رواية احببت ملتحي الحلقة العاشرة 10 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )

   نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة العاشرة من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية احببت ملتحي الحلقة 10 - روايات أم فاطمة ( شيماء سعيد )



احببت ملتحي الفصل العاشر


الحلقة العاشرة 🌷🌷🌷

ياريت لايك قبل القرءاة وكومنت تشجيعى بعدها
أحببت ملتحى 😍😍
اتفق الشنقيطى مع أحد أعضاء جماعتهم ويدعى حذيفة أن يذهب للمسشفى العسكرى الذى تتواجد به أشجان تحت الحراسة المشددة .
فعلا ذهب حذيفة للمستشفى قاصدا أشجان متخفيا فى زى الاطباء
حيث تسلل حذيفة الى حجرة احد الاطباء ولم يكن بها احد ثم أرتدى البالطو الابيض وعلق على رقبته السماعة الطبية
ثم ذهب الى الغرفة التى تتواجد بها أشجان
وكان يوجد على الباب اثنان من الامن المركزى مترقبين لاى دخيل ومستعدين للمواجهة بما معهم من أسحلة نارية
وعندما كان متوجها لغرفتها اخذ يتلفت يمين شمال ومن ورائه حتى ليتأكد انه لم يره احد او تعرف عليه وكان يحمل معه مسدسا كاتم للصوت ..
حتى يتخلص منها بدون أن يسمعه أحد
وعندما وصل لباب الغرفة استوقفه الامن

حذيفة بنبرة خافتة ..انا دكتور محمد على
ارسلنى الدكتور المسئول عنها لمتابعة حالتها الصحية
رجل الامن بصرامة...كارنيهك يا دكتور
حذيفة ببعض الارتباك ..اخرج لهم كارنيه مزيف
باسم دكتور محمد على
رجل الامن ...تفضل يا دكتور
دخل حذيفة مترقبا ...
اشجان فى حالة صحية مزرية...الخراطيم تخرج من اجزاء متفرقة من جسدها .ولا تستطيع الكلام ..ولا الحركة
حذيفة بنظرة شامتة ..يلا يا حلوة هنريحك خالص وتنامى نومتك الاخيرة
واخرج حذيفة مسدسه الكاتم للصوت ...وصوبه اليها ولكن فى نفس اللحظة افتحت أشجان عينها وعرفته ولكن لم تستطع ان تنطق بل ارتجف جسدها وكان معلق جرس انذار فى السرير فمن حركتها رن جرس الانذار محدثا صوتا عاليا
..فارتبك على اثره حذيفة وارتعد خوفا
فدخل عليه الامن سريعا
وشاهدوا معه المسدس...فصاح
رجل الامن...مصوبا تجاه السلاح ...ارمى مسدسك جمبك احسلك .
فإذ بحذيفة...يطلق على رآسه النار فيموت منتحرا ..حتى لا يقع فى ايدى الامن
فخسر دنياه وآخرته للاسف ظنا انه يعمل خير
...امتلئت حجرة أشجان بالامن وتم نقل جثة حذيفة للمشرحة
وايضا تم نقل أشجان بالاسعاف لمستشفى اخر خوفا ان يستهدفها الجماعة مرة أخرى حفاظا على حياتها مؤقتا حتى تبوح بما تعرفه عنهم ..
...
عندما كانت جويرية تبحث عن عمل لتكفى والدتها واخواتها الصغار تأخر الوقت ودخل الليل عليها وهمت ان ترجع بيتها حزينة فماذا ستقول لهم
انها لم تجد عمل
وبالتالى لن يكون معها مال لتنفق على احتياجاتهم ...فذرفت جويرية الدموع رغما عنها ..ورفعت بصرها للسماء سائلة الله الفرج
وبينما هى كذلك اذ تلمح ورقة معلقة على مدخل احد الابنية
حيث كانت الورقة اعلان عن عمل
مكتوب فيه
مطلوب انسة متفرغة لرعاية سيدة مسنة براتب مجزى
وتحت الاعلان رقم هاتف للاستفسار
جويرية بفرحة ...يارب تكون الشغلانة دى من نصيبى وأكيد مش هيتعرضوا على نقابى ..
أخرجت جويرية تليفونها المحمول وسجلت الرقم ثم أتصلت به فرد عليها صوت شاب
جويرية بخجل...السلام عليكم
انا جبت الرقم من اعلان عن شغل رعاية سيدة مسنة
فبسئل العرض لسه موجود ولا شفتوا حد
الشاب....لا لسه محتاجين وحدة تقعد مع امى عشان مريضة وانا وزوجتى بنشتغل ومش عارفين نراعيها بالنهار
جويرية بابتسامة سعادة عشان لسه الشغل متاح ...
طيب انا مستعدة ..يا ترى اقدر امتى استلم شغلى واتعرف على الحجة .شفاها الله وعفاها
الشاب .....بكرةان شاءالله الساعة 8الصبح نشوف حضرتك قبل منزل الشغل انا وزوجتى ..
جويرية..باذن الله هكون عند حضرتك فى الميعاد
على نحو اخر فى مبنى امن الدولة ،،
ظابط امن الدولة أدهم ...انت يا زفت .يا متولى( عسكرى ) .شوف الزفت خميس مجبش ليه لغاية دلوقتى المتهم صهيب
يجرى العسكرى متولى ..يلاقى فى طريقه خميس
العسكرى متولى بغضب
...انت يا منيل أتأخرت ليه على سيادة الباشا
استلقى وعدك بقه .متعصب على الاخر
خميس بخوف...يادى النيلة هلاقيها منين ولا منين
منه عقبال موديت المتهم الاول اخدت وقت وخلع ايدى من كتر منه ممسنده كل شوية يقع وأقومه ..ربنا يريحنا من الاشكال دى
ورايح اهو اجيب التانى بس كنت عايز اريح دقيقتين بس
العسكرى متولى بضيق...اهو الدققتيين دول هيخلوك تسمع ال عمرك ما سمعته منه .
خلص بقه وهاته بسرعة الا يخلص عليك انت كمان
خميس بقلق .. يا ساتر استر يارب
مش عارف خلقه حامى ليه كده ..ده مبيحبش حد ابدا وحاسس انه كمان مبيحبش نفسه
متولى....وانت مالك يا عم يحب ولا ميحبش خليك فى شغلك واسمع الكلام عشان ميكلمكش ويزعق واتقى شره بالحسنى
خميس بضيق...حاضر وانا هقدر اقول غيرها وانا عبد المأمور
...ذهب خميس للحبس ..انت يا حيوان يلى أسمك صهيب .تعال الباشا عايزك
صهيب يرتعد خوفا .. فقد القى امامه منذ لحظات خالد وعلى وجه وجسمه اثر الضرب والحرق ولا يستطيع الوقوف ولا حتى الكلام وهو يعلم جيدا انه برىء فما باله هو وهو من مشترك فى الجريمة
النكراء فعلا ..
يقف صهيب خوفا ويمشى معه يقدم خطوة ويرجع خطوة ..فأمسكه خميس من مؤخرة رأسه ثم أفتح باب غرفة المقدم ادهم فدفعه على الارض ..
خميس بغضب...معلش يا باشا أتأخرت عليك الحيوان ده بيتحرك زى السحلفة بالعافية
أدهم وقد استشاط غضبا ...انا هخليه دلوقتى سريع زى المروحة ال بتلف فى السقف دى
علقوه ......فيها
صهيب بذعر ...لا يا باشا أرجوك ...لا أرجوك
أدهم بضحكة استهزاء.....ايه قلبكوا جامد بس وانتم بتموتوا الناس ..وفرافير فى حاجة بسيطة كده
أدهم بغلظة...قلت علقوه
خميس ....تؤمر يا باشا
وعلقوا فعلا خميس ولفت بيه المروحة لفتين حتى سقط منها على الارض فانشقت رآسه ونزف منها الدماء
فجذبه أدهم من شعره وبصوت هز جميع انحاء الغرفة : ها هتحكيلى بالتفصيل ال حصل ولا نكمل لف ..
صهيب بإعياء ...هحكى يا باشا هحكى
أدهم بابتسامة النصر ...تمام قعدوه ..

