رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثامن 8 - روايات زكية محمد

  نقدم اليوم احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثامن من روايات زكية محمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم كاملة بقلم زكية محمد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ما بعد الجحيم pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل 8 - روايات زكية محمد



ما بعد الجحيم 2 الفصل الثامن

الفصل الثامن

توجهت للباب لتفتحه وترى من الطارق وما إن فتحت الباب أصابتها الدهشة من الماثل أمامها .
إبتسم بحنو قائلا :- إيه يا بيبة مش هتقولى إتفضل يا خالو ولا إيه؟

تنحنحت بحرج قائلة :- أاابدا أنا آسفة يا خالو إتفضل.

دلفا إلى الغرفة سويا ثم جلس مراد على الأريكة ونظر لها وجدها واقفة قبالته فهتف بحنان :-
تعالى يا حبيبتى إقعدى جنبى.

إمتثلت لطلبه وجلست إلى جواره. ساد الصمت للحظات قبل أن يقطعه هو هاتفا بإبتسامة حنونة :- حبيبة خالو عاملة إيه؟ والواد فارس عامل إيه؟ لو عمل حاجة قوليلى وأنا هعلقهولك من ودانه .

ضحكت بخفوت قائلة :- الحمد لله كويسة يا خالو وكله تمام.

تنهد براحة ثم وتنحنح قبل أن يهتف بحذر :-
طيب إنتي كويسة؟ يعنى تقدرى تحكى علشان أعرف أجيبلك حقك من المجرم اللي عمل كدة؟

تقلصت ملامحها بصدمة وإرتعش بدنها على إثر سؤاله ولكنها هزت رأسها تومأ بنعم فلا مفر من الهروب.

هتف بتشجيع :- طيب يلا احكى كل حاجة متسبيش تفصيلة دة هيفرق معايا حتى لو انتى كنتي شايفاها مش مهمة.

هتفت بتوتر وهى تستعيد تلك الذكرى وجسدها يرتعش بأكمله :-
بعد ما خلصنا تدريب في المستشفى أنا. ..أنا رنيت على فارس كتير علشان يجى ياخدنى يوصلنى في طريقه( بقلم زكية محمد ). ..بس بس هو ما ردش عليا. فأضطريت امشى لوحدى أخدت تاكسى يوصلنى وبعد شوية لقيته. ...لقيته غير الطريق فخفت وقولتله يرجع بيا ....بس. . بس مرضيش وهو. ...هو....

صمتت وبدأت شهقاتها تعلو شيئا فشئ ودموعها إتخذت مجراها على وجنتيها .
ضمها مراد بحنو ابوى قائلا :- هششش خلاص اهدى ما تكمليش. ...

إلا إنها هزت رأسها بنفى قائلة :- لا لا هكمل هكمل. .

هتف بحزم :- لا لما تبطلى عياط الأول غير كدة مش هتحكى ولا كلمة.

هزت رأسها بموافقة وهى تمسح عبراتها قائلة بتقطع:- حححاضر ...وبعدين. ...بعدين وقف فى حتة مقطوعة وضلمة وو......

إلا إنها إنفجرت باكية وهى تقول :- حاولت يا خالو ابعده بس ما قدرتش وأااا...

قاطعها بصرامة قائلا :- بس خلاص متكمليش خلاص. ..اهدى عارف يا حبيبة خالو وحاسس بيكى كمان بس هسألك سؤال تقدرى توصفهولى؟ فاكرة نمرة التاكسى؟ أى حاجة من دى؟

هتفت بشهقات عالية :- لا مش فاكرة نمرة التاكسى ولا حتى شكله مش عاوزة افتكره يا خالو. ...مش عاوزة. .

هتف بغضب مكتوم :- خلاص اهدى. حقك هعرف أجبهولك لحد عندك. ..بطلى عياط مش عاوزين حد يعرف حاجة. .فين حبيبة القوية اللى أنا أعرفها ؟

ثم أضاف بمرح كى يخفف عنها :-
قوليلى بقى الواد فارس عمل إيه النهاردة حكم أنا عارفه فلاتى وعنيه زايغة. هههه

إبتسمت بخفوت على كلماته تلك فهو محق تمام الحق بذلك فهتفت بخفوت :-
يعنى خف شوية قليلين.

هتف بدهشة:- إيه دة بجد؟ بركاتك يا حبيبة.

ضحكت مرة أخرى ولكن بوجع فهو تغير لأجل من يحبها وبالطبع ليست هى.

نظرت لخالها قائلة بمرح مماثل :- دعواتك معايا يا خالو .

هتف بصدق :- ربنا معاكي يا بنتي ويعينك الطريق طويل قدامك علشان توصلي .

