رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الحادي عشر 11 - روايات زكية محمد

   نقدم اليوم احداث رواية عشق لم يسطو بعد الفصل 11 من روايات زكية محمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم كاملة بقلم زكية محمد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ما بعد الجحيم pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل 11 - روايات زكية محمد



ما بعد الجحيم 2 الفصل الحادي عشر


الفصل الحادي عشر

السقوط من أعلي قمة أفضل بكثير من وضعها ذاك.
إرتجف كامل بدنها عندما رفعت أنظارها نحوه ووجدته أمامها بهيئته الطاغية ولأول مرة تري الغضب والحقد في عينيه فتمتمت بداخلها إنها النهاية.
وتساءلت كيف علم بما تبحث عنه فقدمه لها دون مجهود يذكر.
طال الصمت وعلت الأنفاس المذعورة والغاضبة. تقدم منها ببطئ مهلك لأعصابها حتي وصل أمامها مباشرة. نظرت هي لأعلي نظرا لطول قامته بأعين مذعورة كقطة تخاف من صائدها.
فجأة وبدون مقدمات صفعها بقوة، بغل، بحقد عليها وعلي أمثالها صرخت بقوة علي أثرها حتي نزفت من أنفها.
جذبها بقوة من حجابها مشددا علي شعرها قائلا بكره وصوت قوي كالرعد :- لو فاكرة إنك ممكن تستغفليني تبقي غلطانة وغبية. لسة ما اتخلقش اللي يضحك علي إياد سامعة ؟

هزت رأسها بخوف من منظره دون أن تنطق بكلمة وشعرت بالجفاف في حلقها وتقطع أنفاسها مما يحدث وسيحدث.

مال علي الأرضية وإلتقط مسدسه ودسه في بنطاله ثم جذبها خلفه للأسفل بقوة وهي تصرخ خلفه تترجاه أن يتركها ولكنه كان كالاصم غضبه فقط من يوجهه حاولت أن تحرر زراعها من قبضته قائلة ببكاء لأول مرة :- سيبني هتوديني فين حرام عليك والله آسفة غصب عني. ...غصب عني.

صفعها مجددا فخرت أرضا فهتف بفحيح :-
حرام عليا تؤ تؤ لسة كتير علي حرام عليا دي.
خرجت فاطمة علي صراخ شجن وما إن رأتها تراجعت للخلف بشهقة مصدومة مما يحدث.

بنفس الوقت دلف عمر والبقية عودة من عند مراد وفرغوا أفواههم صدمة عندما رأوا إياد ممسكا بتلك الفتاة التي تعمل لديهم يعنفها.

هتف عمر بصدمة وصرامة :- إياد بتعمل ايه ؟ إيه اللي بيحصل ده؟

هتف بغضب وهو يشدد قبضته علي زراعها :-
الحقيرة دي بتستغفلنا وعاملة فيها الغلبانة اللي بتجري علي أكل عيشها بتجسس عليا وعلي شغلي عاوزة تدمرني بنت ال *****
وتنهي مستقبلي. عاوزة تاخد سلاحي وتهرب. دة غير ملفات القضايا اللي ماسكها كانت بتسربها الهانم .

الصدمة كانت علي أوجه الجميع عندما أنهي كلامه.
تحدث عمر :- يعني إيه؟ دي جاسوسة!

هز رأسه بموافقة قائلا :- أيوة يا بابا أخوها الذبالة باعتها وهي زي الغبية مش فاكراني هكشفها لا يا هانم أنا دا كاشفك من أول يوم.

بدت الصدمة على محياها فأكمل بسخرية:-
ايوة كدبتك بتاعة أمك اللي عيانة وانكم من حي بولاق وانتي أصلا من اسكندرية وأبوكي تاجر مخدرات قد الدنيا وأخوكي مخيتلفش عنه كتير ويا تري إنتي بيسرحوكي في شقق.

صاحت بغضب :- أخرس ما تقولش عليا ولا علي أبويا الله يرحمه كدة أنا أبويا أحسن منك.

صفق بيديه قائلا :- واو شو هايل وايه كمان كملي.
ثم أكمل بوعيد :- دا أنا هسجنك وأوديكي ورا عين الشمس وكله بالصوت والصورة زي ما عملت مع البيه أخوكي.

إتسعت عينيها ذهولا فأكمل بتوضيح ساخر:-
اخص عليا هو أنا ما قولتلكيش إني زارع في أوضتي كاميرات وإن كل حاجة كنتي بتعمليها متسجلة صوت وصورة.
بس انتو بقي هبل أوي أنا كنت عامل حسابي كنت ببدلها بملفات تانية وكنت بحطها بإيدي لسيادتك شوفتي بقي قد إيه إنك غبية إنتي وأخوكي وإنك كنتي زي العروسة المارينوت بحركك علي مزاجي.

