رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثانى 2 - روايات زكية محمد

  نقدم اليوم احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثانى من روايات زكية محمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم كاملة بقلم زكية محمد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ما بعد الجحيم pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل 2 - روايات زكية محمد



ما بعد الجحيم 2 الفصل الثانى

الفصل الثاني

توضيح بسيط للشخصيات

( مراد & لمار = فارس ورنا )
( سليم & ورد= حمزة وهمس )
( عمر& سجود = زياد وإياد ورحمة )
( معتز & تسنيم = حبيبة وأحمد )

________________________________

أخذوا يتطلعوا له بدهشة فهو منذ رحيل صديقه في إحدى العمليات الخاصة حزن عليه حزنا شديدا وأصبح بوجه جامد. .

لاحظ أن الجميع مسلط نظراته عليه فحمحم بحرج قائلا :- مالكوا بتبصولى كدة ليه؟

هتفت رحمة بمرح :- دة دة ضحك يا جدعان. .ضحك وأنا اللي ضحكتوا هيييه.

وكزتها والدتها بحدة قائلة :- بس يا مقصوفة الرقبة ليرجع في كلامه.

أردف بإبتسامة :- لا متقلقيش يا ست الكل مش هرجع في كلامى.

نظرت له بحنان قائلة :- يلا علشان تتعشي معانا.
أردف بهدوء:- ماشي بس هروح أغير هدومي الأول.

أردف زياد بمرح :- طيب يلا بسرعة وحياة أبوك علشان هنموت من الجوع.

أومأت رحمة بتأكيد :- اه اه بسرعة مش هنستناك.

نهض من مكانه وإقترب منها وبعثر خصلات شعرها الطويل بيده قائلا :- ماشي يا ام لسان طويل.

أعادت ترتيب خصلاتها قائلة بتذمر:- يوووه محدش يلعب في شعري .

تدخل زياد وقام ببعثرته أكثر قائلا بمكر :-
استنى يا رحوم هرتبهولك.

هتفت ببراءة :- ماشي يا زياد. .

وبعد أن انتهى هتف بضحك على منظرها المشعث قائلا : - بقيتى زى أمنا الغولة.

قال ذلك ثم ركض بعيدا عن مرماها أما هي هتفت بغيظ وهي تخلع خفها من قدمها وتركض خلفه :- والله لأوريك يا زياد الكلب بس امسكك.

هز إياد رأسه بقلة حيلة من أفعالهم ثم صعد للأعلى بينما ذهبت سجود لتشرف على الطعام.

دلف عمر بهدوء ولكنه تعثر في زياد فصاح بغضب :- إيه دة؟ حيطة.

تراجع للخلف قائلا :- أنا آسف يا بابا بس بنتك المجنونة عاوزة تضربنى بالشبشب.

ركض بعيدا هربا منها وما إن خطى خطوتين وجد رحمة أمامه فقالت وهي تلهث :-
شفت زياد يا بابا. ؟

رمقها بسخرية قائلا :- كان هنا من شوية عاوزك لما تمسكيه تعدميه ضرب.

ضحكت بحماس قائلة :- حاضر يا بابى وسع كدة خلينى أروح أشوفه راح فين.

ردد بسخرية :- وسع

تداركت نفسها فقالت بسرعة : - قصدي بعد إذن حضرتك ممكن تعديني؟

إبتعد عنها قائلا :- روحي يا اختى أذنك معاكى جاتها نيلة اللى عايزة خلف.

ضحكت سجود من خلفه حينما استمعت جملته الأخيرة قائلة :- علشان بس تعزرني يا ميرو.

تمتم بخفوت :- يعنى هيجبوه من بره.

أردفت بهدوء :-يلا يا حبيبي روح غير هدومك على ما العشا يجهز.

إبتسم بهيام قائلا :- قوليها تاني بالله عليكى أصل نادرا ما بسمعها.

هتفت بعدم إكتراث :- فايق ورايق.

إقترب منها بخبث قائلا :- لو منطقتيش هرزعك بوسة قدام عيالك.

شهقت بخجل وصدمة قائلة بتلعثم:- ححبيبى.

- هيييح وايه كمان؟

نظر عمر وسجود إلى مصدر الصوت فوجدوا زياد ورحمة يجلسان جلسة القرفصاء ويضعون يديهم على وجنتيهم وينظرون لهم بهيام.

أردف عمر بغضب :- بتعملوا إيه يا ولاد الكلب؟

أجابوه سويا :- بنتفرج يلا كملوا.

نظر عمر يمينا ويسارا يبحث عن شئ ما فهتف زياد بتعجب :- بتدور على حاجة يا بابا؟
أجابه وهو مازال يمشط المكان بعينيه :- اه كان في عصايه امبارح مش عارف ودتها فين.

