش بتاع جواز وتلمى بقى وغورى دلوقتى مش فاضيلك وهاتيلى اخبار كويسه عنه
صافى : حاضر
عدى : صافى
صافى بخضه وخوف : عدى قصدى عدى بيه انت هنا من امتى
عدى بمراقبه : لسه جاى بتضحكى ليه وبتكلمى مين
صافى بتوتر : ها لا دى امى
عدى : والله وبتضحكى ليه
صافى بارتباك : ابدأ جيبالى عريس
عدى بتهكم : عريس طيب مبروك يالا على شغلك مضيعيش وقت
فى مكتبة
عدى بغضب لنسمه : ايه التخلف دا مين الى اشتغل على الورق دا مهندس فاشل ابعتهولى
كريم بتدخل : اهدى يا عدى بس والدنيا هتتظبط
عدى : اهدى ازاى ومشغل عيال عندى مش عارفين يشتغلوا اسمع المهندسين الجداد دول مينفعوش يشوفوا مكان تانى مش شريكات الجارحى الى تشغل حد مش بيفهم
كريم : وليه تقطع اكل عيشهم
عدى : بياخدوا مرتبات محدش يحلم بيها يبقى يقوموا بشغلهم كويس زى ما بياخدوا حقوقهم يعملوا واجباتهم
ليسمع صوتها فيقطع كلامه ويتنهد بعمق
ليجلس محله بهدوء
استغرب من هدوئها المفاجئ ليسأله
كريم : مالك
عدى بهدوء : اديهم فرصه تانيه
كريم : نعم وايه الى غير رايك كدا
عدى : هى
كريم : يمنى
عدى : مفييش غيرها
كريم : ازاى افتكرتها يعنى
عدى : نادت عليا
كريم : نادت عليك ازاى
عدى : بحس بيه يا كريم بترجعنى عن اى غلط هعمله بتفوقنى قبل فوات الاوان
كريم : هو ايه الحب دا الى بينكم دا حاجه غريبه ما أنا بحب أية بس مش زى حبك
عدى : الحب دا أول مرحله كانت بنا هى بنسبالى عشق الروح
كريم : عشق الروح زى مثل القلوب عن بعضها يعنى
عدى : مثلا

فى بيت عبدالحميد
ظلت تبكى بيلا بحرقه عن ما كان سيفعله بها
ولكن هو لديه حق فى كل الى قاله أنا حقه ويجب أن اكون معاه
بيلا : بس أنا مش قادره ادخل حد حياتى واخسره زى بابا أنا بحبه اوى مش هتحمل يجراله حاجه من شغلى بعد مكالمه التهديد الى جاتلى لو اترفعت ضده الشخص دا أنا تعبت مش عارفه أعمل ايه نفسى اكون معاه وفى نفس الوقت خايف عليه يارب صبرنى وحلها من عندك
لتقوم تؤدى فرضها وتدعوا ان يعط لها حلا لتكون معاه

فى المستشفى
تحاول ان تدخل عند يمنى
رئيس الحرس : آسف يا شاهى هانم مش هينفع تدخلى
شاهى بعصبيه : ابعد هدخل يعنى هدخل
رئيس الحرس : فى امر بعدم دخولك
شاهى بتهكم : امر أه طيب قول للامرك انى هدخل ابعد
لتخرج كريمه على صوتها العالى
كريمه : فى ايه يا احمد انتى ايه الى جابك هنا
شاهى : كريمه هانم اهلا وحشتينى
كادت ان تقترب منها لتحتضنها
كريمه : اوعى تقربى عايزة ايه تانى يا شاهى
شاهى : ابدا كنت عايزة اطمن على مرات عدى
كريمه : وانتى عرفت منين عدى اتجوز او مراته هنا
شاهى بتوتر : ها ابدا دى مصر كلها عارفه أن عدى الجارحى اتجوز
كريمه : والله يعنى مش من بنت عمك
شاهى : ما انتى فاهمه دخلينى بقى
كريمه بصرامه : مشفيش دخول وتفضلى امشى ملكيش مكان هنا
شاهى بتهكم : بقى هو دا اكرام الضيف يا كريمه هانم
كريمه : دا لما يكون مرحب بيه لكن انتى مش مرحب بيكى واتفضلى بدل ما اخلى الحرس تتصرف معاكى
شاهى بغموض : أنا همشى بس تأكدى مش هسكت سلام يا كريمه هانم
كريمه : يارب ابعدنا عن شرها