هتفت بقهر:- أنا عملت كدة علشان امي والله هيموتها حرام عليك.

صاح بغضب :- لسة هتكدبي تاني؟

هزت رأسها قائلة بسرعة :- لا والله ما بكدب.

ثم توجهت لسجود وحاولت تقبيل يدها فسحبتها الاخري مسرعة قائلة :- أبوس إيدك يا ست هانم أمي هتروح مني والله ما بكدب.

نظر لها بتشفي قائلا :- إيه هتكدبي عليها تاني زي ما عملتي أول مرة؟

صرخت بقهر قائلة :- حرام عليكم امي هتموت هيقتلها لو معملتش كدة بالله عليك ما تعملش كدة ما تسجنيش.

أردف بسخرية :- لا هوديكي الملاهي إنتي بتستعبطي.

هتفت سجود بهدوء :- براحة يا إياد مش كدة دي مهما كانت بنت بردو.

هز رأسه بسخرية قائلا :- جمدي قلبك يا ماما هتخيل عليكي شوية السهتنة دي ولا الدم بيحن زي ما بيقولوا.

تطلعوا له بعدم فهم فأكمل بسخرية:-
اه نسيت أقولك إن الهانم تبقي بنت ناصر محمود اللي هو أخوكي.

إتسعت عينيها ذهولا قائلة:- إيه؟ بنت ناصر يعني دي. ..دي بنت أخويا.

اومأ بكره قائلا :-ايوا بنت ناصر اللي ياما ضربك وهانك وذلك.

كانت شجن تنظر للموقف بعدم إستيعاب وفهم ولكنها لم تعطي للأمر أهمية فقد ظنته يهذي فوالدتها الآن شغلها الشاغل.

تقدمت منه قائلة بتوسل وبكاء لأول مرة فلتفعل اي شيء من أجل إنقاذ والدتها :- أبوس إيدك هعمل اللي إنت عاوزه بس أمي إنقذ أمي الأول هيموتها صدقني أمي مشلولة وهو قالي لو معملتيش كدة هيموتها وحياة أغلي حاجة عندك لو عرف حاجة انكشفت هيموتها. ..بالله عليكم أمي والله مش علشاني أنا استاهل كل حاجة بس هي لا. ..لا.

شعرت سجود بأن التاريخ يعيد نفسه ولكن بإختلاف الظروف. أهذه من تقف أمامها تكون ابنه أخيها ابنة ناصر الذي باعها ولم يسأل عنها مجددا؟
وها هو القدر ابنته تتعرض لنفس الإهانة التي تعرضت لها بل ممكن أكثر . نظرت لها بإشفاق (بقلم زكية محمد)وأدمعت عينيها فقد رأت نفسها فيها لإنها عانت ما عانته ولكنها لن تتركها تعيش ما عاشته فلا بد وأن تسحبها من ذلك القاع وان تكون متسامحة معها كما فعلت خديجة. نعم نعم ستساعدها ولن تتركها ووالدتها أبدا.

هتفت بهدوء أخيرا :- إياد سيب البنت.

نظر لها بعدم تصديق قائلا :- نعم؟ أسيب إيه؟ دي مجرمة عاوزاني أسيب واحدة زي دي هنا؟ ماما حطي طيبتك دي علي جنب وأنا هعرف أتصرف مع الأشكال دي كويس.

هتفت رحمة بعدم تصديق :- يعني. ..إحنا معانا خال ودي بنت خالي. .

صرخ فيها بحدة قائلا :- بس إنتي التانية إياكي اسمعك بتقولي كدة تاني.

تدخل زياد قائلا بضيق :-إيه يا إياد ما براحة.

قال ذلك ثم حاوط رحمة بذراعيه مطمئنا إياها وهو ينظر لتلك المسكينة بإشفاق.

قبض علي رسغها بقوة قائلا بفحيح :- قدامي يلا.

قال ذلك ثم سحبها خلفه أما هي أخذت تتلوي وتشبثت قدميها أرضا وهي تصرخ قائلة :-
لا لا سيبني أرجوك أمي هتموت بالله عليك أمي هتروح مني. ..ربنا يخليك. ..يا ناس حرام عليكم والله. .....

إلتصقت قدميه أرضا علي إثر صياح والده العالي قائلا :- إياد استني. .

توقف ممتثلا لأوامر والده وإلتف ليكون بمواجهته.

تقدم عمر منه قائلا بهدوء:- سيب البنت. ...

نظر له بصدمة هو الآخر قائلا :- إيه. ؟

هتف بجمود :-اللي سمعته.

هتف بحدة :-بابا دي كانت هتضيع مستقبلي.

صاح بغضب:- هتعلي صوتك عليا وتكسر كلامي.