فى بيت الحج سالم والد خالد ...تبكى والدته بكاء مرير
الحج سالم بشفقة....وبعدهالك يا حجة مش كده .متقلقيش هو كويس بس مسألة وقت بس ويظهر انه اتاخد غلط ويطلع .
الحجة احسان أم خالد....يا ضنايا يا بنى يا ترى عامل ايه دلوقتى
جعان ولا شبعان ...متغطى ولا عريان
ملحقتش تفرح ولا تتهنى يا روحى
خدوك من الدار للنار
وتبكى احسان ولا يستطيع الحج سالم الاحتمال فيتركها ويخرج
ويعيد الاتصال بالمحامى محمود ...لعله يجد جوابا يريح صدره
الحج سالم بحزن ...ازيك يبنى ..ايه مفيش جديد
ابنى اخباره ايه ونقدر نشوفه امتى .
محمود بشفقة على والد خالد : والله يا حج قول بس يارب وانا كلمت محامى تانى خاص بالجماعة ال بيقوموا بالعمليات دى عشان هو ادرى منى ازاى يوصله وهيعمل ايه عشان يثبت انه مش معاهم .
بس يا حج عايزك متستعجلش عشان المواضيع دى بطول ..
الحج سالم ببكاء. .هطول ازاى .ده ابنى مش متعود على المرمطة ابدا . يعينى عليك يا خالد
محمود ....معلش يا حج ادعيله وادعلنا نوصل بس لحاجة قريب عشان نعرف نصرف

الحج سالم وهو يرفع بصره للسماء:: يارب يبنى يفك ضيقته ربنا ويجعلكم سبب انكوا تثبتوا برئته
ده خالد ده نسمه كله بيحبه ومكنش متوقع ابدا تحصله حاجة زى دى
محمود يطمئنه:: خير ان شاء الله يا حج

