نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل التاسع من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح
الفصل التاسع من لقاء الروح
قراءة ممتعه
سطعت شمس يوم جديد تحمل صدمه
فى فيلا المهدى
فتحت عيناها بإرهاق
هو اول من وقعت عيناها عليه
ظلت تتطلع له بعشق لحظات طالت لدقائق
ثم تفتح عيناها بقوة مش شده صدمتها
تراه يضمها له بتملك يهذى بأسمها
لتبعده عنها وتقوم سريعا
يخفق قلبها بقوة
لتغمض عيناها بشده
ظلت دقائق حتى انتظمت انفاسها
لتذكر غرفه زوجته
لتفتح عيناها سريعا
تتطلع لها
لتأخذ نفسها بعد أن رأتها أنها ليست تلك الغرفه
لتتطلع للغرفه مره اخرى بصدمه
لتقول بصوتها المصدوم
رحمه : مش ممكن انا فى القصر رجعت
لتدور خلفها تتطلع لمعالم الغرفه
رحمه : لا مختلفه بس نفس لونها حتى كل حاجه فيها تشبه جناحى مش ممكن
لتنتبه على صوت هذيانه
لتقترب منه
تتطلع له
رحمه : دا عرقان شكله سخن
تردد أن تضع يدها عليه ولكن حسمت أمرها
لتقيس حرارته
رحمه : ياربى دا سخن خالص
اة كمدات بس فينها
لترى كوب وجوارها منشفه صغيره
لتذهب للحمام تملئه وتعود
وضعت المنشفه على رأسه بعد أن اخرجتها من الكوب
لتأتى بمنشفى أخرى من الحمام تمسح يده ووجهه بها
تستمع لأسمها كأنه لحن أو كأنها لاول مره تستمع فيها لأسمها
ظلت ساعتين حتى انخفضت درجه الحراره
لتتنهد بتعب
رحمه : الحمدلله
لتميل عليه بعد أن قامت
لتضع يدها تجفف بقايا الماء
ليفتح عيناه
تطلع لها بدون رد فعل
لتقع عيناها عليه
لتبتعد سريعا
رحمه بأرتباك : انا يعنى كنت بمسح المايه من أثر الكمادات
ليقوم ويعتدل يضع ظهره على ظهر الفراش
مالك : يبقى افضل لو معملتيش اى حاجه ليا
رحمه بأستغراب : ازاى مينفعش اشوفك تعبان واقف اتفرج
ليقول بغضب
مالك : بقولك ايه مش هتخنقينى وتتعملى على انك زوجه انتى هنا عشان احافظ على سمعتك غير كدا مش هسمحلك انك تتخطى حدودك معايا ياريت تبقى بعيده عني وعن بنتى إلى عايزة تعمليه اعمليه المهم ميعترضش أسمى وياريت تبقى هنا لحد ماتمشى مش عايز اى علاقه تنشأ مع اى حد هنا انتى هنا مؤقت يعنى زوجه مع وقف التنفيذ وياكى تتخطى كلامى وتحذيراتى فاهمه
ظلت تتطلع له فقط بضع دقائق
ليظفر بغضب
مالك : انا عارف بكلم عيله يارب صبرنى
ليستمعوا طرق الباب
مالك : ادخل
لتدخل وفاء وهى تحمل صنيه الطعام
وفاء : مالك عامل يا حبيبي
مالك : الحمدلله
وفاء : جبت الفطار هنا عشان انتوا تعبانين
مالك : تسلم ايدك يا ست الكل
لتلف تراها لتبتسم لها
وفاء : صباح الخير يا بنتى
رحمه : صباح النور يا طنط
وفاء : عامله ايه
رحمه : بخير الحمدلله
وفاء : الحمدلله خلى بالك على نفسك لو احتاجتى حاجه ناديلى
رحمه : أن شاءالله تسلميلى
لتتركهم وترحل
لتستمع لرنين هاتفها
لتذهب تخرجه من حقيبتها
تتطلع للاسم بابتسامه
لتذهب تفتح البرنده
ليدخل الضوء الغرفه وتجيب
رحمه بسعاده : وحشتنى اوى يا حبيبي
أستمع لصوتها وحديثها ليقبض على يده بعنف
فى بيت عبدالرحمن
اجتمعا الجميع على طاوله الطعام
كانت تضع الطعام باندماج
لتخرج مكه
مكه بابتسامه : صباح الخير
عبدالرحمن : صباح النور يا حبيبتى انتى كويسه
مكه : الحمدلله
لتقول بمشاكسه
مكه : وبعدين انت هتخاف عليا يا كابتن ولا ايه متنساش انا تربية عبدالرحمن المصرى
ليبتسم لها
عبدالرحمن : لازم اخاف عشان انتى روحى
ربنا يحميكى يا بنتى
ليقع من يدها الكوب على الطاولة
ليتطلعوا لها
عبدالرحمن بأستغراب : فى ايه يا حبيبتى انتى كويسه
لم تجيبه فكانت فى عالم أخر
ليقتربوا منها بعد ان نظروا لبعضهم
عبدالرحمن : بيلا
مكه : ماما ماما
لتنتبه لهم
بيلا : ها فى ايه
عبدالرحمن : انتى الى فى ايه مالك
لتقول بعد ان تنهدت بعمق
بيلا : هدى رجعت امبارح
ليقولوا بصدمه
مكه : ايه
عبدالرحمن :ايه وازاى متقوليش أنا ريحلها
لتمسك يده
بيلا : بلاش
عبدالرحمن : فى ايه قلقتينى
لتقص عليها ما اخبرتها بيه
بيلا : وهى دلوقتى حالتها صعبه خلينا نسيبها ترتاح الأول وبعدين نتكلم معاها
ليقبض على يده بعنف
ليقول بوعيد
عبدالرحمن : ورحمه ابويا يا اندمك يا معتز
ليتطلعوا له بقلق وخوف
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يحتضنها بقوة فقد افتقدها بقوة
يود ان يفعل كل شئ امامها وليس فى الخفى ولكن حاجز الماضى كان يمنعه
لتفتح عيناها
رأته يتطلع لها بعشقا جارف
لتقول بحزن
يمنى : اكيد روحك مش انت
ليقول لها ليثبت انه حقيقى
عدى : وحشتنى اوى يا روح عدى
لتتطلع له بصدمة
ليدور سؤال واحد داخلها
حقا عدى الجارحى يضمها وكأن الماضى شئ لم يكن ؟
عدى : مفيش حاجه هتمنعنى عنك يا يمنى
علمت جيداً ما يقصد بتلك الجمله
لتبعد يده عنها بعنف وتقوم
ليخفق قلبه وروحها بقوة
ليقوم ويقترب منها
عدى : يمنى أنا عارف انى اعتذارى مش كافى بس هعمل كل حاجه تناسيكى
لتصقف له
يمنى : برافوا عليك تكسرنى وبعدين تاجى تداوينى اتوجهت معاه عشان كدا نسيت غضبك عليا ليه مكنش من الأول ليه مش من 10 سنين ليه ولا شيطانك غلبك على عشق ليا عقابتنى وحرمتنى منك ومنهم
فى رقبتى ارواح متعلقه عشان سكت وخفت عليك
حرمتنى انى اشاركك واخرجك من حزنك
حتى عمرك مسمعتنيش ولا ادتنى فرصه ادافع عن نفسى حتى وانا بريئه أنا مش عايزة حاجه منك ولا حتى عايزاك
لتقول بوجع تراكم ل10 سنوات
طلقنى يا عدى
ليقبض على زراعيها بقوة
ليقول بغضب
عدى : مستحيل قولتلك مش هسيبك وغير وانا ميت
تلك الجمله ضربتها بقوة
لتغمض عيناها بوجع