جز علي أسنانه بعنف قائلا بغضب مكبوت :-العفو يا بابا بس سوري دا واجبي.

هتف بهدوء:- طيب ممكن تسمع كلامي وتسيبها هي مش هتروح حتة.

زفر بضيق ثم إنصاع لأوامر والده وهو ينظر لها بكره.

نظر لها بحنان أبوي قائلا بهدوء:- تعالي يا بنتي هتكلم معاكي شوية.

نظرت له بأعين دامعة وهتفت بضعف :- وهتنقذ أمي؟

هز رأسه بموافقة قائلا :- ماشي.

أومأت بخفوت وتبعته للداخل فطلب منها أن تجلس فأذعنت لطلبه علي إستحياء وتبعه البقية بفضول.

نظر لها بهدوء قائلا :' عاوزك تحكي عملتي كدة ليه؟ ولصالح مين احكي كل حاجة.

قصت عليه مخطط أخيها بصدق وخذي من فعلتها. وبعد أن انتهت هتفت بصدق:-
بس والله غصب عني أنا مكنتش عاوزة أعمل كدة بس هو هددني بأمي بالله عليك أنا عاوزة أروحلها واطمن عليها وبعدين اعملو اللي عاوزينه فيا اسجنوني موتوني بس أشوفها وأطمن عليها الأول. ...

قاطعهم صوت رنين هاتفها أخرجته بحذر وما إن رأت إسم المتصل هوي قلبها أرضا ففتحت المكالمة ووضعته بسرعة علي أذنها فإستمعت لصراخها الغاضب :- بقي يا بنت ال**** تخليهم يقبضوا علي الواد طيب اقري الفاتحة لأمك وقريب أوي هخليكي تحصليها أنا قتلتها خلاص مش هتلحقيها. ....

شحب لونها وسقط الهاتف من يدها وهي تحاول إستيعاب إنها فقدت والدتها ولكن عقلها أبي ذلك واستقبل الصدمة بدوار شديد جاذبا إياها بداخل دوامة عميقة مظلمة تمقتها فإستسلمت لها بإرادتها.

جذبها زياد قبل أن تسقط أرضا بينما شهق البقية صدمة عدا هو الذي أردف بسخرية :-
انتوا هيخيل عليكم شغل التلات ورقات دة؟

صرخ زياد فيه :- البنت متلجة وما بتنطقش. الحق يا بابا.

هتف عمر بسرعة:- شيلها اوضة الضيوف علي ما إتصل بدكتور. ............

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

إرتدت ملابسها بسرعة ثم أخذت متعلقاتها ونزلت للأسفل بحذر شديد فقابلت والدتها التي سرعان ما ابتسمت لها قائلة :- صباح الخير يا بيبة عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي؟

بادلتها الإبتسامة قائلة :- الحمد لله يا ماما كويسة اطمني.

هتفت بتعجب:- علي فين بدري كدة؟

أجابتها بهدوء حذر:- علي الكلية وبعدين المستشفى عندي تدريب مهم.

أردفت بتساؤل :- وبدري كدة ليه؟

هتفت بتذمر :- إيمان برة مستنياني.

ومتمشيش مع فارس ليه؟

هتفت بهجوم:- أنا مش صغيرة وهو مش واصي عليا.

تعجبت من هجومها الضاري ذاك فهتفت:- مش حكاية كدة يعني إنتي مش عارفة أنا خايفة عليكي يا بنتي بعد اللي حصل.

أغلقت عينيها بقوة ثم أردفت بهدوء:- متقلقيش مش هتأخر وهاجي بدري. وبعدين فارس رجله مكسورة يعني مش هينفع يروح حتة دلوقتي يلا سلام علشان إيمان برة.

قالت ذلك ثم غادرت بسرعة وهي تزفر بضيق.
صعدت للسيارة وأغلقت الباب بعنف فهتفت إيمان بمزاح:- يا ستير يا رب طيب ذنب الباب إيه بس؟

صرخت بعصبية شديدة :- بقولك إيه امشي وانتي ساكتة.

أومأت بصمت وقادت السيارة بدهشة من تحولها وسرعان ما صدمت حينما نظرت لها من خلال المرآة (بقلم زكية محمد )ورأت دموعها تتساقط بغزارة وهي تقوم بمسحها بيدها بعنف وكلما تساقطت تعيد الكرة حتي صرخت قائلة وكأنها شخص تحدثه:-بس بقي كفاية.

قلقت إيمان عليها وأسرعت قليلا حتي تصل بها الي إحدي الأماكن العامة أولا لترى ما بها.