نظرت له بعدم فهم لكلامه المبطن فهتف بتوضيح :- علشان توصليه لطريق الهداية يعني.
نهض قائلا بهدوء:- طيب هسيبك أنا دلوقتي تنامي يلا تصبحي علي خير.

إبتسمت له قائلة :- وانت من أهل الخير.

خرج مراد بينما تمددت هي علي الفراش وهي تتمتم بآمين لدعاء خالها الذي يعلم بحبها لولده دون أن تعرف.

نزل مراد للأسفل فوجد فارس يدلف للداخل بعدما كان يحدث هنا بالخارج.

هتف فارس بلهفة:- ها يا بابا اتكلمت معاها ؟

هز رأسه بموافقة قائلا :- ايوة اتكلمت معاها وحكتلي.

هتف بسرعة:- وقالتلك إيه؟

هز رأسه بأسف قائلا :- حكتلي عن الحادثة بصعوبة بس قعدت تعيط ويا ريتها ما اتكلمت لإنها ما قلتش معلومة مفيدة تقدر تفيدنا موجعتش غير نفسها.

هتف بغضب:- يعني إيه حقها ضاع كدة. ؟

أردف بغيظ:- وطي صوتك. لا حقها مش هيضيع متقلقش أنا هتصرف روح شوف وراك إيه؟ صحيح إنت كنت بتكلم مين؟ بقالك كام يوم مش مظبوط ؟

نظر لوالده بصدمة قائلا بتوتر جلي:- آااا أبدا يا بابا كنت بكلم حمزة.

هز رأسه بعدم تصديق قائلا :- اممم مش عارف ليه الموضوع وراه إنه وإنك بتلعب بديلك زي عوايدك.

ضحك بخفوت قائلا :- إيه يا والدي بلعب بديلي دي بقولك كنت بكلم حمزة.

تحدث بجدية:- أتمني دة. ماشي يا سيدي تصبح علي خير.

قال ذلك ثم صعد للأعلي فزفر فارس براحة ثم صعد لغرفته هو الآخر.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

صباحا دلفت شجن لغرفة والدتها ومعها وجبة الإفطار والدواء.
وضعت الطعام بجانب الفراش ثم مسكت والدتها وعدلتها لتجلس نصف جلسة علي الفراش ثم قبلتها بحنان قائلة:- يلا يا ست الكل علشان تفطري وتاخدي الدوا .

إبتسمت لها والدتها في محاولة منها علي التعبير عن مدي الإمتنان فابنتها لا تبخل عليها بشئ.

هتفت شجن :- أنا هروح الشغل وهرجع في معادي يا ماما إن شاء الله.

نظرت لقدمها بتساؤل فهتفت الأخيرة بإبتسامة:- متقلقيش رجلي بقت كويسة ..

ثم أضافت بصوت خافت:- منه لله اللي كان السبب بارد وغتت.

قالت ذلك ثم أكملت إطعام والدتها وبعد أن إنتهت قامت بإعطائها الدواء ثم ودعتها وخرجت وذهبت للمطبخ لتضع الطعام وما إن خرجت تراجعت للخلف وشهقت خوفا وكادت أن تطلق صرخة مدوية إلا إنها كممت فاهها.

هتف بسخرية:- إيه شوفتي عفريت ولا إيه؟

هتفت بغيظ وبصوت خافت:- يا ريت أهون من وشك.

ثم هتفت بصوت عال:- اعمل صوت ولا أي حركة بدل دخلة الحرامية دي.

أردف بغيظ:- بت لمي لسانك ولا وحشك الضرب؟ المهم جيبتي المعلوم؟

أخرجت الهاتف ورمته له قائلة:- خد أهو ياريت يكون عاجبك ومبسوط

هتف بإبتسامة خبيثة وهو يقلب في الصور التي التقطتها :- أوي أوي هو في أحسن من كده انبساط وهيزيد انبساطي لما تعملي اللي قولتلك عليه كله.

هتفت بغيظ:- إنت إيه يا أخي جبلة؟ معندكش ضمير؟

هتف ببرود:- دفنته وسنويته الخمسمية كانت امبارح. بطلي بقي دور الواعظ دة لانه مش لايق عليكي إنتي ناسية إنك مشركاني في كل حاجة ولا إيه؟ مش انتي اللي بتجيبي الصور دي وجاية تتكلمي عن الضمير؟ !

هتفت بقهر:- علشان إنت اللي جبرتني علي كدة وماسكني من ايدي اللي بتوجعني فمش هقدر أقولك لا.

هتف بضجر:- خلصتي غورى إلبسي وحصلي شغلك ومتنسيش المهلة وحياة الوالدة اللي متوقفة عليكي.