سألته رحمة بغرابة:- ليه يا بابى؟

نظر لهم بغضب قائلا :- علشان أطلع عينكم بيها.
وما إن استوعبوا ما يرمي إليه هبوا واقفين ثم ركض كلا منهم في اتجاه مختلف.

هتف بعد هروبهم بتشفي :- عيال متجيش إلا بضرب العصاية.

هدأ قليلا ثم أردف :- أومال فين ماما واياد؟

نظرت للأعلى قائلة :- عمتو فوق في أوضتها وإياد بيغير هدومه.

هز رأسه بتفهم ثم صعد بدوره للأعلى ليبدل ملابسه.

بعد وقت إجتمعت الأسرة على الطاولة وشرعوا في تناول الطعام.

هتف إياد بهدوء:- احم بابا أنا معايا مأمورية كام يوم في إسكندرية وهمشي بكرة بإذن الله.

نظر له بحنان قائلا :- ماشي يا بطل ربنا معاكم.

تدخلت سجود قائلة بدموع :- خلي بالك من نفسك يا حبيبي.

أردف بنبرة حنونة مطمئنة:- متقلقيش يا أمي إن شاء الله خير.

هتف زياد بخوف أخفاه حول مرحه:-
عارف لو ضفرك إتخدش هعلقك أنا أخوك الكبير ولازم تسمع كلامي.

إبتسم له قائلا :- كبير إيه يا عم دول خمس دقايق عمي هتزلنى بيهم.

هتف بتحدي:- إن شاء الله يكون دقيقة بردو أكبر منك.

ضحك بخفوت قائلا :- ماشي يا سيدي انت الكبير ولا تزعل.

أردف عمر بغيظ وسخرية :- كبير بالستر مشفتش منظرك وانت عمال تجرى زي العيال.

حك مؤخرة رأسه ثم أردف بحرج :- وليه الكسفة دى بس يا بابا؟

هتف بغيظ :- طيب كل يا اخويا كل. ...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في فيلا الداغر كان سليم يعمل في المكتب حينما دلف حمزة قائلا :- إزيك يا عم الشباب.

هتف بإزدراء:- إيه السوقية دي يا ابني اتكلم عدل.

ضحك عاليا ثم قال :- ههههه حاضر. .احم. ...احم

هتف بضجر :- أخلص قول عاوز إيه؟ مش فاضيلك.

جلس قبالته قائلا :- حبيب هارتي يا سلومة

نظر له بغضب فأسرع يقول :- قصدي يا سليم يا عم بدلعك. المهم احم أنا يعني. ...احم يعنى. ..

قاطعه قائلا :- عاوز تخرج مع شلة الفساد بتاعتك وطبعا عاوزني أدارى عليك.

أرسل له قبلة في الهواء قائلا :- حبيبي يا سليم أموت فيك وانت فاهمني.

هز رأسه برفض ثم نظر في الأوراق التي أمامه قائلا :- انسي. .

هتف بتوسل :- وحياة أبوك آخر مرة بس الطلعة دى ضرورى.

زفر بضيق قائلا :- لا لانك هترجع في نصاص الليالى زى عادتك. أنا مش مستعد أعمل مشاكل مع عمي علشان حضرتك.

نهض بضيق قائلا بخفوت :- عيل رخم.

صاح بحدة :- بتقول ايه سمعني؟

هتف بضيق :- مابقولش. ماشي يا سليم خليك فاكرها كويس علشان لما تدور الأيام هقولك انسي بح شطبنا.

مط شفتيه بسخرية قائلا :- يا ابني اتكلم على أدك مين اللى هتلف بيه الأيام دة؟

هتف بإصرار :- لما نشوف عن اذنك خليك مع ورقك دة خليه ينفعك.

قال ذلك ثم خرج وصفع الباب بقوة فنظر في إثره قائلا بدهشة :- الله يحرقك يا حمزة.
ثم تنهد بحب قائلا :- معقول إنت أخو البسكوتاية الرقيقة دى؟ جاتك نيلة سديت نفسي.
قال ذلك ثم نظر للأوراق التي أمامه وتابع عمله.
**********

كانت ندى وورد تجلسان سويا مع صفاء تتسامران فرآهم حمزة فضحك بإنتصار قائلا :-
بس مفيش غيرها ست الكل نلعب شوية على الوتر الحساس واتسهتن شوية يقوم قلبها الرهيف يرق وتوافق وأهو تيتة تعملها حاجة معانا بسم الله توكلنا على الله. ....

تقدم منهم قائلا بإبتسامة :- مساء الخير على القمرات.