خرج من غرفته برفقة والدته يستند عليها فسألها بلهفة :- حبيبة صحيت؟

هزت رأسها بموافقة وهي تقول :- اه صحيت وراحت الجامعة كمان.
.تجمد مكانه مصدوما مما سمع كيف لها أن تذهب بدونه حتي وإن كانت حالته لا تسمح بالذهاب فلتمكث إلي جواره.
جز علي أسنانه بغيظ متوعدا لها بداخله وانتظر عودتها علي أحر من الجمر. ...

كانت تستند علي كتف صديقتها وهي علي حالتها تبكي بصمت وتشهق بعنف والاخري تمسد علي ظهرها بحنان وتكاد تجن تريد أن تعرف ما بها ولكنها صامتة لا تتحدث فقط دموعها تتحدث نيابة عنها.

بعد فترة هدأت تدريجيا وهي تنظر أمامها بصمت وشرود.

هتفت إيمان بهدوء:- ها أحسن دلوقتي؟

هزت رأسها بموافقة فأردفت الأخري بحذر :- مالك؟ ليه العياط دة كله؟

وحينما لم تحصل منها علي إجابة هتفت بهدوء :- خلاص براحتك وقت ما تحسي إنك عاوزة تحكي هسمعك.

خرجت من بين زراعيها ونظرت لها بأعين منتفخة من البكاء قائلة بصوت متحشرج :- يلا نروح المستشفى مش عاوزة أروح الكلية.

أومأت لها بموافقة ثم مسكتها من يدها كطفل ضائع وسط الزحام وتوجهت بها نحو السيارة لتنفذ لها ما تريد.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فتحت عينيها بوهن وأخذت تتطلع حولها بعدم معرفة وما إن لاحت تلك المحادثة في أذنها مرة أخري حتي صرخت بصوتها العالي :- أمااااااا. ......

إنتفضت سجود ورحمة اللتان كانا الي جوارها.
حاولت سجود تكتيفها إلا إنها كانت كالمجنونة ترفس بيديها وقدميها من هنا وهناك وتصرخ عاليا :- أمي راحت مني امي ماتت لا. ...لا قتلتها. ...قتلتها. ..

هتفت سجود بدموع :- لا يا حبيبتي ماما كويسة والله كويسة بس هي في المستشفى أنقذوها علي آخر لحظة بعد ما عملولها غسيل معدة علشان اتسممت.

إلا إنها هزت رأسها بعنف قائلة ببكاء:- لا. ..لا إنتي بتكدبي عليا أنا عارفة هي قتلتها أنا عاوزة أمي سيبوني أروحلها. ..

قالت ذلك ثم إبتعدت عنها بعنف ونهضت وهي تسير بترنح بعد إصابتها بالإنهيار البارحة.

خرجن خلفها وهن يحاولن أن يمسكوا بها ولكنها كانت أقوي بكثير وكانت النجدة عمر الذي قام بتكتيفها بقوة وهي تصرخ بفزع :- عاوزة أمي سيبوني سيبوني حرام عليكم انتوا السبب انتو. ...

هتف بغضب:-ممكن تسكتي وتبطلي جنان أمك عايشة ما متتش. .

نظرت له بتوسل بأن لا يكون كاذبا فاردف بهدوء:- أيوة عايشة البوليس اللي قبض علي أخوكي لاقوها في الشقة وودوها المستشفى وهي كويسة.

هدأت قليلا وهتفت بخفوت :- طيب عاوزة أشوفها بالله عليك.

هتف بهدوء:- ماشي شوية كدة علشان التحقيقات والطب الشرعي وهاخدك عندها يلا روحي افطري وخدي الدوا بتاعك واجهزي .

هتفت بنفي:- لا أنا عاوزة أشوف امي.

هتف بتهديد لإستمالتها :- لا مش هاخدك غير لما تعملي اللي قولتلك عليه.

هتفت بصراخ :- أنا عاوزة امشي من هنا ملكوش دعوة بيا .

- مش قولتلك يا بابا خير تعمل شر تلقي وخصوصا مع الأشكال دي.

ما إن رأته لمعت عينيها بشراسة وبلحظة كانت أمامه وأخذت تضربه بقوة علي صدره صارخة:- إنت السبب أنا بكرهك رجعلي أمي إنت السبب خلتها ماتت إنت.

مسك يديها بقبضتيه ضاغطا عليها بقوة ثم صرخ فيها بغضب قائلا :- اخرسي يا بت إنتي لأحسن أساويكي بالأرض.

قال ذلك ثم دفشها بقوة من أمامه متوجها للخارج لمتابعة القضية. ..

أما هي جلست أرضا بإستسلام والدموع متحجرة في عينيها ثم همست بخفوت :- تعالي خديني يا أما انا خايفة أوي.

تقدم منها عمر وجلس قبالتها ثم مد أطراف أصابعه رافعا وجهها إليه قائلا بحنان أبوي:- يلا قومي علشان تشوفي والدتك.
ثم أردف بغيظ:- طالما دماغك ناشفة وحجر.