نظرت له بغضب وقهر ودت لو تمزقه أشلاء .( بقلم زكية محمد )أسرعت لغرفتها وما إن غلقت الباب تركت العنان لدموعها التي أبت أن تسقط أمام أحد فهي تنهار وتبكي ولكن أمام نفسها وليس أحد آخر.

توجهت وأخرجت ملابسها وشرعت في إرتدائها وبعد أن انتهت أخذت حقيبتها وخرجت وكادت أن تفتح الباب لتخرج إلا أن صوته الحاد أوقفها قائلا :- استني عندك.

توقفت ونظرت له بغضب أما هو توجه ناحيتها وسحب يدها وفردها ثم وضع الهاتف بها قائلا بإبتسامة سمجة:- نسيتي التليفون.

إعتصرت بقبضتها الهاتف بغضب وغل حتي كادت ان تهشمه ثم فتحت الباب وأغلقته بعنف أما هو إبتسم بخبث قائلا بإعجاب:- لا البت دي قوية ومفيش حاجة بتأثر فيها بشكر القدر اللي خلي أمها تحت إيدي.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعد فترة وجيزة وصلت لفيلا عمر ودلفت للداخل فظهرت رحمة فجأة أمامها قائلة :- إزيك إنتي بقي شجن؟ كان نفسي أشوفك من أول ما جيتي بس مش مهم. ..احم احم هو إنتي مبلمة كدة ليه؟ أوعي تكوني مش عارفاني أنا رحمة. .

إبتسمت بهدوء قائلة :- لا أبدا عارفة حضرتك.

هتفت بإستنكار :- حضرتي مين يا أختشي أنا رحمة بس.

ضحكت بخفوت قائلة:- حاضر يا رحمة بعد اذنك هروح أشوف خالتي فاطمة.

هتفت بعبوس:- أخص عليكي هو أنا وحشة للدرجة دي عاوزة تسبيني وتخلعي؟

هزت رأسها بنفي مسرعة وهي تقول :- لا أبدا والله بس أصل الشغل وكدة.

سحبتها من يدها قائلة :- تعالي بس معايا واسمعي الكلام .
قالت ذلك وتوجهت نحو الحديقة الخلفية للفيلا ثم جلست علي العشب وقالت وهي تربت علي المكان الذي جوارها قائلة :-
يلا يا شجن تعالي إقعدي بقي.

فتحت فاهها ببلاهة و قالت :- ها

هتفت بضحك :- يلا يا بنتي ها إيه بس. متخافيش أنا كلمت الدادة فاطمة اقعدي متبقيش رخمة.

أذعنت لطلبها وجلست إلي جوارها علي إستحياء فأسرعت رحمة تقول :- يا بنتي فكي كدة هو أنا هاكلك.

صدمة تلو الأخرى من حديث سليطة اللسان تلك التي لا تقل شئ عنها.

إنفجرت رحمة ضاحكة علي هيئتها قائلة :-
هتفضلي مسهمة كدة كتير ؟

هتفت بهدوء:- مستغرباكي الصراحة يعني إنتي ما تعرفنيش وعمالة يعني. ...

قاطعتها قائلة :- فاهماكي فاهماكي يا ستي فكك أنا مش زي ما إنتي فاكرة دا أنا هفاجئك.

إبتسمت قائلة:- أكتر من كدة. ..

ضحكت عاليا وهي تقول:- لا إنتي لسة ما شوفتيش حاجة . إنتي عيونك رمادي وأنا كمان صدفة غريبة.

أومأت بتأكيد قائلة :- فعلا صدفة غريبة.

هتفت بحماس:- طيب يلا أحكي عنك وانا هحكي عني وكدة. يلا مش هسيبك النهاردة إنتي قمر وأنا حبيتك أوي.

كانت تطالعها بدهشة شديدة إلا إنها أرتاحت لها فهي شخصية مفعمة بالنشاط ومرحة والأهم من ذلك إنها مجنونة. إنغمستا في الحديث سويا ولم تشعرا بمرور الوقت.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كان يبحث عنها بتأفف فتوجه ناحية المطبخ قائلا :- دادة فاطمة مشفتيش رحمة راحت فين ؟

هتفت بتوتر:- ها رحمة. ..رحمة قاعدة برة في الجنينة.

جز علي أسنانه بغيظ قائلا :- الحيوانة ناسية المعاد بتاعنا. ماشي يا دادة شكرآ.

قال ذلك ثم توجه لها مسرعا وقبل ان يصل استمع لضحكات رنانة ليست لأخته إذن من تلك التي معها.
توجه ناحيتها قائلا بغضب:- سيادتك قاعدة هنا و. .....

صمت حينما رآها برفقة شقيقته ولكنه سرعان ما تجاهلها قائلا :- إنتي قاعدة هنا وأنا بدور عليكي إنتي ناسية اللي ورانا.