ضحكن عليه وردن التحية فقالت ورد :- إقعد يا بكاش فينك محدش شايفك النهاردة؟

تنهد بأسي ورسم معالم الحزن على وجهه قائلا :- أبدا يا ماما ابنك مطحون في الشغل من الصبح ويدوب راجع.

ربتت على كتفه قائلة :- يا حبيبي يا ابني طيب إنت كويس دلوقتي. ؟

نظر لها بإستعطاف قائلا :- اه كويس الحمد لله وهبقى كويس أكتر لو خرجت برة مع صحابي.

إمتعضت ملامحها قائلة :- لا يا حمزة باباك هيزعق.

مسك يدها وقبلها قائلا :- ما البركة فيكي يا ست الكل يرضيكى حبيبك ابنك يطلب منك حاجة وانتى تقولى لا؟

نظرت له بعاطفه قائلة :- لا ميرضنيش يلا قوم حصل صحابك.

تدخلت صفاء قائلة :- يا خيبتك بياكل بعقلك حلاوة.

قبل وجنتها قائلا بضحك :- إيه يا تيتة ما تخليكي محضر خير وأنا اللى كنت عشمان فيكي.

قرصته من أذنه قائله :- يا واد بطل شغل اللماضة دة.

صاح بألم :- خلاص يا تيتة أنا آسف سيبي ودني.

نزعت يدها قائلة :- تطلع ساعة زمن ترجع متجبش مشاكل لأمك.

قبلها مجددا على جبينها قائلا :- حبيبتي يا تيتة ماشي يلا سلام.

ثم مال على والدته وقبل وجنتها مطولا ثم قال بفرح :- ربنا يبارك فيكي يا ست الكل انتى وتيتة ومرات عمي علشان ما تزعلش سلام بقى اروح اخلع أنا.

قال ذلك ثم ركض للخارج بينما أخذن ورد وندي تضحكان عليه فقالت ورد :-
مش معقول دة مجنون مش طالع لأبوه خالص.

إمتعضت ملامح الأخرى قائلة :- كفاية سليم ابني سليم فين في الشغل سليم فين في المكتب بيفكرني بناس الله يكون في عون اللي هتكون من نصيبه.

ضحكت ورد قائلة :- قلبك ابيض انتى لسة فاكرة بس الحمد لله ربنا هدي الناس دى ولا إيه؟ أنا كل اللى مخوفني سليم الكبير لو عرف.

ربتت علي يدها قائلة :- متقلقيش يعني هي أول مرة طالما مابيعملش حاجة غلط سيبيه. .

أردفت بهدوء :- بس بيجي متأخر وبيتأخر عن معاد الشغل وابوه مانعه من السهر علشان يتظبط في شغله ويتحمل مسؤولية.

أومأت بتفهم قائلة :- إن شاء الله مايتأخرش. أومال فين نوارة البيت؟

أردفت بإبتسامة :- في أوضتها بتذاكر.

- ربنا معاها. ثم أضافت بتهديد :- اسمعي اما اقولك البنت دى مش هتطلع برة البيت دة. دى هتكون من نصيب واحد من ولادي مليش فيه.

قهقهت عاليا وهي تقول :- فظيعة إنتي يا ندي. ماشي يا ستي لو موافقة أنا معنديش مانع.

هتفت صفاء بمكر :- لا متقلقيش هتوافق.

دلف سليم ومصطفى وردوا السلام عليهن وأستاذن سليم بالصعود للأعلى غامزا لورد بأن تتبعه وما إن دلفوا للداخل سألها بمكر :- أومال فين حمزة؟

أردفت بتوتر :- ححححمزة أاا. ... نايم. .حمزة نايم مع جده حسين.

ضيق عينيه ناظرا لها بتمعن أربكها قائلا :-
ومالك مش على بعضك كدة؟

أجابته بتوتر :- ها لا لا أبدا مفيش.

سألها مجددا :- يعني حمزة نايم؟ مش عوايده يعني؟

أردفت بكذب :- اه اه نايم. .

إقترب منها وإحتجزها بين زراعيه قائلا بخبث :- مش عيب عليكي تكدبي يا حبيبتى. ؟!

- ها

ضحك قائلا بعبث :- بقولك مش عيب تكدبي؟ ! عيبك يا وردي ما بتعرفيش تكدبي لانه بيبان عليكي أوي. حمزة خرج تقريبا من نص ساعة وراح مع صحابه.

هتفت ببلاهة :- إنت. ..إنت عرفت ازاى؟

ضحك قائلا بثقة :- عيب عليكي تسأليني سؤال زي دة.

هتفت بتوسل :- طيب علشان خاطري ما تزعقلهوش سيبه يا سليم يخرج مع صحابه طالما ما بيعملش حاجة غلط .