هتفت بلهفة وهي تتغاضي عن كلماته الأخيرة :- بجد؟ يعني هي عايشة صحيح مش بتكدبوا عليا؟

هز رأسه بنفي وابتسم مطمئنا إياها :- لا هي عايشة ويلا قومي هاخدك دلوقتي....سجود. ..رحمة. ..

قالها بصوت عال فأتين فهتف :- خدوا. ......

صمت قليلا لعدم معرفته إسمها فهتفت رحمة :- شجن يا بابا اسمها شجن.

أومأ بتفهم ثم هتف :- خدوا شجن وخلوها تجهز علشان تشوف والدتها. .

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

في فيلا الداغر كان سليم قد انتهي من إرتداء ملابسه ونزل للأسفل فقابل ورد فهتف باحترام :- صباح الخير يا مرات عمي.

بادلته إبتسامة عزباء قائلة :- صباح الخير يا حبيبي.
هتف بتساؤل :- أومال فين حمزة؟

هتفت بضحك :- أكيد نايم زي عوايده.

هتف بضيق :- مش هيتغير أبدا.

ضحكت بخفوت قائلة هروح أشوفه. ..

وما كادت أن تخطو خطوة للأمام حتي رأوا همس تركض ناحيتهم ودموعها تسبقها فدب الخوف والقلق قلوبهم.

أسرع سليم إليها وهتف بقلق :- مالك فيه إيه؟
أردفت بدموع وصوت متقطع:- حمزة. ...حمزة سخن أوي يا سليم.

هتفت ورد بفزع :- ابني. .قالت ذلك ثم صعدت الأعلي وتبعها سليم وهمس.

فتحت الباب بعنف ثم إقتربت منه ووضعت يدها علي جبينه فصرخت بخوف :- دة سخن أوي يا حبيبي يا ابني. .

هاتف سليم الطبيب علي الفور ثم نزل للأسفل وجهز له حقنة خافضة للحرارة بينما جلبت ورد المياه الباردة ومنشفة نظيفة وقامت بغمسها في المياه ثم عصرتها جيدا ووضعتها علي جبينه ....
قام سليم بإعطاءه الحقنة ثم هتف :- متقلقيش يا مرات عمي إن شاء الله هيبقى كويس.

أتي الطبيب بعد ذلك وقام بفحصه وأخبرهم بأنه تعرض لنزلة زكام شديدة وكتب لهم بعض الأدوية علي ان يلتزم بأخذها مع تناول طعام صحي ورحل ....

بعد فترة فتح عينيه بإعياء ونظر حوله وجد الجميع يحاوطه والي جواره والدته فإبتسم لها بوهن فقبلت كفه قائلة :- ألف بعد الشر عليك يا حبيبي.

تحدث بوهن:- الله يسلمك يا ماما.

هتف سليم بمرح :- بقي شوية سخونية يعملوا فيك كدة ما تنشف شوية .شد حيلك ما تفتكرش إنك هربت من الشغل.

أردف بغيظ:- حد ياخد الواد دة من هنا.

ضحك الجميع عليه فهتفت ندي قائلة :- سيب حمزة في حاله يا سليم.

هتف يوسف بتذكر :- أكيد دور البرد دة بسبب قميصك اللي كان مبلول امبارح وانت مغيرتهوش. صحيح إيه اللي بلك بالشكل دة؟

أردف بكذب :- أاابدا كنت بشرب والكوباية وقعت من غير قصد.

هز الجميع رؤسهم بعدم تصديق ولكن لم يعطوا للسبب أهمية فالاهم إنه بخير.

نظر لشقيقته الدامعة الأعين قائلا :- وانتي بطلي عياط وعلي جامعتك يلا أنا كويس.

هتفت بدموع :- لا أنا هقعد معاك.

هتف بضيق :- يا بنتي ما تتعبنيش معاكي ماما هنا وكمان مرات عمي.

هتف سليم الكبير :- يلا علي جامعتك يا همس.

نظرت لسليم الصغير بترقب الذي أردف بغيظ مكتوم :- أنا هوصلها يا عمي في طريقي يلا.

بعد فترة توقف بها أمام مبنى الجامعة فكادت أن تخرج إلا إنه هتف بجمود:-
لما تخلصي في حرس هتيجي معاهم ما أنا مش ضامنك الصراحة.

نظرت له بقهر ثم نزلت مسرعة وأغلقت الباب بعنف ودلفت للداخل وهي تجاهد أن لا تدع دموعها تسقط أمام المارة. ....

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بعد إنتهاء التحقيقات دلفت الغرفة بقلب ملتاع لا تصدق ما قالوه لها حتي رأتها أمام عينيها فإبتسمت بدموع وأسرعت تركض تجاهها واحتضنتها وبكت كما لم تبكي من قبل.