هتفت بغباء:- وراك البيت وأنا ورايا الشجرة.

كادت أن تفلت شجن ضحكاتها ولكن تماسكت قدر المستطاع. .

هتف بغضب إنتفضت علي إثره :- رحمة صحصحي معايا بدل ما أفوقك.

هتفت بسرعة:- لا لا أنا صاحية أهو وافتكرت كمان تخيل.

هتف بسخرية :- طيب يلا يا حلوة روحي إلبسي عشر دقايق وألاقيكي تحت.

هتفت بحزم وهي تؤدي التحية العسكرية :- علم وينفذ يا أفندم.

قالت ذلك ثم توجهت للداخل بسرعة، أما شجن فتوجهت بدورها للداخل ولكنها وقفت على إثر صوته الساخر قائلا :- لا هايل برافو عليكي بحييكي. ..

ضيقت عينيها بعدم فهم قائلة :- نعم؟ قصدك إيه؟

أردف بسخرية :- ضحكتي علي عقل البنت قوام صاحبتيها ويا تري الدور اللي جاي علي مين؟

هتفت بغضب :- احترم نفسك يا جدع إنت وبطل كل شوية تتهمني. ولعلمك بقى اختك هي اللي جابتني هنا غصب عني.

ضحك بسخرية قائلا :- لا يا شيخة طفلة إنتي.

هتفت بشراسة :- لا مش طفلة بس تقدر تقول كدة محبتش اكسر بخاطرها حجات كدة إنت ما تعرفش عنها يا حضرة الظابط.

قالت ذلك ثم توجهت للداخل بسرعة وهي تغلي غضبا منه كالمرجل.
دلفت المطبخ فرأتها فاطمة فقالت :- يا ساتر قالبة وشك كدة ليه؟ مين زعلك؟

هتفت بغضب :- دة واحد حمار وحيوان وبارد ورزل وكل حاجة وحشة مستفز عااااااا عاوزة أموته.

ربتت فاطمة علي ظهرها قائلة :- بس خلاص اهدي وقوليلي مين دة اللي زعل القمر. ؟

هتفت بمبالاة :- الظابط اللي هنا دة.

إتسعت عينيها بصدمة قائلة :- إياد! تقصدي إياد؟

أومأت برأسها قائلة :- ايوة هو فيه غيره عيل رزل. ...

وضعت يدها علي فاهها وكممته قائلة :- بس الله يخرب عقلك كفاية لحد يسمعك يقطع عيشك.

هتفت بحدة :- ما يسمعوا هو علشان غلبانة يلطش فيا هو فاكرني إيه لولا أمي والله ما كنت قعدت ثانية هنا.

دلفت سجود وسمعت جملة شجن الأخيرة فقالت :- مالك يا شجن؟ مالها يا دادة فاطمة؟

هتفت بعدم معرفة:-والله يا بنتي ما أنا عارفة دخلت عليا بالشكل دة وبسألها مش فاهمة منها حاجة.

توجهت سجود لها قائلة برفق :- مالك بقي؟

إبتسمت بداخلها بخبث ووجدت إنها فرصة للثأر منه فهتفت بدموع زائفة:- أنا كنت قاعدة مع بنت حضرتك وهي اللي طلبت مني كدة والله بس ابنك جه وشافنا وقعد يزعقلي ويقولي كلام وحش وكمان. ...كمان وقعني واتعورت في رجلي ولو مش مصدقاني أوريهالك.

قالت ذلك ثم كشفت عن ساقها قليلا فظهرت كدمة كبيرة تقلصت ملامحهن علي إثرها. ثم إنفجرت تلك الماكرة في البكاء الزائف ثم هتفت بحزن:- أنا خلاص ماشية ومش جاية هنا تاني أرض الله واسعة.

ربتت علي كتفها بإشفاق قائلة :- بطلي هبل بقي محدش هيمشيكي بس إبني من فيهم؟

هتفت دون وعي :- شرشبيل. ....قصدي ابنك الظابط. .

إبتسمت بخفوت قائلة :- امممم شرشبيل. .

هتفت بتوسل :- أنا آسفة مقصدش.

ضحكت قائلة :- خلاص يا ستي هخلي شرشبيل قصدي إياد يعتزرلك وهجبلك حقك.

قالت ذلك ثم خرجت لتراه أما هي إبتسمت بنصر لنجاح مخططها.

ضحكت فاطمة قائلة :- دة لو سمعك بتقولي كدة مش بعيد يبيتك في التخشيبة.

هتفت بشراسة:- ما يقدرش دا أنا كنت قطعته بسناني.