هتف بضيق :- ابنك بيخرج مع صحابه يظبطوا بنات وتقوليلي ما بيعملش حاجة غلط.

هتفت بصدمة :- أوعي تقول انه. ...

قاطعها قائلا :- لا مش اللى فى بالك بس بنات الناس مش لعبة علشان يتسلي بيها.
لما يجي انا ليا كلام معاه.

أردفت بحذر :- خلاص ماشي بس ما تزعلهوش.

ضحك قائلا :- ما هو دلعك دة اللى مخليه سايق فيها. حاضر يا ستي نكلمه ما نكلمهوش ليه.

ثم أحتضنها فجأة قائلا بخبث :-
هو أنا قلتلك إنى بحبك النهاردة؟

هزت رأسها قائلة :- لا ماقولتش. ..

نظر فى عينيها قائلا بشهقة مصطنعة :-
أخص عليا لا دي عيبة في حقي لازم أقولك بحبك وبضمير. .

قال ذلك ثم حملها على حين غرة فهتفت بخجل :- سليم إعقل إحنا كبرنا. .

تحدث بعبث :- إتكلمي على نفسك يا حبيبتي أنا في عز شبابي .

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان فارس يراسل هنا التي تعرف عليها للتو ،بعد أن مارس سحره ورجولته الطاغية عليها، على تطبيق الواتس وهو يبتسم لكلامها. .( بقلم زكية محمد )
كانت حبيبة قد أعدت كوبا من القهوة ليساعدها على إستذكار دروسها وكانت بطريقها لغرفتها فإصتدمت فجأة بفارس فتلجلج الكوب الساخن وتساقط المشروب علي يدها فصرخت بألم وسقط الكوب من يدها.
نظر لها بصدمة وسرعان ما هتف بقلق :-
أنا آسف. .آسف والله آسف ماخدتش بالي وريني إيدك.

ضمت يدها ناحية صدرها وهتفت بملامح متقلصة من الألم :- عادي حصل خير. .

زفر بضيق قائلا وهو يمسك يدها :- بلاش عناد ووريني إيدك.

قال ذلك ثم سحبها ناحية المطبخ وفتح الثلاجة وأحضر زجاجة مياه باردة ثم سكبها علي يدها برفق قائلا :- الحمد لله جات سليمة. .

فاقت من سحر اللحظة وسحبت يدها بخجل قائلة :- ششكرآ ....

لاحظ هو تلك الحمرة القانية المغوية فضحك قائلا :-
بردو وشك أحمر. ..

ثم تجرأ ومد يده ووضعها علي وجنتها فإبتعدت للخلف تطالعه بذهول، أما هو هتف بتعجب :- هو انتي سخنة كدة ليه؟

هتفت بتلعثم :- أااا لا لا أنا طالعة فوق. ..

ركضت للأعلى بسرعة الي غرفتها وما إن أغلقت الباب وضعت يدها على صدرها موضع قلبها الذي يضخ بعنف وهي مازالت علي صدمتها.
أما بالأسفل هز رأسه بتعجب قائلا :- البت دي مجنونة ولا إيه؟

قال ذلك ثم تذكر هنا فمسك هاتفه مجددا وأنزوي في احدي الأركان وتابع حديثه معها .

قادتها أقدامها للأريكة فجلست ووضعت يدها علي وجنتها موضع لمسته ولكنها سرعان ما استعادت وعيها وبقت تارة تبكي وتارة تضحك ولما لا وهي مجنونة فارس!

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

صباحا في سيارة حمزة كان يصطحب شقيقته برفقته إلى الجامعة .

هتفت بحذر وهدوء:- حمزة عدي علي رحمة أنا قلتلها تستناني علشان نروح مع بعض.

إمتعضت ملامحه حينما تذكر ما فعلته قائلا بغيظ :- ونروح نجيبها ليه إن شاء الله اتكسحت ولا اتشلت.

هتفت بضيق :- ما تقولش كدة علي صحبتي.
أردف بعدم إكتراث :- صحبة الشوم والندامة. أنا مش عارف إزاي مصحباها يعني لا دماغ ولا تشابه ولا أي حاجة.

ضحكت قائلة :- هي مجنونة شوية بس عسل والله واعز صحبة ليا ما تضيقهاش علشاني.

هتف بضيق :- ماشي يا ستي انتي تؤمري.

بعد فترة وصلا للفيلا وما إن رأتهم رحمة تقدمت للسيارة مكان جلوس همس فأدخلت رأسها بداخل السيارة وباقى جسدها بالخارج وأردفت دون أن تعطي أهمية لمن فى الامام:-
صباح الخير عليكي يا هموس. يا بنتى ليه جبتي السواق ما تتعلمي السواقة وتيجي تاخديني لوحدك زي ما بعمل.