هتفت ببكاء :- قومي يا أما ماتسبنيش لوحدي فوقي بالله عليكي أنا مليش غيرك. فتحي عنيكي يلا طمنيني ما تسبنيش كدة.

تدخلت سجود التي ربتت علي كتفها قائلة بدموع مهددة بالنزول:- اهدي يا حبيبتي هي نايمة من أثر البنج وهتفوق كمان شوية.

نظرت لها بتوسل قائلة :- بجد؟ هتفوق؟

إبتسمت إبتسامة باهتة وهي تقول :- اه يا حبيبتي يلا اقعدي ارتاحي علي ما تفوق. جلست على المقعد المجاور لوالدتها وهي تمسك يدها بقوة.
جلست سجود إلي جوارها وأخذت تتطلع لها بعيون زائغة ولا تصدق أهذه آيه من تقبع أمامها؟ أتزوجت أخيها وانجبت ابنه منه؟ وكم مر العمر سريعا دون أن نشعر به.

بعد فترة استيقظت آية بعد أن انتهي مفعول المخدر فأسرعت شجن تلقي برأسها علي صدر والدتها(بقلم زكية محمد) وهي تهتف بسعادة :- الحمد لله أما إنتي كويسة صح؟

إبتعدت عنها قليلا ونظرت لها فهزت الاخري رأسها بنعم فأدمعت عيني شجن وإلتقطت كف والدتها وأخذت تقبله مرارا وتكرارا قائلة بإرتياح :- الحمد لله يا أما إنك معايا.

رفعت يدها السليمة بصعوبة ووضعتها علي ظهر ابنتها وهي تربت عليه بحنان وعيناها قد أغرورقت بالدموع.

نهضت سجود وتقدمت ناحيتهم ثم هتفت بحنين :- حمدا لله على سلامتك يا آيه.

نظرت لها وسرعان ما إتسعت عينيها ذهولا من وقوفها أمامها صديقة عمرها الذي حرمها منها الزمن والظروف من الوصول إليها.

زرفت الدموع تعبيرا عن إشتياقها وأسفها فأحتضنتها الاخري وأجهشتا في البكاء تحت ذهول شجن التي لا تفقه شئ.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في قسم الشرطة كان واقفا ينظر له بإذدراء قائلا :- هه بقي إنت فاكر إنك ممكن توقعني إنت وأختك الهبلة دي؟ طيب يا راجل كنت شوفتلك خطة تانية أصل دي مكشوفة أوي.

جز علي أسنانه بغيظ فضحك إياد قائلا ببسمة مستفزة:- شوفت أديك شرفت السجن يا حلو مبروك عليك.
ثم صاح بصوت عال :- يا إسماعيل.

دلف الشاويش سريعا فهتف بحدة:- خد المتهم علي الحجز علي ما يتعرض علي النيابة.

نفذ ما قاله فسحبه للخارج فأخذ يرمقه الأخير بنظرات غاضبة حانقة .

زفر بضيق ثم جلس علي مكتبه فدلف طارق وجلس قبالته قائلا :- ها عملت إيه؟

أردف بهدوء:- عملتله المحضر وخدت أقواله وهنستني لما يتعرض علي النيابة.

هتف بحذر :- والبنت؟

هتف بغيظ:- متلقحة عندنا وبابا خدها المستشفى تشوف والدتها بعد ما اتعرضت لمحاولة تسمم.

ضحك قائلا بمرح :- متلقحة! إيه القسوة دي يا ابني.

أردف بحنق :- أومال عاوزني أطبطب عليها دي كانت هتحبسني وتعرضني لمحاكمة عسكرية إنت مستوعب. لو ما أخدتش بالي منها من الأول كنت روحت في داهية.

هتف بهدوء :- الحمد لله إنها جات علي قد كدة. قدر ولطف.

أردف بسخرية :- تصدق بعد دة كله تطلع بنت خالي والمجرم دة كمان.

نظر له بصدمة قائلا :- يا راجل ! إزاي دة؟

أجابه بسخرية :- زي الناس كل اللي مخوفني بابا لأحسن يجيبها تقعد معانا تبقي مصيبة يا أنا يا هي في البيت.

هتف بهدوء:- طيب اهدي المواضيع ما تتخدش قفش كدة. هتقف قصاد أبوك يعني؟

هتف بغيظ :- لا طبعا. بس لو عمل اللي في دماغي إحتمال ابات عندك.

قهقه عاليا وهو يقول :- للدرجة دي الموضوع ميؤس منه.

أومأ بتأكيد :- أوي أوي إنت ما تتخيلش قد إيه بكرهها وبكون عاوز أخنقها وأرتاح منها.

أردف بمرح :- ما محبة بعد عداوة.