فى مكتب عبد الرحمن
مصطفى : فى ايه يا بنى اتأخرت ليه
عبدالرحمن بتعب : كنت عند بيلا
مصطفى : وحصل ايه
عبد الرحمن بتنهيده : هطلقها
مصطفى : ايه الى انت بتقوله دا
عبدالرحمن : دى رغبتها وانا مش حابب اغصبها على حاجه
مصطفى : اكيد فى حاجه أنت الوحيد الى خرجتها من حالتها وكانت مبسوطه جدا عشان خلاص الفرح وبتحبك ودا باين من تصرفاتها فجاه يوم الفرح رفضت يبقى أكيد فى حاجه قويه خلتها تعمل كدا
عبدالرحمن : مش حب هى بس اتعودت عليا مش اكتر عشان ساعدتها مفيش حاجه من مشاعرها اتجاهى غير كره
مصطفى : لا فى دى اختى وانا عارفه
عبدالرحمن : يعنى هيكون فيه ايه
مصطفى : مش عارف أنا سألتها كتير وقالتلى مفيش
عبدالرحمن : يبقى لازم نعرف فى ايه

عند أية تتحدث ملك
أية : بس وسابنى ومشى
ملك : هههههههه تختارى يا ياهبله انتى دا كويس انه بيسمعك اصلا
أيه : تصدقى انى غلطانه انى بكلمك واحكيلك
ملك : لا خلاص بهزر معاكى
أية : بقولك ما تيجى نروح ليمنى وحشتنى بقالى كتير مزرتهاش بسبب الحمل
ملك : والله وانا كمان تعالى نروح بكره عشان اكون قولت لمصطفى
أية : تمام وانا كمان احاول اقنع كريم
ملك : بقولك صح قوليلى باما انك بقيتى طباخه بريمو أعمل اكلة ايه انهارده جديده عشان مش طايق الأكل دا
أية : شوفت اكله على النت حبعتلك الوصفه
ملك : اهم حاجه ميكونش فيها طماطم عشان مش طايقه رحتها
أية : سبحان الله الاكل دى مفيهاش طماطم
ملك : الحمدلله ابعتيها وروحى اعمليها سلام
أية: سلام

فى بيت شاهى
شاهى : عرفتى هتعملى ايه ياريت تنفذى فى اسرع وقت خدى دول وقديهم بعد ما تخلصى
الممرضه : امرك يا ست هانم حاضر
شاهى : كويس يالا امشى
ابقى ورينى هتنقذها ازاى المرادى

مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد : ها جهزين مش عايزه يفلت منكم
مصطفى : امرك يا فندم
عبد الرحمن: ويوسف هيطلع معانا
اللؤاء : لازم يطلع معاك وتراقبوا تحركاته كويس وردود أفعاله بس وتبلغونى وخلوا بالكم عشان ميخدش احتياطاته
الجميع امرك يا فندم
اللؤاء خالد: ربنا معاكم رواحوا دلوقتى ارتاحوا واجهزوا للمعاد ربنا معاكم
فى الخارج
مصطفى : عدى طالع معانا لازم ابلغه بالمعاد
عبدالرحمن : ربنا يستر بقى نتقابل بليل

فى مقر شركات الجارحى
عدى : تمام خلى الاجتماع بعد يومين بلاش انهارد
نسمه : امرك يا فندم
عدى : نسمه خلى بالك على صافى مش هوصيكى واوعى تاخد بالها أنك بترقبيها
نسمه : امرك يا فندم
بس أنا بسمعها كل يوم بتكلم واحد اسمه ادم او ادهم ومش بفسر الكلام كويس يعنى بس الى فهمته بتبلغ اخبار عن حضرتك
عدى : ركز شويه وليكى مكافأة لشغلك دا
نسمه بفرحه : امرك
عدى : يالا على شغلك
ليرن هاتفه
عدى : ايوة يا مصطفى
مصطفى : معادنا الليله متنساش
عدى : التسليم هيبقى فين
مصطفى : هنا
عدى : مش فى اسيوط
مصطفى : لا غيروا من اسبوع
عدى : تمام صح التخمين طلع صح الشحنه ليهم هما الاتنين تبادل
مصطفى : وعرفت ازاى
عدى : مصادرى
مصطفى : هموت واعرفها
عدى : ههههههه مصادرى
مصطفى : اة مصادرك هموت واعرفها
عدى : هيبقى مش هتعرفها عمرك طويل يا صاحبى
مصطفى : هههههههه تمام سلام
ورحل للمستشفى