إلتف ناحيتها قائلا بغيظ:- سواق مين لا مؤاخذة؟

شهقت بفزع قائلة :- بسم الله الرحمن الرحيم. هما بيطلعوا أمتي دول؟

هتف بنبرة بها بعض السخرية :- بيئة.

رفعت إحدي حاجبيها للأعلى قائلة بغضب :- أهو انت اللى بيئة وستين بيئة كمان.

مسكتها همس من زراعها قائلة برقة :- بليز يا رحمة علشان خاطري خلاص.

قاطعها قائلا بغضب :- خاطر إيه ونيلة إيه؟ وكمان بتستسمحيها مش شايفة بجاحتها؟

ذهبت قبالته وضربت علي زجاج السيارة قائلة بشراسة :- مين اللى بجح دة إن شاء الله احترم نفسك يا جدع إنت.

نزل من السيارة قائلا بغضب :- أنا محترم غصب عنك وابعدي من وشي الساعة دي أنا مش طايقك.

شهقت بإستهجان قائلة :- لا حوش أنا اللى دايبة في دابديبك ياض.

طالعها بإزدراء ثم نظر لأخته في السيارة قائلا :- بالذمة دي أشكال تصاحبيها. .

صعد للسيارة مسرعا ثم أدارها ونظر لها بسخرية قائلا :- سلام يا أم لسان طويل ابقي امشي لوحدك.

قال ذلك ثم انطلق تاركا إياها خلفه. هتفت شقيقته بتوسل:- علشان خاطري ارجع يا حمزة.

صرخ بجنون :- ما اسمعش نفسك تاني لحد ما نوصل. .حرقت دمي الله يحرقها.

إنكمشت بخوف من صوته العالي وصمتت فهي تعلم شقيقها جيدا حينما يغضب. ...

بالداخل دبت بقدمها بغضب في الأرض قائلة بخفوت:- عاااا يا بارد يا رخم. ..

إلتفت لتسير للداخل فأصتدمت بزياد الذي ما إن رأي منظرها هتف بمرح :- إيه يا شعنونة بتكلمي نفسك ليه؟ مين زعلك؟

أجابته بضيق :- ولا حاجة يا زياد ممكن توصلني علشان همس مش هتعدي عليا النهاردة.

أومأ بموافقة قائلا :- أوك. بس مش شايفاها غريبة إنك تروحي من غير جنونك وكمان شكلك متضايق.

إبتسمت بفتور قائلة :- لا أبدا مفيش حاجة يا زياد يلا بينا يا ابني.

ردد بسخرية :- ابنك! ماشي يا ماما. ..

صعد الي السيارة وقادها زياد بهدوء متجها الي وجهة رحمة ومن ثم الي وجهته.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في الجامعة كانت حبيبة برفقة إيمان وكانتا تنظران من بعيد ناحية فارس فهتفت إيمان بفضول :- مين دي اللي قاعد متنيل معاها دي؟

أجابتها بوجع:- دي واحدة من قاموس البنات اللي عنده لسة متعرف عليها جديد اسمها هنا في تانية طب.

نظرت لها بذهول قائلة :- وانتي عرفتي دة كله إزاي؟

إبتسمت بمرار قائلة :- ما هو دايما بيحكيلي عن مغامراته ولا نسيتي؟

هزت رأسها بتفهم قائلة :- اه بس شكلها مش ساهلة وسهنة كدة.

طالعتها بتعجب قائلة :- وانتي عرفتي إزاي؟

أجابتها بثقة :- سيماهم في وجوههم. باين خالص عليها تحسيها ما صدقت حرصي منها.

هزت رأسها بقلة حيلة قائلة :- يعني هعمل إيه؟ أديني قاعدة بتفرج علي اللي هيحصل.

مصمصت شفتيها بعدم رضا قائلة :-
يا خيبتك يا أختي يا خيبتك إتحركي اعملي أي حاجة هتقعدي محلك سر كدة؟ بس إيه ماتجيش تزعلي لما تاخده واحدة من اللي حواليه .

هتفت بفزع :- يعني إيه؟ هو. ..هو ممكن يتجوز اي واحدة من دول؟

أومأت بتأكيد قائلة :- دة مش ممكن دة أكيد فلازم تتحركي وتشوفي هتعملي إيه؟
وخصوصًا إنه. ....يعني عينه زايغة فاتحركي بسرعة. ..

هتفت بضيق :- يعني عاوزاني أقوله حبني اشحت حبه أفرض نفسي عليه؟ انا اللي غلطانة وجبته لنفسي استاهل.