هتف بتهكم:- مع دي ما أعتقدش وفكك وغير الموضوع بلاها حرقة دم.

أردف بتعجب :- طيب مش المفروض تكون محبوسة بما إنها متهمة؟

أردف بغيظ شديد :- ما دة اللي هيشلني. بابا طلعها من القضية زي الشعرة من العجينة.

هتف بتعجب :- إزاي؟

أردف بغضب مكتوم :- خلاها شاهد ملك وقلب اللعبة وقال انها متفقة معايا من البداية إننا نوقع أخوها.

أردف بإعجاب:- لا أبوك دماغه عنب ما شاء الله عليه. بس أكيد عمل كدة علشان متأكد إنها مظلومة هي قالت علي حسب ما قلت إنت إنها عملت دة غصب عنها وأخوها هددها مش كدة

أردف بعدم إكتراث :- تغور في داهية دي مش قضيتي أنا كل اللي يهمني إنها متقعدتش معانا فى البيت وأنا وراها لحد ما أطفشها.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

في فترة الإستراحة كانت همس تجلس الي جوار رحمة بعد أن قصت عليها ما حدث عندهم البارحة.

هتفت همس بحزن:- يااااه كل دة حصل؟ ربنا يكون في عونها. صعبت عليا أوي وأخوكي دة كمان إيه غلطان الصراحة.

أردفت بهدوء :- ما هو عنده حق اممم نص حق الصراحة ما هي كمان كانت هتأذيه في شغله.

هزت رأسها بتفهم قائلة :- أيوا بس هي عملت كدة تحت ضغط يعني غصب عنها. المهم أخبارها إيه وأخبار مامتها إيه؟

أردفت بحزن:- يعني نوعا ما كويسة ومامتها مش عارفة حالتها إيه لما أروح هخلي زياد ياخدني هناك ونشوفهم في المستشفي.

أردفت بعبوس:- حتي أنا عاوزة أتصل بحمزة اطمن عليه واشوف حرارته نزلت ولا لسة.

تنبهت حواسها فهتفت بحذر :- ليه ماله دة كمان؟

أردفت بغيظ من نبرتها الجامدة :- روحت أصحيه الصبح علشان يروح شغله لقيته مولع نار وطلبناله دكتور يوسف قال إن قميصه كان مبلول امبارح عند أنكل مراد كله من عمايلك.

عضت علي شفتيها بخزي من فعلتها وهتفت بتذمر:- يوووه ما هو اللي استفذني.

هتفت بغيظ :- خفي على الواد شوية مش قدك هو.

هتفت بإستنكار :- نعم؟ لا يا حبيبتي خليه هو يخف قلة أدب ويبعد من سكتي بدل ما عامل زي عفريت العلبة يطلعلي في كل حتة.

وكزتها بقوة في زراعها قائلة بغيظ:- يا باردة دة بدل ما تقوليلي هاتي رقمه اطمن عليه.

صاحت بإستنكار قائلة :- اعمل إيه؟ أخد رقم مين يا عنيا أنسي هبقي اتصل عليكي بالليل واشوف حالته منك.

أردفت بذهول :- يعني مثلا ضميرك ما بيأنبكيش يقولك اعتزريله أو قوليلك أي كلمة ما انتي سبب في الآخر إنه ياخد برد.

هتفت ببرود :- لا الحمد لله ضميري مرتاح علشان أنا مغلطتش.

هتفت بضيق وهي تركض خلفها :- امشي يا بت من هنا امشي جاتك نيلة. ..

تعالت ضحكات الاخري عليها وقد نجحت في إثارة غضبها. ....

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بحلول الثالثة عصرا كان يقف في حديقة الفيلا بإنتظارها وداخله يغلي غضبا فهي منذ الصباح لا تجيب علي إتصالاته ورسائله وكأنها تتجاهله عمدا.
ود لو تكون أمامه حتي يبرحها ضربا كي يشفي غليله وغيظه منها.

لمعت عينيه بالغضب حينما رآها آتيه .توجه ناحيتها فشهقت بفزع حينما ظهر أمامها فجأة، أما هو لم يدع لها الفرصة إذ سحبها خلفه سيره بحذر دون أن ينبت بكلمة. أما هي كانت تحاول (بقلم زكية محمد )تحرير رسغها من قبضته فهتفت بحدة :- سيب إيدي إنت ساحبني بالطريقة دي كدة ليه؟

وصل بها لمكانهما المعتاد فترك يدها وهو يحاول أن يضبط وتيرة إنفعالاته وهو يصك علي أسنانه بقوة ويطالعها بنظرات دبت الخوف بداخلها.

هتفت بحذر :- في إيه؟

نظر لها بغيظ قائلا :- بقي مش عارفة في إيه؟

هتفت ببرود :- لا ما اعرفش وعن اذنك بقي عاوزة أطلع أوضتي.