وصلت جويرية لمنزلها ليلا...وهى ما بين فرحتها انها وجدت عملا مناسبا وما بين حزنها على فراق خالد التى لا تعلم مكانه
جويرية تتنهد ثم تنزل دمعة من عينيها : محدثة نفسها ..وحشتنى أووى يا خالد ..يا ترى حالك ايه وبتفكر فيه ولا
ثم تدخل على والدتها وبنبرة حزن ممزوجة بإبتسامة مصطنعة: الحمدلله يا أمى لقيت شغل كويس وهستلمه بكرة الصبح ان شاءالله
أم جويرية بحزن : كان نفسى أشوفك فى بيتك متهنية بدل مترجعى لمرمطة الشغل تانى
جويرية : الحمد لله على قضاء الله .
أم جويرية بتفكير : مش يبنتى الواجب تروحى لاهل جوزك تشوفيهم عاملين ايه وتتطمنى على والدته ويمكن تعرفى اى حاجة جديدة عن خالد وتتطمنى
جويرية بألم : يعنى هما سألوا فيه من ساعتها ولا أكنى كنت موجودة فى حياتهم ولا أدمرت فرحتى يوم فرحى ..وهما عارفين حالنا كويس ومسئلوش
أم جويرية ..معلشى يا بنتى اعذريهم مهو ابنهم برده واتاخد من وسطهم فجأة فأكيد تايهين وفكرهم كله فيه
ربنا يطمنا ويطمنهم عليه
جويرية تخفض رآسها وترفعه ايماءة بالموافقة
ان شاء الله فى استراحة الشغل بكرة أستاذن وهروح وأشوف الحال وربنا قادر اطمن وترجع نفسى ليه بعد ما راحت
وتنهمر الدموع تانى من جويرية وتلقى نفسها فى حضن والدتها التى تربت عليها بعطف وحنان

نعود لمركز الجماعة فى سيناء "

...الشنقيطى بحزن...لقد فشل حذيفة فى تنفيذ مهمته فى قتل أشجان ولكن فاز بالجنة ورب الكعبة ونال الشهادة فى سبيل الله
وطبعا حديث باطل فكيف لمن فجر نفسه ومات منتحرا ان يفوز بالجنة
ابو جهاد الايرانى بغضب ...والعمل الان فى هذه المعضلة
فالان امامان معضلتان ...أشجان وايضا لا ننسى اخونا صهيب فى سجون هؤلاء الملحدين فأنا اغشى عليه ان يعذبوه فيضطر للاعتراف بكل شىء عننا ..
فقد أصبح وضعنا خطرا للغاية وقد يأتى إلينا هؤلاء الملاعين فى أى وقت
...فالوقت فعلا يداهمنا ويجب أن نتخلص فورا من أشجان وصهيب ..

....باتت جويرية تحلم بخالد
وفى الحلم كانت تراه واقفا من بعيد يشير اليها ان تذهب اليه وكلما تقدمت اليه تراه يبعد عنها ثم يشير اليها مرة اخرى فتذهب اليه فيبعد ...ثم يختفى فتجهش بالبكاء وهى تصرخ اين انت يا خالد
.....فتهرول اليها والدتها فزعة من صراخها ::
جورى يبنتى مالك .انت بتحلمى ولا ايه ...قومى يا ضنايا
فُـتٌـقُوٌمً جّـوٌيِّريِّة مًفُـﺰوٌعٌة ..والدموع فى عينيها
أم جويرية بقلق ...خير يارب اجعله خير
جويرية بحزن...حتى فى الحلم بيبعد عنى يا امى
أم جويرية وهى تطبطب عليها ...يبنتى هو شكله فى زنقة وضيقة ربنا يفرجها عليه يارب
جويرية تدعوا الله ...يارب يارب
ثم تنظر الى الساعة ..ياه الساعة سبعة ونص هقوم جرى البس عشان الحق معاد الشغل الجديد .
ارتدت جويرية عبائتها ونقابها ثم سئلت الله التوفيق ثم توكلت على الله وخرجت الى عملها الجديد
جويرية تطرق باب شقة عملها الجديد ويكاد قلبها يقف قلقا وتوترا فهذه اول مرة تعمل فى مكان مغلق فهى تعودت على مكان مفتوح والتعامل مع اشكال مختلفة من الناس
فتح باب الشقة على اثر طرق الباب : شاب طويل فى الثلاثين من عمره خمرى البشرة ويحمل بين يديه طفلة صغيرة جميلة
الشاب ويدعى ...ادم ..ايوه مين حضرتك ؟؟؟

يارب تكون عجبتكم الحلقة
واشوف تفاعل ومتزعلوش من كمية الحزن ده على الاقل بضع خيال من الحقيقة المرة التى يعانى فيه شبابنا المعتقلون بظلم
فرج الله عنهم
أم فاطمة 



موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله 

هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة العاشرة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الحادية عشر  أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-