لتنزل دموعها على وجهها بقوة
ظل يتطلع لها
تردد في ان يجفف دمعاتها
ولكن تركها وابتعد
عدى : أنا هحاول ومش هيأس ياريت تدينى فرصة لانى اروحنا استنزفت بما فيه الكفاية
وتركها ورحل
لتجلس على الأرض تبكى بحرقه
فى قصر العمرى
علمت من الخادمه انه عاد لتذهب لجناحه
ظلت تطرق على الباب ولم يجيبها
لتدخل له
ترى السواد امامها
لتفتح النور
ليغمض عيناه بإنزعاج
معتز : يا ماما اطفى النور
أية : انت رجعت امتى وليه مقولتش أنك راجع
معتز : ماما أنا تعبان سبينى فى حالى من فضلك
أية : اسيبك ازاى وانت فى الحاله دى يابنى ليه عملت في نفسك كدا
ليقول بغضب
معتز : يوووه يا ماما يعنى افضل مش عاجب اسافر مش عاجب أعمل ايه تانى
ليدخل بعد ان أستمع لحديثهم
كريم بغضب : ايه مفيش اى احترام ليها بتزعلقها عشان عايزة مصلحتك
معتز : يا بابا أنا
ليقطع حديثه
كريم : انت تخرس خالص مش عايز اسمع منك اى حاجه
لتدخل الخادمه
الخادمه : أنا اسفه على المقاطعه بس عبدالرحمن بيه منتظر تحت
كريم : عملت ايه تانى
لينزلوا للأسفل
رأى الغضب بعيناه
كريم باستغراب : خير يا عبدالرحمن على الصبح كدا
لم يجيبه كان ينظر له بغضب
ليتخطه ويقترب منه
ليلكمه بقوة
ليمسك كريم يده
كريم : اهدى يا عبدالرحمن فى ايه
عبدالرحمن بعضب جامح : الكلام معاك انت المرادى يا كريم
بنتى خط احمر الى هيقلل منها او يظن فيها سوء هقتله من غير ما يرمشلى جفن
لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها
ليكمل حديثه
عبدالرحمن : مش عايز اشوف وشى ابنك تانى ولا يحاول يكلمها ولا يعترض طريقها لانى مش هتردد ثانيه انى اخسر صداقتى معاك وانفذ عشان بنتى
وتركهم ورحل
ليلف له
يضربه بكف على وجهه
كريم : يا خساره معرفتش اربى زيهم
الحمدلله ربنا مكرمنيش ببنت عشان كان هيترد ليها غور مش عايز اشوف وشك هنا تانى
أية : هيروح فين دا بيته يا كريم
كريم : اسكتى خالص لما يتربى ويعرف قيمه كل حاجه حوليه ويتخلى عن غضبه ابقى ساعتها اسامحه
ليتركهم ويرحل لينفذ رغبه والده وتركه القصر
فى فيلا المهدى
فى غرفته مالك
مع كل كلمه تخرج منها كان يقبض على يده بعنف
ليرمى الصينيه بكل غضب لينكسر كل ما عليها
لتلتفت خلفها بخضها
لتغلق هاتفها
رحمه باستغراب : فى ايه
لترى الغضب فى عيناه
ليقوم بعد أن تحامل على نفسه يقترب منها
امسك يدها بعنف
ليقول بغضب
مالك : كنتى بتكلمى مين
رحمه : وانت مالك
مالك : رحمه مش هحذر تانى ياريت تحافظى على أسمى وخلى علاقات الغراميه بعد ما تطلقى
لتمسك ياقت قميصه بعنف
لتقول بلهجه تحذيربه
رحمه : اياك تتخطى حدودك معايا فى حاجه متخصكش حياتى انا حره فيها وانت مجرد طيف أو هواء فيها يعنى هتاخد وقتك وتنتهى وياك طول المده دى تأمرنى بحاجه عشان انا مش مطالبه انفذها ولا حتى اتبعد أوامرك انا عارفه حدودى وملتزم بيها وهحافظ على اسمك لحد اخر نفس فيا فمن فضلك متتدخلش فى خصوصياتي ولا توجهلى كلمه انت مش قدها
مالك : اوووه واضح أنه تهديد صريح بس انا بردو ميهمنيش كل دا
وتركها ورحل بعد ان انزل يدها
لتتنهد بتعب
رحمه : واضح اننا مش متفاهمين ومن اول يوم بيقول وبيتحكم يارب صبرنى عليه
لتلم الكسور
لتره طيفه يمسح يدها ويقبلها
لتبتسم له بعد أن اتنساب دموعها
ليجففها لها
ليقول لها قبل اختفائه
مالك : حاولى عشانى
لتتنهد بقوة
رحمه : هحاول عشان روحك إلى معايا وانا عندى ثقه فى ربنا هياجى يوم ويبقى معايا
فى قصر الجارحى
فى جناح ندى
فتحت عيناها بإرهاق
لتراه يتطلع لها بابتسامه الهادئه
لتبتسم له
ندى : تعرف دا احلى صباح لما يومى يبدا بيك
هيثم : دا احلى صباح بيبقى لما اشوف عيونك وهى بتفتح بشوف العالم الاخضر كل
ندى : انا اسفه جدا
ليضع إصبعه على فمها
هيثم : هششش انا نسيت الى حصل كله
عايز ابدأ حياتى معاكى من جديد
ندى : انا بحبك اوى يا هيثم
ليضمها له
هيثم : وانا بحبك أوى يا كل دنيتى
حتى نفسى لسه فى ندى وأدم
لتتطلع له
ندى : بجد
هيثم : اها
ندى : أن شاءالله يا حبيبي
ليبتسم لها
هيثم : انا هبعت حد يشوف الشقه
لتذكر ما حدث
ندى بخوف : لا مش عايزة اروح هناك تانى
علم ما بها
هيثم : تمام خلاص هبعت اجيب المجله وتختارى البيت إلى انتى عايزة حتى لو قصر مش هيغالى عليكى
لتبتسم له
حتى رغم ما به إلا أنه يحاول أن يخرجها من محنتها
ليقول لها بغمزه
هيثم : حتى لو اتغير البيت القميص الأخضر هيبقى موجود هههههههه
لتضربه بقبضتها الصغيره
ندى : ابعد كدا انت قليل الادب
هيثم : ليه بس ما كنت من شويه حبيبك
ندى : محصلش
هيثم : اها بقى كدا تمام تعالى نفتكر مع بعض
ندى : لالالالا خلاص افتكرت انت حبيبي مرتاح كدا
هيثم : ناس متجيش غير بالعين الحمره هاتى بوسه بقى
ندى : ايه لا طبعا
هيثم : خلاص تعالى نفتكر اصلا انا بحبك أدق التفاصيل
ندى : لا خلاص
لتميل عليه تقبله فى خده
لتبتعد سريعا
هيثم : وحده بس
ندى : اة كفايه كدا
هيثم : تمام يبقى نفتكر
ندى : لا خلاص
لتميل تقبله فى خده الآخر
وكادت الابتعاد
ليسحبها هو له يقبلها بعشق
فى مكتب مكه
مكه : ممكن يا وائل تطلع بدالى المهمه دى انا معنديش طاقه
وائل : امرك خليها علينا المرادى ياما ساعدتينى
لتبتسم له بأمتنان
علم أنها لم تطلع معهم تلك المهمه لذالك تركها لهم وذهب لها
كانت عالم آخر تفكر فى حاله اختها وتؤامها
ليدخل عليها تحدث لها ولم تجيبه
ليضع يده على يدها
لتبعده سريعا
لتقول بخضه
مكه : حمزه خضتنى
حمزه : انا اسف بس فى ايه سرحان فى ايه انتى تعبانه