صاح بغضب عندما وجدها ستسدير لترحل :- استني عندك.

نظرت له قائلة بجمود :- نعم عاوز إيه؟

هتف بغضب وود لو يخنقها من برودها ذاك :- عاوز اتكلم معاكي.

هتفت بنفس الجمود :- إتفضل سمعاك.

صرخ بإنفعال :- إنتي باردة كدة ليه؟

هتفت بسماجة :- وانت متعصب كدة ليه؟

أردف بغضب :- حبيبة اتعدلي معايا احسنلك وإلا. ........

قاطعته قائلة :- وإلا إيه يا دكتور؟

زفر بضيق قائلا بهدوء مصطنع :- ممكن اعرف سيادتك مبتروديش عليا ليه من الصبح.

أردفت بهدوء :- أبدا كان معايا محاضرات وبعدين روحت التدريب ومبصتش في الفون.

هتف بعدم إقتناع :- اممم ممكن أعرف مالك؟ قالبالي الوش الخشب ليه؟ بتتجاهليني ليه؟

نفت بكذب :- أنا ما بتجاهلش حد ووشي كدة خلقة ربنا. أردف بغيظ :- يا ستير علي تقل دمك النهاردة.

أردفت بغيظ:- مش ملاحظ إنك عمال تغلط فيا من الصبح وأنا ساكتالك؟

هتف بسخرية :- هتعملي إيه يعني؟

أجابته بتحدي :- هكسرلك رجلك التانية.

ضحك عاليا وهو يقول وأنظاره مسلطة عليها :- وأهون عليكي يا بيبة. اخص عليكي.

هتفت بتوتر:- إنت. ..إنت اللي استفذيتني .

إقترب منها قليلا قائلا بخبث :- لا مليش حق. ازاي اعمل كدة.

تراجعت خطوات للخلف قائلة بخجل :- إيه في إيه؟

ضحك عاليا وهو يقول :- إيه إنتي؟ انا بس بطمن علي محصول الفراولة وبشوف أمتي هيتقطف.

ترجت الحمرة إلي وجنتيها كالعادة وكما يحب فهتفت بغيظ:- وعلي فكرة بقي أنا عاوزة ألغي الخطوبة دي إنت مش ملزم تتقيد بيا أنا بعفيك من أي مسؤلية.

أظلمت عينيه وهتف بفحيح :- نعم بتقولي إيه؟ عيدي تاني ما سمعتش.

هتفت ببعض الخوف :- ببقولك أنا. ...أنا عاوزة ألغي الخطوبة و. ....

صرخ فيها بغضب أخافها :- لو سمعتك بتقولي كدة هقطعلك لسانك الحلو دة اللي عمالة تتحديني بيه سامعة؟ مسمعكيش بتقولي الهبل دا تاني. مش بمزاجك هو.

أدمعت عينيها خوفا من هيئته والتي تراها لثاني مرة وهتفت بحزن :- حرام عليك بلاش تتعبني أكتر من كدة أنا بعفيك أي إرتباط وروح للي بتحبها.

أغلق عينيه بعنف وقد تأكد من إنها سمعت ما قاله البارحة فهتف بخبث :- يعني مش هتضايفي لو روحتلها؟

هزت رأسها بنفي وقالت بكذب ووجع :- لا إنت. ...انت أخويا وأنا مش عاوزة غير سعادتك.

ابتسم لكلماتها تلك قائلا بتلاعب :- وأنا بردو مش هسيب أختي في ظروف زي دي لازم نكمل للآخر.

هتفت بوجع :- بس أنا مش عاوزة قول لبابا إنك عاوز تلغي الخطوبة.

إغتاظ من تصميمها علي رأيها فسحبها من يدها مجددا وتوجه بها نحو الداخل تحت نظراتها المذهولة من أفعاله .

أخذت تسرع في خطواتها حتي تتماشي مع خاصته فالبرغم من إصابته إلا إنه أسرع منها.

دلف ووجد والديه ووالديها فوقف قبالتهم قائلا :- بما انكم مجتمعين عاوز أقول حاجة يا جماعة.

نظروا له بدهشة فهتف معتز :- إتفضل يا ابني اتكلم.

إقترب من حبيبة ومسك يدها تحت خجلها الذائد قائلا بمكر :- أصل حبيبة لسة مكلماني دلوقتي في موضوع وبعد ما إتناقشنا قررت أبلغكم بيه.

صمت قليلا وأخذ يراقب تعبيراتهم ثم إبتسم بخبث مفجرا قنبلته قائلا :- قررنا بتعجيل كتب الكتاب. .........

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
البارت خلص
دمتم سالمين 


موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الحادي عشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية ما بعد الجحيم الجزء الثانى الفصل الثاني عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية ما بعد الجحيم 2 ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-