ضحكت قائلة بسخرية :- لا يا شيخة طب اتلهي على عينك.

جلست علي إحدي المقاعد ووضعت ساق فوق أختها قائلة بغرور :- أديني أهو مستنية البيه يجي يعتزرلي.

هزت رأسها بقلة حيلة قائلة :- والله إنتي مجنونة. ..

- إياد. .

إلتف ونظر خلفه فوجد والدته تقدم عليه وملامحها عابسة فهتفت بضيق:- إيه اللي إنت عملته دة؟ إزاي توقع البنت دي رجلها ورمت وأزرقت لا وكمان بتهينها من أمتي واحنا بتعمل كدة؟

إتسعت عينيه بصدمة وجز علي أسنانه بغضب فهو لم يقترب منها لعنها بداخله فتلك الماكرة لا يستهان بها.

فرغ فاهه عندما هتفت والدته :- يلا قدامي علشان تعتزرلها.

هتف بغضب:- أعتزر! ليه إن شاء الله؟ انا مغلطش ومش معتزر لحد .

هتفت بضيق :- هتكسر كلامي ولا إيه أنا قلتلها إنك هتعتزرلها هتصغرني قدامها؟

جز علي أسنانه بعنف مما تفوهت به هتف بضيق شديد :- ماشي يا أمي إتفضلي قدامي.

دلفوا سويا للمطبخ فإعتدلت هي واقفة ونظرت له بتشفي ولكنها إرتبكت بداخلها عندما رأت نظراته تلك التي كادت أن تحرقها.

تقدم خطوتين قائلا بإذدراء:- مش هتتكرر مني تاني. ها يا امي كدة كويس بعد اذنك.

قال ذلك ثم غادر مسرعا دون أن يعي للأمر أهمية.
أما هي أمتلكها الغيظ فهي ظنت إنه سيعتزر بالكلمات المعتادة والتي تشبع غرورها الأنثوي ولكنه ماذا قال؟ ودت لو تصرخ من فرط غضبها ولكنها تمالكت نفسها وتوعدت له بداخلها.

هتفت سجود ببعض الحرج:- أهو جبتهولك لحد عندك وأعتذر. ..احم يمكن طريقة إعتزاره غريبة بس هو كدة علطول.

أردفت بغيظ:- خلاص حضرتك حصل خير. ..

ثم توجهت لمتابعة عملها.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت إيمان مع حبيبة تسيران سويا.

هتفت حبيبة بضحك :- مش قولتلك يا هبلة إنه هيجي يطلبك ؟ المهم بقي رأيك إيه يا عروسة؟ هتفت بخجل :- لسة بفكر.

وكزتها ببعض القوة قائلة :- يا شيخة! شوفي البنت عليا أنا بردو الكلام دة.

ضحكت قائلة :- عاوزاني أقول اه علطول ويقول عليا مدلوقة.

ضحكت بوجع قائلة :- عندك حق متعمليش زي صحبتك وأكسبي كرامتك.

نظرت لها قائلة بندم:- أنا آسفة والله ما أقصد.

ضحكت بوجع قائلة:- عارفة ومحصلش حاجة لدة كله يا ستي. ربنا يسعدك يا حبيبتي.

ضمتها وهتفت بدموع:- ويسعدك إنتي كمان يا قلبي.
ثم هتفت برجاء قوي من داخل أعماقها :- يا رب ميل قلبه ليها يا تشيل حبه من جواها.

إبتعدت عنها قائلة بهدوء:- يلا بينا علشان نلحق تدريب المستشفي المحاضرات خلصت.

هتفت بخفوت:-هقول لفارس الأول إني همشي معاكي.

هتفت بضيق:- ليه إن شاء الله هخطفك ولا كخة. .

هتفت بضجر:- يووه يا إيمان إنتي ناسية اللي حصل من وقتها وهو محذرني ما امشيش من غيره ولو روحت مكان أقوله الأول.

هتفت بضيق :- طيب يلا اتصلي بيه ولا شوفي هتعملي إيه؟

أخرجت هاتفها وقامت بالإتصال به وانتظرت رده.

كان برفقة أصدقائه حينما أهتز هاتفه بجيب بنطاله أخرجه وما إن رأي المتصل نهض مبتعدا عنهم ثم رد عليها قائلا :- أيوة يا بيبة فينك خلصتي؟

هتفت بحذر :- أيوا خلصت و....ورايحة المستشفي مع إيمان. .

نفي قائلا بهدوء:- لا استني إنتي فين هوصلك أنا.
هتفت بحذر:- لا مفيش داعي عادي هروح معاها و. .....

إنتفضت علي إثر صراخه قائلا :- لما اقول أنتي فين يبقي تسمعي الكلام. ...