مكه : لا مفيش
حمزه : لا فى انا مش هتوه عنك ولا عارفك جديد
لتتنهد بتعب
مكه : هدى رجعت امبارح والظاهر حصل حاجه هناك
مش راضيه تحكيها قافله عليها اوضتها
حمزه : اكيد هيا لما تهدى هتحكيلك
مكه : مش هتحكى لانى قولتلها قبل ما تسافر هتندامى وفعلا رجعت ندمانه
حمزه : عارفه مشكلتك ايه يا مكه
مكه : ايه هى
حمزه : انك بتخرجى كلامك من غير ما تحس بيه يعنى إلى فى قلبك على لسانك لدرجه انها ميزة قليل جدا الى بيمتلكها عشان قلبك ابيض امال انا حبيبتك من قليل
مكه : عندك حق بس انا معرفش اكون بوشين لازم اقول علطول
حمزه : على الاقل تشوفى حالت إلى قدام هيتقبل الكلام احكى مش هيتقبل اسكتى احسن
اوقات السكت بيبقى اجابه عن كل حاجه صعب انى حد يفهمها
مكه : تعرف كلامك بيريح وبيدى طاقه
حمزه : الحمدلله الا قوليلى بقى هنجيب الشبكه امتى
مكه : شوف بابا الاول
ليتصل عليه يأخذ موافقته
حمزه : بس تمت المهمه بنجاح يالا بسرعه قبل ما يرجعوا ونلبس احنا فى التحقيق
مكه : مستغل انت
حمزه : جدا وبعدين دى اول مره نخرج لوحدينا
مكه : طيب خاف على نفسك
حمزه : انتى اخر وحده تتكلمى عنه عشان تقريبا امبارح كنتى بتتشهدى على روحك
مكه : تصدق رغم المهمات إلى طلعناها والانفجارات إلى بتحصل وضرب النار والموقف دة اتعرضت له كتير الا انى حسيته اول مره اول ما غمضت عينى شوفتك بتناديلى وبعدها محسيتش بحاجه
حمزه : تعرفى بابا حصل معاه نفس موقفك
حتى لما حكالى قالى شوفت ملك بتسحب ايدى شاف فى عيناها أنها ملهاش غيره الحكايه معدتش ثوانى بس من وقتها عاهد ماما أنه عمره مهيسيبها حتى لما خرج من الجيش زعل جدا بس افتكر اللحظه دى وقالى جه وقتها عشان اعوضها والحمدلله عوضها ومعاها
مكه : وانت
ليبتسم لها
ليقول لها بعشق
حمزه : انا بعشق لدرجه عندى استعداد اتخلى عن عمرى كل مقابل انى اكون معاكى وأشوف ضحكتك
تطلع له لتقول بعد دقائق
مكه بجديه مصطنعه : ثابت يا حضرت الرائد انت هتنسى نفسك
ليضحك بكل قوته على ما كانت تفعله به
لتضحك على ضحكته الى أسرت قلبها
حمزه : مهو بنعرف نضحك اهو والوشى منور
يالا عشان منتأخرش
مكه : يالا
فى سيارة هادى كان يتصل بها
لترد عليه بجفه
نهى : نعم
هادى : وحشتينى
نهى : افندم
هادى : النبره دى انا عارفها حصل ايه
نهى : فينك يا استاذ من امبارح مسمعتش صوتك اصلا مش عايزة اطمن عليك
هادى : حقك عليا هحكيلك اول ما اجيلك جهزى نفسك عشان نروح المستشفى
نهى : تمام هادى مالك خرج امبارح
هادى : بسرعه كدا دا تعبان
نهى : لا تعبان ولا حاجه رايح جاى فى الجنينه والغضب هيخرج من عنياه مش عارفه ليه
هادى : اة قولتلى تمام
نهى : فى ايه
هادى : لا ابدا مفيش رحمه ازيها
نهى : معرفش
هادى : انتوا مش صحاب
نهى : ايوة صحاب بس ليا 10 سنين مشفهاش غير فى المستشفى بس احنا صحاب وبنتكلم دايما على النت
هادى : اها طيب اطمنى عليها مهما كان مرات اخوكى وصحبتك يعنى لسه متعودتش على البيت
نهى : حاضر خلى بالك من نفسك يا هادى
هادى : قوليها تانى كدا
نهى : خالى بالك من نفسك
هادى : كملى بحب اسمع أسمى منك
نهى : يا هادى
وتغلق سريعا
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كانت تجلس بشرود كحالها المعتاد عندما تجلس بمفردها فى مكان ما
اطرقت الباب
لتفيق بخضه
لتستمع لصوتها
نهى : رحمه صاحيه
لتأخذ نفسها
رحمه : اتفضلى يا نهى
لتدخل وتحتضنها
نهى : وحشتنى اوى كدا ترجعى من غير ما تقولى
رحمه : معلش انا راجعه عشان شغل واول ما يخلص هرجع
نهى : اها يعنى اخويا هو الشغل
رحمه : لا طبعا انا جايه عشان التركيبة يعنى علاج المكون إلى ناقص موجود هنا
نهى : اها امال شوفتى مالك ازاى
رحمه : بساعد زميل طلب مساعدتى فى مستشفى الخاصه بيه ومالك كمان بيشتغل معاه يعنى تعارفنا كان هناك
نهى : تعارفكم اة صح انتى مشفتيش مالك غير مرتين اكيد نسيتيه
لتقول بداخلها
عمرى ما انسى بدايه أسر روحى
رحمه : ايوة وانتى ازيك والكليه
نهى : الحمدلله
رحمه : على خير ان شاءالله وبعدها ربنا يتمملك على خير مع هادى
نهى : لا احنا هنتجوز بعد شهر ونص خلاص وفاتت اسبوع منها هتحضرى فرحى اكيد
رحمه : أن شاءالله
نهى : تمام انا هسيبك ترتاحى
لتعود لشردها مره اخرى بعد خروجها
فى مستشفى مدكور
جاسم : هى فين دى ليها كام يوم مجاتش هموت اشوفها
الشغل كان حجه واخدها مع انها حققت لمستشفى أرباح كتير بس بتتكلم كتير حتى بتسأل فى حاجات متخصهاش مش مهم كل دا هى فين جلال مفيش غيره يعرف مكانها
ليتصل به
جلال بارهاق : عايز ايه
جاسم : مالك
جلال : أنجز عايز ايه انا على أخرى
جاسم : رحمه فين
ليقول بغضب
جلال : رحمه وعدى الجارحى والله مهرحمه هخليه يتمنى الموت وميطلهوش هخليه يتعذب لحد ما يقولى ارحمنى ومش هرحمه
جاسم : حصل ايه
ليقص عليه ما حدث
جاسم بصدمه : والله جه لحد عندك وبجيش
جلال : ايوة عيونه كانت كلها تحدى وإصرار
جاسم : أهدى كدا احنا ناخد إلى احنا عايزينه وبعدين نخلص عليه
جلال : تمام
فى بيت عبدالرحمن
كانت تبكى بحرقه بدون أن تصدر صوت تغلق على نفسها لما تسمح لأحد أن يدخل أو تتحدث مع أحد فقط قلبها منهكه ولم يكون ليها قدره على التبرير
فى فيلا المهدى
دخلت الصغير غرفة مالك ولم تشعر بها
لتقترب منها ببطئ
لتضع يدها على يدها
لتلف لها رحمه
رحمه الجارحى بابتسامه : رحمه
لتقبل يدها
رحمه الجارحى : ازيك
رحمه : انتى مرات بابا
لتتنهد بقوة
رحمه الجارحى : ايوة يا حبيبتى