هتفت بغيظ :- لا احرقي في دمي سيادتك. بقولك إيه تعالي نشوف المحاضرة ونبقي نفكر بعدين.

نهضت من مكانها بعد أن رمقته بنظرة تحمل كل معاني الحب والألم في آن واحد ثم رحلت مع صديقتها لحضور المحاضرة. ..

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

دلف للشركة وهو في حالة غضب عارم بسببها، أخذ يصرخ في الجميع دون سبب يصب غضبه عليهم.
وصلت الأخبار لسليم الذي أصابته الدهشة فذهب مسرعا ليراه.
وما إن دلف لمكتبه جلس علي المقعد قبالته قائلا بتعجب:- لا بقي دة بجد وحقيقى اللي اتقال. مصدقتش قلت أجي اتأكد بنفسي.

هتف بضجر:- بقولك إيه أنا مش طايق نفسي روح شوف وراك إيه.

هتف بإصرار وسخرية :- بغض النظر علي طريقتك في الكلام معايا. مش ماشي إلا أما أعرف مين اللي وصلك للحالة دي علشان أكافئه .

أردف بغيظ :- تكافئه! امشي يا سليم الله يسهلك. ....اااه لو تقع تحت ايدي هساويها بالأسفلت.

هتف بدهشة :- هي واحدة اللي عملت كل دة. .

أردف بغيظ :- ايوة يا أخوية واحدة. ..

وجد إنه لا مفر منه فأخبره ما حدث فأنفجر ضاحكا عليه فأغتاظ حمزة قائلا :-
بقولك إيه هتضحك تقوم توريني عرض إكتافك.

كتم ضحكه قائلا :- بصراحة جدعة قلتلك قبل كدة بنات الناس مش لعبة ومش كلهم واحد.

هتف بوعيد :- أنا هوريها هخليها تقول حقي برقبتي.

أردف بتحذير :- حمزة ياريت متعملش حاجة تهد علاقتنا اللي بنوها أبهاتنا وتيجي إنت بسهولة تهدها.

هتف بثقة :- متقلقش أنا بس هديها درس صغير علشان تحرم بنت ال. .....ولا بلاش.

نهض قائلا :- طيب ارجع شوف شغلك بدل ما اظبطك. ..

قال ذلك ثم غادر لمكتبه بينما مسك حمزة إحدي الملفات ولكن عراكها معه لا يبرح مخيلته فيهتف بصوت عال :-
ماشي يا بت عمر كله بحسابه.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بعد ثلاثة أيام في الإسكندرية كان إياد يدرس ملف القضية وأبعاد المهمة المكلفون بها مع زملائه فأردف بعملية:-
الشحنة هتوصل النهاردة 3 الفجر المينا وهتكون جوة براميل البترول كل واحد دلوقتي هيلتزم بدوره وربنا معانا يا رجالة يلا بينا.

بعد ساعات كان الجميع في الميناء يقف كل منهم في مكانه كما خطط له.
( بقلم زكية محمد )
تحركوا بسرية وهدوء وتوزع الضباط والعساكر في أماكنهم وبقوا علي تواصل بسماعات البلوتوث.
أعطي إياد أوامره بالاستعداد وأخذ يراقب الأوضاع عن كثب.
وفي لحظة أعطي أوامره بالهجوم بعد ضبطهم بالجرم المشهود فعم الهرج وبدأت الاشتباكات بالأسلحة وسقوط القتلى من هنا وهناك وهرب من إستطاع وتم القبض علي البقية والتحفظ علي البضاعة ومصادرتها لحين إعدامها.

وصلت الأنباء سريعا لحمدي الذي ما إن سمع الخبر تحول الي بركان ثائر فأخذ يصرخ ويضرب بقدميه مدمرا كل ما تقابله عيناه .

خرجت والدته علي إثر الصوت الصاخب وحينما وجدته هكذا هتفت بقلق بالغ :-
مالك يا واد؟ في إيه قلقتني؟

صرخ بغضب :- الشحنة إتقبض عليها والرجالة إتمسكوا بيتي إتخرب. ..إتخرب

قال ذلك ثم واصل تحطيمه لما يوجد أمامه.
خرجت شجن تلك المرة فزعة حينما رأت حالة حمدي تلك وكادت تجزم إنه أصيب بالجنون فهتفت ببعض الحدة :-
في إيه؟

جزبها من شعرها بقوة صارخا :- ملكيش دعوة. كله من تحت راسكوا. غورى من وشي بدل ما أطلعهم عليكي. .

تركها ودفعها بقوة فكادت أن تسقط لولا الكرسي الذي كان حائلا بينها وبين الأرض ثم دلفت مسرعة تختبئ من بطشه عند والدتها وهي ينتابها الفضول عما يحدث.