أجابته بصوت متقطع ودموع إلتمعت بعينيها:- أنا. ..أنا قاعدة قدام مبني الكلية. ..

هتف بضيق:- ماشي أنا جاي. .
قال ذلك ثم توجه ناحيتها بغضب. ....

هتفت إيمان بغيظ:- طبعا مش محتاجة تقولي حاجة الجواب باين من عنوانه. ...سلام هسبقك علي هناك. .

غادرت وظلت هي تلعن ضعفها ذاك أمامه وما هي إلا ثوان حتي سمعت صوته خلفها قائلا :- يلا. .

نظرت له بضيق ثم اتبعته في صمت بينما هو شعر بالإختناق لإنه المتسبب في تلك الدموع وما كان عليه أن يصرخ ويصب غضبه عليها.
وصلا الي السيارة فصعدت للخلف وجلست في صمت أما هو زفر بضيق وصعد بدوره وقبل أن ينطلق بالسيارة إلتف لها قائلا بندم:- حبيبة متزعليش مني والله. بس أنا خايف عليكي وانتي نرفزتيني لما ماطلتي معايا وأنا مبحبش كدة. فكي بقي علشان خاطري. طيب يارب أموت لو. .......

صرخت بحدة قائلة:- متقولش كدة حرام عليك.

غمز لها بعينه قائلا بعبث :- إيه خايفة عليا؟

نظرت للأرض بخجل ولم ترد عليه فهتف هو بمكر:- أوبا زرعة الفراولة إستوت أهي.

إبتسمت بخفوت فلاحظها وأكمل بضحك:-
ضحكت يبقي قلبها مال. أيوا كدة فكي يا شيخة حبيبة.

ثم هتف بتذكر:- اه صحيح ما قولتيش بقي الهدية عجبتك؟

هزت رأسها بنعم قائلة:- آه حلوة أوي ميرسي.

إبتسم بحب قائلا :- طيب كويس إيه رأيك تيجي معايا عيد الميلاد النهاردة؟

أردفت بذهول :- إنت بتهزر ولا بتتكلم جد؟

هتف بتوتر :- ها بهزر طبعا أنا عارف إنك ما بتحبيش الأجواء اللي زي كدة. .

أردفت بغيظ:- وسيادتك هتوصلني ولا هتفضل تقطم فيا كدة؟

ضحك قائلا :-لا هقطم فيكي.

نفخت أوداجها بغيظ وكشفت يديها أمامها بضيق واضح.

قاد السيارة وتحرك بها وهو يراقب تعبيرات وجهها ثم أردف بضحك :-
اه لو توسعي خلقك الضيق دة شوية دة المفروض أنا ابن السبع شهور اللي يبقي خلقي ضيق زي ما بيقولوا.(بقلم زكية محمد) أما إنتي ما شاء الله عليكي ما بتتحمليش اي حاجة من أقل شخطة تعيطي.

هتفت بغيظ:- حد قالك إنك رزل قبل كدة وسخيف؟

هتف بدهشة :- الكلام دة ليا أنا؟

أجابته بسخرية:- لا اللي جنبك.

هتف بضيق :- يا بنتي إتقي شري علشان بتيجي تزعلي.

أردفت بإبتسامة متشفية:-إيه يا دكتور مش إنت بتقول خلقك واسع استحمل بقي.

أردف بغيظ :- بتردهالي سيادتك؟

هتفت بتحدي:- احسبها زي ما تحسبها .

أردف بغيظ:- إنتي رخمة أوي النهاردة أمتي توصلي علشان أرتاح منك.

هتفت بحدة:- اه وترجع تاني لشلتك الفاسدة زيك.

أردف بإنفعال :- لا إنتي زودتيها أوي النهاردة.

صرخت به قائلة:- وصلني يا فارس ومتكلمنيش تاني ها.

هتف بسخرية وهو يقصد أن يضايقها مثلما فعلت :- حوش أنا اللي عاوز أكلمك دا أنا مستحملك بالعافية.

إلتمع الدمع في عينيها وسرعان ما تحول لعبرات تسقط بغزارة. بينما هو صرخ بغضب عندما رآها :- بطلي زفت عياط. .

إلا إنها إذدادت في البكاء وعلت شهقاتها فجن جنونه وألتف نحوها ولم يلحظ تلك العربة القادمة ناحيتهم قائلا بصوت عال:- بقولك بطلي عياط واسمعي الكلام. ...

نظرت له وكادت أن تتحدث إلا إنها صرخت قائلة :- فارس خد بالك. .

نظر أمامه بصدمة وحاول التحكم في زمام الأمور قدر المستطاع فإستطاع بحرفية تفادي السيارة ولكنه فوجيء بذلك العمود الذي إصتدم به بقوة وكان ما كان. ....