رحمه : يعنى هتأخدى منى
رحمه الجارحى : لا طبعا عمرى ما اخده منك هيفضل معاكى علطول وانتى معاه محدش يقدر يفصل أب عن روحه وانتى روحه
رحمه : هو مش بيحبنى عشان كدا اتجوزك
رحمه الجارحى : حبيبتى انا هنا عشان اساعد بابا واول ما يبقى كويس انا همشى
رحمه : يعنى هينام معاكى علطول لحد ما يخف
رحمه الجارحى : هيرجع ينام معاكى تانى
أستمع لحديثهم ليدخل
مالك : رحمه
لتنتبه له
مالك : تعالى يا حبيبتى
رحمه : بابا
مالك : انا اسف معرفش نمت هنا ازاى بس متخفيش اخر مره دى هرجع انام معاكى
رحمه : لا خلينا مع طنط رحمه
مالك : رحمه اسمع الكلام يالا على اوضتنا
لتبتعد عنه يتذمر وتنام على الفراش
رحمه : انا هنام هنا تعالى نام جمبى
مالك : رحمه
رحمه : عشانى يا بابا
لينتهد بتعب وينام بجاورها
رحمه : تعالى هنا يا طنط نامى معانا
تطلعت لهم بصدمه
كيف ستنام معاه على فراش واحد
الليله الماضيه لم تكن بوعيها ماذا تفعل الان
لينتشلها من تفكيرها رنين هاتفها
لتجيب بفرحه
رحمه : ماما وحشتنى اوى يا أمى
يمنى : انا اسفه مقدرتش اكلمك
رحمه : مالك يا ماما صوتك مش كويس اجيلك
يمنى : لا ياحبيبتي خليكى انتى تعبانه كفايه حركه وعند
رحمه : يا ماما
يمنى : كفايه اعتراضات عملت إلى فى دماغك خلاص
رحمه : ماما انا اسفه
يمنى : اسفك مش هيغير حاجه بعتلك هدومك مع كرم
رحمه : تمام يا ماما
يمنى : رحمه عشانى خلى بالك على نفسك انا معنديش طاقه اخسر حد تانى
رحمه : تعرفى هياجى يوم ونتجمع كلنا وتلمينا حوليكى تانى وساعتها مش هيبقى لدموعك مكان هيبقى فرحه وسعاده مع بابا تتختم باسم عاشقان الروح
يمنى : متتأمليش كتير
رحمه : انا الى مخلينى عايشه لحد دلوقتى ووقفه على رجلى هو الامل بدام الامل موجود انا هعيش سعيده وروحى هتفرح
يمنى : ان شاء الله خلى بالك من نفسك
رحمه : حاضر يا أمى
لتنادى عليها قبل أن تغلق
رحمه : ماما انا بحبك اوى
لتبتسم
يمنى : وانا بحبك يا نور عينى
رحمه : فى رعايه الله
كان يراقبها بدقه فاسلوبها مختلف تتحدث براحه معها رغم الالغاز التى لم يفهمها
لينتشله من تفكيره طرق الباب
مالك : ادخل
الخادمه : الشنطه يا هانم
لتبتسم لها
رحمه : شكرا كتير تعبتى نفسك
لتستاذن وترحل
لتنتبه على رنين هاتفها
رحمه : ايوة يا كرم
كرم : وصلتلك الحاجه الى بعتتها يمنى هانم
رحمه : وصلت
كرم : تمام تأمرينى بحاجه تانيه
رحمه : كرم النبات
كرم : انا دورت فى كل حته والمكان إلى انتى دورتى فيه لا عشان فى نصفه مجرمين كتير صعب حد يسلم من المكان دا
رحمه بحزن : تمام يا كرم تسلم
لتجلس على الكرسى بحزن بعد أن أغلقت لتعود لشرودها مره اخرى فبداخلها مرهق
فى غرفه شيرين
شيرين بغضب : كل ما أسأل على البيه قاعد فى الاوضه معاها طبعا البيه مش تعبان بيتسالى معاها طيب يا مالك انا تعمل معايا كدا ماشى
فيها ايه هى انا مش عندى زيه
الا ما فيها اى مقومات تجذب اى راجل
طيب والله يحرقك يا مالك زى ما حرقنى كدا والله ما هرحمها طول ما هى هنا هخليها تعرف ازاى تاخد حاجه تخص شيرين المهدى ومش يهمنى هى مين وبنت مين
لتتصل على جاسم
شيرين : فينك
جاسم : مالك شايطه كدا ليه هتحرقى مين
شيرين : انا على اخرى فينك
جاسم : فى البيت
شيرين : جيالك وجهزلى فلوس عشان بتكون نايم وقت لما انا بمشى
جاسم : طيب تعالى يا قمر اهو نتسالى شويه عشان انا على أخرى الدنيا مطربقه على دماغى
شيرين : هتنسى اول ما اجى مسافه الطريق
فى المساء
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
دخل بإرهاق
رأها تجلس بشرود
ليميل عليها يقبل خدها
لتفيق لتمسح قبلته بيدها بعنف
يمنى بتحذير : اياك تقرب منى تانى انت فاهم
عدى : هتعملى ايه يعنى
يمنى : يبقى احسن متعرفش
ليقطع حديثها
بقربه منها
لتعود للخلف
حتى حاصرها بالحائط
ظل يتطلع لها
ليخفق قلبها بقوة من قربه المهلك
ليميل عليها يقبل بعنف للحظات كعقاب
ثم تحولت لعشقا جارف
ليحملها بين يده ويذهب بها للفراش
ليسحبها لعالمه الخاص بيه عالم يعبر بيه عن اشتياقه لروحه
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كان يراقبها
ظلت ساعات على تلك الحاله
ليقول لداخله
مالك : ممكن تكون تعبانه
لتجيبه بتلقائيه دون النظر له
رحمه : لا مش تعبانه
لينصدموا
مالك : نعم
لتقوم وتأخذ حقيبتها وتذهب للحمام سريعا
مالك : مجنونه والله
ظلت ساعه فى الحمام تفكر كيف تخرج
ليطرق على الباب
مالك : هتفضلى كتير
رحمه بإرتباك : طالعه اهو
لتفتح الباب وتخرج
كانت ترتدى بجامه من اللون الاسود وتضع حجاب صغير على شعرها من نفس اللون
تطلع لها فقد اسرته بجمالها
ليتطلع لحجابها
مالك : هتنامى بحجابك
رحمه : ايوة فيها حاجه
مالك : لا براحتك
ليعود للفراش ويسحب رحمه لاحضانه
مالك : اهو غطى لو تحب تتغطى
رحمه : شكرا
ظلت واقفه تتطلع للفراش
ولكن حاسمت أمرها
لتنام على الطرف على جنبها
تضع الغطاء عليها باهمالك
لتضع رأسها على الفراش
لتنساب دموعها بقوة تبكى بدون صوت
على ما وضعت نفسها به
كيف ستتحمله وتتعامل معاه
لما تلك القسوة والغضب
كانت تظنه مثل والدها هادئ ولكن لا
ولكن سؤال واحد فقد علق بزهنها
كيف ستعيش معاه 3 اشهر
أما هو كان يشعر بها ولكان يمنع نفسك
فهى سترحل بعد 3 اشهر لترى حياتها فمازالت صغير لا تعرف ماذا تفعل
كان يقنع نفسه بتلك الجمله ولكن لروحه رأى اخر
ليناموا
لنرى صدمه غدا لهم
او ماذا اعد لهم القدر
قراءة ممتعه
سطعت شمس يوم جديد تحمل صدمه
فى فيلا المهدى
فتحت عيناها بإرهاق