بالخارج هتف بحقد وغل :- كله من الظابط ابن ال*** دة بس وديني لأخليه يبكي بدل الدموع دم لما أحسره علي وظيفته دي. إن ما شلته من الداخلية مبقاش أنا.

هتفت والدته بعدم فهم : - قصدك إيه بالكلام ده؟

شرد قليلا ثم نظر لها قائلا بشر:- سيبيني يا أما أمخمخ واظبطها مع نفسي وبعدين هبقي أقولك.

أومأت بنعم وتركته اما هو جلس وقد إجتمعت حوله الشياطين وبعد مدة هتف بخبث :- بس كدة لقيتها برطعلك يومين في الداخلية قبل ما تودعها ههههههه. ..

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

في فيلا عمر كانت عائلة سليم عندهم مدعوين علي وجبة العشاء .
بالطابق الأعلى كانت تجلس بضجر بسبب إلحاح همس التي تريدها أن تهبط للأسفل.

هتفت بضجر وحدة :- يوووه يا همس خلاص مش عاوزة أنزل أهو كدة.

هتفت بهدوء:- أنا عارفة ليه مش عاوزة تنزلي بس. ...

قاطعتها قائلة بغيظ :- ولما انتي عارفة عاوزاني أتزفت أنزل ليه؟

ضحكت بخفوت :- متخافيش أهلي وأهلك موجودين مش هيقدر يعمل حاجة .

أردفت بشراسة :- ومين قالك إني خايفة من أخوكي دة؟ أنا. ..أنا بس مش عاوزة أشوفه بيعصبني لما بشوفه.

أردفت بإعتراض :- ليه دا زومة عسل.

مطت شفتيها بسخرية قائلة :-
القرد في عين أمه غزال.

هتفت بضيق :-وبعدين بقي لاحظي إنك عمالة تغلطي في أخويا وأنا ساكتة. .

طالعتها بضيق قائلة :- خلاص يا اختي اسفين لسيادتك .

قاطع حديثهن دلوف سجود التي قالت بتعجب :- إيه يا رحوم مش من عوايدك يعني قومي سلمي علي الناس اللي تحت وكمان العشا جهز علشان تاكلوا يلا يا حبايبي.

هتفت بضيق :- حاضر يا ماما هلبس حجابي وننزل.

هتفت بحنان :- طيب يا حبايبي هسبقكم أنا.
قالت ذلك ثم خرجت فنفخت رحمة أوداجها بغيظ قائلة :- إيه التدبيسة دي هووف .

ضحكت همس قائلة :- طيب يلا يلا. ..

نهضت بضجر قائلة :- طيب بس ما تزوقيش.

بعد وقت نزلتا سويا ورحبت سجود بعمها سليم وكذلك ورد. تنهدت بإرتياح وشكرت الله بداخلها إنها لم تجد ذلك السمج كما لقبته فقد كان بصحبة زياد.

وعلي طاولة العشاء شرع الجميع في تناول الطعام بهدوء عدا هو الذي كان يجلس قبالتها وتعمد في ذلك وكان يرسل لها نظرات قاتلة، أما هي كانت تتصنع تناول الطعام وتجاهله ولكنها شعرت بنظراته الحارقة المصوبة تجاهها مما أخافها قليلا ولكنها سرعان ما طردت ذلك الشعور.

هتف سليم :- أومال إياد جاي أمتي؟

أجابه عمر :- بكرة إن شاء الله راجع بعد ما يخلص اللي وراه هناك.

هتفت سجود براحة :- الحمد لله طمنا عليه قلبي كان هيقف من خوفي عليه.

أردفت ورد بإشفاق:- عندك حق كان الله في عونك وربنا يريحنا من المجرمين دول.

هتف الجميع خلفها :- آمين.

لاحظت سجود ابنتها التي تحرك الشوكة بشرود في طبقها فهتفت :- مالك يا رحمة؟ ما بتاكليش ليه؟

هتفت بتلعثم :- أبدا يا ماما بأكل أهو.

رفعت أنظارها أمامها فوجدته علي نفس الحال فإرتبكت ونظرت لطبقها مجددا، أما هو إبتسم بإنتصار وأردف بداخله :-
ولسة انتي شفتي حاجة.

بعد فترة إنتهوا من تناول وجبة العشاء فخرج حمزة وزياد الي الخارج أمام المسبح وجلسوا علي إحدي المقاعد.

هتف زياد بمرح :- إيه يا عم حمزة فينك عاش من شافك؟

أجابه بهدوء :- أبدا إنت عارف الشغل واخد كل وقتي .

نظر له بصدمة قائلا :- يا راجل! من امتي دة؟

وكزه في كتفه قائلا بغرور :- من بدري بس إنت مش واخد بالك.