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

وصل إياد برفقة رحمة الي الكلية وها هم أمام الكافتيريا ثم دلفوا لمكتب المسؤل.

تحدث المسؤل بعملية :- أهلا وسهلا يا أفندم خير.

أردف برسمية:- عاوز أفرغ كاميرات المراقبة بتاريخ 12/4.

هتف بغرابة:- ليه؟ وبأي وجه حق تطلب كدة؟

أخرج كارنيه العمل الخاص به قائلا :- معاك الرائد إياد عمر وعندي أمر بكدة.

إبتلع الرجل ريقه بتوتر قائلا :- آااا إتفضل سعادتك.

جلس إياد على المقعد قبالة أخته التي تكتم ضحكها بينما غمز لها بعينه وابتسم بإنتصار.

بعد دقائق أتي العامل بشريط التسجيل المطلوب وقام اياد بتشغيله وما إن وصل لذلك المشهد أخذ يراقبه عن كثب وهو يطالع شقيقته بغيظ التي نظرت للأرض بحرج من أفعالها.

أوقف زر التشغيل قائلا :- أنا عاوز أسماء الولدين دول وفي كلية إيه؟

هتف المسؤل بإحترام :- ماشي ساعة كدة وهتلاقي طلبك تقدر في أي مكان علي ما المعلومات تيجي.

أومأ برأسه قائلا :- ماشي هستني برة. ...

خرج إياد وتبعته رحمة وجلسوا علي إحدي المقاعد وهنا إنفجرت رحمة ضاحكة وهي تقول:- مش قادرة ههههه كان فارد جناحاته وأول ما عرف إنك ظابط عمل زي الفار المبلول.

هتف بإذدراء :- فار مبلول! الله يقرفك يا شيخة.

تحدثت بضحك :- أنا عاوزة أجيبك كل يوم بص حواليك كدة البنات هتاكلك بعنيها. طبعا بيألفوا ألف سيناريو عني دلوقتي وخصوصا إني برفض أقعد مع الولاد وهما مش هيبصوا للموضوع إنك اخويا.

أردف بقسوة:- اللي يجيب سيرتك بحاجة وحشة انسفه.

ضحكت بخفوت قائلة :- هدي أعضائك كدة يا برنس وسيبك منهم اللي يقول يقول انا بس بعرفك باللي بيحصل. أنا ما بهتمش بكلام حد طالما أنا صح مليش دعوة باللي يقولوه.

وكزها بخفة قائلا :-يا واد يا جامد إنت.

هندمت ملابسها بغرور قائلة :- شكرآ شكرآ. .

مضي بعض الوقت يمزحان سويا علي غير المعتاد منه وما إن تذكر تلك السمجة علي حد قوله هتف بتعجب:- تعالي هنا صحيح إنتي إيه اللي مقعدك مع البت الباردة اللي متلقحة في الفيلا عندنا دي؟

ضحكت قائلة :- حرام عليك يا إياد دي زي القمر وطيبة.

هتف بسخرية :- طيبة ! دا إنتي اللي طيبة البت دي وراها إن ومش ههدي إلا أما أعرف وراها إيه؟

هتفت بضيق :- لا يا إياد بطل شغل المخبرين بتاعك دة البنت غلبانة وبتصرف علي والدتها المريضة حرام تقطع عيشها أو نظن فيها ظن السوء.

هتف ببرود:- شغلي علمني ما أثقش في أي حد بسهولة.

هتفت بهدوء:- طيب هي قاعدة معانا ليها فترة قد إيه؟ عملت حاجة ولا مدت ايدها علي حاجة. ؟

ضحك بسخرية قائلا:- ما اللي زي دول لازم يخلوكي تثقي فيهم وتأمني ليهم بعدين بقي يلدغوكي زي العقرب ويهربوا.

هتفت بإستسلام :- اعمل اللي إنت عاوزه بس ما تضايقهاش.

حك مؤخرة رأسه قائلا :- إن شاء الله.
ثم تمتم بخفوت وخبث :- بس أخد بتاري الأول.

أخرج هاتفه ثم إتصل علي صديقه طارق بأن يأتي بعربة الشرطة وأتفق معه بأن لا يخبر أحد فأخبره الآخر:- إنت بتتطاول علي القانون وهتودينا في داهية ربنا يستر دقايق وأكون عندك.

ضحك بخفوت علي صديقه ثم أغلق المكالمة. بعد دقائق حضر الشابين في غرفة شؤون الطلبة( بقلم زكية محمد ) وتوجه إياد لهم وأخبر رحمة بأن تحضر محاضرتها وعندما تنتهي تتصل بزياد ليصطحبها فوافقته علي ذلك.