هو اول من وقعت عيناها عليه
ظلت تتطلع له بعشق لحظات طالت لدقائق
ثم تفتح عيناها بقوة مش شده صدمتها
تراه يضمها له بتملك يهذى بأسمها
لتبعده عنها وتقوم سريعا
يخفق قلبها بقوة
لتغمض عيناها بشده
ظلت دقائق حتى انتظمت انفاسها
لتذكر غرفه زوجته
لتفتح عيناها سريعا
تتطلع لها
لتأخذ نفسها بعد أن رأتها أنها ليست تلك الغرفه
لتتطلع للغرفه مره اخرى بصدمه
لتقول بصوتها المصدوم
رحمه : مش ممكن انا فى القصر رجعت
لتدور خلفها تتطلع لمعالم الغرفه
رحمه : لا مختلفه بس نفس لونها حتى كل حاجه فيها تشبه جناحى مش ممكن
لتنتبه على صوت هذيانه
لتقترب منه
تتطلع له
رحمه : دا عرقان شكله سخن
تردد أن تضع يدها عليه ولكن حسمت أمرها
لتقيس حرارته
رحمه : ياربى دا سخن خالص
اة كمدات بس فينها
لترى كوب وجوارها منشفه صغيره
لتذهب للحمام تملئه وتعود
وضعت المنشفه على رأسه بعد أن اخرجتها من الكوب
لتأتى بمنشفى أخرى من الحمام تمسح يده ووجهه بها
تستمع لأسمها كأنه لحن أو كأنها لاول مره تستمع فيها لأسمها
ظلت ساعتين حتى انخفضت درجه الحراره
لتتنهد بتعب
رحمه : الحمدلله
لتميل عليه بعد أن قامت
لتضع يدها تجفف بقايا الماء
ليفتح عيناه
تطلع لها بدون رد فعل
لتقع عيناها عليه
لتبتعد سريعا
رحمه بأرتباك : انا يعنى كنت بمسح المايه من أثر الكمادات
ليقوم ويعتدل يضع ظهره على ظهر الفراش
مالك : يبقى افضل لو معملتيش اى حاجه ليا
رحمه بأستغراب : ازاى مينفعش اشوفك تعبان واقف اتفرج
ليقول بغضب
مالك : بقولك ايه مش هتخنقينى وتتعملى على انك زوجه انتى هنا عشان احافظ على سمعتك غير كدا مش هسمحلك انك تتخطى حدودك معايا ياريت تبقى بعيده عني وعن بنتى إلى عايزة تعمليه اعمليه المهم ميعترضش أسمى وياريت تبقى هنا لحد ماتمشى مش عايز اى علاقه تنشأ مع اى حد هنا انتى هنا مؤقت يعنى زوجه مع وقف التنفيذ وياكى تتخطى كلامى وتحذيراتى فاهمه
ظلت تتطلع له فقط بضع دقائق
ليظفر بغضب
مالك : انا عارف بكلم عيله يارب صبرنى
ليستمعوا طرق الباب
مالك : ادخل
لتدخل وفاء وهى تحمل صنيه الطعام
وفاء : مالك عامل يا حبيبي
مالك : الحمدلله
وفاء : جبت الفطار هنا عشان انتوا تعبانين
مالك : تسلم ايدك يا ست الكل
لتلف تراها لتبتسم لها
وفاء : صباح الخير يا بنتى
رحمه : صباح النور يا طنط
وفاء : عامله ايه
رحمه : بخير الحمدلله
وفاء : الحمدلله خلى بالك على نفسك لو احتاجتى حاجه ناديلى
رحمه : أن شاءالله تسلميلى
لتتركهم وترحل
لتستمع لرنين هاتفها
لتذهب تخرجه من حقيبتها
تتطلع للاسم بابتسامه
لتذهب تفتح البرنده
ليدخل الضوء الغرفه وتجيب
رحمه بسعاده : وحشتنى اوى يا حبيبي
أستمع لصوتها وحديثها ليقبض على يده بعنف
فى بيت عبدالرحمن
اجتمعا الجميع على طاوله الطعام
كانت تضع الطعام باندماج
لتخرج مكه
مكه بابتسامه : صباح الخير
عبدالرحمن : صباح النور يا حبيبتى انتى كويسه
مكه : الحمدلله
لتقول بمشاكسه
مكه : وبعدين انت هتخاف عليا يا كابتن ولا ايه متنساش انا تربية عبدالرحمن المصرى
ليبتسم لها
عبدالرحمن : لازم اخاف عشان انتى روحى
ربنا يحميكى يا بنتى
ليقع من يدها الكوب على الطاولة
ليتطلعوا لها
عبدالرحمن بأستغراب : فى ايه يا حبيبتى انتى كويسه
لم تجيبه فكانت فى عالم أخر
ليقتربوا منها بعد ان نظروا لبعضهم
عبدالرحمن : بيلا
مكه : ماما ماما
لتنتبه لهم
بيلا : ها فى ايه
عبدالرحمن : انتى الى فى ايه مالك
لتقول بعد ان تنهدت بعمق
بيلا : هدى رجعت امبارح
ليقولوا بصدمه
مكه : ايه
عبدالرحمن :ايه وازاى متقوليش أنا ريحلها
لتمسك يده
بيلا : بلاش
عبدالرحمن : فى ايه قلقتينى
لتقص عليها ما اخبرتها بيه
بيلا : وهى دلوقتى حالتها صعبه خلينا نسيبها ترتاح الأول وبعدين نتكلم معاها
ليقبض على يده بعنف
ليقول بوعيد
عبدالرحمن : ورحمه ابويا يا اندمك يا معتز
ليتطلعوا له بقلق وخوف
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يحتضنها بقوة فقد افتقدها بقوة
يود ان يفعل كل شئ امامها وليس فى الخفى ولكن حاجز الماضى كان يمنعه
لتفتح عيناها
رأته يتطلع لها بعشقا جارف
لتقول بحزن
يمنى : اكيد روحك مش انت
ليقول لها ليثبت انه حقيقى
عدى : وحشتنى اوى يا روح عدى
لتتطلع له بصدمة
ليدور سؤال واحد داخلها
حقا عدى الجارحى يضمها وكأن الماضى شئ لم يكن ؟
عدى : مفيش حاجه هتمنعنى عنك يا يمنى
علمت جيداً ما يقصد بتلك الجمله
لتبعد يده عنها بعنف وتقوم
ليخفق قلبه وروحها بقوة
ليقوم ويقترب منها
عدى : يمنى أنا عارف انى اعتذارى مش كافى بس هعمل كل حاجه تناسيكى
لتصقف له
يمنى : برافوا عليك تكسرنى وبعدين تاجى تداوينى اتوجهت معاه عشان كدا نسيت غضبك عليا ليه مكنش من الأول ليه مش من 10 سنين ليه ولا شيطانك غلبك على عشق ليا عقابتنى وحرمتنى منك ومنهم
فى رقبتى ارواح متعلقه عشان سكت وخفت عليك
حرمتنى انى اشاركك واخرجك من حزنك
حتى عمرك مسمعتنيش ولا ادتنى فرصه ادافع عن نفسى حتى وانا بريئه أنا مش عايزة حاجه منك ولا حتى عايزاك
لتقول بوجع تراكم ل10 سنوات
طلقنى يا عدى
ليقبض على زراعيها بقوة
ليقول بغضب
عدى : مستحيل قولتلك مش هسيبك وغير وانا ميت
تلك الجمله ضربتها بقوة
لتغمض عيناها بوجع
لتنزل دموعها على وجهها بقوة
ظل يتطلع لها
تردد في ان يجفف دمعاتها
ولكن تركها وابتعد
عدى : أنا هحاول ومش هيأس ياريت تدينى فرصة لانى اروحنا استنزفت بما فيه الكفاية
وتركها ورحل
لتجلس على الأرض تبكى بحرقه
فى قصر العمرى