فى المستشفى
فى مكتب وفاء
كريمه : ممكن اعرف مين الى قال لشاهى انى يمنى هنا او عدى متجوز
وفاء : عادى يا طنط كنا بندردش عادى
كريمه : لا مش عادى ادعى ربك ميوصلش الخبر لعدى ومتتكررش دا تانى فاهمه
وفاء : امرك
ورحلت ليمنى
وفاء : عملتى ايه يا غبيه انتى دى جزاتى انى بساعدك منك لله يا شيخه
عبدالله : ايه يا بت بتكلمى نفسك
وفاء بخضه : اخص عليك يا عبده خضتنى
عبدالله بغمزه : سلامتك من الخضه يا قلبى
وفاء : بس يا عبده أنا فيا الى مكفينى
عبدالله : اممممم طيب وحشتينى
وفاء بابتسامه : وانت كمان وحشتنى والله هونت عليا تعب الشغل
عبدالله : احنا فيها يلا نروح
وفاء : استنى لما احكيلك
وقصت عليه ما حدث
عبدالله : غلط دى اسرار شغل ومحدش يعرفها حتى لو انا
وفاء : مش قصدى والله يمنى لما جات هنا مكنش فيها اى امل أنها تعيش بس سبحان الله اهو عاشت فأنا كنت عايزها تهون على عدى لو يمنى مات عشان كانت زمان بتحبه وانت عارف أن عدى صديق لينا يعنى لازم نساندوا احنا كمان
عبدالله : حبيبتى المسانده مش كدا وشاهى اخر وحده تفكرى فيها اصلا انتى مش عارفه انها كانت على علاقه بادهم المنشاوى وصورها وبعتها للنيابه وكان هيبقى فيها حبس وعمك طردها وعدى رجعها بعد ما خرجها من المصيبه إلى هى فيها دا كله عشان ادهم كان عايز يستغلها عشان قريبه من عدى وعمك كان عايزها لعدى وعدى صان صداقة والده وعمك وخد وعد أنه يحميها منه بس هى كانت بتروحه وعدى فضل ملتزم بوعده وبعد عشان دى وحده خانت ثقت ابوها يبقى تخليها مع عدى حرام عليكى عدى ميستهلش منك كدا
وفاء : عارفه والله بس قولت هو عنده قدره يغيرها واهو يكسب فيها ثواب والله نيتى مش وحشه
عبدالله : طيب ياستى عارف انا نيتك ايه بس حد تانى مش هيعرف هيفسرها حاجه تانيه وبعدين احنا كويسين كدا مش عايزين مشاكل وخصوصا مع عدى الجارحى عشان إلى هيخسره هبقى صعب جدا أنه يرجع يدخل حياة عدى ويالا نروح
وفاء : عندك حق ماشى يلا عشان نجيب مالك من عند ماما
عبدالله : لا خليه
وفاء : اخليه ليه
عبدالله : بت انتى هبله متجوزك ليا 5 سنين ومتعلمتيش حاجه أنا مش عارف انتى بقيتى دكتوره ازاى
وفاء : على فكره انت وقح
عبدالله : بس حلو انجزى يالا تعبان ومرهق جدا من العملية وعايز انام

وصل المستشفى
ليقف اما غرفتها ينظر له
عدى : فى حاجه
احمد بتوتر : ابدا كله تمام
عدى بصرامه : فى ايه
احمد بخوف : شاهى جات هنا
عدى بغضب : ودخلت
احمد : لا الهانم طلعتلها وتكلموا ومشيت
ليرحل لبيت شاهى حتى يلزمها عند حدها لا يعلم بمفاجاتها لكنها ستنقلب عليها

فى الداخل
كريمه بتنهيده ودعاء : ربنا يشفيكى يا بنتى يارب انت الى عالم والمطلع اشفيها مش قادرة اتحمل قسوة وغضبه يارب هو معملش حاجه ابتلائك صعب عليه قوى ارجوك يارب أنا عارفه انه قدره دا احسن من اى قدر تانى بس هونها عليه وريحه يارب عشانى عشان هو بار بيا ويارب وحيات الرضا الى راضيه عنه نجيه يارب رحمتك لابنى