قام إياد بصحبة طارق بأخذ الولدين ووضعوهم في عربة الشرطة وسط دهشتهم وخوفهم.

بعد وقت توقفت السيارة بهم في مكان خالي فنظر طارق لإياد قائلا :-
خلينا وراك لحد ما هنتحول لمحاكمة علي إيدك .

هتف إياد بغيظ:- انزل يا طارق انزل.

هتف بنحيب مرح:- هنزل يا اخويا هو أنا ورايا غير إني أنزل.

نزلا سويا ثم توجها للكابينة الخلفية التي بها الشابين اللذان ينتفضان بذعر فهم لا يعرفوا لما تم القبض عليهم حتي الآن.

هدر إياد بعنف :- انزل منك ليه. .

نزلا بسرعة إمتثالا لأوامره ووقفوا قبالته يحدقون به بخوف.
أخذ يدور حولهم كالصياد الذي يتربص بفريسته فهتف بفحيح :- بقي انتوا يا شوية كلاب بتتمادوا علي بنات الناس.

هتف أحدهم بذعر:- أااا إنت قصدك إيه ؟

لكمه بوجهه بعنف قائلا بغضب:- قصدي كل خير يا روح أمك.

هتف الآخر بحذر:- إنت مش عارف بتتمادي مع مين؟ أبوه يوديك ورا عين الشمس .

هتف بإبتسامة سمجة:- طظ.
ثم قام بلكمه هو الآخر بقوة أطاحته أرضا.

هتف طارق :- اهدي يا إياد مش كدة.

هتف بغضب:- بيعاكسوا اختي واسكتلهم.

نظروا له بصدمة فهتف بسخرية :- إيه مفكرين انكوا هتهربوا بعملتكم أنطق منك ليه عملتوا إيه في صحبتها؟

أردف أحدهم بخوف:- اختك مين وصحبتها مين إحنا ما نعرفش بتتكلم عن ايه .

لكمه مجددا قائلا ببرود:- براحتكم أنا فاضيلكم وما وراييش حاجة لحد ما تقروا وتعترفوا انطق منك ليه أحسنلك.

هتف أحدهم :- مش لما نعرف بتتكلم عن مين الأول.

أردف بسخرية:- اه طبعا ما من كتر وساختكم هتفتكروا إيه ولا إيه؟ البنتين اللي كانوا في الكافتيريا الأسبوع اللي فات وضايقتوهم بس كانت واحدة منهم عملت الواجب معاكم وزيادة.

هتف أحدهم بتذكر:- أيوة أيوة افتكرت.

تحدث بسخرية:- برافو عليك يا بطل يلا أتكلم سامعك.

إزدرد ريقه بتوتر قائلا :- إحنا إحنا فعلا رخمنا عليهم بس واحدة منهم كانت شرسة وكانت هتلم علينا الجامعة فسيبناهم والله ما جينا جنبهم تاني.

أومأ الآخر موافقا علي كلام رفيقه قائلا :- والله أيوة دة اللي حصل دا إحنا حتي مبنشفهمش تاني ولا بنيجي جنبهم. دة حتي رامي تعب بعدها بيوم ومجاش إلا النهاردة وتقدر تتأكد من دة.

مال طارق علي أذن إياد وهمس قائلا :- واضح جدآ إنهم ميعرفوش حاجة عن اللي إنت عاوزه فملوش داعي الضرب مش قدك هما .

أومأ برأسه بموافقة ثم نظر لهم صائحا بغضب وصرامة :- اركبوا يلا.

صعدوا للسيارة ثم انطلق بها طارق عائدا.
في الخلف هتف رامي بتألم وهو يتحسس مكان اللكمة :- آه. .الله يخربيت البنات واللي يجي من وراهم.

أومأ أمجد وهو يمسح الدم الذي نزفه من فمه وهتف:- اه عندك حق. أكيد دة أخو البت اللي كانت هتكلنا. ..العمر مش بعزقة.

هتف رامي بنحيب :- اه يا اني يا وشي هقولهم إيه في البيت .

أردف أمجد مسرعا :- قولهم عملنا حادثة أي حاجة بس اللي حصل دة محدش يعرف عنه حاجة. ......

بعد فترة توقفت السيارة بهم أمام بوابة الجامعة وتركهم بعدما حذرهم من الإقتراب منهن مجددا ثم صعد للسيارة مجددا وهو يزفر بضيق لعدم معرفته بالمتسبب في تلك المعضلة.

نظر له طارق قائلا :- ممكن أفهم إيه اللي بيحصل دة؟

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

البارت خلص يارب يعجبكم
دمتم في رعاية الله. ...


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثامن ، يمكنكم قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل التاسع أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية ما بعد الجحيم 2 ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-