علمت من الخادمه انه عاد لتذهب لجناحه
ظلت تطرق على الباب ولم يجيبها
لتدخل له
ترى السواد امامها
لتفتح النور
ليغمض عيناه بإنزعاج
معتز : يا ماما اطفى النور
أية : انت رجعت امتى وليه مقولتش أنك راجع
معتز : ماما أنا تعبان سبينى فى حالى من فضلك
أية : اسيبك ازاى وانت فى الحاله دى يابنى ليه عملت في نفسك كدا
ليقول بغضب
معتز : يوووه يا ماما يعنى افضل مش عاجب اسافر مش عاجب أعمل ايه تانى
ليدخل بعد ان أستمع لحديثهم
كريم بغضب : ايه مفيش اى احترام ليها بتزعلقها عشان عايزة مصلحتك
معتز : يا بابا أنا
ليقطع حديثه
كريم : انت تخرس خالص مش عايز اسمع منك اى حاجه
لتدخل الخادمه
الخادمه : أنا اسفه على المقاطعه بس عبدالرحمن بيه منتظر تحت
كريم : عملت ايه تانى
لينزلوا للأسفل
رأى الغضب بعيناه
كريم باستغراب : خير يا عبدالرحمن على الصبح كدا
لم يجيبه كان ينظر له بغضب
ليتخطه ويقترب منه
ليلكمه بقوة
ليمسك كريم يده
كريم : اهدى يا عبدالرحمن فى ايه
عبدالرحمن بعضب جامح : الكلام معاك انت المرادى يا كريم
بنتى خط احمر الى هيقلل منها او يظن فيها سوء هقتله من غير ما يرمشلى جفن
لتضع يدها على فمها تكتم شهقاتها
ليكمل حديثه
عبدالرحمن : مش عايز اشوف وشى ابنك تانى ولا يحاول يكلمها ولا يعترض طريقها لانى مش هتردد ثانيه انى اخسر صداقتى معاك وانفذ عشان بنتى
وتركهم ورحل
ليلف له
يضربه بكف على وجهه
كريم : يا خساره معرفتش اربى زيهم
الحمدلله ربنا مكرمنيش ببنت عشان كان هيترد ليها غور مش عايز اشوف وشك هنا تانى
أية : هيروح فين دا بيته يا كريم
كريم : اسكتى خالص لما يتربى ويعرف قيمه كل حاجه حوليه ويتخلى عن غضبه ابقى ساعتها اسامحه
ليتركهم ويرحل لينفذ رغبه والده وتركه القصر
فى فيلا المهدى
فى غرفته مالك
مع كل كلمه تخرج منها كان يقبض على يده بعنف
ليرمى الصينيه بكل غضب لينكسر كل ما عليها
لتلتفت خلفها بخضها
لتغلق هاتفها
رحمه باستغراب : فى ايه
لترى الغضب فى عيناه
ليقوم بعد أن تحامل على نفسه يقترب منها
امسك يدها بعنف
ليقول بغضب
مالك : كنتى بتكلمى مين
رحمه : وانت مالك
مالك : رحمه مش هحذر تانى ياريت تحافظى على أسمى وخلى علاقات الغراميه بعد ما تطلقى
لتمسك ياقت قميصه بعنف
لتقول بلهجه تحذيربه
رحمه : اياك تتخطى حدودك معايا فى حاجه متخصكش حياتى انا حره فيها وانت مجرد طيف أو هواء فيها يعنى هتاخد وقتك وتنتهى وياك طول المده دى تأمرنى بحاجه عشان انا مش مطالبه انفذها ولا حتى اتبعد أوامرك انا عارفه حدودى وملتزم بيها وهحافظ على اسمك لحد اخر نفس فيا فمن فضلك متتدخلش فى خصوصياتي ولا توجهلى كلمه انت مش قدها
مالك : اوووه واضح أنه تهديد صريح بس انا بردو ميهمنيش كل دا
وتركها ورحل بعد ان انزل يدها
لتتنهد بتعب
رحمه : واضح اننا مش متفاهمين ومن اول يوم بيقول وبيتحكم يارب صبرنى عليه
لتلم الكسور
لتره طيفه يمسح يدها ويقبلها
لتبتسم له بعد أن اتنساب دموعها
ليجففها لها
ليقول لها قبل اختفائه
مالك : حاولى عشانى
لتتنهد بقوة
رحمه : هحاول عشان روحك إلى معايا وانا عندى ثقه فى ربنا هياجى يوم ويبقى معايا
فى قصر الجارحى
فى جناح ندى
فتحت عيناها بإرهاق
لتراه يتطلع لها بابتسامه الهادئه
لتبتسم له
ندى : تعرف دا احلى صباح لما يومى يبدا بيك
هيثم : دا احلى صباح بيبقى لما اشوف عيونك وهى بتفتح بشوف العالم الاخضر كل
ندى : انا اسفه جدا
ليضع إصبعه على فمها
هيثم : هششش انا نسيت الى حصل كله
عايز ابدأ حياتى معاكى من جديد
ندى : انا بحبك اوى يا هيثم
ليضمها له
هيثم : وانا بحبك أوى يا كل دنيتى
حتى نفسى لسه فى ندى وأدم
لتتطلع له
ندى : بجد
هيثم : اها
ندى : أن شاءالله يا حبيبي
ليبتسم لها
هيثم : انا هبعت حد يشوف الشقه
لتذكر ما حدث
ندى بخوف : لا مش عايزة اروح هناك تانى
علم ما بها
هيثم : تمام خلاص هبعت اجيب المجله وتختارى البيت إلى انتى عايزة حتى لو قصر مش هيغالى عليكى
لتبتسم له
حتى رغم ما به إلا أنه يحاول أن يخرجها من محنتها
ليقول لها بغمزه
هيثم : حتى لو اتغير البيت القميص الأخضر هيبقى موجود هههههههه
لتضربه بقبضتها الصغيره
ندى : ابعد كدا انت قليل الادب
هيثم : ليه بس ما كنت من شويه حبيبك
ندى : محصلش
هيثم : اها بقى كدا تمام تعالى نفتكر مع بعض
ندى : لالالالا خلاص افتكرت انت حبيبي مرتاح كدا
هيثم : ناس متجيش غير بالعين الحمره هاتى بوسه بقى
ندى : ايه لا طبعا
هيثم : خلاص تعالى نفتكر اصلا انا بحبك أدق التفاصيل
ندى : لا خلاص
لتميل عليه تقبله فى خده
لتبتعد سريعا
هيثم : وحده بس
ندى : اة كفايه كدا
هيثم : تمام يبقى نفتكر
ندى : لا خلاص
لتميل تقبله فى خده الآخر
وكادت الابتعاد
ليسحبها هو له يقبلها بعشق
فى مكتب مكه
مكه : ممكن يا وائل تطلع بدالى المهمه دى انا معنديش طاقه
وائل : امرك خليها علينا المرادى ياما ساعدتينى
لتبتسم له بأمتنان
علم أنها لم تطلع معهم تلك المهمه لذالك تركها لهم وذهب لها
كانت عالم آخر تفكر فى حاله اختها وتؤامها
ليدخل عليها تحدث لها ولم تجيبه
ليضع يده على يدها
لتبعده سريعا
لتقول بخضه
مكه : حمزه خضتنى
حمزه : انا اسف بس فى ايه سرحان فى ايه انتى تعبانه
مكه : لا مفيش
حمزه : لا فى انا مش هتوه عنك ولا عارفك جديد
لتتنهد بتعب
مكه : هدى رجعت امبارح والظاهر حصل حاجه هناك
مش راضيه تحكيها قافله عليها اوضتها
حمزه : اكيد هيا لما تهدى هتحكيلك
مكه : مش هتحكى لانى قولتلها قبل ما تسافر هتندامى وفعلا رجعت ندمانه