فى بيت شاهى
شاهى بغضب : الله هو أنا قاعده وراء الباب استنى
لتتفاجى به ليعتصر رقبتها بقبضة يده
بغضب جامح بعد ان تحوت عيناه للبنيه
عدى : قسما عظما لو قربتى منها تانى ودينى ما انا راحمك مش عايز اشوف خلقتك دى تانى فاهمه أنا ميهمنيش اى وعد مراتى خط احمر لو فكرتى بس تعديه هنسفك يا شاهى مش هبقى باقى على اى حاجه
شاهى بالم : ااااه سبنى هموت
عدى وهو يبتعد عنها : دا تهديد مش تحذير فاهمه
وتركها ويرحل
شاهى بشر : ودينى لادفعها التمن غالى اوى وهقضى عليك يا عدى خالص حتى لو قتلتك انت كمان بس لازم اوجعك بموتها الاول

رحل يصلى صلاه العشاء ويستغفر ربه عن لمسه لامرآه لم تحل له ورحل لها ليطمن عليها
فى المستشفى
قبل رأسها بعمق : سامحينى اتأخرت عليكى يا حبيبتى بس كان لازم اوقف حد عن حده وعارف كويس انه مش هيقف بس أنا مش هرحمه لو عمل حاجه المهم أنا لازم امشى دلوقتى عشان عندى شغل لازم انهي وارجع ليكى عشان تفوقي نفسى ابقى معك وحشني صوتك اوي يا يمنى نفسي تصحى و تكلميني انا عارف رد فعلك هيكون ايه بس انا هخرجك منه ان شاء الله كل اللي انتى فيه انا السبب وصدقينى ندمان جدا أول مره فى حياتى اندم سامحيني عشان اشتركة في كل اللي جرى لكى انا بس كنت عايز ابقى معاكى مكنتش عارف هيحصل كدا عشت كل التفاصيل معاكى من غير ما احسبها ولا رتبلها سامحيني عايزك تعرفي حاجه واحده انا بحبك حب ميتوصفش ابدا وكمان اكبر منه بكتير يمكن عديته بمراحل يمنى انتى عايشه جوايا ومعايا طول الوقت بس أنا طمعان فى اكتر من كدا عايزك انتى معايا
ورحل لاصدقائه لا يعلم بماذا سيحدث ليقوم بدوره كصديق

فى قصر كريم العمرى
كريم : وحشتينى اوى
أية : لا مهو باين طول اليوم فى الشغل وتاجى هنا تتغدا وتدخل المكتب تشتغل وتاجى هنا تنام حتى مش بتتكلم معايا ولا بتخرجنى ولا اى حاجه
كريم : يااااه دا أنا وحش اوى
أية : لا حلو
كريم : عشان زعلتك بكره هنخرج
أية بفرحه وتحتضنه : بجد هتخرجنى
كريم : امممم بجد ها عايزة تروحى فين
ظلت تتحدث معاه كثيرا الى ان ناموا

فى مكان التسليم
عبدالرحمن : جاهزين عشان ميعاد الهجوم
مصطفى : جاهز
النسر : وانا جاهز يالا
وهجموا عليهم وصار تبادل ضرب رصاص بينهم حتى وقع معظهم حثث وتم القبض على ابن قاسم النجار جاسر النجار ورئيس حرس ادهم المنشاوى
ليخرج جاسر سكينه ويضعها على رقبة مصطفى
جاسر : كله يرمى سلاحه وسيبوا الرجاله
عبدالرحمن بخوف : كله ينزل سلاحه وسبوهم
النسر بصرامه : محدش ينزل حاجه ولا يسبوهم
مصطفى : محدش ينزل حاجه
ايقن انه سيموت لذلك نطق الشهاده واغمض عيناه بقوه ينتظر مصيره
جاسر بشر : هقتله
النسر بثقه : مش هتلحق عشان حكمك صدر ولازم يتنفذ وهيتنفذ دلوقتى
لم يمهله وقت ليفهم كلامه ووقع جثه كباقى رجاله اثر رصاصه من سلاح النسر
ليقع مصطفى على الأرض يسنشق الهواء بصعوبه
عدى : انت كويس يا مصطفى
مصطفى بغضب : تصدق أنك بارد فعلا وكان سيلكمه لكنه تفاده ضربته
عدى بغضب : عارف لو فكرت أنك تعملها هدفنك مكانك
مصطفى بخوف مصطنع : لا وعلى ايه انا تمام كدا
بس والله كنت حاسس انى خلاص هموت
ليضمه بقوه
عدى : الموت علينا حق ربنا يطول فى عمرك يا صاحبى وتشوف ولادك وتفرح بينهم
وبمشاكسه : وبعدين لسه معرفتنيش عشان تموت
مصطفى : ههههههههه
عبد الرحمن :ايوة خليكم بتضحكوا كدا وسايبين الشغل عليا وبصوت خافت لحظتوا نظرات يوسف لجاسر ولما اتقاتل الخوف ظهر عليه جدا كنت منتظر رد فعله
عدى : لحظت عليه
مصطفى : لحظت ايه وانت كنت بتكلمه وقتالته علطول
عدى : مش قولتلك لسه معرفتنيش يالا أنا ماشى اتأخرت والى حصل دا بنا مش عايز توصل اى حاجه للؤاء خالد انى بساعدكم
اللؤاء خالد : ليه بقى مش عايز حاجه توصلى وانا على علم بمشاركتك معاهم انت لازم ترجع يا عدى عشان انت واحد مننا
عدى : مش راجع وان كنت هنا فانا عشان اصدقائى مش اكتر
اللؤاء خالد : قمت بدورك كصديق دلوقتى دورك عشان الدوله
عدى : مجبتليش حق ابويا يبقى متنتظرش حاجه منى
اللؤاء : انت كدا بتخالف القانون ودا مش فى صالحك
عدى : أنا مش بخالف القانون بالعكس أنا لحد دلوقتى عارف حدودى وملتزم بيها بس دا مش خف منكم خف من ربنا انى أعمل حاجه تغضبه وهكمل انتقامى بالقانون زى الأول عن اذنك وليلتفت لمصطفى
عدى : انت وعدتنى وعارف الى يخون الوعد معايا تبقى نهايته ايه من الحظه دى مفيش اى حاجه تربطنى بيك سلام يا حضرت المقدم
تركهم ورحل إلى المستشفى غير عابئ بكلامهم