هز رأسه قائلا بسخرية :- اه يمكن.

نهض حمزة قائلا :- طيب ما تيجي تلعب ماتش ملاكمة.

هتف بضجر:- مليش نفس.

أردف بمكر :- ملكش نفس ولا خايف تتغلب؟

نظر له قائلا بتحدي:- مين دة اللي يتغلب؟ طيب أنا هوريك. .

إبتسم بإنتصار لتحقيقه مبتغاه فدلفوا الي الصالة الرياضية بجوار المسبح وخلع كلا منهم قميصه وبدأوا المبارة.

بعد وقت إستأذنت عائلة سليم وغادروا بعد قضاء الأمسية وتركوا حمزة الذي أخبرهم بأنه سيلحق بهم.

عودة لساحة الملاكمة أبرح حمزة زياد فأوقعه أرضا وكانت المباراة لصالحه فهتف بإنتصار:- تعيش وتاخد غيرها يا زيزو.

نهض زياد قائلا بإصرار :-نلعب ماتش زيادة.

أومأ له حمزة قائلا بسخرية :-ومالوا يلا إبدأ. .

بعد فترة جلس كلا منهم مستندا علي حبال الحلبة بإنهاك واضح.

هتف زياد بأنفاس لاهثة:- وفزت عليك يا زومة تعيش وتاخد غيرها.

أردف بغيظ :- علي فكرة اسمها اتعادلنا. ايه رأيك نلعب واحد تالت. ؟

هز رأسه بنفي قائلا :- لا لا خليها المرة الجاية يكون الواد إياد معانا علشان تبقي معجنة علي حق.

ضحك قائلا بتذكر:- عندك حق.

سحب قميصه قائلا :- خمسة هاخد شاور وراجعلك وانت ادخل الحمام اللى هنا وهجبلك هدوم ...

قال ذلك ثم صعد للأعلى من الباب الخلفي متجها لغرفته بينما دلف حمزة ليغتسل.

في تلك الأثناء خرجت رحمة من غرفتها بملابسها البيتية فوجدت والدتها أمامها فهتفت :- ماما فين زياد؟

أجابتها بهدوء:- في أوضة الملاكمة.

هتفت بفرح :- الله هروح العب معاه ملاكمة.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت تتحدث في الهاتف مع صديقتها في الشرفة وتنظر للأسفل حيث كان جالسا يعبث بهاتفه. ( زكية محمد )
تنهدت بحزن قائلة:- بس عارفة أنا قلقانة أوى المرة دى يا إيمان لإنها الوحيدة اللي قاعد معاها لحد دلوقتي. الباقيين ما بيكملوش يوم ومنفضلهم، أنا بجد خايفة ومش عارفة أعمل إيه؟

أتاها رد الاخري التي هتفت بغيظ :- ما إنتي قاعدة محلك سر وسيباها تتلزقله من هنا وهناك. يا حبيبتي الولاد بتحب الاهتمام والدلع واللي تملي عنيهم مش انتي كل ما تشوفيه تجري تستخبي كأنك عاملة عملة.
بصي من الاخر كسوفك دة هيضيعك.

تنهدت بحزن قائلة :- طيب هتساعديني؟

أومأت بتأكيد :- ماشي يا حبيبتي اللي في ايدي اكيد هعمله. آه صحيح بقولك ابقي صوريلي آخر محاضرة مكنتش مركزة ومكتبتش حاجة وحياة أبوكي.

دلفت للداخل ناحية مكتبها قائلة بضحك :-
حاضر يا ستي هصورهولك استنى بس ألاقي الدفتر.

أخذت تبحث هنا وهناك. ........توقفت فجأة وعقلها يسترجع آخر اللحظات حينما كانت تذاكر فيه بالأسفل وتركته حينما صاحت والدتها باسمها فتركته علي عجلة ثم نست أمره
جحظت عيناها بصدمة حينما تذكرت إنه أيضا بالأسفل يجلس مكانها والذي يتواجد به الدفتر. ...
عند تلك النقطة شهقت بفزع فأتاها صوت إيمان قائلا :- إيه يا بنتي كله دة علشان تدورى عليه. ....

لم تسمع ما قالته فسقط الهاتف أرضا وركضت بسرعة للأسفل تسابق الزمن. .

ما إن وصلت تيبست قدماها بالأرض وكادت أن تفقد وعيها من إثر الصدمة.
كان قد ترك هاتفه الي جواره ومسك الدفتر وأخذ يقلب في صفحاته.
وبدون مقدمات ركضت نحوه و. ..........



موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثانى ، يمكنكم قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثالث أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية ما بعد الجحيم 2 ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-