حمزه : عارفه مشكلتك ايه يا مكه
مكه : ايه هى
حمزه : انك بتخرجى كلامك من غير ما تحس بيه يعنى إلى فى قلبك على لسانك لدرجه انها ميزة قليل جدا الى بيمتلكها عشان قلبك ابيض امال انا حبيبتك من قليل
مكه : عندك حق بس انا معرفش اكون بوشين لازم اقول علطول
حمزه : على الاقل تشوفى حالت إلى قدام هيتقبل الكلام احكى مش هيتقبل اسكتى احسن
اوقات السكت بيبقى اجابه عن كل حاجه صعب انى حد يفهمها
مكه : تعرف كلامك بيريح وبيدى طاقه
حمزه : الحمدلله الا قوليلى بقى هنجيب الشبكه امتى
مكه : شوف بابا الاول
ليتصل عليه يأخذ موافقته
حمزه : بس تمت المهمه بنجاح يالا بسرعه قبل ما يرجعوا ونلبس احنا فى التحقيق
مكه : مستغل انت
حمزه : جدا وبعدين دى اول مره نخرج لوحدينا
مكه : طيب خاف على نفسك
حمزه : انتى اخر وحده تتكلمى عنه عشان تقريبا امبارح كنتى بتتشهدى على روحك
مكه : تصدق رغم المهمات إلى طلعناها والانفجارات إلى بتحصل وضرب النار والموقف دة اتعرضت له كتير الا انى حسيته اول مره اول ما غمضت عينى شوفتك بتناديلى وبعدها محسيتش بحاجه
حمزه : تعرفى بابا حصل معاه نفس موقفك
حتى لما حكالى قالى شوفت ملك بتسحب ايدى شاف فى عيناها أنها ملهاش غيره الحكايه معدتش ثوانى بس من وقتها عاهد ماما أنه عمره مهيسيبها حتى لما خرج من الجيش زعل جدا بس افتكر اللحظه دى وقالى جه وقتها عشان اعوضها والحمدلله عوضها ومعاها
مكه : وانت
ليبتسم لها
ليقول لها بعشق
حمزه : انا بعشق لدرجه عندى استعداد اتخلى عن عمرى كل مقابل انى اكون معاكى وأشوف ضحكتك
تطلع له لتقول بعد دقائق
مكه بجديه مصطنعه : ثابت يا حضرت الرائد انت هتنسى نفسك
ليضحك بكل قوته على ما كانت تفعله به
لتضحك على ضحكته الى أسرت قلبها
حمزه : مهو بنعرف نضحك اهو والوشى منور
يالا عشان منتأخرش
مكه : يالا
فى سيارة هادى كان يتصل بها
لترد عليه بجفه
نهى : نعم
هادى : وحشتينى
نهى : افندم
هادى : النبره دى انا عارفها حصل ايه
نهى : فينك يا استاذ من امبارح مسمعتش صوتك اصلا مش عايزة اطمن عليك
هادى : حقك عليا هحكيلك اول ما اجيلك جهزى نفسك عشان نروح المستشفى
نهى : تمام هادى مالك خرج امبارح
هادى : بسرعه كدا دا تعبان
نهى : لا تعبان ولا حاجه رايح جاى فى الجنينه والغضب هيخرج من عنياه مش عارفه ليه
هادى : اة قولتلى تمام
نهى : فى ايه
هادى : لا ابدا مفيش رحمه ازيها
نهى : معرفش
هادى : انتوا مش صحاب
نهى : ايوة صحاب بس ليا 10 سنين مشفهاش غير فى المستشفى بس احنا صحاب وبنتكلم دايما على النت
هادى : اها طيب اطمنى عليها مهما كان مرات اخوكى وصحبتك يعنى لسه متعودتش على البيت
نهى : حاضر خلى بالك من نفسك يا هادى
هادى : قوليها تانى كدا
نهى : خالى بالك من نفسك
هادى : كملى بحب اسمع أسمى منك
نهى : يا هادى
وتغلق سريعا
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كانت تجلس بشرود كحالها المعتاد عندما تجلس بمفردها فى مكان ما
اطرقت الباب
لتفيق بخضه
لتستمع لصوتها
نهى : رحمه صاحيه
لتأخذ نفسها
رحمه : اتفضلى يا نهى
لتدخل وتحتضنها
نهى : وحشتنى اوى كدا ترجعى من غير ما تقولى
رحمه : معلش انا راجعه عشان شغل واول ما يخلص هرجع
نهى : اها يعنى اخويا هو الشغل
رحمه : لا طبعا انا جايه عشان التركيبة يعنى علاج المكون إلى ناقص موجود هنا
نهى : اها امال شوفتى مالك ازاى
رحمه : بساعد زميل طلب مساعدتى فى مستشفى الخاصه بيه ومالك كمان بيشتغل معاه يعنى تعارفنا كان هناك
نهى : تعارفكم اة صح انتى مشفتيش مالك غير مرتين اكيد نسيتيه
لتقول بداخلها
عمرى ما انسى بدايه أسر روحى
رحمه : ايوة وانتى ازيك والكليه
نهى : الحمدلله
رحمه : على خير ان شاءالله وبعدها ربنا يتمملك على خير مع هادى
نهى : لا احنا هنتجوز بعد شهر ونص خلاص وفاتت اسبوع منها هتحضرى فرحى اكيد
رحمه : أن شاءالله
نهى : تمام انا هسيبك ترتاحى
لتعود لشردها مره اخرى بعد خروجها
فى مستشفى مدكور
جاسم : هى فين دى ليها كام يوم مجاتش هموت اشوفها
الشغل كان حجه واخدها مع انها حققت لمستشفى أرباح كتير بس بتتكلم كتير حتى بتسأل فى حاجات متخصهاش مش مهم كل دا هى فين جلال مفيش غيره يعرف مكانها
ليتصل به
جلال بارهاق : عايز ايه
جاسم : مالك
جلال : أنجز عايز ايه انا على أخرى
جاسم : رحمه فين
ليقول بغضب
جلال : رحمه وعدى الجارحى والله مهرحمه هخليه يتمنى الموت وميطلهوش هخليه يتعذب لحد ما يقولى ارحمنى ومش هرحمه
جاسم : حصل ايه
ليقص عليه ما حدث
جاسم بصدمه : والله جه لحد عندك وبجيش
جلال : ايوة عيونه كانت كلها تحدى وإصرار
جاسم : أهدى كدا احنا ناخد إلى احنا عايزينه وبعدين نخلص عليه
جلال : تمام
فى بيت عبدالرحمن
كانت تبكى بحرقه بدون أن تصدر صوت تغلق على نفسها لما تسمح لأحد أن يدخل أو تتحدث مع أحد فقط قلبها منهكه ولم يكون ليها قدره على التبرير
فى فيلا المهدى
دخلت الصغير غرفة مالك ولم تشعر بها
لتقترب منها ببطئ
لتضع يدها على يدها
لتلف لها رحمه
رحمه الجارحى بابتسامه : رحمه
لتقبل يدها
رحمه الجارحى : ازيك
رحمه : انتى مرات بابا
لتتنهد بقوة
رحمه الجارحى : ايوة يا حبيبتى
رحمه : يعنى هتأخدى منى
رحمه الجارحى : لا طبعا عمرى ما اخده منك هيفضل معاكى علطول وانتى معاه محدش يقدر يفصل أب عن روحه وانتى روحه
رحمه : هو مش بيحبنى عشان كدا اتجوزك
رحمه الجارحى : حبيبتى انا هنا عشان اساعد بابا واول ما يبقى كويس انا همشى