فى المستشفى
فى غرفة يمنى
احمد : انتى مين
الممرضه : الممرضه معاد الدواء بتاع الهانم دلوقتى
احمد :بس فى المعاد ده مفيش حد بياجى
الممرضه بارتباك : انا معرفش انا بتبع الأوامر وبس
احمد : طيب اتفضلى
دخلت واقتربت منها لتخرج الماده السامه تحاول أن تضعها فى وريدها
ليدخل وفاء
وفاء : استنى عندك بتعملى ايه
لتخفى الحقنه خلف ظهرها بخوف
الممرضه بخضه : ابدا بديها المنوم
وفاء : منوم ايه انا مكلفتش حد يديها حاجه وانتى مش فى القسم دا فانتى بتعمل ايه هنا وورينى المنوم دا
وقفت ترتعش لما تعرف بماذا تجيبها أو تعطيها لها
عدى بلهجه ارعبتها : يعنى هى مين
وفاء : عدى استنى وأهدى هعرف هى بتعمل ايه هنا
عدى : انا الى هعرف ليقترب منها ويسحب الحقنه منها
عدى : اعرفيلى الحقنه دى بتاعت ايه بسرعه
وفاء : حاضر
عدى : احمد روح معاها
احمد : امرك
عدى : قولى احسن ليكى عشان لو عرفت هى ايه هدفنك مكانك بيها
الممرضه برعب : وحده اسمها مدام شاهى قالتلى اديها حقنه سم قويه وعطتنى 5 آلاف جنيه وقالتلى فى زيهم تانى بعد ما اخلص عليها
عدى بغضب جامح : انا بقى هبعتك بدالها
ليخرج سلاحه
الممرضه : ابوس ايدك انا عندى عيال
عدى : ولما انتى عندك عليا بتغضبى ربنا ليه ومش عارفه أنه كما تدين تدان
ليبتر باقى حديثه عندما أحس بها تناديه ليهدأ على الفور
عدى : امشى مش عايز اشوفك تانى صدقينى لو شفتك هدفنك مكانك
لينادى على الحارس
عدى : نادى الدكتوره وفاء
الحارس : امرك يا عدى بيه
لتأتى
وفاء : طلعت ..
ليقاطعها
عدى : هتصحى امتى
وفاء : أنا مدتدهاش المنوم انهارده يعنى كلها شويه وتفوق
عدى : محدش هيدخل هنا غيرك بعد كدا فاهمه
وفاء : امرك انا اسفه
عدى بامتنان : شكرا ليكى انقذتيها كان دلوقتى المستشفى مهدوده عليكم
وفاء : الحمدلله
عدى بتعب : تمام روحى انتى
ليتنهد بعمق بعد أن اقترب منها
عدى : تعبان اوى يا يمنى نفسى تخدينى فى حضنك زى محضنتينى وانا تعبان أنا دلوقتى قلبى وروحى وجعينى اوى محتاجك تهونى عليا مع انى وجودك اصلا مهون عليا بس أنا حاسس انى لوحدى عشان كدا محتاجك
لتفتح عيناها ببطئ تتطلع له لتنساب دموعه بقوه دون ان تتحدث
عدى بفرحه : أخيرا صحيتى يا يمنى متعرفيش أنا استنيت اليوم دا كتير وحشتينى اوى
ليتطلع لدموعها بعد ان علت صوت شهقاتها ليسحبها لحضنه بقوه
عدى : اهدى سامحينى اتأخرت عليكى اوى سامحينى انى كنت بعيد سامحينى انى خليتك تتألم بسببى سامحينى انى ملحقتكيش سامحينى انى دخلتك فى انتقامى من غير ما اقصد سامحينى أنا موفيتش بوعدى
لتتشبس بقميصه بقوه
وتتحدث بصوت متقطع
يمنى : متسبنيش يا عدى أنا هموت ناديتك كتير كنت واقف بعيد مش عارف تاجى النار كانت حاجز بينى وبينك
كنت بتحاول تتطفيها كنت سامعه صوتك بتنادينى كان فى حاجه بتسحبنى بقوة ليها كنت بحس بيها لما تكون الدنيا جايه عليا كنت بنام واروح ليها الحاجه دى كانت مكان جميل حفظت فيه كل تفاصيله كنت انت فيه انت وبس كان عالم هادى مفهوش الزحمه والغضب والعنف الى بره كنت حنين جدا بتخلينى مبسوط معيطش ابدا دموعى كلها كانت فرحه واحساس بالامان عدى ارجوك متسبنيش أنا هموت لو سبتنى انت طوق النجاة ليا أنا روحى متعلقه بيك روحى فيك أنا مش عايزة غيرك فى مكان يكون بعيد عن البشر يبقى انت كل البشر بالنسبالى أنا خايفة اوى بس وانا معاك مطمنه حتى لو حوليا اذى الدنيا كلها عدى متسبنيش
عدى بصدق : اهدى عمرى مهسيبك لحظه مش هسمح لاى حد ياذيكى عمرى مهبعد عنك حتى لو بعت غمضى عينك وندينى هتفتحى هتلاقينى قدامك صدقينى هحميكى حتى من نفسى بس انتى خليكى معايا اوعى اشوفك بتعيطى لانى دموعك دى نقطه ضعفى يا يمنى وانا عايزك بتضحكى عشان قوتى فى ضحكتك أنا خسرت حاجات كتير بس انتى مش هقدر اخسرك يا يمنى مش هقدر اخسر نفسى وانتى نفسى
ليخرجها من احضانه يتطلع لها
عدى : اوعدك هنسيكى الى حصل كله مش هخليكى تفتكريه اصلا ولا أنك عشتيه فى يوم
يمنى : عارفه هتنسينى كل حاجه وحشه مريت بيها زى الى نستهونى فى فتره قليله جدا وكانى ماعشتش الحياه دى قبل كدا بس هتتقبلنى يا عدى وانا كدا أنا عارفه انى اتحرقت كلى يعنى بقيت مشوه
عدى : عارفه اى كان شكلك ايه انا هحبه بردو لان أنا عشقت روحك قبل شكلك الشكل دا خلقت ربنا حتى لو كانت ايه انا هتقبله وهحبه بس عشان هو شكلك حتى بعد الحرق انتى هتفضلى أجمل وحده أنا شوفتها فى حياتى والحب دا عمره مهيتغير كل يوم هعشقك اكتر من اليوم الى قبله
يمنى : بجد يا عدى
عدى وهو يقبل يدها : بجد يا روح عدى
لتخجل وتنظر للاسفل
ليرفع راسها له
عدى : اوعى تنزلى راسك تانى راسك هتبقى مرفعه طول العمر مش عايزك تعملى كدا تانى ولا حتى معايا عشان متحرمنيش من عيونك دى
لتتطلع له بقوه كانه أكبر هديه اعطاها الله لها
وفعلا عوض ربنا ليها
عدى : هتفضلى تبصيلى كدا كتير
يمنى بتوهان : أنا بعشقك يا عدى
عدى بتنهيده : يااااااااه اخيرا قولتيه
ليحتضنها بقوه الى أن ذهبوا فى سبات عميق

#عاشقان_الروح_ج1
#بقلمى_يمنى_الباسل 


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل السابع عشر  ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل الثامن عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-