رحمه : يعنى هينام معاكى علطول لحد ما يخف
رحمه الجارحى : هيرجع ينام معاكى تانى
أستمع لحديثهم ليدخل
مالك : رحمه
لتنتبه له
مالك : تعالى يا حبيبتى
رحمه : بابا
مالك : انا اسف معرفش نمت هنا ازاى بس متخفيش اخر مره دى هرجع انام معاكى
رحمه : لا خلينا مع طنط رحمه
مالك : رحمه اسمع الكلام يالا على اوضتنا
لتبتعد عنه يتذمر وتنام على الفراش
رحمه : انا هنام هنا تعالى نام جمبى
مالك : رحمه
رحمه : عشانى يا بابا
لينتهد بتعب وينام بجاورها
رحمه : تعالى هنا يا طنط نامى معانا
تطلعت لهم بصدمه
كيف ستنام معاه على فراش واحد
الليله الماضيه لم تكن بوعيها ماذا تفعل الان
لينتشلها من تفكيرها رنين هاتفها
لتجيب بفرحه
رحمه : ماما وحشتنى اوى يا أمى
يمنى : انا اسفه مقدرتش اكلمك
رحمه : مالك يا ماما صوتك مش كويس اجيلك
يمنى : لا ياحبيبتي خليكى انتى تعبانه كفايه حركه وعند
رحمه : يا ماما
يمنى : كفايه اعتراضات عملت إلى فى دماغك خلاص
رحمه : ماما انا اسفه
يمنى : اسفك مش هيغير حاجه بعتلك هدومك مع كرم
رحمه : تمام يا ماما
يمنى : رحمه عشانى خلى بالك على نفسك انا معنديش طاقه اخسر حد تانى
رحمه : تعرفى هياجى يوم ونتجمع كلنا وتلمينا حوليكى تانى وساعتها مش هيبقى لدموعك مكان هيبقى فرحه وسعاده مع بابا تتختم باسم عاشقان الروح
يمنى : متتأمليش كتير
رحمه : انا الى مخلينى عايشه لحد دلوقتى ووقفه على رجلى هو الامل بدام الامل موجود انا هعيش سعيده وروحى هتفرح
يمنى : ان شاء الله خلى بالك من نفسك
رحمه : حاضر يا أمى
لتنادى عليها قبل أن تغلق
رحمه : ماما انا بحبك اوى
لتبتسم
يمنى : وانا بحبك يا نور عينى
رحمه : فى رعايه الله
كان يراقبها بدقه فاسلوبها مختلف تتحدث براحه معها رغم الالغاز التى لم يفهمها
لينتشله من تفكيره طرق الباب
مالك : ادخل
الخادمه : الشنطه يا هانم
لتبتسم لها
رحمه : شكرا كتير تعبتى نفسك
لتستاذن وترحل
لتنتبه على رنين هاتفها
رحمه : ايوة يا كرم
كرم : وصلتلك الحاجه الى بعتتها يمنى هانم
رحمه : وصلت
كرم : تمام تأمرينى بحاجه تانيه
رحمه : كرم النبات
كرم : انا دورت فى كل حته والمكان إلى انتى دورتى فيه لا عشان فى نصفه مجرمين كتير صعب حد يسلم من المكان دا
رحمه بحزن : تمام يا كرم تسلم
لتجلس على الكرسى بحزن بعد أن أغلقت لتعود لشرودها مره اخرى فبداخلها مرهق
فى غرفه شيرين
شيرين بغضب : كل ما أسأل على البيه قاعد فى الاوضه معاها طبعا البيه مش تعبان بيتسالى معاها طيب يا مالك انا تعمل معايا كدا ماشى
فيها ايه هى انا مش عندى زيه
الا ما فيها اى مقومات تجذب اى راجل
طيب والله يحرقك يا مالك زى ما حرقنى كدا والله ما هرحمها طول ما هى هنا هخليها تعرف ازاى تاخد حاجه تخص شيرين المهدى ومش يهمنى هى مين وبنت مين
لتتصل على جاسم
شيرين : فينك
جاسم : مالك شايطه كدا ليه هتحرقى مين
شيرين : انا على اخرى فينك
جاسم : فى البيت
شيرين : جيالك وجهزلى فلوس عشان بتكون نايم وقت لما انا بمشى
جاسم : طيب تعالى يا قمر اهو نتسالى شويه عشان انا على أخرى الدنيا مطربقه على دماغى
شيرين : هتنسى اول ما اجى مسافه الطريق
فى المساء
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
دخل بإرهاق
رأها تجلس بشرود
ليميل عليها يقبل خدها
لتفيق لتمسح قبلته بيدها بعنف
يمنى بتحذير : اياك تقرب منى تانى انت فاهم
عدى : هتعملى ايه يعنى
يمنى : يبقى احسن متعرفش
ليقطع حديثها
بقربه منها
لتعود للخلف
حتى حاصرها بالحائط
ظل يتطلع لها
ليخفق قلبها بقوة من قربه المهلك
ليميل عليها يقبل بعنف للحظات كعقاب
ثم تحولت لعشقا جارف
ليحملها بين يده ويذهب بها للفراش
ليسحبها لعالمه الخاص بيه عالم يعبر بيه عن اشتياقه لروحه
فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كان يراقبها
ظلت ساعات على تلك الحاله
ليقول لداخله
مالك : ممكن تكون تعبانه
لتجيبه بتلقائيه دون النظر له
رحمه : لا مش تعبانه
لينصدموا
مالك : نعم
لتقوم وتأخذ حقيبتها وتذهب للحمام سريعا
مالك : مجنونه والله
ظلت ساعه فى الحمام تفكر كيف تخرج
ليطرق على الباب
مالك : هتفضلى كتير
رحمه بإرتباك : طالعه اهو
لتفتح الباب وتخرج
كانت ترتدى بجامه من اللون الاسود وتضع حجاب صغير على شعرها من نفس اللون
تطلع لها فقد اسرته بجمالها
ليتطلع لحجابها
مالك : هتنامى بحجابك
رحمه : ايوة فيها حاجه
مالك : لا براحتك
ليعود للفراش ويسحب رحمه لاحضانه
مالك : اهو غطى لو تحب تتغطى
رحمه : شكرا
ظلت واقفه تتطلع للفراش
ولكن حاسمت أمرها
لتنام على الطرف على جنبها
تضع الغطاء عليها باهمالك
لتضع رأسها على الفراش
لتنساب دموعها بقوة تبكى بدون صوت
على ما وضعت نفسها به
كيف ستتحمله وتتعامل معاه
لما تلك القسوة والغضب
كانت تظنه مثل والدها هادئ ولكن لا
ولكن سؤال واحد فقد علق بزهنها
كيف ستعيش معاه 3 اشهر
أما هو كان يشعر بها ولكان يمنع نفسك
فهى سترحل بعد 3 اشهر لترى حياتها فمازالت صغير لا تعرف ماذا تفعل
كان يقنع نفسه بتلك الجمله ولكن لروحه رأى اخر
ليناموا
لنرى صدمه غدا لهم
او ماذا اعد لهم القدر
الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة
رواية غروب الروح كاملة
رواية هنا التقينا كاملة
رواية عاشقان الروح كاملة
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل التاسع ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل العاشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .